بسم الله الرحمن الرحيم
..............................
تواجه امرأة عربية مقيمة في دبي السجن لمدة شهر بعد أن رضخت لإغراء المال الذي عرضها عليه رجل أسترالي ووقفت أمام الكاميرا نصف عارية على أمل أن تباع صورها بمبلغ عشرة آلاف دولار...
وقد نظرت محكمة الاستئناف في القضية وأمرت بحبس المرأة ومعها رجلين لمدة شهر.
وكانت القضية قد بدأت عندما تقدم زوج المرأة، وهو عربي أيضاً بشكوى إلى شرطة دبي قال فيها إنه عثر على صورتين لزوجته وهي عارية واتهم شخصا أستراليا بإغواء زوجته.
وقامت الشرطة بتزويد الرجل بجهاز تسجيل كي يذهب إلى الأسترالي ويتحدث معه في الأمر. وتبين من حيثيات التحقيق لاحقا أن الأسترالي وعد المرأة بعشرة آلاف دولار إن هي وافقت على نزع ملابسها العلوية والوقوف أمام الكاميرا لعدة لقطات.
وبناء على اعترافات المرأة فإن الرجل جعلها تشاهد عدداً من الصور لنساء وافقن على التعري بالطريقة نفسها وقبضن المبلغ دون أن يتعرضن للفضائح. وبعد أن وافقت المرأة على العرض وتم التقاط الصور لها، طلب منها الرجل العمل معه كعارضة أزياء. وقبل أن ترد على عرضه بالموافقة أو الرفض، كان زوجها قد عثر على صورها فقام بالتحري إلى أن انتهى به الأمر في مركز الشرطة حاملا صور زوجته وهي نصف عارية وطالبا من الشرطة أن تنصفه. وفي نهاية التحقيق تبين وجود رجل عربي آخر يعاون الأسترالي على "تليين دماغ" المرأة لدفعها إلى القبول بالصفقة
منقــول