السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انثر بين يديكم لااقول خاطره بل كلمات نزف بها قلمي الصغير
وهي من واقع رايته لشخص عزيز علي
فترجمته بهذه الكلمات
اتمنى رايكم بكل صراحه
في اجازاة اخر الاسبوع ومع هبوب النسيم
الذي يداعب خصلي المنسدله على اكتافي
وانا اقف على باب بيتنا القديم فى قريتنا
الصغيره.....!
وانا انظر الى اخوتي واسمع قهقه ضحكاتهم
وابي جالس لا ينطق ببنت شفه وعينيه تنتقل
بينهم كانه يدرس ملامح وجوههم ويفهم الذى يقولونه
قبل ان يتكلموا لاادري ماللذي يجعل هذا الصمت
يكتسي كل جزء من جسمه وحركات يده القليله
هل طول السنين التي عاشها اكسبته هذا الصمت الجرئ
ام انها مشاق الحياة انهكته فجعلة منه انسان مكتئب؟؟؟؟
فابتسمت لهذا المنظر الذي امامي
فقد رجعت بي الذاكره الى ماقبل عشر سنوات فكنا
نقف في نفس المكان وننتظر ابي ان يأتي
وكانت اعيننا لاتفارق طريق السيارات الماره لعل وعسى ان نرى سيارته
يالها من ايام ليتها تعوووووود
فتوقف تفكيري !!!!!
عندما رايت احد اخوتي هاربا من اخي لانه ضايقه في شي ما
لااعرف ماهو ؟؟
بسبب بعد المسافه التي بيننا
فاتسعت ابتسامتي
كل شي كماهو ولكن الشي المختلف اننا كبرنا
واصبح كل واحد فينا مهتم لمستقبله
وهذا الشي خلف البعد بيننا
(( خنقتني العبره وكانها تهدد عيني
بان دموعها في اي لحظه ستنهمر
لماذا اشعر بالحزن وانا تذكر هذه الايام
من عمرنا الماضي على انها سعيده
فالذكريات الحلوه الانسان
تسعده فلماذا ذكرياتيتحززني ولاتسعدني؟؟
على اني لم امر على ذكريات حزينه
فاتعس الذكريات لدي هي وداع صديقه او شي لايذكر على عكس الحزن الذي بداخلي
نعم انها الذكريات انني ابغضها من صميم قلبي هل هو خوف من مستقبل لااجد فيه ذكريات سعيده
ام خوف من فقدان الناس اللذينا اتذكرهم ولاادري
يالهو من سؤال متعب لقد استنفد طاقتي من التفكير
فنزلت من عيني دمعه تحكي ايام الماضي