ماتبون تعليقي على النهايه بعد ..؟
؛
؛
بعد أن أنهيت كتابة روايتي
,,
آن لي الوقت لأعلق عليها ,,
؛
؛
قد يستغرب البعض أسلوبي ,,
خصوصآ في أن معظم أحداث روايتي " أحداث سعيدة " ..!
لقد تعمدت ذلك ,,
لدرجة
أنني كلما جاء حدثٌ سيء ,,
سارعت بإنهائه ,,
السبب في ذلك هو أنني أؤمن ،،
أننا نقرأ الروايات لنخرج بأذهاننا قليلآ عن رتابة وكآبة حياتنا ,,
فما الفائدة
إذا خرجنا من " كآبتنا " لندخل في كآبة أكبر ..؟
مافائدة شحن الروايه بالأحداث
المأساويه وإنهائها نهاية مفجعه ,,
إذا كنا نقرأ لنتسلى ..؟
قد يقول البعض ,,
ان الروايات تجسّد واقعنا المؤلم ,, لذا يجب أن تكون أحداثها مؤلمه ,,
وهل نحن
نهرب من واقعنا لنقع في واقعٍ أقسى منه ..؟
والمشكلة أن هذا الواقع المؤلم الذي
هربنا إليه ,,
إنما هو من وحي خيال كاتب ,,
ولكننا نعيش فيه وكأننا أحد
أبطاله ,, فنحزن ونبكي ونأسف ,,
أولا يكفينا الحزن في حياتنا لنلجأ لحزنٍ آخر
..؟
؛
؛
لهذا حاولت أن أجعل روايتي سعيدة ,, بدايةً ونهاية
,,
ولم تخلُ من " بعض " المواقف المحزنة طبعآ ,, حتى لا تكون كـ " أقاصيص
الأطفال " ..
ولكنني قلت " بعض " ..!
؛
؛
حقيقةً ,, أعرف أن
أسلوبي وأحداث قصتي لم يكونا بمستوىً عالٍ جداً ,,
ولكنها على أي حال ,, التجربة
الأولى ,,
وأعدكم أن تكون التجربة القادمه ,,
أفضل بإذن الله ,,
أسلوباً
وأحداثاً ,,
؛
؛
ونهايةً ,,
أحب أن أعلق على أبطالي ,, أبطال
روايتي ,,
قبل أن أبدأ بكتابة الروايات ,, كنت أندهش من بعض الكتّاب عندما
يتحدثون عن رواياتهم وكأنّهم قرّاء لها ,,
فيتذمرون من بعض أحداثها ويزعجهم
بعضها الآخر ,,
وكنت أتساءل ,,
ألستم من كتبها ..؟ أنتم إذاً من وضعتم
أحداثها ,,
لِمَ إذاً لا تعجبكم بعض هذه الأحداث ..؟
ولكن ,,
بعد تجربتي
في الكتابه ,,
أدركت شعور هؤلاء ,,
ففي الحقيقة ,,
الأحداث هي من تسيّرنا
ولسنا نحن من نسيّرها ,,
بعض الشخصيات مثلاً عندما بدأت في الكتابه ,,
لم
أكُن أريد أن أجعلها ,, كما هي الآن ,,
ولكنني مع انسياقي في الكتابه ,,
كانت هذه الشخصيات تفرض علي أسلوباً معيناً في الكتابة عنها ,,
لذا
,,
فأنا سأعلق الآن على كل فردٍ من أفراد روايتي ,,
ليس ككاتبة للروايه
,,
وإنما كقارءةٍ لها ,,
؛خالد..
أكثر شخص أحببته ,,
حنون ,, طيب
,, هادئ ,, متفهم ,,
لا أعلم إن كان هناك مثله حقاً في الواقع ..!
ولكنني
أتمنى ..!
؛الوليد..
الثاني في القائمه ,,
تعجبني مواقفه الرومانسيه
,, والجريئة أحياناً ,,
ويعجبني تعامله مع أخواته ,,
لن أقول ان أمثاله غير
موجودين ,,
فأنا أعرف من هم مثله ,,
؛فيصل..
مغرور ,, جريء ,, متكبر
,, ربما غامض ,,
ولكنني فعلاً ,, عشقته ..!
؛محمد..
أيها المغترب
العائد ,,
لكم أحببت رومانسيتك وحبك لزوجتك ,,
ولكم عشقتك وعشقت صبرك على
صدّها وجرح كرامتك بسببها ,,
؛فارس..
الخجول ,, الرومانسي ,,
لقد
أحببته منذ البدايه ,,
وأحببت خجله ,,
؛تركي..
جريء ,,
ربما هي
أكثر صفة لافتة فيه ,,
وهو كذلك ,, أحببته كثيرآ ,,
؛
؛
أما
بطلاتي ,, فجميعهن أحببتهن بنفس المستوى ,, ربما لأنني فتاة مثلهن
..!!
؛الحور ..
هادئة أحياناً ,, ولكنها مرحة و " مزعجه " أحياناً كثيرة
أخرى ,,
أقصد بالازعاج ,, المعنى العامي هنا ,, وليس الفصيح
^_^
؛سُكون..
مثل الحور تقريبآ ,,
إذ أنني منذ البدايه أحببت أن
أجعلهما كبعضهما تماماً ,,
؛غلا..
ربما هذه زادت عن بقية الفتيات بقليل
من التفضيل ,,
إذ أن شخصيتها قريبة من شخصيتي ,,
المرح ,, مع قليلٍ من
الشقاوة ,,
وحب الضحك ,,
رغم قلبها الحنون والطيب ,,
بحقّ بحقّ ,, أكثر من
أحببته في الرواية سواء من الشبان أو الفتيات ,, هي " غلا
"
؛عليا..
هادئه ,, تفكيرها ناضج ,,
وطبعاً ,, لاتخلو من بعض المرح
..!
أحببتها كثيراً أيضاً ,,
وأحببت قصتها مع محمد ,,
؛حنين..
أنتِ
كزوجكِ تماماً ,,
" ثنائي خجول "
لكنه ,, ثنائي رائع ,, ومتفاهم
..!
؛ملاك..
أحببتكِ كما أحبكِ الكثير ,,
هنيئاً لكِ خالد ,,
ربما
حسدتكِ عليه ^_^
هادئه ,, خجوله ,, " ناعمه " ,,
ببساطه ,,
رائعه أنتِ ,,
ملاك ..!
؛
؛
والآن ,,
أصل للنهاية حقاً ,,
وأرجو فعلاً
,,
أن تكون تجربتي المتواضعه ,,
قد نالت استحسانكم ,,
منقول