الساكنات".. يخترق حصون المرأة السعودية

يتكون العمل من 30 حلقة، مدة كل حلقة 45 دقيقة، وهو في حلقات متسلسلة، كون
جميع الحلقات تناقش مواضيع ذات صلة مباشرة بالمرأة. وفي الوقت نفسه فإن كل حلقة منفصلة عن الأخرى؛ حيث إنها تناقش موضوعا ينتهي بانتهاء الحلقة.
ففي كل حلقة يطرح العمل موضوعا له صلة بما تعيشه المرأة في المجتمع السعودي، ويتطرق إلى خصوصية الحياة في المجتمع ودور المرأة فيه، والحديث في كل حلقة عن قضية تخص المرأة، من حيث ما تمر به من ظروف اجتماعية تحول في كثير من الأحيان دون تحقيق تطلعاتها، وتحرمها من العيش الكريم، حيث يتطرق العمل في حلقاته إلى بعض الجوانب السلبية التي تساهم في ظلم المرأة، سواء كانت الأم، أو الأخت، أو الابنة، أو الزوجة، أو المرأة العاملة. ويرصد العمل في كل حلقة من حلقاته الثلاثين قضية تتعلق بالمرأة، وحالات الظلم التي تتعرض لها، وتمنع انخراطها في المجتمع بشكل سوي وبما يتفق مع تعاليم ديننا الحنيف.
من هنا يرصد العمل الظروف التي تمر بها المرأة، والمواقف التي تجعل منها عنصرا سلبيا في المجتمع، وتجردها من الكثير من الحقوق التي منحها لها الدين الإسلامي، سواء بسبب بعض الآراء السائدة والتي تكرس غياب المرأة كعنصر فاعل في المجتمع، أو بسبب المرأة نفسها التي تبدو في كثير من الأحيان عاجزة عن أخذ الدور المناسب في الحياة الاجتماعية.
فالعمل يتبنى الموقف الداعي إلى تحقيق الإنصاف للمرأة عبر إيجاد دور لها يكون مرجعه الدين لا بعض العادات غير المنصفة بحقها، وبما يقدم -من جهة أخرى- صورة إيجابية عن الكثير من المواقف التي تمر بها المرأة والرجل على حد سواء في تعميم التجارب الإيجابية، والتي تكرس وجود المرأة في المجتمع كعنصر فاعل، وقادرة على القيام بواجبها تجاه بلدها وأمتها، وخاصة في درء أية مخاطر يمكن أن تهدده وتهدد استقراره وعلى كافة الصعد،
ومن المواضيع التي تطرحها الحلقات، قضية تعليم المرأة، هذه القضية التي تبدو ملحة، لما لها من انعكاسات على الأجيال القادمة، والتي تحتاج إلى الكثير من الرعاية والوعي لمواكبة الحياة الحديثة بكل ما فيها من تعقيدات وإشكالات، وفي هذا السياق يطرح العمل عدد من المواضيع ذات الصلة بعمل المرأة والنظرة السلبية للمرأة العاملة عند البعض، وكذلك النظرة للمرأة عندما تتولى منصبا وتكون مسؤولة عن رجال.
ويطرح العمل كذلك قضايا اجتماعية وإنسانية؛ كغلاء المهور، وتكاليف الزواج، وما يترتب على ذلك من نتائج تقود بعض الشبان إلى الانحراف، وتضع العديد من الفتيات في ظروف نفسية قاسية قد تقود بعضهن إلى ممارسات غير سوية. وهناك أيضا العديد من الموضوعات الاجتماعية التي يطرحها العمل والتي تخص جميع أفراد الأسرة، كعلاقة الحماة مع زوجة الابن وما يترتب عليها في بعض الأحيان من نتائج سلبية، وحالات الظلم التي يتعرض لها الأب والأم بعد زواج الأولاد، وانتقالهم للعيش في بيوت مستقلة، والزواج من الأجنبي وتبعات ذلك، ونظرة المجتمع لهذا الأمر، والمرأة المطلقة والحياة التي تعيشها في ظل النظرة السائدة في المجتمع للمرأة المطلقة.
ويطرح العمل هذه المواضيع ومواضيع أخرى في محاولة جادة تهدف إلى نقل صورة من الواقع المعاش ضمن سياق درامي / فني من أجل وضع اليد على كل ما يمكن أن يتسبب في شروخ داخل المجتمع، من أجل المرأة التي هي نصف المجتمع، والتي وهبها الدين الإسلامي الكثير من الحقوق التي حرمت منها، وكذلك من أجل مجتمع قادر على لفظ كل ما يختزن فيه من مشاعر سلبية بسبب العديد من حالات الظلم التي يمكن أن يتعرض لها بعض الأفراد، والتي يمكن أن تقودهم إلى الكثير من المتاهات، حيث يحرص العمل على تقديم كل ما يمكن أن نلمسه في الواقع من صور سلبية ليرى الجميع أنفسهم، سواء أكانوا أشخاصا يتعرضون للظلم يمكن أن يشعروا بالأمل بالتخلص مما يمرون به من ظروف، أم كانوا أشخاصا يمارسون الظلم قد يشكل لهم ما يمكن أن يشاهدوه من آثار -قد تكون مدمرة أحيانا- سببا يدفعهم إلى التوقف، ومراجعة كل ما يقومون به.

والله مسلسل بصراحة ما يعجبني سخيف

مشكورة على الخبر

أبو العز

العفو

شكرا لمرورك

شكرا على التقرير

و الله فيه حلقات مفيدة و بعضها العكس مشكورة على النقل الجميل
لكن فيه حلقات حلوة

مشكوةرة ع التقرير

تسلمو ع المرور الحلو