الجزء الأول
الفصل الثاني
أنا مبحر مع العالم على زورق بلا مجداف ..
على كف الزمن تايهـ ولا أدري وين يرميني ؟
في مكان بعيد عن اجواء الخبر والحر والرطوبه الي تعصر القلب ...كانت الاجواء يتخللها البرد القارس ووذبذبات المطر الخفيفه الي تخفف من بروده الجو ..نزل من سيارته بكل شموخه وكبريائه رفع راسه للسما عشان توصل ذبذبات المطر وترطب وجهه ترك العنان للمطر يتخلل شعره دخل يده بين خصلات شعره اللي يوصل طوله لعند الاذن واطول بشوي بشكل حلووو وملفت للنظر اللي كان يميز شعره بسواده وكثافته .
ومادرى بنفسه الا خطواته تاخذه عند البحيره وصار يتأمل البحيره وكيف حبات المطر تلتقي مع مياه البحيره تذكر اهله والجلسه معهم كيف تريح باله وكيف راح يكون الاحتفال باول حفيد في عيد ميلاده وكيف كان وده انه يكون معهم في هاللحظات الحلوووه او يشاركهم بهديه لكن ظروفه ماكانت تساعده وطلعت منه تنهيده شوووق للأهل والوطن ويتذكر ضحكات سلمان اللي كان تملي اجواء غرفته قبل سنه
..:: عمووووووو ثووولتان ابي الوووح الملاهي
سلطان :: ياروووووح عمو انت بكرا نروح اليوم مافي وقت حبيبي
سلمان : عموووو لا الحين نلووووح
سلطان : حبيبي انت انا اليوم مشغول قول حق عمو منصور او بابا
سلمان وهو لاوي بوزه : عمو انا ما احبك زعلان منك
سلطان وهو يقرب وجهه لسلمان ويأشر بأصبعه على خده: عطني بوسه ونروح الملاهي.
سلمان بفرح وهو يبوووسه : حبيبي عمووووو امووووواه
يلااا نلوووووح بسلعه ( نروح بسرعه) يههههههووووووو
ويقطع حبل تفكيره صوت المسج اللي هز جيبه
فتح المسج وقراه
"صار بعض الشوق فيني منطوي خلف الجفاف
وهذا بعضهـ في خفوقي يحتري باقي الوعود
من فقدتك ياحبيبي / والمشاعر ماتخاف ..
وشـ بعد خوفي من انك من غيابك ماتعود ؟؟ "
عقد حواجبه وهو يشوف المسج ومستغرب من الرقم هذي مو اول مره توصله مسجات من رقم غريب سلطان بينه وبين نفسه " ايش سرهالمسجات اللي توصلني هالأيام ومن رقم خاص.. مع الايام راح اعرف ايش هالسر "
وصار يدق على الرقم
ترن تررررررررررررررررن
لكن ماوصله اي رد ونقفل الخط وطلعت له شاشه صغيره تعطيه خبر انه واصله 17 مسد كول
بس شاف المسد كول تذكر شيماء ونسى سالفه المسج
سلطان : اووووووووووووووه نسيت شيماء الحين تنتظرني .. اكيد بتعصب. وانا ابدا مو رايق لاحد
مشى بخطواته السريعه واللي تدل على كبريائه علشان يقابل ست الحسن " شيماء"
في بيت ( ابو فيصل )
ترررررررررررررن
ترررررن
ام فيصل : فيصل يمه شوووف من على التلفون .
فيصل وهو نازل من الدرج ويصلح شماغه: حاضررررين للحلوين .
فيصل يرد على التلفووون : الوووو
..:: الووو .. السلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام ..
..:: ممكن اكلم اديم
فيصل : لحظه شوي
فيصل بصوت عالي ادييييييييييييييييييييييم ادييييييييييييييييييييموووه
اديم وهي طالعه من المطبخ:شفيك تصرخ
فيصل وهو يناظرها:تعالي تليفون ..وحده تبيك
اديم وهي ترجع المطلبخ: شوف مين وانا برجع ادق عليها بعد شوي
فيصل وهو ساد السماعه بيده : احلفي انتي واياها
طنشته اديم
رجع فيصل للطرف الثاني ولقاه مقفـــل
" فيصل بخاطره احسن فكيتيني"
لف على امه: يلا يا ام فيصل انا طالع تامريني على شي
ام فيصل: ابد سلامتك انتبه يمه
فيصل: من عنوووني " وعطاها بوسه على الطاير"
" والام مبسووطه على ولدها"
في الدور الثاني
"طق طق طق"
......: لاتعليق
طق طق طق طق طق
....: همممممم
جنى : مشاااري افتح هذي انا
"مشاري بس عرف انها جنى طنشها"
"رجعت تطق تطق"
"قام فتح الباب وفي عيونه شرااار"
مشاري: نعم شتبييين
جنى اخترعت منه : يمه فجعتني
مشاري وهو يسمك راسه : جنى اخلصي وش تبين
جنى عرفت انه الي بتقوله مو وقته لذا غيرت المووضوع: هاه لا ابد بس ابووي يقولك تعال له بالمجلس الخارجي مدري وش يبي وخفت اقوله نايم ويفضحك
مشاري اختبص: قولي له يتحمم يلا بسرعه"ودخل وسكر الباب وراه"
جنى وهي خايفه: زين زين
"جنى ماعرفت وش تسوي تدري لو يدري بالي سوته بيذبحها لذا قررت تحبس نفسها بغرفتها"
"بعد ربع ساعه طلع مشاري بغرفته بسسرعه وهي ينادي"
مشاري: جنىى جنىى
جنى وهي ميته خووف ماعرفت شتسوي
مشاري : جنىىىىىىىىىى
جنى وتطل براسها : نعم
مشاري: وش قلتي لابوي
جنى ارتاحت نوعا ما: قلته بيجيك بس مدري اذا موجود ولالا
مشاري:زين يلا
" نزل تحت يركض واديم بتطلع وهو مايدري صقعها"
اديم: وجعووووووه انشاء الله ماتشوووف
مشاري: سوري سوري " ومشى"
اديم: الحمدالله والشكر" وطلعت"
ويوم وصلت شافت جنى تطل من فووق
اديم: جنو شفيك تتطلين كنك خايفه من شي
"جنى قالت لها باللي سوته"
اديم وهي بتضحك : ياويييلك ويلاااه
جنى وهي ترتجف خايفه من مشاري لانها تعرف مشاري اذا عصب: مالي دخل بس كنت بقوله ان بكرا المس مسويه لي اعاده لاني مزفته في الاختبار فقلت يشرح لي لاني خير شر ماني فاهمته هالفيزياء وقلت هو الوحيد الي بيشرح لي ويوم طلع لي معصب خفت وقلت له انه ابوي يبيك مادريت انه بينقلب على راسي
اديم حزنت على اختها : مـا.......
وقاطعهم صوت مشاري الي جاي معصب على جنى ويوم سمعها تقول كذا حزن عليها ماكان يعرف انه مسوي لها رعب في البيت عشان كذا قرر مايعصب عليها بس بيأدبها شوي
مشاري وهو رافع حاجبه: جنى وين ابووي
جنى شهقت: ها..ا..ه مدري يمكن تاخرت عليه وطلع
مشاري وعلى وجهه ابتسامه سخريه: عن الكذب لاني كنت واقف وسمعت كل شي
فتحت جنى عيونها
وكمــل: مره ثانيه اذا تبين اشرح لك شي تعالي بوقت اكون فاضي مو وانا نايم وماراح اقول لا هالمره سامحتك لان المس مسويه اعاده عشانك مره ثانيه ياويلك
استانست جنى: ياعسساي ماخلا
مشاري: اخخ منك تعرفين متى تتذيريبيين
"جنى اكتفت بأبتسامه واديم راحت عنهم ومشاري نادى اخته في الصاله الفوقانيه و قعد يشرح لها "