منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا
حينما تدق الأجراس ..
تنشد الأطيار لحن الخلود ..
فتعانق نسمات الصباح ..
غروب الشمس .
يتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهر ..
مرحبا بك زائرنا الكريم ان لم تكن مسجلا فنحن نتشرف بتسجيلك في منتدانا

منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا
حينما تدق الأجراس ..
تنشد الأطيار لحن الخلود ..
فتعانق نسمات الصباح ..
غروب الشمس .
يتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهر ..
مرحبا بك زائرنا الكريم ان لم تكن مسجلا فنحن نتشرف بتسجيلك في منتدانا

منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3 ... , 9, 10, 11  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 5:54 am

فواز يشغل السياره : شفيك يانجود الله يهديك كنك بزره مو حرمه
نجود : يعني تبيني اسوي العمليه
فواز : لا بشوفك وانتي تموتين واطالعك
نجود شهقت : يعني تموت العمليه
فواز استغل هذي الفرصه : لا ماتموت العمليه .. بس يقول الدكتور لازم تسوينها بأقرب فرصه ولا يمكن تخطر على حياتك
نجود شهقت : من جدك
فواز : لا اجل ليه قاعد مع الدكتور
نجود تأففت : طيب ابي اروح لبسمه

" فواز قرر يكذب عليها لانها لازم ترتاح "

فواز : مانعين عنها الزياره للحين مانقلوها للغرفه الثانيه

نجود تسندت وطاحت دمعتها فواز مانتبه لها الا بعدين

فواز حزن عليها : نجود ان شاء الله تقوم بالسلامه
نجود تخبي عيونها بيدها : لو يصير شي فيها والله امووت بعدها
فواز يمسك يدها : نجوود بس حبيبي ان شاء الله يقومها بالسلامه خلاص بسك تعبتي اليوم

" نجود حست بحنان فواز .. وعورها قلبها عليه لانها تعذبه كثير "

.
.
.

" في هذي الفتره "

" في المستشفى "

" الرجال كلهم كانوا ماخذين جناح خاص ... نايف كان طول الوقت جنب اخته ويلوم نفسه ... نايف راح بيتهم غير ملابسه ورجع يراقب حالة بسمه وكل شوي دمعه تطيح من عينه متندم انه رفض طلبها ... وابونايف كان معه وشوي يروح للرجال .. الرجال كمان كانوا ينتظرون حالة فيصــل ... بدر وياسر كل شوي يروحون لعبير ويشوفونها وفيصل للحين على قولتهم بالعمليات .. وبعدين طلع الدكتور لهم وبغلهم بأنهم نقلوه لغرفه خاصه وحالته تحت المراقبه للحين مو مستقره ... شخص شخص يدخل عليه او اثنين اذا كثروا ... فيصل كان نايم ولا يحس بأحد .. وبس عرفت عبير اصرت انها تروح ياسر وبدر تفشلوا في اختهم بس بأصرارها اضطروا انهم ياخذونها لفيصل ... حذروها لاتزعجه ولاتبكي قدامه "

" وبعد مادخلت عبير"

" كانت عبير متمالكه نفسها ودخلت وهي تحس بخوف وارتباك من انها تشوفه ... اول مادخلت انصدمت من شكل فيصل .. كل الاجهزه عليــه واغلب جسمه ملفوف وخصوصا وجهه و مو باين غير فمه وخشمه وعينه ورجله مرفوعه ... حست عبير بشهقه بتجيها حطت يدها على فمها عشان تمسكها .. وتقربت ببطئ لعنده واول ماوصلت غمضت عينــه "

" عبير لاشعوري قامت دموعها تتهاطل "

عبير تكتم صوتها : فيصل فيصل تكفى لاتخليني .. فيصل انت بتعيش صح .. انت بتعيش صح

" عبير الوساوس وسوست لها ان فيصل مستحيل يعيش وحالته كذا "

عبير تنفض راسها : لافيصل انت بتعيشش .. فيصصل انا حامل .. فيصل قوم تكفى لاتطول .. ماتخيل حياتي بدونك ماتخيل ... فيصل تكفى قوووم " ولاشعوري طلعت الشهقه من قلبها وعلى طول بدر دخل وسحبها وعبير كانت رافضه "

بدر: اششششش ممنوع الازعاج

" عبير طلعت وعلى طول طاحت بحضن بدر وقامت تبكي .. وصورة فيصل للحين موجوده براسها "

عبير: ليه مايقولونها ليه
بدر احتار وش يسوي معها وبعدها عنه وطل بوجهها : عبير خلاص شفتيه ارتحتي الحين يلانمشي
عبير هزت راسها : لاا ماني رايحه بقعد هنا

بدر قاعد يحاول يطول صبره معها : حياتي خلاص انتي شفتيه لاتخليني اعصب

" عبير ناظرته بعدين مشت معه وبس مرت من غرفة الانتظار "

عبير: بقعد هنا
بدر غمض عينه وفتحها : عبير
عبير: والله مو متحركه ولاني مسويه شي تكفى بدر تفكى
بدر تعب معها : طيب خلاص اقعدي امري لله بس اوعديني انك ماتتحركين
عبير: وعد

" عبير قعدت وبعدين على طول دمعت عينها "

" صورة فيصل مو قادره تفارقها ... قلبها كان مقبوض ... اول مره تشوف فيصل بهذي الحاله ... ذكرتها بحالة جدها قبل لايتوفي نفس الاجهزه اللي كانت عليه موجوده الحين على فيصل "

" انتفض قلب عبير"

عبير" يعني فيصل بيمــــــوت الا فيصل بيموت ... "

" وجت بتقوم بس تذكرت انها وعدت بدر انها ماتتحرك او تروح له .. رجعت وصارت بتكي "

" وبعدها قامت تتخيل حياتها بدون فيصل وبدت تسترجع احلى ذكرياتها مع فيصل من اول يوم عاشت معه "
.
.
.

" بعد مــرور ساعتين "

" بعض من الرجال طلعوا لصلاة العصر ولارجعوا .. بس بقى مساعد ومحمد ومشاري ونايف وابو فيصل .. عبير راحت حق اقرب غرفة انتظار جنب فيصل عشان تسمع اللي راح يصير "

مساعد يتأفف : لازم اكلم الدكتور لازم اشوف فيصل انا
مشاري: لاتحاول معه حتى ابوي ما اخذ ثواني على بعضها عنده
مساعد : ابي اشوفه على الاقل اتطمن

" وراح مساعد وحاول في الدكتور وقال انه ماراح يطول عنده بس نظره وبيطلع .. الدكتور كان متررد لان مايبغون اي ازعاج عليه .. بس بعدين وافق يوم شاف جدية مساعد "

" اول مادخل مساعد طبعا اعطوه كمامات وشي يلبسه وهذا اكثر شي عور قلبه عمره ماتخيل انه ينحط بهذا الموقف ... وبعد مادخل وشاف فيصل صدع راسه عليه "

مساعد بحزن " ماتوقعت حالتك كذا يافيصل .. ليش سويت بنفسك كذا ليــش "

" قرب مساعد من فيصل وقعد يناظره .. مهما مساعد حاول يقوي قلبه ويشوف منظر فيصل الا انه لف بسرعه بصره عنه ... ماتحمل يشوفه بهذا الشكـل .. وبعد ثاينه رجع بصره بعد ما اصدر فيصل حركه بسيـطه "

" مساعد شافه للحين مغمض عيونه وقال بيحاكيه مع انه عارف انه ماراح يرد عليه "

مساعد قاوم قد مايقدر وبصوت واطي : فيصــل انا اعرفك قـوي وبتقاوم اللي انت فيـه و....

" شوي وبدا فيصل يرمــش .. شهق مسـاعد بس قصر حسه عشان لاحد يجيه عشان يقدر يكلمه "

مساعد بفرحه غمرت كل خليه من خلايا جسمه لدرجه حس بقشعريره : فيصل .. والله كنت عارف انك بتقوم والله

" فيصل فتح عينه بالخفيف وعلى طول رجع غمضها ... لان النور ضايق عينه .. مساعد بكون خبرته فهم ان النور ضايقه وراح قصر على الانوار... وبعده راح مهرول لعند فيصـل "

مساعد يحط يده جنب يد فيصل : فيصل

" فيصل كان يسمعه بس مو قادر يرد ... كرر مساعد نداءه وكان خايف انهم يجون ويطلعونه "

مساعد : فيصل تسمعني
فيصل بصوت مبحوح قدر ينطق : م.. مسـ .. مسـاعد
مساعد طار من الفرحه يوم سمعه يناديه : بس بس فيصل لاتتكلم لاتجهد نفسك .. اهم شي انت بخير وكلنا معـك لاتخاف وربي ان شاء الله بيقومك بالسلامه

" فيصل حس تعب يوم تكلــم .. جمع اخر مابقى من قوته "

فيصل : مساعد " واخذ نفس كبير " عبيــ .. عبير يا مساعد " ورجع اخذ شهيق ثاني "
مساعد بسرعه : عبير بخير يافيصل لاتخاف عليها وهذي هي تنتظرك برا الحين بروح وابلغها انك قمت بالسلامه " وجا بيروح "
فيصل: مساعد ... " وصار يتنفس " لا يامساعد .. ع .. عبير في عيــونك

" مساعد طاح قلبه ... "

مساعد راح له بسرعه : فيصل وش تقول انت .. فيصل انت الحمدالله مافيك شي هذا انت صحيت ..
فيصل يقاطعه : عبيـر حطــ .. حطهـا في عيــونك
مساعد غرغرت عينه : فيصل واللي يسلمك لاتقول كذا عبير لك انت انت يافيصل .. انت بس تقوم بالسلامه وبتكون عبير بعيونك انت بس انت لاتخاف .. عمي توه كـان يسوي اجراءات نقلك .. بيسفرك عشان تتعالج برا .. فيصل فيصل تسمعني

" فيصل غمض عينــه بعد ماسمع كلمة عبير بعيونك انت ودخــل في سبــــات .. شوي ويسمع صوت الجهاز يــرن .. مساعد انجن وقعد يصارخ "

مساعد : فيصـــــــل فيصـــــــــل

" شوي والدكاتره يدخلون .. سحبوه مساعد برا وسكروا الباب وراه "

"اول ماطلع الكل كان بوجهه قدام الباب "

" مساعد ناظر بعيونهم واحد واحد ولاقدر يتكلم كلمه "

مشاري يصارخ: مساعد تكلم فيصل فيه شي
مساعد غمض عينه : فيصل وصاني على زوجتــه

ابو فيصل : لاااااااااااااا شتقوووول انت فيصل لزوجته بس
نايف هنا خارت قواااه : مستحيـــــــــــــــــل مستحيــــــــــل

" مشاري شهق بقوه "

"الكل وقف وعيونه غرغرت والكل كان بحالة صــــــدمه "


عبير: فيصــــــــــــــــل


" عبير كانت تسمع كل هذا الحوار ومحد منتبه .. واول ماسمعت صراخ نايف ... طاحت في الارض"

" الكل لف عليهــا "

ابو فيصل: عبيـــــر

الكــل :................................................




الجزء الثامن عشر
الفصل الاول

"صدمه ولا اقدر افكر بعدها ثـاني
صعبه اتخيل اعيش العمر من دونـك
تدري حبيبي احبك خلاني
ابيع كل من شراني لخـاطر عيـونك"



" بعد مــرور ساعتين "

" بعض من الرجال طلعوا لصلاة العصر ولارجعوا .. بس بقى مساعد ومحمد ومشاري ونايف وابو فيصل .. عبير راحت حق اقرب غرفة انتظار جنب فيصل عشان تسمع اللي راح يصير "

مساعد يتأفف : لازم اكلم الدكتور لازم اشوف فيصل انا
مشاري: لاتحاول معه حتى ابوي ما اخذ ثواني على بعضها عنده
مساعد : ابي اشوفه على الاقل اتطمن

" وراح مساعد وحاول في الدكتور وقال انه ماراح يطول عنده بس نظره وبيطلع .. الدكتور كان متررد لان مايبغون اي ازعاج عليه .. بس بعدين وافق يوم شاف جدية مساعد "

" اول مادخل مساعد طبعا اعطوه كمامات وشي يلبسه وهذا اكثر شي عور قلبه عمره ماتخيل انه ينحط بهذا الموقف ... وبعد مادخل وشاف فيصل صدع راسه عليه "

مساعد بحزن " ماتوقعت حالتك كذا يافيصل .. ليش سويت بنفسك كذا ليــش "

" قرب مساعد من فيصل وقعد يناظره .. مهما مساعد حاول يقوي قلبه ويشوف منظر فيصل الا انه لف بسرعه بصره عنه ... ماتحمل يشوفه بهذا الشكـل .. وبعد ثاينه رجع بصره بعد ما اصدر فيصل حركه بسيـطه "

" مساعد شافه للحين مغمض عيونه وقال بيحاكيه مع انه عارف انه ماراح يرد عليه "

مساعد قاوم قد مايقدر وبصوت واطي : فيصــل انا اعرفك قـوي وبتقاوم اللي انت فيـه و....

" شوي وبدا فيصل يرمــش .. شهق مسـاعد بس قصر حسه عشان لاحد يجيه عشان يقدر يكلمه "

مساعد بفرحه غمرت كل خليه من خلايا جسمه لدرجه حس بقشعريره : فيصل .. والله كنت عارف انك بتقوم والله

" فيصل فتح عينه بالخفيف وعلى طول رجع غمضها ... لان النور ضايق عينه .. مساعد بكون خبرته فهم ان النور ضايقه وراح قصر على الانوار... وبعده راح مهرول لعند فيصـل "

مساعد يحط يده جنب يد فيصل : فيصل

" فيصل كان يسمعه بس مو قادر يرد ... كرر مساعد نداءه وكان خايف انهم يجون ويطلعونه "

مساعد : فيصل تسمعني
فيصل بصوت مبحوح قدر ينطق : م.. مسـ .. مسـاعد
مساعد طار من الفرحه يوم سمعه يناديه : بس بس فيصل لاتتكلم لاتجهد نفسك .. اهم شي انت بخير وكلنا معـك لاتخاف وربي ان شاء الله بيقومك بالسلامه

" فيصل حس تعب يوم تكلــم .. جمع اخر مابقى من قوته "

فيصل : مساعد " واخذ نفس كبير " عبيــ .. عبير يا مساعد " ورجع اخذ شهيق ثاني "
مساعد بسرعه : عبير بخير يافيصل لاتخاف عليها وهذي هي تنتظرك برا الحين بروح وابلغها انك قمت بالسلامه " وجا بيروح "
فيصل: مساعد ... " وصار يتنفس " لا يامساعد .. ع .. عبير في عيــونك

" مساعد طاح قلبه ... "

مساعد راح له بسرعه : فيصل وش تقول انت .. فيصل انت الحمدالله مافيك شي هذا انت صحيت ..
فيصل يقاطعه : عبيـر حطــ .. حطهـا في عيــونك
مساعد غرغرت عينه : فيصل واللي يسلمك لاتقول كذا عبير لك انت انت يافيصل .. انت بس تقوم بالسلامه وبتكون عبير بعيونك انت بس انت لاتخاف .. عمي توه كـان يسوي اجراءات نقلك .. بيسفرك عشان تتعالج برا .. فيصل فيصل تسمعني

" فيصل غمض عينــه بعد ماسمع كلمة عبير بعيونك انت ودخــل في سبــــات .. شوي ويسمع صوت الجهاز يــرن .. مساعد انجن وقعد يصارخ "

مساعد : فيصـــــــل فيصـــــــــل

" شوي والدكاتره يدخلون .. سحبوه مساعد برا وسكروا الباب وراه "

"اول ماطلع الكل كان بوجهه قدام الباب "

" مساعد ناظر بعيونهم واحد واحد ولاقدر يتكلم كلمه "

مشاري يصارخ: مساعد تكلم فيصل فيه شي
مساعد غمض عينه : فيصل وصاني على زوجتــه

ابو فيصل : لاااااااااااااا شتقوووول انت فيصل لزوجته بس
نايف هنا خارت قواااه : مستحيـــــــــــــــــل مستحيــــــــــل

" مشاري شهق بقوه "

"الكل وقف وعيونه غرغرت والكل كان بحالة صــــــدمه "


عبير: فيصــــــــــــــــل


" عبير كانت تسمع كل هذا الحوار ومحد منتبه .. واول ماسمعت صراخ نايف ... طاحت في الارض"

" الكل لف عليهــا "

ابو فيصل: عبيـــــر

.
.
.

" فـــــــــــي نفس الوقت بالضبــــط "

" في بيت بو نـايف "

" كـانت الجماعه قاعدين والكل ساكـت .. الكل خلقه ضــايق .. وفجــأه حست نجـوى انها بتطلـق "

نجــوي تتنفس بقوه : ااااااي يمــــه يمه أأأأي

" الكل قـام لعند نجــوى .. وعرفوا انها خـلاص راح تطلق "

ام فواز : كلمي محمد يجي ياخذنا كلمــوه

" ام فيصـل رجولهــا ماقدرت تشيلهـا .. يوم سمعت طاري طلق عرفت ان قريب بيجيهم مـولود جــديد .. نغز ام فيصل قلبهـا نغزه قـويه لدرجه حطت يدها على قلبــهـا .. ام فيصـل كانت سامعه في اغلب الاحيان مع كل طفـل او مولود جـديد .. ينفقـد مخلوق ثــاني .. لاشعوري حست ان هالشخص ممكن يكــون فيصــل .. كانت تناظرهم وعيونها بدت تغرغر كانت تشوفهم وهم يشيلونها ونجوى يالله تقوم ... وهي تناظرهم مو قادره تتحرك .. وماحبت تقول اللي بخاطرها عشان لاتخوف اللي معهــا .. ام فيصل طاحت دموعها لاشعــوري ..وقعدت تدعي ربهـا ينجي فيصــل ويقوم بسمه بالسلامه "

" غزل .. ماقدرت تشيل نفسهــا .. "

غزل تاخذ نفس: ياربي وش قاعد يصير فينــا .. ليــه انقلبت حياتنا كــذا ليش قاعد كل شي يصير في نفس اللحظه .. ياربي قومهم بالسلامه ياربي احميهــم

" جنى لفت وشافت غزل وخافت وراحت لهــا"

وصايف بخوف : غزل لاتقولين فيك شي

" غزل حضنت وصايف وقعدت تبكي ... غزل تحس كل شي صار بنفس اللحظه نجود نجوى فيصل بسمه .. "

وصايف قامت تدمع : تكفين ياغزل لاتزيدينها
غزل: موقادره مو قادره ماقدر اتحمل كل شي ورا بعض صدمه ورا صدمه ... نجوى باقي لها شهرين باقي لها شهريييين وبسمه وش ذنبها باللي صار وفيصل حرااام والله حرااام
وصايف قوت نفسها مع ان مافيها قوه : بس ياغزل هذا اللي كاتبه ربي استغفري ربك شهر مبارك ان شاء الله لاتقولين هالكلام اللي فينا يكفينا

" غزل قعدت تبكي وهي كانت عارفه انها غلطت يوم طاحت بحضن وصايف لان وصايف مصفره ومحتاجه من ترتمي بحضنها وهي جت وزادت عليها .. قامت عنها وصارت تمسح دموعها اللي مو راضيه توقف "

" طبعا من جهة ثانيه ماقدروا ينتظرون محمد واصلا محمد ماكان يرد عليهم نقلوها بالسواق ام محمد وام فواز .. وبعد خمس دقايق وصلت نجود وعرفت باللي صار وهي الثانيه ماعرفت وش تسوي ... الاجواء كانت اقرب للعزا "

" جنى اول مره تشوف عايلتهم بهذا الوضع .. ماعمرها حست بهذا الشعور وعمرها مامرت يموقف مثل كذا ... اللي قاعد تحسه الحين خلاها تنتبه لنفسها اكثر... عرفت ان بلحظه كل شي ممكن ينقلب كل شي .. تخيلت لو انها تفقد فيصل وحست بطعنه بقلبها ومن قوتها طيحت دموعها .. جنى صارت تبكي بهدوء... شلون تعيش بدون فيصل .. شلون وهو الوحيد اللي يدلعها ويموت فيهـا ... "

جنى " فيصل تكفى لاتروح تكفى لاتروح "

جنى من كثر التفكير طلع الكلام من مخها وهي ماتدري: شلون مانروح نشوف اخونا شلون شلووووون

" وقعدت تضرب رجولها .. وصايف حست راسها صار ثقيل وركضت لهـا .. وقعدت تهديها وهي تحتاج حق مين يهديها "

وصايف والدمعه بعينها مع انها توها مجففتها : جنى بس خلاص خلاص تكفيين
جنى: وصايف هذا اخونا ومن حقنا نشوفه لو صار فيه شـي " وشهقت " لاااا مستحيل يصير فيه شي وحنا ماشفناااه " ووقفت " لازم اشوف فيصل لازم

" وصايف خارت قوتها ماعاد فيها حيلها "

وصايف تبكي ومخبيه وجهها : جنى بس بس

" ام فيصل ساءت حالتها يوم شافت بناتها يبكون من كل جهة سهر قامت لها يوم شافت خالتها ام فيصل مابيدها حيله واللي فيها مكفيها وام ياسر كمان معها و قعدوا يهدونهم "

" سهر تقدرون تقولون تركت موضوع بدر وياسر بعيد عن الاحداث اللي قاعده تصير قدامها ... وعرفت ان المصيبه اللي طاحت فيها مو اعظم من المصيبه اللي طاحت فوق راس العايله الحين .. فتجنبت الموضوع قد ماتقدر مع انها تحس قاعده قلبها ينزف من كل الجهات الا انها تحس ان فيها قوه عشان تتخفف على العيله هذي المصيبه "

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 5:55 am

" في المستشفى "

" عبير اول ماسمعت الكلام مانتظرت التكمله وطاحت عليها من غير شعور ماكانت تقدر تسمع الكلمه اللي بتنقال وراها ... على طول تلاحقها عمها ابو فيصل والدكاتره وشالوهـا وبدر وياسر كانوا توهم مقبلين على المستشفى واول ماشافهم ابو فيصل وكلهم موضوعها وبدر وياسر ماكانوا عارفين باللي صار في فيصـل .. ابو فيصل رجع من جـديد وحواسه ضايعه منـه ماهو مثبت الطريق اللي جا منه .. وبعد ماوصل كان الدكتور طالع وكان يشوف الكل واقف يناظرون الدكتور بلهفه ومساعد حس ان فيصل ودعـه خلاص ولافي مجـال للنقاش بهـذا الموضوع "

" مســاعد بعد بعيد ماكان يبغى يسمعها من الدكتـور ... مشاري كان وقتها قوته خارت على الارض وبس طلع الدكتور وقف على طوله .. محمد كان لسا منصدم ومغمض عينــه عشان يستوعب اللي صـار .. ابو فيصل توجه بسرعه للدكـتور "

ابو فيصل : هاه يادكتور فيصل ولدي صار فيـه شـي عايش ولا
الدكتوريقاطعه وهو يمسح عرقـه : ريح اعصابك يا استاذ كل الحكايه واللي حصل ان ضغطه الدم هبـط وهو بخير

" الكل اول ماسمع كلمته اخذ نفس عميــق وطلعوه من فمهم مساعد يوم ناظر ملامح ابو فيصل اللي ارتخت قرب وسمع كلام الدكتور وحس الدنيا اوسعت عليه من جــديد "

مشاري: يبه فيصل لازم يسافر الحين
الدكتور: مالوش لزمه على الاقل تستقر حالته بعدين خذوه وين ماتبغوا لكن تنقلوه وهو بهذي الحاله خطـر عليـه وصدقني نفس الكلام اللي راح تسمعوه منا حيسمعوك اياه والقرار بيدكم انتوا بس ادعوه له بالشفاء عن اذنكوو

" ومشى عنهم "

محمد : الحمدالله ياربي الحمدالله
ابو فيصل: والله اني قلـت ان فيصل ولدي راح
مشاري: يبه ارتاح ارتاح

" مشاري حتى هو ارتخت عضلاته بعد الشد اللي حصل لها من كلام مساعد "

مسـاعد : عمي ياليت نسفره بأقرب وقـت
ابو فيصل: والله مدري يابوك انا محتار خايف اخاطر فيه ومثل ماقال الدكتور نفس الكلام بينعاد وخايف انه خليته وصار فيه شي واقعد اندم طول حياتي

" مساعد حط نفسه بموقف ابو فيصل وعرف انه بموقف حرج .. بالفعل ماهم عارفين وش يسوون معـه .."

" شوي ويوصل يـاسر وعرف اللي صار وكل اللي همه ان فيصل للحين عايش وبخير "

" عــند عبير"

" بعد مااغمى عليها اخذوها على طول ودخلوها طوارئ وبعدها ركبوا لها مغذي ... وبدر كان ينتظر ويحس جسمه يتنفض .... حتى هو ماهو مصدق اللي يصير معهم شبه وكأنه عقاب من ربي بس يوم فكر فيها حس هم ما اذنبوا بشي عشان يصير فيهم كل شي مره وحـده ... شبه حياتهم وكأنها موج وانقلب عليهم وقضى عليهم مره وحـده .. بعد ماطلع الدكتور "

بدر: بشر يادكتور
الدكتور: لا اتطمن مافيها الا كل عافيه نزل ضغطها فجأه ... لكن باينتها انها ماتتغذى زين وجهها اصفر .. وهي محتاج للغذاء ولاتنسى ان مو بس هي بحاجه للتغذيه كمان الجنين يحتاج الى تغذيه خاصه وعبير في هالفتره لازم تبتعد عن اي ضغط وتنتبه لصحتها وتغذيتها وتغذية اللي في بطنها ولاز.....
بدر قاطعه : عفوا دكـتور قلت جنين " وبعدين استوعب " يعني عبير حامل
الدكتور استغرب: انت زوجها
بدر: لاانا اخوهـا .. لكن زوجهـا هناك منوم عندكم بعد
الدكتور: اها على العموم هي بحاجه لراحه ومثل ما قلت ياليت تكون بعيده عن اي ضغط زايد ولا هذا بيأثر عليها بشكل سلبي
بدر هز راسه : حاضر دكتور

" عبير ماقالت لحد انها حامل انصدم بدر وتوقع ان حتى عبير ماتدري ... لكنه ماهو عارف كيف يعبر عن شعوره ينبسط ولا يحزن مو الحال عندهم صاير نفس الشي "

بدر يسند راسه على الجدار" مدري بتفرحين فيه ياعبير ولا يتحزنين على ابوه ... وينك ووين الفرحه وزوجك بين الحيا والموت "

" قعد بدر على الكرسي وتخيل لو عبير تفقد فيصل مثل مافقدت ابوهـا ... طارت عيون بدر .. "

بدر" اكيد بتجن .. لالا وشو تنجن عبير لو صار شي في فيصل بتروح ورااه "

" بدر ماستحمل ووقف ... "

بدر" ياربي وش اذنبنا عشان يصير فينا كل هذا بالمره .. معقوله هذي عقوبه .. بس وين ذنبنا وين خطأنا ... ولا شلون يتبدل حالنا بحلظه ... بلحظه كل شي تغير كل شي انقلب ... ياربي لطفـك ياربي .."

" بدر كان ماهو عارف من يحاتي .. موضوع بسمه ولا فيصل ولا اخته .."

" بعد ربـع ساعه "

" تحركت عبير وطار لها بدر ومسك يدها "

" عبير فتحت عينها وعلى طول سكرتها لان الدنيا بلحظه لفت عليها وصدعت براسها ... وشوي شوي فتحت عينها وحست وكأن عليها غشاوه "

عبير بصعوبه : في .. فيصـل
بدر يطبطب على يدها : الحمدالله على سلامتك ياقلبي
عبير لفت عليه وحاولت تميزه : بـدر
بدر: ياعيونه انتي .. لاتخافين فيصل بخير والله بخير

" عبير بعد لحظات وهي تحاول تستجمع قوتها "

عبير وخارت الدمعه من عينها : لاتكذب علي .. انا سمعتهم وهم يقولون انـه " وقعدت تبكي "
بدر عقد حواجبه وطاح قلبه : وش قالوا
عبير: ان فيصل راح

" بدر انصــــــدم "

بدر" معقوله اي اكيد هذا السبب اللي خلا عبير توصل لهذي الحاله "

بدر قرر يتظاهر بأنه مافيه شي : لاحبيبي ازمه ومرت لاتخافين والله هو بخير

" وقعد يستغفر بداخله لانه مايدري باللي يصير هناك "

عبير جت بتقوم
بدر مسكها ورجعها : وين ياعبير الله يهديك ماتشوفين حالتك
عبير: ابي اشوفه ابي اتأكد بنفسي
بدر: مايصير وانتي بهذي الحاله انتي محتاجه لراحه شوفي وجهك شلون صاير وبعدين مو حرام تعذبين نفسك واللي في بطنك
عبير وكأنها نست انها حامل ولمست بطنها : اللي في بطني
بدر ابتسم غصب عنها مع انه يحس انه مالها محل هلابتسامه: اي ياعبير انتي حامل
عبير: اانا ولد بدون ابوه مابيه
بدر انصدم : عبير وش هالكلام استغفري ربك حرام اللي تقولينه
عبير نزلت دموعها ورا بعض : خذني لعنده بدر تكفى " وتمسكت بيدينه "

" بدر يضغف قدام عبير ... ماتهون عليه مهما كان .. ولاعمره قسى عليها ... وده لو يمنعها بس هو يحس انه ضعيف قدام رجاويها "

بدر بالقوه : انتي ارتاحي الحين وبعدين انا باخذك لعنده
عبير رجعت نفسها بالقوه : انا ادري فيكم بتكذبون علي مثل ماكذبتم يوم توفى ابوي

" وصارت تبكي "

" بدر تمزع قلبه "

بدر " حرام عليك ياعبير اللي تسوينه فيني "

" بدر قاعد يحس انه يتعذب عذاب داخلي ماحد حاس فيه .. مو عارف من وين يلاقيها "

بدر: عبير والله فيصل بخير مو مصدقه تبيني اكلم ياسر
عبير لفت : اي

" بدر توهق خاف يكلم ياسر ويطلع الكلام اللي قالته عبير صدق وكان يناظر عبير وحس انها شكت انه بدر يعرف شي ومخبيه عنها لكن هو غصب عنه دق على ياسر وهو يدعي من قلبه انه فيصل بخير "

عبير: حطه سبيكر

" بدر توهق بس سلم امره لله "

ياسر: هلا بدر
بدر: هلا ياسر
ياسر: ها بشر عبير شخبارها قامت
بدر: اي قامت بـس

" وناظر عبير وعبير تناظره بلهفه "

ياسر اخترع: بس وشو
بدر ويحس ان الكلام ينعصر من قلبه : تسأل عن فيصل اذا هو بخير
ياسر ارتاح : لاطمنها وقول لها انه بس نزله ضغط وهو الحين بخير وحالته مستقره

" بدر تنفس الصعداء وعبير ارتـاحت وارتخت عضلاتها "

بدر الحين يقدر يبتسم : شفتي شلون
عبير ابتسمت غصب عنها
بدر: خلاص الحين طمنا عليه
ياسر: ولايهمك بس انت انتبه عليها وبعد مايخلص المغذي خذها البيت
بدر: خلااص اوكي

" وسكر"

عبير: ماني رايحه
بدر ابتسم : مو بكيفك
عبير بنظره : بــدر
بدر يقرص خشمها : انتي خلصي بلاول بعدين نتفاهم

" وقعدوا شوي ساكتين وشوي يكلمون وشوي يتكلمون وبعد ماخلص المغذي بدر اخذها على طول البيت ... سوت له حفله في البدايه بعدين ماقدرت عليه ياسر طمنهم عليه وعبير اصلا كانت حاسه بتعــب "


.
.
.

" بعــد مرور ساعتيــن "

" نجــوى .. كلموا لها محمد ومحمد اختبص زياده ... وراح لهم ركض بعدين اكتشفوا انها ولاده كاذبه ... وبعدها رجعت للبيت على طول وام محمد نزلت معها ...
الكل عرف بحمل عبير والكل فرح لها رغم الحزن اللي يمرون فيـه... الرجال كلموهم وطمنوهم على حالة فيصل انها بدت ترجع تستقر لكن مابعد .. وكل واحد رجع بيته ماعدا مشاري اللي عيونه صارت سود من كثر ماهو قاعد يراقب حالة اخوه والتطورات اللي قاعده تصير .. نايف راح البيت تعبــان وهلكــان قال بينام بعدين بيروح لاخته .. طبعا نجلا ماكان عندها خبر باللي يصير كلـه .. يعد ماستقر كل واحد في بيته .. على المغرب راحوا الحريم يزورون بسمـه وكانوا كل ثنيتن يدخلون شوي ويطلعون .. وكل وحده تطلع والدمعه بعينهـا وهي تدعي وتطلب ان الله يقومها بالسلامه .. "

.
.
.

" في بيت اديم وسلطـان "

" سلطان وقتها كان طالع واديم كانت تكلم صديقتها منيره وتشكي لها .. منيره استغربت شلون يصير فيها كل هذا بعد الزواج اللي سواه لهـا "

منيره: صدقيني عين
اديم : ااخ وش عين انتي الثانيه على وشو ياحظي
منيره: اكيد على الزواج اللي سواه لك
اديم : لاتعلميني فيه هذا من يومه مظاهر والفشخره اهم شي عنده ولا وش يفرق هو عن اولاد عمي
منيره تتنهد : عورتي قلبي يا اديم شلوون يصير فيك كذا والله حرام
اديم : والله يامنوور الله لايوريك حالتي اف .. تكفين منيره تعالي لي طفشانه والحين اخوي زايد همي همين
منيره تقطع قلبها : لا انا اخاف يطردني زوجك
اديم تضحك : وش دعوى .. من جد منور ابي احد اسولف معه اخذ واعطي تعرفيني كل شي ماقدر اقوله الا لك
منيره :مدري بشوف امي وبعطيك خبر بس مو قبل لاتعطين عنزك خبر
اديم تضحك : طيب ولاتتأخرين ردي لي خبر
منيره: اوكي

" وسكـروا "

" بعد عشر دقايق وصل سلطـان .. اديم لاشعوري وقفت احترام له مع اناه تدري انه مايستاهل الاحترام الا انها قامت ... وبعدها راحت تجيب له كاسه مويه .. هو كأنه ماصدق على الله شربها على دفعتين "

" اديم قررت في اخر فتره انها ماتقرب سلطان ولاتحاول تستفزه مع انها كانت عارفه نفسها ماتسوي شي يستفز الواحد الا انها عرفت ان سلطان مايتقبل منها اي شي لذا قررت تسوي الشي اللي لازم تسويه وتترك الباقي على ربهـا ... حتى كلام قررت ماتكلمه الا اذا هو كلمهـا ... لكن الحين مضطره تكلمه .. بس ماهي عارفه شلون تفاتحه بالموضوع ... وخصوصا من ليلة البارح نامت وهي كئيبه وقامت اليوم والدنيا ضايقه عليهـا .. وكانت تحتاج انها تكلم صديقتها اللي من يومها معها وكل شي ماتقدر تقوله الا لهـا ... عشان كذا قررت تستلطف معه قد ماتقدر "

" سلطـان ماتوقعها انها تخدمه بعد ليلة امـس ... او حتى تعطيه وجه بس هي بينت له العكس "

اديم : زرت بسمه وفيصل
سلطان بطرف خشمه : اي
اديم: شخبارهم
سلطان : بخـير

" اديم انقهرت من اسلوبه لكنها بلعتها "

اديم : سلطان

" سلطان اكتفى انه يلف عليها "

اديم نزلت راسها من الرعبه لانه عيونه تربكها : صديقتي بتجي عندي " وبسرعه " اقصد ممكن صديقتي تجي عندي

" سلطان استانس يوم شافها تأدبت معه وصارت تهابه "

سلطان بلامبالاه : اي عـادي بس انا ما اشوف الوقت مناسب اخوك منوم وانتي قاعده تسوين عزيمه
اديم: لااا مو عزيمه بس تسير علي عادي
سلطان : اوه بكيفك انتي واياها
اديم بلعتها : شكــرا

" سلطان قهره اسلوبهـا شلوون في ناس باردين كذا .. مايدري "

" اديم استانست .. لكنها مابينت له وكانت تبغى تدعي عليه من داخلها لكن ضميرها يأنبها "

" سلطان قام وسدح نفسه على الكنبه وشويتين وغمض عينه ... اديم على طول طلعت فوق عشان لايسمعها وكلمت منيره ومنيره وافقت لها امها انها تجيهـا ... اديم اشتطت واستانست واخيرا يعني بيصير شي جديد بحياتها الممله ... لانها صارت تعتبر كل شبابها ماضي .. سلطان وراها حياه غير الحياه اللي كانت عايشتها وخلاها تحس ان مستحيل ترجع لماضيهـا ... اديم كانت مؤمنه ان الحياه الزوجيه مختلفه عن حياة الشبا بس ماكانت تفكرها بهذي الصوره ..المهم نزلت ورتبت المجلس وجهزت كل شي وكل هذا اخذ منها نص ساعه وبعدين طلعت ورتبت نفسها لبست وتعطرت ونزلت وماحطت ميك اب لان مالها خلـق "

" ونزلت تحت ومنيره مابعد توصل .. قعدت جنبه بالصاله وهي تناظر البيت .. كذا نظرات عشوائيه يعني لحظات انتظار ولاشعوري طاحت عينهـا على سلطــان "

" اديم يوم شافتـه نايم ووجهه خالي من ملامح الشر والتعقيدات .. لاشعوري انجذبت لـه .. كانت هذي اللحظه الوحيده اللي كانت تقدر تشوف فيها ملامح سلطـان الحقيقيه لانه دايم متلبس لها بقناع الوحشيـه ... اديم حست بشعور حلو داخلها وهي تناظره ... توها بس تحس انه جميـل وجذاب مع ان الكل من اول يقول وهي تكذبهم لكن الحين ايقنت انه كـذا "

اديم تتنهد " ااخ ليت هذا الوجه مو عليـك .. صحيح ان الجمال مو كل شي "

"وشوي ووصلت منــيره وقطع على اديم حبل افكارها ... استانست اديم فيها وتشققت لكن منيـره اول ماشافت اديم ماكانت تشوف اديم اللي تعرفها "

منيره بحزن : ديومه
اديم بابتسامه : نعم
منيره تصارخ : شو سوا فيك الملعون
اديم ضحكت وسكتتها : اشش نايم لاتفضحيني معه
منيره بقهر: شلون تسمحين له شلون
اديم تنهدت بحزن : وش تبيني اسوي
منيره: قولي حق امك وابوك يتصرفون معه ... اديم صرتي كنك حرمه بالخمسين
اديم اخترعت : وهـ اسم الله علي
منيره: من جدي اتكلم
اديم : ماله داعي يامنيره مو معقوله من الحين اروح اتشكى عند اهلي
منيره: اجل تسكتين له اذا شافك ساكته له بيتمادى يابرودك يا اديم
اديم : منيره ماقدر ماقدر اقول منور
منيره: هاااه
اديم : توني قاعده واناظره ياختي توني احس انه حلوو
منيره ضحكت : انا كنت خاقه عليه بس يوم عرفت سواياه فيك كرهته
اديم تناقز : والله والله انه كيوت
منيره استغربت: اديم شصار فيك
اديم : مادري بس احس بشعور غريب
منيره: لا الظاهر مانتي طبيعيه
اديم حزنت على حالها: شسوي يعني قاعده اونس نفسي

" وشوي بدت منيره تستدرجها وعرفت كل تصرفاته مع اديم .. منيره انقهرت وعرفت ان مافي حل معهم غير الطلاق وماكانت تتوقع انهم بيوم من الايام ممكن يتطلقون مهما كان السبب لانهم عايله وحده ومتمسكه ببعض "

منيره: طيب اسمعيني
اديم بانتباه : وشو

منيره: شوفي حاولي تخلينه يشوفك احلى البنات.. يشوف انه مافي مثلك حتى لو كان يكرهك .. حاولي تحسسينه باهتمامك وبحرصك و..

اديم قاطعتها : بس لاتكملين .. بالله ماتقولين لي شلون احسسه بهذا الشي وهو قاعد يحسسني اني انسانه منبوذه بايخه قبيحه شلون احسسه احس مستحيل اقدر احس بهذا الشي يا منيره افهمي

منيره: وشو افهم يا اديم تقدرين هذا زوجك وهذي حياتك وانتي اللي بيدك كل شي .. يعذبك خلاص عرفنـا .. اذا انتي حابه هذا العذاب مايطول .. سوي اللي اقولك عليه حتى لو بالغصب .. وش اكثر شي هو يحاول يستفزك فيه ويهاوشك عليه

اديم تفكر:ماعرف بس احس اكثر شي في الطبخ هو يدري اني ماعرف اطبخ ليش يجبرني على هذا الشي ..

منيره: طيب تعلمي الطبخ وش خسرانه انتي توك صغيره قولي لامك تعلمك
اديم : لا مابي مابي امي تعرف بأنه علمني الطبخ غصب عني او حتى يذلني على الطبخ
منيره: طيب شوفي اشتري من هذي الكتب والله فيه كتاب خطير انا تعلمت منه اشياء كثيره
اديم : اووه صح منور انتي تعرفين تطبخين
منيره تشققت ورفعت لها حواجب: طبعـا
اديم : طيب علمييني
منيره بتفكير: هممم ولا يهمك بس انا بعطيك الكتاب وسوي مثل ماهو مكتوب وبتشوفين بيطلع لك مثل اللي في الصوره
اديم: طيب هذا الكتاب فيه كبسه
منيره تضحك : لاا مافيه بس بعلمك عليهـا خطوه بخطوه كم ديومه عندي
اديم تحضنها من جنب : فديتـك والله

" منيره تربت في مجتمع مختلف عن مجتمع اديم عشان كذا عندها اشياء ممكن تفيد صديقتها فيهـا ... وبعدها فتحوا موضوع فيصل ورجع الهم والحزن على وجهه اديـم "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 5:55 am

" في بيت بو يـاسر "

" بدر ويـاسر وام ياسر كانوا قاعدين تحت والكل معالم الحزن مرسومه على وجهه .. وكأنهم متعودين على الحزن من يومهم "

بدر: بأجلهـا
ياسر: وش تأجلها يابدر هذي دراسه مو لعبه
بدر: ياسر شلون تبيني اروح وحالتنا كذا لاصار شي سمح الله وانا هناك بروح فيهـا
ياسر : وش بيصير جديد يعني بسمه الله يكون بعونها مايندرى متى بتصحى من الغيبوبه اللي هي فيهـا وفيصل ... ان شاء الله بيقوم بالسلامه
بدر: ماقدر ياياسر لو سمحت لاتضغط علي
ام ياسر: يايمه الشباب هنا بيكفون ويفوون روح كمل دراستك الزم
ياسر : لاتنسى اذا مارحت انت حتى وليد ماهو رايح

" شوي وينزل وليد اللي كان عند عبير فوق "

وليد ووجهه صاير اسود : حتى انا ماني برايح
ياسر : لايمه عيالك يبغون يجننوني
وليد ويحس بغبنه : يعني شلون تبيني اروح وهناك عبير تموت الف مره بدل زوجها
ياسر بحنيه : عبير ماعليها خوف ياوليد كلنا معها .. طيب لوصار شي لاسمح الله وش بتقدرون تسوون انتم ... روحوا هناك والتهوا بدراستكم ترى الحياه مرجعها بتمشي
وليد: ماعليش بنأخر هذا السمستر
ام ياسر : هذا اللي بيجنني وانتو متى بديتوا عشان تأخرون ذا اللي تقول عليه

" بدر كان ساكت ويفكر "

بدر: ياسر ماقدر اروح حتى لو رحت ماراح يصير فيني حيل ادرس وعقلي معلق هنا

ياسر يأس معهم

ام ياسر: يايبه..
وليد قاطعها : حتى انا .. حتى طلال اللي ماله دخل بشي ماهو رايح خايف يصير فيهم شي وحنا بعاد عنهم
ام ياسر : تفائلوا بالخير انتوا بس
ياسر وقف وناظر بوجهه بدر ووليد : السفره راح تتاجل اسبوع واحـد بـس سواء بقى الحال مثل ماهو عليه او لا

" ومشى .. لانه يعرف مايجي معهم الاهذا الاسبوع "

وليد نط عند امه : يمه قولي له كلميه
بدر تأفف وسند راسه : انا اللي وهقت نفسي بهالدراسه
ام ياسر: يايبه لاتقول كذا اهم ماعلى الانسان دراسته

" بدر ضاق خلقـه ... تركهم وراح غرفته وسكر على نفسه الباب "

" بدر انقهر لانه هذا هو بيرجع ولاسوا شي من مخططاته .. كل شي انقلب عليهم .. اول شي موضوع سهر اللي كان ناويه يخلصه قبل كل شي ... صحيح كلم امه لكن مافكر يكلمها من جديد او يعرف الرد من امه ... الوقت مايناسب والوضع مايناسب .. والاهم فيصل ، بسمـه ، عبيـر ، شلون بيتركهم بهذا الحال وبيمشي ... مايقدر مايقدر ..بسمه مابعد تصحى من الغيبوبه وفيصل بين الحيا والموت .. حس بدر بخنقه تقتله "

" بدر انسدح على السرير وطلع جواله وقعد يقلبه ... "

بدر: ليه مارديتي ياسهر ليــــــه .. مو هذا اللي تبينه ..

بدر: اووه يابدر والله انك فاضي شلون تبيها ترد عليك وهالخبر طاح مثل الفاس بروسنا

بدر: اكيد هي بعد انصدمت وحزنانه مهما كان .. فديتها والله.. بس ليش كل شي نويته اخترب قبل لا ابنيه .. ليــــــش

" بدر التمس العذر لسهـر .. اللي صار بلحظه مو هين .. وحس ماله داعي لو يرجع يكلمهم عن موضوع الخطبه .. قفل على الموضوع وقفلت الدنيا بوجهه من جديد "

.
.
.


عامين احبك واكتم الحب واخفيه
واخفيه حتى عنك يا نور عيني
عايش بصدري طول هالوقت اربيه
ياكل من ايامي ويشرب سنيني

خايف عليه ولو ضلوعي حوليه
لكن كبر مابين قلبي وعيني
عزمت اسلم كل هالحب راعيه
واخفف احزان المحب الحزيني

شيدت لك قصر من الحب بانيه
فجأه هدمت كل هالحب فيني
فرحت عمر ماتت قبل ما تولد ليه
حلم كبير وضاع ما بين يديني

" بعكــس سهــر "

" سهر كانت قاعده تحت وبس عرفت التطورات طلعت فوق وهي قلبها منجرح على بسمه وفيصل .. دخلت غرفتها وسكرت الباب عليها ورمت نفسها على كرسيها الهزاز "

سهر تناظر السماء من الشباك ونسمات الليل تلاعب الستاره: ياربي وش اللي صار شلون كل شي تغير كذا بغمضه عين .. شي ماحسبنا حسابه ولا حتى واحد بالميه

" سهر شوي تذكرت بدر والي سواه .. اول شي تذكرت كلامها مع ام ياسر .. رجعت تتذكره حرفي حست يمكنها فهمت على ام ياسر غلط .. بس ام ياسر قالت بلسانها ياسر يبيك حتى بدر يبيك لاخوه "

" هذي الكلمه زادت طعون وجروح سهــر ..سهر حست ان هذا الجرح مو بس يدمي في قلبها حتى بجسدها ... مسكت قلبها من قوة الالم .."

" مسحت الدمعه اللي تسللت على خدها النـاعم .. كانت تحس بوحـده غريبه .. شعور حسته بلحظه وحـده ... تحس انها تحترق ،، تنقتل ،، حطمت كل شي حلو في قلبهـا واحلامها ... حست انه احاسيسها قاعده تتمزق .. تنهدت بحزن ... وهي ماهي عارفه شلون الحزن يجي كذا فجأه بدون سابق انذار حتى .. بعكس الفرحه اللي كانت تملي حياتها "

سهر بعدم تصديق : معقوله بدر طول هذي الفتره يكذب علــي

" سهر كانت تعد هذا الشي مستحيل .. مو معقوله نظراته وكلامه وكل شي يكون لعــب "

سهر حست بالدمعه بتطيح : اجل وش معناها ياسهر جاي يخطبك لاخوه ...

" سهر خطرت في بالها فكره ونقزت "

سهر: بكلمه وبقوله اذا كان هذا الكلام صحيح

" وبحلظه غيرت راسها "

سهر بحزن : شلون بتقولين له صحيح خطبتني لاخوك شلوووون

سهر: طيب اذا قال لي ايه شقول بيطيح وجهي اكيــد .. لالا ياسهر لاتتهورين .. اللي مايبيك لاتبينه ..

" ورمت سهر نفسها على ظهرها .."

سهر" شلون شلون ياسهر بتقوين تنسينه وحبه تغلغل في داخلك شلـــــون .. اصلا مستحيل اعيش في بيت هو فيــه.. شلون احبه واخذ اخوه ماتدخل بالعقل ... مستحيل اتحمل اعيــش في بيت هو موجود فيــه مستحيـــل ... جطيب ياسر وش ذنبه اخذه وانا احب اخوه لو واحد غيره اهون وارحم علي ..."

" وفجأه حست بجنونه بيدخلها "


سهر " بس هو ليش كذا حقييييييييييرر ليشششششششششش "

" رجعت تبكي لكن الحين براحه لو احد سألها بتقول على بسمه "


" سهر حمدت ربها انها ماقالت لحد عن حبها الخاطئ والفاشل مع بدر … ماتتخيل بكرا الناس تعرف انها حبت واحد واخذت اخوه .. ما اقساه من شعــور … "

" سهر حاليا مافكرت في ياسر كل تفكيرها كان في بدر واللي وساه فيهـا "

.
.
.

" بعــــد مرور يـــــــومين "


" هذا اليومين مروا بالبطيئ ... يعاندنا الوقت دايم .. كان هذا الصباح غير مختلف عن الصباح اللي قبلــه .. يحمـل في طياته شي بسيط من التفائل والصفاء... بعكس الصباح اللي قبله وكأنها غيمه سوده غطت ارجاء المنطقه ... كان يحمل شعله خفيفه .. يمكن ماحد يحس فيهـا لكن يحس بشعاعها الخافت ... هو الامـل اللي نولد بقلـوب العايله من جــديد .. يحمل دعـاء قلـوب دعاء من قلب ام انفطر على ولدها .. دعاء من قلب زوجه احترق قلبهـا على زوجهـا .. دعـاء من قلب عايله ماتت البسمه في بيتهم بعد ماغاب عنهم نوره ... "

" في بيت بو فيصـل "

" كان اليوم الخميـس "

" كانوا قاعدين يفطرون .. مع سوالف خفيفه تخفف عن الحزن والالم اللي بداخلهـم.. "

ابو فيصل يوجه الكلام لام فيصل : زرتي عبير شفتي شخبارها
ام فيصل: كنت عندهم البارح .. ياعمري عليهـا حالها لايسر عدو ولاصديق

جنى : الحمدالله " وقـامت .. ابو فيصل لف عليهـا وعلى طول لف على مشاري بعد مادق جواله "

" مشاري نزل كوب القهوه من يده وطلع جواله "

مشاري عقد حواجبه

ابو فيصل: مين متصل
مشاري: ماعرف رقم غريب ... " شوي وقال " الووو
الطرف الثاني : استاذ مشاري
مشاري رجع يشرب القهوه وتكى على الطاوله : اي نعـــم.. من معي

" كان الطرف الثاني بنت "

الطرف الثاني : معـك مستشفى "...." اخوي نتمنى تواجدك حاليا في المستشفى

" طاح الكوب من يد مشاري .. الكل اخترع ولف عليــه .. ام فيصل طاح قلبهـا "

" مشاري مانتظر الجمله اللي بعدها سكر الجوال على طول وقف "

مشاري: يبه يلا قووم
ابو فيصل انتفض: مين ؟
مشاري: المستشفى

" ابو فيصل قام وقعد يركض غصب عنه وهو يسمع شهقات عيـاله "

وصايف ويدها على فمها : مستحييييل

" وقامت فوق ركض "

"جنى على طول طاحت الدمعه من عينهـا ... ام فيصل ماقدرت تقوم ركبها جات عليهـا ماقدرت تشيل نفسهـا "

ام فيصل : يارب ستــرك يارب ستــرك


" مشاري وابو فيصل تركوا كل شي بيدهم ومشاري اخذ ابوه معه بنفس السياره وطار فيه ... ابو فيصل مع انه مايتحمل السرعه الا انه تحمل عشان ولـده ..."

مشاري" يارب نجيه يارب نجيــه ... بموت لو يصير في فيصل شي بموووت ... ماصدقنا على الله حالته تستقــر ... يارب سترك "

" مشاري يدعي من جهة وابوه من جهة .. المستشفى يبعد عنهم ثلث ساعه مشاري وصله بعشر دقايق ... وبعد ماوصلوا نزلوا وهم يركضون ... مشاري ترك مفاتيح السياره داخلها وطار هو وابوه ركض ... الناس كانت تناظرهم ومستغربين شفيهم داخلين كذا لكن طبعا ماكان يهمهم كلام الناس ... ابو فيصل حس تنفسه شوي شوي ويضيق .. لكنه تحمل قد مايقدر "

" اول ماوصلوا للقســم المحدد "

" مشاري بشكل فوضوي يدور على الغرفه لكنه وقفته وحده من النيرسات الموجودين "

النيرس :

Excuse me sir

" النيرس كانت تحاول توقفه .. بعد يدها من عليه "

مشاري :

My brother here

النيرس:

Plz its not visit time

مشاري : اووه ان لله

So plz call doctor saleem

النيرس :

Okey just wait there

" واشرت له "

" مشاري وابو فيصل "

ابو فيصل : هذي ميب صاحيه موقفتنا
مشاري: الحين يجي الدكتور اصبر يبه
ابو فيصل: من قالك بصبر انا الحين بدخل وقت زياره ولالا
مشاري: يبه لوسمحت ماحنا ناقصين مشاكل

" تكوا ثنينهم على الجدار وجاهم الدكتور بعد خمس دقايق انتظار "

" اول ماطلع لهم على طول طاروا له "

ابو فيصل : دكتور بشر وش صار على ولدي

الدكتور يناظر بعيونهم :........

.
.
.

" في بيت بو ياسر"

ام ياسر: ياسر شوف اختك ماعدت احيلها
ياسر يناظر عبير: عبير عن حركات العيال
عبير بعصبيه: ياخي مالي خلق اكل بالغصب هو
بدر: مو عشانك عشان اللي في بطنك
ياسر : ترى اللي تسوينه بنفسك ماراح يسوي شي او يغير شي
عبير رمت الملعقه : افففف

" بدر عطا ياسر نظره بانه يحاول يقسى عليها شوي "

ياسر عقد حواجبه : عبير عن حركات العيال واشوف كولي
عبير صارت تناظر فوق وماعطته اهتمال
ياسر يصرخ فيها بس مو بصوت عالي : عبير

"عبير اخترعت ومسكت الملعقه وليد ضحك بس مابين"

"عبير تاكل بالغصب .. وجت بتشرب مويه وماعرفت وش حست فيه وطاح الكاس على صحنها .. الكل لف عليهـا بخوف "

بدر: عبير
ياسر : عبير
ام ياسر: بنتي " حركات امي لوول "

" عبير حست بكأن الشوكه اللي تاكل فيها اخترقت قلبها "

عبير تحط يدها على قلبهـا : يمــه فيصـل " وطاحت اخر دمعه من عينهـا "

" ياسر وبدر ناظروا بعض وحطوا ووليد طاح قلبه "

عبير: يمه ودوني حق فيصــل

" ياسر نشف ريقه هو وبدر "

بدر: عبير فيصل مافيه شي حالته مستقره هذا انتي امس زرتيه وهو بخير
عبير: ابي اشوفه الحين مـــالي دخل " وقامت بسرعه وحست الدنيا لفت عليها حطت يدها على جبهتها "

" بدر كنان جنبها على طول قام لها وامها خافت عليها"

ام ياسر : ياربي هالبنت بتجنني ماكنه فيها ضنى

" بدر يقعدها "

بدر: عبير حرام عليك اللي تسوينه في نفسك

" عبير رمت نفسها على حضن بدر وبدر قعد يطبطب عليها "

" ياسر عوره قلبه .. قام على طوله وطلع برا وكلم مشاري "

" مشاري كان ناسي جواله بالسياره ... نوكل قلب ياسر ... ماعرف على مين يدق .... قرر يدق على البيت "

" طبعا ردت عليه جنى بعد ما امها غصبتها انها ترد على بالهم مشاري ... جنى ردت عليها وصوتها ثقيل "

جنى: الووو
ياسر طاح قلبه : السلام عليكم
جنى ماقدر تميز الصوت: وعليكم السلام ... مين معي
ياسر : جنى ؟؟
جنى: ايه مين ؟؟
ياسر: اانا ياسر... لاهنتي مشاري جنبك
جنى قامت تبكي : مشاري كلموه المستشفى وراح يركض هو مع ابوي
ياسر اخترع : كيـــــــف ... " ولاحب يخرعها " خلاص خلاص انتي لاتبكين ان شاء الله مافيه الا الخير انا الحين رايح لهم وبطمنكم ان شاء الله

" وسكر منهــا ومسك جواله بكل قوته "

ياسر: لازم بدر يجي معي ... يارب استر عليــه يارب

" ياسر ماعرف شلون يتصرف مايقدر يسوي شي قدام عبير ولا عبير اللي بتروح فيهـا ... مالقى حل غير انه يتركهم ويروح المستشفى لحاله ... واول ماجا بيفتح سيارته ناداه وليد "

ياسر عقد حواجبه وبصوت واطي قبل لايقرب: مو وقتك ياوليد
وليد : ياسر لحظــه " واول ماوصل عنده " وين رايح
ياسر: لا بس بروح حق السياره اليوم
وليد عقد حواجبه : شلون تتركنا وتروح وعبير بهذي الحاله

"ياسر تأفف بداخله لون يتصرف مع وليد "

وليد ضاق خلقه : صراحه خوش نحشه

" ياسر تنهد ماعرف يقول له ولا لا .. خاف يروح ويذيع عليهم وليد لانه مازال يعتبر وليد صغير "

ياسر بحماس : وليد بقولك شي ولايطلع منك
وليد بكل اهتمام: صار
ياسر: انا بروح اشوف فيصل
وليد اختبص: ليه ؟
ياسر: تعرف بتطمن عليه عشان اطمن عبير
وليد: وش معنى الحين بتروح له ... فيه شي وماتبي تقوله لنا
ياسر: لا مافيه شي بس عشان اذا طمنت عبير اكون مرتاح
وليد : ليه طيب ماتبيني اقول لحد " ورفع حاجب "
ياسر يركب سيارته وكلمه بصرامه : وليد اسمع الكلام

" وشغل السياره وطلعها من الكراج وراح فاحطه "

وليد : اكيد فيصل فيه شي ولا ماكان طلع بهذي السرعه يارب استر عليه وقومه بالسلامه

" ورجع لعندهم ولاتكلم كلمه مع انه يحس ان الكلام موقف ببلعومه ويبغى مفر عشان يطلع .. ويوم سأله بدر قال انه راح يشوف السياره "

" بدر ماهتم وشال عبير وحطها على الكنبه وخلوها ترتاح .. وعبير مصره انها تروح وتشوف فيصل الحين ... "

.
.
.


" في جده "

" في بيت فهـد "

" ام نايف كانت تكلم نجلا وتقول لهـا ... "

نجلاء صرخت : لاااااااااااااا شلوووووووون بسمه

" ونجلا على طول صارت تبكي مثل المجنونه ... فهد اخذ منها السماعه بسرعه "

فهد : عمتي وش صاير وش فيها بسمه
ام نايف والدمعه بعينها : بسمه صار لها حادث والحين هي بغيبوبه
فهد : ان لله وان اليه راجعون وشخبارها الحين
ام نايف: تحت رحمة ربك .. فهد يبه شوف نجلا وهديها ماحبيت اخرعها ولا اخوفهــا
فهد : ابشري عمتي ولا يهمك خليها علي ..
ام نايف: يلا فمان الله
فهد : الله معك

" اول ماسكر منها راح لها وضمها وهي تبعده بطريقه فوضويه "

نجلا : ابي اروح فهد ابي اروح اشوف اختي

فهد : طيب بوديك بس انتي اهدي
نجلا : مالي دخل ابي الحين

"فهد مسك يدينها وقربها لعنده بالقوه وهي رمت نفسها على صدره على طول وقعدت تبكي"

نجلا: ليه ماقالوا لي ... يعني انا رحت يعني ينسوني ولا كأني بنتهم ليــــــه
فهد يمسح على راسها : حبيبي وش هالكلام ... مايبون يخوفونك
نجلا: بس هذي اختي هذي اختي

" وصابها شي قريب من الجنون "

نجلا زاد بكائها : تخيل بسمه في غيبوبه ويمكن ماتصحى منها وانا ماشفتها لاااااااا ماصدق " وصارت تضرب صدر زوجها "
" فهد تحمل كل شي تسويه نجلا .. وشوي بدت تهدا شوي "

فهد يطبطب عليها : حبيبي لاتسوين بنفسك كذا .. الحين انتي الكبيره .. اكيد عمتي الحين تعبانه ولازم تكونين انتي القويه .. على الاقل تخففين هم امك مو تزيدين عليهـا
نجلا: طيب خذني لها
فهد : باخذك بس توعديني
نجلا: بسوي اللي تبيه
فهد : توعديني انك تمسكين نفسك قدام امك ولاتعاتبينها لانها محتاجه من يريحها ويهديها ... ولا ابيك تزيدين عليها
نجلا : طيب طيب يلا نروح
فهد : استني شوي بشوف اذا في طياره اليوم
نجلا: تكفى حاول معهم قد ماتقدر
فهد: بحاول بحاول بس انتي اهدي

" وبعدها سكر فهد وقعد يحاول بكل الطيرات اللي متوجهه للخبر اليوم او الظهران او الدمام "

.
.
.

" في نفس الوقت في المستشفى "

مشاري ارتخت اعصابه : الله يبشــــرك بالخير يادكتــور
ابو فيصل: كذا زين تكلمونا وتخبصونا
الدكتور يبتسم : الله يهديكم ماعطيتوا النيرس مجال تتكلم
ابو فيصل: هذا مشاري الله يحفظه
مشاري: يبه شدراني انا قلت اخوي صار فيه شي
الدكتور ابتسم : لا حبينا نبشركم ان تخطى مرحلة الخطــر .. لكــن هذا مو كـل شي

مشاري وابوفيصل ناظروا بعض

الدكتور : تقدرون تتفضلون معي المكتب

" مشاري وابو فيصل مشوا معه وهم ماهم عارفين وين الدنيا فيـه .. دخلوا وسكروا الباب وراهم "

مشاري: فيصل فيه شي يادكتور
الدكتور : مثل مانتم عارفين فيصل سوينا له اكثر من ثلاث عمليات .. طبعا هذا اللي قدرنا نتفاداهم وهذا اللي اتضح لنـا .. لكن بعد ما صحى فيصـل فكينا عنه الجبيره اللي كانت عليه .. وبعد بعض التمارين حق اعضاء جسمـه عشان نتطمن من سلاماتها.. وجدنا ان فيصـل مايحس برجلـه اليسرى ... واغلب الظن ان فيصل قد يكون تعرض لشلل برجله لكن للحين ماتأكدنا عشان كذا حنا بناخذه على الاشعه ونتأكد .. لكن حبينا نحطكم في الصوره

مشاري شهق : شــــــــــــلل
ابو فيصل بتعبت : فيصل فيه شلل
الدكتور: الى الحين مو متأكدين 70 بالميه ... وفي شي ثاني بس هذا الشي مامنه خوف بأمكانا نرجعه مثل ماكان بعلميات تجميل وغيره ... فيصل تعرض لتشوه في الوجه مع الكتف .. عشان كذا ما ابغاكم تحسسونه بشي اذا شفتوه الحين

" مشاري سكت وابو فيصــل "

" ابو فيصل حس انه انهد حيلــه "

مشاري: طيب متى بتسون له الاشعه
الدكتور: ان شاء الله بكرا
ابو فيصل: ليش مو اليوم
مشاري: يبه لاتستعجل
ابو فيصل وقف بكل صرامه : ممكن نشوفه دكتور
الدكتور وقف معه: أي تفضل بس مثل ماتفقنا
ابو فيصل: ولايهمك " ولف على مشاري" مشاري الحين تروح وتخلص اجراءت السفر لنقل اخوك للخارج
مشاري: يبه ابي اشوفه بلاول
ابو فيصل: لاحق عليــه " وطلع مع الدكتور "

" مشاري ماتحرك من مكانه حس هو اللي انشل عن الحركه "

مشاري: يعني فيصل ماراح يمشي مثل اول .. فيصل اخوي مشووه

" ضاق خلق مشاري بس مابيده حيل "

مشاري: اهم شي قام بالسلامه اهم شي روحه

" وبعدها قام واول ماطلع شاف ياسر كان توها طالع من الاسنسير "

"ياسر رفع راسه وشاف وجهه مشاري التعبان واخترع "

مشاري: هلا ياسر
ياسر راح لعنده: مشاري شفيك .. فيصل فيه شي
مشاري: لا بس فيصل تعدى مرحلة الخطر
ياسر ماتطمن لانه وجهه يقول عكس كذا : طيب
مشاري: لكــن
ياسر: لكن ايــش ...!!
مشاري بتعب : فيصل ممكن يكون فيه شلل
ياسر شهق : كيــف ؟
مشاري: هذا غير تشووه في الوجه والكتف
ياسر فتح عيونه على الاخر: ان لله وان اليه راجعون بس الحمدالله على كل حال دام الله سلم روحه هذا اهم شي .. وكل هذا له حل ان شاء الله .. الحين بنت عمي والله مدري وش صار عليها
مشاري: اي والله المهم انا بروح اخلص اجراءات نقل فيصل
ياسر: وين بتنقلونه
مشاري: ابوي طلب تحويله الى المانيا
ياسر: اي صح انا اعرف واحد تعالج هناك وهو الحمدالله بس ماني ذاكر الدكتور اللي عالجه على العموم الحين وينه عمي
مشاري: راح لفيصل
ياسر: فيصل يدري انه بينقل
مشاري: لا بس اكيد مو مخالف
ياسر: خلاص انا الحين بروح لهـم

" بعدها تركوا بعض وبعدين راح ياسر لغرفة فيصل ... في البدايه رفضوا يدخلونه بس الدكتور سمح لهم .. اول مادخل ياسر وشاف الجبيره مفتوحه ووجه فيصل شلون صاير "

" حس برعشه في جميع انحاء جسمه ... شكـل فيصل كان مقزز للعين .. ياسر حس الرعشه تمركزت في قلبه للحظه .. ماكان قادر يناظر .. قوى قلبه قد مايقدر وراح لعند فيصل وهو مبتسم مع ان الابتسامه كانت غصب عنـه "

ياسر بترحيب: الف الف الحمدالله على سلامـتك
فيصل بتعب وصوت فيه تنهيده : الله يسلمك

" ياسر قرب عنده وباسه على راسه لانه مايقدر بوسه على وجهه "

ابو فيصل يبتسم ابتسامه واسعه : شفت شلون تحسن
ياسر : اي الحمدالله على كل حال بس الله يهديك يافيصل ماسويت فينا خير
فيصل ضحك على الخفيف ومن كثر ماكان خده منتفخ ومزرق تألم يوم ضحك : اااي

" ياسر تقطع قلبه على منظر فيصل "

فيصل: يبه
ابو فيصل: سم يبه
فيصل: من متى وانا منوم
ابو فيصل : حول ثلاث ايام بس الحمدالله على كل حال
فيصل: طيب ماعرفتوا اللي كان معي بالحادث " وتنهد حس انه ابذل جهد يوم تكلم "
ابو فيصل: كلهم بخير بس انت ارتاح ولا عليك
ياسر ماقدر يقعد : عن اذنكم ياجماعه خل ابلغ الاهل مساكين قاعدين يحاتون

" وطلع بسرعه "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 5:56 am

في بيت سلطـان "

" سلطان بما انه اليوم الخميس اخذ راحته في النوم .. وماصحى الا على الساعه 12 ونص .. بعد ما اخذ له دش عشان يصحصح ... نزل تحت ... اول مانزل حس ان في البيت ريحة طبخ .. ومو اي طبخ .. حسه طبخ حقيقي ... عقد حواجبه وكمل طريقه "

" اول مانزل كان التلفزيون مفتوح واديم ماكانت موجوده .."

سلطان بخشونه : اديــم ... اديـــم

" اديم وقتها كانت بالطبخ واخترعت لاشعوري يوم سمعت صوتها جففت يدينها وطلعت لـه "

سلطان يوم شافها عقد حواجبه : حطي الفطور
اديم رفعت له حاجب : بس الحين وقت غدا مو فطور
سلطان استصغرها : الله والغدا غدا من بقول .. سوي لي فطور بس
اديم تغير اتجاه شعرها : الوقت الحين وقت غدا ودام الغدا مطبوخ فا انت مضطر تتغدا
سلطان رفع حاجب " بعد قامت تطول لسانها " : تعالي تعالي " وياشر لها بصبعه "

" اديم طاح قلبها يعني شلون بيضربها "

اديم: عن اذنك مضطره اروح " وراحت وتركته "

" سلطان عصب من حركتها وحس انها قاعده تحسسه بأن ماعاد له سلطه عليهـا "

سلطان ماكان له خلق بما انه توه صاحي : هين انا اوريك احمد ربك اني مو رايق لك

" وبعد عشر دقايق رتبت اديم الطاوله وحطت الغدا راحت له "

اديم : تفضل

سلطان عطاها نظره قويه وقام

" سلطان انصدم يوم شافها مسويه كبسـه ... انجن يوم شاف اكلته المفضله ... لانه فقدها حيــل بس ماكان يدري عن الطعم .. حس بنشوه الانتصار يوم عرف كيف يخليها تطبخ ..."

" اديم قعدت وهي خايفه من الطعم ... ما اكلت قبل ماهو ياكل وهي تناظره من تحت تبي تشوف ردة فعله ... بس انصدمت انه انسان جامد بطريقه مو طبيعيه .. لدرجة مابين اذا كان حلو ولالا او حتى اذا كان مقبول ولالا ... قامت ودخلت اول لقمه .. شافت طعمها حلو بس مو احلى شي يعني صحيح ناقصته اشياء بس ينوكل ... المهم طنشته وقعدت تاكل "

" اما سلطان صحيح يحس انه قدر يسوي شي وغصب عنها الا انه استغرب انها انصاعت له بهذي السرعه وصارت تعرف تسوي كبسه بسرعه "

سلطان" وش قصدها يوم انها تعلمت الطبخ بسرعه .. معقوله خايفه مني ولا شي ثـاني "

" رفع حاجب وهو ساكت وكمل اكله .. وبطبع سلطان صحيح يحب الاكل الا انه مايكثر ولايحب يثقل على نفسه ... عشان كذا اكل وقام .. اديم عرفت انه ماعجبه "

" اول ماقام تأففت وحطت يدها على راسها "

اديم بصوت واطي: شسوي بحياتي انا شسوي

" وبعدها سرحت .. قعدت شوي على الطاوله لحالها تسلي روحها بعدين قامت وشالت الاكل ودخلت المطبخ وحست بتعب .. شافت الدنيا مقلوبه فوق وتحت ومضطره انه هي اللي تنظف "

اديم وهي تحس بحرقه بقلبها : الله يسامحك ياسلطان حطيتني في مسئوليه اكبر مني

" اديم حست بتعب لانها تحس ان الطبخ يتعب وخصوصا هي تسوي كل شي مافي حد يساعدها وهي ماتعودت على هذا الشي ... قعدت تنظف وحيلها طايح لكنها تسلت اهم شي بعيده عن سلطان "

" سلطان استغرب ليش للحين ماجات لعنده من دخلت المطبخ ماطلعت "

سلطان : شتسوي هذي للحين "وتأأفف " والله مافرقت شي عن حياة العزوبيه اففف

" قام شال نفسه وطلـع وتركهـا "

.
.
.

" في المستشفى "

" ياسر اول ماطلع قعد يتنفس بقوه ... منظر فيصل كان مروع .. كأن ربي بدل فيصل بشخص ثاني ... كل وجهه متنفخ وجزء احمر وجزء ازرق ... وعينه اليسرى منتفخه ... ياسر مهما كان قوي هذا الشكل هزه ... حمد ربه على كل حال وبعدها كلم الاهل وبلغهــم "

" عبير اول ماسمعته فكرته ينصب لكن يوم كلمها ابو فيصل صدقت وبعدها طارت من الفرحه يوم سمعت حس فيصل ... "

" الكل انبسط واستانس بهذا الخبر طبعا ماكان عندهم خبر بالتشوه وهذي الاشياء بس يعرفون انه قام بالسلامه .. مساعد وقتها كان بالطريق وعلى طوول توجهه للمستشفى مو مصدق "

" فيصل رجعت حالته طبيعيه لكنه شوي يحس بتعب لكن اهم شي تعدى مرحلة الخطــر ... خبر فيصل بعث في قلبوهم الامل من ناحية موضوع بسمــه ... ام نايف راحت لها المستشفى وقعدت معها وتقرا وتسولف عليهـا .. وكانت تدعي ربهـا من كل قلبهــا "

" ام فيصل شكرت ربهـا مليون مره وحمدته والبنات كلهم رجعت لهم روحهم بعد ماسمعوا خبر فيصل "


" بعد مرور ثــلاث ســاعات "

" الرجـال كلهم تواجدوا في المستشفى اصحاب فيصل واهله وكل اللي يعرفونه تحمدوا له السلامه وقعدوا معـه طبعا الحريم ماكان لهم مكان بينهم فا محد راح له ..."

" لكن في القسم الثاني كانت ام نايف ونجود وسهر مع بسمه .. وكانوا طول الوقت ساكتين وشوي دموعهم تطيح وشوي يسكتون .. هذا كان حالهم حتى ام نايف فرحة بخبر فيصل ودعت لبنتها يقومها بالسلامه مثل ماقوم فيصل بالسلامه "

.
.
.

" الساعه 7:00 المغرب "

" كان هذا الوقت الثاني المحدد للزياره .. والرجال بما انهم زاروه بالظهر تركوا المجال للاهل يزورونه بالمغرب ... مع انه الساعه 6 كان فيه رجال الا انهم تطمنوا عليه وطلعوا على طول "

" في هذا الوقت بس كان مشاري قاعد مع فيصل "

فيصل: مشاري
مشاري: سم
فيصل: ابي مرايـه
مشاري انصدم من طلبه : ليـه ؟
فيصل: ابي اشوف وجهي احس في شي ثقيل بوجهي
مشاري عرف انه مو متخيل شكله : وش زينه وجهك بس من وين اجيب لك مرايه
فيصل: مشاري واللي يعافيك ابي مرايه

" مشاري قلب عيونه يسوي نفسه يدور .. مشاري خاف اخوه يتنرفز او حتى يعصب اذا شاف شكله "

مشاري: من وين يافيصل الله يهديك
فيصل بذكاء: عطني جوالك
مشاري اخترع: شنو
فيصل : شفيك اخترعت
مشاري: لا بس ماله داعي
فيصل: مشاري لو سمحت عطني جوالك وافتح لي الكاميرا الاماميه

" مشاري حس قلبه طاح في بطنه وش بتكون ردة فعله .. قام مشاري وفتح جواله بخوف وكأنه يتمنى احد ويجي يقوله لا لاتعطيه او يقطع محور حديثهم حتى ... لكن مافي جدوى الظاهر مافي مجال .. فتح الكاميرا واعطـاه اياه بتردد "

" فيصل كان يرااقب تحركات مشاري وبنفس الوقت مستغرب انه ليش مشاري رافض انه يعطيه الكاميرا "

" فيصل مسك الجوال وهو عينه على مشاري .. مشاري اول ما اعطاه الجوال دار وجهه الجهة الثانيه "

"فيصل شوي شوي ورفع الكاميرا على وجهه واول ماشاف وجهه شهــق ... مشاري على طول لف عليه "

" فيصل قام يتنقل بالكاميرا على جميع انحاء وجهه وهو مصدوم "

" مشاري سحب منه الجوال "

فيصل بعصبيه: ليه ماقلتوا لي ليـه
مشاري بحزن: وش نقولك
فيصل: تخلوني كذا قدام خلق الله
مشاري: لاتنفعل فيصل ماله داعي الانفعال ...

" فيصل عصب وضاق خلقه ... شاف شكله شي ثاني ... ماتوقع انه يكون بهذي البشاعه"

مشاري يطمنه : فيصل كل هذا وله علاج اجراءات نقلك لالمانيا مابقى عليها شي وصدقني بترجع اسحن من اول
فيصل فتح عينه : المانيا وش فيني بعد غير هذا
مشاري حس وكأنه في مأزق مستحيل احد يطلعه منه : لا بس عشان تكمل علاجك هنـاك
فيصل لف الجهة الثانيه والدمعه بعينه : ومن قالك اني بكمل علاجي هناك واصلا من قالك اني ابي اتعالج
مشاري انصدم : كييــــــــف

فيصل سكت

مشاري: فيصل استهدي بالله انت بتتعالج هنا ولا هناك

فيصل غمض عيونه : مشاري اطلع برا ولا ابي اي زياره

مشاري انصدم : وش قاعد تقول انت
فيصل بنفاذ صبر: اللي سمتعه
مشاري : بس فيصل زوجتك بالطريق
فيصل غمض عينه: هي بالذات مابيها تشوفني وانا بهذي الحاله
مشاري: فيصل
فيصل على صوتـه : مشـــــاري لو سمحــت روح اوتركني...!

" مشاري انصدم وش اللي قاعد يسويه بنفسه فيصل "

" مشاري طاحت دمعته على حالة اخوه لكنه مسحها مباشره ... اول ماطلع سكر الباب وراه .. وصار يمشي بالهداوه "

مشاري" ليتني ماخليته يشوف شكله .. وش اللي صابه ... ياربي رحمــتك ماعاد فيني حيل ماعااد "

" مشاري اول مانزل تحت وكان متوجهه للبوابه شاف بدر وام ياسر وعبير داخلين .. مشاري توجه لهم على طول "

مشاري: بدر لحظه

" بدر انتبه له ولف عليـه "

بدر: هلا مشاري " وابتسم "
مشاري رد الابتسامه غصب عنه : بدر تعال شوي

" مشاري اخذ بدر بعيد عنهم لايسمعون الكلام "

بدر: خير يامشاري صار شي
مشاري: بدر فيصل رافض اي زياره
بدر انصدم : كيــف " ولف على اخته " ليه طيب ؟
مشاري: بعد مااشاف شكله قالي امنع كل الزيارات عني ولا ابي اشوف حد
بدر عوره قلبه : طيب عبير زوجته
مشاري: وحدد عبير
بدر: طيب ليه يسوي كذا
مشاري : اسكت والله اني قرفان العافيه .. فيصل ثار علي وطردني من الغرفه
بدر: لاتلومه يابدر اللي شافه مو هين
مشاري: الله يعين.. خذ الاهل وتعذر منهم .. والله اني فشلان بعبير والخاله لكنه حتى انا طردني
بدر: لاتشيل هم انا بتصرف

" بدر عرف اذا صرفهم عبير بتشك بشي "

بدر: يلا تعالوا
عبير: وين من هنا
بدر: لا بس يقول مشاري مليان رجال .. اصحاب ابوه واصحابه ومافي مكان وقاعدين يحاولون يخففون منهم وقال مافي مجال يدخلنا عشان لايقل الهوا

" عبير طنقرت وعصبت وسبقتهم وراحت عند السياره .. وفتحها لها بدر من بعيد "

ام ياسر: بدر قولي وش فيه فيصل
بدر: مافيه الا كل خير بس مانقدر ندخلكم على الرجال بكرا تعالوا وزوروه
ام ياسر: يلا الله يعين

"اول ماركبوا السياره "

عبير: والرجال مايحسون على دمهم ان فيه اهل يبون يزورونه
بدر: شنسوي بعد شي طبيعي .. خلاص بكرا الظهر اجيبكم

" عبير تأففت وسكتت "

" مشاري راح بيتهم وكلم امه قبل لايطلعون وقال لها بس يوصل بيقولهم السبب "

.
.
.

" الساعه 9:00"
" في احدى المقاهي "

طلال: وليد شفيك مو بعادتك
وليد : بالله عليك اللي صار يخليني مثل عادتي
طلال : ماكنت اتوقع ممكن يصير فينا مل هذا
وليد: يالله هذا اللي كاتبه ربك
طلال: والله ندمت اني رجعـت
وليد: اجل انا عكسك لو صاير هذا كله وانا مدري عادي انجن
طلال : لا بس تدري شلون احس بخمول احس لو رحت ادرس الحين مو مثل اول احس مالي خلق وابي اقعد هنـا احس العايله تغيرت ماعادت مثل اول
وليد: دوام الحال من المحال
طلال: اي من جـد صار مالي نفس لاي شي
وليد : حتى انا لا اشتهي اطلع ولا اسهر بس اراقب حالة اختي
طلال: الا عبير شخبارها .. من تزوجت وانا اشوفها الا هئ بالموت
وليد: والله هذي هي عايشه
طلال: ياحليلها .. ماودك نروح مكان شي نسهر فيه
وليد: مين له نفس واللي يعافيك

" طلال يقول كذا عشان يغير من نفسيته .. "

طلال: وانت الصادق حتى ربعي مالي خلق اقابلهم
وليد : الا وش سويت مع وصايف
طلال بقرف: لاتجيب لي طاريها كرهت البيت بكبره
وليد فتح عينه : افا
طلال: اي ماكنت احب اختهم اديم والحين كرهت الثانيه
وليد : بس ماتشوف انه من حقها
طلال: مو مشكلتي المهم اني ماعدت اطيقهـا ... ماقلت لك
وليد وهو يشرب الكوفي : شنو
طلال: اكتشتفت ان عندنا وحده بالعايله تاخذ العقل
وليد عقد حواجبه: وش سالفتك انت شكلك ناوي تحب
طلال يضحك : لا احب مجنون انا ... بس والله شكله مو رايح عن بالي بس مشكلتها معقده
وليد: طيب منهي ليكون اختها جنى " وضحك "
طلال يضحك : الله يخسك .. عفانا الله .. لا هذي بنت خالي
وليد عقد حواجبه
طلال فهم وليد : ماتعرفها ادري.. بس هذي البنت اللي من زوجته الثانيه
وليد : اهاا عرفتها بس ماقد شفتها ..
طلال: انا يالله شفتها
وليد: ليه هي ماتجي عندكم دايم
طلال: الا بس داسم مغطيه مع خشتها
وليد ضحك : بس والله كفوو
طلال بقوه : لا
وليد ضحك : من جدك انت
طلال: هو صحيح ازين لها بس على الاقل نقدر نشوفها نعرفها
وليد يضحك: اما انت لو تقول عقلت من اليوم لبكرا ماصدقك
طلال يضحك :بسم الله عليك وش دعوى الحين انت العاقل
وليد يضحك من قلب : اااخ من زمان ماضحكت
طلال يبتسم : شفت شلووون حتى اانا
وليد : اي انت اصلا ماتضحكك الا هذي السوالف والخرابيط

"طلال ضحك"

وليد: الله يعينها عليك اجل
طلال: لعنبو وش بسوي لها انا
وليد بنظره: انت اذا حطيت حد في بالك ... ارحم حاله
طلال يضحك : بس هذي ماقدر احسها قويه
وليد ضحك : كان زين تقوى عليك

" طلال ووليد قعدوا يسولفون وكأنهم من زمان ماشافوا بعض صحيح يلتقون كثير بس موضاعيهم نفس الشي عن الحادث والاخبار اللي صارت "

" طلال بنفسه مافهم ليش بين حق وليد عن هذي البنت مع انه مايحس بشي تجاهها وحتى لو يحس بشي تجاهها مستحيل يعترف او يقول ... لانه اخر شي ممكن يطري على باله يحب .. لانه يحس اللي يحبون متخلفين ... ومؤمن ان بهذا الوقت مافي حــب "

.
.
.

" بعد مرور ثلاث اسابيع"

" في هذي الفتر بدر ووليد وطلال رجعوا لامريكـا بعد ماتطمنوا على فيصل .. لكن بسمه حسوا انها مطوله .. صحيح كانوا حزنانين عليها وخافوا يفقدونها ... لكن مابيدهم شـي ..

. سلطان واديم مثل ماهم عليه .. اديم تعلمت تسوي شغلات ... مع انها ماتضبطها دايم .. الا انها ماتشوف من سلطان اي استجواب .. حلو شين .. مايعطيها راييه .. ياكل ويقوم ... اديم فقدت الامل فيـه وحالتهم مازالت على ماهي عليــه ... اديم نحفــت 3 كيلـو وصار ملحوظ على وجهها ... حتى عظمة الوجنتين طلعت ... حتى لو كانت محليتها الا انها مابغت توصل لهذي الدرجه من النحف ... ماكانت متحمله شغل البيت ... واجهت مصاعب في الغسيل والكوي والطبخ وكانت هي الوحيده وماحد يساعدها ... ومازالت اديم تتظاهر انها مبسوطه وسعيــده مع سلطــان ... ماتعرف وشو السبب الرئيسي اللي يمنعها من انها تقول عليه اهلهـا .. لكنها تعودت على الوضع وصار شي طبيعي عندها ماتفرق معها وش يسوي سلطــان ... سلطان مازال يحتقر اديم ويكرههـا ... وعلى باله ان اديم تسوي كل هذا خضوع له وتقرب له .. لكن حط في باله ان هذا من سابع المستحيلات ...

نايف .. مازال نايف يلوم نفسه في اليوم الفين مره ... في هذا الاسبوع كان تخرجه ... تخرج نايف وكان في قمة التعاسه ماكان يحس بأي فرحه ... قلبوا فرحته حزن ... تذكر بسمه ولاقدر ... يحس انه مايستاهل ... شلون يشوف اخته تموت وهو مو عارف وش يسوي فيهـا ... وحلف لو صار في بسمه شي ماراح يسامح نفسه ولا هو مكمل دراسته لانه حس انه فاشل ولا يستاهل يكون دكتور مع ان العايله كلها مفتخره فيـه الا انه يحس انه مايستاهل هذا الفخر وكان يعده كله كلام بدون فعل ....

فيصــل ... تأكد انه اصاب بشلل .. وبعد ماعرف زاد اصراره على انه ماحد شوفه .. ورفض انه يسافر ... حاولوا يقنعونه ... لكنه رفـض بالقوه .. ولاوافق يسافر.. كان يبغى يموت وهو هنا ... ماعاد يبغى شي في الحياه .. كره نفسه وحياته ... وكان عارف ان عبير قاعده تتعذب لكنه شافه هو السبب الوحيد اللي ممكن يكره عبير فيــه ... حتى يوم عرف انها حامل ... تمزع قلبــه وصار فتات لكـنه بين للأهل انه مو مهتم للموضوع ... بدا يحس عبير ماتستاهله .. عبير توها شبابا وتبي تعيش حياتها مع انسان يروح ويجي ... وعلى الاقل يتطالع مومثل الحاله اللي وصل لها فيصل .. لكن مازال فيصل مانع الزياره عنه ماعدا ابوه ومشاري ومسـاعد .. الباقي زاروه على مره مرتين وبعدين خلوه براحته .. امه كان قلبها يتقطع وفيصل مو حاس .. عبير للحين ماشافته ولا مره ... وكل يوم حالته تزداد سوء... اغمى عليها مرتين من اهمالها لنفسها .. وكان ممكن تصير مشاكل للجنين الا انهم تداركوها ... عبير ماكانت تنام الا والدمعه على خدهـا ... قلبها محترق ليش فيصل مايبغى يشوفها ... وش اللي صار وش اللي تغير ... مع انها تحس انها هي الوحيده اللي المفروض تكون جنبه وتساعده مثل ماكان يسوي لها بس هو حرمها من هذا الشي .. وعبير بدت تذبل كل يوم عن قبلـه ...

منصور وغزل.. منصور وغزل اضطروا انهم يرجعون غصب عنهـــم ..ز غزل تضايقت حيل ورفضت في البدايه مع اصرار لكن منصور قدر عليها واخذها معــه ... كانت طول الوقت متنرفزه ومتضايقه ومنصور مقدر شعورها لانه عارف وش اللي قاعد تحس فيه ...

نجود وفواز ... نجود رفضت قطعــي انها تسوي عمليه او حتى تدخل غرفة عمليات ... صارت هوشه بينها وبين زوجهـا وصلت لدرجه كل البيت سمعهــا ... فواز غصب عنه من خوفه عليهــا ... ام فواز والكل اخترع ويوم طلعوا وعرفوا السبب ... حاولوا يهدون نجود وفواز طلع وهو قرفان العافيه .... يحس انه ماعاد يسوى شي... نجود غيرته كلي .. ماعاد فواز اللي كلمته مثل السيف مثل ماكان بلاول ... فواز حس انه هو اللي جابه لنفسه من الاول ... ماكان المفروض يتقدم على هذي الخطوه .. المسأله طولت معــه ... وهو كان يدور على الاستقرار ... ونجود حارمته من هذا الشي .... منـار كلمت نجود يوم شافت حالة فواز ... واقتنعت نجود مع انها ماكانت تسمع لمنار... الا انها اقتنعت ووافقت تسوي العمليه .. فواز فرح يوم عرف انها راح تسويها .. لانه حالة نجود كانت حرجة ... عشان كذا سوت العمليه ... وارتاحت نجــود ... نجود بعد العمليه كانت طول الوقت تعبانه .. لكن بعد ماصحت .. وكأنها توها تصحى على الدنيــا .. كانت تراقب اهتمام فواز فيهـا بحذر... يوم فكرت بكل اللي يسويه لها ندمت بيوم انها قللت من شخصيته ومكانته ... عرفت انه مو كل حرمه ممكن تلاقي رجال مثل فواز في هذا الزمان ... تندمت على قد شعر راسها انها ضيعت زواجهـا بخرابيطها وعنادها ... وغير كذا بسمه اثرت عليها بشكل قوي ... حست من جد الواحد مايعرف وش يحصل له بعد ثانيه ... بسمه انحرمت من شبابها وهي صغيره .. ماتخيلت نجود ان ممكن وحده بعمرها تدخل غيبوبه بأحتمال انها ماتصحى منــه ... نجود اقتنعت انها لازم تغير من نفسـهـا قبل لافواز يتغير عليهــا ... بس من يدر فات الاوان ولا مـابعد ..

سهــر .. سهر كانت شبه منطويه عن العالم الخارجي ... بدر سافر بدون لايقول لها ولا شي ... وهذا اللي خلاها تتأكد من انه نسى كل شي وراح ... وتركهـا تحدد مصيرهـا ... كانت سهر تعيش في دوامــه عميقه ... التفكير شيب راسها .. حطت له الاعذار ... لكن كلام ام ياسر يتردد بأذنها .. ومابيدهـا شي .. صارت تحط الف حساب لكل خطوه ممكن تخطيها ولاتبغى تندم مثل ماهي قاعده تندم الحين .. بنفس الوقت سهر سئمت من الحياه اللي هي فيهــا ... حياه غامضه مافيه من الوضوح شي .. سهر دايم لها عالمهـا ... وسهر تحس ان في داخلها حب كانت مخبيته لبدر بس تاخذه ... رغم الجرح اللي سببه لها الا انها تحس هالحب موجود .. بس ماعادت تميز لمن راح يكون هذا الحب ...

لميس ... لميس نست نهائي موضوع سلطان ولا عاد تفكر فيه لانها ماتبي تتعب نفسها بالتفكير على الفاضي ... لميس يوم حست انها فاضيه .. قالت تبي تتفرغ لموضوع منار ومازن .. صارت تراقب من بعد تحركات مازن وسؤال منار عنه اللي كان من بعيد لبعيد ... لميس ايقنت انهم يحبون بعــض .. والحين صار موضوع مازن ومنار شغلها الشاغل .. ومستعده تسوي اي شي بس يكونون لبعض ..

مساعد .. كان بموقف صعب .. فيصل مازال يلح عليته على عبير.. لكن مساعد ما اعطاه وجـه حاول يسكر الموضوع اكثر من مره لكن فيصل بكل مقابله له يفاتحهه بالموضوع .. مساعد اخذ الموضوع جدي وتخيل لو انه اخذ عبيــر .. تذكر اول دقة قلـب لهــا .. لكنه مباشر زاح هذا الموضوع من باله وقرر يتجاهله كلــي .. لكن فيصل صار يجيه حتى بالحلم .. وهذا الموضوع سبب لمساعد ازمه ..

مشاري .. طبعا اشغل بموضوع فيصل والتفت لموضوع بسمـه .. المشاكل والمهام اللي عليه خلته مايعرف يحط راسه بلاضافه انه مسك مكان فيصل في الشغل .. وهذا زاد من المسئوليه عليه .. حتى ميساء اجل موضوعها لفتره بس عشان يرتاح

ميساء.. تعلمت اشياء من المدرسه اللي تجيها غير لميس كانت تساعدها .. فكانت تحس من هنا بدت الحياه عندهـا .. حست انها وحده من المجتمع اللي تعيش فيه حاليــا ... ومشاري الغت موضوعه من بالها "

.
.
.

" الساعـه 4:30 العصر "

" في بيت بو فواز "

" في غرفة نجود وفـواز "

" فواز بعد ماتغدا طلع فوق ويرتاح مثل عادتـه... ونجود كمان طلعت معـه .. نجود ماعرفت وش تسـوي .. كانت حاسه بالملل .. ملت من قعدت البيت .. قكرت تطلـع .. لكنه كنسلت الفكره على طول مالها نفس تطلع واختها مازالت بهذي الحاله ... تحس حرمت علييها الوناسه مثل مانحرمت منها اختهـا ... نجود توها بس تحس انها تحب بسمه هالكثر وشلون وجودها مهم في حياتهم كلهــم .. قعدت تدور بالغرفه .. ماكان عندهـا هدف معيــن .. بعدين استلقت على الكنبه ... وصارت تدور بعيونهـا ... بعدين استقرت عينهـا على فـواز .. جلست تناظره .. حست ان وجهه يحسسها بالراحـه .. نجود قعدت تفكر بأنها تغير حياتها مع فـواز .. في الوقت اللي فواز كان يفكر انه يجتنب نجــود .. لانه مايبغى يحصل اي هوشه بينهم .. ويخفف المشاكل اللي بينهم .. فـواز رضى بالحياه اللي اختارهـا بنفسـه ..."

" بعد لحظـات فتح فـواز عيتونه وسكرها مباشره لان النور عور عيونه .. وفتحها تدريجي .. وشاف نجود على الكنبه .. فرك عيونه صح .. توقع ان نجود نايمه هناك .. رفع راسه ورجعه من جديد"

فواز " حتى نوم ماتبي تنام جنبي "

" تافف وتمنى لو انه للحين نايم ولاحس بالدينا ... حاول يرجع النوم لكنـه ماقدر وبعدها قام على حيلــه ... نجود كانت سرحانه ولاتحس بشي .. ماحست الايوم قام لانها حست بأنه في شي تغير واول مانتبهت عليه ابتسمت وقـامت .. وراحت جنبه "

" فواز كان عافس وجهه واستغرب انه جات لعنده "

نجود بأبتسامه هاديه : شبعت نـوم

" فواز هز راسه بمعنى ايه وبعده قعد يحك شعره .. نجود ضحكت عليه .. فواز لف عليها "

فواز : انتي نمتي ؟
نجود ترفع حواجبها : لا مافيني نوم
فواز : اها

" وبعدها قام وتركها وراح يغسل .. نجود ظلت مكانها تنتظره وبعدين قامت صلحت شكلهـا .. وهو طول بالحمام ... بعد ما طلع "

" فواز الحين كان مفتح عدل .. ابتسم بوجهه نجود "

فواز : كنك اليوم احسن
نجود ابتسمت : اي
فواز راح وجلس جنبهـا: الحمدالله

" وبعدين قعدوا ساكتين .."

نجود بعفويه : شبتسوي اليوم ؟
فواز ضحك : شبسوي بعد ماعندي شي
نجود : اهاا
فواز لف وقعد يناظرها : انتي شعندك
نجود ابتسمت : حتى انا ماعندي شي

" وسوت حركه بخشمها .. عجبت فواز بس مابين خاف انها تتضايق .. بس ابتسم بوجهها بعدين لف راسه "

" فواز ونجود بهذي الوضعيه كانوا وكأنهم توهم يتزوجون .. ومستحين من بعض .. لاشعوري حسوا بهذا الشعور .. لكن فواز حس ان هذي اللحظه راحت عليهم في الوقت اللي نجود تفكر انها ترجعهـا من جــديد ... فواز ارتاح يوم شاف نجود وكأنها مستسلمه له "

فواز لف عليها: تبين نطلع اليوم
نجود عقدت حواجبهـا : مادري.. فكرت فيها بعدين احس للحين متضايقه عشان بسمه
فواز قرب منها اكثر ونجود قامت تودي عيونها يمين وشمال وبهمس قال لها : عادي حياتي نغير جو .. ماحنا مطولين نروح نتقهوى ونرجع عادي مافيها شي

" نجود ذابت من نغمته .. تحس قلبها صار يرقص .. حست ان هذي النغمه وترتهـا .. وتحس ان الحراره اللي بجسمها طلعت لوجهها "

نجود تعقد يدينها : اوكي مافي مشكله

" فواز استانس واخيرا بيطلعون شوي "

" فواز يمكن للحين ماحس بتغير نجود .. لكن نجود توقعته انه حس فيها عشان كذا طرح عليها موضوع انهم يطلعون "

.
.
.

" في المسشتفى "

فيصل بعصبيه : خلاص مليت من هنا
مشاري: خلاص هاانت يافيصل كلها يومين وانت طالع

"فيصل تأفف "
مشاري بتردد: فيصل مازلت مصر على رايك
فيصل بجفا: على ايش
مشاري: ماتبي تسافر
فيصل: ماني عايد الكلام اللي قلته
مشاري بقهر: اي عاد ليــش.. اللي تعالجوا وتشافوا مو احسن منك
فيصل: براحتهم وتراها مشكلتي مو مشكلتكم
مشاري: يرضيك كذا قلب امي قاعد يحترق وانت مانت حاس فيهـا ..
فيصل اشتط: خلاص مشاري خلاااااااااص

" مشاري تنهد وسكت "

" فيصل كان طول الوقت معصب ومتنرفز وماله خلق احــد .. وكأن الحادث حجر قلبــه .. ماكان هذا فيصل اللطيف .. اللي مايحب يزعل حد ..تغير فيصل كليـا عن قبـل وهذا اكبر تغير كان ملحوظ فيـه اكثر من شكله "

مشاري بعد لحظات : بس الحمدالله الحين تحسنت ولا
فيصل بتأفف: وش تشوف
مشاري بلعها : لا الحمدالله

" راح وجلـس .. كان توه مشاري راجع من الدوام وعلى طول راح لعند فيصل "

فيصل: ماتدري ان هذا الوقت ممنوع الزياره فيـه
مشاري انصـــدم من كلمته : شقصدك
فيصل: قصدي هذا الوقت مخصص عشان المريض يرتاح

" هالكلمه حزت في خاطر مشاري... كان يتوقع مشاري انه بيستانس اذا شافه .. توقع ان وجوده يفرح فيصل .. ماكان يعرف انه مثقل عليـه .. حتى لو كان فيصل تعبان .. مايتغير لهذي الدرجه "

مشاري وقف : خلاص اجل .. وانا اسف على الازعاج

" وطلع مشاري بسرعه والكلمه تتردد في اذنه "

" فيصل اول ماطلع غمض عينـه "

فيصل " ليش يافيصل كذا ليش ... "

فيصل: غصب عني والله غصب عنــي

" نزلت دمعة فيصل لاشعوري .. فيصل كان يحس انه بيموت او مات بلاحرى .. عشان كذا يبي يعود اهله على فرقاه ويبغى منهم يكرهونه عشان لايتعذبون لو صار فيه شي .. وبالذات عبير.. ماهو قادر يشوفها... لانه راح ينهار قدامها .. ولايبغاها تشوفه بهذي الحاله .. عشان لاتحس بالشفقه عليه .. يحس اكثر شي ممكن يأثر فيه انه يشوف الشفقه بعيون الصغار عليــه ... فيصل هو بنفسه مو راضي على اللي يسويه لكن غصب عنــه "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 5:57 am

" الساعه :5:30 "

" في بيت بو يــاسر "

" كان ياسر قاعد مع امه بعد مارجع من صلاة المغرب "

ياسر: يمه عبير شخبارها
ام ياسر : على حطة يدك
ياسر تنهد
ام ياسر دمعت عينها : مو حرام اللي يسويه فيها .. قاعد يعذب بنتي وهو يدري انها حامل .. اي رجال يسويها اي رجال
ياسر: يمه ماعليش لازم نصبر فيصل بيتشافى وبيرجع لعقله الحين اكيد الحادث مازال مأثر عليه لاتفكرين يمه الحاله اللي يعيش فيها فيصل هينـه
ام ياسر: وعلى مايصحى يمدي بنتي ماتت بحسره
ياسر: يمه لاتقولين هالكلام
ام ياسر: لعنبو حتى يوم عرف انها حامل مابارك لها من بعيد حتى
ياسر تنه د: يمه بس اهدي لاتسمعنا عبير وتزيدين همها هميــن

" بعد لحـظات نزلت عبير وكانت لابسـه "

ياسر استغرب: عبير ويــن
عبير كتفت يدينهـا : معزومه
ام ياسر لف مستغربه : وين معزومه ؟
عبير: بروح لسهر عازمتني مايصير اغير جو يعني " ورفعت حاجب "
ياسر: خلاص خليني اوصلك
عبير بعصبيه: وشو قالولك بزره ولا اول مره اطلع لحالي
ياسر استغرب من اسلوبها رفع لها حاجب : هذا كلام جديد
عبير رفعت يدهـا: ياسر لو سمحــت .. عن اذنكم

" وتغطت وطلعت .. ياسر جا بيلحقها "

ام ياسر: ياسر وين رايح خلها تغير جو ... اكيد ماطلعت الا وهي تحس انها بتختنق وهي قاعده
ياسر: يمه عبير خطر عليها تطلع لحالها
ام ياسر: لاتخاف معها محيي الدين مافي شي يستدعي للخوف

" ياسر جا وقعد وبعد لحظات "

ياسر: يمه تتوقعين عبير تروح لفيصل
ام ياسر: لا ماظنتي عبير تسويها .. اضلا هي رضت باللي سواه فيها فيصل ..
ياسر: شدراك
ام ياسر: هي امس قالت لي
ياسر يحك دقنه : اهاا

" مع انه قلبه ناغزه من هالسالفه "

.
.
.

" في فينــا "

" غزل ومنصــور "

غزل: خلاص منصور

" غزل كانت متضايق اليوم ومنصور يحاول يغير عليها او يعرف ليش متضايقه لكن هي رافضه "

منصور يقعد جنبها : طيب قولي لي وش فيك
غزل: قلت لك مافيني شي بس مالي خلق
منصور يتأفف : انا زعلتك كلمتك
غزل تتنهد : لا بس قلت لك مالي خلق

" منصور عصب لان غزل للحين ماصارت تعتبره كل شي بحياتها.. ماتقوله كل شي .. صحيح تغيرت حياتهم وعنادها خف .. الا انه ماسحها مثل مايبغى "

منصور تنرفز : خلاص بكفيك . وقت مايصير لك خلق قولي لي

" وقام "

غزل تضايقت اكثر: ياربي الواحد مايصير يرتاح .. يعني يايكون لك خلق يا ازعل
منصور عصب ولف عليهـا : والله لك خلق مالك خلق مايهمني زين .. وارعفي اني ماني ايش بداخلك عشان اعرف تقلباتك و لاتنسين ان اللي بيني وبينك شي... وبينك وبين غيري شي ثاني ..

"وطلع البلكونه "

" اما غزل انقهرت اكثر .. ولاشعوري دمعت "

غزل: والله ابتلشنا يا اكون له رايقه طول الوقت يا يزعل .. اوووه بكيفه .. عمره مارضى

" وقامت هي وراحت الغرفه "

" غزل جتها موجه فجأه .. مودها صار مرره مو اوكي وتحس انها متضايقه لدرجه تحس ان الهوا اللي تشمه مايكفيها عشان توسع عن صدرها .. وجا منصور وزودها عليها بس هي لازم تفهمه انه يقدر شعورها مو يعصب على طول .. وهذا الشي اللي خلاه تعصب "

" اما منصور كان متنرفز منها .. ليش فجأه ينقلب مودها كذا .. هو مو مستعد انه يتحمل مودهـا .. وتضايق لانها ماتفشي له كل اسرارها لان مو معقوله من هنا والطريق راح تتضايق اكيد في شي مضايقهـا ... منصور قرر يزعل عليهـا عشان تتأدب مثل ماتأدبت اول مره "


.
.
.

" في المستشفى "

" الساعه 6:00"

" عند فيصــل "

" دخل عليه مساعد "

" مساعد هو الشخص الوحيد اللي مايتضايق مساعد بشوفته .."

مساعد بترحيب : هلا والله
فيصل ببرود : هلا

" مساعد قعد جنبه "

مساعد: شخبارك الحين عسى احسن
فيصل: وش تغير يعني
مساعد : فيصل ماشفت نفسك قبل ثلاث اسابيع .. المفروض طول مانت حي تحمد ربك .. يافيصل اللي غيرك يتمنون الصحه اللي انت فيها
فيصل: مساعد لاتزيدها .. بقولك بسمه شصار عليها قامت ولا شي
مساعد : لا والله للحين ماسمعت عنها شي
فيصل لف وجهه

" فيصل كان يندم لانه يحس انه هو السبب في كل اللي صار "

مساعد حس فيه : فيصل انت مالك دخل بكل اللي صار ماله داعي تزيد همك

فيصل لف راسه وتنهد

مسـاعد بهدوء: فيصل انت بعد يومين بتطلع صح

" لف عليه فيصل وعقد حواجبه "

مساعد : وين بتروح بيتك ولا بيت اهلك
فيصل : بيتي
مساعد : شلون بتروح في البيت لحـالك
فيصل بأنفعال : يعني شلون تبيني اقعد بيت اهلي واناظر شفقتهم علي
مساعد بصرامه ورزانه : فيصل ماله داعي الانفعال قاعدين نتكلم حنـا

فيصل تأفف

مساعد : كل اللي بقوله انه قعدتك في البيت لحالك ميب زينه واصلا محد راح يسمح لك تقعد لحالك
فيصل: يعني شلون
مساعد : ياتروح بيت اهلــك .. يــا
فيصل فهم عليه : يا ايش
مساعد : ترجع زوجتــك

" فيصل استغل الفرصه انه يبين لمساعد انه ماعاد يبي عبير"

فيصل بأستهزاء: ومن قالك اني صرت ابيهـا
مساعد فتح عينـه : فيصل وش الكلام اللي تقوله طيب هي وش ذنبهـا
فيصل: مشكلتي والله .. انا عبير ماعدت ابيهـا
مساعد بعقلانيه : طيب ممكن اعرف ليــش
فيصل بذكـاء: اكتشفـت اني ما بيهـا ولا احبهـا
مساعد انصدم وصلح جلسته : فيصل انت صاحي هذي زوجتك ماعادت حبيبتك هذي زوجتك يافيصل
فيصل لف وجهه : خلاص مساعد فكنا من ذا الموضوع
مساعد : تراها حامل منـك .. معقوله هذا مايأثر فيك
فيصل: ولاشي عاد يأثر فيني ارتحت

مسـاعد مو مصدق : فيصل انت تكـابر

" فيصل ثار يوم سمع هذي الكلمـه "

فيصل : لا ما اكابر وعبير خلاص شلتها من بالي .. خلاص ياخي ليه مصرين تلصقوني فيها ماعدت ابيها ماعدت ابيهـا افهمــ

" وسط شده هذا النقاش الحاد والمستمر .. ماحد كان حاس بالعيون اللي كانت تغرغر من خلف الباب .. تقدمـت لاشعوري وفتحــت الستــار ه "

" مساعد وفيصل لفــوا"

فيصــل انصــدم : عبيـــــــــر

مساعد وقف

عبير والدمعه بعينهـا :.................





الجزء الثامن عشر
الفصل الثاني

معقوله كلمه
تغير حالي معاك
تشكك بي وبغلاك
وانت الروح في قللبي ووريده
تقول انسى خلاص الكل منا له طريق
معقوله هذي النهايه
ما عادك انت معايا
ماني حبيبك حبيبي
او هذا انا من البدايه
تقول انسى خلاص الكل منا له طريق
هذا جزاء اللي يصونك
وان خان نفسه يخونك
بسالك حاول تجاوب
وانت عيوني بعيونك
تقول انسى خلاص الكل منا له طريق
معقوله كلمه

" في المستشفى "

" الساعه 6:00"

" عند فيصــل "

" دخل عليه مساعد "

" مساعد هو الشخص الوحيد اللي مايتضايق مساعد بشوفته .."

مساعد بترحيب : هلا والله
فيصل ببرود : هلا

" مساعد قعد جنبه "

مساعد: شخبارك الحين عسى احسن
فيصل: وش تغير يعني
مساعد : فيصل ماشفت نفسك قبل ثلاث اسابيع .. المفروض طول مانت حي تحمد ربك .. يافيصل اللي غيرك يتمنون الصحه اللي انت فيها
فيصل: مساعد لاتزيدها .. بقولك بسمه شصار عليها قامت ولا شي
مساعد : لا والله للحين ماسمعت عنها شي
فيصل لف وجهه

" فيصل كان يندم لانه يحس انه هو السبب في كل اللي صار "

مساعد حس فيه : فيصل انت مالك دخل بكل اللي صار ماله داعي تزيد همك

فيصل لف راسه وتنهد

مسـاعد بهدوء: فيصل انت بعد يومين بتطلع صح

" لف عليه فيصل وعقد حواجبه "

مساعد : وين بتروح بيتك ولا بيت اهلك
فيصل : بيتي
مساعد : شلون بتروح في البيت لحـالك
فيصل بأنفعال : يعني شلون تبيني اقعد بيت اهلي واناظر شفقتهم علي
مساعد بصرامه ورزانه : فيصل ماله داعي الانفعال قاعدين نتكلم حنـا

فيصل تأفف

مساعد : كل اللي بقوله انه قعدتك في البيت لحالك ميب زينه واصلا محد راح يسمح لك تقعد لحالك
فيصل: يعني شلون
مساعد : ياتروح بيت اهلــك .. يــا
فيصل فهم عليه : يا ايش
مساعد : ترجع زوجتــك

" فيصل استغل الفرصه انه يبين لمساعد انه ماعاد يبي عبير"

فيصل بأستهزاء: ومن قالك اني صرت ابيهـا
مساعد فتح عينـه : فيصل وش الكلام اللي تقوله طيب هي وش ذنبهـا
فيصل: مشكلتي والله .. انا عبير ماعدت ابيهـا
مساعد بعقلانيه : طيب ممكن اعرف ليــش
فيصل بذكـاء: اكتشفـت اني ما بيهـا ولا احبهـا
مساعد انصدم وصلح جلسته : فيصل انت صاحي هذي زوجتك ماعادت حبيبتك هذي زوجتك يافيصل
فيصل لف وجهه : خلاص مساعد فكنا من ذا الموضوع
مساعد : تراها حامل منـك .. معقوله هذا مايأثر فيك
فيصل: ولاشي عاد يأثر فيني ارتحت

مسـاعد مو مصدق : فيصل انت تكـابر

" فيصل ثار يوم سمع هذي الكلمـه "

فيصل : لا ما اكابر وعبير خلاص شلتها من بالي .. خلاص ياخي ليه مصرين تلصقوني فيها ماعدت ابيها ماعدت ابيهـا افهمــ

"وسط شده هذا النقاش الحاد والمستمر .. ماحد كان حاس بالعيون اللي كانت تغرغر من خلف الباب تقدمـت لاشعوري وفتحــت الستــار ه .."

" مساعد وفيصل لفــوا"

فيصــل انصــدم : عبيـــــــــر

مساعد وقف ويحس ان خلايا اهتزت

عبير والدمعه بعينهـا

" عبير طاحت دمعتهـا من قلب منجرح .. كانت واقفه ومذهوله ومصدومه .. كانت تكذب اذنها وعينها وكل شي قاعد يحسسها ان اللي سمعته من لسان فيصـل .. من اخذت فيصل عمره ماقال لها مابيك ولو بالمزح او بين لهـا .. حتى قبل لاتاخذه ... كان شي غير بحياة عبير .. صحيح كانت تدري ان فيصل مايبي يشوفها لكن فسرتها على اساس مايبي يبين ضعفه قدامها بس ما كانت تدري ان الحادث خلـع قلبـه معه .. كانت بس تسمع وتكذب تسمع وتكذب لكن الحسن تسمعه بلسان فيصـل مباشر لاذنهـا ."

" مسـاعد ماتحمل قوة الموقف .. اهتز قلبـه قدام هذول الاثنين .. قام لاشعوري وطلع .. مر من عبير وهو مسكر عينه مايبغى يشوف دمعاتها اللي بدت تتهاطل .. مهما كان ماتهون عبير... طبعا على اعتبار ان عبير زوجة فيصـل فقط لاغير "

" فيصل بسرعه دار وجهه الجهة الثانيه وطاحت دمعته "

" عبير حست بالم في بطنهـا .. مسكت الستاره بكل قوتها "

عبير" لاياعبير مو الحين مو الحين .. مو قدامه مو قدامه "

" عبير حاولت تضغط على نفسها قد ماتقدر وهي كاتمه انفاسهـا .. حتى بدت تتشوش صوره فيصل قدامهـا .. فيصل استغرب انها ماتقدمت ولاخطوه من دخلت بس نفس الشي ماكان يبي يلف ويشوف وش فيها ومسح دمعته بسرعه بكتفه عشان لاتحس بضعفه "

" عبير ماحست انها تقدر تمشي كم خطـوه قـدام تقدمت وهي ماسكه نفسهـا "

عبير بصوت مبحوح : فيصـل

فيصل من دون لايلف وجهها عليهـا وبخشونه : نعــم

" جرحت قلب عبير هذي النبره .. ماقدرت تعاتبه ماقدرت تلومه او حتى تتحمد له السلامه وقفت متصمنه .."

" عبير كانت تتأمله وكانت ماتشوف الا الجزء الايمن من وجهه ومبين انه مشوه بس ماكانت الصوره واضحه عندها تخيلته بسيـط "

فيصل بقوه : عبير اطلعي بـرا لو سمحتـي انا تعبان وابي انـام

" عبير حست ان فيصل قاعد يهينها .. اول شي مايبيها والحين يطـردهـا .. عبير ذاب قلبها من حالة فيصل وخصوصا يوم شافت رجله لسا مرفوعه وعليها جبيره وراسه ملفوف .. بعدت عبير الخطوتين اللي تقدمتهم وهي تحس انها بتشهق وتقوم مناحه في المستشفى ولصقت عند الباب .. فيصل كان يراقبها بأحساسه ويناظرها من المرايه وقلبه قاعد يتقطـع .. عبير بعد لحظه على طول طلعت وهي تهرول ... مسكت شهقاتها حتى وصلت للسياره .. حمدت ربهـا ان محد شافها ولاسمعها وفيصل قاعد يهينها ... اول ماركبت السياره صارت تبكي بكل قوتهــا "

" سواقهم محي الدين كان يفهم عربي وعايش عندهم وكان عارف تقريبا نص الوضع بس ماكان يعرف ان بين عبير وفيصل شي"

محي الدين : ماعليس مدام بابا ان شاء الله يقوم بالسلامه
عبير: روح بيت

" وقعدت تبيك ومحي الدين قلبه يعوره على عبير .."

عبير" ليتني ماجيت ليتني مـــــاجيت .. انا الغبيه ولاهو عايفني وانا اروح له بكل بساطه .. بس ليــش ليــش "

" رفعت عبير راسها ودموعها صارت تطيح بدون صوت "

عبير لفت على الشباك وتذكرت شكله " لا ياعبير.. لاتلومينه .. من حقـه .. كل رجال مايبي زوجته تشوفه بحالة صعف .. اي ولا فيصل يحبني ومستحيل يكرهني .. انا حسيت هذا الشي يوم شفته .. حسيته يناديني مايبيني اطلع لكن كبريائه مايسمح له بهذا الشي .. اي لازم ياعبير تتحملين هذا زوجك ومالك في الدنيـا بعـده "


" هذا كان هذيان عبير"

" اما فيصل صابته حاله هستيريه "

فيصل صار يصارخ : خلااص ابي اطلع خــــــلااص خلوني في حالي مابي اعيش مابي اعيشش

" صراخه كان عالي وكان يحاول يحرك اجزاء جسمه .. وتحرك الجزء الصعب اللي كان برجله وصار يحس بألم فظيع .. ومع ذلك ماكان الالم اللي يحسه نفس الالم اللي كان ينزف من قلبـه .. النيرسات وصلوا من سمعوا صراخه ومسكوه ومالقوا حل غير يعطونه مهدئ رفض بكل قـوه .. وكان على وصول مشاري .. مشاري طاح قلبه يوم شاف الدكاتره .. خاف ان فيصل صار فيه شي .. تقرب خطوتين .. وشاف فيصل وهو يرفض لكن الدكاتره قدروا عليه واعطوه اياه .."

" مشاري كان يراقب الحدث من بعـد .. ماهو مستوعب ايش اللي صار"

" مشاري ماكان وده يجي حق فيصل بعد ماطرده .. لكـن ماهان عليـه .. هو مقدر ظروف اخــوه .. وبعد ماخلصوا شغلهم الدكاتره توجه مشاري للنيرس وسألها عن فيصل لكنها ماقالت غير انها حاله طبيعيه ومشت عنـه "

مشاري وهو يحس بعذاب نفسي: وش تسوي بنفسك يافيصل تبي تذبح نفسك وتذبحنــا ..

" قعد مشاري جنبه وهو يناظر وبعد فتره وصلت امه وابوه وشافوه نايم مابين لهم انه فيه شي غير انه نـايم "


" مســاعد اول ماطلع نزل تحت وركب سيارته .. وهو معجب بتصرف عبير.. توقع مساعد ان فيصل اذا شافها كل شي براسه راح يلين وعلى الاقل يقدرون يتكلمون ومستحيل يتهاوشون وهم بالمستشفى .. كان مساعد متأمل من جيت عبير.. وكان يحس بأحساس حلو .. ماكان يدري اذا من جيت عبير لفيصل ولا شي ثاني .. لكنه حرك السياره مايعرف ليش جاه احساس انه ممكن يطولون وهو يبغى يعطيك راحتهم "


" مساعد كان كل يومين يجي لفيصل .. ماكان تهمه بعد المسافات ولا اي شي ثاني غير انه يتطمن عليه بنفسـه "


.
.
.

" في فينـا "


" غزل ومنصـول بقـوا على نفس الحـاله .. منصور كان رايق وفجأه كل شي انقلب .. قعد يفكر وشاب راسه يبي يعرف السبب اللي خلاهم كذا ينقلبون فجأه .. لكن مالقى جواب .. منصور كان الضيقه موجوده بقلبه على حالة اهله الحين لكـن نساها والحين يحس بدا يتذكرها وحس حياته رجعت تتلخبط ... منصور ماستحمل يقعد يفكر اكثر راح داخل ودخل على غزل بكل قوه "


" وقتها كانت غزل متسنده على الشباك واخترعت يوم دخل عليها بهذي القوه"

غزل : بسم الله
منصور بنظره : تعالي اشوف

" غزل رفعت حاجب "

غزل: نعم
منصور: اظن كلامي واضح
غزل: بغيت شي
منصور قرب منهـا : غزل عن حركات العيال اظن كبرنا على العناد والهوشات
غزل ببرود : طيب
منصور رص عى يدينه : غزل لاتحاولين تستفزيني
غزل: ياربي منصور انت يبغى لك قلب خاص عشان ينفهم عليك .. وش دخل العناد في السالفه اف
منصور: تدريني كل شي اتقبله من البنت الا انها تلاسني او تعاندني ..
غزل تتنهد : منصور لو سمحت ترى حدي مالي خلق
منصور فتح عينه وقرب منها ومسكها من كتفها : غزل احسن لك تحترمين نفسك

" غزل بعدت يدها بقوه و راحت بعيد عنه "

غزل: اف استغفر الله الحين مين داخل على الثاني وقاعد يهدد ويتوعد " ولفت بقوه وطلعت "

" منصور حس انه هذا مو اسلوب حد يتكلم معه بالذات هو "

منصور يصرخ : غزل

" وطلع لهـا .. غزل وقفت مكانها "

غزل بصوت هادي : نعـم

" غزل حست بمشاعر متضاربه بداخلها تدري هي السبب .. بس انقهرت ليش منصور يتعامل مع نفسيتها كذا "

منصور وقف بوجهها : لمن اتكلم من الذوق انك توقفين وتسمعين

" غزل غمضت عينها فتره وسحبت نفسها"

غزل ناظرته بهدوء: طيب ممكن نقعد ونتكلم بهدوء احسن لاتكبر المشكله

" وراحت قعدت وهو قعد "

غزل تحط يدينها بالطول على خشمها وفمها "

غزل: منصور ممكن اعرف هذا الكلام ليش ؟
منصور انفعل : لانك عارفه وش مسويه
غزل غمضت عينها ولفت عليه : منصور انا قلت لك من البدايه اني متضايقه ومو طايقه نفسي ليش قاعد تزيدها
منصور: اي طيب انتي ماقلتي لي وش مضايقك .. وانا وش ذنبي اذا تضايقتي تحرجين علي انا مو كافي الضيقه اللي فيني .. ترى حتى انا متضايق مثلك بس ساكت وقاعد اهون على نفسي ..
غزل: طيب انت ماقلت لي من وشو انت متضايق
منصور بقوه : لاتنسين حتى انتي ماقلتي لي وش اللي مضايقك

" غزل وقفت بسرعه "

غزل : افهم من كلامك ان حنا للحين مو فاهمين بعـض

" منصور تنهـد ووقف وراها "

منصور: مو لهذي الدرجه غزل بس حنا مالنا غير بعض وش فيها لو قلتي لي اللي تحسين فيه واللي يضايقك ولا تسوى هوشتنا اللي الحين على سبب تافه

" غزل حست ان منصور صعب يفهمها .. بس ماعرف شتسوي .. لفت على منصور وحضنته وصارت تبكي "

" منصور وقف متصنم انصدم من حركتها .. ماسوت كذا الا وان في شي مضايقها بجد .. بعد ماستوعب حوطها بيدينه وقعد يطبطب عليها بعدين راح وقعدها "

" غزل بنفس الوقت مو كل شي تقدر تقوله لمنصور.. وهذا الشي اللي مضايقها .. صحيح ودها تقوله كل شي بس في اشياء ماتعرف لمين تقولها. . تحس صعب تنقال لاي حد "

منصور: بس حبيبي .. والله انا اسف ماكان قصدي اضايقك

" غزل بعد فتره حست يوم بكت ارتاحت شوي وبعدين قامت من عند منصور ومسحت دموعـها "

منصور: هديتي
غزل هزت راسهـا بمعنى اي
منصور: حلـو " وبحنان " طيب الحين تقدرين تقولين لي وش فيك

غزل بعدت شوي: تبي تعرف وش فيني
منصور : ياليت
غزل : منصور صحيح اني احبك بس مو قــادره
منصور لف راسه : مو قادره ايش

" غزل توترت .. وقامت تفرك يدينها ببعض "

غزل : ماني قاعده احس اني متأقلمه بأني اكون زوجـه
منصور عقد حواجبه : مافهمت
غزل خافت : يعني ..منصور ماقدر اقول

" منصور قعد يحاول يفهم عليها"

غزل تتأفف : يعني ماني قادره انج...

منصور بذكاء قاطعها يوم شاف توترها : يعنـي ........

"غزل هزت راسها "

" منصور وقف منصـدم "

غزل: قلت لك في اشياء ماقدر اقولها وانت اجبرتني

" منصور حس راسه صدع من اللي قالته حس الدنيا سودت بعينه .. لف وناظرها وبعدين راح واخذ جاكيته وطلع على طول "

" منصور فهم شي وغزل كان قصدها شي ثاني .. مع ان غزل توقعت ان منصور فهمها .. "

" غزل انقهرت اول ماطلع "

غزل: ياربي ارحمني ليتني ماتزوجت ليتني ماتزوجت

" غزل بدت تحس ان حياة العزوبيه احلى من الزواج .. بدت تمل من الوضع كونها زوجه .. بدت تندم انها تزوجت بدري... حست انها راح تمل من منصور بسرعه .. وهذا اللي كان مخليها تتضايق "

" بعكس منصور اللي كان فاهم شي ثاني .. وحس بلاحتقار ناحيتهـا "


.
.
.

" عــند فواز ونجود "

" فواز ونجود طلعوا في الليل وراحوا يتقهون مثل ماتفقوا .."

" في المقهى اللي راحوا فيه كان فيه عوائل واغلبها زوج مع زوجته وكم بنتين مع بعض .. نجود اول مره تحس بأحساس حلوه وهي ماشيه جنب فوااز .. مع ان فواز كان يحس هذا شي طبيعي تعود يطلع معها ومن ثاني يوم كل شي يتغير .. بعد ماقعدوا وطلبوا القهوه ... كان فواز يجول بنظره على الطاولات ..."

" نجود توترت وهي تشوفهم شلون يسولفون ومبسوطين .. حست ان حتى هي ودها تخلي فواز مبسوط .. بس ماهي عارفه كيف .. ودها تبين له انها خلاص هي تغيرت من جد ..بس ماهي عارفه كيف "

فواز يناظرها ويبتسم : ايوا
نجود ابتسمت ابتسامه اكبر وشبكت يدينها : ايوا
فواز ابتسم لهـا : وشخبار دراستك
نجود : وانت شايفني ادري
فواز: ادري بس خلاص لازم تدرسين يانجود هذي اخر سنه
نجود : مالي خلق احس
فواز: مادري مين ماكلني يوم قلت له بوقف دراستك
نجود ضحكت : لانك انت تبي هذا الشي
فواز: والحين انتي تبينه
نجود بتفكير: مدري والله بس انا ماحب الدراسه
فواز: يعني السالفه كانت عناد في البدايه
نجود ضحكت : اي بس الحي خلاص
فواز ابتسم : يعني شلون
نجود شقت الضحكه : يعني خلاص

" نجود كانت تقصد يعني خلاص مافي عناد من اليوم "

" وفواز فهم يعني خلاص بمعنى سكر على الموضوع "

" ماعرف فواز وش الموضوع اللي يفتحه .. وهو يدري مو اي موضوع يعجب نجود وبالذات منه هو "

فواز بجرأه اكثر : نجود
نجود من قلب : لبيـه

" فواز ماصدق اللي يسمعه بس نفس الاحساس اللي يجيه ان نجود مستحيل تتغير "

فواز ابتسم لهـا : مادري يمكن انا وانتي من تزوجنا ماصارت لنـا فرصه نعرف بعض اكثر .. عشا نقدر نفهم بعض واتوقع ان هذا الشي اللي خـلا مشاكلنا تزيد .. والجفاف موجود بينـا .. ولا مانتي موافقتني برايي

" نجود حست ان الفرصه ماراحت عليهـا "

نجود : صحيـح .. بـس فواز انا نويت ابدا حياتي معك من جديد

" فواز ماصدق اللي يسمعه وصلح جلسته ونصب نفسه "

فواز يرفع حواجبه : هذا كلام جديد
نجود ابتسمت بخجل : اي فواز .. من جد انا ندمانه على اللي سويته

" فواز عرف انه نفس الكلام اللي قبله وبترجع نجود من جديد بس قر يعطيها جوها "

فواز ابتسم : اتمنى يانجود
نجود : يمكن تقول هذا الكلام نفسه ينعاد بين فتره وفتره بس انا من جد يافواز بتغير
فواز سكت ونزل راسه
نجود : فواز انت اللي خليتني اتغير خليتني اعرف قيمة نفسي ماكنت ادري ان بيوم من الايام اكون مهمة عند شخص كثرك
فواز : واتوقع ان هذا السبب في ماضيك كلـه
نجود لفت وجهها : وانت كل شوي جايب لي سيرة الماضي حقي

فواز " وتقول بتتغير "

فواز بسرعه : لا لاتفهمين قصدي غلط .. انا قصدي انك كنتي عصبيه زياده عن اللزوم
نجود : اها اي يمكن عصبيتي كانت زياده عن اللزوم بس والله مو بكيفي

فواز ضحك : والله اروق لعصابك

"شوي ووصل الطلب وبدوا ياكلون "

" فواز فهم ان نجود مثل كلام اللي ينعاد وغير الموجه قاموا يسولفون عن الاهل والوضع اللي هم فيه على الاقل لايتهاوشون قدام الناس "

" مع ان نجود كان لها رغبة انها تتكلم عن حياتهم مع بعض بس فواز ما اعطاها مجال لانه تعب من هذا الكلام "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 5:58 am

لين شافوني اسكتوا ما يتمّون الكلام

اللّي قبل ما أوصل بدوا الأكيد إنّه علينا

وعن نهايتنا الحزينه يحسبون إنّ انتهينا مادروا

يوم نتوادع تبادلنا القلوب قبل تفريق المواني والدروب

كلّ منا لانبض قلبه يذوب أبعدونا قربونا ماقصدوا

يحسبون إن انتهينا مادروا

" في بيت بو ياسر "

" عبير مسحت دموعها زين وبعدها نزلت .. فتحت الباب بهدوء ولا امداه يسكر "

ام ياسر: وتفكر عبير بترضى بهذي الفكره
ياسر: اهم شي تغير جو بحاول فيها على وعسى تهدا اعصابها وتنسى الهم اللي عايشته
ام ياسر: واللي سواه فيصل فيها هين عشان تنساه بسرعه .. عبير مو سهل عليها تسمع من اعز الناس على قلبها كلمة مابيك

" هنا سكر الباب .. ولفوا وشافوا عبير.. عبير وكأن امها زادت الجرح جرحين "

ياسر غمز لامه

ام ياسر: عبير رجعتي
عبير سوت نفسها ماسمعت شي: اي
ام ياسر: ماطولتي
عبير: يوم رحت كانت سهر بتطلع بتروح حق بسمه
ياسر استغرب: موتقولين هي عازمتك
عبير ترقع : اي بس انا تأخرت عليها وصادف اناه بتطلع لبسمه... عن اذنكم
ياسر: عبيــر

" عبير فهمت ياسر عن وشو بيكلمها "

عبير لفت عليه

" ياسر قعد يقيس نبضها اذا هي سمعت شي ولالا "

ياسر: ممكن اتكلم معك شوي
عبير عقدت حواجبهـا : الحين تعبانه .ز خلها وقت ثاني

" وطلعت بـسرعه "

ياسر تنهد : لابالله ميب حاله هذي
ام ياسر: استهدي بالله هذي كتبت ربك
ياسر بصوت واطي: بس يمه عبير قاعده تموت علينا في كل لحظه
ام ياسر ضاق خلقها اكثر: شسوي ياياسر لو اقدر اريحها والله مانتظرت احد
ياسر يتأفف: لازم انا القى حـل .. هذي تموت روجها ومو حاسه ان في داخلها روح ثانيه

" ياسر طلع لعبير بسرعه "

" عبير استغربت يوم شافته دخل عليها بدون لايدق الباب .. هذي اول مره ياسر يسويها "

ياسر: عبير جهزي نفسك بعد يومين مسافرين

عبير انصدمت : نعـــــم

ياسر: اللي سمعتيه
عبير: ومن قال اني بسافر
ياسر: مو بكيفـك انتي عايشه معنـا واللي يمشي في البيت يمشي عليك انتي بعد
عبير صارت تصارخ : مابي اسافر مابي اسافر خلاص اتركوني
ياسر عوره قلبه لكنه تمسك على اصراره : اسمعي الكــلام .. انا مو جاي استشيرك انا قاعد اعطيك خبر بس
عبير تصارخ وتبكي : ماني مسافره فيصل بعد يومين بيطلع ماني مسافره ماني مسافره
ياسر بقوه : افهمي الرجال مايبيك مايبيك

عبير : اطلع برا .. اطلع براااا .. اكرهك ... يا اناااااااني اطلع برا .. يمـــــــــه طلعيـــــه
انت انسان اناني ومتسلط تبي تحرمني من زوجي ... حرام تاخذ سهر حرااااااام ياناااني

" ياسر ماتحمل هذي الكلمات وطلع برا بسرعه وهو ياخذ انفاسه "

" ام ياسر كانت جايه ويالله تشيل نفسها "

ام ياسر: وش قلت لهـا
ياسر: اوووه

" ومشى عنها وراح غرفته وسكر الباب"

" ام ياسر وتنهدت .. مو حاله هذي كل يوم لهم مأساه ... ودخلت على عبير تهديهـا "

" ياسر دخل الغرفه وقعد يلوم نفسه انها بلغها بهذي الطريقه "

" ياسرماكان قصده يجرحها لكن يبغى يوعيهـا .. مايبي يشوفها تتعذب ويظل ساكت ويناظر .. عبير ذكرته بالحاله اللي جاتها يوم وفاة ابوه .. حس ياسر بسكين تطعن قلبــه "

ياسر: مستحيل اخليـك توصلين للحاله اللي وصلتي لها يوم وفاة ابوي مستحيــل

" ياسر قرر ياخذها ويسافر اي مكان بس بعيج عن اجواء التوتر وحرق الاعصاب .. مو كفايه عليها ان فيصل رافض انه يشوفهـا .. ياسر كان يحس بحرقة قلب عبير... كان يعرف عبير شلون تحب ياسر ... وعرف اذا تمادت بهذي الحاله بتموت هي واللي في بطنهـا ... واصر انه مسستحيل يتركها اكثر من ماتركهـا قبل "

" انتبه ياسر على اخر كلمه قالتهـا "

" حرام تاخذ سهر "

" تنهد يوم تذكر سهـر .. تو امه قالت له انها كلمت سهـر وبعدها صارت هذي الاحداث كلهـا "

" حس بلالم يزيد في داخله .. لانه مو طبيعي كل ماجا يفاتح اهلها بالموضوع كل شي يخترب فوق راسهم وكل مصيبه اكبر من قبلهـا "

ياسر: معقوله سهر مو مكتوبه لـي .. بس وش دخل هذا كله .. لالا كل تأخيره فيها خيره وسهر هذي هي ميب طايره

" وقعد يفكر بسهـر وعبير بنفس الوقت .. والجروح تزيد بصدره .. ماهو قادر يتكلم ولا يسوي شي .. سكت بما فيه الكفايه .. ياسر كان مصر انه يسفر عبير قبل لايطلع فيصل ويزيد طعونهـا "

.
.
.

" اليوم اللي بعــده "

" مشاري رغم اللي سواه له فيصل الا انه للحين متحمـل ... عشان كذا من ثاني يوم راح المستشفى قبل لايروح دوامه .. واصر عليهم انهم يطلعونه اليوم .. لانه كان يشوف اليوم مثل بكرا واللي بعده وفيصل هذي حالته صار له ثلاث اسابيع وهي مستقره ماراح تفرق يوم ولايومين .. وبما انه اليوم الاربعاء .. وده لو تصير جمعة العيله في بيتهم ويحتفلون بفيصل اليوم ... لانه مشاري كان وده ترجع الفرحه للعايله .. لان صار لهم ثلاث اسابيه ماتجمعوا ... واذا طلع فيصل ممكن ترجع الاوضاع مثل ماكانت وتستقر.. صحيح كان عارف ماراح ترجع لان بسمه باقي بين الحيا والموت الا انه كان متأمل ان اليوم وده لو يصير شي غير .. يرجع لهم حياتهم الاوليه لو شي بسيط .. طبعا المستشفى ما خالفوا .. مع انهم رفضوا في البدايه بسبب حالته امس الا ان مشاري اقنعهم وطلعه على مسئوليتـه ... بعد ماوافقوا .. كلم دوامه وطلب اجازه منهـــم .. وكان حده طاير من الفرحه وراح يبشر فيصل على طول "

" مشاري دخل والفرحه تغمر وجهه "

مشاري: صباح الخير ياوجه الخير
فيصل : صباح النور .. ماعندك دوام
مشاري ماهتم وابتسم ابتسامه اكبر: شلون اداوم واخوي اليوم بيطلع
فيصل انصدم : اليـوم .. من قـال
مشاري خاف يغير رايه : الدكتور كلمني وقال انه مايحتاج تقعد لبكرا نفس الشي اليوم ولا بكرا
فيصل: بس انا محتاج لراحه زياده
مشاري ضاق صدره شوي: بلا دلع اكثر من هذي الراحه .. وبعدين راحة الواحد في بيته ..
فيصل رفض : مابي اطلع اليوم زين " ولف وجهه "

" مشاري خاف يصر على عناده "

مشاري: بس المستشفى ماعاد محتاج لك .. لانك بخير ومافيك شي

" فيصل خبر خروجه صدمه .. كان ناوي يفكر اليوم وش بيسوي اذا طلع ومشاري فاجئه بالخبر... ماهو عارف اذا طلع وين يروح بيته ولا بيتهم "

" شوي ودخلوا ومعهم كرسي عشان ياخذون فيصل فيــه "

" فيصل اول مالف وشاف الكرسي طاحت دمعتـه .. مو متخيل ان طول عمره بيظل قاعد على هذا الكرسي ... حس انه حياته بتنتهي بس يطلع من هذي الغرفه .. على الاقل مايحس انه مقعد .. "

" مشاري عوره قلبه يوم شاف اخوه وشاف الكرسي ... كان يناظره ويترجاه بعينه انه يقوم ولا يعاند ولايرفض .. مشاري حس بالتعب من فيصل وكان يدعي ربه ان فيصل يقوم بدون لايسوي لهم مشكله ثانيه "

مشاري بصوت هادي: فيصـل يلا

" فيصل لف عليـه .. ومشاري لف مباشره على الرجال اللي جاي ينقل فيصل ... عشان لاينتبه فيصل على عيونه وتفضحه "

" قربوا ثنينهم بهدوء من فيصـل .. "

" اول ما مسكوا يدينه ورفعوه .. حس فيصل بالم في ظهره "

فيصل بتعب: اااي
مشاري : تحمل يافيصل تحمـل

" فيصل ضغط على نفسه وحاول يشيل نفسه حتى استقام ظهره .. وبعدها خلوه يرتاح .. وبعد ما ارتاح حاولوا شوي شوي ينزلون رجوله .. فيصل حس هنا بألم فظييع "

فيصل : اااااي مشاري لحظه لحظه مو قادر

" مشاري اشر للرجال انه يوقف شوي.. مشاري ماكان يبي ينطق بكلمه عشان فيصل لايغير رايه بأي لحظه .. وبعد ماخف شي بسيط الالم نزلوه بقوتهم وقعدوه على الكرسي ..."

" فيصل حس الالم اللي فصدره اكبر من الالم اللي برجوله .. ماهو متخيل ان حياته انتهت وهو جالس .. تمنى لو هو مات .. استغفر ربه وشكره على كل حال ... بعدها صار الرجال يدف فيصل ومشاري جنبه وساكت ولانطق بكلمه .. كل هذا كان سهـل ... الجزء الاصعب يوم جو بيركبونه السياره .. هنا رفض فيصل انه يركبها وقال انه بيرجع المستشفى من جديد"

فيصل يصارخ: قلت لك للحين ماطبت ليه ماخذني ليه
مشاري نزل عليه بطولة بال : انت بخير وكل هذا لتعب لانك من زمان ماتحركت وهذا اللي يخليك تتعب.. فيصل انا ادري ان اقوى من كذا .. شوي شوي وبتتعود وبتصيراحسن والالم بيخف عليك

فيصل لف وقاله بقوه : لاتنسى اني مشلول

مشاري وقف واخذ نفس

مشاري رج من جديد: مهما كان ولاتقنطوا من رحمة الله .. فيصل انت بس ساعدنا كلها دقيقه تحملها

" فيصل سلم امره لمشاري والرجال .. فتح مشاري الباب ووقف عليه عشان لايسكر مع الهوا ... وسحب فيصل والرجال معه وماقدروا يركبونه السياره .. السكيورتي شاف وضعهم وراح وساعدهم بعد الكرسي وشاف فيصل من تحــت حتى قعدوه ... فيصل اخذ نفس بعد ماركب وانبسط من خدمته ... والرجال طلح حيله لانه كان اضعف شوي .. وبعدها شكرهم وراح حط الكرسي ورا وبعدين ركب السباره "

" ماعدا فيصل اللي انقهر من هذا الموقف.. ماكان يتخيل بعمره ان ممكن يوصل لهذي الحاله ... ينتظر الناس يساعدونه عشان يوقف على رجوله ... فيصل كان يحترق بداخله ... ماكان فيه حيل يشكي حاله لمشاري لانه تعبه .. مشاري كان مبسوط وهو يسوق .."

" تكلم معه كم كلمه في الطريق ... واول ماوصلوا نفس الشي ... دخل مشاري السياره داخل البيت ... وكلم السواق عشان يساعده والسواق جا ركض.. لكن على ماجا السواق نزل مشاري الكرسي بعدين توجه لفيصل .. النزول كان ارحم من الركوب.. فيصل ضغط على نفسه عشان لايبين ضعفه قدام السواق .. والسواق كان يرحب فيه وفييصل يجامله ... بعدين مشى مشاري فيه ويحس ظهره يعوره بس ماراح يقدر يقول كذا قدام فيصل او حتى يبين له .. بعدين مشاري دخل فيصل من ورا لان كان عندهم الدرج المستقيم حق تطليع الاغراض .. وبنفس الوقت يمر المدخل من باب بيت فيصل ... تقطع قلب فيصل يوم شاف البيت ساكن ... حس بالوحشه منه ... كان قلبه محترق على اذلكريات اللي ماتت فيــه ... كان يناظره بعيون تدمع ... هذا البيت مايذكره الا في عبير وايامه معهـاا .. ماتخيل شلون كل شي ممكن ينتهي بهذي السرعه .. دخل مشاري فيصل من ورا .. اول مادخل كان البيت هادي وفيصل كان طول الوقت ساكت .. يوم قرب قريب الصاله .. كان فيه صوت التلفزيون بس .. وشوي ويتبين لهم ان ام فيصل قاعده تفترج على برنامج صباح الخير ياعرب *_^ تشقق مشاري يوم شافهـا .."

"مشاري يتحنحن"

" ام فيصل لفت تشوف مين مع انها حسته مشاري بس وش مجيبه . وطاااااارت يوم شافت فيصل ... راحت له وقعدت تبوسه وتحمد ربها وتشكره ان طلعه بالسلامه "

مشاري: مو احلى مفاجأه
ام فيصل: اي وربي
فيصل ببرود : ابي ارتـاح
ام فيصل: ارتاح فديت عمرك .. كل شي جاهز هذي غرفتك وجهزناها بس كانت تنتظرك
فيصل: مشاري خذني لهـا

" فيصل قالها بحرقه قلب... ماكان ناقصه الا انه ينتظر حد يوديه ويجيبه ... مشاري غمز لامه وامه فهمته .. سبقتهم وفتحت الانوار وجهزت له كل شي .."

" مشاري توهق كيف بيشيل فيصل الحين لحاله وامه ماتقدر"

مشاري: لحظه يمه خلي وصايف تجي تسلم على فيصل قبل لاينام اكيد هي مشتاقه له بعد
فيصل : انا الحين تعبان
مشاري: اي ماعليش لانها امس مانامت وهي تنتظر اليوم اللي بتجي فيه

" وصايف كانت الخيار الوحيد مع انه حس انها ماراح تقدر بس على الاقل تشي شوي من حمل فيصل "

" ام فيصل طارت ونادتها ووصايف صارت تصارخ من فوق مو مصدقه وعلى طول جاته وضمته من ورا "

" وصايف المت جزء من وجه فيصل "

فيصل: اي
وصايف راحت وقعدت قدامه : فديت روحك انا .. اسفه والله ماقصد
فيصل بأرتباك مسج على راسها: ماعليش
وصايف: يلا يلا قوم ارتاح .. واااي توه ينور البيت .. فديتك يافيصل والله اني امووت فيــك

" وصايف تقول هالكلام من قلب طاير من الفرحه وفيصل يستقبله بقلب يدمي "

مشاري: يلا وصايف ساعديني

" وصاي ابد ماخالفت لانها حست ان الموضوع سهل ... ام فيصل طلبت انها تساعدهم لكن مشاري رفض لان مافيها حيل .."

"حطوا الكرسي قدام السرير ومشاري مسك يده ووصايف كانت تناظره وتسوي مثله ..
رفعوه وبعدين على طول فيصل قلب على السرير وقعد .. كانت الطريقه اسهل من كل المرات .. وصايف على بالها انها سوت شي.. فيصل كان يحالو يضغط عشان مايثقل على اهله ... اول مانسدح حس الالم رجع له من جديد لنه مابين ... بعد ماتطمنوا على وضعه وهو اوهمهم انه نام .. طلعوا برا عنـه وهو مستانسين"

وصايف: يمه اعزمي كل الاهل اليــوم فيصل واخيرا طلع
مشاري: اي من جد يمـه اليوم بنسوي عشـا حطي استعداداتك .. لاني كلمت القصيبي ووصيتهم على كل شي بس انتي جهزي نفسك

" ام فيصل حست بحب مشاري لفيصل اخوه .. دمعت عينها ودعت ان ربي لايفرقهم .. مشاري تأثر بالموقف بس بعدين وصايف ضيعت عليهم السالفه .. وبعدين ام فيصل راحت وكلمت كل الاهـل وتبلغهم والكل انبسط بهذا الخبر وابو فيصل بعد قرر يخلص اللي بيده ويجيهم على طول "

ام فيصل: اكلم عبير
مشاري: وش رايك
وضايف: اكيد يمه زوجته اكيد الحين الوضع عنده اختلف
ام فيصل كانت خايفه : مدري
مشاري: كلمي ام ياسر وقولي لها لان الرجال لحال والحريم لحال فيصل ماراح يدري اذا انتي ماقلتي له

" فكرت شوي وبعدين كلمتهم "
" ام ياسر تشققت حدها وانبسطت من العزيمه لكن يوم قالت لياسر... وكأنه كل شي خطط عليه تخربط .. فرح له انه طلع لكن مخططاته بدت تخرب "

.
.
.

" الساعه 3:30 "

" في بيت سلطـان"

" اديم اليوم صحت متأخر وسلطان طلع للدوام عشان كذا اخذت راحتها بالنوم .. وقررت اليوم تطبخ شي خفيف بما انه اليوم الاربعاء.. اول ماصحت كلمت امها كعادتها وعرفت بخبر فيصل.. طارت من الفرحه وتشققت .. من كثرماهي مبسوطه نست تسوي غدا وحست انها شبعت من هذي الاخبار الحلوه .. واللي خلاها تتكسل ان سلطان صار له يومين يرجع متغدي يعني عادي اليوم ماهي طابخه ,, اليوم سلطان رجع بدري بغير عـادته .. اديم طلعت فوق وصلحت نفسها عشان اذا جا سلطان على طول ياخذها .. كانت مأمنه على ان سلطان بيفرح بهذا الخبر وبياخذها عن اهلها .. بعد ماخلصت نزلت تحت وكان سلطـان توه داخل "

" اديم ولاول مره تستقبله بأبتسامه حلــوه ونــاعمه "

اديم: مساء الخير

" سلطان انصدم .. وش هلاستقبال .. وش طاري اليوم .."

سلطان بدون نفس: مساء النور
اديم بفرحه : سلطان فيصل طلــع
سلطان لف عليها : صدق مو على اساس بكرا
اديم بفرحه : اي مشاري طلعه على مسئوليته وش بيصير يعني اليوم نفس بكرا
سلطان : زين زين .. الحمدالله على سلامته
اديم: الله يسلمـك... اليوم مسوين عشا حق فيصل بعد وكلمتني امي وقالت لي اقولك
سلطان : على خير ان شاء الله

" سلطان رمى نفسه على الكنبه "

سلطان : حطـي الغدا طيب

" اديــم انصــدمت كل معالم الفرحه اللي على وجهها اختفت "

اديم بخوف: بس انا ماسويت غدا اليوم

" سلطان لف عليها بالقوه .. كانت الاخلاق قافله معه.. شغله اليوم كان مره متعب ويجي البيت ومايلقى غدا .. ياويلك يا اديم منــه "

سلطان صرخ عليها : نعــم.......!!
اديم طاح قلبهـا وبسرعه تحاول ترقع بصوت مرتجف: صحيت بدري اقصد متاخر وكلمتني امي ومن الفرحه نسيت .. وو قلت انت من يومين تتغدا بالشغل وانا شبعانه قلت ماني مسويه غدا

" سلطــان حس خلاص وصـل الطبلون عنــده .. بطنه متقطع على فطوره وهاذي جايه تكلمـه ببرود "

سلطان فقع فيهـا : مو عذر تتعذرين به ... سوا تغديت ولا ماتغديت الغدا ينطبخ يعني ينطبخ مو انتي شبعانه ماينطلخ غدا .. سامعه

" ووقف بكل شموخ "

سلطان بكل انانيه : علمن ياصلك ويتعداك .. اليوم مافيه روحه العزيمه .. وان قربتي عتبه الباب بدون مادري لاحش رجولك حـش .. انلطعي هنا في البيت وخلني يوصلني كلام انك رايحه .. وهلك تعذري لهم بأي شـي

" اديم شهقــت .. سلطان اخذ جاكيته وطلع بسرعه .. راح يدور له مطعم ياكل فيــه .. سلطان قرف من هذي الحاله اللي هو فيــه وقرر يسوي شي عشان تعرف كيف تمشي معـه "

" اديم اول ماطلع حصت للحين انها مصدومه .. رمت نفسها على الكنبه وصارت تصيح.. شلون اخوها هنا ولاتروح له مو كافي انه بلاسبوع ياخذها مرتين له بس .. اديم احترق قلبهــا .. وبنفس الوقت حست مستحيل سلطان يسويها ويمنعها من حفلة اخـوها .. وهذا الاحساس اعطاها دافع .. قامت مسجت دموعها وانسدحت بالصاله .. تنتظر الوقت يمــر .. كانت حاسه ان سلطان بيجي ويقول لها يلا .. مستحيل يفشلها قدام اهلها .. صحيح يكرهها ولايطيقها بس مستحيل يبين هذا الشي قدام اهله .."


.
.
.

" عند مشاري "

" مشاري ارتاح من موضوع فيصل .. حس انه هم وانزاااح .. صحيح التعب لسا موجود بس ارحم عليـه .. مشاري بعد ماطلع من مشاري راح كم محل جاب معجنات وحلويات .. يعني يشغل نفســه بعدين التقى مع صديقه مشعـل وقعد يسولف له عن كل شي ومشعل كان يحس الي صار لهم كأنه حلم وفجأه صحوا منه "

مشعل : ماصدق
مشاري: والله الدنيا لحظه تنقلب وانت واقف تناظر
مشعل : بالفعل ,, انا والله كنت مشغول ومافضيت ولا كان جيت وسلمت عليه بالمستشفى وتحمدت له السلامه
مشاري: لاحاس فيك بعد هم من نقلوك السفانيه وانت حالتك صعبه

" شوي ويمر قروب بنات "

مشعل: اي والله المهم ماقلت لي

" مشاري يشرب الكوفي ويأشر له بحواجبه يعني وشو "

مشعل كان عنده حركات فعلى صوته شوي : شفتهـا
مشاري نزل الكوب ولاانتبه لهم : مين ؟
مشعل يغمز له: الروح والجسد
مشاري يضحك : اما .ز وش طراها على بالك
مشعل: مدري لاشعوري
مشاري يتنهد وكأنه من دهر ماشافها ولاحس فيهـا : اي يامشعل بس لاتسألني عن شعوري ولا شلون ولا كيف
مشعل يضحك : لا الظاهر لخطبتك صح
مشاري: المشكله انها صارت من الاهل ماقدر اتكلم فيها الحين
مشعل ضحك : ياربي ماصدق تخلفك
مشاري يضحك : خبرك "........"

" كان يقصد عايلتهم "

مشعل يضحك : اقوول بس
مشاري: المشكله ماقدر اخبي عنك .. والله شفتها وجننتني
مشعل : لا زين يوم انك شفتها
مشاري: بس مادري يامشعل احس في شي غريب بينا
مشعل عقد حواجبه : شلون يعني " وشرب من قهوته "

مشاري لف وناظر بعيد: مادري احس كل شي متغير احس في شي عائق بينا
مشعل: شي طبيعي لانك تعرفها من ايام مراهقتها وعلى مافهتمه منك انها تغيرت وكبرت وعقلت وهذا اهم شي
مشاري: هي تناظري وكأني ماضي حزين بالنسبه لها وانا اشوفها اجما شي عشته بحياتي ماحس اني ممكن اتأقلم على هذا الوضع نظرتنا لبعض اختلفت
مشعل : مشاري لسا الوقت قدامك وبكرا اذا اخذتها بتعلمها شلون تحبك من جديد
مشاري: مادري وخصوصا يوم شفتها ماحس اني شفت ميساء اللي اعرفهـا كل شي كان مختلف
مشعل يضحك : لا باين انها لخبطتك صدق
مشاري يبتسم ويستند: جايز


" مشاري قعد يسولف له وكأنه من زمان ماسولف ولاضحك ولا عبر عن اللي بداخله .. بعد ماخلص عزمه على العشاء ومشعل ماخالف بالمره يشوف فيصل وبعدين قاموا "

.
.
.

" الســاعه 8:00 "

" كل العايله بهذا الوقت كانت موجوده والكل كان فرحـان .. ام نايف كانت مبسوطه بداخلها بس عجزانه الفرحة تطلع من مبسمها ... لاشعوري تتذكر بسمه ويحترق قلبها على بنتها .. ام نايف ماقصرت على كثر مالامت نفسها وابو نايف تندم على الساعه اللي خلاها تطلع لحالها .. الكل استغرب بعدم حظور عبير.. ام ياسر ماعرفت وش تقول ... بس هم فهموا عليهـا .. فيصل في الدايه رفض انه يطلع لهم وتظاهر بالنوم ولكن بلاخير قدروا عليه وطلعوه وخذوه لمجلس الرجال عشان يقعد ويسولف معهم مثل اول .. بس فيصل كان مثل الصنم .. الكل كان يحاول انه مايبين لفيصل بعجزه او انه ماعاد مثل اول .. وكانوا يمثلون هذا الشي بأنهم اميعطونه اهتمام زايد .. فيصل بعد ماتشوه يحس الكل يناظره ومو متقبله .. كان يحس بوحده تسكنه بين الناس اللي معه .. كان ودي يختفي عن انظار الناس .. شكله وهو على الكرسي عذب قلوبهم لكنهم راضين بكتبة الله .."

" فيصل كان يتسأل بداخله اذا عبير فيه ولا ماهي فيه .. بس توقعها تكون موجوده .. يعرف عبير متضطره تجامل على حساب نفسهـا .. وقرر انه مايدخل داخل حتى اذا الكل طلع "

محمد عقد حواجبه : عمي عبدالرحمن
ابو نايف: سم يبه
محمد : سم الله عدوك بس نايف ماشوفه
ابو نايف بحسره : حتى انا يابوك ماشوفه مايقعد في البيت خير شر
محمد: مايدري ان اليوم في جمعه
ابو نايف : من طلع من الدوام مارجع البيت ومسكر جواله طول الوقت

" الكل انتبه لموضوع نايف"

ابو محمد : مايصير يابونايف اتصل فيه ولا في ربعه ليكون صار فيه شي ولا سوا بنفسه شي نايف بالحيل ماهو عاجبني هلايام
ابو نايف: تعبت معه ياسلمان .. كلنا تعودنا على الوضع الا هو
ياسر : ماعليش بس تصحى بسمه بأذن الله بيرجع نايف الاولي هذا اكيد من خوفه عليه واكيد يحس بتأنيب للضمير
ابو محمد : بس هو ماله ذنب
ياسر : بس هذا اللي قاعد يحس فيه نايف .. حسب مافهمت عليه ولا كلنا فاهمين انه ماله ذنب
ابو محمد : مايصير نسكت عن هذا الموضوع نايف لازم يحضر معنا اليوم لازم يطلع من العزله اللي فيه محمد قوم شوف اخوك دوره بين ربعه

" محمد سمع كلامه وقام بس يوم طلع ماعرف بمين يتصل ولايدري مين عنده خبر عن ناايف "

.
.
.

" في هذا الوقت "

" عند نايف "

" نايف لقاها فرصه انه اليوم اربعاء .. طلع من الدوام وراح يلف بسيارته حتى الساعه 8 وبعدها وقف على البحر اللي في الكورنيش وقعد يسحب انفاسه .. الجو كان يريح الاعصاب .. وخصوصا نايف يعيش حالة منعزله عن العالم اللي حوله .. كل شي في نايف تغير.. ماكان ذاك نايف الحيوي في شغله صار حده يسوي شغله ويطلع .. ماكان يعطي لحد مجال انه يفتح معه موضوع للنقاش ... كان يبغى يعذب نفسه عشان يحس بالحياه اللي تعيشها اخته .. ماكان يبي يفرح ولا لحظه .. لان اخته انحرمت منها وهو كان يناظرها ... كان يبي يعيش لحـاله .. مثل ما اخته عايشه لحـالها .. وماكان يدري بعد اذا اخته بتعيش ولا بتموت ... جابت هذي الفكره الجنون.. ضميره كل يوم عن ثاني يأنبه .. لحظه بلحظه .. ماسكت عنــه .. في كل ثانيه يحترق قلب فيصل مليون مره ... لف يناظر الناس اللي حوله تمشي واللي يركض واللي جالس .. كان وده لو يصرخ ويطلع كل الاهات اللي في قلبه منكتمه .. الساعه صارت 8 ونص .. نايف كان بس يشوف اخته يرتاح .. شاف الحل الوحيد انه يروح لهـا الحين ... ركب سيارته مثل المجنون وتوجه على طول للمستشفى بدا يمشي بهروله عشان يقعد مع اخته قد مايقدر.. نايف الحين عنده الصلاحيه يتعامل معها كا دكتور ..صحيح ماله خص بالقسم بس يقدري يلف عليهم ... اول ماوصل دخل كالعاده باسها وقعد يناظرها شوي كانت امه حاطه قران جنبها فتحه وصار يقرا عليهـا .. هو نفسيته ارتاحت .. بعد فتره سكره وقعد يتأملـهـا .. "

نـايف بهدوء : بسمه قـومي خـلاس بسك نــوم

نايف بحرقه : والله لو صار فيك شي ماني عايش لحظه بدونك

نـايف: بسمه عاد قـومي .. خلينـا نرجع نسولف مثل اول ..قومي وانا اخذك بنفسي تشترين الهديه لصديقتك

نايف: والله اخر مره اتركك تطلعين لحـالك .. سامحيني .. مستعد اسوي اي شـي بس انتي قــومي

" نايف مثل هذا الموال كل يوم .. صارت الساعه 9 وخمسه .. شاف نايف مافي امل فيهـا .. وقام باسهـا ومشى عنهـا "

" استوعب نايف انه ترك جواله جنب راسهـا .. توجه له ويوم اخذه ولف "

" سمه صوت تأويهه "

" اه "

" نايف ارتعش ولف بكل قـوته "

" بمســه وقتها حركت شفايفهـا .. وشوي حست ان ريقهـا ناشف .. لفت الجهة الثانيه "

" نايف حس الحياه دبت فيه"

نايف وهو طاير: بسمه بسمه فديت روحــك بسمــه انا هنا جنبــك شوفيني

نايف صار ينادي : دكتوور دكتوور ..." وضغط على الزر اللي جنبها ماكان يبي تبتعد عن نظره "

" بسمـه فتحت عينهـا بالخفيف وعلى طول رجعت سكرتها نايف على طول قصر على الضوء وهو محتاس مو مصدق "

نايف راح لبسمه ويهزها : بسمه انتي قمتي .... حستيني فيني صح " وباسها بقوه على راسهـا " فديتك روحـــــــك والله انتي

" شوي والدكتور وصل والنيرسات معه بدوا يفحصون حالتهـا و كانت بسمـه طبيعيه وحالتها استقرت "

بسمه بصوت مبحوح : ابي مـاي

"نايف وكأنه هذا الطلب من السماء جاب المويه وشربها بنفسه .. وبعد ماتأكدوا من حالتها وعرفوا الخلل اللي فيهـا طلعوا "

" نايف حس بشوية انانيه مابغى يعلم حد عشان لايخربون عليه فرحته والكل يجي .."

نايف بحنان : بسمه فديتك والله .. فديت روحك .. كذا زين تروعيني

" بسمه كانت تحس بشويه تعب .. وسمعت هذا الشخص اللي يقرقر على راسهـا ولفت عليه وحست بالروعه .. نايف اتسغرب وش فيها ارتاعت "

بسمه تمسك لحافها وتبي تغطي على نفسهـا : مين انــت

" نزلت الكلمه على راس نايف مثل الصاعقه .. كلامها ماله الا مفهوم واحد "

نايف بخوف : بسمه لاتخافين انا اخوك نايف
بسمه بخوف : وخر عني وخر عني .. انا ماعرفك

" نايف شهق وقام بسرعه خاف لاتصاب بحاله هستيريه "

" نايف عرف ان بسمـه فقدت الذاكره .. "

" نايف بسرعه طلع وراح بلغ الدكـور وقال له ان هذا الشي اللي كان متوقع بس راح يسون لها اشعه على الراس عشان اذا ماكان فيه خلل ثاني "

" نايف اكبر همه ان بسمه صحت .. راح وناظرها من الشباك حس الدنيا رجعت له مايهمه فقدة الذاكره ولالا اهم شي روح بسمه رجعــت "

" نايف نزل تحت وعلى طول كلم على امه وبلغهــا وتوقع انهم في البيت بس يوم عرف انهم كلهم بيت بو فيصل قال لها تبلغهم وهو جايهم بالطريق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 5:59 am

" في بيت بو فيصل "

" الكل فرح يوم سمع بخبر بسمه والكل كان يبغى يطير بس ماكان فيه مجال لان الزياره انتهت.. نايف عطاهم خبر بأن لحد يتصل عليهـا ولا اعطاهم رقم الغرفه ولا شي ... عشان لايعرفون انها فقدت الذاكره خلهم يفرحون ..."

" الكل حس ان هاليوم كان خير عليهــم .. خروحج فيصل وقومة بسمــه ... مشاري كان اكثر انسان مبســوط ... حتى محمد كان طاير من الفرحه .. حتى فيصل حس انه ارتاح يوم عرف ان بسمه صحت .. الفرحه صارت فرحتين .. جنى ماصدقت على الله كانت تبي تطلعهم من الحزن اللي فيهم شغلت المسجل حده وكأنه عرس عندها ... بخاطرها ان الكل صحى ولا عاد في احزان من يوم ورايح .. ام نايف صارت تضحك من غير شعور وعلى طول كلمت نجلا عشان لاتزعل .. "

" صحيح كانوا ينشدون عن اديم بس يوم عرفوا ببسمه نستوا كل شي .."


" سلطـان سواها في اديم .. اديم بعد مانسدحت رجعت ونامت وبعدها ماصحت الا على الساعه 6 .. واختبصت انها للحين ماراحت وشوي وصل سلطان غير ملابسه وتنظف وحذرها من جديد وطلع.. اديم ماتخيلت الموقف ... كان قلبها عندهم ... حست بجرح في قلبهـا .. ماتوقعت هذا الانسان شلون قلبه قوي من صخر ربي خالقه ... ماتوقعت مافيه ذرة حنيه .. اخوها شلون يمنعها من فرحة اخـوها .. سلطان تكفل وقال ان اديم تعبانه وكانت نايمه وخاف لايصحيها وعلى اسا انها بتجيهم وقت ثاني ... هذا عذره للرجال ... ولا اعطى الحريم خبر الا بعد مااستوعب وبلغ امه وهي بلغتهم وبعدين تذكروها ... وقالهم لايخافون هي بس مصدعه وظهرها يألمها شوي الكل فهم انه شي طبيعي واديم كلمتهم وتظاهرت المرض .. "

" اديم اصابتها حالة هستيريه في البيت دخلت غرفة سلطان وخربت كل شي .. حاولت تفش خلقها في اي شي ... فجأه طاحت عينها على شي حسته شي خصوصي بالنسبه لسلطان ... فتحته ورمت كل شي في داخله ... ومن بعدها دخلت غرفتها وقفلت عليها وصارت تبكي وتبكي حتى طاح حيلها من جديد ونامت ..."

" اديم حست انها مغفله وغبيه وماعندها شخصيه ... حست ان اللي مثلها مهضوم حقه في الحياه ... حست انها ضعيفه ... كرهت هذا الشعور وكرهت نفسهـا ... عرفت ان اللي عنده مثل سلطـان لازم يكون اقوى من كذا اذا كان يبي يعيش مثل الاوادم "

.
.
.

من لمحته بعيد يمشي فز قلبي وقلت اعرفه
يوم انا قربت منه هذا خلي هذا وصفه
بعد ماطول غيابه التقينا دون موعد
واحلى شي ان الحكايه كلها صدفه في صدفه

" بعد سـاعتين "

" في بيت بو فيصل "

" ام نايف راحت بيتهـا وام محمد كانت ناويه تمشي بعد عشان يخلون فيصل يرتاح مع امه حتى ام ياسر كانت ناويه تمشي "

" دق جوال سهر .. سهر اتسغربت يوم شافت عبير"

سهر بصوت واطي : هلا والله
عبير بصوت تعبان : هلا سهر .. سهر انا برا تعالي ابغاك شوي
سهر طاح قلبها : عبير انتي جيتي
عبير: اي
سهر: طيب طيب

" شوي وسكرت وطلعت سهر بسرعه بدون لاحد يحس عليهـا ودورت لعيها وبعدين مالقتها ودقت عليها عبير كانت بسيارتهم ويوم كلمتها سهر نزلت منها "


" وبعد مالتقوا... ضمت سهر عبير بقوه .. "

عبير: سهر مين فيه داخل
سهر: كلهم ماعدا خالتي ام نايف
عبير: سهر في كم غرض ابي اخذه من بيتي ومابي احد يحس علي ياليت توقفين هنا وتراقبين
سهر فتحت عينها : من جدك ... برد
عبير: لو سمحتي " وفكرت عبير بفكره " خلاص خوذي عبايتي وانا الحين جايه " فسختها بسرعه ورمتها على سهر وسهر مسكتها ولبستها "

" سهر حنت عليها ووقفت تنتظر ... عبير راحت متسلله خايفه حد ينتبه عليهــا "

" سهر وقفت تنتظر وهي مكتفه يدينها .. كنت تحس بالبرد وخصوصا كان البرد قريب والجو بالليل يكون بارد"

" قعدت تنتظر وخافت ان بسمه بتطول "

"شوي وصارت رايحه وراجعه وبعدين غيرت موقعهـا "

" سهر كانت متوجهة ناحية بيت فيصل وتحسب الوقت لسهر "

" ميــن هنــاك "

" سهر نشف ريقها على طول حطت الحجاب ولفت بخوف .. وانصدمت يوم شافت يـاسر .. ياسر شك انها عبير يوم شافها قريبه من بيت فيصل.. قرب شوي وسهر كانت تبي تقوله لا لاتقرب وبفس الوقت خايفه عبير تطلع الحين ... سهر على طول رفعت لثمتها "

" ياسر استغرب من اللي رفعت لثمتها توقعها عبير بس ليش سوت كذا "

ياسر: عبير
سهر فعت عينها ببطئ ك لا انا سهـر

" كانت نبضات قلب سهر تتراكض طالعه نازله .. اول مره تحس بهذا الشعور لمن تكون واقفه قدام ياسر "

" ياسر انتفض من ذكر اسمهـا وحس انه متلبك قدامها بس ماحبي يبين "

ياسر عقد حواجبه : ليه واقفه هنا ادخلي داخل ترى برد
سهر بتلعثم : لا بس انتظر الواق بيجي اغراض
ياسر : خلاص انا بروح اجيبها وانتي ادخلي الحين الرجال بيطلعون وموحلوه توقفين انتي هنا
سهر ارتبكت " ياربي من وين جا هذا " : لالا مافي داعي الظاهر هو بيتأخر...

" تركته وابتعدت وهي تركض .. حست يدينها ترجف ..."

" بعد ماحست انها اختفت عن نظر ياسر دقت على عبير وقالت لها لاتطلع الحين "

عبير: طيب شوفي انا بطلع من الباب الخلفي
سهر: خلاص اوكي وانا بنتظرك هنا

" في هذيك الجهة محد توقع يكون موجود هناك"

" سهر وقفت لحظه تبي تجمع شتاتها من خفقان قلبها تجاه ياسر "

" في لحظه حست انها قاعده تخون بدر "

" بسرعه ابعدت الفكره وراحت لعبير.. عبير بالفعل طلعت من غير ماحد يحس عليهـا "

عبير: عطيني عبايتي
سهر وهي تفسخها : وش اقولهم اذا قالوا لي وين رحتي
عبير: مادري سهر صرفي نفسك
سهر: طيب لاتطلعين الحين كلهم بيطلعون

" وقفوا وكأنهم حراميات واقفين في القسم الخلفي "

سهر: انا بروح
عبير: وين تروحين وتخليني
سهر: شسوي اجل اخاف احد يشك

" شوي ويتبين لهـم نـور انفتح من احد الابواب .. عبير وسهـر ناظروا بعض .. وشهقوا .. كان مشاري معطي ظهره الباب يحاول ينزل فيصل من الكرسي ... سهر سحبت عبير وراحوا من الجهة الثانيه "

سهر بهمس: العن شكلك عيشتيني رعب

" وسكتوا لحظه "


لا ما يكون لا ما يصير
أخون قلبي والضمير
الي منح قلبي الأمان
والي غمرني بالحنان
هوّا حبيبي للأخير
مهما الفرق نفسي وتزيد
أبدري أحبك من جديد
لا تصدق بكل ما يقال
أنساك يا عمري محال
هوّا حبيبي للأخير
لا ما تغيرني السنين
ذاك وفا وذاك الحنين
ولا تصدق بكل ما يقال
أنساك يا عمري محال
هوّا حبيبي للأخير


" عبير كان قلبها ينتفض مو متخيله ان فيصل على هذا الكرسي "

عبير بصوت واطي : سهر ابي اشوف فيصل
سهر انصدمت : من جدك " وحطت يدها على فمها خافت يحسون عليهم "
عبير: اي بروح اشوفه
سهر: عبير وقفي

" عبير ماقدرت اعطتها الكيس و تركتها "

" مشاري في هذا الوقت امداه نزل فيصل واول مالفوا الكرسي "

" كانت عبير بوحهه فيصل ومشــاري .. ثنينهم انصـدموا يوم شافوهــا "

" بعكس عبير اللي ماتت يوم شافت وجهه فيصل هذي اول مره تشوفه كامل .. "

عبير بقلب يرتجف " لا هذا مو فيصل مو فيصل "

" ماتحملت المنظر وغمضت عينها بسرعه "

" مشاري ماعرف كيف يتصرف ... ترك فيصل وقرر يمشي عنه "

فيصل: مشاري وين رايح
مشاري: بشوف الطريق وبرجع اخذك

" سهر سمعت النقاش اللي صار وحست ان مشاري ممكن يشوفها وهالمره ماعليها عبايه .. صارت تركض والهوا يطير شعرهـا .. وكل شوي تلف وراه تشوفه اذا انتبه لها ولالا .. وجت بتلف يمين الا حست انها صدمت بشي ثقيل"

" سهر رفعت راسهـا واخترعت .. وراحت تكمل طريقهـا ركض .."

" ياسر صارت اطرافه تنتفض ... استغرب وش فيها سهــر ... راقب شعرها اللي كان يتطاير وراهـا .. عذبه المنظر بس بعدين غض النظر بس بعد ماشبع *_^ ... واول مارجع راسه انصدم يوم شاف مشاري جاي من نفس مكان سهر"

ياسر" مشاري وش مجيبه هنـا .. وسهر ليش مادخلت داخل وليش سهر شالت عبايتهـا "

" وكأن الوسوا س ركب راس ياسر"

ياسر بعصبيه : مشاري
مشاري انتبه عليه وراح له : هلا ياسر
ياسر: وين كنت فيه كنا ندورك

" مشاري نزل راسه وارتبك مايعرف اذا يقول ان عبير هناك ولالا "

" ياسر طاح قلبـه خاف يصير شي من اللي في بـاله "

ياسر بأصرار: مشاري وش فيه وجهك منصفق
مشاري وهو يتنهد : مافيني شي بس
ياسر ينتظره يكمل : بس ايش
مشاري بسرعه : عبير تكلم فيصل هنـاك

" يـاسر انصدم .. عبير... شــــــافتــه "

ياسر " لاااا "

ياسر: كم صار لهم
مشاري: توهم بس

" ياسر عرف ان فيصل بيجرح عبير .. ترك مشاري وراح ركض "

" عبير وفيصل بالوقت هذا كانوا يتبادلون النظرات بس مو قادره عبير تعبر عن اللي في داخلهـا ... وفيصل كره نفسه يوم حس بالعجز انه يتحرك ويعديهـا ..."

ياسر : عبير
عبير لفت عليه مخترعه
ياسر : يلا بنروح البيت
عبير : بس انا ماجيت معكم

" فيصل انتبه لحوراهم "

ياسر يناظرها نظره قويه : خلاص شفتي فيصل تطمنتي عليه هذا هو بخير الوقت تأخر ولازن نرجع البيت

عبير بعناد : بس هذا بيتي هذا بيتي

" فيصل عوره قلبــه .. لكنه ماسمح بهذا الشي "

فيصل : عبير اسمعي كلام اخوك
عبير بعناد ركب راسها : انا ماسمع الا كلام زوجي

" فيصل حس ان صدره قاعد يتطعن من جديد وهو يسمع كلامها "

فيصل اخذ نفس : طيب زوجك يقولك روحي بيت اهلك

" عبير كانت واقفه بالوسط بينهم "

عبير: ماني رايحه وبقعد معك .. انا ادري انك تحتاجني بس تكابر
فيصل صار يصارخ مثل المجنون : خلاااااص روحي مع اخوك تفهمين الكلام ولالا حلي عني حلي عني

" ياسر ماسمح ان يشوف اخته تنطرد ويسكت اكثر من كذا "

ياسر بنفاذ صبر: وش تبين اكثر من كذا طرده وانطردتي وش تبين بعد امشي قدامي

" ياسر تقدم لها ومسكها من يدها وعبير تصارخ وتبكي ماتبي تتحرك "

" فيصل عذبه الموقف ... لكنه اصر عليــه "

" سهر يوم دخلت الكل لاحظ خوفهـا ... ونفس الشي مالققت عذر غير تقول ان عبير برا والتقت مع فيصل .. الكل انصدم واول ماسمع صراخ فيصل وعبير الحريم طلعوا يشوفون وش صاير ومشاري راح لاخوه "

فيصل يهاوشه : قلت لك لاتخليني قمت مشيتت دخلني بسرعه دخلني

" ياسر كان ينقتل بكل لحظه وهو يسمع فيصل يكلم عبير بهذي الوحشيه .."

" ام فيصل على طول راحت لولده وحضنته وفيصل بعدها "

ياسر : يمه يلا

" وعبير كانت بيده "

فيصل: يمه خلاص خليني اففف
ام فيصل دمعت يوم شافت فيصل ثاير : خلاص ياعبير افهمي الولد مايبيك مايبيك

" عبير انجرحت جرح قوي هالمره وقعدت تبكي.. الكل انصدم من كلمة ام فيصل .. حتى بناتها تفشلوا ... وعورهم قلبهم على عبير... "

عبير وسط دموعها : ماحد له شغل فيني .. ماحد له شغل فيني
فيصل لف عليها : خلاص مابيك اطلعي من حياتي اطعلي من حياتي

" محد تحمل الموقف وصارت عيونهم تخر دموع .. مشاري تحرك بسرعه وترك الحال مثل ماهو عليه ... ياسر سحب اخته وركبها السياره ... مشى سواقهم ... واول ماجت امه ركب ... وهو يتوعد لهم باللي صار ... جرحوها قدام الاهل كلهم .. والكل سمع عبير وهي تنهان ... ياسر توقع ان سكت لهم بما فيه الكفايه "

" مشى بسيارته شخط .. وعبير كانت دموعها مثل السهام تطلع من عيونها ..."

" الجو بالسياره كان متوتر .. ماحد فتح فمه بكلمه "

" اما في البيت فيصل اخذوه غرفته وام فيصل حاولت تهديه ... وكل وحده راحت بيتهــا .. وهي شاهده على هذا الموقف ... ام محمد تقطع قلبها على سهر وقررت تفاتح بو محمد عن هذا الموضوع.. لان بو محمد صار يعتبر مثل الابو لعبير وام محمد ماكان يهون عليها تشوفها تموت وتسكت ... سهر قلبها تقطع وصارت تبكي وكأن الشي صاير لهــا ... كمان هي راحت غرفتها وقعدت تفضي اللي بداخلهــا "

.
.
.

" في بيت سلطان "

" سلطان طبعا رجع متأخر لانه هو الثاني كان تعبان اليوم ... كان متشوق يشوف حالة اديم الحين .. بس اللي صدمه كان البيت هادي .. تجول تحت مالقى احـد .. وبعدها توقع انها اكيد نايمه .. طلع فوق وقرب بالخفيف جنب غرفتها وعلى طول حس ببروده الغرفه تتخلل عظامه من تحت ... وحرك المقبض وكان مقفل .. ابتسم ان هذا اليوم عدا على خير .. وان اللي يبيه صار ... سلطان استغل هذي الفرصه عشان يأدب اديم ولاتستهين فيه مره ثانيه .. بعدهـا توجه لغرفه وهو كله حماس انه يحضن سريره وينام مرتـاح ... سلطان حب الغرفه من جد كان يحسها اريح غرفة بالعالم .. المهم اول مادخل .. ماكان يناظر شي غير طرف كمه يحاول يفتحه .. سكر الباب وبعدها كمل خطواته وهو مابعد يرفع عينه حتى وصل لغرفة النوم ... مد يده بيفتح الباب وهو مايشوف وبعدين لاحظ انه مامسك شي .. رفع عينه وانتبه ان الغرفة مفتوحه واول خطوه له حس انه بيتعثر .. انصــدم يوم شاف الغرفه مقلوبه فوق تحــت .."

سلطان : اااه يالحقيره حابه تلعبين معي اجل

" سلطان قام يتجول في الغرفه ويشوف الاشياء اللي خربتهـا .. كان عارف انها قاعده تحط قهرها باللي قاعده تسويه .. "

سلطان وقف وضحك : على بالها اذا سوت كذا بخاف منهـا

" فكر سلطان بلحظه انه يطنش لانها اوردي راح ترجع وترتب الغرفه غصبا عنها .. وهذي الاشياء كلها تترتب .. بس يوم كمل طريقه وشاف الشنطه اللي يعتبرها اهم شي في حياته اوراقها مرميه والاغراض اللي فيها منتثره في الغرفه ... هذا اللي خلااه جنونه يثير "

" طلع من غرفته بكل سرعه وعيونه تتطاير من الشرار "

" صار يطق الباب عليها بكل قوته "

" اديم كانت غرقانه في نومهـا .. وحست ان في شي قاعد يوشوش .. ماكانت تعرف وين الدنيا فيـه .. كانت تدري ان سلطان طالع .. فقالت بتروح تشوف وش اصير .... كل هذا وهي مافتحت عينها الثانيه .. وكانت كل ماتقترب يزيد الصوت وهذا الشي خلاها تفزع وتفتح الباب بالسرعه .. وكانت تهم على اساس تركض لكنها بمجرد مافتحت الباب صقعت في صدره "

" سلطان ماتوقعها تفتح .. بس فسر انها فتحت الباب يعني ناويه تتحداه "

اديم نشف ريقهـا : سلطـان " وغمضت عينها ورجعت فتحتها "

" سلطان سحبها من اخر شعرها وهي المنطقه اكثر حساسه في الراس .. صار يجرها قدام وورا "

سلطان : اااه يالخسيسه تبين تتحديني بعدد .. نبهتك انه ماهو بصالحك لكنك شكلك مصره

" اديم كانت تتوجع وتتألم .. ومع ذلك لست النوم مسيطو ومو مستوعبه وش قاعد يصير "

" سلطان رماها على الارض وصار يضربها برجله "

سلطان : اجل تفتحين اغراضي وترمينها مثل التبن .. انا اوريك ... لاخليك تندمين على الساعه اللي فكرتي تدخلين الغرفه وانا مو موجود

" وصار يضربها وبعدين تف عليها ومشى ... كان الشرار يتطاير من عيـونه حس انه عميـان ... مايقدر يشوف شـي "

" اما اديم .. كانت تحس انفاسها بتنقطع ... كونها قامت بسرعه من النوع هذا الشي يخلي الراس يفر... وفجأه لقت نفسها بلارض وجسمهـا متكسر... قعدت تبكي .. ماهي قادره تتحرك الجهة الثانيه وتحس راسها ينمل عليهـا ... رجعت على نفس الموضع بالهدوء و هي تتألم "

اديم وانفاسه شوي وتنقطع : اه .. يمه .. اه ... بموت .. لحقـ .... " وبدت تتقطع انفاسها شوي شوي "

" حست ان قلبها يتضارب اقوى ماعنده وحسته قاعد يتجمـد في صدرهـا ... حست رجولها ماتقدر تحرك رجل فيهـاا .. وغير الالم اللي كان يضرب براسهـا ... اديم ماكان في لدموعها مجال انها تنسمع لانها بكت بما فيه الكفايه ... صارت تبكي بصوت متقطع وهي تتأوه وتتألم وتحس انها خلاص بتموت ... وبقت على وضعيتها حتى غطت في سبات عميق مره ثانيه "


.
.
.

" في بيت بومحمد "

" في غرفة نجوى ومحمد "

" نجوى حست ان محمد اليوم غير عن باقي الايام اللي طافت "

نجوى : هاه اشوفك مبسوط
محمد لف عليها وبنظره : يعني الواحد مايصير ينبسط بهذي العيشه
نجوى : لا اصلا مابقى للفرحه مكان فينا
محمد عقد حواجبه : تفائلي ياحرمه هذا فيصل طلع بالسلامه وبسمه قامت بالسلامه وش نبي اكثر من هذي النعمه
نجوى بأستفزاز : والله ماشوف فرحتك العصر بفيصل يوم طلع وباليل حدك متشقق
محمد بعناد : اي زادت فرحتي لان بسمه صحت عندك شي
نجوى: لا حشى بالله ماعندي شي بس حبيت استفتسر

محمد وقف : شوفي نجوى لاتحاولين تستفزيني بأية طريقه او حتى تعكرين مزاجي زين ... اذا انتي مانتي عاجبك تكملين حملك هنا تقدرين تروحين بيت اهلك واذا ولدتي يصير خير .. انا واحد ابي ارتاح مو انغث

" وطلع محمد كالعاده وراح غرفة منصور ينام فيها "

" نجوى حست ان محمد خلاص كرهـا وبسمه رجعت له من جديد .. ماضحك الا يوم بسمه طلعت مافرح غير يوم بسمه طلعت ...

نجوى كانت زايده عليها هذي الحركات من حملت طبيعي هرمونات الحمل تعكر مزاج الواحد ... وبسمه كانت منهم ... وتحس ان كل الناس تكرها ومو طايقتها .. وكان يجول في بالها ان محمد هون عنها لانها خلاص ماعادت مثل اول وبسمه الحين الصغيره هي اللي يلتفت حولهـا .. كان التلفزيون مأثر عليها كثير.. لانها اربع وعشرين ساعه مقابلته ... لاتطلع ولاشي ..."

" احترق قلبها اكثر يوم قالها هذي الكلمه .. ايقنت بالفعل ان محمد مايبيها ولا ماكان قال اللي قاله ... اول مره يقول لها روحي بيت اهلك ... بالعاده يعاتبها لو غابت يوم عنــه ... كل هذا اثر عليها وعلى نفسيتها ... قعدت هي الثانيه تبكي "

.
.
.




" في فينــا "

" غزل قعدت تندم انها قالت حق منصور كذا .. بس كانت تحس بتموت لو ماقالتهـا .,. اما منصور طلع وهو كاره غزل .. يحس اللي قالته مو شويه بحقه وبحقه كرجـال .. طلع منها وقعد يمشي ولاكان عنده مكان يدور فيه قعد في القهوى اللي كان قريب من شقتهم ومارجع البيت الا على الساعه 9 في الليل اغلب الاماكن سكرت ... رجع هو وقرر ينام على طول .. ماكان له خلق يقابلهـا .. اول مارجع البيت كان هادي مالتفت حتى يدورها توجه على طول للغرفه ووقتها كانت غزل منسدحه ناويه تنام اول مادخل قامت ... منصور انتبه لها ما اعطاها وجه .. غير ملابسه وطلع وراح ينام بالغرفه الثانيــه ... غزل انصدمت من حركتـه .. ليش قاعد يسوي كذا هي وش قالت عشان يتعامل معها كذا "

غزل ببئس " ياربي والله الحق معي غلطان اللي يتزوج بدري غلطـان .. ولا وش قلت عشان يزعل وينام في الغرفه الثانيه .. بس ماعليش بكرا ولا بعده بيرضى "

" سهر فكرت الموضوع سها على منصور انه يرضى بسرعه لانها تعرف انه يحبهـا ومستحيل يزعل عليها كثير"

" شوي ويدق جوالهـا .. رفعت السمـاعه على طول ولقت ان تركي داق عليهـا "

" ردت وهي متشققه "

غزل: هلا والله وغلا شعندي شعندي
تركي ضحك عليها: هلا والله وغـلا ياربييه دايم ظالمتني انتي
غزل تضحك : شوف مادقيت علي الا وتبي شي بس تراي ماني قريبه منك يعني لاتحاول
تركي ضحك : طيب طيب يعني كذا
غزل تضحك : لاتحاول تقنعني بعكس كذا
تركي يضحك : طيب بس ماني راد عليك
غزل ضحكت : شخبارك وحشتني يالدب
تركي: حتى انتي والله كيفك وكيف الجو عندكم
غزل :والله الحمدالله بس الجو مغيم شوي
تركي: لازين المهم شخبار منصور عساه بخير
غزل من ورا خاطرها : اي بخير ماعليه
تركي: هو جنبك خليني اسلم عليه
غزل: دخل ينام بكرا عنده شغل من بدري
تركي : اهاا خلاص اجل مره ثانيه ... " وغير نغمته " ايوا وشخبارك
غزل: والله انا اخباري اوكي انتي شعندك وش ماعندك
تركي: هممم بسألك كيف الاوضاع في الخبر للحين ولا صار شي جديد
غزل: والله علمي علمك انت اقرب المفروض انت ادرى
تركي: انا اكلمكهم والله من فتره لفتره بس ماشي جديد قلت يمكن في تطورات
غزل: ماظن الوضع للحين مثل ماهو عليـه كل شي مقلوب فوق تحت .. والعايله نفسيتها تبن ..
تركي: الله يعين كلها فتره وتعدي ان شاء الله .. اقول غـزل
غزل: هلا
تركي: اقول لو مثلا خطبت منكم تعطونـي
غـزل انصدمت : وشوو ..
تركي: لا خلاص خلاص
غزل تضحك : شفيك تعال امزح .. بس ماصدقت ان انت تقول هالكلام
تركي: خلاص خلاص انسي
غزل تضحك : والله مو قصدي
تركي: طيب
غزل : اكيد بنعطيك وش ناقصـك انت اصلا بس قولي انت حاط حد في بالك
تركي: لا لا بس كنت ابي اسال
غزل: قررت تتزوج واخيرا
تركي: يعني تقدرين تقولين كذا
غزل : والله مادري بس تبين لي اشوفلك وحده بشوف بس ماقلت لي كيف تبيها .. وش مواصفاتها


" تركي هالمره ماكلم الا يبغى يبين لغزل ... يبجرب حظه هالمره مع هذي العايله .. تركي لاشعوري قعد يوصف لها اللي شافها واللي خاطره فيهـا "

غزل ماعرفت مين : اووه شعنده الخال تطور والله
تركي يضحك : سيريسلي غزل هالمره
غزل: والله مواصفاتك اتوقع موجوده بس خلاص انا اول مارجع السعوديه راح ادورها ولايصير خاطرك الا طيب
تركي: اي تكفين امي جننتني كل يوم والثاني شفت لك وحده شفت لك وحده المشكله هالعجوز مدري من وين تشوف
غزل ماتت ضحك : طيب والله لاقول لهـا
تركي يضحك : لا واللي يعافيك ماني ناقص المهم طولت عليك
غزل: اي اشوفك الخساره ميب عليك علي انا
تركي يضحك: لا ابشرك صار من بعد الدقيقه الخامسه المكالمه مجانا
غزل استانست: من جدك
تركي يضحك : ماتشوفيني مكلم
غزل تضحك : طااايب انا اوريك
تركي يضحك : امزح خلاص بخليك تروحين لزوجك يلا فمان الله وسلمي عليه
غزل بابتسامه : يووصل


" سكرت غزل منه وهي تحس بالراحه بعد ماكلمته تموت في هذا الانسان ... وكانت تتمنى انه ياخذ سهـر لانه مره يلوق بس كانت عارف ان عمها مستحيل يعطيه عشان كذا ماحبت تعشم الولد ... لكن الا ماراح تلاقي له وحـده هي دايم تحن عليه والحين هو بنفسه كلمهـا .. "

" غزل ماعطت موضوع منصور ذيك الاهميه وحست زعلته مالها معني .. هو اللي كان يبغى هذا الشي "


" منصور كان يسمع ضحكاتها ... وكان قلبه يحترق لان حس بمعنى كلامها ... لانها اكيد مبسوطه لانه ابتعد عنهـا ... وقرر يتمادى عشان يعلمها يكف تقوله هذا الكلام "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 5:59 am

" في الريـاض "

" في غرفة مسـاعد "

" هالليله مرت غير عند مسـاعد اول مره مساعد يفكر بمواضيع مثـل كـذا ... فيصل حطـه في موقع صعـب جــدا ... مساعد مستحيل يتنازل عن رايه وكان عارف ان فيصل فتره وتعـدي .. ومتأكد قلبه للحين متلقع في عبير وولحين يبيهـا .. بس هو يكـابر.. هو اخبر واحد في فيصل ... "

مساعد بقهر: شلون يفكر كذا شلون يفكر يبيع زوجتــه .. حتى لو اني اقرب انسان له بهالدنيا كلهـا .. اصلا هي مستحيل توافق ... لا يامسـاعد لاتدخل بهذي المشـاكل .. الله يهديك يافيصل ويصلح امرك ويرجعك لصوابك

" كان مساعد منقهر من تفكير فيصل .. شلون تغير فيصل بهذي السرعه ... هو مايدري ليه كان حاس في عبير... شافها شلون واقفه معه طول ماكان متخدر ... ماكان متوقع قلب فيصل بيقسى عليها هذي الدرجه ..."

" مساعد تخيل للحظه لو صار اللي يبغاه فيصل ... وبسرعه استبعده "

مساعد : لالا مستحيل .. مستحيــل مستحيل ..


" استبعد الصوره اللي جات في باله على طول ... كل شيممكن يضحي فيه الا انه يخون فيصل ... حتى او اخذها بالحلال ... يحسها اكبر خيانه وعبير ماراح تكون متقبله مساعد اصلا "

" مساعد يحس وكأنه اللي قاعد يصير من قصص الف ليله وليله .. ولا وين حنا فيه يعطيني زوجته ... فيصل انجن اكيد انجن "

" هذا الموضوع اللي كان شاغل مساعد وماهو مخليه مرتـاح "

.

" نفس الحاله في غرفة مازن "

" مازن مازال يتعذب بصمت .. مازن ابتعد عن العايله بصوره واضحه ولميس لاحظته لكنها ساكته وتتوعد لهـم الاثنين "

" مازن ايقن ان منار ماعاد تبيه ... وهذا كان اقسى احساس يحس فيه .."

مازن بقهر: اجل عيال عمها اللي اربع وعشرين ساعه معها ماتعتبرهم اخوانها ولا جات علي انا ...

" ماتخيل مازن ان منار بكرا تنخطب لواحد غيره واحترق قلبه "

مازن : لازم تتعود يامازن لازم .. منار اكيد في شخص ثاني بحياتها ولا ماكان صدتني

" مازن مايعرف هو تسرع بحبه لها ولا حبه غلط .. بس هو حس بانه يحبها صدق يوم ابتعدت عنـه .. كان متعود يشوفها بكل لحظه.. والحين اختفت من حياته بالمره ... وتوقع لو عرفت انها تحبه ممكن تعطيه وجه لكن الظاهر كل اللي تمناه وبغاه جا عكس مايبي ..."

مازن : معقوله بينتهي كل شي بهذي السرعه ...

" مازن كان محتار يضحي عشان حبه ولا يوقف هنـا "

مازن : بس هي تعتبرك اخوهـا افهم افهم

" مازن عصب من نفسه .. لان عقله يقول شي وقلبه يقول شي ثاني "

مازن : خلاص خلاص ماعاد افكر ... انا توني صغير عن هذي السوالف

" غطى نفسه بالمخده بكل قوته عشان ينسى .. بس ماقدر ماقدر .."

.
.
.

" بأختصــار "

" محد نام اليوم هنـي ولا حتى مرتـاح ... اديم مااكان عليها شي جديد ... سهر تعودت على هذا الوضع من فتره ... محمد مثلها ... غزل ماقدرت تنام او تغمض عينها ندمت على اللي سوته ... فيصل ضميره قاعد يقتله في كل لحظه ... عبير نامت وهي مجروحه او كفايه نقول مجروحه نامت وكأنها ميته .. جسد من غير روح ... ياسر ماقدر ينام وهو تفكيره شاب من اللي قاعد يصير ... مساعد مثلــه .. حتى منصور اللي فهمه سوا له صدمه قللت من رجولته بنظره ... نايف تقريبا الوحيد اللي نام مرتاح واهله بعد ... وحتى مازن نام وهو على نفس الموال "

.
.
.

" اليـوم اللي بعــده "

" سلطـان بعد ماصحى ترك البيت حق اديم وراح لبيتهم يفطر ... استغربوا يوم شافوا سلطـان بدون زوجتــه "

ام محمد : سلطان هو شلون تجي ولا تجيب زوجتك
سلطان يحك راسه : يمه شسوي تأخرت في النوم وبعدين هي تعبانه ماحبيت اطلع فيها من الصباح
ام محمد : هــو تعبانه وتتركهـا في البيت لحالها حرام عليك ياسلطان
سلطان : يمه كنت امس طول الليل معها وش تبين اكثر مايصير يعني اطلع ... سهر وينهـا
ام محمد : ارسلت الخدامه تصحيهـا .. واعلي من بعد اليل صار امس نامت وهي الدمعه بعينهـا
سلطان اخترع: وش صار امس بعد
ام محمد : اي انت مالحقت

" ام محمد قالت له باللي سواه فيصل "

سلطان انصدم : من جـدك يمه
ام محمد : والله طردوهـا وكأنه وحده من الشارع مو بنتهم ... قطعت قلبي
سلطـان : وبتسكتون لهم يعنـي
ام محمد : انا اليوم لازم اكلم ابوك يلاقي صرفه لعبير... عبير بتروح فيها وبتروح اللي في بطنها وحنا قاعدين نناظرهـا

" سلطان قعد يتوعد لهـم بداخله "

سلطان بحقد " والله لاعذب بنتكم واحرق قلبكم مثل ماحرقتوا قلب اليتيمه ... والله لا ارميهـا مثل مارميتوهـا ... اصبروا علي شوي .. اصبروا علي شوي .. مابعد اشفي غليلي فيهـا "

ام محمد : لاتبين لزوجتك ياسلطان وتتمشكل معها
سلطان : لالا اكيد وش دخلنا فيهم بس انا اللي بكلم ابوي عن عبير... عبير مثل اختي ومايصير اوقف اناظر انا الثاني وهم يسون فيها كذا
ام محمد : سلطان لو سمحت انت لاتدخل وتمشكل زوجتك
سلطان عصب: وش دخل زوجتي انا وهي غير وهم غير
ام محمد : ولو ياسلطان احتياط توكم متزوجين مالكم بالهالسوالف
سلطان : طيب طيب

" سلطان قلبه يحترق من اللي سمعه عن عبير ... ضرب يدينه في بعض وهو يناظر بمكان معين وعيونه تشير الى انفجار القنبله اللي بداخله ... هو لحاله كاره هذا البيت ... وهو انصدم بعد في فيصل كان يفكره اطيب واحد طلع انذل واحد ... طلع مشاري ولا شي جنب فيصل "

سلطان بعدم تصديق : يمه بذمتك قالها كذا قدامكم
ام محمد بحسره: اي والله
سلطان : على خير على خير

" شوي وتنزل سهـر ... سلطان نسى كل شي يوم شافها تبتسم له "

سلطان يحيها بيدينه : فديت الوجه الصبوحي انا ياعساني ماخلا منه

" جت سهر سلمت على امه وعليه وسحبها لعنده وقعدها جنبه "

سلطان يلعب بشعرها : وحشتيني وحشتيني

" وصار يقرص خدودها ويطفشهـا "

سهر تضحك : بس سلطان مين له خلق على الصباح
سلطان : خليني مشتاق لك ... شوفي اليوم لازم نطلع من زمان ماطلعت معك
سهر: اي من اخذت اديم وانت ناسينا
سلطان يضحك بخبث : شفتي شلون .. بس والله ولا وحده في الدنيا تقدر تنسيني اياك
سهر تضحك : جايز
ام محمد : يلا قوموا افطروا

" وبعدها قام يفطر وهذا اول فطور حلو لسلطان من تزوج مثل ماكان يعتبره "


سلطان : وين تبين نروح
سهر: عادي شوف انت واديم وين بتروحون وخذوني معكم
سلطان بسرعه : ومين قال اديم بتروح
سهر عقدت حواجبها : ليش
سلطان استوعب : اديم تعبانه ماتشوفينها امس ماجت
سهر: اجل خلاص خذني لها ونقعد في بيتكم ماجيتكم الا كم مره مايصير
سلطان تلبك : فديتك انتي والله لو تبين كان كل يوم ركبتي مع السواق وجيتي
سهر: شسوي خبرك الدوام وعير كذا مسافة بيتكم بعيده
سلطان يضحك : لا بس انا مشتهي اليوم نتعشى مع بعض واذا خلصنا جبنا لاديم وش رايك
سهر: انا ماعندي مانع والله بس لازم توديني لها عشان اشوفهـا
سلطان شافها بسيطه يرقع هذا الشي : خلاص اوكي

" سلطـان كان يشوف حبه لسهر مايتقارن بحبه لاي شخص ثاني غير امه وابوه طبعا بس سهر كانت تحزنه لحالها دايم وغير كذا هو مقصر معها وماتهون عليه يشوفها زعلانه او متضايقه "

سهر: سلطان بس اتوقع اليوم ماقدر
سلطان استغرب: ليه
سهر: ابي اشوف بسمه وغير كذا عبير احس لازم اشوفهـا
سلطان : قالت لي امي باللي صار امس .. بس تبين نصيحتي لاتروحين لها اليوم خليها اليوم ترتاح وتراجع حساباتها ومن بكرا روحي لها اما بسمه انا بوديك تزورينها ومن بعدها نروح نتعشى
سهر تشققت : فديتك والله يلوموووني فيك

" ام محمد لاحظت سلطان وسهر وهم يسولفون وكأنهم للحين صغار ... كانت مبسوطه وهي تشوفهم بهذي الفرحه "

.
.
.

" في بيت سلطـان "

" اديم صحت وتفقدت فنسهـا ولقت نفسها على الارض مرميه ... قعدت على حيلهـا ... وقعدت تتذكر اللي صار ... وبسرعه اخترعت وقامت قفلت الباب عليها خافت يدخل عليها من جديد "

" اديم صارت تدور في الغرفه بخوف ... حست قلبها قعد يرتجف ... تحس بألم في اجزاء جسمهـا .. تحس جسمهـا متكسر.. عشان كذا قررت تاخذ دش طويل .. يمكن تقدر تريح اعصابها فيه "

" استغرقت في الدش ثلث ساعه ... طلعت اديم وبعد مالبست وصلحت نفسهـا ... قعدت تناظر شكلها في المرايه "

اديم : مستحيل اصبر كثر ماصبرت .. هذا مجنون .. ممكن يسوي فيني اي شي

" فتحت الباب شوي شوي وشافت باب غرفته مفتوح ... مشت بخطوات بطيئه .. وطلت عليه وشافتها مفتوحه اظاهر انه طلع ... طلت بالخفيف على الصاله وماسمعت حسس .. توقعته طلع "

اديم : وهـ فكــه

" اديم على طول راحت وكلمت سواقهم وخلته يجيهـم "

اديم : اذا صرت بيت اهلي مستحيل يقدر يسوي فيني شي

" خافت من هذي الخطوه بس حست انها لازم تسوي شي مستحيل تظل جامده واخوها لازم تشوفها حتى لو ذبحها اذا رجعت اهم شي تشوف اخوها وتطمن علـيـه "

" وبعد ربع ساعه كلمهـا السواق وقفلت غرفتها وراها وطلعت .. فكرت بلحظه انه ممكن يفكرها مازالت في الغرفه ... قفلتها وطلعت ..."

" اديم كان قلبها يرجف خافت يجيها بأي وقـت ... بس ارتاحت من ابتعدت عن الحاره اللي هي فيهـا .."

" اديم سندت راسهـا "

اديم " على اخر عمري اخاف من احد يراقبني بطلعاتي وجياتي ويحاسبني عليهـا ويعاقبني عليها .. شلون قدرت افكر ان سلطان انسان او ممكن يكون انسان ... ليش يا يبه غصبتني عليه ليــش"

" كل الناس تعتقد ان اديم عايشه احسن منهم من قدها زواجها الكل يتكلم عنه وحط لها بيت من اول ماخذهـا .. الكل يفكرها عايشه تنحسد عليهـا ... وبالفعل اكل كان يحسدها على النعمه اللي هي فيهـا ... بس كل هذا ماكان يساوي شي قدام الاستقرار اللي تحتاجه اديم تبي تنام لو يوم وهي مرتاحه ... سلطان حرمها من النوم والهنـا ... وبنفس الوقت ماهي قادره تدعي او تتحسب عليه تخاف يصير فيه شي وتصير مطلقه ولا ارمله .."

" اديم راحت بيت اهلها وقعدت عندهم وهي ماعندها خلفيه بكل اللي صار امــس ... حست بالراحه هنـاك نست سلطان ورعبه وكل شي ممكن يذكرها فيـه "

.
.
.

" في بيت بو فواز "

" البيت هذا كان بعيد في كل المصايب اللي قاعده تصير ... كان له جوه الخاص ... منار صحيح عاشت الازمه مع البنات لكن مو مثلهم ... منار كانت تراقب الاحداث من بعد ... عورها قلبها وحزنت على كل شي صار... لكن قلبها كان يعورها اكثر على نفسها والحاله اللي وصلت لهـا "

" حست انها مشتاقه لمازن ... لاشعوري كل المشاعر تغيرت عندها وتبدلت ... صارت تحسه اقرب من القريب لهـا في الوقت اللي هو يحسها القريبه البعيده ... منار ماكانت تبي توضح للميس انها مهتمه لموضوع مازن عشان لاتعرف انها ندمت بس لميس كانت فاهمتها وتسرد عليها الاخبار وكأنها سوالف عاديه ومنار مبسوطه من هذا الشي ... لكن ماهي مبسوطه من اخباره ... كانت تموت في كل مره تقول لها لميس لقينا بنت وشفنا بنت حق مازن ... كانت تتعذب وساكته ماهي قادره حست ان الفرصه ضاعت من يدهـا "

" في لحظه فكرت منار تكلم لمــيس .. رفعت جوالهـا ... وبنفس اللحظه غيرت راسها قررت تدق عليها من بيتهم .. وكانت كلها رجا ان مازن يرد عليهـا ... كانت سامعه في هذي الحركه وقررت تجرب حظهـا *_^ "

" وبالفعل ماخاب ظنهـا ... مازن اللي رد عليهـا "

" ارتاعت يوم سمعت خشونه صوته .. ماتعودت انه تسمعه بهذي الخشونه تعودت دايم انه يكلمها بلطف ..."

منار بتوتر : الـو
ارتعش قلب مازن : هلا مساء الخير
منار: هلا مساء النور " وسكتت " همم " ماقدر تنطق اسمه ونطقت بسرعه " لميس فيه
مازن غمض عينه يوم سمع طريقه كلامها : اي لحظه

" وسمعته ينادي عليها "

لميس: خـــير
مازن بقوه : الخير بوجهك تعالي بنت الخال تبيك على اتليفون

" تعمد يقول هذي الكلمــه ... اللي وصلت لقلب منار مثل الصاروخ "

منار" معقوله ماصار يبي ينطق حتى اسمي وش القلب اللي يحب بسرعه ويكره بسرعه "

مازن : تقولك دقي على جوالها اي صحيح ليش مادقيتي مباشره على جوالها " قالها متعمد "
منار عورها قلبها وبنفس الوقت ارتبكت : دقيت حول ثلاث مرات وماترد
مازن : خلاص الحين دقي عليها وبترد عليك تامرين على شي
منار بسرعه : لا " وسكرت "

مازن

" مازن غمض عينه ... ارتاح يوم سمع صوتهـا لكنه انجرح يوم سمعها شلونن تتكلم معه حس انها مالها خلقه ولاتبي تكلمه .... حس مازن بقلبه رجع ينزف من جديد ... لكن عررف ان منار مستحيل يقدر ينساها لانها تطلع بحياته مثل الغيمه اللي تطل فتره وتغيب فترات"

منار

" منار حست حتى هي انجرحت ... مازن يكلمها بطرف خشمـه اول مره يكلمها بهذا الاسلوب وهذا اكثر شي عور قلبهـا ... ماكان لها خلق تكلم لميس هي بس تبي تسمع صوت مازن "

لميس

" لميس ضحكت يوم سمعت مازن يقولها انها دقت عليها حول ثلاث مرات وماردت "

لميس" على مين يامنار تبين تسمعين صوته اجــل هيــن "

" لميس انتظرتها تدق ويوم شافت مافي مجال منها رجعت ودقت عليهـا "

لميس: وينها اللي بتدق
منار: سوري بس امي نادتني ورحت عندها
لميس: اي باين
منار والاخلاق واصله معها : شعندك اخلصي
لميس تضحك : مو انتي اللي داقه
منار ارتبكت : هاه .. لابس كنت ابي اسولف معك وحسيتك مشغول
لميس بدلع : لاتخافين انا مو مشغوله اصلا لو اني مشغوله افضي نفسي لك

"منار توهقت .. حست تبي تختلي بنفسها لكن لميس ماراح تفكهـا الحين .. قعدت تجاملها وتسولف معها لميس حست هذا الشي لكنها زادت عليهـا .. حتى تعترف وتقوله تحبه ... لان لميس كانت تحس بمنار... وتعرف مشاعرها ووشو اللي يزعلها ويفرحهـا ... اكيد توها تحس .. لميس كانت تحاول تضغط على منار بأي طريقه عشان تعترف "

" لميس بعد ماسكرت منها نزلت تحت وقعد تسولف على امها بصوت عالي عشان تسمع مازن "

لميس: لا يمه مابي اروح زواجات خلاص حامت كبدي
ام مساعد : ماهو بكيفك
لميس: يمه اولله من جد مالي خلق هالحريم اللي يقزون من فوق لتحت
ام مساعد : اجل اخليك تقعدين بكبدي
لميس: لاتخافين علي بيجيني نصيبي .. عاد تدرين منار توي مسكره منها شتقول راحت زواج صديقتها وماكان لها خلق خبرك نفسيتهم تعبانه وصلحت نفسها اي شي وراحت الزواج ... وتخيلي ثلاثه خطبوهـا واحد ماشاء الله مهندس والثاني يدرس بكندا والثالث ماعطوه وجه

" مازن لف بقوه عليهـا وطاح قلبه .. لميس سوت نفسها ماتدري "

لميس: بس تدرين خبرك هو مايعطون اي حد
ام مساعد : كان قلتي لها تحوله هنا
لميس تضحك : اما تخيلي
ام مساعد : انا ادري تقولين دكتور
لميس: اي بس الظاهر عمي خاطر في المهندس بس للحين ماقالت لي وش اخر التطورات لان ابـوها ناداها
ام مساعد : الله يوفق لها والله مدري وش العاده اللي طالعين فيها بعد الرجال زين وماينعاب ليه يردونه
لميس: اي والله بس انتي شوفي ماشافوها بكامل زينتها وخطبوها كيف لو تتزين صح

" مازن تألم قلبه يوم سمعها تتكلم كذا عنهـا "

" لميس كل السالفه كذب بكذب هذي تخريفات من عقلهـا بس عيشت نفسها الدور وعيشته مازن "

ام مساعد : بس منار ماتنعاب كل شي فيها ناعم ومخططه وش تبين بعد هذا اللي الناس تدوره

" مازن حس انه بيطلع من طوره "

مازن قام وهو يتنفس بقوه : عن اذنكم
ام مساعد : على وين
مازن : عندي كم شغله بخلصها وبرجع " وجا بيمشي "

لميس: الا اقول يمه وش رايك بمازن لمنار

ام مساعد : وهـ كان زين والله لو يقول لي لاخطبها وانا مغمضه عيوني

مازن ناظرهم نظره وطلع بسرعه

ام مساعد : اخوانك ذولا بيشيبون براسي


" ضحكت لميس وهي تتوعد له بداخلها .. اهم شي حست ان مازن للحين يبيها "

" ميساء كانت بس تسمع وتضحك وهي ماتدري وش السالفه وهل الكلام صحيح ولالا لانها ماتخبر ان منار راحت زواج بس قعدت تضحك "

" ميساء نفس الشي نفسيتها صارت احسن .. لميس بدت تميل لها بصوره اكبر.. بدوا يتصارحون مع بعض .. لميس كانت تحس ميساء اكبر منهـا ... كان كلامها كله واقعي .. ماعندي شي اسمه خيــال ... كلامها بعيد عن الامنيات والخيال وهذا الشي اللي خلا لميس ترتاح وتتحمس انها تقول لهـا... حتى ميساء ماكانت تشوف غير لميس .. وكانت تبي تقول لها قصتهـا بس الى الحين متردده.. خايفه تطيح من عينهـا ولا شي مثـل كذا .."

" ميساء مع انها كتومه الا انها بدت تحس ان الكلام يقرقع في قلبها ودها و تقول حق لميس .. لان لميس مريحه .. تعطيك جوك .. ومايفرق عندها قصتك من اي نوع ... ومازالت ميساء متردده "

.
.
.

" في بيت بو فيصــل "

" في بيت بو فيصل كان الوضع الاكثر توتر من بين العوايل ... ام ياسر تأزمت حالتها بعد اللي صار امــس بغمضه عيــن كل شي انقلب فوق تحـت ... عبير تعبت عليهــم وغصبوها تروح المستشفى لكنها رفضت و قفلت على نفسـهـا .. وياسر كان بيكسر الباب على راسها وهي معنده ... ياسر نفسيته تأزمت هو الثاني .... يحس ان السالفه زودت حتى لو هو تعبان المفروض مايسون فيها كذا وهم يدرون انهـا حامل .. عبير كرهت اللي في بطنها ... ماعادت تهتم فيه وفرحتهـا ماتت قبل لاتنولد ... وهذا اكثر شي حاز بخاطره ... هو مايدري ليه المصايب قاعده تتحذف عليهم وهم قاعدين ... "

" اليوم يوم صحى كانت وقتها عبير مو صاحيه "

ياسر: يمه قومي شوفيها ليكون صار فيهـا شي
ام ياسر: خلها ترتاح وش تبي من هالدنيا .. دنيا ماوراها الا المشاكل ووجع الراس..
ياسر: يمه الله يهديك هوني عليها مو تزيدينها
ام ياسر: وانا وش قاعده اسوي اداريها مثل عيني
ياسر: ماعليش يمه تحملي المهم

ام ياسر انتبهت لـه

ياسر: ابيك تجهزين كم شي حق عبير لان حنا بكرا مسافرين
ام ياسر: تحكي جد
ياسر: ايه .. جوازها واخذته وكل شي جهزته .. ماقدر اقعد هنا اكثر والوضع متوتر هالقد
ام ياسر: طيب هي ماوافقت
ياسر: عشان كذا انا قلت لك تجهزين شنطتها مو هي .. لان ماني قايل لها ان حنا مسافرين على اسا ان حنا بنطلع
ام ياسر: وين قررت توديها زين عشان لاحاتيكم
ياسر: بنروح دبي بنقعد اربع ايام اسبوع وبنرجع لان ماعندي اجازه
ام ياسر: زين ماسويت والله خلاص اذا طلعت بجهز اغراضهـا والله ياخوفي تسوي لك حفله في المطار
ياسر: لاتخافين عبير تخاف مني
ام ياسر: الله يعين

" ياسر قرر ياخذ عبير بعيد عن هذي الاجواء ويهتم فيهـا هو بنفسه .. لان هنا مو قاعد يشوفها بالمره والوضع ماياهل انه يجلس معها او يبين اهتمامه فيها لانها كانت طول الوقت معزوله عنه... بسهناك بيكون غير ماعنده غيره ومضطره تقعد معه ... ياسر بيحاول يغير نفسيتهـا شوي على الاقل تفكر وتاخذ قرارها وعلى اي ناويه تسـوي "

" بعد الغــدا "

" عبير نزلت لهم وهي ساكته تغدت واوال ماخلصت راحت تبي تتقهوى ... في هذا الوقت وبعد ماخلصوا غدا دق جرس بيتهم ... استغربوا مين راح يجيهم هذا الوقت ... عبير كانت تبي تقوم ماتبي تشوف حد بس ام ياسر مسكتها وقالت لها اكيد سواق جيرانهم ولا شي مثل كذا "

" ياسر انصدم يوم شاف عمـه بو محمد جاي لحـاله وبدون خبر حتى "

ابو محمد شاف هذا الشي بعيونه : مستغرب اجل
ياسر ابتسم وبتوتر : لاتفضل حياك عمي البيت بيتك
ابو محمد : تسلـم والله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 6:00 am

" ودخل ياسر قبل عمه وقال لامه تروح لانه عمه جاي عبير اخترعت وعلى طول كانت ناويه الا عمهـا دخل فا مالحقت ... تفشلت شكلها بالمره مايأهل انها تقابل حـد"

" عبير راحت وسلمت على عمهـا "

ياسر : تفضل عمي

" وبعد ماقعدوا "

ياسر: تغديت ولا مابعد
ابو محمد : لا الحمدالله متغدي انتوا خلصتوا ولا جيت بوقت غلط
ياسر: لا افا عليك حياك الله بأي وقت
ابو محمد ابتسم ولف على عبير: وقمرنا شخباره .. وين اللي مايدق ولا يسأل ولا كأنه عنده عم
عبير تفشلت : اعذرني ياعمي والله .." وسكتت ماعرفت وش تقول "
ابو محمد : لاا لاتحاولين تعتذرين حشا ولا حتى كيفك ياعمي شخبارك .. ابد
عبير تضحك: خلاص ولا تزعل من يوم رايح بدق عليك كل شوي
ابو محمد : اي هين بنشوف

" شوي وقعدوا ساكتين .. ياسر مستغرب من جيت عمـه بهذا الوقت "

ابو محمد : اعذرني يا ياسر واعذريني يابنتي عبير.. ادري اني مقصر معكم واهملتكم هذي الفتره .. لكن
ياسر يقاطعه : افا عليك عمي وش هالكلام .. عارفينك وعارفين ظروفك ماله داعي هالكلام والله
ابو محمد : حتى حملك ماباركت لك عليه
عبير بحزن : لا تشيل هم عمي والله جيتك تسوى الدنيا ومافيهـا
ابو محمد : تسلمين والله

ابو محمد يتحنحن : يمه عبير انا بدخل بالموضوع مباشره ... عمتك وضحى قالت لي باللي صار كلـه

عبير نزلت راسها

ابو محمد : ولاتفكريني جايك اشفق عليك .. لا انا يابنتي ابيك تصبرين هالفتره بـس ولا ابيك تضغطين على نفسـك وتتصرفين مثل الاطفـال .. يبه زوجك محتاج فتره نقاهه اللي صار فيـه مو هيــن .. ومهما صار هذا زوجك .. مافي حياه زوجيه مافيها هواش وزعل ... عشان كذا يابنتي ابيك تصبرين عليـه وتهتمين بنفسك .. لاتنسين ان داخلك روح ... واللي قاعده تسوينه في نفسك حرام والله مايرضى فيته ... تذبحين نفسك وتذبحين اللي في بطنـك .. شوفي اهمالك وين وصلك وين عبير اللي النور مايغيب عن وجهها ... عبير يبه انتي كبرتي .. واظن عندك استطاعه تتحملين هذي المواقف ... حنا من ناحيتنا بنوقف معـك ومافي شي راح يصير غصب عنـك .. بس ابيك تنتهين على نفسك وعلى تصرفـاتك

عبير فهمت يقصد روحتها امس : بس ياعمي

ابو محمد : انا فاهمك ومقدر موقفك .. بس انتي بعد لازم تصبرين شوي ... ترى الله مع الصابرين وهذا كله ابتلاء من رب العالمين .. ولاتظنين حتى ان عمتك ام فيصل قصدت بكلمتها تجرحك او حتى تطردك .. هذا من خوفهـا على ولدهـا لان فيصل بالفعل محتاج لراحه ... ويجوز انه يوم شافك تلبخط وصار يتصرف بطريقه جنونيه هذا كله لانه يغليك ولا ماكان هنتي عليه وانتي تشوفينه بهذا الشكل ...

" عبير بدت عينها تدمع وتمسحها بسرعه "

ابو محمد : انا بحرص ياسر عليك وان عرفت انك هامله نفسك والله لازعل عليك
عبير رفعت راسها بسرعه : لا خلاص
ابو محمد : وبجيكم من فتره وفتره وياويلك اذا ماشفتك قاعده تتحسنين ...
عبير: ان شاء الله

ياسر: ياعمي بس نبيها تاكل

ابو محمد : هذاني قلت لهـا .. ابغاك تنسين كل شي صار وتهتمين بنفسـك .. وتحسين بالمسئوليه اللي انتي فيهـا ,, وتتركين عنك حركـات العيـال

عبير: ان شاء الله

" عبير كانت متوتره ماتقدر تقول شي قدام عمهـا ... لكنه كلامه ريحهـا .. حتى ياسر ارتاح من كلام عمـه... شوي وقامت عبير على اساس بتخليهم يجيبون الشاي وعرفوا انها تتحجج .. بس ابو محمد كان يبغاها من الله .. كلم ياسر بخصوص عبير.. وياسر قال لعمه على اللي راح يسويه وابو محمد وافقه الرأي وشاف ان هذي احسن طريقه عشان يبعدون عبير عن هذي الاجواء .. "

.
.
.

" بعـد مرور اكثر من سـاعتين "

" كل العايله عزمت انها اليوم تروح لبسمــه والكل كان متحمس .. تمنوا لو الزياره مفتوحه بأي وقت ... نايف كان طول الوقت عندها بين لحظه ولحظه يروح ويشوفها ... مو مصدق على الله ... لكن كانت طول الوقت نايمه ... بس اهم شي انها صحـت "

" في المستشفى "

" ام نايف ونجود راحوا لها اول ناس وبعدها وصلت ام محمد .. وشوي وصلت منار ومعها امها "

منار: خالتي وين سهر
ام محمد : بتجي الحين مع سلطان
منار ابتسمت : اها ... ياربي بسك بسمه قومي
نجود: تدرون شي.. اخاف تخترع اذا قامت وشافتنا كلنا
منار تضحك : اي من جد
ام نايف: خلها تقوم بلاول
ام محمد: اي والله فديت روحها والله

" ام نايف ابتسمت "

" بعد مرر خمس دقايق وهم يسولفون بصوت واطي وصل نـايف ... منار على طول قامت وصلحت نفسهـا .. ونايف تحنحن ودخل وسلم عليهم "

نايف : يمه
ام نايف : هلا يبه
نايف: يمه احتمال بسمته تكون فاقده ذاكرتها شوي .. عشان كذا مابيكم تستغربون اذا ماعرفتكم ..
ام نايف حطت يدها على قلبها
نايف بسرعه: يمه لاتسوين لي حركـات .. تراه شي عادي وان شاء الله لفتره بسيطه
نجود : هي اهم شي قامت وانا كنت حاسه لان الصدمه جت بالراس

منار بصوت واطي : ياحياتي عليك

نايف: بس لاتخافون لانه مافي شي يستدعي هذا شي طبيعي وحنا ان شاء الله بنقدر نرجعها لها بسرعه
ام نايف: على خير

" ام نايف ضاقت فيها الدنيا لكن تهون ... الكل شاف انه شي طبيعي لكن حزن عليها بس الكل كان اهم شي عنده انها تقوم "

" شوي وطلع نايف وكانت بدخله سهر..."

نايف ابتسم : مساء الخير
سهر بحيا: هلا نايف.. الحمدالله على سلامة بسمه
نايف: الله يسلمك واخيرا شفناك

"سهر ضحكت بخجل وكانت متكومه حول نفسهـا لانها من زمان ماشافته ولا سلمت عليه لانهم متعودين على بعض "

سهر: شنسوي بعد انت ادرى
نايف يبتسم : اهم شي شفناك
سهر ابتسمت : اوكي عن اذنك

" ودخلت ... بدون ماتنتبه للي كان جاي وعينه عليهـا مافارقتـه "

نايف: اوه خالتي ام ياسر هنا

" سلم عليها باليد بس لانها كبيره ويحترمهـا حيل "

ام ياسر: هلا ياولدي تستاهلون سلامتها
نايف: الله يسلمك ياخاله ..
" ياسر فجأه حس انه يغار على سهـر... وخصوصا يوم شاف سهر وشلون كانت تبتسم له حس الغيره تذبحه اول مره يحس انه يغار عليها هالكثر...وبعدين فكر ان ممكن سهر تكون من نصيب نايف وهو مو حاس ... "

ياسر: خلاص يمه انتي ادخلي هذي الغرفه وانا بنتظرك تحت اذا خلصتي عطيني خبر
ام ياسر: على خير " وراحت "

" شوي ونزلوا هوو ونايف يسولفون وياسر كان كلمه ايه وثانيه لا ... مايعرف وش الشعور اللي انتابه "

" بعد مادخلت سهـر بدقيقه فتحت بسمـه عينهـا ... كلهم شهقوا مبسوطين انها قامت .."

" بسمه كانت شوي شوي تفتح عينهـا .. وسهر وهي تسلم عليها حضنتها بالقوه .. وبعدين بعدت عنهـا "

" بسمه ماكنت مستوعبه وش اللي صاير هنـا ."

"الكل قام وباسهـا ومو مصدقين "

" هي كانت طول الوقت ساكته ولاهي عارفه وش قاعد يصير .. وبعد ماهدا الوضع صارت تجول بنظرهـا على الموجودين .. حستهم اشكال غريبه مختلفه كل وحده بجهـه ... كانت تناظر سهر نظره غريبـه .. وكأنها مشبهه عليهـا ... حتى نجود ونفس الشي امهـا ... لكن ماخطر على بالها انهم ممكن يكونون شي بحيـاتها "

بسمه لاشعوري: ابي مويـه

" ام نايف على طول طارت قبل نجود اللي كانت بتسبقهـا .. منار فهمت سهر وضع بسمه وسهر حزنت بالقوه ..."

" بسمه بعد ماشربت الماي قعدت تناظر قدام وماعطتهم اهتمـام "

ام نايف قامت على راسها: بسمه يمـه انا امـك

" بسمه لفت عليهـا وعقدت حواجبهـا "

ام نايف بحنان : اي فديتك انا امـك انا متأكده لو نسيتي العالم مستحيل تنسيني

"بسمه هزت راسها ولا اعطتها اهتمـام "

" ام نايف صار تناظرهم وهم يقولون لها بعيونهم ان ماعليش تحملي "

" شوي والدكتور يوصل ... وسعوا له وسوا لـه مكـان "


" بدا الدكتـور يفحصهـا ويسألها بعض الاسئله وهي ماتجاوب عليه غير مادري او تسكت "

" الدكتور شاف مافي امل تذكر ... لكن خطرت في باله فكـره "

الدكتور: الاخ نايف كان موجود هنـا حد يعرف هو فين دي الوقت
ام نايف: اي هو تحت بغيته يادكتور
الدكتور: ايوا من فضلك
ام نايف بخوف: ليه بنتي فيها شي
منار: لاياخاله شفيك هدي اعصابك
الدكتور ابتسم : لا طبعا بقى هي زي الفل الله واكبر

" بسمه كانت تناظر ام نايف وشافت الخوف بعينهـا .. كلمة بنتي اثرت فيهـا .. قعدت تناظرهـا كثير "

بسمه : انتي امي
ام نايف طارت لها : اي يمه انا امك فديت روحك

" بسمه ماسوت شي لفت وجهها "

الدكتور حسها بدت تستجوب معه : انتي افتكرتي امك يابسمه
بسمه هزت كتوفهـا : مدري

نجود : انا بكلم نايف يجي

" وبالفعل كلمت نايف والدكتور طلع منهم وراح يكلم نايف لانه حفظ نايف من كثر مايجيه ويستفسر عن حالتهـا ونايف قاله اي شي يبغاه يتصل عليه "

نايف: ها يادكتور بغيت شي بسمه فيها شي
الدكتور: تفضل يانايف

" وبعد ماقعدوا "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 6:00 am

الدكتور: ماتخافش بسمه زي الفل لكن زي ماتعرف وجدنا انها فقدت الذاكره والله اعلم كم الفتره .. لكن بأمكاننا نسترجعها لو شي بسيـط مثـلا تعرف عن موقف غير مجرى حياتها شي تحس انها مستحيل تنساه

" نايف قعد يفكر "

نايف: لا يادكتور ماظن
الدكتور: مثل ماتوقعنا عشان كذا انا حاب اطلب منك صور للأشخاص اللي كانوا متواجدين في الحادث
نايف استغرب: ومن وين يادكتور اجيب اللي كانوا بالحادث
الدكتور: ماقصدت اللي بتتكلم عنو .. انا بقصد صورة الشخص اللي سعفهـا الساشق اللي كان معهـا .. اخر شخص هي التقت فيه اشياء مثل كذا

" نايف قعد يفكـر "

نايف بسرعه : احمد والسواق
الدكتور: احمد اللي كان معها بالحادث
نايف: لا هذا اللي طلعها من السياره
الدكتور: بنجرب مافيش مانع ولكن كمان ابغاك تجيب لي صوره من السائق اللي كان معهـا
نايف: مافي مانع ثواني وتكون عندك
الدكتور : انا الحين خلص دوامي ... ان شاء الله بكرا اتمنى تكون موجوده
نايف: ابشر ولايهمــك

" نايف طلع من هنا وكلم احمد من هنا واحمد اخترع يوم عرف وش دخل صورته بالموضوع .. لكن نايف فهمه الوضع ... احمد لاشعوري بعد صلاة المغرب صلح نفسه وراح يصور ويطلبها مستعجل لان ماعنده صور حلـوه *_^ "

" اما صورة السسواق مقدور عليهـا "

" قعدوا يسولفون على راس بسمـه علو وعسى تذكر شي وبوسط السوالف وصلت ام فيصـل ومعها جنى ووصايف وماكانت معهم اديم يوم سئلوا عنهـا .. تعذروا لها انها تعبانه واديم بالفعل مثلت التعب عليهـا ... فهم عذروها.. كان في حواجز بين ام فيصل وام ياسر .. لكن مع ذلك مابينوها قدام بسمه.. سهر شوي سلمت عليها وطلعت لان سلطان كان ينتظرها "

" بعد ماركبت السياره "

سهر تبتسم : تأخرت
سلطان: يعني .. المهم يلا وين بتروحين
سهر: اي مكـان اللي تبي ارتحت يوم شفت بسمـه
سلطان : الا شخبارها
سهر: ياحياتي فقدت الذاكره
سلطان بحسره: يووه الله يعينها والله بس يلا تتسهل
سهر: اي والله
سلطان : اجل زحمه
سهر بتفكير: اي والله تقريـا كلنا موجودين ماعدا عبير واديم

" سلطان من طلع مارجع البيت وخاف سهر تسأله عن اديم "

سلطان : اهاا
سهر: بس تقول خالتي ام فيصل انها تحسنت ديومه شوي
سلطان : اهاا زارتهـا
سهر : لا اديم راحت لهـم مو انت اللي وديتهـا
سلطان انصدم : هاه لا مو انا بس هي قالت لي وكنت مشغول فخليتها تروح مع سواقهم
سهر: اهاا
سلطان طرطع عليهـا وبالغصب قال : ماكنت ابيها تطلع بس عورت قلبي قلت خلها تشم هوا
سهر ابتسمت : اهااا

" سهر حست ان سلطان يحب اديم .. وحست انهم مره يلوقون مع بعض .. كانت تشوفهم احلى ثنائي "

" سلطان في داخله يحترق توعد لها انه راح يخليها تندم يوم فكرت تطلع بدون شوره "

سهر برومانسيه : اقول سلطان لاطلعتوا مع بعض كذا تتعشون كيف تناظركم العالم
سلطان بأستهزاء: وشلون تبين العالم تناظرنا
سهر تضحك على غبائهـا : يعني مدري احسكم كذا كيوت ثنينكم حلوين ومناسبين لبعض وباين عليكم مرتاحين مع بعض
سلطان بخبث: اي قصدك كذا .. والله انتي تعرفين سلطان اخر همه يفكر الناس وش قالت
سهر تضحك : مو طبيعي شلون مغرور
سلطان لف وناظرها بقوه : يحق له ولا مايحق
سهر تضحك : لا شلون اكيد يحق

" سلطان ابتسم وقرص خدها .."

" ومع ذلك في كل دقة قلب له يتوعد لاديم ... ماعرف شلون جتها الوقه وطلعت من البيت "

سلطان بأستهزاء " قال لايقين على بعض .. تخسي من عينها والله "

.
.
.

" بعــد مرور ثـلاث ساعات زياده "

" انتهت الزياره والكل رجع .. بسمه ما استوعبت ولا شي من الكلام اللي انقال على راسهـا.. عبير في البيت كاعادتها وحابسه نفسهـا ... سهر وسلطـان طلعوا وسلطان عشا سهر من بدري .. سلطان كان مبسوط في سهر كان يدلعها كأنها بنته .. بس سلطان يوم انتبه لنظرات البنات لهم ... مثل دور وكأن سهر خويته .. وكان عاجبه الدور .. لانه باين شكلهم ماهم متزوجين وسلطان قرر يقهرهم منها يتسلى بتعليقاتهم ومنها يسترجع ايام الخوالي .. *_^ سبحان الله لووول ... سهر فهمت عليه وقالت له وهو غمز لها يعني افهمي سهر ماتت ضحك علهي وهاوشته عشان لايخلي الناس تشك فيها لكن هو لاوعنده وبعدين رجع سهر وكان مقرر يروح اليت بس قال مافيه ينحبس من الحين كلم فواز وتواعد معه يبغى يضيع وقته قبل لايروح بيت الهم والكأبه مثل ماكان يسميه .. اديم رجعت بيتهم وقفلت على نفسهـا الغرفه من جديد خافت يرجع بأي وقت ... "

.
.
.

" في بيت بو فواز "

" وصايف كانت قاعده مع جنة ع النت و فجأه وهم قاعدين يفرفرون .. طلال سجل دخول في ايميل وصايف... وصايف طاح قلبهـا وجنى لاحظتها.. لكن حمدت ربها انه مغير نك نيمه يعني مو باين"

جنى : شفيك
وصايف بقوه لفت عليهـا: وش فيني يعني
جنى : ماعرف بس حسيت انك تلخبطتي
وصايف بنظره استخفاف : احلفي بزر معـك
جنى تمثل الجديه : ايي لايكون تسوينها بعد
وصايف لفت عليها : جنى وعمى بعينك بزر معك
جنى ترفع حاجب لها عشان تستفزها: مدري عنـك
وصايف بالفعل استفزتها : قومي عني قويم عني " قالتها بصراخ ..وشاتتها .."
جنى تضحك : امزح شفيك
وصايف: قومي ضفي وجهك سخفيه ومالك معنى
جنى وقفت وكتفت يدنيها: اجل سولفي معها قدامي

"وصايف عصبت وقام بتروح لها وجنى على طول مسكت البار وركضت لانها تعرف وصايف تذبحها اذا تهاوشوا"

وصايف: قربي والله لاذبحك

"وصلها صوت ضحكات جنى .. جنى كانت تمزح معها وتبي تنرفزها لانها عارفه وصايف مستحيل تسوي شي غلط "

" وصايف دخلت و قفلت الباب عليها وتنفست الصعداء.. اصلا كانت تبيها من الله "

وصايف: حسبي الله عليك كانك بتوهقني معـك

" وصايف اول ماراحت شافته ارسل لها شاارة تنبيه "

وصايف: وبعد فيه حيله يكلمني اشوا انها راحت ولا كان انكشفت .. ناقصه اطيح بلسان المعلونه ذي اف

" وصايف راحت له معصبه "

..:

نعم نعم

So Happy :

نعامه ترفسك قولي امين

" وصايف عصبت "

..:

صدق انك قليل ادب

So Happy :

اسمع مين يتكلم

" وصايف عصبت عليه من جد "


..:

انت وش تبي بالضبط

So Happy :

انا اللي ابي ولا انتي وش تبين مو على اساس انك بتبلكيني من زمان ماشوفك مبلكه الظاهر عاجبتك السالفه

..:

من زينك شين الحلايا اقول اقلب وجهك مريض نفسي

" وبسرعه عطته بلوك وديليت "

" كانت متنرفزه منـه"

وصايف: وااااااااااااي ياكرهي له ياكرهي له ماصدق في ناس يقهرون كثره اكره اكره

.
.
.

" اما طلال استانس لانه حتى هو يكرها من كل قلبه بعد "

طلال يضحك بقوه : هههههههههههههههههه

" وليد لف عليه "

وليد : شعندك
طلال: تعال تعال شوف

" وليد جا وقرا المحادثه "

وليد ابتسم : قسم بالله انكم حفله
طلال: خلاص افتكيت منها بلكتني
وليد يبتسم : وهذي سالفتك قوم قوم ادري بكرا عندنا كويز
طلال: بقعد شيو وبقم
وليد: ترى بقول لبدر
طلال: بدر هئ شوف بدر ماسك الكتاب وعيونه طايره
وليد : اهم شي ماسك الكتاب قوم بس قوم
طلال: زين لحظه

" بدر وقتهـا كان ماسك الكتاب صحيح بس كان سارح بعينه في السماء .. كان يحاتي كل شي في السعوديه .. بسهر بفيصل ببسمه بكل اهله مايدري عنهم شي غير انهم بخير الكلمه اللي تعود يسمعها من ياسر مع ان بدر قلبه قابضه "

.
.
.

" في الديوانيه "

" عند سلطـان وفواز"

سلطان : والله فرحت لك يافواز
فواز بحزن : تفرح لي .. من بكرا تشوفها قلبت
سلطان : ياخي انت ليش ماتتفائل والله نجود بنت طيبه وتجنن .. عطها بعد فرصة والله انها تستاهل

فواز لف عليه

سلطان : لاتناظرني كذا اي انا اعرف نجود قبل لاتعرفهـا
فواز: مو قصدي شي بس ذوقك غريب
سلطان استغرب: وش قصدك
فواز سرعه : لالا موقصدي شي
سلطان : فواز عن البزاره
فواز : الحين اديم اللي مافي احسن منها ماقلت عنها هذا الكلام ونجود تجنن ولا في اطيب منها .. انا ماذم زوجتي انا اعرف هذا الشي بس انت تقول هذا الكلام والغريب عن نجود مو عن اديم

سلطان لف بقرف: اديم موضوعها غير

فواز : لانفس الموضوع .. الكل يعرف اديم واان اعرفها بلك لاتنسى انها كانت مخيره لي ولي موقف ما انساه معها .. صحيح ماكنت مره معها بس بلحظه عرفت اديم من تكون وكيف وانت الحين قاعد تتكلم عن نجود اللي صعب الواحد يفهمها مع ان اديم الكل يقدر يفهمها اصلا اديم كل شي فيها واضح بعكس زوجتي اللي كلها غموض

سلطان : فواز سكر سيرتها لو سمحت مالي خلق والله لو تمدحها من اليوم لبكرا تراني الحين معاشرها يعني ماخبر ان في حد اخبر مني فيها

فواز : طيب ليش ماتعطيها فرصه

سلطان : ولا ابغى اعطيها فرصه
فواز: اجل لاتنصحني دامك ماتعرف تنصح نفسك " ولف الجهة الثانيه"
سلطان : لاحول الحين نتكلم بخصوص نجود اديم شدخلهـا
فواز : بس فيه رابط كبير بينـا
سلطان عقد حواجبه: شقصدك
فواز : لاتنسى ان اديم كانت محجوزه لي ونجـود......

" فواز استوعب وسكت "

سلطان لف عليه بسرعه : ونجود وش فيهـا
فواز بسرعه : مافيها شي
سلطان : بس انت قلت ان في رابط كبير بينا .. نجود وش دخلها فيني

" فواز تندم يوم زلت هالكلمه من راسها ماكان يبغى يقوله ان نجود هي اللي كانت تزعجك ونجود كانت تحبك وانا اخذتها ... مايقدر يشوه صورة زوجته الحين .."

فواز : خلاص خلاص انسى

" وقام بسـرعه "

سلطان يناديه : فواز

" فواز طلع ولاسمع له .. وسلطان استغرب "

سلطان " نجود .. وش يربطها فيني .. وش يقصد فواز .. اكيد يعرف شي انا ماعرفه .. بس وين بتروح منـي "

" لاشعوري سلطان تحمس بانه يعرف نجود وش يربطها فيـه واكيد راح يعرف "

" بعدها قام هو الثاني وراح بيتــه .. وهو مستعد لمصارعه جديده "

" بعد مادخل البيت كان بالضبط مثل ماطلع "

سلطان يضحك بأستهزاء: خوش خدعه .. ولا علي اانا بعد

" طلع سلطان الدرج يركض .. خرش الباب عليهـا ولاردت "

سلطـان : مستويه نفسك نايمه يعنـي ؟؟ وين بتروحين عني يعني ..

" ورفس الباب وراح غرفته .. وقبل لايوصل الباب نزل وقفل الابواب كلها واخذ المفاتيح عشان بكرا لاتهرب مثل ماسوتها اليوم "

" اديم كانت ترجف من داخلها "

اديم " اكيد عرف اكيد عرف ... ياربي اكيد بيعرف وهذا شي يتخبي .. يارب ارحمني يارب :

" اديم هالليه مانامت .. ماقدر النوم يجيهـا من الخـوف "

.
.
.

" في اواخـر عتبـات الليل "

" غفت جميع العيـون .. عـدا العيون السهيـره .. اعتـادت على السهـر في اواخر الفتره الاخيـره .. عيون جفاها النـوم .."


يا للأسف شوهت صورة
رسمتها لك في عيوني
كنت النظر ضيه ونوره
غالي وقدرك ما يهوني
ملكتك فؤادي وشعوره
كنت أحسبك ذخري وعوني
هان الهوا وذبلت زهوره
أقولها ودمعي هتوني
ما أنساك يا من شفت جوره
ابعد ولو زادت شجوني
قلب هواه ما ضيع شوره
مهما العواذل يعذلوني
حبك في قلبي انهد سوره
لا تظن ترجحلك وزوني
وعمري نسى فرحة زهوره
يا للأسف خابت ظنوني
وعقب الغلا شوهت صوره
رسمتها لك في عيوني



" سهــــر "

" سهــر كانت من ضمنهـم ... سهـر كانت تمر بازمه نفسيـه .. كانت تحس بس تضحك عشان الغير .. ماعاد يهمها اذا كان الفرح من داخلهـا ... كل شي في داخلهـا تحطم وانهــدم .. ماكانت تلاقي المبررات عشان تبرر لـه .. لادق ولا تصل ولا ارسل مسج او حتى ايميل .. كانت حاسه انه ماله وجـه يقابلهـا .. كانت عارفة قوة الموقف .. حد يخطب اخوه لحبيبته .. احترق قلبهـا مليون مـره في الثانيه .. سهـر فكرت بعقـل .. هي الحين كبرت وماعادت سهر الاوليه اللي اي كلمه ممكن تعيشها الاحلام الورديه ... اذا كانت تتعرض لخيانه لاقرب الناس لهـا .. فا ماعدت يهمها وش يصير عليهـا .. وسهر وصلت لعمر ماتقدر تماطل ففيـه وتأجل الزواج اكثر من كـذا كانت قريبه من الست وعشرين .. حست ان موضوعها مع بدر مستحيل يطول كثر ماطول .. ومستحيل تكون لعبه من بدر .. كانت عارفه ابوها ماراح يوافق عليـه الا اذا خلص دراستـه .. وسهـر على سن زواج .... وغير كذا حيرهـا موضوع يـاسر ... كانت تحس بشعور غير يوم بعد اخر موقف لهـا معه .. حست شعور اروع من اللي كانت تحسه لكنه تجاهلت هذا الشعور ... ماتبي تحس بالخيانه .. نفسها ماترضى الخيانه ... كبتت على هذا الشعور قد ماتقدر .. فسرته على اساس انه ياسر يبيها ومعجب فيهـا عشان كذا حست بأحساسا حلو فقط لاغير وكانت تحسه شعور عادي اي بنت بموقفها ممكن تحســه .. لكن طاري بدر يلخبط لهـا كل شــي .. وبنفس الوقت ماهو هاين عليها تترك بدر قبل لاتسمع الكلمـه منــه "

وشلون أصارح حبيبي آه يا قلبي
وأقول له إني أحبه آه يا قلبي
أخجل أصارحها وأقول اهواك
وأدني أصابعها وروحي بيمناك
مكحل أهداب العيون تسحرني نظرتها
من فوق غضات الشفا يف يا محلا بسمتها
أرجوك ساعدني بالروحه والجيه
انصحت يبعدني ببحور وهميه
يا ليت ضمتي يزول وقت ما أشوفه
والحكي منه يطول وتسعدني عيونه
إنتي حياة الروح ما أعيش من دونك
وإنتي نظر عيني تسلملي عيونك
عجز لسانك يوم يبين الخافي
ولا دموع العين تكشف لك أسراري

" يــاسر"

" ماكانت حالة ياسر بعيـده عن حالة سهـر .. من شافها وهي صايره تجيه في الاحـلام .. حس انه بالفعل سهر تعني له شي في حيـاته ولا ماكان حس بالغيره تجاهها يوم شافها مع نايف... في هذيك اللحظه .. فكر ياسر ان يعجل بخطبته لكن الوقت كان معاكسه مثل دايم ... وبما ان ياسر متفائل فسرها ان في كل خيره تأخيره .. مع انه مو عارف السر في ان كل ماجا يخطبها او يتكلم تقوم عليهم مصيبه .. مو معقوله سهر تكون نحسه عليـه .. عشان كذا ابعد هذي الفكره .. من اول وهو حاط عينـه عليهـا .. وبدا يحس الحين بالحب .. ماتوقع بيوم من الايـام انه ممكن يحـب .. وبالذات يوم شافهـا في اخر موقف .. تمنى لو ان صدمته فيها طولـت .. للحظه حس بعضلات صدره ترتخي من شده قربهـا لـه .. بهذي المشاعر اعطت ياسر دافع كبير انه يفكر فيها ويستعجل بخطبتهـا من اول فرصه و هالمره هو بيكلم عمه بنفسـه .. عرف انه مستحيل يستغنى عنـه .. المشكله مافي بنت لفتت نظره كثـرها .. ماكان يشوف بنات العيله .. وكأن ربي عاميه عنهـم .. وخصوصا انه مايختلط في اجوائهـم .. بس سهـر كان يشوفها غير .. وبتظل طول عمرها غير بعيــنه ..
واللي كاسر ظهر ياسر .. عبــير اختــه .. قاعد يشوف وسـاكت .. ماهو عارف وش يسوي .. ليله البارح كان يفكر تفكير غير عن اليوم بعد ماعمه بو محمد تكلم بموضوعهم ... حس انه ضاع بينهم .. لكــن قرر يترك كل شي بعد مايرجعون من سفـرتهم .. يمكن حتى هو يحتاجها عشان يرتب اموره ويعرف اللي راح يسويه "


الا ياوقت وين الي على بالي يجي ويروح
هذاك الي ملك قلبي وتفكيري ووجداني
أموت بطيفه الي لا لمحته تنتشي بيروح
أحس إني إذا شفته كأني بعالم ثاني
أحبه والأمل باني في قلبي من غلاه صروح
حبيبي لو يمر طيفه يبدد ماضي أحزاني
أحبه حب لو يدري عن الي بخافقي من بوح
نساك الي الزعل وارخص حياته دون حرماني
تحملت الخطا منه وإذا أخطى بعد مسموح
حبيبي ما عليه ازعل إذا أخطى وخطاني
تذكرته وانا ناسي ونسيته والوفا مجروح
غريبة حالتي والله وهو ذكراه نسياني

" بــدر "

" بدر كان معـهم سهـران .. وكان عايش معهم وموعايش .. ماهو عارف يشيل هم مين .. عرف بخروج فيصل وفرح لته وعرف بموضوع بسمـه وتشقق ... توه بس حس بالراحــه .. لكــن موضوع سهـر ... لاحظ انه من كلمتها امه ماعاد لها بينـه .. حتى بالغلط ماشافهـا .. رجع وهو ماسوا شي من اللي خططه .. ويوم حس ان الفتره طـولت والامور تصلحت نـوعـا ما .. قرر يلتفت لموضوع سهـر "

بدر: مدري اكلمهـا .. ولا ارسل لهـا مســج .. بس مسج افف ياربي احس المسج بيطول على مايوصل .. شلون احس فيهـا ماقدر احس فيها بالمسج ماعرف هي مبسوطة ولاحزينه بس الظاهر بكلمها وباخذ موافقتها بنفــسي .. اي ماعاد فيني صــبر

" مسك بدر جواله وبسرعه ضغط على رقمها قبل لايتـراجــع "

" ســهر كانت سهرانه عند الشباك واول مادق جوالها توجهت له بعجز "

سهر: ياربي من داق هالوقت

" سهر على طول شهقــت "

سهر: بــدر

" كل مافيها راتجف وانتفض .. صار الجوال يهتز بيدها وعظامها تتخلخل داخلهـا "

سهر ويدها على فمـهـا : وش يبي داق وش يبي

قلب سهر " ردي عليه شوفي اكيد راح يعترف لك وبيقول اللي صار كله كذا ردي عليه ردي عليه "

" سهر بسرعه ردت قبل لايرد عليها عقلـهـا "

بدر اول ماشافها ردت : سهـــــــــــر

سهــر وقلبها ينتفض :..........................



الجزء التاسع عشر
الفصل الاول


خل العتب واسمع لروح تناديك
وإن ما سمعت اقرا في عيني اشتياقي
لا تحسب إن الي يودك و يغليك
ينساك لو عيا الوصل والتلاقي


" بــدر "

" بدر كان معـهم سهـران .. وكان عايش معهم وموعايش .. ماهو عارف يشيل هم مين .. عرف بخروج فيصل وفرح لته وعرف بموضوع بسمـه وتشقق ... توه بس حس بالراحــه .. لكــن موضوع سهـر ... لاحظ انه من كلمتها امه ماعاد لها بينـه .. حتى بالغلط ماشافهـا .. رجع وهو ماسوا شي من اللي خططه .. ويوم حس ان الفتره طـولت والامور تصلحت نـوعـا ما .. قرر يلتفت لموضوع سهـر "

بدر: مدري اكلمهـا .. ولا ارسل لهـا مســج .. بس مسج افف ياربي احس المسج بيطول على مايوصل .. شلون احس فيهـا ماقدر احس فيها بالمسج ماعرف هي مبسوطة ولاحزينه بس الظاهر بكلمها وباخذ موافقتها بنفــسي .. اي ماعاد فيني صــبر

" مسك بدر جواله وبسرعه ضغط على رقمها قبل لايتـراجــع "

" ســهر كانت سهرانه عند الشباك واول مادق جوالها توجهت له بعجز "

سهر: ياربي من داق هالوقت

" سهر على طول شهقــت "

سهر: بــدر

" كل مافيها راتجف وانتفض .. صار الجوال يهتز بيدها وعظامها تتخلخل داخلهـا "

سهر ويدها على فمـهـا : وش يبي داق وش يبي

قلب سهر " ردي عليه شوفي اكيد راح يعترف لك وبيقول اللي صار كله كذا ردي عليه ردي عليه "

" سهر بسرعه ردت قبل لايرد عليها عقلـهـا "

بدر اول ماشفاها ردت : سهـــــــــــر

سهــر وقلبها ينتفض :.......

" سكتت ماردت عليــه "

بـدر برجـاء : سهر ليه ماتردين عـلي سهـر

" سهر رق قلبهـا يوم سمعـت نغمــته "

قب سهر " ردي عليه الفرصه جاتك يمكن تقدرين تفهمينه الا هذا الوقت المناسب عشان تعرفين بدر اذ صادق بحكيـه "

سهر بتسـرع : بــدر

" بدر ارتخت عضـلاته بعد امسمـع نغمتهـا "

بدر بتوله : ياعيون وروح وكــل بــدر

" سهر صار قلبهـا يرتعـش "

" بسرعه وبلحظه صحى عقلهـا ونبها باللي قاعده تسـويه "

" سكـري ياسهر. . لايغرك صوته .. وش تبين اكثر من ان يطلبك لاخوه ... لاتنسين انه لبك لاخوه لاتنســين .. اكيد يحنن صوته عشان يترجاك عشان تاخذين اخـوه ... اسمعيها من غيره ولاتسمعينها منـه ... يمكن لاسمعتيها منه تنجـرحين جرح عمـيق مستحيل انه تداوينه او حتى تنسيــنه "

" سهر بسرعه سكــرت السمــاعه "

سهر ويدها ترجف بالجوال وقلبها ينتفض : ياربي وش قاعد يصير وش قاعد يصير

" رمت نفسها على السرير وهي تبكي "

سهر " خلاص انتي كبرتي وش لك بهذي الحركـات .. مستحيل اسمعها منـه مستحييل ... مابي امــوت مابي اموت كثر مامت .. بدر جرحني جرحني ودايم يجرح فيني .. ماظني بسكت له اكثر من ماسكت .. "

" وفجـأه حست انه قلبها رق لـه "

سهر " بس حسيت صوته يناديني يرتجيني .. الا بدر يبيني ويحبني اصلا مستحيل يناسني او حتى يخـوني .. الا اكيـد بدر ماقال هذا الكلام وامه كذبت علي عشان تلصقني في ولدها الكبير .. انا متأكده قلبي يقول كذا ..."

" سهر كانت وقتها تعيش في دوامه من المشاعر المتضاربه المتلخبطه .. ماعرف مين اللي راح ينقذهـا منهـا .. ياسر ولا بـدر .. حست انها عاجزه عن التفكير اكثـر .. ماهي عرافه على وين ترسي ... افكار متضاربه مع مشاعر متلخبطه .. حست انها فعـلا بدوامه .."

" حست سهر بصـداع فظيع وبعـدها سكرت الانوار وانسدحت وقررت تنام وتمنت لو انها تنام وماتصحى الا وكل شي مختلف .. كل العوائق انزاحـت مع اناه عارفه هذا من سابع المستحيلات "

.
.
.

" بـدر "

" كان متوقع الـرد هذا منها من البدايه بس حس انه ارتـاح يوم سمع صـوتها "

" وفسر هذا الشي على اسا انها مستحـيه منـه .. وخصوصا بعد ماعرفت انه تكلم بالموضوع "

" ارتاح بـدر من هذي النتحيه مع انه يحس بشي في داخله يقول له لا .. الا انه يتجاهله .. اكيد ماردت عليه الا واكيد هي موافقه "

بدر" هذا الشي الوحيد اللي كانت تبيه سهـر وانا وسويته لهـا ... اهم شي بينت لها اني قلت لامي .. عشان لاتفكرني العب عليهـا او حتى اتسلى معهـا "

" وقف بدر وهو مرتاح خارجي وعقلي من هذا الشي وبنفس الوقت متجاهل اي صدى يتردد داخله .. قام يدرس عشان وراه بكرا كويز .. يحس الحين يقدر يدرس ويقدم كويز .."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 6:01 am

" اليـوم اللي بعـده "

" في بيت سلطـان "

" اليوم كان الجمعه .. صحى سلطان بتوقيت المنبه وراح يصلي الجمعه مع الجماعه ... اديم كانت حاسه قبله ويوم سمعت حسه راح وطلت من الشباك وبس شافته طلع .. نزلت اول شي قعدت تفطـر وبعدين حست ان البيت ماينطاق ولاينقعد فيه .. رتبت بعض الاشيـاء .. وبعدها على طول توجهت غرفة سلطـان ورتبتهـا ... "

" اول مادخلت "

اديم : مو حبا فيك برتيهـا .. بس عشان لاتصير حجه انك تتمشكل معي قدام اهلي

" اديم مارتبتها عشان سواد عيونه ... بس عشان اذا صارت مشكله بينهم وقال لاهلها ماحد يلومها يكفي انها تطبخ وتنظف تغسل لـه والباقي عليه هـو والاشياء الثانيه بيده هو يقدر يصـلح كـل شي "

" بعد ماخلصت تنظيفهـا .. عطرتها وطلعت وراحت غرفتهـا ونظفتهـا وبعدين ماعرفت تطبخ الغدا ولا لا .. خافت يجيها وهي تطبخ ويذبحهـا .. حست انها محتاره باللي تسويه.. قامت و قررت تطبخ واللي فيها فيها .. وراحت وقررت تسوي رز ابيض مع بروستد .. في البدايه ترددت بعدين قالت بتسويها لانها نست طريقة الكبسه والكبسه بتاخذ منها وقت طويل واديم يكفي انها قاعده على اعصابهـا .. طبعـا كل هذا اخذ منهـا ساعه وربـع ... يعني مابقى لها غير تنتظر الرز يبخر وتقلي البروستد ... استغربت سلطان للحين مابعد يجـي .. شافتها فرصه تحط غداه وتاخذ غداهـا معهـا .. بس قررت في الاخير انها تروح تاخذ دش وبعدين ترجع تسوي اخر شـي .. وبالفعل راحت واخذت نص ساعه فيه طلعت وضبطت شكلهـا ورجعت تناظر شطلها بالمرايه "

اديم : من وين الرجال مايخترع وهو قاعد مع وحده كأنها مريضـه

" اديم لاحظت نفسها بدت تتراجع وماعادت تحس انها حلوه مثل اول .. ضبطت شكلهـا وحطت ميك اب .. صحيح ماكانت ناويه تقابله او تقعد معه بس ماتعرف صابها هذا الشعور .. صلحت شعرها ولبست جينز ماسك وبلوزه كان خاطرها فيها من اول انها تلبسها لكن مالقت فرصه والحين لبستهـا .."

" بعد ماخلصت نزلت تحــت وكان الرز امداه يبخر وكان قريب يحترق شالته بسرعه وودته الجهة الثانيه وكان عندها قلايه على الكهرب يفكها من ريحة الزيت .. حطت البروستد فيهـا وراحت تصلح الطاوله .. طبعا خلتها لشخص واحد حطت له الرز في صينيه حافظه للحراره عشان وقت مايجي يلقاه موجود .. وقعدت بالمطبخ تنتظر البروستد يخلص .. استانست من نفسها انها خلصت قبل لايجي سلطـان .. وقررت تسويها مره ثانيه اذا صار لها نفس الموقف .. وبس خلص البروستد حطته كمان بمحفظه وراحت تـوديه على الطاوله "

اديم تتنفس بأرتياح : ااااخ واخيرااا يمـه قلبي قلت بيجي واان ماخلصت .. وهـ كويس انها مابعد يوصل بترك الاكل ووقت ماوصل يحط له بنفسه

" ورجعت المطبخ على اساس انها تاخذ اكلهـا "

" وكانت معطيه كل الشي ظهرها وهي ترتب الصينيه حقتها اللي بتاخذها فوق معهـا .. ورفعت يدها بتاخذ لهـا كاس وفجأه ماتعرف وش اللي التف حول خصرهـا لف بكل قوتها مرتـاعه وهي ماسكه انفاسهـا من الروعه .. فتحت عينهـا اول ماشفا وجه سلطـان "

" سلطـان سمع كل الحوار اللي دار بينها وبين نفسها .. اول مالفت تغلغلت ريحة عطرهـا في خلايا جسمه وخصلات شعرها كانت بتخطف عينه لكنه تداركهـا .."

" في هذا الوقت كانت يده محاوطه ظهرهـا "

" اديم كانت تتنفس بسرعه اكيد نيته شينه "

سلطـان سبل عيونه فيهـا : يعني بتخليني اتغدا لحـالي
اديم وهي ضاغطه على نفسهـا وتتنفس بسـرعه وماهي قادره تناظر بعيونه لانها تعرفه نياته : سلطان شوي لو سمحت

سلطان ابتسم ابتسامه عذبه وقرب اكثر منهـا وهي دقات قلبهـا تدق اكثر : ليـه تخافين منـي ولا مستحيــه " قالها وهو يبتسم ابتسامه خبث "

اديم تبعده شوي بأطراف اصابيعها : انا اصلا كنت ناويه اكل معـك بس جيت...

" وسكتت ماعرفت شلون ترقع .. سلطان عارف انهـا ترقع "

سلطان يسوي نفسه فهم : اي وانا اقول اديم مستحيل تخليني اتغدا لحـالي .. يتلا تعالي نتغـدا لاني ميته من الجوع
اديم وهي تنتفض : بجيب صحن وبجي تقدر تسبقني
سلطان رفع حاجب : طيب لاتتأخرين لاني ميت جوع وماني ماكل قبل لاتجين
اديم : طيب

" وراح سلطـان "

اديم وهي حطاه يدها على جبهتها والصانيه على خصرها " ياربي وش ناويه عليه هالمره .. اكيد الولد مو طبيعيي اكيد هذا اللي يسمونه هدوء ماقبل العاصفه .. اكيد ماراح يعديها لي سواة امـس "

" كان قلب اديم يرتجف .. تندمت انها تزينت ولا كان ماقرب منها بهذا الشكل .. كان هذا اول اقتراب منهم لبعض .. اديم ماكنت على بعضهـا تحس ان سلطان ناويه نيه شينه .. عارفه انه سلطان ناوي يجيب اخرتها "

" اديم اخذت الصحن وراحت وقعدت على يمينه ... "

سلطان ابتسم ابتسامه كبيره .. اخذ صحنها وفتح الحافظات وتقبل الشي الموجود فيهـا ... وحط لها وحط له.. واديم طول الوقت ترتجف .. ماهي عارفه وش قاعد يصير "

سلطان : هممم عاد انا اموت في البروستد .. تدرين اول مره اكله على الغدا
اديم ابتسمت بخوف

" عرفت انه من قال هالكلمه انه وراه شــي .. عبير كانت تحس ان اللقمه اللي تاكلها مثل الحجر اللي يصعب ابتلاعه .. ماهي قادره تاكل .. تحس انها قاعده ترتجف ومو على بعضهـا .. كانت باصمه ان هالمره النيه شينـه .."

" بعد ماخلصوا غـدا "

" اديم ارتاحت على الاقل بتشغل نفسهـا بتنظيف الصحون والطاوله .. على الاقل ماتطلع لغرفتها ويدري انها تتهرب منـه ... راح سلطان يغسل وهي بعد ماغسلت جت تبي تشيل الصحون جا سلطـان جنبها وشال صحنـه .ز اديم فتحت عيـتونها "

اديم تناظره " سـلامات وش صاير "

سلطان فهم عليها : ادري بتستغربين .. بس لاتفكرين ماني حاس فيك ادري انك تتعبين وانتي تنظفين قلت يمكن اقدر اخفف عنك يعني كل واحد يشيل صحنه كذا يمكن يخف الشغل عليـك

"اديم هزت راسها وعلى راسها الفين اشارة استفهام"

" شالت اديم الباقي وراحت تغسـل الصحون .. هو قام وقعد فوق الكاونتر .. هذي الحركه اربكت اديم تحس انها مو عارفه تشتغل ,,, حدها متوتره.. الوضع ماهو طبيعي "

" شوي وقام سلطان يكلم تليفون هي اخذت انفاسها وماصدقت على طول حاولت تخلص الغسيل بسرعه ... بعد دقيقتين جاها سلطـان ..."

سلطان تكى لعى الكاونتر وهو يبتسم : تدرين والله اني قاعد اتعذب وانا اشوفك تشتغلين والله مو هاين علي.. بس انا احس ماشوف لها معنى نجيب خدم.. اشوف كذا ماراح نقدر ناخذ راحتنا في البيت .. وخصوصا تونا متزوجين

" اديم كانت تبي تصارخ عليه وتخليه يطلع.. كرهته .. اسلوبه ينرزفها وتدري انه يبي يغيضها ويطفشهـا "

اديم لفت عليه بهدوء : سلطان لو سمحت اذا تبي تعاقبني .. ياليت تعاقبني بطريقتك المعتاده ..

" سلطان ابتسم لهـا وقرب منها وسحبهـا معه بخفه للصاله ... واديم قلبها يتنافض "

اديم " ياربي وش بيسوي "

" سلطان وقفها بنص الصاله وقربها منها وحط وجهها بين يدينه "

سلطان: حياتي والله سوري ماكان قصدي اعودك على ذيك المعامله .. بس انا طبعي كذا حـار .. ولا في احد عنده هذا الجمـال كلـه ويعذبه .. " ويبتسم ابتسامه اكبر " وربي انك احلى انسانه شفتها بحيـاتي بــس

" السـلام عليكــم "

" سلطان مثل انه اخترع واديم اخترعت من جد وانقلب وجهها نار على طول "

سهر ضحكت ماقدرت تشوف الموقف وتسكت

اديم حطت يدها على قلبهـا

سلطان سوا نفسه مستحي : اووبس

ام محمد تضحك عليهم : لالا اصلا حنا غلطانين دخلنا بدون ماندق الجرس
سلطان ترك اديم وراح يضيفهم

" اديم تقطع وجهها .. "

اديم " ياربي وش هالحظ مانزل عليه الحب الا يوم جو اهله "

اديم بسرعه : مرحبا اهلا وسهـلا

" سلموا عليهم وام محمد تشققت يوم شافتها على هذا الوضع على الاقل تطمن على حياة سلطان مع اديم لانها ماكانت مرتاحه منهـا "

" اديم طارت تجيب مويه وعصير وبعد ماجت "

سهر: كيفك ديوومه وش هذي الحلاوه نحفااانه
اديم بخجل: والله الحمدالله بشوفتكم ... "وضحكت بالخفيف " تسلمين والله انتي الحليانه
سلطان يبتسم : تدرين ياسهر انا ماحب الا النحاف انا اللي طلبت منها تنحف
ام محمد: بس مو لهذي الدرجه ياسلطان
سلطان بالعمد : عشان اذا بكرا حملت مابيها تصير سمينه ويخترب جسمهـا
ام محمد ضحكت وسهر

اديم ابتسمت مجامله " اي مبين مفتكر فيني ولا في جسمي "
" شوي وبعد ماحطت العصير سلطان ياشر لها تجي وتجلس جنبـه "

" اديم كانت منصاعه غصب عنها قدام ام زوجهـا ... ومستغربه من تصرفات سلطـان .. والغريب انه يسوي كذا قبل لاتجي امه لو بعد كان قلت يمثـل ... ياربي وش ناوي عليـه "

" اديم كانت معهم وهي مو على بعضها مو عارفه تجيب الشاي والقهوه ولاهي عارفه وش تقدم "

سهر: خلاص ديومه اقعدي ماتسوى عليك ترى بس جاين كذا
اديم ابتسمت : وش دعوى مسويت شي
سهر بتفكير: سلطان ابي اشوف بيتك .. انا شفته قبل لايأثثونه ولاقد جيت عندكم وتفرجت عليـه.. ابي اشوف غرفة النوم اذا صارت مثل ماتخيلناها

" سلطان واديم توهقوا "

" اديم طاح قلبها كل هذا التثميل بينكشف اذا عرفوا انهم ينامون في غرفتين منفصلتين "

سلطان تدارك الموقف وضحك : الله يهديك ياسهر وش هالاحراج الغرفه منقلبه فوق وتحت وياحياتي ديومه ماامداها ترتبها عشان كانت تسوي الغدا
اديم : والله كنت ناويه اطلع ارتبها بس ماقدر اتركم واطلع
سهر تضحك : لاعادي وش دعوى ماعرف سلطان
اديم بسرعه : والله ماتقومين تشوفينها بقوم ارتبها على السريع وبناديك
ام محمد تضحك : يابنتي لاتحرجينهم يمكن عندهم خصوصيات
سلطان بسرعه : ايوووووا صدق ياسهر
سهر تضحك : يعني خلاص خلاص
سلطان : خلاص ولايصير خاطرك الا طيب "ولف على اديم " قومي حبيبي صلحيها على السريع ترى بيلومونك انتي لاني انا يعرفوني مرتب ونظيف

اديم فتحت عينها بسرعه وضحكوا عليها

" اديم ماهي عارفه ليش فتحت عينها من اسلوبه ولا من الكلام اللي قاله بس قامت بسرعه "

سهر تضحك : ياحليلكم والله تجننون
سلطان ابتسم مجامله
ام محمد: الله يتمم عليهـم يارب ولايفرقهم
سلطان بخبث : الله يسمع منك

" طلعت اديم ورتبت الغرفه بسرعه وعلقت قميصها النوم على العلاق عشان تبين انها لشخصين مو لشخص واحد طلعت عطوراتها وبعض الاشياء اللي تخصها وهي مستعجله ... ورتبتها وصلحت السرير بسرعه وراحت الغرفه الثانيه كانت هي مرتبه اوردي بس باقي تعطيها نظره وكأن محد يدخلهـا .. بعذر ان اديم حاطه ملابسها عشان لاتسوي ضيق في الغرفه الثانيه "
" وبعد عشر دقايق طلعت سهر وشافت الغرفه وانجنت عليها وطلت على الغرفه الثانيه من برا بس .. وحاست على باقي البيت .. كانت ارجائه ساكنه مهمله ماحد يمر عليها حتى "

" سهر ماكان لها خلق تجي ومالها نفس بالمره لكن سلطان وامها اصروا عليها انها تجي .. وسلطان عشان يفتك ويريحها لانها دايم تسأل عن اديم وشافها بالمره يشوفونها ويتطمنون عليهـا "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

" الساعه 5:00 "

" ياسر غمز حق امه وامه قامت على طول "

ياسر يبتسم : غلااااي
عبير لفت عليه: هلا
ياسر: ماودك تطلعين شوي نغير جو

" عبير عرفت ان ياسر يبي يغير لها جـو وهي مقصره معهم مو كافيه انها قاعده تحس انها مثقله عليهم بهمومها "

عبير بتعب : وين
ياسر: المكان اللي تبينه
عبير: خلاص اللي تبيه بس متى
ياسر بتفكير ويناظر الساعه : همم عادي الحين على ماتجهزين
عبير ابتسمت : خلااص اوكي

" وقــامت "

" بعدها قام ياسر وطلع شنطته وشنظة عبير واخذ كل شي يحتاجه راح ولبس شمـاغه وصلح نفسـه ونزل وطلع الاغراض السياره ورجع من جديد وكانت عبير توها نازله "

ياسر يصلح شخصيته : تأخرتي
عبير: مدري نص اغراضي ضايعه
ياسر: اوكي خلاص يـلا نطلع
ام ياسر : خلاص بتمشوون
عبير ابتسمت : بتجين
ام ياسر: لامافيني حيل

عبير حضنت امها : فديتك والله مره ثانيه بنطلعك معنـا ترى ماحنا متأخرين
ام ياسر بحزن : انتوا اهم شي انبسطوا
ياسر ينغز لها : يمه وش دعوى وين رايحين حنا
عبير ضحكت : تعرف حركات امي " سلمت على امها وطلعت وتحركـوا "

" قضوا نص الطريق وهم سوالف "

عبير: وين بنروح حنـا
ياسر: رايحين نتقهوى بس في البدايه عندي شغله بخلصهـا في الدوام ونروح
عبير: يووه ثقلت عليك ماكنت ادري ان عندك شغل
ياسر يناظرها بنظره : لاتنسين انا اللي عازمك
عبير: ترى عادي ياسر كنت اجلتها
ياسر: عاد انتي تبينها من الله.. شغله بسيطـه وحنا واقفين
عبير ابتسمت: اوكي

" ياسر اخذ عبير عند المطار المخصص في الدوام حقـه وهو كان حاجز هنـاك بالرحلات اليوميه ... وعبير ماقد راحت هناك عشان كذا ماهي عارفه وين اخذهـا "

" وبعد ماوقف السياره "

ياسر: يلا انزلي
عبير : لاانا بنتظرك هنـا
ياسر: لا في مقهى داخل اقعدي فيه واذا خلصت جيتـك مدري اخاف اطول
عبير: اوكي

" نزل ياسر واخذ معه عبير ... عبير اول مادخلت حست بشي غريب شمت ريحة سفر وناس واقفه وماتعرف شي بس ماتدخلت كثير لانها تعرف شغل ياسر .. راحت ووقفت مكان ماخلاها ياسر .. كثير ناس كانوا يطالعونها وهي تطنش ومالها خلقهم ... وبعد مرور ربع ساعه ... طفشت عبير ودقت على ياسر وكان ياسر توه واصل لعندها "

ياسر يبتسم : تأخرت
عبير بنرفزه : وحنا واقفين اجل
ياسر يضحك : سوري ماكنت داري انها بتطول
عبير: طيب يلا نمشي
ياسر: اي يلا

" مسك يدها واخذها لطريق غير الطريق اللي جو منـه عبير لسا ماعلقت قالت اكيد المخرج غير ومشت وراه وهي ساكته وياسر متطمن الى حد ما للحين .. عارف بتثير عليـه بعدين .. بس الى الحين اوكي ... مشى فيها حتى وصلوا لنقطه وقفت فيها عبير"

عبير عقدت حواجبها : ياسر وين اخذني

ياسر رجع لهـا ووقف قدامها : مو انتي قلتي اخذك مكان ما ابي
عبير اخترعت: ياسر وين اخذني
ياسر: امشي وتعرفين
عبير: ماني متحركه قبل لاتقول لي
ياسر يناظر الناس : طيب بقولك ... حنا مسافرين
عبير شهقت : مسافرين وين ؟
ياسر : بس لاتفضحينا .. بنروح دبي كم يوم وراجعين
عبير فتحت عينهـا : ياسر من جدك ..امي تدري
ياسر : اي من جدي
عبير لفت الجهة الثانيه وبعينها الدمعه : ليه سويت كذا
ياسر : لان عندي كم شغله ضروريه هناك ولازم اخلصها ولقيتها فرصه اخذك معي منها تغيرين جو ومنها تسليني
عبير لفت عليه : شكرا ياسر زين " وسبقته "

" ياسر عرف انها زعلانه بس سكت ومشى وراها وبعدين سبقها ولحقته هـي ."

عبير" ليه يسون فيني كذا ... ولا احد بين لـي ولا احد قال لي وكأني مو موجوده في البيت "

" حست بصداع عبير .. وبعدها راحوا وركبوا الطياره واستفسرت عن اغراضها وقالها هو مضبط كل شي .. حقدت عليه ماتوقعته يسوي فيها هذي الحركه .."

" بعد ماطارت الجو وحست عبير ان قلبها طار من مكانه لفت على ياسر بقوه "

ياسركان توه مسترخي : انا ادري تبون تبعدوني عن فيصل
ياسر قام بسرعه : اشش هنا كله رجال معروفين

" عبير سكتت وسندت راسها تبي ترتاح "

" عبير فجأه حست انها كأن هذا الشي رحمه لهـا على الاقل تغير جو .. هي كانت محتاجه تغير جو وتنظم افكارها المتشتته ... بس ماحبت تبين لياسر هذا الشي "


.
.
.

" في المستشفى "

" عند بسمـه "

" نايف دخل على بسمـه وهو مبسـوط وكان الدكتور معـه "

بسمه كانت بتغطي بس الدكتور منعها

الدكتور : مايصحش يابسمه انا طبيبك وهذا اخوك

" بسمه صارت تناظر نايف بنظره غريبه "

نايف: دكتور شخبارها الحين
الدكتور : سوينا لها عمل رسم للمخ eeg و أشعة مقطعية علي المخ.

نايف: وطلعت النتايج
الدكتور : الى الان ماتضح شي .. لكن باذن الله يكون السيان قصير الامد وحنا نتمى ذلك .. لكن بمساعدتكم ورعايتكم تقدرون تسترجعون ولو شي بسيط من ذاكرتهـا
نايف ابتسم للدكتور : اهاا

" نايف لف عليها "

نايف يبتسم لها : معقوله يابسمه تنسين اخوك حبيبك
بسمه لفت على الدكتور

الدكتور لف على نايف: الحين بنجري لها اختبار بسيط على الاقل يبين لنا بشكل نظري مدى قوة ذاكرتهـا

" نايف ابتسم وتمنى ان بسمه مازالت تذكر شي واحد على الاقل لو الحادث بــس "

" نايف لقى صور من الحادث ... لان الحادث كان مصور وموجود في الجريده وهذا الشي استغله وجابه للدكتور "

الدكتور: طيب يابسمه انا عارف انك راح تتغلبي على هذي المشكله بأقرب وقت ان شاء الله

" شوي وطلع الدكتور اول صوره وكان نايف خايف ان بسمه ماتستجيب لشي من اللي جابه "

" الدكتور حط بين يدين بسمه صورة سـواقهـم .. بسمه قعدت تناظره ولا قدرت تميزه اصلا ولا تحس انها تعرفه "

الدكتور : تعرفين هذا مين ؟

" بسمه بعد ماتاملته زين "

بسمه هزت راسها : لا

" شوي وطلع الدكتور صورة احمد "

بسمـه : طيب تعرفين هذا ميــن

" بسمه قعدت تتمقل في الصوره ... حسته شي جديد بحياتها اول مره تشوف هذا المخلوق "

نايف" يلا بسمه يلا "

بسمه بعد فتره وبعد عجر انها تتذكر : لا

" نايف تنهد "

" الدكتور لف على نايف "

الدكتور: لاتيأس يانايف

" وبعدها طلع الدكتور صوره من صـور الحادث "

" اول ماشافتها بسمه اخترعت من الصوره ... كشرت بملامحها والكل كان يراقب ملامحها شلون تغيرت نايف توقعها تذكرت "

الدكتور : هاه يابسمه

بسمه ناظرته بعدين رجعت نظرها للصوره : في شي غريب يشدها لها

الدكتور توقع انها مشمئزه من الصوره وغير الصوره بصوره للحادث بس غير لكن بسمه مسكت الصور بكل قوتها

الدكتور: تعرفين وش هذا ؟

بسمه ماردت عليه وسحبت الصوره الثانيه

" نايف توقعها استجابت "

نايف بصوت واطي : كيف دكتور
الدكتور لف عليه وعطاه نظره يعني اصبر

" بسمه صارت تشوف الصوره وكأنه شي جزئي تذكرت هذا الشي بس ماهي مثبته وشو هذا بالضبط .. "

" شوي وحط الدكتور بحضنها صوره لهـا وهي بحضن احمد "

" هنا زادت التكشيره اللي بوجهها ... كمان فكروها بدت تتذكر ... بسمه بذكاء جابت الصوره حقت احمد وقارنت بينهم شافت فيه اختلاف بينهم لكنها تحس فيه تشابه بينهم بس الصوره مختلفه ... ابعدت صورة احمد وقعدت تناظر بالصور اللي اعطوها اياها "

" لفت بسمه نظرها على الجهة اليسرى وكأنها بدت تسترجع الحادث بصوره سريعـه ... مثل لمح البصر خطفت في دماغها "

" نايف يناظرها وهو يقول يلا بسمه يلا "

" بسمه لفت عليه وهي مستغربه "

بسمه بعدت الصور: ماعرف شي من هذا كلـه

" الدكتور ابتعد شوي واخذ الصور "

بسمه : شيلوها عني شيلوهـا

" نايف تحطم داخليا ... كان متأمل منهـا لكن باينتها ناسيه صدق "

الدكتور: يلا نايف امش معـي

" بسمه رمته بنظره ولفت الجهة الثانيه على ناحية الشباك .. نايف يأس يوم شافها صفتهم لانها لو تذكرت كان اعطت نايف وجـه "

" وصاروا يتناقشون بصوت خفيف ويوم جو بيطلعون "

" بسمه تذكرت اشياء بسيطه اخر الايام اللي عاشتهـا ... تذكرت نظره نايف... لكنه قررت تسوي نفسها ناسيه لانها كانت تسمع حوارهم وانها فاقده للذاكره .. وفكرت تمثل انها للحين فاقده "

بسمه : ليـه خليتني اروح

" نايف سمعها تتكلم ولف بكل قوته عليهـا "

الدكتور لف واشر حق نايف انهم يطلعون

نايف: لا دكتور هي تقصدني

" كان حاسه قلبه نايف ان بسمه تقصده "

نايف راح جنبها : بسمه
بسمه لفت عليه بقوه : ليه خليتني
نايف بسرعه : بسمه سامحيني سامحيني والله
بسمه : اقصد ليه خليتني وبتروح مو تقول انت اخوي
نايف بنغمه : اي اي يابسمه انا نايف اخوك

" الدكتور انبسط "

" بسمه تذكرت هذي النغمه "

بسمه بصوت رقيق : بتخليني مثل ماخليتني ذيك المره صـح

" نايف قام لها وحضنها "

نايف : والله ماعاد اسويها والله ماعاد اتركك
بسمه : دايم تخون بوعدك دايم واخر عني وخر عني مابيك

" نايف ضغط عليها بصدره والدكتور كان يراقب "

" نايف كان يبغاها تحطي وتتكلم ولا تكبت يمكن تتذكر بصوره اكبر"

نايف: والله غصب عني كنت مشغول والله
بسمه: والحين بتنشغل عني بعد خلاص قلت لك روح
نايف: خلاص ودعتك اني ماعاد اكررها

" بسمه صارت تبكي بحضن اخوها وخارت قوتها قدام صدر اخوها تمسكت فيه اكثر خافت يتركها مثل ماتركها اخر مره "

" بعد فتره سدحها نايف على السرير والدمعه بعينه "

نايف: بسومه ياغلااي انتي والله .. والله ماعاد اتركك... كلنا ماعاد نتركك.. امي وابوي ونجلا ونجوى كلنا

بسمه مسك بيده بقوه خافت يتركهـا

نايف لف على الدكتور : دكتور بقعد معها شـوي
الدكتور لبسمه : مثل ماتوقعت يابسمه انتي انسانه قويه وبأمكانك اجتياز هذي المرحلـه وبالسلامه ان شاء الله

" وطلع "

" نايف قعد معها وقعد يسولف عليهـا ... وقت الزياره مابعد يجي "

بسمه : نايف الرجال اللي خليتوني اشوف صورته وش يطلع
نايف: حبيبي هذا صديقي اللي كان معك بالحادث هو اللي كلمني وقال لي عنك
بسمه تتذكر شوي : بس ماكان شكله كذا
نايف يبتسم : يمكن متغير لانها صوره جديده طيب انا تذكريني
بسمه سكتت : طيب امي وينها ماتجيني
نايف: بتجي وكلهم بيجون البنات وعماني كلهم بيجون والله ماتتوقعين وش قد بيفرحون اذا عرفوا عنـك

" بسمه هزت راسها وسكتت .. كانت متحمسه تشوف هذي الاشياء اللي يتكلم عنها نايف "

" نايف كان طاير من الوناسه قعد يسولف على راسها ويقولها بسوالفها وحركاتها يوم كانوا صغار يمكن على الاقل تتذكر الطفوله "

.
.
.

" في بيت بو فواز "

" في غرفة منار "

" طق طق طق "

منار: تفضل

" نجود دخلت على منار وعلى وجهها ابتسامه .. ابتسمت لها منار وصلحت جلستها "

نجود: وانتي دايم بغرفتك
منار: وين اروح تحت مافي احد انواع الطفش وانتي كله مع زوجك وامي طالعه وش اسوي اقعد
نجود : عن العياره انا مو دايم مع زوجي
منار ابتسمت : طيب تعالي اقعدي

نجود: منور قولي لي وش خامده عليه
منار ضحكت : وش دعوى
نجود تغمز لها : تراني بنت مثلك واعرف وش تفكرين فيه وحالتك ميب طبيعيه

" منار اخر شي فكرت فيه انها تقول لنجود او نجود تحس فيها "

منار تضحك: والله مافيني شي
نجود: امحق وانا اللي توقعت ان اذا صرنا في بيت واحد بنصير صديقات واكثر.. قاعدين مع بعض ولاكأنه حنا اللي دايم مع بعض في جمعة البنات وصرنا نسايب وابتعدنا

منار تضحك " اوب وش طاري عليها نجود اليوم "

" نجود جلست جنبها "

نجود: ادري ماكنا نمون من قبل بس ماحس له داعي الحين
منار ابتسمت: طيب قلت لك مافيني شي
نجود: اجل قومي ننزل تحت
منار: طيب " وقامت "

" وشوي ويدق جوال منار ومنار حطته على السبيكر لانها كانت تبي تسوي شعرها "

منار : هلا والله
لميس: ارحبوا
منار ابتسمت: هلا فيك شعندك ؟
لميس تبتسم : مافيني شي مبسوطه
منار تصلح شعرها : دوووم
لميس: شتسوين صوتك بعيد
منار: اسوي شعري
لميس تضحك : طيب بقولك مازن يسلم عليـك

"منار شهقت واحمر وجهها وباين عليها انها اخترعت ولفت على نجود اللي انصدمت"

منار: هاااه " وترددت تشيل السبيكر ولالا خافت ان نجود تشك فيها "
منار قربت السماعه: الله يسلمك معه
لميس تضحك : شفيك اخترعتي
منار ووجهها منصفق : لا مافي شي
لميس: استغربتي صح؟؟ كنت عارفه حتى انا استغربت يوم قالي اسلم عليك

منار وجهها قلب احمر ونجود تراقبهـا
منار" الله يخسك يالميس والله انك فضيحه "

لميس: منور وينك مو معي
منار: لابس كنت حاطته سبيكر ونجود معي
لميس شهقت : يووه خلاص انكشفتي خلاص خلاص انا بقول لنجود لاتخافين " وقعدت تضحك "

نجود ضحكت
ومنار نقلب وجهها : تقولين لها وشو ووضحيه وشو انتي الثانيه
لميس: لابس بقولها عن اللي بينك وبين مازن اخوي بس
منار لفت على نجود: ماعليك منها

نجود ضحكت : ايوا لميس كملي
لميس: لابس هذا كل اللي صار وهم يكابرون يانجود تخيلي عقلي اللي عندك والله اخوي يتعذب وهي مو حاسه
منار فتحت عينها وقلبها يضرب : اه يالملعونه لاتألفين كلام
لميس: والله ما ألف والله يحبك ويبيك بس انتي عنيده
نجود ضحكت : ااها يعني كذا وانا اقول البنت ميب طبيعيه
منار لنجود: فهمتي غلط ماعليك نها هذي
لميس كانت تسمعهم : نجود ماعليك منها تراها تحبه وتكابر
نجود بنظره حنونه : ليه طيب
منار انقلب وجهها: انا اوريك يلا انقلعي " وسكرت بوجه لميس "

نجود ضحكت : وش بسوي يعني عادي اذا عرفت .. يعني تخافين مني اقول عليك
منار بأرتباك : لا بس هذي مدري شفيها تخرف
نجود: منوور شوفي وجههك شلون صار ابيض ويعطي اشارات اللي مايشك يشك
منار بسرعه : بس هو ماسلم علي تكذب
نجود بسرعه : وش دراك
منار لاشعوري وكأنها ماصدقت ان حد يتكلم معها : مادري عنه هو ماعاد يحبني " وشهقت بسرعه ومسكت لسانها "

نجود ضحكت : اووه اووه السالفه كذا... شكل يبغى لها جلسه
منار صارجسمها حار تخاف من نجود تفضحها يوم اذا تمشكلت معها :انسي نجود انسي

" وابتعدت عن نجود "

نجود وقفت لهـا : منور لاتخافين والله اعتبري سرك في بير.. وش فيها اذا صرنا صديقات .. مايصير تعتبريني مثل غزل بغيابها
منار بتوتر: بس
نجود: والله لاتخافين انا حاسه ان فيه عندك شي تراني مثلك واحس باللي تحسينه وش فيها لو قلتي انك تحبين تراه مو عيب عندنا الكل حب
منار: وماحد اخذ اللي يحبه
نجود عقدت حواجبها: وش قصدك
منار: هذاني يوم حبيته راح يدور وحده غيري
نجود بالتدريج : ليه انتي غلطتي بحقـه شـي ؟
منار: لا بس توني بديت احس اني احبه واميل له في الوقت اللي هو خلاص مل مني

نجود عقدت حواجبها : شلون يمل منك وهو مابين لك هذا الشي

منار: بين بس انا صديته وكنت اعتبره مثل اخوي وكنت ابغاه يتأكد من حقيقة مشاعره اذا كان يحبني الحب الحقيقي ولا حب الاخوه

نجود: يعني انتي قلتي له مابيك .. طيب وش سوا بعدين

مانر: ماعرف بس كل مره يحاول يبين لي عن طريق لميس وانا اطنش والحين يوم حسيت اني اميل له قرر يبتعد ويتراجع بكل بساطه

نجود: طيب مو توه يقول سلمي عليها يمكن يبي يقيس نبضك

منار بتفكير: ماتوقع اتوقع هذا من عند لميس

نجود : طيب لميس ادرى بحالة اخوها مستحيل تقولك يحبك وهو لا.. اكيد ماقدر ينساك بسرعه يامنار اكيد كان يبين لمن يجيبون طاريك مثلا ولميس حاسه فيه .. وعرفت انه بدا يكابر وماحبت تفرقكم واضطرت تكذب مافيها شي

منار لفت عليه وهي كأنها مرتاحه من كلامها : صدق والله

نجود: اكيد مايبي لها مو معقوله يكون يبين انه يكرهك ومايبيك ولميس تلبق بينكم اكيد هي ادرى وحاسه فيه وشافت كل واحد منكم يكابر على حساب قلبه وشافت هذي الطريقه انا ادري بلميس ذكيه

" منار قعد تفكر لحظـه "

منار: تتوقعين هو للحين يحبني ؟
نجود بأبتسامه: وليه مايحبك وش ناقصك انتي .. كنتي مقابلته اربع وعشرين ساعه واكيد كان يحسك انسب وحده له

" منار وقفت تفكر "

نجود : لاتستلمين بسرعه يامنار انتي توك صغيره وعندك وقت تفكرين وتاخذين قراراك .. بس مو على حساب قلبك .. لاتكابرين يا منار ولاحتى تعاندين

منار لفت وبأبتسامه : شكلك مجربه
نجود ضحكت وهزت راسها: بس فواز عرف شلون يكسر راسي
منار تضحك : اي والله شلون رحتوا عن بالي
نجود: اي عاد انتي هالمره اكسري راسه
منار تضحك : لاتقوين راسي
نجود تضحك : امزح قومي ننزل

" نجود ماحبت تحرجها اكثر لان مبين منار مستحيه من هذي السيره .. نزلوا تحت وكان فواز توه بيطلع واستانس يوم شافهم يسولفون ويضحكون... وبدا يحس ان نجود بدت تتسنع "

" نجود قررت تتقرب من كل احد في البيت عشان تكسب قلوبهم واولهم فواز من جديد ... وقررت تنسى كل شي كانت تسويه فيهم ... وتبدا حياتها من جديد "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 6:02 am

" في احد المقـاهي "

" الساعه 8:00 "

"فواز وسلطـان في هذا الوقت كانوا قاعدين يتقهوون .. فواز رفض في البدايه عزيمته لكن سلطان عزم انه يجـي "

سلطان يرفع له حاجب: وخير ان شاء الله ماتبي تجي
فواز بنظره : ابد ... ماكان لي خلق اطلع اليوم وانت ماشاء الله عليك ماتخلي الوحد يقر في بيته
سلطان يتسند : مسوي نفسـك الحين ..
فواز : اااخ منـك .. بس لاجد كنت ناوي اقعد مع نجود اليوم
سلطان : وش طاري فجأه حنيت
فواز : لاا بس هي صايره تجلس لحالها وتحس بالطفض بس في الاخير شفتها قاعده مع اختي وقلت بخليها وبجي اشوف وش عندك .. يلا قول وش عندك ؟
سلطان بنظره بعيده : انت عارف وش عندي ...!!
فواز طاح قلبه ليكون بيفاتحه بموضوع نجود : وش قصـدك؟
سلطان لف عليه : اديم عندي غيرها انا
فواز يتنهد : وش صار جديد بعـد ؟؟
سلطان يرجع يناظر بعيد : مدري بس صار شي غريب اليوم معي
فواز عقد حواجبه : عسى خير
سلطـان : مادري امس نمت وانا كنت متوعد لهـا واليوم طلعت قبل لاشوفهـا .. لكن امي عزمت تزورني انا واديم في البيت وقلت لها مافي مانع وعزمتهم ومثلت عليهم دور الميت فيها وماقدر اعيش بدونهـا .. مدري وش صابني يوم صرت جنبهـا .. حتى يوم طلعوا اهلـي ماقدرت ارجـع واقلب عليهـا او حتى اعاتبها على اللي سوته امـس

" فواز توقع انه سلطان بدا يحبهـا لكنه مابين له انه فاهم شي عشان لايكابر سلطـان "

فواز: اهـا بس اتوقع انك تعبت من المشاكل .. وبيني وبينك خلك منهـا لفتره وشوف انت وش ناوي تسوي لبعدين..
سلطان : ماني ناوي اسوي شي كثير اشياء في مخي تخربطت

فواز : شكلها جابت راسك "

فواز : شلون يعني
سلطان بغرور : مدري لاتسألني
فواز : لازم تعرف وش بتسوي لان امك اليوم طلبت تزوك بكرا ماتدري وش تطلب منك ومو معقوله الوضع اللي انتم فيه ييطـول اصلا تحس حتى حياتك مالها معنى قرر وش بتسوي من الحين ولا اتركهـا ياسلطان دامك ماتحس انك قادر تكمل معها
سلطان : ياحليلك من قالك بتركها بس مو الحين
فواز : وش ناوي تسويه اكثر من اللي سويته ياخي انت مافيك دم
سلطان غمض عيونه بنفاذ صبر: فواز لاتفتح لي هالموال من جديد ترى خلصنا منه
فواز : مستغرب عايش معها بنفس البيت و ينام معها بنفس السرير ويفكر تفكيرك
سلطان بسخريه: ومن قالك اني شفت اظفرها حتى من اخذتها
فواز انصدم : وشو
سلطان : اللي سمعته

فواز " اكيد هذا مو صاحي "

فواز : تعرف ان اللي تسويه مايجوز.. الله مايرضى به
سلطان يتنهد : فواز لاتفتح لي مواضيع قلت لك اذا رتبت اموري بعرف وش اسوي معهـا
فواز : بس حياتك ياسلطان كلها غلط في غلط
سلطان : طيب شسوي ماني قادر اتحملها ولا اطيق قربها مني تبيني اغصب نفسي على شي مابيه
فواز : قصر حسك لاحد يسمعنا ويضحك عليك .. مو توك قايل مدري وش صار فيك ليه مو راضي تعترف انك بديت تحبهـا ... انت بيدك سويت كل هذا ولا انت ماتطيقها من البدايه ليش اخذتها مادري ... اف ان لله وان اليه راجعون
سلطان : ياربي خلاص فواز انتهينا الشرهه علي اللي جاي افضفض لك
فواز : اي المشكله قاعد تفضفض ولا قاعد تسمع النصيحه ... قولي انت تبي ترتاح ولا تظل طول حياتك على هذي الحاله
سلطان يتنهد : قلت لك مابعد ارتب اموري
فواز تنرفز : طيب لمن ترتب امورك عطني خبر " وشال مفاتيحه وجواله وقام "

سلطان لف راسه : اففففف ميب حاله معهم ... ياتسوي شي بالغصب يا ازعل عليك .. رووح زين

" وقام وراه وطلع وبدون مايلف عليه "

.
.
.

" في بيت بو محمد "

" في غرفة سهر"

" سهر كالعاده في غرفتهـا .. من رجعت من عند سلطان وهي بغرفتهـا .. شافت حياة اخوها سلطان وحست بالغيره .. الكل تزوج وعايش حياه ولا احلى .. وحياه الكل يحلم فيهـا .. ماعدا هـي .. ماتعرف متى بتحس بالهدوء والاستقرار ... مثل ماتوقعت ان اديم وسلطان عايشين قصة حب الكل يحسدهم عليهـا ... "

سهر" من جد اذا قالوا ان الحب مايجي الا بعد الزواج .. اما انا وبدر شكل حياتنا وقفت هنـا .. وكل هذا اللي نسيمه حب طلع مراهقه بايخه وبتزول ... ومن جد الحب له طعم ثاني اذا كان بعد الزواج ... مثل اديم وسلطان عاشوا حياتهم محد يدري عن الثاني ... والحين تعرفوا على بعض وحبوا بعض اكيد .. مدري انا بكرا اذا اخذت ياسر بحس بهذا الشعور ولالا .. لا مستحيل ماتخيل اني اعيش في بيت بدر موجود فيته .. انا اصلا خلاص كرهتــه .. ماعاد يهمني .. انا قاعده اتعذب وهو هناك يعيش حياته .. الكل يشوفني ويقول وش فيها هذي صارت مثل المريضه امشي واكلم نفسي ... ولا اغار من حد .. مستحيل اسامح بدر على اللي ســواه .. وراح اعرف شلون اجرحه مثل ماجرحني ... بس يـاسر ... مدري اذا ياسر يعرف عن اللي بيني وبين بدر. .. وش بتكون ردة فعله اذا عرف .. بطيح من عينه .. وش بيكون مصير حياتي ... ياربي .. طيب لو اعتقدت انا بدر يحبني وهم خطبوني لاخوه ليه جاي يبشرني ويجبرني على الموافقه ... هو لو يحبني صدق كان منعهم ... سوا شي .. قالي لاتوافقين .. بكل قواة عين كاتب لي اتمنى انك توافقين .. اااخ ماصدق حقارته هلانسان ... وياسر ولـد الكل يحلم فيه مع ان عمري ماتخيلت نفسي معـه بس تكفي وقفتـه اذا وقف او كلمته اذا نقالت موو مثل بدر بياع كلام .. ااااااخ اكرهك اكرهك .. اطلع من حياتي "

" سهر بدت تحس بلاشمئزاز من بدر ... كرهته من قلب وحقدت لعيه حطت له اعذار بس هو قاعد يثبت لها العكس واول اثبات من راح ماكلمها ولا ارسل لها وتوقعته اكيد ماعنده وجـه او هو اكيد حس على دمه لانه خطبها لاخوه ... وبدت تفكر بياسر بشكل جــدي وتقارن الفرق بينهم "


.
.
.


" في بيت بو فيصل "

فيصل: ممكن شــوي

" كان يقصد مشاري كان عنده ومساعد داق عليه ... مشاري احترمه وقــام "

فيصل : هـلا
مساعد : هلا والله وش فيك رجيتني ماعرفت اسوق
فيصل : مساعد
مساعد : نعم
فيصل: مساعد قررت اسافر
مساعد انصدم : كيــف ..
فيصل : وشو كيف بعد قلت لك قررت اسافر
مساعد : واخيرا طيب من اللي لزم عليك لهذي الدرجه ووافقت
فيصل: محد انا بنفسي وبدون محد يدري
مساعد : شلون يعني
فيصل : بسافر ومابي حد يعرف بهذا الشي الا انا ومشاري وابوي
مساعد : طيب ليــه؟
فيصل: وشو ليه رايح العب انا بروح اتعالج
مساعد استانس : الله يفرج لك يارب والله فرحت انك قررت واخيــرا
فيصل : السالفه مو هذي
مساعد عقد حواجبه: في اخبار احلى من هذي
فيصل بلامبالاه : عبير
مساعد طاح قلبه : لاتخاف عبير بندير بالنا عليها انت بس روح وتعالج وانت متطمن عليها
فيصل بقوه : لا مو هذا الشي ,, عبير بذمتك يامساعد
مساعد انصدم : وش تقول انــــــت
فيصل : وشو وش اقول هذا وانا معتبرك اقرب ما لـي اقرب حتى من زوجتي .. اذا ماشلت همي من بيشيله
مساعد بسرعه: بس هذا الشي فيصل مستحيل هي ماراح توافق .. فيصل لو سمحت هدي اعصابك تكلمنا بهذا الموضوع كثير
فيصل : اسمـع .. انا قررت اطلقها بس تـولد ... وصدقني انسى كل شي بيني وبينك اذا تركتهـا يامساعد

" مساعد انشل تفكيره "

مساعد : فيصل فكر في الكلام اللي تقوله
فيصل بتذمر: فكرت كثير.. وشوف اذا ماوافقت على شرطي سفر ماني مسافر
مساعد حط يده على راسه مو مصدق : فيصل افهم انك راح تتعالج عشان ترجع لزوجتك وولدك ..
فيصل يصارخ : ومن قال اني اكيد بتشافي نسبه نجاج العمليه 40 في الميه بــس هذا غير التشووه مساعد انا بقضي كل عمري اتعالج وعبير يمدي شبابها ضاع ..
مساعد يقاطعه بتعب : بس فيصل صعبه ماقدر
فيصل : وشو اللي ماتقدر عليه وشو.. انت قاعد بدون زواج ولا تفكر في الزواج ... واصلا مانت لاقي لك وحده تناسبك وانا اعرفك زين واشوف انسب وحده لك هي عبيـــر ولا صدقني يامساعد علاج ماني متعالج وبقعد اداريها بنفسي من بعيد
مساعد: فيصل لاتضغط علـي واللي يعافيك
فيصل: خلاص انا عرفتك اصلا .. هذا اول طلب وهذا انت تردني سـلام
مساعد بسرعه : فيصل
فيصل سكت
مساعد : انا مــــــوافق على شرطك

" فيصل ارتاح بعد كلمته وابتسم "

فيصل: كنت عارف انك ماراح تردني وصدقني عبير هي اللي بتسعدك يامساعد

" مساعد رف قلبه من كـلامه "

مساعد : بس بشرط
فيصل: امر
مساعد : تسافر اليوم قبل بكرا وتقولي على وين مسافر
فيصل ابتسم : اكيد بسافر بأقرب فرصه دامني متطمن واذا ماقلت لك بقول لمين بس مثل ماقلت لك مابي حد يعرف المكان اللي بروحه
مساعد : لاتخاف .. اجل اخليك الحين وبينا اتصال

" وسكروا "

" فيصل حس بأرتياح الحين ضمن حياة عبير والحين صار لازم يشوف نفســه "

فيصل " اعذريني ياعبير ماقدر اكمل معــك .. مابي الحياه تسبقك وانتي تداريني .. وانا بها اتشافى وبها لا "

" مساعد قراره اللي جا بسرعه شل تفكيره ... ماكان يعرف ااذا كان قد كلمتـه ولالا "

فيصل ينادي : مشــاري مشــاري

" سكت وعرف ان مشاري شوي ويجيــه .. وبالضبط دقايق ومشاري كان عند فيصل "

مشاري: سم
فيصل: سم الله عدوك .. خلاص من بكرا تروح وتخلص الاجراءات
مشاري شهق بوناسه ودخل وسكر الباب : من جدك فيصــل
فيصل برزانه : شرايـك
مشاري قعد جنبه : خلاص ابشر ولايهمـك
فيصل : مشاري بس حط في الاعتبـار ان مابي حد يعرف انا وين مســافر ولا سبب السفر غيرك انت وابوي

" مشاري عرف ان اكيد الكل بيدري انه للعلاج يعني مادقق كثير "

مشاري: ابشر ولايهمـك
فيصل : تقدر تروح لاني ابي ارتـاح
مشاري: تبي اسدحـك

" فيصل غروره ماسمح له بس كان مضطر لانه يبي يرتـاح وسدحه مشاري وطلع عنـه وبلغ ابــوه اللي طار من الوناسه وعرف شرط فيصل ... وبدوا يشتغلون على سفر فيصـــل "

.
.
.

" بعــد مرور شهــر من الاحداث السابقـه "

" مر شهر على الاحداث السابقه .. العايله رجعت عيش حالة دكود واستقرار مثل قبــل .. كل الناس كانت تتساءل عن حالة عبير وفيصــل والكل مستغرب من اللي قاعد يصير...

عبير وياسر سافروا دبي وقعدوا فيها اسبوع ... عبير حست انها ارتاحت حيل هنـاك .. ياسر ماقصر معها .. سوا لها كل اللي تبيـه ... حتى ياسر اخذ فتره نقاهه راجع حساباته وخطط على اللي بيسويه وعـزم هالمره مايستسلم مهما وقفت بوجهه الظروف.. حتى عبير قررت تترك فيصل لفتره .. ياسر فهمها وعلمها تقدر ظروفه وان مرجعهم لبعض .. وعبير قررت تبتعد عنـه قدر ماتقدر ...

فيصـل .. فيصل من عرف ان عبيـر سـافرت حس بأرتيـاح ... كان عارف ان عبير ممكن تنط عليه بأي وقت ومستعده تسوي اي شي عشانه .. لكنه ارتاح من سافرت ... واستانس على الاقل تغير جـو ويمكن تنسـاه بالمره .. مع انه عارف هذا الشي مستحيل ... في هذي الفتره استغل فيصل غيابها و بدا في تحركات سفره ... وبالفعل فيصل قرر يسـافر بدون علـم احـد بعد الحـاح طويل من مسـاعد ومشاري ... خلصت اجراءاته وسـافر مع مشــاري ...

العايله سوت له عشا وامه كانت زعلانه ليش مايبغى يقول لها وين بيسافر ... والكل حزن على فيصل .. عبير ماحضرت العشا اللي سووه له... قضت هذيك الليله وهي تبكي ولاشافت احد لمدة يومين... وحاز في خاطرها انه سافر ولا سأل عنهـا ... بس كانت فرحانه بنفس الوقت انه فكر يتعالج


مساعد .. كان فيصل كل يوم يلح على مساعد ومساعد يسوي نفسه مايسمع .. كل مره يضيع الموضوع وفيصل يرجعه .. حتى مساعد صار يدمن التفكير فيــها مو بس من جهته كان يدرس الموضوع من جميع الجهـات .. لكنه اذا راجع نفسه يشوف الفكره غلـط وفيه خراب بيوت .. ويهون عنهـا ... فيصل كان كل يوم يشتته ويضيعه ومساعد ماعاد يعرف وين صوابـه... خصوصا فيصل قاعد يحسسه بتأنيب الضمير.. لان فيصل كان يقول لمساعد ان مافي مجال لرجوعهم لبعض وانه خلاص بيطلقها عشان تعيش حياتها ... وقاعد يلح على مساعد او يلمح له انه ياخذها وانه مايأمن عليها لغيره ومن هالكلام ومساعد يحس نفسه ضايع ... لكنه ارتاح يوم سافر

منار... منار ونجود صاروا اصحاب في اخر الفتره .. صاروا يقولون لبعض كل شي ومنار كانت مبسوطه من هذا الشي ... لانها لقت لها ونيس ... ونجود كان فواز مره مبسوط منهـا ... وكان يتمنى من كل قلبه ان نجود تبقى على هذا الحال ... وفواز بدا تدريجي يعود نفسه على نجود لانه مايبي يندفع مره وحده مثل اللي حصل من قبل ..

مازن .. لميس صارت توصل له سـلام من هنا وهناك ومازن شك في لميس انها تنصب عليه وتبي بس تقربهم عشان كذا كان يحاول يتجاهلها لانه ماراح يصدق الا اذا سمع بأذنه ان منار تبيـه .. صحيح كان عنده امل بس مافي شي وضح له ذلك ...

بدر .. مافي شي جديد قرر بس يخلص هذا السمستر ويخطب سهـر على طــول

سهـر .. عودت نفسها على ان بدر يكون خارج عن حياتها ومخيلتهـا ... وصارت تراقب حركـات يـاسر .. وكانت تنبسط اذا ابوهـا قعد يمدح فيــه .. لكن للحين مو مستقره على شي... العواطف ترجعهـا لحياتها مع بدر ... وتذكرهـا فيها بكل لحظه لكنها حاولت تتغلب عليهـا

غزل ومنصور ... باقي لهم يومين ويرجعون السعوديه نهائي ... وماعاد يرجعون هناك ... كانت حالتهم عاديه .. كل واحد يعامل الثاني بجفا ... غزل مو فاهمه ليه منصور زعل لهذي الدرجه ومنصور اللي استفزه ان غزل ماهمها ... وكأنها ماصدقت خــبر وهذا الشي حز في خاطره وقرر مايرمي نفسه عليهـا حتى تتأدب وترجع بنفسها ومع ذلك الحب اللي بينهم مامات ... مازال موجود لكن المشكله في التصرفات الخارجيـه .. ورجعوا من جديد يكابرون على بعض ..

بسمه ... بسمه في البدايه ماسترجعت الا احداث اخر حادثه صارت لهـا ونايف كان بالتدريج يحاول انها تسترجعها كامله ... يذكرها برسوماتها واغراضها الشخصيه وبسمه بدت تتفاعل وصارت تتتذكر هذي الاحداث ... وصار تتذكر الاشياء الرئيسيه في حياتها .. اما الفرعيه مازالت ...تذكرت علاقتها مع محمد لكن نست خصامها مع نجوى ... اشياء مثل هذي ... ومن ناحية دراستها طبعا رسبت في هذا الترم وقررت ماتكمل ... الا بعدين او يمكن توقف نهائيـا ...


نايف ... طبعا رجعت له الحياه .. صار مايستغني عن بسمه كل يوم يقعد معها بالكثير ساعتين على الاقل ... ويطلعها احيانا .. ويسولف عليها ويتقرب منها .. وبسمه سامحته لانه بين حبه لهـا على طول وشافت هذا الشي بعيونه ... وتوه بس رجع يفكر بنفسه ومشاعره اللي انخمدت في غمضه عيــن .. ورجع يقدم على خطــوه مايدري تكون بصالحه ولالا ...!!

جنى .. وصايف .. وليد .. وطلال ... شباب مازالوا يعيشون عمرهم بطلعاتهم وجياتهم ... ورجعوا مثل ماكانوا عليه .. وصايف وطلال علاقة مستحيل تستمر اكثر.. انهوها بيدهم ولافي احتماليه للتعلق مع بعض ..

سلطان واديم .. كانت حياتهم عاديه مافيهـا اي طعم .. بس كانوا يعيشون فتره ركــود "


.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 6:03 am

في اشراقه يــوم جــديد "

" طـل الصباح من جــديد .. مع بدايه يـوم مليئ بالشقاء ... الطريق كان مزحـوم كعادته.. ناس تتوجه لدوامتها وناس لمدارسهـا .. وكلن بطريقه ... وعلى هذا الموال مايوصل الواحد مقصده الا واخـلاقه قافله معه مثل ماهو الحال عند ياسر الحيــن .. مع انه قضى ليلة امـس وهو متأمل من هذا الصبـاح ... وحس انه بيكون له طعــم غيــر .. ممكن يغير حيـاته .. او ممكن يوقفها لفتره مثل ماعتاد ... ياسر كان يشوف الامل مثل الطيف اللي كان يظهر فجأه ويختفــي لكنه اصر هالمره انه يتمسـك فيــه ... اول مادخل ياسر على طول توجه لمكتبـه ... دخل وكالعاده وصل له السكاجويل حق اليــوم ... حسه ثقيل .. ومع كذا قرر انه مايكون سبب في الفكره اللي لازم اليوم ينفذهـا ... الى متى والظروف تقوى عليــه الى متى ... هذي الكلمته كانت تتردد براسه وتعطيه دافـع اكبر انه مايسمح للظروف تقوى عليه مره ثـانيه .. لازم يقهرها مثل ماتعـود ... قبـل بريك حق الغدا حاول ياسر ينجز نص المقرر عليـه اليــوم .. كانت عنده مشاوير خارج العمل الا انه تركهـا لبعـد الغــدا .. يـاسر خلص غـداه في وقت محدود لانه ماكثر هالمره .. وباقي له من الوقت ساعه الا ربع .. شال نفسـه وتوجه لمكتب عمـه ابو يـاسر ... وكأن هذي الكلمـات تتردد في اذنه " لاتستلم يا ياسر .. باقي لك اخر خطوه .."
كان يتمنى انه هذا الموضوع يعدي على خير بدون اي مصيبه تحل عليهم من جــديد ... عمه بعادته ماياكل كثير ويكون متواجد بمكتبه على طول ... توجه للمبنى حقـه .. دخل بكل ثقه وشموخ ... وكان شكلـه ملفــت .. ياسر بشخصه كان شخص جذاب بشكله غامض في ملامحه واحاسيسه اللي نادر تظهر على وجهه ... اول ماوصل طلبت منه السكرتيره الانتظــار .. انتظر ياسر حول اربع خمس دقايق وبعدها دخــل "

ابو محمد وقف له وهو يهلي فيه : ياهــلا بـأبو فهـد
ياسر ابتسم : هلا فيك عمـي

" وسلموا على بعض "

ابو محمد: شخبارك وشخبار الدوام معك
ياسر: الحمدالله ماشي حاله
ابومحمد : وشخبار عبير ودنوو
ياسر: والله هذاهم عايشين
ابومحمد : الحمدالله

" وبعد لحظه سكوت "

ابو محمد بأبستامه اكبر : ها شلاخبار اكيد ماجيتني الا وعندك خبر مايحتمل الانتظار
ياسر ضحك وبتوتر صار يفرك يدينه : لا كل خيـر .. بس اذا ماكنت مشغول عندي موضوع ابي اكلمك فيه
ابو محمد : خاص بالشغل
ياسر: لا صـراحة هالمره غيـر.. وياعمي مثل هذي المواضيع صحيح ماتنقال بالشغل و يبغى لهـا جلسـه لكني قاعد اشوف نفسي مافضى ودايم مشغول واول مالقيت نفسي فاضي قلت بجي وبكلمك

ابو محمد تسند : انا مو قصدي شي بس انت خبري ماتجي الا وعندك موضوع بخصوص الشغل .. لكن ماعليك قول وش عنـدك " وابتسم في وجهه "

ياسر توتر زياده من احترام عمه الزايد لـه : عمي حقيقه ماني عارف شلون ابدا ولا من وين .. وكل ماجيت ارتب واجهز نفسي القى اللي يسده بوجهـي .. لكن الحين وبدون اي مقدمـات انا جاي اطلب يد بنتك لـي .. " ماقدر ينطق اسمها وبسرعه " اذا ماعندك مـانع

" ابو محمد صلح جلسته على طول .. اول مره ياسر يكلمه بهذي الطريقه .. بالعاده يتكلم وهو رافع راسه ... وهالمره وضعه كان مختلف .. اول مره يشوفه مرتبك ومتوتر ... صحيح انصدم من الخبر لكنه انبســط ... هو يتمنى امثال ياسر يناسبونه ... وخصوصا ان ابومحمد اللي رباه على كل شي وكان طول الوقت تحت نظره في الدوام وفي الخارج ... يعني عارف ياسر بكل حالاته "

" ياسر يوم شاف عمه مارد رفع راسه "

ابو محمد ابتسم : اللي مثلك يا ياسر يطلب هالطلب وهو رافع راسـه وواثق من نفسـه ... وانا عن نفسـي ماعندي اي مـانع ياسعد يومي اللي بتدخل فيه على بنتـي ... وحنا وين بنلاقي رجال مثلك يناسبنا

ياسر ابتسم بخجل وصلح جلسته : تسلم ياعمي ولو اني ماعرفك ماكان طلبتها منك بهذي الصوره وبهذا المكان ..
ابو محمد : افا يا ياسر وش هالكلام
ياسر: تسلم ياعمي
ابو محمد : وانت عارف ردي عليك ياياسر انت مثل ولدي واعرفك اكثر من ما اعرف عيالي ..
ياسر ابتسم : تسلم ياعمي والله ... بس ياليت تاخذ موافقه البنت
ابو محمد : اي اكيد بس انت لاتشيـل هــم .. سهر بنتي وانا اعرفهـا
ياسر تشقق: الله يسلمك ياعمي
ابو محمد: افا عليك يا ياسر .. المفروض انا اللي اخطبك لبنتي

ياسر ضحك

ابو محمد : خلاص انا بشوف الموضوع وبرد لك
ياسر : خلاص اجل ماعطلك والحين عن اذنـك
ابو محمد : افا ماقعدت
ياسر: والله ماكنت ابي اعطلك بس
ابو محمد ابتسم له : لابس ولاشي اشرب قهوتك على الاقل
ياسر: اعذرني ياعمي وانا بعد عندي شغل ولازم اخلصه
ابو محمد: على خير ان شاء الله سلم على الاهل
ياسر: يبلغ ان شاء الله

" ياسر طلع من عمه وقلبه ينتفض ... ماتوقع انه بيطلب منه بهذي الطريقه هو تلعثم ماعرف وش يقول ... حس وكأنه يقول لعمه ابي فلوس او حلاوه ماكأنه خاطب ... تفشل ياسر من نفسه بس ماعرف وش يقول والجو بالمره مايناسب ... تندم ياسر انه استعجل ولا مثل هذي المواضيع يبغى لها روحه خاصه للبيت ويكلمه بهدوء ... هو دخل عليه وقاله ابي بنتك وطلع ... تفشل بالحيل من نفسه .. وماراح يلومهم اذا ماوافقوا ... مشى ياسر وعقله مو معه بالمره "

" اما ابو محمد ... كانت فرحته ماتنوصف ... دايم كان يتمنى ياسر لبنته ... واصلا ماكان يقدر يعطيها غيره .. لكنه من صدمته ماعرف شلون يعبر عن فرحته بخطبته لبنته ... ابو محمد خاف سهر ترفض ... لكـن بيحاول يقنعها بأي طريقه لان ياسر مستحيل ينرفض ..."

.
.
.
" في نفس الوقت بالمستشفى "

" نايف بعد بريك الغدا كان للحين قاعد مع ربعه وشوي ويجول بنظره في المكان ويشوف البنتين اللي توهم جايين يطلبون غــدا ... انشد لهــم .. مو عشان شي ... كان شايف ريم اللي صار له فتره ماشافها ويحس انه مشتاق لهـا "

نايف" اااخ فديت هالقبله ياناااس .. فديت الذووق انا "

" قعد نايف يراقبهـا من بعيد ... نايف كان قاعد يحسها اناه تمشي بكل رزانه وكيف باين عليها الاحترام ... بعكس البنات الموجودات معهم ... اللي حقات التميلح وبـس ..."

" نايف ماطاوعه قلبه مايسلم عليهـا ... وبنفس الوقت مايقدر يحرجها قدام الناس ... انتظر حتى خلصت غداها وقام يوم حسها بتقوم ... راح الحمام وانتم بكرامه صلح شكـله وراح مكتبـه ...وبما ان مكاتبهم قريبه من بعض قرر يقعد بمكتبه واذا حسها وصلت بيقوم ..."

" بعد مرور ربع ساعه "

" مل نايف من الانتظار وعنده مريضين بعد ربع ساعه ... قام على طوله ووقف وعلى اسا انه راح يمشي ولمح احد في غرفتهـا ... انصدم متى جت وشلون ماحس فيهـا .. لف عليها وكأنه توه ينتبه .. طق الباب عليهـا "

" هي اخترعت يوم شافته .. وش عنده فجأه .. هو صار له فتره صافطها ولا يشوفها وفجأه جاي يطل عليها"

نايف بأبتسامه : السلام عليكم
ريم وقفت : وعليكم السلام ياهلا دكتور
نايف: كيف الحال ؟
ريم بتوتر : الحمدالله
نايف: وكيف الشغل عسى ماشيه
ريم : الحمدالله ماعلينـا
نايف ابتسم ابتسامه كبيره : لااااه زين زين

" ريم سكتت ونايف وقف لحظه بعدين استوعب"

ريم : بغيت شي دكتور
نايف: لا بس حبيت اسلم عليك واشوف اذا ناقصك شي او محتاجه شي " وابتسم ابتسامه واسعه "

" شوي لو سمحــت "

نايف لف بسرعه حق الشخص اللي كان يكلمه بكل خشونه : نعم بغيت شي .. اذا بغيت شي في نيرسات تكلمك

" الرجال عطاه نظره حـاره تعبر عن اللي في داخله .. نايف استغرب من هالشخص اللي دخل فجأه على ريم .."

ريم بخوف وقلبها يرقع : هلا عمي.. تفضل

" نايف طاح قلبه في بطنه .. اكيد بيسوي لها فضيحه يعرف اهلها من النوع المتشدد ونظرته هذي ماراح تمر سلام "

عم ريم : ماتقولين لي هذا وش يسوي عندك
ريم بتوتر : عمي هذا دكتور جاي يحاسبني على غلط سويته

نايف عقد حواجبع بعصبيه عطاهم نظره وطلع

عم ريم: بس اظن في اداره تحاسبك مو دكتور

" عم ريم بدوي مايعرف شي بنظام المستشفى حتى شكله كان منتف وبفشل .. ريم طاح وجهها قدام نايف .. قعدت تتفاهم مع عمها بعدين طلع وهو يتوعد لها "

" نايف استغرب ذا ليش يكلمه بهذي الطريقه... هو يعرف حالتهم بس مو لهذي الدرجه كل الناس تفتحت وكل الناس تدري ان ظروف وظيفتها كذا .. بس كمان عجبه ترقيعه للسالفه .. راح مكتبه وهو متضايق لان عمها ذا ممكن يسوي لها مشاكل وهو السبب فيهـا "

.
.
.

" في فينــا "

" غزل ومنصور كانت حالتهم كل يوم تزداد وكل يومين تقريبا يتهاوشون ويوم يكونون هاجدين ويوم يكونون حلوين بس من بعيد لبعيييد ... منصور قريب كان يكرهـا .. مايعرف ليش فجأه انتابه هذا الشعور وغزل ماهي عارفه ليش مو قاعد يفهمها وليه يتصرف معهـا كذا "

" اليوم بالذات كانت غزل طفشـانه حـدها "

غزل بتأفف : ترى باقي لنا يومين ونرجع السعوديه
منصور لف عليها وعطاها نظره : واذا
غزل صلحت جلستها : يعني بنرجع السعوديه وحنا على هذا الحال
منصور دار وجهه : كود اني اللي جبته لنفسي
غزل انفعلت : وش تخربط انت ترى ميب حاله معك
منصور بنظره لف عليها : احترمي الفاظك .. ولا هذي الفاظ وحده تتكلم مع زوجهـا
غزل : منصور تراك صاير بزياده رسمي وماكنت كذا
منصور عصب: اسألي نفسك مو انتي هذا اللي تبينه ... ولافي وحده تقول لزوجها انا مو منجذبه لك
غزل انصدمت : انـــا ......!! مــــــتى
منصور عصب ولف وجهه : لو سمحتي غزل حلي عني ترى مالي خلق ...
غزل كانت فاتحه فمهـا : لحظه لحظه وش تقول انت
منصور لف عليها بقوه : الكلام وصلك وانتي ادرى باللي قلتيه

غزل عصبت ووقفت : احســن ... دامك تفسر الكلام بكيفك احسن .. وتراني من جد ماني ميته عليــك .. واللي تبي تسويه سوه وماعاد يهمني اصــلا " ومشت وهي تتقذرم " والله يفسر الكلام بكيفه وياويلك تتكلمين اففف " وصفعت في الباب "

منصور من قهره رمى المزهريه الصغيره على الطاوله : اااااااااخ

" غزل سمعت الصوت واخترعت من داخل ...بس ماطلعت "

منصور يصارخ عليها : اصلا انا مليت منك مليت


" غزل قعدت تتأفف من داخل محتاره وش تســوي مثل ماتوقعت انه فهمها غلــط .. ماتدري تراضيه وتفهمه انه فهمها غلط .. ولا تعاقبه لانها فهمها غلــط "

" بعد مــرور عشــر دقايق طلعت .. دورت على منصور مالقته وشافت الابجوره المرميه .. عرفت انه اكيد في البلكونه .. لفت راسها وشافته واقف "

غزل : هذا غبي عادي يرمي بنفسه افف .. انا الغبيه اللي تزوجت بدري ولا انا وش لي بهالقصص

" وراحت ووقفت عند الباب "

غزل بصوت واطي : منصــور

" منصور سمعها وطنشها وقعد يشم هـوا "

غزل مدت بوزها : منصــور

" مارد عليها يوم شافت مافي امل راحت ووقفت جنبه ولفته عليها بقوه .. هو عطاها نظره عدم اهتمام "

منصور يكتف يدينه : نعــم ...!
غزل نزلت راسها وهي تلعب بيدينها : منصور انـا ..
منصور يقاطعها : انتي .. انتي وشو بعد.. ماظن بقى كلمه تقولينهـا لانك كل شي قلتيــه
غزل رفعت راسهـا : منصور والله مو قصدي والله مو قصدي
منصور لف وجهه بغرور : حددي
غزل: الكلام اللي قبل شوي .. والله توني ادري انك فاهمني غلط وانقهرت منك
منصور لف عليها : فاهمك غلط اجــل ..
غزل: ايه
منصور: لاحياتو كل شي باين تصرفاتك ونفسيتك .. كل شي تبين هذا الشي وبكل بساطه تقولين مو قصدي
غزل: ياربي منصور والله انه شي طبيعي انا من جد جتني فتره مادري وش صار فيني .. احس اني متضايقه ومالي خلق احد
منصور: و كذا فجأه وبدون مقدمات
غزل بغباء متعمد : يمكن عين صابتنا
منصور ضحك بسخريه : عيــن .. على ايش ياحظي
غزل : ترى العين ماتعرف لاحق ولاباطل
منصور: غزل هاتيها من الاخير
غزل: انا اســـفه
منصورلف الجهة الثانيه : اسف جت متأخره
غزل لصقت فيه : منصور قلت لك ماكنت ادري انك فاهمني غلط .. والله منصور بجد ماكنت قاصده اني ازعلك او اضايقك ... بس
منصور يقاطعها : وانتي شفتيها فرصه واستغليتيها .. ليه ماعتذرتي من قبل ولا يوم شفتي الرجعه قربت استوعبتي اني فهمتك غلط .. شوفي غزل هذا الكلام مو علي
غزل تأففت : منصور اتوقع ماله داعي اذل نفسي اكثر
منصور فتح عينه : لاقلت لك مانتي صاحيه مانتي بصاحيه ولا في وحده عاقله تقول كذا
غزل : اي عادي انا وانت نمون
منصور بالقوه : لا هذاك اول
غزل تأففت " من زينك " : يلا منصور عاد لاتصير عنييد
منصور لف عليها بالقوه : مو اعند منــك " وعـداها ودخل داخل واخذ جواله وطلع "

" غزل انقهرت منــه .. الشرهه علي اللي اعتذرت له "


.
.
.

" في بيت بو محمد "

" سهر كانت توها راجعه مع الدوام مع اخـوهـا محمد وكانت هلكـانه "

محمد يضحك عليهـا : قلت لك مانتي وجه شغل
سهر: اااخ عمى بعينهم يكرفون الواحد كرف
محمد يضحك : اسمع وش تقول اجل حنا وش نقول
سهر تناظر بنظره : يقالك تكشخ علي
محمد يضحك : لا بس كاسره خاطري
سهر: مايحتـاج .. " وتنادي على امها " يمـــه يمــه
محمد يكلم نفسه بصوت مسموع : ياشين النفسيه

سهر سمعته وضحكت ولاردت عليه

" شوي وجت امهــم وسلموا عليها وخذوا الاخبار"

محمد : يلا عن اذنكم انا طــالع اغير ملابسي
سهر: وانا بعــد

" وطلع محمد ومن نص الدرج سمع صراخ نجوى ... شهق محمد وسهر استغربت ... رمى محمد الشنطه وطار فوق ركض ... وسهر تبعته وسمعت صراخ نجوى "

سهر: يمه نجوى تصارخ

" الكل طار لهــا فوق ... وبعد كذا اكتشفوا انها قاعده تطلق وسلمان جنبها قاعد يبكي ويحاول يقومها ... محمد على طول شال عبايتها وام محمد معه وطار فيها المستشفى "

سهر: ياربي الله يعينها ويسهل عليهــا

" في هذا الوقت سلمان كان يبكي خايف على امه "

سهر تحضنه : تعال حبيبي ماما مافيها شي

" شالته سهر وبدون ماتغير ملابسها نزلت تحــت ... وبعد مرور خمس دقايق دخل ابوها ووجه مبتسم .. سلمت عليه سهر وقعدت تسولف معه "

ابومحمد : اجل ماما وين ...!!
سهر: نجوى شكلها تطلق وراحوا فيها المستشفى
ابو محمد بوناسه اكبر: لا زين زين الله يقومها بالسلامه
سهر ابتسمت : بس الغريب باقي لها شهر
ابومحمد : لا عادي تصير
سهر : اي صــح الله يساعدها والله

ابومحمد يميل شفايفه " شكل مافي مجـال اكلم سهـر بالموضوع الحيـن "

" ابو محمد قرر يترك الموضوع وعارف ان ياسر بس يدري بيقدر الموقف "

.
.
.

" في بيت سلطان "

" سلطان رجع من الدوام وهو كان مبسوط .. مو عشان شي عشان شي يخص دوامه .. دخل وكانت اديم مجهزه الغدا كالعاده .."

سلطان : اووه نسيت اقولك اني انا متغدي تغدي لحالك اليوم

" اديم انقهرت كانت ميته جوع وتنتظره وبكل برود يقول لها متغدي "

اديم : اها كويس لاني تغديت اصلا

" سلطان ماعلق ولا يشوف له داعي يعلق انسدح على الكنبه وهو يتمدد "

" اديم قررت تفاتحه بالموضوع دام مزاجه رايق "

اديم : سلطان
سلطان لف عليهـا : نعــم ..!
اديم : ممكن اكلمك بموضوع
سلطان : يعتمد .. لاني مابي اخرب مزاجي
اديم بسرعه : لالا اكيد ماراح يخربه
سلطان : دام كذا قولي وش عندك
اديم بتوتر : سلطان ماني عارفه وش اقول بالضبط لكن سلطان احس ان حنا ما نناسب بعض .. في البدايه توقعت ان حياتنا في لها مجال تتصلح ويكون لها طعم ثاني بس الظاهر انا وانت مستحيل نتفق على شـي .. " وبسرعه قالت " وانا اشوف ان حياتنا مالها داعي تستمر مع بعض
سلطان بنظره قويه : نعـــم ...!!
اديم : لو سمحت سلطان لو مره لاتقاطعني خلني اكمل

سلطان لف وجهه الجهة الثانيه

اديم : لو سمحت سلطان اتركني خلني اعيش حياتي وانت عش حياتك .. حنا تونا صغار وقدامنا العمر عشان كل واحد يشوف سعادته دامنا مو لاقينها مع بعض ... سلطان صدقني محد راح يقول شي اذا تطلقنا ولا في حد بيعارض

سلطان بقوه لف عليها وخزهـا ويأشر بأصبعه : هذا الكـلام انا اللي اقرره مــوانتي

اديم اخترعت

سلطان وقف : ومن اليوم النوم في غرفتي

" وطلع فوق غرفته "

" اديم انقهرت "

اديم " ياربي وش ذا الحال ماتخيل اعيش باقي حياتي كذا .. لازم اشوف حل معــه لازم "

" وشوي استوعبت كلمته الاخيره "

اديم " يعني انا بنام معـه بنفس الغرفخ .. لا ياربي مستحيل .. انا تعودت على هذيك الغرفه .. وماتخيل اشوفه جنبي .. عادي يذبحني .. يمه يمه "


" سلطان عصب من كلامها ... "

سلطان " حلو والله هذا اللي ناقص هي اللي تمشيني .. اانا اللي اقرر اذا نكمل مع بعض ولالا "

" وسلطان شافها عذر ان يظل معلقهـا .. لكنه من امس وهو يفكر انه يخليها تنام معه عن الحلال والحرام بـس "

" سلطان انسدح وقرر ينام عشان ينسى كلامهــا ... لكن كل شوي يرن بأذنه ويقلب الجهة الثانيه "

سلطان " اففففف وبعدين يعني ..."

" شوي وبعد مارتخت اعصاب سلطان قعد يفكر بكــلامهـا وفكر انها فكره جت بوقتها انهم يرجعون وينامون مع بعض .. عشان لاتفكر اديم في الانفصال "

سلطان " انا عارف ان حياتي معها ماهي مطول وان مستحيل نتفاهم بس مو بهذي السهوله وهي اللي تقرر .. "

" وفكر سلطان بطريقه ينسي اديم فكرة الانفصال بس عشان اذا صار شي يكون منه هو مو منهـا "


.
.
.

" نفس الوقت "

" وفي نفس الحاله .. فواز رجع من دوامه لكنه كانت تلفان العافيه ... نجود استقبلته اليوم بغير العاده لانها دايم تكون نايمه لانه يكون وقت رجوعها من الدوام "

فواز بأبتسامه : اوف وش صاير اليوم مانمتي
نجود : لا ماجاني نوم وقلت بنتظرك تحت بس انت على طول طلعت فوق صح
فواز يحط شنطته ويقرب منهـا : اي لاني تعودت اول وجه اشوفه اول مادخل البيت
نجود ضحكت : ااااخ منك نصاب
فواز يضحك ومسك كفوفها : لا مو نصاب بس اليوم جاني شعور اني اول وحده ابي اشوفها انتي
نجود تضحك : فديتك والله .. احط لك الغدا
فواز : ماشاء الله من الاهتمام تراي اتغدا في المكتب
نجود ضحكت واستحت : فواااز مالك داعي
فوزا ضحك وقرص خدودها : فديتك والله انتي " وقربها من عنده وحضنهـا ونجود استانست "
نجود بعدت شوي : طيب بتنام الحين
فواز بتفكير: صحيح كانت ديخان وابي انام بس يوم انك صاحيه بجلس معك
نجود: اي اي احسن " وابتسمت ابتسامه واسعه "

" فواز اخذها وقعدوا وجاب راسها لعند صدره وقعد يلعب في شعرها "

فواز : وش سويتي اليوم ؟
نجود: ولا شي انلغت محاضرتين وعلى طول رجعت البيت
فواز يبتسم : عشان كذا مو نايمه
نجود بصوت فيه ضحكه: بالضبط
فواز : وانا اقول مو لي
نجود تضحك : مشكلتي ماعرف اجامل
فواز يضحك : اي بالله

" نجود شالت نفسها وصلحت جلستها "

نجود : ننزل تحت اكيد عمتي ماحد معها
فواز بتفكير: مايصير نقعد شوي مع بعض
نجود تهز كتوفها : مدري عنك
فواز : لا انتي اللي بتقررين

نجود تناظر وبتفكير وهو يناظرها يعني وافقي

نجود بنذاله : لا " وفزت " عمتي حرام لحالها قاعد " وجت بتروح "

" فواز قام لهـا "

فواز بسرعه لحق عليها و يحضنها من ورا : هالمره انا اللي اقرر مو انتي
نجود ضحكت

*_^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 6:04 am

بعد مرور اربع ســاعات "

" الكل عرف ان نجوى تطلق امها راحت لها المستشفى والباقي ينتظر تليفون يعرفون وش صار جديد عليها اذا ولدت ولالا ... والكل كان يدعي لهــا "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

ام ياسر: على وين
ياسر: بطلع اغير ملابسي وبنزل خلي الخدم يجهزن المجلس مساعد على وصول
ام ياسر استغربت : مساعد ولد عبدالله
ياسر: ايه يلا يمه هو تلقينه وصــل

" في المجلــس "

" عبير كانت طول اليوم في المجلس لانها غيرت تغير قعدتها لانها ملت من الغرفه والصاله شوي وجاتها الخدامه "

الخدامه : مدام قوم في رجال فيجي حق بابا ياسر
عبير ومالها خلق: رجال دخليهم المجلس الكبير مو هذا
الخدامه : لا هو رجال واحد بس وبابا يقول فيجي هنا
عبير: افففف طيب شيلي اغراضي وطلعيهم غرفتي
الخدامه : مافي مشكله انا فيجيب

" عبير حست بمخها افتر عليها لانها وقفت بسرعه "

الخدامه راحت لها : مدام ساعد انتي انا
عبير بعدتها : لالا خليك

" عبير قعدت شوي عشان ترتاح والخدامه شالت الاغراض وجابت الشاي والقهوه والفواكه ويوم جابت البخور قلبت معدة عبير وقامت وصارت تمشي براحتهـا "

عبير يوم صارت جنب الباب لفت على الخدامه : غيريه هذا ريحته مقررررفه لاتفشلينا في الرجال .." ولفت وهي تتحرطم " الله يقرفها

" ورفعت عينها تبي تشوف الطريق عشان تنزل الدرج ونزلت اول عتبه وشوي حست في حد جا من اليمين ولفت وشافت الرجال "

" اخترعت عبير "

عبير" ياويلي رحت فيهــا .."

" سمعته وهو يقول ياسر تراني دخلت "

" ورفع راسه وعبير واقفه ماهي عارفه تكمل طريقها ويشوف قفاها ولا ترجع ويحس على دمه ويعرف ان فيه حد ... لكن مالحقت على شي من الاثنين وقفت تراقبه اذا كان بيشوفها ولالا "

" مساعد اول ماشافها شهق ورجع خطوه لورا ... عبير حطت يدها يوم شافت وجهه مساعد "

" على طول شافت في وجهه فيصــل .. مساعد عيونه لاشعوري تعلق فيها وخصوصا كانت تطالعه فهو لاشعوري انجذب لهــا .. كانت عيونها تلمع لمعه اول مره يشوفها ... مساعد استحى ورجع لورا بسرعه ... هي على طول صارت تهرول عشان تدخل لداخل لان لو ياسر شافها بيذبحها "

" ويوم جت بتدخل كان ياسر طالع "

عبير شهقت : ياسر
ياسر عقد حواجبه : وين كنتي
عبير: كنت في المجلس
ياسر شهق: شافك مساعد
عبير: وش دراني قالت لي الخدامه وجيت على طول

" وطنشته وكملت طريقها .."

" اما مساعد بعد ماتراجع التقط انفاسه الللي ضاعت ..."

مساعد " ليش ياربي خليتني اشوفها ليش "

" استغفر ربه وكلم ياسر عشان يعطيه خبر اذا يدخل ولالا وياسر اعتذر منه ودخله "

" مساعد سلم على ياسر وسولف معه وصورة عبير معلقه في ذهنه "


مساعد : صراحه مدري وش اقولك يا ياسر بس انا جيت مرسل من فيصل
ياسر انصدم : من فيصل
مساعد : ايه فيصل ارسلني اعطيك مبلغ حق عبير
ياسر لف وجهه : وش هالكلام يامساعد
مساعد: انا عارف انكم مو مقصرين معها ومثل ماقلت لفيصل لايحطني بموقف محرج مثل كذا لكن انت تدري فيصل يعتبرني اقرب شخص له وماقدر يرسل احد غيري حتى هو قال لي ان عبير مايبغاها تدري ان هذا المبلغ منه

ياسر: وليه ماحولهم على حسابها على طول
مساعد : انت ادرى بحالته وحتى انا استغربت بس هو قال انه مايذكر رقم حسابها ومالقى غيري يوصيه عليهم
ياسر : اتوقع ان فيصل احوج لهذي الفلوس من عبير
مساعد : ماعليش ياياسر عشان خاطري خذهم مابي اكدر خاطر فيصل واقوله ردوني او اكذب عليه ولا اعرف وين اودي الفلوس
ياسر: بس عشان عنوتك ولا حنا مانبي منه لافلوس ولا توصيات

" مساعد قدر موقف ياسر واعطاه المبلغ "

مساعد ابتسم : تسلم والله
ياسر ابتسم : حياك الله بس من جد ماتسوى عنوتك لهنـا على الاقل حولتهم للحساب قلت لي وعطيتك اياهم
مساعد : لا اصلا انا عندي شغل هنا وقلت بالمره اجيبه لك بنفسي
ياسر: دام كذا اوكي
مساعد : يلا اجل انا استأذن
ياسر فتح عينه : وين وين اقعد تقهوى يارجال افا ياذا العلم بس
مساعد : ماله داعي والله قلت لك دقيقه وطالع
ياسر: اقول اجلس واللي يعافيك
مساعد ابتسم: على راااايك

" وقعد وتقهوى عنده وبعدها طلع من عنده "


" طبعا عرفوا بالخبر ويـاسر اول مادخل وعرف بخبر نجوى تأفف وقــام غرفتــه "

ياسر يقهر : ماصارت حاله كل مانويت لقيت اللي يوقف بوجهي

" ليكون سهر ميب من نصيبك "

ياسر: لالا مستحيل ... بس الظروف جت كذا ...


" ياسر قلبه عوره على نفسه .. مو طبيعي الشي اللي قاعد يصير عليه ... وعرف ان الموضوع اكيد راح يتأجل حتى تطلع نجوى من النفاس .. ضاق خلقــه وفي لحظه غضب فكـر ان يهون بالمره "

" ياسر لو يدري ان سالفته بتطول كذا كان بدا فيها من زمــان .. لكن الايام تمشي من عمره وهو مابعد ينبسط ... كان ياسر ماخذ الامر بالهون في بدايته لكن الحين تشجع اكثر على انه يتغلب على هذي الظروف .. لكن كل ظرف يجر اللي بعده ويوقفون بوجهه ... ماكان متصور الشي اللي يصير عليــه ... توقع ان سهر مو مكتوبه لــه .. لكن هو بيجرب حظــه وحمد ربه انه اعطى عمه خبــر حتى لو تأجل الموضوع لبعد نفاس نجــوى "

" نفس الحاله في غرفة عبيــر "

" عبير بدا يبرز بطنهــا وامها كانت على راسها تاكلها كل وجبــه ... كانت تشوف الاهتمام من كل جهة ... عبير قلبها كل يوم يحترق اكثر ومحد حاس فيهــا ... عبير كمان غرورها ماسمح لهـا انها تذل نفسها اكثر لهــم .. وعرفت بيجي يوم ويندم فيه فيصل على اللي سواه "

عبير" بس متى مــــــتى .. "

" عبير كان عندها احساس كبير ان فيصل بيرجع لهـا لكن قلبها يحترق اكثر لمن تسمع عن تحركاته ولاكأنه يعرف وحده اسمها عبير قاعد يعيش حياته وكأنه عايشها لحالها .. فيصل طبعا هجر بيته بعد عبير. .. كل العايله مقدره الموقف وساكته وفيصل كان يصد اي واحد يفكر يفاتحه بهذا الموضوع .. وبعد ماسافر كل علومه غابت عنهم "

" عبير كانت ايامها كئيــبه رغم السعاده اللي اهلها يحاولون يوفرونها عليهــا ... كانت تعيش بعزله داخليه .. كانت كل تفكيرها انها تعيش وتربي الولد اللي كل يوم يكبر في بطنهــا .. على الاقل لو صار شي .. يبقى لها الولد ذكرى من فيصل .. "

" عبير كانت كل يوم تنتظر اليوم اللي بعده .. تبغى تولد .. لانها تفكر اكيد اذا ولدت فيصل بيرجعها وبيحن عليهــا .. وماكانت تشوف الا الولد طريقه ان فيصل يرجعهــا "

" ولاشعوري جت صورة مساعد في مخيلتهــا وكأنها شافت فيصــل .. سرحت فيه عبير .. قبلته مثل قبلت فيصل وحتى نظراته .. انجنت لانها شافت تشابه كبير بينهم .. مو بالشكل .. لا في الاشياء الثانويه .. وحس براحه يوم شافته وكأنها شايفه فيصل قدامها "

.
.
.

" في بيت سلطــان "

" الســاعه 11:00"

" سلطان واديم كانوا قاعدين وساكتين ويشوفون فيلم بهدوء ..."

سلطان : يلا قـومي ننام

" اديم حست رعشه في جسمهـا "

اديم : لا انت روح نام انا مو نعسانه صحيت متأخر اليوم
سلطان عطاها نظره : انا الحين طالع وثانيتين اشوفك وراي
اديم : سلطـان
سلطان بهدوء ونظره خفيفه : اشش سمعتي الكلام

" طاح قلب اديم "

اديم " الله يستر "

" اديم تستاحش من سلطان وتخاف منـه .. لانها تعرف انه يسوي اي شي .. بس في اخر الفتره كان متعاطف معها وفكرت انه راح يقدر يتركهـا بكل سهوله بس شكله ناوي على نيه "

" سلطان طلع وغير ملابسه وانســدح وكان قاعد ينتظرها فجأه حس بأحساس غريب ... بس فسره انه شي طبيعي كون اديم اول مره بتنـام معــه بغرفه وحده .. هو مضطر يسوي اي شي عشان ينسيها موضوع الانفصال ..."

" بعد مرور خمس دقايق وسلطان ينتظر دخلت اديم .."

" اديم كانت اطرافها ترتجف .. ماهي متخيله شكلها جنب سلطان وهي نايمه ومسلمه نفسها لسلطان وهي تدري انه ماينتأمن لــه .. كانت تحس الرعشه تسري في اطراف جسمهـا وماهي مثبتتها "

" سلطان كان منسدح على ظهره .. دخلت اديم وكانت مغيره ملابسها في الغرفه الثانيه ولابسه بيجاما عاديه بس كانت كيوت عليهـا ... وكانت كل ماتقترب منه قلبها يرقع اكثر واكثر ... سلطان لف الجهة الثانيه وسكر جواله هي انتبهت له وحست بالرعشه تزيد "

" اديم شالت اللحاف عشان توسع لها وقعدت عليه بخفه وببطئ قدرت تنسدح وكانت منسدحه على طرف السرير يعني حركه وحده وتطيح "

سلطان بخشونه : فيك نوم
اديم بسرعه وبخوف : ايه

" سلطان كان معطيها ظهره وضحك عليها حسها خايفه وبعد ما اخفى الابتسامه اللي على وجهه لف عليها بقوه وهي نشفت وغمضت عينهـا "

" سلطان رفع يده وقصر على الانوار وخلا جو الغرفه كلاسيكي .. قام قلب اديم يرقع "

سلطان بصوت هادي اول مره تسمعه اديم : اديم
اديم بطئ فتحت عينها والحراره تطلع من جسمهـا : نعم
سلطان : صحيح انتي تفكرين في الانفصال
اديم بخوف لفت عينها عليه : لا اصلا هونت " خافت تقول ايه ويهجم عليها "
سلطان ماقدر وضحك بوجهها وغمز له : كل هذا عشان اليوم بتنامين عندي

" اديم الحراره انبعثت في كل جسمها والحيا قطعها تقطيع "

اديم بسرعه : لالا بس انا لاحظت اني تسرعت

سلطان ابتسم يده تحت راسه واليد الثانيه فوق اللحاف وقرب من اديم وهذا اللي خلا اديم تقلب على ظهرها

سلطان بصوت رايق: انا اسف يا اديم اذا كنت قاسي عليك بس يمكن حنا ماتعودنا على بعض شوي شوي نتعود على بعض ونقدر نعيش حياتنا مثل مانبي

اديم " وش صاير وش قاعده اسمع سلطان يعرف يقول كلام كـذا "

اديم لف راسها وبعيون تلمع : اتمنى من جد

" سلطان شاف لمعت عينها وشاف العذاب بعينها وماقدر يقاومها ولف بسرعه ... جته موجه تمنعه من انه يناظرها اكثر .. موجه منعته من ان قلبه يرق لهــا ... لف على طول وحاول ينــام وبالفعل نــام "

" اديم شلون تقدر تنام وهي مو عارفه شلون تنام وهي وسلطان بنفس الغرفه .. قعدت تراقبه وهو نايم .. ذابت يوم شافت ملامح وجهه ماكانت تنكر انه جميل لكن وجـهه فيه معالم محد يقدر يفهمها وتمنت لو انها تقدر تفهمه .. اديم لقت نفسها انها تبي تتقرب من سلطـان .. تحس انه في شي حلو يجذبها له بس ماهي وش هي بالضبط .. عرفت تفاصيل وجهه "

اديم " ااخ لو بس نقدر نحب بعــض "


" اديم حست ان هذا الشي من سابع المستحيلات وان سلطان بأي لحظه يقلب عليها .. ماكانت تضمن نفسها لحظه بقربه .."
.
.
.

" في سياره مســاعد "

" مساعد كان يكلم فيصل "

فيصل: هاه وديتهم
مساعد: أي
فيصل : طيب شفيك تقولها كذا
مساعد : شفت عبير .... " وتبعها بسرعه " بالغلط

فيصل شهــق

مساعد استغل شهقته وبسرعه قال : ليه تشهق مو انت تبيني اخذهـا اعتبرها شوفة سنــه
فيصل حس لاشعوري بشعور الغيره : وكيف شفتهـا

" شوي وعلى صوت المجسل الا صوت اغنيه ابراهيم الحكمي تملي المكان .. فيصل سمع ومساعد سكت "

إنت إللي قلت أشوفها وإني أراعي ظروفــها!!
أرجــــوك لا تزعل علّي!!
أنا بين ضلوعــــي قلب حـــي!!

صدقنـــــــــي

في عيونـــها شفت العنــــى
عيــــون تدور ع الهنـــا
قامت تنادينــــي أنا لبيـــت

فجاءة ألتقى شــوق بشـــــــوق
إحســــاس يســـري في العــروق
حسيـــت قلبي ذا يتووووق وحبييت

ياصــاحبي والله حراااام كثر المعاتب والملام
أنا ضحيـــــه للغــرام مغلووووب
فيــــــها لقيت أحلــــى الوصوف
والحب أعمــى مايشوووف
نصيب وجابته الظرووووف!
مكتــــــوووب


إنت إللي قلت أشوفها وإني أراعي ظروفــها!!
أرجــــوك لا تزعل علّي!!
أنا بين ضلوعــــي قلب حـــي!!

صدقنـــــــــي


" فجــاه ثنيهم سكتـــوا يوم سمعوا الاغنيــه ... وبعد ماخلصت قصر على صوت الافم ام وفجأه يوصله صوت انقطــاع الخط "

" مساعد نزل السمــاع بأسى .. من وين طلعت له هذي الاغنيــه .. زادت المواجع في قلبه وقلب فيصل "

مساعد يضرب الدركسون : ارحمني يافيصــل ارحمنـــي

.
.
.

" في فيننا"

" في هذا الوقت كانت غزل تكلم خالها تركي اللي صار شبه يومي يكلمها"

غزل: اي بعد يومين تعال تكفى خل نشـوفك
تركي: اي ان شاء الله اكيد بجي
غزل: شوف ترى الحين لازم تخليهم يشوفونك من فتره لفتره ولا ماراح يعطونك منهم
تركي يضحك : طيب انتي لقيتيها
غزل : اصلا مافي لك غيرها
تركي بحماس: طيب وش اسمها ؟؟
غزل: هممم وصايف

تركي " ايووووووووا هذا هو اسمها هذا هو شلووون ياربي نسيييته شلووون "

غزل: شفيك ماعجبك اسمها
تركي بسرعه: لالا بس غريب اسمها مو مثل اسمائكم
غزل تضحك : اصلا عمي كل عياله كذا اسمائهم غير شكل
تركي: اسم الله عليك انزين تعالي هي اخت فيصل
غزل: ايوواا
تركي: والنعم والله
غزل: بتشوفها نفس المواصفات اللي طلبتها
تركي يسوي نفسه : اي هين
غزل فتحت عينها : والله
تركي: طيب طيب بنشووف.. طيب هي تبي تتزوج ولالا
غزل: والله مدري مابعد اشوف رايها بالموضوع
تركي: كم عمرها الحين بالضبط
غزل: هممم الحين يمكن دخلت ب 20
تركي: مو كنها صغيره علي
غزل: انت كم 28 عادي فرق بينكم ثمان سنوات
تركي: بدخل بالتسعه اخاف يرفضوني
غزل: والله اشوف سنكم مناسب واشوف اذا طولت ودخلت بالثلاثين صدق بيرفضونك هههههه
تركي ضاق صدره : افففف يعني شلون
غزل: مادري شوف كلها يومين وانا راجعه واذا رجعت شفت البنت وقست نبضها
تركي: مايصير في التليفون
غزل: شلون بعرف اذا صادقه ولالا .... خلاص اذا رجعت قلت لها
تركي ضاق خلقه : انزين يلا اقلبي وجهك
غزل شهقت
تركي ضحك : امزح امزح بس قفلت الدنيا بوجهي
غزل: وش فيك ترى عادي
تركي: طيب طيب سلمي على منصور يلا مع السلامه
غزل: مع السلامه

" وسكرت"

غزل تتافف : وينه ذا

" غزل قامت ولبست البيجاما اللي يحبها منصور عليها وقعدت تنتظره في الصاله ومسكره الانوار اروق لاعصابها "

" شوي ودخل منصور واستغرب من ظلمة البيت .. قرب واول مافتحها انتبه منصور لها وهي وقفت ... ناظرها منصور من فوق لتحت ولف عينه رمى المفاتيح مع الجاكيت على الطاوله و كان بيكمل طريقه لغرفته "

غزل : منصوور
منصور وقف : انا تعبان وبروح انام
غزل: منصور ماله داعي كل ماكلمتك طلعت من البيت وماترجع الى بأخر الليل
منصور: طيب
غزل: منصور لو سمحت خل نتفاهم لو سمحت
منصور: اجلي الكلام لبكرا انا تعبان

" وكمل طريقه .. جا بيفتح غرفته او الغرفه اللي صار ينام فيها ولقاها مقفله وغزل كانت تراقبه .. لف عليها وهي همت في المشي "

منصور لف عليها بتعب : غزل
غزل: اتوقع خذت راحتك زياده عن اللزوم خلني اخذ راحتي

" وكملت طريقها للغرفه .. منصور تأفف ولحقهـا "

منصور يحرك يدينه الثنتين : مو هذي راحتك اللي تبينها
غزل تخبت داخل اللحاف وتربعت : لا
منصور: غزل ياليت تكونين واضحه لو مره معي
غزل طنشته : راحتي معــك .. خليتك تشوف راحتك وصار لازم تشوف راحتي " وانسدحت وغطت نفسهـا "

" منصور ابتسم من داخله "

منصور سكر الباب وقال بحده : يعنــــي ..
غزل طلعت له من ورا اللحاف وقالت بنفس حدته : يعنـــي
منصور ابتسم ابتسامه كبيره : انا ماعندي مانع

*_^

" بعدها منصور قرر يتفاهم بالموضوع بس هي ماتركت له مجـال "

.
.
.


" في هذا الوقت "

" محمد وام فواز وفواز وام محمد كانوا بالمستشفى ينتظرون نجوى ... الى الان ماجابوا لهم طـاري عن حالة نجوى ... محمد عارف ان لسا باقي شهر على ولادتهـا وكان خايف عليها حيــل .. حتى فواز قلبه قبض يوم شافهم طولوا حتى ماعطوهم خبر اذا كانت قاعده تطلــق ولالا ... الكل في البيوت كان ينتظر خبر عنها ... منار كانت تحاتيهم وخايفه عليهم ونجود معهــا ..."

محمد فز : انا لازم اروح اشوف وش سالفتهم
فواز : محمد اهجد الحين بيجون وبيطمنونا
محمد: فواز صارت الساعه 11 وقريب 12 لمتى ننتظر

" فواز شاف الحق معــه "

" شوي وطلع لهم الدكتــور وطاروا له هم "

محمد : بشر يادكـتور
الدكتـور: الى الان ماقدر اعطيكم اي تقرير عن حالة المريض حتى يتضح معنا وضع الجنين بالضبط
محمد طاح قلبه : يعني شلون وضع الجنين خطير
الدكــتور: حقيقةّ حتى وضع المريضه خطير بس انتوا لاتشيلون هم قاعدين نبذل جهـدنا عشان تستقر حالة الجنين والمريضه
فواز انصفق وجهه : طيب وين المشكله بالضبط ؟؟
الدكتــور : مثل مانتـم عـارفيــن

" وقاطع كلام الدكتور النيرس اللي كانت جايته ركض وهو على طول اتعذر منهم وراح وراها ركــض "

" محمد ناظر فواز "

محمد : يعني يالولد يانجوى

" وحط يده على فمه مو مصدق وام محمد وام فواز كانوا يراقبون من بعد وبعد ماراح الدكتور تقدموا لهم "

فواز : لا يامحمد تفاءل ان شاء الله مافيه الا كل خيـر

" محمد ابتعد عنهم وقلبه قابضه "

" ام محمد وام فواز خافوا عليهــا وام فواز قلبها انقبض على طول لان حياتهم في خطر "

فواز : انتوا بس في انتظار النساء وحنا بنجي ونبلغكم اذا استجد شي
ام فواز : انا ماني متعديه من هنا
فواز : يمه ممنوع نسوي زحمه هنـا وصدقيني بنفسي بجي وببلغك وان شاء الله ماعليهم شر
ام محمد : تعالي يا ام فواز

" اخذتها وراحوا وفواز بدا قلبه ينقبض اكثــر "

.
.
.


" في الريــاض "

" رجع مازن كالعاده متأخر وقعد في الصاله وماكان فيه حد لان امه هالوقت تكون نايمه لكن لميس وميساء مايدري وينهم .. تكى راسه على الكنبه .. بعده بخمس دقايق دخل مســاعد "

" انصدم مازن اول مره يدخل مساعد البيت هذا الوقت وبكرا عليه دوام "

مازن يصلح جلسته : مساعد
مساعد : هلا مازن .. توك واصل
مازن : ايه " وعقد حواجبه" شعندك توك تسري
مساعد : ليه فيهـا شي قعدت مع الشباب شوي

مازن " خبري ماتعرف الا الشياب من وين طلعوا الشباب مدري "

مازن : لا حشـا بس استغربت
مساعد : اجل وينهم فيــه مافي حس البيت
مازن : بالعاده هالوقت الكل بغرفته ولا ماتدري
مساعد : زين
مازن : مساعد شفيك وجهـك مو اوكــيه
مساعد انصدم معقوله بين بوجهه : لالا مافيني شي ليه تسأل ؟
مازن : مادري بس حالك مو عاجبني
مساعد : لالا مافيني شي عن اذنك بروح انــام
مازن : تصبح على خير

" مساعد رد بصوت واطي وطلع فوق غرفته "

مازن " انا واحب واتعذب قلنا اوكي ومشيانها بس مــساعد نو وااي .. اصلا وين بيشوفها اللي يحبهـا .. بس لا اكيد السالفه اكبر من حب وخرابيط ... "

" خطرت في بال مازن فكره وطلع فوق وكانت لميس وميساء في غرفة وحده دخل عليهم مازن وهو مبتسم "

لميس: اووخص الاخ راضي علينا
مازن ابتسم وترك الباب وقعد جنبهم : ليه ماتسهرون تحت
لميس: كنا بنشوف فيلم بس ذي ماتحمس
مازن : ارحمي نفسك انتي بس
لميس: بالله ماتقول لي شسوي
مازن : بس بس خلاص فكيني

" مازن وده يكلم لميس عن منار بس ماتعود يكلمها جنب ميساء "

ميساء سمعت جوالها يدق : جوالي يدق مين بيكون
لميس تضحك : عندك غير جنو فاضيه
ميساء: اي صح عن اذنكم بروح اشوفها
مازن : خذي راحتك جنو سوالفها ماتنمل

" ميساء ماكانت تبي تطلع عشان لايشك مازن فيها بس مضطره "

لميس ضحكت عليه : ومن متى تعرف سوالف جنو
مازن : حفظتها من كثر ماتسولف ميساء عنها
لميس: مسكينه ماعندها غيرها المهم شعندك احس فيك حشه
مازن يضحك : قالولك لميس انا امشي واحش المهم كلمي منار
لميس فتحت عينها : يلعن ام الجراءه
مازن : تكفين لميس ابي اسمع صوتها واتأكد اذا هي تبيني ولالا
لميس: اصلا منار مو فاضيه اختها بالمستشفى ويمكن تولد وللحين مابشروهم
مازن : اففف وش هذا الحظ

" الا شوي ويدق جوال لمي وكانت منار صاروا يضحكون "

مازن : فديتها تحس فيني لقطي وجهك بس
لميس بعناد : بس ماني حاطه سبيكر لو جت ميساء وشكت فينا بتقول لامي
مازن قام وسكر الباب : يلا يلا ردي

لميس ماكانت تبي تعاند عشان لايزعل مازن ماصدقت انه صار يضحك معهم مثل اول

لميس: اهلن اهلن بشري
منار: لا مابعد يصير شي بس دقيت عليك من الفضاوه تعبت من كثر مانتظر

" مازن كان يسمع وهو مبتسم "

لميٍس : اي عاد انتي ماتدرين تو مازن كان عندي
منار ضحكت : صدق
لميس: اي والله
منار : يعني شسوي اكيد هو عندك تراك اخته
لميس ضحكت : لا اقصد سأل عنك
منار تحمست : احلفي لميس .. لا اصلا انتي نصابه

مازن يأشر لها بعيونه يعني كملي

لميس: والله " وتبعد السماعه " استغفر الله " وترجعها " بس انا ماعطيته وجهه
منار بحزن : ليه طيب
لميٍس : خفت انك تزعلين
منار بغباء: ووشو اللي يزعلني بالله ياسخفك زين
لميس تحك راسها : يعني عادي اقوله تسلم عليك حتى هي
منار بسرعه: لالالا انتي صاحيه لاتقولين
لميس: اي خلاص اجل اسكتي .. انا ماعرف انصب واعيش اخوي بوهم
منار: ياااه ترفعين الضغط انقلعي بس " وسكرت بوجهها "
مازن يمثل: اااااه فديتها
لميس: هييييه ياوجه استح
مازن يضحك : خليها خليها على اساس اني مادري
لميس تضحك : يقالك بتذلها
مازن : لا اذلها بس بخليها حتى تعترف لي بنفسها
لميس تحمست : هي هي مافي اعتراف الا بعد الملكه او خطبه
مازن قام : لاعاد بشاورك قبل
لميسس فتحت عينها
مازن ضحك : تشاااو

" وفتح الباب الا ميساء واصله دخلت وهو طلع وشافت البسمه بوجهه "

ميساء: من جد شكله راضي
لميس تضحك : خلييه بس قومي ننزل تحت

" ونزلوا تحــت "

" مازن دخل غرفته وهو هيمــان مو مصدق ان منار تقول كذا .. واخيرا لو عارف انه اذا صدها بترجع له كذا كان صدها من زمــان .. ومن بعدها قدر ينام وهو مرتــاح "

" بعكس مســاعد اللي كاد الجنون يصيبه من كثر التفكير "

" مساعد ماهو عارف اذا كان قد كلمته قدام فيصل ولالا لانه للحين مانفذ شي من اللي وصاه عليــه "

مساعد " بس غصب عني انا قلت كذا .. ولا اذا عاندت فيصل بيعاند ويسويها .. بس معقوله اخذ عبيــر .. عبير لو عرفت ان فيصل هو اللي باعها علي مستحيل ترضى .. واذا اخذتها وعرفت بتخرب حياتي وحياتهــا ... بس هي ليش للحين ساكته ولا تقدمت على اي خطــوه معقوله فقدت الامل في فيصل .. او حتى هي عافتــه "

" انجن مساعد .. ضرب بيده على المكتب "

مساعد " طيب انا شلون ادري شلوووون "

" مساعد يحس انه عاجز يسوي اي شي وخصوصا انه لازم يتحرك بعد ماكلم فيصــل في اخر مره "

.
.
.

" بعد مرور ســـاعتين زيــاده "


" مرت ساعتين والاعصاب مشدوده وقاعده تحتــرق قاعده تحترق والكل يدعي ربه ان يقـــومها بالسلامه "

" فجأه مرت في مخيلة محمد اخر اللياي اللي قضاها مع نجوى ... كانت حياتهم متوتره وممله لابعد درجه ولاتطاق ... وتذكر ليلة امس .. طلع من نجوى وهو زعلان مثل عادته ... وفجأه تخيل محمد لو ان نجوى تروح وهو زعلان عليهــا .. ثار جنون محمد "

محمد : لاااا مستحيل مستحيل

" طلع هذا الصوت من داخله اخترع فواز اللي لف عليه على طول "

فواز : محمد تعوذ من الشيطان
محمد : اكيد نجوى فيها شي ولا ماكان تأخروا كل هذا الوقت ولابلغونا بحالتها

" وقف محمد على طوله "

فواز مسكه

محمد : اتركني خلني انا اعرف كيف اتصرف معهم
فواز بقوه : محمد لحظه الدكاتره للحين داخل وهذي حالة ولاده .. نجوى الحمدالله ماتعاني من مشاكل عشان تخاف عليها هالكثر بس اكيد لانها بتولد قبل شهرها
محمد : احساسي يقول ان نجوى فيها شي اكبر من كذا
فواز يمسكه ويقعده : هذا الشيطان يوسوس لك مو احساسك
محمد : لو كانت تطلق كان سمعنا صراخها على الاقل
فواز بحده: محمد اهجد واللي يعافيك

" محمد جلس وهو يهز رجــوله "

شوي طلع لهم الدكتور ووجه منصفــق

محمد لف على فواز اللي قام

استغرب فواز ان محمد ماقام معــه

فواز : قوم هذا الدكتور
محمد رجوله ماشالته : فواز ماقدر شوف وجهه مابي اسمع منه شي الحين

" الدكتور تقرب منهم "

فواز بخوف : هاه دكتــور بشر

الدكتور :..............................................

.
.
.


" في بيت بو نايف "

" حتى بسمه من كلام امها خافت على نجوى "

بسمه : يمه يعني شلون وش بيصير في نجوى واللي في بطنها
ام نايف: علمي علمـك

" بسمه قعدت تفكر لو صار شي لاقدر الله ومالحقـوا الا على واحد منهـم ... وقعدت تفكر مين اولى انه يعيش "

بسمه " اكيد نجوى اكيد ... ياربي وش هذا التفكير اللي علي انا بعــد .. نجوى اذا عاشت بتجيب له واحد وعشره بس اذا صار فيها شي .. لالا ياربي ماقدر افكر ... مسكيــن محمد اكيد ضايق خلقــه الحين.. الله يكون بعونكــم "

" وقعدوا ينتظرون ام محمد ترجع تطمنهم "

" بعدها قامت عنها امها وكان نايف نازل من فوق "

" قعد يسولف معها وهي عقلها مشرود "

بسمه : هاه
نايف: اللي ماخذ عقلك
بسمه ضحكت : لا والله بس منشغل بالي على نجوى حرام

" بعد ماعرف وش صار عليهـا "

نايف: الله يكون بعونهم
بسمه : طيب مو انت دمتور ليش ماتروح تشوف وش فيها وتطمنا
نايف ضحك : انا مالي دخل في النساء والولاده.. وبعدين ليه انتي مهتمه
بسمه : شرايك بنت عمي
نايف: اهـا

" بسمه تأففت وقلبت الجهة الثانيه وحست قلبها انقبض .... ونايف مستغرب كل هذا الاهتمام مع انه يدري انهم مو اصــلاح بالمره "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" في بيت بو محمد "

" سهر خافت على نجوى وكانت كل ماتتصل يقولون لها قاعده تطلق "

سهر: ياربي معقوله كل هذا طلق .. ماتسوى عليها

" شوي ويطق بابهـا "

ابو محمد : سهر صاحيه

" طاح قلب سهر وش دعوى ابوها للحين مانام "

سهر بسرعه : اي اي

" وفتحت الباب وابتسمت له "

سهر: يبه شفيك سهران
ابومحمد : ماجاني نوم
سهر: تفضل طيب

" وبعد مادخل "

سهر تبتسم له وبدلع : ليه ماجاك نووم وش اللي شاغل بالــك
ابو محمد : اشغال الدنيا بس قولي لي انتي ليش سهرانه
سهر: انتظر يبشروني عن نجوى خايفه عليها
ابومحمد : لا ان شاء الله ماعليها شر

" سهر ابتسمت "

ابو محمد : اقول يبــه سهــر
سهر: سم يبه
ابو محمد : والله عندي موضوع يقرقع بداخلي ودي لو اجلته بعد ماتولد نجوى بالسلامه لكـن شفت اني اكلمك فيه الحين واعطيك متسع من المجال تفكرين فيــه

سهر طاح قلبها " ابوي يبغاني في موضوع ويقرقع في قلبه ويبغاني افكر فيه بعد "

سهر بخوف : تفضل يبـه

ابو محمد : ماني مطول عليك ... اليوم ولد عمك ياسر جاني المكتب وطلب ايدك وانه باغيك من زمان لكن الظروف اجبرته انه يأجل الموضوع وبعد ماسمحت له الظروف جا وكلمــني .. عشان كذا انا ابغـاك تفكــرين وتعطيني رايـك ..

سهر انصدمــت ابوها مره وحــده :.......................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 6:04 am

الجزء التاسع عشر
الفصل الثاني



" في نفس الوقت "

" في بيت بو محمد "

" سهر خافت على نجوى وكانت كل ماتتصل يقولون لها قاعده تطلق "

سهر: ياربي معقوله كل هذا طلق .. ماتسوى عليها

" شوي ويطق بابهـا "

ابو محمد : سهر صاحيه

" طاح قلب سهر وش دعوى ابوها للحين مانام "

سهر بسرعه : اي اي

" وفتحت الباب وابتسمت له "

سهر: يبه شفيك سهران
ابومحمد : ماجاني نوم
سهر: تفضل طيب

" وبعد مادخل "

سهر تبتسم له وبدلع : ليه ماجاك نووم وش اللي شاغل بالــك
ابو محمد : اشغال الدنيا بس قولي لي انتي ليش سهرانه
سهر: انتظر يبشروني عن نجوى خايفه عليها
ابومحمد : لا ان شاء الله ماعليها شر

" سهر ابتسمت "

ابو محمد : اقول يبــه سهــر
سهر: سم يبه
ابو محمد : والله عندي موضوع يقرقع بداخلي ودي لو اجلته بعد ماتولد نجوى بالسلامه لكـن شفت اني اكلمك فيه الحين واعطيك متسع من المجال تفكرين فيــه

سهر طاح قلبها " ابوي يبغاني في موضوع ويقرقع في قلبه ويبغاني افكر فيه بعد "

سهر بخوف : تفضل يبـه

ابو محمد : ماني مطول عليك ... اليوم ولد عمك ياسر جاني المكتب وطلب ايدك وانه باغيك من زمان لكن الظروف اجبرته انه يأجل الموضوع وبعد ماسمحت له الظروف جا وكلمــني .. عشان كذا انا ابغـاك تفكــرين وتعطيني رايـك ..

سهر انصدمــت ابوها مره وحــده : ......

ابو محمد فهم معناة سكوتهـا : ادري الوقت مومناسب بس انا ابي اعطيك مجال اكبر انك تفكرين فيــه ويابنتي تروي و فكري زين انتي ماعدتي سهر الدلوعه الصغيره .. انتي الحين كبرتي ... وصرتي قد المسئوليه وياسر رجال والنعم فيــه ولو اني ماشوفه يناسبك ماكان فاتحتك بالموضوع وشغلت بــالك ... بس ياسر رجال ينشد به الظهـر .. اخلاق وذوق واحترام وهذا اهم شي عنـدي .. اما اذا بغيتي تسألين عن اشياء ثانويه عندك اخوانك لاني اعرفك " وابتسم لهـا " اكيد بتستحين مني بس عندك اخوانك وهم راح يجيبون لك كل شي عنــه ...

سهر وقلبها يرقع : ان شاء الله يبه بفكر وبعطيك رايي بس الحين ماقدر افكر بغير نجوى والله اني خايفه عليهـا

ام محمد : انا مو مستعجــل على شــي بس ابيك تتروين وانتي تفكرين ..
سهر: خلاص ابشر ولايهمك " وابتسمت لــه "

" ابو محمد باس راسها وقام "

ابو محمد : خلاص انا بخليك بس والله ماقدرت انام والكلام يقرقع في قلبي
سهر تضحك : خلاص الحين ارتحت روح حط راسك وانم بكرا وراك دوام
ابو محمد : حتى انتي نامي وريحي بالك بكرا وراك قعده
سهر: ان شاء الله

" وبعدها طلــع وسكرت سهر الغرفه وراه ومشت وعيونها شوي وشوي تغرغر .. قعدت على السرير بهدوء ونزلت اول دمــعه "

سهر تمسح الدمعه الحاره اللي نزلت من عينها " يعني خلاص الحين .. كل شي انتهــى .. بكل هذي البســاطه .. يعني مافي مجــال للتراجــع ... وبــدر ... ليــش ياربي ليـــش "

" سهر بس ذكرت اسم بدر طاحت على السرير ودموعها تطيح ورا بعض .. مو مصدقه ان كل شي انتهى بسرعه .. صار مصيرها واحد .. ياتقبل ياسر وتعيش معاه الواقع اللي انكتب عليها .. او انها ترفضه وتنحرم من ياسر وبــدر ... الموضوع صار مايحتمل الخيارات ... لانه بكلا الحالتين لو رفضت ياسر مستحيل بدر يخطبها وتوافق عليه وتعيش مع اخوه اللي رفضــته ... سهر وقف مخها من كثر التفكـــير .... "

" قطع صوت بكائها جوالها اللي دق وطارت بسرعه عرفت انه اكيد محمد "

سهر بسرعه ردت : محمد بشــر
محمد بفــرحه : سهر باركي لنــا نجوى جابت بنــــت وهم بخــير
سهر من بين دموعها : صدق الف الف مبروووووووك تستاهل سلامتها
محمد : الله يسلمك تكفين بلغي ابوي ماقدر ادق عليه اخاف انه نايم
سهر: خلاص ولايهمك

" وسكرت منه وطارت وقالت لابوها اللي توه كان بيغرق بنومه .. ابومحمد كلم محمد وبارك له على الطاير وبعدها رجع ينــام "

" وسهر رجعت غرفتهــا وماهي عارف وش تسوي تفرح ولا تبكي على حالها ولا الى وين بتوصل "

.
.
.

" اليــوم الثــاني "

" الساعه 6:00 الصباح "

" في بيت سلطــان "

" اديم تعودت انها بهذا الوقت تصحى .. مو عشان عندها دوام ولا تضحي سلطان مثل باقي الاوادم بس عشان تسوي الفطور حق سلطان وترجع تنــام وهي ساكتــه .. قامت وغسلت وبعدها نزلت وســوت الفطــور واليوم طولت وهي تسويه .. سوته بكسل لان حدها مصدعه وماهي قادره تفتح عينهــا .. بعد ماخلصت طلعت فوق ترجع تنام .. والساعه صارت 6 وثلث وسلطان ماقام ... استغربت بالعاده 6 بالضبط يقــوم .. "

اديم قعدت طرف السرير " ياربي مدري اصحيــه .. لا اخاف يصرخ بوجههي ذا شكله راعي نوم ...او يمكن دوامه اليوم يبدا متأخر .. ياربي والله مدري اخاف اذا قومته يفقع بوجهي واذا خليته يهزئني ليش ماصحيته ..."

" اديم فكرت بعقلها .. قررت تصحيه حتى لو صارخ عليهــا مو شي جديد عليها .. اهم شي تسـوي اللي عليهــا .. وبكلا الحالتين ماراح يفرق شي عندها ... "

" راحت جنبه وبصوت هادي صارت تناديه .. وسلطان كان مغطي وجهه باللحاف "

اديم : سلطــان قوم الساعه صارت سته ونص

" مارد عليها سلطان غير انه قلب على بطنه "

اديم " ياربي وش اسوي "

" اديم رفعت اللحاف بخفــه لانه ماكان راص عليه بيده ... تفشلت اديم لانها اول مره تفكر تصحيه ولاتعرف الطريقه اللي يحب الناس تصحيه فيهـا .. جربت نادته ولا رد عليهـا .. اديم تجرات ومدت يدها على ظهره تهزه عشان يحس فيهــا .."

" لكن اديم فتحت وبعدت يدها على طول يوم شافت جسمه مولع نار مع ان الغرفه كانت جليــد ... اديم حطت خصلاتها ورا اذنها وقعدت جنبه ومسكت راسه ولفته ناحيتها "

اديم : سلطــان سلطــان فيــك شي

" سلطان اصدر صوت خفيف من التأوهات "

اديم بخوف : ياربي هذا مسخن شسوي انا

" اديم حاولت تطلع وجهه من وسط المخده لايخنق نفسه .. وسلطان لف وكان يحاول يتنفس من فمــه .. اديم حزنت يوم شافت حالته كذا ... تحسست جبهته وشافته انه من جد مسخن "

اديم " شسوي انا اخاف اجيب له دوا ويتحسس من اللي يشفق عليه ..."

اديم " اووه ياربي وش الغباء يعني اخليه يموت واقعد اناظر .. تحسس ولا بكيفه "

" قامت اديم وجابت له فيفادول هذا اللي تعرفه وتستخدمه ااذا سخنت .. وطلعت فوق وهو بنفس الوضعيه لكن يحاول انه يرجع يسندح على ظهره ... اديم يوم شافته استحت تقرب منه وحست ان السخونه ضربتها هي مو هو .. لكن طنشت وراحت وحطته بالطاوله اللي جنب السرير وصارت تناديه "

اديم: سلطـان صحيــت

" سلطان حاول يفتح عينه ويحس راسه يدور وماهو قادر يركز وكأن على عينه غشاوه بس كان يلمحها .. كان قاعد يشوفها وهي مقربه منه وكأنها تطل عليه لكنه ماركز الا على شعرها الاسود المتناثر على يمينها وممسوك طرفه ورا اذنهـا بس وجهها كأن عليه غشاوه .."

" اديم تهيأ لها انه قاعد يشوفها وهي ابتسمت بوجهه "

اديم : سلطان قوم خذ دوا انت مسخن

" سلطان شوي شوي وقعد يحاول يستوعب الحراره اللي تحرقه .. ماعمره مرض بهذي الصوره .. وخصوصا الصداع اللي يحس فيـه "

سلطان بصوت تعبان : الساعه كم .......!!
اديم بنعومه : الساعه 7 الا ثلث .. انت قوم اشرب دواك وبعدين اذا شفت نفسك احسن روح الدوام .. بس لاتضغط على نفسك خلك مرتاح هذا هو الدوا قريب

" وفتحت القاروره حقت الدوا وسلطان حتى عتب مو قادر يعاتبها لانه حسها تكلم بزر مو رجـال .. وقربت الملعه من شفايفه وهو على طول شربهـا حتى مويه ماتبع الدوا فيه .. سلطان بعد ماشرب الدوا رجع وانسدح من جديد وغطى نفسه باللحاف ... اديم ارتاحت يوم شرب الدوا بدون نقاش... قامت وقصرت على الانوار و سكرت التكييف ... وبعدين راحت وقعدت على طرف السرير من جهتها وهي تراقبه .."

اديم " الحين مدري بيروح الدوام ولالا "

" هي ماهي عارفه سلطان وش بيسوي لانها تعودت ان اخوانها حتى لو فيهم سخونه ياخذون دوا ويروحون دواماتهم.. وماتدري اذا سلطان منهم ولالا .. قعدت تراقب حالته .. طبعا النوم جافى عيونها .. قعدت تترقب تحركاته يمكن يحتاج شي او يقوم يبي حمام وانتم بكرامه ولا شي ... الصداع خف على اديم شوي.. تكت راسها على الخشبه اللي خلف السرير وحاوت تغمض عينها بخفه عشان تحس بكل شي .. كانت تغمض وتفتح كانت بس خايفه تغفي ... انتظرت ربع سـاعه بعدها قربت منه من مكانها تتحسس اذا السخونه نزلت ولالا ... لكن اول مابعدت اللحاف عنـه لف عليها وهي اخترعت .."

سلطان : الساعه كــم ......!!
اديم: الساعه سبعه وخمس
سلطان حس الصداع زاد عليه : عطيني الجوال

" اديم قامت وطارت وجابت له الجوال وعطته اياه وكان جواله مقفل .. سلطان من قوة الصداع غمض عين وفتح عينه وحط البنكود خطأ .. واديم عرفت انه حطه خطأ من النغمه اللي طلعت بس ماتدخلت ويوم شافته حطه مره ثانيه خطأ "

اديم بخوف : عطني وانا احطـه

" سلطان مده لهـا بدون نقاش وقال لها الرقم .. اديم استغربت انه تطور سلطان اعطاها شي من خصوصياته ... وبعد مافتحته اعطته اياه لكنه ردهـا "

سلطان بتعب : دقي على ابوي وعطيه خبر اني بغيب اليوم
اديم: ان شاء الله

" اديم احتارت من بين الارقام لان فيه رقم لابوه خاص في جواله ورقم ثاني خاص بالمكتب ... قررت تدق على حق المكتب اكيد هو موجود الحين ... و دقت عليه واعطت السكرتيره خبر لان ابو محمد ماكان موجود وقتهـا .. سلطان رجع وانسدح واديم حطت الجوال الا وشوي يصدر من جوال سلطان مسجات حول ثلاثه ورا بعض .. اديم حست بالفضول انها تفتحهم بس ابتعدت عشان لايقوم حرب عليها اليوم .. اديم اصلا توقعته نايم وهو يعطيها البنكود لانها تدري لو انه صاحي ممكن يذبحها اذا عرف انها تعرف البنكود حقه .. "

" اديم بعد مرور خمس دقايق من التفكير بطريقه تخفف السخونه تذكرت الكمادات ... وبسرعه نزلت وقعدت تسخن المويه عشان تجهزهـا .. وبعد مرور خمس دقايق طلعت و قعدت جنب سلطان على السرير ويوم جت بتحط الصينيه اللي فيها المويه والمنشفه على الطاوله القريبه من السرير ولع الجوال نور يبلغ ان في مسج جديد وصل ويوم تبين لها انه خمس مسجات وصلت له وعشر مسد كوول .. حالوت تغض البصر وتحط الصينيه وبعدها رجعت تكلم سلطان "

اديم : سلطان شوي .. بحط عليك كمادات عشان تخف الحراره

" سلطان هنا شوي شوي كان يحس ان صار احسن من اول ماجلس .. ماتشافى نهائي بس يحس احسن على الاقل قدر يشوف ملامح اديم زين ... صلح سدحته واعطااها وجهه وقعد يناظر فيهـا .. اديم توترت من نظراته مع انها تدري مايقصد شي غير انه تعبانه ومايدري باللي يسويه ... عصرت الكماده وحطتها على جبهته وحاولت متعمده تغطي عيونه لانها ماتقدر تسوي شي وعيونه عليهــا .. هو اصلا مو حاس بنفسه صحيح لكن قاعد يشوف اديم وش تسوي له ومستغرب كل هذا اللطف يطلع منه .. صحيح ماهتم لكنه لاشعوري يراقب حركـاتها ... "

" ويوم حست الحراره بدت تخف .. سكرت الانوار وسلطان غفى على طول "

" اديم تحركت في داخلها غريزه الفضول انها تفتح جواله ... وكانت كل شوي تحاول تبعد التفكير بانها تتلقف وتشوف "

اديم " اي من حقي اعرف انا زوجته وحنا علاقتنا تحسنت ليه ماقرا مسجاته "

" اديم حست عيب ولاعمرها سوتها ... لكنها في الاخير ماقدرت وخصوصا انها للحين ماتضمن سلطان .. قامت شوي وبهدوء ومسكت جواله وعين على الجوال وعين عليه "

" اول ماقرت الاسم لقتـه

SHEEMO

طاح قلبها اول ماقرت الاسم ماقدرت تفتح المسج لكنه بين لها نص المسج بالخفيف تحت الاسم .."

" اديم كانت تقرا وقلبها يتنافض"

" سلطان وينـك ليش ماترد تراني اتري.... "

" اديم حست الجوال بيطيح من يدها مافكرت تدخل المسج عشان لاتقرا اكثر .. وشوي تطيع عينها على المسج الثاني يبين لها مكتوب .. "

" اذا هي يمك دز لي مسج فاضي "

" اديم حست برغبه انها تنفجر صياح .. سكرت الجوال بسرعه ورجعت المسج "

" وبكذا ماراح يبين له ان في حد فتح المسجات لانها مادخلتها ... رجعت مكانها وهي تناظره بحقــد "

اديم لمت نفسها وصارت تبكي بهدوء" ليش ياسلطان ليش.. وانا توي اقول ان علاقتنا تحسنت "

" انسدحت وخبت وجهها داخل المخده عشان لاينسمع صوت بكائهـا ... وقلبها كان يحترق بكل لحظه .. هي قاعده تتعب وشيماء اللي تنبسط "

" سلطــان طبعا صار طول اليوم تعبــان ولاقدرت اديم تطلع عنه صحيح تحس انها كارهته بس ماتقدر تطلع وتتركــه فقعدت معه واعتذرت منهم على اساس تجيها يوم ثاني "

.
.
.

" بعد مرور اربع ايــام "

" انتشر خبــر ولادة نجـــوى .. الكل عند موعد الزياره الاولى راح وزارهــا .. حتى سهر راحت وزارتها مع بسمــه ... كانت نجوى شوي تعبانه .. سلموا عليها ولا طولوا عندهـا طبعـا جابت بنت ومابعد يقررون وش بيسمونها .. سهر كانت فرحانه انه واخيرا بيصير عندهم بنت في البيت ودايم تدعي انها تجيب بنت لكن اللي خرب فرحتها احساسها الداخلي ان مدتها في البيت راح تنقضي ... وكانت تحاول تتجاهله ... طبعا نجوى طلعوها بعد اربع ايام وراحت بيت اهلها تكمل نفاسهــا .... محمد كان فرحان كثير... سلمان راح على اسا يقعد مع امه مع انه سهر رفضت لكت سلمان بغى يجلس مع امــه ... ياسر ماقدر يسأل عمه عن مستجدات الموضوع او حتى اذا كلمهـا لانه عارف ان اكيد ماقال لهـا ونجوى توهـا حامل واكيد محد فاضي لــه ... بلعها ياسر وسكــت .. سهر ماكان عندها وقت تفكر لانها بمجرد ماتفكر انها تفكر بهذا الموضوع تغفى وتنام على طول لان كان جدولها مليان ماترجع الا الساعه 5 من الدوام وبعدها تنام ساعه وتصحى وتروح حق نجوى وهكذا ... الوضع ماكان معطيها فرصه تفكر وهي اصلا قررت ماتستعجل وبيبنها وبين نفسها تبي شي يبعد التفكير في موضوع ياسر .. منصور وغــزل وصلــوا وطبعا استقروا في بيت ابو محمد ... غزل كانت مبسوطه مع سهر ماعليهم حتى منصور ماكان عنده مشكله مع غزل ... حتى اديم وسلطان . سلطان صار له يومين تعبان واديم كانت واقفه معه ... سلطان حس باهتمام اديم تجاهه بس غروره مايسمح له انه يكون خاضع لها ... اليوم الثالث قرر انه يطلع من البيت يمكن يتشافى .. شوي شوي خف المرض عليه لكنه رشح ... ومن جهة ثانيه الوضع مازال هادي بينهم لان موضوع نجوى كمان شغلهم سلطان سمح لها تروح لهم هلايام وتقوم بالواجب ... هي انبسطت وتوقعت ان سلطـان بدا يستجيب لها تدريجي ... فواز ونجود نفس الشي مابعد يجي اللي يعكر صفو حياتهم ..."

.
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 6:06 am

" في صبـاح يوم جــديد "

" دخل نــايف المستشفى وكان رايــق اليوم .. اخذ بسمــه على الجيم من الصبــاح وراح دوامــه ... كان مبسوط بسمه غيرت من نفسيته على الصبــاح .. رجع نايف لشمــوخه ومكانته في المستشفى ... بعكس الفتره اللي مرت عليه يبغى يمشي وبس ولايبي يشوف احــد .. رجع يبتسم بأي وجه يصادفه ... راح وجلس على مكتــبه .. شوي ويوصله انه عنده مــوعد من بداية الصبـاح .. استقبل اول مريض بكل رحابه صــدر .. وبعد ماعالجــه وخلصه .. طلع عنده موعد مع مريض ثاني بعد ساعتين .. استانس نايف ماعنده شي اليوم يعني دوامه بيكـون خفيف اليــوم قعد يشتغل على باقي الاوراق وبعدين قام وطلــع وراح يشــوف صديقه بس كان مشغــول رجع مكتبــه وقعد يشتغل على الكمبيوتر ... شوي وتذكر ريم "

نايف يشهق بصوت واطي " مدري تداوم هي ولالا .. بعد ذاك اليوم بالمره ماشفتــهــا اخاف سووا لها اهلها شي ...."

" ماقدر نايف يقعد قام واخذ قهوته معــه وراح يبغى يطل لو من بعيــد .. وحاول انه يلمحها اذا كانت بالمكتب لكنــه ماشاف حــد .. راح وكلم المموجوده برا "

نايف: صباح الخير
الموظفه بأبتسامه : اهلا دكتور نايف كيف حالك
نايف ابتسم : الحمدالله بسألك ريم موجوده
الموظفه بتفكير: هممم والله اظني انها راحت وبترجع تبيني اخليها تجيك
نايف: هي مطوله
الموظفه: والله ماعندي خبر
نايف: خلاص انا بنتظرها هنا مافي مشكله
الموظفه ابتسمت : على راحتــك

" وتابعت شغلهــا ... اما نايف قعد ينتظرها قدام مكتبهــا شوي وريم جايه وتقرا بالملف اللي بيدها واول مارفعت عينها شافته نايف صلح وقفته ..."

ريم تنرفزت يوم شافته : نعم دكتور بغيت شي

" نايف توتر شلون يكلمها وهي تكلمه بهذا الاسلوب "

نايف: ممكن ندخل داخل
ريم بنظره حاده : اذا عندك شي تقدر تقوله هنــا
نايف تنرفز "ماهو اصغر عيالها تكلمه كذا ": ماتوقع المكاتب انوجدت عشان نتكلم في الممرات

" ريم تنرفزت وفتحت المكتب وقعدت ولفت الكرسي تجاه الكمبيوتر "

ريم: تفضل هذا انت بالمكتب بغيت شي
نايف: ترى انا مالي ذنب باللي صار معــك عشان تكلميني كذا
ريم لفت عليه بالقوه : مالك ذنب.. اجل ذنب ميــن
نايف: صراحه مدري ذنب مين بس اتوقع انه هذا مستشفى عام وانتي حالك من حال اي وحده امر واسلم عليهـا وبعدين لاتنسين ان هنا مجتمع مفتوح وماله دخل اذا كانت حياتك مره كلووز ولالا يعني لاتحملين احد ذنب ماله دخل فيـه

" ريم انجرحت من كلامه "

نايف بنظره : هنا الاساس التعامل بس .. ماله دخل عن نوعية المجتمع اللي نعيش فيــه
ريم والدمعه بعينهـا : طيب بغيت شي الحين
نايف: لا عن اذنــك

" وطلع عنهــا ... نايف صحيح انه كان ناوي يعتذر منها بس يوم شاف طريقه كلامها معه وكأنه اذنب ولا مسوي لها فضحيه تنرفز ... وحب بس يذكرها عن المجتمع اللي في المستشفى عشان لاتفهم تصرفاته غلــط .. هذي كان من وجهة نظر نايف .. بالرغم من ان نايف يعرف مجتمعها وتربيتها .. لكن ماحب يصغر في عينهـا وتعتبره من العيال العابيه ..."

" اما ريم اول ماطلع مسكت راسها كلامه كان جارح بالنسبه لـها .. حست وكأنه قلل من قيمتهــا .. تضايقت حيــل وخصوصا ان اهلها توعدوا لها بأنهم يفصلونها لو لاحظوا اي شي عليهــا وهي ماكنت عارفه كيف تتصرف خصوصا انها فاهمه كلام نايف زين واللي يقصده .. بس ماكان هذا الشي بيدهــا "

" من هذي اللحظه تعكر مزاح نايف ... قعد يحس بتأنيب الضمير على الكلام اللي قاله لهـا بس كان يشوف احسن انه يقول لها ولايصغر بعينها وتعرف انه مو جاي يسولف ويهرج معهـا .. وقعد يفكر شلون بترضى عليه والامور تعقدت بينهــم ..."

.
.
.

عٌُـلىٌُآ مهـٌُلگ ..!
دخيـ,لٌُ آللـيلٌُ فعٌُيونگ
قوٌُليٌُ ليٌُ قبـ,لٌُ لآ تمٌُشينٌُ
قوليٌُ ليٌُ سـ,رٌُ هذاٌُ النضٌُجٌُ .. !!
وهذا الغنج و الضحكه ..!
قوٌُليٌُ ليٌُ شلوٌُن إإذا شفـتگ
أناٌُ أتخلـ,صٌُ مـنٌُ [ آلربگه ]
قوٌُليٌُ ليٌُ شٌُ صٌُآ‘رٌُ .. !
وشٌُ خلاگٌُ [ تحٌُـلويٌُ ]
وإذاٌُ أيٌُ وحٌُده تبغٌُىآ تصٌُيرٌُ
حـلوٌُه .. يعنيٌُ شتسـ,وٌُي ..؟..؟

" في الشــركه "

" عند سهر"

" طبعا سهر تشتغل في نفس الشركه اللي يشتغلون فيها ابوها وعمانهــا ... بس كل واحد في قســم معيــن ... سهر كان عندهم اليوم برزنتشين في تاور ثاني او مبنى ثاني ... سهر كانت ناسيه هذا الشي ومر على بدء البرزنتشين ثلث ساعه .. سهر كانت تمشي مهروله .. وكانت خايفه مايدخلونها ولا شي ... اول ماوصلت فتحت الباب بسرعه وطلت بوجــه اللي يلقي عليهم العرض وطاح قلبها ونشف ريقهــا "

الرجال بدون لايناظر : تفضلي

" سهر بسرعه راحت وقعدت في الوسط واطرافهـا ترتجف شوي وشافت اللي تعرفت عليها جديد تأشر لها ابتسمت ابتسامه صغيره ورجعت تنزل عيــونها .. كان قلبهــا يتراقع ... ماقرت شي عن هذا البرزنتشين ماكانت تعرف لا الوقت ولا مين اللي راح يلقي عليــهم "

" ببطئء رفعت عينها تجاهه ونزلتها بسرعه "

" ماكانت قادره تناظره بس سماع صوته يهز كل شي في داخلهــا ويخيلها متوتره بصوره مو طبيعيه ... بالمره ماهي قادره ترفع عيــونها الا بعد ما امرهم هو بأنهم يرفعون عيونهم تجاه هذي الشريحه "

" سهر رفعت عينهــا لكن مو ناحية الشريحه لا ناحية اللي يلقي عليهم العرض لانه كان معطيهم جنب وهو يشرح على الشريحه ... قعدت تناظره وتتمقل فيــه... كان شكله جذاب وتتوقع ان هذا السبب الرئيسي اللي مخلي البنات مركزين على هذا العرض لانه بالعاده الا ماتسمع سوالف وهالمره سكوت ولاكلمه .... سهر وغيرها من البنات لاشعوري ينجذبون للي امثــال يــاسر.. كان يحاول يلقي المحاظره ولايناظر في وحده من البنات الا بنظرات خاطفه ... عشان لايبين انه متجاهلهم ... كان صوته رجــولــي .. وهو ناصب نفســه ... كلامه واضح ... كل شي فيه يخلي اللي ماينجذب له ينجذب غصــب ... يغلب على وجه ياسر الرجـوله اكثر من الشبابيه ... مو انه شايب لا بس اللي يشوفه يحس انه شاب عاقل وفاهم وماعنده يمين يسـار ... مع اني في من امثاله الا وقد يكون فيه شوي من الحركات البطاله ... ياسر كل همه كان يلقي المحاظره ويطلــع "


" سهر تقريبا ماسمعت ولا كلمه من المحاظر ماهي قادره تركز وصوته قاعد يتغلغل خلاياها وبنفس الوقت تحس قاعده تخون بدر اذا ناظرته ... بس طاري بـدر على بالها خلاهـا تعاند اكثــر وتحاول ترضي غرورهــا .. قعدت تناظر ياسر وعلى اساس انها وحـده من البنات الموجودات وحالها من حالهم ... بس بين كل فتره وفتره تسرح ويشرد بـالهــا .. فجأه لقت نفسهــا تبتسم يوم ابتــسم .. بعد ماستوعبت ... صرفت نظرها عنه ... "

سهر" ياربي وش دخلني انا ابتسم ... اف"

" كانت بس تبي العرض ينتهي ... لان هذا العرض مهم ومهم للي حاظرينه .. كانت بس تبغى تسجل اسمها وبــس ... طبعا كانت وحـده مع ياسر بس على يساره بدت تنادي على اسماء البنات وتتأكد من حضورهم كلهــم .. سهر يوم عرفت السالفه كذا طاح قلبهــا اكيد بيسمع اسمها وبيـلاحظهـا .. قام وجهها يعطي اشارات .. ماعرفت وش تسوي ولا وين تروح ... ياسر طبعا كان منزل راسه ويقرا بلاوراق الموجوده ولا فكر يرفع نظره ولا يشوف هذي البنت .. الا بعد ماقالت البنت ..."

" سهر بنت محمد ال ..........."

" سهر طاح وجهها ورفعت يدها وبسرعه نزلتهــا ... ياسر سمع الاســم لكنه مالف تجاه سهر لف تجاه اللي تنادي عليهم عشان يتأكد ان اللي سمعه صحيح ... رجع راسه من جديد وقلبه بدا يضرب .. ماكان مصدق انه ممكن يلتقي معها بشي مثل كذا وتكون هو تشوفه طول الوقت وتراقب تصرفاته وهو مو ملاحظ على نفسه .. عدل وقفته وقلبه من داخل يحترق يبغى يرفع عينه ويشوفها بس ياسر مستحيل يسويها لانه اكيد بيطل في وجوه كل البنات عشان يميزهــا ... بقى اخر كلمتين من المحاظر قالهم ياسر وانتهت المحاظره ... البنت اللي قدام سهر وقفت بسرعه وسهر استانست يعني مايقدر يشوفها وظلت جالسه ... ويوم سمعت البنات يتكلمون عنه عرفت انه اكيد طلع ... شوي وتجي صدييقة سهر ومعها مجموعه من البنات "

" سهر ماكانت تعرفهم بس سلمت عليهم لان صديقتها تعرفهم "

وحده من البنات : وش رايكم في المحاظره
الثانيه : بيررررررفكت صرااحه اللي يلقي يكفي
الثالثه : صراحه انا ماقدرت اركز ياخي يخقق
ردت عليها الاولى: من قلب بس وجع مايطالع ولايعطي وجه

" سهر منصدمه من كلامهم "

ردت عليها وحده منهم : اي انا اموووت باللي كذا
الثالثه تضحك : يبغالنا نجيب راسه
ردت عليهم صديقة سهر: بنات هي ترى يقرب لها ... " ولفت على سهر " سهر يقربلك صح
سهر عصبت منهم ولاشعوري قالت : ايه خطيبـي يلا سمر انا طالعه عندي شغــل

" البنات تصفقت وجوههم .. وسهر لاشعوري حست بالغيره ولا وش نجيب راسه صدق بنات ماتستحي ... هي ماعرفت شلون طلعت هالكلمه منهــا بس اللي كانت تعرفه انها تبغى تسكتهم وبس "

" سهر والبنت طلعوا وسمر متفشله من كلام البنات ... سهر ارتاحت يوم ياسر ماشافها لكن بنفس الوقت كبر في عينهــا .. لان حتى يوم عرف ان قريبته موجوده مارفع عينــه ... سهر ذابت عليه لاشعوري ... سهر كملت طريقها ولافكرت ترفع راسها عشان لاتطيح عينها بعين ياسر او تلمحه وتختبص "

" اما ياسر فكان موقف بعيد شوي عن البوابه اللي يطلعون منها البنات وشوي يصلح في اوراقه وشوي يرفع عينه يمــكن يلمحــها .. لكن يوم رفع عينها شافها بس من جنب وبعد مو متأكد اذا كانت هي ولالا بس قلبه دله عليها وتابعها حتى اختفت من عينــه "

ياسر" متى بتقول لها ياعمي متـــى "


.
.
.

" في المستشفى "

سلطــان : خلاص انتي بس تخلصين دقي علي عشان اجي واخذك
اديم : خلاص اوكي

" ونزلت .... اديم كانت تحس بتعب من يومين وكلمت وسوت لها موعد وسلطان كان مجبور يوديهـا ... لانه هو صار مايسمح لها تروح بالسواق المكان اللي تبيه .. مو عشان غيره بس كذا ... وبعد مانزلهـا راح يقضي كم شغله واديم نزلت تتعالج "

" سلطان ماحب ينزل معها .. وكان متوتر خاف ان اديم تصير حامل ولا شي ... استبعد هذا الشي ولا توقعها بتحمل يحس لسا بدري ..."

" اديم طبعـا بعد الانتظار دخلت على الدكتور ... الدكتوره بس طلبت منها تحليل دم عشان تعرف سر الاعياء والدوخه ... وراحت اديم تسوي تحليل دم وبعدها رجعت للدكتوره عشان تاخذ الوصفه ... وبعد ماخذتها اول ماطلعت كان نايف طالع من الغرفه اللي جنبها ومعه المريض حقه ... اديم اول ماشافته لاشعوري دخلت الفرحه في قلبهــا وابتسمت من غير شعور ... هذا هو فارس احلامها كانت تتمنى دكتور وخصوصا شخصيه نايف اللي تلوق عليه دكتور ... ونايف اول مارفع عينه عقد حواجبه لانه مشبه عليها ... لان اديم وقتها كانت متلثمه وهو تعود يشوفها كاشفه "

"نايف بما ان اديم تناظر فيه تاكد انها اديم "

نايف بتشكك : اديم
اديم ابتسمت : هلا والله

" نايف قرب منهــا"

نايف: هلا والله هلا وين نااااس
اديم ابتسمت

" شوي ويقطع عليهم صوت جوال اديم "

اديم بخوف ردت " هلا والله ... اي بس لحــظه شوي .. لالا دقيقتين واطلع .. اوكي يــلا "

نايف ابتسم : سلطـان
اديم بخجل : ايه
نايف: ليه مانزل معك
اديم بتوتر وتحس قلبها يرتعش: عنده مشوار وهذا هو رجع
نايف ابتسم : طيب سلامات ماقلتي لي شعندك زايرتنا
اديم: الله يسلمك بس باخذ لي تحاليل عن الدوخه من يومين تجييني
نايف: بالسلامه
اديم : الله يسلمك عن اذنــك

" في نفس هذا الوقت "

" سلطان كان بالسياره وسلطان من النوع اللي مايحب ينتظر .. فكر سلطان ينزل يجيبها ويمر على نايف لانه بنفس القسم .."

نايف: اديم
اديم انتفض قلبهـا ولفت عليه: هــلا
نايف قرب من عندهـا : خلصتي من الدكتوره
اديم : اي الحين رايحه اصرف الدواء
نايف : عطيني اشوف الروشته

" اديم عطته وصاروا يمشون مع بعض متوجهين ناحية الصيدليه "

نايف عقد حواجبه ولف عليهـا : اسمعي اذا صرفتي الدوا السابوفين لاتاخذينه
اديم عقدت حواجبها: ليــه ؟

" يوم قربوا وسط المستشفى وقف نايف مقابل اديم "

نايف : خليه لاتستخدمينه الا اذا طلعت نتايج التحاليل
اديم بخوف : نايف لاتخوفني ليه وش فيني ليه ماخذ السابوفين

" نايف شك بأنها قد تكون حامل.. واللي يعرفه ان مو كويس للحرمه الحامل تاخذ مثل هذي الادويه وهي حامل .. ويفصل انها توقفها قبل بثلاث شهور "

نايف ابتسم : لالا لاتخافين مافيك الا العافيه بس احتياط انا اقول
اديم نزلت راسها بخوف : خلاص يصير خير

" نايف مد لها الورقـه وهي خذتهـا "

" بهذي اللحظه دخــل سلـطان بكل شموخه وكان شبه مهرول .. بطئ حركته يوم شافهم مقابلين بعض "

" سلطان مايعرف وش نوع الشعور اللي صابه من داخل ... بس ابعد فكرة انها تكون غيره .. تقدم بسرعه ونادى على نايف "

اديم طاح قلبهــا " ياويلي سلطـان .."

" نايف ابتسم له وسلموا على بعض "

اديم تقدمت وقالت لسلطـان : سلطان بروح اخذ الدوا
سلطان رفع حاجب لهـا وبجفا قال : طيب انتظرك هنا

" مشت اديم وقلبها في بطنها .. اكيد سلطان بيذبحها .."

" سلطان كان يتوعد لها بداخله ... تكلم مع نايف طبيعي "

سلطان: اجل تتعالج عندك
نايف ابتسم : لاوالله بس شفتها طالعه من عند الدكتوره وحبيت اتطمن عليها
سلطان بخبث ابتسم : اي وش عليه دكتور العايله
نايف ضحك : خلاص اجل اخليكم عندي بيشنت
سلطان: اوكي فمان الله
نايف: فمان الكريم

" وودعوا بعض وسلطان راح ينتظر اديم دقيقتين وطلعوا ... بعد ماركبوا السياره "

" سلطان بعصبيه شغل السياره وفحط واديم شهقت "

اديم بشهقه : سلطان تركد
سلطان ياخذ نفس وخزها بنظره جانبيه : كرميني بساكتك

" اديم طاح قلبها في بطنها عرفت انه ثاير عليها ... التزمت السكوت وتحملت سرعته الجنونيه ... وبعد ماوصلوا البيت نزل قبلها وسكر الباب بكل قوته ودخل داخل وهي دخلت وراه وسكرت الباب بهدوء "

سلطان : انا ماني سواق عندك تلطعيني بالشمس عشان تهذرين مع عيال خلق الله

" اديم شهقت "

اديم بصدمه من كلامه : وش قاعد تقول تراه ولد عمي
سلطان بأستهزاء: مدري من متى البنات تمون على عيال عمهـا
اديم بقوه : مثلك انت ونجود ولا تفكرني مدري ولا حلال عليك وحرام علينا

" سلطان راح ومسكها بالقوه من يدها "

سلطان يخزها : يعني تحاسبيني ... لا قصدك تحاسبيني

" وبعدها بقوه عنه "

سلطان : شوفي مو انتي اللي تحاسبيني .. سامعه
اديم بقوه : دام ماتبيني احاسبك لاتحاسبني اجل

" سلطان انصدم من ردهـا فجأه قلبت البنت بيوم وليله "

" سلطان لف عليها وبنظرات حاده "

سلطـان : خوووش خووووش

اديم تنرفزت وقعدت تنافخ : اوووه تراك زودتها ماتسوى علي ان الولد كلمني لو ولد غريب يمكن بس تراه ولد عمي وحب يتطمن علي ماقامت الدنيا

" سلطان ثار من كلامها وجا بيقرب يضربهـا لكنه اول مارفع يده"

اديم بقوه : شوف ترى ماتفرق معي ضربتني ولالا

" سلطان ماقدر مايضربها لكنها نزلت من تحت يده وركض راحت قدام الدرج "

اديم : شوف اذا فكرت مره ثانيه ترفع يدك علي والله لاتندم والله لافضحك قدام اهلك كلهم تفكرني بعيش طول حياتي ساكته عن فعايلك وسوالفك المراهقه مع طليقتك ولا تفكر اني ماشوق ولا ماعندي لسان وماعرف اتكلم بس كل مره اقول بيعقل وبيفهم لكن انت مامنك رجـا

" وراحت تركض فوق بكل قوتها وماكأنها كانت تعبانه من شويتين "


" سلطان انصدم بقوه منها اول مره ترفع لسانها عليه لهذي الدرجه "

سلطان قعد بكل عصبيه " يعني تهددني الاخــت طاايب والله راح تندم "

" سلطان طلع فوق وهو يركض ويحس دمه قاعد يرج ... ماكان يبغاها توصل معه لهذي الدرجه انها تتمادى معــه ..."

" اديم وقتها كانت تبغى تدور المفتاح وهو دخل عليها واول مفاتح الباب نشف دمهــا "

سلطان وعينه كلها شرار : شوفي يااديم والله لو سمعتك رافعه صوتك علي والله لاخليك تندمين على قد شعر راسك
اديم ناظرته : شي من وراك ماراح اندم عليــه مو اديم اللي تندم مو اديم

" سلطان طول الوقت متعجب من الباور اللي جاها فجأه "

سلطان قرب منهــا وهي قاعده ترتعد من داخل ومسك كتفها : شوفي ان ماتعوذتي من الشيطان وانثبرتي والله لاجرم فيك

اديم بعدته بكل قوه : اووووه اصلا ماعاد يفرق معي وش تسوي فيني لانك مردك بتطلقني وبرجع بيت اهلي مكرمه ... انا اصلا مليت منك ومن عيشتك الارف ... اصلا الحياه جنبك ماتسمى حياه تسمى جهنـــم ... انت انسان ماعندك احساس ولا دم ...

سلطان بعصبيه صارخ عليها واشر على الباب : انذلفي من قدامي انقلـــعي مابي اشوفك برااا

" اديم طلعت بسرعه وراحت الغرفه الثانيه وتحس انها بتدوخ .. نزلت دموعها لاشعوري مع انها ماتبغى تبكي الا انها تنزل بدون حاسيه "

" سلطان ركل الكرسي اللي قدامه بكل قوه "

" سلطان ماتوقعها بيوم تقوى عليه وترفع صوتها عليــه ... وهذا اللي حرق دمــه انها قاعده تتحداه وتوعد انه مايطلقهـا لو تقوم القيـامه عليــه ... "

" اما عن اديم حست جا الوقت اللي لازم توقف سلطان عن حــده .. هي ملت من الحياه اللي عاشتها معه وصار مايفرق عندها وش يسوي فيها مو هو جرب فيها كل انواع العذاب يعني ماراح يجيب شي جديد الا اذا نوى يقتلهــا ... وقررت تبين لاهلها فعايله كلهـا وماتسكت اكثــر ... لان حست ان عمرها ضاع وهي ماتهنت فيــه وكانت واثقه ان سلطان مايحبها ولا يبيها فا اذا تعاملت معه كذا اكيد بيطلقها لان وش يبي فيها "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 6:07 am

" في نفس الوقت "

" في بيت بو محمد "

" سهر رجعت من الدوام وكان دوامها اليوم خفيف كان عندهم برزنتشين واشياء خفيفه ... اول مارجعت شافت غزل قاعده "

غزل وكأنها ماصدقت وقفت لهـا وتحيها : اهلن اهلن
سهر ابتسمت : هلا فيك

" وسلموا على بعض "

غزل تضحك : مصدقين نفسنا نسلم على بعض وحنا مقابلين بعض اربع وعشرين ساعه
سهر تضحك : مدري احس تعودت
غزل تضحك : طيب كيف دوامك
سهر: الحمدالله بخير خفيف كان اليوم
غزل : وش سويتي
سهر لاشعوري: كان عندنا برزنتشين القاه ياسر واشياء خفيفه
غزل انتبهت : اوووه كوششخه ياسر ااااءء اااءء " وتغمز لها "
سهر استوعبت وضحكت : لاياحماره
غزل: مسكين ولد عمي اكيد فصفصتيييه
سهر خزتها : انثبري بس
غزل تضحك وبحماس : زين كيف شكله يطالع مايطالع شلون وش سويتي
سهر: اووه غزل ياربي منك لو ادري ماقلت لك وواصلا انتي وش دخلك بدوامي قومي انقلعي انا تعبانه " وجت بتقوم ومسكتها "
غزل تضحك : اقعدي امزح معــك

" شوي ويدخل منصور "

غزل تضحك : بس قومي اقلبي وجهك
سهر ضحكت : لو ادري كان خليته يجي من زمان " وقامت"
غزل بصوت واطي : مو عشان شي لاني ادري بك مو متكلمه جنبه
منصور: وش عندك بسكم قرض في خلق الله
غزل تضحك : اهلن اهلن
منصور جا لعندها وقرص خشمها وقعد جنبها : ياحيهم
سهر ضحكت
منصور: وش عندك واقفه
سهر فتحت عينها : صدق قليل ادب الحين انا واقفه بسلم عليك وانت تقول وش عندك هين هين
منصور يضحك : تعالي امزح معك وربي
سهر : خلاص خلاص انا زعلت اصلا
غزل بصوت عالي : اي اي لاتتعذرين ولاتحاولين تفرين

سهر ضحكت بصوت عالي وصل لغزل ومنصور

منصور يتميلح : وش عندكم
غزل لفت عليه وخزته: مالك دخل بسوالف البنات
منصور يضحك : من زينكم قومي حطي الغدا بس
غزل: ابي اعرف ورا ماتتغدى هناك هذا عمي يجينا متغدي الا انت

منصور فتح عينه وش ذا الرد وهي ضحكت وقامت

منصور فهم انها تستهبل : مع ذا الخشه " ويصرخ بمزح " روحي اشوف لابارك الله فيك

" غزل ضحكت وقامت ومنصور كان للحين مبتسم بعدين استوعب انه شكله غبي ورز نفسه "

" بعكس سهر اللي طلعت فوق وفي قلبهـا هــم كبير ... غيرت ملابسها وانسدحت وفكرت ان هذي المره نفس اللي قبلها بتنام وبتنسى كل شي ... لكن هالمره جفاها النوم وصورة ياسر تروح وترجع في مخيلتهــا ... وهي تتقلب وتصرخ في داخلها عشان تبتعد هذي الصوره "

سهر قامت وكأنها مفزوعه : خلااااااااص اطلعوا من حياااااااااتي اطلعــــــــــــــــــــوا

" وضربت على الفراش ... سهر كانت تقصد بدر وياسر ... "

سهر " وش يبون فيني .. خلاص اطلعوا من حياتي مابيكم مابيكـــــــــــــــــم ... "

" سهر كانت تحس برغبه في انها تبكي وتنسى كل شي بلحظه ... لان الفتره اللي عاشتهــا حستها وكأنها ضاعت من عمرهـا .. تعبت من تانيب الضمير تعبت من كثر ماتنجرح ... وخصوصا الموضوع الحين صار جدي ومصيري .. ابوها عرف بالموضوع .. تذكرت شكله وهو يكلمهـا وكانه ماصدق انه في حد خطبهـا وحست ان ابوها يبغى ياسر ... اصلا كانت تشوف العايله كلها تبي ياسر وتتمناه لوحده لبناتهـا والحين صار بيد سهــر ... سهر ماكانت تعرف الحجم الحب اللي بقلب ياسر لهــا .. وخافت تظلمه اذا رفضتـه ... وخافت تظلم نفسها وتظلمه بنفس الوقت اذا وافقت عليــه ... سهر كانت تحس انها محتاجه حد يكلمهـا ويدلها على الطريق الصحيح ... يدلها على نهاية هذي القصــه ... سهر كانت تعيش عذاب نفسي في داخلها "

سهر" انا اقدر ارفض ليش مارفض واخلص من هالعذاب النفسي متأكده ابوي ماراح يزعل لان هذي حياتي وابوي ماراح يغصبني على شي مابيه .. بس اذا ماخذت ياسر مين باخذ وبدر مايبيني .. مين باخذ اذا ماخذت ياسر... بدر مايبييني مين باخذ طلال ولا وليد ... كل العيال خلصوا وكأنهم جايبينهم بالعدد كل واحد وحاطين لها واحد ... ولا مشاري ... وش يضمني ان مشاري مو حاط في باله وحده .. على اي اساس انتظره .. ياربييييي يعني شلون ياسر بيكون خياري الاول والاخير ... لامستحيل .. ماتحمل اعيش معــه ماتحمــل .. "

" ورمت نفسها بقوه على ظهرها وهي تنافخ ..."

" سهر انتي لازم تشوفين نفســك .. انسي حياتك مع بدر وعيشي من جديد ... دوري على اللي يحبك ويبغاك مو اللي تحبينه ... صحيح ياسر فارس احلام كل بنت بهذا الجيل وانا الاقرب له لكــن قلبي بعيد عنــه .. ماعرف اذا اقدر اقدم له كل الحب اللي هو يحتاجه ... ماضمن اني اعطيه حب مثل ماعطيت اخوه ... ما اصعبه من خيار .. ماكنت اتوقع ان علاقتي مع بدر توصل لهذا الحد ... توصل بأني اظلم شخص على حساب نفسي ... انا ماعرف شي عن ياسر ماعرف اذا كان يحبني ولا بس اخذني عشان يبغى يتزوج وبس ... انا مادري ياسر وش يبي مني .. مادري اذا يكفيه اكون زوجه مادري اذا كان يبغى اكون له حبيبه وزوجه مثل ماتمنيت ... ليه سويت فيني كذا يابدر ليــه ... "

" سهر كانت تعاتب نفسها بحرقة قلب .. دموعهـا جفت ماعادت تقدر تدمع اكثر... "


.
.
.

هآلزمن صآر آلوفآ بآلنآس مبدأ .. [ منعدم]
وفي هآلزمن .. صآر آللعب بعيون بعضـﮧ {مرجلـﮧ ..!
في هآلزمن يآقلهم أهل [آلمڪآرم وآلذمم]
في هآلزمن يآڪثرهم آهل .. آلحڪي وآلبلبلـﮧ }.!

" فـي الريـــاض "

" الساعه 5:30 "

" دخل مساعد البيت اليوم متأخر ... لانه راح مشوار بعد الدوام .. ورجع البيت هلكـان .. اول مادخل ماكان فيه غير امه ومازن "

" سلم عليهم بعدها رمى نفسه على الكنبه بتعب "

مازن : اليوم متأخر
مساعد : اي كان عندي كم شغله قضيتها ورجعت
مازن : اهاا
مساعد : كيف المعرض
مازن : الحمدالله ماشي وصلت اليوم السيارات طلبناها من قبل خمس شهور وتوها توصل
مساعد : لااه زين زين
مساعد : راسي مصدع بشكــل

" وبعدها سكتـوا مازن اشر حق امــه "


ام مساعد : ريح نفسك يامساعد كل حياتك شغل في شغل ولنفسك عليك حق ...
مساعد : يعني شلون يايمه اترك الشغل واقعد مثل البنت في البيت
ام مساعد : وانا ماقلت كذا .. بس على الاقل غير من حياتك جددها

" مساعد بس عرف ان امه بتفتح الموضوع من جديد "

مازن يسلك لهـا : شلون يمه خلاص مساعد كبر شلون يجددها " سأل السؤال بغباء "

" مساعد لف عليه ومازن على طول لف الجهة الثانيه يسوي نفسه مانتبه "

ام مساعد : شلون بعد .. مساعد خلاص الحين كبر وصار لازم يشوف حياته مع اللي تسعده وتريحه .. والله امس في بيت ام عبدالله بنات ياخذون العقل ... ماتغض البصر عنهم .. عاد في وحده وكأنها فرنسيه فيها ذاك الملح اللي ماينشبع منه ولا متعلمه وفي نص العشرينات
مساعد تأأفف : ردينـــــا
مازن : ولاتقل لهما اف ولاتنهرهما وقل لها قولا كريما
مساعد لف عليه بنظره حاده : ورا ماستكت انت
ام مساعد : لايسكت ولا مايسكت اانا اليوم بكلم ابوك وبروح اخطبها والله ماخليها تروح منك
مساعد فتح عينه : يمـــــــه لاتحلفين بس
ام مساعد: انا قلت لك ... لمتى بتقعد مقابلني ... كل العالم تزوجت وفرحت بعيالها وبأحفاادها ... وانا قلبي محترق ... اقول مدري وش فيه ولدي منفوس من العرس ولالا
مساعد : يمه يمه تكفيييييييييييييييييين ارحمييني

" مساعد رمى الشنطه وقام "

" مازن استغرب من مساعد "

ام مساعد : لا الولد فيه بلا ... من نجيب له طاري العرس ثار علينا بس هالمره ماني ساكته له بقعد فوق راسه حتى يعرس شكله شاف الدعوه سايبه وقال خلني
مازن يحشرهـا : اي يمه صدق لاتفوتين البنت ترى يالله تلقين بنات حلوين الحين
ام مساعد لفت عليه : ليش ماتاخذها والله انهـ....
مازن شهق: هااااه لا يمه وش تقولين
ام مساعد : اي عادي الولد يتزوج قبل اخوه الكبير
مازن طاح قلبه : لا يمه بس انا توني صغير .. يلا يلا باي انا مواعد صديقي

" وطلع قبل لاتمسك فيه امه "

ام مساعد قعدت تضحك : ياربي شفيهم عيالي على العرس بس مساعد يصبر والله ماخليه يفكرني بسكت له هالمره

" اما مساعد طلع فوق وسكر غرفته "

مساعد " تكفون خلوني فحالي لاتصيرون انتم والقدر علي لاتصيرووون ... الواحد بيشيل همه ولاهم غيره ... "

" مساعد يقصد هم فيصل ... شلون يتزوج وفيصل في هذي الحاله .. شلون يتزوج وفيصل محيره لزوجتــه ... "

مساعد " شلون اتزوج فرحة صديقي ... شلون اتزوج وحده وفيصل مابقى بيت شعر ماقاله لعيونها ... شلون يتزوج وحده صديقه مايشوف غيرهـا .. مستحيل يلاقي فيها السعاده اللي انتظرها مساعد ... مستحيل يقدر يتمادى معاه وهو يدري ان قلبها معلق في فيصــل ... فيصل مستحيل اخليك تبتعد عنهــا مستحيل ... هي مالها ذنب اللي حنا نسويه فيهــا "

" مساعد كان يشوف اكبر خيانه انه يناظر صورتها بخياله ... كان يشوف اكبر خيانه وهو يفكر فيهــا ... كان مايتخيل بيوم من الايام ان الدنيا تدور ويسولف على فيصل عن حياته السعيده مع حرمته مثل ماكان يسوي ... حس مساعد انه بينفجر "

" مساعد صار يفكر بموضوع الزواج ... لكن مو قبل مافيصل يسوي العملــيه .. وامه هالمره شكلها مصره ومازن قاعد لها فوق راسهـا ... وخصوصا ان مازن شاك فيني هاليومين ... ياربي لو اني متزوج ماكان حطني فيصل بمثل هذا الموقف ..."

مساعد " اخاف فيصل جاد بكلامه انه مايبي عبير واخذ انا غيرهـا ويقعد ضميري يأنبني طول حياتي .. يمكن اقدر اسعدها انا مثل ماكان يسوي لها فيصل .. بس مستحيييل هذا الشي فوق طاقتي ... مجرد التفكير فيه يسبب لي جنون "


" فكر مساعد يكلم فيصل ويقيس نبضه لانه لو حس واحد بالميه ان فيصل يبيها راح يشيل عبير كليـا من باله وراح يساعد عبير في انها تقترب من فيصل .. حتى لو اضطر يكلمها من ورا اهله واهلها "

" بعد ثلاث دقات رد فيصل "

فيصل : هلا والله
مساعد بتعب : هلا فيصل
فيصل استغرب من صوته : مساعد فيك شي
مساعد : لابس توني راجع من الدوام وتعبان
فيصل: خرعتني فكرت فيك شي
مساعد : لا لاتخاف شخبارك وشخبار مشاري
فيصل: بخير ماعلينا
مساعد : ها تحدد وقت العمليه
فيصل وكأن قلبه طاح : اي بكـرا
مساعد وكأنه عظامه ارتجفت : صدق .. الله يقومك بالسلامه
فيصل يبي يغير الموضوع : طيب انت بشرني عن الاهل كيفهم
مساعد : والله ماعليهم

" بعد لحظه "

فيصل بتردد : رحت الشرقيه
مساعد فهم قصده : اي والله
فيصل بسرعه: ليه رحـت ؟
مساعد ابتسم ورفع حاجب : كان عندي شغل مع منصور وياسر عزمنا على العشا ورحنا عنده
فيصل : اشوف كاثره زيارتك لياسر
مساعد : الرجال عزمني ارده
فيصل : وين تعيشتوا
مساعد : كنا ناوين بمطعم بس ماكان فيه وقت وتعشينا في البيت

" مساعد عرف ان فيصل بدا يغار منه "

فيصل بعد ثواني : شفتها شي
مساعد سوا نفسه متوتر : شلون
فيصل بقوه : اقولك شفتهـا
مساعد : اي
فيصل بحده : انت شلون تتعمد تروح عشان تشوفها
مساعد : شسوي بعد كانت بتطلع .. وبعدين شلونن بدينا نغاار
فيصل انتبه على نفسها : لا بس مو قبل لاتاخذها تشوفها

" مساعد بصم ان فيصل للحين يحبها ويغار عليهــا "

مساعد : مو ذنبي والله يوم انها ماتغطي

" مساعد اصلا مايدري اذا هي تغطي ولالا "

فيصل انصدم : شلووووون
مساعد : وشو شلون؟
فيصل: عبير تتنقب
مساعد يرقع : طيب انا شذنبي اذا صارت تكشف

فيصل عصب

" او بالاحرى ماهو عارف اذا معصب ولا غيران "

فيصل : عبير ماتتغير ليه صارت كذا
مساعد : فيصل انا صراحه ابي وحده تغطي
فيصل بحده : يعني شلون غيرت رايك
مساعد : لا بس اقول لو تكلمها وتخليها تغطي
فيصل بسرعه : شلوووون تبيني اكلمها
مساعد بقوه : اي كلمها على اساس انت زوجهـا للحين قول لها لاتفكرين اني ماعرف اخبارك وقول لها هذا اذا كنت تبيني اخذها
فيصل: مساعد وش تقول نلعب مع بعض حنا
مساعد : اللي عندي قلته

" وسكتوا لحظه "

فيصل بعصبيه : طيب بكلمها وبنشوف اخرتها
مساعد تشقق وسوا نفسه جدي : اي دام كذا اوكي بس لو تكلمها بلطف احسن لانك قلت لي ان هي ماتجي بالقوه كل شي باللطف وخصوصا هي حامل الحين

" فيصل قعد يفكر بالموضوع ويحس قلبه يرقع من هذي الفكره "

فيصل يسكته : طيب طيب اففف مادريت انك بتسوي فيني كذا
مساعد : طيب ماعلينا الوالد جا وبنزل اسلم عليه لاني من يومين ماشفته خبرك كنت بالخبر
فيصل عصب: مساعد
مساعد ضحك : يلا فمان الله

" وسكر "

" مساعد ضحك وحس براحه لاشعوري .."

مساعد : تكذب علي ولا على مين ... الحييين تكرها وماتبيها والحب بيطلع من عيونك ... اموت واعرف الناس شلون تقدر تكابر بمثل هذي المواضيع .. والله لاردك لهـا لو يكلفني الموضوع حياتي كلهـا .. اما انا البنات موجودات وماهم طايرات ياكثر نسبه العنوسه عندنا ماني مستعجل .. ولك مني ان زواجي يكون بيوم رجوعك لهـا

" تذكر مساعد العذاب اللي في عيونها بسبب فيصل وهو مو حاس فيها ومستغرب شلون قلبه قدر يقسى عليهــا شلوون "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

" في نفس الوقت "

" رجع ياسر بنفس وقت مساعد ... دخل البيت وكان معصب ... وكان ناوي يطلع على فوق "

ام ياسر: السلام لله

" ياسر تأفف في داخله وراح لهـا وسلم عليها وباس راسها وسلم على عبير باليد "

ياسر: اسف مانتبهت
عبير: شفيك الاخلاق قافله معك....!!
ام ياسر كانت حاسه فيه: ماعليش ياولدي كل تأخيره فيها خيره
عبير استغربت: يمه شصاير وانا مدري
ام ياسر: كلم عمك بنفس اليوم اللي ولدت فيه نجوى
عبير: اهاا " وابتسمت" خلاص ابشر ولايهمك انا الحين بكلم سهر قبل لايكلمها ابوها وبعرف رايهـا

" عبير حبت تريحه لانها حاسه فيه .. وبنفس الوقت على الاقل ترد لو شي بسيط من الجميل اللي سواه لهـا "

ياسر يقال انه يبي يرحيهم : مش هذا السبب اللي مضايقني
ام ياسر: اجل وشو.. وش صاير

" ياسر فرط لسانه لانه ماكان يبي يضايق امه "

عبير عقدت حواجبه : ياسر تكلم لاتحرق اعصابنا
ياسر: مافيه شي .. شي خاص في الدوام بس

" عبير تضايقت عليه لانها توقعت بخصوص سهر ومو مبين لهم"

ياسر : عن اذنكم بروح ارتاح

" وقام وهو معصب "

" ياسر راح ودخل غرفته بكل عصبيه ... اليوم وصل له تقرير وليد وكان حامل مادتين وغير الباقي سي ودي وهذا الشي عصب ياسر لانه موفر له كل الاساليب ووليد مو مهتم ... وليد قاعد يزيد همه وهو مو حاس بتصرفاته ... انسدح على اساي يبي يريح واذا قعد رجع كلمه بس ماقدر ينام وهو يفكر بالموضوع قام ودق عليه "

" ماكان يرد فكر يدق على بدر بس وقتها رد وليد بخوف "

وليد : هلا والله
ياسر سحب نفـس يوم رد : ....
وليد : الووو ياسر
ياسر يزفر النفس : ممكن اعرف ليش ماترد
وليد عرف انه عرف بالموضوع ويقال ان بيرقع : انا طلعت ونسيت الجوال هنا

ياسر" هذا اللي بيرفع ضغطي طالع الاخ "

ياسر بمسك نفسه : وين كنت فيـه
وليد يحك راسه : تحقيق هو
ياسر: لا بس مايصير اسأل
وليد طاح قلبه وش يبغى يوصل : رحت السوبر ماركت اجيب كم غرض ناقص
ياسر: طيب ماقلت لي طلعت علاماتك
وليد بسرعه : الاا بس ماخذت ولا وحـده
ياسر : شلون ماخذتهم وهم واصلين عندي ... اكبر ياوليد اكبر
وليد طاح قلبه :.......
ياسر بهدوء: طيب ممكن اعرف ليش ؟
وليد بهدوء: وشو
ياسر: ليش مستواك نازل لهذي الدرجه .. انا مقصر معـك بشي عشان تجازيني بمثل هذي العلامات
وليد رف قلبه : بس
ياسر: لا بس ولا شي بس قولي انا استاهل منك ياوليد

" وليد حس بقشعريره من كلام ياسر لانه قاعد يحس بتأنيب الضمير "

وليد طلع برا الشقه وبأنفعال قال : ياسر هاوشني هزئني بس لاتكلمني كذا
ياسر : اعصب واهاوش ليــه .. وش بيفيد اذا عصبت وصارخت تسوى علي حرقة دمي
وليد : بعد شسوي هذا اللي طلع معي والله اني قاعد ادرس بس مايجيب نتيجه
ياسر: طيب ممكن اعرف ليش هل هو اهمال منك ولا الدراسه صعبه
وليد : الدراسه هنا صعبه واصلا انا خلاص مليت ابي ارجع السعوديه مابي اكمل دراستي هنا
ياسر انصدم : نعـــــــم
وليد بسرعه : اللي تقوله دراسه هنا مو دارس
ياسر عصب: ولييد وش هالكلام
وليد : مالي شغل شفتني جبت علامات ماجبت دراسه وادرس اسال طلال واسأل بدر ادرس بس مافي فايده
ياسر تنفرز : وش تبي يقولون الناس عنك انك انسان غبي ماتفهم.. ودوه اهله يدرس برا ومافلح ورجع هنا .. بتضيع سنين عمرك وانت تلعب
وليد عصب : قلت لك مالعب مالعب

" ياسر يوم شافه معصب قرر يهديه شوي "

ياسر: وليد لاتفكر انه يهون علي اهاوشك واعصب عليك مثل العيال بـس انت وش تفسر علاماتك هذي .. انا بعيد عنك ولا ادري وش تســوي بس اللي اعرفه مستـواك اللي بطلع لي بالدرجـات وانت ولاثبت لي واحد بالميه منهم انك شاد على حيلك ... كم مره من رجت جاني تقرير اول مره قلت يمكن لان الدراسه صعبه بعدين مستواك تحسن بنسبه بسيطه والحين رجع ونزل بالمره ... عطني تفسير واحد يريحني ياوليد

" وليد شاف ان ياسر معـه حق "

وليد سكت :.......
ياسر: وليد
وليد : خلاص رجعني السعوديه وخلني تحت نظرك وشوفني اذا كنت ادرس ولالا
ياسر بصرامه : رجعه للسعوديه انسى .. وانا راح اعتبر نفسي اني ماشفت هذا التقرير .. بس اللي ابيه منك انك توعدني انك تحسن درجـاتك قد ماتقدر وتضغط على نفسك .. اترك اللعب لو بس قبل الاختيار بيومين ثلاثه مانت متضرر هذي الاشياء كلها لاحق عليهـا
وليد يتنهد : طيب طيب
ياسر: وشو طيب ابي اخذ منك كلمه
وليد : قلت لك بحاول بس اذا ماقدرت برجع السعوديه يعني برجع
ياسر تنهد : على خير .. بدر وينه
وليد بتذمر: داخل كلمه على جواله

" ياسر حس ان وليد تضايق بس قرر بعدين يواسيه "

ياسر: طيب يلا وانتبه على نفسك ودراستك
وليد: ان شاء الله

" وبعدها سكروا "

" ياسر بعد ماكلم وليد قرر يكلم بدر ويشوفه وينه عن وليد وليه مو مهتم فيــه .. لكن يوم دق على بدر لقى جواله مقفل وقرر يكلمه بعد مايصحى لانه يبي ينام ..."

" ياسر اول ماغمض عينه تذكر يوم التقى مع سهر وابتسم .. حس براحه نفسيــه نام وهو مرتــاح "

.

" الساعه 8:00 "

"عبير طلعت فوق غرفتها لانها كانت ناويه تكلم سهر "


سهر بترحيب: هلااا والله وغـــــــــــــــلا
عبير استانست: هلا والله فيك يادوبه وحشتييييييييني
سهر: وانتي اكثر يااااني فديتك من جد فقدتك
عبير: اي اشوفك كل يوم داقه وسأئله اصلا ولاهمك
سسهر تضحك : حرام عليك المهم شخبارك
عبير تبتسم: الحمدالله ماعلي وانتيي كيفك وكيف الدوام معــك ؟؟
سهر: يعني الحمدالله ماشــي
عبير: دوووم يارب وش قاعده تسوين
سهر: توني صاحيه بنزل تحت الحين
عبير: اها طيب سهور بقولك
سهر: همممم
عبير: انتي تحبيني؟؟
سهر فتحت عينهـا : فجأأأأه
عبير ضحكت : مالك دخل جاوبيني
سهر: وش رايك اكييد
عبير: حلو اجل اسمعي لازم تلقين لنا حل معك
سهر طاح قلبها: شفيني
عبير: ياختي انتي مو حاسه ياسر كل يوم قاعد يتعذب وانتي مو حاسه فيه .. والله ياسر اللي كان يجامل على حساب نشوفه مبسوط صار يدخل علينا واخلاقه قافله والله ياسهر يمكن انتي ماتدرين ان هذي ثاني مره يفكر يكلم عمي ونكلمكم ويصير شي اكيد قال ياسر انك منحوسه عليه ذيك المره كلمنا وصارت سالفة سلطان والمره الثانيه الحادث والمره هذي نجوى والله لو تشوفينه تقولين ميت على جسم حي والله انا نسيت همي يوم شفت اخوي يتعذب ولاحد حاس فيه وهو اصلا من النوع اللي مايتكلم بس حنا نفهمه تكفين ياسهر لاتردين ياسر اذا كنتي فعلا تحبيني وتغليني والله انك ماراح تلاقين احسن منه هو الانسان اللي ممكن يفهمك وويقدرك .. والله ماراح تندمين اذا وافقتي عليه

" كانت تقول هذا الكلام بصوت شبه باكي .. سهر تأثرت بكــلامهــا ..."

سهر" ليه مو راضين تفهموووووووني ليش ليش "

عبير تكمل بدون قصد : والله انه ماعنده حركات لايمين ولايسار لو بدر قلت يمكن لان بدر للحين لساته مراهق وعايش حياته ولا يهتم في احد لكن ياسر والله عاقل واخر همه ان بنت تمر قدامه ولايفكر يناظرها حتى والله ماراح تندمين .. وابيك تفهمين اني مو مكلمتك اغصبك عليه لا بس لو اني ماحبك ماكلمتك وجبرتك عليه الا لاني اعرف انك راح تحبينه اكثر من ماهو يحبـك ولابيك تضيعينه من يدك ولا هو يضيعك من يده

سهر دمعت عينهـا " ياربي كل شي يبين لي ان بدر مو مهتم ولا مفتكر فيني طيب وش ذنب ياسر وش ذنبــــــــــــه "

سهر سكتت

عبير: سهر
سهر بصوت هادي: هلا
عبير: زعلتي ؟
سهر بسرعه: لامازعلت بس وش اقول
عبير ابتسمت : سهر انا اعرفك ماتستحين مني قولي لي تبينه ولالا
سهر والكلام يطلع مثل السكين اللي يطعن قلبها : خلاص ولايهمك بفكر والله يقدم اللي فيه الخير
عبير: الله يسمع منك بس من جد فكري ياسهر
سهر ابتسمت : خلاص عبوره اكلمك بعدين اوكي لاني جوعانه وبروح اكل
عبير عرفت انها تصريفه: خلاص ولايهمك بالعافيه مقدما
سهر: الله يعافيك باي..

" وسكروا "

" عبير قعدت تدعي من كل قلبها ان سهر توافق على ياسر "

.
.
.

نويت أڪلمڪ ..لڪن .! { حيآتي أڪبر من آلڪلمآت ..
ونويت أستعطفڪ .. لڪن .! شموخي مآ يخليني }
أمـوت ألـفــين مــرة .. { وآعتبر نـفـســـي من آلآمـوآت..
وتـبـقـــى عــزتي .. هـي .. رآس مـآلي ومــــلآيـيـني }

" في بيت بو محمد "

سلطان يضحك : والله يامنصور ان زوجتك فله
منصور يضحك : اقولك قومي شيلي قشك وادخلي
غزل تضحك : وش علي خلاص انا تزوجت ومعي محرم
سلطان ضحك: صراحه فرق بينك وبين نجوى نجوى تستحي معي بس انتي عجييبه
منصور ضحك : شووف تراها زوجتي وشو عجيبه عيني عينك قدامي
سلطان يضحك : ولا فظيعه تقعد متلثمه واذا جت بتتكلم تشيلها ههههههه ليه تحطينها اجل
منصور يضحك : هيي انت " ولف على زوجته " اقوول قومي ادخلي داخل ترى هذا فررري وماعنده وقت مع اي وحده يسلك
غزل تضحك : طيب خلاص بسكت
ام محمد تضحك عليهم : خليك ماعليك منه
منصور: اي خربيها علي خربيها

غزل ضحكت

" سلطان انعجب بشخصيه غزل لانها تسولف وتنكت وماعندها مانع بعكس اديم الانطوائيه بنظره وبعكس نجوى اللي تغار اذا حد سولف مع زوجها لكن غزل دخلت مزاجه لكن مافكر فيها تفكير غلط ابد بس لان سلطان يبغى حد مثلها "

ام محمد : طيب خليكم من هالسوالف كلمتوا سهر
سلطان : لا هذاني جاي اليوم اكلمها
ام محمد : اي تكفون خلوها توافق
سلطان : قاعده على قلبك هااه
ام محمد تضحك : لاحشا بس كل ام تبي لبنتها تتزوج وتستانس في حياتها
منصور: لا الحين بنطلع لها فوق
سلطان يناظر الساعه : اكيد صحت قوم نطلع لها
منصور: يلا

" سلطان ومنصور قاموا وطلعوا حق سهر يكلمونهـا "

" غزل كانت خايفه من رد سهر لانها عارفه ان سهر بموقع حرج .. وكانت تدعي من كل قلبها انها توافق وترد الصاع صاعين حق بدر لان لها سوابق معه "

" اما عن سلطان ومنصور بعد ماطلعوا فوق اول ماجا سلطان بيدق الباب سهر فتحت وعلى طول اخترعت "

سهر : بسم الله
سلطان ضحك : والله بسم الله علينا منك وجعوه مابقى نوم في الدنيا خلصتيه علينا
سهر ضحكت : سخييف سخييف
منصور يبتسم ورفع حاجب : يصير ندخل
سهر طاح قلبها وقالتها وهي تميل على الباب : وش عندكم انتواااا بعد
منصور يضحك : لا ابد بنسولف معك بعيد عن غزل مانبيها تسمعنا

"سهر فتحت عينها وهم ضحكوا عليها.. بعدين دخلوا وقعدوا في الصاله الصغيره حقتهـا "

سهر بعد ماقعدت : ايوا وش عندكم من الاخير انا عارفه ان اليوم ماهو معدي على خير
سلطان ابتسم : مافيه الا كل خير
منصور: خلاص لاتخافين بنعطيك اياها من الاخير جايين نكلمك بخصوص ياسر

" سهر تلاشت ملامح البسمه من شفاها وهم لاحظوها لان بدا عليها التوتر ووجهها انقلب على طول "

سهر: ابوي قال لكم
سلطان : اي اكيد.. وبعدين ليه ينقلب وجهك كذا ياسهر مافي شي يخوف

سهر نزلت عينها

منصور: حنا عارفين انك مستحيه تسألينا عن حياة ياسر لان ابوي قال نقولك عن حياة ياسر بأختصار انتظرناك تسألين وشفنا ماتحركتي قلنا اكيد مستحيه وقلنا بنجي ونقوولك بنفسنا

سلطان راح وقعد جنبها وبحنيه : سهوره وش فيك انتي ماتبينه ؟

" سهر ساكــته وحست انها خلاص بتموت من الضغط اللي عليهــا كل احد يضغط عليها منجهة وهم ماهم حاسين فيهــا وحست تبي تنفجر "

منصور: سهر والله ان ياسر رجال ينشرى بملاين الدنيا وانا واحد كنت اتمناه لك لانك اختي الوحيده وما أمن حياتك على احد غيره انسان فاهم وواعي وعاقل ... شوفينا حنا الشباب من نفس عمره بس هو ماخذ له عالم مختلف عنـا ... لاتفكريني ابالغ شوفينا شباب قبل لانتزوج نحب نطلع ونسولف ونضحك ونبي نعيش حياتنا وننبسط فيها بحريه قبل لانتزوج بس ياسر كان يشوف الحياه بمنظار مختلف عنــا .. كان يشوف هذي السوالف سوالف بطاليه ومالها معنـا وان الحيـاه مو لعب مثل ماكنا ماخذينهـا .. يعني من جد ياسر شخص مثالي ... ماتتوقعين شلون فرحت يوم قال لي ابوي بالخبر احسه احلى خبر سمعته في حيـاتي ..

سلطان : مو انتي كنتي تقولين لي ابي رجال مثل ابوي ولا ماني متزوجه ... والله ان ياسر عن الفين رجال من اللي بعمره ... وياسر اقتبس من شخصيه ابوي اشياء كثيره .. وهذا اللي حبب ابوي فيــه والحين هذا هو جالك اللي تمنيتيه وانا مابيك ترفضينه يا سهر من جد .. ماني غاصبك بس مابيك ترفضينه .. ياسر ولا غيره من باقي شباب العيله .. ترى كلهم عيال مصالح وماهم غير المظاهر انا متأكد ان ياسر ماختارك عشوائي اكيد شاف فيك شي ماشافه بوحده غيرك واكيد اهم شي انك بنت سلمـان اللي ياسر يشوفه من اروع الشخصيات .. سهر صدقيني ان ياسر هو الوحيد اللي بيسعدك وبيدللك

منصور يبتسم : انا ادري بك فرفوشيه وتحبين اللعب والشقاوه وحد يناقرك .. واكيد تبين واحد يوفر لك هذا الجو ومدري صراحه اذا ياسر يقدر بس لك مني اذا وافقتي بشرط عليه هذا الشرط

سهر ضحكت : وش يخربط ذا
سلطان ضحك : ماعليك منــه ... قولي لي وش رايــك تبينه ولالا ؟

" سهر حست ان لازم ترسي على شــي ... وخصوصا بعد ماشافته اليوم وبعد كلام عبير وتبعه كلام سلطان ومنصور ... حست مستحيل يقولون لها مثل هذا الكلام لو بدر تقدم لهـا "

سهر بتفكير: طيب لو وافقت بيعيشني في بيت اهله
سلطان : اذا تبين بيت او شقه لك لحالك حنا مستعدين بنقول له من الحين لانه من حقك
سهر بسرعه : مو قصدي بس مادري امه ماعندها غيره بس اخاف بعدين اذا اخوانه رجعوا ماخذ راحتي في البيت
منصور: لاتخافين من هذي الناحيه بنكلم ياسر وهو راح يسوي اللي يريحك

سهر ودقات قلبهـا تتسارع : خلاص اللي انتم فيه انا فيه

سلطان بفرحه: يعني موافقه
سهر واطرافها ترتجف : اي

" سلطان حضنها بكل قوه وهي ماصدقت على طول صارت تبكي .. سلطان عرف انها دموع الفرحه وبعدها منصور حضنها وبارك لهــا وهي صارت تبكي بحضنه سلطان طلع وقعد يزغرط وام محمد طارت فوق هي وغزل وضموها والكل بارك لها وغزل تزغرط مو مصدقه ومنصور يصفق على الباب ويغني لهم وسهر مو عارفه تضحك ولاتبكي بس انفجرت صياح بحضن امهــا والخدامات تجمعوا مو عارفين وش صاير بس عرفوا انهم مبسوطين وبعدين عرفوا ان سهر بتتزوج ..."

" بعدها نزلوا وقالوا حق ابو محمد اللي طار من الوناسه وحضن سهر وبارك لهــا ... سهر انبسطت يوم شافت فرحتهم فيها وفيه لهذي الدرجه .. غزل علت على الصوت التلفزيون ومنصور قعد يرقص على غزل ويسوي ضجه محمد اول ماجا عرف تشقق وطار من الوناسه وسلطان قعد يرقص من منصور وام محمد كمان قامت ترقص معهم وسهر مبسوطه تضحك والدموع في عينها لكن تحس في جزء من قلبها مو قادر الفرحه توصل له لكن هي حاولت تتحاشاه ولاتخرب فرحتهم فيهــا ... حتى الخدامات يوم شافوهم يرقصون قعدوا يصفقون ويضحكوون لوووول "

ام محمد: كلموا ياسر بشروه خل يستانس
منصور: يمكن ابوي يبي يقوله
ام محمد : اووه ماعليك من ابوه تلقى الولد يحترق كلموه فرحوووه
سلطان لمنصور: نكلمه
منصور وهو يرقص: كيفك كلموه

" لكنهم دقوا عليه ولا رد ... وقرروا يأجلونه ويكملون هيصتهم "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 6:07 am

" في نفس الوقت"

" بيت بو فيصل "

" دق الجرس وراحوا فتحوا الباب ودخلت عليهم اديم ... سلموا عليها وانبسطوا فيهـا "

وصايف: اهلن اهلن وين الناااااس
جنى : من جد ياغبرك يا اديم
اديم ابتسمت وبعينها لمعه : وحشتووني والله

" وقعدوا يسولفون معها الا شوي ويوصل ابوهـا "

ابو فيصل: اوه ديووم مابغينا نشوفك
اديم ابتسمت بتعب : اي والله

" وقامت سلمت عليه "

ابو فيصل: وين زوجك اجل ؟
اديم : بيت اهله
ام فيصل: ليه ماخليتيه ينزل ... الله يفشلك
اديم بقرف: شسوي يعني

" ابو فيصل شوي واعتذر وقام بيروح غرفته "

" اديم سكتت وشوي انفجرت وصارت تبكي ... الكل تصفق وجهه وش فيها اديم تبكي والكل فسرها انها اكيد متخاصمه مع زوجها وصايف راحت جنبها وهي مرتاعه "

وصايف: اديم وش فيك
اديم وطت صوت صياحها : مافيني شي بس تخاصمت مع سلطـان

" ام فيصل راحت جنبها وقعدت تهديها وجنى خايفه "

جنى : بس خلاص ديومه لاتصيحين كل شي بينحل ان شاء الله

" وبعد ماهدت "

ام فيصل: ارتحتي
اديم تاخذ نفس : اي
ام فيصل: قولي لي وش فيك
اديم : يمه انا وسلطان ماحنا قادرين نتفاهم من اخذته وانا شرق وهو غرب كل ماحاولت افهمه قاعده القى نفسي اغرق بغموضه ... ليش غصبتوني عليه ليشششش

" ورجعت تبكي من جديد وقامت غرفتهــا "

ام فيصل عورها قلبها : مدري وش مسوي فيها

وصايف كانت سرحانه " مثل ماتوقعت اديم مو مثل باقي البنات اللي تزوجوا ... حالتها تغيرت ونفسيتها انقلبت اكيد هالحقير معذبها اكييد "

" شوي وشالت نفسها وقامت ولحقت على اديم "

" بقى جنى وامها مو عارفين وش يسوون "

جنى : يمه لاتقولين حق ابوي الحين افهمي اديم وش فيها وبعدين قولي له
ام فيصل بحسره: وهي ماعطتني مجال حتى
جنى: ماعليش بعد ماترتاح اكيد بتقول لنـا

" اما عند وصايف "

اديم : وصايف لو سمحتي خليني لحالي
وصايف سكرت الباب : انسي يلا اشوف امسحي دموعك

" اديم بعد ماحست انها ارتاحت سكتت "

وصايف: قولي لي وش مسوي فيك الحقير
اديم : وصايف انا تعبت معه دمر حياتي وخربطهـا عيشني في جهنم لايغركم الخير اللي حاطه لي هذا للمظاهر بس كان يجامل على حسابي وحساب سعادتي تخيلي بس من اسبوع صرنا ننام مع بعض في غرفة وحده

" وصايف شهقت وحطت يدها على فمـها "

وصايف: نعــــــــــــم
اديم : هذا كله ارحم من اللي يسويه فيني سكت له مره ومرتين ومليون بعد وهو يتمادى واليوم يوم وصلت انه يشك فيني ماقدرت اتحمل وانفجرت فيه حياتي صارت ماتنطاق كرهت كل شي بسببه كل شي كرهت البس واكل بسببه .. انتم تفكروني نحفانه له انا نحفانه من قل الاكل نفسيتي انسدت عن كل شي ..

" اديم وكأنها ماصدقت حد يسألها وش فيك خارت اللي عندها كله ولاقدرت تسكت ووصايف مو مستوعبه الكلام اللي تسمع معقوله كل هذا ومحد حاس في اديم .. واصلا شلون يحسون فيها وهم مبعدها عنهم ..."

" دخلت امها ووجها منقلب بعد ماسمعت الكلام واديم على طول قامت وهي معصبه "

اديم : اطلعوا وخلوني لحالي اطلعوا كله منكم انتم اللي بعتوني عليه ولا هذا مين يأمن بنته عليه خلاص اطلعواااااا

" اديم وكأنها انصابت في حاله هستيريه "

" ام فيصل بدت تدمع ماتدري ان بنتها كانت تعاني .. وشلون ماخطر في بالها انها تكون عيشتها معه لهذي الدرجه وموحاسه ... صحيح انها انشغلت بفيصل لكن هذا مايمنع انها ماتشوف بنتها بأستمرار وتطمن على حالها او على الاقل تحس فيهــا ... بس اديم الذنب كان عليها خبت عليه ولا بينت لاهلها من البدايه "

ام فيصـل : بس اهدي اهدي خلاص بنطلع

" وطلعوا عنها وقررت ام فيصل من بكرا تكلمهـا لانها في حاله هستيريه الحين "


" في غرفة وصايف "

جنى : وصايف انتي مصدقه اللي صار
وصايف للحين مصدومه : الذنب علينا حنا ماكنا نسأل عنها ولا نهتم فيها ... كل اهتمامنا في فيصل وعبير ونسيناها
جنى : بس هم ماكانت تبين شلون بندري
وصايف: مادري جنى لاتقعدين تصدعين براسي
جنى : حرام اديم عورت قلبي تتوقعين ابوي اذا عرف وش بيسوي
وصايف تأففت : جنى وش دراني انا
جنى: زين زين اعصابك لاينط لك عرف ترى حتى انا خايفه على اختيمو بس انتي اف حا مثل الكباريت ماينتكلمون

" وطلعت ووصايف تأففت وانسدحت تبي تستوعب الكلام اللي قالته اديم ... هي متأكده اديم مستحيل تقول لها كلام مثل كذا بكون وصايف توها على هذا الكلام .. بس اكيد ماقالته الا وهي منفجره وماهي مستوعبه الكلام اللي قالته .. حقدت وصايف على سلطان وكرهت كل العيال ..."

.
.
.

" في نفس الوقت "

" سلطان رجع البيت وكان مبسوط نسى هوشته مع اديم وقرر يطنشها عشان لاتخرب وناسته ... شاف البيت هادي والتلفزيون مشغل على الهادي ... طلع فوق وقال اكيد بيلاقيهـا فوق واول مافتح الغرفه مالقاها مو جوده انصــدم وراح بسرعد ودورها في الغرفه الثانيه وكمان ماكانت موجوده "

" سلطان صار ينادي مثل المجنون ولا في حد رد عليه "

" نزل تحت دور المجالس ولا لقاها "

سلطان وهو في قمة الغيض: سوتها وراحت بيت اهلــها هين يا اديم هيــــــــــن والله لاخليك تندمي وربــــــــــــــي

" ورمى الكرسي اللي في مقدمه طاوله الطعام ...وراح الصاله وقعد بكل عصبيه .. رفع التليفون ودق على بيت ام فيصل "

سلطان : الوو
ام فيصل: هلا .. سلطان هلا والله
سلطان : هلا عمتي كيفك ؟
ام فيصل: الحمدالله انت بشرني عنك
سلطان : ماعلينا بقول اديم عندك ؟
ام فيصل اخترعت : ليش مو انت اللي جبتها
سلطان بسخريه: ليش هي قالت لكم اني انا اللي جبتها
ام فيصل: اي قالت انها بيت اهلك
سلطان : لاياعمه بنتك طلعت من البيت بدون شوري وهذا غير ماقالت لي مع مين راحت بس دامها كذبت قولي لها خلي اللي وداك يجيبك
ام فيصل: طيب انت هد اعصابك كل واحد منكم شايط من جهة
سلطان : عن اذنك ياعمه وراي دوام وبروح انام سلام
ام فيصل: مع السلامه

" ام فيصل استغربت من الوضع وطلعت على طول فوق لعند اديم وجنى تلحقها ولحقوا على الكلام اللي قالته اديم لوصايف "
" ام فيصل ماقدرت تنام واديم قاعده تتعذب بعد ماهدت اديم نامت بمكانها وام فيصل راحت وصلحت سدحتها وبعدها قعدت تدهنها بزيت عشان اعصابها تهدي وتركد من الشياطين اللي فيهـا ونامت جنبها "

سلطان ماسك غيضه : يعني على بالها بتخوفني اذا قالت لاهلها ... هي اللي بغت هذا الشي وخلها تتحمل نتايجهـا .. تفكر اااذا سوت كذا بطلقها والله لاخليك مثل الكلب معلقه

" وقام وهو معصب دخل غرفته ورمى الثوب وكل شي بمكان من كثر ماهو معصب "

.
.
.

" اليــوم الثـــاني "

" عند ياسر "

" ياسر دخل دوامه والاخلاق عنده حدهـا امس من نام ماصحى حتى ماتعشى .. واليوم فطر بالطريق مر ستاربكس وفطر بالسياره ... مع انه طلب بلاك كوفي عشان يصحيه الا ان المووود مره مو اوكــي ... اول ماجلس على الكرسي جت السكرتيره واعطته سكاجويل حق اليوم ... وضاق خلقه اكثر... ياسر مو بعادته يتذمر من شغله لكن هلايام قاعد يمر بظروف يخليه يكره نفسه ..وكمان قالت له السكرتيره ان منصور مر عليه اليوم .."

" ياسر استغرب وش عنده من الصباح .. قال بيتصل عليه قبل لايبدا شغل "

منصور رد بكل رواااقه : هلا والله وغلا هلا بالنسييييب
ياسر عقد حواجبه وحسد منصور على مزاجه على هالصبح : ههههههههههه هلا فيــك يارايق

" وبعدين ياسر استوعب انه قال شي .. منصور استغرب ان ياسر ماعلق ولافرح حتى "

ياسر بصدمه : لحظه لحظه وش قلت
منصور قعد يضحك : حسيت انك ماستوعبت .. ماقلت شي بس قلت حيالله بالنسسيب
ياسر نط : وش قصدك ؟؟ " وشهــق " سهر وافقت
منصور بوناسه : اييييييي من ويييييييين وحنا حرقنا الجوال عليك وانت صافط

ياسر نسى كل الهم والتعب اللي فيه بعد ماسمع منصور : منصووور لاتنصب علي قول صدق ولالا ترى اعصابي حدها
منصور ضحك: يعني ببشرك وبقولك رافضه
ياسر " أي صح " : ااااااااااخ ماصدق
منصور ضحك : لاصدق وينك ياخي امس
ياسر: امس رجعت متاخر وكنت ناااايم وماصحيت الا اليوم
منصور: هب عليـــك أي ماوراك لاحرمه ولا مسئوليه بس خلاص الحين عندك سهر بنشوف وقتها وش بتسوي
ياسر ضحك " وكان بخاطر يتفداها ومو قادر لانه توه بس عرف بالخبر " : تدري والله انك تستاهل البشاره .. والله ان اليوم الاخلاق قافله معي وانا اقول مدري شلون بداوم اليوم بس والله انك فرحتني ربي يسعدك يامنصور بكل مكان تروحه
منصور ضحك : أي بنشووف عااد ابوي ماكلمك
ياسر: لاوالله " وشوي تجيه تحويله مكاالمه " الا والله يمكن هو لان في مكالمه محوله يلايلا بكلمك بعدين

" وسكر ومنصور يضحك "

" ياسر رد وكان بالفعل عمه بو محمد مكلمه يبشره وبومحمد قال له انهم بيعلونها اليوم ويوم الاربعا يخططون كل شي ... ياسر حس ان هذا احلى يوم بحيـاته ... بعد ماسكر من عمــه فكر يكلم امه بس هي الحين نايمه ولايبي يخرب نومها ... ياسر كان يحس قلبه ماهو قادر يوقف على حيله يحس يبي يقول لكل الناس ان سهر صارت ملكه الحين ... الحين يقدر ينام وهو مرتـاح يوم انه ضمنهـا قال بيكلم بدر اخوه ويبشره لكنه يوم حسب الوقت طلع عندهم ليل ... ياسر ماكان عارف يقعد على حيله مو عارف وش يسوي .. بعدين قرر يهجد ويخلص شغله بدري ويطلع لانه اليوم قرر يداوم نص دوام ... "

" بدا شغله ياسر وقلبه يتناقز من فرحه وماهو قادر يهجي كل شي فيه ينتفض ... كل شوي ويتخيل صورتها وانه خلاص مابقى شي ويصيرون مع بعض ... كان حاسه انها بتوافق .. لكن ماتوقع ان ابومحمد كلمها اصلا والحين يقولون له موافقه ... يحس كل التعب اللي على ظهره طــــــــاح ... صار ياسر يشم الهوا غير كل شي لحظه تغير في مزاج ياسر "

" ياسر كل شوي يسرح ويفكر وش بيسوي اذا صارت هي عنده وشوي يفكر وش بيقدم لها بزواجهم وشوي يفكر متى الملكه .. يعني قعد يشتغل وعقله مو معه كلــــــــي "

.
.
.

" عند سهـــر"

" سهر دخلت الدوام وتحس ان فيها شي متغير مو مثل عادتهـا ... مع انها قضت ليلة امس بين دموع الفرح والحزن .. ماهي عارفه الحق وين ... ماهي عارفه تدمع من الفرحه ولا تدمع من الحزن اللي في قلبهــا ... او على حبها اللي مات في لحظــه وماهي عارفه اذا كانت استعجلت ولالا وماهي عارفه اذا كان المفروض انها تكلم بدر وتسأله ليش سوا كذا ولالا .. حست انها مازالت في دوامه من الاسئله ... الثغره اللي في قلبها للحين موجوده بينها وبين الفرحه اللي ماهي راضيه تكتمل ... دخلت الدوام ودوامت وكأنه شي طبيعي لكن في داخلها احاسيس مختلطه ... احاسيس تخليها متخفيه نوعا ما ... تحس انها غلطت وبنفس الوقت تحس انه لا ... ماكانت تبي الناس تعرف عن الاحاسيس اللي بداخلها ... بدت تحس وكأن الناس كلهم يعرفون بقصتهـا ... "

" سهر كانت تنتظر ردة فعل بدر .. وش بيسوي اذا عرف .. ماكنت تعرف اذا بيفرح ولالا ... بأختصار كان عقل سهر مشوووووش "

.
.
.

" الساعه 12:00 "

" ام فيصل كانت قاعده تتقهوى ووصايف توها راجعه من الجامعه ... شافت امها وقعدت تتقهوى معها "

وصايف: اديم صحت ؟
ام فيصل : مدري بس خليتها ترتاح لاو كنت ناويه اصحيها امس نايمه من بدري ... بس ماحبيت ازعجها
وصايف: يمه وش بنقول لابوي
ام فيصل: وش بنقول له .. متهاوشين ومافي زوجين مايتهاوشوون وبلاخير يرجعون مو احسن من نجود وفواز شوفي كم صار لهم متزاعلين والحين وش حلاتهم

" وصايف تحس شي في داخلها يقول انهم مستحيل يرجعون بعد كلام اديم لها امس ..."

وصايف: جاايز

" شوي وتنزل اديم وكانت كلها حيويه "

" ام فيصل رحبت فيها وبعدها سلمت على وصايف وقعدت ولمت رجولها لحضنها "

ام فيصل : تبين فطور
اديم بهدوء: كلميهم يجيبون لي بلاك كوفي
وصايف: خليك انا بقول لهم

" وقامت "

ام فيصل : كيف اصبحتي
اديم تضرب بخفه على رجلهـا : الحمدالله
ام فيصل: ماودك تاكلين شي معه
اديم : لامو مشتهيه

" وبعدها رجعت وصايف وقعدوا ساكتين لفتره .. واديم كانت سرحـانه "

وصايف بحنيه : ديوومه لاتتضايقييين ماحب اشوفك كذا
اديم ابتسمت بنعومه: لاعادي اصلا ماعدت اهتم
وصايف: طيب تبين نطلع
اديم : لا مالي نفس
ام فيصل: مانتي بقايله وش فيك معـه
اديم حطت الكوفي ولفت على امهـا : يمه خلاص انا اخذت قرار .. انا مابي ارجع لسلطـان
ام فيصل انصدمت : مانتي بصاحيه وش تقولين
اديم : يمه اللي سمعتيه غصبتوني عليه مره ... ماراح اسمح لكم تغصبوني عليه مره ثانيه
ام فيصل ضربت خدها ك يافشيلتي قدام عمانها ... انتي واعيه بالحكي اللي تقولينه
اديم : أي وماني راجعه فيه
ام فيصل : طيب ام محمد وعمك واهلك وش بيقولون عنك انتي من جدك اكيد خرفتي
اديم :قولوا خرفت قولوا انجنت بس رجعه له ماني راجعه
ام فيصل : لالا هذي كلها هواجيس .. بس تهدين بتعرفين ان مالك غير زوجك
اديم انفعلت : خلاااااااااااااص قلت لكم مابيه مابيه ليه ماتفهمون واذا جا ابوي اليوم انا بنفسي بقوله وبقوله عن كل شي يسويه فيني واذا كان يرضيكم اني اعيش حياتي كذا رجعوني له

" كانت تقولها وفي صوتها نغمه دمعه "

وصايف: لاتزعلين ماراح يصير الا اللي انتي تبينه
ام فيصل تضايقت : طيب قولي تكلمي عشان نعرف ونحكم
اديم تأففت : يمه توني صاحيه ومالي خلق اذا جا ابوي بقوله واسمعي ولا فيني اعيد الكلام مرتين
ام فيصل: لاتضيقين خلق ابوك .. ابوك من اليوم ونفسه بخشمه ... فيصل بيدخل العمليه ومايندرى ربك وش يسوي به .. الله يهديه يوم قلت له اروح معك قال لا
وصايف شهقت : أي صــح ياربي الله يقومه بالسلامه
اديم : متى بيدخلونه
ام فيصل : مدري بس ابوك يقول الساعه 5 عندنا
اديم : الله يصبرنا لذاك الوقت

" اديم خافت على فيصل .. وبعدها كلهم قعدوا يحاتون واديم ماهي عارفه مين تحاتي اذا قالت لابوها ولا فيصل اخوها اللي محد يدري عنــه "


.
.
.

رحلت بغربة دياري
أدور بالحياة إنسان
أدور من يفهمني ..
وبجرحي يواسيني
لقيت إني على طبعي ...
وعلى صدقي وطيبتي كثير أنهان ....
تعبت ومالقيت إللي على همي وفرحي يقاسمني
" في ميونخ في المــانيا "

" الجو كان بارد في المــانيا في مثل هذا الوقت .. ثلح وامطار على طول الوقت ... وفي احد شقق الماكس ميليان كان فيصل يسكن مع اخوه مشاري ... في هذا الوقت كان فيصل قاعد مع مشاري في مطعم موزائيك ... كانوا مشتهيين اكل عربي وقالوا بيتغدون فيــه ... المطعم كان رايق وجوه هــادي ... بعد ماتغدوا كانوا ناوين يطلعون من هنـا ويروحون للمستشفى مشي عشان ياخذ باقي الوقت ... "

مشاري: عن اذنك بروح اشوف محل قريب من هنا وبرجع

" مشاري اصلا كان ناوي ياخذ له زقاره ... مشاري يدخن مع ان اهله يدرون الا انه مايدخن قدامهم ... ومشاري ماياخذها الا اذا كان متضايق ... مشاري حس ان الدنيا ضايقه فيه وقام عن فيصل عشان يروق شوي "

" مشاري هو اللي كان الضحيه بكل شي ... استغنى عن حياته وشغله عشان يداري اخوه .. فيصل كان مقدر وقفة مشاري معه لكن مابين له هذا الشي ... ومشاري حاز في خاطره ... مشاري حس انه وده يقعد لحظات لحاله يفكر فيها يجمع افكــاره .. مشاري حس وكأنه عقيم من ناحية المشاعر ... صحيح لقى اللي يبغاه وهو وميساء لكن ماقدر يقدم لها ولاشــي ... حتى مشاعر ماهي مكتلمه .. يوم شاف بسمه انجذب لها بشكل جنوني ... لكن في داخله شي يمنعــه ويقوله ان مو هذي اللي مشاعرك تروح لهــا ... توقع مشاري ان ميساء اللي الحين مختلفه عن ميساء اللي قبــل ... توقع ان حياته انتهت بمجرد ماشاف بسمه .. لانه اكتشف ان مو هذي اللي تستحق مشاعره .. تمنى لو كان على عماه ولا شافهــا ... لان اللي شافه غير واللي يحسه شي مختلف ثاني ... حس ماهو عارف وين يودي المشاعر والاحاسيس اللي مندفنه بداخله .. بخل عليها حتى على ميســاء .. وخصوصا اسلوبها في طريقة الكلام معه حسسته اكثر ان هذي مو ميساء "

مشاري " مشاري انت مستحيل تلقى ميساء اللي خبرك فيهـا ... ليش ماتكون غلطت ليش ماتكون هذي الانسانه عاضت قصه ومع شخص اسمه مشاري غيرك ... حتى لو كانت كل الادله موجوده ... ليش انا قاعد احس بهذا الشعور العقيم .. اكيد ان وفي حواجز تمنعنا لان العيون اللي شفتها مو عيون ميساء وانا متأكد ان مافي غيرها فوق ولا ماكان خلتني جنا اشوفهـا ... اي اكيد يامشاري... مشكلتك انك تصادفت مع وحده تعاني مثل مشكلتك ... ماتوقع ميساء اللي حبيتها بيوم تعاملني بهذا الجفا ... لاني اعرفهـا قلبها طيب وعلى نياتهـا ... واكيد اذا لقتني بتسوي المستحيل عشان اكون قريب منهــا ... طيب انا ماحسيت هذا الشي ماحسيتــه .. طيب انا دقيت على رقمها من عندي ونفسه طلع ... بس لحظه ليش ماتكون باعت رقمه واخذته هــي ... اااااااااااااااخ ياربي بس بس تعبت من التفكير تعبت "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 6:08 am

" مشاري صار ياخذ بدل الثنتين ثلاث سقاير .... افكاره مشوشه وعقله مشوش ... مشاري بدا الوسواس يوسوس له ان هذي مو ميساء اللي يعرفه وانها قد تكون صدفه ... وكان يبي يقنع نفسه انها صدفه .. مايبي يحس ان هذا الجفا يطلع من ميساء اللي يعرفهــا ... "

" اما عن فيصــل فكان قاعد ويشرب قهوته بعد الغدا... فيصل يوم راح مشاري فكر انه يكلم عبير مثل ماوعد مساعد "

فيصل " لا ماني مكلمها .. مساعد ماراح يدري اذا كلمتها ولالا .. بس اخاف اذا كشفني ينفذ اللي قاله .. لالا بكلمها وامري لله "

" فيصل كان ناوي مايكلمها من خارج لكن قلبه يقوله كلمها وكأنه لقى طلب مساعد حجه عشان يسمع صــوتها ... فيصل طلع جواله السعوديه وفتحـه .. واول مافتحه بعد ثانيتين بدت توصل له المسجات ورا بعض ... تمنى يلقى مسج منها لكنه مالقى "

" فيصل استغرب شلون مارسلت له مسج ولا فكرت فيــه ."

فيصل " ليه اعاتبهـا وانا ادري باللي سويته فيهــا .. ماقسى قلبك يافيصل ماقساااااااااه "

" فيصل كان وده يطلع قلبه من صدره عشان لايحس بتأنيب الضمير باللي سواه في عبير "

" شوي وراح وطلع رقمها وجسمه يتنافض ... كان متشوق يعرف ردة فعلهـا اذا سمعت صوته ... وبنفس الوقت كان يبغى يحط في ذهنه بالغصب انه بس ينفذ طلب مساعد وانه مو مشتاق لهـا ... وعلى هذا الاساس تشجع ودق عليهـا "

" عبير اول وقتها كانت تصلح شعرها وكانت ناويه تنزل تحت .. وبنفس الوقت كانت ناويه تطنش جوالها بس اصلا كانت تنتظر رد سهـر وكانت متوقعه ان سهر اللي كانت تــدق ... راحت عبير بكل برود ومسكت جوالها بيد وبطنها بيدها الثانيه ... اول ماشافت الاسم شهقت ورمت الجوال وكأنه مخترعه او كأنها لمست شي لسعهــا .."

عبير وهي تتنافض .." فيصل ... مستحيييل .. مستحييييييييل ... وش اللي جابني على باله ... لا ياربي لايكون صار فيه شي ... ولا فيصل ماراح يدق علي ليكووون "

" عبير كانت تحس بالرجفه في كل اطرافها تخيلت ان مشاري مكلمها من جواله ويقول لها ان فيصل مات صار فيه شي ... لانه باعدت نهائيا ان فيصل يدق عليها او تطري على باله حتى "

عبير ردت بسرعه على اخر دقه بكل لهفـــه : الـــــو

" فيصــل حس بالدم يسري في كل عروقه وكأنه مسوي تجديد لدمه .. وصلت البروده لعروق دمه وحس ان شعر جسمه وقــف ... وكأن توه يحس بالدم اللي فيــه .. سماع صوتهــا رجع لقلب فيصل الحب والحنان .. وكأنه يناديه وتطلب ان الحب اللي في قلبه مامات ... "

فيصـــل بحنيــه : عبيـــر

" عبير الدمعه وصلت لجفونهــا .. سمعت صوته وكأنه احياها من جديد.. كأنه يقول لها انه يشتاق لها كل يوم اكثر عن اللي قبله ... تمنى الحب لو ان حنان فيصل وشوق عبير و يرجع يجمعهم من جديد يدخل لقلوبهم الفرحه والبهجه اللي فقدوها .. اليوم قلوبهم دقت بكل معاني الحب من جديد ... اليوم بس سمعته عبير يناديها .. وهي كانت تناديه ... تطلبه انه لايتركها تتوه في كل العيون ...تمنت لو يسمعها اللي يزيدها امل في انه يرجع لهــا "

عبير: فيصــل ..
فيصل غمض عيـــونه وبكل قوه قــال : وحشتــــــــــــيني

" عبير طاحت دمعتها من عينها ويدها اللي ماسكه التليفون ترجف .. مو مصدقه .. رجعت وكأنها مراهقه توها تسمع كلام الحب .. ماكأنها كانت تصبح وتمسي عليه ..."

عبير وهي تنتفض : وانت بعــد وانت بعــــــــد

" فيصل في لحظه ماكان يعرف وش الشعور اللي صابه .. حس وكأنه يخون مســاعد ... شعور غريب لان فيصل اولى من سماعد في كل شي ... لكن فيصل مازال شعور المكابره يتخلله "

فيصل : شخبارك و .." من صميمه قال " وش اخبار اللي في بطنك
عبير بلهفه : كلنـا مشتاقين لك

" فيصل ماقدر يسمع منها كلام اكثر ... حس انه ممكن يندفع لها بأي وقت "

فيصل بسرعه : عبير انا بس حبيت اتطمن عليك قبل لادخل العمليه والحين عن اذنك

" وسكر "

" عبير قعدت تصارخ "

عبير تصرخ: لييييييييييش اليييييش سكرت

" تأثرت عبير من فيصل ليش يخوفها ويسكر السماعه في وجهها "

" شوي ومن بين دموعها دق فيصل"

عبير ردت بسرعه : فيصل خفت عليك ليش سكرت

"عبير انصدمت يوم فيصل قعد يغني لها بصوته العذب.. لانه تعودت انه يغني لها ويشعر لها في كل لحظه ..وافقتدتها من زمان واعتقدت ان زمن ذيك الايام مستحيل يرجع"

عسى ما يوحشك غالي
تطمن يــا هـــوى بالي
أنــا فــي غربتي صابـر
مخلي بـالي مـن حالـي

أمــس أحتجتك وربــك
أحتجت لحضنك وقلبك
شـفـت ألبـــوم رحلتـنا
وزادت حاجتي لقربـك

تدري وش أصعب شي
أنـــك تفتكرنــي حــــي
أنــــا حـــي بشكـل ميت
طـاويني فــراقـــك طـي

تعبت من التعب شفني
تعبـت أقـــول واحشني
تعبت أمـثـــل الضحكـه
وفــي لحظات تكشفني

لـــــو هــالبعـد يحرقنا
ومــن فرحتنا يسـرقنا
تـــأكــد حبنا أقـــــــوى
تــأكــــد مـــــا يـفـرقنا


أحبـك هـي تكفـي وزود
قــولهــا تطيح حـــدود
أحبــك كثـر هـالغـربــه
كثر مـا آنا بـك محسود


" فيصل غنى بصوت دافي وهادي وطالع من قلبــه وغنى بشكل متواصل لدرجه مايبي يسمع انفاسها اللي ممكن ترجع لواقعه اللي عاشه في الفتره الاخيره "

" اما عن عبير حست انها ذابت .... كلمات الاغنيه اثرت فيها .. كانت تسمع ودموعها تطيييح متسارعه ورا بعض ... "

عبير وتسمح دمعتهـا : احبـــك احبــــــــك لاخر نبضه في قلبي

" شوي وانقطع الخط في وجههــا "

" هالمره فيصل اللي تأثر لان مشاري جا ... فيصل ما اخر كلمه طاحت دمعه وقبل لاتوصل لخده مسحهـا .. مايبغى يصير ضعيف قدام اي موقف بعد اليوم "

" اما عبير حست براحــه .. كلمات الاغنيه ريحتها وكانت عارفه ان فيصل ماختارها الا انه يعني كل حرف فيهــا ... عبير حست بفرحه تتتغلغل في داخلهــا .. حست الحياه رجعت لها من جديد ... مسحت على بطنها ويدها الثانيه مسحت فيها دموعهـا .. ودعت ربها ان تكون هذي اخر دمعه تنزل منهــا "

" فيصل عرف انه ضعيف قدام عبير... لكن مستحيل يبين هذا الشي قدام مســاعد "


.
.
.

" في امريكــا "

" بدر بعد ماطلع من الكلاس حقــه شاف شكثر المسد كوول من اهله .. وقرر يبدا يتصل في ياسر لكن على طول منصور دق عليه .. طار بدر من الوناسه "

بدر: يــــــــاهلا والفييين سهـــــــــلا
منصور ضحك : ياحيالله النسيب
بدر انصدم :وشوو " وفجأه استوعب وضحك " من جــدك....." ومو مصدق" يعني دريتوا " " وبصدمه اكبر وقفته " يعني وافقتــوا
منصور يضحك : اي وجبنا الكيك اثاريك يالملعوون تدري ولا قلت لي
بدر ضحك : انا بس قلت حق امي ماكنت ادري ان الخبر انتشر وحنا ماندري
منصور ضحك : لا ابشرك وافقت والكل مبسوووط واخيرا بنفرح بعد الهم
بدر وهو طاير من الفرحه : ااااااااااااه احس ان بطيييييييييييييييييييير
منصور ضحك وبعفويه : اخبر ان ياسر المعرس مو انت .. اجل بعرسك وش بتســوي
بدر وقـف : لحـظه وش قلــت
منصور : ههههههه شكلك بالمره مو معي ... المهم اسمع كلم ياسر وبارك له ترى صار له فتره يدق عليك ولاترد ... واذا بغيت تبارك لسهر ببارك لك عنها خبرك نخاف ياسر يرفض ولا يغار يعني خبرك ياسر وتفكيره

" بدر طاحت الكتب من يده وشهق وطاح الجوال بعد "

منصور: اووه شفيه الخط معلق .. الظاهر ماعنده ارسال .. خلني اسكر لااخسر نفسي بعدين بيتصل فيني هههههه

" ضحك على نفسه وسكر "

" الطلاب اللي جنب بدر واللي كانوا وراه طالعين من الكلاس انصدموا يوم شافـوا بدر وكل شي يطيح من يده وكلام منصور يتردد في اذنــه "

وحده من البنات :

Oooh what wrong with him

" شوي والشباب الخليجين وثلاثه اجانب راحوا لعند بدر لكن بدر اغمى عليــه وعلى طول دخل في نوبة تشنج "

" بدر احتبس التنفس عنده وغاب عن الوعي وهذا اللي خلاه يتشنج .. الشباب يوم شافوا عيونه شوي وتطلع وطريقه عضه على اسنانه .. حملوه ووطاورا فيه وواحد من الشباب تكفل ان ياخذهم بسيارته .. تركوا اغراض بدر مرميه بلارض .. واخر واحد لحق على الموقف بعد مانقلوه تكفل ياخذ اغراضه ويخليهم عنـده "

" وهم بالطريق واحد من الشباب يوم حس بحراره جسم بدر .. خلع بلوزته بشكل عشوائي ... اول مادخل المتسشفى اخذوه على الطوارئ مباشره ... والطوارئ اهتموا فيه بأنهم نقلوه على طول للدكتور ... الدكتور اول شي طلب منهم انهم يحقنوه بدواء مضاد للتشنج ... بعد ماهدا بدر.. اخذوا عليه تحليل دم .. واضطروا انهم يسوون له تصوير للدماغ والجمجمه "

" وبعدا ظل بدر نايم لفتره "

.
.
.


" بعــد مرور اكثر ســـــــــاعتين "

" فيصل دخــل العمليه .. مشاري بلغ اهلــه اللي قعدوا على نار ينتظرون نتيجه العمليــه ... كان احتمال الغيبوبه 70 بالميه واحتما انه يصحى منها 3 شهور .. وهذا اللي ثار مخاوف مشاري ان هذي تكون اخر لحظه بينه وبين اخوه ... مشاري قرر يسلم على اخوه سلام مودع لكن فيصل منعه من هذا الشي وسلم نفسه لربه ثم للدكاتره ...

اما عن موضوع ياسر ... الكل عرف بهذا الخبر وهذا الخبر خفف توتر بيت بو فيصل ولاحبوا يقولون للأهل انه دخل العمليه عشان لايخربون فرحتهم .. الكل طار بالخبر و الكل بارك لسهر وهي في الدوام ... وسهر كانت مبسوطه ماكنت تعرف ان موافقتها بتثير فرحة الاهل كلهـم .. واستانست ان الفرحه رجعت من جديد في العايله ...

اما عن سلطـان واديم ... سلطان وكأنه ماصدق طنش موضوع اديم وقرر ماينزل نفسه الا اذا هي جت واعتذرت .. وماهمه اذا قالت حق اهلها لان سلطان بيده كل شي.. حقد عليها اكثر يوم سوت هذي الحركه ... وفكر شلون يخليها تندم عليهــا .. سلطان قرر مايخرب فرحة اختــه وفرحته فيهـا

امـا الخبر اللي طير عقــل بسمــه .. ان نجوى سمت بنتهــا بسمه ... محمد ماصدق ... والكل ماصدق ان نجوى تسمي بنتها كذا ... نجوى حنت على بسمه وحست ان مالها ذنب ... وماعرفت كيف تعتذر لهـا وهي اصلا عاجبها اسم بسمه ... وخصوصا حبت تستغل غيرتها لصالح نفسها وتخلي محمد يحب بسمه بنته اكثر من بسمه ماغيرهـا ... محمد طار من الفرحه .. محمد ماكان يحمل لبسمه غير مشاعر الاخوه لكن فرحته ان نجوى نست كل شي.. وعرف ان نجوى مستحيل تسوي هذا الشي الا وكل اللي في قلبها على بسمه طاح ... بسمه باركت لهـا وتشققت نجوى ... ونجود بعد ماصدقت ان نجوى تسويها لكن نجوى حبت تبين ان خلاص ماله داعي القصه اللي الفتها و عايشتها لانها هي متزوجه وعندها بيت وعيال ليش تفكر تغار من بنت عمها وخصوصا انها واثقه من محمد ...

بدر طلعوه اصحابه واخذوه يرتاح في البيت ... وبدر كان طول الوقت ساكت ... وكأنه صنم متحرك ... ماكان يبي ينفجر قدامهم

"

.
.
.

" في بيت بومحمد "

" دخل منصور البيت وماكان فيه غير امه .. سلم عليها وقعد وهو ياخذ نفس "

منصور: اااااااااااخ
ام محمد : كيف الدوام
منصور: وحنا داومنا اليوم اللي يبارك واللي ماني عارف
ام محمد ضحكت : مثلي في الدوام يقولون لي المدرسات وش عندك .. قلت ماعندي شي البنت مخطوبه وقاعدين يباركون
منصور ضحك : اجل غزل وينهـا
ام محمد : راحت تتروش وللحين مانزلت
منصور : اها

" واخذ منصور التلفزيوون وقعد يفرفر اول شي حط العربيه وحس ماله خلق اخبار .. يحس في داخله رقصه وفرحه ... شوي وقعد يقلب بمحطات الاغاني .. واول ماحط على ونـاسه كانت اغنيه محمد الزيلعي " المهلي " منصور توه بدا يسمع له واول ماشاف الاسم وكانت بدخله غزل .. منصور شق الابتسامه وهي ابتسمت له ... منصور على صوت التلفزيون ... وغزل ضحكت عليه وجت وقعدت جنبه وغمضت عيونه بطريقه حلوه ومنصور انبسط عليها "

" ام محمد ضحكت عليه .. منصور قام يصفق وجا بيقوم يبي يرقص "

منصور يكلم غزل بصوت واطي : خوش سلام قدام امي

" وقعد يغني معه "

مرحبا بقدوم خلي
يوم جاني في محلي
ياهلا والفين سهلا
والمهلي مايولي
يالله حيوه حيو زوله
حيو في درب النشامة
عيني وقلبي وقفو له
ينثر الورد لزرامه
مرحبا بلي نصاني
ومن غلاتي لي تعنى
اشهد ان من لفاني
اسفهـ للقلب وغنى
سعدي يوم بشروني
ان بيجيني هنيا
الله لايحرم عيوني
شوفته في كل جيه
مرحبا بقدوم خلي
يوم جاني في محلي
ياهلا والفين سهلا
والمهلي مايولي


" غزل ضحكت علييه وام محمد تطالعهم وهي تفشلت "

" منصور ماكأنه راجع من دوام على على الصوت وقعد يرقص بوجه امه وغزل ... وكل شوي ياشر على غزل وهي تهز له رقبه وهو يموت عليها اكثر ... "

" شوي وتدخل سهر ... وسمعت الازعاج لعند البار ضحكت يوم شافت منصور يضحك .. اول ماشافها منصور قعد يزغرط ... سهر تشفلت ... راحت وسلمت على امها ومنصور جا بيمسكها لكنها بعدت بقوه وهي تضحك وتأشر لغزل ان زوجك مجنون وغزل تضحك عليهـا "

" سهر يوم جت بتروح لغزل مسكها منصور في الوسط يبي يرقصها "

سهر تضحك : هيي مانت بصاحي

منصور قعد يطفشها وبعدين هي بعدته بكل قوه وراحت وقعدت جنب غزل

سهر: ماهو بصاحي زوجك
غزل تصفق له : خليه يوسع صدر مبسوط اخته بتعرس
سهر : طيب ماقلنا شي حشا ماكنه متزوج قلنا الزواج بيركده والاخ شايط علينا
غزل ضحكت
سهر تناظرها : اي وانتي صفقي له مبسوطه عليه
غزل ضكت بقوه : وش رايك

" شوي ويدخل سلطان ولحق على اخر رقصه منصور ... وشاف غزل وهي تصفق له .. ضحك من اول مادخل وغزل بس انتهبت له رفعت حجابها يقال انها تتلثم ... "

سهر تناظره وتضحك : ماهو بصاحي
سلطان يضحك : بقووه

" سلم على امه "

سلطان لمنصور: بسك بسك ...
منصور ضحك : اصلا تعبت طاح حيلي
سلطان يضحك : ولا الاخت معطيته جوه " يأشر على غزل "
غزل: شفيكم حاسدينه خلوه يفرح بأخته
سلطان : اي صح من جد منصور قوم ارقص
منصور رمى نفسه على الكنبه : ااخ تعبت قوم انت ارقص
سلطان بغرور: مو انا اللي يهزني الطار
منصور سوا نفسه متقرف: وه اسم الله عليك
سهر ضحكت ووقفت : يلا عن اذنكم
سلطان : وين تونا قاعدين
سهر: تعبااانه بروح انام
ام محمد: خلها ترتاح وراها ليل طويل خالاتها بيجون اليوم

سهر استحت ومشت

منصور : بسالك ماعندك بيت تروح فيه
سلطان : قاعد على قلبك اخ منصور
غزل: الظاهر حلت له القعده هنا
سلطان ضحك : مالك دخل انتي محد مخرب اخوي غيرك
غزل ضحكت : اخوك خربان من يومه
ام محمد بجديه : لاصدق سلطان مو بعادتك
سلطان عقد ملامحه : زوجتي بيت اهلها
منصور: عليك تعب خذتها ورحت بيتك
سلطان قام على حيلـه: لا ماعلي تعب ... بس هي طلعت من دون شوري خلها تنقلع بيت اهلها وتنتظر اللي بيرجعهـا " ومشى عنهم "

" الكل استغرب "

ام محمد: وش صاير بعد وش مسوي فيها
غزل انصدمت : اديم مستحيل تسويهـا
منصور عقد حواجبه : يمكن صار سوء تفاهم بينهم عادي شي طبيعي
ام محمد : مايندرى والله

" غزل خوفتها كلمة سلطان ..."

منصور يضحك : ياكثر ماتهاوشنا وتطاطقنا انا وغزل
غزل ضحكت : بس انت لاتفضحنا قدام عمتي
ام محمد ضحكت : عادي مافي شريكين مايختلفون بس شكلي حسدتهم
منصور: لا يمه وش هالكلام خليهم ولاحد يتدخل فيهم هم بيعرفون كيف يحلون مشاكلهم
ام محمد : نخلي البنت مرميه بيت اهلها
منصور: لا مو مرميه هي مكرمه بيت اهلها بس اذا وصلت المشكله للاهل بتكبر على الفاضي ... مثلي انا وغزل ياما اختلفنا وكنا بعاد عنكم وعرفنا كيف نحل المشاكل
ام محمد : على خير ان شاء الله

" ام محمد ضاق خلقها على سلطـان وكانت ناويه ماتدخل "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 6:09 am

في غرفة سهــر "

ـهُـذِآ ـآلذِيً َفٍـيً غٌَ ــيًبُتِگ { ـمٍَـآعُ ــرٍَفٍتِهُـ } ..،،!!
(( تِحِـبُنٍيً للحِـيًن وٍلـآ تِنٍسِيًـتِ )) ..،،
ـهُـذِآ ـآلذِيً َفٍـيً غٌَ ــيًبُتِگ { ـمٍَـآعُ ــرٍَفٍتِهُـ } ..،،!!
إلليً ـآعُرٍَفٍهُـ شُـيً ـآنٍيً تِمٍَنٍيًتِ { ـآنٍسِىٍ } غٌَلـآگ ..//،،
(( وٍگلـ مٍَــآنٍسِىٍ { ذِگــرٍتِهُـ } ..!! )) ..،،’’

" سهـــر طلعت واول مادخلت الغرفه ... كل الذكريات مره بصوره سريعه في مخيلتها ... تركت اغراضها للمكتب .... الثغره الللي كانت تعتقد انها صغيره في قلبهــا .. قلبت عليها المواجع كلهــا ... حست ما اقساها على قلبهــا ... سهر ماعرفت اذا هي جد فرحانه ولاتتظاهر بس ... قامت دموعها تطيح لعى بحها اللي راح .. وحظها اللي رماها عند ياسر ... ط

سهر " ليش سويتي كذا ياسهر ليـــــــــــــــش ... وشلون بتعيشين ما اخو حبيبك .. شلووون بتقوووووووين شلووووووون ..."

" قعدت سهر تبكي وتبكي .. حتى انبح صوتهـــا "

" حست بعظم الخطوه اللي قدمت عليها .... ماعرفت ليش وافقت ... كان بأمكانها تبتعد عن كل هذي الاحاسيس ... كرهت نفسها ... لانها في لحظه تخلت عن كل شي ونست كل شي ... نست فرحتها يوم شافت اخوانها طايرين فيه والكل يكلمها ويقنعها... ويقارنونه ببدر ... حست انها بتعيش حياتها وتقارن بينه وبين بدر ... ماكانت اذا ممكن ياسر ياخذها عالم بعيد عن العالم اللي عاشته مع بدر ... قعدت تضرب صدرها وكأنها تحاول تقتل القلب اللي فكر بيوم يحــب ... وبلحظه حطت كل السبب على بدر ... هو قدم لها ياسر.. هو اللي بغى كذا .. وشافته عذر على موافقتها ... وبنفس اللحظه استسخفت العذر اللي اخذته لنفسها .. ندمت ندمت ... سهر حست ان من هذي اللحظه انكتب عليها الشقى طول حياتهـــا ... ماتعرف الايام وش مخبيه لها بعــد ... وبنفس الوقت ماهي قادره تكره ياسر لانه ماله ذنب بكل اللي صار وهذا اكثر شي حارق قلبهــا "

" سهر مسحت دموعها بسرعه وفتحت النت تبي تشوفه اذا موجود تبي تكلمه تدري تأخرت بس على الاقل تشوفه يمكن ترتاح "

" وشوي ويدق جوالها .. راحت وشافته واول ماقرت الاسم شهقت ... بدر يتصل بك "

" رمت الجوال على ارض وابتعدت بخوف "

سهر ويدها على فمها : بدر لا مستحيل مستحيل

" وقفت تناظره من بعيد وهو يدق وقلبها يرقع ... ماقدرت ترد عليه ... وبس سكر اخذت الجوال وقعد تناظر اسمه في القائمه الا ويدق مره ثانيه "

سهر رمت الجوال على السرير : بسسسسسس بسسسسسس حرام عليكم حرااااااااااااااام

" سهر حست بدوخه ... كانت تعيش في فتره ضغوووط ... رمت نفسها تبكي على السرير ووجهها مخبيته بيدها ... وكانت تستمع لصوت نغمته ... وشوي سكر ... وبعد ماسكر قامت وشافت يدها كلها دم .. اخترعت سهر واكتشفت انا الدم يطلع من خشمها... راحت ركض للحمام ... وكان النزيف متواصل ... وكانت خايفه لانه بدا يطلع من فمها ... ماعرفت شلون تتصرف عبايتها كلها صارت دم لانها لسا مافسختها ولاقدرت تطلع لهم بهذا الشكل وتخرعهم ... ضغطت على العظمه وقعدت بكرسي الحمام وانتم بكرامه حتى وقف الدم بعد عشر دقايق... خف الدم وبقي بس قطرات ... نظفت نفسها سهر ... وشالت عبايتها ... وقررت تاخذ دش تخفف من التوتر اللي تحس فيه ... وقلبها كان معلق في الجوال .. تبي تشوف كم مره صار بدر يدق عليهـا "

" بعد ماخلصت سهر من الدش ... طلعت وبخوف قربت جنب الجوال ومسكته وشافت المسجات وصلت حول خمسه ... و3 مسد كوول ... سهر سكرت الجوال ورمته "

سهر : خلاص اطلع من حياتي خلااص اطلـــع

" وقررت سهر تغير جوالها وتبقى محتفظه في هذا الجهاز اللي يذكرها في بدر ... وكل ذكرياتها معه ... "

.
.
.

" بــاختصــار "

" في هذا اليــوم الحافل *_^ "

" ياسر ماكان قادر يقعد من الفرحه ... دق على بدر اكثر من مره ولا رد عليـــه ... لكنه قال لوليد اللي فرح له كثيييييير وحتى طلال ... كانوا حدهم مبسووطين وكأنهم ماصدقوا ان ياسر بيتزوج ...
عبير طارت من الفرحه اكثر منهم وحست ان هذا اليوم ... يوم سعد عليهــا ... وشكرت ربها انه فرج همها بعد مـاذاقت انواع العذاب ....

سهر مازالت تعيش في دوامه من الصراعــات ...

فيصل مازال في العمليــه .. بيت بو فيصل بالرغم من فرحتهم في سهر الا انهم يعيشون لحظات توتر ... فيصل واديم بنفس الوقت ... ابو فيصل عرف بنفسه يوم حس ان اديم من امس عندهم ... اد

الجزء العـشــــــــــرين
الفصل الاول



" اما في بيت بو نايف "

سهر : بسوووم تعالي منصور وسلطان جايبين لك اشياء خطيييره
بسمه تفشلت : من جدك ليـــش
سهر : تعالي تعالي وش عادي وش فيهـا
بسمـه تضحـك بخجل : ياربي احرااااااااج

" سهر قالت للبنات الي باقين يلبسون عباياتهم حتى بسمه لبست عبايتها ..وسهر لان نايف بعد بيدخل معهم ... البنات قعدوا بالصاله الداخليــه وشوي دخلوا منصور وسلطان ونايف "

سلطان: اوف اوف وش ذا كله
منصور: فسق هذا
سلطان ضحك : اقول بس
منصور يضحك : انا ادري مساكين الخدم عليكم
سلطان : وينها بسمه
ام نايف: وش مدخلكم على البنات ماتستحون
سلطان ضحك : وش فيها عادي كلهم بنات عماني وش بنسوي لهـم

سهر لجنى : وين اديم؟
جنى وهي ترتجف : راحت الحمام الخارجي
سهر: روحي اركضي لهـا وقولي لها لاتدخل
جنى : طيب طيب

" وشوي وجنى قامت وفجأه انفتح باب المدخل .. الكل لف ويشــوف ميــن "

سلطــان فتح عيــنه : اديـــــــــم


" اديم نشفت عروقها بمكانها .. نايف انصدم يوم شاف شكل اديم ... واديم تجمدت مكــانهــا "

اديم:..........

" منصور ماستوعب شي .. لف وشاف الكل ملتفت ورا ... اديم على طول رجعت وطلعت من جديد وهي اطرافها خقت ... "

" سلطان عقد اصابعه والتفت بنظره خاطفه وشاف نايف ... نايف انتبه على نفسه ولف من جديد"

نايف : عن اذنكم ...

" ومشى على طول متوجه ناحية المطبخ ... لان حس وجهه انصفق ... وخصوصا بعد نظرة سلطان له "

" البنات كانوا يناظرون الموقف وهم ساكتين ... وصايف انقهرت ووقفت بكل قوه .. "

وصايف بصوت مسموع : جنى يلا ... يلا بنات عن اذنكم ... " سحبت شنطتها وشنظه اديم وجنى اخذت عباية اديم "

" سلطان ناظر الكل وعلى طول لحق اديم "

" اديم كانت متسنده على الدرابزين حق الدرج "

" سلطان طلع بهدوء وشافها وهي نشفت يوم شافته "

سلطان ولا كأنها موجوده : كونك بيت اهلك مو معناته تطلعين قدام خلق الله وانتي بزينتك

" اديم انصدمت من كلامه .. وهو كان ناوي يكمل طريقه وبيطلع برا :

اديم بعصبيه : هذا انت قلتها .. ليش اجل جاي هنا وانت عارف ان البيت كله بنات

" سلطان انصدم من كلمتها ولف وبنظره قويه "

سلطان يستفزها : بيت عمي وادخله وقت مابي ومو انتي الي تحاسبيني سامعه
اديم عصبت: بيت عمك اجل حتى انا بيت عمي ... اجل حتى انت مالك دخل فيني ..

" سلطان تقدم لها بعصبيه "

سلطان يأشر لها بأصبعه قدامها : شفتي شفتي كل ماتشوفينه اعصابك تثير كل ماتشوفينه لسانك يطول والحين هذا انتي طالعه قدامه ويوم نبهتك قلتي مالك دخل هذا كله وش معناته وش معناته يوم انك تجين بيت عمي عبدالرحمن وهذاك الاسبوع يوم البنات جو حق سهر ماجيتي وش معناته ..

" اديم بردت اعصابها من كلامه ... سلطان تركها بحيرتها وطلع يركض لسيارته "

" اديم كانت موقفه مثل الصنم ..."


" اللي داخل وقفوا وصايف وجنى لايطلعوا يمكن اديم وسلطان يكلمون بعض لكنهم سمعوا صراخهم عالي .. وصايف عصبت وطنشتهم وطلعت ووقت ماطلعت شافت اديم موقفه مثل الصنم سلطان مسكر الباب وراه .."

وصايف بعصبيه : يلا السواق برا

" جنى ماهي عارفه وش السالفه وليش وصايف معصبه "

" اديم لبست عبايتها وهي منصدمه من كلام سلطـان "

اديم " الحين هو يشـك فيني .. "

" لبست عبايتها واخذت شنطتها وعلى طول طلعوا وركبوا السياره وكلهم كانوا ساكتين "

" اديم كانت تبي تستوعب الكلام اللي قاله لهــا"

" وصايف معصبه من سلطان لانه صارخ عليها قدام البنات "

" جنى للحين مو فاهمه شــي "

.
.
.

" عند سلطــان "

" سلطان كانت اعصابه حده ثايره شوي ويدق جواله "

"سلطان رفعه بعصبيه وشافه فواز وطنشه "

" ويوم ردع دق فواز رد عليه "

سلطان ياخذ نفس : هلا فواز
فواز : هلا وينك ماترد
سلطان يـتأفف : مانتبهت بغيت شي

" نجود كانت عارفه ان فواز الاقرب لسلطان .. كلمت فواز وقالت له كل شي "

فواز : ليش معصب وتنافخ
سلطان : اووه فواز ترى مالي خلق بعدين برجع اكلمك
فواز: سلطان لحظه لاتسكر
سلطان : فواز قلت لك بكلمك لاتزيدها انت الثاني "قاله وهو يصارخ "
فواز : قولي بس وينك فيه
سلطان : مابي اشوف حد واللي يعافيك وانا اصلا بعيد
فواز : سلطان ترى ادري انه توك طالع من بيت عمي عبدالرحمن قولي وينك فيه الحين
سلطان سند راسه : ياللــــــــــــــــه قاعد امشي
فواز: طيب مر علي سيارتي في الوكاله
سلطان وهو مو قادر يتكلم : فوااااز اعفيني واللي يعافيك
فواز بصوت حاد : سلطان انتظرك " وسكر"

سلطان: اففففففففففففف هذا وقته هو الثاني

" وكمل طريقه لبيت بو فواز "

" بعد ماوصل كان فواز عند الباب ولابس شورت وتي شرت لبس بيت واول ماوصل ركب فواز على طول وفحط فيه سلطان "

فواز : هي هي انت شفيييك وقف وقف

" ومسك عند البريك .. سلطان لف بعصبيه "

سلطان : شفيك انت
فواز بعصبيه: انت اللي شفيك تبي تودينا في دايه قوم وخلني اسوق

" ونزل فواز ولاكمل نقاش معه .. سلطان تنفس بقوه مو ناقص الافواز يكمل عليه ... واول ماوصل فواز عنده طلع من السياره وراح قعد في السيت الثاني .. فواز بدا يسوق بهدوء "

فواز ومتكي يده على الشباك واصابعه تلعب في لحيته : كل هذا عشانك شفتها
سلطان لف بعصبيه : لا طبعـا
فواز : اجل
سلطان انفعل : انت ماشفت شلون طالعه قدام نايف وياليتها اول ماشافته صدت لاوقفت مثل الصنم وقاعده تطالعه

" فواز بنفسه انصدم "

فواز " سلطان يغـــــــــار .. مستحيــل "

فواز : اي شي طبيعي احيانا الانسان اذا انصدم يتجمد مايعرف وش يسوي
سلطان : اي بس مو قدام الرجال تتجمد
فواز : يعني الحين هذا اللي معصبك
سلطان : انا من اشوف وجهها اصلا اخلاقي تنعفس وغير كذا هي من تشوفه يطول لسانها مثل هاذيك المره البنت ماعمرها رفعت صوتها علي وبس شافته بالمستشفى شاطت علي
فواز بتفكير: يمكن حست انك تشك فيها

"سلطان تأأففف وصرب ركبته بقهر.. فواز سكت عنــه ..."

" سلطان كل شوي ويتذكر الموقف وتثير اعصابه ليش مايدري"

فواز " الظاهر جابت راسك اديم ياسلطان اذا تغير عليهـا .. تطور رهيب صراحه .. ليه تكابر مدري ... ولا شافت نايف ولاغيره اكيد لقة نايف عذر يتعذر فيه ولا اكيد مابينهم شي والموقف كله صدفه مو متعمد ... بس هو الغيره ذابحته الحين "

سلطان : وش معنى هو وش معنى

فواز لف عليه وفيه ضحكه " الولد قام يكلم نفسه .. انا اشهد انك حرمه يا اديم "

" سلطان لف على فواز عشان يشوف اذا انتبه له ولالا"

" فواز حسسه انه مانتبه له يوم حس بنظراته له "

" فواز قعد يحوس وهم ساكتين وسلطان كان طول الوقت فكره ثاير وبعد فتره ركد راسه ... تكى راسه واستلقى بجلسته "

فواز : الحين وين تبيني اوديك
سلطان : انت جيتك مالها معنى ليش مخليني امرك كنت انا ابغى اسوق
فواز : عشان تحط حرتك في السواقه
سلطان عصب : قالولك مجنون ولابزر
فواز بصوت واطي : الاثنين

سلطان سمعه وخزه وفواز ضحك

فواز: امزح
سلطان لف وماعطاه وجه : ترى مالي خلقك
فواز ابتسم : طيب ليش انت معصب خلاص انساها مو هذا اللي تبيه .. يعني انت الحين لاتحبها ولاتبيها وكل شي فيك يخترب من تشوفها وش لك بعوار الراس ... اكيد اذا طلقتها برتاح
سلطان بانفعال: شو يضمني " واستوعب وشهق وسكت "

فواز ابتسم ورفع حاجب " اهااا اوكيي قول كذا "

فواز خذه على قد عقله : الضمان موجود.. انت لا راح تشوفها ولا تكلمها ولا لك دخل فيها بيصير اكيد بترتاح اذا طلقتها
سلطان عصب: انا ادري هي تسوي كذا عشان اطلقهـا بس والله ماني طلقها ولو تقوم القيامه
فواز: طيب استغفر ربك ماتدري وش يصير
سلطان لف بعصبيه: ماني مطلقها ماني مطلقها
فواز: طيب طيب هدي اعصابك تراني فواز مو اديم

سلطان لف وهو يتأفف: اي لاتجيب لي طاري طلاق
فواز ابتسم : طيب طيب لا تطلقها خلها معلقه وانت تتعذب وهي تستانس
سلطان لف بعصبيه" هذا اللي بذبحه " : ومن قال انها مستانسه
فواز : هذا هي رايحه الحفله ومتزينه وانت حارق اعصابك
سلطان وطى صوته : لا انا شفت بعينها انها متعذبه

" فواز دعس بريك "

سلطان اخترع: شفيك
فواز : هاه مافيني شي سرحت بس

" فواز كمل سواقه وهو منصدم بداخله .. توه يحس ان سلطان صار يحبها اذا كان يقرا عينها ويحس فيها ... بس اللي قاهره ليش مو معترف .. او ليش مو حاس بنفسه "

فواز : قلت لي حسيت انها متعذبه يمكن لانها تبي تطلق وتعيش بحريه مثل باقي البنات
سلطان بعصبيه : فواز وقف وقف

فواز وقف على جنب

سلطان : انزل انزل اشوف
فواز ضحك : مجنون وش سويت
سلطان : انت شكلك رايق وانا مال مزاج ماني متحملك
فواز يحرك السياره: اي عاد ليش
سلطان : ادري عنك تبي بس تستفزني
فواز : لا والله مو قصدي بس انا اللي حارق قلبي انك تتعذب وانت ماتستاهل العذاب كله
سلطان بنظره : تطنز
فواز يضحك : لاوالله بس انا ابغى اريحك من توتر الاعصاب

سلطان تأأفف" الظاهر ماني قادر افكر وفواز معي "


" فواز شاف ان البنت مجننه سلطان ... لان كلامه كله مو منطقي يبي يعذبها ويغار عليها وقرا بعيونها والكل الكلام مو راكب على بعضه ... حس ان سلطان في لخبطة مشاعر او دوامه مشاعر بين قلبه وغروره .. غروره مو راضي يعترف وقلبه بدا يميل لهـا ... فواز بعد ماقاس نبضه قرر يتدخل في الموضوع من طرف اديم بدون مايحسس سلطان بهذا الشي ... لانه عارف اذا سلطان عرف ممكن يصير بينهم اي شي ... واكيد بيزعل ويعصب عليه .. فواز كان يسمع لسلطان ويقيس نبضه بانه يحاول يدخل في مخه يترك اديم .. لكن في نية فواز عكس هذا كلــه "

.
.
.
" في بيت بو فواز "

" بعد مادخلت منار كانت لميس تنتظرها برا .. لميس استغربت يوم شافت منار معصبه ... توقعتهم بيتفاهمون ولكن الظاهر صار شي عكس ماتوقعت "

لميس: منار شفيك
منار قعدت وهي معصبه : هذا اخوك ودي اكفخه
لميس : ليه؟
منار : خلاص لميس مافي شي مافي شي

" وقامت "

" لميس استغربت وكانت بتلحقها بس قالت بتشوف وش مسوي لها من مازن .. وطلعت له "

لميس بعصبيه: تعال تعال
مازن كان بيروح مجلس الرجال ويوم سمع لميس راح لها وهو يضحك : شتبين
لميس: وش قلت لها عشان تعصب
مازن يضحك : احلفي انها عصبت
لميس: والله قالت اخوك هذا ودي اكفخه
مازن يضحك : ماقلت لها شي
لميس بستهزاء : ياسخفك ماقلت لها شي الا اكيد قايل لها شي
مازن : ياختي من حقي اعرف اذا هي تحبني ولالا
لميس تسندت على الباب : وعرفت ولالا
مازن بتفكير: الا الحين باقي لها اختبار واحد
لميس: خوش اختبار صراحه يزعلها وييبيها تحبه .. سلبي سلبي من يومك
مازن ضحك : همم تعرفين لمن تدخلين اختبار وتحسين انك مزفته وفي النهايه تشوفين انك سويتي زين
لميس ضحكت على تفكير اخوها : اوكي يعن انتي يقالك تختبرها الحين
مازن : بالضبط
لميس: اووريك اجل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 6:09 am

" ودخلت بسرعه ومازن مالحق يمسكهـا "

" منار داخل توقعت يوم مازن بيوقفها بيقول لها احبك اموت فيك شي من هالكلام لكــنها انصدمت يوم قال لهـا "

" قولي حق لميس اني انام بيت خالتي منى "


" منار انقهرت وعصبت وش معنى بيت خالته منى ووش معنى توها تطري على باله ... ماعمره تذكرهم الا تو وغير كذا ماعمره نام عندهم وش معنى الحين بينام .. "

منار" اي اكيد عشان الحماره اسيل اكيد مجننته ولاعبه على مخه "

" منار تدري عن بنت خالتهم اسيل.. انسانه فري وحلوه واكيد مازن التفت لها الحين .. لانها البنت الوحيده والمدللـه ... انقهرت منار وحست بالغيره تحرقهــا "

" اما لميس طلعت لها فوق ومنار امداها تغير ملابسها وتلبس بيجامتها "

منار بعصبيه: خليه يروح ينام اصلا ماعندنا مكان هنا
لميس ضحكت: وش فيك مين اللي بينام
منار لفت عليها: مو بينام بيت خالتي منى خله يروح قولي له بالعنا

" لميس فهمت كل شي بسرعه "

لميس: ايييي صح هو قال لي .. اصلا هو مشترط علينا اذا رحنا الشرقيه ننام بيت خالتي منى انا عييت عليه وقلت بنات هنا لكن قلت له انت كيفك

" لميس انبسطت وهي تشوف غيره منار ..."

لميس: وبعدين خليه يروح بيتهم كله عيال
منار: واسيل مو عاجبتك
لميس تضحك : تلقينها صايعه مازن بينام وهي مارجعت للبيت
منار: وش يضمنك يمكن اذا عرفت انه بيجي تستنر في بيتهم

لميس: اووه كيفهم

" لميس ضحكت على منار اول مره تشوفها تغار ... وقررت تكمل اللعبه مع اخوهـا .. رغم انها قررت تتعاطف مع منار "

" اما مازن اول ماراح المجلس شاف فواز منسدح على التلفزيون يطالع اعاده حق المباراه .. قعد وسولف معه وكأنه شي عادي اللي سواه في منار .. لكنه ذاب عليها يوم شــافهــا تغيرت في نظره كثير.. لانه من زمــــــــان ماشافها اصلا مازن يحس انه يوم شافها هالمره وكأنه اول مره يشوفها "

.
.
.

" في بيت بو فيصل "

" اول مارجعت اديم على طول طلعت فوق بدون اي كلمه "

ام فيصل : هو وش فيها ما سلمت
وصايف قعدت جنبها بتعب : شافته وجه النحس
ام فيصل: سلطان؟
وصايف: ايه
ام فيصل : طيب ووش صار
وصايف: قعد يصارخ عليها برا وداخل الكل سمع صراخه عليها وكأنها حماره عنده .. خليه الحيوان يتأدب وانا اللي بقول لابوي عن فعايله كلها وخليها تطلق منه الله يلعنه
جنى تناظرها : اقول انذلفي مكانك وش دخلك فيهم
ام فيصل: بس انتي وايـاها

" وطلعت ام فيصل حق اديم "

" بعد مادقت الباب ودخلت "

" اديم مازالت قاعده بملابسها ومستلقيه على السرير على بطنها "

ام فيصل: يمه اديم
اديم قامت على حيلهـا : نعــم ..!!
ام فيصل : ابوك كان يبغاك اليوم
اديم : خلاص بروح له بكرا
ام فيصل قعدت جنبهـا وهي تناظرها : شفيك كل هذا عشانك شفتيه .. تراه يابنتي زوجك ماله داعي شوفته تسوي فيك كل هذا
اديم غمضت عيونها : طيب ماما خلاص ممكن اقعد لحالي اذا سمحتي
ام فيصل: اكيد حنيتي له
اديم لفت بقوه : لا طبعـا .. وبكرا اذا رحت حق ابوي بخليه يقولهم اني خلاص مابيه حتى لو كل العايله رفضت وعيا هو يطلقني بطلب الخلع
ام فيصل فتحت عيونها : مانتي بصاحيه كود انك مانتي بصاحيه ... اديم الحرمه مالها غير زوجها .. وانا متأكده لو ان مشاري ولا فيصل هنا ماكان هذا ردك .. مش معقوله على اقل شي تطلبين الطلاق وهذا اللي اقول اديم بنتي العاقل تقوم تسوي كذا
اديم بعيون تشع بألوان العذاب : يعني يمه انتم عاجبكم تشوفون سلطـان يذلني وتسكتون ... عاجبكم اني اتعذب وهو يتفنن بتعذيبي .. وش تبون يسوي فيني اكثر من اللي سواه " وقعدت تبكي " والحين يوم شافني طالعه قدام نايف زين ماشق الارض ودفني فيهـا وكأني ادري انهم موجودين اصلا .. وبعدين هو اصلا وش مدخله عند البنات ... هو بس يبغاني اسمع كلامه ولا يسمع كلمه وحده مني
ام فيصل: اكيد انه غار عليك ولا ماكان سوا هذا كله
اديم : يغار علي وانا مو من حقي اغار .. اطالع واحترق واسكت .. جايب لها هديه وانا ولا مره فكر يوديني مطعم ونتعشى مثل اي اثنين بالعالم ... سلطان بس يبغاني عشان يذلني عشان يذلني ليش مو راضين تفهمون ليش

" وقعدت تبكي ... حضنتها امها وقلبها متقطع عليها ..."

" ام فيصل حست بعذاب بنتها بس ساكته ولا تبي تخرب بيتها ... لان عارفه ان هذي الحياه الزوجيه مستحيل مافي اي اثنين مابينهم مشاكل بس كل المشاكل تنحل ... صحيح مو هاين عليها بنتها تتعذب وبنفس الوقت مو هاين عليها بنتها تطلق وهي توهـا ماكملت سنـه حتى ... حضنتها وخلت اديم تطلع اللي في قلبها كله ..."

" اديم تعذرت لامها على اساس انها تبي تنام .. "

" بعد ماطلعت امها شالت عبايتها وتخبت تحت اللحاف بملابسها وخبت وجهها داخل المخده وتذكرت الموقف اللي صار "

" اديم اللي حرق قلبه انه مبسوط .. وهي قاعده تتعذب ومو حاس فيهـا ... انقهرت ليه قعد يصارخ عليها انقهرت ليه يشك فيهــا .."

اديم " انا خلاص والله اني شلت نايف من بالي .. بس هو شلون شك معقوله كان يدري باللي بينا ... بس اصلا انا مابينت لنايف شي وحتى نايف مابين لي شي... على اي اساس يشك .. مستحيل اقدر اعيش معك ياسلطان مستحيل "

" لكن بنفس الوقت حست في شي بداخلها تحرك بس من شافت سلطـان .. شافته وكأنها اول مره تشوف صحيح قعد يهاوشها الا ان في شي داخلها قاعد يتحرك ... اديم ندمانه ان عندها واحد مثل شخصية سلطان وماقدرت تستغله لصالحهـا .. كانت تتمنى تكسب قلبه كانت تتمنى انلو سلطان يغير من شخصيته ويتنازل عن غروره .. كان قدرت تعيش معاه وتحبه بعــد ... اديم حست اليوم بأنه في شي كبير يربطها بسلطان ... وماتبي هذا الشي يكبر لانها قررت نهائي انها ماترجع لسلطـان "

.
.
.

" في بيت سلطــان "

" الساعه 3:00 "

" سلطان رجع فواز بيته وراح هو على بيته واخلاقه بقوه كانت قافله .. دخل الغرفه وسكر على نفســه ورمى بالشماغ على الطاوله وقعد على السرير وهو يفتح اول زر من ثوبه بقوه ..:"

سلطان : والله ميب عيشه هذي ... عيشه تجيب الهم والنكد .. لو ادري من البدايه انها بتوصل لهذي الدرجه كان ماجيت دربها

" غير سلطان ملابسه وانسدح وباله مشغـول .. الحين سلطان حس نفسه بدا يروق .. اعصابه كانت ثايره في البدايه لكن الحين اوكي على الاقل يقدر يفكر وش بيسوي معهـا ويراجع الاحداث اللي صارت اليوم "

" سلطان تذكر كلمة فواز يوم قاله وش معنى نايف "

سلطان " انا ليش شكيت في نايف ... مع اني اعتبره مثل اخوي واعرف نايف مستحيل يسويهــا .. معناة كذا انك تغار عليهــا .. لااا لالالا مستحيل انا اغار عليهـا .. صحيح ليش ما اغار عليها مو هي للحين مازالت زوجتي ... وشي طبيعي ... بس انا شكلي زودتها عليهــا .. بس تستاهل عشان مره ثانيه تقعد بحجابهــا "

" فجأه سلطان حس يبغى يرجعها عشان لاتطلع قدام الاولي والتالي ... ماكان يبغى اي احد يشوفها .. اعتبرها غيره زوجيه ومدام هي متزوجه مو من حقها تطلع قدام كل احــد ... "

" سلطان حس بشعور الوحده اليوم ... صحيح ماكانت تفرق معه اذا كانت موجوده ولالا .. بس يحس للبيت اول طعم غير وخصوصا تعود تكون دايم موجوده .. والحين صاير فتره البيت ماله معنــى ... وماله طعم ولا له خلق يقعد فيــه ... سلطان ماحب يفكر فيها كثير تغلب على عقله وقلبه وحاول ينام "

.
.
.

" في امريكــا "

" في سيارة بـدر "

كتير بنعشق ولا بنطول
وكتير بنعشق ولا بنقول

ومافيش حكاية بتستمر
زي مابتدأت ليه على طول

في عشق بيستنّانا وعشق بنستاه
وعشق بينسينا العشق اللي عشقناه

القلب اللي بيجرحنا
فيه حاجة أكيد جرحاه
وجراحنا بتفكرنا
بالقلب اللي جرحناه

كتير بنعشق ولا بنطول
وكتير بنعشق ولا بنقول

ومافيش حكاية بتستمر
زي مابتدأت ليه على طول


" بدر في هذا الوقت كان يحوس بين شوارع امريكا اللي يعرفها واللي مايعرفهــا ... وكأنه قاعد يحاول يهرب من الواقع اللي هو فيــه ... ماهو مصدق الخبر اللي سمعه اليــوم... يبي يعرف شلون سهر قدرت تسوي كذا وشلون وشلون تخونه ... وخيانه ماهي بسهله .. تخونه مع اخـــوه "

" كان مشغل اغنيه شيرين ومطوله حده يبي يهرب من الواقع اللي يعيشه .. يبي يحس انه كل اللي صار حلــــــــــم كل اللي صار كذب وهم وخيــال ... "

" صرب بدر الركسون بكل قوته ... من حراره وحرقه يحسها في قلبه ... من عذاب والم وجراح يتغلغل داخلـــه ... "

بدر: مستحيل مستحيل اكيد منصور يقصد انها وافقت علــي ... مستحيل سهر تخوني ... انا ماخنتها عشان تخــوني ... انا ماخنتهـــا شلون هي قدرت تخـــوني ... طيب ليـــــــــــش ليش تسوي كذا .. معقوله كانت تملي عاطفتها فيني وكانت تتسلى معــي ... شلـــون انا شفت الحب بعيونهــا وكان لي انا بـــس شلون قدرت تمثل علي شـــــــلون ...

" شوي ويدق جوال بدر ... وشافه ياسر غمض عيونه وطاحت دمعتــه "

بدر: شلون تبيني افرح فيك ياخوووي شلووون والحقيره استغلت مشاعري وبتسغل مشاعرك شلوووون

" يوم شاف اصرار اخوه ودق عليه مرتين .. رد عليه بصوت مخنوووق "

بدر والدمعه بعينه : هلا ياسر
ياسر بفرحه : هلا والله بدر وينـــك طول اليوم ادق عليك ولاترد علي
بدر: لا بس جوالي كنت ناسيه في الشقه اليوم وتوني لقيتــه
ياسر ابتسم : طيب ماعلينـا .. بدر بارك لــي

" بدر تمنى لو ياسر يقوله بارك لي انا وسهر ماعدنا لبعض بارك لي اكتشفت ان سهر ماتناسبني "

بدر سوا نفسه مايدري : مبروك بس على ايش؟
ياسر: البنت اللي قلت لك عنهـا واللي حلمت فيها .. وافقت علي .. بدر سهر وافقت علــي
بدر مثل انه فرحــان ولكن بهذي اللحظه حس وكأن شي طعن قلبه : الف الف مبروووك
ياسر: الله يبارك فيك
بدر وقلبه يدمي : فرحت لك ياخوي من جد فرحت لــك الله يهنيك فيهـا
ياسر: تسلم والله تدري عاد كنت مكلمك اعاتبك اليوم على اهمالك لوليد لكن احمد ربك ان ردوا لي الموافقه اليوم
بدر ويتصنع الضحك ويحس وكأنه عظمه بتطلع من داخله : ههههههههه ياسر سلم لي على الاهل وبارك لهم .. بكرا عندي اختبار ولسا باقي لي كثير
ياسر: خلاص على خير وربي يوفقك
بدر : تسلم مع السلامه

" وسكر منه ... ورمى بالجوال على السيت اللي جنبه ووضغط بريك بكل قوته "

بدر : خلاااااص خلاااااااااص سهر راحت خلاااااص كله مني انا اللي ضيعتها اللي تهاونت فيهــا كله مني كله مني

" وقعد يضرب على الدركسون ضربات متتابعه حتى قرب يكسره ... نزل من السياره يوم حس ان الاكسجين خلص عليه وسكر الباب بكل قوته .... تسند على الباب وصرخ وهو يتنهد بأعلى صــوته "

بدر: ااااااااااااااااااااه اااااااااااااااخ

" بدر كان متسند على الباب وتدريجي قعد بلارض يوم حس قوته خارت ... حط يده على راسه وقعد يبكي "

بدر: وش ذنبي يوم حبيت اللي اخوي حبهـا وش ذنبي انا ... ياسر ماله ذنب بكل اللي صار يمكن انا اللي تأخرت يمكن انا اللي تأخرت ... اكيد غصبوها عليه وهي وافقت يوم شافتني تأخرت .. والله كل اللي اسويه عشانها ...

بدر " كنت ابي اوصل مثل اللي وصله ياسر عشان يصير لي هيبتي ومكانتي ... لكني تأخرت تأأأأأأخرت .... انا عارف سهر مستحيل تخوني بس انا غبت عنها في الوقت اللي هي محتاجتني لــه ... ليه وش ذنب حبنـا يموووت وحنا نطالع وش ذنبنــا "

" الناس كانت تمر وتشوف حالته وترفق عليــه ... بدر ماكان يهمه حد غير حياته اللي راحت عليــه ... بدر يعرف ان مجتمع ماينتظر حد ... وبدر حس انه تأخر عليها تأأخر كثيــر ... وعلى رغم حبهم الكبير وخيانتها له كان حاس ان اهلها اللي غصبوها لان سهر مستحيل تقولهم انتظر بدر مستحيل .... "

بدر " سهر اللي حبها ياسر بصمــت ... سهر هي كانت مناته ... ياسر ماعرف الحب الا على يدهــا .. طيب انا وش ذنـــبي ... وش ذنبي اتألم طول حياتي ... ياسر اخوي واحب له الخير والسعاده ... بس ليش على حسابي انا ليـــــــــــش ... ياسر مايستاهل ينرد ولايستاهل يتعذب بحياته كثر ماتعذب معنــا ... اكيد حس انه بيلقى معها الراحه .. بس ليش على حسابي عذابي انا ليـــــــــــش "

" بدر كان يبكي على حاله ... قلبه تقطع وكأنه رجع مراهق ... ماهو مصدق كيف بيعيش حياته وهو يتعذب ... مايقدر يحظر فرحة اخـوه اللي بيتكون فيه يوم موتــه .. ماتخيل بيوم من الايام يكون موته في يوم فرحة اخــوه ... "

بدر : ليش يقسى علي زمـــاني وانا عمري ماقسيــت ليــــــــش

" بدر كان يحس بحرقة داخل قلبه قاعده تقطعه وتحرقه ... يحس بحرارتها .. رغم ان الجو بارد وامطـار .. الا اانها ماتطفي ربع النار اللي تشتعل في داخله ... "

" اما عند طلال ووليد "

وليد : طلال تتوقع ليش بدر قالب البيت كذا
طلال بتفكير: مدري والله علمي علمــك
وليد : صحيح بدر يعصب ويتنرفز بس ماقد وصلت معه يقلب البيت كذا
طلال: اكيد انه شي قوي .. نفس حالتي انا اذا عصبت اكسر اي شي قدامي
وليد بتفكير: والله مدري .. بس هو مايرد على جواله .. والله اني خايف عليه انت ماشفت شلون عيونه حمرا
طلال: تصدق نسينا نقوله عن خطبة ياسر
وليد : وهو عطانا مجال
طلال: الله يعيــن
وليد : ماقلت لك عن ياسر يوم يهزئني
طلال: ليش؟

" وليد قاله كل شي "

طلال يضحك : وانا اقول وش عنده فواز داق علي اليوم اكيد على العلامات
وليد يتأأفف : تدري اللي مثل اشكالنا مو كفو يدرسون برا
طلال يضحك : ليه ان شاء الله اجل اللي نعرفهم كفو يدرسون ولاحنا وش ناقصنا
وليد : اي لان علاماتك احسن مني تقول كذا
طلال: الغريب انك تدرس اكثر مني بس المشكله تدري وين
وليد : وين
طلال يأشر له : بالمخ
وليد : قوم عني الله ومخك.. على الاقل مخي انظف من مخك
طلال يضحك : عاد انظف او اوسخ اهم شي اني جبت علامات احسن منك
وليد : طيب قولي وش اسوي مو تقعد تتشمت علي
طلال: شوف صحيح ان علاماتي احسن منك بس بوشوو .. بفرق بسيط ترى .. وفواز اكيد ماراح يعديها لي ...
وليد يقاطعه : الحين تعال فواز ابوك ولا عمي
طلال يضحك : ابووي فديته والله .. ابوي ماعنده مانع بس البلا من فواز واقف لي هنـا
وليد: شلون ماعنده مانع عادي عنده تجيب علامات زفت
طلال: لا ابوي شغله مايخليه يفضى فا فواز متكفل بذا كله .. طبعا مو امر من ابوي هذا كله من فواز لطفا منه
وليد : اهااا ..
طلال : بس تدري رغم اهتمام فواز الا ان مايجي ربع اهتمام ياسر فيك
وليد حس بشي يخنقه : ليش احسهم ثنينهم نفس الشي؟
طلال: لا ياوليد صحيح حنا متشابهين بكل شي الا حنا مختلفين بشي واحد ... شوف انا عندي ابو واخو .. وانت بس عندك اخو وشوف الاهتمام اللي يجيلك منـه ... وليد تدري ليش احب ياسر احسه يخاف علي وعليك نفس الشي لاتفكر ان ياسر مادق علي دق علي بس انا ماكنت موجود وترك لي مسج على اسا انه يبيني ضروري ... وليد جد لازم حنا نشد على حيلنا
وليد ضحك بحزن : كل مره نقول هالكلام ولانسوي شي
طلال ضحك : على الاقل نرضي ضميرنا
وليد ضحك : اقووول بس اي ضمير هذا اللي يرضى بخرابيط .. المهم دام بدر مو هنا قوم نطلع
طلال نقز وكأنه ماصدق: والله لاقول لياسر انك انت اللي مخربني
وليد قام ولبس جاكيته : هههههههههه تحمل اذا بعدوك عني وشوف كيف بتعيش بعيد عني
طلال قام يلبس وعطاه نظره : مصدق نفسك انت الثاني بعد
وليد ضحك :اقول وين تبي نروح
طلال: مدري والله نكلم الشباب ونشوف وينهم فيـه
وليد : يوووه لاعت كبدنا من الشباب ورا ماندق على القروب الثاني
طلال يصفق: ايوااا .. وليدووه وين تبي توصل
وليد ضحك : ياخي حماس ذاك القروب فيه بنات .. لاعت كبدي من الشباب
طلال يضحك : فكره ماهي بطاله .. بس مالي خلق اهذر بلانجليزي
وليد : تكفى الله والانجليزي اللي عندك .. حنا بنسمع ماحنا مسولفين
طلال ضحك : زين خلاص بدق على ويلي ونشوف وينهم فيه

" وليد دق على الانسسير ونزلوا تحت "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 6:10 am

" بعد مرور فتره "

" بعد مررور حول اسبوعين زياده ... كان الوضع مثل ماهو مافي تطور في اي شي ... الكلام عن وضع اديم وسلطـان زاد .. وسلطان عطاهم كلمه في العظم سكتتهم كلهم ... سلطان طلب منهم مايتدخلون بحياته الشخصيه ... واديم كل يوم تتعذب وتفكر احيانا ترجع وتفتك من الكلام اللي يطلع والاشاعات ... لكنها تغير رايها بمجرد ماتتذكر معاملة سلطـان لهــا ... ابو محمد كان ساكت ويراقب الوضع من بعيــد ..
منار ومازن ... لميس كانت مضبطه وضع اخــوهـا ... مازن تاكد من حب منار لـه .. لكن عاجبه الوضع اللي هو فيــه وقرر يفكر يخطبهــا ..
اما يـاسر محد كان مبسوط بحياته كثره هــو ... كان يحس حياته تغيرت ونفسيته تحسنت ...
فيصل ... نفسيته مثل ماهي علي ... مساعد حاول يتجاهل فيصل عشان ينسي فيصل فكرة انه ياخذ زوجته ... وكان يعرف اخباره من مشاري
عبير .. الحمل كانت متعبها لكنها مرتاحه يوم عرفت ان فيصل مازال يحبها وهو بخير ...
مشاري.. مازال في لخبطه من المشاعر
سهر.. للحين مو مستوعبه الوضع انها بتصير قريب زوجه وملك ليــاسر.. كل يوم تحس بتأنيب الضمير .. لدرجه فكرت انها تنفصل قبل لايصير شي ...
بدر .. وضعه تدهور .. كان يتعرض لضغوطات كثيره ... ماهو قادر يستوعب الفكره .. "

.
.
.

" في بيت بو محمد "

" المغرب "

" كان منصور طالع مع زوجته وام محمد كان عندها عزيمه وطالعه هي وام نايف ... ماكان في البيت غير سهر ... دخل سلطـان وشاف الوضع هادي .. سكر الباب وهو يتأأفف "

سهر عقدت حواجبهـا : سلطــان
سلطان انتبه لهـا : انتي هنـا

" وراح لها ... سهر كانت حاسه بأن سلطان متغير .. معصب متنرفز ولايبي احد يكلمه ... ماكان هاين عليها وكانت خايفه انها تكلمه .. ابتسمت يوم قرب منها وهو ابتسم لها ابتسامه خفيفه "

سلطان : وينهم ؟
سهر: امي طالعه ومنصور طالع مع زوجته وابوي بغرفته
سلطان : وانتي شعندك قاعده لحالك
سهر: شسوي ... وش تبيني اسوي؟

سلطان تنهد وسند راسه وغمض عينه

سهر بخوف : سلطاان
سلطان وعيونه مغمضه: همممم
سهر: سلطان انت من زمان ماقعدت تسولف معي
سلطان فتح عينه بخفه :.......
سهر: ماتعودت انك تجحدني بهذي الطريقه حتى وانت مسافر كنت تكلمني وتفضفض لي
سلطان : حبيبي والله ماعندي وقت
سهر: طيب هذا الحين فيه وقت ليه ماتسولف
سلطان ابتسم ابتسامته الحلوه اللي نادر ماتطلع : عن وشو تبيني اسولف لك انا ماعندي
سهر بخوف : عن اديم
سلطان انقلبت ذيك الابتسامه لتكشيره: سهــــر لو سمحتي
سهر: سلطان وش فيها لو فضفضت لي مو انا توامك وانا اللي افهمك بدون ماتتكلم.. يمكن ترتاح سلطان اذا كلمتني
سلطان : حبيبي والله مرتاح ليش شايل هم انتي
سهر: سلطان come on
سلطان يتنهد : سهووره مابي اعصب عليك
سهر: من قال عصب .. طيب طيب خلاص لاتتكلم بكيفك
سلطان لف عليها : والله مافي شي اقوله ..
سهر: اديم ماتستاهل اللي يصير لها
سلطان تمالك اعصابه : يعني انا اخوك اللي استاهل .. انا اللي تركت بيتي وطلعت بدون اذن زوجي
سهر: مادري بس مهما كان حاولوا تتراضون لان مردك لهـا
سلطـان : اقول سهر ماودك تطلعين نغير جو
سهر فهمته : مافيني اطلع .. عندي برزنتشين بخلصه
سلطان : اجل انا طالع تبين شي
سهر تتنهد : سلطان لاتحسسني بتأنيب الضمير والله مو قصدي اضايقك
سلطان وقف وابتسم لهـا : لاوالله انا لو اتضايق من هالكون كله ماتضايق منك
سهر ابتسمت : هذا انت بتطلع
سلطان : انا معزوم جاي بس اسلم عليكم
سهر تستفزه : عند اديم

سلطان خزها وهي ضحكت

سهر ابتسمت : خلاااص لاتخز

"سلطان ضحك وعطاها بوسه من بعيد وطلع"
سهر تتنهد : ااااااخ اموت واعرف وش اللي خلا حالتكم توصل لهذي الدرجه

" سهر انسدحت وهي تناظر السمـاء وقلبها مقبوض .."

" ياترى ياسهر الى وين بيوصلك الطريق اللي اخترتيه "

" فجأه حست سهر انها ودهـا تعبر وتحس مشاعرها هايجه هاليومين .... فتحت دفترهـا ولقت نفسها من مسكت القلم تسطرت هذي الكلمات قدامها "


رسالتي مغلفه بدموع قلبي!
الى قلبِ قد احتواني !
ذات مساء باعد عني كل الالمي!
كلماتي تتسابق الى من فضله قلبي على الجميع!
الى حبيبي واجمل مايزين حياتي!


رسالتي تجردت منها كل الكلمات
لتصطف الى اروع مخلوق بالدنيا
وهبني الكثير!
ضمد قلبي وغلفه بروح حنانه!
طوى ايام قاسيه من حياتي!
وسكن قلبي!


اعلم بانك ستقرأ حروفي!
وانك تنظر الى كلماتي بعيون دامعه!
صدقني!
لست وحدك الملام!
فما اشعر به لا يحسه مخلوق على هذه الدنيا!
فما امر به ليس الا فترة عجزِ في حياتي!


أصطف الحروف لانقلها في بث قلبك
لاني لم استطع ان احدثك اياها!
وابني من كلماتي بروج عاليه من الدموع!
صدقني !
حاولت العيش بكل الطرق لانال الرضى من كل ممن ااحب!
اعطيت !
وضحيت!
وعانيت!
وبكيت طويلا وفي كل ليله!
ارسل الى القمر حكاياتي ليرويها لكل الناس!
تخليت عن كل شئ لارضاء من حولي!
فدوما ضربات مؤلمه هي مااتلقاها!
صفعت كثيرا ممن حولي!
احببتهم بقدر غدرهم لي!
وهبتهم - ونكروا!
اعطيتهم - ونسوا!
احببتهم - فكرهوا!



فما امر به ليس قليل!
اعذرني فلست انت الملام في حياتي!
لكني حزينه على القدر الذي رمى شباكه في طريقي!

حرمت البسمه!
وقتل املي في الحياة!
صدقني ابحث عن ذاتي !
فلا اجد من انا!
ومن اين !
وماالذي حصل!
تكدرت حياتي بكل التيارات الحزينه!


احبك ولا اكتفي!
صدقني لم تغيب عن بالي لحظه!
اسال كيف هو!
وماتقول في بعدنا

الى اللقـــاء

" وعلى اخر كلمه نزلت دمعـتهــا وسكرت بعدها الدفتر على طـول ... "

.
.
.


" في نفس الوقت "

" في احد المقـاهي "

نجود: فواز وش فيك احسك مو على بعضك
فواز بتوتر يبتسم: مافيني شي ليه
نجود تناظر بعيونه : احس عندك شي تبي تقوله
فواز: هممم اي صراحه في موضوع ابي اتكلم معك فيه
نجود ابتسمت : وش هو الموضوع اللي موترك
فواز : سلطـان
نجود طاح قلبهـا عقدت حواجبهـا: وش فيه سلطـان
فواز يراقب ملامحهـا : نجود انتي تدرين ان سلطان صديقي اكثر من ولد عمي
نجود: ادري بس ليه تقولي كذا
فواز : ابيك تساعديني في حل مشكلة سلطان واديم

" فواز كان خايف ان نجود للحين تفكر في سلطان... ومستحيل تقدر تساعده .. فكر كثير قبل لايفكر ان نجود تساعده ... لكن اكتشف لحظتها ممكن يعرف اذا صدق نجود تغيرت وشالت سلطان من بالها ولالا "

نجود تسندت: اهـاا " وبتفكير ابتسمت " ماعندي مانع بس وشلون
فواز ابتسم براحه : يعني ماعندك مانع
نجود فهمت قصده : لا ليش يكون عندي مانع .. انا صحيح اشوف حالة اديم ونفسيتها بس ماقدر اتدخل بحياتها .. بس لانك طلبت مني هذا الشي بسوي اللي انت تامر عليه
فواز ماصدق : فدييييييييييييتك والله
نجود ضحكت : طيب يلا قول كيف بنقدر نساعدهم

" فواز حس براحه الحين يقدر يتكلم مع زوجته وياخذ ويعطي معها بدون حواجز .. ويبين لها اللي في قلبه .. حس نجود بدت تشاركه حياته وهمومه .. الحين يقدر يطلع اسراره مع سلطان لشخص ثالث ... ماكان وده لكنه مضطر ... فواز شرح لنجود حالة سلطان وشلون مبين عليه متعلق فيها وهالكلام "

نجود : بس لاتنسى انه هو قسى عليها
فواز : لازم نجود كل اثنين مو متعودين على بعض تصير بينهم مشاكل في البدايه بس الفرق ان ناس تتجاوزها بسرعه وناس تاخذ وقـت .. سلطان من النوع اللي بياخذ وقت .. بس اتوقع الفتره اللي مرت من زعلهم طويله ...
نجود ابتسمت : اطول من زعلنا
فواز ضحك : لا عاد حنا غير بس تكفين لاتذكريني
نجود تضحك :طيب كمل
فواز : شوفي انتي كلمي اديم ..
نجود فتحت عيونها : ما احس اديم بتسمع لي
فواز : جربي حظك معهـا ..
نجود: طيب وش اقول لها
فواز : بقولك وش تقولين لهـا

" فواز قال لنجود الكلام اللي تقوله حق اديم .. وفكر اذا مانفع يدور طريقه ثانيه .. لكن لازم اديم تعرف ان سلطان يحبها لكنه يكابر .. حتى لو ماسمعت من اول مره مع الحاح بتسمع وبتقتنع "

" نجود سمعت كلام فواز وكبر في عينها فواز .. حسته الصديق لوفي لسلطان .. ولا سلطان من يتحمله ... وعرفت كبر حجم الطيبه اللي في قلب فواز .. وانها تحمد ربها عليــه "

.
.
.

" بعد صــلاة العشــا "

"في بيت بو فيصل "

" في هذا الوقت كانت وصايف قاعده مع اديم في الصاله تقنعها يطلعون يغيرون جو .. وجنى وقتها كانت طالعه مع صديقاتهـا ... وام فيصل بعد طالعه "

" شوي ويدخل ابو فيصل كان راجع من المسجد "

ابو فيصل : السلام
وصايف واديم : وعليكم السلام

" اديم صلحت جلستهـا .. "

ابو فيصل : اديم تعالي لي الغرفه ابيك ضروري
اديم طاح قلبها توقعت سلطان كلم ابوهـا : حاظر

" ومشى عنها "

وصايف تتأفف : ليه مايتكلم هنا مافي حد غيري
اديم بصوت واطي : اسأليه هو مو تسأليني انا
وصايف: اسمعي لو يقولك ارجعي له قولي له لا يعني لا
اديم ضحكت : زين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 6:11 am

ولبست السليبر حقها وطلعت وهي تسحب نفسها .. دخلت الغرفه وراحت له في الصاله حقته و وقفت قريب منه "

اديم : سم يبـه
ابو فيصـل : اقعدي يبه
اديم بعد ماقعدت : بغيت شي
ابو فيصل: اي بخصوص موضوعك مع سلطـان
اديم : وشو
ابو فيصل: كلمت سلطان والرجال زعلان منك لانك طلعتي من البيت بدون شوره وحلف انه مايرجعك
اديم تنهدت : من قال اني ابي ارجع لـه.. يبه انت تعرفني انا ماقد تصرفت تصرف يزعج غيري ولا يزعل حد غيري... لكن هالمره تعمدت لاني مابي ارجع له يبه تكفى لاتغصبني تكفى

ابو فيصل : اسمعي يابنتي ... مهما صار بينكم سوء تفاهم البنت مالها غير بيت زوجهـا .. وبعدين مو حرام وحده مثلك تطلق وهي ماكملت سنه من زواجهـا ... اكيد الناس بتتكلم وبتقول العيب فيهـا مو فيــه هي اللي طلعت من شوره .. كل علاقة زوجيه ماتخلى من المشاكل .. لكن الانسان يحاول يتجاوزها .. اديم انتي توك في بدايه مشوارك .. الزوجه هي اللي بيدها مفتاح السعاده الزوجيه

اديم دمعت عينها وعلى طول قاطعته : يبه انا هذا الكلام كله فاهمته وحافظته وكنت ادري من قبل لا اتزوج ... انا اعرف شخصيه سلطان من قبل لاخذه ... وكنت عارفه العقوبات اللي بتواجهني معـه ... لكن ماتوقعتها بتصير بهذي الصوره ... يبه هو من اول يوم اخذني كان كارهني فيه حتى ماعرف شخصيتي ماعرف مين انا ... يبه تخيل اول يوم زواج يقول لي هذي غرفتي وهذي غرفتك وش تتصور تكون ردة فعلي .. انا مو قصدي شي بس ماقد سمعت حد يقول لزوجته كذا بأول يوم زواج

" ابو فيصـل انصدم .. اديم مااواجهته بهذا الكلام من قبل "

اديم : وتخيل بس قبل لاارجع البيت بأسبوعين صار ينام معي بنفس الغرفه .. تعبت من كثر ما امثل السعاده معه تعبت .. يبه سلطان مايناسبني انتوا غصبتوني عليه .. بس انا ماقدر ماتحمل اعيش معه... تحملت في البدايه عشانكم وعشان سمعتكم لكن بعدين ماقدرت احس اني قاعده اموت قاعده اموت ومحد حاس فيني

" ابو فيصل انصــدم من الكــلام اللي قالته ماتوقع سلطان يسـوي كــذا "

اديم : انا ماقلت لكم هذا الكلام عشان لايطيح من عينكم ... مع ان ماتوقع في وحده عاشت اللي عشته معه تدافع عنه بعد ماسوا فيها كل هذا .. لكن الحين قاعدين تجبروني ارجع له .. انا مابيه مابيه

" ومسحت دموعها وقعدت تصيح "

" ابو فيصل حس انه اديم بالفعل تعذبت ... وكان يشوفه بعيونه والدليل كل مافتحوا الموضوع قعدت تبكي ... هذا دليل على العذاب اللي عاشته معــه "

ابو فيصـل : خلاص اديم لاتبكين .. خلصت دموعك انتي الحين قومي وانا راح اتصرف ..

" اديم طلعت ركض ..."

" وصايف كانت تنتظرها برا "

وصايف عورها قلبها عليه : شصار

" اديم راحت غرفتها ووصايف لحقتهـا "

" وبعد مادخلت اديم قعدت على سريرها"

وصايف اخترعت : اديم شفيك ... ليكون ابوي بيرجعك له بالغصب بعــد
اديم سكتت شوي : لاا بس انا قلت له كل شي
وصايف فتحت عينها : جد
اديم هزت راسها

وصايف راحت وقعدت جنبهـا

وصايف: طيب ليش تبكين مو هذا اللي تبينه
اديم : مادري بس ماعرف من يفتحون معي هذا الموضوع تنزل دموعي على طول
وصايف خذت نفس: اقوول بس عن العياره والحين ماتوقع ابوي بعد ماقلتي له كل شي بغصبك عليه او حتى يرجعك له

" اديم سكتت وهي تحس براحـه ..وحست انه خلاص مابقى شي وتفتك من ازمتها مع سلطــان "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

عبير تتأفف : ياربي مافي غيره بيساعدني... بس شلون اكلمه استحي ...

عبير: لا خصوصا بعد ماشفته ... بس لا اكيد بيقدر موقفي ... انا لازم اوصل لفيصل .. ماقدر اتحمل اكثر

" عبير رفعت جوالها وكانت ناويه تدق على مساعد وتعرف منه مكان فيصــل .. عبير قبل يومين اخذت رقمه من جوال ياسر بالدس ... وكانت متردده .. لكنها الحين محتاجه ومضطره تكلمه ..."

" عبير تشجعت ودقت عليــه وقلبها يرقع ومتفشله "

" مساعد استغرب من الرقم لكن بعدين رد عليه "

" اول مارد طاح قلبهـا "
مساعد بصوته الرجولي بحت : الــــو...!!
عبير بخوف وهي تتبلعم : السـلام عليكم

" مساعد طلع برا يوم سمع صوت البنت وخصوصا انه مو غريب عليــه "

مساعد : وعليكم السلام .. عفوا من معـي ؟
عبير بخوف وقلبها يرقع : انا عبير

" مساعد طاح قلبه وانصـدم "

مساعد بسرعه : هلا هلا عبير .." وماكان مستوعب " كيفك ؟
عبير وهي تحس وكأنها تسوي جريمه : انا الحمدالله .. مساعد اتمنى ماتفهم مكالمتي غلط .. لكني مادقيت عليك الا اني مضطره ومحتاجه لمساعدتك
مساعد فهم عليهــا بسرعه : تـوقعت .. لالا مافي مشكله بس مافهمت وش بغيتي اساعدك فيه
عبير: مساعد انا اعرف ان فيصل اقرب شخص لـك .. مساعد بطلبك طلب واتمنى انك ماتردني ... انا ماتجرأت وكلمت الا اني مضطره
مساعد: لا لاتخافين انا فاهمك ومقدرك بس وش تامرين به
عبير ارتاحت له : انت اكيد تعرف مكــان فيصـل .. صــح ...!!
مساعد تردد : كيــف ؟؟
عبير : مساعد لو سمحت تكفى دلنـي عليــه .. طلبتك لاتردني
مساعد: بس مايصير اعرف ليـش تبين تعرفين مكـانه
عبير توهقت : .....
مساعد : انا اسف .. ما اتوقع ان هذا من خصوصياتي .. لكن انا كنت راح اعرض عليك مساعدتي قبل لاتطلبينهـا مني .. لان فيصل ياعبير محتاجك تكونين معه في هذي الظروف الصعبه
عبير حست بالدمعه تخنقهـا : شكرا مساعد مره شكرا
مساعد ابتسم : عبير فيصل في المـانيا
عبير حست انها بتطير من الوناسه : صــدق .." واستوعبت " مره شكرا يامساعد صدقني ماراح انسى لك هذا الجميل
مساعد ابتسم : بس لحظه انا ماعطيتك العنوان بالضبط
عبير والدنيا مو واسعتها : حتى لوقلته ماني عارفته ياليت ترسله مسج
مساعد : خلاص ماطلبتي
عبير : شكرا مره شكرا مع السلامه واسفه على الازعاج
مساعد ابتسم : لاازعاج ولا شي في حفظ الرحمن

" وسكروا السمـاعه "

" عبير قعدت تبوس السماعه من فرحتهـا ... "

عبير: فديتك والله فديتك ياحبيلك والله

" فجأه لقت نفسها تمدح مساعد .. لاشعوري من فرحتها ... ماتوقعت انه بيساعدها .. توقعته بيتناذل عليهـا ... عبير ماقدرت تقعد من الفرحه "


.
.
.


" في بيت بو نايف

" بنفس هذا الوقت "

نايف " اي يانايف لازم اقول حق ابوي حتى لو رفض .. لازم اجرب اقيس نبضــه .."

" نايف قرر يفاتح ابوه بموضوع ريم ... ويجرب حظه معه "

" نزل نايف تحت وماكان فيه غير بسمه راح وقعد معهـا "

نايف : بسوم وين ابوي
بسمه : في المجلس يمكن وش تبي فيه
نايف : بكلمه بموضوع
بسمه تناظره : شعندك

" نايف فكر يقول حق اخته بسمه "

نايف ابتسم : انا قررت اتزوج
بسمه بسرعه سكرت المجله : من جــد احلللف
نايف يضحك : والله " وتنهد بسرعه "
بسمه بفرحه : طيب ليش تقولها كذا
نايف: مادري عن ابوي
بسمه : اووه ابووي اكيد ماراح يقول شي ولده الوحيد اكيد بيفرح لك المهم قولي منهي اللي بتاخذها
نايف نزل عيونه : وحده تداوم معي في المستشفى
بسمه انصدمت : وشو

نايف حزن يوم شاف ردة فعلهـا

نايف: شفيك
بسمه بأستغراب : وانت بكل ثقه بتقول حق ابوي كذا
نايف : افففف وش فيها يعني
بسمه : مدري بس ماتوقع ابوي يوافق واذا وافق عماني ماراح يوافقون حسب علمي
نايف يتأفف : تكفين بسمه لاتقفلينها بوجهي انا بحاول مع ابوي وبقنعه
بسمه ابتسمت : طيب وش معنى هي وماكثر الله من بنات عيلتنا
نايف ابتسم : حبيتها
بسمه ضحكت : اووه اوووه وانا اقول وش عنده اخوي حاب شغله بزياده عن اللزوم
نايف يضحك : اقوول بسس
بسمه : طيب وش اسمها وكم عمرها وكيف شكلها
نايف: اسمها ريم ال ... وعمرها كبري اتوقع توظفنا مع بعض او اصغر مني مدري وشكلها شفته بس مره وحده
بسمه فتحت عينها : شلون يعني مره وحده
نايف: هي تغطي ومره بس شفتها كانت بتصلح غطاها
بسمه ضحكت : ياربي على الحب من اول لمحه
نايف ضحك : انا والله حبيتها قبل لاشوف وجهها

" شوي وبو نايف يتحنحن .. طاح قلب نايف وبسمه "

ابو نايف: ومين اللي حبيتها قبل لاتشوفهـا

" نايف نشف ريقه وبسمه تناظره وفيها ضحكه "

بسمه تنقذه :اي يبه نايف يبي يكلمك بموضوع وقلت له انك بالمجلس وقعد يسولف معي سوالف خربوطيه
ابو نايف يناظرها وفيه ضحكه : حبيتها وقبل لاشوفها وسوالف خربوطيه
نايف ضحك ويحس بحراره في داخله : اي يبه صراحه حبيتها من اول ماشفتها

بسمه انصدمت شلون تجرأ

ابو نايف ضحك : عاد منهي

" بسمه حست استحت فقالت احسن تقووم عشان ياخذون راحتهم بالمره "

بسمه : عن اذنكم بجيب قهوتي " وقامت "

نايف يحتحن : احم يبـه انا قررت اخطب
ابو نايف ابتسم : لاا على البركه يابوي .. زين مافكرت
نايف وقلبه يرقع : اي بعد خلاص شغل واشتغلنا وش ننتظر بعد
ابو نايف: عين العقل والله .. قلت حق امك
نايف: لابس قلت بقولك انت قبل
ابو نايف ابتسم : المفروض تقول حق امك تختار لك العروس و..
نايف قاطعه : بس يبه انا اخترتهـا
ابو نايف ضحك : اوووه اجل خالص بس باقي نوقع
نايف ضحك: ههههههه " ولاعرف وش يقول "
ابو نايف: منهـي هاللي مختارها بنفسـك
نايف نزل راسه وشبك يدينه وقعد يقلبها من التوتر : وحده تشتغل معي بالمستشفى
ابو نايف انصـدم وكل فرحه فيه تـلاشت: كيــف ؟
نايف رفع راسه بسرعه وشاف ردة فعل ابوه : يبه تكفـى لاتردني .. يبه واللي يعافيك
ابو نايف : نايف من جدك .. تونا مطلقين ولد عمك وتبي ترجع تسوي لنا نفس الحكايه
نايف: يبه سلطان وضعه غير.. انا مارحت وحطيتكم بلامر الواقع .. انا جيت استشيركم قبل .. بس يبه تكفى لاتردني .. وقسم بالله مافي غيرها ملا علييني .. يبه والله من اول ماشفتها وانا احسها لـي
ابو نايف نزل راسه : مادري شقولك بس عمانك ماتوقع بيوافقون وخصوصا انت تعرف شلون متشددين من هذي الناحيه
نايف: يبه اذا انت وافقت هذا اهم شي عندي ... وانت بيدك تقنعهم .. يبه من جد قاعد اتكلم مابي غيرهـا .. تكفى افهمــني

" ابو نايف كان اكثر واحد متفتح في هذا الموضوع .. زوج بنته نجلاء من برا ووقف قدام اخوانه ... حتى هو وقف قدام ابوه واخوانه يوم طلب يد ام نايف ... لانها من برا العايله ... فكان ابو نايف مقدر شعور ولـده .. وماكان وده يحط ولده بنفس الموقف اللي انحط فيه بيوم من الايام .."

" نايف ارتاح يوم شاف ابوه مو معصب "

نايف : يبه تكفى
ابو نايف بتفكير: خلاص نايف لاتقعد تقول تكفى .. بس قولي قبل من بنته هي
نايف : لاتخاف والله انها بنت قبايل
ابو نايف: شسمها طيب؟
نايف : ريم ال "......."
ابو نايف فتح عينه : وتتوقع انهم بيعطونك
نايف انصدم : وليه مايعطوني
ابو نايف : انت ماتدري ذولا بدو مايزوجون عيالهم من برا
نايف: يبه مو كل بدوي مايعطي بنته الا ولد عمها يمكن ماعندهم عيال عـم
ابو نايف طالعه وابتسم : انت شكلك ماخذ سيرتها الذاتيه كامله
نايف ضحك يوم شاف نفسه متحمس : يبــه " قالها بخجل "
ابو نايف ابتسم : خلني افكر واعطيك خبر وانت قول حق امك وشوف وش تقول

.
.
.

" الساعه 9:00 "

" في بيت بو محمد "

" في غرفة بومحمد "

"طق طق طق "

ابو محمد : ادخل

" دخل سلطان على ابوه "

" بومحمد كلم سلطـان يجيه البيت ضروري وسلطان ماكان له خلق يرجع البيت لانه عارف بيكلمه عن اديم بس كان لازم يرجع "

ابو محمد : سلطـان
سلطان : اي يبه
ابو محمد : ادخل يبـه

" بعد ماقعدوا وبعد الاخبار "

سلطان : يبه بغيت شي اشوفك مكلمني وشكل عندك شي مهـم
ابو محمد: اي ياسلطان. .. " وقام وقعد مقابل سلطـان " زوجتك ياسلطـان

سلطان لف وجهه وهو يتنهد " ان للــــــــــــه "

ابو محمد فهم تعابيره : اسمع ياسلطان .. انا تركت الموضوع من البدايه ولا بغيت اتدخل في حياتك الشخصيه انت وزوجتك احرار .. بس يوم شفت ان الوضع تمادى والكلام الفاضي قام يزيد .. ويوم شفت انك مو متحرك ولا انت مسوي شي قلت لازم اكلمك واشوف ليش تارك البنت بيت اهلها

سلطان : يبه انا حلفت مارجعها البيت.. مين قالها تطلع من غير شوري
ابو محمد : وشو حالف وماحالف هذي زوجتـك ياسلطان .. قد شفت رجال يكابر على حساب حياته
سلطان : يبه يعني تبيني ارجعها
ابو محمد : اكيد ولا ليش مكلمك انا البنت مالها قعده بعد اليوم في بيت اهلها
سلطان انصدم : مستحيل يبه
ابو محمد بقوه : لامستحيل ولا شي هذي زوجتــك .. وانت الي راح ترجعهــا
سلطان : يعني يبه تبيني ارجع في كلمتي ... اناهي اللي طلعت وهي اللي تتحمل نتايج فعلتهـا .. وانا قايل لها من البدايه ماني مستعد اكسر كلامي عشان عنادها ... ماتشوفها هي اللي قاعده تعاند وهي اللي غلطـانه وش تبي الناس تقول عني كسرت كلمتي عشان حرمه

ابومحمد : ماعلي انا من كـلام الناس كلــه .. البنت ماطلعت الا واكيد ضاقت الدنيا فيها في البيت واكيد بسبب السوء التفاهم اللي حصل ماقدرت تقعد وقالت تبي ترتاح بيت اهلها بس انت ماعطيتها مجال من البدايه على طول حلفــت .. انت تتوقع ان البنت بتركب مع السواق و بترجع لـك .. ترى مهما صار البنت لها كرامتها .. واكيد ماراح ترجع الا اذا انت بنفسك رحت ورجعتهـا ... بعدين اذا اخذتها عاتبها لومها على اللي سوته مو تقعد انت واياها كل واحد في البيت ولا كنكم متزوجين ... سلطان ترى هذا زواج مو لعب عيـال

سلطان غمض عينه وهو يتنهد : يبه اسمح لي ماني مرجعهـا

ابو محمد : تكسر كلمتي ياسلطـان
سلطان فتح عينه " وش دخـــــــــــل " : يبه محشوم بس ليش انتوا ماتخلون الواحد يعيش حياته مثل مايبي كل شي بالغصب كل شي بالغصب
ابومحمد : انت رجال متزوج .. وحياتك مع زوجتك مو كل واحد بمكان وتقول خلوني اعيش حياتي
سلطان ينافخ : يبه لـو سمحت لاتجبرني على شي انا ماودي فيه
ابو محمد عصب: وشو ماودك فيه .. ماودك ترجع زوجتك .. قول اذا ماتبيها طلقهـا وريحنا من عوار هالراس
سلطان فتح عينه " شفيهم الناس شفيييهم " : ماني مطلقهـا
ابو محمد وقف : شفت هذا انت قلت .. انا متأكد ماقلت كذا الا انت ودك فيها .. وانا ماغصبتك عليها الا يوم شفت بنفسي انت شلون متعلق فيها لكن اللي مانعك غرورك وعنادك ... اسمع ياسلطـان الحين تروح تكلم زوجته وتتفاهم معها وترجعـها

سلطـان " على كيفهم ذولا يحببوني فيها استغفر اللللللللللللله "

" حس وده يصارخ لكنه تمالك اعصابها "

سلطان وقف : انا بروح هالمره علشانك بس اذا مارجعت ماني رايح لها مره ثانيه

" وطلع بســرعه "

" ابو محمد تنهد من هالولد العنيــد ومايمشي الا اللي براسه "

ابو محمد : الظاهر اني دلعتك زياده عن اخوانك ... الله يصلحك بس


" سلطان طلع وهو معصب "

سلطان " وش طرا عليه فجأه .. كان ساكت .. اكيد ابوها كلمها .. بس والله انا اوريها .. تبيني ارجعها طيب برجعهــا "

" ونزل وهو ينافخ ومقهوووور "

" ركب سلطان سيارته وسكر الباب بقوه وهو يتأفف ودق على رقمها بكل عصبيـه "

" اديم اول ماشافت رقمه اخترعت "

.

اديم " ياربي وش يبي هذا.. ليه داق ليه "

وصايف: سلطان
اديم : اي
وصايف: ردي عليه يمكن ابوي كلمه

" اديم اخذت نفس "

اديم : الو
سلطان بقرف : هلا اديم وينك فيه
اديم وريقها ناشف : في البيت
سلطان رفع حاجب وشغل السياره : انا دقيقتين وجاي افتحي لي الباب

" وسكر بوجهها وحرك وهو متنرفز "

" اما اديم طاح قلبها في يدهـا "

اديم : ذا بيجي
وصايف طاح قلبها : من جدك
اديم : وربي
وصايف: يمكن يبي يكلمك

" شوي وتدخل جنى "

اديم : تتوقعين ابوي كلمه
جنى: شفيكم
وصايف: سلطان بيجي
جنى تشققت : هيووو يمكن بيكلمك يصالحك
اديم بنظره : انقلعي
جنى بوناسه وهيام : الله حماس احلى شي لمن تتزاعلون ويراضيك .. ويقولك حبيتبتي انا ماقدر اعيش من دونك ماقدر ماصبح على وجههك
وصايف: جنوو مو وقتك
اديم عصبت : انذلفي برا
جنى ضحكت : امززح .. طيب يلا قومي قومي تعدلي
اديم بعناد : مابي
جنى : شلون مانتي طالعت له .. لاوتبين تخرعين الولد
اديم : احسن يخترع عشان يطلقني بسرعه
جنى بهيام : فرضا قالك ياحلوك وانت معصبه وانتي تعبانه وانتي ..
اديم تصارخ : جنىىى ووجع برااا
جنى تضحك : طيب طيب لاتعصبين بس قومي البسي شي زين على الاقل

" اديم كانت ترتجف ... خافت تتهاوش معه وهي مالها خلق .."

" وصايف وجنى طفشوها وهم يصلحون فيها كل شوي يقولون لها حطي هذا ولبسي هذا واديم ترفض وبعدين يقنعونها ... اديم ماكنت تبي تتزين له عناد ...لكن جنى كانت على راسهـا "

" شوي ويدق الجرس .. وطاح قلب اديم معه .."

جنى : يلا انزلي ..
اديم تصفق خدها : طيب نظفتوا المجلس
جنى : اي وحطينا الشاي والقهوه انتي بس انزلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 6:11 am

" اديم حست بخفقات في قلبها وحست كأنها مخطوبه وخطيبها جاي بس لغت الفكره يوم تذكرت انه اكييد جاي عشان يسمعها كلمتين بالعظم "

" اديم راحت وفتحت الباب "

سلطان ناظرها من تحت: السلام
اديم واطراف فكها السفلي ترتجف: هلا وعليكم السلام

" وبعدها دخل سلطان وبكامل شموخه واديم تناظره وتسبه "

" وبعد ماقعدوا "

سلطان بغرور ومن ورا خاطره : شخبارك
اديم : الحمدالله

" سلطان مانتظر انها تسأله "

سلطان لف عليهـا : يلا قومي جهزي اغراضك
اديم انصدمت : ليــه ؟
سلطان : ماشبعتي من بيت اهلك
اديم وقلبها يدق : ومن قالك اني ابي ارجع
سلطان بشموخ : انا اللي اقول
اديم لفت الجهة الثانيه بقوه : مو انت قلت اذا تبغى هي ترجع
سلطان على صوته ورمى الجوال على الطاوله مقابلها : اي انا اللي قلت وانا اللي اقرر متى ارجعك سامعه
اديم لفت وجهها وهي معصبه : لكن هالمره لا... انا رجعه ماني راجعه
سلطان وقف وهو معصب: حطي في بالك ااذا ....

" وقطع صوته نغمة جواله على طول التفت هي لاشعوري على شاشة الجوال حقه وقرت

Shemoo

انصدمت وهو سحب الجوال وقرا الاسم ... "

سلطان بغرور : عنذ اذنك

" وطلع برا ... اديم انصدمت من حركته ..."

اديم تضرب على رجلها : حقير حقير حقير وبكل جرأه يبغاني ارجع له والله مارجع لك لو حتى اخر يوم فعمري

" اديم شغلت التلفزيون عشان لاتسمع كلمه من اللي قالهـا "

" سلطان كان متعمد .. ماكان يبغاها يرجع وخاف انها ترجع معه .. وشاف ان هذي الطريقه اللي يبعدها عنـه .. "

" ثانيتين ورجع وهو مبتسم "

" اديم انطعنت عشر طعنات يوم شافت الابتسامه انرسمت على شفاهه بس كلمهـا "

سلطان ابتسم : هاه بترجعين ولا شلون ؟
اديم علت صوتها : لا يعني لا
سلطان لف عليها : مافي داعي ترفعين صوتك على شي مايسوى .. ترى رجعتي ولا قعدتي ماتفرق معي .. انا جاي اسوي الواجب وبس

" جا بيقوم "

اديم لاشعوري : اكرهك اكرهك " ونزلت راسها على رجولها وسكرت على اذانها عشان لاتسمع اي كلمه منه "

سلطان انصدم ولف عليهـا : هئ تكفـين

" وقام .. "

" اديم كانت حاطه ام بي سي اف ام وكانت جايه اغنيه خلاص ابعد"

" اديم اول ماسمعتها علت على الصوت وهو استغرب حركتهـا ..وكانت لسا منزله راسهـا .."

سلطان باستهزاء " يقال انها تهديها لــي "

" وسمع مطلع الاغنيه وطلع "

"اديم نزلت دموعهـا "

اديم بقهر رفعت راسها : ليه اغار منها ليه ازعل عليه.. بالعنا هو واياها .. اكرهك اكرهك اكرهك خلاص اطلع من حياتي

" وقعدت تبكي وتحس الطعون بصدرها قاعده تزيد .. "

اديم: دامه مايبيني ليه جاي .. ليه يزيد الجروح فيني ليـــــــــــــــش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

" سلطان طلع وهو مرتـاح .. ماكان متجهز انه ترجع له .. اصلا ماكان يهمه .. فجأه طرا على باله انه يحط ام بي سي اف ام ويسمع باقي الاغنيه "

" شغلها وقعد يسمع لاشعوري "


" عرفت ان الظنون اكبر خطيه
اذا كان العشم زايد شويه
خلاص ابعد وبتحمل عذابي
ضحيه بك ومن غيرك ضحيه
وفيت وماتوقعت الخيانه
وقلت اللي يكفيني حنانه
وماماداني ابعد بعد عنك حضني
لقيت الكذب متوسد مكانه
انا حبيت لي واحد اناني
اراضي فيه ويتركني اعاني
انا شفيني مابعد عن حياته
واعيش بذكرياتي عمر ثاني "

" سلطـان لاشعوري سرح بكلمات الاغنيه .. وكان للحين واقف على باب بيتهم ... كلمات الاغنيه وقفتـه .. "

سلطان " معقوله تقصدني فيهـا ... ولا يتهيأ لــي .. مش معقوله تهديها لي .. لان الاغنيه جت عشوائي مو هي حاطتها لــي .... بس انا ليش حسيت انها تقصدني فيه .. بس والله لو تحلم مابعد عنهـا ....بس اكيد ماتقصد .. اكيد كانت بس تبي تعلي على الصوت لاتسمعني اصارخ عليهــا .. اي اكيــد "

" سلطان شغل السياره وحرك بسرعه ... وكان يحس ان الاغنيه لــه .. "

سلطان بقهر " لا لا هي ماتقصدني فيهـا ... طيب ليش انا احس كذا ... اديم ماتحبني تكرهني .. هي بنفسها قالت .. اكيد ماتقصدني اكييد .. "

سلطان " ليش تكرهني ... ليـــش "

سلطان يضرب على الدركسون : والحــل والحـــــــل

" سلطان كان يبغى يطلع اديم من باله .. مايبي يفكر فيها بس الاغنيه سببت له شوشره ولخبطت مخـه ... فجأه حس سلطان انه حن على اديم ... حاول يبعد هذي المشاعر .. وبسرعه كلم شيماء قبل لايفكر انه يرجع لهـا "

" اما عند اديم "

" اديم بعد ماطلع ظلت مكانها وسمعت الاغنيه وهي ساكته ..."

اديم : ليتني خليته يسمعها ويحس فيني ... يحس بعذابي بسببه .. بس هذا قلبه انخلق من صخر مستحيل يقدر حتى يفهم وش هي المشاعر

" اديم مسحت دموعهــا وحست انها تعبت من كثر ماتبكي "

اديم : خلاص يا اديم جففي دموعك .. هذا انسان مايستاهل تبكين عليه ... خلاص ماعاد ابي احزن وابكي عليه... هذا الانسان مايسوى دمعه من دموعي وانا بين كل كلمه طلحت دمعتي لازم اصير اقوى من كذا .. لازم ابين له اني مو لعبه عندي ووراي رجـال ...

" وبعد مارجعت طبيعيه راحت لخواتها اللي استلموها وقالت لهم ماصار شي ماصار شي ... اديم عرفت ان ابوها ماكلمه ... طبعا محد عرف ان سلطان جا حق اديم ولاحبوا يبيون لهم دام ماصار شي "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

عبير: ماعندي مانع اولد هناك
ام ياسر: صعبه يابنتي والله صعبه
عبير بدلع : يمه ماني متحمله الحياه هنا
ام ياسر: شلون تبيني اسافر واخوك وملكته
عبير: انا ماقلت قبل الملكه خليها بعد الملكه
ام ياسر: شوفي ياسر اخوك وشوفي وش يقول

" الا ياسر كان نازل "

ياسر: وش فيه ياسر بعد
عبير ضحكت : لاتنبسط ماكنا نمدح فيك

" ياسر ابتسم وجا وهو يهرول وقعد جنبهـا "

ياسر: واكيد ماتحشون فيه
عبير فتحت عينها : وليش بالله
ياسر بغرور : لان ماعندكم مبرر للحش
عبير تضحك : عاش واثق اقوول بس
ام ياسر تضحك : شوف اختك طالعه لنا بطلعه جديده
ياسر لف عليها : وشو بعد
عبير: ابي اسافر
ياسر استغرب: طيب بنسافر بس الصيف باقي عليه
عبير: انا ابي قبل الصيف
ياسر: شعندك طيب ؟
عبير بضيقه عقدت حواجبهـا : مليت من هالموال والروتين البايخ احس ماني قادره اتحمل اعيش هنا ابي اشغل نفسي بأي شي
ياسر: اركدي جايتك ملكتي
عبير: بس انا ابي بعد ملكتك
ياسر بعدم اقتناع : طيب انا ماعندي اجازه
عبير: عادي انا وامي ودنو بنسافر
ياسر فتح عينه : وشو
عبير بسرعه : ياسر لا تسوي نفسك لاتنسى كنا نسافر لحالنا ومايصير شي
ياسر: بس الحين غير ماقدر اتركم لحالكم
عبير قعدت تمثل عليه ووقفت بعصبيه : مالي دخل بسافر يعني بسافر " ومشت عنهم بسرعه "

ياسر عقد حواجبه : وش فيها يمه عبير
ام ياسر : والله علمي علمك
ياسر تنهد : الله يهديها بس .. خليني بعدين اشوف وش سالفتها مع السفره اللي مدري من وين طلعت في بالها

ياسر: قولي لي وش صار حددتوا متى الملكه تبونهـا
ام ياسر: ام محمد قالت ان ماعندها مانع .. وقت مانبي
ياسر: كم تحتاج البنت وقت عشان تجهز نفسسها لملكه
ام ياسر بتفكير: ثلاث اسابيع اربعه
ياسر: هممم خلاص اجل كلميهم وقولي لهم بعد اربع اسابيع وانا ببلغ عمي
ام ياسر بفرحه : عساي افرح بعيالك ياربي قول امين
ياسر ابتسم لهـا : امين يارب
" عبير عرفت ان ياسر مايحتمل يشوفها حزينه وزعلانه .. وقررت تستغل هذا الشي لمصلحتها وقبل لاتوصل شهورها ولاتقدر تسافر ... كانت مخططه انها تستغل لطف ياسر عليها وتسافر مع امها .. فكرت في البدايه تسافر لحالها بعذر تكمل دراسه لكن عرفت ان محد بيقتنع ومحد تاركها تسافر وهي حامل فقررت تاخذ امهـا ... "

" عبير كانت خايفه ياسر يرفض انهم يسافرون ويخترب كل مخططهـا "

.
.
.

" في هذا اليــوم "

" سهر رجع النوم يجافيها من احساسها بتانيب الضمير للطرفين .. ولخبطه مشاعرها ووضعها الجديد
اما نايف نام وامه مابعد ترجع وقرر يفاتحها اليوم الثاني بالموضوع ... وكان متامل من ان ابوه يوافق
اما عن ياسر .. فكرة سفر عبير مادخلت بمخه
بدر... من قال انه يقدر ينام ...
اديم .. نامت وهي مقتنعه بقرارها ومستحيل تتراجع عنــه .. بلغت ابوها ان سلطان جا وكلمها ماقدرت تخبي عليه عشان يصير عنده خلفيه بكل شي يصير
سلطان .. مالتقى بحد اليوم كان حاب يقعد مع نفسه ويراجع حساباته من جديد
عبير.. قررت تمثل على ياسر انها تعبانه ومحتاجه تسافر وهالكلام عشان يسمح لها تسافر"

.
.
.

" اليــوم الثاني "

" اليوم كان اليوم الاربعاء ... كالعاده العايله تتجمع في مثل هذا اليـوم ... صحيح مرت فترات مايتجمعون فيهـا الا انهم حاولوا يتمسكون في هذي العاده .. اللي تقربهم من بعض اكثر ... وكانت الجمعه اليوم في بيت بو فيصـل .. طبعا وصلوا الحريم والرجال وكلن راح في مجلسه والبنات انفصلوا عن الحريم وكانت سوالفهم عاديه "

" اديم ماكان لها خلق عزايم لكن قررت تبين لهم اليوم انها خلاص تبي ترجع اديم الاوليه .. اللي وجهها يشع نور من الفرحه والابتسامه الصادقه ... والنفسيه المرتاحه .. تعبت من المجامله تعبت من كثر الهموم .. واديم ما ارتاحت الابعد ماقالت لابوها وابوها اقتنع اخيــرا ... ابو فيصل قرر يكلم بو محمد اليوم قدام الكل ويخلص من هذا الموضوع "

" ام محمد كانت تسولف مع اديم وتاخذ بخاطرها واديم حست بهذا الشي وحز في خاطرها "

اديـم : والله لاتحاتين انا بخير
ام محمد : والله مدري وش اقولك .. فشلانه في اللي سواه سلطـان بس انتي ادرى فيه صاير مايتقبل كلمه منا ... من نجيب له الموضوع يفر عنا
اديم ابتسمت : عمتي لاتخافين ان شاء الله اليوم كل شي بينحل ..
ام محمد بخوف : وش قصدك
اديم نزلت راسها : عمتي مابيك تزعلين مني ..بس اناا وسلطان مافي حل لنا الا ان ننفصل
ام محمد شهقت : وشـو ... اديم من جدك
اديم نزلت راسها قبل لاتتأثر: اي ياعمتي واتمنى ان هذا الشي مايغير العلاقه بيني وبينكم
ام محمد : اديم .. مابي اجبرك على شي بس هذا الموضوع كبير... لاتستهينين فيه ... ولاتخلين عواطفك تغلب على عقلـك ... ترى مو سهل البنت تتطلق بس بمجرد تهاوشت مع زوجها
اديم : عمتي هي مو بس هوشه .. انا وسلطان ماننفع لبعض .. حاولنا نفهم بعض بس ولا واحد قدر يوصل للثاني
ام محمد بصدمه : بس انتم توكم في بداية مشواركم حتى شهر عسل مارحتـوا
اديم باستهزاء : وش بيغيرر شهر العسل

ام محمد مو مصدقه اللي تقوله اديم

" اديم يوم شافت عمتها بتفتح الموضوع قررت تقوم "

اديم : عن اذنك عمتي بخليهم يودون القهوه للرجال
ام محمد وهي سرحانه : اي مافي خلاف

" وقامت اديم وقلبها يرقع ... راحت قوعدت مع البنات وهي قاعده تتجهز شلون بيتلقوه الخبر الحريم داخل اذا عرفوا انها بتتطلق "

" بعكس الحالة في الرجـال كان الوضع قايم وقاعد "

سلطان بعصبيه : ومن قال اني بطــلق .. هذي زوجتي وانا حر فيهـا ..
ابو نايف: استهدوا بالله يارجـال مثل هذي المواضيع ماتجي بقوه وصراخ ... تعوذوا من الشيطـان
ابو محمد انصدم بعد ماقال له ابو فيصل الخبر: صحيح يابو فيصل ... تونا عالنين زواجهم والحين نعلن طلاقهم وهم ماكملوا سنه مع بعض
ابو فيصل : حاولت اقنعهـا لكـن لا ياسلطان اللي سويته فيها خلاها ماتتحمل تقعد معك يوم واحـد

سلطـان لف وجهه : اجل اللي سويتوه في عبير شوي

" الكــل انصــدم .. وش دخل عبير ؟؟؟"

ياسر بصدمه بلع ريقه

ابو محمد خزه : سلطـان
سلطان : اللي سويته في اديم مايجي ربع اللي سويتوه في اليتيمه ... لاتقعدون تسوون لي فيهـا

" ياسر يوم شاف الكل سكت قرر يتكلم "

ياسر: بس موضوعك مختلف عن عبير ...
ابو فيصل : يعني انت اللي تسويه في بنتي .. عقاب للي سواه فيصل في عبير
سلطان : لا طبعـا ... انا اتكلم عن القســوه .. انا ماقسيت على اديم بكثر ماقسيتوا على عبير... عشان كذا مابي حد يفتح سيرة القسوه معي ... وانا اذا قسيت معها هذا الشي راجع لي انا ... ومحد يقدر يطلقها مني بسبب قسـوه
ابو فيصل بردت اطرافه : بس اللي سويته مو مجرد قسوه
سلطـان : اللي تكون ... هذي حياتنا الشخصيه وماعتقد في حد له دخل فيهـا ... وبعدين ماتوقع في زوجين عاشوا طول حياتهم بدون مشاكل .. وش معنى جت علي انا .. ولا انتم تنتظرون مني الزله

" الكل سكـت .."

ابو محمد : طيب ياليت تقصر صوتك احترام لعمانك

" محمد كان يشوف حق مع اخوه لانه عاش نفس ماعاش ... لكن محمد مايدري باللي صار بالضبط يفكر بس سوء تفاهم "

ابو فيصل : خلاصه هذا الكلام .. البنت ماتبي ترجع لـك .. ولاتقدر تاخذها مني بالقوه دام هي اللي تبغى هذا الشي
سلطان بعصبيه: اجل خلها تقعد عندك .. ووقت مايطيب كيفها ترجع
ابو نايف: طيب ياجماعه عندي حل وسـط ... خل نترك هذا الموضوع خاص بسلطان واديم ... يقررون ويتفاهمون واكيد هم راح يعرفون الحل الانسب لهـم ... يمكن البنت للحين ماتعودت على الحياه مع شخص ثاني ... ولاتعرفت على الحياة الزوجيه بشكل عام .. البنت للحين صغيره واكيد ماخذه الحياه مثل حياتها قبل الزواج ... يمكن بعدين تغير رايهـا ... وتلاقي نفسها ترجع لبيتها ولزوجهـا ... الولد مارفض يطلق الا اكيد وفي رابط كبير بينهم .. ليش نتيح لهم فرصة الطلاق على مشاكل تحصل في الفين بيت في يوم واحد

" سلطان انبسط من كلام عمه .. صحيح انه متأكد مافي شي يربطهم الا انه يفك لسان الرجال عنه "

ياسر وفواز: وانا أأيد راي عمي عبدالرحمن ..

" نايف كان شايل يده من الموضوع خايف على موضوعه تقوم القيامه عليه من جديد "

ابو محمد: اي كل الامور ماتنحل الا بالتفاهم
ابو فيصل: بس يابومحمد ماشوف ولدك يبغى يتفاهم .. ماخذ كلا الامور بالقوه
سلطان " اسكت واللي يعافيك "

"ابو محمد ناظره نظره قويه "

سلطان يجامل : السموحه منك ياعمي

ابو محمد بعد مانطق سلطان : خلاص يابوفيصل كلم البنت وفهمها وعقلهـا وان شاء الله تنحل الامور
ابو فيصل : انا كلمتها امس لكـن هي رفضت بالقوه ترجع .. بكلمها اليوم والله يقدم اللي فيـه الخير
سلطان : وياليت تبغلها ان لكل بيت له اسراره ولا له داعي تطلع اسرار بيتها وزوجهـا
ابو فيصل تنرفز : بس هي ماقالت لواحد غريب انا ابوها ولازم اعرف باللي يصير لبنتي

" سلطان لف وجهه وهو قرفان من هالحياه "

ياسر يبغى يهدي الوضع : خلاص ياجماعه هدوا .. عمي " ولف على عمه بومحمد " ماودك تبلغهم بموعد الملكه
ابو محمد ابتسم له : اووه موضوع سلطان نسانا .. حبيت ابلغكم ان ملكة سهر وياسر راح تكون بعد ثلاث اسابيع

" الكل قعد يبارك ويدعي لهم وياسر ابتسم "

ابو نايف قرر ينتهز الفرصه: وانا حبيت اخذ رايكم في موضوع
الكل : تفضل يابونايف
ابو نايف : نايف ولدي بعد قرر يتزوج
الكل : لاااه على البركه ويستاهل " ومن هالكلام "
سلطان ابتسم : عاد ماقلتوا لنا مين يبغى

" طاح قلب نايف "

ابو نايف : وحده من برا العايله

" الكل انصدم "

نايف بسرعه وكان خايف حده : وحده تشتغل معي بنفس المستشفى .. شفتها وعجبتني

" ابو محمد سكت وابو فيصل بعد "

ابو فواز : طيب من بنته هي
نايف :بن..
ابو فيصل تكلم : وشو له تسأل عن من بنته من الحين رافضـين

" سلطان لف عليه وحقــد اكثر على ابو فيصل هادم اللذات "

" فواز ماكان عارف وش يقول الوضع متلخبط حده "

ابو محمد : بو فيصل .. شفيك متسرع اركد شوي خل نشوف الولد وش يقول

" سلطان اول ماتكلموا بالموضوع تذكر وضعه .. وكان مستعد يعارض لكن يوم شاف ردة يو فيصل انقهر وقرر يكون مع نايف ... ونايف يستاهل الخير حتى لو كان يحس ببعض الغيره منه "

ابو فواز: تكلم يانايف

نايف : انا ماكلمتكم فيها الا اني شفتها محترمه وبنت ناس .. وانا ابغى وحده مثلي بنفس عقليتي .. ماقصد شي اعرف بنات العيله كلهم متعلمات والنعم فيهم.. بس انا عجبتني اخلاق البنت واحترامها وخصوصا اني احس ان هي اللي تناسبني ..

" سلطان ارتاح يوم عرف ان نايف يفكر بوحده غير اديم "

ابو فيصل: مهما كان يانايف بنات عمك اولى من الغريبه

" نايف انقهر بس سكت "

ابو فواز : وانت وش رايك يابونايف
ابو نايف: انا ماكلمتكم وفاتحتكم بالموضوع الا لاني حسيت ان ولدي يبغاها وهي بنت ناس صحيح ماشفتها لكن انا واثق من اختيار ولـدي .. وانا اشوف من حقه يختار شريكة حياته بنفسه
ابو محمد بعد تفكير : من بنته يا نايف
نايف : بنت ال"......"
ابو فيصل : يابومحمد لو يتوافق على زواجهم كان وافقت على زواج سلطان
سلطان عصب : استغفر الله العظيم ... على ماظن ان حالتي تختلف عن حالة نايف
ابومحمد : يابوفيصل هد اعصابك ... خل نفهم الولد
نايف: انا يهمني انكم كلكم توافقون على زواجي وتوقفون معي .. واتمنى انكم ماتردون لي هذا الطلب ... واذا عن بنات العيله .. ان شاء الله كل وحده بيكون لها نصيبهـا ..
فواز : ياجماعه دام الولد مرتـاح لهـا ليش نمنعه منهـا .. يكفي انه طلب رايكم وراضكم فوق كل شـي.. الواحد في هذا الزمن يقدر يميز البنت اللي تريحه وتشاركه باقي حياته واتوقع ان نايف تمكن من هذا الشي ... وين المـانع لو وقفنـا معه ووافقناه اختياره
سلطان :وانا مع فواز في كلامه ,,, خلو الواحد يعيش حياته مثل مايبي وبالطريقه اللي تناسبه

" الرجال سكتوا .. وماعرفوا وش يعلقون وخصوصا ابو فيصل اللي دايم معارض .. والضحيه اديم .. اللي سلطان يزداد الحقد في قلبه عليها وعلى ابوهـا "

ابو محمد : ياليت لو نأجل موضوع نايف شوي ..
ابو فواز : وليش نأجله .. خير البر عاجله .. اسألوا عن البنت وخل ام نايف تتكفل في هذا الشي .. واذا ماكان فيها عيب .. وين المشكله ..
ابو محمد : يمكن تكون محيره لاحد من عيالهم
ابو فواز : خلاص يا عبدالرحمن اسأل عن البنت واهلها وتأكدوا اذا هي مو محجوزه ... وشوف راحة ولدك وين ..
ابوفيصل: تتكلم يابوفواز وكان بنات العيله خلصوا
ابو فواز ناظره : بس يابو فيصل ماشوف ان حنا نغصب عيالنا على شي حل عشان نزوج بناتنا ... مانبغى تصير حالتهم مثل ماصار لفواز وسلطان .. الكل عانا في بداية زواجه والسبب ان حنا اجبرناهم على شي هم ماهم راضين فيه .. حتى لو وافقوا برضا عنهم هذ بس لان حنا زرعنا فيهم هذا الشي ... خيرناهم ببناتنا وحنا ماندري اذا كل واحد فيهم يشوف ان هذي شريكة حياته اللي تناسه .. و ماقول ان البنات فيهم شي .. بس مافي شي يجي بالغصب في هذا الزمن .. والبنات بيجيهم نصيبهم ان شاء الله

" نايف لاشعوري قام وباس راس ابو فواز .. الكل ضحك عليه حتى ابو محمد "

ابو محمد وبعيون تلمع : صح لسانك يابو فواز .. وحتى انا واثق من اختيار نايف ... ياعبدالرحمن شوف نصيب ولدك .. ومالنا غير نوقف معكم

" الشباب انبسطوا "

نايف : تسلموون والله ياعساااني ماخلا منكــــــم .. الله يفتحها بوجهكم يارب

ابو فيصل "سكت ولا علـــــــــق "

" الكل ضحك عليه .. ونايف كان متشقق حده وماهو عارف يعبر خاف يضحكون عليه .. وسلطان انبسط اكثر واحد .. بالعكس ماغار لانهم وافقوا على زواج نايف ووقفوا بوجه سلطان .. حس ان الوضع مختلف ونايف يستاهل لانه تربى معه ويستاهل كل خير ... وابو فيصل كان معارض .. سلطان انقهر اكيد خايف خير نايف يروح على بنات الناس وعياله يقعدون بكبده .. كذا فسرها سلطان عشان كذا كان يبغى يحفز نايف انه يخلص على موضوع بسرعه "


.
.
.

" بعد مرور ساعه "

" الحريم عرفوا بالمخططات اللي صارت من ناحية موضوع اديم وسهر وناييف ... اديم انصدمت يوم عرفت انهم بيعطونهم مجال يفكرون فيه .. وسهر ماعرفت تنبسط ولا تفرح .. لكن ام نايف انبسطت يوم عرفت راي الرجـال في موضوع نايف بدون مشاكل ... الكل كان مبسوط من هذي المخططات .. عدا اديم .. ام محمد انبسطت ولاعلقت على موضوع سلطـان ... "

" نجود بعد ماعرفت ردة فعلها قامت وراحت حق اديم اللي بدت تطنقر "

نجود بهدوء: اديم
اديم رفعت راسها وابتسمت ابتسامه خفيفه : هلا
نجود : ممكن اتكلم معك شوي
اديم : اي عادي " وصلحت جلستها "
نجود : ماودك نطلع فوق ولا برا
اديم : فوق احسن

" وقاموا مع بعض وطلعوا فوق .. اديم مستغربه من الموضوع اللي بتكلمها فيه نجود .. لكن تأكدت انه مش بخصوص موضوع سلطان .. لان نجود مالها دخل فيه "

" بعد مادخلوا غرفتهـا وقعدوا "

نجود : الحين انتي زعلانه ليش بيعطونك فرصه عشان تتصلح الامور بينك وبين سلطـان
اديم نزلت راسها وهي تتنهد : انا مستغربه شلون قلبوا مخ ابوي .. انا قايله له ان خلاص ماعاد ابي سلطان ماننفع لبعض
نجود ابتسمت : اديـم .. شفيك .. لاتستعجلين فكري بهدوء وبعقل ... لاتاخذين قرار بكرا تندمين عليـه

اديم عقدت حواجبها " غريبه نجود تكلمني وتنصحني "

نجود ابتسمت : ادري بتستغربين اني قاعده اكلمك وانصحك .. بس مافيها شي انتي بنت عمي ومهما صار احب لك الخير .. ادري بتقولين وش العلاقة بيني وبين سلطان عشان احاول اجمع مابينكم .. بقولك مافي شي غير انك تدرين ان فواز زوجي اقرب شخص لسلطان ..

اديم : اهاا بس نجود لاتحاولين لاني مستحيل ارجع له

نجود : مثلي ... نفس الحالة اللي مريتها يوم تزاعلت مع فواز ... كرهته من اخذته .. وكل ماكان يحاول يستلطفني ويستدرجني كنت اصده واحاول انفره مني عشان يكرهني ويطلقني. .. ماكنت بالعته ... وماصدقت ان حنا تهاوشنا ولقيت عذر عشان اروح بيت اهلي واطلب الطلاق ... ابتعدت عنه وكل يوم اكرهه وافكر بموضوع الطلاق وان مستحيل ارجع له ..ومن هالكلام .. لكن بعدين وبلحظه .. حسيت وش كنت قاعده فكر فيـه .. صدق لمن تشوفين مصايب غيرك تهون مصيبتك ... انا تهاوشت معه على سبب تفاهم .. سوء تفاهم اتفه من التافه .. فجأه لقيت نفسي احس فيه واحس انه يحبني ومتعلق فيني و.......

" اديم طول ما نجود تتكلم تحس كأنها تتكلم عنها وعن سلطان لكن بأتجاه ثاني .. هو اللي مو طايقها ويكره نفسه فيها ..بس توها لقت الفرق "

اديم قاطعتها : انتي قلتي لها يحبك ومتعلق فيك .. انا مايطقيني .. هذا الفرق اللي بيني وبينك

نجود ابتسمت : ومن قال ان سلطان ماايحبك
اديم: اووه نجود لاتحاولين تضحكين علي.. سلطان يحبني " ضحكت باستهزاء " قولي اي كذبه واصدقها حتى لو قلتي لي انه قال لفواز ماراح اصدق

نجود : صحيح هو ماقال لفواز .. بس تصرفاته تبين ... اصلا سلطان ماهو راضي يعترف لنفسه انه يحبـك ... هذا كله غرور وشموخ .. وبيجي يوم وبينكسر فيـه .. وبيتلقينه تحت رجولك يعتذر لك ويترجـاك ... لكن لاتتسرعين وتطلبين الطلاق .. انتي الحين اعطيتي نفسك تاخذين قرارك .. اعطيه فرصه ياخذ قراره ..

اديم : نجود انتي ماتدري

نجود قاطعته : اديم لاتردين علي ... انا عارفه الحاله اللي انتي فيهـا ... مهما كان يعذبك.. انتي بيدك كل شي انتي تقدرين تغيرينه .. سلطان بالعكس مره انسان طيب وحبووب .. حتى لو كان يقسى عليك يمكن بس يبغى يوريك شخصيته ومهاراته بس هذا كله بيروح .. اذا حس انه مايقدر يعيش بدونك

اديم : لو بيحس كان حس ... كم لنا صار وحنا مفترقين .. هو حتى يوم جا يعتذر مابين لي هذا الشي..

نجود: ماعليش بس لاتتسرعين بقرارك .. اديم اتركي الموضوع عشان يهدا الوضع بينكم بعدين راجعي نفسك وخليه يراجع نفسه .. ومن يدري بمكن يكون الطلاق حل مشترك بينكم .. بس على الاقل يجي هذا الحل بعد تفكير ورويه عشان لاحد منكم بكرا ينــدم

" اديم اقتنعت بكلام نجود "

اديم ابتسمت : ان شاء الله وانا بصبر وبشوف وش يطلع منه
نجود ابتسمت : وبكرا تشوفين وتقولين صح لسانك يانجود
اديم ضحكت : اخر وحده كنت اتوقعها تنصحني نجود
نجود تضحك وخزتها : طيب طيب طايحه من عينك
اديم ضحكت : لاوالله ياحبي لك .. ماتقصرين ياقلبوو
نجود: والحين قومي ننزل
اديم: اسبقيني وبلحقك
نجود: خلاص اوكي

" نزلت نجود وبقت اديم اللي مستغربه من كلام نجود .. حست ان نجود صدق تغيرت وماعادت مثل اول والزواج غيرها كثييير ... لكن عرفت انها مستحيل ترجع عن قرارها لانها تحس محد يعرف سلطان كثرها .."

.
.
.

" اما تحت في الصاله "

" بعد هذي الاخبار الحلوه بنظر غزل .. وشافت الدعوه كلها تخطب قالت بتكلم وصايف وتقيس نبضهـا ... "

غزل تضحك : عقبالك
وصايف ضحكت : ليش تضحكين طيب
غزل تبتسم : مابقى الا انتي
وصايف: اييي لا لسا توي
غزل: وشو توك
وصايف: لا والله تبون تزوجوني من الحين اقووول عااد عطيناكم وجـه
غزل تضحك : اف اف شدعوى كل هذا اشيلته
وصايف: والله ابي اعيش حياتي ولا لي مزاج عرس وخرابيط ..
غزل تغمز لها : ترى الزواج فله
وصايف تضحك : تكفين شفته على اديم اختي
غزل: بس اديم اختك غير
وصايف: كل العيال نفس بعض .. لاتحاولين بس
غزل : لا من قال
وصايف تضحك : زين ليش متحمسه عندي عريس لي
غزل ضحكت : يعني انتي مو حاطه حد في بالك هنا ولا هناك" وتغمز لها "
وصايف : لا مـابعد اتفرغ حق هذي الخرابيط
غزل: اصلا بنعطيك طلال اخوي
وصايف شهقت : نعم نعم
غزل ضحكت : بسم الله شفيك اخترعتي
وصايف: هذا اللي كان ناقص
غزل: هي تراه اخووي
وصايف تضحك : والله لو يبقى اخر واحد ماخذته
غزل تضحك : لاتخافين ماحنا ماعطينك اياه وي مسكين اخوي يوم بيطيح في لسانك
وصايف ضحكت : اي بس لاتجيبين لي طاري الزواج نهائيا

" غزل ضحكت .. غزل كانت تتوقع مجرد توقع يمكن وصايف تحب الاشكال اللي مثل طلال اخوها بس بين لها العكس .. فحست اصلا وصايف ولاتفكر في موضوع الزواج نهـائي .. وبكذا استنتجت ان ماعندها حد بحياتها "

غزل : زين بقولك .. لو افترضنا جالك واحد من برا العايله.. ومملوح وقلبه طيب وكل الصفات الحلوه فيه تاخذينه
وصايف تحمست : اي اي اهم شي من برا العايله
غزل ضحكت: يوه شكلك كارهتهم صدق
وصايف: اي والله لاعت كبدي منهم من قلب
غزل تضحك : اي زين يوم انك مفكره تتزوجين .. يمدينا ندور لك واحد من برا
وصايف: اي تكفيين ابغى واحد مثل اللي نشوفهم في المجمعات
غزل ضحكت: اسكتي لاحد يسمعنا ويفكروني اخربك
وصايف ضحكت : محد قالك تفتحين السيره معي
غزل تضربها بخفه وهي تضحك : من جد لسانك متبري منك

" وصايف قعدت تضحك وشوي جت جنى عنهم وغيروا السيره .. غزل ضمنت ان مافي حد بحياة وصايف وهذا اللي كان يهمها "

.
.
.

" بعد مرور اربـع ســاعات "

" بعد الجمعه فواز طلع ورجع زوجته واهله البيت بعدها قعد شوي معهم وقالت له نجود بالحوار اللي صار بينهم ... ارتاح فواز جزئي من ناحيتين .. ناحية مشاعر نجود تجاه سلطان اللي تأكد انها ماتت ولاعاد لها اهميه في قلب نجود ... ومن هدوء اديم على الاقل يقدر فواز يعرف وش بيسوي وسلطان ياخذ فرصته ... والحين طلع فواز من جديد مع سلطـان .. لانهم كانوا بحاجه انهم يتكلمون مع بعض عن اللي صار اليوم "

سلطان : والله زين ماتطاولت عليه قهرني قهرني .. اكثر انسان في العالم معارض
فواز : من جد عمي بو فيصل الله يهديه
سلطان: تلقاه خايف بناته يقعدون بكبده
فواز عقد حواجبه : حرام عليك
سلطان : انا ادري .. وقف ببلعومي لين خذت هالعنزه والحين بيوقف ببلعوم نايف حتى ياخذ وحده من بناته
فواز : طيب هم مالهم ذنب بتصرفات ابوهم
سلطان بقرف: الدم واحد ماعلي منك
فواز : طيب ماعلينا تدري استغربت انك ماعارضت
سلطان : على ايش .. على نايف
فواز : اي
سلطان : حتى لو كنت ناوي اعارض عناد في بوفيصل بوافق
فواز ضحك : الله يخسك عنيد من يومك
سلطان : هادم اللذات
فواز ضحك : ماصدق ... حالتك معه تأزم
سلطان : الله لايوريك
فواز : الحين وش بتسوي مع موضوعك
سلطان بلامبالاه: وش بسوي يعني ... رجعت ولا بكيفها
فواز ابتسم : اهاا
سلطان بنظره : وليه الابتسامه
فواز : لا بس تدري اليوم وانا داخل شفتهـا
سلطان تقدم بسرعه : وشووو
فواز سوا نفسه مافهم عليه : اي شفتها انا قعدت اناظرها شكيت انها اديم .. لانها تغيرت كثيير
سلطان عصب : وانت وش مدخلك
فواز: يوم رحت اجيب الشاي والقهوه كانت هي مطلعتهم كانت مفكره ان ابوها اللي بييجي ياخذهم
سلطان عصب وكانت عيونه شوي وتطلع برا : وهي وش سوت
فواز : مدري بس قعدت تناظرني .. قلت يمكن تفكرني سلطان

" سلطان ضرب الطاوله .. وفواز يضحك من داخله ..."

فواز " اااااااااخ ليت بس تعترف ليــت "

فواز : ليش عصبت ترى بالغلط ماكانت تدري
سلطان : بس انا محذرها
فواز : اي عاد البنت الحين ماعاد يهمها شي كل اللي تبيه بتسويه
سلطان : وليه ان شاء الله
فواز: اجل بتحزن عليك لاوالله ماهي مفتكره فيك ولا جايب لك طاري حتى
سلطان عصب : انت مو على كيفك تحدد هي وش تحس فيه
فواز : والله هذا كلامها لزوجتي
سلطان تفاعل : وش قالت لزوجتك بعـد
فواز : مدري بس قالت لها ان خلاص هي مصره على رايها وماهي راجعه لك ومن هالكلام وانها ماتبي تحزن كثر ماحزنت يعني من هالكلام
سلطان بحماس: وشو من هالكلام ابي اعرف اللي قالته بالضبط

" فواز استانس من تفاعل سلطان... فواز اصلا لاشاف اديم ولا شي بس يبي يقيس نبض غيرة سلطان اللي قاهرته .. لانه مو معترف فيها "

فواز: مدري والله مذكر ياسلطان وبعدين انت وش تبي فيها مو قلت خلاص مالك علاقة فيها
سلطان: مالك دخل .. انت قول وبس
فواز : قلت لك ماذكر وانا يوم شفتك مو مهتم للموضوع ليش انا اهتم
سلطان : طيب زوجتك سألتها ولا هي من نفسها قالت
فواز : لالا هي من نفسهـا
سلطان : طيب كلم نجود الحين واسالها وش قالت بالضبط
فواز ضحك : زوجتي نايمه ماقدر ازعجها .. المهم ماعلينا
سلطان تنرفز: فواز وشو ماعلينـا

فواز " انا اورييييك ياسلطـان ان ماخليتك تتحرر من هالغرور والمكابره لعنبوك شوف وش مسويه فيك ومانت راضي تعترف او حتى تتحس "

فواز بصراحه : سلطان بصراحه انت ليش مهتم
سلطان ارتبك : وش رايك اكيد ابي اعرف وش تقول من وراي
فواز خوفه : دام صدق ماتهمك اديم مافي داعي نتكلم عنها كثير ونضيع جلستنـا عليها مثل كل مره

" سلطان فضل يسكت .. لان حس فواز يبي يوصل لشي .. وقرر يسكت عن هذا الموضوع ومن داخله يبي يعرف وش قالت اديم عنه ... هي يدري انها ماتحبه لكن مايعرف ليش هو مهتم بالكلام اللي قالته "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※ - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 6:12 am

" في اخـر الليل "

" مع سكون الليل وهدوء القمر .. لملمت اوراقهـا واخذت تكتب احزانها ... كانت تعاتب احزانها .. ليه ماترحل عنهـا ... ليه تسكن جوفهـا .. احلامها ضاعت في اعماق البحار .. وتطايرت في كل مكان .. والعقل تشتت بلافكار .. والقلب مستاء محتار ... صارت تبحث عن السبب اللي يخلي البشر سعداء .. القت نظره للسماء ... وخاطبت نجومها ... ولقتها مستاء وبائسه .. تشبه حالتها .. نفذ حبر قلمهـا ... وهي ماكملت باقي كلماتها ... مزقت باقي الاوراق ... قررت تمحي كل الاحزان ... ماعاد للعتاب واللوم مجـال ... كل شي صار عكس ماتبي وتتمنى .. هذي الحيــاه وهذا قدرهـا ... رضت فيه مثل مارضى فيه غيرها ... كانت تدري ان الحياه قاسيه ... لكن ماتوقعتها بهذي القسـوه ... سهر تفكر قدرها مثل حياتها كل شي تبيه تلقاه وتحصل عليه مهما كلفهـا ... لكن اكتشفت انه اقوى واقسى من اي شي ... "

سهر : خلااص ياسهر .. شيلي هذي الغشاوه من وجهك .. هذا قدرك ونصيبك ولازم ترضين فيـه .. وان شاء الله ياسر يقدر يحقق لي السعاده اللي اتمناها وانتظرهـا .. يمكن بدر مو من نصيبي .. وانا مابيدي شـي ..

" بس يمديك ياسهر تتراجعين قبل يصير اي شي وتندمين عليه بعدين "

سهر لفت الجهة الثانيه : اي صح .. انا للحين لي حرية اني ارفض ... انا اقدر ارفض الحين .. " وبحزن " بس مادري اذا بدر مازال يبيني ولالا .. بس

" سهر كانت تخطط انها تغير رايها وتحس ان لسا بيدهـا شي .. لكن انقطع حماسها بوصول رساله بريديه من بدر ... انخفض قلب سهر وارتعشت اطرافهـا "

" صحيح وصلتها من قبل مسجات واتصالات منه لكن ماردت عليهــا ... فكرت تشوف محتوى هذي بــس ... وبخوف وبقلب ينتفض فتحتها "

" بريحك مني خلاص واغيب عن عينك
مدام هذي رغبتك لازم احققها
وابطلبك اخر طلب الله لا يهينك
قللى احبك حبيبي بخاطري اسمعها
اخر طلب
اذكر لقانا كيف غير لك موازينك
هاللحظه تكفي عالاقل ابيك تذكرها
ليلتها كانت شمعه تضوي بيني وبينك
ويوم انطفت انت الهوى اللي هب واخمدها
اخر طلب
بغيب عنك كثر ما كنت بيدينك
وعلى كثر ما كنت كذباتك اصدقها
وان شفتني لا تقول شخبارك ووينك
حتى عيوني حرام انك تطالعها

مادري وش بتستفدين من فعلتـك هــذي .. مدري وش اسميـهـا حركتك .. بس انا حتى عتاب ماني معاتبك ... العتاب بس للأحبه .. وانتي ماتوقعك تعرفين تحبين اصلا .. انتي بس تعرفين تخونين وتوصلين للي تبينه ولايهمك مشاعر غيرك .. حرام عليك اخوي ياسر حــــــــــرام .. انتي انسانه حقيره وخاينه وانا ماضمن اخوي يكمل معـك ااذا عرف حقيقتك ... سهر اكرهك اكثر من ماحبيتك اكرهك اكرهك ... حتى حرام احط اعذار للي سويتيه فيني ..... انا لو ماني خايف على فرحة اخوي ولا كان انا منعته عنك ..."

" سهر قعدت تدمع وهي تقرا هذي الكلمات .. "

سهر وهي حاطه يدها على فمها " بدر كرهني .. يعني خلااص .. معقوله.. انا وش ذنبي .. انا وش ذنبي"

" وقعدت تبكي "

سهر مسحت اخر دمعه بعزت نفس : طيب يابدر ... اجل انا ماستاهل ياسر .. والله لاخليك تندم على كلمتك هذي .. مدري مين طلب يدي لاخوه .. خلاص انا وبدر انتهينـا

" سهر انقهرت من كلمتها .. حست انها صغرت بعين بدر .. وماتبي تصغر بعيون الناس .. سهر فكرت لازم ترجع هيبتها ولا راح ترضى انها تنكسر او تنجرح مره ثانيه .. كم بتعيش وهي تبكي وتندم ... والحظ مجبور عليهم ... والقدر هذا اللي كاتبه .. ماعاد تبي تفكر عن السبب اللي وصل حالتهم كذا .. ملت الفتكير والتفكير ملهــا ... سكر سهر كل شي وقررت تلغي كل شي من بالها وتبدا من بكرا تجهز لملكتهـا .. وتعيش حياتها مثل باقي الناس ..."


.
.
.

" بعد هذي الاحـداث "

" انقضت هذي الفتره والناس تتجهز لملكة سهــر .. الكل انشغل بالتفصيل وتجهيز للملكه وسهر جهزت نفسها وحاولت تتمالك نفسها من اي شي ممكن يخليها تفكر في بدر .. تبغى تخلي ياسر محور حياتها وبــس .. ياسر مايستاهل اللي تسويه فيه سهر ... ومستحيل سهر تسمح لنفسها تصغر بعين ياسر او تطيح من عينه ... بدر حالته تدهورت ومحد عارف السبب وليد وبدر ماكانوا يشوفونه .. كان يحاول يجحدهم .. طبعا ماكانوا يقدرون يحظرون الملكه ... وبدر كان يبغاها من الله ... ياسر استناس من ان الامور تمشي مثل مايبي ... سلطـان طنش موضوع اديم وترك التفكير فيه بعد الملكه .. يحس مجرد انه يفكر فيها يصيبه اكتئاب ... واديم نفس الشي قررت تبين انها مبسوطه واحلى واجذب من يوم كانت عند سلطان .. وترجع حيويتها مثل اول ... وتبني للكل ان سلطان هو السبب في تدهور حالتها ونفسيتهـا .. وبنفس الوقت ماصار بين عايلة بومحمد وبوفيصل اي مشاكل بين الاهل .. لانهم تركوا الموضوع ... مازن كان مبسوط من الاخبار اللي توصله من لميس .. ووده يعترف لمنار بس يبغاها هي تتجرأ وتقولها قبل ... ونجود وفواز كانوا عايشين حياتهم بسلام ...فيصل خلال الاسبوع الجاي بيجري ثاني عملياته .. وكان متخوف من ذهي الخطوه .. مشاري ترك كل شي ورا ظهره وماكان يشوف غير صحة اخوه اول طموحاته ... كان يدري كل شي لاحق عليه .. بس حياة فيصل هذا اهم شي عنده ..."

.
.
.

" قبل الملكه بيومين "

"في غرفة اديم "

" اديم في هذا الوقت كانت توها طالعه من الحمام وانتم بكرامه .. وكانت رايقــه حدها .. شوي ويدق تليفــونها "

" اديم بنعومه مسكت الجوال "

اديم عقدت حواجبها ومليت شفايفهـا : مين ذا الرقم شكله خارجي .. خلني ارد وش خسرانه

اديم برقه : الــوو

" وسمعت صدى صوتهـا "

الطرف الثاني : الووو
اديم ابتسمت : هلا والله
الطرف الثاني : هلا فيج .. مين اديم ؟
اديم : اي بالضبط .. من معي ؟
الطرف الثاني : انا شيمـاء
اديم طاح قلبها وانقلب مودهـا : شيمـاء ؟؟
شمياء : اي
اديم ارتجفت اطرافهـا : نعم بغيتي شـي ؟؟
شيماء : لا بس حبيت اسأل عن اخبارج
اديم : انا بخير ماعلي .. بس من وين جبتي رقمي؟؟
شيماء: هممممم

" شيوووووم يـــلا "

اديم شهقت :..................


الجزء العـشــــــــــرين
الفصل الثاني

شكلك تبي تبدا معاي الخيانه
لا ياحبيبي هونك شوي وهونك
انا اللي بنهي الحين قصه هوانا
وانا اللي ببدي بالخيانه واخونك

" قبل الملكه بيومين "

"في غرفة اديم "

" اديم في هذا الوقت كانت توها طالعه من الحمام وانتم بكرامه .. وكانت رايقــه حدها .. شوي ويدق تليفــونها "

" اديم بنعومه مسكت الجوال "

اديم عقدت حواجبها ومليت شفايفهـا : مين ذا الرقم شكله خارجي .. خلني ارد وش خسرانه

اديم برقه : الــوو

" وسمعت صدى صوتهـا "

الطرف الثاني : الووو
اديم ابتسمت : هلا والله
الطرف الثاني : هلا فيج .. مين اديم ؟
اديم : اي بالضبط .. من معي ؟
الطرف الثاني : انا شيمـاء
اديم طاح قلبها وانقلب مودهـا : شيمـاء ؟؟
شمياء : اي
اديم ارتجفت اطرافهـا : نعم بغيتي شـي ؟؟
شيماء : لا بس حبيت اسأل عن اخبارج
اديم : انا بخير ماعلي .. بس من وين جبتي رقمي؟؟
شيماء: هممممم

" شيوووووم يـــلا "

اديم شهقت :..................

" شوي ويسكر الخط بوجههــا "

اديم والشهقه في قلبها : معقوله يكون عندهـا ..

اديم "معقوله ماصدق على الله اني بيت اهلي وراح لها ... معقوله استغل انشغال الكل عنه وراح لهـا .. "

اديم والدمعه بدت تغرغر " ويقولون لي اعطيه فرصه .. اعطيه تبن هو ووجهه .. يوم عطيته فرصه استغلها وراح لها الله واعلم اذا ماكان نايم عندها بعد ... اكرهك ياسلطـان اكرهك .. ليتني مارديت .. ليه ماتنظرت تطلقني بعدها سو اللي تبيه .. مستحيل اقعد بذمتك اكثر.. انا اتعذب وانت لاهي ولاعليك ..."

" اديم فكرت للحظه تتصل عليه وتتأكد اذا كان هو ولايتهيأ لهــا "

اديم : لا لا تتهورين يا اديم خليه يسوي اللي يبي انتي مهمتك خلصت .. لاتذلين نفسك اكثر

.
.
.

" في الكويت "

" بالفعل كان سلطان عند شيمـاء ..."

سلطان : من كنتي تكلين
شيماء: دقيت على رفيجتي بجوف وينها الحين
سلطان : طيب يلا قومي ترى مابقى الا ثلاث ساعات عندي وبعدين بمشي المطار
شيماء: انزين يلا بروح اجيب جنطتي وبييك اصبر

" وقبل لاتتحرك شيمءا دق جوال سلطـان ..سلطان رفعه بدون مبالاه واول ماقرا الاسم انصفق وجهه "

سلطان قبض الجوال بقوه

شيماء عقدت حواجبها : منو
سلطان لف عليها : روحي جيبي شنطتك بسرعه

" شيماء راحت ووقفت جنب الصاله بحيث مايشوفها سلطان "

سلطان عقد جواجبه وقلبه صار يرقع " ليش انا خايف منها ... بس هي ليش داقه "

سلطان اخذ نفس ورد بصوت هادي : الووو
الطرف الثاني :..............

" سلطان سكت شوي وانتظرهـا .. وقعد يسمع انفاسهـا .. توقعها مستحيه منه .. توقعها بتقوله اشتقت لك شي من هذا الكلام اللي يحلم فيه بس مو من اديم بس مايعرف ليش يبغى يسمعه منــه .. توقعه الشعور اللي ممكن يجيه يزيده غرور وثقه بنفسه "

سلطان بصوت عذاب مع بحه خفيفه : مانتم رادين ؟؟
اديم وهي ترتجف : سلطـان

" كلمة سلطان من فم اديم هالمره كان تأثيرها على سلطان غير .. كانت تناديه بصوت هادي .. مو بصيغه طلب ولا رجا مثل ماتعود .. كان صوتها غير على وقع اذن سلطـان .. حس الدم طش في شرايينه بعد ماسمع اسمه على لسـانها "

سلطان لاشعوري وهو مغمض عينه : ياعيـونه

" شيماء انصــدمت "

" اديم غاضتهـا الكلمــه .. مازال مصر انه يلعب عليها ويمثل دور الزوج المثــالي ... اديم كانت تحلم ان هذي الكلمه تطلع من فم سلطــان .. لكن بوضع غير الوضع اللي هم فيه .. تبغى تشوف لمعتها في عيونه تبي تحس باحساسها وبحلاوتهـا مثل ماحلمــت .. لكن الحين باينه انها مصطنعه وانه يتمصخر عليهـا.. فسرتها على اساسا تمثيل منه لانها من زمان مالتقت معـه "

اديم صرخت فيه : بسـك نصب وخداع بســـك

" سلطان فتح عينه بعد الدوامه اللي غرق فيهـا .. استوعب ان اديم الل داقه واستوعب وش تعنبي له اديم واستوعب صرختهـا فيــه "

سلطان بصوت عالي : نعــم
اديم : اي انت اكثر نصاب ومخادع على وجه الارض .. لاتحاول تمثل علي دور الهيمـان ترى الاعيبك مكشوفه
سلطـان : وش تخربطين انتي .. وبعدين ممكن اعرف وش تبين داقه علي
اديم : بس حبيت اذكرك ان الفرصه اللي اعطيتك اياها اظن تكفي انك تفكر فيهـا.. وبس حبيت اذكرك ان مازلت ابي ورقتي
سلطان ضحك بأستهزاء : صدق ناس مريضين نفسيـا .. شوفي انا مشغول بملكة اختي ولاني فاضي لنكدك يالنكديه
اديم شهقت : لاتضحك على نفسك قال مشغول بمكلة اختي .. والله انت مشغول مع مراهقتك وحبك القديم

" سلطـان انصدم ... شلون عرفت "

سلطان سوا نفسه مانتبه : على الاقل ارحم من مقابل خشتك ونكدك والحين يلا انذلفي عن وجهي ماني ناقص هذره زايده " وسكر بوجهها ."

" سكر بوجهها وهو يحتطب بداخله .. يحس كل مافيه تحرك بمجرد ماتكلم معها وسمع صوتها .. احلى شي يجس انه يسمعه اذا سمعها تناقره .. كان ينسبط لمن ترادده .. وتوقع المشاعر اللي بداخله تغيرت لانها هي تغيرت في تعاملها معه .. اول كان يهاوشها ويصارخ عليها ولاترد عليه وهذا الشي ينفره .. لكن الحين ترد علي الرد بردين وهذا الشي يونسه .. مافسر المشاعر بصورة غير هذي الصوره ..."

" شمياء يوم سمعته يتهاوش معها طلعت بسرعه جابت شنطتها ونزلت له ومادخلت الا بعد ماسكر "

شيماء : هاه يلا

" وقتها سلطان كان سارح وانتبه لها "

سلطان : وشو
شيماء: مين اللي دق وخلا ملامحك تنقلب لهذي الدرجه
سلطان عقد حواجبه وبخزه : لايكثر هرج .. امشي

" واشر لها برقبته .. وشيماء سبقته ولحقهـا .. سلطان كان يبغى يغير جو مع شيماء .. لكن من كلمته اديم نكدت عليه كل شي .. وماكذب يوم سماها النكديه "

" النكديه هي الكلمه اللي حزت بخاطر اديم .. بدت تشك في نفسها .. صحيح هي هاديه بس ماحد قد قالها انها نكديه ... ولكنها اصرت تبين عكس الكلمه اللي قالها لها سلطان "

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان※
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 10 من اصل 11انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3 ... , 9, 10, 11  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا :: احساسي و اهتماماتي :: .: ع ـــالم الــ ق ـــصص و الروايــــات :.-
انتقل الى: