منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا
حينما تدق الأجراس ..
تنشد الأطيار لحن الخلود ..
فتعانق نسمات الصباح ..
غروب الشمس .
يتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهر ..
مرحبا بك زائرنا الكريم ان لم تكن مسجلا فنحن نتشرف بتسجيلك في منتدانا

منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا
حينما تدق الأجراس ..
تنشد الأطيار لحن الخلود ..
فتعانق نسمات الصباح ..
غروب الشمس .
يتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهر ..
مرحبا بك زائرنا الكريم ان لم تكن مسجلا فنحن نتشرف بتسجيلك في منتدانا

منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 03, 2010 8:45 am

< غلا مايصير كذا لك يومين ماأكلتي شئ >
قالتها مضاوي بنت عم غلا لغلا
وكملت مضاوي بعد ماشافت مافيه تجاوب من غلا/ حرام عليك عيونك تعبت من كثر البكاء أنا بنادي أبوي يمكن يقدر فيك
وطلعت مضاوي تاركه غلا بحاله تقطع القلب كان واضح عليها التعب ووجهها ذبلان ومسحه حزن تغطي ووجهها
أول ماطلعت مضاوي جلست غلا تفكر بنفسها صح أنها عمياء لكن عيونها زادت بالألم من شده البكاء وطول عمرها مؤمنة بقدرها لكن كانت تتمنى يرجع لها نظرها لثواني عشان تشوف زايد
وأول ماتذكرت زايد غطت رأسها بالبطانيه عشان تنسى لكن الذكريات تدفقت بعقلها بحلوها ومرها

@@@@@@@@@@@@

< أجيك يسلم رأسك وشلون ماأجيك وياك أنا بالذات صعب أتغلا والله لوتدري........ >
ضحكت غلا أول ماسمعت الأغنيه وقاطعت الأغنيه/ خلاص درينا أنك جيت وألا لازم تصك رأسي بصوتك النشاز
قال زايد/ أفااااا عليك ياغلايه صوتي نشاز
< كان زايد متملك على غلا وكل ماجاء لبيت غلا كان يغني الأغنيه هذي وبكذا غلا تدري أنه جاء >
غلا/ ياحرام حطمت قلبك ?
زايد بصوت مسرحي/ يااااااه كم أتمنى لو قدرتي موهبتي يوما أيتها الفتاة الحمقاء
قلدته غلا بنفس الأسلوب/ ماذا أنا حمقاء ويحك يارجل هيا طلقني وأرحم نفسك من حماقتي
زايد/ أطلقك!!!!! فعلا أنتي حمقاء و عوباء
ضحكت غلا من قلب
قال زايد/ أروح وطي من الضحكه وراعيتها
غلا/ يله عاد لايسمعك أبوي
زايد بتنهيده/ أييييييه متى الله يرحمني ونسوي العرس يله ماعلينا أنتي وش تسوين
غلا/ شوفت عينك بسوي قهوه
زايد/ أقعد تعرفين تسوين قهوه
غلا/ ليه عشاني عمياء ماعرف أسوي قهوه
ضربها زايد بكتفه على كتفها/ يله عاد بلا دلع بس أنتي ماتشربين قهوة فوشوله تسوينها
غلا/ بس أبوي يشربها عشان كذا أسويها له
زايد/ ياالله ياعمي عليه مزاج بالله فيه أحد يشرب القهوه الظهر
غلا/ أيه فيه أبوي
بعدين رح أجلس عند أبوي بدال ماأنت مقابلني وماخليتني أكمل شغلي
قرب زايد منها وقال بأذنها بهمس ناعم/ أنا عارف أنك ماتركزين وأنا جنبك بس هذا قدرك تحمليني
غلا وهي تدفه/ روح زين

طلع زايد وهو يضحك وجلست غلا تكمل القهوه

@@@@@@@@@@@@

أول ماشاف زايد غلا جايه تشيل القهوه فز على طول وأخذ منها القهوه ومسكها بيدها وجلسها جنبه
ضحك أبو غلا وقال/ أنا ماأدري ماتستحي على وجهك تسوي حركاتك قدامي
قال زايد وهو يصب القهوه/ مايستحي إلا الغلطان وهذي زوجتي وأنت بنفسك مزوجنيها ولا نسيت
الأب/ أنسي!!!! وشلون أنسى وأنت مرتز عندي
أربع وعشرين ساعه
زايد بهزه رأس/ لاحول ولاقوة إلا بالله البنت تكرشني والأبو طفشان مني أنا ماأدري من اللي دعا علي
ضربته غلا وقالت/ وش قصدك دعا عليك حنا بلوه
زايد وهو يشرب القهوه/
أي والله بلوه بلاني الله بحبكم
ضحكت غلا وأبوها
قام الأب وقال/ يله بروح أنسدح شوي قبل أذان العصر والبيت بيتك مع أني عارف أنك حافظ هالعباره
زايد/ دامني غاثك لها الدرجه خلنا نسوي العرس وأرتاح
الأب/ العرس لاجاء وليد من البعثه
وراح وخلاهم وأول ماطلع الأب كان يطمر زايد ويزين جلسته بقبال غلا
قال/ أخوك ماعنده نيه يجي ?
غلا/ والله ماأدري بعثته أربع سنين وباقيله سنه
زايد/ أوووووووف سنه بعد أنا يالله تحملت سنه بعد باقي سنه الله يعين بس
وضحكت غلا وسكت شوي ثم قال بصوت رومنسي/ غلا
غلا/ هاه
زايد بضربه خفيفه على يدها/ وهواه أنا كم مره أقولك قولي لبيه
غلا/ أقعد يالبيه إذا عدلت أسلوبك قلت لك لبيه
< وكان ذا طبع غلا إذا حست أن زايد بيتغزل فيها قالت له هاه >
قال زايد/ ماسألتيني عن برنامجي أمس
غلا/ صح نسيت وش سويت أمس ?
مسك يدها وقام يعد بأصابعها وقال/ واحد_أول ماقمت من النوم جلست شوي ثم تغديت
أثنين_طلعت مع الشباب لكشته بسيطه جلسنا للمغرب ثم رجعنا
ثلاثه_رجعت البيت ولقيت خالتي وبناتها عندنا
أربعه_ جلست أسولف معهم شوي ثم قمت أخذ شاور
خمسه_طلعت بال..............وش فيك ?
سحبت غلا يدها وقالت بصوت متكدر/ مافيني شئ
زايد/ غلايه أنا عارفك زين وش فيك
غلا/ مافيني شئ
وسكتت شوي ثم قالت بصوت حاولت يكون غير مبالي/ تقولي جلست مع خالتك وبناتها
عرف زايد أنها غارت فحب يرفع ضغطها شوي وقال بحماس/ أي جلست وقعدت أسولف مع البنات خصوصا مها تصدقين طلعت فله
< كانوا أهله بيخطبوله مها بس هو رفض أول ماشاف غلا >
غلا/ أهاا
كمل زايد / فله ومزيونه بسم الله عليها
سمع شهقه من غلا حاولت تكتمها
ومسك نفسه مايضحك
غلا بأرتباك/ بسم الله عليها....المهم ماودك تروح عشان أنا ودي أنام شوي
زايد وهو مستانس/ بس ماكملت لك وش سولفت فيه مع مها
غلا/ ياحليلكم أحتفظ بسواليفكم السامجه لنفسك
زايد بأبتسامه/ سامجه الله يسامحك أغلطي علي عادي بس مها ماآذتك بنت الناس وشكلها محترمه
عصبت غلا وفقدت تماسكها وقالت/ ياسلام دامها جايزتلك هالكثر ورى ماتأخذها وتريح نفسك بدال ماأنت قاعد تمدح وتجزل في الثناء لسيده الحسن و ت............
مات زايد من الضحك لأن صار اللي يبيه
قالت غلا بصوت مقهور/ وش يضحك إنشاالله
زايد/ ياقلبي كل هذا حب لي
غلا/ وشو
زايد/ دامك تحبيني لدرجه تغارين علي هالكثر ليش ماتقولين
غلا بأرتباك/ أي حب وأي غيره شكلك حششت
زايد/ يله عاد أنا حبيت أرفع ضغطك ولا لاجلست مع مها ولاشئ بس سلمت على خالتي وطلعت فوق
غلا وهي تضربه/ ليش تلعب بأعصابي كذا
زايد/ أثرك طلعتي تحبيني وأنا ماأدري ومخليتني أهوجس أنتي تحبيني ولا لا
غلا/ يله عاد بلا قله أدب
زايد/ ياأخي لو مره قولي أحبك لو مجامله بس شكلي بأبطي عظم وماسمعتها
جلست غلا تضحك قال زايد/ أقول غلا وش رأيك اليوم نطلع نتعشى برى
غلا/ أنت عارف أن أبوي مايرضى
زايد/ ياحووول طيب نروح نتمشى لو بالسوق
غلا/ الله يالسوق أصلن مادخلته عقب أول مره شفتك فيها
وكملت بصوت واطي/ وهزئتني
ضحك زايد وقال/ لاتلوميني تنرفزت من اللي جايه صقعتني وكبت علي الكابتشينو ولا بعد كان حار أحرق أصابعي
ضحكت غلا وهي تتذكر الموقف
< كانت أول مره تروح للسوق مع مضاوي وكانت مضاوي بتحاسب ووقفت غلا بمكانها وحست غلا أن جنبها شباب فبعدت عنهم شوي ومادرت إلا هي صاكه واحد وعصب عليها وصارخ وقال/ وجع إنشاالله ماتشوفين عمياء أنتي
وحس أن البنت دمعت عيونها واستغرب ومادرى إلا بوحده جايه تركض وتقول/ آسفه ماعليش
ومسكت البنت بيدها عرف زايد أنها عمياء وراح لأخوياه وهو مصدوم وقالهم السالفه وعصبوا عليهم وقالهم أنه مادرى قالوا له كان تعذرت فطمر مع شلته يدورونها بالسوق لحد مالقاها طالعه تركب السياره لحقوهم وعرف بيتهم في البداية كان السالفه أعتذار وبس
لكن أول مارجع البيت لقى أهله يبون يخطبوله مها بس هو تردد وماعطاهم الجواب
وصار يتردد كثير على بيت غلا وعرف أنها وحيده مع أبوها وحس أنه يميلها بس ضحك على نفسه وقال متأثر بالأفلام أنا ووجهي
وأول ماسألته أمه عن مها رد بسرعه أنه بيخطب بنت وأول مادروا أنها عمياء رفضوا بالبدايه بس يوم شافوا ألحاحه وأصراره وافقوا وتقدمولها
في البدايه غلا رفضت لأنها حست أنه شفقان عليها بس أبوها أقنعها أنه ونعم الرجال وماراح يأمن أحد كثره عليها فاضطرت أنها توافق لكن بعد ماجلست معه بعد الملكه حست أنه فعلا رجال ويحبها حتى هو أول ماشاف جمالها وأدبها عرف أنه ماراح يندم على أختياره >

زايد/ يله عاد أنا بروح قبل لايقوم عمي ويلقاني ويقول يامن شراله من حلاله عله
ضحكت غلا وقالت/ متى أشوفك
زايد/ يمكن أشوي أمرك قبل لأرجع البيت
وطلع وجلست غلا تفكر أنها فعلا محظوظه فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 03, 2010 8:48 am



غلا/ من عند الباب ?
< أفتح باب ياخلا أنا ريشاب جيب مقاضي >
فتحت غلا الباب وكان ريشاب هندي البقاله تموت فيه غلا لأنه يعاملها مثل بنته وكان بعمر أبوها وماكان ينطق أسمها زين يناديها خلا >
غلا/ هات ياريشاب
ومدت يدها
ريشاب/ وقف وقف ياخلا فيه رزال يفحط عند باب أصبر أبغى سوف أيس فيه
< ضحكت غلا كان هذا طبع ريشاب يخاف عليها لأنها عمياء ويجنن شباب الحاره حتى زايد جننه في البداية بس بعدين حبه

رجع ريشاب وقال/ هذا واحد مضيع يبغى حاره تاني يله سكر باب
وراح

وبعد العشاء جلست غلا تسولف مع أبوها
الأب/ ألا أقول متى راح زايد
غلا/ قبل العصر بشوي
ضحك الأب وقال/ ياحليله والله له وحشه
غلا/ دامك تفقده وراك تكسحه
الأب/ لاياشيخه تبيني كل شوي أمدحه ثم يشوف نفسه علينا
غلا/ حرام عليك زايد موب كذا
الأب بضحكه/ أيييييه موب كذا المهم أخوك مادق اليوم
غلا/ لامادق بس.............
<أجيك يسلم رأسك وشلون ماأجيك...> سمعت غلا صوت سياره مشغله الأغنيه بصوت عالي بالشارع وضحكت
الأب/ هه جاء قيس قومي أفتحي الباب
فتحت غلا الباب ونزل زايد ودخل وقال/ مساء الخير ياوجه الخير
غلا بخجل/ هلا
زايد بهمس/ أشتقتيلي
سكتت غلا من الحياء ضحك زايد
قال الأب/ ورى ماتدخل يازايد
جلس زايد وسلم على عمه
الأب/ هذا وش اللي معك
زايد/ هدية لغلا
الأب/ وش هي
زايد/ أقول عمي وش فيك صاير فضولي
الأب بضحكه/ يعني هونت ماتبي تقول لي
زايد بضحكه/ ليه أنا كنت ناوي أقولك أصلن عشان أهون
ياحليلك ياعمي واثق من نفسك
ضحكت غلا وأبوها
قام الأب/ يله بروح أنام وأنت لاتبلط هنا
زايد/ حاضر طال عمرك
وأول ماراح أبو غلا طمر زايد كالعاده لغلا وقال/ تفضلي ياأغلى غلا بالعالم
غلا بضحكه/ الله يستر لاتكون ملغمه
زايد/ لاتخافين ماراح أفجرك إلا إذا خنتيني عشان تصير قصه العاشق اللي فجر حبيبته
غلا/ لاياشيخ عاشق وتفجر هذا عاشق أرهابي بعدين ياخوفي أنت اللي تخون
زايد/ أفاااااا ياغلايه اللي يحب مايخون ويله بسرعه أفتحي الهديه
فتحتها غلا مع مساعده من زايد وطلعت الهدية جوال
غلا/ وش أسويبه
زايد/ سويبه كيكه وش تسوين به بعد أكلمك وتكلميني فيه
غلا/ بس ماأعرف له
زايد/ أنا أعلمك أول شئ إذا سمعتيه يدق أضغطي ذا وإذا بغيتي تدقين علي أنا مخزن رقمي بالأتصال السريع أضغطي رقم أثنين هذا ثم السماعه الخضراء هذي
وإذا بغيتي تدقين على الشرطه دقي تسعه ثلاث مرات
ماتت غلا من الضحك وقالت/ أجل خلاص بسولف مع الشرطه وأطنشك
زايد/ أي هين هذا إذا عطوك وجه وبعدين مافيه أحد يعرف رقمك غيري يعني ماأحد معبرك غيري
غلا/ لاياشيخ
زايد/ وإذا أرسلت رساله أضغطي ذا
غلا/ لاياشيخ وشلون بقرأ رسالتك
زايد/ العالم تطور أبرسلك مقطع صوت والحين بدق عليك وأشوف فهمتي ولالا
غلا/ ليه شايفني بقره ?
ودق عليها وعطته رفض
زايد/ تبيني أجاوبك عن سؤالك ?
ماتت غلا من الضحك وقامت تضحك من قلب
زايد/ ياويل حالي أذوب أنا
زادت غلا بالضحك
زايد/ خلاص عاد ترى من جد أذوب
سكتت غلا بعد ضحك طويل
وجلس زايد يدق عليها وهي مره رفض ومره صامت إلى حد ماتعلمت ثم أرسلها رساله وتعلمت وشلون تفتحها
زايد/ بعدي والله صدق ذكيه
ويله أنا بروح لأن بكره عندي سفره
غلا برعب/ وين ?
زايد/ بروح مع الشباب للشرقيه
غلا/ ليه ?
زايد/ عرس خوينا بكره
غلا/ وكم بتقعدون ?
زايد/ ثلاث أيام
غلا/ ليه ناوين تروحون معه شهر العسل ?
ضحك زايد وقال/ لا بس عندي شغل
غلا/ وشو ?
زايد/ أشك أنك في المباحث بس ماعلينا بروح أشوف وش صار بشهادتي حقت الدكتوراه
غلا بضحكه/ أيوه وش تخصصك إنشاالله
زايد/ طب عيون
ضحكت غلا لأنها عارفه أنه يمزح
زايد/ وش يضحكك أنا مو قلت لك أني راح ادرس طب
غلا/ أيه تدرس وأنتي مقابلني أربع وعشرين ساعه
بعدين وش حدك على طب العيون
زايد بهمس ناعم/ عشانك
غلا أنفجرت من الضحك وزايد ضحك منها وقال/ شكلك مكذبتني
غلا/ أكذب على قدك موب طب مره وحده
زايد/ ماعلينا تبين شئ
غلا/ سلامتك بس أتصل فيني إذا مشيت
زايد/ أقعد الحين أتصل فيني ولا قبل ناسيتني
ضحك وطلع وراحت غلا تنام

@@@@@@@@@@@@

< أجيك يسلم رأسك وشلون ماأجيك >
فزت غلا من النوم تحسب زايد جاء بس طلع جوالها يدق وكان زايد حاط لها النغمه هذي
غلا بصوت نعسان/ ألو
زايد/ أشوى ماعطيتني رفض
غلا/ الساعه كم ?
زايد/ سبع الصبح
غلا/ أووف وش مصحيك هالحزه
زايد/ أنتي ماقلتي لي دق علي إذا مشيت
غلا/ لامطيع والله
زايد/ شفتي زوج مطواع مثلي
غلا/ بس وش موديكم هالحزه
زايد/ عشان نلحق العرس ونساعد خوينا إذا يبي شئ يله عاد روحي نامي وبدق عليك بعدين
غلا/ أنتبهه والسرعه
زايد بأدب مصطنع/ حاضر ماما مع السلامه
غلا/ مع السلامه
ورجعت نامت

أول ماقامت غلا دقت على زايد
زايد بضحكه/ أقعد ياجوال
غلا بضحكه/ شفت شلون أقول وينكم ?
زايد/ جالسين نتمشى بشوارع الشرقيه
غلا/ أها
زايد بنعومه/ أقول فقدوتنا ?
غلا بتنهيده/ أي والله
زايد بصرخه/ آآآآآآآآآآآآه
أخيرا أعترفتوا
ماتت غلا من الضحك
زايد بصوت ناعم/ ياأخي مابغيتوا تجبرون خاطرنا
غلا/ وراك تهرج كذا
زايد/ لابس عندي الشباب
عاد الشباب عرفوا أنها غلا من صوت خويهم
كان يزاعقون
غلااااااااااااااااااااااا
ضحكت غلا
قال خويه/ أنا أقول الرجال وراه ذايب
قال الثاني/ هذي غلا ياشيخ وماتبيه يخق
زايد/ يله عاد بلا لقافه
ضحكوا الشباب
زايد/ أكلمك شوي
غلا/ زين مع السلامه
زايد/ مع السلامه
وسكرت غلا
قال خويه/ ياعيني على الرومنسيه
زايد بتنهيده/ أيييييييه والله أني أشتقتلها
كان يزاعقون الشباب ويصفقون
قال خويه/ سبحان الله شفت وشلون أجتمعتوا
زايد/ ماأدري وش كان حالي بدونها
قال الثاني/ الفضل لنا بعد الله حنا اللي خليناك تعتذر لها
زايد/ أقول سق وأنت ساكت
وضحكوا الشباب
وجلس زايد يفكر بغلا أول مره تقوله أنها فاقدته وهذا يدل على تحسن وجلس يضحك وهو يتذكر وجهها وشلون يتغير إذا تغزل فيها

@@@@@@@@@@@@

< أقول غلا ترى البنات مسويات حفله وتراك بتروحين معي >
غلا/ لا يامضاوي ماأبي أروح
مضاوي/ غصب طيب بتروحين
غلا/ هاه وشوله أروح
مضاوي/ تغيرين جو
غلا/ معجبني جوي ومالي خلق للأحراج من البنات
مضاوي/ وش أحراجه أنتي لك سنين ماطلعتي ولازم تشوفين العالم وبعدين أول مره أشوفك تنحرجين من عماك مع أنك عارفه انه مقدر من ربك
غلا/ أنا عارفه هالشئ بالعكس الوضع عندي عادي بس ماأبي أحرج البنات
مضاوي/ مالي شغل رايحه معي رايحه وقومي جيبلي قهوه يله
ضحكت غلا وقامت تجيب لبنت عمها القهوه

بعد ماراحت مضاوي دق زايد
زايد/ هلا وغلا
غلا بضحكه/ أهلين
زايد/ أقعد رديتي بسرعه
غلا/ خلاص تعودت المهم أنت وين
زايد/ والله ياطويله العمر تونا زفينا المعرس
غلا متحمسه/ وش لون زفيتوه ?
زايد/ ركبناه حمار
غلا/ يله عاد
زايد/ يعني بالله وشلون زفيناه سويناله صف سيارات ومشينا فيه لبيت العروسه
وصورنا الزفه بس صراحه فليناها الله يوفقه إنشاالله
غلا/ أها
زايد يقلدها/ أها خير وش فيك
غلا/ مافيني شئ بس بستشيرك بشئ
زايد/ فلوس ماعندي
وضحك
غلا/ من أولها كذا
زايد/ تفداك عيوني ياعيوني
غلا/ خل عيونك لك وأسمع مضاوي تبيني أروح معها لحفله
زايد/ مضاوي من ?
غلا/ بنت عمي
زايد/ أها وأنتي تبين تستأذنين مني
غلا/ لاياشيخ أبوي حي أستأذنه هو موب أنت
بس المشكله أنا رافضه أروح ومضاوي ملزمه علي أروح معها وأنا ماودي
زايد/ وليش ماودك ?
غلا/ ماأدري ماأبي أحرج البنات هم أكيد ماراح ياخذون راحتهم زين وراح ينحرجون مني وأنا..........
زايد/ بس بس تدرين عاد أنا مع مضاوي وبتروحين غصب وأنا اللي بوديك
غلا/ ياسلام الدعوه عناد
زايد/ أيه عناد أنتي لمتى بتحرمين نفسك من الناس
غلا بهمس/ وش أبي بالناس تكفيني أنت
زايد/ لالابس................ وش قلتي تو
غلا بضحكه/ ماقلت شئ
زايد/ إلا قلتي ياالله مشاعرك ماتدفق غير وأنا بعيد
ضحكت غلا
زايد/ عموما أنا راجع بعد بكره وبنشوف موضوع الحفله وبشوف إذا أنتي مشتاقتلي صدق ولا بس فرحه الجوال
وسكر وراحت غلا تنام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 03, 2010 8:49 am



< زايد أنت صاحي ولامجنون مالقيت ألبس إلا ذا >
زايد/ أوووف وش فيه شكله حلو
غلا/ بس قديم والحفله فيها بنات من الرياض كلها
زايد بتفكير/ أممممممممممم أجل قومي ألبس عبايتك
غلا/ ليه
زايد/ بلا لقافه وقومي ألبسي عبايتك وأنا بروح أقول لعمي بسرعه


طلعت غلا مع زايد وهي ماتدري وش السالفه نزلوا من السياره ومسكها زايد بيدها
غلا/ أنت وين موديني ?
زايد/ كازينو
غلا/ لاياشيخ
زايد/ ماأدري عنك
حنا هالحين داخلين السوق
غلا/ السوق!!!! ليه
زايد/ نصور فيه
غلا/ يوووووه زايد
زايد/ يعني الناس وشوله تروح السوق بنشتري أحلى فستان لأحلى غلا
غلا/ قل قسم
زايد بضحكه/ ليه داخل العسكريه
بس حاضر قسم ياطويله العمر
غلا/ ليه ?
زايد/ عشان الحفله
غلا/ وأنت تعرف تشتري فستان
زايد/ ليه بخترع نووي ترى حده فستان
غلا/ عارفه بس وش دراني عن ذوقك
زايد/ يكفي أني أخترتك وهذا أكبر دليل على حسن ذوقي وأنتي ماعليك أنا بضبطك وأخليك جرح وأزين وحده في الحفله
غلا/ بس...............
سحبها زايد وحط يدها تحت يده وصار يمشي بسرعه
غلا/ زايد هدي السرعه شوي
ضحك زايد ومشى بهدوء وصاروا يدخلون من محل في محل وزايد مايعجبه شئ
زايد/ تصدقين تعبت خل نجلس ونشرب شئ بعدين نكمل
وفك يدها من يده وحطها على كتفها
غلا/ زايد عيب فشلتنا الناس وش بتقول
زايد/ تصدقين عاد شوفيهم يناظرون فينا منهم الناقد ومنهم المعجب
غلا/ ومن المعجب ?
زايد/ البنات طبعا
ضحكت غلا وجلسوا يشربون كابتشينو
زايد/ حمدالله والشكر
غلا/ وش فيك ?
زايد/ هاااه لا مافيني شئ
< وكانت فيه بنتين يتميلحون عند زايد ووحده منهم مرت ورمت عليه الرقم >
زايد بضحكه/ قومي غلا خل نكمل جولتنا
وقامت ورجع زايد يحط يده على كتفها وهالمره قربها منه بزياده لعانه في البنات
وقاموا يدورون بالمحلات وزايد يقول لغلا وش اللي يشوفه وبالأخير لقى فستان ناعم أحمر وكان فعلا زين لكن غلا خافت يكون لونه مب ذاك الزين
زايد/ غلا لاتجنيني والله لونه روعه ويأخذ العقل حتى بيطلع يجنن عليك
غلا بتردد/ طيب يمكن موب مقاسي
زايد/ ليه شايفتني حمار ماأعرف مقاسك
يله عاد بلادلع وخلينا نأخذه
غلا/ كيفك
وطلع سعره غالي ورفضت غلا يشتريه لها
زايد/ أقول ترى والله لاأرتكب جريمه اليوم عادي أنتي زوجتي وأشتريلك كل شئ وبأي سعر
غلا/ لكن............
زايد/ لالكن ولاشئ وخلينا نروح نكمل الباقي
غلا/ أي باقي
زايد/ اللي أعرفه أن الفستان لازمه جزمه وخرابيط كثيره
غلا/ ماشاءالله موسوعه في عالم المراءه
زايد بضحكه/ ماشفتي شئ
وراح يدورون جزمه وبوقت قصير لقوا جزمه
قال زايد/ أجلسي بالكرسي
غلا/ ليه ?
زايد/ ماتبين تقيسين الجزمه
غلا/ موب لازم دامها مقاس 36 يعني كبري
زايد/ أقول أجلسي
وجلسها على الكرسي
وجاء بيلبسها الجزمه بس وقف وناظر في الهندي اللي عطاه الجزمه وقال/ أقول ورى ماتطس يابو الشباب
الهندي/ نعم ?
زايد/ الحرمه بتقيس الجزمه ولا وش رأيك أتكي جنبها
الهندي مافهمه وغلا ماتت من الضحك
زايد/ توم جاو جاو
ضحك الهندي وراح بعيد وقاس زايد الجزمه وطلعت مقاسها
زايد/ طيب وش باقي
غلا/ ماباقي شئ العقد وعندي
زايد/ أجل يله خل نروح نتعشى في مطعم
غلا/ لالالا عشان أبوي يهزئني
زايد/ ماعليك من عمي خليه علي

@@@@@@@@@@@@

بعد العشاء رجعت وطبعا أخذت موشح من أبوها بس زايد أخذ النصيب الأكبر

في اليوم الثاني جت مضاوي تشوف وش ناقص غلا عشان الحفله
مضاوي/ ماشاالله ماعاد تحتاجيني عندك سبع البرومبه
زايد
غلا/ كلش ولا زايد ترى ماارضى فيه
مضاوي/ تعلميني
بس بصراحه لو وحده غيرك كان قلت تكذب هذا موب ذوق رجال
غلا/ صدق يامضاوي زين أنا شايله الهم
مضاوي/ أي والله يجنن حتى ملبوسه عليك روعه وخصوصا لونه ويكفي أنه أحمر فنيسيا
غلا/ أشوى
مضاوي/ أجل أنا بروح الحين وبكره بمرك عشان نروح سوا
غلا/ لا زايد يقول أنا بوديك
مضاوي/ الله لنا أجل يله مع السلامه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 03, 2010 8:51 am

< أأوتش بشويش فقعت عيني
قالتها غلا لزايد لأن زايد حلف هو اللي يحط لها كحل وأبوها جالس يضحك على أشكالهم
زايد/ أنتي أعقلي ويمشي الوضع موب كل شوي تطامرين
غلا/ هات هات أنا بزين نفسي شكرا ماأبي خدماتك
زايد/ أقول أنثبري أنتي الحين واجهتي في المجتمع وصعبه أخليك تلعبين بشكلك وأصير مسخره للناس
غلا/ لاياشيخ من اللي يلعب فينا يوووووه يابوي قل شئ
الأب/ والله كيفكم أهم شئ ماأبي مصايب في بيتي
غلا/ المص.................
زايد/ أنتي ورى ماتسكتين وتخليني أشوف شغلي
غلا/ هه بسكت وأشوف
وقام زايد يتفنن في وجهها وبالأخير طلع ماسوى غير كحل لعيونها
غلا/ لاياشيخ ساعه وأخر شئ كحل ولا بعد داخلي
زايد/ أصل الجمال بالعين والحين مابقى غير الروج
غلا/ أنا أحطه
وبعد ماخلصت قال زايد/ أوكي مابقى غير شعرك وبس
غلا/ أقدر جهودك بس أنا أبخص بشعري
زايد/ كيفك بس تراني في الخدمه
وبعد ماخلصت غلا زينتها طلعت لزايد وأبوها
أول ماشافها زايد صفر بأعجاب
وقال/ ياولد يازايد أثرك حريف
الأب/ تكفى عاد وش سويت كله كحل
زايد/ هذي أصولها ياعمي بعدين أنا ماأحب البنت تحط مكياج مافيه أزين من الجمال الطبيعي
غلا/ أقول خلنا نروح تأخرت على مضاوي

وأول ماوصلت غلا للحفله أستقبلتها مضاوي
مضاوي/ وش القمر اللي جاينا اليوم
غلا بضحكه/ قمر مره وحده
مضاوي/ وهل في ذلك شك بس وراك ماحطيتي مكياج
غلا/ زايد رفض
مضاوي/ ياسلام وش دخله
غلا/ يقول ماأبي تحطين مكياج وأعتمدي على الجمال الرباني
مضاوي/ بهذي معاه حق أنتي ماناقصك جمال
بس يله خل ندخل وأعرفك على البنات
ودخلت غلا والكل أنفتن فيها وأعجب بشخصيتها وطلتها بالحفله
وبالبداية غلا ماارتاحت بالحفله بس بعدين أعجبوها صديقات مضاوي لأنهن زاحفات مثل مضاوي وتعاملوا معها كأنها وحده منهم
وبعد فتره دق زايد على غلا وقالها تطلع عند الباب

في السياره قال زايد/ هاه وش أخبار الحفله
ماردت غلا لأنها زعلانه لأنه طلعها بدري
زايد/ غلايه قاعد أكلمك
غلا ببرود/ وش تبي
زايد/ لاياشيخه كل هالزعل عشان طلعتك بدري
غلا بحده/ زين أنك عارف أنه بدري
زايد بأبتسامه/ أقعد ياحمش
ماردت عليه وكانت واصله حدها لأنها أول مره بحياتها تستأنس كذا وجاء هو ونكد عليها
زايد/ يله غلايه ماتسوى علي هالتكشيره
ماردت عليه
زايد/ يوووووه غلايه ماأحب أشوفك زعلانه
بعد ماردت عليه
زايد بهمس ناعم/ والله طلعتك عشاني أشتقتلك
غلا بحده/ لاتتميلح عندي تراي واصله حدي
زايد/ أخيرا تكلمتي
غلا بعصبيه/ أنصحك أني ماأتكلم
زايد بضحكه/ أقعد ياعصبي
ماردت عليه
زايد/ طيب أنتي ليش معصبه ترى كلها حفله
هنا أرتفع ضغط غلا والتفت لجهته وقالت بصوت عالي/ أيه انت وش هامك تطلع وتروح وتسافر وتتمشى وأنا منطقه بالبيت عمري ماطلعت ولاقابلت العالم وأول ماأطلع وأقابل بنات مثلي وأستانس تستخسروني فيني الوناسه يعني مو كافي 20 سنه من عمري منطقه بالبيت
زايد بضحكه/ عمرك 20 سنه توني أدري
أنصدمت غلا كانت مقهوره وهو جالس ينكت فرجعت بكرسيها وقامت عيونها تدمع وجلست تبكي بصمت
أخر شئ تتوقعه أن ماأحد يفهمها حتى زايد أخذ الموضوع بسخريه وماحس فيها
زايد/ غلايه وش فيك سكتي
ماردت عليه وماكان يدري أنها تبكي
زايد بضحكه/ خلاص ولايهمك بكره أعزملك بنات الرياض كلهم وش تبين بعد
بس ماشاف من غلا غير السكوت
زايد/ طيب بنات السعوديه كلها بس لاتزعلين
وزادت دموع غلا كان ماأخذ الموضوع مزح ومادرى أنها تعاني من الوحده واليوم بالذات حست انها منعزله عن الناس
زايد/ يعني ماراح تكلميني
ماردت عليه
زايد/ براحتك
ووصلوا البيت ونزل زايد يفتح لغلا وأول مامسك يدها لمس بلل بأيدينها وشاف الكحل بأصابعها وعرف أنها تبكي وأنصدم وقال/ غلا أنتي تبكين ?
ماردت عليه وبعدت عنه وراحت للباب بتدخل
مسكها بيدها وقال/ لحظه أنا ماتوقعت الموضوع بيزعلك كذا وماكنت أعرف أنك حساسه لهاالدرجه
قالت غلا وهي تسحب يدها/ ماعرفت ولاراح تعرف عني شئ
ودخلت البيت وسكرت عليها الباب وتركت زايد منصدم منها ومو قادر يستوعب الموضوع كله
وأرتاحت غلا لأنها لقت أبوها نايم فدخلت غرفتها بهدوء

@@@@@@@@@@@@

رجع زايد لسيارته وهو يفكر كان أخر شئ يتوقعه أن غلا تزعل منه وقال/ الله لايلوم البنية مقهوره من وحدتها وأنا قاعد أنكت أنا ووجهي
ياااالله أنا وش سويت دمعتها غالية عندي
وجلس يفكر وشلون يرضيها

أول ماصحت غلا من النوم جلست تفكر باللي صار البارح وندمت أنها زعلت على زايد وماكان له داعي الدموع اللي نزلت البارح
بس كانت معصبه في حزتها
وجلست تضحك على موقف البارح أول مره تزعل من زايد

قامت غلا ولقت أبوها صاحي وقال لها أنه بيروح لجارهم بيسولف عنده شوي
وقامت غلا تطلب أغراض من البقاله
غلا/ ريشاب جب الأغراض ولاتنسى البيبسي
ريشاب/ ياخلا ياخلا بيبسي مافيه كويس خذ ميرندا
ضحكت غلا وقالت/ موب لي ياريشاب لأبوي
ريشاب/ هي الله بابا يشرب بيبسي لالالا أنت أكيد يجذب علي
غلا بضحكه/ من وين جبتها يجذب
ضحك ريشاب وقال/ من مسلسل كويتي أنا واجد حبي هذا كلمه
وسكت وكمل/ بس أنت لايلعب بعقل أنا مافي بيبسي يعني مافي بيبسي يبغى ميرندا
غلا/ خلاص جب ميرندا حمضيات
وسكرت وهي تضحك كان ريشاب يحب المسلسلات ومن كثر مايتابعها حفظ هرجها بجميع اللغات

جاء العصر وبعده المغرب وزايد ماجاهم جلست غلا تفكر يمكن يكون زعلان منها
وجاء العشاء وزايد ماله أثر قامت غلا تأخذ جوالها بس ترددت تكلمه ولا لا وفي الأخير دقت عليه ورد بسرعه وهو يزاعق/ غلاااااااااااااااااااااا
غلا بأبتسامه/ يعني ماشفتك اليوم
زايد بصوت مهموم/ يوووووووه ياغلا والله أني جالس بالبيت ضايقن صدري ماأدري وشلون أراضيك
غلا بضحكه/ لاياشيخ
زايد بهمس ناعم/ أنتي ماتدرين وش كثر غلاك عندي
غلا بهمس/ صدق والله
زايد بتنهيده/ آآآآه ياغلا والله يادمعتك ماراحت عن بالي أنا ماأحب أشوفك زعلانه عاد فمابالك بدمع من عيونك
أستحت غلا وماقدرت تكلم
زايد بصوت رومنسي/ غلا
غلا/ لبيه
زايد بهمس/ يالبى قلب زايد
تكفين قوليها
غلا/ وش هي
زايد/ أحبك
غلا بضحكه/ بس
زايد/ والله تكفيني حتى لوماعنيتيها
غلا/ أفاااا يازايد وش قصدك بلوماعنيتيها
زايد/ يعني ساعات أحس أنك ماتحسين تجاهي بشئ لاحب ولاكره مجرد زوج مفروض عليك
شهقت غلا ونزلت دموعها وسمع زايد شهقتها
قال/ وش فيك
غلا تحاول ماتبين الحزن بصوتها/ لابس الجوال يصرف
زايد/ خليه يصرف أنا حاطه بأسمي وأنا اللي بسدده لك أهم شئ أكلمك وماأنحرم من صوتك
غلا/ لا بس أسمع أبوي يناديني بروح أشوف وش يبي
زايد/ مع أني عارف أنك تهربين بس ماعليه أهم شئ أنك تدرين أني أحبك
غلا/ مع السلامه
زايد بضحكه حزينه/ مع السلامه
وسكر وأول ماسكر زايد جلست غلا تبكي وتصيح
ودموعها نزلت من عيونها بغزاره وقالت بحزن/ آآآخ لو تدري وش كثر أحبك أصلن ماحبيت أحد غيرك لكن وش توقع من بنت عاشت وحيده ماعرفت شعور الحب والكره وأول ماحبت ماعرفت وشلون توصل مشاعرها الله يعين القلب على كتم المشاعر
وتعذيب الأحباب

اليوم الثاني جلس أبوها وقال/ أقول غلا غريبه زايد ماجاء من أمس أنتم متزاعلين
غلا/ لاحول الله لايجيب الزعل بس على كلامه بيجي اليوم

وجاء العصر وبعده المغرب وبعده العشاء وزايد ماجاهم
خافت غلا لايكون صاير فيه شئ ودقت عليه مارد وتعبت أصابعها من كثر ماتدق ومايرد عليها وفي الأخير راحت لأبوها قلقانه وأول ماشافها أبوها سألها بخوف/ وش فيك صاير شئ
غلا وهي ترتجف/ يابوي زايد مايرد
الأب/ الله يهداك روعتيني أحسبن فيك شئ والغايب عذره معه
غلا/ أنا حاسه أن فيه شئ
الأب/ يعني وش بيصير الله يهداك يمكن الجوال موب معه ولاناسيه في مكان
غلا/ لالا أنا................
ودق جوالها وردت بسرعه وقالت بصوت حاد/ زايد وش فيك ماترد خرعتني
< السلام عليكم >
أرتبكت غلا لأنه ماطلع زايد وقالت/ وعليكم السلام من أنت
قال/ معك مهند أخو زايد وزايد أرسلني عشان أطمنك عليه
غلا/ ليه وش فيه زايد
مهند/ تعبان شوي وهو الحين نايم بعد ماعطيناه العلاج
هنا أنهارت غلا وطاح من يدها الجوال وقالت وهي تبكي/ شفت يابوي كنت حاسه أن فيه شئ
أخذ أبوها الجوال وكلم مهند وجلس يسأله عن حاله زايد وبعد ماسكر مسك بنته وقعد يهديها وقال/ خلاص يابوك طلع عنده هبوط عشانه ماأكل شئ وبكره يجيك متعافي إنشاالله
ودخلها غرفتها وخلاها تنام بس غلا ماقدرت تنام من خوفها على زايد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 03, 2010 8:55 am

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Reply


< مايصير وأنا أبوك أوديك للرجال في بيته >
غلا/ بس يابوي هذا زوجي
الأب/ ولو عيب تروحين له وأنتم لسى ماسويتوا عرس
غلا بصوت حزين/ بس أنا خايفه وودي أشوفه
الأب بضحكه/ ماراح تقدرين تشوفينه إلا إذا دخل المستشفى
غلا بخوف/ بسم الله عليه لاتفاول عليه
ضحك الأب وقال/ أجل أسكتي وأدعيله يتعافى

جلست غلا العصر كله مهمومه ودقت على زايد ولقت جواله مقفل وصارت تنزل دموعها وهي ماتحس
بعد المغرب دق بابهم وكان أبوها عند جارهم
وقامت تفتح الباب
غلا/ من ?
قال واحد بصوت مبحوح
<أنا زايد>
غلا أنصدمت وافتحت الباب بسرعه وقالت/ زايد وش فيك طالع من البيت وأنت تعبان
جلس يكح ويكح وقال/ أنتي أسنديني وخليني أقعد بعدين أسألي اللي تبين
نزلت دموع غلا من الفرحه وسندته على كتفها لحد ماجلس وجلست جنبه
زايد/ هالحين من التعبان فينا أنا ولاأنتي
<كان منظرها منظر التعبان عيونها دموع ووجهها شاحب>
غلا بضحكه من بين دموعها/ لابس كنت خايفه عليك
زايد/ الله ياغلا مادريت أني غالي لهالدرجه عندك
وقعد يكح ويكح
غلا بأهتمام/ دامك تعبان ليش تطلع من البيت
زايد بصوت تعبان/ أنا مايكتمل يومي من غير ماأشوفك وبعدين قلت الحين أنتي قلقانه علي قلت أجيك
طبعا بعد ماتناشبت أنا وأهلي
حلفوا أني ماطلع بس شسوي أشتقتلك وطلعت غصب
رجعت غلا تبكي قال وهو يمسح دموعها بيده/ غلايه ليش الدموع
غلا/ ماأدري بس أتمنى أشوفك
زايد/ غريبه أول مره تتمنين كذا
غلا/ هذي أمنيتي طول عمري أني أول من أشوف أنت
زايد بهمس بأذنها/ الله ياغلا كل هذا حب لي
غلا وهي تبكي/ كل يوم أدعي ربي أني يرزقني النظر عشان أشوفك
دمعت عيون زايد أول مره يسمع أمنيه غلا ولابعد تدعي ربها أنها تشوف علشان تشوفه هو
زايد/ وهذا حلمي في الحياه أنك تشوفين وعشانك لأكمل طب عيون
ضحكت غلا
زايد بنعومه/ بس ماتبين تشوفين غيري
غلا بأبتسامه من بين دموعها/ إلا ابي أشوف ريشاب
زايد/ أفااااا على الأقل كملي جميلك وقولي بس أنت
ضحكت غلا قال زايد بتعب/ أستوي زين بنسدح على رجلك وهمزي رأسي أحس بصداع
وأنسدح عليها وجلست غلا تهمز رأسه ولمست بيدها وجهه
قالت/ زايد أول مره أدري أن فيك ضربه بخدك
زايد بصوت نعسان/ أشوى ولاكان ماأخذتيني
ضحكت غلا قال زايد/ غلا ووجع أعقلي لاتضحكين لأنك وأنتي تضحكين تهتزين ورأسي مصدع
وزادت غلا بالضحك قام زايد ومسك يدها وقال/ الدعوه عناد
غلا وهي تضحك/ لاوالله بس أنت تضحكني
زايد/ شايفتني مهرج
وضحكوا الأثنين

< يالله حي الفتى المريض >
كان صوت أبو غلا وهو داخل من الباب
زايد/ الله يحيك عمي
الأب/ أووووووف أنتي طالع من المقبره ولا وش
غلا/ ليه يابوي
الأب/ شكله واصل حده من التعب وراك جاي وأنا عمك دامك تعبان
زايد/ أشتقتلكم ياعمي
الأب بضحكه/ كثر منها عزالله ماجيت على بالك بس أترك عنك المهايط
ضحكوا زايد وغلا
الأب/ أقول ياغلا أخوك مادق
غلا/ إلا دق العصر وقال بيكلم بكره
زايد/ يله تصبحون على خير بروح للبيت
الأب/ أي والله رح أرتاح وجهك مايسوى
وطلع زايد وراحت غلا تنام

@@@@@@@@@@@@

أول ماصحت غلا من النوم راحت تصحي أبوها بس مارد عليها خلته ينام لأنه البارح مانام إلا متأخر وراحت تدق على زايد ومارد وبعد دقائق دق زايد
ردت عليه بضحكه/ أهلين
زايد بصوت تعب شديد/ هلا
غلا بقلق/ زايد وش فيك
زايد بكحه/ لا بس أنا متنوم في المستشفى وحبيت أطمنك
غلا بخوف/ مستشفى!!!!! ليه وش صاير
زايد بتعب أشد/ ماأدري بس أظاهر أني عندي زايده وعمليتي بكره
غلابأهتمام/ طيب تبيني أجيبلك شئ
زايد بأرهاق/ لا مشكوره بس الحين بنام لأني تعبان بالحيل ودقيت عليك عشان أطمنك
غلا/ ماتشوف شر
زايد/ الشر مايجيك مع السلامه
غلا/ مع السلامه
وأول ماسكرت نزلت دموعها
وبعد ماهدأت راحت تصحي أبوها
قال/ خليني أنام شوي وأنا أبوك أحس بتعب
غلا/ ياربي وش فيكم كل واحد تعبان
الأب بضحكه تعب/ ليه فيه أحد تعبان غيري
غلا بأبتسامه حزيه/ زايد بعد تعبان
الأب بضحكه/ ماعليك بيبقى معك واحد منا
ضحكت غلا وطلعت عن أبوها عشان ينام
وفي الليل جلس الأب يتعشى مع غلا وهو ساكت
غلا/ أقول يابوي غريبه ماطلعت اليوم لجارنا
الأب/ طفشت منه وأنا أبوك
وقام يروح ينام وجلست غلا وحيده تفكر بزايد وفي الأخير نامت

@@@@@@@@@@@@

< يابوي يله قم ماصارت من البارح نايم >
جلست غلا تصحي أبوها وهو مايرد عليه
غلا بضحكه/ لاتحاول تمثل علي دور النايم اليوم ماراح أترك تنام مثل أمس
وسكت مارد عليها
غلا وهي تهزه/ يله عاد قوم طفشت لحالي
وأول مالمست صدره حست أن مافيه تنفس وخافت وسمعت تنفسه بس ماسمعت أي تنفس وجلست تهزه وتصيح / يابوي رد علي حرام عليك
يابوي لالالا تخليني لحالي ماعندي غيرك
وقامت تصيح وتبكي بحرقه وراحت تركض للتلفون ودقت على بيت عمها وردت مضاوي
قالت بصياح/ ألحقيني يامضاوي أبوي مايتنفس
وعلى طول مضاوي ركضت لأبوها وأخوانها وقالت لهم وبسرعه راحو لأبو غلا
وأول ماوصلوا كانت غلا منهاره وأخذتها مضاوي بعيد تهديها
وقام عمها والعيال ودوا أبوها للمستشفى
وجلست غلا تصيح وتبكي ومضاوي تحاول تهديها لكن مضاوي كانت تحاول تتماسك قدام غلا ودموعها تنزل بغزاره على عمها
وفي الأخير جاء عمها وحالته بالويل وجلس يبكي عندهم عرفت غلا أن أبوها راح كان تنهار ويغمى عليها

@@@@@@@@@@@@

- عظم الله أجرك
- الله يرزقه الجنه
- هذا مقدر ومكتوب يابنيتي
- الموت علينا حق
- إنا لله وإنا اليه راجعون
< كانت هذي عبارات تسمعها غلا من حريم جوا يعزونها في وفاه أبوها وماكانت تعرف منهم أحد لأن ماعمرها زارتهم أو زاروها >
مضاوي/ غلا جت أم زايد ومعها بنتين
قامت غلا وسلموا عليها وجلسوا وعرفت غلا أن ام زايد معها بنتها نوف وبنت أختها مها
وكانت حاله غلا تقطع القلب كان الكل يعزيها وهي كانت في عالم ثاني تفكر بحالها وش بيصير فيه من عقب أبوها أفقدت أمها من صغرها
بس كان أبوها الأب والأم مع بعض والحين صارت بدون أب وأم وزوج طايح بالمستشفى الله أعلم بحاله
وتذكرت عباره أبوها/
<بيبقى معك واحد منا>
ونزلت دموعها بغزاره كانت تتمنى يبقون معها الأثنين

مضاوي/ غلا ريشاب هندي البقاله يقول يبي يعزيك
حست غلا بشعور غريب كانت طول عمرها تعد ريشاب مثل أبوها وقامت بتروح
وهي تمشي أسمعت مها تقول لنوف أخت زايد بسخريه/ حمدالله والشكر حتى الهنود يعرفون يعزون
هنا غلا أفقدت أعصابها ومارضت أحد يتكلم في ريشاب القريب لقلبها اللي تعده مثل أبوها
فالتفت بجهة مها وقالت بصوت حاد/ إذا أنتي صرتي تعزين جت على الهندي مايعزي
أنحرجت مها وقالت بصوت فيه كل الحقد لغلا/ وش قصدك تشبهيني بالهنود
قالت غلا/ لاطبعا
الهنود أشرف منك والحين قومي أطلعي برى بيتي
<وكانت تتكلم مع مها ونظراتها بجهة مها حتى إن اللي يشوفها يقول هذي موب عمياء>
عصبت مها وطلعت ومرت من جنب غلا وقالت/ يصير خير
وراحت غلا لريشاب وكان الكل حاضر المجادله اللي صارت وكيف طردت غلا مها برى بيتها
وأول ماجت غلا لريشاب كان يبكي بصوت يقطع القلب وحاول يتكلم بس ماقدر من شده بكائه وكل اللي قاله الله يصبرك وراح

جلست غلا بعد العصر بغرفتها تبكي بلحالها وكانت مضاوي جالسه عند الحريم ودق باب غرفتها فمسحت دموعها وقامت تفتح
< غلا حبيبتي أنا آسف على عمي >
كان صوت زايد ماصدقت غلا في البدايه
غلا/ زايد ?
زايد بتعب/ أيه زايد والله ياغلا ماني مصدق اللي صار
وكمل بصوت حزين/ طيب أنا شايفه قبل يومين مافيه إلا العافيه حتى كان يتمسخر علي
هنا أنهارت غلا ونزلت دموعها بغزاره ضمها زايد لصدره وقال وهو يمسح شعرها
بيده/ لا ياغلا مابي دموع هذا يومه وكلنا بنموت
ماقدرت غلا تكلم
قام وداها تجلس وحست غلا أنه يالله يمشي
غلا/ زايد سويت العمليه ?
زايد/ أيه اليوم الصبح
غلا برعب/ وطالع اليوم ليش ?
زايد/ وشلون ماتبيني أطلع وأنت بلحالك
غلا/ بس أنت تعبان
زايد/ لو فيني أمراض الدنيا ماخليتك لحالك
غلا/ بس.........
دق جوال زايد ورد
وكان اللي يكلمه يزاعق ومعصب
زايد/ بشويش ياأخي ترى ماصار شئ
رد هذاك يزاعق< وش ماصار شئ فيه أحد يطلع العصر من يوم عمليته أنت مستهون بالموضوع ولا بايع نفسك>
زايد/ أنت عارف أن الأهل محتاجيني
رد عليه< بس أنت تعبان حتى الدكتور عصب علينا لأنك طلعت بدون ماتستشيره >
زايد/ خلاص ياأبن الناس ساعه وراجع للمستشفى
قال< أيه مستشفى أبوك هي بسرعه أرجع >
وسكر
قالت غلا/ مايصير كذا يازايد
زايد/ ماعليك منهم دلع دكاتره
وجلس عندها شوي ورجع للمستشفى
ونامت مضاوي وعمها عند غلا لحد مايخلص العزاء








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 03, 2010 9:42 am



في اليوم الثاني جاء وليد أخو غلا وأول مادخل ضم غلا وجلس يبكي بحرقه على أبوه لأنه مات وماشافه وجلست غلا تبكي معه
وطلع وليد أخذ أجازه لمده شهر
ومرت الأيام ووليد نفسيته تعبانه شايل هم أخته وفي الأخير أقترح أنه بيأخذها معه بس زايد قال له أنهم بيتزوجون ويرجع وليد لبعثته
وليد/ بس مايصير أبوي توه متوفي ونسوي عرس
زايد/ ياأخي عرس بدون طق وتكاليف المهم غلا تصير في بيتي وأنت تكمل البعثه بدال ماأنت شايل همها
وتردد وليد وشاور عمه ووافق عمه وحددوا العرس بعد أسبوعين
جلست غلا حيرانه مابين كيف تتزوج وأبوها قريب ميت ومابين بعثة أخوها اللي أخذ أجازه ثانيه عشان يتطمن عليها

@@@@@@@@@@@@

< عادي وأنا أخوك عارف أنك خاقه عنده فماله داعي القشعات اللي تقولينها >
ضحكت غلا وصارت تمشي مع وليد جهة الباب لأنه كان بيطلع وقاعد يسألها عن زايد
غلا بضحكه/ دامك عارف أني أحبه وشوله تسأل
وليد/ يعني أنتي باغيته هالمره
غلا تضحك من سؤاله اللي يشوفه يقول العرسان عند الباب
قالت/ طبعا وماراح أحب غيره
وليد/ حتى لو كنتي متملكه على غيره
غلا/ حتى لو متملكه على غيره ماراح أكون سعيده مع غيره
ضحك وليد وقال/ الله يوفقك أنا بروح تبين أجيب شئ وأنا راجع
غلا/ سلامتك
وطلع وجلست غلا تفكر أنها ماراح تحب غير زايد

وذاك اليوم ماجاهم زايد وأستغربت ودقت عليه ورد عليها وقال أنه مشغول وبيدق عليها وجلست تنتظره يدق عليها بس مادق

وقبل زاوجها بثلاث أيام أرسل لها زايد مقطع صوت لقصيده
< لاصرت بايعني أشوفك
على خير
مع السلامه دام مابه سلامه
قلت أنتهينا قلتلك خير ياطير!!!!
ماني بأول شخص يخسر غرامه!!!
محذرك من قبلها
ألف تحذير
لاعفتني بيعيف قلبي هيامه
مانيب ميت لا
ولا أحتاج تبرير
صح الله لسانك ووفر كلامه بسمعك حبكه وفكره
وتصوير
وأفهم عدل يامدعي بالفهامه
وجه الشعر أبيض ويحتاج تغيير
ودي تزين هالقصيده علامه
ماضيك الأسود بذكره دون تقصير
كذا يكون بخد هالشعر شامه
يصدق معي تعبير ويخون تعبير
ياضيعه الشاعر بوقت
أنسجامه
يمكن خطأ أدونك بالشعر مير
لو ماأحترمتك للغرام
أحترامه
ماكان حبك غير بس طعنتك غير!!!?
علمتني معنى الندم والندامه
ماجاك مني أي زله
وتقصير
كل ماخطيت أعاتبك
بأبتسامه
حسبي على الذكرى إذا هبت عصير
ماعاد تنفع شرهتي والملامه
البال ظامي وقتها
والحزن بير
خسرتك وهمي كسبت أهتمامه
والليل فازع لك كذا جاني مغير
ظلمتني وأكثر ظلمني ظلامه
لأقبل علي أوحيت صوت المسايير
وفزيت كل ضيفن أقوم بمقامه
وليا عزم هالليل ضيقه وتفكير
قلي بربك كيف بقدر أنامه
مافيه داعي للعتب والمعاذير
الغدر خال الجرح وأطيب عمامه
أما يجيب الله مطر تالي وخير
ولا السلامه ماااش
مامن سلامه >
أول ماسمعت غلا القصيده أستغربت وظنت أنه يستهبل
وقالت أنها بتسأله إذا شافته
لكن ماتوقعت انه ماراح يقدر يجاوب على سؤالها

@@@@@@@@@@@@

دخل وليد على غلا قبل العرس بيوم وكان ضايق صدرها لأنها ماشافت زايد ثلاث أيام وجواله مقفل
قال بصوت مرتبك/ غلا
أنتبهت غلا لنبره صوته
وفزت واقفه
قالت/ سم
جلس يتنحنح ثم قال بصوت متقطع / غلا......أنتي عارفه أن.......الأنسان المؤمن.....
غلا بقلق/ وليد وش صاير
كمل بنفس الأسلوب/ اللي صاير أبيك تحملينه......لأنك عارفه أن.....
غلا بخوف/ زايد فيه شئ ?
قال بصوت حزين/ يطلبك الرحمه زايد مات بحادث.........غلاااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااا طاحت غلا مغمى عليها

في المستشفى جاء عمه وعيال عمه
قال العم بصوت مرعوب/ غلا وش فيها
حكى له وليد الموضوع ضاق صدر عمه أول مادرى وأرسل ولده يجيب مضاوي عشان غلا أكيد بتحتاجها
دخلت مضاوي وأبوها على غلا
أول ماشافتها مضاوي أنهارت وجلست تبكي
ونزلت دموع عمها من حالة بنت أخوه كانت مثل الجسد بلا روح ووجهها شاحب وماهب غلا اللي يعرفها
وحاول يتمالك نفسه وقال لمضاوي بحده/ أنا ماجبتك عندها عشان تبكين أبيك تهدينها إذا صحت موب تزودينها
سكتت مضاوي وراح أبوها يسأل الدكتور عن حاله غلا وأخذ معه وليد
قال الدكتور/ تعرضت لصدمه عصبيه أثرت عليها وكان واضح أنها كانت تعاني من ضغط نفسي الفتره الماضيه
العم/ أبوها مات قبل شهر
الدكتور/ هذا يفسر عدم تحملها لصدمه ثانيه عموما راح تجلس عندنا لفتره عشان نتأكد من أستقرار حالتها لأنه صعبه نطلعها وحالتها في خطر
وافق عمها ورجعوا لغلا وجلست غلا بالمستشفى شهر تحت العنايه
وطلب عمها من وليد أنه يرجع لبعثته عشانه تأخر أكثر من اللازم
وليد/ صعبه ياعمي أروح وأترك أختي
العم/ ليه أنا وين رحت أنا الحين اللي أتحمل مسئوليتها لأنها بنت أخوي
وليد/ والنعم فيك ياعمي بس......
العم/ لابس ولاشئ أنت وجودك ماراح يزيد ولاينقص شئ فرح كمل البعثه وتطمن أختك بنتي الحين
سافر وليد بعد يومين وجلست غلا بعد سفرته شهر ثاني بالمستشفى
تحسنت صحتها لكنها صارت ماتكلم كثير
وبعد الشهرين طلعت غلا لبيت عمها الكل قام يحاول ينسيها زايد ويخليها تعيش حياتها
حتى عمها قام يسافربهم لمدن المملكه ومصر عشان بنت أخوه الحزينه
قدرت تتأقلم غلا مع الوضع لكنها مانست زايد حتى بعد مرور سنه على وفاته

@@@@@@@@@@@@

حست غلا بيد واحد تسحب البطانيه وترجعها من ذكرياتها للواقع
< أفاااااا ياغلا تقول لي مضاوي أن لك يومين ماتأكلين >
غلا/ لا ياعمي أكل
مضاوي/ لاتصدقها يابوي ماتشرب غير الماء وبس
غلا/ لأني ماأشتهي ياعمي
العم/ من متى وأنا أبوك
مضاوي/ من يومين يوم قلتلها عن ولد صديقك اللي خطبها
العم بضحكه/ أيه خطبها بس ماتزوجها
مضاوي/ والله أنت تعرف بنت أخوك ماتحب طاري العرس كله
العم/ غلا ياحبيبتي أنتي لازم تعيشين حياتك مايصير تعيشين على الماضي
غلا ودموعها تنزل بغزاره/ صعبه ياعمي أنساه
العم وهو يمسح شعرها
بيده/ بس هذا حكمه ربك وكلنا بنموت وأنتي لازم تنسين
أبوك لو كان عايش ماراح يرضى تسوين بنفسك كذا
غلا بصوت حزين/ أبوي قال أن واحد منهم بيبقى معي بس كلهم خلوني
نزلت دموع من عمها بس تمالك نفسه وقال بضحكه مصطنعه/ وأنا وين رحت أفاااااااا عليك بس
عموما الموضوع خطبه وإذا ماتبينه الحين أكلمه وأخليه يدور قمر غيرك
ضحكت غلا ومضاوي
العم/ أيه كذا خل نشوف الأبتسامه الغايبه من زمان
يله أنا بروح للشغل وأنتم أنزلوا عند أمكم تحت تراها طفشانه تدور أحد يسولف معها
وطلع الأب ونزلت مضاوي تحت على أساس غلا بتلحقها بعد ماتغسل وجهها
قامت غلا تغسل ورجعت تفتح درجها صقعت يدها صندوق ونزلت دموعها لأن الصندوق هذا فيه كل شئ أهديها زايد حتى الجوال قفلته وحطته بالصندوق
رجعت الصندوق ومسحت دموعها لأنها حست أنها تعبت عمها معها ولازم تنسى لو تظاهر بس قدام عمها لأنها مستحيل تنسى
ونزلت تحت عند مضاوي وأمها

@@@@@@@@@@@@

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالخميس فبراير 04, 2010 5:34 am



< غلااااااااااااااا مبروك مبروك مبروك >
كان عمها داخل عليهم وهم جالسين وكان يزاعق
مضاوي/ بسم الله عليك يابوي فيك شئ
الأب بفرحه/ أنطمي بس أبشرك ياغلا المستشفى أرسل الرد بالموافقه
غلا/ أي مستشفى وأي موافقه
الأب/ المستشفى التخصصي اللي بالأمارات اللي أرسلنا له بخصوص عمليه عيونك
غلا/ طيب وش صار
الأب/ اليوم ردوا علينا أن الدكتور وصل ويبونا نسافر عشان نسوي العمليه
تدخلت مضاوي وسألت/ طيب العمليه مضمون نجاحها ?
الأب/ قالوا أنهم درسوا حاله غلا وبماأن العمى موب وراثه ولامن ولادته وأنه بسبب حادث بأذن الله يكون فيه أمل بالنجاح
قامت مضاوي تصفر وتصفق
غلا بتردد/ بس ياعمي أخاف ماتنجح
الأب بحماس/ لاإنشاالله بتنجح لأنهم قالوا أن قد مرت عليهم نفس الحاله
والدكتور هذا جديد توه متخرج
مضاوي/ لاياشيخ توه متخرج وتبيه يطبق بعيون بنت عمي
الأب/ لاياحبيبتي ماعينوه بسرعه إلا أنه ممتاز حتى قالوا لي أنه نجح في عمليتين من دخل المستشفى
مضاوي/ تراني بروح معكم للأمارات
الأب/ تهبين تنطقين هنا
غلا/ لاياعمي ماأقدر أسافر إلا بمضاوي
مضاوي بضحكه/ شفت صاحبه الموضوع تبين أروح
الأب/ عشان غلا بس
غلا/ متى بنسافر ياعمي
الأب/ بعد يومين إنشاالله

@@@@@@@@@@@@

< غلا هذا مستشفى ولاقصر >
غلا/ ليه وش فيه ?
مضاوي/ قولي وش مافيه

<أول ماوصلوا الأمارات نزلوا بفندق ثم راحوا المستشفى وأخذوا من غلا تحاليل ثم نوموها عشان بكره يشوفها الدكتور ويحدد موعد العمليه
فصارت مضاوي مرافق مع غلا ورجع عمها للفندق >

مضاوي/ تصدقين ماناقصهم إلا حمام سباحه وملعب كره سله وتصير جميع سبل الراحه متوفره
غلا بأبتسامه/ يمكن فيه
مضاوي/ يمكن كل شئ جايز
غلا/ أقول نامي بكره ورانا قومه من بدري
مضاوي/ صادقه خلينا نام وبكره إنشاالله نتأكد من وسائل الترفيه

صحت غلا على طق باب الغرفه قالت غلا/ مضاوي فيه أحد يطق الباب
ومضاوي كانت رايحه في سابع نومه
غلا/ مضاوي مضاوي يووووه
وكان الطق مازال مستمر في الأخير قامت غلا تتلمس الجدار لحد ماوصلت للباب
قالت/ مين ?
< أنا يبغى ينظف الغرفه >
فتحتلها غلا الباب وجلست المستخدمه تناظر في غلا
قالت/ سوري مدام على الأزعاج
غلا/ لاعادي بس ممكن توديني لمكان صديقتي اللي نايمه هنا
قامت وصلتها لحد سرير مضاوي كان تقوم غلا تطيح في مضاوي ضرب
فزت مضاوي من الروعه/
خير وش صاير
غلا/ لاياشيخه هذي اللي جايه مرافق
مضاوي بتكيسل/ يوووه ياغلا روعتيني أحسبن صاير شئ
غلا/ قومي عاد بلا كسل لاوالله لأعلم عمي
مضاوي/ طيب من يطق الباب
غلا/ المنظفه
مضاوي/ ياحليلهن يستأذنون ماشافوا اللي عندنا تخش ماتعبر أحد
ضحكت غلا وقامت تغسل وجهها وبعد ماطلعت طق الباب قالت/ مضاوي أفتحي الباب
مضاوي/ والله بروح أغسل افتحيه أنتي
راحت غلا تفتح الباب وطلعت الممرضه جايبه الفطور وجلست هي ومضاوي يفطرون
وبعد الفطور طق الباب
قالت مضاوي/ حشا ممرضاتنا أرحم الأدب الزايد يغث بصراحه
وقامت مضاوي تفتح الباب طلعت ممرضه تسأل عن حاله غلا وقالت لها أن الدكتور بيجي بعد شوي
جلست تسولف مضاوي مع غلا مضاوي/ أقول غلا أبوي مادق
غلا/ لا مادق بس شكله نايم لأنه تعبان من السفر
مضاوي/ عاد أبوي يدوخ لو مشى كيلو فمابالك الحين
وقطع سواليفهم طق الباب
غلا/ قومي أفتحي
مضاوي/ قومي أنتي تلقينها وحده تبي تنظف
غلا/ أووووف منك أمحق مرافقه
مضاوي/ أحمدي ربك وإلا يمديك تسولفين مع المنظفات
ضحكت غلا وأفتحت الباب وهي تضحك
وسمعت صوت شهقه ولاحظت أن ماأحد دخل
قالت/ مين ?
بس ماأحد رد عليها وسكرت الباب
مضاوي/ من ?
غلا/ ماأدري مالقيت أحد
ودق وليد على غلا وجلس يسولف معها وسكر
وبعد شوي طق الباب قامت مضاوي تفتح طلع الدكتور ومعه ممرضتين
مضاوي/ لحظه شوي
ودخلت تقول لغلا وعدلت غلا جلستها ورفعت شعرها
دخل الدكتور وأول ماشاف غلا شهق ثم أرتبك وتنحنح وجلس يشوف أوراقها وهو مازال مرتبك
قربت مضاوي من غلا وقالت بصوت واطي/ وش عنده أبو الشباب يشهق شكلك فتنتيه
ضربتها غلا وأنتبه للحركه الدكتور وكان إماراتي
قال/ عيل وين الدكتور جاك
غلا/ ماأدري
قال بأبتسامه/ هو طلع قبلي للغرفه
غريبه وين راح
سكتت غلا فقام أرسل ممرضه تناديه
وجلس يسأل غلا عن حالتها وبعد شوي دخل الدكتور جاك
ولاحظت مضاوي أنه أرتبك أول ماشاف غلا
قالت مضاوي بأذن غلا/ أقعد سوقك ماشي في الإمارات كل من شافك أرتبك
من قدك ياعم دوختي عيال الإمارات
أبتسمت غلا ولاحظ الدكتور جاك أبتسامتها وكيف مضاوي قاعده تكلمها وهي تبتسم
رفعت مضاوي رأسها وشافت الدكتور جاك يناظر غلا نظره غريبه ولمحت نظره حزن بعيونه
بس تدارك نفسه ورجع يدرس الأوراق مع الدكتور حكيم <الدكتور الثاني>
وطول الوقت كان يتكلم الدكتور حكيم والدكتور جاك ساكت وقالوا لغلا أن عمليتها بكره الصبح إنشاالله
وطلعوا
قالت مضاوي/ إماراتي وأسمه جاك وشلون تجي
غلا/ ليه هو خليجي حسبته أجنبي لأنه ماتكلم
مضاوي/ وأنا بعد مستغربه أتوقع أنه أخرس مايتكلم
غلا بضحكه/ لاياشيخه
مضاوي بتنهيده/ أيييييه بس ياعليهم زين هالإماراتين
غلا/ روحي زين
وبعد شوي جاء عمها وجلس معهم وقاموا يضحكون ويسولفون

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالخميس فبراير 04, 2010 5:35 am


بعد ماطلع عمها جاء الدكتور جاك وكان هو اللي يباشر حالتها
وأول مادخل تنحنح
وقالت الممرضه اللي معه/
آنسه غلا الدكتور جاك بيسوي كشف على عيونك
جلست غلا زين على السرير وقرب منها الدكتور وقام يكشف على عينها
حست غلا بشعور غريب أول مالمس وجهها
ولاحظت أن أصابعه كانت ترتجف وبعد ماكشف عليها طلع من غير ولا كلمه
قالت مضاوي/ ماقلتلك أنه أخرس
لاحظت مضاوي أن غلا سرحانه
قالت/ هي بنت وين رحتي
فزت غلا وقالت/ هاه لا بس أستغربت حاله الدكتور الغريبه

@@@@@@@@@@@@

<يله ياغلا قوي قلبك إنشاالله تنجح>
غلا/ آمين يامضاوي بس أدعيلي
كانت غلا خايفه من العمليه
وبعد شوي دخلت الممرضه وأخذت غلا تغير ملابسها عشان راح تدخل غرفه العمليات حست غلا بقلق ونزلت مضاوي معها تحت
ودخلت غلا الغرفه وتركت عمها ومضاوي برى
أول مادخلت حست بخوف وجلست على السرير وسمعت أصوات الممرضات وكل وحده تسوي شغلها وصوت الأدوات اللي تنظفها واللي تشتغل فيها وبعدها دخل الدكتور جاك وحكيم
وجاء حكيم يقول للممرضه تعطيها البنج
خافت غلا تحسب البنج بالأبره
قرب منها حكيم
وقال/ شحالك غلا ?
غلا بخوف/ أنا ماأحب الأبره
حكيم بضحكه عاليه/ عارف
غلا بأستغراب/ عارف!!!!!
حكيم بتلعثم/ قصدي كل الحريم مايحبون الأبره وأنتي منهم صح !
وجت الممرضه وحط البنج على خشمها وأرتاحت غلا أنه موب أبره وحست بنعاس شديد وكانت الأصوات من حولها مزعجه الكل كان يتكلم
وحست بيد تمسح على شعرها تخفف عليها القلق والخوف
ورفعت غلا يدها للي يمسح على شعرها ومسكتها بقوه وصارت مثل اللي لقى الأمان في اليد هذي
وبعدها غابت عن العالم
بعد مارجعت لغرفتها بعد العمليه صارت تصحي شوي ثم تنام وتصحى وتنام وتحس بدوخه كل ماصحت تخليها تنام
وكانت مضاوي جالسه عندها
وعمها رجع للفندق

@@@@@@@@@@@@

< حشا كل ذا نوم يالظالمه صارلك يوم كامل نايمه >
غلا/ الساعه كم الحين ?
مضاوي بلغه عربيه/ التاسعه صباحا وعشرين دقيقه وخمسين ثانيه
غلا/ أوووف كل ذا نايمه
مضاوي/ ماأدري عنك نايمه من قلب
وبعد شوي جاء الفطور وجلست تفطر مع مضاوي من غير نفس وبعد الفطور جلسوا يسولفون
غلا/ أقول مضاوي ماقالوالكم متى بشيل الشاش عن عيوني
مضاوي/ بعد أسبوع تقريبا
غلا/ وبخصوص العمليه ماقالوا............
طق الباب قطع كلامها مع مضاوي
فتحت مضاوي طلع الدكتور حكيم والممرضه
حكيم/ السلام عليكم
مضاوي وغلا/ وعليكم السلام
حكيم/ هاه شو أخبار مريضتنا اليوم ?
غلا/ حمد الله بخير
دق جوال مضاوي فاضطرت أنها تطلع برى تكلم
حكيم بنبره غريبه/ أقول غلا أنتي مخطوبه,متملكه ولا لسه ماكتب الله نصيب
أرتبكت غلا وحست أن الرجال يتميلح عندها فقررت أنها توقفه عند حده
غلا/ أنا متزوجه
حست أنه أنصدم لأنها سمعت صوت الأوراق اللي بيده تطيح
رفع الأوراق وجلس يتصفحها وقال/ عيل وين زوجك ?
غلا/ بالرياض عنده شغل
حكيم بنبره سخريه/ فيه شغل أهم من زوجتها أم أولاده إلا صدق عندك أطفال ?
غلا/ عندي عبودي
حكيم/ ماشاءالله يتربى بعزك ياأم عبدالله مو ?
غلا/ أيه أسمه عبدالله
وطلع ورجعت مضاوي قالت/ كأني سمعت أسم عبدالله
حكتلها غلا السالفه ماتت مضاوي من الضحك
قالت/ عاش مصرف بس قويه الكذبه شوي
غلا/ أحسن عشان مايتميلح عندي المهم من اللي دق عليك
مضاوي/ أبوي يسأل إذا نبي شئ يجيبه معه وهو جاي

@@@@@@@@@@@@

<بسم الله الرحمن الرحيم>
قالها حكيم وهو يفتح الشاس عن عيون غلا وكان الكل حاضر
بعد ماشاله أرخت غلا نظرها وكان الكل على أعصابه
رفعت غلا نظرها وكان أول ماشافت الدكتور جاك اللي كان يمينها واقف وواضح أن أعصابه مشدوده
وحست غلا بعيونها توجعها فنزلت نظرها ثم ناظرت في عمها اللي كان قلقان بشده
وضحكت مع نزول دموعها ومدت يدها وقالت/ عمي
كان يصايح كل اللي بالغرفه الدكاتره والممرضين وعمها ومضاوي
جاء عمها وضمها لصدره وجلس يشكر الله وهو تدمع عيونه
لاحظت غلا فرحة الكل ولاحظت أن جاك عيونه تدمع
وجاء الكل وبارك لها حتى الممرضات
وجاء جاك وحكيم
قال حكيم/ ألف ألف مبروك ياغلا
ردت غلا/ الله يبارك فيك
أما جاك قرب منها وحست غلا أنه حزين وضرب بيده على صدره وأبتسم
ردت غلا بأبتسامه فاتنه/ الله يبارك فيك دكتور جاك
كان رده فعله أول ماشاف أبتسامتها أنه أرتبك وطلع ولمحت غلا أول ماطلع أنه مسح عيونه بقفا يده
وأستغربت وشفقت عليه لأنه مايتكلم

اليوم الثاني جاب عمها علبه شوكولاته كبيره وعلبه حلاو أكبر وقال/ هذي هديه بمناسبه رجوع نظرك ولله الحمد
وطلب منها توزعها على اللي بالمستشفى
وكان تقوم هي وعمها ومضاوي يطلعون برى الغرفه ويوزعونها على الممرضات والمنظفات والكل فرح لغلا
وراحت مع عمها للدكتور حكيم
وأول مادخلت عليه ضحك
وقال/ أهلين تفضلوا
غلا/ هذي حلوان بمناسبه نجاح العمليه
ضحك حكيم وأخذ وحده وطلعت مع عمها وشافت جاك يمشي بالممر قالت/ دكتور جاك
ألتفت بسرعه وحست أنه أرتبك وقربت منه وقالت/ هذي حلوان العمليه الكل أخذ إلا أنت
ولاحظت أنه يتأملها وأخذ وحده وهو مازال يتأملها
أرتبكت غلا
ومشت هي وعمها للغرفه ومشى الدكتور جاك وصقع الممرضه وقال/ أسفه ماشفتك
هنا طاحت علبه الحلاو من غلا وألتفت بسرعه ولقيت الدكتور واقف ومعطيها نص وجهه وحس أنها تناظره فكمل طريقه وماألتفت فيها
نزلت دموع غلا بغزاره
رفع عمها الحلاو وقال/ بسم الله وش فيك
غلا بذهول/ هاه لا مافيني شئ بس ماأنتبهت
ورجعت للغرفه وهي مذهوله وجلس عمها شوي ثم راح للفندق
مضاوي لاحظت شرود غلا وتفكيرها الطويل
قالت/ هي غلا وين رحتي
غلا بتفكير/ مضاوي الميت ممكن يصير حي
مضاوي/ وشو وش تخرفين أنتي
غلا بهمس/ مضاوي أنا شفته
مضاوي/ هو من ?
غلا/ زايد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأحد فبراير 07, 2010 2:21 am

< لا أظاهر أنك أنهبلتي >
غلا/ مضاوي صدقيني هو
مضاوي/ عشانه نفس الصوت ياأخي أصوات الناس تتشابه
غلا/ إلا زايد أعرف صوته زين
مضاوي منهبله/ لالا أظاهر العمليه أثرت على عقلك
وقامت وخلتها وجلست غلا تفكر بكلام مضاوي يمكن صوته يشبه صوت زايد
لالالالا مستحيل زايد أعرف نبره صوته زين حتى نفس البحه

بعد العصر جاء الدكتور جاك والممرضه
وقال/ السلام عليكم
غلا ومضاوي/ وعليكم السلام
جاك/ ممكن نكشف على عينك لأنه أحتمال نكتب لك خروج بكره
وقرب من غلا وكان مرتبك وأول مالمس وجهها نزلت دمعه من عين غلا
< لالالا مستحيل أكون غلطانه لكن الميت مايرجع >
قالت غلا بجرأه/ دكتور جاك أنا دائما أشوفك حزين ليه ?
جاك بحده/ لابد تجي الأنسان فتره حزن وفتره فرح
غلا/ بس أنا ماشفت الفرح غير الأيام ذي
قام يقلب الأوراق وكأن الموضوع مايهمه
قال/ ليه ?
غلا/ ماأدري بس أنا فارقت ناس عزيزين علي وللحين في بالي
جاك بحده/ بس الميت مايرجع
غلا/ ومن قال أنهم ماتوا
لاحظت أنه أنصدم وجلس يقلب الأوراق بأرتباك واضح
جاك بأرتباك/ تقولين فارقتي ناس يعني أكيد ماتوا
غلا/ موب شرط يمكن سافروا
أرتبك زياده
وقال/ عن أذنكم
وطلع وعرفت مضاوي هدف غلا من المحادثه اللي صارت
وأول ماطلع أنهارت غلا على السرير بتعب
مضاوي/ لاتحاولين تقنعين نفسك ترى الرجال ماقال شئ غلط بعدين زايد مات مات وأنتي لازم تفتكين من الأوهام اللي برأسك والحمدلله أنى بنطلع بكره

@@@@@@@@@@@@


< تو مانورت الرياض>
مضاوي/ منوره فيك ياأحلى أم في العالم
الأم/ مبروك ياغلا نجاح العمليه
غلا/ الله يبارك فيك ياخالتي
الأم/ أبوكم وينه ?
مضاوي/ ينزل أغراضه من السياره
الأم/ أجل روحي بدلوا وتعالوا عشان تقهون معنا
طلعت مضاوي وغلا لغرفتهم
مضاوي/ وش رأيك بالغرفه
غلا/ حلوه
مضاوي/ حلوه وبس إلا تجنن
غلا/ دامك عارفه ليش تسألين
ضربتها مضاوي بالمخده ردت عليها بضربه ثانيه ودخلت الحمام بسرعه قبل ماتضربها مضاوي

نزلوا البنات تحت وجلسوا يسولفون ويضحكون خصوصا عمها
عمها/ ذبحني الأكل في الفندق ماأتحرك إلا طلبت لي وجبه
مضاوي/ وأنا أقول وش فيه مايقول بجيب لكم شئ أثره قاعد يأكل أربع وعشرين وموب حاس فينا
الأب/ أحسن خففي شوي
غلا/ عاد مضاوي كل همها الأكل
مضاوي/ أقعد ياللي ماتأكلين
بعدين الله يحب يشوف نعمته على عباده
ماتوا كلهم من الضحك

@@@@@@@@@@@@

بعد أسبوع راحت غلا ومضاوي لبيت غلا
ومرت غلا ريشاب قبل ماتروح لبيت أبوها عشان تبي تشوفه
دخلت المحل وشافته منزل رأسه يقرأ بمجله وكان في شعره شيب خفيف ووجهه سمح ينحب من أول نظره وكان قصير وشوي سمين
قالت بلهجه هنديه/ نمستي أنكل ريشاب
رفع رأسه وقال/
أيوه لك شو يبغى
ضحكت غلا لأنه مازال يتابع المسلسلات وهالمره سوريه
غلا/ أفااا ماعرفتني ياريشاب
سكت شوي ثم توسعت عيونه شوي شوي ثم صارخ
أنتي خلااااااا صح
غلا/ أيوه أنا غلا
ريشاب بهزه رأسه/ لالالا هذا حلم أنت يشوف أنا صح
غلا بضحكه/ طبعا أشوفك
ريشاب بضحك عالي/
حمدالله ياربي حمدالله أنا كتير مبسوط
وقام المسكين يدمع شوي ويضحك شوي وقام جاب كيس وحط فيه كل اللي غلا تحبه من بسكوت وعصير وحلاو
وعطاه بيبسي وقال/ صح أنه مافي كويس بس عشان أنتي شوف أنا يعطي
وعطاها الكيس هديه وطلعت غلا وراحت لبيت أبوها
وأول مادخلته نزلت دمعتها كانت تحس أن أبوها مازال فيه ودخلت غرفتها وأخذت لها أغراض وجت بتطلع لمحت فاتوره باسم زايد كانت فاتوره جوالها اللي جابها لها زايد ذاك اليوم وجلس يضحك عليها وقال أنها أرخص فاتوره شافها بحياته
تذكرت غلا زايد ونزلت دموعها بغزاره
مضاوي/ هاه أخذتي أغراضك ?
كانت غلا ملقيتها ظهرها وردت عليها وهي تمسح دموعها/ خلاص بس دقيقتين
طلعت مضاوي وراحت غلا لغرفه وليد تفتش فيها لأنها لازم تلقى معنى للي تحس فيه
وفتشت فيها بس مالقت شئ وبالأخير فتحت خزنته حقت أوراقه ولقت ظرف كبير مكتوب عليه ورقه زايد
أرتجفت وهي تأخذها لأنها عرفت أنها شهاده الوفاه
خبتها بشنطتها وطلعت
ورجعت هي ومضاوي للبيت
وأول مارجعت راحت لغرفتها وسكرت عليها وفتحت صندوقها اللي فيه هدايا زايد
لقت الثوب الأحمر والجزمه الحمراء أغراض الحفله ونزلت دموعها أول ماتذكرت كيف شروا الثوب والجزمه وكيف زايد حط لها المكياج
ومن بين دموعها لمحت الجوال أخذته بيد ترتعش وفتحته وقرأت المكالمات الصادره وطلعت مكالمه وحده بأسم <" هاجسي ">
وعرفت أن زايد مسمي نفسه بجوالها هاجسي وأنهارت من البكاء وسوت أتصال وتفاجأت أنه دق وألغت الأتصال وأنصدمت أن جوالها مازال شغال رغم أن لها سنه ونص مافتحته ولا تدري عن فواتيره شئ
وتذكرت الظرف اللي بدرج أخوها وفزت بسرعه عشان تفتحه وأول ماقرأت أول سطر
أنصدمت ونزلت دموعها مثل السيل كان مكتوب
<" صك طلاق ">

@@@@@@@@@@@@
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأحد فبراير 07, 2010 2:22 am

< غلا ردي علي غلا تكفين ردي علي >
كان صوت مضاوي وهي خايفه تصحي غلا
<وكان أول مادخلت مضاوي الغرفه لقت غلا مغمى عليها ولقت بيدها ورقه الطلاق وفهمت الموضوع وحاولت تصحي غلا بنفسها عشان مايدري أبوها>
تحركت غلا شوي وكانت تحس بتعب شديد في رأسها
مضاوي بفرحه/ حمدالله أنك صحيتي كنت خايفه عليك
سكتت شوي ثم كملت بصوت حزين/ وأنا عارفه باللي صار
ضمت غلا ركبها وجلست تبكي بصوت يقطع القلب
ضمتها مضاوي وقالت/ خلاص ياغلا والله مايستاهل دمعه من عينك
غلا بأستغراب مع دموع/ طيب ليش قالوا لي ميت ليش ماقالي أنه بيطلقني بدال الموت
مضاوي/ خلاص ياغلا لايهمك التافه الحقير أنسيه
غلا بصيحه حزن/ ياليت أقدر أنساه ياليت
وكملت بصوت شخص مو فاهم اللي صار/
ليش الكذب ليش يدعي الموت ليش مايبي يقول الحقيقه وشوله اللف والدوران كان قالي أنه مايبيني والله كنت سامحته بس ليش يقولون لي مات
ورجعت تبكي بحرقه ومضاوي ماتحملت منظر بنت عمها وجلست تبكي معها
غلا بآهه حزن/ قلتلك يامضاوي أنه هو جاك بس ماصدقتيني عمري مانسيته عشان أشبه بواحد
بس ليه ليه ليه يامضاوي يسوي كذا
مضاوي/ ماأحد بيجاوبك غيره
غلا بحده/ وهذا اللي بيصير أنا لازم أسافر الإمارات وأشوفه
مضاوي/ صاحيه ولا مجنونه وش بتقولين لأبوي
غلا/ بقوله الحقيقه
مضاوي/ صدق مجنونه وأفرض الرجال بايعك وش راح تكون رده فعلك عند أبوي غلا بحزن/ طيب وش أسوي ?
مضاوي/ أصبري لحد موعدك
غلا/ الموعد بعد شهرين وشلون أبصبر
مضاوي/ أصبري عاد بعدين أبوي ناوي يخطبك لأخوي عامر فمايحتاج تجرحينه قبل ماتقابلين زايد
أنصدمت غلا وقالت/ بس أنا ماأبي أتزوج وأنتي عارفه هالشئ
مضاوي/ ماتدرين يمكن تغيرين رأيك بعد ماتقابلين زايد
سكتت غلا
ومر عليها الشهرين كأنهم سنتين كانت محتاره من موقف زايد وخصوصا أنه كان يحبها وجلست تفكر بحالتها
<لالالالا ياغلا أصحي أي حب اللي يخليه يسوي كذا
بس هو يحبني حتى أنه طلع من المستشفى يوم عمليته عشان يواسيني
ودخل طب عيون عشاني هو قال لي أنه بيدخل الطب عشاني بس أنا ماصدقته
لكن ليش جفاني مع أنه دايم يقولي أنه يحبني
ياااااااااااااااه ياغلا أنتي فعلا مسكينه مو كل ماأنقال صدق
بس ليش ليش >
وفعلا مثل ماقالت مضاوي خطبها عمها لعامر وقال لها/ مهما كان ردك راح تبقين عزيزه بقلوبنا وإذا قررتي قوللي وأنا عمك وأخذي راحتك لاتستعجلين

@@@@@@@@@@@@

سافرت غلا ومضاوي وعمها لموعدها وكانت غلا قلقانه من اللي بيصير
وأول مادخلت غرفه الدكتور حكيم
قام سلم عليهم وجلسوا وطلب الممرضه تنادي الدكتور جاك وألتفت يشوف رده فعل غلا وأنتبهت غلا لحركته بس تظاهرت بعدم اللامبالاه
وأول مادخل الدكتور جاك فز قلب غلا وحاولت ماتناظر فيه بس ماقدرت ورفعت نظرها لقته يتأملها بحزن
كح حكيم عشان ينبهه وأنتبه بسرعه وأبتسم وسلم عليهم ثم جلسوا يستفسرون من غلا عن أي أعراض وكان حكيم يسألها وجاك يناظرها بنظرات غريبه
ثم جت اللحظه اللي أنتظرتها غلا طلب جاك أن غلا تروح معه لغرفه المعاينه عشان يقيس نظرها ويكشف على عيونها
وطلع ينتظرها عند الباب
قالت مضاوي بصوت واطي/ أنتبهي وأنا بجلس مع أبوي عشان مايجيكم
طلعت غلا وصارت تمشي ورى الدكتور جاك وعيونها تدمع لأنها ماتوقعت يجي اليوم اللي يعاملها زايد مثل الغريبه
ودخلت غرفه المعاينه وطلب جاك من الممرضه تكتب بيانات المريضه
وجلست غلا على كرسي قدامه آله نظر وجلس جاك قدامها وقرب العدسه من عيونها ولاحظ الدمع فيها فانصدم
ثم كمل شغله وجلس يكشف على عيونها
وبعد ماخلص قال لها/ بعطيك قطره تحطينها في اليوم مرتين لمده شهر
وأتمنى يا...........
غلا مقاطعه/ غلايه
قال/ نعم ?
غلا/ أسمي غلايه
قال بأرتباك/ وأتمنى ياأخت...... غلايه أنك تلتزمين بالقطره وإنشاالله فيها العافيه
وقام يجلس ورى مكتبه
غلا/ زايد
طاح من يده القلم وتنحنح ورفعه
غلا/ ماأعتقد أنك ماتعرفني
قال/ أمري ياأختي
غلا/ أظن أن الموضوع أنكشف
وأنا ماجيت أعاتبك كل اللي أبي أع...........
ضحك وقال/ وبأي حق تعاتبيني
غلا/ زايد أنا كل اللي أبي أعرفه ليش سويت كذا
سكت شوي ثم طلب من الممرضه تطلع
قال/ ماأظنك تمانعين لو طلعت لأني أعتقد أنك ماتخافين مني
غلا/ عمري ماخفت منك
قال بضحكه عصبيه/ أجل الحين أنصحك تخافين مني
وفز بسرعه وقرب لمها وهي واقفه بمكانها ماتحركت وأستغرب من فعلها وقرب منها بزياده وماتحركت
قال/ يعني ماخفتي
غلا/ إذا أنت زايد اللي أعرفه فمستحيل تأذيني
قال بصوت مرير/ هذا بلاء أبوك ياعقاب
ولمحت غلا أن نظره حزن كست وجهه بس أختفت بسرعه وجت مكانها نظره قساوه
قال بحده/ أنتي وش تبين الحين
غلا بنفس الحده/ أبي أعرف ليش سويت كذا
زايد/ ماأعتقد أنه ضروري نفتح ماضي قديم أنا نسيته
غلا بصيحه/ بس أنا مانسيته
زايد بسخريه/ لالا عيب ياغلا كذا تخونين أبو عبدالله
غلا بأستغراب/ من أبو عبدالله ?
زايد بنفس السخريه/ ياحرام حتى زوجك أبو ولدك نسيته عادي هذا طبع فيك
غلا/ أي زوج وأي خرابيطه أنا ماتزوجت
لاحظت أنه أنصدم
زايد/ بس أنتي قلتي لحكيم أنك متزوجه وعندك ولد
غلا/ كذبت عليه عشان مايتميلح عندي تكفيني همومي
سكت من الصدمه
غلا بنفاذ صبر/ بس أنت ليش قلت أنك ميت وماقلت أنك مطلقني
زايد بلامبالاه/ كذا قلت عشان تنسين أسرع
غلا بدهشه/ لالالا أنت مو زايد اللي أعرفه لالا أنت ظالم
هنا صارخ بوجهها وقال بصراخ إنسان مجروح/ أسمحيلي أكون ظالم لأني مابغيتك تنجرحين بالطلاق مثل ماجرحتيني
أسمحيلي أكون ظالم لأني بغيت نفترق وأنت مازلتي تكنين لي شئ بسيط بدال كلمه طالق حتى لو ماعنيتلك شئ
أسمحيلي أكون ظالم لأني ماحبيت تنزل من عيونك دمعه على كلمه طلاق حتى لو ماهميتك
أسمحيلي أكون ظالم أسمحيلي
وأنهار على الكرسي من التعب
جلست غلا تبكي بصمت
غلا/ أنت مستحيل تكون زايد مستحيل تكون زايد اللي حبني وحبيته
فز بسرعه ومسكها بأيدينها وجلس يهزها ويقول بصوت عصبي حاد/ لاتقولين حبيته أنتي ماتعرفين معنى الحب أصلا أنت جسد بلاقلب
غلا بدموع كالسيل/ أنت وش قاعد تقول
زايد بسخريه وألم/
<حتى لو كنت متملكه ماراح أكون لغيره وماراح أكون سعيده مع غيره>
موب هذي جملتك اللي قلتيها لوليد صح ولا لا
أنصدمت غلا من أسلوبه الخشن معها
هزها بقوه وقال بعصبيه/ ردي قلتيها ولا لا
غلا/ قلتها بس...............
زايد بضحكه عصبيه/ خلاص أجل اللي قال لي أنك تحبين ولد عمك ماكذب ولا أنا غلطان
أنصدمت غلا
قالت بذهول/ يعني كل هالدراما اللي سويتها من موت وسفر عشانك سمعت أكاذيب
زايد/ لا موب أكاذيب وأنا سامعك بأذني
فماله داعي تصغرين بعيني أكثر من كذا
خلاص وش تبينبي ماعندك الحبيب الغالي ولد العم
أنهارت غلا وطاحت على ركبها بالأرض
وجلست تبكي مستحيل يكون ذا زايد اللي حبته وأخلصت له كل هالسنين
غلا بحزن/ تصدق لو أنك قايلي أنك طلقتني كان أرحم علي من أنك تقول أنك ميت
ولابعد تقول أن من حبك لي سويت كذا
زايد بحزن وحسره/ أيه حبيتك وكملت الطب عشانك لكن طلعتي ماتستاهلين الواحد يحبك
ماقدرت تحمل غلا
خلاص عرفت أن زايد اللي تحبه مات
قامت ومسحت دموعها وطلعت وقبل ماتطلع التفت لمه وقالت بصوت منكسر/ ياكثر ماقلت لي أحبك وياكثر ماطلبتني أقولها وشف النتيجه اللي قالها ماعرف معناها واللي ماقالها أحترم معناها
آآآآآآه ليتك كنت ميت على الأقل عذابي مايروح خساره
وطلعت وخلته مصدوم
وأول ماوصلت عند عمها سألها بقلق/ ليش تأخرتي خفت يكون صار شئ
لاحظت مضاوي أن غلا منهاره
قالت/ يوووه يابوي وش صار عطوها قطره وبس والحين خلنا نرجع للفندق

@@@@@@@@@@@@
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة السوسن
مـــــــديــــــــرة المــــنتــــدى
مـــــــديــــــــرة المــــنتــــدى
زهرة السوسن


انثى
عدد الرسائل : 3231
العمر : 29
العمل/الترفيه : مديرة المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 1
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _60
نقاط الشكر : 15
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأحد فبراير 07, 2010 2:02 pm

قصة رائعه فعلا

يعطيك ربي العافيه و انا بانتظار التكلمة

و بشوق و لهفة لمعرفة النهاية

بانتظارك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allil.yoo7.com
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالإثنين فبراير 08, 2010 1:34 pm

الللة يعافيج والحين بنزل انشا اللة التكملة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالإثنين فبراير 08, 2010 1:35 pm

<ألف ألف مبروك ياغلا مابغيتي توافقين>
غلا/ ياحول يامضاوي توني أفتكيت من عمي وخالتي لاتكملين أنتي
مضاوي بضحكه/ طيب متى الملكه
غلا/ قلت لعمي تصير مع العرس مره وحده
مضاوي/ أحسن بعد عشان تصير الفرحه فرحتين ملكه وعرس
< وافقت غلا على ولد عمها بعد تفكير طويل لقت أنه الحل الوحيد للنسيان ومنها ترد جميل عمها عليها >
وقرر عمها أن العرس والملكه راح يكونون بعد شهروصارت العائله في حاله فوضى الكل كان متحمس للعرس حتى وليد جاء عشان عرسها إلا غلا كانت تحس ببرود وكانت كل أسبوع تروح لبيت أبوها تجلس تفكر بحالها وتتذكر أيامها في البيت اللي مازالت تشوف فيه أبوها
وذاك اليوم راحت للبيت كالعاده
طبعا بعد ماتمر على ريشاب وتأخذ منه أغراض
وبعد ماجلست بغرفه أبوها تتأمل حالها من بعده
طق باب البيت فزت وتوقعت أنه يكون وليد لأنها قالت له أنها بتروح للبيت
راحت تفتح الباب وأول مافتحته أنصدمت كان
<" زايد ">

@@@@@@@@@@@@

غلا بحده/ خير وش تبي ?
زايد بأبتسامه/ أفاااا ياغلايه مافيه تفضل
غلا/ بأي حق ?
زايد/ بحق زايد
غلا/ زايد مات
زايد/ بس رجع
غلا/ وإذا رجع مايعنيلي شئ
وسكرت الباب بس زايد كان أسرع منها ودخل قبل ماتسكر الباب
غلا بحده/ لوسمحت اطلع برى مايصير كذا أنا على وجهه زواج وشينه في حقي أنك تشوه سمعتي
هنا أنهار زايد وجلس يبكي وقال/ عشان كذا أنا جاي دخيلك ياغلا ماتتزوجين
أنصدمت غلا من منظر زايد كان باين عليه التعب بس تمالكت نفسها وقالت
بسخريه/ ليش ماأتزوج موب أنا بنت ولازم تتزوج وبعدين راح أتزوج حبيبي موب واحد غريب
زايد بصوت حزين/ لاياغلا أنا عرفت الحقيقه كانت مها بنت خالتي دايم تحذف علي كلام أنك تحبين ولد عمك بس كنت ماأصدقها وياما هزئتها
وبعد العزاء دقت علي وقالت أنها سمعتك تقولين أنك راح تطلبين الطلاق بعد وفاه الوالد لأن أبوك هو اللي أجبرك على الزواج عاد أنا أول ماسمعتها شكيت وقلت لازم أتأكد وجيت عندكم وقبل ماأطق الباب سمعتك تسولفين مع وليد أنك حتى لو كنتي متملكه ماراح تكونين لغيره ولاراح تكونين سعيده مع غيره فعرفت أن مها صادقه فقررت أطلقك بكرامتي قبل ماتطلبينه بس خفت تجرحك كلمه الطلاق حتى لو ماحبيتيني فرحت لوليد وعطيته الورقه وسألته بالله أنه يقولك أني ميت
طبعا هو أستغرب بس ماشرحت له شئ ومشيت وخليته حاقد علي بس ماقدرت أشرح له
غلا بسخريه/ ياسلام وش معنى هالحين عرفت أني بريئه بعدين يمكن صدق كلام مها
زايد/ بعد ماطلعتي من عندي فكرت بكلامك وقلت مو معقوله تجين تسأليني عن سبب كذبتي دامني ماأعنيلك شئ فرجعت للرياض وسألت إذا أنتي متزوجه قالوالي لا
رحت لمها وهددتها تقول الحقيقه ولا بفضحها عند زوجها طبعا هي خافت وقالت لي أنها حقدت عليك بعد ماطردتيها من البيت وقررت تنتقم منك وبس وأنا الحين جايك كلي ندم وأترجاك ماتتزوجين
حست غلا بجرح كبير في قلبها قالت بألم/ يااااااه يازايد عذاب كل هالسنين عشان أشاعه تافه
زايد بحزن/ موب أنتي الوحيده اللي تعذبتي حتى أنا ذقت الويل من فراقك
بس كملت وعدي لك أني أصير طبيب عيون مع أنك ماكنتي مصدقتني ومعك حق لأني أنا نفسي ماكنت أتوقع أكمل طب بعد ماقدمت أعتذار بعد أربع سنوات وأول ماشفتك وحبيتك كملت الطب وتخصصت طب عيون وكل هذا عشانك كنت أقول أني فقدتك بس راح أصير دكتور وأحافظ على وعدي لك
سكتت غلا ماردت عليه
زايد بألم/ تكفين قولي أنك ماراح تكونين لغيري تكفين ياغلا
غلا ببرود/ قد طردت بنت خالتك وماني بعجزانه ماأطردك لكن أبيك تطلع بنفسك أفضل
ودخلت غرفه أبوها وبعد شوي سمعت الباب يفتح ويسكر
وأنهارت على الأرض تبكي كان أخر شئ توقعه أن زايد يصدق كذبه تافه ويسوي الدراما هذي كلها

@@@@@@@@@@@@

< غلا وش رأيك بفستاني >
غلا/ حلو
مضاوي/ بدال ماتقولين يهبل
غلابضحكه/ ولايهمك يهبل
مضاوي/ كأني أسمع جوالي يدق بروح أشوفه
وطلعت وتذكرت غلا جوالها
قامت فتحت الدرج وطلعت الصندوق وأخذت الجوال ورجعت الصندوق
وقامت سكرت باب الغرفه وفتحت جوالها وبأصابع مرتجفه فتحت على الرسايل
وكانت كلها من "هاجسي"
قرأت أول وحده وسمعت القصيده اللي أرسلها وبعدها أختفى
<لاصرت بايعني أشوفك على خير>
وجلست تبكي توها فهمت معناها توها عرفت قصده
ليه يازايد ليه تصدق الكلام اللي فرق بينا
وفجأه دق جوالها وأنصدمت كان مكتوب
" هاجسي "
يتصل بك
أرتبكت وصارت ماتدري وش تسوي وفي الأخير أنقطع الأتصال وبعد شوي جتها رساله من زايد
< أحلفك بالله تردين علي تكفين ياغلا أبيك تسمعيني
صعبه ياغلا عقب ماتعذبت هالسنين تكونين لغيري >
بعد تفكير طويل أرسلت له غلا
< ماتقبلت الفراق ومال يدي فيه حيله
آآآآآه لو أن الظروف المقبله تكشف قدرها
لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب بيجيله
كان جنبنا المشاكل من قبل يوقع ضررها
والعذاب اللي يذوب بعين من يفقد خليله
عندي أكبر من عذاب العين لو تفقد نظرها >
وبعد فتره طويله أرسل لها
< أنا ماأبي أكثر من اللي فيك لاقيته
حنان ورقه وقلبن ياكبر بيته
سكني وسط صدرك بأيدينك
جرحي داويته
كفايه بسمتك هذي تنسيني اللي عانيتة
كفايه طلتك تملأ حياتي اللي
حبيته
بعد ماجيتني بحبك بعد كل اللي سويته
بيبقى حبي لك وحدك وغيرك
رحت وخليته >
حست غلا بقلبها حزن كبير وجلست تفكر بداخلها
صعبه أحب شخص وأتزوج غيره
آآآآخ أي شخص وهو جفاني وصدق كلام العذال وباعني بأسرع وقت
وفجأه دق زايد ومسكت غلا وجلست تقرأ " هاجسي "
وقالت بصوت مرير/ فعلا عرفت تسمي نفسك
"هاجسي" راح أتزوج غيرك وأنت بتبقى هاجسي
آآآآآآه الله يعين القلب المجروح
وبعد ست مكالمات من زايد أرسل لها
< تكفين ياغلا ردي عشان خاطري عندك أنا أعترف أني غلطت يوم صدقت مها بس صدقني من حبي لك كنت أعمى ماقدرت أتحمل أنك تحبين غيري
وتوني عرفت أنك تحبيني ولا مارجعتيلي بالأمارات بس أخذت وقت طويل عشان أفهم
أرجوك ردي أنا ماأتخيل تكونين لغيري
أرجوك لاتعاقبيني وتتزوجين شخص مابغيته وتعذبين نفسك وتعذبيني معاك كفايه سنين العذاب إلا عشتها بدونك
أرجوك ردي علي ياغلايه >
أنزلت دموع غلا وحست بضعف
كانت تحبه بس صعبه تجرح عمها اللي أكرمها وعدها مثل بناته
وصار زايد يدق وغلا تحاول تلقى حل لحياتها
وفي الأخير قررت أنها تعيش حياتها بدون زايد
صح أنها راح تكون صعبه لكن واجب العائله أهم
وزايد هو اللي جاب العذاب لنفسه وشملها معاه
وقررت أنها تحاول تفهم زايد أنها ماعاد تحبه على الأقل قدامه عشان ينساها ويكمل حياته وهي تقدر تنساه مع أنه مستحيل تنساه
وفي الأخير أرسلت له مقطع صوت لقصيده
< شفت وشلون خلق الله تحب الكلام
قلتلك لاتصدق حجيهم ماأقتنعت
لين ضيقت صدري بالعتب والملام
وأنت ياما حجولي عنك وماسمعت
جيتني وأنت ودك بالزعل والخصام
باين اللي يبي السبه ولو ماأندفعت
غيروك العواذل طعتهم!!!!
ياحرام
عقب ماكنت مقبل بالمحبه رجعت
خلهم ينفعونك لاتزيد أتهام
من عرفتك مضره وأنت عمرك نفعت
وين كلمه أحبك وين ذاك الغرام
ليش نزلت قدرك عقب ماأنت أرتفعت
آآآآه ياقو قلبك لك عيونن
تنام
تجرح اللي يحبك بالكلام
ورجعت
كااااااان لك قدر عندي وأنتهى
والسلام
غلطتي جيت كلي بالمحبه
وضعت >
وجلست غلا ساعه تنتظر رده
لكن مارد وعرفت أنه صار اللي تبيه
ونزلت تحت عند خالتها ومضاوي وجلسوا يسولفون وبعد العشاء جلست مضاوي تسأل أمها عن وش بيسون للزفه
أتركتهم غلا وطلعت غرفتها
ولقت رساله من زايد كان مقطع صوت حزين يقول
< بحضر زفافك ياحياتي
بحضر زفاف اللي هويته
وبرزف عشانك لاتحاتي
وبهديك كل اللي بغيته
بهديك دمعي وعبراتي
والهم اللي فيني رميته
بحضر ولو بعرسك مماتي
شايل معي قلبن نسيته
وأجمل قديم الذكرياتي
والضيم اللي منك خذيته
وبذكر ليال الماضياتي
كنت الوليف اللي أهتويته
كنت الذي لأجله أباتي
ساهر ونومي ماأهتنيته
بهديك في ليله وفاتي
حلم الليالي لى طويته
وأعطيك من قلبي أمنياتي
تلقى الهنا في دربن مشيته
وتعيش في راحه وسباتي
ويا الذي عقبي لقيته
بحضر زفافك ياحياتي
بحضر زفاف اللي هويته >
ماأنتهى المقطع إلا كانت غلا منهاره وجالسه تبكي بحرقه وصارت تقول بصوت كله ألم/ رجائي بهالدنيا أكون لك مو لغيرك لكن صعب أني أتنكر للناس اللي جازوني
آآآآخ وينك يابوي تشوف حالتي من بعدك بدال ماأخذ اللي بغيته أخذت واحد عمرك مافكرت فيه
وجلست تصيح وتبكي بغرفتها والكل كان لاهي بالزواج اللي بعد يومين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالإثنين فبراير 08, 2010 1:37 pm

< بسم الله تبارك الله قمر ياناس والله قمر >
دمعت عيون غلا بعد ماسمعت كلام خالتها
الخاله/ هاه وشوله الدموع
مضاوي/ خليها تبكي يمه أصلن هذي عاده لدى العروس لازم أنها تبكي وغلا بيجي اللي يبدل دموعها أبتسامه
الخاله/ أقول قومي دخلي غلا الغرفه لأن أخوك بيجي عشان أول مايجلس ندخلها عليه
حست غلا برجفه أول ماسمعت أن المعرس جاي
دخلتها مضاوي الغرفه وراحت تكمل شغلها
وجلست غلا ترتجف ودموعها تسيل كان عندها أمل أن هذا كله حلم

@@@@@@@@@@@@

كان الكل في قاعه الرجال مبسوط ويضحك
وفجأه أنتبهوا للشاب اللي دخل عليهم
أول ماشاف وليد أن الشاب هذا هو زايد عصب
والكل كان يناظر بفضول
إلا عامر كان يبتسم

@@@@@@@@@@@@

كانت غلا تبكي بصمت وتسمع أصوات اللي برى في حركه دايمه
وفي الأخير دخل عمها ووليد
وقال عمها/ يله وأنا أبوك المعرس ينتظرك
قامت غلا بحركه صعبه وحست أن رجلينها يالله تشيلها
وأول مامشت خطوتين سمعت
" أجيك يسلم رأسك
وشلون ماأجيك "
وأرتجفت أيدينها كانت أغنية زفتها الأغنيه اللي تحبها
وحست أن الأرض تدور قدامها حس فيها وليد وقام يسندها بقوه عشان ماتطيح
وأول مادخلت على المعرس
أنصدمت
لالالالامستحيل يكون زايد
وشافت زايد يبتسم لها وألتفت لعمها ولقته يبتسم لها حتى وليد أبتسم لها
وحست أنها في حلم وماقدرت تكمل مشيها
وفجأه شافت العالم كله أسود وطاحت مغمي عليها

@@@@@@@@@@@@

أول مافتحت غلا عيونها حست العالم يدور من حولها
رجعت سكرت عيونها ثم أفتحتها ولقت نفسها تناظر في ثريا كبيره فوق على السقف
وألتفت لقت نفسها في غرفه نوم غريبه عليها وكانت منسدحه على السرير بفستان العرس
وفجأه أنفتح باب الغرفه ودخل منه زايد وكان لابس بجامه نوم
أبتسم وقال/ أمممم أول مره أشوف عروس يغمى عليها بليله عرسها
جلست تناظر فيه بخوف قرب وجلس جنبها على السرير أرجعت على ورى بسرعه أنتبهه لحركتها وضحك
قال/ غلايه وش فيك أول مره تخافين مني
قالت بقلق/ وش صار
زايد بضحكه/ أبد في الزفه أغمى عليك
غلا/ قصدي أنا كنت بأنزف على عامر وشلون صرت أنت
زايد/ أها هذي أسألي فيها مضاوي
غلا بأستغراب/ مضاوي!!! ليه
زايد/ هذا ياستي مضاوي سمعتك وهي عند الباب تبكين وتحنين لأيامنا اللي راحت
فأنكسر قلبها عليك فراحت وقالت لعامر أخوها كل شئ وكيف أنك تحبيني وصعب تعيشين من غيري وأنك وافقت على عامر عشان حبك لعمك
ضحك زايد أول ماشاف وجه غلا يتورد من الحياء
ضربها بأصبعه على خدها
وقال/ طلعتي تحبيني وأنا ماأدري
غلا/ بعدين وش صار
زايد/ أبد طال عمرك وأنا جالس بهمي وأحزاني مادريت إلا واحد دق على جوالي وطلب يقابلني وقابلته وطلع عامر وسألني وش كثر حبك لغلا
قلت/ حبها خلاني أدرس الطب عشانها وأحصل على أعلى الشهادات وأترقى لأعلى المناصب وتطلبني بلدان
وتسألني وش كثر أحبها
ضحك وقالي السالفه وطلب مني أجي يوم العرس كاشخ
في البدايه ترددت وبعدين قلت وش أبخسر إذا رحت
وأول مادخلت عليهم وليد عصب وعامر دخلني وجلست أنا وهو وعمك ووليد وحكى لعمك القصه
وقال أنه مايرضى يكسر قلب بنت عمه وطلب من عمك أنه يزوجنيك الليله وبخصوصه هو مرده بيلقى اللي تصير من نصيبه في البدايه عمك جلس يفكر ثم سأل وليد عن رأيه ورد عليه وليد أن الشور شوره فقام عمك وضمني وواصني عليك ورحنا للزفه
وألتفت زايد لقى غلا تبكي
قال بأهتمام/ وشوله تبكين ?
غلا بدموع حزينه/ أبكي على حالي كنت زوجي ثم مت وفجأه حييت وبعدها طلعت عايفني وفي الأخير كنت أبتزوج عامر طلعت أنت
أنا أحس أني في حلم
زايد/ أعاف العالم كله ولاأعافك
غلا بألم/ وش تسمي اللي سويته
زايد بحزن/ كنت غرقان في حبك حتى أني كملت دراستي للطب عشانك بس كنت مثل أي شاب أتمنى أسمع كلمه أحبك لكن أنتي كنت أحس في بعض الأحيان أنك مجبوره علي وقررت أني عقب زواجنا بخليك تحبيني غصب وكانت مها في كل مره ترمي علي كلام وفي الأخير أنك تحبين ولد عمك حسيت بقلق شوي ورحت لبيتكم وقبل ماأدخل سمعت حوارك مع وليد وبدال ماأستخدم عقلي وأعرف أنك تقصديني أعماني الشيطان ورحت للبر أفكر بهدوء وعرفت أني ماراح أتحمل إذا طلبتي مني الطلاق فقلت أطلقك من نفسي
بس مابغيت أجرحك بورقه الطلاق حتى لو ماكنت أعنيلك شئ وفي الأخير رحت لوليد وقلت له يقولك أني ميت وبكذا كلها يومين وتنسين
غلا بضحكه حزن/ أنسى وشلون أنسى وأنت ماتغيب عن بالي
زايد بألم/ حتى أنا ياغلا ماذقت السعاده من بعدك حتى أمي غصبتني أتزوج مها بس أني رفضت ورحت أدرس والحزن كاسيني وماتصدقين أول ماشفتك بالإمارات انصدمت وحسيت بشعور غريب كان فرحه شوفتك مع حزن أنك لغيري
وضحك بمراره وكمل/ حتى حكيم كان يعرف قصتي وحاول يتطفل عليك ويجيبلي أخبارك لعل وعسى نرجع لبعض
وفتره علاجك كان مايكتمل يومي من غير ماأشوفك حتى أني حسيت بسعاده في الأيام اللي قضيتيها في المستشفى
بس ياخساره طلعت أغبى شخص في العالم وماحافظت على ملاكي يوم كان بيدي
غلابأبتسامه/ تصدق كنت أدعي ربي أن كتب لي النظر أنه يكون أول شخص أشوفه هو أنت وفعلا كنت أنت أول شخص شفته
ضمها زايد لصدره وقال/ آآآآآه ياغلا ياكثر ماأشتقتلك حتى أني كل ليله أمسك نفسي لا أدق عليك
غلا/ صدق أنت ليش ماألغيت رقمي
زايد/ ماأدري يمكن كنت أعتبره همزه وصل بينا
ضحكت غلا وأنتبهت أن طرحه فستانها مرميه على الأرض
ألتفتت على زايد وقالت/ ليش طرحتي بالأرض
زايد بأبتسامه المذنب/ ضايقتني فرميتها
غلا بعصبيه مصطنعه/ لاياشيخ
زايد يحاول يغير الموضوع/ يووووه ياغلايه ليتك شايفتني بالبشت كنت أجرح ولا أدواي طلعت فتنه
ضحكت غلا من قلب وضحك معها زايد وضمها لصدرها وعرفوا أنه
" لاوجود لزايد أو غلا
من دون بعض "
===================
The End
النهاية
للاامانة منقووووووووولة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 2:39 am

(((((((((((((((((الفصل السادس)))))))))))))))
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Graaam%20(319)أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Graaam%20(319)أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Graaam%20(319)
~~** كفنتكي في أضلعي...**~~

الأثنين...
4-9-2007 ...
الساعة 8 الصباح...

: قومي لا بارك الله فيك... عساها مووته بلااااا قومه...
أفتزعت وأنا أسمع هالصراخ واليد إلي أنمدت تضرب بطني بكل قوة... قمت مفزوعة وأنا شوف زوجة أبوي نورة قدام وجهي... أخخخ شو مجيبها هذي هنا بهالوقت؟؟؟ قمت ألملم رجولي وأنا أشوفها تفتح دولابي وترمي ملابسي وأغراضي... قفزت من السرير وأنا أركض لها... مسكتها من يدها... هذي شو تسوي؟؟ ودفعتني بقوة حتى إني طحت...
قالت: أخ... أخ... لا تلمسيني يالساحرة المخبولة...
وقفت شوي أحاول أفهم شو قصدها إلا وعمتي تدخل وبنتها نشوى وراها...
عمتي سلمى تجاهلتني وهي تقول لزوجة أبوي: أنا أقول يا نورة ترميها بغرفة الخدامات أحسن...
نورة: لا... لا... قلت لك يا سلمى ما أريدها فبيتي أبد... كفاني إلي جاني منها...
وشالت ملابسي وتكرمت ترميها بكيس... سألتها بالإشارات: أنتوا شو تسوون؟؟ أنا ما راح أطلع من هالبيت...
وما أحد فهمني... كتبت بالمسودة وأعطيتها عمتي...
صرخت علي وهي ترمي المسودة: لا ياماما بتطلعي يعني بتطلعي... وإحنا نعرف كيف بنطلعك...
مسكتني من يدي وسحبتني... وزوجة أبوي أستلمت المهمة منها... أما نشوى فوقفت تناظرنا بغباء... سحبت يدي منهن وحاولت أبعد عن يدهن...
أشرت بالرفض: ما راح أطلع من هالبيت... ما راح أطلع...
صرخت نورة: بتطلعي من بيتي... أنا ناقصني يموت علي واحد من أولادي... يا الساحرة المجنونة...
هذي شو تقول؟؟ أنا ساحرة؟؟ شو هالتفكير؟؟ ناظرتها بعصبية وصرنا نلعب لعبة القط والفار... أنا أبعد عنهن وهن يقربن مني...
أشرت: ما راح أطلع... وأنا مو ساحرة مجنونة مثل ما تقولي... وهذا البيت لي نصيب فيه مثل مالك نصيب...
وعلى الصراخ والضجة دخلوا علاء وعماد للغرفة مستغربين...
علاء يرص على حواجبه: ماما... عمة... شو تسوون؟؟ ليش تصارخون؟؟
نورة صرخت عليه: مالك دخل يا ولد... روح لغرفتك... نشوى خذيهم...
وراحت لهم نشوى تقول: ياللا نطلع...
عماد: ليش تتضارون وتصرخون على الخنساء؟؟
صح نشوى عمرها 20 أو أكبر بسنتين بس حسيتها طفلة مصبوغه بالألوان على وجهها وشعرها ولبسها...
وقالت بغباء: حبيبي هذي ساحرة مجنونة... هي السبب بموت أبوكم... ولازم تطلع من البيت...
فاجأنا عماد لما ضربها على يدها وصرخ بعصبية: أييييه أنتي شو تخرفي؟؟ الله هو إلي أخذ أبونا...
وجمدت نشوى مثل ما جمدت أمه وعمتي سلمى...
علاء جاني ومسك يدي: أنتو ما تعرفوا إن أبوي كان مريض... الخنساء أختنا وبيتها هنا... أبوي قال لي هالكلام قبل لا يموت...
حسيت بقلبي يرفرف من الفرحة والشموخ والعزة لهالكلمات ... رغم إنها قليلة ومن طفل إلا إنها بالنسبة لي شيء كبير...
أنتفضت لما نورة صرخت: عـــــــــــــــــلاااااء... اطلع برا يلاا... وإياني وإياك تقول هالكلام مرة ثانية...
حسيت بخوف علاء لكنه ناظرها بشجاعة مهزوزة: ماما...والله حرام كذا تسوين بالخنساء... هذي أختنا...
وجاته نورة وحاولت تمسكه هو وعماد إلي تراجعوا يمسكوا فيني...
عماد صارخ: هذي أختنا...
وعلاء يقول وهو يمسك بلبستي ويتشبث فيها: حرااام والله تسوا بالخنساء كذا... الله راح يعاقبنا...
ومسكتهم زوجة أبوي من يدهم وسحبتهم وهم يتلوا وعيونهم تلمع بالدموع....
أرتعش قلبي... آآآه يا حبايبي... إلحين دريت شو معزتي عندكم كيف مقداراها... ولمعت عيوني بدموع لهالشجاعة إلي حاولوا فيها يساعدوني...
تيقضت بصوت زوجة أبوي وهي تصارخ: الله لا يبارك فيها... الله لا يبارك فيها... سحرتكم مثل ما سحرت أحمد... الله ياخذها... الله ياخذها ونفتك منها...
لحظة... لحظتين... ثلاث... وتجيني عمتي وزوجة أبوي إلي الظاهر قفلت باب الغرفة على خواني... مسكني من يدي وسحبني وانا أرفض أتحرك وأصارخ بكل جنون... أهز راسي برفض وتمرد... مالهم حق يطلعوني من هالبيت... مالهم حق... ومن القسوة إنهن سحبني من السلالم وأنا اصارعهن... وبالأخير رمني خارج باب البيت ورمن علي كيس ملابسي...
أشرت لهن لفوق: الله فوووق... الله فوووق وشاهد على كل إلي تسوونه فيني... الله شاهد على كل إلي تسوونه فيني...
وما حسيت إلا والباب يتسكر بقوة...

* * * *
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 2:40 am

مشيت مثل المجنونة حوالين البيت أحاول ادور على مدخل وأنا حافية... بس الأبواب كلها متسكرة... ما راح أستسلم هالبيت فيه ريحة أبوي... وراح أتمسك فيه حتى آخر رمق فيني... وفالأخير لما تعبت أرتميت عند باب البيت وجلست هناك أنتظر أحد يدخل أو يخرج...
سمعت صوت سيارة... لا سيارتين... وقفوا عند النافورة ونزلوا عمامي وهدى إلي جاتني ركض...
مسكتني وهي تحضني وعيونها تلمع: لا حول ولا قوة إلا بالله... لا حول ولا قوة إلا بالله... كيفك حبيبتي؟؟
أشرت لها: بخير... بخير... بس الظاهر عمتي وزوجة أبوي يحسبني شؤم على هالبيت...
قالت: نورة وسلمى الله يهديهم...
أشرت: من خبركم؟؟!
قالت هدى وهي تقومني: علاء أتصل على سيف... كان يبكي وما فهما منه غير أن أمه حبسته هو وعماد وتريد تطردك من البيت...
فاجأني لما جاني عمي خالد وضمني متردد وسألني: كيف حالك يا بنتي؟؟
أشرت: بخير... بخير... بس أنا ما أريد أطلع من البيت إلي فيه ريحة أبوي...
وترجمت له هدى ...وقال عمي سيف: لا تخافي... إحنا بنتكلم مع نورة...
وبعدين قال بعصبية: وهذي سلمى بتشوف مصيرها معي... بتشوف...
أرتميت بحضن عمي سيف وأنا ابكي بكل ضعف بعد ما أشرت : عمي... والله العظيم أنا ما أريد الورث... والله العظيم ما أريد أي شيء... بس خلوني أعيش فبيت أبوي... تعبت وأنا أركض من مكان لثاني أدور على سقف مرة... وعلى سند مرة... كفاية إلي جاني والله كفاية... كفاية...
هدى تطمني وهي تترجم وتسيل دموعها من الموقف: ندري والله ندري... بس أنتي هدي ... سيف وخالد راح يتكلموا مع نورة...
قال عمي سيف وهو راص على حواجبه ويمسح على ظهري بحنان: الله يسامحك يا نورة وسلمى هذي سواتكم... سمعي يالخنساء أريدك تروحين مع هدى بيتي... طيب؟؟
هزيت راسي وكمل وهو متضايق: شيليها للسيارة يا هدى وخلي البواب يسوق فيكم... أحنا بنتفاهم مع نورة...
ولما كنت أمشي مع هدى للسيارة سمعت عمي سيف يقول بعصبية وهو يصارخ: أنا خلاااااص يا خالد فاض فيني الكيل... أولاً أحمد منعنا من مساعدة هالمسكينة... ويجينا إلحين وليد يقول هذي مسؤوليتي وما لأحد خص فيها... تذكر إن هذي بنتنا وإحنا بسكوتنا نرتكب أكبر ذنب بحقها...
قال عمي خالد وهو يتنهد: خلاااص خلنا نشوف شو بتقول نورة بالأول...

وأخذتنا السيارة لبيت عمي سيف... كانت هالمرة الأولى إلي أدخل فيه... بيت من طابقين أنيق وكبير نسبياً... دخلت وأنا أحس بالحرارة بجسمي...فحاولت هدى تهديني وتطمني... أعطتني الفطور وتكلمت بطيبة وهي تشجعني آكل...
وقالت لي وهي تاخذني لغرفة الضيوف: تعالي يالخنساء إرتاحي...
اشرت لها متوترة: لا...لا... بنتظر عمامي...
هدى تحاول: نورة ما تقدر تطلعك من البيت... إنتي لك نصيب فيه... فتطمني سيف وخالد راح يرجعوا وبنفهم منهم كل شيء...
وقتها سمعنا صوت عند الباب وطلعت مطيرة... أبي أعرف شو بيكون مصيري مع أرملة أبوي... كانوا عمامي بالصالة يتناقشون مثل ما عمتي سلمى موجودة وبنتها...
رحت ركض لعمي سيف أأشر له: عمي هي مالها حق تطردني من بيت أبوي... مالها حق...
ترجمت له هدى وقال وقتها وهو يحط يده على كتفي: أكيد مالها حق...
ناظرتني عمتي بتريقة وصرخت وهي تضحك: لا تحط براسها أي أمل يا سيف... نورة بتبيع البيت وترجع تعيش مع أمها وأخوها...
سكتها عمي سيف بصرخة: أسسسسكــتـي يا سلمى...
ناظرته عمتي مصعوقة وهي تضرب صدرها وتصارخ: أنا يا سيف تسكتني؟؟أنا تسكتني؟؟ أنا أختك الكبيرة إلي ربتك تجي تسكتني ؟؟ وعلشان من؟؟ علشان هذي الـخرسا المجنونة الساحرة...
صرخ عليها وهو معصب: سلللللللللمى... والله ترى حاشمك وانتي واقفة بوسط بيتي...
تدخل عمي خالد بموقف مهزوز: سلمى... سيف... كفاية... عالأقل أحشموا أخوكم الكبير إلي واقف قدامكم...
ناظره عمي سيف وهو يضغط علي: ما تسمعها شو تقول؟؟ خلها أول تحشم بنتها وبعدين تجي تتكلم عن الخنساء...
ناظرتني عمتي بحقد وقالت ساخرة: بنتي أشرف وأرقى من هالوضيعة... بس ما ألومك أكيد هالساحرة سحرتك... وإلا أنت من وين لك هاللسان علشان يرفع صوته علي...
تركني عمي وتقرب منها ويده متكورة على جوانبه: سللللللللللمى ـــااااااااااااااااااا...
ومسكته هدى تحاول تهديه وهي تقول: سيف... سيف... هدي... العصبية ما تحل المشكلة...
قال عمي خالد بصوت عالي هالمرة: كفاية يا سيف... لهنا وكفاية...
وناظر أخته وقالها بكلمتين: وأنتي يا سلمى البيت يتعذرك إذا هذا كلامك...
ناظرتنا عمتي مصعوقة ومقهورة ... صرخت بحقد ووجها انقلب أسود: خلها تنفعكم هذي الخرساالمخبولة...
ومسكت يد نشوى وسحبتها طالعين من البيت ... وأنسمع صوت ضربة الباب وهو يتسكر بكل قوة...

* * * * *
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 2:40 am

أرتجفت وأنا أناظر هالمسرحية إلي مرت قدامي... زدت فوق كل الأحداث السابقة حدث جديد... عمامي تنازعوا مع عمتي... وشكلها هالمشكلة كبيرة... وأنا السبب... ياربي أنا ما أجيب إلا المشاكل...
أشرت لعمي سيف: ما كان المفروض يا عمي... ما كان مفروض...
وخانتني يدي ونزلتها أبكي... ورجعت أأشر مرة ثانية لهم: أدري أنا سبب كل هالمشاكل... خلاااص... خلاص ماعدت أريد أعيش فبيت أبوي... راح أرجع لبيت جدي وحتى ولو سقف البيت بيطيح على راسي... بس لا تتنازعوا مع عمتي... هي أختكم الوحيدة ومالها غيركم...
حضني عمي سيف بكل قوته وحسيت فيه يرتعش... حسيت بحضنه حنان أبوي إلي فقدته...
يهمس لي عمي بشيجان: ما تستحق سلمى حتى تفكري فيها... أدري فيها أختي وأنانية وراح يجي يوم وترجع لنا بنفسها... لكن إحنا مستحيل بعد هاليوم نتركك... مسحيل...
ومسح على راسي وهو يكمل: أدري إني كنت غبي لما وقفت مثل الاهبل لما جيتينا تطالبين بسند ورفضناك... أدري إن سكوتنا طيلة الأيام إلي راحت كانت لحظات من الضعف... أدري والله أدري... إني غلطان من ساسي لراسي... وكلمة آسف ما توفي حق قدرك...
مسح عمي خالد دمعتي وهو يبتسم وياخذني من حضن عمي سيف لحضنه: وأنا مع كلام سيف... أحمد الله يرحمه غلط وأحنا كنا نوافقه على غلطته بعيون عميا...
أشرت لهم: الله يرحمه أبوي... الله يرحمه... صح غلط بس غلطته كانت لأسبابه وأنا ماشايلة عليه مثل ما أنا ماشايلة عليكم...
عمي خالد بعد ما ترجمت له هدى: والنعم فيك يا بنتي... أصيلة مادامك تربية جدك علي...
أشرت لعمي مترددة: شو بيكون مصيري يا عمي؟؟
ابتسم عمي خالد وقال: القرار قرارك وقرار وليد... أنتي زوجته إلحين...
أرتعشت شفايفي... وما قدرت أواصال تصنعي القوة وبكيت وأنا أأشر: أرجوكم... أرجوكم إلا وليد... سوا فيني إلي تبون ما عدا ترموني على هالوليد...
ناظرتني هدى وهي جامدة... ما ترجمت لهم إشاراتي...
وعدت أرجع أأشر لهم حتى يفهموني ودموعي تزيد: أكرهه... أكرهه... إهاناته مثل فحيح الأفعى... وإتهاماته مثل لسعة العقرب... أكرهه...
قالي عمي سيف وهو مو فاهم أي حاجه: شو فيك يالخنساء؟؟ ليش تبكين؟؟ هدى شنو تقول؟؟
وهنا سمعنا صوت جاي من عند الباب...
: السلام عليكم...
أنتفضت بين يدين عمي وأنا أناظر وليد يقرب منا وعيونه متعلقة على عيوني... عرفت إنه شاف إشاراتي وأنا أطلع حرتي... وفاجأني لما سحبني بكل رقة عنده...
ومال علي يهمس: يا ويلك إذا زدتي دمعة فوق هالدموع...
أنتفضت لحركته ولكلامه... وسأل وقتها عن سبب جمعتهم وأنا قريبة منه وقلبي يدق بكل عنف... أجبرني أوقف دمعتي... أجبرني أجمد كل حركاتي... وأنا أناظره وهو راص على حواجبه ويسمع كل كلمة عمي سيف يحكيها...
وبعد صمت طوووويل مر علينا قال وليد بجمود: الخنساء لها نصيب من البيت وزوجة عمي مالها حق تطردها حتى قانونيا...
عمي خالد وهو محتار: صح بتقدر الخنساء ترجع للبيت حتى تتزوع التركه... لأن نورة يا ولدي تبي تبيع البيت وطبعاً مستحيل نقدر نعارضها... لأنها اكيد بتعطي الخنساء حقها... وقانونيا مالنا حق نعترض...
قال عمي سيف وهو يبتسم لي: خلاااص الخنساء ما عادت تريد تعيش فبيت أبوها... بتعيش فبيتي معززة مكرمة...
أرتجفت لما سمعت وليد يقول: لا...
ناظرناه مستغربين... وكمل: مكانها فبيت أبوها...
قال عمي سيف بعصبية: يا وليد أنت مافاهم أي حاجه... نورة إلي سوته اليوم شوي... والله أعلم شو بتسوي بعدين...
مسكت يد عمي وأنا أأشر له أحاول أهديه: لا تعصب يا عمي... كفاية إلي صار مع عمتي... كفاية...
سكت عمي فترة وقال وليد وقتها: بترجع بيت أبوها...
عمي سيف بحدة: مكانها فبيتي... كفاية على هالمسكينة الضعيفة إلي تلاقيه...
وليد يعض على شفايفة وهو يناظرني بحدة أكبر: بترجعين بيت أبوك... مستحيل تقدر تطردك نورة بعد هاليوم... لأن لي كلام معها...
وبعدها تكلم بلغة الإشارات وهو يسخر مني: ما دريت إنك بهالضعف... وإلا شجاعتك وعنادك ما يطلعوا إلا لي...؟!
ماجاوبته ولا حتى أهتميت بسخريته... ولاحظت هدى ساكته وبنظرتها ألف سؤال وسؤال...
قال عمي سيف وهو مو فاهم: قلت يا وليد مكانها فبيتي...
وبعدها ناظرني وقال: القرار بيدك يالخنساء...
ناظروني بعيون حادة... أرتجفت... حسيت نفسي مثل لعبة يلعبوا فيها وبعدين راح يرموها... صحيح أستغربت أهتمام عمامي فيني... وأستغربت أكثر إعتذارهم لي... يمكن رثوا لحالتي... وشعور الشفقة والنخوة استيقضت فيهم... صحيح شعوري مهزوز ومكسور إلا إني فرحانه لهالإهتمام إلي أول مرة ألاقيه بعد وفاة جدي وأبوي المفاجئ...
تجرعت ريقي وأنا أحس بعيون وليد متنبهة لكل حركة مني...
وسمعنا وقتها صووت حاد يقول: مالها فبيت أبوها حاجة... وإذا بغت تعيش فبيت عمها سيف فراح تعيش مكرمة ومعززة... وحتى إذا بغت تعيش فبيتي أنا أرحب فيها بكل
وساعة صدر...
وكان هالصوت لعمي خالد إلي قطع هالتحدي وأعطى قراره... وماكان لوليد قدرة يعترض...

* * * * *
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 2:41 am

الأحد...
9-9-2007...

وبكذا مرت أيام على وجودي فبيت عمي سيف... من يوم عمي خالد هو إلي أخذ القرار ماعدت شفت وليد إلي أغتاظ من قرار أبوه... أدري فوليد خشونته تطالبني إني أتحدى الصعاب... وبنظره أرملة أبوي واحد من هالصعاب... هو يسخر من ضعفي وأنا مالي قدرة غير الصمت... كان لي فبيت عمي راحة عجيبة أول مرة أحس فيها بعد موت جدي وأبوي... هدى وعمي سيف وخالد والجدة مريم وحتى مازن ومزون يحاولون يرسمون الضحكة على شفايفي... يحاولون يحاوطوني بالحنان إلي رحبت فيه بكل فرحة...

كنت على الكنبة متمددة... ومازن ومزون يتراكضون بالصالة وهم عافسينها مرة... كنت أفكر بشوقي لخواني إلي ما شفتهم بعد ما طلعت من بيت أبوي... وماحسيت إلا بمازن ويهجم علي وهو يضحك وتتبعه أخته... وعفسوا لبسي وشعري... كنت لابسة طقم جديد من تنورة وردية وبلوزة باللون الأبيض... هدى وعمي سيف ماقصروا كل إلي أحتاج له قدموه لي... وهدى قصت شعري وساوت بين خصلاته حتى تمحي آخر آثر لي من خالي وصاحبه... وكانت النتيجة حلوة... نتيجة أبرهتني مثل ما أبهرت هدى وعمي...

ضحكت وأنا أمسك فيهم وهم يعفسوا شعري...
مازن: أيييييييييييوة... عليك فيها مزون...
مزون: ههههههه... أنت روح من ذيك الجهة...
وقفت أهرب منهم وأنا أأشر: أتركووووووني ما أريد أكون آخر لعبة من ألعابكم...
ورجعت لوراي وركضت أبعد عنهم وماحسيت إلا وأنا أنخبط فجسم صلب... وأرتميت بكل قوة عليه وهو على الأرض...
ضحكوا مازن ومزون على طيحتي... وأنا بكل سرعة تحركت من فوق وليد... وبعدت قدر مقدرتي... أتمنى وقتها الأرض تنشق وتبتلعني من الإحراج...
أشرت بكل حرج: آسفة... ماشفتك...
ما أعرف شو كان حالته المزاجية ذاك الوقت لأني رفضت أحط عيني بعينه... ولما ما تكلم رفعت عيني وشفت فعينه نظرة ساخرة... كانت عيونه تقيم إلي ألبسه وشعري

المعفوس... أرتعشت شفايفي... ناقصني أنا وليد يسخر مني... وتراجعت بهرب بعد ما لفيت شيلتي علي إلا إنه مسكني ودفعني للمجلس... وسكر الباب وهو يأشر لي أجلس...
قال ساخر: أجلسي... ورانا كلام ونقاش أهم من لعبك مع التوائم...
مشيت خطوتين لوراي متجاهلة كلامه وأنا أنوي أطلع من المجلس... كنت عند الباب لما حاولت أفتحه لكن وليد سكر الباب ومسكني من أيدي وسحبني لحد وسط المجلس... ناظرته بكل قهر...
أشرت له: شنو تبي أنت؟؟ ما خلصنا؟؟
وبكل قسوة قال يأمرني: أركدي... وأجلسي... عندي كلام لازم أقوله...
أكرهه لما يستأسد علي ويأمرني بكل برود... رميته بنظرة باردة وعصيت أمره للمرة الثانية... ومشيت خطوة وما كملتها إلا وأنا مرماية على الكنبة... ناظرته بحقد وعيوني تلمع...
أشرت: أكرهك ...أكره أسلوبك المستأسد... أنت ما لك حق تعاملني بهالطريقة...
ابتسم بقسوة وشر: فكري قبل لا تطلقي تفاهاتك... وتذكري قبل كل شيء إني أنا زوجك ...
أرتعشت شفايفي وأنا أعدل من شيلتي... نظرتي كانت خجلة ومذعورة... ولما شفت نظرة الإنتصار بوجهه...تذكرت إني لازم أكسب هالجولة...
أطلقت نظرة مشمئزة وأشرت له: أنا ما أتشرف أكون زوجة إنسان قلبه من حجر...
توقفت لما شفت إنه وصل لي بخطوة... ويده تمتد لي... خفت يضربني فخبيت وجهي بيدي... لكنه بدون جهد نزع يدي... ومال علي حتى صارت أنفاسه تلهب خدودي وتحرقها من الخجل...
قال بصوت ساخر وجامد: إذا كنت أنا قلب من حجر فأنت شنو تكونين؟؟ كتلة مشاعر ...خداعة...كذابة..؟!
حاولت أبعد عنه... ولما شاف التوتر فيني ترك يدي وأبتعد لكن مو لبعيد... إلا بس ليسمع ردي...
أشرت له بإضطراب: أنا مو كتلة مشاعر خداعة... أنت إلي ما تكف عن هالإهانات والنظرة المزدرية وأساليبك القاسية...
قال ببرود: هذا أنا...
تشجعت وأشرت له بكل قوة: وهذي أنا إلي ما تتشرف بلمسة من حديد...وقلب من حجر... طلقني...
لحظة صمت مرت علينا بعد هالكلمة... جمدت حركته وهو ينقل أنظاره من يدي لوجهي... وكلها ثانية وكان للقسوة والغضب نصيب من تعابير وجهه... مسكني من كتفي وهزني...
وصر على أسنانه: إياني وإياك تذكرين هالكلمة وإلا...
دفعت يده وأنسليت منها... وأنا أأشر له بعناد: طلقني... طلقني أنا ما أطيق لك وجود بحياتي...
وكانت هالكلمة إلي عاندتها فيه هي إلي أشعلت غضبه... سحب شيلتي إلي كانت تتأرجح ورماها... وما حسيت إلا ويده تنسل خلف رقبتي... زاغت عيني رعب...
هذا شكله ناوي يقتلني... شد على شعري من ورا وقرب وجهي له وأنا أتوجع ...
قال بهسيس الأفعى: والله ثم والله...ثم والله...وهذا أنا حلفت بالثلاث...إذا فيوم جيتي تأشري لي بهالكلمة...لتشوفين النجوم فعز الظهر...
وبعدها شد على شعري حتى مال راسي لورا...
وشدد على كلماته وهو يهمس: زواجي منك ما كانت رغبة فيك... وحطي فبالك إني داري عن أخلاقك الوسخة...أنتي مجرد مسؤولية من عمي المرحوم لا أكثر ولا أقل....
إرتجفت شفاتي حاولت أصرخ عليه بكل حره ...حاولت ...وحاولت... لكن من دون فايدة... صح ما تنقصني الكلمات ...لكن ببساطة أنا خرساء...والصراخ بالنسبة لي نوع من الجنون والهستيرية...
حسيت بأنفاسه الحارة تلفح رقبتي...تجمدت وتسمرت... وبعدها سرت رعشة على طول ظهري...فجأة تركني بتقزز وأرتميت بقوة على الكنب...
قال بصوت أجش : وهذا ردي على قولك إني من حجر...
ولف طالع من المجلس... وتاركني ألملم بقايا نفس تبعثرت من المشاعر الجديدة والغريبة علي...

* * * * *
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 2:42 am

الأثنين...
11-9-2007 ...

رفض عقلي يترجم أي شعور إتجاه وليد إلا الكره...إلي تعمقت فيه حتى أنسى تأثيره علي... كرهته لأساليبه المتوحشة...كرهته لأعتباره إني إنسانه بلا أخلاق... كرهته لتأثيره على حواسي وإثارته للخوف والخجل والتوتر في نفسي... بعد ما طلع وليد من البيت... تساءلت عن السبب في جيته؟؟ كان كل كلامنا مشادة وعناد وتوعد... تمنيت يبقى لحاله وينسى وجود زوجة... لكن الظاهر هالشيء مستحيل لأن هالإنسان يحب يذكرني أنا شو بالنسبة له...

وكان لنا مواجهة ثانية... وهي إلي سحبت مني كل الضعف إلي يحاول يغرسه فيني وليد... ويزرع بدل منه بمواجهاته التمرد والعصيان...

وقفت قدام المراية أناظر نفسي... كنت لابسة بنطلون جينز وهذي لأول مرة بحياتي ألبسه... و تنورة قصيرة زرقا بشك حلو توصل للركبة ... وقميص رسمي أبيض ماسك على جسمي... كنت رافعة شعري مثل ذيل حصان بعد ما رجع يطول... عمي خالد عازمنا هاليوم... رفضت أقبل أروح بيت وليد إلا وأنا سامعة من هدى إنه مسافر لصلالة لشغل ضروري من يومين...
أشرت لهدى: صراحة... أحس نفسي غلط...
ضحكت هدى : والله طالعة مرة غييير...
أشرت لها بتوتر: خلاص... ببدل...
مسكتني من يدي ورجعتني أناظر المراية...
وهي تقول: الكحل والجلوس وبودرة الخدود دورهم بس إنهم أبرزت ملامحك ...وإلا إنت من الأصل قمر ما شاء الله عليك... طويلة وشوي ضعيفة زيادة عن اللزوم...والملابس هذه هي موضة العصر... وبعدين إنتي بتكوني مع عمامك يعني محد غريب...
لبست عبايتي وأخذت شيلتي السودا إلي لبستها عدل...
ودخلوا مازن ومزون بكل عنف للغرفة يصارخون: بابا يقول يلاا نروح تأخرنا...

وصلنا لبيت وليد... ما كان يبعد عن بيت أبوي وعمي سيف إلا مسافة 10 دقايق... كان كبيير مرة...هذا مو بيت هذا قصر... المسافة من البوابة للقصر طويلة وحوليها الورود من الجانبين... والنافورة كانت إبداع من الألوان والأشكال... أما البيت فكان قمة فالذوق والفخامة... وصوت نعلي ينسمع فالرخام المصقول...
سلمت على عمي أما الجدة مريم فكانت طالعة تزور أولادها وأحفادها... كنت أناظر المكان وأنبهر بالثريات الفخمة والسلالم ... وريحة العود تفوح فالمكان... كنت كاني بمكان أثري وعيوني مبهورة...
مازن ومزون صرخوا: ماما إحنا بنروح نلعب...
هدى: أوكي... بس يا ويلكم إذا مسيتوا بس بطرف أصابعكم هذي الأثريات...
ماجاوبوها وركضوا بالحوش الخلفي إلي كان فيه مرجيحة...
وجاتنا بعدها شغالة وقدمت لنا العصاير... وأنتظرتني عند راسي... ناظرت هدى بضيق...
قالت هدى وهي تشيل العباية وتعطيها الشغالة: شيلي عبايتك يا الخنساء...
هدى كانت لابسة مخور وشيلة ساترين وأنا بلبسي هذا مو مرتاحة...بس بتشجيع هدى شلت العباية وأعطيتها الشغالة... ونزلت شيلتي ألفها على كتفي...
قال عمي سيف وهو يغمز لي بضحكة: طالعين اليوم حلوين...
أبتسمت بخجل وأشرت: هذي زوجتك إلي وسوست لراسي...
قال عمي خالد بحنان وهو ناوي يبعد عني الإحراج ما درى إني إنحرجت زود: هي أصلاً قمر مختبي وإلحين ضوا وشع...
ضحك عمي سيف وقال: الله ...الله...خالد هذا كله لأن الخنساء صارت زوجة وليد؟؟
ضحك عمي خالد وقال: لا والله... هي بنت الغالي أحمد رحمة الله عليه...
عمي خالد بأختصار إنسان هادئ وطيب القلب رغم إنه يظهر بعض الأحيان ضعيف ومشتت التفكير... ودريت بعدها إنه مصاب بالسكري وصحته تدهور... وهذي حاله من يوم ما ماتت زوجته...
مسح على يدي وهو يقول: أحسني مذنوب بحقك يا بنتي...
هزيت راسي بلهفة وأنا أبوس يده وأأشر: لا...لا يا عمي... لا تقول هالكلام... صدقني أنا مو شايلة على أحد... نقدر ننسى ونبدا من جديد...
ضحك عمي بطيبة وخجل... و جلسنا نسولف ونضحك حتى إنفتح الباب وراي...
تجمدت فمكاني لما سمعت خطوات أعرفها زييين... وقف عمي خالد وهو يبتسم بفرحة...
عمي: وليد؟؟ الحمد لله على سلامتك... ليش ما خبرتني يا ولدي إنك واصل اليوم؟؟
رغم إن الكل وقف يسلم عليه إلا إني بقيت بمكاني...معطته ظهري... هذا ليش وصل إلحين؟؟ أنا...أنا ... مسحت على ركبتي وأنا أناظر ملابسي... شو بيخلصني إلحين من كلامه؟؟...
قالت هدى بصوت عالي: الخنساء... تعالي سلمي على زوجك...
بغيت وقتها أقتل هدى بالنظرات ...عرفت من بريق عيونها إنها تريد تقرب بينا... وقفت ولفيت شوي وأنا خلاص من الإحراج بذوب... كانت عيون وليد مركزة علي ووجه جامد ...عيونه كانت فيها بريق ما عرفت معناه...كان يلبس لبس الشرطة ...وهذي أول مرة أشوفه بلبس العمل...وكان شايل لاب توب على كتف وشنطة ملابسه على كتفه الثانية... بإختصار صورته كانت مهيبة ... وشعره الأسود الكثيف مبعثر...كان رغم التعب وجهه مرفوع الراس بفراسته إلي تعودت عليها... وسامته طغت عالمكان .... مشيت له بكل بطء وأنا محرجة... كنت بتعثر من الربكة... إلا إني وصلت سليمة...وقفت ومديت يدي من بعيد...

رفع حواجبه ساخر وعيونه تعلقت على خدودي...إلي أكيد أحترقت من الخجل والربكة... بغيت أصرخ من أعماقي من الحرج لما سحب يدي حتى وشوي كنت بصطدم فصدره... وبسرعة مال علي ولثم خدي...وبمثل سرعته تركني وواجه أبوه...
ما سمعت إلا مقاطع من كلام عمي خالد وهو يسأل وليد: كيف كانت السفرة؟؟.... تعشيت؟؟... يالله روح خذلك شاور وإلحقنا علشان نتعشى...
تركنا طالع السلالم...تنهدت تنهيدة إرتياح وما سمعها غير هدى... إلي إبتسمت لي بمكر رغم إن عيونها محتارة باسئلة كنت طيلة الأيام الماضية أتهرب منها...
أشرت لها: أصبري لي... خلنا نكون لوحدنا بس...
ضحكت وما أعطتني وجه...جلسنا لنص ساعة وبعدها نزل وليد ... بدل لبس العمل ولبس جينز وقميص أحمر... وشعره مبلل وكان مختلف بشكل... كأنه صغر لعشر سنوات ورا... جلسنا على الطاولة ...كنت جنب عمي خالد ومباشرة قدامي وليد... تجاهلته طوال ما أنا جالسه... بعد ما خلصت من أكلي رفعت راسي وأصطدمت عيني بعين وليد إلي كان يناظرني بطريقة هزت كياني... تجرعت ريقي وطلعت مع هدى أغسل يدي...

كنت أمشي ورا هدى أناظر المكان بعيون ملهوفة... البيت تحفة من الجمال... حسيت بيد توقفني...
قال وليد لهدى: بتكلم مع الخنساء...
علقت هدى وهي تضحك: بدينا يا ولد أختي؟؟ أنتظر لـشهرين وبعدها بتكون لك...
ما أعطاها وليد وجه وسحبني لباب بآخر البيت وفتح أضوائها... فتحت عيوني من الدهشة... تقدمت لقدام أناظر الأشجار والورود... كانت غرفة زجاجية ...والورود تملي المكان...هذا غير التحف والفخار يزين المكان... حسيت وليد واقف جنبي...
قال بكل هدوء: عجبك المكان...؟؟!
لفيت له والإبتسامة من الأذن للأذن...أشرت له: رووعة... جمال بديع...
ناظرني بطريقة غريبة...بس ما أهتميت له وميشت بالمكان...أشوف الورود بأنواعها وجمالها...
أشرت له بانفعال: فكرة منو هذي؟؟
قال: فكرتي...
جمدت وأنا أحس بالحرج...
سمعته بعد فترة يقول: الخنساء واجهيني...
لفيت له محتاره من أمره... وقال: أدري وفاة عمي ما مر عليها غير أسابيع ينعدو...
سكت لفترة وأنا أتهيأ لكلامه إلي بيجي بعدين...
وبعدها قال فجأة: حددت مع أبوي يوم زفتك... بعد العيد بأسبوع أو أسبوعين...
زاغت عيني رعب... أشرت له بعنف: لا...لا...
ناظرني بتحدي وقال: وليش لا؟؟
إرتعشت شفايفي ...وعضيت إبهامي توتر... أبوي توه متوفي... وهم يريدوا يزفوني لهالإنسان... مستحيل ومشاعري تتخبط فظلام ما أعرف شو مصيرها مع وليد... مستحيل... مستحيل...
أشرت بجنون وأنا ما أحس بنفسي: أنا ...أنا...لا...لا...طلقني...طلقني...
ورغم إنها مو بالكلمات إلا إن صداها كان مثلها وأقوى... وأقوى... ساد الصمت المكان... وتخدرت من الخوف ووجه وليد يشتعل فيه العصبية والقسوة... رجعت لوراي لأهرب منه ...إلا إنه إنقض علي بسرعة الفهد ...ولوى يدي لورا ظهري...
صرخ بعصبية: حذرتك... حذرتك يالخنساء من هالكلمة...حذرتك...
حاولت أقاومه أبعده عني... صرت ألتوي بين يديه وأنا أهز راسي بجنون... وبعد دقايق من الصراع...سكنت حركتي تعب... ترك وحده من يديه تشدني له أكثر...ويده الثانيه إنسلت لربطة شعري ونزعها بشراسه ورماها... مسك شعري ولواه بين يديه وهو يقرب وجهي له...
ناظرني بتحقير وأنفاسه تلهب وجهي: مو أنا إلي تطلب مني مره...طفلة ...أطلقها...مو أنا إلي تغريني وحدة بمثل أخلاقك الوسخة وتمشيني على هواها...
ورفع ذقني بقسوة وكمل بغضب أسود: ومو أنا إلي أنسى عري مرة وزينتها قدام رجال قذرين... وجودها وسط حثالة الله أعلم كيف كان مصيرها...
حسيت نفسي بلا روح بعد هالإهانات... مستسلمة ليده إلي تهزني...
كمل وهو مو معطي لي إي إعتبار: ومو أنا إلي يقرب المستعمل... زواجي منك كان لأرضي عمي ورجاءه لأتزوجك...وزفتك هذي لأنها طلب أبوي... هذا كله مو لرضاك أو رغبتك... أو حتى رايك...
ناظرني بأكثر النظرات حقارة وضحك بسوداوية: أما عن رغبتي فيك فهذا ما أعرف له بقاموسي مكان ...لأني كاره وجود إنسانة هي فمدارك الحضيض قريب...
إنهدت مشاعري بالألم...فاضت عبراتي ...وغمضت عيوني وبكيت...
بكيت بدون إعتبار هالدموع ضعف...
بكيت لأني أتخبط بالظلام لوحدي...
بكيت لأن تأكد لي إلحين إني وحيدة...إني بلا سند...
بكيت لأن عزتي وشموخي أنجرحت وأندمت بكل قسوة...
بكيت لأن وليد عرفني بمكانتي...
وبكيت لأول مرة إني عاجزة لأني خرساء...
لأني خرساء...
خرساء...

* * * * *
.
.
((يتبع))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 2:43 am

الوقت؟؟! ما أدري كم كان بالضبط...

بس وليد لما رماني بدون رحمة وطلع... لمست بخدي الأرضية الباردة... وتكورت على نفسي... أعذب نفسي بإهانات وليد ...أعيد وأزيد فيها ... انتفضت من البرد... أحس ببرد بأطرافي...أحس بنار تحترق بصدري... أحس بأحاسيس مو المفروض أحس بها... وما أدري إذا هو أغمى علي أو بس غطيت بالنوم... لكن إلي أذكره إني حسيت بيد تضرب خدودي... صوت خايف حنون يطالبني أنهض... ابتسمت منو بعد ما زال يخادعني ويهتم فيني؟؟ ...

رشتني هدى بالماي... صحيت أناظر فيها... جلستني وحضنتني لها...
قالت ودموعها تنزل: الخنساء شو فيك؟؟ شو قال لك وليد؟؟ شو سوى فيك؟؟ خبريني...خبريني يالخنساء...
حاولت فيني أقولها بس أنا رفضت لأني ما كنت بوعي... فنقامت علشان تنادي عمي... بس أنا مسكتها وزدت دفن وجهي بحضنها... إذا كان فيه أحد يخدعني بإهتمامه فما مشكلة... ننسى ونحب...وبعدها ننصدم...
وهدى تردد وتعيد: الله يسامحك يا وليد... الله يسامحك يا ولد سارة... الله يسامحك شو سويت بهالمسكينة....
وبعد فترة هديت...أشرت لها بضعف: أرجوك هدى... خذيني لبيتك... خذيني لأي مكان بعيد عن وليد... أرجوك...
هزت راسها موافقة ... وهي تقول: إن شاء الله... إن شاء الله... بس أنتي بخير؟؟ تحسي بوجع؟؟ تريديني أنادي سيف؟؟
أكدت لها إني بخير وما أريد إلا أخرج من هالبيت... ومسحت على شعري وربطته... وبعدها نظفت وجهي إلي سال الكحل فخدودي... قمت معها ومشيت ببطء... ولما وصلت عند الباب وقفت...
أشرت لها: طلبتك لا تقولي لأحد أي شيء عني... طلبتك يا هدى...
هزت راسها متوترة :إن شاء الله...
أشرت لها إني بمشي لوحدي... طلعت للصالة... كانوا عمامي يسولفوا وبضحكوا...وليد ما كان فيه... فإرتحت...
قالت هدى: يالله يا سيف خلنا نروح... الأولاد نايمين على الكنبة من التعب...
سلمت على عمي خالد وأنا أغتصب بسمة خفيفة... لاحظ إني شحبت كثير...
قال وهو يمسح على شعري: فيك شيء يا بنتي؟؟؟ حاسة بشي؟؟ وجهك إنقلب أصفر...
هزيت راسي بلا بالوقت إلي جابت لي هدى عبايتي ولبستها...وبعدها طلعت من هالبيت إلي أهنت فيه بأفظع الإهانات...

* * * * *
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 2:44 am

الخميس...
27-9-2007...

ونسيت هالمواقف لما دخل شهر رمضان ... ونسيت وليد أو حاولت أتناساه... وبهالشهر الفضيل إلي حاولت أتعمق فيه بالسعادة وإلي أكتشفها لأول مرة... عمي وهدى ماقصورا من ناحيتي... صحيح العائلة تذبذبت علاقاتها بعد موقف عمامي من عمتي... وعمي سيف رفض يزور أو تجيه عمتي حتى تعتذر مني... وطبعاً عمتي رفضت... ورغم كل إلي صار الحياة أستمرت بكل تفاؤل... وقدرت عن طريق عمي خالد أشوف خواني وأزورهم... ورغم محاولة أرملة أبوي طعني بإهاناتها أنا ما أهتميت...

بعد صلاة التراويح...

جلست مع مازن ومزون متمددين عالسجاد وأنا أسمع هذرتهم وهم يكتبون فروضهم المدرسية... كانت المدراس أنفتحت تقريباً قبل أسبوعين من رمضان وأكيد أخواني الصغار بدوا دراستهم... تذكرت علاء وعماد إلي كانوا يحبون يسولفون لي بكل إنطلاق عن مدارسهم وأصدقائهم... وطارق وليلى إلي البراءة مسطورة على وجوههم... تمنيت تجي فرصة وأطلب من عمي نزورهم... تنبهت وقتها على مازن يصارخ بأخته وهو يضرب على الدفتر...
مازن: قلت لك خطأ... يعني خطأ... أنتي ماتفهمي؟!
مزون عبست وصرخت: لاااااا صحححح... أنت إلي ماتفهم...
وضربها بدون تفاهم على راسها... ولما قامت تبكي حس بالذنب ومسح على مكان الضربة بدون أعتذار... تبسمت لما شفت هالحب إلي يكنه التوائم لبعض... ياليت كان لي توأم... سند لي... أحتمي بظله... أفهمه يفهمني... أفشي أسراري له ويساعدني...
وكنت من شرودي إني ما حسيت بالشخص إلي يسلم ويضحك مع التوائم... نفضت راسي أحاول أنفض أفكاري وأنا أحط عيني على وليد إلي أذهلتني... ابتسامته... ضحكته... حنانه... هدوءه... صبره... تفاهمه... مع التوائم... كانت كلها صفات تدفقت مثل زخات المطر... صفات أكتشفتها بوليد بلحظات بس... غريب... كيف هالإنسان الواقف قدامي هو وليد الشرس... القاسي... الكبرياء نفسه...ابتسمت وأنا أفكر... هل بيوم راح أحظى ولو بلفته وإبتسامة منه؟!...
ماتت البسمة بسرعة لما شفت وليد بقامته المهيبة يناظرني بكل تمعن... إلتقت أعينا لحظات ... وشتت أنظاري بكل خجل... وبكل حنق... لأن صورة موقفنا الأخير أنعاد قدامي...
فقمت بكل سرعتي وهربت لمجلس الحريم... أحاول أوقف عنف دقات قلبي... لكنها زادت لما أنفتح الباب... وسكر وليد الباب واتكأ عليه يناظرني... وحسيت بنظرة وليد تسبح فشعري الأسود إلي بدا يطول وخصلاته تلامس كتوفي وتلتف عليه... إرتعشت شفايفي لنظراته الجريئة فرفعت شيلتي من كتفي بيد مرتجفة ولفيتها...
ابتسم بكل سخرية وسوداوية... عصبت وناظرته بقهر وذكرى موقفنا الأخير ينعاد قدامي...
أشرت له: أنت شو مجيبك؟؟ ما إنتهينا؟؟
قال ببرود: بينا كلام ما إنقال...
أشرت بعصبية: ما بينا كلام ينقال... ما كفاك إلي قلته المرة الماضية...؟! تركني لحالي... ريحني يا إنسان...
مشيت شوي وعيني عالباب ...تتبعت أنظاره عيني وأبتسم بقسوة...
قال فجأة: ألبسي عبايتك ... أنتظرك فالصالة...
لف بيطلع لكني طيران كنت عنده... مسكت بيده وأنا ألتف أواجه...
أشرت له: ليش؟؟
ارتفعت حواجبه وهو يناظر يدي إلي أنحطت على ساعده....أنحرجت وسحبت يدي وبعدت بسرعة...
قال: ألبسي وبتعرفي ...
وطلع تاركني... عصبت منه... أنا مو خدامة عنده لما يقولي سوي كذا أسوي له... وبعناد وبرود طلعت لغرفتي وجلست فيها... صح كنت أمثل دور الشجاعة بس الخوف من ردة فعل وليد أرقتني... فكرت أترك عنادي وألبس عبايتي وأطلع له... بس لا... أنا كذا بكون خضعت لتصرفاته وخسرت قدامه... لا ..لا ...أنا بجلس هنا...
لميت رجولي وعقدتها بيدي... وكل ما سمعت صوت قريب أرتعشت... وقلت هذا وليد... وحسيت إن العناد والشجاعة خذلتني لما إنفتح الباب ... شفت مازن عند الباب وتنفست بقوة...
قال: الخنساء.. وليد ينتظرك يقولك خلصي بسرعة...
مسكت المسودة وكتبت لمازن: خبره إني ما بطلع ...تعبانة بنام...
وأعطيت الورقة لمازن وأشرت له يعطيها وليد وطلع...
مرت خمس دقائق وأنا قلبي طبووول... صرت أمشي من أول الغرفة لآخرها وأنا أتوقع ردة فعل وليد لما يعرف... حاولت ما أتعمق بتفكيري وأتجاهل هالشيء... هو أصلا مستحيل يدخل الغرفة... لكن الظاهر ما في شيء مستحيل عند وليد...
أنفتح الباب بقوة وأنا أنتفضت ويدي متعرقة من الخوف... كانت عينه تشتعل غضب...
صرخ وهو يسكر الباب بقوة إنسمع صداه: شو معنى حركتك هذي؟؟
تجرعت ريقي ورجعت من الخوف لوراي وأنصدمت بالجدار... ما قدرت أأشر له لأن يدي كانت ترتجف... لكن العناد والتمرد إلي ما كنت أعرفه إلا مع وليد دفع الشجاعة فيني... ورسمت وجه غير مبالي...
وأشرت: أنا مو جارية عندك ...إذا قلت لي إرمي نفسك فالنار أرميها...
سكن للحظة... وهو يناظرني بقهر... تقرب مني وأنا خلاااص حسيت إني بموت على يده هالحين... مسكني من كتوفي ...وبعدها مرر إيده الثنتين لحد رقبتي وضغط عليها شوي... زادت أنفاسي تلاحق...وطبول قلبي كأنها فساحة معركة...أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله... بموت بسبب عنادي...
زاد من ضغط إيده على رقبتي...فجأة وبقسوة رفع ذقني بإبهامه الأثنين ...وأجبرني أناظره مباشرة...
قال بهسيس غاضب: جربي فيني عنادك هذا مرة ثانية... لتشوفين والله شيء ما شفتيه بحياتك على يدي...
وتركني وأنا أرتجف... ناظرني بتحقير من فوق لتحت وبعدها قال: أنتظرك بالسيارة...
طلع هو وأنا أحاول أوقف الرجفة إلي هدت كياني... أخذت عبايتي ولبستها...وبعدها لبست شيلتي وطلعت وأنا ألوم تصرفي الغبي...
.
.
وصلت للسيارة وأنا ناوية أجلس ورا... إلا إن نظرة من وليد كانت كافية أنسحب فيها من الباب الخلفي وأجلس قدام...
لما جلس هو قال بدون حتى يلتفت لي: إلبسي الحزام...
ناظرته بغباء... إذا تقولون هل في ناس متخلفة ما تعرف كيف تلبس الحزام ؟؟فهي أنا... أصلا هذي المرة الأولى إلي أجلس فيها قدام... ماكان جدي عنده أي سيارة... ولا هو حصل لي الشرف إني أركب سيارة فخمة وغالية وقدام...
قال بعصبية: ما تسمعين؟؟ أقولك ألبسي الحزام...
ثارت فيني نار الحقد... يدور على زلة مني حتى يغايضني عليها... فما تحركت ولا حتى حاولت رغم إني شاكهه إني بركبه بكل سهولة...
أشرت له بكذب ولا مبالاة: ما أريد... ما أحبه...
ناظرني بحقد وتركني لهواي... وضغط على البترول بقوة وعصبية... كان يسوق بسرعة ويناظر قدام... ناظرته دقايق أفكر كيف إن هالإنسان كل وقته إما معصب وإما ساخر معي... ومع غيري يختلف مية وثمانين درجة... وبعد ما خفت إنه يلاحظني أراقبه لفيت أناظر المناظر من الشباك...
دخلنا على محلات تجارية... وبعدها وقف فواحد من المواقف...
قال لي بأمر: إنزلي...
تأففت ...هذا أوامره ما تخلص... نزلت وبعدها مشيت وراه... دخلنا محل ذهب... عرفت شو مجيبنا هنا... فوقفت بعيد مترددة... أنا ما ودي بأي شيء من هالإنسان... قرب مني وليد...
وهمس لأن فيه ناس غيرنا بالمحل: خلصينا...وراي أشغال أهم من هذي...
أشرت له متوتره: أنا ما أريد أي ذهب... أرجوك...
قال بعصبية وهو يمسك يدي ويجرني لقدام ويأشر بعدها: لو بيدي ما كنت هنا أصلاً...
رفعت يدي أبي أرد عليه لكني استحيت لما لاحظت إن البنات إلي كانوا واقفين على جنب يناظروني أنا ووليد... فوقفت جنب وليد بدون حركة....
طلب من الصايغ نماذج لنشوفها من خواتم الزواج (الدبلة)... لما جابهن لنا من جمالها وغلاها تجرعت ريقي... وتحاشيت أختار وسلمت هالمهمة لوليد...فاختار دبلة رقيقة وتلاها أقراط وقلادتين وسوارتن أنيقتين ومعظمه من الذهب الأبيض... ما أعطى إحتجاجي قيمة وأشتراها...كنت مذهولة أنا ما قد إمتلكت فحياتي أي ذهب إلا قرطين صغار كانوا يمكن بالغلط أمي نستهم فأذوني لما تخلت عني...
حاولت مرة ثانية أأشر لوليد: أنت مو ملزوم تشتري لي هالذهب...
قال بصوت خفيف: كل هالشكليات هي من أبوي وجدتي... مو لرضاك...
خبيت يدي ورا ظهري... انجرحت من كلامه رغم إني ما بينت... وإلي زاد الطين بلة إن البنات قاموا يأشروا علي ويتهامسوا... الظاهر لفت نظرهم بإشاراتي... ولما كان وليد يحاسب كنت قريبة منهم بس عموماً إن الصوت كان واضح حتى لوليد...
سمعت وحدة من البنات تقول: مسكييييينة... لاحظي تتكلم بالإشارات... شكلها بكماء وصماء...
والثانية ترد عليها: أيوه... بس شوفي هالكيوووت إلي واقف جنبها... شو تتوقعي يكون؟ أخوها؟؟
والثالثة تجاوب: يا غبية هذا شكله زوجها وإلا ليش جايبها تشتري الدبلة...
الثانية: ياااااا حسافة... واحد مثل هالجنتل ياخذ مثلها... أشك إنه....
وما قدرت أسمع البقية لأن وليد سحبني لخارج المحل... صحيح كلام إنقال إلا إني فكرت فيه... وجلست أفكر بجد ليش وليد وافق على زواجه مني؟! صح هو قالي إني مسؤولية من عمه... بس أكيد كان فيه كلام أكبر بينه وبين أبوي قبل لا يتوفى...
جلست فالسارة وأنا شاردة... أحاول أحلل هالألغاز بس قاطعني وليد لما فاجأني...
وليد بهدوء وفجأة: لا تسمعي لثرثرة الناس... تراها كثيرة وإن أعطيناها أهتمام ما خلصنا...
ناظرته وهو وجهه جامد يناظر لقدام... وليد؟؟ وليد إلي جرحني مرات ومرات يقول لي هالكلام؟؟ غريبة...
حاولت أرد عليه... بس بالأخير جمدت وماعلقت... وقفنا بعدها عند محل هواتف نقالة...
قال وهو يرجع لأوامره: أجلسي هنا...برجع بعد شوي...
وأنا نفذت أمره... وعيني عليه وهو يدخل المحل ...أكيد مو ناوي يشتري لي موبايل... مستحيل...أنا خرسا وما تتكلم فكيف يكون عندي موبايل؟؟؟ ... أستغليت فترة العشر دقايق إلي غاب فيها بالمحل إني أضغط أزرار المسجل وأكتشفها... لمحته قريب من السيارة فتركت إلي بيدي... دخل ورمى كيس فيه علبه فحضني قبل لا يتحرك بالسيارة...
قال بأمر للمرة الثانية: إفتحيها...
وهالمرة رفضت طلبة أو أمره... وجمدت حركتي... لما ما سمع صوت الكيس ...لف لي وناظرني...
قال يعيد: إفتحيها...
بلعت ريقي وأشرت له: لا...
قال بملل: قلت إفتحيها يالخنساء...
أشرت له بقوة هالمرة: لا...ما أريد موبايل...
كنا على حسب إعتقادي بشارع فرعي ما فيه سيارات... لمحنا طفل يركض ورا كورة كانت فالشارع وهو مندفع من باب حوش البيت المفتوح... فجأة ضغط وليد على الفرامل... ولما كنت أنا ما لابسه الحزام أندفعت بقوة لقدام... توقعت إني بضرب راسي إلا إن إندفاعي توقف بالنص... فتحت عيني مرعوبة وأنا أشوف يد وليد فحضني وهي إلي حمتني... حتى بدون ما يسأل أنا بخير أولا صرخ بحرة غضب: لو مو مبالاتك وتهورك بالحزام ما كان تحركت شعرة من مكانك...
ودفعني للكرسي بقبضته...
أشرت له بعصبية: قبل لا تطلق إهاناتك... أنا فحياتي ما قد حصل لي الشرف ألبس هالحزام ...
سكن لدقيقة يناظرني ...توقعت يبتسم ساخر لجهلي ويضحك علي...
إلا إنه صرخ وهو يميل علي: ولأن كبريائك ما تسمح لك تعترفي بهالشيء... حطيتي نفسك بموقف غبي...
لزقت بالكرسي ...ما عرفت إذا كان هو خوف منه أو خجل من لمسته... لكن كل إلي سواه ...إنه مسك الحزام وسحبه بعصبية ودخله فمكانه...
تمتم بكلام ما فهمت منه إلا: مو من صعوبة تركيبه...
أدري... والله أدري بس مثل ما قال السبب هو العناد إلي أبد ما عرفته إلا مع وليد...وبعدها كملنا طريقنا لبيت عمي... ونسيت الموبايل ورفضي له... كما هو نسى هالشيء...
قال لي بهدوء وأمر والسيارة وصلت عند باب البيت: إلبسي الدبلة بإصبعك... فاهمة؟
وفتح الحزام لي وطلعت بدون ما أعلق... ودخلت غرفتي بعد ما سلمت على هدى وعمي... رميت علبة الموبايل بكيستها فدولابي أما الذهب فراح أحطها عند هدى حتى أرجعها فأي يوم لوليد... والدبلة لبستها وأنا شاردة أتساءل شو تخبي لي الأيام الجاية مع وليد...

* * * * *
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 2:46 am

السبت...
13-10-2007...

فتحت دولابي وأخذت تنورة زرقا وقميص أبيض ماسك عالجسم وعليها بلوزة زرقا... لبست شيلة زرقا... ناظرت المرايه بشرود وأنا أتذكر كلام عمي سيف بأيام العيد هذي... أرملة أبوي جابت أمها وأخوها حتى يسكنوا معها بالبيت لحد ماتخلص عدتها وبترجع معهم هي وأخواني لصحار... واليوم بالعزيمة إلي عاملها عمي لتجمع الأهل ماراح يجوا أخواني... أرملة أبوي رفضت بشكل قاطع... مثل ماراح تجي عمتي وبناتها... حسيت إن كل شيء تغير بعد وفاة أبوي... تخيلت كيف كان ممكن العيد يكون لو أبوي حي... تنهدت وأنا أحمد ربي أن لي أهل إلحين يسألوا عن أخباري... ويحاولوا قدر ما يقدروا يحسسوني بالحنان...

طلعت لهدى بالمطبخ وهي تصب العصاير...
قالت لي بابتسامة حلوة: هلا بالغلا الخنساء... ما شاء الله... قمر بسم الله عليك...
أشرت لها وأنا أبتسم: جزاك الله خير يا هدى... هذا تعبكم... أنتي وعمي ماقصرتوا من ناحيتي...
قالت بطيبة نفس: نشيلك فوق رؤسنا يا الخنساء... عمامك ندموا على كل لحظة ترددوا فيها بمساعدتك... وإلي نسويه إلحين مايوفي حقك...
وشالت العصير وحطته بيدي وهي تقول: وخلنا من هالكلام... الله لا يهينك خذي هالعصاير للصالة...
وبعد ما قدمت العصاير لعمي جلست بمكاني شاردة ولاحظت إن وليد مو موجود... ما صادف إني ألتقيت فيه هالأيام إلي مرت... غير مرتين وكانت كلها بحضور الجدة مريم إلي إما تنسيني وليد... أو إن الواحد يتجاهل الثاني...
وبعد العصاير جا العشا والسوالف توالي... والصلاة وبعدها القهوة والسوالف... حتى وصلت الساعة 12 بالليل لما قرروا أهلي أن السهرة خلصت...

كنت أمشي بالحوش متضايقة... صح كان تجمع كبير لأهلي بس حسيت بملل كبير... فكرت إني يمكن بسبب الأحداث المتقلبة بحياتي صرت أحس بالملل والكسل بهالحين...

انتفضت لما سمعت صوت من وراي...
: شو تسوين هنا بهالوقت؟؟
لفيت أشوف وليد واقف وهو متكي على الجدار... سكنت وأنا ألاحظ للمرة الثالثة إختلاف بشخصية وليد... كان يلبس بنطلون جينز وقميص أخضر وفوقها بلوزة لونها بني مفتوحة أزرارها... رافع راسه بشرود بناحيتي... ويبين إنه متعمق بتفكيره... من متى هو هنا؟؟ ما كان موجود بالعزيمة... بلعت ريقي وأنا أناظر لأي مكان غير على وليد...
قال بهداوة غريبة: ليش جالسة لوحدك بهالوقت والفجر قرب... ؟! إحنا مو برمضان...
تذكرت إن هاليوم عيد... غريب ليش أحس إني أفتقر لكلمة "عيدك مبارك" من وليد... ليش كلي لهفة حتى أسمعها منه...؟!
وأشرت له مرة: من متى أنت هنا؟؟
تجاهل سؤالي وقال: جيت أخبرك إن بعد أسبوع زفتك... أعطيت الضوء الأخضر لهدى تشتري لك أي شيء تريديه...
يحسبني متسولة ما همني إلا هالزفة والفلوس والذهب إلي تبصم لي إنها من هالإنسان...
ولما ما جاوبته رفع راسه ناظر للسماء والصمت حل فجأة بصورة رهيبة...
بعدها رجع يناظرني ويقول فجأة: تدرين إني أدري عن سبب طلاق أمك من أبوك...
أستغربت ليش يتكلم عن هالموضوع لكني سكت ولا علقت... أنتظره يكمل...
وكمل: ما أخفى إني أندهشت وأستغربت لكل كلمة قالها عمي... كل حدث حكاه...
ورجع يناظرني بحدة: وعرفت... عرفت وقتها إنك نسخة عن أمك... مره لعوبه ما همها إلا تأذي من هم حواليها...
وكمل بكل تجريح: الصورة إلي لقيتك فيها فبيت راشد كانت ضربة قاضية... أثبتت لي هالشي رغم محاولة عمي يقنعني إنك تورطي وهو سبب كل إلي صار لك... لكن أنا...
وقف معتدل وكمل بصوت قاسي جمد الدم بعروقي: لكن أنا شفت إلي ماهو شافه... ومستحيل أقتنع بغير هذا... مستحيل... لأن هالدم إلي يسري فيك هو دم أمك...
عضيت على شفايفي... وأرتفع الدم بعروقي يطالبني بالثأر... بالرد عليه بتمرد... وأبد ما خيبت ظنها... أبد ما خيبتها...
أشرت له بعصبية: أحب أذكرك إذا ما نسيت إن هالدم بعد إلي يسري بشراييني هو دم أبوي...
وصرخت صرخة خافته من العصبية وأنا أأشر: أدري النخوة... والشهامة... إلي طالبك فيها أبوي هي سبب زواجك مني... وجيت إلحين تصب غضبك على حساب نفسي المجروحة... لكن تذكر رغم إني تزوجتك وأنعقد إسمي مع أسمك... أبقى أنا أنجبرت بدون رضاي...
ورغم ترددي إلا إني وصلتها له وراسي مرفوع: أنجبرت على إنسان قلبه قُدَّ من حجر... إنسان ما يعرف إلا القسوة والتجريح والسخرية له سلاح... إنسان أنا كارهته... كارهته... كارهته...
ومشيت له ويدي تتكور على جوانبي... وبدون تفكير ضربته بيدي الثنتين على صدره... وأنا أردد بتحريك شفايفي... كارهته... كارهته...
ومثل كل ردة فعله... قيد يدي الثنتين من رسغي... وشدني له وأنا أشوف عرق جبينه ينبض... جسمه يرتعش... شفايفه متوتره... أنفاسه حاره... وعيونه تسبح بعيني...وهالمرة بدون كلمات جارحه ناظرني بكل قوته... يسحب مني قوتي وشجاعتي إلي بالعكس... زادت وزادت...
وبعد فترة طويلة نفضني من بين يديه... وعيونه تعلقت بعيوني إلي إشتعلت بكل عزة... مواقف مرت وهو يزرع الضعف فيني بس هالمرة لا أنا إلي بزرع فيه هالضعف... هالمرة أنا إلي بذيقه من الجرح...

تراجعت لوراي ووقفت وأنا أحس بدفعة شجاعة... رغم الخوف إلي يهز كياني إلا إني تصنعت هالشجاعة بعد ماشفت نظرة وليد المشتتة...
شيء خلاني أوصل له هالمعاني... وبكل حرارة أشرت له أرمي السلاح الأخير بهالموقف: أنت صممت قناعاتك... ورسمت مصيري معك... خططت لمصير كل جزء ولكل عرق ينبض فيني... نخوتك... شموخك... شهامتك... كل هالمعاني هي السبب بهالمعمعة إلي إحنا فيها... أنت أنعميت بكبرياءك إلي أعدمت فيك شوفت إني مظلومة... أنت بقسوتك وسخريتك وإهاناتك...ولدت فيني العناد واللامبالاة... ولدت فيني التمرد... وقتلت المشاعر إلي أنذبحت وأندمت... وصدقني... صدقني إن مصير ي عندك هو الفناء...غسلتني وأنتهيت... وأنت على أستعداد بابتسامة تترتعش لها الشفاه حتى تكفني...
تــــكــــــــــفـــنــي...
تـــكـــــــفـــنــي يا وليد...
.
.
إرتجفت يدي وأنا أغرسها على شعري... أحاول... أحاول أنزع صدى هالكلمات... صداها الصامت... إلي يرن براسي بكل وجع... ولأول مرة أشوف الضعف يرتسم على ملامح وليد... لأول مرة أشوف على ملامحه نظرة مشتته... مهزورة... محتارة... ومتوجعة...

* * * * *
.
.
{{ نهاية الفصل السادس...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 2:47 am

(((((((((((((((الفصل السابع)))))))))))))))


~~** ألحدتكي بيني وبين أطواق الياسمين...**~~



الخميس...
25-10-2007...

كان آخر موقف لي مع وليد ذيك الليلة إلي هربت فيها وتركته بمكانه وما قد شفته لحد هاليوم... يوم زفتي... تخبيت فبيت عمي أتحاشى وليد... أجتمع مع أفكاري وأرثي لها... وأبد ما فكرت بتعابير التوجع إلي أرتسمت على وليد... أعتبرتها ولاشيء بالنسبة لي... إذا هو جمد قلبه فأنا قلبي تجمد ألف مرة...
ولأني بحكم الضعيف وافقت على كل شيء... المهر... أو فلوس وليد إلي إشترى فيها نفس ضايعة... وهالمهر وصل مع هدى بعد 3 أيام من موقفي مع وليد...ما رفضت بعدها لما قالت لي هدى إنها وعمي بياخذوني للسوق وأشتري كل شيء تحتاج له العروس... ضحكت ضحكة جوفاء لهالشكليات الغريبة... هو ما فرقت إذا أنا رحت بفستان عرس أو بخيشه... ترى كله عند وليد واحد...

تنهدت وأنا أبعد عن الشباك ...و أتسحب للحمام (تكرمون)...توضيت وصليت الظهر ورجعت رميت نفسي بالسرير... أتذكر محاولات هدى لتعرف شو يصير بيني وبين وليد حتى نتشاد بالإهانات والسخرية... لكن أنا صديتها... هذي معركة بتكون بيني وبين إلي ما يتسمى وما لأحد دخل فيها...
كلمة قالتها لي هدى رسخت فبالي ((مو كل يوم تعرسين)) ... لذا سلمت نفسي لهدى ووافقتها على كل شيء... بداية من المهر لحد فستان العرس الأبيض... وقفت ورحت للدولاب إلي علقت فيه الفستان... القماش من الحرير الخالص والدانتيل ...والشيفون الأبيض الرقيق يغطي الظهر والجزء العلوي من الصدر ويمسك بحمالات رقيقة... كان بذيل صغير وورود بيضاء مذهلة... الطرحة كانت متصلة بتاج من الإكسسوار... والنعل كان بكعب عالي أبيض بشرائط تمسك بالساق...
كان قمة فالجمال وأعجبت فيه... حبيت جرأته لأنه يعكس نفسيتي بهالأيام... العناد... التمرد... الجرأة والشجاعة... هي إلي تحكمني مع وليد... يمكن بحس بحرج قدام وليد...بس أنا خلاااااص صرت ما أهتم... بعيش حياتي لنفسي ولرضى ربي... أما هالإنسان فقررت بطريقة وحدة بس راح أقدر أنتقم منه بخطة رسمتها...

* * * * *

الساعة... 10 بالضبط...

إبتسمت لـ (نور) إلي عملت لي المكياج وصففت لي شعري بطريقة ملكية... وبعدها ثبتت لي التاج ونثرت ورد أبيض على شعري الأسود... كان الفستان مناسب للمكياج ولكل شيء... طبعاً كملتها بالجزمة والذهب الأبيض... الأقراط والقلادة والأسورة...
قالت لي (نور): والله طالعة أمر...أمر بسم الله عليك...
كتبت لها بفرحة: شغلك الحلو... ذوقك قمة فالرقة...
قالت: لك تكرم عينك... عيونك الحلوة...
وقتها سمعنا دق عالباب... دخلت هدى بعدها وهي حاملة مسكة الورد والمبخرة... فاجأتني لما صرخت وجات تركض لي... وهي ترفع فستانها العنابي...
هدى وهي تبخرني: ما شاء الله... قمر 14 ... بسم الله عليك...
وضحكت وعيونها تلمع: تدرين شو تشبهين؟؟ والله مو مبالغة إذا قلت إني أقدر أوصفك بحورية...أميرة من أميرات الخيال...رسمة فنية رسمها فنان وأبدع برسمها... نسخ بلوحته جمال وصفه جنوني... كان مختبي وفجأ وبشوي أهتمام ظهر وبان وأشرق...
أرتعشت يدي لهالوصف... لا...لا... لايا هدى... إذا تبين توصفيني فأنا... أقرب لوصف عذراء... جُهزت... زُينت....عُطرت وبُخرت... لكن للأسف ما راح تقدم قربان لوحش أو آلهه... إلا قربان لوليد... وهذا مقابل الحماية إلي أرادها أبوي لي...
وأيقضني صوت هدى من شرودي وهي تقرا المعوذات... ابتسمت لها أنفض الأفكار الغريبة براسي... بعدها أخذت مسكت الورد إلي كانت هم بعد ناصعة البياض...
قالت لي بلهفة: الخنساء حبيتي... الضيوف واصلين من زمان... والزفة راح تبدأ...
تنفست بقوة من الربكة... سبحان الله... أحس بفقدي لأمي... كل عروس بيوم عرسها تتمنى أمها بجنبها... تبكي لطفولتها ومراهقتها ولشبابها...وتسلمها بكل فخر لعريسها وتوصيه عليها... وأنا؟!... هزيت كتوفي بألم... أمي ماتدري عني إذا أنا حية او ميته... فكيف بيوم عرسي؟؟ أنا طلبت من هدى توصل لعمي خالد إني ما بنزف إلا بشرطين... وهو إني بنزف بدون أغاني بدون فرقة وبدون قاعات... والزفة تكون عائلية والأصدقاء القريبين من هدى والجدة مريم... وحاولت هدى تقنعني لكني رفضت بصورة قاطعة... وما كان لعمي إلا يوافق لأنه لاحظ إني مازلت متأثرة بموت أبوي...
هدى: ياللااا... لما تسمعي الموسيقى أمشي مثل ما علمتك... خلك هادية ولا تتوتري... وأقرأي المعوذات إلحين...
ابتسمت لها وأنا أبوسها... كانت نعم الرفيقة لي... إذا رحت لبيت وليد ما راح ألاقي أحد يفهمني مثل هدى...
.
.
سمعت صوت الموسيقى... وبديت أتحرك للسلالم بهدوء... رفضت أنزف على أغنية ووافقت على موسيقى هاديئة رومانسية... كانت عيني تناظر درجات السلالم ... وبعد فترة رفعت عيني وناظرت هدى وهي تمسح دمعة من عينها... والجدة مريم وهي تناظرني وتناظر الناس ولسانها يتحرك بالمعوذات... أذكر إنها وصتني للخمسين مرة إني ما أنسى أقرا المعوذات على نفسي عن الحسد... وبعدها ناظرت عمتي وبناتها...
غريبة وطت عمتي رجولها بيت عمي وهي إلي طلعت منه متحلفة ومتوعدة بعمامي... وهذا قبل يومين بس... جات وتعذرت مني... أمممم نقدر نسميه إعتذار... لكن مع درزينة غرور.. مدري ليش حضرت زفتي؟؟ هو لتتشمت فيني أو لأنها تبي تقيم هالزفة إلي كانت بسيطة أو لأن لها غرض ثاني... ورجحت السبب الثالث وهذا من بريق عيونها إلي كانت قاسية وواعدة ... أما عيون بنتها نشوى فكانت ذبلانه ومتحسرة... بغيت أقول لها والله لو بيدي لكنت تخليت عن هالوليد لك... بعدها ركزت على الكوشة إلي كانت بتصميم من الزجاج والمرايه والقماس الأبيض المخرم بتشاكيل مبدعة والورد الأبيض... وجلست بعد ما خلصت الموسيقى على الكرسي وهدى تساعدني... يمكن عدد المدعوين ما يتجاوز الثلاثين بس حسيت إن المكان مليان...

سلموا علي وباركوا لي الحريم وأنا أبتسم بكل فرحة وأهز راسي... بقت عمتي إلي ما زالت فمكانها هي وبناتها رافضين يسلموا علي... هزيت كتوفي بدون إهتمام... ما ينقص مني أويزيد أي شيء إذا ما سلموا علي... بعد ساعة تقريباً جاتني هدى تقول بيدخل وليد... وطبعاً بيكون معاه عمامي... صح التوتر والخجل ويمكن اللذة فالهروب تملكتني... حتى إني حسيت برجولي ترتعش وأنا أوقف... إلا إني وقفت بهدوء بعد دقايق وأنا أسمع صوت الموسيقى تبدا بالزفة...

غشت عيوني بركة دموع... وصرت أرفرف بها علشان أناظر للبوابة إلي إنفتحت ودخل منها فالبداية علاء وعماد وطارق... وهذا إلي شجعني ورفعت راسي ... وبعده وليد إلي لبس الدشداشة البيضاء وتمصيرة باللون الأزرق ووشاح مماثل له لف حوالين الخنجر... وما كان يلبس البشت... بإختصار كان قمة فالوسامة والهيبة... عيونه بها بريق غريب وهي تناظر الكوشة... وطبعا ورا وليد عمامي إلي إبتسامتهم بينت كثر فرحتهم... والغريب... الغريب بكل هذا إن وليد كان شايل أختي ليلى بين يديه... عضيت على شفايفي تحت الطرحة وأنا أحس بأستسلامي وخذلان شجاعتي... أبد ماتوقعت وليد يحن ويشيل ليلى بين يديه ويكونوا أخواني حاضرين بزفتي... أبد ماتوقعت هالحنان وهاللفته من وليد...

ولما قربوا حسيت بنظرة وليد إلي تحمل وصفين... نظرة تحدي ونظرة تردد... ونزل ليلى عالأرض وأخذ السيف المطرز بالفضة من يدين عمي سيف...
وقف مقابل لي... وطلبت منه هدى ينزل الطرحة...
شعور غريب أنتابني وأنا أحس بيده القاسية تمتد لطرحتي وتنزلها...
شعور غريب أنتابني وأنا احس بنظرته مشتته والدنيا صارت خرسا...
شعور غريب أنتابني وأنا أحس بعيون وليد العميقة إلي تمعنت بملامحي وهو تيبس وجمد بمكانه...
دريت إني أبهرته... كنت متأكده... متأكده إني بدهشه أو عالأقل ألفت نظره... والله مو غرور إلا ثقة إني بقدر أوصل له رسالتي...
وبهاللحظة مرت مواقفي مع وليد مثل الشريط قدام عيويني... وتذكرت... تذكرت خطتي... رفعت ذقني مو غرور إلا شجاعة... أناظر إلانسان إلي حطم كرامتي بطريقته الوحشية... أناظره والبسمة ترتسم على شفاتي بكل خجل العذارى... أناظره والتحدي لمع بعيوني...أناظره وتركيزي عليه أحاول أسبر أغوار تفكيره ...لرأيه بالبياض إلي إتخذت منه سبب فزفتي... للبياض الناصع إلي أعبر له إني شريفة النفس...عفيفة... بريئة الطبع... مشبوبة بالعواطف... مسجونة للألم والضياع... مأسورة للوحدة... ومشحونة بالشجاعة والقوة والعناد...

ابتسمت بكل جرأة وأنا أأشر له بعد ما وقف وقفة طويلة: ما في مبروك؟؟
ناظرني بتردد وبعدها بقسوة ضعيفة ... وإحساسه إني مو طبيعية وإنه شاك بحركاتي بينت على وجهه... وما كان له إلا يتحرك بطواعية ويلثم خدودي...
ويهمس بكل بجفاف: مــبروك...
ابتسمت وتجاهلته بعد ماتركني وبست أخواني وأنا مغتبطة لوجودهم فزفتي... وعمامي إلي حنو علي كثير... حضنوني وهمسوا لي بدعواتهم وأمنياتهم بالسعادة... لسبب واحد إني وحيدة... يتيمة الأب ومحرومة من الأم... جلست قرب وليد ببرود والإبتسامة شاقة الحلق... والتجاهل مابينا كان له النصيب الكبير...

* * * * *

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 2:49 am

الجمعة...
26-10-2007...
الساعة 1 ونص...

رميت جزمتي (تكرمون) عند عتبة الجناح ... ومشيت حافية ورجولي تلامس نعومة السجاد العجمي... ناظرت لصالة الجناح كانت عربية شرقية الطبع... وبعدها دخلت للمطبخ إلي كان كبير نسبياً ومجهز بكل شيء... بعدها رحت لغرفة النوم إلي كانت مثل غرف القرن القديم ... واسعة وطبعها شرقي وسجادها عجمي لونه أزرق...والسرير كان كبير وفيه أعمدة ومنسدل عليه ستارة من قماش رقيق مخرم باللون الأزق... ومفروش بفرش من المخمل الأزرق والحليبي (البيج) ومطرز بطريقة عجيبة... أما الستاير فكانت من المخمل الأزرق والحليبي مشابهة للسرير... كانت الغرفة الزرقاء قمة فالأناقة والجمال... والثريا بوسط السقف عملاقة ...
كانت الغرفة متصلة ببلكونة تطل على الحوش الخلفي والمسبح إلي كان مصمم على شكل دمعة... تركت الشرفة ورجعت أناظر الغرفة وبعدها لاحظت بابين واحد منهم كانت لغرفة تبديل واسعة بدولابها العملاق... والثاني لحمام وسيع (تكرمون)... وهالمرة بلون سماوي وبيجي... ومجهز بكل إكسسواراته...
طلعت للغرفة المقابلة وكانت مقفلة... توجهت أنظاري لغرفة جنبها كانت هم بعد غرفة نوم شبيه بالغرفة الرئيسية إلا إن هذي أصغر وسريرها لفرد واحد وألوانها بتدرجات الأحمر... وعلى الطرف الثاني كان فيه باب رابع... فتحته شوي وعرفت إن هالغرفة مكتب وليد... ورجعت للمطبخ أفتح الدواليب وأغلقها... أكتشف إلي فيها وأتسائل عن الأشياء الغريبة علي إلي أبهرتني... بعدها طلعت للصالة أناظر التلفزيون الكبير وأنا أتعجب من كبره لما إنفتح الباب ودخل وليد...

ناظرته بدون مبالاة... بعد الزفة طلعنا للتصوير... وكل ما كانت المصورة تطلب منا وضعيات جريئة أبتسم فوجهه وأنفذ... أما هو فكان متوتر حييل... ولما خلصنا جينا عالبيت بسيارتين... عمي خالد يسوق ووليد جنبه وكنت أنا معهم... وسيارة عمي سيف وهدى والجدة مريم... ظلوا عمامي والجدة تحت... أما أنا ووليد وهدى فطلعنا للجناح إلي أخذ معظم مساحة الطابق الثالث... تركتني هدى فالصالة وهي توصيني وبعدها نزلت هي ووليد لتحت...

مديت يدي الثنتين وشلت التاج وسحبت الطرحة... وبعدها نزلت شعري وبسبب طريقة تصفيفه إنسدل على كتوفي وهو ملفوف... رفعت ذقني ومشيت لوليد إلي كان واقف متسمر فمكانه... يناظر كل حركة بتعابير جامدة... وصلت له ووقفت مقابل له... لأني كنت أقصر منه فوقفت على أطراف أصابعي... إبتسمت بجرأة وحرارة... ولثمت خده القاسي...
إنت يا وليد جرحت المشاعر وأدميتها... وأنا ما عاد فيني شعور طيب إتجاهك... الكره هو إلي يسري فشراييني...وأنا أدري إني ألعب بالنار... لكن أنا قد هالعبة يا وليد... قدها حتى آخر رمق بحياتي... إن ماخليتك تطلع عن برودك هذا... إن ماخليتك تنغاظ ... وإن ما خليتك تتوتر وترتبك لوجودي... ما أكون أنا الخنساء...
حسيت بيده قاسية على خصري... وبدون مقدمات دفعني بشراسة... إرتميت على الأرض وشعري يغطي وجهي بجنون... ورجعت له ملامح القسوة والجمود... وكان معها التوتر والإحساس بالإستغلال يتصارع على وجه...
همس بكل شراسة: فسري لي حركاتك هذي...
رجعت شعري ورفعت ذقني وأشرت له: أي حركات؟؟ إنت ناسي إني زوجتك...؟!
ابتسمت بقسوة وأنا أعيد كلماته بإشارات بطيئة: للأسف أنا زوجة عابثة ولعوبة... الحياء تخلى عني لأخلاقي الوسخة... ولكوني شيء مستعمل... إرضى يا وليد بهذا الواقع...
حسيت بعد هالمعاني إني مهزوزة الحيل... مدمومة القلب... وهو بكل حنق مشى لي... وجلس على ركبته يسحب شعري ويشده... رفع راسي بقسوة وحطيت عيني بعينه بشجاعة...
صاح بحنق وغضب: وإنت يشرفك... يشرفك هذا الشيء؟؟ يشرفك بكل نفس باردة...؟!
شفت إرتجافة شفته شيء غريب... وإرتعاشة جسمه أغرب... إلا إني تجاهلته... وسحبت يدي بعنف...
وأشرت له: صدقني... عافاني الشرف... وأنا راضية بهذا الترتيب... فرضى بهالشيء وتعايش معاه... تعايش معاه يا وليد...
أرتفع الدم بوجهه من الكبت والقهر... وبان التقزز والإشمئزاز على ملامحه... وما قدر يتماسك فغرس بأظافره على زندي وعيونه نار تشتعل... حسيت إن يدي تخدرت بسبب الألم الحاد... لكن أبيت أبين له مقدار ألمي... وبكل برود ناظرته... وهنا إنفجرت عصبيته... صفعني بكل قوته وأنا ألف وجهي أتحاشاه... صرخت بخفوت لما حسيت بألم كبير بأذني وبلزوجة الدم تسيل عليها... وبعدها طاحت الحلق (القرط) بالأرض... غمضت عيوني بألم...
صاح والكبرياء صرخت معاه وهو يرتعش: وأنا ...أنا مسحيل أتعايش مع هذا الشيء... مستحيل... مستحيل... إنتي... إنتي ...
إنتظرت بلهفة كلمة "طالق" منه... إنتظرتها وقلبي يرتعش... لكن وبكل قهر سكت ونفض يده مني...
قال بقسوة وجمود: لو مو معاهد عمي إني ما أنطق بهالكلمة لكنت... رميتك بأول الطريق...
ولف طالع خارج الجناح... حطيت راسي على السجادة وأنا أرتعش... أرتعش من الخوف إلي مستحيل أتجاهله وأنا بين يدين وليد... رغم إني حاولت أكون بمنظر الشجاعة...

* * * * *
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي   أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 3:52 am

3 ونص الفجر..
سمعت صوت باب الجناح ينفتح... وبعدها صوت خطوات تقرب... وأختفت بكل بساطة... لملمت بقايا نفسي قبل ساعتين ومثل ما توقعت ثقب أذني إنشرخ والدم مارضى يوقف... رحت المطبخ وحطيت بُنْ (قهوة) وتوقف بعد 10 دقايق... وتسحبت للغرفة الحمرا وقفلتها بالمفتاح مرتين ...ونزلت الفستان وشلت المكياج وخذيت دوش سريع...ودخلت تحت الفراش أحاول أنام وأنسى إلي صار...
ولما حاولت أنام وما قدرت قمت وفتحت شنطي إلي تأكدت منها قبل لا أدخل الغرفة... وفتحتها وأخذت المصحف... قريت نص جزء لحد ما أذن وأقيمت الصلاة... كبرت وصليت ولما تسحبت للفراش... كنت من التعب إني نمت مع أول غمضت عين...

قمت على الساعة 9...قفزت من السرير وأخذت لي دوش... جدتي مريم قالت إن الضيوف عادتهم يجون على هالوقت والعصر... خذيت لبسة الصباحية... كان لبس عماني مطور... لونه عنابي وبيجي... وتطريزه قمة فالإبداع... جلست أناظر الجرح فأذني... المشكلة إني ما بقدر ألبس الذهب عليه... لذا لبست القلادة والأساور الثقيلة الذهبية إلي إشتريتها مع هدى... صففت شعري وربطته وأخذت خصلة كبيرة فغطيت بها أذني اليمنى المصابة...وحطيت المكياج بكل حذر وخطوة خطوة مثل ما علمتني هدى... ولبست شيلة الثوب وتعطرت من العطور الكثير إلي ملت ربع الشنطة...
وبعد ما تأكدت إني جهزت بصورة كاملة طلعت من الغرفة... كان الجناح هادي فطلعت وأنا متأكدة إن وليد مو فيه... نزلت من السلالم وتجاهلت المصعد إلي إستخدمناه أمس... مشيت بكل حذر وخاصة إن الكعب عالي وأنا مو متعودة عليه... نزلت وحصلت هدى فالصالة تبخر البيت... إبتسمت لما شافتني...
وقالت بفرحة: صباحية مباركة يا عرووس... ما شاء الله عليك يالخنساء... الألوان مرة حلوة عليك...
أشرت لها: الله يبارك فيك... مشكوورة... متى وصلتي؟؟
قالت وأنا أتبعها لطاولة الطعام: تعالي كلي فطورك... وصلت قبل نص ساعة... كنت بطلع لك بس شفت وليد نازل قلت أكيد قمتي...
تجاهلت كلامها وأشرت: وين جدتي؟؟
قالت وهي تجلس مقابل لي: بالمجلس... ثلاث حريم من أهلها وصلوا قبل عشر دقايق... بس خلنا منهم بتدخلي بعد شوي... كيف ولد أختي معاك؟!
أحمرت خدودي مو خجل إلا من ذكرى حرارة الموقف وأشرت: الحمد لله... أريد أسلم على جدتي...
ناظرتني بنص عين وهي تدري إني أتهرب من اسئلتها... وبعدها تنهدت وقالت: ياللااا...

وبكذا مر اليوم... حريم داخلة وحريم طالعة... تغديت على الساعة 3 وطلعت لغرفتي بعدها... وبعد صلاة العصر أخذت فستان من قماش زاهي أخضر وشك بديع... عبارة عن قميص بنص كم وتنورة لتحت الركبة بشوي (برمودا)... لبست بوت (تكرموا) وحزام أخضر باللون الأبيض... وأسدلت شعري ولفيته لجانب أذني المصابة... وما لبست غير سوارة رقيقة وقلادة مثلها... والمكياج كان بسيط وناعم ما حبيت أكثر فيه... ناظرت فالمراية وكانت النتيجة حلوة... عمتي وبنتها بيحضروا لقهوة العصر مع حريم أهلنا...ولازم أكون مستعدة لها.. نزلت بهدوء من السلالم...وأنا أسمع أصوات الضيوف يجيني من الصالة... ما قد شفت وليد اليوم...تخيلوا عروس ما شافها زوجها بصباحيتها؟؟ عادي هذي أنا... أصلا ما أدري فيه وين راح... جاتني هدى وعيونها تلمع بفخر... إبتسمت وهي تسحبني تهمس...
قالت: الحمد لله خلصتي... سلمى جالسة وتحش فيك... بس حلو لما أخترتي هاللبسة راح تصيبها فالقلب ... خلك قـــ...
قاطعتها وأنا أعض شفتي بوعيد وأأشر: لا توصي... خلك إنتي معي وبتشوفين...
ناظرتني محتارة وبعدها ضحكت وقالت يالله خلنا نروح... مشيت بكل عزة للصالة...سلمت عالحريم وسلمت على عمتي بنفس طيبة وهي وشوي تتقزز مني... وسلمت على بنتها نشوى إلي ماشاء الله كانت مسكته باللبس والمكياج الثقيل... غريبة هالإنسانة أحسها ذبلااانة... لكن أكيد تكون ذبلانة وأمها عمتي السمكة المفترسة...
قالت الجدة مريم وهي تعقد حواجبها لما شافتني: إلحين يا بنتي ما كان لك أحسن لابسه الثوب العماني... وش زينه عليك الصباح...
إنحرجت وإبتسمت وأنا أشر لهدى تتترجم إلي أأشر به: والله يا يمه هذا تغير... عييل وشو فايدة الملابس الكثيرة إلي إشتريتها...؟؟
قالت العمة سلمى بنغزة: قولي هذي فرحة من النعمة إلي نزلت عليك من السماء...
إبتسمت لها وأنا أأشر وأغيظها: إلا النعمة إني زوجة وليد... العقيد... الشجاع...الشرس المقدام...
ضحكت الجدة بفرحة وهي تقول: الحمد لله يا بنتي... الحمد لله... أهم شيء أنتي مرتاحة...
إسود وجه عمتي لما إنقلب الموضوع بشكل ثاني... وحاولت مرة...
تقول لي بغرور: كيف شفتي الحياة فهذا البيت؟؟ قصدي القصر..؟! طبعاً لأنك جاية من البلد فكل شيء غير عليك...
ضحكت بخفوت وأشرت: صح فيه أشياء غريبة... بس...
قالت عمتي بغرور كبير تقاطعني بصوت عالي: هذا تخلف... وجهل...سبحان الله الناس إلي يجوا من البلد مثل الجهلة إلي يحسبوا مسقط لندن...
وضحكت أكثر بنشوة من موقف عمتي إلي تحاول تبين للحريم إني متخلفة بجانب إني خرسا...
أشرت لها وأنا أبتسم بكبرياء: هذا مو جهل يا عمتي... لأن هالأشياء ما تعتبر لها قيمة عندهم مثلها مثل إن أهل المدن يحسبوا الفلج بحر...
ولما ترجمت هدى لهم ضحكوا الحريم بشراهة... كأنهم يهنوني على ردي هذا...
وعلقت الجدة مريم: تو الفلج صار بحر؟؟ ...الله يخلف علينا بس... ترا الناس تخلفت ... (قصدها تمدنت)...
قمت بحب وأنا أبوس راسها... هذي الإنسانة أحبها... وتعجبني سوالفها...
قامت عمتي من الغيظ : المهم ما علينا... الخنساء وين الحلوى والمباخر؟؟
أشرت لها تروح للمطبخ...
وقالت متقصدة كل كلمة تقولها: شو تخربط هذي؟؟ أنا ما أفهم عليك... تكلمي مثل الناس يا بنت...
مرت لحظة صمت عالمجلس وأنا حسيت بخجل كبير... وحاولت هدى وحتى جدتي تتكلم...
لكن عمتي ما أعطتهم فرصة وكملت تجرح ما درت إن الجرح مندمي من زمان: تصدقي... إلحين العلم تطور... الطب تطووور إذا ما تفهمي... بس تدري ما أعتقد هالخرس إلي فيك بيروح عنك... الحمدلله إلي عافانا مما بلاهم به... اللهم لا شماته...
قالت جدتي بعصبية: سللللمى...
أشرت لهدى وجدتي حتى ما يكملوا...وقفت ومسحت على شعري... عديت للعشرة أكبح القهر إلي فيني... ثلاثة... خمسة... تسعة... عشرة...
ابتسمت بشر متصنع وضحكت وأنا أأشر: لا تخافي عمتي صح هالخرس لازق فيني بس ماراح أدعي عليك...
أسود وجهها بسرعة لما كانت هدى تترجم لها وهي فرحانة...
وقمت من المجلس وأنا أسمع أصوات الحريم يزيد... ودريت وقتها إني ضربت قلب عمتي بالصميم وفشلتها قدام الحريم... وأكيد بتردها لي... مو مشكلة تحاول تردها وأنا لها... كرهت أرجع للحريم مرة ثانية فتخبيت بالمطبخ لحد ماجات هدى وضحكت حتى قالت بس...
قالت وهي تمسح دموعها: أخخخ يالخنساء... والله إنك عن عشر حريم...
ضحكت محرجة وأشرت بشرود: تدرين؟! الخنساء الضعيفة راحت... وجات من بدلها هذي إلي واقفة قدامك... الخنساء الجريئة المتمردة...
وكملت هدى ضحكها وبعدها سكتت لفترة...
ورجعت تقول: الخنساء...؟! صحيح أنا لاحظت هالتغيير لما...
وقفت شوي ورجعت تقول بجد: لما لقيتك بالغرفة الزجاجية... الخنساء!! هذي المرة بسأل مو بنظرات محتارة... إنتي مو موافقة على زواجك من وليد؟؟
وقفت بضيق... هذي هدى تكلمت... كنت لأيام أتهرب منها... تنهدت ورجعت أناظرها من جديد...
وأشرت: شو فايدة كلامي يا هدى؟؟ خلاااص ضرب الفاس بالراس من يوم أبوي زوجني بوليد بدون رضاي...
فتحت هدى فمها تبي تتكلم... تستفسر... أدري إن أهلي وكل الناس على بالهم إني تزوجت برضاي... إلا أنا وهالوليد وأبوي رحمة الله عليه...
وقاطعتها لما ضحكت بحزن ورجعت شعري لورا وأشرت: ناظري يا هدى... هذي هي عمايل وليد... اليوم ضربني وبكرة بيدفني...
شهقت بالأول وعيونها تفتحها على وسعها... وبعدها شفت إرتعاشة فمها وعينها على أذني...
قالت تتجرع ريقها: كذا... كذا وصلت بوليد...
وكملت ضحكي بألم ورجعت أقولها: وأكثر... هذا شوي عليه...
قالت هدى بخفوت: بتكلم... بتكلم معاه... أو لا... بتكلم مع سيف... هو...
أشرت لها بالرفض بكل سرعة وأنا أمسك يدها...
أشرت: لا يا هدى...لا أرجوك ... أنا ما أريد حرب ثانية تصير بالعايلة... وبعدين هذا الشيء بيني وبين وليد... هذي حرب بيني وبينه...
قالت هدى وهي تعبس: الخنساء... الزواج مو حرب وصراع وكلام جارح وإهانات... الزواج حب وتفاهم وعطاء وإحترام...
مسحت على يدي وناظرتها مباشرة وأنا أأشر: وهالشيء منعدم بيني وبين وليد... والسبب كله إعتقاداته وكبرياءه التافهين...
وحاولت تتكلم أكثر لكني قاطعتها: أرجوك هدى... خلينا نغير هالموضوع...
وبديت أسأل: منو بيتعشى عندنا هالليلة؟؟
قالت وهي باين عليها إنها مو مقتنعة وقفتنا بنص الكلام: ماغير عمتك وبنتها...

* * * * *
.
.
((يتبع))
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي Graaam%20(157)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحبها ولكن ! / كاملة << اهداء الى حبيبة قلبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا :: احساسي و اهتماماتي :: .: ع ـــالم الــ ق ـــصص و الروايــــات :.-
انتقل الى: