السلام عليكمـ ورحمة الله وبركاته
هاذي قصه من تألفي وأتمنى تعجبكم وأعذروني إذا لقيتوا أخطاء وترى هي طويله شوي بس أنتوا أقراؤها إلى الأخير والله حللللوة صح فيها أموات كثير بس أهم شيئ نهايتها سعيدهـ ^_^
رحمه اليتيمة
كان يا مكان كان هناك أسرة صغيرة فقيرة تتكون من ابنة صغيره و أم و أب عجوزان غير قادران على العمل فليس لهما إلا الله ثم هذه الفتاة الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها العاشرة وكانت هذه الفتاه (رحمه) لا تعرف القراءة ولا الكتابة لأنها تركت المدرسة منذ أن كان عمرها سبع سنين وعملت عملا لم يكن سهلا على فتاة في مثل عمرها فقد كانت تعمل على جمع علب الحديد وبيعها بثمن قليل جدا وذات يوم وهي تبيع في ليلة ممطرة باردة رأت قطة صغيره قد ابتل فروها بالماء فأخذتها رحمه ووضعتها تحت معطفها الأزرق القديم الذي صنعته أمها لها من قماش غير جيد وغير مدفئ لها وذهبت إلى البيت وهي لم تحصل إلا على أربعة ريالات وأخذت القطه وأرتها أمها قالت الأم لأبنتها :يا بنيتي نحن لا نقدر على إطعام هذه القطه المسكينة فنحن لا نجد ما يكفينا من الطعام فكيف نطعمها؟ قالت رحمه:أنا التي سأطعمها يا أمي فمن الريالات التي سأحصل عليها سآخذ منها ريالا واحدا وأعطيك أنتي وأبي باقي الريالات التي أحصل عليها وسأشتري بهذا الريال حليبا أو جبنا لها قالت الأم: لكن هذه الأشياء لن تكن بريال أو حتى بريالين فلن تقدري على إطعامها فحزنت رحمه وقالت لأمها: إذن سأعيدها غدا يا أمي وذهبت رحمه هي وأمها وأبيها إلى النوم وفي اليوم التالي استيقظت رحمه وأمها من النوم ومر على استيقاظهما أربع ساعات ولم يستيقظ الأب ذهبت رحمه لتوقظه فلم يتحرك أو يتكلم ذهبت رحمه إلى أمها وهي خائفة لأنها توقعت انه قد مات وقالت لأمها: أذهبي أنتي و أيقظيه يا أمي سألت الأم رحمه: لماذا لا توقظيه أنتي؟ ارتبكت رحمه فهي لا تدري ماذا ستقول لأمها.. قالت رحمه: أظن أنه يحب أن توقظيه أنت ابتسمت الأم وذهبت لتوقظ الأب وعندما نادته وحركته لم يتكلم ولم يتحرك وعرفت الأم أنه مات فأخذت تبكي وتبكي و رحمه تنظر إليها من بعيد وهي تبكي أيضا وبعد قليل هدأت الأم وقالت لرحمه: أذهبي و أخبري الطبيب بما حصل ذهبت رحمه وأخبرت الطبيب وجاء الطبيب ومعه ثلاثة رجال ليحملوه فأخذوا الأب وغسلوه وصلوا عليه ووضعه في قبره وبعد
فتره من موت الأب قالت الأم لرحمه لابد أن تكملي عملك ودراستك فمن يدري قد أموت أنا في يوم من الأيام وتبقين وحدك بكت رحمه وقالت لأمها: لا تقولي هذا يا أمي فسأكمل التعليم إن شاء الله لكن أنتي لا تفكري في هذه الأمور التي تحزنني وتحزنك وسأذهب الآن لأبيع وأسأل الناس عن مدرسة لأتعلم فيها وذهبت رحمه لتبيع وجاءت إمرأة لتشتري منها سالت رحمه المرأه عن مدرسه فأخبرتها المرأه بمدرسة في نفس الحي الذي تسكن فيه رحمه فرحت رحمه وذهبت مسرعة إلى أمها واخذت تطرق الباب لكن لا أحد يجيب ونظرت رحمه إلى الأسفل فإذا بالدخان
يخرج من فتحت الباب السفلية فخافت رحمه على أمها فهي بداخل البيت والبيت يحترق وذهبت رحمه مسرعة إلى بيت رجل عجوز بجانب بيتهم وطرقت عليه الباب وفتحه لها وقالت وهي تبكي: أسرع إن بيتنا يحترق و أمي بداخله ذهب الرجل مسرعا وأخذ حماره وركب عليه و أخذ الفتاة و أركبها عليه وذهب إلى صديقه ليستعير منه الهاتف ويتصل على المطافئ لتأتي وعند وصوله إلى صديقه وجد صديقه أمام البيت وقال: أعطني هاتفك بسرعه وأعطاه الهاتف وأتصل على المطافئ ووصف لهم مكان الحريق و ذهب هو ورحمه إلى البيت و أتت المطافئ والإسعاف معها بسرعه وفتحوا الباب ووجدوا النار قد أحرقت كل شيء و الأم ملقاة على الأرض ميته بسبب الحريق الذي أكتشف رجال المطافئ أنه بسبب كبريت وقع على سجادة كان بها وقود وكان الوقود منتشرا على الأرض دخلت رحمه و الرجل العجوز إلى البيت و وجدت رجال الإسعاف يحملون أمها جثة هامدة خافت رحمه من منظر أمها وبكت بكاء شديدا و حزن الرجل العجوز و أخذ رحمه معه إلى بيته وبدأ يهدئها ويخفف من روعها حتى هدأت وخف بكاءها و في اليوم التالي و بعد استيقاظ رحمه والرجل العجوز أخبرت رحمه الرجل العجوز بقصتهم فقال لها أنا أعرف القراءة و الكتابة و سأعلمك إياها فرحت رحمه وقالت: سنبدأ غدا إن شاء الله وبعد قليل دخلت قطة مثل القطة التي وجدتها رحمه سألت رحمه الرجل: أين وجدت هذه القطه؟ قال وجدتها أمام منزلكم قبل يومين تقريبا دهشت رحمه وقالت: هذه قطتي الصغيرة كنت أريد أن أربيها لكن أمي منعتني من ذلك لأننا لسنا قادرين على
إطعامها قال الرجل: خذيها لك وسأجعلك أنت من تعتنين بها لأنها قطتك فرحت رحمه وقالت: سأسميها (ريفانا) فهو اسم يناسبها وسأذهب أنا وهي لنبيع سويا و لأبحث عن بيت أسكن فيه قال الرجل: ستسكنين معي يا رحمه أنتي و القطه فأنا الآن مثل أبوك الذي توفي رحمه الله فرحت رحمه وقالت: شكرا لك يا أبي سأذهب الآن لأبيع قال الرجل لا تذهبي يا رحمه فهناك ما يكفينا من المال وهناك أسرة غنية تنفق علي مالا يكفيني انا وانت فرحت رحمه فرحة شديدة وقالت إذن أنا مثل الفتيات الأخريات اللواتي يأتيهم مال من أبيهم ولا يذهبون ليبيعوا شيئا و سأرتاح من تجميع العلب وسأشتري ثوبا جديدا للعيد القادم فرح الرجل لفرح رحمه وقال و الآن اذهبي وأطعمي قطتك فهي لم تأكل شيئا ذهبت رحمه وهي فرحه وأطعمت قطتها ريفانا وفي اليوم التالي قالت رحمه للرجل العجوز(باهر): هيا بنا أنا و أنت إلى سوق الملابس لأشتري منه ثوبا جميلا للعيد فقد أقترب العيد قال باهر: أنا عجوز يا صغيرتي ولن أستطيع الذهاب معك إلى ما تريدين قالت رحمه: إذن من سيذهب معي لأشتري ملابس العيد أو لأشتري حلويات العيد؟ قال ماهر: أذهبي إلى جارتي ميمونه و أطلبي منها أن تذهب معك فهي متفرغة لك لا شيئ عندها وليس لها شغل لتشتغل به ذهبت رحمه إلى ميمونه وطلبت منها أن تذهب معها و وافقت الجاره ميمونه أن تذهب معها وعند تجوالهم في السوق رأت رحمه ثوبا أحمرا أعجباها وطلبت من ميمونه أن تشتريه لها و ستعيد المال لها عند عودتهم لأنها نسيت أن تأتي بمال و أشترته ميمونه لها وعادتا إلى البيت وأعطت رحمه ميمونه المال الذي أشترت به
الثوب و وضعت رحمه وفرحت رحمه بهذا الثوب فرحا شديدا فهي منذ زمن بعيد لم تشتري ثوبا جديدا للعيد وفي التالي استيقظت رحمه من النوم ووجدت الثوب ممزقا على قطع صغيره والقطه تحمل قطعة في فمها دهشت رحمه و أخذت تبكي بكاء شديدا وحضر باهر وقال: ماذا بك يا عزيزتي؟ قالت رحمه: لقد مزقت القطه ثوبي الجديد ولن أستطيع حضور العيد و الآن سآخذ القطه و أرميها خارجا قال ماهر: لا تقلقي يا عزيزتي فسنشتري لك ثوبا جديدا آخر قالت رحمه: لكن بشرط أن نطرد هذه القطة القبيحه من منزلنا حتى لا تمزق ثوبي الجديد الذي سنشتريه قال ماهر: لا يا
حبيبتي رحمه فهي قطتك وهي لا تعلم أن هذا ثوبك الجديد وإذا رميتيها خارجا ستموت جوعا ولن يأخذها أحد فهي اعتادت على أن نطعمها قالت رحمه: موافقة لكن إذا مزقت ثوبي الآخر لن أطردها بل سأقتلها تبسم ماهر وقال: تعالي الآن و كلي طعام الفطور وبعد ذلك قولي لميمونه أن تصطحبك إلى السوق مرة أخرى وذهبت رحمه وقالت لميمونه أن تذهب معها وذهبت ميمونه معها و أشتروا ثوبا آخر جميل و أقترب العيد وقبل العيد بثلاثة أيام مرض ماهر وقال لرحمه: أذهبي الآن وقولي لميمونه أن تأتي ذهبت رحمه وأخبرت ميمونه بما قال لها ماهر و أنه مريض جدا ذهبت ميمونه إلى ماهر وقال لرحمه أن تذهب وتحضر كأس عصير لميمونه حتى لا تسمع رحمه الكلام الذي سيقوله ماهر لميمونه وذهبت رحمه لتحضر العصير فقال ماهر لميمونه: أظن أنني سأموت قريبا فقد أصبحت كبير في السن وأشتد مرضي فأرجوا منك أن تهتمي بهذه الطفلة اليتيمة (رحمه) قالت ميمونة: لا تقلق عليها يا ماهر فسأضعها في قلبي و سأحرص على تعليمها فقد أخبرتني بالأمس أنها لا تعرف القراءة والكتابة.. وبعد قليل أتت رحمه ومعها العصير قالت ميمونه لرحمه: أتودين العيش معنا فهناك ابنتي التي في مثل سنك لتلعبي معها قالت رحمه: أنا أحب ذلك لكنني لن أتخلى عن أبي ماهر مهما حصل و سأبقى معه دائما قالت ميمونه: و إذا ذهب يوما و أستيقظتي من النوم ولم تجديه فماذا ستفعلين؟ قالت رحمه هذا سؤال غريب لكن إن حصل ذلك فسأبقى في البيت إلى أن يحضر قالت ميمونه و إن مرت أسابيع ولم يحضر فماذا ستفعلين؟ قالت رحمه: سأبقى أنتظر وأنتظر حتى لو مرت سنين ولم يحضر قالت ميمونه: ألن تحضري إلينا إن طال غيابه قالت رحمه: سأحضر لزيارة فقط و سأرجع إلى المنزل مرة أخرى قالت ميمونه لماهر: لا تقلق عليها فسأعتني بها جيدا ..وبعد يومين أستيقظت ميمونه في الصباح الباكر أتت لتطمئن على ماهر فوجدت رحمه نائمه بجانبه وهو واضع يده على رأسها وقد علمت ميمونه أنه مات فحزنت ميمونه حزنا شديدا و أخذت رحمه وهي نائمه وذهبت بها إلى بيتها و اتصلت على الإسعاف ليأتوا و يأخذوا ماهر الذي قد فارق الحياة وعندما ........
يتبع .................