هل بمقدور أحد التأثير على جنس المولود ؟!...
الحرارة العالية التي توضع بها بيوض الزواحف وبعض التماسيح تنتج فراخاً ذكوراً!...
نطف الإناث تتمتع بحظ أكبر من الحياة.
أجناس المواليد لأمهات نباتيات تختلف عن أجناس المواليد لأمهات غير نباتيات !..
إحدىالنظريات السائدة أن درجة الحرارة التي توضع فيها بيوض الزواحف كالسلاحف البحرية وأنواع من التماسيح , تؤثر على جنس الفرخ عند فقسه , فالحرارة العالية تنتج فراخاً ذكوراً , و المنخفضة تنتج فراخاً إناثاً !
هذه النظرية طبعاً هي واحدة من النظريات التي لم تثبت على وجه اليقين , والتي وجدت من يطعن فيها , حتى من علماء آخرين !
ولكن لنفترض صدقها , فهل هنالك عامل ما يمكن أن يؤثر على الذكورة أو الأنوثة لدى الأجنة البشرية ؟ وهل للغذاء مثلاً تأثير على جنس المولود البشري ؟
لقد أجرى البحاثة في جامعة نوتنغهام بإنكلترا دراسة على دور الغذاء في جنس المولود , وكانت دراسة يظن بأنها الأولى من نوعها في هذا الميدان .و يقال إن البحاثة الإنكليز وجدوا فروقاً كبيرة في أجناس المولودين لأمهات نباتيات , بالمقارنة مع أجناس أطفال الأمهات غير النباتيات .
إن النسبة في بريطانيا هي ( 106 ) مواليد من الصبيان مقابل كل ( 100 ) من الإناث , و تبين من النموذج الذي أُخذ للنساء النباتيات , تبين أن نسبة الذكور إلى الإناث قد انخفضت إلى 81,5 ذكور مقابل كل 100 أنثى . ومن أجل تأكيد هذه النتائج قام البحاثة بتمديد أبحاثهم ستة أشهر أخرى , فتبين لهم أن النسبة ظلت على حالها . واستطراداً من هذا السؤال الفرضي : هل بمقدور أحد من الناس التأثير على جنس المولود ؟ الجواب عن هذا السؤال طبعاً , أنه لا مجال لذلك قط. و لكن هذا لا يمنع من ذكر بعض المحاولات إحداث مثل هذا التأثير .
من هذه المحاولات وضع مقدار من السائل المنوي في جهاز طارد ( فبندة ) , ثم بعد عملية الدوران النابز في محاولة لإنجاب صبيان و أخذ النصف السفلي لإنجاب بنات !
والأمر الذي تبين للبحاثة من ذلك أن نطف النصف السفلي يتمتع بحظ أكبر من الحياة . أما " نطف الصبيان " فكانت أقوى حركة ...
هذا من جهة , ومن جهة أخرى , هنالك اعتقاد لدى بعض العلماء بأنه إذا مارس الزوجان الجنس في وقت قريب من موعد إباضة المرأة , فإن الاحتمال يزداد بأن يكون المولود بعد ذلك يكون صبياً , وذلك استناداً إلى التجربة الأولى واهتداء بقابلية الحياة المديدة للنطف من جهة , وبقوة حركة النطفة من جهة أخرى .
إن هذا القول أيضاً هو من الفرضيات التي لا يمكن إثباتها .
هذا الموضوع مثير للجدل الشديد , وما يزال التلقيح الصنعي بناء على ما تقدم , في دور التجربة , ولم يتوفر بعد بصورة عامة للرأي العام .
كيف يتم الفصل بواسطة المنبذة ؟
إن التقارير العديدة حول موضوع كفاءة طريقة الفصل بين النطف المذكرة والنطف المؤنثة , توحي بأن الكفاءة في عملية الفصل , قد تجاوزت 77% .
أما الآلية المستخدمة في العزل فتتضمن فصل النطف الحاملة لعامل ( X ) والنطف الحاملة لعامل ( Y ) والمعمول بها بموجب هذه الطريقة إذ يبدو أنها ترتكز على وجود الفروق في أبعاد رؤوس النطف تبعاً للذكورة و الأنوثة , أو على الحركة التي تبديها تلك النطف , ولكن المعلومات التي تؤيد ذلك فهي غير متجانسة .
والأهداف المحددة من هذه الدراسة هي تقويم الأبعاد التي تكون لرأس النطفة في الكسور العلوية و السفلية , و ذلك تبعاً لإجراء التدرج المسمى " بيركول percoll " ذي الثماني طبقات , و التأكد من ديناميكيات الحركة و أطول ذيول النطف .
وبعد إجراء عملية " النّبذ " cenrifugation يتم تحليل خلايا النطف المعاد تعليقها , و المأخوذة من الكسور العلوية و السفلية , وذلك لمعرفة الفروق في سرعة حركة كل نطفة , وأبعاد رؤوس النطف .