منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا
حينما تدق الأجراس ..
تنشد الأطيار لحن الخلود ..
فتعانق نسمات الصباح ..
غروب الشمس .
يتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهر ..
مرحبا بك زائرنا الكريم ان لم تكن مسجلا فنحن نتشرف بتسجيلك في منتدانا

منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا
حينما تدق الأجراس ..
تنشد الأطيار لحن الخلود ..
فتعانق نسمات الصباح ..
غروب الشمس .
يتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهر ..
مرحبا بك زائرنا الكريم ان لم تكن مسجلا فنحن نتشرف بتسجيلك في منتدانا

منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) &&

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 30
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && Left_bar_bleue100 / 100100 / 100رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && Empty
مُساهمةموضوع: رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) &&   رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 28, 2008 6:27 am

السلام عليكمـ ورحمة الله وبركاته

هاذي قصه من تألفي وأتمنى تعجبكم وأعذروني إذا لقيتوا أخطاء وترى هي طويله شوي بس أنتوا أقراؤها إلى الأخير والله حللللوة صح فيها أموات كثير بس أهم شيئ نهايتها سعيدهـ ^_^



رحمه اليتيمة




كان يا مكان كان هناك أسرة صغيرة فقيرة تتكون من ابنة صغيره و أم و أب عجوزان غير قادران على العمل فليس لهما إلا الله ثم هذه الفتاة الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها العاشرة وكانت هذه الفتاه (رحمه) لا تعرف القراءة ولا الكتابة لأنها تركت المدرسة منذ أن كان عمرها سبع سنين وعملت عملا لم يكن سهلا على فتاة في مثل عمرها فقد كانت تعمل على جمع علب الحديد وبيعها بثمن قليل جدا وذات يوم وهي تبيع في ليلة ممطرة باردة رأت قطة صغيره قد ابتل فروها بالماء فأخذتها رحمه ووضعتها تحت معطفها الأزرق القديم الذي صنعته أمها لها من قماش غير جيد وغير مدفئ لها وذهبت إلى البيت وهي لم تحصل إلا على أربعة ريالات وأخذت القطه وأرتها أمها قالت الأم لأبنتها :يا بنيتي نحن لا نقدر على إطعام هذه القطه المسكينة فنحن لا نجد ما يكفينا من الطعام فكيف نطعمها؟ قالت رحمه:أنا التي سأطعمها يا أمي فمن الريالات التي سأحصل عليها سآخذ منها ريالا واحدا وأعطيك أنتي وأبي باقي الريالات التي أحصل عليها وسأشتري بهذا الريال حليبا أو جبنا لها قالت الأم: لكن هذه الأشياء لن تكن بريال أو حتى بريالين فلن تقدري على إطعامها فحزنت رحمه وقالت لأمها: إذن سأعيدها غدا يا أمي وذهبت رحمه هي وأمها وأبيها إلى النوم وفي اليوم التالي استيقظت رحمه وأمها من النوم ومر على استيقاظهما أربع ساعات ولم يستيقظ الأب ذهبت رحمه لتوقظه فلم يتحرك أو يتكلم ذهبت رحمه إلى أمها وهي خائفة لأنها توقعت انه قد مات وقالت لأمها: أذهبي أنتي و أيقظيه يا أمي سألت الأم رحمه: لماذا لا توقظيه أنتي؟ ارتبكت رحمه فهي لا تدري ماذا ستقول لأمها.. قالت رحمه: أظن أنه يحب أن توقظيه أنت ابتسمت الأم وذهبت لتوقظ الأب وعندما نادته وحركته لم يتكلم ولم يتحرك وعرفت الأم أنه مات فأخذت تبكي وتبكي و رحمه تنظر إليها من بعيد وهي تبكي أيضا وبعد قليل هدأت الأم وقالت لرحمه: أذهبي و أخبري الطبيب بما حصل ذهبت رحمه وأخبرت الطبيب وجاء الطبيب ومعه ثلاثة رجال ليحملوه فأخذوا الأب وغسلوه وصلوا عليه ووضعه في قبره وبعد
فتره من موت الأب قالت الأم لرحمه لابد أن تكملي عملك ودراستك فمن يدري قد أموت أنا في يوم من الأيام وتبقين وحدك بكت رحمه وقالت لأمها: لا تقولي هذا يا أمي فسأكمل التعليم إن شاء الله لكن أنتي لا تفكري في هذه الأمور التي تحزنني وتحزنك وسأذهب الآن لأبيع وأسأل الناس عن مدرسة لأتعلم فيها وذهبت رحمه لتبيع وجاءت إمرأة لتشتري منها سالت رحمه المرأه عن مدرسه فأخبرتها المرأه بمدرسة في نفس الحي الذي تسكن فيه رحمه فرحت رحمه وذهبت مسرعة إلى أمها واخذت تطرق الباب لكن لا أحد يجيب ونظرت رحمه إلى الأسفل فإذا بالدخان
يخرج من فتحت الباب السفلية فخافت رحمه على أمها فهي بداخل البيت والبيت يحترق وذهبت رحمه مسرعة إلى بيت رجل عجوز بجانب بيتهم وطرقت عليه الباب وفتحه لها وقالت وهي تبكي: أسرع إن بيتنا يحترق و أمي بداخله ذهب الرجل مسرعا وأخذ حماره وركب عليه و أخذ الفتاة و أركبها عليه وذهب إلى صديقه ليستعير منه الهاتف ويتصل على المطافئ لتأتي وعند وصوله إلى صديقه وجد صديقه أمام البيت وقال: أعطني هاتفك بسرعه وأعطاه الهاتف وأتصل على المطافئ ووصف لهم مكان الحريق و ذهب هو ورحمه إلى البيت و أتت المطافئ والإسعاف معها بسرعه وفتحوا الباب ووجدوا النار قد أحرقت كل شيء و الأم ملقاة على الأرض ميته بسبب الحريق الذي أكتشف رجال المطافئ أنه بسبب كبريت وقع على سجادة كان بها وقود وكان الوقود منتشرا على الأرض دخلت رحمه و الرجل العجوز إلى البيت و وجدت رجال الإسعاف يحملون أمها جثة هامدة خافت رحمه من منظر أمها وبكت بكاء شديدا و حزن الرجل العجوز و أخذ رحمه معه إلى بيته وبدأ يهدئها ويخفف من روعها حتى هدأت وخف بكاءها و في اليوم التالي و بعد استيقاظ رحمه والرجل العجوز أخبرت رحمه الرجل العجوز بقصتهم فقال لها أنا أعرف القراءة و الكتابة و سأعلمك إياها فرحت رحمه وقالت: سنبدأ غدا إن شاء الله وبعد قليل دخلت قطة مثل القطة التي وجدتها رحمه سألت رحمه الرجل: أين وجدت هذه القطه؟ قال وجدتها أمام منزلكم قبل يومين تقريبا دهشت رحمه وقالت: هذه قطتي الصغيرة كنت أريد أن أربيها لكن أمي منعتني من ذلك لأننا لسنا قادرين على
إطعامها قال الرجل: خذيها لك وسأجعلك أنت من تعتنين بها لأنها قطتك فرحت رحمه وقالت: سأسميها (ريفانا) فهو اسم يناسبها وسأذهب أنا وهي لنبيع سويا و لأبحث عن بيت أسكن فيه قال الرجل: ستسكنين معي يا رحمه أنتي و القطه فأنا الآن مثل أبوك الذي توفي رحمه الله فرحت رحمه وقالت: شكرا لك يا أبي سأذهب الآن لأبيع قال الرجل لا تذهبي يا رحمه فهناك ما يكفينا من المال وهناك أسرة غنية تنفق علي مالا يكفيني انا وانت فرحت رحمه فرحة شديدة وقالت إذن أنا مثل الفتيات الأخريات اللواتي يأتيهم مال من أبيهم ولا يذهبون ليبيعوا شيئا و سأرتاح من تجميع العلب وسأشتري ثوبا جديدا للعيد القادم فرح الرجل لفرح رحمه وقال و الآن اذهبي وأطعمي قطتك فهي لم تأكل شيئا ذهبت رحمه وهي فرحه وأطعمت قطتها ريفانا وفي اليوم التالي قالت رحمه للرجل العجوز(باهر): هيا بنا أنا و أنت إلى سوق الملابس لأشتري منه ثوبا جميلا للعيد فقد أقترب العيد قال باهر: أنا عجوز يا صغيرتي ولن أستطيع الذهاب معك إلى ما تريدين قالت رحمه: إذن من سيذهب معي لأشتري ملابس العيد أو لأشتري حلويات العيد؟ قال ماهر: أذهبي إلى جارتي ميمونه و أطلبي منها أن تذهب معك فهي متفرغة لك لا شيئ عندها وليس لها شغل لتشتغل به ذهبت رحمه إلى ميمونه وطلبت منها أن تذهب معها و وافقت الجاره ميمونه أن تذهب معها وعند تجوالهم في السوق رأت رحمه ثوبا أحمرا أعجباها وطلبت من ميمونه أن تشتريه لها و ستعيد المال لها عند عودتهم لأنها نسيت أن تأتي بمال و أشترته ميمونه لها وعادتا إلى البيت وأعطت رحمه ميمونه المال الذي أشترت به
الثوب و وضعت رحمه وفرحت رحمه بهذا الثوب فرحا شديدا فهي منذ زمن بعيد لم تشتري ثوبا جديدا للعيد وفي التالي استيقظت رحمه من النوم ووجدت الثوب ممزقا على قطع صغيره والقطه تحمل قطعة في فمها دهشت رحمه و أخذت تبكي بكاء شديدا وحضر باهر وقال: ماذا بك يا عزيزتي؟ قالت رحمه: لقد مزقت القطه ثوبي الجديد ولن أستطيع حضور العيد و الآن سآخذ القطه و أرميها خارجا قال ماهر: لا تقلقي يا عزيزتي فسنشتري لك ثوبا جديدا آخر قالت رحمه: لكن بشرط أن نطرد هذه القطة القبيحه من منزلنا حتى لا تمزق ثوبي الجديد الذي سنشتريه قال ماهر: لا يا
حبيبتي رحمه فهي قطتك وهي لا تعلم أن هذا ثوبك الجديد وإذا رميتيها خارجا ستموت جوعا ولن يأخذها أحد فهي اعتادت على أن نطعمها قالت رحمه: موافقة لكن إذا مزقت ثوبي الآخر لن أطردها بل سأقتلها تبسم ماهر وقال: تعالي الآن و كلي طعام الفطور وبعد ذلك قولي لميمونه أن تصطحبك إلى السوق مرة أخرى وذهبت رحمه وقالت لميمونه أن تذهب معها وذهبت ميمونه معها و أشتروا ثوبا آخر جميل و أقترب العيد وقبل العيد بثلاثة أيام مرض ماهر وقال لرحمه: أذهبي الآن وقولي لميمونه أن تأتي ذهبت رحمه وأخبرت ميمونه بما قال لها ماهر و أنه مريض جدا ذهبت ميمونه إلى ماهر وقال لرحمه أن تذهب وتحضر كأس عصير لميمونه حتى لا تسمع رحمه الكلام الذي سيقوله ماهر لميمونه وذهبت رحمه لتحضر العصير فقال ماهر لميمونه: أظن أنني سأموت قريبا فقد أصبحت كبير في السن وأشتد مرضي فأرجوا منك أن تهتمي بهذه الطفلة اليتيمة (رحمه) قالت ميمونة: لا تقلق عليها يا ماهر فسأضعها في قلبي و سأحرص على تعليمها فقد أخبرتني بالأمس أنها لا تعرف القراءة والكتابة.. وبعد قليل أتت رحمه ومعها العصير قالت ميمونه لرحمه: أتودين العيش معنا فهناك ابنتي التي في مثل سنك لتلعبي معها قالت رحمه: أنا أحب ذلك لكنني لن أتخلى عن أبي ماهر مهما حصل و سأبقى معه دائما قالت ميمونه: و إذا ذهب يوما و أستيقظتي من النوم ولم تجديه فماذا ستفعلين؟ قالت رحمه هذا سؤال غريب لكن إن حصل ذلك فسأبقى في البيت إلى أن يحضر قالت ميمونه و إن مرت أسابيع ولم يحضر فماذا ستفعلين؟ قالت رحمه: سأبقى أنتظر وأنتظر حتى لو مرت سنين ولم يحضر قالت ميمونه: ألن تحضري إلينا إن طال غيابه قالت رحمه: سأحضر لزيارة فقط و سأرجع إلى المنزل مرة أخرى قالت ميمونه لماهر: لا تقلق عليها فسأعتني بها جيدا ..وبعد يومين أستيقظت ميمونه في الصباح الباكر أتت لتطمئن على ماهر فوجدت رحمه نائمه بجانبه وهو واضع يده على رأسها وقد علمت ميمونه أنه مات فحزنت ميمونه حزنا شديدا و أخذت رحمه وهي نائمه وذهبت بها إلى بيتها و اتصلت على الإسعاف ليأتوا و يأخذوا ماهر الذي قد فارق الحياة وعندما ........


يتبع .................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 30
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && Left_bar_bleue100 / 100100 / 100رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) &&   رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 28, 2008 6:28 am

استيقظت رحمه من نومها وجدت نفسها بعيدة عن أبيها ماهر و نائمة
في بيت الجارة ميمونه خافت رحمه أن لا يكون قد أصاب أبيها مكروه وخرجت مسرعة إلى بيت ماهر و وجدت الباب مفتوحا وبداخله السيده ميمونه و سرير أبيها لا يوجد به أحد ذهبت رحمه مسرعة إلى ميمونه و سألتها أين أبي يا ميمونه هل حصل له مكروه؟ قالت ميمونه: لقد كبر أباك يا رحمه و أشتد مرضه و قد فارق الحياه و كل منَّا سيموت أمسكت رحمه بوسادة أبيها و أخذت تبكي بكاء شديدا وهي تقول رحمك الله يا أبي رحمك الله يا أبي أخذت ميمونه رحمه وعادت بها إلى البيت و بدأت تهدئها إلى أن هدأت و أتت إبنة ميمونه ديمه التي كانت في نفس عمر رحمه وقالت لها: تعالي و ألعبي معي يا رحمه أنا صديقتك ديمه و سأبقى معك دائما فأنت أختي وصديقتي و سأقول لأمي أن تسجلك في مدرستي و سأعرفك على صديقاتي ( جيهان و ربى و شمس) فهم طيبات جدا و إن المدرسه التي أدرس فيها فيها معلمات طيبات و يعلمونك أي شيء تريدينه ويوجد هناك ألعاب كثيره و أشياء أخرى جميله.. و بعد كل هذا الكلام الذي سمعته رحمه من ديمه تشوقت كثيرا إلى هذه المدرسة و التعلم فيها..قالت رحمه لديمه: أذهبي الآن وقولي لأمك أن تسجلني في هذه المدرسه الجميله ذهبت ديمه وطلبت من أمها ذلك وفي اليوم التالي ذهبت ديمه هي و أمها و رحمه إلى المدرسه و ذهبت ديمه إلى صفها وبقيت رحمه مع ميمونه لتسجلها وذهبت ميمونه إلى غرفة التسجيل لتسجل رحمه فوافقوا على تسجيلها و فرحت رحمه جدا وفي اليوم التالي ذهبت رحمه ود يمه إلى المدرسه لتبدأ يومها الدراسي الأول في المدرسه و أكملت رحمه تعليمها مدة سنة كامله .. و في يوم من الأيام أتصلت أخت ميمونه (كوثر) من قرية بعيدة جدا عن قريتهم و طلبوا من ميمونه أن تأتي إليهم لأن أمها قد كبرت في السن و اشتد مرضها و تريد أن يأتي كل أبنائها لتقول لهم ماذا تريد قالت ميمونه: حسنا سوف آتي لكن ديمه و رحمه ماذا سأفعل بهم؟ قالت كوثر: دعيهم يتغيبوا عن المدرسه فقط في هذه المده أو أذهبي إلى المدرسه وقولي لهم أنكم ستسافرون مده و سترجعون .. فوافقت ميمونه و أغلقت الهاتف وذهبت لتخبر ديمه و رحمه بما قالته لها كوثر وعندما أخبرتهم بذلك قالت ديمه: لكن المعلمة يا أمي قالت بأنها ستقيم حفلا كبيرا غدا و ستحضر الهدايا و الحلويات و أشياء أخرى جميله و نحن لا نريد السفر يا أمي قالت ميمونه: لا عليكم
سأصنع لكم حفلا رائعا بعد عودتنا من السفر قالت رحمه: وكم يوما سنبقى قالت ميمونه: أسبوعا أو أسبوعين ..دهشتا رحمه وديمه قالت ديمه: وهل سنتغيب عن المدرسه كل هذه الفتره؟ قالت ميمونه: لابد ان نذهب فجدتك بحاجة لنا في هذا الوقت.. فوافقتا ديمه و رحمه على ذلك و هما لا يريدان الذهاب وفي اليوم التالي سافروا إلى القريه وعند وصولهم رحبوا بهم و ذهبوا جميعا إلى أمهم وقالت الأم: أريد منكم جميعا أن تعيشوا في قرية واحده فإذا جاءت حرب لا سمح الله أو أي شيء آخر أريدكم أن تكونوا معا وبعد ذلك بلحظات ماتت الأم و أخذوا يبكون و
يبكون وبعد ذلك بأسبوع قالت ميمونه لديمه ورحمه: لابد أن تكملوا تعليمكم في هذه القريه و لابد أيضا أن ننفذ وصية أمي لنا و أن نبقى في قرية واحده..حزنت كل من رحمه و ديمه و لكنهما وافقتا رغما عنها و بعد عدة شهور من عيشهم في القريه جاء خبر إلى القريه بأن هناك حرب ستقوم بعد فتره لا نعلمها.. خاف سكان القريه ولم يستطيعوا الذهاب إلى قرى أخرى لأن حاكم هذه القريه أمر أهالي القريه أن يبقوا و يدافعوا عن قريتهم.. و لم يستطع أحدا الخروج من القريه لوجود الحراس عند بوابة القريه وبعد عدة أيام بدأت الصواريخ تصل إلى هذه القريه من دولة
مجهولة ثم بدأ يأتيهم رجال يحملون بنادق ثم بدأت الدبابات تأتي و بدأت الحرب و استمرت الحرب شهور و ماتوا أناس كثيرون وهدمت البيوت و تفرقت الأسر و هدم بيت أسرة ميمونه و تفرقت و أصبح كلن منهم وحده وماتت كوثر ونومت ديمه في المستشفى..و ميمونه قد وضعت في الأسر أما رحمه فلم يحصل لها أي مكروه و في يوم من الأيام رأت رحمه امرأة تشبه ميمونه قد أصيبت وهي تدخل إلى المستشفى فظنت رحمه أنها ميمونه وذهبت مسرعة و دخلت إلى المستشفى و نظرت إليها و إذا بها امرأة أخرى فاطمأنت رحمه و عندما رأت بجانبها وجدت ديمه نائمه على السرير دهشت رحمه من منظر ديمه و أخذت تبكي و ذهبت إليها مسرعة وضمتها إلى صدرها و عندما رأى الطبيب منظر رحمه حن إليها و قال: لا تقلقي إنها بخير الآن لقد أصيبت برصاصة في يديها و أخرجنا الرصاصه و ستخرج غدا إن شاء و إذا كنتي تريدين البقاء معها فأنت حره و بقيت رحمه مع ديمه حتى خرجت من المستشفى و فرحت ديمه لأنها وجدت رحمه معها.. وبعد ثلاثة أيام ماتت ميمونه
من التعذيب الذي يأتيها وهي في الأسر ورحمه و ديمه لا يعلمان ذلك حتى الآن وبعد سبعة شهور انتهت الحرب و لم يصب ديمه و رحمه أي مكروه و ذهبتا إلى امرأة تمشي في الشارع مع باقي الناس الذين هدمت بيوتهم ليذهبوا إلى المكان الذي يوجد فيه من ضاع أهليهم أو من هدمت بيوتهم..و سألت رحمه المرأة عن المكان الذي يذهبون إليه لأنهم لم يجدوا أسرتهم بعد الحرب قالت المرأة: تعالوا معي فأنا أيضا لم أجد أسرتي و أنا ذاهبة إلى ذلك المكان..ذهبت رحمه و ديمه مع هذه المرأة و عند ذهابهم قالت المرأه : ما اسم أمكم؟ قالت ديمه: اسمها ميمونه قالت المرأه: هل هي ميمونه محمد بلال؟قالت ديمه:أجل وما أدراك بها؟قالت المرأه: سأخبركم شيئا لكن أرجو من كل واحدة منكم أن لا تحزن لقد كانت أمكم معي في الأسر وقد ماتت بسبب التعذيب الشديد.. دهشتا رحمه و ديمه مما سمعتا و أخذتا تبكيان بكاء شديدا و بدات المرأه بتهديتهما حتى هدأتا وقالت:لا تبكيان فأنا الآن بمثابة أمكما و عند ذهابنا إلى هناك سيحصل خيرا إن شاء الله و وصولوا إلى ذلك المكان أدخلوهم في غرفه و أعطوهم مفتاح الغرفه وقالوا: هذه غرفتكم الخاصه وستعيشون معنا مدة يومين على الأقل حتى نجد حلا و تفضلوا هذه الورقه و أكتبوا عدد أسرتكم و ما مشكلتكم وكم نقص من أسرتكم وبعد ملئهم الورقه و إعطاءها الرجل طلب منهم أن يضغطوا على الزر إذا أحسوا و أخبر مكان نومهم وبعد يومين جاءهم خبر بأن كوثر قد ماتت فبكت رحمه و ديمه و حزنت المرأه (حسناء) و بعدها بلحظات جاء خبر بأن جميع أسرة حسناء قد ماتوا أيضا و بكت و حزنت عليهم و بعد كل ذلك قالت حسناء:سأذهب لمدير هذا المكان و أطلب منه أن يعطينا بيتا صغيرا أو مال لنشتري به بيت..
وذهبت حسناء و طلبت من المدير ذلك فقال لها: أجل هل أنت (حسناء سيف) قالت: أجل أجل أنا هي قال:إذن أذهبي أنتي و من معك في حافلة النقل و ستنقلكم إلى بيتكم.. فرحت حسناء و ذهبت مسرعة إلى رحمه وديمه و قالت لهما ما قاله المدير لها..و ذهبوا إلى الحافلة و أخذتهم إلى بيتهم الصغير و بعد ذلك بثلاثة أسابيع بدأت المدرسه و استعدت رحمه و ديمه للذهاب و بعد قليل رأت ديمه حسناء وهي تستعد للذهاب و
سألتها إلى أين أنتي ذاهبه قالت حسناء:أنا ذاهبه إلى المدرسه قالت ديمه:و ماذا تفعلين هناك قالت حسناء: أعمل تعجبت ديمه وذهبت مسرعة لتخبر رحمه و ذهبت رحمه وقالت و ماذا تستفيدين من شغلك هذا قالت: أجد المال القليل قالت ديمه: وهل سيكفينا نحن الثلاث؟ قالت حسناء: إن شاء الله.. و عاشوا عيشة هنيئة مع هذه المرأه الطيبه بما يكفيهم من مال و أصبحوا يذهبون إلى الأسواق و يشترون ما يريدون و أكملوا تعليمهم على أحسن وجه و تخرجت ديمه و لحقتها رحمه و أصبحت حسناء امرأة عجوز لا تستطيع العمل فقررت ديمه أن تكون معلمه و قررت رحمه أن تشتغل في مشغل نساء لينفقوا على أنفسهم وعلى حسناء و عاشوا عيشة ملئها المحبه والهناء..


إذا عجبتكم قولوا ((( ماشاء الله )))


أنتظر الردود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة السوسن
مـــــــديــــــــرة المــــنتــــدى
مـــــــديــــــــرة المــــنتــــدى
زهرة السوسن


انثى
عدد الرسائل : 3231
العمر : 29
العمل/الترفيه : مديرة المنتدى
عارضة طاقة :
رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && Left_bar_bleue100 / 100100 / 100رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && Right_bar_bleue

رقم العضوية : 1
جنسيتك : بحرينية
المزاج : رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && _60
نقاط الشكر : 15
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) &&   رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && Icon_minitimeالأحد يناير 18, 2009 11:40 am

يسلمو ع القصه

يعطيك العافيه


تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allil.yoo7.com
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 30
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && Left_bar_bleue100 / 100100 / 100رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) &&   رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) && Icon_minitimeالأحد مايو 10, 2009 10:50 am

اللة يسلمك اللة يعافيك مشكورة ع المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحمه اليتيمه (قصه من تألفي ) &&
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا :: احساسي و اهتماماتي :: .: ع ـــالم الــ ق ـــصص و الروايــــات :.-
انتقل الى: