بسم الله الحنان المنان
والحمد لله خالق الورد والريحان
احبائى واصدقائى واخوتى اعضاء منتدى اسرار الكرا م ترددت كثيرا فى دخولى هذا الباب ولكن هناك من قام بتشجيعى فتحيه مليئه بكل الود اما حكايتى فهى حكايه واقعيه جدا حدثت واليكم التفاصيل
هى فتاه بسيطه جدا فى كل شىء الا انها جذابه الى ابعد الحدود جذابه فى ملبسها فى كلامها فى طباعها هى من اسرة ريفيه الاصل الا انها تمتلك الكثير من المادىء التى نشاءت عليها ولكنها محبه للشعر والزجل والنثر ولها خواطر كتبتها من وحيها نالت رضا الجميع بها سواء الاهل او الاصدقاء 000
وفى يوم قرات عن اعلان لندوة شعريه فى احدى قصور الثقافه فتحدثت مع صديقاتها وتمنت ان تحضر هذه الندوه وتسمع الشعر من اصحابه لا ان تقراء على اسطر فذهبت الى امها وطلبت منها الموافقه لها بالذهاب الى هذه الندوه فرفضت الام ولكن الفتاه لم تستسلم فتوسلت الى امها بدلالها المعتاد فرضخت الام تحت دلال ابنتها لها الا انها شرطت عليها ان تذهب لاخذ موافقه ابيها فالراى الاول والخير له فذهبت الى ابيها اصبحت مهمتها اصعب وطلبت منه الذهاب الى الندوة فقال لها الاب لماذا تريدى الذهاب ؟ لتستمعى الى الشعر انا احضر لكى كل ما تطلبيه من كتب ودواوين للشعر فقالت يا ابى اتمنى ان استمع الى قصائد الشعر من افواه اصحابها 000
فقال لها يا ابنتى اخاف عليكى ولكن اوعدينى انها ستكون المرة الاولى والاخيرة موافقه ؟ فقالت طبعا موافقه يا احلى اب فقال لها من سيذهب معكى قالت اربعه من صديقاتى قال حسن ومتى الميعاد قالت غدا فى تمام الساعه الخامسه عصرا
قالى اذهبى فى حفظ الله ولكن تذكرى وعدك لى ففرحت الفتاه وذهبت وتحدثت الى الصديقات لكى تؤكد الميعاد 000 ولكن صديقاتها طلبو منها ان تحضر معها بعض الخواطر الجميله التى كتبتها من وحيها لان فى الندوه ممكن للجمهور ان يشتر ك بعد كلمه ضيف الشرف الموجزد باندوة 000وجلست الفتاه تختار من قصائدها واحده فكان نعم الاختيار كانت قصيده بعنوان الحبيب الغائب الحاضر 000 وجاء الميعاد وارتدت ملابس رقيقه مثلها لكن كانت غايه فى الاناقه ودخلت القاعه مع الصديقات واذا بها فى قمه الخجل 000وبدات الندوة وكان ضيف الشرف عجوز جميل ليس عجوز فى السن ولكنه عجوز فى الشعر استاذ فى النثر مايسترو فى الزجل فهو عجوز متكامل ابهرها وحصوصا عندما سمعت منه بعض من قصائده 000كانت تشعر انها تطير فى السماء من شده السعادهوانتى حديثه وكانت تتمنى الاينتهى ابدا 000وبدا كل من الحاضرين بمناقشته وكا صوته جميل وردوده اجمل ثم جاء ميعاد المشاركات فقدمت اسمه احدى الصديقات وجاء دورها لكى تقول قصيدتها ونودى عليها ولكنها ترددت فى الذهاب الى الميكروفون فهى خجوله جدا ولكن تمالكت نفسها وذهبت وكانت اطول خطوات فى عمرها وامسكت الميكرو فون وبدات تتحدث واذا بكل الحاضرين سكوت اعجاب استماع انبهار اما الصديقات غايه فى الفرح والسعاده لها وبها وانتهت واذا بتصفيق حاد من الجميع ورجعت الى مكانها وسط زميلاته الا انه تتبعها 000ايوة ذالك العجوز الجميل وطلب منها ان يتحدث اليها لمده دقيقه بعد الندوة فوافقت وانتهت الندوه وجاء اليها وقال لها كم انتى جميله كم انتى رائه كم انتى جذابه انى احبك ايتها الشاعرة الصغيرة ممكن اراكى مرة ثانيه هنا فى قصر الثقافه 0000 فنظرت له وهى مبتسمه وقالت الان عرفت لماذا طلب منى ابى ان تكون المرة الاولى والاخيرة عرفت لماذا خاف على ومن اىشىء فابى على حق وامى على حق واعتذرت للعجوز وقالت اسفه جدا هذه زيارتى الاولى للقصر وستكون الاخيرة هكذا وعدت ابى 000وانا دائما عند وعدى 000اما العجوز بعد ايام ذهب الى بيت ابيها وطلبها للزواج ولكنه رفض الاب وقال ان ابنته مازالت صغيرة وهذه حقيقه والى الان هو مازال اجمل عجوز وهى مازالت اجمل صغيرة
اما انا فندائى اليكم من فضلكم اطيعو ا ابائكم وامهاتكم فنحن اغلى ما لديهم وهم يعطوننا خبراتهم بكلحب وبكل ود
اتمنى ان تكون الحكايه جميله ومفيد