الشاب الذي جرّ أخته للرذيلة

المخدرات أينما تحل تلقي ببراثمها الخبيثة على ذلك المجتمع بأسره , هذه آخر مأساة من مآسيها العظام التي أدمت القلوب أسىً وحسرة , وألقت بظلالها الوخيمة على أسرة بأكملها , فقتلت من قتلت ودمرت من دمرت0بدأت هذه المأساة بشاب في مقتبل العمر لازال في مرحلة المراهقة المبكرة حيث التغيرات التي تطرأ على الشباب فتكون شخصياتهم , اندمج هذا الشاب مع مجموعة من رفاق السوء - أعاذنا الله وإياكم منهم - فدربوه على أنواع المخدرات بأشكالها وأنواعها حتى صار مدمنا لها , يضحي بأغلى غالٍ في سبيلها , ولعل الأموال التي كان يأخذها من والديه دون معرفة منهما للطرق التي كان يسلكها في صرفها لعلها كانت سببا في انحرافه وما جرّه لهما من ويلاتٍ فيما بعد [/green]
[blue] انغمس هذا الشاب في وحل الرذيلة , وبعد بعد تامّ عن كل تعاليم ديننا الحنيف 0000
لاحظت أخته تغيراته - وليتاها لم تلاحظ - وعلمت أنه يستخدم ويتعاطى سموم المخدرات 000
ولأنها كانت في مثل عمره الغض ولم تكن تعلم أن من سلك هذا الطريق لا يعبه أن يبيع حتى أخته - أغلى إنسانة عنده - من أجل هواه 00 من أجل الشيطان 00
فواجهته وقالت له دون مقدمات: أنا أدي إنك تتعاطى المخدرات000 إن لم تتركها فسوف أخبر أبي0000
احتار الشاب ولم يدر ماذا يفعل 000 ذهب إلى رفاقه وأخبرهم بمشكلته 000
فاشاروا له بكل خبث وكأنهم الوحوش الضارية التي ما تفتأ حين تجد فريستها أن تقطعها إربا000000
قالوا لهذا ( الساااااااااااااااااااذج ) :-
خذ هذه الحبة وضعها في الكأس الذي تشرب منه وحين تشربه تصبح مثلك 0000 حينها لن تستطيع أن تخبر والدك 000 وسوف تشكراننا بعد ذلك 0000
أخذ الساذج الحبة وبدأ يخطط لتنفيذ مخططه الإجرامي في حق شقيقته - لا أدري أين كان قلبه , أجزم وأحلف أن قلبه كان أشد قسوة من الصخرة الصماء ( وإن من الحجارة لما يشّقق منه الماءوإن منها لما يهبط مم خشية الله)
لا أدري ما الذي قسّى قلبه على أخته أحب الأحباب -
وضع الحبة في كأسها مرةً ومرة حتى أدمنت المسكينة000
سألته المسكينة عن ما تجد في نفسها من الإعياء 000
فأخبرها بشنيع ما فعل 0000
صارت تطالبه بها000
وبعد فترة من الزمن توقف أصحابه المجرمون عن دعمه بالمخدرات000
فكانت المصيبة التالية على التوالي في حق هذه الأسرة المنكوبة0000
يطالب هؤلاء المجرمون هذا الشاب الساذج بإحضار أخته إليهم مقابل ما يعطونه من سموم000
رضخ هذا الشاب - مسلوب الإرادة - لمبتغاهم000
أحضر أخته - مسلوبة الإرادة أيضا - بسبب هذا الفتاك (( المخدرات ))
ووقعت هذه الأسرة - المسكينة - في مصيبة المصائب إنها فضيحة الرذيلة000
استمرهذا الحال خفيةً إلى أن كانت النهاية المرة 000
أدخل أحد أعضاء هذه العصابة المجرمة حقنة الهروين في يد الفتاة وكانت الكمية عالية مما أدى إلى قتلها00000
هرب المجرمون 000 وجاءت الشرطة 000 ثم تعرفوا على الفتاة 000 واستدعوا والدها000
وعندما تأكد من الحادثة وأنها تخص ابنته وأن ابنه كان سبب كل هذه البلايا لم يستطع المقاومة فسقط منهارا
ولم يلبث أن فارق الحياة حسرةً00000
وعندما علمت الأم بهذه المصائب الجسام لم تقدر هي كذلك على هذه الصدمة المروعة فأصابها شلل في جميع أعضائها00000
أما ذلك الأبله الساذج فهو يرقد الآن في إحدى مستشفيات الأمراض العقلية بعد أن ذهب كل عقله بسبب آفة العصر
(((( المخدرات )))
فإنّا لله وإنّا إليه راجعون

منقوووووووووووووووول

مشكورة ع القصه

يسلمو على القصة

يسلموووووووو ع القصه

العفو اللة يسلمكم مشكورين ع المرور