| قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
بنوتة كيوت نائبة المديرة
عدد الرسائل : 6722 العمر : 30 العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى عارضة طاقة : رقم العضوية : 46 جنسيتك : بحرينية المزاج : نقاط الشكر : 4 تاريخ التسجيل : 16/09/2008
| موضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم الأربعاء سبتمبر 09, 2009 9:32 am | |
| مشت وخلته فواز قبل لايطلع : اتمنى انك ماتسوي مشاكل ولاتقول لأحد ...... خلنا احنا نرتب الامور .. اطلع منها .
تنهد ريّان ورفع كفه لشعره ... وامسحه برفق .. طالع فوق : شالله جابه الحيييييييييييييين .. الله يستر .
فواز لعمته مريم : الحمدلله احنا ضمنا ان ريّان ماقال لأحد . مريم : ماهقيته جذيييييييي ... الله يلعن الشيطان . فواز يمسك ايد عمته : لاتحاتين ياعمه .. ان شاء الله سهالات .. وسعي خاطرج فديتج . مريم تبتسم : عمره خاطري وقلبي ماضاق فيكم .
وصلوا البيت .. نزل فواز مع عمته : أقول عمه .. أقدر اشوف عـ عمي عبدالله !! خاطري اسلم عليه . مريم : اكيد تقدر تشوفه ... بس عطني دقيقه .. خل افضي لك المجلس .
كان المجلس حووووسه ... لما يكون لمة بنات لازم يكون حوسه ههههههههه مريم تطالع تطالع أوراد : وين ابوج ؟ اوراد : بابا للحين بغرفته قاعد يقرا كتاب . مريم : اصعدي له وقولي فواز ولد ماجد بيسلم عليه . غلا خفق قلبها : فواز ! مريم : أي يمه غلا .... عدلي الصاله ونظفيها .. هو واقف برا . غلا بسرعه شالت القلاصات والصياني وودتهم للمطبخ .. الكادي تقوم : احنا بنصعد فوق عمتي . مريم : مايخالف صعدوا فوق بنات .. بخلي فواز يدخل .
أصعدوا البنات فوووق .. ومريم نادت فواز اللي كان منتظر برا : حيااااااك ولدي ..
أوراد دخلت على ابوها : بابا ... في واحد اسمه فواز بيسلم عليك .. عبدالله : فواز . اوراد : وي بابا ... فواز ولد عمنا ماجد . عبدالله بعيون دامعه : فواز ولد اخوي ماجد . حذف عبدالله الكتاب اللي بإيده .. ونزل على طوووووووووووول ..
شـلون أوصف لكم هاللحظة .. ؟؟ شقول لكم عن حلاوة اللقاء بعد الفراااااااااق .. شي أكبر من الكلام اللي بكتبه ولحظة أجمل من الصورة اللي متخيلينها .. قـلمي يعجز عن وصفها ..
لحظة فعلا مؤثرة ومبكيه .. تتخللها شوق وحنين ولهفة لحظة تجمع غريب بأهله .. وأب بأبنه بعد غربة وعذاااااب لسنوات طويلة ..
عبدالله خانته دمعته وهو يحتضن ولد اخووووه ماجد ... فوااااااااز مانسمع منه الا النحيب المتخلل بالشوق لهذا العم . ومريم احتقن وجهها احمرارا من البكاء ..
أوراد كانت على الدرج تراقب هاللحظة المؤلمة المفرحه بنفس الوقت .. شعرت بحرارة خدها من دمعاتها البريئة تنزل من عيونها الـواسعه الزرقاء ..... مسحت دمعاتها بإيدها الصغيره .. وحملت نفسها وأصعدت فوق .
بـعد هذا اللقاء .. حس عبدالله ولأول مره بالسعاده تدخل قلبه .. فواز ولد اخوه ماجد من دمه ولحمه ... شافه بعد ماعاش الغربة
بعد ربع ساعه من العناق ..
فواز قاعد بجنب عمه عبدالله : شلون كنت عايش طول هالسنين ؟؟؟ ماحنيت لنا ؟ ولا حق الكويت ؟ عبدالله تسند لورى وتنهد : شلون ما احن لاهلي ولديرتي ! انتوا في بالي اربع وعشرين ساعه . فواز : قول لي عن العيشه هناك ياعم .. بديار الغربة . عبدالله يتنهد : والله العيشه صعبه يافواز ... وبدون اهلك وعزوتك تكون أصعب .. بس فوق كل هذا رب العالمين موجود .. الله سبحانه وتعالى أعاني على هالغربه .. أنعم علي بزوجة تقية ( توقف لحظة وكمل ) الله يرحمها ويغفر لها فواز بصوت خافت : الله يرحمها . عبدالله : ساعدتني على مشقات هالدنيا .. وأنعم علي بأربع بنات .. اللي اعتبرهم عن 10 أولاد .. والحمدلله. فواز : ماشاء الله .. الله يبارك لك فيهم . عبدالله : جزاك الله خير .. كلمني عنك يافواز .. شلونكم وشلون ابوك .. لاتسكت .. ياني مشتاق لكم . فـواز : الحمدلله ياعم كلنا بخير .. انا صار لي 3 سنين موظف بشركتنا .. واشتغل محامي للشركة .. وابوي .. اخذ ورثه واشتغل بالتجاره العامه .. أسس نفسه بنفسه . عبدالله ببتسامه عريضه : ماشاء الله .. محامي .. عسالله يوفقك . فـواز : مشكور . عدل من جلسته ... وبدأ يتكلم بجدية : عم عبدالله خلنا نتكلم بالجد ونشوف لنا صرفه بهالموقف .. عبدالله بنفس جدية فواز : وهذا اللي انا قاعد افكر فيه . مريم : خلوني احط لكم شي تشربونه . عبدالله : ياليت شاااي يامريم . مريم تطالع اخوها بنظرات كلها حب وحنان : من عيوني ياخوي . راحت واتركتهم .. فواز : طيب شلون خبر وصولك بيوصل لجدي ؟؟؟ عبدالله بقلة حيله : ماني عارف ياولدي .. خايف على ابوي من الصدمه .. تدري معاه السكر والضغط ! فواز : عشان جذي ياعم لازم نفكر بكل خطوه نسويها .. سكت عبدالله وحس بالضيقه تمتلي صدره .. كمل فواز : الحين الأهل كلهم موجودين بالشاليه .. بعد اسبوع بيرجعون .. وان شاء الله قبل لايرجعون نكون مضبطين الوضع . عبدالله : تقدر تتصل على ابوك تشوفه ؟؟ خاطري اسلم عليه . فواز : وعمي ناصر ! تنهد عبدالله : ناصر شايل علي كثيييييير ... واكيد لو يدري عن وجودي راح يتضايق . فهم عليه فواز .. وماحب يزعج عبدالله بالتساؤلات .. فواز وايده على كتف عبدالله : انا اولدك ياعم وعصاك اللي ماتعصاك .. ومايردك الا لسانك .. وان شاء الله بكلم الوالد وبخليه يجي الحين . عبدالله : تسلم لي ياولدي .. ماقصرت .. بارك الله فيك . فواز : عن اذنك عم .. بتصل بالوالد .
دعى عبدالله في سره ان الله يسهل الأمور عليه .
بالخارج .. عند الحديقه رفع تلفونه .. وضغط على الارقام .. وبعد ست رنات .. رد أبوه فواز : الو .. هلا يبه . ماجد : هلا فواز .. ها وينك ؟ فواز : رديت من الشاليه انا وريّان .. يبه وينك الحين ؟ ماجد : بالمكتب .. والحين ابطلع .. ليش تبي شي ؟ فواز : أي والله يايبه .. ماعليك أمر ابيك تمر بيت عمتي مريم .. انا ناطرك عندها .. نبيك بموضوع ضروري ومهم . ماجد : خير ان شاء الله .. مسافة الطريق واكون عندكم .. فمان الله . فواز : فمان الله . سكر .. وكأن المكالمه ثقيله على كاهله .... الحين ابوه بيشوف اخوه عقب فراق دام عشرين سنه .. رفع راسه لفوق : يارب سهل الأمور . لـمح ظل واقف فوق عند الدريشه .. حس إنها .. غـ ,,.,, ــلا كانت تطالعه بعيون كلها نظرات وله .. كان محتاج لهالنظرات .. يمكن لانه يستمد القوه من وجود شخص يرتاح له !!! ابتسمت له بعذوبه وكأنها تدري بالزوبعه اللي راح تصير وتواسيه بأبتسامتها العذبه .. نزلت راسها وسكرت الدريشه . غمض عيونه .. وتنفس بقوه وكأنه يحاول ان يستنشق الهواء اللي طالع من انفاسها .. تم على هالحاله 5 دقائق .. وبعدين دخل داخل .. شاف عمته مريم وعمه عبدالله ناطرين على نار .. اول ماشافته مريم بتسائل : هااااا بشر ؟؟ شصار ؟ فواز ابتسم ابتسامه تهدىء من الجو المتوتر : ابوي جاي بالطريق ؟ عبدالله قام على حيله : قلت له عني ! فواز : لأ .. لما يجي بيشوفك ياعم . مريم : ليش ماقلت له .. ليييييييييش ! فواز : الحين هو جاااااااي بيدري .. ماقدرت اقوله بالتلفون . عبدالله : مايخالف يامريم .. فواز .. سوا عين الصواااااااب . ألتفت له عبدالله : بارك الله فيك ياولدي .
حلا تسأل غـلا : وين كنتي .؟ كانوا البنات قاعدييييييين كلهم .. تقدمت غلا : خالي ماجد .. بينادونه ؟ اوراد قامت على حيلها : قالوا له عن بابا ! الكادي افرحت وابتسمت : ياااااااااي واخير بنشوفه . اما الجوري كانت ساكته ولا كلمة غلا : لا ما اعتقد يا اوراد .. اذا وصل بيقولوله . عصبت اوراد حيييييييل وقالت بصراخ : شنو يعني ... بابااااااااااااااا شنو مسوي لايكون مسوي جريمه .. ليش مو رااااااضين يتقبلونه .. كله بالتخشخش .. بوووور كوااااااااااا ؟ غلا اركضت لها وحلا خافت من عنفوان اوراد .. والكااااااااااااااادي مسكتها من كتفها .. انطقت غلاااااااااا بصوت عالي بنفس نبرتها : اوراااااااااااااااااد قصري من صوتج .. خالي عبدالله مو مسوي شي .. بس انتي نسيتي جم سنه وهو متغرب .. وشنو هالخبر وقعته عليهم .. حسي بالابو اللي عاش نص عمره واهوا ماشاف ولده .. والاخوان اللي كبروا ولا شافوا اخوهم .. هالشي مو سهل عليهم .. فاهمه يا أورااااااد . اسكتت اوراد .. وشالت ايد الكادي من على كتفها .. واركضت لغرفتهااااااااااااااااا .. غلا تنهدت شوي : الكادي روحي لها يمكن فيها شي . الكادي تهز راسها بـ لأ : خليها .. اهي تهدأ من نفسها .. ماعرف اتعامل معاها واهي معصبه . طالعت غلا .. : كلامج الظاهر أثر عليها وايد . غلا : ماودي اضايقها بس اضطريت اني اقول هالشي عشان تحس باللي قاعد يصير .. حسبالها شي سهل .. طلع صعب .. كادي حبيبتي .. احنا اهني طريقتنا تختلف عن المكان اللي عشتوا فيه بالغرب .. اهني كل شي صغير نحسب له ألف حساب . الكادي اتخذت الصمت .. أكتفت بأنها تهز راسها الجوري : غلا زين سويتي .. وانتي ماسويتي شي يضايق .. انتي اتبعتي مبدأ المواجهه والصراحه .
حلا تطالع من الدريشه وبصوت عااااااااااالي : خالي ماجد وصل .. خالي ماجد وصل ؟ اركضوا البنات لاشعوريا بيطلون من الدريشه ويشوفون عمهم ماجد .
وصــل ماجد .. ولقى فواز ينطره عند باب المدخل .. ترجل ماجد من السياره : هلا فواز ... شصاير شغلت بالي عليك .؟ فواز بتوتر : يبه بقولك شي .. بس مابيك تنصدم .. امسك اعصابك . اتسع بؤبؤ عين ماجد من الكلام اللي قاله فواز .. وبخوف : عمتك مريم فيها شي ! فواز يمسح وجهه بكف ايده : لا مافيها شي .. بس ماجد اعصابه بدت تفلت : بس شنوووووووو انطق ؟ فواز قال بسرعه : عـ عمي عبدالله رجع من ديار الغربه .. وموجود اهني ؟ ماجد : انت شتقول شـتخربط ؟؟؟ عبدالله رجع ! فوااااااز : اييي يبه موجود ببيت عمتي مريم .. بس محد يدري الا احنا الثلاثه . بلا شعور مد ماجد ايده ودز فواااااز لورى .. وطلع بسرعه للبيييييييييت بيشوف كلام فواز صحيح .. اول ما دخل ماجد .. شاف عبدالله واقف بالمقابل .. شاف آثار الزمن عليه .. شعر أشيب .. هزيل الجسد .. تجاعييييييييييييييد لعب فيها الزمان هذا عبدالله معقووووووووله ..
ماجد بعيون مدمعه : رجعت ياعبدالله رجعت ؟ أحضنوا بعض وتموا حاضنين بعض لمدة ربع ساعه كأنهم مايبون يفترقون مره ثانيه مو كافي الغربه فرقتهم اكثر من عشرين سنه .. كان الموقف مؤثر جدا .. مريم تدعي ربها واهي تشوفهم مع بعض : ياارب لاتفرقنااااااااااااااااااااااا .
بعد العناق والعتااااااااااااااب .. السؤال عن الأحوال .. قعد ماجد جنب اخوه عبدالله بشكل ملاصق ومقابلهم فواااز ومريم .. سأله ماجد : وين بناتك ماشوفهم .! مريم تقوم على حيلها ... : انا اناديهم لك ياخوي .
اصعدت فوق .. واتجهت لغرفة البنات .. لقت الكادي والجوري وياسمين .. ابتسمت : حبيباتي .. لبسوا شي على راسكم وتعالوا انزلوا .. عمكم ماجد بيسلم عليكم . هزت الكادي راسها ... وراحت طلعت الملفع اللي عطتهم عمتها هديه مع العبايه ولفتها بشكل مبهذل على راسها .. وكذلك الجوري .. اسألت مريم غلا : وين اوراد ماشوفها .؟ الكادي انطقت: الحين اناديها .
راحت للغرفة اللي تنام فيها الجوري .. اكيد بتلاقيها اهناك .. شافتها قاعده على السرير ,, وكأنها طير مجروووح داخل قفص حديدي .. بصوت هادي : اوراد حبيبتي . طالعتها اوراد بنظره كلها ألم : كاااادي احس اني بموت اهني .. احس بالضيقه .. من ييينا الكويت وانا لايعه جبدي .. ماني قادره اتحمل اكثر والله .. كأنا رجعتنااااااااا جريمه . الكادي تقعد عند اختها : اوراد .. كلنا ماتعودنا على طريقة العيشه اهني .. وان شاء الله نتأقلم مع الوقت .. مهما كان هذي ديارنا وديار اهلنا .. اجذورنا اهني ومالنا غنى عنها .. تكفين اورااااااد ابي اطلب منج طلب امانه لاترديني . اوراد بحزن : من رديت الكويت وانا صايره نفس الريبوت .. بس انفذ هالطلبات .. قولي شعندج ؟ كوااااا كادي ؟ الكادي ترفع الشيله على راسها : عمي ماجد تحت .. ويبي يشوفنا ويسلم علينا .. لبسي هالشيله على شعرج وانزلي معانا .. لاتفشلين بابا الله يخليج . مسكت الشيله بأطراف أصابعها .. طالعت اختها : ماعرف ألبسها . الكادي تبتسم : شدعوا انا اعرف .. بس حطيها على شعرج .. خلينا ننزل نسلم على عمنا .. بوناسه قالتها الكادي : يااااااااي واخيرا بنشوف عمنا .. شعور حلووو لما تدرين ان عندج اعمام وبتشوفينهم بعد وااااااااو . قامت اوراد .. وحطت الشيله على شعرها .. بس مو راضيه تثبت على شعرها الحرير .. لانه قصير .. رجعت رفعتها على شعرها وكملت بأستهزاء : حده شعور وااااااو .. الله يستر منهم .
أنزلوا كل البنات مع عمتهم مريم .. ومعاهم غـلا اما حلا تمت فوق اهي ومها
ماجد وعبدالله ماكانوا منتبهين لدخلة البنات .. لانهم مندمجين مع بعض بالسوالف فواز اللي كان قاعد بالطرف .. لمحهم .. اول مانطق قال : ماشاء الله . وبعدين قلبه فز .. لان غلا موجوده معاهم .. ابتسم ونزل راسه احتراما لهم . دخلت مريم : ماجد ياخوي .. شوف بنات اخوك عبدالله .. واذكر الله عليهم . ماجد وقف على طوله ويتمتم : ماشاء الله .. تبارك الرحمن . الكادي اللي كانت متقدمه الحضور وعندها اوراد .. وياسمين جدام خايفه ومتمسكه بالجوري عبدالله وقف عند ماجد وطالع بناته بفخر : اوراد هي اكبر بناتي . نظر لأوراد اللي استانس من شكلها وهي لابسه الحجاب : تعالي اوراد سلمي على عمج ماجد . اوراد مدت ايدها لعمها : سلووو كومنت ألي فووو ؟ ماجد توهق : هلا ببنتي اوراد .. اعذريني وانا عمج مافهمت عليج .. ماني زود بالفرنسي . ياسمين اضحكت بصوت عالي :هههههههههههههههه وببراءة : انت ماتعرف تتكلم فرنسي ! مسكها ماجد وشالها وباسها على خدها : تبارك الخلاّق .. هذي الأموره شسمها . عبدالله يبتسم : هذي اخر العنقود .. ياسمين . وكمل عبدالله : وهذي الكادي الثانيه .. سلمت على عمها الكادي بأدب واحترام : واخيرا شفناك ياعمي . ماجد : تسلمين يابنتي بارك الله فيج .. الحمدلله اني شفتكم . عبدالله اشر على بنته الجوري بأنها تتقدم اكثر : وهذي الجوري . ماجد يطالع الجوري : ماخلت منك شي يا عبدالله . سلمت على عمها .. اوراد تتساسر مع غلا : منو هذا ؟ غلا شبت ضو : هـ هـذا فـ فواز ؟ اوراد لاحظت توتر غلا : اهااااااااا .
استأذن فواز انه يطلع ... عبدالله وابوه اسمحوا له .. لان فواز مو من النوع اللي يقعد بمكان كله بنات .
طلع وهو متوتر .. طرا على باله ريّان وابتسم : اخيه لو شايف بنات عمك ياريّان .. كأنهم ممثلات هوليووود .
اقعدوا البنات قعده عائلية .. تتضمن عمهم وعمتهم وابوهم وبنات عمتهم كلهم .. كان ماجد مستانس .. وبنفس الوقت حس بتأنيب الضمير .. يوم تخلا عن اخوه وهو بالغربه .. ماتوقع ان عبدالله يرحب فيه عقب النكبه اللي سواها .. ماجد ماحس بحلاوة القعدة العائلية الا لما ذاقها .. تمنى بناته يتعرفون على بنات عمهم الجديد .. بس كل شي بوقته حلو ..
الحمدلله .. مر هاليوووووم مثل ماتمنى عبدالله واكثر .. شاف اخوه وولد اخوه ولمس منهم الحب والحنان .. باجر بيمره ماجد .. وبيتفاهمون شلون بيدبرون شوفة ابوهم .. اما فواز .. طلع من بيت عمته .. ودايركت لريّان .. بيشوف ولد عمه شصار عليه .. وشنو سوا عقبهم لان ريّان .. لا نبت الكره بقلبه .. مستحيل يمحيه .. شافه توه بيطلع من البيت .. نزل من السياره وناداه بصوت عالي : ريّااااااااااان .. ريّاااااااااااااااان . ريّان يلتفت لمصدر الصوت .. شافه فواز جاي صوبه وحاط شماغه على كتفه .. سكر باب سيارته السبورت وألتفت مره ثانيه : هلا فواز ... اشبغيت فواز يبتسم : ياخوي قول تفضل حياك .. على طول شبغيت .. وبعدين وين رايح ؟؟؟ لابس درنقسوت ؟؟ ريّان ماله خلق : بروح الجيم ( نادي صحي رياضي ) فواز : ريّان لازم نتكلم ونتفاهم ؟ ريّان : ماني فاضي . فواز : اوكي بروح معاك الجيم .
وهم بالطريق .. سولف فواااااااااااز عن ابوه ماجد وشلون تلاقى مع عبدالله والمشاعر اللي صارت بهاللحظة ريّان حس بالاهتمام للقاء عبدالله من جديد ... بس سكت فواااااز قطع عليه افكاره : تدري ريّان .. عمي عبدالله عنده اربع بنات بس ؟ ريّان يسوق بسرعه متوسطه : ماعنده اولاد ؟ فواز : لا .. الله ماكتب له يكون عنده اولاد.. احنا بحسبة عياله .. بس لو تشوف بنات عمنا يا ريّان شي خيالي .؟ ريّان شده الحوار : ليش شفيهم ؟ فواز : كأنهم ممثلات هوليوود .. بشرتهم بيضه وعيونهم ملونه وشعورهم شقرا .. وخصوصا بنته الصغيره لو تشوفها كيكه بس ودك تاكلها .. جنها لعبه . بهاللحظة خفق قلب ريّان بسرعه .. وتذكر البنت المبلتعه اللي شافها .. ام عيون زرق وطرى عليه كلام اخوه جاسم (( ريّااااااااااااااااان لو تشوف اللي شفته .. ريّان قاعد يتابع التلفزيون : شنو ! جاسم : توني راد من المجمع شفت بنات عمتي ومعاهم بنات اعتقد اوربيات .. وفوق هذا وحده ياريّان تطيح الطير من السما . ابتسم ريّان : وانت هذي حالتك .. بس مغازل اربع وعشرين ساعه ماعندك جامعه ! جاسم يمسك وجهه : اخ ياريّان عيون زرقا واسعه وبشره بيضا وشعر اشقر . ريّان طرت عليه البنت اللي شافها بس استنكر وجودها بالكويت : يمكن عدسات وصابغه شعرها ! جاسم يقوم بيصعد : الجمال الرباني يبين ياخوي .. صفّر ويمشي .. وترك ريّان بعالم أحلامه ))
.. كلم فواز : وضح لي اكثر شلون اشكالهم .؟
فواز توهق : شحسبالك ريّان .. ترا هذيلا بنات عمي شرفنا .. حسبالك اخزهم .. نسيت انهم محارمنا . ريّان يهز راسه بعدم الرضا : انت وبعدين معاك ..أحد قالك انت خزيت ! فواز : ريّان خل عنا هالكلام .. عمي عبدالله محتاج وقفتنا .. محتاجك ياريّان هذا عمنا وعمر الظفر مايطلع من اللحم .. خلنا نمر عليهم وانت تسامح مع عمي عبدالله .. ترا والله هو ذهب .. واللي صار شي موبيده .. انت تدري ان جدي طرده من البيت والميراث عشانه ماخذ اجنبيه . سـكت ريّان .. وقلبه متشوق يشوووف البنت اللي تكلم عنها جاسم اخوه .. حتى فواز اكد كلام جاسم .. فواز يتابع حديثه : ها وشقلت ياولد عمي .؟ ريّان : يصير خير . فواز : خلاص باجر امرك الظهر .. بنتغدى عند عمتي .؟ تخيل هو قال خل ريّان يتغدى معانا ؟ ريّان : قلت لك يصير خـير .؟ حس فواز بالفرحه اللي تغمر صدره .. تمتم بهدوء الحمــــــدلله | |
|
| |
بنوتة كيوت نائبة المديرة
عدد الرسائل : 6722 العمر : 30 العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى عارضة طاقة : رقم العضوية : 46 جنسيتك : بحرينية المزاج : نقاط الشكر : 4 تاريخ التسجيل : 16/09/2008
| |
| |
بنوتة كيوت نائبة المديرة
عدد الرسائل : 6722 العمر : 30 العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى عارضة طاقة : رقم العضوية : 46 جنسيتك : بحرينية المزاج : نقاط الشكر : 4 تاريخ التسجيل : 16/09/2008
| موضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم الأربعاء سبتمبر 09, 2009 9:33 am | |
| | |
|
| |
بنوتة كيوت نائبة المديرة
عدد الرسائل : 6722 العمر : 30 العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى عارضة طاقة : رقم العضوية : 46 جنسيتك : بحرينية المزاج : نقاط الشكر : 4 تاريخ التسجيل : 16/09/2008
| موضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم الأربعاء سبتمبر 09, 2009 9:34 am | |
| الجزء الثاني عـشر
متاهات الفـرح
سـلطان يكلم خديجة : متى رااااااحوا ؟ خديجه : راحوا قبل يومين ياسيد سلطان . سلطان بضيقه : ليش ماقلتي لي او اتصلتي علي ! خديجة : ماكنت اعرف ياسيدي . سلطاااااان : طيب ماقال لك عبدالله وين بيروحون ؟ خديجه : في بيت اخته . سلطان يشد على قبضة ايده بقوه ... كأنه خسرها ... : اوكي شكرا .
طلع وصفع الباب بقوه بأيده .. لدرجة ان احساسه بالالم اختفى من هذه الصفعه ولم تترك الا آثار الاحمرار .. افكار تدور في مخيلته وتساؤولات : يعني خلاص ماراح اشوفها ؟؟ لييش ماقال لي عبدالله ؟؟؟؟؟؟ لايكون صاير شي ؟؟؟ والحين شقول حق عمتي لطيفه وسامي ؟ زفر بقوه .. وانطلق بسيارته الفارهه .. * * العنود معصبه تكلم صديقتها بالتلفون : تخيلي ياريم .. كشخت ولبست احلا واغلا لبس .. راح وتركني ؟ ريم بالطرف الثاني : ماعليج حبيبتي .. لاتضايقين نفسج .. مرده لج .. وين بيلقى جمال مثل جمالج . العنود تلعب بشعرها بأطراف اصابعها وبدلع : أي والله كلامج عدل . ريم : اقول العنود .. راحوا معاكم بنات عمتج ؟ عنود بقرف : وووويع .. اصلا لو رايحين نتفشل .. خلهم ببيتهم احسن لهم . ريم تضحك : هههههههههههههههههه . عنود بملل : اوكي ريم انا اخليج .. احاجيج بعدين . ريم : لا وين بتروحين خلينا نسولف . عنود : قصدج نحش ههههههههاااااي .. بادق عليج وقت ثاني .. توني راده من الشاليه باخذ لي شاور .. وبنام شوي . ريم : اوكي تشااااااو .
صكرت العنود وهي حاسه بملل فضيييييييييييييع .. راحت صوب المرايه وطالعت نفسها : معقوووووله كل هالجمال هذا ما أثر على فوااااااااز ... مايخالف يا فواز بكرا تموت من الغيض اذا ما عطيتك وجه . ابتسمت ابتسامه خبيثه مما زاد جمالها العربي الأصيل ... واطلعت تاخذ شاور
في المجلس .. كان الجد عبداللطيف يتقهوى .. مع الجده وام ريّان اللي كانوا يسولفون مع بعض سوالف جانبيه اما ابو ريّان كان رايح يشوف شغل الشركه بعد الاجازه .. الجد : ها ياولدي رحت شفت الخيل ؟؟ تراها أصيله .. وانت خيّالها . ريّان وباله مع أوراد : أيه . الجد عبداللطيف استغرب سرحان ريّان .. نزل فنجال القهوه : ريّان علامك وشفيك شارد ؟ ريّان : لأ لا مافي شي . سكت للحظة ثم نطق : اقول يبه .. الجد : هلا وشعندك قول ؟ ريّان عدل من جلسته وتنحنح : ما شتقت حق عمي عبدالله ! تغيرت ملامح الجد عبداللطيف وتحولت إلى التجهم : عبدالله مات .. لاتجيب لي طاريه . ريّان حب انه يمهد الموضوع شوي .. ويعيد طرحه : يبه .. ادري ان عمي عبدالله حي بقلبك .. مهما صار بيتم من لحمنا ودمنا . الجد : انت وشفيك .. قلت لك مات عمك من عشرين سنه . ريّان تنهد : يابوي .. عمي مامات مثل ماقلت لنا .. هو حي .. ويعيش بالغرب .. ليش ماصارحتنا . عصب الجد : انت يالنزغه جاي تحاسبني على كلامي .. تكذبني يا ولد أبوك . ريّان : الحشمه لك يا بوي .. وماعاش من يكذبك .
ألتفتوا الجده وام ريّان .. انطقت الجده : خير اللهم اجعله خير وشفيكم ؟ الجد بلهجة حاده : لاتتدخلين .. أتركونا بالمجلس .. يالله الحين .
قامت أم ريّان بسرعه وهي خايفه ووراها ام ناصر ام ريّان تكلم ام ناصر : بدق على ناصر .. الله يستر الجده : ايه دقي عليييييييه خليه يجي يشوف وش السالفه .
فضى المجلس من غير الجد عبداللطيف & ريّان
مسك عصايته بقوه : لا تجيب لي سيرة عبدالله .. هذا ماهو ولدي .. هذا عاق . ريّان يهدي جده : يايبه .. الله يرضالي عليك .. عمي عبدالله مو عاق .. هو ولدك يحبك . الجد : لو يحبني ماتغرب عني .. ولا اخذ هالكافره . رياّن تضايق من سب المتوفية زوجة عبدالله .. وخصوصا انها اسلمت واحسنت اسلامها : الله يهديك يابوي .. لاتقذف المحصنات .. قول الله يرحمها وبس .
انتبه ريّان لكلامه .. وحاول يصلحه قبل ما ينتبه عليه الجد : قول الله يرحم الجميع ويهدي الجميع .
بهاللحظة وصل أبو ريّان ناصر .. والخوف مبين على تقاطيع وجهه : خير وشفيييييييييييييييكم .! ريّان : مافيه الا الخير ان شاء الله . الجد عبداللطيف : الظاهر ولدك حن لعبدالله اللي باعنا . ابو ريّان بعصبيه : ريّااااااااااااااان شصاير . ريّان : مو صاير شي .. بس اني سألت عن عمي عبدالله . أبو ريّان : قص لسانك ان شاء الله .. لاتقول عمي .. ماعندك عم اسمه عبدالله . ريّان بصوت خافت : لا حول ولا قوة الا بالله . الجد : وش قلت .. شايفنا مهبل قدامك .. ولا مو عاجبينك .. وبعدين وش الطاري عليك اليوم ها ؟ ريّان يطالع جده بعيونه السوده الحاده : اقول يبه .. لو شفت عمي عبدالله عقب هالسنين هذي ........ قطع كلامه ابوه ( ناصر ) : اقول انطم .. وانقلع .. مابي اشوفك تطريه قدامنا فااااااااااااااااااااااااااااهم . ريّان بضيق : طيب . قام من المجلس .. بدون ماينطق أي كلمه ..
ناصر معصب : لا بارك الله فيه من ولد . ألتفت للجد عبد اللطيف .. شافه يتنفس بصعوبه .. والضيق مبين بوجهه .. راح له بسرعه : اسم الله عليك يبه وشفيك . الجد : مافيني شي .. بس خلني بروحي .. اتركني . ناصر بخوف : ماااااااايصير اتركك وانت بهالحاله هذي . دزه الجد بعيد عنه : اقول اتركني خلني برووووووووحي . ابو ريّان : طيب طيب .. لاتضايق نفسك يبه .
طلع من المجلس ... بوجه متجهم واتجه على طول لجناااااااااااح ريّان .. شاف ريّان بيطلع برا البيت .. مسكه مع كتفه : انت وشقلت لجدك ها . ريّان ببرود : ماقلت له شي . ابو ريّان يهزه من كتفه : ان جبت لجدك طاري عبدالله والله ماتلوم الا نفسك . ريّان يعدل بلوزته : ليش ماتبيني اجيب له طاري ؟؟؟؟ خااااااايف من شنو يبه ؟؟؟ عبدالله اخوك من لحمك ودمك ... المفروض تحنن جدي عليه مو تكرهه فيييييه .. مايجوز . بعيون كلها حقد وكراهيه .. صفع ريّاااااان بقوه .. من شدة الصفعه .. اختل توازن ريّان .. وانجرح خده .. ريّاااااااان يكلم ابوه : ليييييييييييييييش ؟؟؟ ماتقول لي ليييييييييش تكره عمي عبدالله .؟ وش سوالك ؟
استمرت نظرات الحقد موجهه إلى ريّان طلع من البااااااااب بدون ماينطق كلمه وحده !
ريّان قعد على الاريكه .. يمسح على خده المنجرح من قوة الصفعه .. صدره نازل وطالع : اااااااااااااه .. ياليتني ماصدقت فيك ياعمي .. طلعت أطيب قلب .. ساااامحني كرهوني فيييييييك غصب .. عسالله يقدرني وأرد المياه الى مجاريها . * * * في بيت مريم
عبدالله بخووووووووووووف : يامريم رجعوا مبكر من الشاليه ... مو المفروض يقعدون اسبوع ثاني ؟ مريم : اييييييي بس مادري ليش ارجعوا بهالسرعه ؟. مع انه اول مره يسوونها ويقطعون الاجازه ؟ عبدالله بخوف : تتوقعين دروا برجعتي للديره ! مريم تهدي اخوها : لا ما اظن .. بس انت هدي بالك .. يمكن خيره .. الله يجيب اللي فيه خير . عبدالله : اللهم آمييييييييييييييييين .
رن موبايل عبدالله .. وكان المتصل ســلـ ط ــان : ألووووو . سلطان : هلا والله .. شلونك عم عبدالله عساك بخير ؟ عبدالله : هلا بولدي سلطان .. الله يسلمك .. طمني عنك انت شلونك ؟ سلطان : الحمدلله بخير .. شدعوا ياعم عبدالله تطلع من البيت بدون ماتقول لي .!! عسا مو متضايق ولا مو مرتاح ؟ عبدالله : لا ياولدي .. عز الله انك كفيت ووفيت ماقصرتوا... وبيض الله وجوهكم .. .. عسالله يقدرني وارد جميلكم . سلطان : شدعوا .. هذا اقل من الواجب . عبدالله : من طيب أصلك ياولدي . سلطان و أوراد في باله : مشتاق لكم ياعم عبدالله .. وودي بشوفكم . عبدالله بحسن نيه : اشتاقت لك العافيه .. حياك بأي وقت يالغالي .. وانت بحسبة ولدي . سلطان : تسلم لي ياعم عبدالله ... تامرني بشي ؟ عبدالله : أبد سلامتك ياولدي .. عسالله يرضالي عليك . سلطان : الله يسلمك .. فمان الله .
مريم بأستغراب : من هذا . عبدالله : هذا سلطان الـ ... ولدي اللي ماجبته يامريم . مريم بققت عيونها : من عايلة ............. ؟ عبدالله بأستغراب : ايه ليش . مريم : من صجك .. هذولا هوامير ياعبدالله .. ماكلين السووووووق .. مره ابوي بقى يخسر شركته والسبه هم . عبدالله بأندهاش : اها مريم : وهذا سلطان جم عمره ؟ عبدالله : مريم علامج ؟؟؟ شتبين بالولد ؟ مريم بلقافه : يالله قول جم عمره .؟ عبدالله : عمره 25 سنه . مريم ببتسامه : متزوج !!!! عبدالله : لايكون مخططه على شي ؟ مريم : أي اكيد اخطط ... بناتك اسم الله عليهم يهبلون وكل وحده تقول الزين عندي .. وشاب نفس سلطان مايتطوووووووف . ضحك عبدالله ضحكه طووووووووويله : هههههههههههههه ياحليلج يامريم .. محد يضحكني غيرج . مريم تضحك : ههههههههههههه الله كريم .
نزلوا أوراد والكادي لتحت وشافوا الضحك بين ابوهم وعمتهم .. الكادي ابتسمت : ياربي دوم هالضحك . مريم : بوجودكم .. والله مليتوا علي البيت عساني مانحرم منكم . الكادي : ولا منج ياعمتي .
عبدالله يطالع اوراد : علامج حبيبتي .. شفيج ! اوراد ببتسامه مالها نفس : مافي شي .. لاتشغل بالك بابا .
مريم انطقت : وي ياحلوها بابا بحلقج .. عبدالله يطالع مريم : أي ادري اهني يبه .. بس بناتي دلوعات يقولون لي بابا . مريم تضحك : ههههههههههههه ... ياحلوهم وياحلو دلعهم .. اتصدق عبدالله ذاك اليوم جتني ام يعقوووب .. شافت بنتك ياسمين .. جان تقول منهي الانجليزيه هذي .. قلت لها اذكري ربج .. هذي بنت اخوي .. قامت واشهقت وقالت لي : بنت اخوج هالشقرا .... مانشوف مثلها الا بالافلام .. جان اقول لها لو تشوفين خواتها شتقولين .. تخيل قالت ابي وحده حق ولدي يعقوب .. خاطره بشقرا . عبدالله ضحك : ههههههههههههههه .. يامعوده لاتجيبين العين لبناتي .. خل تذكر ربها . مريم : حسبالك خليتها تمشي بدون ماتذكر ربها .. حتى خذيت من اللي شربته وشربت ياسمين . اوراد بقرف : هذا اللي ناقص .. نتزوج واحد اهني . مريم طالعت اوراد : وليش ماتتزوجين واحد اهني .. يكون بعلمج .. انتي وخواتج ماتطلعووووون برا عن العايله هذي عاداتنا .. بنت العم لولد العم . بهاللحظه طرا سامي على بال الكادي .. ابتسمت برومانسيه لطاري سامي . اضحكت اوراااااااد ضحكه كبيره وبأستهزاء : ليش عمتي بأي عصر عايشه ؟؟؟ ترا الناس تطورت .. واحنا نصنا فرنسيييين . مريم عصبت : واذا فرنسيييين .. نسيتي انج عربيه واصيله .. مالكم صله بالغرب فاهمين . كانت اوراد بترد بس عبدالله سكتها : اوراااد عمتج تضحك معاج . مريم : لالا خلاص ما بكلمها .. ياحلو الكادي والجوري .. عمرهم ماقلوا احترامهم لي لو حتى بالكلام .. فديتهم والله . أشر عبدالله لبنته انها تتأسف ... اوراد : عمتي ديزوليييييييييه .. ماكان قصدي . مريم : شنهوووووو .. كلميني عربي .. شنو ديزوليه . الكادي تضحك بنعومه : ههههه يعني اسفه بالفرنسواااا . مريم : فرنسوا هاااااااااااااا ... ماتعرفين تتأسفين بالعربي . اوراد قامت وباست خد عمتها : اسفه عمتي . مريم تبتسم : ايه جذي اتقبل اسفج .
أوراد بلعانه : اذا على طاري الزواج من الاهل .. ليش ريّان ولا فواز .. مازوجتيهم غلا وحلا !! . الكادي اقرصت اورااااااااااااااد واشرت لها : لا . مريم بحسره : والله ودي اليوم قبل باجر .. بس معروفه .. رهف حق ريّان .. والعنود حق فواز . الكادي : العنود اخت ريّان عدل ؟ مريم : أي العنود اخت ريّان . اوراد : يمكن فواز مايحب العنود .. غصب يعني يتزوجها . الكادي : والله فواز طيب ويستاهل كل خير . عبدالله : اتصدقين يامريم من شفت فواز .. قلت يصلح لـغلا . مريم بكدر : والله ياعبدالله كل شي قسمه ونصيب . | |
|
| |
بنوتة كيوت نائبة المديرة
عدد الرسائل : 6722 العمر : 30 العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى عارضة طاقة : رقم العضوية : 46 جنسيتك : بحرينية المزاج : نقاط الشكر : 4 تاريخ التسجيل : 16/09/2008
| |
| |
بنوتة كيوت نائبة المديرة
عدد الرسائل : 6722 العمر : 30 العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى عارضة طاقة : رقم العضوية : 46 جنسيتك : بحرينية المزاج : نقاط الشكر : 4 تاريخ التسجيل : 16/09/2008
| موضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم الأربعاء سبتمبر 09, 2009 9:35 am | |
| الجزء الثالث عشر
جــنون الــعقلاء
قاعده على السرير .. ممده رجولها .. ولابسه بجامتها القطنيه المكعبه بمكعبات صفراء. بينها وبين نفسها تفكر وتخطط : شلووون ارد لك الكف كفين يا ريّان ...!
دخلت عليها الكااااااااادي : اورااااااااااد صج اللي سمعته من حلا ؟! اوراد تحك شعرها بدفاشه : شنو اللي سمعتيه ؟ الكادي تقعد على طرف السرير : عن ريّان وسلطان .. بقت تصير هوشه هناك ؟ اوراااااااد بحقد : هالريّان هذا ان ماربيته ما اكون اوراااااااااد . الكادي بكدر : لايكون ضايق سلطان . اوراد : ضايقه وبس .. اصلا تفشلت .. اسلووووووبه حده سووووووقي .. ومايتفاهم .. اصلا انا مستغربه شلون صاير كابتن وطيار وهو ماعنده اسلوب . الكادي مأيدتها بالكلام : أي والله .. شلون يتعامل مع الركاب ونفسياتهم .... وبعدين شكووووو اهوا بالموضوع ؟
اسكتت ومانطقت اوراد .. نظرت للكادي نظره .. فيها نوع من الغرابه الكادي انتبهت لاختهااا ..... بصوت هـادي : اوراد .. في شي ودج تقولينه ؟ اوراد بصوت خافت : تدرين كدوي .. انا شفت ريّان بباريس . الكادي بملامح كلها استغراب : شفتييييييييييييييييه ؟؟؟ متى !!!! اوراد رد لها الكره : لو اقولج شنو سوا بعد .. جان ماتصدقيني ! خافت الكادي من كلام اوراد : شصاير ...؟ لا يكون سوااااااااالج شي ! نكست راسها .. وشعرها انساب بنعومه : طقني طراق . الكادي بترد بس : هههههههههههههههههههههههههههههه اوراد ارفعت راسها : ليش تضحكين .! الكادي : تبي تقنعيني ان ريّان شايفج بباريس وطقج طرااااااااااااااااااااااااااااااق .. اوراد بعصبيه : ايييييييييه طيقني طراق . الكادي : اصلا منو يتجرأ يمد ايده عليج .. داااااعيه عليه امه .. انتي شريه وين يطقج يامعوده ... لو صج هالشي جان ماشفته حي يرزق هههههههههههههههه . تأففت أوراد : هذا اللي قاهرني .. ماني عارفه شلون ارد له الكف كفيييييييييييييييييييييييييين .. بس هين ماراح اخليه . الكادي تسحب اختها : قومي الحيييييييييين وخلينا نتعشى ( ) (
حلا تكلم غلا : واااااااااااااااالله يا غلااااااا لو تشوفييييييييينه يمه يهبل يهبللللللللل . غلا تضحك : هههههههههههههههههههه وريّان شسوى فيه . حلا مبرطمه : والله هالريّان سخيف ماله دااااعي يعامل الريال جذي .. فشله . غلا تبتسم : تهقين يغار ؟ حلا بدون استيعاب : يغار .. هذا ريّان يغار من صجج . غلا تنزل الصحن من ايدها : ياخبله ركزي شوي .. قصدي يغار على اوراد . حلا ترفع حاجبها وكأنها مركزه : يعني تقصدين ان ريّان يغار على اوراد من هذا اللي اسمه سلطان عشان يحب اوراااااااااااد .. نو نو ماعتقد .. نسيتي رهف بنت عمي ماجد .. من صغرها محجووووووزه له .. والكل يعرف هالشي . غلا : والله كل شي جاااااااااايز .. انا احس ان ريّان يحب اوراد .. لاحظي نظراته لهااااااا .. حتى ملامح وجهه تتغير لما يشوفها . حلا بعدم اقتناع : ياحبيبتي ياغلا .. اصلا اوراد والكادي جميلاااااات وشي طبيعي أي صبي يطالعهم بنظرة اعجاب لان اشكالهم حلوه وعيونهم ملونه وشعورهم شقرا .. فهذا شي طبيعي . حست غلا بغيره من كلام حلااااااااااااا : اووووووف بس خلاص .. صكري الموضوع . * * ماجد ( أبو فواز ) فواز ريّان كان الاجتماع في مكتب فواز بالشركه .. ماجد : الظاهر مافيه فايده من ناصر وابوي .. للحين مو متقبلين عبدالله . ريّان : والله ياعمي حاولت بجدي .. بس للأسف ماكو امل . فواز : لازم نفكر بطريقه .. نسيتوا انهم رجعوا من الشاليه ... ونسيتوا ان عمي عبدالله وبناته ساكنين مع العمه مريم .. وجدتي راح تزور عمتي مريم وشي طبيعي تشوووووف البنات .. شنقول لهاااا ها .. حتى جدي راح يزور بيت بنته .. نبي نحاول نخفي عبدالله وبناته بس هالفتره هذي لما نقول لهم عن رجعة عمي عبدالله . ماجد يأيد كلام ولده : زين فكرت بهالنقطه .. راحت عن بالي .. امي واعرفها كل يومين تروح لبيت اختي مريم .. بس وين نحط عبدالله وبناته .. نحجز لهم بفندق ! ريّان بصوت جامد : ماله داااااعي نحجز لهم بفندق .. وكأنه ضيف بديرته .. انا مزرعتي موجووووووده . ماجد براحه : خلاص تم .. انا بروح اليوم لبيت مريم واكلم عبدالله . فواز وريّان : بنروح معااااااااااك . # * # دخلت جنااااااااحه .. مـظلم كعادته مافي شي جديد بحياته .. أكتئاب في أكتئاب فهو ( أسير الـماضي ) لطيفه بحزن : وبعدين معاك ياسامي . سامي مسترخي بكرسي المساج .. رجله ممدوده براحه .. وراسه للأعلى : تدرين انهم طلعوا من البيت .؟ لطيفه تقعد على القنفه : أيه ادري .. كلمت سلطان .. وبعدين ليش مكتئب ؟ شي طبيعي انهم يطلعون من البيت . سامي يضغط على كاس الماي : مادري ليش حسيت بالفرح يوم كانوا عايشين بالفيلا .؟ لطيفه : سامي حبيبي .. ابي اطلبك طلب والله يخليك لا تردني . ألتفت سامي : لج عيوني يايمه . لطيفه : فديت عيونك حبيبي .. أبيك تاخذ اجازه لو اسبوعين .. نرد فيهم الكويت . سامي بصمت كملت بخبث : أنت مشتاق لعبدالله .. وانا مشتاقه للبنات وخصوصا الكادي . الكادي اسمها لما يسمعه يحس بدقات قلبه .. وكأن اسمها نغم لقلبه الكادي .. غمض عيونه وتخيل عيونها الخضراء المزرقه وبشرتها الناعمه وشعرها الحرير وانفاسها الدفينه .. : مــاقدر . بقرارة نفسه وده يكون قريب منها يشم أنفاسها يحس بحنانها لما يكون عندها بس لازم يدوس على قلبه .. واضح انها ماتبادله بالحب والمشاعر أكيد في حياتها شخص لطيفه بإصرار : شنو ماتقدر ... ياسامي مو حاله هذي .. اعتبرها سياحه لاسبوعين ونرجع .. والله ولهت على الكويت وريحتها . سامي يحمل ساقه بصعوبه ويسندها : يصير خير . * *
الوقت : الساعه 5 المغرب المكان : بيت العمه مريم
بالصالة .. كل البنااااات قاعدين مع بعض .. بأستثناء اوراد اللي كانت تاخذ شـاور مريم كانت رايحه للجمعيه مع الجوري وياسمين ومها . وعبدالله طالع مشواااااار مع ماجد ..
رن جرس الباااااااااااااب .. حـلا تقوووووووم : انا بفتح . غلا : الظاهر امييييييييي . الكادي : وصيتيها تييب الخضار المشكله . غلا تضحك : اصلا امي تنسى .. قلت لمها والجوري طبعا .
حلا وشعرها منكوش فتحت الباااااااااب فجأة تصلبت وجهها شاااااااااحب
منال بفرحه تسلم عليها : شلووووونج حلا .. اشتقتلكم ؟ ماتكلمت ولا كلمه بأستغراب : شفيج حلا .. عمتي ومها وين .؟ اشفييييييييكم . حلا ببتسامه متصنعه : هههه هـ هلا منال .. مع منو جيتي ؟ مناال ببلاهه : بروحي .. مع اخوي جسوم .. راح وتركني .. انزين دخليني ترا الجو بارد . حلا توهقت : منوله حبيبتي .. نطري اهني 5 دقااااااايق بس .. لاتدخلين اوكي . استغربت اكثر :لييييييييييييش حلا تفكر : لأن لأن قاعدييييين نصيد فأر .. وللحين منحاش . منال تخاف من الفيران : واااااااي .. خلاص صيدوه انا بنطر اهني .. مستحيل ادخل . امسكت حلا دراعتها ورفعتها للركبه وركض للصاااااااااااااله .. غلا تضحك : ههههههههههههه اشفييييييييج حلا لايكون لاحقج ذييييييييب . حلا : لحقي ياغلا لحقييييييي خافت غلا : شنو شصاااااااااير . حلا تتساسر مع غلا : منال اهني . بققت عيونها غلا : من صجج وينها . حلا : عند الباب مادخلتهااااااااا . غلا : معاهااااا أحد ! حلا : اشوا بروحها . غلا : خلااااااص دخليها بسرعه لغرفة الطعااااااااااااام وقعدي معاها ... على ما اتصل لأمي واقول لها . حلا : اوكي بس بسرعه ماقدر اجذب وايد .
الكادي : اشفيكم .. غلا تمسك اكتاف الكادي : تكفين الكادي طلبتج .. ابيج تصعدين فوق وماتنزلين . الكادي : ليش .. منو كان على الباب . غلا بخوف : منال بنت عمي ناصر .. أخت ريّان . تفهمت الكادي الوضع اصعدت الدرج بهدوء .. صادفت اوراد اللي كانت توها طالعه من الدش فوطتها على راسها وتمسح وجهها : كدوي بابا موجود تحت . الكادي : لأ .. بس ممنوع ننزل لتحت . اوراد : شنوووووووووو .. ليش ان شاء الله ؟؟ وبأستهزاء قالت : لايكون الكابتن ريّان موجود . الكادي بضيق : اخت ريّان .. منال موجوده تحت . اوراد تبتسم : حلو حلووووووووووو .. واخيرا فرد جديد طلع .. يالله خل البس وانزل . الكادي تمنع اوراد : نون اوراد .. مانبي ننزل . اوراد تشيل الفوطه عن شعرها المبلل : يسلام ؟ ليش احنا من كوكب ثاني ولا فينا جرائيم .؟.؟؟ ولا متفشلين مننا ؟؟ بنزل وبحط حد حق هالمهزله هذي ... لو مارجعنا الكوووووووويت افضل لنا والله .. افففففففف الكادي : تكفين اوراد .. خلي الأمور تمشي على الهدوء .. لاتخربين التخطيط الله يرضالي عليج .. اسكتت أورااااااااااد وماردت ... بس مبين ان قلبها يغلي من الحقد والكراهيه لأهلهم .. * | |
|
| |
بنوتة كيوت نائبة المديرة
عدد الرسائل : 6722 العمر : 30 العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى عارضة طاقة : رقم العضوية : 46 جنسيتك : بحرينية المزاج : نقاط الشكر : 4 تاريخ التسجيل : 16/09/2008
| موضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم الأربعاء سبتمبر 09, 2009 9:36 am | |
| غلا تكلم بالتلفون بصوت واطي ( أي يمه .. موجوده وقاعده معاها حلا ... الكادي واوراد فوق ماشافتهم .. خلاص خلاص .. بصرفها .. يالله باي )
خذت شهيييييييييق طويل وراحت .. : هلا مناال شلونج حبيبتي . منال تبتسم : تمام الله يسلمج .. بصراااااااحه اليوم انتوا مو طبيعيين . حلا تضحك بأستهبال : ههههههههههاااااااااااي لالا مو عن .. بس ظروف شوي هههههههههههههههههههههه .. غلا تقرصها : لالا ماكو .. شوفي منول .. حبيبتي احنا كنا بنطلع نزور رفيجتنا . منال : مايخالف روحوا بقعد عند مها . غلا : مها مو هني رايحه مع امي للعرس . منال بضيقه : طيب .. يعني طرده . غلا انكسر خاطرها .. لان تدري منال ماتحس بالوناسه الا معاهم : حبيبتي منوووووووول مايخالف .. والله رفيجتنا ناطرتنا .. واحنا تأخرنا عليها .. وشوفة عينج مافي احد البيت عشان تقعدين بروحج . منال : لا عادي .. ان شاء الله ازوركم وقت ثاني .. بتصل على ريّان اخليه يجيني . حلا صاحت : لا ريّان لاااااااااااا .. اتصلي على جسوم احسن لج . منال ببلاهه : بس جسوم قال انتي تصرفي بالرجعه لان طالع مع ربعه . غلا تبتسم : مايخالف مايخالف انا بتصل على ريّان .. وبقوله بنفسي .. ومره وحده بسلم عليه من زمان عنه . ألقفت الموبايل من ايد منال .. ومسكينه منال ضايعه بالطووووشه ههههههههههه ريّان : هلا منال . غلا : اهلا ريّان انا غلا . ريّان خاف : انتي وينج . غلا تكمل بتمثيل كأن الوضع عادي : لالا منال ياحليلها زايرتنا بس البيييييييت مافيه احد .. انا وحلا بنروح لرفيجتنا ومها رايحه لعرس مع امي .. فالبيت بيتم فاااااااااضي .. ياليت تجي وتاخذها . ريّان : منال درت عن شي ! غلا تكمل تمثليتها : هههههههههههههه لا .. لاااا اصلا الوضع جدا عاااااااااااادي .. يالله تعال لا تتأخر .. انزيييين . ريّان قام من مكانه : يالله جااااااااااي بمسافة الطريييق .
منال تاخذ موبايلها : متى بيجي ؟ غلا : مسافة الطريق . حلا : خلاص غلاااااا انا بصعد فوووق بشوف الوضع اوكي . قامت واصعدت فوق منال مستغربه : أي وضع .؟ غلا تضحك : ههههههه لا وضع الغرفة عقب الحوسه .
حلا شافت اورااااااااد صاير خشمها احمر .. وشعرها للحين مبلل : اشفييييج اواراد .. لايكون تبجين ! اوراد ببجامتها الورديه وبعصبيه : مافيني شي . قامت واتجهت للغرفة الثانيه حلا تطالع الكادي : اشفيها اوراد . بملل ترفع شعرها : مافيها شي حلا بخوف : عفيه قولي لي شفيها حدي خايفه عليها ؟ الكادي تنسدح على السرير : متضايقه من اللي قاعد يصير .. تقول ليمتى احنا منخشين وماحد يدري عننا .. اذا اهلنا مادروا عنا من يدري ؟ حلا نزلت راسها : والله صاجه اوراد .. ان شاء الله هالظروف تعدي على خير . وكملت : الحين ريّان بيجي ياخذها .. لان مايبيها تدري .. وخايف من هالشي .. عشان ماتقول لجدي وجدتي . الكادي تضايقت اكثر .. بس اكتمت على نفسها : مايخالف حلا تخليني .. بنام .. دخت شوي . حلا : اوكي .. اخذي راحتج .
آخر فقرة من الحوار .. اسمعته اوراد .. أبتسمت بخبث : خايف ياكابتن ريّان .. انا راح اخلي خوفك حقيقه . أنزلت بخفه وبدون ما احد يحس فيها .. واطلعت من الباب الخلفي المؤدي الى الباب الأمامي من الصوب الثاني ..
وصل ريّان .. ترجل من سيارته لابس دشداشه لونها ابيض .. ولاف الشماغ على راسه مثل طريقة اخواننا الاماراتييين . وهذا الستايل مخليه وسييييييييم جداااااا وجذاب
وبصوت ناعم من الخلف : اووووووه .. الكابتن ريّان اهنيه ما اصدق . وقف ريّان وعقد حواجبه وألتفت لغاية الصوت .. شافها واقفه ببجامتها الوردية المليئة برسومات كرتونيه وشعرها الحرير ذو اطراف مبلله معطيها شكل مغري جدا .. انثى مغرية بطفولة بريئة
نسى نفسه لحظه ... ونسى ان اخته منال موجوده
فيها سحر .. وياحلو السحر اذا كان منها كل مايشوفها يحس ان قلبه بيطلع من ضلوعه . نطق بصوت كله احساس : شـلونج يابنت العــم ؟ أوراد تصفق ايدها بأيدها الثانيه وبسخريه : بنت العم ؟؟؟؟ مو كأن الكلمه غلط ؟ ريّان يهدي نفسه شوي .. : لاحول ولا قوة الا بالله .. اوراد اتركي الشر عنج . قربت من خطواتها اتجاهه .. صارت أقرب .. أرتبك وهو يشم عطرها بعبق الياسمين .. تنفس بنفس طويل .. بيشم أكبر قدر ممكن من ريحتها .. مو قادر انه يغض من البصر وهو يشوفها عنده ولا قريبه بعد ....... تعوذ من الشيطااااااااان ونزل راسه بس مايبي يبين جدامها انهزاااااااااامه .. كملت بصوت لعوب : تدري ان اختك منال موجوده اهني .؟ حس على نفسه تذكر اخته اهني .. واذا درت بتكون مصيييييييييييييييييييييبه نطق بسرعه : شااااااافتج ..؟. اضحكت اوراااااااااد .. وياليتها ماضحكت .. خلاص اهوا ذاااااااااااب من هالجمال ... واقف يشوووف تعابير وجهها وملامحها .. كل لحظه يكتشف فيها شي مثير .. لاحظ ان لها ضرسين جنب بعض من الفك الأعلى .. يزيدها جمال واهي تضحك .. كملت : ياحراااااااااام خايف .؟؟ ترا الخوف مو حلو لجنس الرجال ؟ ريّان : من قال اني خايف ؟ كملت اورااااااااد وتقدمت خطوه للأمام وبجديه قالت : على فــكره .. الكف اللي عطيتنياه بباريس .. للحين مانسيته .. بس أبيك تعرف تنقص ايد اللي تنمد علي .. وهالكف هذا .. برده لك كفييييين. ريّان بأستهزاء : ياحليلج .. قمتي تعرفين تتكلمين كويتي .. ولاااا تقولين أمثال ... ترا مهما ترفعين خشمج .. انا راح اكسره . أوراد بنفس الاستهزاء : حدك مسكيييييييييين . ماعطته مجاااااااااااال يرد عليها راحت صوب الباب الأمامي بخطوات سريعه .. وشعرها الحرير بلمعة قويه يتطاااااااااااااير لفوووق . اما ريّاااان ركض وراها .. ومسك كتفها قبل لا تدخل : شنووووووو تبي تسووووووين .؟
بقرف ابعدت ايده .. وتجرأت وللمره الأولى انها تمد ايدها عليه تدفه من ناحية صدره بقوه وصرخت : ووووووخر عنيييييييييييي .. ولاتمسكني مره ثاااااااااانيه ياحقير . خاف صوتها يعلى .. تحامل على نفسه وصكر فمها بأيده عشان ماحد يسمع صوتها.. وسحبها للخلف بخفه وشالها وكأنها طفله عن الارض .. اما اهي حاولت تعض ايده بس ماقدرت .. من قوة ايده وحاولت تقاومه بس ماقدرت .. اتجه لغاية سيارته دخلها بالسياره ودخل اهوا بسرعه وقفل على الابواب قفل اتوماتيكي .. صرخت علييييييييه وقامت تطقه على صدره : ياااااااااحقيرررررررررررررر .. شلوووون تتجرأ وتمسكني .. امسكت باب السياره وحاولت تفتحه لكن مقفل .. تطق البااااااااااب برجولها ... ريّاااااااااان صرخ عليها بصوت رجوووووولي خشششششن صرخه قووووووووووووويه أرعبها .. خافت منه وسكتت: أورااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااد . ألتفتت علييييييييييييييييه .. كمل بصرااااااااااخ : ان تكلمتييييييييي كلمه وحده اقسم بالله انج تشوووووووووفين شي ماراح يعجبج .
ألتفت عليه بتعابير وجهه القاسيه : احد يدري انج براااا . هزت راسها بمعنى لأ شغل السيااااره وحركها .. خافت اكثر : ليييييييييييييش حركت السياااااااااااره وين بتروووووووووووووووووووووووح ؟ عطاها نظرة غضب .. صدرها يطلع وينزل من الخوف .. وكملت بخوووووف : ما اسمح لك تاخذني بالغصب ... وااااالله اقول حق بابا . ريّان بأستهزاء : بابا .. جم عمرج 5 سنين .. اقولج ولا كلمه فاهمه .. انا حييييل عطيتج وجه وصبرت عليج .. لكن خلاص مافيني صبر عليج .
كرهت نفسها للحظه : غبيييييييييه ليش حطييييييت نفسي بهالصووووره .
وقف بالمواقف الخلفيه لبيت مريم ... صكر محرك السياره .. ألتفت وملامح القسوه والغضب لازالت بوجهه .. تكلم وهو يصر أسنانه والحده مبينه على صوته : اسمعي .. انا سمحت لج تقلين ادبج وتتصرفين على كيفج .. لكن الشي لاوصل حده ينقلب ضده .. ومن اليووووووووم ورايح مابي اشوفج تطلعييييييييييين برا البيت بدون محــرم .. وصووووتج مايعلى علي .. تحترميني .. وثــالث شي ماتطلعين برا البيت بدون عبايه وملفع فاهمه .
أورااااااااد بصوت ثابت ولكن منجرح : مو على كيييييييييفك تلبسني اللي تبيييييييييه .. انا مو زوجتك ولا اختك . صرخ عليها ريّان : أنتي بنت عـمي . اوراااااااااد تحاول تفتح باب السياااااااااره : افتح ااااااااالقبل .. جووو فودرييييييييه مون بيييير ( أريد أبي ) . طبعا مافهمها ريّان .. لاحظ دمعه بزاوية عينها .. تحاول تكابر قد ماتقدر ان هالدمعه ماتنزل. .. ماتبي تبين ضعفها جداااااااااااام خصمها .
حن قلبه عليها .. ماوده يضايقها .. وده بس يضمهااااا .. يحسسها بالحنان .. وفوق هذا يحسسها بالقلب اللي كل لحظة يذوب فيها .
بصوت حنون نطق : اوراد .. ماكان ودي اعصب عليج ولا اضايقج .. بس تصرفاتج اهي السبب . ماردت عليه .. نظرها للخارج كمل : خلينا ننسى اللي فات ونبدى صفحه جديده .. شرايج ؟ لفت عليه وبعيون جذابه ولكن الشر يتطاير منها : بأحلااااااااااامك .. الحين افتح لي الباب ترا اكسر سيارتك . تنهد ريّان .. الظاهر مافي فايده .. مو عارف شلون يكسبها .. نطق : طيب يابنت العم لج اللي تبين .. بس ابيج تعرفين ان عيوني تراقب كل حركه تسويها .. فأنتبهي .
فتح لها الأقفال .. وانزلت من السياره بسرعه .. تم يطالع زولها واهي تمشي .. لغاية ما اختفى لمس بكفوف ايده الكرسي اللي قعدت فيييييييييييييه وبحركه قويه طق كفه على قلبه : ما ألعنك ياااااااااااااااااااااقلب .
نزل للبوابه .. ولقى اخته منااااااااااااااال تنتظره . * * * ماجد مع اخوه عبدالله وبحضووور فواز ... عبدالله : ياخوي تعبت .. لمتى يعني ابوي مايدري عني .. ولا عن جيتي . ماجد : والله انا معك ياعبدالله .. راح الكثير ومابقى الا القليل . فواز : بعد اذنك يبه .. انا اشووووف ان نطرتنا جذي مامنها فايده .. أنا رأيي من بااااااااجر نروح له البيت ونقـول له . ماجد : بس ياولدي .. الصدمه مو زينه على أبوي . فواز : خلاص انا وريّان نروح له ونبشره برجعة عمي عبدالله . ماجد يطالع اخوه عبدالله : وش رايك ياعبدالله ؟ عبداالله بقلة حيله : خير البر عاجله . فواز يقوم من مكانه : خلااااااااص تم .. انا بروح لريّان .
أنتهى | |
|
| |
بنوتة كيوت نائبة المديرة
عدد الرسائل : 6722 العمر : 30 العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى عارضة طاقة : رقم العضوية : 46 جنسيتك : بحرينية المزاج : نقاط الشكر : 4 تاريخ التسجيل : 16/09/2008
| موضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم الأربعاء سبتمبر 09, 2009 5:40 pm | |
| الجزء الرابع عشر
لــية يا دنيا !! لا بغيت أضحك.. تـــــبكيني ...! !!
أتفق فواز مع ريّان انهم يجيبون عمهم عبدالله لجدهم في الفيلا وبحضور جميع العائلة فواز يقوم من مكانه : خلاص تم .. بروح ابلغ عمي عبدالله وابوي . ريّان بضيقة خلق : الله يستر من باجر . فواز يمسح جبينه : أي والله باجر يتحدد مصير عمي عبدالله . ريّان : وعمتي مريم نقول لها ؟ فواز : أي اكيييد لازم ريّان : خلاص بمر عليها الحين . فواز : خلاص انت نسق مع عمتي مريم .. وانا بروح الحين لعمي عبدالله وابوي . ريّان : اوكي صار .
(( ياترى شنو راح يصير باجر ..؟؟ هالتساؤل ببااااااااااااال الكل )) * * * مريم مستانسه : واخيرا باجر ابوي بيدري عن رجعة عبدالله ! غلا بفرحه : صج يمه من قالج . مريم : توه ريّان قال لي والحين جاي بالطريق . غلا وحلا ومها مستانسيييييييين .. الجوري والكادي وياسمين الصغيره اللي ترقص رقصة الارنب تعبيرا عن فرحتها .. ياسمين بصوت عالي : بنشوووف .. مون غرووووند بيييييير ( جدي ) الكادي تلاطف اختها : وي .. بنشوفه . الجووووووووري تضم مها حييييل وبفرحه : واخيرا يامها .. بشوف جدي .. وبشوف عمي ناصر وعياله .. وبتعرف على منال . مها تبادلها الفرحه : اييييييي بتشوفينهم كلهم .. وبعد بعلم منال الكلمات الفرنسيه اللي علمتينياها .
الكل فرحـااااااااااااااااان بأستثناء ( أوراد ) ماتشوقت للخبر عكس خواتها ... بس الحين مالها خلق لأنها طاحت مريضه من الموقف اللي صار لها مع ريَان ..
غلا لاحظت اوراد ... : اوراد علامج فيج شي . اوراد ودرجة حرارتها مرتفعه ووجهها صاير اصفر : مافيني شي غلا تحط كف ايدها على جبين اوراد : اوووووووف اورااااااد درجة حرارتج مرتفعه . بعدت أوراد ايد غلا بسرعه .. وقامت بخطوات ثقيله وراحت لغرفتها . غلا اركضت لامها : يمه اوراد تعبانه .. وفيها سخونه انتبهت لهم الكادي ... راحت لهم : اشفيها اوراد . غلا : فيها سخونه . الكادي : أي انا عطيتها بندول والحين بتخف . مريم تقوم : لا مايصير لازم تروح المستشفى . الكادي تضحك : هههههههه اصلا اوراد ماتحب المستشفيات .. ومستحيل ترووووووووووح . تدخلت الجوري : يعني لاتعبون نفسكم . مريم تعدل شيلتها على شعرها : مو على كيفها .. لازم تروح .
اصعدت لها مريــم .. وكانت بتصعد معاها غلا بس الكادي امسكتها : خليها .. وجودج ماراح يضيف شي . رن الجرس .. حلا بصوت عالي : حموووووووووووووووود بطل الباب . محمد يلعب بلاي ستيشن مع ياسميييييين : مابي مشغول .. قومي انتي . حلا عصبت : لا والله مشغول ها .. هين يامحمد اراويك . قامت بعصبيه وبطلت الباب .. ريّان يتنحنح : احم احم .. وين عمتي مريم . حلا بصوت عالي : حياك ريّان .. تفضل .
تغطت غلا والكادي والجوري ومها .. ريّان : السلااااام عليكم . الكل : وعليكم السلام . يطالع محمد وياسمين : اوو بلاي ستيشن .. منو اللي غلب ؟ ياسمين بطفوله : انا غلبته . محمد عصب :لأ والله ماغلبتيني . ياسمين ماده بوزها : وي انا غلبتك . محمد : شوفي ياسمين لاتتكلمين فرنسي ترا ما افهم . ريّان يقعد عند ياسمين ويبوسها : فدييييييييييت الاموره .. أي ياسمين غلبتك فاهم يامحمد . محمد مندمج باللعبه : أي هين . ياسمين بدلع تطالع ريّان : انا شاطره صح . ريّان ويحرك اصبعه على خشمها : وأحلا شاطره بعد . باسها على خدها .. وقام من مكانه : وين عمتي ؟ غلا بسرعه انطقت : فوووووووووق عند اوراد . خفق قلب ريّان : لايكون صاير شي . الكادي : ماكو الا الخير .. بس اوراد شويه تعبانه . ريّان بضيق : شفيها عسا ماشر ؟ غلا تبتسم : ابد سخوووووونه ومو راضيه تروح للمستشفى . سكت ريّان وبباله : أنا الـسبب .. كله مني . لاحظت غلا توتره ... وكملت : والله درجة حرارتها حييييل مرتفعه وفوق هذا وجهها صاير اصفر . ريّان بتشحرج : نادي عمتي بكلمها . الكادي : انا بصعد بشوفهم .. واناديها لك . وده ريّان يصعد فوق .. ويتطمن على مهرته .. بس عارف ردة فعلها .. وخصوصا بعد الموقف اللي صار لهم .. أكيد امرضت بسبته .
شافت عمتها قاعده عند راس أوراد اللي كانت منسدحه على القنفه ووجهها شاحب وصاير أصفر .. مريم : يايمه يا اوراد خليني اوديج الطبيب مو حاله قاعده جذيه . اوراااد : مااااااااابي اروح .. خلوني انام . الكادي تقدمت لعمتها : عمتي خليني معاها ... اهي ماراح تروح اعرفها .. على فكره ريّان ينتظرج تحت . اوراد سمعت اسم ريّان واغتاضت اكثر .. مريم تقوم من مكانها : الله يهديج يابنتي .. اذا ساعه وما تحسنتي اوديج غصب عنج .
الكادي تلتفت لاوراد : انتي وبعدين معاج .. ليمتى معانديه جذيه ها ! اوراد : هالحقير موجود اهني .. وله عييييين يجي بعد . الكادي خافت من كلام اختها وقربت منها : تكفين اوراد ... قولي لي اذا سوالج شي خليني افهم ليش كرهج له . اوراد تصر اسنانها : يخسسسسسي يسووي لي شي .. نسيتي اوراد شنو . الكادي شكلها متضايقه : اوراد .. احس انج بعيده عني وعن الجوري وياسمين . اوراد تعدل من قعدتها وترفع شعرها اللي كان على وجهها وقربت من اختها .. وضمتها حيييل على صدرها وبصوت باكي : لاتقولين جذي كدوي .. انتي تدرين ان حياتي متعلقه فيج انتي والجوري وياسمين وبابا .. مالي احد غيركم .. حتى اهني ماحس انهم اهلي .. انتوا بس اهلي . الكادي نزلت دمعتها : ولا احنا لنا غيرج . كملت اوراد : من سافرنا .. وانا حاسه بضيقه مو طبيعيه .. متفشلين مننا ومن بابا .. للحين ماقالوا حق .. مون غروند بير ( جدنا ) .. خاشينا وموقايلين عن احد عن رجعتنا .. كأننا عاااار عليهم .. والله تعبت يالكادي .. ودي اروح لباريس الحين قبل باجر .. باريس فيها اهلي واصدقائي وناسي .. اهني ماني قادره اتأقلم .. بس قاعده اتحمل عشان بابا .. ما اضني اقدر اتحمل اكثر من جذي . الكادي لمت اختها اكثر : ياحبيبتي يا اوراد .. هانت ياقلبي .. راح الكثير ومابقى الا القليل .. واوعدج .. اذا ماتحسن الوضع .. اقول لبابا نرجع لبيتنا بباريس .. داكووووور . اوراد تمسح دموعها اللي صارت تنزل بسرعه وبذل عقب ماكانت تحاسب على كل دمعه : داكوور . ريّان يسلم على عمته .... وعقب السلام .. : عمتي مايخالف اكلمج على انفراد . مريم تغير لون وجهها : فيه شي ! ريّان يبتسم يطمن عمته : لا عمتي تطمني .. ماكو الا كل الخير . مريم : خلنا نتكلم بغرفتي .. حياك .
ريّان عقب ماشرح لعمته ان العائلة لازم تجتمع بمنزل الجد باجر عشان يقولون للاهل عن رجعة عبدالله . مريم بخوف : بدون مقدمات ؟ ريّان : أي ياعمتي .. ماينفع الا جذي .. وليمتى عمي عبدالله بينخش ؟ ان ماعرفوا اليوم باجر بيعرفون . مريم : خلاص .. باجر ان شاء الله بنكون هناك . توقفت لحظة : بس بنات عبدالله شنو موقفهم ؟ ريّان : بنات عمي بنخليهم بالبيت .. لما يستوعب جدي ان ولده رجع واستقبله .. بنجيب البنااااات ونخليهم يسلمو على جدي . مريم : حلو .. ريّان وقلبه منشغل بأوراد : الا اقول عمتي .. شلون اوراد الحين ؟ مريم : والله البنت شابه نار ومسخنه وفوق هذا ماتبي تروح المستشفى . ريّان ( فديتها مهرتي .. ياليتني عندج ) .. كمل : طيب تبيني اخذها للمستشفى ؟ مريم : مارضت تروح معاي .. تبيها تروح معااااااك .. هي معانديه الله يهديها ان شاء الله . كملت : اقول ريّان .. متى بتعلن خطوبتك ؟ ريّان بأستغراب : هههه خطوبتي ؟؟؟ كمل بأستهزاء : ماشاء الله ... بمنووووووو ؟ مريم تبتسم : برهف بنت عمك ماجد . حس ضيقه بصدره وقام على حيله : رهف ماخطبتها .. واعتبرها نفس منال والعنود .. وما افكر بالزواج حاليا . مريم : الله يجيب اللي فيه خير .. ريّان : تامريني بشي .؟؟؟ مريم : ابد سلامتك . ) ( ) اشرقت شمس اليوم الموعود اليوم يحدد مصيييييير عبدالله وبناته الكل قاعد على اعصااااااااابه .
بعد صلاة المغرب .. أغلبية العائله قاعدين مع الجد والجده في الفيلا .. مريم معاها بس حلا .. اما غلا ومها اقعدوا مع بنات عبدالله .. وغلا ماتبي تشوف العنود شيخه ( أم ريّان ) مع بناتها وضحه ( أم فواز ) مع بناتها ماجد وناصر قاعدين عند ابوهم وسوالف المجلس خلا من فــواز وريّـان الجد مستانس بهالجمعه وكذلك الجده .. نطق الجد بفرحه : ياحلو جمعتنا مع بعض .. من زمان ما اجتمعنا . الجده : عسانا ماننحرم منكم ياعيالي . ماجد نطق : ولا منكم .. انتم راس المال . وضحه تتساسر مع بنتها : احس ان في شي راح يصير . رهف مستانسه : تهقين يبي يعلنون خطوبة ريّان مني ؟ وضحه : بأذن الله . رهف تعدل من شعرها : اشوا اني كاشخه اليوم . هنوف تلتفت لامها : اشفيكم تتساسرون ؟ وضحه وقعدتها المبالغه فيها ( رجل على رجل مع مليان ) تأشر بيدها للهنوف : انطمي مالج شغل .
شيخه تطالع وضحه بحقد وبقلبها : مالت عليها حسبالها باخذ بنتها حق ولدي حبيبي ريّان .. ماتدري اني بخطب له عذاري بنت جميله . رن موبايل ناصر .. استأذن من المجلس عشان يرد : السموحه يبه .. برد على الموبايل الجد : خلك ياولدي . ناصر : هالتلفون منتظره بخصوص الشركه .. عن اذنكم الجد يمسك مقبض عصايته : العمر يخلص والشغل مايخلص . ماجد لقاها فرصه مناسبه .. تقرب من ابوه : أي والله وانت الصاااج يبه .. العمر يخلص والشغل مايخلص .. وشالفايده اذا العمر مشى وانت بخاطرك تسوي اشياء واجد وماقدرت تسويها . الجد .. سرح بكلام ولده وألتزم الصمت .. لأول مره حس انه ماعنده جواب . الجده بين كناتها مره تسولف مع شيخه ومره مع وضحه اللي مو طايقتها .. الجده تتطنز : اقول وضحه .. علامج لابسه الاصفر .. وشخليتي للبنيات الصغيرات هااا . وضحه بتملل وللحين على وضعية جلستها : والله ياخالتي .. انا توني شباب .. غيري العجايز . شيخه من طرف خشمها تتكلم : اييييييه الله يعافي الشد والمد .. الا اقول ياخالتي .. بوقتنا هذا .. تشدين وجهج تصيرين بنت . الجده : والله زين ... خلاص انا بسوي وبصير نفس وضحه . اضحكت شيخه ضحكه قويه .. اما وضحه .. اسفهتهم .. واكتفت اتقول : الحمدلله والشكر . العنود طول ماكانت قاعده .. حاطه الهاند ثري بأذنها وقاعده تقرق مع صديقتهااااا بسوالف مالها داعـي .
عند البوابه فواز يكلم عبدالله : يالله ياعمي جاهز . عبدالله باللباس الرسمي له : مادري .. خايف . ريّان يحط ايده على كتف عمه : لاتخاف كلنا معاك ... توكل على الله . رد له عبدالله بأبتسامه . فواز يطالع ريّان : يالله ريّان ادخل قبلنا ومهد لنا الوضع . ريّان : اوكي
طق ريّان الباب .. وتنحنح .. رهف وهنوف وحلا وتغطوا عن ريّان . الجد نطق : تفضل ولدي .. حياك . دخل ريّان بلبسه الاماراتي انجنت رهف يوم شافته .. طقتها امها على كتفها بمعنى اثقلي شووووي .. وسلم على جده وعمه ماجد وعلى حرمة عمه ماجد وبعد السؤال عن الاحوال طالعه عمه ماجد .. هز ريّان راسه بالايجاب . نطق ريّان : وين ابوي . الجد : ابوك الله يصلحه مشغول بهالشركه ... شغل الشركه لاحقه للبيت . حس ريّان بالراحه نظرا لعدم وجود ابوه .. مما يسهل العمليه بعد خمس دقائق رن الجرس ريّان توجه للحريم : لو سمحتوا ادخلوا داخل .. في رجال بيسلم على ابوي عبداللطيف قاموا واتجهوا للصاله الصغيره ... واقعدوا فيها شيخه تسأل الجده : منهو الرجال ياعمه ؟ الجده ودها تعرف : وانت شدراني .
* * * قااااااعده بالصاله اللي تحت .. ووجهها صاير احمر .. ومو عارفه شتسوي اورااااااااد خفت شوي الصخونه .. بس للحين مازالت مريضه الكاااااااااادي بعصبيه : انتي شفيج.. علامج .. تبين تفضحينا ؟ أوراااااااااااد وهي تحس بحرارة خدودها : بروووووح لبابا ... اهوا بروحه واكيد محتاجني . غلا تهدي اوراد : عمي مو برووووووحه نسيتي ان عمي ماجد وفواز وريّان معاه .. ووجودج ماراح يساعد صدقيني . الجوري وعيونها تغورق من الدمع : ياحبيبي يابابا .. الحين موقفه صعب . مها تلم الجوري : حبيبتي الجوري .. لاتخافين الله معاه ان شاء الله . الكااااااااااادي : الحين قلبتوها منااااااااااحه .. بس كافي .. بروحها اعصابي تلفاااااااااانه من الخوف . غلا : كافي يا اوراد توترنا والسبه انتي . اوراااااااااااااد : وين السايق ؟ غلا رفعت حاجبها للأستغراب الشديد : ليش ؟ اوراد تقوم من مكانها : بروح اكون مع بابا . الكادي تمسك من كتفها : هيييييه اخاف صج بس . اوراد توخر ايد الكادي منها وتقرب وجهها للكادي .. تصر اسنانها : اذا تقدرين امنعيني فاهمه . اطلعت برا ولابسه تي شيرت لونه أسود وجينز سكيني ازرق .. اما شعرها رافعته ذيل حصان .. تنادي على السااااااااايق الكادي خافت حييييييل من تصرف اوراد .. ألتفتت لغلا ... : تكفين غلا روحي معاه .. لاتسوي شي .. انا ماقدر عليها وهي بالحاله هذي . غلا : طيب طيب .. الله يستر .. بروح البس عبايتي . راحت ركض لفوق تجيب عبايتها .. الجوري راحت للكادي : اللي راح يصير .. انا خايفه كادي . الكادي تطمنها .. : سهالاااات ان شاء الله .. بس بليز مابي ياسمين تحس باللي قاعد يصير انزين .. ولا احد يقولها .. خلوها تلعب بلاي ستيشن مع حمودي . مها والجوري هزوا راسهم بالايجاب .
*
عدل سابقا من قبل بنوتة كيوت في السبت أكتوبر 10, 2009 4:34 am عدل 1 مرات | |
|
| |
بنوتة كيوت نائبة المديرة
عدد الرسائل : 6722 العمر : 30 العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى عارضة طاقة : رقم العضوية : 46 جنسيتك : بحرينية المزاج : نقاط الشكر : 4 تاريخ التسجيل : 16/09/2008
| موضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم الأربعاء سبتمبر 09, 2009 5:40 pm | |
| غلا بالسياره ومعاها اوراد : يااوراد استهدي بالله .. انتي جذي ماراح تضيفين شي . اوراد مطنشتها وماردت عليها .. غلا : ياربي تستر .. * * فواز يمسك كتف عمه عبدالله . : يالله ياعم .. هذي اللحظه اللي نطرتها طول العمر . عبدالله وباين على شكله الارتباك والخــوف .. تنهد وسم بإسم الله العظيم ودخل للمجلس وين ماكان ابوه موجود .. لمحه ماجد مقبل عليهم .. ابتسم .. وألتفت لابوه : يبه .. في شخص وده يقابلك من زمان ؟ ومتشفق على شوفك .؟ الجد عقد حواجبه وبأستغراب طالع ماجد اللي كان قاعد على اليمين : منهو ؟ نطق عبدالله : أنا يايبه .
صدمه كبيره انزلت على مسامع الجد
يعرف الصوووووووووووووووووت رغم هالسنين كلها .. صوت عبدالله ألتفت لا شعوريا تجاه الصووووووت .. شاف ولده واقف ... نفس وقفته يوم طرده .. بس شكله غيييييير .. ضعفان .. وتجاعيد الزمن بينت عليه .. وشعره صار اشيب عبدالله تقدم أكثر .. : شـلونك يـ يـبه ؟ الجد من هول الصدمه .. وقف على رجوله لا شعوريا .. مو قادر ينطق بس يطالعه بعيونه المتجعده من الكبر الشبيه بعيون ولده .. عبدالله انزلت دمعته .. قرب من أبوووه مد ايده لأيد ابوه ... انحنى عند رجل ابووووووه وباس ايده .. قلب الجد كان يخفق بسرعه وانخطف لونه موقف صعب عليييييه .. بينطق مو قادر .. انربط لساااااااااااااااااااااانه .. نظرات عيونه تنتقل بين عبدالله وماجد .. مو فاهم شي . ماجد بعيون مدمعه : اخوووي عبدالله رجع لناااااا يايبه . عبدالله بصوت باكي : أبي رضاك يااايبه .. ابوس تراب رجولك بس ارضى علي .. مااااااااااااابي شي والله ماااااااابي بس ابي رضاك يابوي . ريّان وفواز والموقف اللي هزهم ... ادمعت عينهم من شكل عمهم عبدالله وهو يبوس أيد ابوه وقاعد على ركبته .
فجأة .. دخل عليهم نـــــــــاصر بوجه متجهم : عــبدالله . ألتفت له عبدالله .. وبصوت باكي : اخوووي ناصر . أقتبض قلب ريّان من تعابير وجه ابوه ألتفت ريّان لـ فـواز .. تبادلوا نظرات القلق والخوف ناصر سرع خطواااااااااااته لعبدالله .. ابتسم عبدالله بوجهه .. وبحركه مو حلوووه سحب اخووه عبدالله بعييييييد عن ابووووووووووه .. لدرجه انه طااااااااااح على الأرض .. ماجد تدخل ودز ناصر عن عبدالله وبصرخه : اشفيييييييك انجنييييييت . ريّان مسك ابوووووووووه دزه ابوه عنه .. وتوجه لعبدالله : لييييييش رجعت عقب هالسنين ... لييييييييييييش .. انت مو من عايلتنا .. خلاص انت مت بالنسبه لنا فاااااااااااهم .. يالله اطلع برا ورووووووح للكافره اللي بعتنا عشانها . فواز نطق :لا ياعم .. مايجووووز .. هي مسلمه . ناصر صرخ على فواز : انت انطم ... مابي تتكلم لا انت ولا ريّان . ريّان على طول ماجد : انت علاااااااااااااااااااامك شفيك هذا اخوك . صرخ عليه ناصر : لااااااا مو اخوووووووووووووي .. اخوي مات من عشرين سنه . ضعف عبدالله .. وماقدر حتى يدافع او يبرر عن موقفه .. اهم شي رضا ابوه عبداللطيف .. ساكت ويشوف الوضع اللي صااااااااااااااار .. ناصر ما سكت عند هالشي لدرجه انه بيسحب اخوه عبدالله ... ويصرخ : برااااااااااا .. يالله برااااااااااا .. مانتشرف فييييييك ..
الحريم استغربوا من الصراخ .. الجده : ياحسرتي شصاير .....؟ ام ريّان وام فواز : الله يستر مريم تستأذن من المجلس .. لأن وجهها صاير أصفر .. اطلبت من حلا انها تسكت وماتقول احد وتتمالك اعصابها . العنوووود ورهف وهنوف .. يحاولون يطلوووووون بيشوفون شنو شصاير .. ركضت لهم هنوف : في رجااااااال بالمجلس .. وعمي ناصر يطرده وهو مو راضي يطلع . ام فواز : منهو هذا ام ريّان : الظاهر واحد بالشركه . الجده : ياكثر مايطرد ولدي ناصر هالموظفين العنود بغرور : قطييييعه هذيلا الفقراء .. بس يشحذون وماينعطون وجه صراحه .. لو انا من جدي .. جان طردتهم كلهم من الشركه . رهف معاها بالرأي : أي والله معاج حق . حلا اللي كانت قاعده على اعصابها .. ودها تفرك كشة العنووووووود بالأرض وتتوطى ببطنها بس الوقت مو مناسب .
مريم اطلعت وشافت ظلم اخوها ناصر .. اركضت وطاحت على اخوها عبدالله وتصرخ على ناصر : لاااااااااااااا ياناصر خااااااف ربك .. هذا اخونا مالنا غيره . ناصر يطالع مريم بأستحقار : لج عين بعد تجيييييييييين وتعااااارضين .. الظاهر مخططين على شيييييييي . مريم تبوس ايد ابوها : تكفى يا يبه .. لاتسمع كلام ناصر .. هذا عبدالله ولدك .. هذا عبدالله اخوي .. مالنا غيره .. سامحه يايبه سااااااااااامحه .
الجده بالصاله الثانيه .. : ياويلي هذا صوت مرييييييييييييييييييييييييييم . اطلعت بسرعه ووراها ام ريّان وام فواز ... وكذلك البنااااات اطلعواااا
شافت مريم تبكي والرجال الغريييييييب للحينه موجوووووووود .. صرخت الجده : منهووووو هذا وشصااير ؟ ماجد راح لأمه : هذا اخوي عبدالله . الجده شوي وعيونها تطلع : عبدالله . اشهقت ام ريّان وام فوااااااااز استانست على الموقف عشان تتشمت العنوووووود وعيونها على هالعم اللي ماشافته وكذلك رهف والهنوف اما حلا كانت دموعها اهي اللي تحكي الموقف انصدمت الجده .. ظلت ساكته تراقب بصدمه .
فجأة نطق الجد ووجه كلامه لعبدالله : اطلع برا .. انا ماعندي ولد اسمه عبدالله .. عبدالله مات من عشرين سنه .. وصرخ : برااااااااااااااااااااااااااااااا . ماجد يهدي ابوه : لا يايبه لاااااااااااا طالعه الجد : ان نطقت كلمه وحده لاني ابوك ولا اعرفك . ابتسمت الجده على رد الجد .. وارتاحت نسبيا .. طالعه عبدالله بنظرات كلها حزن .. بنظرات كلها اشتياق لابوه وللأسف انصدم من ردة فعله توقعه يستقبله ويحن قلبه عقب هالسنين حاول وكرر محاولاته بس للأسف ماقدر يحنن قلب أبوه عليه عبدالله بنبرة حزن : اااااسف اني ضايقتك .. هذا اخر ماتوقعته منك .. واوعدك ما ازعجك مره ثانيه اعتبرني ميت .. وترحم علي . طلع عبدالله من المجلس .. وترك اخوه ماااااااااجد يحاول يكسر الشي اللي صار ريّان يهدي ابووه ويترجاااااااااااه يقبل اخوه فوااااز يحاول يقنع جدته انها تكلم جده وتقنعه لكن للأسف لا استجابه
طلع عبدالله متضاااااااايق من نفسه .. لدرجه انه تمنى يموت بهاللحظه هذي كان متوقع الحضن الدافي اللي يلمه عقب هالسنين .. بس انصدم من الواقع التعيس الحييييين ماله أحد بالكويت .. * * غلا تطالع اوراد : وصلنا . انزلت أوراد بدون ماتسكر الباب .. وانزلت وراها على طوووووول غلا وتمت تركض عشااااان تقرب المسافه بينها وبين اوراد .. قبل لا تبطل الباب بقووووووووه شافت ابوهااااا طالع برووووووووحه ووصل للحديقه الأماميه وجهه متجهم ومبين انه متضااااااايق .. اركضت له ومسكت ايده : باباااااااااااااااااا شصااااااااار .؟ طالعها عبدالله ونظراته كانت مفهومه .. شيقول لها ؟ ابوه طرده للمره الثانيه ! وماكو امل انه يحن عليه ويقبله فهمت اوراااااد نظراته ... وانطقت : والحين شيصير علينا ؟ تنهد عبدالله ودمعته بزاويه عينه .. يكابر قد مايقدر انها ماتنزل هالدمعه : الظاهر مالنا قعده اهني .. بنرد لباريس ؟ لأول مره كانت اوراد متضاااااااااايقه .. شلون يرجعون لباريس وابوها بيكون ضايع .. اسكتت : داكووووور بابا . مشى وتركها واقفه ... شافتها يمشي بخطوات ضاااااااااايعه .. بيروح أي مكان بعيييد عن هالبيت ركضت ولحقته : بابا وين بتروح . عبدالله نزل ايدها : اوراد الله يخليج محتاج أختلي بنفسي .. كافي اللي فيني . ماسألها مع منو جايه ولا ليش جايه لان عقله مو معاااااااااااه مشى عنها ولحقه على طول اخوه ماجد طلع وراه .. شدت على قبضة ايدها بشده .. وانطقت من بين اسنانها : ان ماخذيت حقك يا بابا .. انا باخذه منهم . غلا لحقتهاااااااااااااا .... وسألتها : شصار اوراد . ماردت عليها اوراد دخلت دااااااااااااااخل بسرعه .. خلااااااااااااااااص اللي خايفين منه صار شنو اللي راح تخسر لما تواجه أهلها اللي مايعرفون عن وجودها ولا وجود خواتها !!!
غلااااااااااااااا تنادي : اورااااااد لااااااااا .. لاتزيدين الطين بله .
دخلت على المجلس الكبييييييير الكل ألتفتت .. شافوا بنت شقراء بيضاء عيونها زرق .. نظراتهم كانت تتفحصها من فوق لتحت شافها ريّااااااااااان وحس ان بتصير مصيبه فواز على طول يطالع عمه وهو مو عارف شنو اللي راح يصير الجد مستغرب من هالاجنبيه الجده تتكلم : ياويلي منهي هذي .. اللي داخله علينا لاغطاء عليها ولا شي العنووووووود تطالعها بنظرة كلها غيره وهي تشوف جمالها .. على طاول قارنتها بنفسها .. رهف والهنوف .. انهبلوا على شكلها نظراتها تتنقل بين الكل اللي كان يخزز فيهاااااااا عرفت الجده والعم ناصر لمحت الجد .. عرفته من الصورة اللي ورتها امها يوم كانوا بفرنسا تقدمت بهدوء للجد ... وانطقت : شلونك يـ يا جدي ؟ استغرب الكل من نطقها بالعربي الجد ما استوعب : من انتي ؟ أوراد بنظرة شر : انااااااااا بنت ولدك عبدالله .. وألتفتت للكل ... : أنا بنتكم الجده طقت على صدرها : شنووووووووووو ؟؟؟؟؟ انتي بنت عبدالله ؟ اشهقت العنود وحطت ايدها على فمها ... : هذي بنت عبدالله معقوله . الهنوف تطالع رهف : ياحلوها .. جنها عارضة ازياء رهف تدز اختها : انتي فاضيه الحين .. هذي مصيبه كبيره غلا كانت واقفه وراها وبدون كلمه .. ريّان ماحب يخلي أوراد بروحها خصوصا بهالموقف .. تقدم ناحيتها ... ونطق : جدي .. هذي أوراد بنت عمي عبدالله . ام فواز انطقت مستهزءة : ماشاء الله ... والله عبدالله عدّل النسل . الجده ألتفتت لام فواز بعصبيه : قطع لسااااااااااانج .. لا بالله ما عدّل النسل الا خربه وفضحنا. ام ريّان : يا فضيحتناااااا بين الناس . ريّان : شنو فضيحه ... شالكلام اللي ماله داعي . احقدت رهف عليها ... الظاهر ريّان واقف معاها
أوراد ما اهتمت للكلام السطحي ... تقدمت لجدها .. لكن وقفها عمها : حلو حلووووووووو .. ماشاء الله خوووووووش تمثييييييييييل .. انتي بكم مأجرينج ؟؟ عشان تقولين التفاهات هذي ها ؟ اوراد بتحدي : شتقصد . فواز تدخل مع ريّان : لا لا ياعم لاتقول جذيييييييييييي .. هذي بنت عمي عبدالله . اوراد تتقدم اكثر : انا كلامي مو معاك .. وألتفتت وبصوت أعلى : ولا مع أي واحد فيكم ..... أنا كلامي مع الجد عبداللطيف . وخرت ايد عمها وصارت قريبه من الجد ... : هذي اخرتها ياجدي ... تتخلى عن ولدك .. مو كافي السنين اللي راحت .. تبي تضيع سنين اكثر .. باباااااا شنو ذنبه .. ذنبه انه لقى الحب وحب يتوجه بالحلال ....... وانا وخواتي شنو ذنبنا .. مانعرفك .. حرااااااااام عليك اللي تسويه بولدك .. انت ماتدري المعاناة اللي عاشها هنااااااااااااااااك . ناصر مسكها من كتفها : اطلعي برا .. انتي مو من لحمناااااااا ولا من دمنا .. انتي دمج كااااااااااااااااااااافر . اوراد ثارت بوجهه : احشم نفسك .. دمي انقى واصفى منكم جميعا .. ... الكفر اللي قاعدين تسوووووووونه في بابا .. العنود ثارت على اوراد : انتي هيه .. يلا اطلعي براااااااااا . ريّان : عنووووود لاتدخلين فاهمه . اوراااااااااااااد طالعت الجد للمره الاخيره : حسافه كنت اضنك غير .. حبيتك من كلام ماما .. لكن للأسف ماتوقعتك جذي . اطلعت براااااااااااااا البيت .. وألتفتت للبيت وصاحت : اكرهكمممممممممممممممممممممممممممم . واكرهه الساعه اللي جيت فيها الكويت . غلا كانت تبجي .. تلحقها ماتدري شتسوي .. لحقها ريّان ووراه فواز .. فواز شاف غلا متأثره حيل : غلا اخذي اوراااااااااد وامشي للبيت .. غلا : الحين شنو راح يصير . فواز : ربج بيسهلها ان شالله .
ريّان ينادي اوراد اللي انفلتت بسرعه : اورااااااد اوراااااااااااااااااااااد . اوراد لفت عليه وكانت دموعها تنزل بشكل كبير .. أول مره يشوفها منكسره حييل حييل ويشوف عيونها عن قرب .. عوره قلبه واخفض نبرته : لاتسوين جذي بعمرج .. صدقيني كل شي له حل . اوراد : نووووون .. مافي حل غير نسافر لباريس ريّان حس بضيقه من هالقرار المفاجىء بالنسبه له : لا ماتسافرون لباريس وتتركون ديرتكم وتتركونا . اوراد يزيد بكاها : مالنا احد اهنيييييييييييييييييي مالنا احد . حسها مو اوراد القويه .. حس بضعفها .. وخصوصا هالموقف الصعب اللي مروا فيه وده يلمها ويطمنها ويحسسها بالأمان ويرفع خصل شعرها الحرير عن وجهها المحتقن شاف عيونها اللي سحرته .. تناديييه لأول مره تجرا ريّان ويمسك ايدها بدون خوف ... يمسكها بأحساس ومشاعر : انا وفواز وعمي ماجد وعمتي مريم وغلا وحلا ومها وين رحنا ؟؟؟ اوراد رجعت وكأنها طفله شبيه بياسمين .. هدت شوي طالعته بعيون مدمعه .. واسحبت ايدها بهدوء وانطقت بصوت ساحر مختنق بالعبرات : عن اذنك .. بشوف بابا . * * الجده قاعده على أعصابهااااااااا والعنود حدها محتره من الجمال اللي شافته .. الهنوف تكلمهم : امبيييييه معقوله عمي عبدالله بناته بهالجمال ؟ ألتفتت على اختها رهف : شفتي لون بشرتها البيضه وعيونها الزرقه وشعرها الاشقر .. واااااااو جنها ممثله من هوليووود ولا عارضة أزياء . العنود بغيض : أكرمينا بسكوتج . انحرجت من العنود وسكتت . أما الجد .. صعد لجناحه ومايبي ازعاج . * * * عبدالله قدام الكل .... : انا قررت ارجع لباريس . مريم تطق صدرها : من صجك . ماجد وقف على حيله : شنو .. بترجع للغربه مره ثانيه . عبدالله يطق على كتف اخوه : غربة الغرب أهون من غربة الأهل . فواز : لا ياعم لاتقول جذي .. جدي انصدم شوي .. عطه بس وقت . عبدالله : لا ياولدي ... ماظنتي ابوي يتقبلني عقب هالسنين .. ماحن قلبه علي قبل .. تبيه الحين يحن علي . فجأه رن موبايل عبدالله .. استغرب من الرقم الغريب رد بهدوء : نعم . الطرف الثاني : شلونك عم عبدالله ..... مــعاك سامي . عبدالله بفرح : سااااااااامي . سامي : انا رجعت للكويت .
عيون الكادي طارت يوم سمعت اسم سامي ..
[size=21]ياترى هل سامي راح يحسن من الوضع ؟؟ وماهي التطورات اللي راح تحدث في حياة الجد عبداللطيف عبدالله أوراد الكادي وبالأخير ريّاان وسامي
| |
|
| |
زهرة السوسن مـــــــديــــــــرة المــــنتــــدى
عدد الرسائل : 3231 العمر : 29 العمل/الترفيه : مديرة المنتدى عارضة طاقة : رقم العضوية : 1 جنسيتك : بحرينية المزاج : نقاط الشكر : 15 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم الأحد فبراير 07, 2010 2:30 pm | |
| وايد روعة الله يعطيك العافيه على الطرح بانتظار التكملة | |
|
| |
سر العذاب عضو جديد
عدد الرسائل : 2 العمر : 38 العمل/الترفيه : سكرتيرة عارضة طاقة : جنسيتك : بحرينية المزاج : نقاط الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 07/06/2010
| موضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم الإثنين يونيو 07, 2010 11:30 pm | |
| السلام عليكم
الله يعطيج الف عافية يارب واحنه ننتظر التكملة على احر من الجمر | |
|
| |
بنوتة كيوت نائبة المديرة
عدد الرسائل : 6722 العمر : 30 العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى عارضة طاقة : رقم العضوية : 46 جنسيتك : بحرينية المزاج : نقاط الشكر : 4 تاريخ التسجيل : 16/09/2008
| موضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم السبت يونيو 12, 2010 11:20 am | |
| اللة يعافيكم انشا اللة قريب اكملها المشكلة اني ناقلتنها من منتدى ولة منزلتنها مو مكملتنها | |
|
| |
| قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم | |
|