منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا
حينما تدق الأجراس ..
تنشد الأطيار لحن الخلود ..
فتعانق نسمات الصباح ..
غروب الشمس .
يتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهر ..
مرحبا بك زائرنا الكريم ان لم تكن مسجلا فنحن نتشرف بتسجيلك في منتدانا

منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا
حينما تدق الأجراس ..
تنشد الأطيار لحن الخلود ..
فتعانق نسمات الصباح ..
غروب الشمس .
يتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهر ..
مرحبا بك زائرنا الكريم ان لم تكن مسجلا فنحن نتشرف بتسجيلك في منتدانا

منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:32 pm

..... : ههههههه كذابة ,, وربي كذابة ..

..... : اقووووووول انت شارب شي اليوم ؟

..... : لا , بس كنت اقول انتي كذابه ..

.... فتحت فمها باستغراب , كل ماجت بتسكر السماعه , شدّها كلامه اللي ينرفزها : تقولها وانت واثق ..! واثق حيل ..

..... : ايه , انتي تحبيني وشلون تكرهيني بنفس الوقت

انصدمت اسيل , وارتعشت كل ذرة بجسمها .. وبغى الجوال يطيح من يدها , لكنها قدرت تمسكه ,, وتثبته على اذنها ,, وترتب الكلام في ذهنها بسرعه .. عشان يطلع معها أي شي , اهم شي ترد عليه ولا يفكر انه على حق .. علطووووول قالت بسخرية , وبنبرة غير مهتمه : ياسخفك بس .. !

سكت بندر مره ثانية .. فيما كانت اسيل تستجمع انفاسها وتدخل للصاله مكان ماكان المكيف .. يمكن يبرد عليها شوي حرارة احاسيسها اللي تحس فيها الحين .. ويمكن تنتظره هو يتكلم ويرد عليها لكن بندر .. كان ينتظرها هي تتكلم .. وبكذا مر الوقت بسكووووت ,, لين قطعته اسيل ..

..... : هذا اللي انت داق عشانه ؟

..... ابتسم : لا , في براسي كلام كثير , بس تصدقين (وتثاوب ) احس اني نعست ودي انام , خلاص مو مشكله نخليها وقت ثاني ؟

...... : ......

...... : هههه , يللا تصبحين على خير .. !

...... : وانت من اهله , حياك الله

..... : هههههههههههههههههههههه مع انك تقولينها وشكل مالك نفس ,, بس مو مشكله .. الله يحييك

سكروا من بعض ,, واسيل خنقتها العبرة وهي ترمي الجوال على الكنبة ,, وش يبي بندر مني ,, وش سامع عني ووش يعرف عني ,, وليه هالاسلوب ياربي ليه هالاسلوب .. يدري اني احبه يدري .. يدري يدري ..

وانتفضت مره ثانية لما تذكرت سؤاله لها عن دلع .. وهذا شي ثاني غامض .. يحتفظ فيه بندر لنفسه ,, بس الى متى .. ؟؟ معقول يعرف بعلاقتهم سوا ؟ معقوله .. ؟

نفخت صدرها وطلعت لفوق تركض .. وكأن ماشي صار .. ابتسمت لها هنوف اول مادخلت .. والتفتت على ريهام : اسيل , اول مره ادري ان اختك دجاجة , وربي تضحك , كل شوي تقوم وتسألني وشصار على الفلم

ضحكت بملل : اسفهيها بس

حست هنوف بوجه اسيل متغير , وسألتها وحاولت تستشف منها ,, لكن اسيل صرفت الموضوع ,, وغيرته .. ورجعوا يطالعون الفلم .. مرت نص ساعه وخلص ,, وعلطول حسوا بالطفش

اسيل : صاحيه انتي ننام من االحين , ماعندنا شي نسويه اذا صحينا بدري

.... : عاد انتي تعرفين امي طيبة بتزعجنا لين نقوم , ماعندها احد ينام لين بعد العصر ..

عفست وجهها : صح صادقه

هنوف لمعت بعيونها نظرة خبث وهي تطالع ريهام النايمه بكل ببراءه , رفعت راسها لأسيل وبادلتها النظرة ,, قربت هنوف فمها من اذن ريهام وهمست : سلطان

ابتسمت ريهام وهي نايمة ..

وضحكوا وهم يكتمون انفسهم لاتسمعه وتصحى ..

هالمره اسيل عادت الحركه ,, وابتسامة ريهام اتسعت ..

تركوها ثواني ,, شوي الا رجعت اسيل وبطريقة مفاجئه نفضت ريهام بقوه : قومي قومي سلطان جا

تلقائيا قامت ريهام مفزوعه وهي تلم شعرها البني بيديها : وينه وينه ؟

تعالت اصوات ضحكاتهم وصحّتها من النوم صح ! وفهمت وقتها انهم يلعبون عليها وانها كانت نايمه , رجعت تسحب اللحاف وتقول بكل نعاس : خلوني انام سخيفات

هنوف بترجي : بنخليك تنامين ..بس قومي ننزل نفطر سوا , كفاية نادية راحت .. مابقى الا انا واختك ذي

..... : انقلعي ولا والله بتنزلين لحالك بعد وانا بنام معها , شكلي مامليت عينك

..... : ههههه , لا والله بس مانستغنى عن رهّووووومه , قومي يللاا

رمت ريهام اللحاف بقوه وقالت بوجة مضحك : اوووووه بفطر معاكم , مو عشان خاطر خششكم , عشاني انا جوعانه

ضحكوا ثلاثتهم , ونزلوا تحت ,, يحوسون بالمطبخ ويقلبونه قلب .. مابقى شي ماحطوه ع الطاوله .. مربى , جبن , قشطة ,, بيض .. طحينيه ,, كل الموجود بوجههم

وفيما هم متحمسين , وكل وحده تقطع وتجهز شي ,, انتبهوا ثلاثتهم للشخص اللي واقف عند الباب والتفتوا له ..

راشد بابتسامه كبييييره : صبااااااااااااااااااااااااااااااح الخير ..

..... تداخلت اصواتهم : صباح النور

..... : ربي يخليهم لي بنات اخواتي مجهزين لي الفطور

هنوف : هههههه , يللا بيكون احلى فطور لو جلست معانا

تقدم يسحب الكرسي : وهااااااااااااااااااااذي جلسه ..

ابتتسموا ثلاثتهم ,, وجلسوا ياكلون معه , وكل وحده تخطف له نظره .. تتأكد من حالته العاطفية !! قبل الفجر شافوه حالته حاله , والحين مبسوط يبتسم ,, بس ولو ,, مبين في عيونه رواسب حزن ,, يحاول يدفنها بدون فايده ...

انتبه لهم راشد لكنه قال وهو يبتسم ويمد الخبزة للقشطة : امس طلقت سلمى ..

< (ماعدت انا اهتم ,, بجراح ماتلتمّ .. !)

ووصل اللقمه لفمه .. والبنات في حالة ذهول .. هنوف وقفت الخبزة بيدها .. بنص الطريق بين الصحن وفمها .. اسيل وقفت يدها على الكاس اللي كانت بترفعه .. ريهام كانت تبلع لقمه ,, وبرضو وقفت لها بنص الطريق

ضحك راشد عليهم .. وقال وهو يرجع ياكل : وشفيكم ؟

اسيل لوت فمها : احسن

رفع راشد راسه : مابي اتكلم بالموضوع ,, هنوفه حبيبتي .. صبي لي شاي ..

صبت له هنوف وغيرت الموضوع .. ورجعوا يسولفون سوالف عاديه ,, يتجنبون أي شي له علاقه بسلمى ..

قال راشد وكأن فكرة طلعت براسه : الدبة ام كرشة وينهي ؟

..... : راحت بيتهم ,, لسالم حبيب القلب ..

ابتسم راشد ,, لكن كلام اسيل حزّ بنفسه ,, مايغار من حب نادية لزوجها ,, بس يغبطها .. قهر والله قهر !

قال وبراسه وناسه : فيكم نوم ؟

..... جاوبوا جماعي : لا

قام راشد لغرفته ,, ورجع ومعاه كراسه كبيرة واقلام رصاص ,, وادوات ثانية صغيره .. مافهموا فايدتها

اسيل تتمسخر : يعني انّي رسام ..

راشد : مالك شغل انتي ,, خليني بجرب ارسم ..

..... : وش بترسم طيب ؟ صحن القشطة

..... : هه هه هه مايضحك , برسمكم انتم

ضحكوا البنات بوقت واحد ,, نادية ماقالت لهم ان خالهم رسام .. وهم مو مصدقين ..

هنوف : خالي لانخسر بعض ..

ريهام : أي والله

طنشهم راشد ومسك قلمه .. وبدا يرسم هنوف اللي كانت اقرب وحده له .. : هنوف لحظه لاتتحركين

.... : وشو بترسمني كذا (وأشرت على قطعة الجبنة بيدها )

..... : لا طبعا , مالك شغل بس التفتي لي لحظه

التفت له هنوف .. وراشد قرب يتأمل ملامح وجهها ,, انحرجت ! صح هو خالها بس ولو .. انتبه راشد لخدودها اللي وردت : ترا انا خالك , لو نايف اجل وش بتسوين

صرفت ريهام : كمل رسمك ياخالي لأنك اذا احرجتني الحين مره ثانيه بطلع من المكان بكبره ..!

ضحك راشد ورجع ينقل انظاره لكراسته .. حست هنوف انه خلص ورجعت تكمل .. انتقل بعدها لريهام وطفّشته وهو يبغاها تثبت عشان يرسمها .. لكنها كانت تتحرك وتهبّل فيه .. اخيرا وصل لأسيل وأمرها ماتتحرك لأنها كانت معطته جمبها .. وكان شكلها كذا عاجبه ..

ظلو يراقبونه وهو يرسم باهتمام .. وهم منشدين له بقوه .. وكأنهم مو مصدقين انه يقدر يرسم ..

اخيرا ترك راشد القلم على الطاوله وحرك اصابعه على الرسمه يضبطها ,, قالت اسيل بسخريه : يللا خلنا نشوف ,, بنات والله اخاف نطلع بوكيمونات

راشد : تتطنزين ؟

.... : ايه اطنز , يللا ورنااااا (ومدت يدها )

سكر راشد الكراسه وقام واقف : اسف , اسيل جرحتي مشاعري ,,

ضحكوا البنات على وجهه وهو يتصنع الزعل .. والتفتوا لأسيل : اعتذري له اخلصي علينا نبغى نشوف الرسمه

اسيل بتصريفه : اسفين خلاص يللا ورنا

ضحك راشد وقال وهو يضم الكراسه : بعد وشو ,, بعد ماجاني احساس بالإحباط .. والتشكيك في قدرتي كفنّان تشكيلي .. ؟

..... : اووووووه خالي بلا مصاله

ضحك راشد وقال وهو يأشر لريهام : بشرط تسهرون زياده معاي , جيبي الشاهي نطلع للحوش , الجو روعه ..

ريهام بنعاس : خااااااااالي حرااام والله فينا النوم

ضحك راشد : بس شويه , من زمان ماجلست معاكم

انكسر خاطرها ريهام وابتسمت : يللا

(وعدى الوقت ضحك وسوالف ) .. ولما صارت الساعه تسعه .. قالت ريهام بكل نووم وضح عليها : خلاص انا بطلع انام ,, معد فيني ..

هنوف تعرك عيونها : وانا بعد ..
ابتسم راشد وفتح الكراسه اللي كانت بحضنه .. وبحركه تلقائية قربوا ثلاثتهم منها .. وشهقوا بنفس الوقت ..

ضحك بقوه , وقال بعدما تأمل وجيههم : ههههههههه شفتوا انكم مو بوكيمونات

وصلهم صوت طيبة : هووووو مانمتوا للحين ؟ متى ناوين تصحون ان شاء الله هااااااااااااه ؟

خافوا البنات من عصا طيبة اللي كانت تلوحها في وجههم مزح ,, وراحوا ررررركض لداخل .. ولفوق علطول

اسيل وهي تلهث : هه هه ماتسوى علينا هالنومه في بيتها

هنوف تضحك : وشنسوي بعد ..

ريهام وهي ترمي نفسها على السرير : بناااات حياكم الله تعالوا كل يوم

ضحكوا البنات عليها ,, ورموا بنفسهم جمبها ,, توها هنوف بتتغطى ,, سمعت جوالها يدق ..

...... : اوووووووووووووووووووووه والله مو وقته (وفعت الجوال شافت اسم نايف واختبصت ) .. وردت علطول

وقبل ماتتكلم ,, سمعت نايف يصرخ بفرح : هنوف عزوووووز جا ,, عزوزززز وصل

هنوف صرخت وخوفت البنات معاها : وووووووووووووووووووووووووووالله ؟

.... : والله , امي وخالاتي كلهم عندها , وتوي مكلم امي طيبة وبتجي الحين للمستشفى , توقعتكم نايمين

..... : لا لا صاحين .. بس هي بالسابع , يعني ولدوها بعملية ؟

..... : ايه

..... : انزين نايف تمر علينا بليييييز , نبغى نروح لها الحين وقت زياره صح .؟

..... : ايه وشوي بتصحى من المخدر .. ها تلبسون عباياتكم امر عليكم ؟

..... طار النوم من عيونها ولقت تأييد من البنات : ايه يللا يللا

سكرت منه ونطوا البنات يصارخون بفرح .. ولبسوا عباياتهم واتجهوا للمستشفى مع نايف .. واول ماوصلوا شافوا سالم واقف عند الباب ..

تداخلت اصوات البنات : مبروك سالم , مبروك ابو عبد العزيز .. يتربى في عزكم ..

ابتسم سالم ببراءه : الله يبارك فيكم .. بس مو هي كانت سهرانه معاكم بيت جدتكم ؟

ردت اسيل : بلى ..!

.... بعصبية مصطنعة بانت على وجهه البرئ : اجل وش مسوين لها ليه راجعة لي وطاحت علي ,, لايكون مزحتوا معاها بقوه ؟

ضحكوا البنات سوا ,, على وجهه ,, لكن ريهام قالت بهدوء : مانقدر نلمسها ..

ابتسم سالم ومد يده يفتح باب الغرفة : تفضلوا ..

دخلوا البنات بفرح ,, ووقفوا راشد ونايف يسلمون على سالم ويباركون له ,, وهم يتأملون في عيونه اللي بان عليها الفرح .. والسعاده , واللهفه بعد

راشد : الحمد لله على سلامتها يابو عبد العزيز ,, يتربى في عزكم ان شاء الله

سالم بتكشيرة طفل سعيد :: الله يسلمك

نايف بجدية : ابو عبد العزيز شكلك تعبان .. راسك يألمك ,, تحس بشي ؟

سالم مطنش كل الآلام اللي براسه وغصب عنه كان يبتسم بفرح : لا ماني تعبان ولا شي ,, انا فرحااااان ,, فرحان حيل بعد .. الحمد لله .. الحمد لله

ضحكوا كلهم سوا .. ولما مر الوقت بسرعه .. رجع النوم يزور اجفان البنت ,, ماغمضت عيونهم ويبون يرجعون البيت .. حتى الفرحة تمكنت منهم .. مثل مايقولون النوم سلطان ..

دخلوا راشد ونايف يسلمون ,, وبحرارة يباركون لها .. وكلها دقايق طلعوا ومعاهم البنات بيوصلونهم للبيت .. عشان يحطون روسهم وينامون لأنهم بدوا يترنحون بمشيتهم بشكل مضحك ,, سالم ماسنحت له الفرصه يجلس مع نادية لحاله ,, وعشان كذا .. رجع الكل .. بيخلونها ترتاح بعد الولاده ,, وبيتركونها مع سالم لحالهم ..

دخل سالم وهو يتلمس الجدران ,, وضحكته مافارقت وجهه .. ابتسمت نادية وقالت بصوت متعب : هلا حبيبي ... هلا بابو عبد العزيز ..

كبرت ضحكته وتبع مصدر الصوت .. لين وصل للسرير وصار يتلمس مرتبتة .. وتمتد يده ليد هنوف .. لذراعها .. لرقبتها .. واخيرا لراسها .. تستقر على خدها .. قرب وجهه وباسها .. : اخبارك حبيبتي تعبانه حيل ؟

..... : تعبي راح بشوفتك ..

.... : وانا بعد

< (ودي اشيل عنك التعب .. أو أتقاسمه ويّاك .. !)

مدت نادية يدها لللمكان الي ياما سبب له الصداع .. وكنها تتأكد انه صادق .. وتعلقت دمعه بعينها ماكانت تبيها تنزل .. بس لو سالم يقدر يشوف ولده ..!

هناك .. في مكان ثاني ,,بعيد عن المستشفى ,, كانت هنوف تتصل على ولاء تبي تبشّرها ,, لكن ماجاها رد ,, توقعت ان هالوقت تكون نايمة ,, وفي سابع نومه ..

في الجهه الثانية اللي يرن فيها جوال ولاء ,, بجيب بنطلونها الخلفي ,, وعلى الأرض ,, تسمعه ! تسمع نغمة هنوف لكن ماهي قادرة ترد ,, ماهي قادره تحرك يدها ,, الألم اللي تحس فيه يشلّها ,, النغزات القوية اللي تحسها بصدرها ,, تمنعها من الحركة ,, تمنعها حتى من الكلام .. ودها بس احد من اهلها يمرّ ,, ودها لو تقدر تنادي أي احد .. أي احد ..

غمضت عيونها بألم ,,واستسلمت .. ومافتحتهم الا وهي على السرير الأبيض البارد ,, ماتشم غير ريحة المستشفى الكئيبة .. وماتشوف غير وجه ابوها الخايف ,, واللي يتصنع القوة والجدية ..

وماسمعت منه غير جملة وحده ,, (اخذت لك موعد ,, العملية بتسوينها رضيتي او لا )

حبست دموعها عن ابوها بألم ... ولفت وجهها للجهه الثانية .. بألم أكبر .. صار واقع مرير ,, لازم تتعايش معاه ..
وبأمل كبير قدرت تزرعه في نفسها مر الوقت .. يمكن بدون حساب للبعض , وبدون اهتمام للبعض الثاني ..

يوم الأربعاء .. (قبل العرس بيوم ) :

نادية وهي شوي وتصيح : مالي شغل سالم ابي اشوف ولدي .. ابي اشوفه

سالم بابتسامه : وشلون تشوفينه لسه بالحضانه ماكمل تسع اشهر

..... بعناد : كيفي مابقى له غير اسبوعين تقريبا ابيه عندي

..... : مايصلح يابنت الحلال اصبري شوي, حتى انا ابي اشوفه بعد ,, قصدي احس به .. والكل يبغون يشوفونه بعد .

بعد جملة سالم العفوية .. اهتزت شفة نادية ,, ولمعت عيونها ,, وبكل قهر رمت نفسها على السرير وصارت تشهق برقة ,, قطعت قلب سالم ..

قرب سالم منها وصار يتحسس بيده لين تركها تستقر على ظهرها : حبي نادية , كل هذا عشان عزوز ؟

..... (لو تدري بس ياسالم ..! ) : ايه .. هذا ولدي وابي اشوفه والله قهرررر , مو كفاية اني تعبانه من بعد العملية وياخذونه بعد

ضحك سالم : نادية عمري ماراح ياخذونه لهم , بيرجعونه لك

رجعت نادية تصيح ,, حاول سالم يسكتها بكل الطرق ماقدر .. فمالقى غير طريقة وحده ,,

انسدح على السرير جمبها , وقال وهو يحاول يقلد نبرة صوتها : آآآآآهئ جيبوا لي ولدي جيبوه , سالم حبيبي جيب لي ولدي

ابتسمت نادية غصب عنها , فكمل سالم : سالم والله لو جبتي لي ولدي بعطيك كل اللي تبي

ورجعت نبرة صوته عاديه : والله نادية , عند وعدك تعطيني اللي ابي

يقلدها بصوته : وعد

...... : امممممم , ابيك

ناديه ضحكت باحراج وسط صياحها ,, وقالت وهي تمسح دموعها : ههههه حرام عليك والله صوتي مو كذا

ضحك سالم : اهم شي انتي وعدتيني

شهقت نادية : ماقلت شي انت قلدت صوتي وخرفت كلام من عندك

ضحك سالم عليها ,, وقال وعيونه تلمع بحب : طيب

ابتسمت نادية وتغير صوتها لنبرة حزن : سالم والله ابي ولدي

.... : نجيبه لك ,, بس أول ابي انام

.... : نام احد ماسكك

مسك سالم نادية من كتوفها وصلح جلستها ,, وحط راسه عند صدرها ,, قريب من قلبها ,, حوطته ناديه بكل حب ,, وحركت له شعره لين نام ..

طلعت للصاله ,, وجلست شوي مع ام سالم يسولفون ,, مرت دقايق ,, دخلت بعدها سلمى وهي ترمي نفسها على الكنبة بكل طفش تحس به .. وشغلت التلفزيون ,, كانت تسمع من امها كلمات مدح في نادية ,, ودعوات لها .. وتحس بالغيرة ,, غيره شديده .... انتظرت امها تقوم ,, عشان تستفرد بنادية ,, تحس فيه كلام تبي تقوله لها .. بس تخاف تقوله قدام امها او سالم ,, لأنها عارفه بيجيها تهزئ .. اخيرا قامت ام سالم ,, فتحركت سلمى وجلست جمب نادية علطول ,, هالحركة خوّفت نادية .. مو عادتها سلمى وش فيها .. ؟

سلمى بسخرية : متى بيجبون لك عبد العزيز ؟

.....قالت وعيونها على التلفزيون : مدري , قريب ان شاء الله

..... : قهر صح ؟

...... التفتت : وشو اللي قهر ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:34 pm

..... : عزوز , حرام يعني كيف قادره تتحملين ؟ كيف متحمله انه بالمستشفى وبعيد عنك ,,وتوك والدته ماحطيتيه بحضنك ,, وخاصة انه البكر ,, كيف عايشه هالتجربة

انقهرت نادية زياده : اسكتي لاتذكريني

.... : لا واللي يقهر زياده ,, ان سالم مارح يقدر يشوفه ,, وبيكبر كذا للأبد .. قهر ياربي استغفرالله ,, مو اعتراض ,, بس ليه ياربي سالم مايقدر يرجع يشوف .. مو عشانك عالأقل عشان ولده ,,

...... : .....

..... : بلهجه حزينة : كيف يصدق لو قالوا له ولدك يشبه لك ,, ياربيييي (وسندت ظهرها للكنبه ) حراااااام يعمري عليه اخوي , ليه كذا حظه بالدنيا شين ..

كانت سلمى تراقب وجه نادية وانفعالاتها ,, ودها تشوفها مكسوره , حزينة , مقهوره ,,

لكن نادية ابتسمت بهدوء ,, ورفعت راسها لسلمى , وقالت بكل ثقه ممزوجة بكسرة خاطر : الحب أقوى ..

..... : اقوى من ايش ان شاء الله .. .؟ انتي تبيت تقنعيني ان حبك لسالم هو اللي مخليك متحملة انه مايشوف ؟

...... قامت واقفه : اعتقد انك تشوفين وتتكلمين ,, وتسمعين بعد .. وخالي راشد عنده خمس حواس ,, والحمد لله يتحرك ويمشي .. لكن انتي قضيتي على حواسه .. ودام مابينكم حب ,, معناها مابينكم رابط ,, معناها انك تستاهلين تخسرينه ,, صح سالم مايشوف , بس يحس بكل حواسه ,, يحس ياسلمى .. يحس .. وهذا اهم شي .. تفهمين ؟؟ !! اصلا انا ليه متعبه نفسي بالكلام معك ؟ انتي للآن مو راضية تقتنعين انك انتي السبب في طلاقكم ,, والا تركبين الخطأ في خالي

...... : الحمد لله والشكر بس ..!

مشت عنها سلمى وهي تحس بالغيظ من كلامها , نادية دقت على الوتر الحساس ,, وعرفت ترد علي ,, بس هين ,, انا وراك ياناديه ,, هالمثاليات ماتعجبني ,, لو ماقدرت اسوي شي ,, عالأقل اقهرك بكم كلمة ,,

بدا استعداد الكل للعرس ,, هنوف على اعصابها ,,اخر مره شافت فيها نايف .. كانت قبل اسبوعين .. طبعا قطعوا زيارات عشان يستعدون للعرس .. ريهام برضو متوترة ,, لأن موعد الملكة والعرس سوا .. ! بعد هنوف بأسبوعين .. اسيل موسعه صدرها مع دلع .. بنفس الوقت خايفه من بندر ,, كبر الخوف بقلبها ناحيته ,, تحسه يعرف كل تصرفاتها ,, بس كيف ؟ المره الأخيره اللي شافته فيها ,, عطاها نظره وابتسم لها بنفس الوقت .. ضيّع حواسها زياده .. لكنه ماتكلم ولا قال شي ..

بندر .. مبسووووط ع الآخر .. كل يوم يمر يبي يكلم اسيل فيه ,, يأجله ,, عشان يلعب بأعصابها زياده , واذا صار وكلمها ,, يسولف سوالف عاديه ,, بعدين يصرف ويسكر ..! ويوعدها انه بيقول لها كل شي المره الجايه ..

اسماء واعتدال متحمسين للعرس ,, والفترة الاخيرة دايم سوا ,, هالشي خلى نوره تغار منهم .. !

راشد ممشّي حياته ,, بشبح ابتسامه ,, مرت اسابيع .. والشقه على حالها .. سلمى طبعا تركتها ,, وهو ماله نفس يدخلها لو حتى عشان ياخذ اغراضه ..

كثف ساعات عمله في معرض العطور اللي يشتغل فيه ,, يمكن هالشي يملي عليه حياته ,,

عبد الملك ,, الناس بجهه , وهو بجهه ,, تحول الى انسان هو مايعرفه ! زاد تعلقه بالورده ,, بالمكان اللي خذها منها , بصاحبتها ,, وصار يربط بين الصورتين ,, الوردة .. وولاء .!

ولاء ,, طلعت من المستشفى بابتسامتها , ومرحها المعتاد ,, لكنها بترجع له بعد شهرين ,, عشان موعد العملية ,! وهذا الشي اللي تحاول تتناساه ,, وتمحيه من ذاكرتها ,, يومها كله لأهلها ,, للبيت .. ولأخوانها الصغار اللي ماتقدر تستغنى عنهم ..!

عذبة ,, مع كل يوم يمر ,, ماترضى تقتنع بأن نايف صار لوحده ثانيه غيرها ,, ياما كان نايف فارس احلامها .. ياما فتحت دولابها وطلعت صورته تتأملها .. جوالها كله صور له .. وهو صغير ,, كبير .. شعره طويل .. قصير .. عندها صوره له وهو يضحك .. وعلى الجمب .. وعندها صورة ثانيه له وهو يطالع لفوق .. وصوره عفوية له مع واحد من عمامها ,, وصوره مع ابوه.. كل يوم تمر على ذاكرتها عبر عيونها .. وتقهرها زيادة ,, ويزيد الحقد بقلبها ناحية هنوف .. ودها بطريقة ثانيه تخرب فيها ,, بس للأسف كل مافكرت بفكره تتسكر بوجهها ,, او تبان انها تلفيقه .. شكلها بالنهايه استسلمت ,, لكن اللي شاغل بالها هالفتره ,, هو انها حست بأن اختها عارفه شي ,, وخايفه تخرب عليها ..

روعه .. عارفه بكل شي ,, بس قليلة حيلة ,, ماهي عارفه كيف توصل الموضوع ,, مايقى ع العرس غير يوم ,, او نص يوم بعد ..! اكتشفت انها جبانه .. كل هالوقت اللي مر ماقدرت تتصرف ؟
لجأت لعصفورها كالعاده .. واحيان كثيرة تنشغل بتمارينها .. لكن عقدة الذنب تعقدها بشدة .. هذا شي ما يصلح تتناساه ,, بالذات مايصلح تكبته بقلبها أبد .. !

ضاوي .. مع كل يوم يمر عليه وعلى سيجارته .. يحاول يدخّن أي ذكرى لهنوف في باله .. ويحس بالفترة الاخيره .. انه قدر (شيئا فشيئا ) .. وكثر روحاته لبيت جده ,, يمكن يشوفها ويواجهها ,, وهالشي يعيد له الواقع قدام عيونه ,, انها مو له ,, انها خلاص صارت لشخص ثاني .. خاصة ان هالشخص صديقه .. شي مايبي يخسره ..

< مسكين مايدري عن عذبة ,, حطت براس نايف ان ضاوي محبوب هنوف الوحيد ..!

نايف .. مرتبك ,, متوتر ,, تتصادم الأفكار في باله .. مو جايه نووووم ,, مو بس لأن العرس بكره .. لأن هنوف بتصير له ,, وبيعيشون مع بعض ,, لحالهم ,, في مكان بعيد عن الناس ,, هالشي هو اللي بيثبت .. هنوف تحبه او تحب ضاوي ,, هو مو مستوعب انه مهما تهرب من هالسالفه ,, بتظل تلاحقه لين تنحلّ ,,

مسك جواله بيده ,, واتصل على عبد الملك .. اللي رد وكأن حوله ازعااااج الدنيا كلها ,, اكيد جالس مع الشباب .. !

عبد الملك : حياااااا الله المعرس

..... : الله يحيك , عبد الملك وش ذا الازعاج

...... : ابد طالعين للبر مع الشباب ,

..... فتح عيونه على كبرهم : الشباب الشباب ؟ شلتنا يعني

...... : ايييه وشفيك ؟

..... : حمييير ليه ماتقولون ؟

..... : وش نقول لك بعد , بكره وراك عرس والساعه الحين 1 ونص .. روح نام

.... باصرار : والله انكم .. مانيب قايل .. بس والله أجي

...... : لا ياشيخ من جدك ؟ اقول لك بكره وراك عرس

...... بسخرية : احلف مادريت ,, وشسوي مو جايني نوم , بوسع صدري معكم لين احس اني نعسان واجي البيت انام ..

..... : حلوه ذي , قالوا لك طريق البر ربع ساعه

..... : اجل اذا انا نعست توصلني انت ولا واحد من الشباب ..

..... : لا والله؟ اقول اقعد بس وكلم هنوف سولفوا سوا لين يجيكم نوم

..... نايف وباصرار غريب قام من على السرير : مابي , بتوتّر زياده .. يللا انا جايكم ,, كلاب والله اوريكم شغلكم ..

سكر منه عبد الملك والتفت بضحكه للشباب : حقد علينا يقول بيجي ..

ضاوي : الله يهديه حنا بس مانبغاه يسهر ,,

(كانوا الشباب فعلا مهتمين له , لأن هو اول واحد ف الشلة بيتزوج .. )

قطع نايف الطريق بملل ,, وهو مشغل محمد عبدو على أيّــــــوه ,, ويغني معاه بشجن ..

أيّــــــوه .. قلبي عليك التااااااااااااااااااع
مايحتمل غيبتك ليله ..

أيّـــــــــوه

أيــــــــوه .. قلبــــ ـ ـ ـ .... ورفع جواله يشوف من المتصل

..... : نعم عبد الملك وش تبي ؟

..... : كل تبن , داق اطمن عليك ..

..... : ليه بضيع يعني ؟

..... : لا والله بس اصرارك اليوم غريب .. حتى الشباب استغربوا

...... : ماغريب الا الشيطان ,, ابي اطلع معاكم كيفي ,, زههههههق ..

..... : خلااااص لاتنفخ , ننتظرك يلا


... سكر منه نايف وهو يضحك ,, حتى هو مستغرب اصراره .. !

بعد دقايق طويييله وصلهم نايف .. وجلس ,, وبدا الجوّ يحلى ..

واحد من الشباب يوجه نظراته لعبد الملك : شباب كلكم قولوا آمين ..

..... :آآآآمين

..... : عقبال عبد الملك ان شاء الله , بأسرع وقت ..

ابتسم عبد الملك ابتسامته الجانبية ,, ورجع ظهره لورا ,, وقال بكل هدوء : آآآآآمين

صرخوا الشباب سوا ,, والتفت بندر : اووووول مره يدعي لنفسه ..

عبد الملك بضحكه / طفشتوني ,, ماينفع معكم غير اني اعطيكم هالأسلوب

خزّه بندر : وسالفة الوردة هذي ؟ ترى ماهي ماشية علي من اول ..

..... : أي ورده ؟

عبد الملك بسرعة البرق \وهو يتوعد بندر ,, قام من مكانه وراح لسيارة ضاوي ,, وقال وهو ماسك بندقية الصيد : متحمس انت , حد يصيد بهالوقت .. ؟

ضاوي بضحكه : لا , بس اخليهم دايم , احيان نقعد للصبح ونصيد , وش المشكلة ؟

ضحك عبد الملك وترك البندقية على جمب وجلس مره ثانيه : بخليهم جمبي , عشان واحد منكم يفكر يفتح معاي موضوع ورد والا شجر ,, اثوّر في راسه ..

ضحكوا كلهم .. ومع مرور الوقت ,, سمعوا الفجر يأذن .. فقاموا يتوضون ,, تحرك كل واحد من مكانه ,, وقام الكل واقف .. وتغيرت اماكنهم

بندر : ضاوي شلهم (ويأشر على بنادق الصيد)

.... : خلهم مافيني ادخلهم السياره , اذا طلع الصبح بنطلعهم مره ثانيه , خلهم قريبين ..

..... : طيب انت متأكد فيهم ؟ ولا لايكون فاضين وحضرتك متحمس وتبي تصيد بعد

..... : لا لا فيهم ,, (وحاول يتذكر ) ان شاء الله فيهم ..

..... عفس وجهه : اقول اقول جربهم بس ..

مسك ضاوي البندقية .. ولأنه يبي يبدّد شكوك بندر , بدون مايلتفت مسك البندقية وضغط الزناد بيده ,, وانطلقت منه رصاصة ,, بدون مايحدد ضاوي اتجاهها ..

وانطلقت معاها صرخه مدوية ,, وبعدها طاح وهو يهوي على الأرض وهو يمسك جمبه ويتألم ,, كل الشباب جوا عنده يفهمون شالموضوع ! الا ضاوي اللي كان واقف في مكانه يحاول يستوعب اللي قاعد يصير ..

كان نايف ينزف دم ,, ينزف عرق ,, ينزف ألم ,, وصرخات قوية حاول يحبسها ,, وقدر .. ! ماكان يرد عليهم .. كان مغمض عيونه بألم , مو قادر حتى يشوف خوفهم عليه في عيونهم مو قادر يعرف وش اللي صار ..

قدر يميز صوت عبد الملك اللي كان قريب منه , ويحركه بخوف : نايف ,, نااااااايف

فتح نايف نص عينه وهو يحاول يرفع ظهره ,, ويكتشف سبب الحرارةاللي يحس بها في جمبه ,,تلقائيا قام عبد الملك وانقض على ضاوي بكل عصبية : انت السبب ,, انت السبب

ضاوي وهو يحاول يبعد عبد الملك عنه : ماقصدت والله ماشفته

..... : وشلون ماشفته ؟ الرجال ينزف ياحمار ينزف ,, بكره عرسه .. وش سويت انت وش سوووووووييييييت ؟

قاموا بعض الشباب من عند نايف وحاولوا يفكون عبد الملك من ضاوي ,, لكن عبد الملك كان مستشيط غضب ,, وعيونه تولع شرر .. الغريب ان ضاوي ظل ساكت وماحاول يقاومه .. عبد الملك ماسكه من ياقته ويرفع راسه بقوه وينزله مره ثانيه بعنف ,,

بندر مسك عبد الملك من جهه ,, وواحد من الشباب من الجهه الثانيه ,, وابعدوه بقوه ,, خلته يرتمي على الأرض ويتنفس بكل قوّته وهو يقول بعصبية : كل هذا عشان هنوف ,, كل هذا عشانها ..

قام ضاوي من مكانه بكل تعب , وقال وهو يلقط انفاسه : قلت لك مانتبهت له ,, (وركض لنايف وجلس على ركبتينه ) نايف .. والله ماقصدت يانايف اقسم بربي ,, قوم قوم بنوديك المستشفى (وشاله مع الشباب )

رد نايف بعد لحظات ,, وهو يصارع الألم ,, ويحاول يفتح عيونه ,, ويده تمسك جمبه ,, والدم يتدفق من بين اصابعه : هنوف .. هنوف ,,

..... : وش فيها ؟

..... : لاتدري .. يتكدر ,, خاطرها ,, بكره ... عرسها ,, !

.... : صاحي انت .. ؟

..... : ايه , ودوني أي عياده قريــ ... قريبه ,, لحد .. لحد يدري ..

..... : يعني نوديك عيادة أي كلام ؟ وبكره تروح من يدينا بسبب خطأ طبي ؟

.... : صرخ بألم : مالكم شغل فيني ,, سووا اللي اقول لكم عليه

.... حاول ضاوي والبقية يقنعونه بأنه يغير رايه .. لكن الوقت مايسمح ,, يحتاج لأي عياده واقرب دكتور .. والا بيضيع من بين يديهم ..

حسوا بهالشي لما غمض نايف عيونه ,, وغاب عن الوعي ..!

صرخ بندر وهو يركض لاقرب سيارة : الحقوووووا عليه ..! بسررررررررررررررررررررعه

وكلها دقايق .. وفضى المكان منهم ..! كلهم ..!

وفي وحده من العيادات القريبة ,, والكئيبة .. صغيرة ومحيوسة ,, وبلا ترتيب .. وخاليه بعد .. !

الكل واقف برا ينتظر انه يتطمن على حالة نايف .. لكنهم للآن مالقوا ردّ ,, كانوا يخيطون جرح نايف العميق .. وهو مازال غايب عن الوعي ,, لكنهم احتاجوا لأحد يتبرع له بالدم ,, لكن مين كان له نفس الفصيلة ؟

ضاوي ..!

كان واقف وظهره للجدار,, وكل ذرة بجسمه تحس بالندم ,, قواه خايره من هول الموقف ,, ماعاد فيه حيل .. يرفع يدينه يتأملهم وهم يرتجفون ,, مو مصدق ان هذا كله من فعايل يدينه..!

عبد الملك واقف على الجدار اللي مقابله ,, ويرمي له نظرات بكل قهر

قال ضاوي بهدوء وهو يسحب سيجارته : ماني حالف لك عشان تصدقني , تظن اني ابي اضرّه ,, (ورفع صوته) تظن اني اكرهه ياعبد الملك ؟ تظن ؟ رد علي

قال وهو يعلق عيونه الكبيرة بعيون ضاوي : يمكن مازلت حاقد عليه عشانه اخذ هنوف منك

.... : هنوف ماتستاهل اني اسوي كذا بخويّي

ثارت ثايرة عبد الملك مره ثانيه ,, وبكل حنق مسك ضاوي من ياقته مره ثانيه وسنده لجدار : هنوف هذي بنت عمتي وتسواك وتسوى طوايفك .. وتستاهل أي شي يصير عشانها

ضاوي وهو يحاول يبعده عنه : ماقصدت كذا , هنوف بنت عمي برضو .. عبد الملك ابعد معد اقدر اتنفس , انا قصدي ان نايف ,, خويي ومو هنوف اللي بتفرق بيننا ..

لمحهم بندر من بعيد وجا يفكهم ,, وهو يوجه كلامه لعبد الملك : اهدا , كبرت الموضوع .. عبد الملك ابعد عن الرجال .. (ولما شاف اخوه ماستجاب له ,, دفه بقوه ) اقول لك ابعد لاتلمسه ...

وهم يتبادلون النظرات ,, وصلهم صوت الممرضة تطلب ضاوي لنقل الدم,, فقال عبد الملك بعدما هدت نبرته شوي : روح تبرع له يمكن تصلح خطأك ..

مشى ضاوي عنهم بخطوات كلها ألم ,, كلها ندم ,, وحسرة ,, وبعيونه دمعة عنيدة ,, والله مايقصد ... هذا نايف وغالي عليه .. ومايستغنى عنه ,, وش بيصير بعلاقتهم بعد هالموقف ,, حس انه بيخسر اخوياه .. بسبب هالشي ,, وبسبب اللي شافه من عبد الملك ,, ونظرات الكل له .. هالشي خلاه يغرق في بحر الندم ,, يغرق للعميق .. العميق ..

< (المشكلة .. لا صرت تقبل (ويقفون) .. كنك بقايــــــــ ـ ـ ــا ذنب ,, ماكنك (انسااااان ) .. ..!!

الجو متوتر ,, مشحون بالخوف .. هادي ..! الا من ضربات قلبهم القويّة ..

حوالي 8 شباب .. واقفين عند الغرفة بكل قلق ,, اللي يدعي ,, واللي يستغفر .. واحد منهم يصرقع اصابعه بكل انزعاج ,, والثاني متكي على الجدار ومغمض عيونه بيديه .. والثالث يدور ,, ويروح ويجي بينهم ,, وحوالينهم ..

بعد دقايق ,, انفتح باب الغرفة الأبيض .. وطلع ضاوي منه ,, وهو يتنهد بارتياح ,, والتفتوا الشباب كلهم عليه ..

فقال بعدما شاف حالتهم : تطمنوا , ان شاء الله خير

عبد الملك بلهفه : يعني بيصحى ؟

..... : ان شاء الله , نقلوا له الدم بس الدكتور قال لازم مايتحرك كثير ..

.... بندر باستغراب : وشلون وبكره عرسه ! ومايبي احد يدري باللي صار بعد ..!

ضاوي وكأن هموم الدنيا على كتفه : لاحول ولا قوة الا بالله ,, مدري اصبروا يصحى واسألوه ..

بندر : ومتى بيصحى ان شاء الله ؟

..... : مدري ,,, بس يمكن يسحبها نومه للضحى

تنهدوا كلهم بانزعاج .. وقابل عبد الملك وهو رافع رجل على رجل : واذا جاو اهله يصحونه الصبح .. وشافوا سريره فاضي .. وش بتقول لهم ياشاطر ؟

.... ضاوي وكأنه بدا يفقد اعصابه : لاتكلمني كذا ,

(قطع عليهم بندر ) : خلاص انا بتصل بام نايف واقول لها اننا سهرانين بالشقة , وداخ ونام بمكانه ,, ياما صارت عادي ,,

عبد الملك قام واقف لغرفة نايف وعطاعم ظهره وهو يقول بتنهيده طويله : قايل له لا يجي .. كني حاس بيصير له شي

..... : استغفر ربك باعبد الملك ,, استغفر ربك ..!

..... : استغفر الله ,, بس كنت حاسّ .. والله كنت حاس ..!

صارت الساعه 10 ونص .. فتحت هنوف عيونها ,, ببطء..وعركتهم ,, بحركة تبين انها تبي تستوعب من اللي قدامها ..

ضحكت ولاء وقالت ويديها على خصرها : لا ياعمتي توك تصحين ؟ يقولون وراك عرس اليوم

فزت هنوف بسرعه وكأنها تتذكر وركضت للحمام ,,, فيما وقفت ولاء تضحك عليها ,,

راحت للسرير ورتبته لها ,, وصارت تدور في الغرفة تتأكد من الأغراض ..

طلعت هنوف بابتسامه كبيره وفتحت يديها من اول مادخلت الغرفة ,, وتقدمت وحضنت ولاء وهي تقول وراسها على كتف صديقتها : احلى صبااااااح وربي ,, ماكنت متوقعتك بتجين ,,

..... : وشلون ما أجي ؟ قلت بفاجئك مع ان بابا بالموت رضى ,, بس دخلت بيتكم وامك حلفت علي الا اطلع فوق واصحيك .. قلت يللا اكيد بتنبسطين لاشفتي خشتي اول شي بوجهك

ضحكت هنوف ورجعت تحضن ولاء وشكلها يضحك لأن باين وجهها كله نوم ,, ماشبعت ..

قالت ولاء بضحكة : اظاهر انك تحسبيني نايف وطايحه باحضاني كل شوي

ضربتها هنوف : حمااااااااااااااره (وبعدت عنها )

طالعت فيها ولاء دقيقتين ,, وهالمره هي اللي تقدمت وضمتها : احبك يادبه والله العظيم مو متخيله بتبعدين عني

..... : اوووووه , لويلو لاتذكريني ماني ناقصه ابدا لك بمناحه الحين

..... : ليه ؟ وبعدين تعالي ترا وجهك مو عاجبني متى نمتي امس ؟

...... : بعد الفجر

..... : إه وليه ان شاء الله ؟

...... : مدري ياولاء والله قلبي مقبوض ,, احس فيه شي بيصير

مسكتها من كتوفها : كم مره اقول لك التشاؤم هذا ابعديه عنك

..... : ولاء والله ماني مرتاحه

..... : بترتاحين ان شاء الله , لكن حركات الاحساس البايخ هذا مانبيها ,, تفاءلي

..... ابتسمت غصب عنها من ابتسامة ولاء : ان شاء الله

ضحكت ولاء بمرح ,, وجلست على طرف السرير : بنات خالاتك اخبارهم ؟

.....: تمااااااااااااااااااااام يسلمون عليج

ضحكت ولاء بقووووووة :ههههههههههههههههه تصدقين لايق عليك الشرقاوي

..... : والله كلامهم حلو , بس انتي تقهرين ماتتكلمين كذا

..... : وش اسوي يعني صح ماما شرقاويه وتتكلم شرقاوي شوي , بس حتى لو رحنا نزور خالاتي مانقعد كثير عندهم , تدرين لا تكلمت عندهم كذا يهزأوني يقولون لي تحبين ابوك اكثر من امك

..... : ههههههههههههه

..... : وشسوي والله تعودت

.....: انزين انا ابي هدية عرسي تتكلمين لي بالشرقاوي اليوم ,, من زمااااان ماسمعتج تتكلمين كذا

..... : عشانج بس ..! ماعندي غير هنوف وحده

ضحكوا سوا ,, فجأه قامت هنوف من مكانها وشبكت يدينها ببعض بحركه مفاجئه تضحّك : يمه يمه خاااااااايفه مابي مابي

ولاء ترفع حواجبها بخبث وتنزلهم : ليه خايفه هي بس كوشه ومسكة يد وبعدين تمشين معاه وتركبين السياره بعدين طياره بعدين شهر عسل بعدين هذاك الشي (وضحكت )

طبت هنوف على ولاء : لا لا لا وجععععععع لاتوتريني زياده

ولاء وهي تضحك وتحاول تبعد هنوف عنها : يووووه عاد انتي تقولين نايف جريء الله يعينك

..... : حماره اذا جايه تنرفزيني روحي بيتكم مابغاك

..... بوزت ولاء : اهون عليج وانا تاركه اهلي في البيت , وسفهت اخواني مالعبت معاهم ,, عشان اقعد ويّاج اليوم كله ,, واروح ويّاج المشغل , صج منتي كفو

ضحكت هنوف وقالت وهي ترجع شعرها ورا اذانها : لا والله ماتهونين , تدرين بنات خالاتي كلهم غيرانين منك يقولون وشمعنى هي بتاخذينها معاك للمشغل ,, وناديه اللي مفروض هي تعتبر اخت زوجك ماراحت معاك

قالت ولاء بثقة وهي ترجع شعرها الطويل اللي رابطته ذيل حصان لورا : مو مشكلتي اذا كنتي تحبيني اكثر منهم

(في هذي اللحظه دخل اصيل الغرفه )

ولاء بميانه : ذا الولد مايتوب ,, وش عندك تفتح الباب كذا افرض البنت تبدل , استح على وجهك استح

اصيل قطب حواجبه وقال وهو يحك راسه : وانتي ان شاء الله متى بتتزوجين ونرتاح منك ؟ تراك ابلشتينا كل يوم مطيّحه عندنا , يقولون الظهر مابعد اذن بسم الله ,,

..... : اجي عشانك بس وش اسوي اذا انت ماتحس وسافهني

ضحكت هنوف ,, لكنها حزنت بداخلها على عبارة اصيل ,, (متى بتتزوجين ) ,, ياترى بيجي اليوم هذا ولا لا ؟

وشوي دخلت ريماس

قالت ببراءه وهي تطالع ولاء : انتي هنا ؟

..... : لاحووووول ,,, وش فيكم علي والله اني ماجي هنا كثير

ردت ريماس : لا بس ليه ماجبتي ياسر وناصر معاك العب معاهم

.... ابتسمت : معليه حبيبتي ان شاء الله مره ثانيه

طالعتهم ريماس ثنتينهم ,, وقالت وهي ماسكه الباب : انتي بعد بتتزوجين مع هنوف اليوم ؟

ضحكوا كلهم الا هي ,, ماهي فاهمه شالموضوع ,, دفت هنوف اصيل وريماس وقفلت الباب وهي تضحك ..

قالت ولاء وهي تشبك اصابعها : جاني بشاركج في نايف ماعندي مانع

طلعت هنوف لسانها : لوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو تمووووووووووتين , نايف حقي انا بس ..

رفعت ولاء يديها باستسلام : بسم الله لاتضربيني ,, وبعدين لاتخافين ,, انا قلت لج مابي اصير سيدة ولاء هي هي هي ,, بيظلون يكتبون اسمي على بطاقات الزواج : العانسة/ ولاء .... المحترمة

ضحكت هنوف من قلبها ,, لكنها ضربت ولاء على كتفها ,, وقالت وهي ماده البوز : لاتفاولين ياحماره ,, عرسك على يدي ان شاء الله

اشرت ولاء بيدها على فم هنوف : لاتفتحين الموضوع ! بليز .. !

غيرت هنوف الموضوع علطول .. عشان مايضيق خلقهم ثنتينهم ..


وراحت عند سريرها .. وسحبت من تحته الصوره .. ومدتها لولاء ..

ابتسمت ولاء وهي تشوف الصورة : مازالت عندج ؟

........ : ماستغنى عنها اصلا , اقلبيها

..... قلبتها ولاء ,, وكانت هنوف ملزقه ورا الصوره ,, الصوره الثانيه اللي صوروها في بيت خالهم ,, وطالعه حركة رووووعه ..

ولاء بتمعن : خطيييييييييييييييييييرة , وين هذا بيت خالكم ؟

...... : ايه (وتنهدت) ياحسايف بس

قالت ولاء وهي ترجع ظهرها لورا الكرسي لما شافت هنوف محبطة : داريه تفكرين بخالج , بس لاتعطين الموضوع اهميه , والله مو وقته

...... : ولاء .. يمكن احنا كنا صغار ,, ومادرينا الا متأخر ,, بس كلنا حز هالشي في نفوسنا , يعني تخيلي ... كان توه متزوج وشرا هالبيت .. وسكنوا معاه امي طيبة وخالي راشد ,, وكان هو صغير بعد , تخيلي ياولاء قسوة قلبه ,, يوم طلعوا لمشوار غير قفل الباب .. يعني طردة محترمة .. زوجته اضعفت شخصيته .. خلته يطرد اهله من بيته ,, مو بس اهله .. امه ياناس امه .. !

قاطعتها ولاء : خلاص شي صار وانتهى ,, مو قلنا مانبي نتكلم بمواضيع زي كذا في هذا اليوم ؟ بعدين طلعي حرتج من خالج وقولي لي كل شي .. مو الحين ,, انزين ؟

سكتت هنوف شوي ,, ثم ابتسمت ,,

وجلسوا يتفقون ويجهزون صار العصر واستأذنت ولاء تروح تتجهز وترجع لها عشان يروحون المشغل سوا ,,
في بيت ابو نايف ,, مرت اعتدال على غرفة ولدها ,, ماسمعت حسه هالفترة ,, ! غريبة مفروض يكون متحمس ويصحى ويدور في البيت ,, كعادته اذا توتّر .. !

طقت الباب ,, وسمعته يناديها .. فدخلت

شافته منسدح على السرير بثوبه ,, ووجهه شااااحب وتعبان

...... : بسم الله عليك ياولدي شفيك ؟

ابتسم وهو يرفع ظهره من على السرير : ابد ! مافيني شي .. ليه شكلي تعبان ؟

قربت امه منه ومسكت جبهته : كأن حرارتك مرتفعه شوي

ابتسم نايف وهو يقوم : لا توسوسين يمه ,, مافيني شي ,, بس مانمت زين امس .. افكر باليوم ..!

تنهدت اعتدال : الله يوفقكم ياولدي ويسعدكم ,, مع اني ماني مطمنه .. انزين نام لك شوي قبل المغرب

..... : لا يمه صاحيه وشو انام ,, مابيجيني نوم اصلا .. وبعدين مافيه وقت ..

..... : ثيابك وكل شي جاهز ؟ تراني شيّكت على كل شي ؟

..... : ايه تسلمين يمه ,, انا بقوم أتأكد ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:35 pm

وانتظر امه تطلع من الغرفة ,, عشان يقوم من على السرير .. بكل صعوبة .. مسك جمبه بألم .. ومشى بكل بطء .. مسك جواله واتصل على عبد الملك , وأكّد له الثاني ان كل شي تمام ,, وانه هو والشباب بيهتمون فيه ,, وبيغطون عنه .. واحد يوديه للفندق ,, والثاني يرجعه ,, كل واحد يرتب له شي ,, شكره نايف وسكر.. ورجع يستلقي على السرير وهو يمسك جمبه ,, ويتذكر احداث الفجر .. فعلا كان غبي ليه يصر ويطلع معاهم والوقت مايناسب .. هل بيقدر يخبي اصابته عن هنوف ,, ؟ لا طبعا وش هالفكره البايخه ,, اكيد بتشوف الخياطه وبتعرف .. وتسأل بعد .. هذا اذا كان مانتبهت لوجهه ولمشيته البطيئة .. قام مره ثانيه عند المراية وابتسم ,, بعدين ضحك .. بعدين اخذ نفس .. وسوى حركات مختلفة في وجهه .. لكن ملامح التعب بانت عليها كلها , ولا قناع قدر يخبي هالشي

انقهر ,, ! مو قادر يسوي شي ! من الصبح وصورة ضاوي تروح وتجي في باله .. والجوال يدق باسمه كل شوي .. لكن نايف مو قادر يرد عليه .. الوقت الضيق اللي حصل فيه الموقف ماسمح لأي احد يبرر .. نايف يوم صحى مالقى غير وجه عبد الملك وبندر بوجهه ,, وتعبه كان مسيطر عليه ,, مو فاهم شي ..! اخر شي يذكره .. انه كان شايف البندقية بيد ضاوي .. ,, وبعدها ماقدر حتى يرفع عيونه ..

...... : كيف المعنويات ؟

التفت نايف بهدوء لمصدر الصوت ,, وين ماكانت نادية واقفه عند الباب ,, شافت وجهه غريب فقالت وهي تأشر على الباب : كان مفتوح ,, فدخلت

ضحك نايف : تعالي ,

قربت له ناديه وقالت وهي تحط عيونها بعيونه : وش فيك ؟

..... ماقدر يكذب , هذي نادية مو أي وحده : تعبان ياناديه ,, تعبــــــــــــــــــــاااااااان

..... : يؤ بسم الله عليك , كل هذا من هنوف

ضحك غصب عنه : لا , شي ثاني ..

..... : قول

..... : شي مايستاهل ,, لاتشيلين هم , بس سوء تقاهم مع واحد من الشباب (وطول الوقت وهو يبعد يده عن جمبه عشان ماتحس بشي .. )

..... : بجد نايف قول وش فيك , (وسكتت شوي ثم قالت) اها بس بس عرفت , لاتقول لي سالفة ضاوي خويك مدري عذبه بنت عمتي ..ترا من ذاك اليوم وانا مو فاهمه شي , ولا فاهمه وش سووا لك .. شكلهم جرحوك بشي .. ولا ؟


.....اعتفس وجهه : بنت عمتك هذي جرح ,, وضاوي جرح ثااااااني ..

..... : نايف شوف ..! بصراحه انا تعبت منك ,, تكلم زي الناس ,, يعني تقول لي الغاز وتخليني افكر واشيل همك طول الوقت ,, والشيطان يلعب بعقلي ,,

قاطعها نايف : هههههههههههه لاتكبرين الموضوع , بس هم مضيقين خلقي ,, عندك نكته تقولينها وتخليني اضحك ؟ يمكن توسعين صدري شوي ؟

ضحكت وقالت وهي تراقب تحركاته : فيه واحد كان واقف وجت وحده تركض وصدمت فيه وطاحوا على المرجيحه سوا هه هه هه بايخه ماتضحك

ضحك نايف بسخريه : ليتني ماقلت لك , اتوقع هالسالفه بتقولينها لعيالك ولعيالي بعد

ضحكت ناديه بخبث : وووالله الأخ قام يتكلم بعياله معناها وده يجيه عيال منها

ميل شفته : طبعا وشرايك يعني , هنوف هذي

قربت ناديه : وجهك يقول لي .. انك شاك باحساس هنوف ناحيتك

..... : الله يعافيك لاتقرين وجهي , مايمديني اخبي أي شي عنك , وانا بصراحه مابي اقول ,, تعرفين اللي يقول لك : خلها بالقلب تجرح ,, ولا تطلع وتفضح

..... : نايف تراك من جد خوفتني

ابتسم نايف : تدرين اني اذا مابغيت اقول اللي بقلبي ما أقوله ,, ندّو لاتضغطين علي ,, كفايه انا متوتر ..

ضاقت نادية .. ونزلت راسها لتحت : مو قصدي اوتّرك والله .. كان قصدي اساعدك ,, ويمكن اقدر اخفف عنك ,, (وقامت من الكرسي واقفه ) بس خلاص بخليك على راحتك

..... وقف نايف بصعوبة , وقدر يمسكها من ذراعها ,, والتفتت له .. شافت بعيونه نظرة اعتذار واسى ,, قال وهو يمسك جمبه غصب عنه : لاتزعلين نادية .. مارح تفهميني لو قلت لك ..

سكتت نادية ,, لكن نايف راقب عيونها وشاف نظرة الاصرار فيها , فقال بلهجه آمره : أنا أعرف هذي النظرة , وش ناوية عليه يانادية ؟

..... : ناوية .. بالغصب بالطيب .. اعرف وش فيك , لو انت ماقلت .. انا ..

قاطعها نايف : بتسألين عذبه ؟ صح

بثقه وعناد : واذا قدرت ,, ضاوي بعد

..... : ناديه اعقلي

.... : لأ ,, محد يجرحك يانايف (ولما شافته ماسك جمبه تركته وراحت للثلاجه صبت له كاس مويه ومدته له ) خذ شكل كليتك توجعك

علطول اخذه منها وشربه دفعه وحده ,, وكأنه بيدفع الألم بالموية : نادية .. محد يجاريك بطيبتك وحنانك (وضحك بمزحه) الا هنوف يمكن ,, بس اعرفك لو تحطين براسك شي .. تسوينه .. اتركي عذبه بحالها لاتأذينها

..... : هذا اللي بيضيعك , انك تهتم بمشاعر ناس ماعمرهم اهتموا بمشاعرك , اذا انا طيّبه يانايف ,, فاللي عندي بعض مماعندك , اذا انت مو راضي تقول لي وماهمك نفسك , انا بعرف بنفسي , واذا انت راضي انك تنجرح فأنا ما أرضى

.... : والحين شلون . ,, يعني تتهاوشين مع بنت عمتك عشاني ؟

..... : عشـانك بس .. !

طلعت ناديه عنه ,, وتركته في افكاره ,, مجروح ,, مقهور .. تعباااااااااااااان ..

الساعه 10

كانت عذبة تتمخطر في قاعة الفندق الواسعة والفخمة .. بفستانها المشجر الطويل وتسريحتها المرفوعة ومكياجها اللماع .. فررررحانه باللي سوته بنايف اليوم !

وروعه جالسه على احدى الكراسي ,, بفستانها الوردي المشكوك ,, وترتسم على فمها ابتسامة روعه ..!

والصوت العالي يصدح في القاعه .. انت بحري وانا اليم ,, يقولون اللي يقولون .. انا بحبك متيّم ,, خلي الحساد يموتون .. انت بحري وانا اليم

عذبه لوت شفايفها وجلست عند اختها : خل الحساد يموتون , على ايش يحسدون استغفر الله ياربي ..

روعه بعد ماطلعت من سرحانها : وش تقولين ؟
..... : اقووووول بقوم ارقص

..... : خلاص عاد اثقلي مو كل اغني تقومين تنقزين عليها

..... : اووووووه انتي بعد ! خليك جالسه متنكده احسن

ابتسمت : طبعا بجلس وشرايك يعني بقوم ؟ (وتأشر على رجلها ) ..

سكتت عذبة ومشت عنها ,, اما روعه رجعت تمسح الصاله بنظراتها .. تدور على نادية .. ماشافتها من جات القاعه ,, ودها تقوم طبعا وتدورها .. لكنها ماتقدر ..

ضحكت لما شافت ريهام واسيل يسولفون مع مجموعة من البنات .. ويعلقون بكل مرح .. وكلها ثواني ورجعت تدخل في سرحانها من جديد ..

...... : الظاهر اليوم انا ويّاك متفقين نلبس هاللون ..

التفتت روعه وضحكت , فقالت ولاء بمرح : شكلي جبتك من آآآآآآخر الدنيا

ضحكت روعه : لا بس سرحت شويييييه

.... نزلت ولاء لمستواها وسلمت عليها بحراره ,, وسحبت كرسي وجلست جمبها : وينك ليه ماجلستي على نفس الطاولة معانا ؟ تعالي وناسة والله

انحرجت روعه لأنها كانت جالسه مع عذبه وامها ,, وطبعا عذبه هي اللي تتحكم في كل شي ..!

ابتسمت ولاء وغيرت الموضوع ,, لما فهمت ان عذبة مو طايقتهم .. فقالت روعه وهي مستحية : ولاء ممكن اكلف عليك بشي ؟

..... : انتي تامريني

.... : مايامر عليك عدو تسلمين ,, بس بغيت نادية ضروووووري , لو شفتيها عادي تقولين لها اني ابي اكلمها

..... ضحكت ولاء : بس كذا , ابشششششششري

...... : تسلمين ,, وعلى فكره مع ان فستانك يشبه فستاني شويه ,, بس طالع احلى عليك ..

..... : لا لا والله حتى عليك حلو

..... ابتسمت وهي تطالع فستان ولاء الوردي والمشكوك بفصوص فضية جهة الصدر : بس حلو مع مشيتك وشعرك المرفوع ,, معطيك أناقه وسحر مو طبيعي

وردت خدود ولاء وقالت وهي تقوم : اجل ادور لك ناديه

..... ضحكت : ياحبيلك .. استحيتي ؟

... ضحكت ولاء ومشت عنها وهي تهز راسها .. وقابلت عذبه في طريقها وسلمت عليها الثانيه ببرود

عذبه : تصدقين يشبه فستان روعة اختي ,, بس هي حقها أحلى , احس حقك يعني لاتزعلين ,, بس (وعفست وجهها) مدري مدري بس فستان روعه احلى

.... : يااااحبيلها اختك والله هي اللي تحلي لبسها , اصلا لو كانت لابسه فستان سماوي مشجر بتركواز وفستقي والوان مال امها دخل .. بيطلع يجنننن عليها ماشاء الله (وضحكت وراحت )

اما عذبه انقهرت لانها فهمت ان ولاء تقصدها هي ,, وتقصد فستانها

كانوا البنات يترددون على غرفة هنوف كل شوي ... يتطمنون عليها ويشوفون وش اخبارها ..

طقت ولاء الباب ودخلت بابتسامة .. فقالت ام اصيل(اسماء) اللي كانت واقفه عند الباب : تعالي ياباربي

ضحك الكل .. اما ولاء علطول التفتت للمراية : ليه لهالدرجة شكلي بلاستيك ؟

اسماء : هههههههههههههههههههههه لا بس شكلك كنك عروسه مع هالفستان الطويل وشعرك الاسود المرفوع .. ومكياجك الخفيف

انحرجت ولاء وشبكت يدينها ببعض : ولو , محد يتعدى هنوف اليوم .. (وترفع عيونها لهنوف )

نادية وهي تمسك فستانها الذهبي والمشكوك بدانتيلات من نفس اللون : وانا ؟

..... : حتى انتي ..

اسيل وقفت ودارت بفستانها الأحمر القصير : انا انا

..... : اقول بلا عرض ازياء خلوكم عاقلين مثل ريهام بسم الله عليها

ضحكت ريهام وهي تطالع فستانها البيج المطرز بالأسود .. ومعطيها فخامة ..

قالت اسيل بنص عين وهي تناظر ريهام : والله مو عقل بس منهبله لأن الدور جاي عليها بعد اسبوعين .. وقاعده تتخيل الموقف

ريهام : سخيفه

هنوف وهي تتنهد : اقوووووول برا كلكم مو ناقصتكم

ام اصيل : يللا بنات ازعجتوها انزلوا تحت

اسيل وهي تمشي : بسم الله عليها شكلها زعلانه ماهي رايقه لأحد غير نيّوف

وطلعت بسرعه قبل لاتشوف ردة فعل هنوف ,, ولحقوها البنات .. بقى ام اصيل وام نايف قامت بتطلع

ام نايف : اقول ياأسماء شكلي احرجت البنت من الصبح وانا اطالع فيها واقول لها يابخت ولدي فيك

.اعتدال : ايه والله البنت ماتت حر قومي اطلعي وياهم انتي بعد ,, يلله ,, يلله

ضحكت وقامت

برا ,, في مكان قريب من الفندق ,, كانت الفولفو تمشي في الشارع المزحوم ,, يحركها عبد الملك بملل .. ونايف جمبه بالبشت ,, اما بندر قاعد ورا

نايف بتعب : يعني لمتى بتظل زعلان مني

..... : ......

رجع نايف يلتفت على بندر : اخوك هذا اكرهه اذا زعل , محد يقدر يراضيه

عبد الملك تكلم بدون مايلتفت : ليه تعاندني ,, وتجادلني ,, ماتبي مصلحتك لا تفاصلني .. سو اللي نقول لك عليه

بندر : عبد الملك معه حق يانايف .. الحين كم مره حرصنا عليك ماتتحرك من سريرك ,, وانت من صحيت وانت تدور وتمشي

..... : وش اسوي يعني قلقان مو عارف اوقف في مكان واحد .. مرتبك , تبوني اجلس على السرير طول اليوم ,, اكيد اهلي بيحسون بشي ..

عبد الملك يرجع يلتفت بعتاب : مالنا دخل ,, قلنا لك الجرح مالتئم ,, ومايصلح تتحرك كثير .. بس ماتلتزم ,,

بندر وهو يقدم راسه بينهم : واذا صار شي لاسمح الله وابوك وعمتي اعتدال درت , والله احنا بنروح فيها ,, كله من زود وفانا لك ,, وانت بتخربها وبتودينا بداهيه ,, وتستغبي مسوي فيها قوي

سكت نايف ومارد , فرجع بندر يكمل كلامه : نوصل الفندق الحين ,, وتمشي بشويش للغرفة فوق وتقعد بمكانك .. ماتتحرك

التفت له نايف : لا والله ؟ والسواة الحين , امي قالت انهم بيفاجأون البنت ويبوني ادخل اصور معاها ,, وانت تقول اطلع فوق ولاتتحرك ؟

...... : مارح تموت البنت لو مادخلت .. اصلا مو من عادتنا يدخل المعرس , خلاص بتشوفها هنوف مارح تطير

..... بعناد : آسف , اذا دخلتي القاعه وجلستي على الكوشة بتفرح هنوف ,, رح ادخل ,, ويصير اللي يصير ,,

..... : لا والله ! حلوه ذي , وشرايك ترقص بعد معاها عشان تطيح عليهم وتاخذ البنت معاك ع المستشفى علطول ؟ وبدال ماتفرحها تبكيها

..... بسخرية : فكرة حلوة

عبد الملك وهو يمد ذراعه على الدركسون بقهر خفيف : بندر لاتتعب نفسك , خله بكيفه .. هذا اللي يسمونه حب ياولد خالتي ؟

نايف وهو يطالع عبد الملك بنظرات غريبة مافهمها : اجل وشهو اللي مغيرك علينا ؟ غيره

..... : اقول انزل بس .. وصلنا ..

نزلوا كلهم ,, ودخلوا للفندق ..

في هالوقت .. كانت نادية واقفة تكلم روعة .. ومو سامعين بعض من الصوت العالي ,, قربت نادية راسها من روعه : قولي

..... : نادية , تقدرين تودين هالورقة لهنوف

.... استغربت : ليه وشفيها ؟ الحين ؟

..... : لا لا لا , بس اذا تعرفين شنطتها الي بتسافر فيها ,, حطيها هناك ,, امانه نادية ضروري

..... : اذا ضروري اعطيها الحين ؟

..... : لا تكفين ,, بس حطيها وهي اكيد بتشوفها قريب , او تدرين ,, اذا قدرتي عطيها نايف , أي واحد منهم عادي

حست نادية ان الموضوع فيه انه : روعه فيه شي ؟

.... : لا, بس اعطيها

ابتسمت نادية : مارح افتحها لاتخافين .. الحين بوديها

ابتسمت روعه بارتياح وشكرتها

وراحت نادية وقلبها يحسسها فيه شي بهالورقة

على طاري قلبها .. سالم في البيت .. ماسك راسه بألم .. وامه جمبه تهديه وتهمز له راسه .. بس مافي فايده .. الألم أقوى واكبر .. مو راضي يتصل في نادية .. مو راضي يخليها تعاني معاه .. اليوم عرس اخوها ,, مارح تتنكد يعني مارح تتنكد ..!

مر الوقت ,, وبكل خوف انزفت هنوف .. بفستانها الابيض الطويل ,, والمشكوك هالمره جهة الذيل ,, شعرها مرفوعة منه خصل عن وجهها .. وبمكياجها الوردي ,, اللي كان جمالها طاغي عليه .. كانت فعلا سيدة الحفل..

مارح اقدر اوصف لكم شعورها .. وصلت للكرسي وكانت وراه لوحة كبيرة ,, روعه .. معبرة بكل معنى الكلمة .. خلت دموع هنوف تقرب .. بس هي سحبتها .. ومسكت نفسها .. وجلست ..

كلها دقايق .. شافت الحريم يتغطون ,, اشياء سودا تتطاير قدام عيونها .. والأنوار تتجه للباب .. وشوي .. دخل منه نايف .. وهنوف كان بيطلع قلبها من مكانه ..

كان يحس بالألم يزيد وهو يمشي .. ! لأ مو وقته ..! ابد مو وقته ..!

وصل والناس يصارخون ,, وتحديدا بنات خالاتها وصديقاتها .. اما هي ظلت منصدمة ,, بس ابتسمت لما شافته يقرب وابتسامته تزيد ,, وضحك ع اللوحة وراها .. مد يده صافحها وجلس جمبها ..

الحين ! دخل راشد ووراه اصيل .. بكامل كشختهم .. كان راشد محط انظار البنات .. لأن فعلا فيه شي يجذب .. وحتى اصيل على رغم صغر سنه .. كان مبين انه ماخذ ملامح من هنوف ,, بس على صلابة .. وهالشي محليه زيادة ..

غصب عنها هنوف دمعت لما شافت خالها .. هو ضد هالمبادئ ومادخل القاعه حتى في عرسه هو ,, بس الحين دخل .. كله عشانها بس .. كله عشانهم هم بس ..

تقدم ووقف جمبهم .. وسلم على هنوف اللي كانت شوي وتحضنه بس مسكت نفسها : خالي احلى هدية وربي احلى هدية .. (واشرت بعيونها على وراها )

ضحك راشد وهو يسلم على نايف .. ووقف يتصور معاهم ومع اصيل .. وشوي ,, استغلت الاغنية بكل حمااس .. وكانت ياحيّ .. لحربي العامري ..

اصيل ماسك نفسه ,, وده يرقص , يحب هالأغنية .. بس مستحي .. حست فيه ناديه وضحكت .. اما راشد وقف بثقل وماتحركت ابتسامته من مكانها

تقدمت اسماء .. ورقصت بخفيف .. وقربت لأصيل تتحرك قدامه .. اصيل لف شماغه .. وفللللللها ..

ضحك لما سمع القاعه امتلت بالصراخ .. والتصفيق ,, رقصه بالاماراتي يجنن ..

الطاوله اللي كانوا قاعدين عليها البنات .. كانت ورا الكوشه بشوي .. يعني مايبانون البنات كثير , بعدين وش يبي نايف فيهم وعنده هنوف ؟

قامت اسيل وهي متلثمه ,, ترقص ... وقامت ريهام معاها .. وعذبه من الجهه الثانيه ..

نايف نزل راسه يقال له مستحي .. هالبنات مايعقلون ,,

اما هنوف كانت تتوعدهم بعيونها وهي تضحك , طيبه بكبرها قامت ترقص بعصاتها ,, وهي تواجه اصيل ويرقصون سوا .. كانوا تقريبا نفس الطول .. شي مضحك وحلو بنفس الوقت ..

هدا الجو شوي ,, سلمى كانت معزومه ع العرس ,, لأن طيبة ماحبت ان طلاقها براشد يأثر على ناديه وسالم , ويأثر عليهم كلامهم

راشد مايدري بهالشي ,, لكن سلمى كانت تدري وتشوفه وهو يبتسم ,, وبقلبها (شوية ) قهر ..!

كانت الطاوله اللي قدامها ,, بنات .. تقريبا بعمرها يمكن او اصغر شوي .. واصواتهم مسموعه لانها كانت قريبة لهم ..

..... : ياويلي عليه هالمملوح يجنننننننننن . وش يصير لها خالها ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:36 pm

..... : ايه , ياربي كم عمره , وش اسمه ؟ اعزب ؟ متزوج ؟ وش يشتغل ؟

..... : هههههههههههههه وش فيك

ترد عذبة : يقربون لنا ذول .. هذا خالها راشد ,, شفتوا اللوحه اللي على الكوشة ؟

يلتفتون البنات على اللوحة اللي كانت مرسومة بروعه ,, نفس الصورة لهم وهم صغار , مكبّرة .. بس بقلم رصاص . ! بقلم راشد ..

.... : ايه وش فيها ؟

.... : هو اللي راسمها لهم , هدية يعني

ذابت وحده من البنت : وه وه رسام بعد ! ماتحمل خلااااص , انزين قولي لنا متزوج ولا لا؟

.... : مطلق ,, يقولون زوجته بقرة .. ماتسنع شي

..... : والله لو انا هذا زوجي وانا مو سنعه اتسنع عشااااانه بس ..

..... : تعرفينها انتي ؟

....عذبه بعد تفكير : اممممم , شفتها كم مرة , بس شكلها جد بااااااردة وماتهتم لأحد

..... : مالومه اذا طفش وطلقها ,, اهم شي المشاعر ,, ودام هذا رسااااااام شكله عنده مشاعر بالهبل .. اقول مو ناوي يتزوج ويخطبوني له

عذبه بقهر : وش تبييين انتي ؟ اصلا انا هذا الشي (تأشر على نايف ) راح من يدي .. مارح افوت هذا (تقصد راشد) يعني لاتفكرييييين ياماما , حقي انا وبس

.... عفست وجهها : انزين طليقته الهبله هذي جايه اليوم ؟ شفتيها ؟ ورينا اياها

أيدوا البنات الفكره ,, والتفتت لما حست بوحده تنغزها : نعم ؟

كشفت سلمى غطاتها وقالت بدون اهتمام : انا طليقته الهبله , تبونه خذوه (ورجعت تتغطى لما شافت نايف وراشد بيطلعون )

انحرجوا البنات لانهم تكلموا قدامها ,, بس هي شكلها مو مهتمه ..

..... : مبروك هنوف ..!

نزلت هنوف راسها وردت بصوت مبحوح : الله يبارك فيك .. وانت بعد .. مبروك ..

ابتسم نايف وسكر باب الغرفة .. ولما ماقدر يتحمل الألم .. جلس على السرير ..

هالحركه حست بها هنوف .. فسألته باهتمام : نايف فيك شي ؟

...... : لا بس مانمت زين , بدلي ملابسك لانتأخر على الطيارة ..

سكتت هنوف ودخلت تبدل .. هالانسان غريب اليوم ,, كان يوجه لها نظرات اعجاب طول الوقت .. لكنه ماتكلم .. كلامه بسيط وشوي .. ! شكله جد تعبان ..

سلموا على الكل وانطلقوا للمطار ,, مع ان ماكان ودهم يسافرون بدري ,, بس الله يهدي ابو نايف شكله حجز لهم وبس ..

في الطيارة .. بعد الاقلاع بساعه .. كانت هنوف جالسه عند النافذة .. تتأمل نفس المشده بطفش ,, نايف نايم مثل الطفل ,, وكل دقيقتين .. يطيح راسه على كتفها ,, صح كانت منحرجه ,, لكنها ماحركت راسه .. رحمته مررره شكله تعبان ,, حست بحرارة راسه ,, وخافت لايكون مريض,, لكنها برضو ماقدرت تصحيه

مرت ساعه ثانيه .. كانت تحسبها هنوف .. ! صحى بعدها نايف وطلب له ولها قهوه .. لكنه ظل ساكت ماتكلم .. وهو نايم حلم بضاوي يضحك بوجهه .. وهنوف تطالعه بنظرات غريبة ..

انتظرته هنوف يتكلم , لكنها انتظرت كثير , فنادته بقلق : نايف

.... : همممم؟

استغربت هنوف مو من عادته يرد بهالبرود : انت تعبان ؟

..... : لا , حد قال لك اني تعبان ؟

..... انحرجت : لا , بس شكل حرارتك مرتفعة

التفت لها : وشلون عرفتي ؟ لمستيني ؟ ماظن .. شكلك ودك تقومين من جمبي اصلا

استغربت هنوف ,, لكن كردة فعل طبيعية مدت يدها لجبهته : مارح ارد عليك , بس هذي مو حراره ؟

ظلت عيون نايف متعلقه بعيونها ,, لين نزلت يدها بكل حيا : اليوم منت طبيعي ..!

لف للجهه الثانيه : مافيني شي ,, بس كابوس نكد علي

..... : ......

...... : قبل ماتسألين بقول لك , سبب هالكابوس ,, الأخ ضاوي , ولد عمك ..

...... : وانا وشدخلني ليه تطالعني ليه كذا ؟

.... : لاترفعين صوتك , احنا بطيارة

سكتت هنوف وحست بضيقة .. اول مره يكلمها نايف كذا ..

لفت عنه ورجعت تطالع النافذة .. ومشى الوقت بهدوء قاهر .. ! نايف ينام ويرجع يقوم .. واذا قام ساكت .. ! لين وصلوا كندا .. ونزلوا بنفس الهدوء .. ودخلوا الغرفة بنفس الهدوء ..!

نايف : قولي شي ..!

هنوف وهي تلم شعرها : ليه ؟ عشان تفشلني وتصرخ بوجهي ؟

سكت نايف وقال ويده تمسك جمبه .. لأن الألم يزيد : مو ذنبي ياهنوف , هذا غلطك انتي ..

هنوف وهي تبعد : نايف ماني فاهمه شي , تكلم بوضوح

قرب منها نايف وكل ملامح العصبية بوجهه : اقول غلطك انتي ,

بعدت زياده ,, وجا نايف بيقرب زياده لكنه مانتبه للتسريحة .. اللي ضرب طرفها في جمبه .. وطاح على الارض يمسك جمبه مره ثانيه ..

خافت هنوف وقربت بعفوية : نايف تعورت

..... : ابعدي , مافيني شي

انجرحت هنوف وبعدت على وراها , والدموع تملي عينها ,, ماكان يبيها تعرف انه ضعيف الحين ,, مايبغى ..

وقفت في مكانها ,, تشوفه يرفع نفسه بكل تعب وهو يزفر بألم ,, اخيرا لما وقف على رجوله ,, قال وهو يقرب لها مره ثانيه : اتحمل كل اللي يجيني عشانك ,, عشانك بس .. مشكله ماتفهمين .. لو اجلس احلف لك للصبح ماترضين , مايعجبك , مايملي عينك غيره هو واشكاله ..

..... : ......

...... : كنا اخويا ياهنوف , كنا اخويا ..

.... قالت والدموع تمشي بغزاره على وجهها : نايف بسم الله عليك فيك شي ؟

مارد ,, ووقفت تتأمله مره ثانيه ,, وهو يصارع نفسه عشان يتكلم

كان يحس بشي حار يسيل من جمبه ويتدفق .. وتتدفق معاه كل طاقته ,, معد قدر يتكلم ,, فصار يناديها بصوت مبحوح : هنوف ..

قربت منه , ومابعد انتبهت لبقعة الدم اللي تكبر وتزيد في بلوزته .. لما شافته جالس على ركبتينه .. جلست في الأرض جمبه ,, وقالت بكل ألم بان على وجهها : لاتعذبني يانايف , كلامك يعذبني مع اني مو فاهمته ,, قول وش عندك , قول انا بإيش مزعلتك .. قول اذ.. وسكتت لما فتحت فمها بذهول .. وهي تنتبه للدم أخيرا .. مصدر الألم كله .. او نصه على الأقل ! مامداها تتكلم او تسأل . الا وتشوف ملامح وجهه القاسية والمكفهره , تحولت لملامح طفل مكسور ,, بريء .. مسكها من بلوزتها وشدها بحركة تبين انه مقهور : ليه ياهنوف .. ليه تحبينه هو ماتحبيني انا .. ليه ليه ليييييييييييه ؟

ظلت هنوف مصدومه بمكانها وترجف .. توها بتنطق .. الا فقد نايف وعيه وغاب.. وطاح ينزف بحضنها ..!
في المستشفى .. وبعد ماأعادوا خياطة جرحه .. كانت هنوف جالسه على كرسي جلدي بارد يصدر اصوات مزعجة كلما تحركت .. بس كان اهم شي انه قريب من السرير .. قريب من نايف .. وحالتها حاله من 5 ساعات .. كانت خايفه .. خايفه تفقدة ,, بس الحمد لله عدت على خير .. دخل الطبيب ومانتبهت .. لما سمعت حسه رفعت طرحتها وتحجبت ..

انحرج الدكتور واعتذر .. لكنه طلب يكلمها ,, لما شافها خايفه على نايف حيل .. سحب كرسي ثاني وجلس بعيد شوي ,, وبدا يطمنها ويسألها بهدوء : I am sorry we have to know what happened to him?

..... : I am afraid I don’t know, we just got married

.... : aha, do you mean that you think something happened to him befor tonight?

.... : I think so

..... : you ara right , some body shooted him recently , but don’t woory every thing is ok . you just have to ask him when he wakes up

... خافت هنوف .. ماتوقعت هالشي يصير في الواقع ,, اما الدكتور استأذن وطلع ,, رجعت هنوف تقرب من نايف وتلمسه .. عشان كذا ماكان طبيعي .! عشان كذا تعبان .. بس مين اللي سوى فيه كذا .. مييين ؟ وايش معنى الكلام اللي قاله لي ؟

دمعت عيونها من القهر .. تحبه بس تبي تعرف ليه قسى عليها .. وتبي تلقى اجوبة لكل اسألتها ..

شكله يكسر الخاطر ..! ينرحم .. وكنه تارك الدنيا كلها .. وناسي العالم والناس .. وداخل بدنيا ثانية ..

مدت يدها لشعره .. كان ناعم وطايح شوي على وجهه , غصب عنها حركت يدها على وجهه .. بكل حذر . عشان مايقوم ويشوفها ..

وصلت ليده .. كان ممدد يد على صدره ,, والثانية مرمية باهمال على طرف السرير ..

مسكت يده بيدها ,, وشبكت اصابعها باصابعه ,, وحست بنايف يضغط على يدها .. وشوي فتح عيونه بنعاس.. وقال بألم : ضاوي ... وينه ؟

ارتبكت هنوف : مافيه ضاوي هنا ,,

رجعت عيون نايف تدور على المكان .. وترجع وتطيح اخيرا على هنوف ..

قال بخاطر مكسور وهو يشد يدها له : لاتروحين له .. خليك معاي

صح كانت هنوف مستغربة .. لكنها بدت تفهم الموضوع .. بكل ثقه حطت عيونها بعيونه وقالت وهي تتنهد : لاتربط احلامك بالواقع .. انا هنوف نايف مو هنوف ضاوي

.... : قولي والله

شدت على يده : والله .!

ابتسم نايف برضا ,,, وغمض عيونه يرجع ينام ,,! فيما حطت هنوف راسها على طرف السرير .. يمكن تقدر تنام وتحلم بنفس حلم نايف ! وتفهم بشكل واضح وش السالفة ..!..

بعد يومين ,, في الرياض ..

راحت نادية ترررركض لسالم وضمته بفرح ودموعها بطرف عينها : احبك احبك احبك احبك

..... : ههههههه مو عشاني .. عشان جبت لك عزوز

.... : لا والله اني احبك والحين احبك زيادة .. ياقللللللبي ياولدي

(ورجعت تطل في السرير تشيل عزوز ) : سالم شكله بيطلع يشبه لك ..

ابتسم : والله ؟

..... : والله .. نفس برائتك .. ونفس عيونك

قالت نادية عيونك .. واختفت ابتسامته .. بس تقدم لها وفتح ذراعينه : عطيني اياه اشوفه

تقدمت نادية وحطت عبد العزيز بيدين سالم .. وهي تمسكة معاه لأنه مو قادر يشوفه

قالت بعدما ضبطته في يدين سالم : خلاص هذا هو عندك ..

فك سالم يده .. ومرر اصابعه على عينه هو .. ورجع يمررها على عين ولده ,, ويقول بضحكة : بلى .. نفس عيوني

ابتسمت نادية معاه .. بس شافته يتلمس وجهها .. ويرجع يتلمس وجه عزوز , ويطلع الأشباه .. بالخشم والشفة وكل شي .. !

هالشي اضعف قوة احتمال نادية ,, واعلنت استسلامها لدموعها , لكن سالم حس ومد يده الثانيه يتحسس عيونها بيمسح دموعها : بس الولد هادي ,, مو صيّوح مثل امه

ضحكت نادية غصب عنها ,, وهي تشوف الفرحة بعيونه .. والسعاده الكبيرة .. وهو يبوس عزوز ويشيله ويتلمسه ويشمه ..

راحت تغسل وجهها .. ورجعت للصاله لقت سالم هناك مع امه ,, وسلمى

ام سالم وعزوز بحضنها : ياقلبييييي فديته بسم الله عليه...

سلمى وهي تطل بحضن امه : حلووووووو يشبه سالم انتي مايشبه لك (وتأشر لناديه)

قالت نادية وهي تجلس جمبهم : وه .. كان زين ياخذ طبايع ابوه بعد ..

سالم وهو يجلس بابتسامه : ايوه ,, قولي طبايع مثل ايش

استحت نادية : انت تعرف . كل الصفات الحلوة فيك

..... : اجل انا ابيه ياخذ طبايعك انتي

ام سالم تحسم الموضوع : انت نص وهو نص .. خلاص ؟

ضحك الكل .. رجعت سلمى تطل بوجه عزوز .. وصاح

سالم تقدم وشال ولده وقال بمزح: وخري خوفتي الولد , اعوذ بالله من الحين بيكبر كاره عمته

سلمى تدافع عن نفسها : ماسويت شي , بس اصلا ولدكم هذا كله مكشر , ولاعمري مره شفته يبتسم

..... : مالك شغل توه صغير . اذا كبر .. بيزعجك بضحكاته ان شاء الله

نادية كانت ساكته ,, فعلا عزوز مو راضي يبتسم على كثر مالعبت بوجهه وسوت له حركات .. مافي فايدة ..!

طلعت من سرحانها على ام سالم تسولف لهم ,, ودخلوا بجو حلو .. بس نادية فجأه طرت على بالها روعة وعذبة,, وتذكرت يوم العرس .. وتذكرت انها لازم تروح لعمتها عايشه وتتفاهم مع عذبة ..

روعة .. كانت بالغرفة .. هالمره نست تقفل الباب .. وقفت على رجلينها .. الا بعذبة تفتح الباب بكل عصبية وعيونها تولع شرر : انتي وش سويتي ؟

انتبهت لها روعه ورجعت تطيح على الكرسي : ماسويت شي

مسكت عذبة جوالها ورمته على الأرض بعنف : ومين اللي مسح صور نايف بجهازي هاه ؟

..... : انا مسحتهم

..... : نعم ! ومن متى ان شاء الله انتي تتعدين على اغراضي .. مين سمح لك اصلا تلمسين اشيائي

.... : زي ما أنتي تتحكمين بحياتي كلها , اعتقد ان لي حق اتحكم بشي بسيط من اشيائك , نايف مو لك ولا عمره بيصير لك .. فهمتي ؟

...زاد حنق عذبة : ماااااااالك شغل ! كيفي ابي اطالع بصوره حتى لو ماهو لي .. ليه تمسحينهم ليييييه

رفعت روعه وجهها بثقه : كل اللي سويتيه اتوقع وصل لنايف وهنوف الحين , تدرين الشرهه مو عليك , الشرهه على نايف الل يعطيك وجه ويجاملك , ويثق فيك .. واخرتها تخربين عليه حياته

قربت عذبة : نعم نعم ! لحظه ترا انتي مستقوية هالأيام ,, منتيب قدي هاه ؟ لاتتجرأين

..... : تجرأت وخلصت .. انتظرهم يقرون الورقة والله يعينك على اللي بيصير لك ..

هنا .. فرقعت عذبة من اختها ,, وتقدمت لها وسحبتها من الكرسي للأرض .. وماكفاها .. راحت للشباك وفتحته ,, وفتحت القفص .. وطار عصفور روعه لبرا ..

روعه وهي تصيح : لااااااااااااااا حرام عليك عصفوري ليه ليه

..... : احسن , ودي اضربك بعد , بس اخاف يجيني خالي ويحوسني , احسن يارب ان شاء الله عصفورك يموت

.... : حرام عليك احنا توأم . المفروض لنا قلب واحد

.... بسخريه : قلب واحد ! انتي لو لك قلب اصلا كان مارحتي تخربين على اختك ..

...... : عذبة كفاية .. لمتى انا اللي دايم الغلطانة ؟ اصحي والتفتي لنفسك

..... : بلا هالكلام البايخ ,, (وتطالع بالشباك) جعلك تموت ان شاء الله

زادت شهقات روعه وهي جالسه على الأرض وتطالع بالشباك : يارب يرجع (بتهوفن) .. يارب يرجع

ضحكت عذبة بسخرية ,,وكلها ثواني وتدخل عايشه متأخره كالعاده .. راحت عذبة وارتمت بحضن امها ..

فقالت عايشه بغيظ وهي تطالع روعه : هذا وانتي على كرسي ماسلمنا منك ,, لو كنتي تمشين وش بتسوين اجل .. ؟

ماردت روعه,, وتكورت على نفسها ..

ضاوي,, واللي هو سبب (بعض ) المشاكل .. كان جالس عند بندر .. : دق على ولد عمتك يللا

بندر : اعوذ بالله , لاتزنّ فوق راسي .. الرجال بشهر عسل لازم ننشب له ؟

ضاوي حس بالقهر : ابي اتطمن عليه , مو راضي يرد علي

..... : غريبة ..

...... : مو غريبة ,, على اللي سويته له مو غريبة ..! ما استبعد يقاطعني بالمرة بعد ,,!

.... خلاص ولايهمك .. بنكلمه وبنطمن عليه .. بعدين انت عارف نايف قلبه كبير

..... : ايه بس احس الموضوع اكبر من كذا .. صدقوني الولد متغير علي ,,

...... : خلاص ,, اصبر كم يوم ..

تنهد ضاوي بقهر .. مو مرتاااااح ابد .. مازال يحس بذنب .. وبمشاعر غريبة .. اكيد الموضوع اكبر من سالفة البندقية .. اكيد ..

كان الليل قد بدا يخيم على اطراف كندا .. والهدوء فيها بدا يزيد .. لدرجة الملل ,,شوارعها بدت تفضى .. حتى بهو الفندق ,, مافيه غير كم شخص .. عشاق جالسين على طاولة بعيدة ,, اجنبي يدخن على طاولة تنتصف البهو .. وبعض عوائل اجنبية وعربية .. تتبادل الاحاديث .. ورجال اعمال يتناقشون في ملفات موزعة على الطاولة الدائرية ..

كانت هنوف تتأملهم .. لين حست بنايف يشد على يدها وهو يسلم على الرسبشنست .. وياخذ معاه شنطته بيد .. وباليد الثانية متمسك بها..

ياربي يانايف ..متى افهمك ..؟

وصلوا للمصعد .. ومع طلعته كل دور .. يزيد قلق هنوف ,, ويزيد خوفها عليه ومنه ! لانه كان ساكت .. كعادته في الأيام الأخيره

وقف نايف عند الغرفة وفتحها .. واشر لهنوف .. اللي بدورها دخلت قبله ومالتفتت وراها .. شالت عباتها وطرحتها وعلقتهم بالدولاب .. ولأنها تبي تتجنب الكلام معه .. وتبي تتكلم معه ! حاولت هي تبعد لين هو يروق ويتكلم ..

حست بالعطش .. فراحت الصالة الصغيرة .. ماتوقعته يكون قاعد .. سوت نفسها مانتبهت له .. وراحت للثلاجه تصب لها موية ..

سمعت صوته القلق هالمره : هنوف

حاولت تقلد قلقه : اذا انت عارف مارح افهم كلامك ,, وفّر على نفسك .. مابي اهوجس وافسر الكلام على كيفي

..... : .......

كملت بدون ماتلتفت وهي تصب الموية بالكاس : ناسي انك من ركبنا الطيارة وانت تهذي ؟

شافته مارد .. التفتت بحذر نص التفاته .. كان منكمش على نفسه .. بوضع يبين يا أنه بردان .. او منحرج , او يائس .. او يمكن كل شي مره وحده ..!

ماهان عليها .. هالبنت حنونة وقلبها مايحتمل يشوف احد كذا .. حطت الكاسه على الأوفيس وقالت بوجه يحاول يخفي الاهتمام : بردان ؟

رد نايف بانكسار : بـــــردان .. بردان انا تكفى ,, ابحترق بدفى .. في عيونك التحنان.. في عيونك المنفى ..

ارتجفت هنوف من سمعته يغني بهالطريقة .. وقامت تدور في السويت بتطفي التكييف , وكأنها فعلا صدقت انه بردان بس .. !

لما يئست وماعرفت له .. راحت لشنطته وفتحتها .. وطلعت منه بلوزه ثقيلة شوي .. وراحت ووقفت قدامه

كان منزل راسه ومانتبه لها وهي تمد البلوزة .. لاشعوريا قربت هنوف شوي وحطت البلوزة على ظهره ..

هالحركة خلته يطلع من دوامة افكاره ويرفع راسه لها ويقوم ..! لين يوقف باعتدال ويصير مقابلها .. يرمقها بكل حب .. واهي رجعت تنزل راسها .. تبي تمشي من قدامه بس ماتدري ليه تسمرت رجولها في مكانها ..

وقبل مايتكلم , لقت نفسها تسأله : تدفي البلوزة ؟

....... : .......

ماقربت زيادة .. لكنها مدت يديها وهي واقفه في مكانها .. تزرر بلوزته عشان تدفي صدره لايبرد ..

ماكانت تطالع فيه .. لانها عارفه انه مازال يرميها بهالنظرات اللي احرجتها , فقالت وهي منزلة راسها وتسكر اخر زرار عند صدره : الدكتور سألني .. ايش سبب الجرح ؟

وصلها صوته : وش قلتي له ؟

..... : انا في القسم المظلم من الموضوع .. موفاهمه ولاشي ..!

حست بيده تمتد بتمسك يدها , لكنها بعدت عنه وبعينها تتعلق دمعة وهي تقول : ريحني .. ممكن ؟

جلس نايف بعدما تنهد .. وجلست جمبه على كنبة قريبة شوي .. وانتظرته يتكلم

..... : قبل الزواج بيوم .. طلعت مع اخوياي .. للبر .. واحد منهم كان جايب معاه بنادق الصيد ..

سكت نايف شوي يبي يكمل .. لكن هنوف فهمت الموضوع ,, وقالت وهي منزله راسها : اللي هو ضاوي صح ؟

ابتسم : صح ..

يعني كذا يانايف ؟ ليه حرام عليك ..؟

رجع نايف لسكوته .. فعصبت هنوف وقامت .. واخذت معاها الشنطة من الصالة .. وقالت وهي تتجة للغرفة : لما تقرر تتكلم عن ضاوي ,, وعن الكلام اللي قلته لي .. تلقاني بالغرفة ..

كان يراقبها وهي تمشي عنه للغرفة .. والألم بداخله يزيد .. ماهو قادر يتكلم لأنه مو عارف شيقول .. هو اصلا يحس انها تحبه هو .. وحتى الكل يقول له هالشي .. بس ليه الشكوك اللي حطتها عذبة في راسه مو راضيه تتبدد ؟؟

كانت هنوف واقفة عند الدولاب .. تنقل الثياب فيه بدون ترتيب .. كلما حست بدمعه تنزل .. ترجع تمسحها وتكمل ..

مسكت كم قطعة بيدها ورمتهم بالدولاب .. وطاحت منهم ورقة .. تهادت برقة لين استقرت على الأرض ..

تركت هنوف الثياب.. ونزلت للأرض تمسك الورقة بيدها .. وتفتحها .. وأخيرا .. تقراها ..!

كانت تمسكها بيدين ترتجف .. من أول حرف لآخر حرف .. قلبتها ورا وقدام .. وقرتها مره ثانيه .. وبكل اندفاع طلعت من الغرفة بتروح الصالة لنايف .. لكنه كان جاي لها .. فصدموا ببعض ..وراحت يد هنوف تخبط في جمبه

وكأنها نست كل عصبيتها ,, ونست كل شي ,, !! علطول تغيرت ملامحها للحنية .. وقالت باهتمام : اسفه عسى ماتعورت (وتاشر على جمبه ) , ماشفتك والله مانتبهت

ابتسم : لا ..

لحظة الصمت اللي مرت , خلت هنوف تتذكر وش بيدها , فمدته لنايف وهي تقول : كنت حاسه ان سالفة ضاوي ماهي بندقية وبس .. !

مافهم شي .... لكنه مد يده ومسك الورقة .. وفتحها بهدوء .. وبدا يقراها .. حس ان بعض الكلمات صعبت عليه .. لأنها ماكانت واضحه .. بسبب ان هنوف كانت تصيح وهي تقراها .. ودموعها لطخت اطراف بعض الكلمات .. تحسس هالكلمات بصبعه .. كنه يبي يوصل لدموعها ويمسحها ..

لكن رجع يقرا الورقة مره ثانيه..

انا روعه ,, (وابتسم نايف غصبصباح الخير .. او مساء الخير .. على حسب وقتكم عنه لما تخيلها قدامه تتكلم .. وتنقلت عيونه على السطور .. لين وصل للنقطة الأخيرة ..

ترك الورقة نص مفتوحة على الطاولة .. وتنهد .. كل شي مكتوب ! كل شي ! سالفة روعه يوم تكلم هنوف ذاك اليوم ! كانت تكلم صديقتها ,, وكانت حابكة الخطة من زمان ..

من العاب عذبة وتخطيطاتها .. الى صوره هو بجوالها .. الى كلامها وتنغيزاتها لهنوف .. كل شي ! بس كان اكثر شي شد انتباهه .. عبارة روعه الأخيرة (هنوف مستحيل تكون صديقة لعذبة .. هنوف ارقى بكثير .. ) ..!

مع انها اختها .. !

علطول تلفت حوله يدور هنوف .. ماشافها .. دخل الغرفة .. وكانت قاعده على السرير .. ويدينها لورا .. والغريب انها ماكانت تبكي .. منصدمة ..! باين انها سرحت تفكر .. وعيونها على الدولاب المفتوح !

تقدم لها .. وبهدوء جلس جمبها على ذراع الكنبة الكبيرة .. لما شافها لامّه يدينها بحضنها .. وراسها لتحت .. وخصل من شعرها تتجه لنفس الاتجاه ..بمظهر كسر قلبه .. وهو السبب ..!

مد يده ,, ولأنه يبيها تلتفت له .. بعد شعرها لورا رقبتها ,, ولف وجهها له ..

وكأنه تحسف ..! لأنه شاف بعيونها نظرات عتب .. حسسته بالذنب ! حسسته بالاجرام

ماسمع منها غير جمله وحده , قالتها بهدوء : ليه ماقلت لي .. ؟

...... : ماقلت لك عن ضاوي لأنه جا وطلبك مني .. وانا اول مره بحياتي ارد احد ,, وماحبيت احرج نفسي واحرجه معي عند الناس .. وماقلت لك عن سالفة عذبة يوم تكلم في التلفون .. لأني خفت انجرح منك لو كان كلامها صح ..! .. وماقلت لك عن اللي جاني (ويأشر على جمبه ) عشانه كان ليلة العرس ... وماحبيت انكد عليك !

لمعت عيونها ... : عشان ماتنكد علي ؟ .. بغيت تودينا بداهية .. وعشانك تحركت كثير طحت علي وموتتني خوف عليك

ضحك عليها .. رجعت تسأله والدهشه تغلف وجهها : لا نايف من جدك انت ؟ بس عشان كذا ماقلتي لي ؟

..... : والله.. عشانك بس ..!

..... : .....

..... : طيب قولي لي , لو انا قايل لك .. ودريتي ,, وش كنتي بتسوين ؟

بدون تفكير : كان ما أخليك تتحرك من مكانك

..... : بس بتشيلين همي طول الوقت صح . ؟ وبتنقلب فرحتك نكد ..

..... بحيا : دامك تعرف ليه تسأل ؟

..... : بس كذا ..

سكتت هنوف وهي تصارع مشاعرها .. وتلقائيا قامت من مكانها .. لكنه لحقها ..

..... : هنوف والله آسف لو قسيت عليك بكلامي ,, اعذريني ماكنت بوعيي

تنهدت هنوف وقابلته للحظه : ماهمني الكلام , انت تقول لي اللي تبي .. انا اللي مضايقني يانايف .. انك ماتثق بمكانك في قلبي ,, وتظن انه لواحد ثاني

ابتسم نايف لانها صارحته ,, فقال وهو يمسكها من اكتافها : لاتلوميني .. انتي كنتي تتصرفين بغموض .. حتى نادية ماتسولفين معها ,, وماقدر اعرف منها حقيقة مشاعرك ,

..... : مره انت طريت ضاوي قدامي , ورميتني بعدها بنظرة كرهتني فيه .

..... حاول يتذكر : كان هذا اول ماجا يطلبني منك ,

..... بتمعن : وش قلت له ؟

تقدم ومسك خصرها بهدوء: رديته , ولأول مره ارد احد ,, بس اذا كان الشي غاااالي ,, اردّه وانا ابتسم

بدت هنوف تطبخ .. اولا لانه اول مره يمسكها بهالطريقة , وثانيا بسبب الكلام اللي قاعد يقوله ,,

استرسل نايف : صدقيني ماكان يدري ,, كان يحسب ان الوضع مازال (شوكلاتة لوز) . وكلام بزارين كبر معاهم يوم كبروا

غصب عنها هنوف ضحكت وهي تنزل راسها ,, اما نايف استخف على شكلها وهي منحرجة بهالطريقة ..

..... : قولي شي ,,, ليه ساكته ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:37 pm

اتسعت ابتسامتها .. ومدت يديها ليديه تفكهم عنها بدلع : كذا .. اعرف اتكلم

ضحك نايف وهو يهز راسه من حركاتها ..

مدت يدها لجواله اللي كان على الطاولة .. وعطته اياه وهي تقول باصرار : , تذكر البيت اللي يحبه عبد الملك ولد خالي ؟ (لابارك الله في رفيق تزعله كلمة عتاب .. ولا جمع الله الرجال اللي تفرقهم مره) مابي افرق بين ثنين .. كلّمه ..!

.... استغرب : اكلم مين .؟

.... : ضاوي .. ! مو انت تقول كل شي حصل كان سوء تفاهم ؟ يوم طحت في المستشفى تعب وهو يدق .. وانت مارديت , واتوقع انك ماتبي تكلمه , وانت تدري انه ضايق خلقه عليك ...

.... : كيف عرفتي اني مابي اكلمه لاني مو عارف وش اقول له ؟

..... : مو قلت لك ,, انا هنوف نايف ..!

عجبته الجملة .. ! وشكلها وهي تقولها .. ! لما حس انه أكلها بنظراته .. رجع يطالع للجوال .. ورفعه وقال وهو ينتظر الرد : اصبري والله اكلم وتشوفين شيصير فيك

انحررررجت هنوف وحطت رجلها للصالة ,, لكنها قدرت تسمعه وهو يكلم .. ويسلم بحراره : افااااااا , اصبر ارجع الرياض والله انشب لكم ,, ههههه .. المهم شخباركم .. انا الحمد لله .. لا تماااام الحمد لله جات سليمه .. معليه ياضاوي .. داري والله داري ..

ابتسمت هنوف لما حست انهم تصافو .. وشافته يدور اشرت له يسلم عليه ..

سكر منه .. وجا الصاله وقف قبالها وعو يقول : يسلم عليك , ويقول لك انتبهي لي

لوت شفايفها بدلع : مايحتاج يوصي ..

...... : اقول ياهنوف نايف ..

ضحكت هنوف : اوووووه ترى مو انا اللي مخترعة الاسم

..... : ......

...... : ليه تطالعني كذا .؟ خالتي اعتدال هي اللي تقول

..... : كانت اذا جات تنادينا وحنا صغار , تقول كذا

..... : خلاص انا اخذت الاسم كيفي

....... : اقول لك .. ماينفع يعني .. (وقرب منها يلف خصلة من شعرها على صبعه) يصير الاسم .. نايف هنوف؟

.... حاولت تبعد وجهها عنه وقالت بحرج وهي تشبك اصابيعها : اممممم ,, كيفك ..

..... : انا اقول , يصلح .. تدرين ليه ؟

..... : اممم , لان نايف .. هو الوحيد اللي يعرف هنوف ..

..... : يعرفها كيف يعني ؟

..... : يعني .. هنوف كذا تضحك (وقلد ضحكتها الناعمه ) وكذا تستحي (وشبك يدينه ونزل راسه) .. واذا استغربت كذا تطالع ,, واذا خافت تصير عيونها مثل كذا , مره هنوف طاحت على راسها وخيّطوه .. هنا (ويحرك شعرها يكشف الندبة الصغيرة فوق اذنها بشوي ..

عندها حبة خال هنا (وأشر على كفها اليسار ) .. فيه شامة صغييييرة هنا (ويلمس رقبتها من ورا) اظن انها توت .. لان يوم كنا صغار .. كنا اذا شفناها حمررا .. عرفنا انه موسم التوت ..

تحب اللون الوردي , والبنفسجي الفاااتح , وكل الاشياء الرقيقة مثلها ,, تحب بيتزا ان ,, ماك عربي , ايسكريم التوفي حق باسكن روبنز ,, الموكا من د.كيف ..

شافها ساكته واتسعت ابتسامته .. فقال وعيونه تدور عليها : اكمل؟

ماردت عليه .. لانها كانت تمسك دمعتها بعينها ,, بس ماقدرت .. كل هالأشياء يعرفها عنها ؟؟

بحركتها المعهودة ,, غطت عين وحدة بقبضة يدها ,, وبكل براءة : آآآآآهئ

استوعبت ان نايف قدامها , وماقد شافها بهالطريقة .. فمسحت ووجهها ورفعت راسها له , شافته يقلد نفس حركتها وهو يقول : وكذا هنوف تصيح ..!

..... : ...

..... : تعالي تعالي ..

.....

كان ضاوي في البيت .. منتعش ! بسبب ان ضميره ارتاح نسبيا من طرف نايف .. دخل الحمام يتروش ,, وسمع الجرس يدق .. باستمرار

طلع بسرعه وهو يلف الفوطة على جسمة .. وسمع امه تنادية .. بدل على عجل وركض للمجلس ,, ودخل ,, لقى عبد الملك جلس بالمجلس ,, اللي اول ماشافه .. وقف .. وشكله منحرج ومرتبك ,, موعارف يتكلم

بدا ضاوي : الله يقطعتس يامنيرة ماقلتي لي انتس بتجين تسان اكشخ لتس

ضحك عبد الملك وهو ينعم صوته بشكل مضحك : وشسوي قلت نسوي لتس مفاجأه ,,

... : هههههه , قسم صوتك مسخره ,, لاعاد تعودها

..... : الا انت اللي لاعاد تتمصخر مو لايق عليك خفة الدم ,, استسلم ,, نحبك بثر ..

ضحك ضاوي .. ومرت بينهم لحظة صمت ,, تكلم بعدها عبد الملك : تدري اني غبي صح ؟ اذا عصبت ماحس باللي حولي ...

فهم ضاوي انه جاي بيعتذر .. فابتسم وقال وهو يصرقع اصابعه : خلك من ذا ,, وشرااااايك نتعشى برا .. يقولون فيه مطعم جديد فاتح ..

ابتسم عبد الملك ع جمب : صار ,, نمرك بعد العشاء ان شاء الله

< وكأنهم تراضوا بالنظرات .. مع ان ضاوي كان يبي يعرف كيف عبد الملك عرف بسالفة هنوف .. لكنه صرف النظر .. مايبي يفتح الموضوع مره ثانية ..

عبد الملك .. ركب سيارته .. واتجه لبيت امه طيبة .. وكان يدندن وهو يفتح باب البيت ,, وسكت لما اتفاجأ بوحده واقفه بعبايتها عند الباب ,, شكلها بتطلع بس تنتظر احد ..

تلاقت نظراتهم .. لاشعوريا قال عبد الملك وابتسامته ترتسم على جمب : هلااااا والله

استغربت انا .. ومن الربكة تلفتت حولي اتأكد يقصدني انا او لا ..؟ .. ولكن لما شفته يضحك علي , ماقدرت ارفع راسي زياده ونزلته ,, الموقف المفاجئ مايخليني اقدر اتكلم .. كفايه ان الأأخ واقف ويسلم وبعد ..! واللي اعرفه ان هذا الشي مو من طبايعه ..

دخل عبد الملك وسكر الباب ووقف وراه , وقال وهو مازال مبتسم : حيا الله ابو ياسر ,, واهل ابو ياسر .. وين (ويأشر على الارض بيده ) اقزامكم .. ياسر وناصر ؟

..... ابتسمت بحيا وأنا أأشر على باب الصاله ,, بدون ماتنطق

..... ضحك : انتي طرمه ؟

عصبت بس كتمت ضحكتي من سؤاله .. ليه ماأدري ... أبي أبدد شكوكه بس ياربي والله محترقة مو عارفه شقول .. اخيرا نطقت بصوت واطي .. : لا مو طرمه .. بس مابي ارد ..

..... : ليه ؟
.... : من غير ليه .. ممكن شوي (واشرت على الباب اللي وراه بيدي ) ابي اطلع

.... : اطلعي طيب حد ماسكك ؟ (وماتحرك من مكانه ) ..!

تكتفت انا بعصبية ,, يعني زيادة على الاحراج اللي انا فيه .. هذا اكيد مو عبد الملك ..! شخصيته اللي ياما سمعت عنها مو هذي .. موهذي ..

..... : انتي شكلك مغرورة !!

..... : ايه مغرورة .. ومنك مقهوره ..! وياريت تبعد لاحد يشوفنا بهالصورة ..!

عجبه عبد الملك ترتيبها للكلمات ,, كنها تشبه حركته شوي ..؟

انتبه لجواله يدق .. ورفعه يكلم : نعم انت ترا مو وقتك ,,

بندر : انت اللي وش تبي , تدق وتسكر بوجهي

ضحك عبد الملك وهو يتذكر : اووووه معليش بس شفت شي وسكرت قلت اكلمك بعدين (يقصد ولاء)

..... : افففف منك لاعاد تسكر بوجهي

..... ضحك : اقلب اقلب

بصراحه ماكنت اطالع وجهه وهو يضحك ,, مو بس لاني معصبة .. لاني وصلت معاي .. فكرت ادخل داخل واخليه ,, بس طيبه وش بتقول .. بعدين مدري اصلا رجولي مستمرة في مكانها .. انتبهت ليده ترتخي لتحت والجوال يدخل بجيبه .. واخيرا وصلني صوته وهو يتركى على الباب بشكل مضحك : ايوه , وشتبغين ؟

..... : ابي ريال ..

والله العظيم .. مدري كيف طلعت .. شكلي كنت احسب هنوف قدامي ... يالله لو تشوفونه كيف ضحك .. ! ماتقولون اني قايلة هالجملة السخيفة

شكله مو راضي يتزحزح ,, وحالف يطفشني .. ! وانا انتظر اخواني اللطيفين يطلعون ... بس شكل عمتي طيبة قاعدة تعطيهم حلويات .. كالعاده ..

اخيرا تنهدت ... وقلت بصوت واطي : عبد الملك ابي اطلع ..

ماشفته الا تحرك .. ! وبعد عن الباب وتكتف وهو يقول : لو قايله اسمي من زمان فتحته لك .. !

مامداني ارد ,, الا ويطلعون اخواني مع طيبة .. اللي كالعادة صوتها يوصل قبلها : مليييييييييييييك انت هنا

وبطريقة مضحكة جدا .. استعدل واقف بشكل جدي .. وقال وهو يحس بجدته تقرب : وشلونكم وشلون الاهل طيبين ؟ الوالد شخباره ..

غصب عني ماقدرت ارد . لاني لو بفتح فمي .. بشرق من الضحك .. واحس ودي امسك بطني بعد ..

قربت ام راشد مني ومسكتني من كتفي وهي تقول بتهديد : ماقالك هذا شي ؟ تراه قليل ادب و عليه حركات ..! تجيب الروماتيزم ..

انفجر هو بالضحك هالمره ..! حظه .! حسيته من الصبح وهو وده يضحك على شكلي منحرجه ..! والحين جملة جدته كملت عليه ... انا اللي ابي اروح بيتنا الحين .. واطلع كل هالضحك اللي فيني .. !

بصراحه ..! على انه فاجئني باستهباله اليوم .. بس الحق حق .. واقف من بعيد .. وطول كلامه معاي .. ماحط عيني بعينه .. !!!

متخيلين ..!

انتبهت لجدته تكلمني : ماعليك منه ,, هذا مايطيق الحريم ,, حتى انا جدته ينبسط اذا طلعني من طوري

بكل (الللاااااشعوريا) نطقت : عادي يمكن حتى هم مايحبونه ..

حسيته انقهر من كلمتي مع اني ماشفت وجهه زين ,, (بس احسسسسسن )اما طيبه ضحكت ,, وشكله قال لها كلمه فضربته على كتفه .. وضحك ياسر اخوي ., وقلده ناصر

عبد الملك وهو يعض على شفته : وش عندكم تضحكون ؟ تتمسخرون ؟

ناصر ببراءه : ههههههي .. عمه طيبة تضرب عبد الملك

ياسر بنفس البراءه : ههههههههههههههي عبد الملك تضربه عمه طيبه

تقدم لهم عبد الملك وهو يضحك .. ورفع ياسر بالهواء .. ومسكه واخوي يضحك بشكل هستيري .. وكرر نفس الحركة لناصر ,, مدري شكله يلعب معاهم احيان .. !اشوفهم متعودين عليه

طيبه وكأنها تحثني وهي تشوف عبد الملك يرميهم لفوق واحد ورا الثاني : اكّلوهم هاه ..!,, نحاف حيل ,, قشور ماتقولون انهم 5 ولا 6 سنوات

فتحت يديني باستسلام , ابي اتجنب اتكلم أي كلمة زياده بوجوده ,, كفايه النكته اللي جبتها لنفسي ...

سلمت ومشيت .. وشفته مازال يلعبهم ,, مارح انتظره ..! اذا شبع لعب معاهم .. بيجيبهم ..

وسكرت الباب وراها .. اما هو التفت وعيونه متعلقه بالمكان اللي طلعت منه .. وابتسم ..

< من أين اتيتِ .. وكيف اتيـــــــــــــــتِ .. وكيف (عصفتِ ) بوجدانــــي .. !

مرت الايام ..ببطء شديد .. كانت تعيشه اسيل .. وبسرعه فائقه بالنسبة لريهام ,,

في بيت عبد الله .. كانت اسيل ترسم دوائر وهي تمشي بالغرفة بكل توتر , انتبهت لها اختها وهي تسفط الملابس وتشيل لها كم قطعه : شفيك؟

..... : كالعاده ..!

.... تركت اللي بيدها وقربت : اسيل .. اسمحي لي يعني بس انتي اللي تردين الناس ,, وتعرفين عمي لو بيغصبك على شي .. مارح تقدرين تقولين لا (وسكتت شوي ) اوه صح نسيت .. بتقدرين تقولين لا وهو هالأيام يخاف منك

..... : انتي اللي طيبة بزياده ,, وتسكتين لهم ,, اما انا اتمرد واتسلط ..! (وتحط اصبعها على راسها بثقه) واسوي اللي ابيه كيييفي .. مايقدر علي ..

.... بعدت عنها ريهام : اجل وش اللي مضيق خلقك ؟

..... : بكره عرسك وبتبعدين عني

ابتسمت : عندك دلع , تكفي وتوفي ماشاء الله ,, انا اللي مدري وش اسوي بحياتي ,, الأخ سلطان ماعرفه ولا عمري شفته غير صوره , والملكة والزواج بنفس اليوم ! وطبعا مارح يدخل في العرس وهذا احسن شي عشان مارتبك .. يعني اول لقاء بيني وبينه بيكون في الغرفة ... والله يستر .. ماني عارفه وشهي طبايعه .. مقهووووره ومتوترة ع الاخر

..... : وبندر بعد قاهرني .. له كم يوم ماتصل ..

شالت كتي بحضنها : واخت سلطان اللي كانت زميلتي بالثانوي مالها حس .. تتوقعين لها دخل بالموضوع .. ؟

..... :تتوقعين بندر وش يبغى مني ؟

..... : مدري انا افكر اكيد اخت سلطان هي اللي قالت له عني ولا وش عرفه فيني ؟

..... : ظنك بندر يحبني ولا بس يستهبل؟

..... : مدري الله يستر بس من بكره وش بسوي مع سلطان .. الله يهديه عمي ليه وافق الملكة والزواج بيوم واحد نفسيتي زففففت ,,

..... تطالع بشاشة جوالها : دق يابندر دق .. !

< وكأن كل وحده تكلم نفسها ..

في مكان ثاني .. كان الجو هادي ,, الا من اصوات اقدام بعض الزباين .. اللي كانت تخبط في الرخام وتصدر صوت ممل ..

كان ساند راسه للجدار .. ! ويتنفس بانتظام .. ومبتسم على روائح العطور المختلطة .. واللي انتشرت في المعرض الكبير ..

كان جواله عالسايلنت .. فمانتبه وهو يدق ..غير عن انه كان سرحان بافكاره وماضيه .. ماصحى الا على محمد زميله .. يدزه من كتفه .. فقام واقف استعداد للزباين اللي يتجهون ناحيته .. لكن عينه راحت على الجوال المرمي على الطاوله .. وهو يدق باسم سلمى ..!

سلمى ...! انا مامسحت رقمها للحين ؟ ومتصله علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

< تذكرون يوم بعرس هنوف ونايف .. عذبة قالت بكل ثقه : انا يوم ماحصل لي نايف .. ابغى الرسام ؟ وباخذه يعني باخذه ؟؟

(وش تبي فينا انتهـــــــــــــينا ... روح ولاتفكر تجينا .. )!!

يمكن سلمى توها تحس ..!

استأذن راشد وطلع من المعرض , ورفع جواله يكلم ,, بكل ارتباك ,, قاوم كل احاسيسه وداس على مشاعره .. ورد بكل صوت بارد : نعم ؟

ولأنها ماعرفت تتكلم .. راحت مسكرة السماعه في وجهه .. بدون ماتنطق بحرف .. !

تنهد .. وماحاول يعرف وش تبغى .. دخل المعرض مره ثانيه .. واختلط بالزباين وبجو العمل .. ونسى ..!

نسى ..!

كان يقول انه مايقدر .. !

في اليوم الثاني ,, وفي الساعه 1 بعد نص الليل .. طلعت ريهام للغرفة .. بفستانها الأبيض الفخم ,, ما استهواها الحفل الفخم .. والترتيبات الراقية .. والديكور الأنيق والغالي .. مافيه شي لفت انتباهها .. كان تفكيرها مربوط بشخص واحد .. سلطان ! هالانسان الغريب اللي بيدخل حياتها بيوم وليلة ..!

كانت تتخيل شكله ,, وتتذكر صورته .. اللي طبعتها براسها مع مرور الايام ,, وكانت دايما تضحك .. لأن أسيل تقول لها ((الله يفشلك الولد احلى منك)) ..!

جلست على الكنبة الواسعة ,, وقلبها يدق طبول من الربكة ,, برا كانت نوره امها واقفه مع سلطان .. فتحت له الباب ودخلته .. ولحظتها التفتت ريهام ..!

ونشف دمها .. !

شافت شخص ثاني ! غير اللي بالصورة .. ! مافيه شبه لدرجة انها فكرته واحد غلطان .. ومسكت المخدة بتغطي نفسها فيها .. لكنها سمعته يقول وهو يقرب : شفيك .. انا سلطان ..

رفعت راسها وهي مازالت بحالة ذهول ,, ! والصيحة واصلتها ,, بدت تشاهق وهي تقول بخوف : لا ابعد عني .. انت مو سلطان .. مو سلطان ..!

خوفها أثر على سلطان اللي خاف بدوره .. وابتعد شوي وهو يقول بهدوء : انا سلطان وانتي ريهام .. وش اللي يخليك تنكرين هالشي ؟
..... : ......

سكت سلطان وهو ضايق .. بس كأنه حس بسبب ضيقة البنت .. يبيها تقول لكن أكيد منحرجة وهذا أول يوم لها ..

حب يتركها على راحتها ,, لكن فضوله كان يغلّف تصرفاته .. فقرب منها مره ثانيه ..

هالمره انخرطت ريهام في نوبة بكاء ! مو طبيعية .. ! غطت وجهها بيديها .. وكل مامرت دقايق .. ترفع راسها تطالع بوجهه .. وترجع تصيح من جديد .. وهي تقول بنفسها : مو هو .. ! والله هذا مو سلطان .. !

حست بأنفاس قريبة لها .. فرفعت راسها مره ثانيه ,, شافت سلطان يتفحصها وهو يقول بهدوء : يابنت قولي لي شفيك ..؟

حست بحيرته القويه .. ومدت يدها لشنطتها الصغيرة .. تعبثت فيها بربكة لين تلقى الصوره .. ومدتها له بهدوء وبيد ترتجف , وقالت بصوت متقطع من الصياح : قالوا لي هذا انت ؟

اخذها سلطان .. وصارت تراقبه وهو يطالع الصوره .. ويغمض عيونه بألم وبأسى .. وبان على وجهه أنه منجرح .. ! نزل راسه وطاحت الصورة من يده .. لين هوت برقه واستقرت على الأرض .. على وجهها .. او وجه اللي كان بالصوره

حست به يصارع نفسه عشان يتكلم ,, أخيرا قال بصوت مقهور : عشان كذا وافقتي علي ؟ لأنك صدقتي اني الشاب الوسيم والجذاب ؟ عشان كذا انفجعتي لما شفتيني .. ؟؟

.... : .....

...... رجع يكمل بألم وعيونه على الأرض : ماكانت الدنيا سايعتني من الفرحه يوم وافقتي .. كل ماخطبت وحده .. قالت ماعندي استعداد اصحى على وجهه كل صبح ..!

رفعت ريهام راسها مو مصدقة الكلام اللي تسمعه , ولأنه كان منزل راسه ,, ماقدرت تشوفه .. بس رجعت بها الذاكره لورا لحظات .. وتذكرت وجهه .. كان شخص عادي .. ويمكن اقل من عادي بعد ..! وفيه آثار جرح كبير بوجهه ,, واضحه ! تبتدي من خده اليسار .. وتنهتي لنص رقبته ..!

...... كانت تنتظره يتكلم وهو جالس على طرف السرير وراسه للارض .. ورامي يدينه على رجلينه .. بمنظر يكسر الخاطر .. شوي ... وسمعته يكمل : حتى اختي .. يوم وصيتها تخطب لي .. ماشترطت جمال او شكل .. لاني عارف وضعي .. بس يوم قالت لي عنك , قلت مو معقول حلوه وترضى فيني .. !

رفع راسه للحظه يشوفها زين , ورجع ينزله وهو يتنهد .. لين طاحت انظاره على الصوره مره ثانيه .. فقال وهو يطالعها وهي بالأرض : هذا اللي بالصورة ! ماعرفه .. ! والله ماعمري شفته ..!

كانت بترد .. وتتكلم .. وتسأل .. وتبرر .. ! هي ماعندها اعتراض على شكله أبدا ..! بس ليه طلع انسان ثاني ؟ تبي تقول هالكلام عشان لاينجرح زياده ويفكرها نافرة منه ,,لكن الموقف ربط لسانها .. ومافيه غير دموعها اللي تتحرك على وجهها .. والبقية شي جامد ..!

ومن المسافة البعيدة بينهم .. كان نايف واقف بنص المسافة بين الأوفيس الصغير .. والكنبة .. شافته هنوف وجات تركض : ليه واقف كذا ؟ تعبان مو قادر تمشي ؟

مارد عليها .. فقربت منه وكأنها بتلمسه تتأكد .. فلما شافها قربت .. قال وهو يمسك صدره : قلبي ..!

لاشعوريا ارتعبت هنوف وحطت يد على يده ,, والثانيه مسكت بها راسه .. وقالت بكل خوف : شفيه قلبك ؟

ضحك نايف وهو يقرب وجهه : انتي اخذتيه ..

وقبل ماتلحق تستوعب .. باغتها ببوسة وهو يضحك .. اما هي ضربته على صدره .. وفكت نفسها منه بصعوبة وهي معصبة لانه خوفها .. لكنه لحق يمسك يدها .. وباليد الثانيه يمسك الريموت .. ويشغل اغنية truly madly deeply do

ويقول بطريقة أفلام وهو يبتسم : هل تسمحين لي بهذه الرقصة ؟

ضحكت هنوف .. لكن لأنها تحب تعانده .. من يوم وهم صغار .. وقفت وتكتفت .. وقالت بدلع : امممم , مالي خلق الحين صراحه ..

نايف بحركته المعتاده ,, يتحداها ! من يوم كانوا صغار وهي ماتحب احد يتحداها : ماتعرفيييييييييييييييييين .. اتحدددددددداك

على انها ضحكت على اسلوبه الطفولي .. وشافت فيه (حبها الصغير ) .. تقدمت له .. وبكل ثقه بانت في عيونها .. قربت له وشبكت يدها بيده .. مد هو يده ومسك خصرها ,, ومسك يدها الثانية وحطها ورا رقبته ... استحت هنوف ونزلت راسها .. من هالجو اللي حولها .. يدخل الواحد بجو غصب ..! الانوار خافته .. والاغنية هادية ورايقة .. والاهم من كذا .. ان نايف جمبها ومعاها ..!

وهم يدورون بهدوء .. قالت هنوف بهدوء أكبر : لو سمحت لاتخوفني عليك كذا مره ثانيه

ابتسم نايف .. وقال وهو يطالع الساعة المعلقة ع الجدار : لسى الوقت بدري ,, شرايك نروح شلالات نياغرا ..؟

عجبتها الفكره بس تذكرت : لا لا ماتطلع انت وانت كذا (واشرت على جمبه )

..... : اقول يابنت ترا ماني بزر .. مر اسبوع يمكن ! واقدر اطلع ماعليك .. يللا روحي البسي

فكت يدها وقالت وهي تتوعده : طيب , بس تلبس شي ثقيل ..!

ضحك : اذا انتي بتلبسيني ..!

وشوي ..! كان المركب مليان ناس .. سياح .. اجانب .. واصحاب البلد .. الكل لابس جاكيتات جلدية طويله .. وقبعات تغطيهم عن البرد اللي ممكن يجيهم من قوة الشلال .. اذا قربوا منه .. صاير المركب الصغير منصبغ ازرق .. بشكل حلو ..

وقفوا على حافة السفينة الصغيرة .. يطلون ع البحر ,, ويتأملون الشلال البعيد .. واللي كانوا يقربون منه كل شوي ..

كانت تغمرهم احاسيسهم .. حبهم لبعض واحتياجهم لبعض .. واشواقهم الغريبة حتى وهم سوا .. وخوفهم على بعض غصب عنهم .. واهم شي ذكرياتهم .. اللي تولّد نفسها وتذكرهم بهم ..!

..... : غنّي

التفت نايف لها : اغني ؟

قالت بدلع ونظراتها للبحر : ايه , غني لي .. ! وبعطيك شوكلاته .. انا نص وانت نص ..!

ضحك نايف .. مازالت تتكلم بنفس الأسلوب ,, وتقول نفس الجمله وبنفس الطريقة .. ونفس الطلب .. دايما اذا حست بحبه القوي .. او بجو رايق .. او ماعرفت تعبر .. تطلبه يغني لها .. حتى يوم كانوا صغار .. وكان ضايق خلقها من أي شي .. تقول له (غني لي ) صح مايهمها وهي طفله كلمات الأغنية .. لو كانت اغنية كرتون .. كان كل اللي يهمها .. انه مايقدر يردها .. وعلطول يغني لها .. ويحس بها ..

تذكر هي .. ان اخر مره غنى لها هي بالذات .. كانت اول ماطلعت دعاية عمرو دياب .. (أغنيلك .؟ انا اكثر واحد بيحبك .. في الدنيا وطول عمري بحبك .. ) وقتها كان بالمتوسط .. بس كان كل مايغنيها تضربه .. لأنه جريء ومايهمه لو خالاته يسمعونه ويهاوشونه ..

قال بابتسامه : واذا غنيت وعد ماتضربيني مثل آخر مره ؟

ابتسمت : خالاتي مو هنا

ضحك نايف .. ثم سكت شوي .. رجع يدندن اغنية craig david بصوت مسموع ,, كان الجو لسى هادي لأنهم لسى ماقربوا من الشلال ..

Always say I wouldn’t know where to find love
Always thought I have been ready or strong enough
But sometimes I just feel I give up
But you came and you change my world now
I am some where I never been before
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:40 pm

وهو يدندن بحب ,, وينقل انظاره بين البحر .. وبينها .. وتحديدا عيونها .. ما سمع كم واحد وراه يرددون .. واللي يغني معاه بنفس المقطع ,, وبعضهم تركوا سوالفهم والتفتوا له .. ووجهوا تركيزهم عليه .. هو ماكان حاس .. لكن هنوف انتبهت وانحرجت .. الكل مبسوط من صوته .. ! بس هو يغني لها وعند ناس واجانب بعد ,, اظاهر مبسوطين قدامهم فلم رومانس مباشر .. !

Now I see , what love means
It is so unbelievable
And I don’t wanna let it gooooo

بس ماطلبته يوقف ,, ظل يكمل .. ويغمض عيونه وهو يقول ..

This love is so beautiful
Flowing down like awaterfaaaaaaaaaall

ويبتسم لما ينتبه للي سووا كورال وراه ويرددون معاه ,, ولاثنين قدام يحركون روسهم بانسجام .. ضحك ! ماتوقع بيشد انتباه للكل بهذي الطريقة .. بس مايهمه .. !

I feel like you have always beeeeeeeeeeeeeeeeeeeen
Forever a part of meeeeee


على برودة الجو الي يحيط بهم .. الا ان هنوف كانت تحس بالحر .. زياده على الجاكيت الواقي اللي لابسته ومغطيها كلها مثل الكل .. رذاذ الشلال اللي بدا يوصلهم ماكان حتى يبرد عليها ..

وقف عند اخر مقطع ..

Nooooooooooooooooow I see
What love means

وصفق له الكل .. ضحك وهو يحك راسه باحراج ,, والتفت لعيونها : اعجبتك ؟

ضحكت : حيل ,, دخّلتهم جو معاك .. (وتأشر بعيونها على بقية الركاب) ..

ضحك باحراج : تحمست والله ..! عاجبتني الأغنية ..

..... حست مو قادره تتكلم من نظرات الناس لهم : طيب ليه ماغنيت بالعربي مثلا ؟

رفع كتوفه بحيرة : مدري

..... ضحكت : شمعنى هالأغنية طرت على بالك , وعندهم ؟

أشر على اذنه وعلى الشلال القريب : ما أسمع وش تقووووووولين ؟

رفعت راسها : أقووووووول انت وش معنى غنيت هالأغنية

...... : ليه ما أعجبتك ؟ مو حلوه

...... : ايييييييييييييييش ,, ما أسمممممممع

....... : أقوووووووووووووووووول حلوه ولا لأ ...؟

..... : ضحكت : حلوه ,, حتى الناس اعجبتهم ,, (وعفست وجهها ) خليت كل الناس يطالعون فيني ..

.....قرب منها يبيها تعيد كلامها , فقالت وهي ترفع صوتها زياده : اقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووول كل الناس يطالعون فيني (وتأشر على نفسها )

...... ضحك : عاااااااااااااااااااااااااااااادي خليهم يعرفون اني احبك ..

كان صوت الشلال أقوى في أذانهم .. ومع كل جمله ,, تزيد قوت الشلال ..

هنوف : ارففففففع صوووووووووتك

نسى نايف نفسه وصرخ بأعلى صوته : I love youuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuu احبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك

ظلت هنوف منصدمه وعلى وجهها يمر شبح ابتسامة ,, مرت ثواني خفت فيها حدة الشلال .. التفتت لقت كل اللي بالمركب يطالعون فيهم ,, ورجعت تطالع فيه .. فقال وهو يضحك : بالانجليزي والعربي .. عشان كلهم يعرفون

طبعا انتوا تخيلوا شعور هنوف الحين ,, وهي تشوف الناس مبسوطيييين من حركته ,, وهو يضحك بخبث لأنه احرجها ,, ويرفع يده باستسلام يوم شافها عصبت ,, يعني مابيدي شي ,, ماتعرفين اني مايهمني احد ,, ؟ انا وانتي وبس ,, ومامعنا أحد ,, مامعنا أحد .. !

رجعت تطالع البحر وهي نفسها تطب فيه وتبعد عن هالنااااس قد ماتقدر .. طيب يانايف ,, خل نرجع الفندق .. !

هنااااااااااااااك ,, في الرياض .. كانت الساعه 2 بالليل .. وبندر جالس على كنب الصاله وسافط رجل على رجل ... ماسك جواله بيد ,, وباليد الثانيه يمسح نظارته : ايوه اسيل وش كنتي تقولين ...؟

اسيل بعصبية : اقول احترم نفسك تراك بديت تغلط ..

بدت نبرته تصير جدية اكثر : انا ؟ انا اللي بديت اغلط .؟ انا اللي احترم نفسي ,, ماتشوفين نفسك انتي وش تسوين .. ؟

بثقه : ماسويت شي والحمد لله عارفه نفسي

تغيرت نبرة صوته بشكل مخيف : وحركة عطيني بوسه يادلع ,, ووحده ثانيه ,, وليتك جمبي اضمك واذوب فيك .. ومشتاقة لك .. انتي عارفه وش تسولفون فيه اخر الليال يا أسيل

ارتبكت اسيل ,, ولكن كعادتها ,,, تصنعت الثقه وبلهجه دفاعيه قالت : لاتخرف كلام من عندك ,, وحده وصديقتها يسولفون وش دخلك انت ..

..... : لااااا ؟ وش دخلني أنا ..؟ اظاهر انك تحسبيني غبي .. وش اللي وحده وصديقتها .؟ تلعبين علي أنتي

..... : أففففف منك بندر مالك حق تقول لي هالكلام اصلا ,, مالك دخل فيني ماااااااالك دخاااااااااااااااااااااال

وكأنها حست بشوية حنان في صوته وهو يقول : خايف عليك من كلام الناس

...... : ............

....... : انتي بنت عمتي يا أسيل , بنت عمتنا كلنا ,,

...... : هاه ؟ ماعلي من الناس ,, يقولون اللي يبون ,, اذا انا واثقه ماسويت شي حرام ماعلي في أحد .. وبعدين انت يابندر مفروض ماتتكلم عن الموضوع , كل العائلة تعرف انك مغازلجي والجوال مايطيح من يدك من كثر البنات اللي تكلمهم ,, جات علي أنا

ابتسم : انا يا أسيل اضيع وقتي .. يعني عمري ما أخذت هذا شي جدي , والله وحصل لقيت لي وحده اسولف معاها كان بها , ماحصل مارح اموت ... وعلى كثر البنات اللي اكلمهم ماعمري طلعت مع وحده ولا حتى قابلتها .. لكن انتي باللي تسوينه .. تضعفين .. تخيلي ان دلع تبتعد عنك بأي طريقة ,, وش بيصير فيك لو ماصحيتي الصبح على صوتها , او نمتي بالليل قبل ماتمسي بك ,, قولي لي كيف بتقضين ايام الجامعه لو ماكانت جمبك تحوطك بذراعها وانتوا تمشون ,, او كيف تتحملين تشوفين الناس كلهم الا هي ,, مين عندك بعدين تشبكين يدك بيده لو ماكانت هي موجودة ,, ونظرات الحب هذي اللي تتبادلونها تخيلي تنحرمين منها ,, لاتخليني أكمل يا أسيل ! هذي مو صداقه ,, عمرها الصداقه ماكانت بهالطريقة ..

سكتت اسيل لثواني ,, بعدها سمع بندر صوتها تبكي بهدوء ,, لام نفسه ألف مره لأنه كلمها بهالطريقة ,, بس شيسوي؟ البنت عنيدة ..

اخيرا , وصله صوتها وهي تقول بقهر : انت أناني

..... : انا ؟ اناني

..... : ايه ,, لأنك ماترتاح اذا صرت انا مبسوطة ومرتاحه ,, مو بس انا كل الناس ,, يهمك تعذب الناس وتتركهم ,, واخرتها تجي تلومهم وتعتب عليهم ,,

فهم بندر انها تقصده ,, وتقصد حبها له ,, يدري ! بس يطفشها , قال وهو يتنهد : كنا نتكلم عنك ماكنا نتكلم عني , انا أناني أدري ,,

..... باندفاع : اجل لاتحاسبني على انانيتي ,, نفسي وانا حره فيها

...... وصلت معاه : خلاص , نفسك وانتي حره فيها , قد كلمتك اللي تقولينها ؟

..... : قدها وقدود

تنهد : اجل انتي بطريق وانا بطريق

مافهمت , وقالت بسخرية : من متى اصلا واحنا على طريق واحد ؟

..... :انا اذا بغيت الشي لو مايصلح لي ..اتحدى الكل لين يصير لي ,, بس اذا عفته ,, عفته ,, فهمتي ؟

برضو مامداها تستوعب اسيل , الا وبندر منهي المكالمة .. ومسكر .. على اخر جمله (واسألي دلع عني.. تعرفني ) ..

اخيرا اتصلت على دلع وهي تصيح : دلع لحقي علي تكككككفين

دلع بخوف : حبي ليه تبكين

.... : حبك ؟ حبك هذا هو اللي وداني بستين داهيه

بهدوء : ليه وشصاير .؟ قولي لي بندر كالعاده

..... :ايه هو .. مافيه غيره .. وهالمره حطمني ,, حطمني يادلع

..... : اسيل ياروحي انتي ,, اهدي حبيبتي وقولي لي وش قال

,.... : قبل ما أهدأ , قولي لي من وين تعرفين بندر

استغربت دلع : ماعرفه

..... باصرار : الااااااا هو قال انك تعرفينه

...... : اسيل عمري انتي ,, ماعرفه ولا كان قلت لك من اول

حاولت اسيل تستوعب , قالت بعدها وهي تدور بالغرفة : انتي اول كنتي تكلمين شباب , يمكن هو واحد منهم

...... : من زمان تركت هالحركة ,, انا عندي اسيل حبيبتي تغنيني عن ألف واحد ,,

ابتسمت اسيل : تسلميييين قلبو , بس بجد راسي مصدع مو قادرة افكر .. ابي اعرف ..

سكتوا شوي يفكرون , بعدها قالت دلع وكأنها تتذكر : فيه واحد اسمه خالد كنت اكلمه بعدين حاولت اقطع علاقتي معاه ومارضى

..... : ليه ؟

..... : يقول انتي ماتعطيني سبب مقنع عشان ننهي العلاقه

..... : وش قلتي له ؟

..... ببراءه : قلت له لاتزعل بس انا الحين خاويت وحده وهي دنيتي كلها .. ما أحتاجك ..

شهقت اسيل : لايكون هووووووووووووو ؟

..... خافت : لا لا , اصلا هذا سألني انتوا كيف تخاوون بعض يعني ؟ وحسيت سؤاله بريء ومو فاهم شي مسكين , قلت اعلمه يعني يمكن يفهم ومايكون على نياته ..

صرخت اسيل : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااا يالله يادلع .. وش اسوي فيك علميني وش اسوي فيك ؟

..... بدفاع :لانك حبيبة قلبي باسمح لك تصارخين علي ,,, هالمره بس ..

هدت اسيل : مو يمكن هالخالد هذا يكون يعرف بندر ؟ او يكون بندر نفسه بعد .. وانتي حضرتك قلتي له كل شي .. !

..... هاي انتي لاتعصبين علي ,, هذا اللي انا خايفه منه ,, ان ولد خالك يقلبك علي

.... : محد قلبني عليك , انا ابي افهم الموضوع ,, شكلك ورطتيني بسذاجتك ..

ضاق دلع : كل هذا عشان بندر ؟ تهاوشيني يا أسيل عشانه .. عشانه بس ؟؟

..... : مو عشانه , تدرين اني احبك , بس بالنهايه هو قريبي وبيده يسوي فيني أي شي .. ماستبعد من بكره عمي عبد الله يدري , ماتفكرين انتي ماتفكرين ؟

.... : لاتكلميني كذا

..... : دلوعه والله مو قصدي , بس حطي نفسك بموقفي وش كنتي بتسوين فيني ؟

.... : وش هالكلام يا أسيل , تدرين اني ماستغنى عنك وما أتصور اعيش يومي بدون صوتك وكلامك ..

...... سحبت اسيل سيجاره وقالت وهي تولعها : دلع والله مو عارفه افكر ,, اكلمك بعدين ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:41 pm

..... : لا اسيل لحظه

.... : سوري قلبي ,, اتركيني لحالي الحين ,, مو قادره اتكلم ..

سكروا من بعض .. وطقّوها صيحة على حالتهم ...

حتى بندر ..! كان ضايق .. ضايق ! يتقلب في فراشه مو جايه نوم .. صارت الساعه 5 الفجر ,, والنوم مو راضي حتى يطل عليه .. سحب اللحاف بقوه وقام ,, واتجه للمطبخ لما سمع اصوات تصدر منه ..

عبد الملك ,, كان هناك ,, واقف وماسك بيده سكينة ,, وعلى اللوح خضروات ,, يقطعهم بملل .. ومبين انه يفكر بشي .. دخل بندر وابتسم على حال اخوه ,, وقال وهو ياخذ بيده قطعة خس ياكلها : دامك تحبها ليه ماتخطبها ؟

بحركة عفوية ,, ضرب عبد الملك حبة الطماط بالسكينه ... بضربه وحده .. تطايرت على بلوزته عصارتها ..

ضحك بندر ,, عبد الملك وجه له نظره وراح يمسح بلوزته بدون مايتكلم ..

حاول بندر ياخذ الموضوع بطريقة ثانيه : وش صار عليك مع ابوي

..... : ماصار شي ..

.... : قصدي ع الشغل , مو قال لك تقدر تستلمه بأي وقت ,, وحتى لو بغيت بالفرع اللي بالشرقيه ماعنده مانع ؟

..... : بلى قال , بس مادري قاعد افكر , احس مو مرتاح

.... : بترتاح ان شاء الله , اقول ابوي ماقترح عليك شي ؟
.... : بترتاح ان شاء الله , اقول ابوي ماقترح عليك شي ؟

ضحك : حمار , عارف ليه تسأل ؟ بلى يقول لي تزوج وانا عندي لك الشقة والشغل وكل اللي تبي

..... : عبد الملك كل شي مقدم لك على طبق ذهب ليه ماتوافق وانت ساكت ؟ اكيد ابوي يبيك تتزوج وانت اكبر واحد في عياله ,, ومهما كان يبي يفرح فيك وانت ألف وحده تتمناك

..... : ....... (لف عنه يمسح الطاوله )

..... : ودامك تحبها ليه ماتخطبها وان كان فيه نصيب ووافقت ,,

قاطعه عبد الملك بغباء : احب مين ؟

ابتسم بندر : الورده ,, صاحبة الوردة

سكت عبد الملك وهو يفرم الخيار من كثر توتره ,, فكمل بندر : انت تسوي سلطه ولا تبوله ؟

رفع راسه بسخريه : الاثنين .. وانتبه لاتطير دمك خفيف

.... : طيب , وشرايك اذا قلت اني حاس .. انك تبغى تشتغل بالشرقيه ؟

..... : صادق , بس ليه حسيت كذا ؟

..... : لانك تبي تهج , تبي تنحاش , هذا انت ياعبد الملك ماتواجه الواقع ,, اذا ماعجبك شي تهربت منه .. حتى لو كان شي بسيط ,, وشلون لو صار شي كبير ,, سلب عقلك ,, بتقدر تواجهه ؟ وتقنع نفسك به ؟ لا ! بتنحاش برضو ..

رد وراسه لصحن السلطة : انحاش من ايش واهج من ايش

قرب بندر وسحب قطعة طماط ثانيه ويقول بابتسامه وهو طالع : الوردة ..!

(ماني ناقصك يابندر ,, قسم ماني رايق لك .. يعني من جدك انت ؟ انا ابي اشتغل في الشرقية عشان بس ابعد نفسي عنها ؟

لا مو عشان كذا .. !

احم ..

احم ..

الا عشانها بس ..!

والله أوريه شغله بندر يقول لي هالكلام .. ويهج ..!

بندر مسيكين رجع ينسدح بينام .. لكن عبد الملك سبقه ومسكه من ياقة فنيلته وهو يقول بعصبية مصطنعه ممزوجه بابتسامه : حيواااااان ليه تقول هالكلام ليه

..... : احسن عشان تفكر صح

..... : ومين قال لك اني احبها ؟ ماحب احد انا ,, انا قايل لك مابي احب مابي احب ..

قام بندر باصرار , وراح لغرفة عبد الملك ووقف عند مكتبته .. يتلفت عليها كأنه يدور شي ,, فتح كم دولاب لين وصل للي يبيه ولقى الورده ومسكها بيده كأنه بيهشّمها

صرخ عبد الملك : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

بندر بوجه جدي : لا لا احسن . ذبلانه وش تبي فيها خلني افتتها و ارميها لك

اندفع عبد الملك ناحيته وفك الورده من اخوه برقه ومسكها بيده ,, وقال لأخوه بغضب: مالك شغل ذبلانه أو لا , هذي حقتي محد ياخذها ..!

..... قال وهو يطالع الورده الرقيقة اللي بيد الجليد عبد الملك : قلت لي ماتحب ؟

ومشى عنه وذاك ظل واقف مكانه .. !

< الانكار مشكلة .. ! والمشكلة الأكبر لو دام لفترة طويلة ..

__
كانوا يمشون بخطوات سريعه للفندق ,, المطر بدا يزيد ,, حتى هنوف حجابها ماسلم ,, المطر الغزير بللهم كلهم ,, دخلوا الفندق واتجهوا علطول للمصعد ,, ومنه للدور الثالث ,, ومنه للغرفه ,,

دخلت بسرعه وشالت عبايتها وحجابها ,, وقالت وهي تتجه للتتكيف : نايف هنوف ,, اليوم اثبتت انك مجنون

ضحك : مجنون فيك مو شي جديد

..... : ومهبول بعد

.... : بسبتك ترا

..... : منت صاحي ..!

..... رفع اكتافه ببراءه : منك شسوي ..؟

ابتسمت هنوف ,, الحين تهاوشه على حركته في المركب ,, وتتأمل شعره المبلول ,, خافت يبرد فاتجهت للحمام تاخذ منه فوطه ,, وتقرب له وهي تقول بعصبية مصطنعه : تحب تفرج الناس علينا .. استحي انا مابي

قبل مايتكلم مدت يدها بالفوطه لشعره تجففه , فقال وهو يتكلم من تحت الفوطه الصغيره : ياحبيلك تهاوشيني وتهتمين فيني

ضحكت هنوف على شكله , لان الفوطه كانت مغطيه جزء من وجهه وهو مو شايف شي ,,

مد نايف يده ورفع الفوطة عن وجهه ,, وتلاقت نظراتهم ,, لما طالت اللحظة .. وطالت حيل .. ضحكت هنوف لما خطرت ببالها فكرة تلقائية وخذت الفوطة وغطت بها وجهه وقالت بسرعه : نايف احبببببببببك

حاول يفك الفوطه لكنها مسكتها بقوه .. ولما حسته يقاوم يبي يرفع الغطا عن وجهها بأي طريقة عشان يشوف شكلها وهي تقولها .. ,, حطت رجلها وهجججت وهي تضحك .. وسمعت نايف وهو يقول بلهحه آمره : هنوف نايف .. تعالي احسن لك وحطي عينك بعيني وقووووووووووليها ..

مرت أحلى أيام على هنوف نايف ,, او نايف هنوف ,, المهم ..! يتصلون على اهلهم كل فترة يطمنونهم ,, لكن نادية كانت محظوظه هالمره دورها هي اللي ردت على نايف ..

نادية : نايف يسلم عليكم ..

الكل : الله يسلمك ويسلمه

ام سالم : قلتي له عن عزوز ؟ قلتي له كبر وينتظر خاله يجي يشوفه

ضحكت نادية : ايه يقول مشتاق له حيل ,, ان شاء الله كلها اسبوع تقريبا ويجون

.... : ايه الله يهنيهم

(دخل سالم جاي من الصلاه , وسلم على امه ,, وبحركه تلقائية جلس جمب زوجته وحوطها بذراعه وقام يسولف )

سلمى وهي تحوس بال I pod (مشغل الموسيقى ) : درينا تحبون بعض مو لازم تلزق فيها

ماحد رد عليها , لكن سالم رجع يقول لما سمع صوت خفيف : وشو هذا

سلمى : هذا (وتأشر على جهازها ) انا حاطة اغنية راشد

هز سالم راسه : اعوذ بالله توها طالعه الصلاه ماتصبرين انتي ..؟

عفست سلمى وجهها بعدم اهتمام .. والتفتت لعزوز في كرسيه وقربت وجهها منه ,, كان يحرك يدينه ورجلينه بكل الاتجاهات ,, من شافها مسك خشمها بيده ,, وعيّا يفكّها

ضحك الكل ,, قالت نادية وهي تربط شعرها : ترا هذى من يشوف احد قرب له يسحب خشمه علطول ,, الله يعينك

ضحكت ام سالم وهي تشوف عزوز معصب ويسحب خشم سلمى وهو عاقد حواجبه ,, هالحركه خلت الكل ينفجر بالضحك زياده

سالم : وش سوى ؟ مافكّها .. ؟

التفتت ناديه : لا ,, معصب وحالف يشيله لها

ضحك سالم : ياحبيله ,,

عصبت سلمى وقالت وهي تتجه للمرايا تشوف وجهها : ولدكم هذا مايحبني ..

سالم يطلع لسانه : احسن ,, الحين من جدكم الولد صاير يمسك خشوم الناس ؟ من متى طالع له بهالحركه ؟

ناديه : من امس ,, وديته بيت جدتي وماخلا احد مامغط خشمه ,,

قام سالم يدور ولده : اشوف خليني اجرب ..وينه ؟ قربيه لي ..

جابته ناديه وحطته قدامه ,, كان عزوز مازال معصب وعاقد حواجبه ويصيح بهدوء ..

قرب سالم وجهه منه وقال بحب : بس حبيب بابا ليه تصيح ؟

سكت عزوز ! وظلت نظراته تلف على وجه ابوه ,, وصار الكل يراقبه ,, غريبه عزوز مامسك خشمه ؟

امتدت يدينه الصغيره ,, تحدد اتجاهها ببراءه ,, وأخيرا توصل .. وتمسك .. عيون سالم ..!

ضحك سالم وهو يترك يدينه على يدين ولده الصغير ,, والاربعه على عيونه ..

ام سالم خنقتها العبره ,, بس حست بيد نادية تمسكها وتشدها , وكأنها تمنعها ,, فمسكت نفسها ,, لما حس سالم بالهدوء يخيم على المكان قال بسعادة : انا احسن منكم ,, يبي عيوني مايبي خشمي

والتفت لعزوز مره ثانيه ,, وقال بكل تلقائيه : تبي عيون بابا ؟ كلهم فداااك ,, لا خلاص وحده لعزوز ووحده لأم عزوز عشان ماتزعل علينا ..

هالمره ناديه هي اللي قامت للحمام ,, وبكل هدوء عشان مايحس سالم بتأثرها ,, مسكت دمعتها بس للأسف ,, الدمعه اسرع ,, لأنها طاحت على كف سالم اللي كان سانده للأرض ..

وكان أسرع منها ,, مسكها قبل لاتمشي,, وأمرها تجلس بنظراته ,, قصدي بحركة يده .. !

ام سالم ماتكلمت ,, وسلمى برضو ظلت ساكته .. حمل سالم ولده واتجه للغرفه ,, وقال بهدوء : نادية تعالي ابيك شوي ..

قامت نادية بهدوء ,, حاولت تقنع نفسها به .. لكن في داخلها كانت شهقه طويله .. ومكتومه .. وصيحة لو تطلعها لبكره ماتكفي .,,

دخلت وسكرت الباب وراها ,, وانتظرته يتكلم .. اخيرا سمعته يقول بهدوء : كم مره قلت لك مابيك تصيحين .؟ هذا قضاء وقدر وربي كاتبه من قبل لا أنولد ,, لازم نرضى ياحبيبتي ,,

..... : ......

..... : تدرين انك تقطعين قلبي بكل مره احسك تبكين فيها عشاني بس ..؟ عشاني انا بس ؟

..... : بس .. سالم مو قصدي والله .. غصب عني .. (وقربت تترك يدها على خده ) ماقصدت ازعلك والله ,, غصب عني غصب عني (ورجعت تغطي وجهها بيدها .. )

قرب سالم وضمها وهو ماسك عزوز بيده الثانيه ,, وصاروا احب الناس لقلبه .. قراب من قلبه : خلاص ناديه حبيبتي ,, مارح اطلب منك ماتصيحين ,, طلعي كل اللي فيك ياعمري مارح اقول لك شي,,

بدا عزوز يصيح من صياح امه ,, قبل ماترفع نادية راسها من صدر سالم , قرب سالم وجهه له وهو يضحك له : بس بابا حبيبي انت .. الواحد احتار مو عارف يراضيك ولا يراضي امك

ضحكت ناديه وهي تمسح دموعها ,, وعزوز من طل ابوه بوجهه سكت ,, رجع سالم يسأل زوجته : سلمى تقول انه مايبتسم ؟

..... ضاقت : ايه , بس عادي توه صغير ,, بادي يحرك نفسه .. بدري على الضحك والسوالف
(وبنفسها خايفه ,, كل البزارين يبتسمون من يطلون اهلهم بوجههم ,, حتى وهم تو صغار ,, هذا ولا مره ولا مره .. ! )

سالم : ماعليك انتي اصــ ...

مانتبهت ناديه هو سكت ليه ,, لين رفعت راسها وشافته مغمض عيونه بألم ,, ويده ترتخي من وراها ,, مسكت عزوز وشالته بسرعه من يده ,, وحطته على السرير ,, لقت سالم جالس على الارض وظهره للسرير , وماسك راسه بيديه ,, والعروق تظهر بجبهته بمنظر مقلق ..

ناديه وهي مرتبكه : سالم ,.. سالم انت ماخذت المسكن ..؟

تكلم سالم ببراءه وسط ألمه : انا خايف يانادية ..

..... : .....

..... : خايف .. والله خايف .. !

هذا الخوف ماترك احد في حاله .. حتى بيت ابو ياسر ماسلموا منه .. مو راضي يخف عنهم ؟ كل يوم يزيد عليهم ..

دخلت ام ياسر ومعاها العيال لغرفة ولاء .. وقفلت الباب .. وعلى صوت قفلته رفعت راسها من اللاب تب .. وابتسمت ,,اكيد ابوها كالعاده .. !

رجعت تنقل انظارها للقصة اللي تقراها .. لكن اخوانها رقوا على السرير ينططون .. تركت اللاب تب والتفت عليهم .. : انزلواااااا يللا لاتخربون السرير

ياسر وهو ينطط : بس انا ابي العب

ناصر : ابي العب انا بس ..

غضب عنها ضحكت ,, وضحكت امها معاها .. قربت منهم ولاء كنها بتضربهم ونزلوا من السرير يتراكضون لأمهم بضحك ..

ولاء وهي يقالها تهدد : قسمن تطلعون فوق سريري ترا اطقكم ..

ناصر يضحك : هي هي ههههههييههيييي كل مره تقولين كذا بس ماتضربين انتي تحبينا

ياسر : انتي ماتضربين تحبينا بس دايم تقولين كذا

ام ياسر وهي تتأمل في الغرفة : يلااااا عاااااد اعقلوا لاتخربون غرفة اختكم .. انتي متى غيرتي ديكور غرفتج ؟ صايره حلوه

ضحكت ولاء : الهوى شرقي هاااه ؟ توني قبل يومين زهقت قلت اغيرها ,, بس شلت كم تحفه وغيرتهم ,, وغيرت لحافات السرير

..... : وهذي العلبة وش فيها ؟ (وتأشر على علبة عنابية فخمه .. مرفوعه على رف )

.... شالت ولاء العلبه : هذي ؟ ورد .. احب اجمعه .. ماتطيح ورده بيدي الا وتكون نهايتها هنا .. تصدقين ماما لو تسأليني كل ورده من وين اتذكر ..! هي هي هي ماشاء الله علي ..

ضحكت امها ,, فكملت ولاء وهي تعفس وجهها : بس فيه ورده ناقصه ,, طاحت علي ولا عاد شفتها ,, أخ قهر والله كان شكلها يجنن

< لو تدرين بس وينها الحين

تحمسوا الثنتين بالسوالف , ومانتبهت ولاء الا لاخوانه ناثرين بكلاتها بالأرض ويلعبون فيها .. ياسر سادح له كم مشبك اسود ويضربهم بفرشة الشعر .. وناصر مرتب البكلات الصغيره على شكل صف ,, وماخذ كراش كبير (تسمونها شباصه اظاهر ) وحاط جمبه منديل ,, يفتح الكراش ويشيل به البكلات الصغيره ويوصلهم للمنديل ..

ماقدرت تمسك نفسها من الضحك ,, وامها معاها .. فقالت وهي تلعب بشعرها الطويل : ماما بيطلعون يااااي , على كثر سياراتهم جايين يلعبون باغراضي

رفعوا التوأم روسهم يضحكون ببراءه ,, ورجعوا يكملون لعب ,, استسلمت ولاء وتركتهم ورجعت تسولف مع امها وهم يتناقشون ,, لين انفتح الباب وشافت ابوها واقف عنده ,, بشكل طبيعي .. ابتسمت وقامت له تسوي حركه بيدها يعني تفضل ... دخل ابو ياسر وهو يضحك ,, وجلس عند عياله يلعب معاهم ,, ضحكت ولاء وقعدت جمب ابوها .. تصفف البكلات معاهم , مابقى غير ام ياسر واقفه في المكان .. فكملت الدائرة اللي هم مسوينها ..

في مكان ثاني .. وفي البندقية تحديدا .. وين ماكانوا ريهام وسلطان مسافرين لشهر العسل

ريهام : انت مو راضي تصدقني ..

سلطان : .....

...... : ياخي تعبت وانا احلف لك .. صار لنا حول اسبوع يمكن وانت مو راضي تصدق , قلت لك والله العظيم ماكان هذا قصدي

ظل سلطان ساكت .. مازال منجرح ,, بسبب الصورة .. كلهم مايدرون من وين جات ,, بس هو مو مقتنع ان ريهام ماتفرق معاها ,, وبالعكس ماهي متضايق من شكله , او انه طلع واحد ثاني ..

قام واقف : معليه ريهام انا عاذرك , يبي لك وقت تتعودين فيه على وجهي .. (وفي نفسه مايبي يضغط عليها )

قالت ريهام باصرار : قلت لك والله انا مو نافره منك .. انا كنت مصدومه مثلك بس والله عادي والله

مازال مو مصدقها ,, حست هي بهالشي ,, حست به مكسور ,,

بكل جرأه ماتدري من وين جابتها ,, قربت منه ومسكت وجهه بيديها .. وباسته ..

وبعدت وهي مستحية من نفسها وتقول بهدوء : لازم نسوي لك كذا عشان تصدق .. ؟


ابتسم سلطان .. وكن معنوياته ارتفعت , وقال وهو يتأملها : حلوه الحركه ..!

ريهام وهي مفتشله : وش اسوي فيك يعني مو راضي تصدقني .. والله طلعت مني بدون ما أحس ,,

قرب سلطان منها وكأنه يتأكد : والصورة ؟

رفعت يديها باستسلام : مدري , بستين داهية هالصورة ,, ماتهمني ..

قال بجديه : اكيد ماتهمك ..

..... بثقه : اكيدين بعد ..!

أشر سلطان على نفسه : ترى هذا سلطان الحقيقي ,, ابو وجه مشوّه على قولتهم ..!

ريهام بدفاع : مو مشوه ! بس عشان اثار جرح تقول مشوه , لاتقول هالكلمة مره ثانيه ,, لاتقولها ..

...... : هذا الواقع .. اللي يطعنّي بالصميم كل يوم ,, من الناس ..

..... : بس انا مو ناس , انا زوجتك واقول لك .. انك طبيعي ومافيك شي ..! ولازم تصدقني ..

ظل سلطان ساكت ومبتسم ,, قامت ريهام بعصبية لغرفة النوم وسكرت الباب وراها ,, ثواني وسمعته يطق الباب يناديها : ريهام افتحي الباب ,,

..... : مابي

..... : ريهام لاتعاندين ,,

..... : انت تعاندني مو راضي تصدقني وتقتنع بكلامي ..

..... : طيب افتحي الباب ويصير خير ..

..... : مممممممارااااح افتححححه ,, مممممممااااابي

ضحك سلطان بداخله .. لكنه تصنع العصبية , وقال بصوت جاد : ريهام بكسر الباب ترا

..... : ......

.... ضرب سلطان الباب بيده ,, وصرخ بعدها وهو يضحك واقف بمكانه .. من خوفها عليه جات تررركض تفتح الباب .. وانقهرت لماشافته مستند بابتسامه ولاكأن شي صاير .. فهمت انه لعب عليها عشان تفتح الباب ..

عصبت وجات بتسكره لكنه مسك الباب .. ودخل ,, حجرت ريهام نفسها بزاوية وهي مازالت معصبه منه مو راضي يقتنع ,, وتأشر بأصبعها له بتهديد : لاتقرّب ..

ولا كأن سلطان يسمعها ,, قرب لين وصل لها وقال وهو يعض شفته : لا وتقفلين الغرفة علي بعد ؟

ريهام وكأنها زعلانه منه : مابيك , ابعد

..... : واذا قلت مارح ابعد ؟

.... : بتبعد

قرب سلطان زياده ,, لين صار ملاصق لها وهي ملاصقه للجدار .. مدت يديها بتبعده عنها بدلع ,, لكنه مسك يديها ,, حاولت تقاوم لكنه ثبت يديها على الجدار اللي وراها .. وقال بجدية : اقتنعت بكلامك .. خلاص ؟

ماقدرت ريهام تتكلم , وظلت تتنفس بسرعه .. قلبها ينبض بقوه وهالشي خلا صدرها وبطنها يرتفع ويهبط بصوة قلقه ,, أول مره يكون بهالقرب منها .. ! تحس حتى بأنفاسه وبضربات قلبه .. وأول مره تشوف عيونه العسلية عن قرب .. وتشوف وجهه ككل ..

قالت بدهشه : سلطان .. عيونك حلوه ..

ابتسم غصب عنه , هالمره حس فعلا انها صادقه بكلمتها وقالتها بدون شعور , فرد بهيام : مو احلى منك ..

توها تتفرغ تستحي .. بس قالت وهي تنزل راسها : انت .. بعيني احلى من اللي .. بالصورة .. وهذا (تأشر بعينها على جرحه , لأنه كان ماسك يديها للجدار ) معطيك شكل غير

..... ابتسم : حبه حبه ..

رفعت راسها له ,, ورجعت تتأمله .. اما هو حس براحه .. البنت فعلا مرتاحة له وماهي معترضة او نافره منه .. اخته قايلة له ترا البنت جريئة ,, بس هالشي ماعابها في نظره .. لأنه ارتاح نفسيا ,, وجرأتها اهي اللي ممكن تطلعه من حالته .. وفعلا شكلها راضيه .. انتبه انه مازال مثبتها على الجدار ,, وشكلها بدت تخاف من حركته .. فسحبها بهدوء لصدره .. وضمها ..

وقضوا أحلى ايام ,, يتنقلون بين مدن روما ,, ويلفون العالم .. !

هنوف ونايف ,, كانوا بالطياره راجعين للسعودية ... الجو مازال بارد شوي .. والطياره هادية ,, الا من اصوات محركاتها المستمره,, وبعض الاشخاص اللي يتبادلون اطراف الكلام .. بآآخر الطيارة .. كانوا يجلسون نايف وهنوف يضحكون على نفسهم .. لأنهم انطلقوا من فلوريدا .. مكان ديزني لاند ..!

نايف يبتسم : بزر والله

هنوف وهي تطل بالشباك : لا والله اللي يسمعك يقول انت معيّي , اشوفك علطول وافقت

ضحك نايف وطل بوجهها اول مالفّته : تذكرين اول كنا نصيح على اهلنا ودودنا ودونا ,, خلاص من يحتاجهم الحين ؟

ضحكت : اتخيل اشكالهم اذا شافوا صورنا مع ميكي وميني ماوس ,, قسم تحففففه ,, انا بحجابي وانت حالتك حاله ونضحك مثل البزارين

ضحك نايف : احس امي طيبة بتنصرع .. بسم الله عليها

رجعت هنوف ظهرها للمقعد وتنهدت : اشتقت لهم والله ..

ابتسم : هذا انتي راجعة لهم , بس انا قايلة ان هالولد اصيل موب هين , بس كلمك ذاك اليوم يسلم عليك قمتي تصيحين علي ..

ضحكت باحراج : شسوي اخوي احبه ,, حتى ريماس بس هي عادي يعني مو مثل اصيل ..

...... : حتى انا احبه

ضحكت هنوف ونزلت راسها ,, قال نايف برفعة حاجب : وش فيك ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:42 pm

..... : مدري اضحك , تذكرت مسميك بجواله أ. نايف الانجليزي

ضحك نايف من قلبه : هالولد مو صاحي ,, اسمحي لي ترا يجي منه بس هو كاره الانجليزي بالمره

..... : ماعليك منه لاتتعب نفسك معاه ..

..... عض شفته : وش عليك انتي ماتبين تدرسينه , ادرسه انا .. ماخالفت

.... عفست وجهها : مو قصدي يادبّ , انا قصدي هالولد اذا نشب مايفكّ ..

.... بخبث : ولاّ خايفه ياخذني منك ؟ وتكرهين اخوك لأني اقعد معاه كثير ,, وانتي تشتاااقين لي وودك تقعدين تسولفين معاي بس انا أكون مع اصيل ادرسه

ضحكت عليه : ايه صراحه انا من الأول وانا اغار منه

مسك نايف الكلمة عليها .. : تغارين ؟ يعني تحبيني من قبل ,, من اول من اول .. ؟

ابتسمت هنوف وقالت بعناد وهي تشبك الحزام : ياربي منه نايف هنوف يفسر الكلام على كيفه ..

..... مد بوزه بزعل , وقال بصوت نايف الصغير : هنوف نايف .. دايما انتي تفشليني دايما دايما دايما

ضحكت هنوف وشبكت يديها ببعض , وقالت بنعومه : لاتهبل فيني , تدري اني حبك انولد معاي ,, وماحبيت احد غيرك ,, من صغري .. لين كبرت ..

عجبه الكلام ... ولمعت عيونه بحب وقرب منها .. نزلت راسها بسرعه والتفتت للشباك بابتسامة : نايف احنا بطياره ..

تلفت حوله وقال بترجي : محد حولنا

ضربته هنوف على رجله وهي تضحك .. : ماتتوب

.... : يللا عاااااااااد

انصرعت هنوف وش فيه ذا صاحي : وش تبي يعني ؟ صاحي انت ؟

ضحك نايف : والله محد حولنا ماعليك منهم

فتحت هنوف فمها من كلامه اللي احرجها : لا لا شكلك طحت على راسك واحنا نلعب بديزني لاند

..... : الله يخليييييييييك

اشرت هنوف على وحده اجنبيه جالسه قدامهم ع اليمين : شفت هذيك ؟ والله بروح اجلس جمبها الحين

..... : لااااااا تعالي والله امزح

..... : داريه تمزح بس والله اصرارك خوفني .. انا ماستبعد عليك أي شي ..

ضحك نايف ومسك يدها ,, رفعها لفمه وباسها .. انحرجت هنوف وعطته نظره ,, فقال بجديه : وش فيك اللي يسمعك يقول هالطياره بكبرها يراقبونا يشوفون وش نسوي , والله كيفي زوجتي واسوي اللي ابي

..... : لا والله ! تذكر يوم المركب بنياغرا ؟ لحد مانزلنا نمشي والناس تأشر علينا ويسولفون .. فرحانين بالفلم اللي شافوه

ضحك : انتي الي تخليني اتصرف دون ما أحس

التفتت عنه يقال لها زعلانه ,, فكر بطريقة يراضيها . خاف يعيد حركته تعصب ,, فمسك يدها وهي في مكانها ولأنها مسويه معصبه ,, مالتفتت له ,, بس حست به يرسم على راحة يدها بصبعه .. قلب ..

دق قلبها ,, ورق ..! ياربي احبه والله ! حركاته تأسرني والله .. والله ودي اضمه الحين ..! يجنن زوجي .. ! ماتوقع وحده من البنات عندها مثله .. احسن يستاهلون .. ! هذا نايف هنوف وبس .. ! واهم شي عذبه اللي مدري وش طراها على بالي الحين .. ماعندها نايف .. هذا حقي بس .. احسن ياعذبه انقلعي ماحبك ..

اقول كني تحمست ,,؟ ونسيت واحد مسكين ,, معطته ظهري من قبل شوي ..

اعتدلت بجلستي ,, بس مالتفت له ,, وجهت انظاري للمقعد اللي قدامي .. وانا اكتم ضحكتي .. يقال لي معصبه الحين .. !

بدون مايتكلم .. انتبهت له يتحرك في كرسيه .. فكرته يأس لأني ماعطيته وجه .. لكني حسيت به يمسك كتفي برقه ,, يقربه له ,, ويحط راسه بهدوء .. بوضع يبين انه بيستعد للنوم .. لفيت راسي له ,,, وكان مبتسم بحب .. أخ يانايف والله اموت فيك ,, عارف انك من تقرب مني تبي تنام على عطري .. اضعف .. وتعرف انت وين تدق ! لو انا فعلا معصبه عليك وتسوي هالحركة .. بنسى كل شي بلحظه

غصب عني مديت يدي احرك له شعره لين نام ,, وبكل تنهيدة حب طلعت مني .. ميلت راسي لين صار فوق راسه .. وغمضت عيوني ..

أحم ,, في احد قال ان احنا بطياره .. ؟ عادي وحده زوجها نايم على كتفها شدخخخخخخلكم ؟

علشانك حبيبي وبس ..
ابمشي لك دروب الحب ..
بقول اني معاك احس..
بكل دقه .. عزفها القلب ..

اظم ايدك .. واغني لك .. كلام الحب ابحيكيلك ..

ابجمع كل ورود الأرض ,, واجيك بشووووووووووووق .. واهدي لك .. علشـــــانك ..

في بيت طيبة .. الكل فرحان .. ينتظرون وصول هنوف نايف .. قصدي نايف هنوف .. المهم .. هم قالوا بيوصلون العصر ,, ويجون يزورونهم بالليل ... والحين صلاة العشاء طلعت ,, اكيد هم على وصول ..

اصيل يدور بالبيت ,, ويزغرط ,, بكل سعااااده

يروح شوي عند امه ,, : لولولولولوولولولولولولولليييييييييييييييييييييش

وشوي عند خالته : الف الصلاة والسلام عليك ,, ياحبيب الله محمد ..

تضربه اعتدال خالته ,, وتجلسه جمبها : اعقل عاد , مو كفايه قمت ورقصت وانهبلت بالعرس .؟ والله ان احنا خفنا عليك من عيون الحريم ..

ماعجبه الكلام : وش فيكم انتم عااااااااااااادي , فرحان والله

اسماء امه وكنها تحاول تعقّله : ولو , اعقل عاد

سمع اصيل الجرس وطااااار للباب : وصلوا وصلوا ..

ضحك الكل عليه ,, وعيونهم على الباب اللي بيدخلون منه .. وأول مادخلوا ثنينهم .. تلقفهم الكل يسلم عليهم .. وبكلمة الكل .. اقصد كل عايلة طيبة .. الا ريهام .. ومازن , شي مو مهم بالنسبة له .. عادي جاو من السفر وش يصير يعني ؟ بعدين نزورهم ..

وقف أصيل بنص الصالة وقال بصرخة سكتت الكل : لولولولولولولولوولولوولوللوولولوللوليييييييييييييي يييييييييييييييييش

نايف بضحكة : يقطع بليسك , بعدين تعال انت , وش هالحركات الخطيرة بالعرس ؟ اثاريك منتب هين والله ..

يقال له اصيل استحى : الله يسلمك , هذي الرقصه يعني خصيصا لكم ..

ابتسمت هنوف : بس والله كان خطييير

ضحك وهو يجلس على اقرب كنبة له : المهم شخباااااركم ,

تكلمت اسيل قاصدة ترفع معنويات اصيل : والله حتى البنات استخفوا على رقصه ذاك اليوم .. قول لهم وش قالت لك عذبه ذيك

عفس اصيل وجهه بقرف : يييع هذي ما أحبها (والتفت لنادية ) كيفك انتي تقولين بنت عمتك صح ؟ بنت عمتك بس ما أحبها ..

هنوف ضحكت ,, مستانسه حتى اخوها مايحب عذبة : وشقالت لك ؟

رفع راسه يتذكر : تقول (ويحاول يقلد صوتها ) اقول حبيبي مافيه واحد مثلك بس مقاس اكبر ؟

اسيل بحماس : قال لها وهو يأشر على نايف (للأسف توّها مخلصه آخر حبة ) ..

ضحك الكل .. هنوف في قمة سعادتها .. تقول وهي باين مبسوطه : اقول اصيل تعال اجلس جمبي .. فديييييييييتك

ضحكوا نايف ونادية .. واعتدال امهم بعد .. محد منهم يحب عذبة ,,

فعلا كان الكل مشتاق لهم .. الكل يبي يجلس جمبهم وياخذ اخبارهم .. كل واحد يسأله عن شي ..

بعد فتره مرت .. انقسمت الصاله .. فجلسوا البنات على طقم الكنب الدائري .. والشباب على الطقم اللي بالجهه الثانيه ,, بس مازالوا متغطين طبعا .. بندر قام .. كانت أسيل ماده رجليها للطاوله الصغيره قدامها .. وسادّه عليه الطريق .. حست به يبي يمرّ ... بس سفهته لأنه قاهرها من ذاك اليوم ,, وكملت سوالفها مع هنوف ولا كأنه واقف ينتظر ..

أخيرا ,, رفع بندر ثوبه بحركه تلقائية ..وتعدّاها بدون مايلمس حتى طرف عبايتها ,, انقهرت ,, كانت تبيه يكلمها ويقول لها ابعدي , لما حس بها التفتت له ,, عطاها نظرة جانبية خلتها تنحرج من نفسها .. ومشى بشكل طبيعي للكنب الثاني ..

خذتهم السوالف .. لكن البنات سكتوا لما سمعوا الشباب دخلوا جو .. راشد ماسك الطاوله الصغيره .. يطق عليها بيدينه ,, وبندر يطق اصبع .. وعبد الملك نسى نفسه وتلطم وقام يدق رقبه .. ونايف يغني بحماس : خليلوووو خليلوووو .. خليلو خليلو .. عيونك عجيبة .. ياويل من تصيبه .. رموشك رهيبه .. عسى الله يعيني ..

ابتسمت هنوف .. (انا اكره هالأغنية .. ماعمري حيبتها .. بس على صوت نايف غير .. ! ماتغير شي .. مازال نايف , وماتغير او ثقل يوم تزوجته .. وهــ بس وهــ .. مدري اقوم اضمه الحين ..؟

اقول اعقلي عاد .. خبله .. ! )

عبد الملك لازم يدخل عرض : وشخبط شخابيط خربط خرابيط , عاشوا عاشوا ..

امتلت الصالة بأصوات الضحك , لما استوعب ان صوته كان عاااااااالي ويمكن حتى الشغالات انتبهوا .. غطى وجهه بشماغه وقال بطريقة مضحكة : لاتضحكون علي , ولاتطالعوني .. استحيييييي ..

قامت له طيبه بعصاتها تسوي لها طريق .. لين وصلت له .. وكان وجهه احمررررررررررررر من الحيا وكنه بزر ..

..... : قم قم

.... : هههههههههههه لااا يمه لاتضربين , توجعين

...... : قم بس مالك شغل

قام عبد الملك واقف وهو يصلح ثوبه , وباين خايف من جدته وش بتسوي .. تركت طيبه عصاتها على جمب ومسكت راسه بيديها .. ونزلته لمستواها وباسته على خده .. وبقوه ضمته : قولوا آمين , جعلي اشوف عياله هالولد ,, والله اني أحبه ..

طبعا الصاله امتلت تصفيق وتصفير ,, وعبد الملك طاااااااح وجهه زياده .. يعض بأسنانة على طرف شماغه وعيونه على الأرض .. ميييييت من الحيا

راشد : يممه فكي الولد بيغمى عليه

فكته طيبه وهي تضحك .. تحبه .. صح سوت له هالحركة كم مره ,, بس مو قدام العائلة الكريمة ..

انحرج عبد الملك مايدري يقعد ولا يطلع , لكنه سمع بندر ونايف يضحكون بخبث مبسوطين على شكله ...

أخ منكم حمير ! معليه يصير خير .. والله تقهرون .. بس ماني رايق لكم الحين ! ماتشوفون امي شسوت ؟ فشلتني قسم .. حتى قدام الخدم .. وحتى نظرات البنات ماسلمت منها ,, كم مره اقول لها لاتبوسيني وتضميني قدام احد .. انا استحيييييييييييييييييييييييييييييييييييي

صرخ بندر وسط ضحكه : جيبواااااا له مووووويه ,, الولد احترق .. (وقام لطيبه وبرطم) وانا يمه كرت محترق اظاهر

قربت طيبه من بندر وطبعا لازم ينزل لمستواها اكثر من عبد الملك لأنه أطول وضمته هو الثاني بس ضحك وهو يطالع عبد الملك : انا ما أستحي عادي ..

طالعت طيبه في نايف اللي قال بابتسامه : خلاص يمه مابي اتعبك انا ,, اذا رحت للبيت اخلي هنوف تضمني عنك ..

اسيل قاصده تحرج هنوف : وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو و احلىىىىىىىىىى

هنوف ماتكلمت ,, من اول وهي تستحي من عبد الملك وبندر .. صح مو كثير .. بس ماهي بجرأة ريهام واسيل .. ولو تكلمت وش بتقول .. طرطعت على قولتهم .. يالله وش هذا لييييش يقول كذا قداااامهم ..

قامت نادية بعدما طالعت ساعتها .. وشوي رجعت للصاله ماسكه عزووز بيدها ... نطت هنوف ومسكته : قلبووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو بسم الله

وحطته بيدها وصارت تبوسه ,, فز نايف من مكانه وجا يشوف ولد اخته ,, ووقف قريب من هنوف وطل معاها وهو بيدها .. : عطيني اياه ابي اشيله

هنوف بعفوية : اصبر انا خذته اول مابعد شفته زين

..... مد يدينه : بس شويه بس شويه

هنوف بدلع : مارح يطير اصبر انا ابي اشووووفه

ناديه وهي تجلس : اقول لاتصيحونه .

اسماء واعتدال .. كانوا مقابلهم ..اعتدال تطالع ولدها بحب , واسماء بنتها بنفس الحب .. ويبتسمون لبعض .. فقالت اعتدال بصوت عالي : ان شاء الله تتهاوشون على ولدكم

اسماء ابتسمت لبنتها ,, فيما هنوف انحرجت ومدت عزوز لنايف ..وراحت تجلس جمب نادية : يشبه ابوه حيييييييييييييييييييل ,, لاتزعلين

.... : وهـــ بس فديته وفديت ابوه الله يخليهم لي .. (وتغيرت ملامحها للحزن ) بس بجد مدري شفيه دايم معصب ومايبتسم حتى , بس اذا شاف ابوه يهداااااا ويسكت ..

بخبث : يمكن يحب سالم اكثر ..

..... : هههههههه مدري والله ..

التفتوا كلهم على نايف يضحك : ههههههههه ترك خشمي , عيب ياولد .. اعقل .. اتركه ,, انا عمك عيب

عصب عزوز وسحب خشمه بقوه ,, وضحك نايف وهو يبعد وجهه : يجننننن وهو معصب , شكله تحفه ..

.... : هاي انت لاتتطنز على ولدي ..

وصار كل من في الصالة يعلق على عزوز ويشيله ..

وقفت طيبه وطلعت للحوش .. يمكن تحرك رجولها شوي كالعاده ,, لكن الكل انتبه لها لما رجعت ووقفت عند باب الصاله وباين معصبه ,, ماسكه عصاتها بيد .. وباليد الثاني باكيت سجاير تلوّح به في الهواء .. : مين فيكم اللي يدخن ؟

محد رد .. طيبه محذره ,, محد يدخن في بيتي .. واللي يدخن اصلا لا يجي يسلم علي .. وبيتي يتعذره .. !

ينمكن تقولون تبالغ , بس هي كذا , صارمه .. ولأن هي مربية عبد الملك وبندر .. كانت تخوفهم من وهم صغار ..

تكلمت اسماء : وش فيك يمه محد يدخن , تلقينه حق الجيران ولا شي

طيبه بعصبية : وحق الجيران وش جابه حوشنا .. هاه ؟ (ولأن اول ماخطر ببالها الشباب التفتت لهم ) اعترفوا مين فيكم يدخن ؟

طبعا ,, كان فيه وحده بالصاله .. قاعده على اعصابها ,, مانتبهت ان الباكيت طاح منها .. بس ظلت ساكته ,, والله يذبحونها لو درو

رجعت طيبه تهدد : والله ان ماتكلمتوا ,, ترا...

مانتظرها بندر تكمل كلامه , قام واقف ومشى لعندها .. وقف قبالها وسحب الباكيت بهدوء : حقي يمه

طلعت عيون طيبه لبرا ,, اما خالاته ماستبعدوا , عادي يعني شفيها نص الناس تدخن

ابتسم بندر بطريقة تهدي طيبه : لاتخافين يمه , انا ما أدخن , هذا حق واحد من اخوياي ,, تركه عندي قبل شوي .. ونساه ,, وشكله طاح مني وما نتبهت له

طيبه واثقه كل الثقه في بندر .. لكنها غصب التفتت لعبد الملك ,, اللي أيد كلام بندر بدوره : أنا اخوه وساكن معه ولاعمري شفته يدخن ,, وفعلا واحد من اخويانا بس يترك باكيتاته عندنا ويقول نسيت

زفرت طيبه وجلست على الكنبة , وقالت بهدوء : احسب بعد .. والله ان شفت هالقرف مره ثانيه بحوشي ياويلكم

اما بندر رجع يجلس ويكمل سوالفه بشكل طبيعي .. ولا كأنه صار شي .!

بعد مامر الوقت شوي ,, قامت هنوف وكأنها تذكرت ,, تبي تروح لولاء تسلم عليها دامها قريبه ,, بس كيف تقول لنايف وهو جالس يسولف مع الشباب , وتخاف يحرجها بكلمه , فنادت اصيل وقالت له , وطلعت للحوش

اصيل وهو يكلم نايف : مستر نايف تقول لك المدام بتروح لصديقتها

ابتسم نايف ورفع ظهره بيقوم : اوديها يعني .. ؟

اصيل : لا لا اجلس , انا بوصلها ,, عادي البيت قريب ..

ابنسم نايف : تدري اني بفقدها .. خلاص قول لها لاتطول ..

مشى اصيل وهو يلبس الكاب .. كلها ثواني ووصل للحوش وفتح الباب وطلع معاها .. قطعوا الشارع ووصلوا أخيرا لبيت أبو ياسر .. وقفت هنوف على جمب ودق أصيل الجرس .. مرت ثواني ووصلهم صوت ولاء ,, وهي تقول بثقل من ورا الباب : نعم ؟

ضحكت هنوف ..! هالبنت ماتخلي طبعها .. ! ,, رد اصيل بسخرية : قومي اضربيني بعد .. جايب لكم شي..

ابتسمت ولاء .. اهل هنوف يجننون , وخاصة طيبه .. كل شوي راسلين لهم اشياء من سكنوا بيتهم .. جت بتفتح الباب بس تذكرت انها لابسة بلوزة بدون اكمام ,, وواسعه من جهة الصدر .. فسحبت طرحة قريبة ثقيله شوي .. وفتحت الباب ..

طلت هنوف براسها وسكرت الباب وراها ,, ولما استوعبت ولاء نطت بقوه وحضنتها : هنوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووف

..... : هههههه ابعدي شوي بموت

...... : وحشتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييني .. وبحبك وحشتيني بحبك وانتي نور عيني .. داه وانتي مدري وشو .. المهم اشتقت لج وربببببببي اشتقت لج مووووووت ..

ضحكت هنوف وهي تحرك شعر ولاء بيدها : ياعمري انتي والله أنا أكثر ..

بعدت ولاء وفكت عباية هنوف : اشوف نحفتي طولتي سمنتي قصرتي ..

ضحكت : ماتغيرت , وانتي مازلتي خبلة ..

ركضت ولاء لمجلس الحريم وفتحت اللمبات وقالت بلهفه : تعالي تعالي ..

هنوف وهي تأشر على الطرحة على كيتف ولاء : ليه هذي ؟

.... : ظنيت اخوج بيدخل , استحي صراحه , اخوج عيونه كبار وبس يعلّق علي .. الا صج وينه ؟

.... : خلاص اكيد رجع بيت امي ..

تنهدت ولاء : وهــ ياهالولد يازينه .. تصدقين من سافرتي وهو يمر يسلم ويقول لي تبين شي , واهلك ماشاء الله كل اسبوع يا أحنا عندهم ياهم عندنا

.... : ههه امي طيبه تقول انتوا احسن جيران , شكلها ارتاحت لكم حيل , واصيل يقول لي ولاء احسن صديقاتك , والله انا احسها اختي الثانيه

حطت ولاء يدها على قلبها : لأه .. مش آدره أستحمل .. ماتئوليش كده وتكسفيني ياختشي

ضحكت هنوف ,, استأذنت ولاء للحظه تقول لأمها وتحط الشاهي يستوي ..

ورجعت قاعده : تصدقين قبل اسبوع يمكن ,, كنت اقرا قصه لبنتين .. صديقات يعني ... وحده منهم تزوجت وسافرت تعيش ببريطانيا .. ويوم دار الزمن ومر سنوات .. راحت هذيك البنت اللي ماتزوجت لبريطانيا ,, وتقابلوا هناك .. وساعتها قابلت صديقتها , لكن ذيك قليلة الخاتمة قليلة الأدب .. ماعرفتها .. تخيلي

.... : يالله

.... : والله (وشبكت يديها ببعض ) عاد انا بغيت اطقها صيحة .. قلت عسى ماتنساني هنوف

..... : صاحية انتي ؟

ضحكت : شسوي اتحمس مع القصص (على الأقل تخليني اهرب من واقعي شوي ) المهم شسوووويتووووا هناااك

هنوف ضحكت : وش سوينا يعني شرايك

ضربتها ولاء : لا ياخبله مو قصدي كذا ,, والله انج قليلة حيا , مو قصدي شسويتي وياه , شدخخخخلني انا والله العظيم , قصدي انبسطتوا ولا لأ ؟

ضحكت هنوف على شكل ولاء اللي رايحه فيها من الاحراج .. ياحليلها تستحي حيييل ,, (تتوقعون لو فعلا يصير فيه نصيب لها مع عبد الملك شلون بيتصرفون ؟ كل واحد يستحي اكثر من الثاني ) ..

..... : ووووين رحتي؟

..... : هنا , بس اقول لك انبسطنا الحمد لله , وتذكرين قلت لك احس اني متضايقه من عذبة وضاوي واحسهم مسوين شي .. الحمد لله سوء تفاهم وعدى

..... حطت يدها على قلبها : اشوى طمنتيني .. يووووه قلتي اسم ضاوي واحس غبّرتي المجلس .. من زمااااان عنه , المهم لاتقولين لي تفاصيل بس اهم شي مرتاحه الحين ؟

.... : ايه الحمد لله ...

دخلت ام ياسر .. وسلمت وجلست تسولف شوي ,, شوي جاو ياسر وناصر وقاموا يلعبون معاها ..

ام ياسر : هنوف ليه ماجبتي ريماس معك ؟

..... : مدري نسيت تصدقين , مشتاقه للأخت ونسيتها , ماعليك الحين بتغار مني اذا درت وبتجي ..

فعلا .. ريماس سمعت امها تقول لخالتها ان هنوف راحت لصديقتها .. فعلطول اتجهت لعبد الملك ... ربطت الشارع وخوفها من الرجال اللي فيه بعبد الملك ,, صح نايف وداها كم مره , بس لا .. عبد الملك غير .. ذاك اليوم يوم كانت ضايعه .. هو اللي لقاها .. وضمته لها للحين تحسسها بالأمان .. وقفت جمبه : عبد الملك ابي اروح تعال معاي

...... متحمس مع التلفزيون : بعدين ريماس

مسكينه ريماس , على قولة اسيل (مالقيتي الا الجليد تبين تذوبينه ؟ )
مسكينه ريماس , على قولة اسيل (مالقيتي الا الجليد تبين تذوبينه ؟ )

انكسر خاطرها ,, بس مدت يدها الصغيرة .. وبها مسكت يده الكبيره , وحركت اصابعه ببراءة تشد يده لها : ابي أروح عند هنوف .. ابيك انت تروح معاي .. أخاف .. الله يخليييييك

ظل عبد الملك ساكت .. ماكان مهتم في الأول , بس مسكت يده وترجّته ببراءه .. رق قلبه علطول ..

< الحين البنات ليه يقولون الجليد ؟ حرام والله يحس ..

..... ابتسم لها وقام : يللا

وترك بندر ونايف وراشد يطالعونه .,, وش قصته ذا ؟

وقف عبد الملك عند الباب ,, وريماس ماتركت يده .. طلع من الفيلا ووقف على عتبة الدرج .. انطلقت ريماس بكل مرح لبيت ابو ياسر ... عدى عتبات الدرج الصغير وهو يناديها .. لكنها كانت اسرع منه ..

طوووووووووووووووط .. كان صوت بوري السيارة اللي ظهرت في وجههم فجأه ,, انتبه عبد الملك ,, اما ريماس رفعت راسها لكن متأخر ..


ماحست الا بعبد الملك ينط قفي وجه السياره .. ويدف ريماس بكل قوته بعيد عنها ..

وبحركة سينمائيه تقلبوا ثنينهم ,, لين استقر ظهر عبد الملك على الرصيف ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:43 pm

بسرعه طلع ابو ياسر من السياره وهو يسب السواق .. وعلطول اتجه لهم بخوف : عبد الملك ,, عبد الملك

رفع عبد الملك راسه , وقبل مايتكلم نطق ابو ياسر : اسف والله هالحمار مايعرف يسوق .. (يأشر على السواق ) تعورت ؟

ابتسم عبد الملك : لا .. أبد .. حصل خير ..

كان عبد الملك يتكلم ,, وهو ضام ريماس له بكل جسمه ,, وبكل قوة .. خايف عليها ,, وهي بعد تعلقت فيه .. قرب أبو ياسر يساعده : والله آسف ياولدي

ضحك : عادي ابو ياسر حصل خير .. لاتعتذر مايصير .. (وطل لصدره وين ماكانت ريماس ) ريماس .. ريماس .. تعورتي

رفعت راسها بخوف .. وهزته بالنفي وهي تتلفت للشارع .. قال ابو ياسر بسرعه : تعال ياولدي (وأشر على بيته ) خلني أتطمن عليك

ابتسم لما تذكر ان ابو ياسر دكتور : لا تسلم .. ماله داعي .. (ورفع ظهره بصعوبه )

اصر ابو ياسر .. لأن احساسه بالذنب يكبر ..

فقمت بصعوبة .. ومشيت معاه .. ماسك بيدي ريماس .. هي دخلت اول ماوصلنا .. تعرف طريقها .. سمعت به يصرخ باسم ولاء ..!

كني ناقص ينذكر طاريها قدامي الحين ؟ شكلها البنت ماتسمعه ,, فطلع من المجلس ,, كلها ثواني .. واشوفها بوجهي ..!

فتحت الباب بيدها ,, وقالت بنعومه : بااااااااااباااااا نععععم انا بالمجلـــ ....

وراحت تصفع الباب بخوف .. !

ياليتها طالت اللحظة .. ! ماشفتها زين , ماكنت مركز .. !

بس شفت ملامحها .. سمعت صوتها .. !

< ماهقيت ان الهوى عذب قلوب الرجال لين ضاع العقل مني وتفكيري سوا ..

شفت الوردهـــ .. !

آآه , أحس ظهري بدا يألمني ,, ابي اطلع وارجع بيت امي طيبه بس الرجال باين مفتشل مسكين ,, عيب اطلع واخليه .. مفروض اراعيه ..

وقلبي بعد يدق بقوه .. مدري ليه ..!

يعني ادري بس ما أدري ..

وشفيني للحين اطالع الباب اللي طلعت منه ؟

احم ..!

أكره لما يكون بندر على حق .. !

بندر .. على طاري بندر .. كان واقف بالحوش صار له خمس دقايق .. مسك جواله ورسل رساله لأسيل : تعالي الحوش .

اسيل كانت ميته من الخوف من حركته ,, ياترى هو يدري ولا مايدري ,, وتصريفته من عنده ولا فعلا خويه دايم ينسى باكيتاته .. ؟

انتفضت لما شافت المسج حقه , وبدون تردد ... قامت لبرا .. طلعت , شافته واقف .. بطوله .. ورافع انظاره للنخلة الطويلة .. وقفت تنتظره يلاحظ وجودها

شافها وابتسم .. وشال نظارته يمسحها : اسيل ,, ضاوي خويي ناوي على الزواج , وامه مادحة له وحده يقال لها اسيل .. ولما هو عرف انها تصير بنت عمتي جا يسألني اذا انا او احد من عيال خوالي له خاطر فيها ..

ماقدرت اسيل تتكلم .. وش قاعد يقول هذا .. ؟ لا لا الولد مو صاحي ,,! ضاوي ؟ ضااااااوي ؟

ابتسم بندر : بس حبيت يكون عندك خبر ,, قبل ماتعرفين من عمك لايغصبك ويسوي له حركات .. وحبيت اكون اول واحد يبارك لك .. لأني حاس انكم بتكونون مع بعض ,, وعندي احساس عمك بيرضى , ترى ضاوي خويي لاتطفشينه .. انا ماقلت له شي عنك ,, (وابتسم ) قلت له مافيه مثلها .. !

شافها ماتكلمت ,, وباين من برقعها انها تتنفس بقوه .. فمشى عنها للباب .. لكنه تذكر شي ,, والتفت وهو واقف عند الباب .. : ماتبينه ؟

..... بصوت مبحوح : ابي وشو ؟

ضحك بندر وهو يسحب الباكيت من جيبه ويرميه لها ,, لكنها ماحركت ساكن , بس عينها تتحرك على الباكيت وهو يطير من يد بندر ,, ويطيح على الأرض .. قدام رجلينها .. !

بندر بضيق : انتبهي له .. لايطيح مره ثانيه ..

...... وطلع ..!

< طحت من عيني بعـــد .. ماكنت عااااااااااالي
حبك ارخصته بعد ماكان غااااااااااااالي ..

حب ؟ ايه هذا عليه السلام .. فيه واحد اسمه عبد الملك منلطع بمجلس بيت ابو ياسر ,, شكل ابو ياسر انشدت اعصابه وحبس نفسه بالغرفه .. وعشان كذا تأخر عليه ..

سلمت هنوف على ولاء ,, وقالت بابتسامه : ولاء يادبه ان شاء الله الجايات أكثر ..

غصب عنها ولاء ,, كانت كاتمة صيحتها طول الوقت ,, ضمت هنوف لها وصاحت وهي على كتفها , حنت عليها هنوف وقالت تهديها : ولاء ياقلبي لاتسوين فيني كذا .. كل هذا خايفه من العملية ؟ قلنا لك ان شاء الله بتنجح وبتصيرين أحسن من أول ..

وش اقول لك ياهنوف ؟ ماتدرين انتي ان احتمال نجاح العمليه 50 بالمية ؟ يعني ياتنجح واعيش , او تفشل .. واعيش ايام .. واموت ..

صح محد يموت قبل يومه ,, بس ولو .. هالاحساس صعب ..

قلت لها وسط دموعي : مدري احس ان هذي اخر مره بشوفج فيها ,

..... : ولاء لا تقولين كذا , انتي اللي طول عمرك تخلينا نتفائل وتعلقينا بالآمال لو كانت صغيره .. وين راح كلامك الحين وييين ؟

بعدت وقلت وانا امسح دموعي : ماقدرت اخبي عنج ,, والحين احسن صيّحتج معاي وخرب مكياجج .. هي هي هي

ضحكت هنوف .. هالبنت مافيه مثلها ,, بلحظه تتناسى اللي فيها ,, وتقلب الموضوع مزح .. الله يخليها لي ..

عبد الملك .. ماكان مع ابو ياسر وهو يسولف ابد .. ابد .. كان مع آماله اللي تحطمت ,, ومع الكلام اللي سمعه , كان يتعلق بأمل ,, بيقطعه الحين ,, ليه كل شي يجي ضدي ,, يوم جيت بعترف لنفسي ,, وقررت اعترف قدام العالم كلهم ,, ..

رجع الشقه .. ودخل عليه بندر شافه يسفط اغراضه بقهر ويرميهم بالشنطه .. فقال باستغراب : على وين ؟

عبد الملك بكلام قاطع : بروح اشتغل في الشرقيه ,, مابي الرياض مابيها ,, مالي قعدة فيها

..... حاول يمنعه : وابوي وامي ,؟ وامي طيبه هي الأهم ؟

..... : مارح اهاجر أنا ,, ببتعد وبس ..!

..... : والورده حقتك ؟

..... بحزن : الورده بتموت يابندر .. وبموت قلبي معها ,, واتركه في تابوت ..

هلي وان جارت الدنيـــــ ـ ـ ـ ـــا عليّا
اوصيكم على روحي وصيّـــــة ...
انا مسااااافر وخلّ,ا قليبي عندكم
غصب عني ترا لا مو بيديا
عذروني اذا سالت دمعتي
وذكروني اذا طالت غربتي ..
يادنيا لعبة الشاطر لعبتي ..
صرت للناس حمال الأسية ..

هلي دمعااااات عيني بطرف رمشي ..
واذا غمضت عيني دموعي تمشي
اذا رحتوا من ايديا راح كل شي
تروح الروح لو رحتوا من ايديا
بلاكم كيف انا أتحمل بلاكم
وانا ورده وسط صحرا بلاكم

هوااااااااااكم دمر قليبي هوااااااكم .. شيصير أكثر من اللي صاااار فيا


مرت خمسة شهور ..! متخيلين ..؟

أسيل .. مخطوبة فعليا لضاوي .. ! تناقض عجيب .. !!

هنوف ونايف .. ينتظرون مولود .. يعني .. باقي شهرين وتولد هنوف ان شاء الله ..

روعه .. رجع لها عصفورها يطل من الشباك .. ويرفرف لها بمرح ,, لكنها مارجعت تدخله للقفص .. تركته يزورها على حافة شباكها ..

عذبة .. ماتغيرت .. مازالت للآن تفكر بطريقة تاخذ فيها راشد ,, شكل مايعجبها الا الشي اللي في يدين الناس ..

ريهام وسلطان .. يمشون بأيادي متشابكة ., في كل مكان .. ! عندهم فيلا فخمة .. تتجاوز مساحتها 750 .. غير عن الأملاك الثانيه .. صح ريهام طول عمرها ماتهمها الفلوس .. لكن حظها سبحان الله .. الفيلا فيها 3 خدامات .. وسواقين ليه ؟

اقنعته ريهام يصرفهم .. ! واقتنع .. يعني ياسلطان فيلا مافيها الا انا وانت .. شغاله معانا وش تسوي ؟

مع انه يبيها تحس انه مو مقصر بشي ,, بس عادي ,, مايهمها .. اهم شي تكون مرتاحة .. معاه .. لو يعيشون بشقة ..

كانت تمشي في الفيلا الواسعه , لابسه فستان عنابي بدون اكمام , ويوصل لنص الساق .. وحاطه مكياج خفيف مناسب للعصريات .. بس .. طفشاااااانه ,, اعتذرت هالترم عن الجامعه , وسلطان بالشغل ..

سمعت الجرس .. وراحت تمشي للباب ,, في هدوء .. يقتله صوت كعبها على الرخام .. أخيرا وصلت للباب وفتحته , وكان عمها عبد الله والعائله الكريمة معه ..

استغربت لكنها رحبت بهم ,, وضيفتهم في المجلس الرخامي الواسع ,, اللي بديكوره الذهبي الراقي ,,, لفت انتباههم ..

عبد الله وهو يجلس , ويتأمل لبس ريهام : ماااشااااء الله اغتنيتي ,, وين بنطلونات وتي شيرتات اول ؟ والحين حتى البيت تكشخين فيه .. وبكعب بعد

ابتسمت ريهام : اول غير والحين غير ,, سلطان يدخل بأي لحظه مابيه يشوفني مبهذلة ..

نوره وهي تلمس فستان بنتها : ولو يابنتي شكله غالي , لاتطيرين الفلوس اللي يعطيك اياهم بملابس ,, احفظيم تحتاجينهم ..

عفست وجهها : انا ما أطلب اشتري اشياء غاليه , بس سلطان يهديني اياهم , وانا مستحيل أرده , لازم البسهم في وجهه عشان ينبسط ..

حست أسيل بأن عبد الله عمها بيزودها ,, فقامت واقفه : اقوووووول بجي معك نصلح الشاهي

عبد الله مسك الريموت والتفتت للتلفزيون : يلله لاتطولون

سكتت ريهام وسحبت معاها اسيل : عمك مايتوب

اسيل ضحكت : ههههه يمون , اسفهيه , الله يعيني انا محاااضرات ماتنتهي ,, لاتستحين من زوجك , واطلبي منه فلوس , ولاتخلينه يبخل عليك

ريهام وهي تعبي الابريق مويه : خل يسكت بس الله يعافيه .. بعض الأحيان ودي أعطيه ريال والله

ضحكت اسيل وانتبهت لجوالها يدق ,, فتركته على الطاوله بملل

ريهام : دلع ؟

..... : ايه , مابي ارد , ابي اقطع علاقتي فيها ,, بتزوج ياريهام .. دلع مو راضيه تفهمني ...

ابتسمت وهي مو عارفه حركاتهم , تفكر يحبون بعض وبس : تبيني اكلمها لك ؟

..... : لا , بس ارجع البيت اكلمها ان شاء الله , ماني رايقة الحين

.....: طيب ,, عطيني بس البيالات من الدولاب اللي فوق

جابتهم اسيل وقالت وهي تتلفت على المطبخ : حلو المطبخ , الوانه رااايقه ,, بس غريبة مو كنتي تقولين فيه شغالات ؟

ردت وهي ترتب الصينية : بلى , رسلهم بيت اهله ,, انا قلت مابيهم

ضربت اسيل على فخذها : خبله والله العظيم , منتيب كفو نعمه

ريهام بضيق : كلكم تتصرفون كأني طايحه على كنز ولازم اشيل منه قد ماقدر , اسيل خليك منطقيه ,, بيت مافيه الا وحده وزوجها , وش تسوي الشغاله معهم ؟

..... : تخدمكم بدال ماتنكرفين انتي

..... : مين قال لك اني منكرفه ؟ الشغالات يجون مرتين بالاسبوع يكنسون البيت ,, اما الغدا والعشا انا اطبخه , والغرفة مستحيل اسمح بان الشغالات يدخلونها

ماعجبها الكلام : غبيه وربي تحبين الشقا , انا لو اللي عندي مثل سلطان وعزّ سلطان , كان ماسويت اللي تسوينه

.... بعناد : كيييفي

..... : الا ماقلتي لي , وشصار على الصوره اللي عطاك اياها عمي عبد الله ؟

شالت الصينية وقالت وكأنه موضوع مو مهم : من زماااااان شقيتها , ولو تسأليني شلون شكله ما أذكر , انا اللي مستغربه منه , ان عمي فعلا يظن اني سطحيه ,, وبربط قراري برفض او موافقه .. (وضحكت ) اصلا هو موافق عني يعني بس مدري كان خايف على مشاعري لهالدرجه مثلا ؟

اسيل تسكتها : اسكتي بس هو يحبك اكثر مني ولا انا ماهتمّ حتى يوريني شكل ضاوي ..

ضحكت ريهام ودخلوا سوااا للمجلس ..

هنوف .. كانت جالسه على السرير .. حاضنه مخدتها وتبكي بألم .. مانتبهت لنايف اللي دخل وشافها سرحانه في اللاشيء ,, تتأمل لحاف السرير ودموعها تنزل بهدوء .. حست به يدخل ,, ويجلس جمبها ,, ويمد يده يمسح بها شعرها : هنوف نايف .. ليه هذا كله ؟

..... : ...... (غطت وجهها)

..... : هنوف حبيبتي ,, قولي وش فيك ؟

.... شهقت : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهئ ,,, آآآآآهئ .. و .. و .. و .. ولاااااااااااااء (ورجعت تدفن راسها بين مخدات السرير

جلس نايف : لاحول ولا قوة الا بالله , هنوف ارحميني وارحمي نفسك بلا هالصياح كله , مرت خمسة شهور ياهنوف ,, مر عليها وقت ...

...... : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآهئ ,, اذا انت .. ماتبي .. اذا انت ماتبي تشوفني اصيح اطلع لاتشوفني ,, بس أنا .. أبي اصيييييييح .. برااااسي صياااااااااح

تذكر نايف هالجملة .. تقولها بنفس الطريقة من صغرها , فقال بصوت نايف الصغير : خلاص اذا سكتتي بعطيك شوكلاته , انا نص وانتي نص

غصب عنها ابتسمت : مابي .. مـــ ا .. بي .. ابي أصيح .. ابي اصيـــــــييييييييييييح

...... : وشلون يعني اطلع ؟

..... : ايه انت .. ماتبي تشوفني اصيح , وانا مابيك تشوفني .. اصيح ,, خلاص اطلع .. وخلني اصييييييح

..... : يعني انتي تصيحين وانا اطلع واخليك ؟ لا بجلس هنا ..

..... : ....

قرب نايف وشال راسها وتركه على رجله, ومازالت مخبية وجهها بيدينه : يللا كملي صياح , انا معاك

...... غصب عني ,,, مو قادره اصيح بهدوء .. ومفتشله منه .. شفتوا لما تنقهرون من شي , او تحسون بغياب شخص مو قادرين توصلون له ؟ تحسون ودكم تصيحون بكل قوة ,, وتشاهقون لما تتعبون , اهم شي تطلعون كل اللي فيكم ؟

انا كذا الحين ..!

آآآآآآآآآآآهئ

نايف بنفس النبرة : آآآآآآآآهئ

..... : هئ هئ ,, آآآآآهئ

بنفس النغمة : هئ هئ ,, آآآآآآهئ

ضحكت وسط صيحاتي ,, الا بيضحكني غصب ..! والله قالها بطريقة تضحك ..!

..... : نايف لاتقللللدنيييييييييييييييي ,,, آآآآآآهئ , اتركني أبي أصيح

مسكين ,, حس أنه ضيق علي ,, حسيت به يمسك راسي برقه ,, ويبعده عن حضنه .. بحركة تلقائيه رجعت راسي وانا اقول : لا , لاتروح

..... : تقولين اتركني ؟

..... : لا لاتتركني , بس لاتتكلم ولا تقلدني

ابتسم بحب ,, وقرب راسها له أكثر : ولا يهمك ياعمري اللي تبينه يصير

ورجعت أكمل : آآآآآآآآآآآآآآآآآآهئ .. إإإإإإإإإههه , إهئ إهئ

المسكين ظل سكت ماتكلم بناء على رغبة هنوف ,, كل اللي يقدر يسويه .. هو انه يضمها له اكثر ,, ويلعب بشعرها .. يمكن كذا يقدر يهديها ,, وينسيها شوي ..

مر وقت .. بدت صيحات هنوف تخف .. وتهدا شوي ,, دق جوال نايف ورفعه بسرعه لما شاف اسم نادية .. : مرحبا ام عبد العزيز

...... : نايف الحق علي

..... خافن نايف وقام واقف : ناديه ليه تصيحين وش فيك ؟

..... : ســ .. سالم .. سالم طاح مدري مات مدري شفيه

..... : تعوذي من ابليس جايك الحين

وفز نايف يلبس ثوبه وهو يمشي ,, حمد ريه ان هنوف نامت,, عشان ماتفتح معاه تحقيق وتزيد خوفه

كلها دقايق ,, وصاروا بالمستشفى .. نادية حالتها حاله .. ترجف وهي واقفه .. تسند ظهرها للجدار , وترجع ترفعه وتمشي ,, شوي تطل على الغرفة اللي فيها سالم , وشوي تطل بوجه نايف .. وبوجه اعتدال امها اللي كانت اهدى شوي ,, واصرت تجي لما عرفت .. ولأن عزوز كان يفزع من الصياح وهم طالعين اخذوه معهم

كانت تشوف ولدها معصب وزعلان ,, ويحرك يدينه لها .. وهو في حضن جدته .. يطلع اصوات خفيفة .. كلامه مو مفهوم كأي طفل في عمره .. لكن مبين انه خايف ويبي امه تشيله

نايف بهدوء : نادية ولدك يبيك

ناديه برجفه : ماقدر .. ماقدر اشيله .. اخاف يطيح مني

حزن عليها نايف , اول مره يشوفها بهالطريقة ,, مد يده يشد على يدها : نادية لاتخافين ان شاء الله بيقوم .. الحين مو هو تعب كم مره قبل كذا ؟ والحمد لله طلع منها

...... ردت ودمعاتها تبلل وجهها : لا .. هالمره غير

جلسها نايف على الكرسي : طيب , اهدي شوي , قولي لي كيف غير ؟ كيف صارت السالفه

..... : ......

..... يأس نايف والتفت لأمه يقصد انها تحاول في نادية .. لكن مافيه فايده نايف اقرب لها ولا قالت له ..

ظلت تذرف دموعها بصمت .. وهي تتذكر المشهد اللي صار قبل ساعه ..

كنت توي ارمي ظهري على السرير بتعب ,, عزوز تعبني لين نام .. التفت عليه شفته نايم , بس شكله تعبان ,, حاولت ما أقلق وغمضت عيوني .. شوي .. حسيت به يتحرك وينقلب لي .. فتحت عيوني شفت عيونه تدور بضياع ,, كأنه يدور شي .. عرفت انه يدورني . ظليت اراقب يدينه وهي تلوح في الهواء تدور شي .. لين تستقر على وجهي ... وتتأكد انه هو ..

ابتسم .. ! وحرك يدينه على شعري .. وقرب ظهره لي وضمني له .. حسيت بيديه ترتخي , وبجسمه يثلج ..!

وصنّمت ..! لأني كنت احركه ومايرد , مدري يتهيئ لي ولا حسيت بجسمه يثقل علي .. ؟

نايف وعيونه تراقب دموع نادية اللي تزيد , وشكلها تتذكر السالفه : خلاص نادية يعمري بيقوم ان شاء الله

..... بهدوء غريب : اجل ليه صار له ساعتين .. داخل (وتأشر باصبعها للغرفه )

سكت نايف .. مايدري وش يقول ؟ يكره المستشفيات .. بدون قصد صارت شي اسود في حياته , حادثه مع اصيل من أول , ومع ضاوي ليلة زواجه , والحين مع نادية ..

حتى اعتدال ,, قلبها انقبض على بنتها .. فجلست جمبها تواسيها .. علا صياح عزوز فتقدم نايف وشاله وحضنه .. وكأن صياحه خف شوي ..

صار نايف يكلمه .. : بس عزووز ليه هالصياح كله ؟ خلاص ماما هنا شوف .. شوف بابا هنا بعد

قال نايف (بابا) والتفت عزوز ناحية اصبع نايف , وفتح عيونه على كبرهم ونطق بكل براءه : بابا ؟

رفعت نادية راسها باستغراب , فضحك نايف : ايه هو اللي قالها ,, قول بابا مره ثانيه

عزوز : بااااباااا

قامت نادية غصب عنها : قول ماما

عقد حواجبه : بابا

.... : ماما

.... بعصبيه : بابا

(وتعلقت عيونه الصغيره بالباب) : باااااباااااا ,,, بااااااباااا

خذته ناديه تهديه ,, فرحانه .. بس خايفه ,, ماهي قادره تبتسم ابتسامة كاملة حتى .. ضمته لها وهي تقول : خلاص لاتزعل , مو لازم تقول ماما

طلع الدكتور من الغرفة .. فاتجه له نايف علطول .. يسأله اسأله ورا بعض لشدة إرتباكه ..

ابتسم الدكتور : مثل منت عارف عنده الضغط , و مع انه كفيف ,, عينه اليسرى انعدمت اعصابها من الحادث ,, اما اليمنى كان فيه عصب بصري ,,بنسوي عمليه بكره ان شاء الله , وان شاء الله تنجح

نايف بدون تصديق : واذا نجحت يعني يرجع يشوف ؟

.... تغير وجه الدكتور : لا , مو هذا قصدي ,, بنشوف سبب المشكله

قال بخيبه وهو ينزل راسه : الحمد لله على كل حال , طيب الحين وش اسوي .؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:43 pm

بنبرة هاديه : قول لهم مانقدر نعرف شي لين نسوي العملية بكره ان شاء الله , وتقدر تمشيهم البيت .. مافيه مجال يشوفونه اليوم ..

< وبعد عناد من نادية ,, مشوا للبيت وهي طول الطريق ساكته

وهناك .. درت ام سالم , وسلمى ,,

اعتدال اللي حبت تنزل مع بنتها ,, راحت تهدي ام سالم وتطنها ,, فيما وقفت ناديه والهم يعتلي وجهها .. قبال سلمى , وقالت برجا : سلمى تمسكينه شوي ؟ الله يعافيك .. بروح اصلي

ابتسمت سلمى واخذت عزوز .. عادي ياما عطتها نادية ولدها تمسكه لها , عمته هي طيب مو غريبه ؟

قامت سلمى لغرفتها ,, لأنها اكتئبت شوي من جو ام سالم واعتدال ,, صح حزنت على اخوها ,, بس صياحهم كئيب.. مكبرين الموضوع ..!

جلست وهي تتربع على الأرض , وتحط عزوز على كرسيه قبالها .. وتسولف معاه .. كعادته من تفتح له هالسالفه يضربها ماتدري هي ليه ؟

..... : عزوز انت ليه معصب؟ ماشفت بابا اليوم ؟ خلاص ان شاء الله بكره بيطلع من المستشفى وتشوفه ..

ماعجبه الموضوع .. وصرخ بابااا , ومد يده يسحب خشمها

ضحكت : من متى قمت تتكلم ؟

سكت عزوز , وش يفهمه وش قاعده تقول ؟

رجعت تكمل سوالفها اللي تعتبرها عادية : عزوز بابا مايقدر يشوفك , بس انت تقدر تشوفه صح ؟ اجل ليه تحب بابا اكثر ؟

مارد عليها ,, لكنه قطب حواجبه اكثر ,, خافت سلمى انه يطلع مايشوف مثل ابوه ,, فخذت لعبه ومررتها قدام عيونه

راحت اللعبه بيدها يسار ,, وراحت عيون عزوز معها

ودت اللعبه يمين , وراحت انظار عزوز تنتقل يمين ,,

قربت وجهها وقدر يحدد اتجاهه ومسكه ..!

فرجعت تقول بحيرة : يعني انت تشوف , مو مثل ابوك

انفجر عزوز بالصياح ثاني مره .. وكعادتها خذت سماعات مشغل الموسيقى حقها وحطتها على اذانه

وسكت ,,! يسرح في الهواء , مبسوط من الاختراع الغريب اللي في اذنه ,, صوت الاغنيه اللي يجي مع يد سلمى اذا حطتها بإذنه , ويروح مع يدها اذا شالت السماعات

انتبهت لنادية واقفه عند الباب : سمعته يصيح ..

سلمى بفخر : ماعليك دايم يصيح وأعرف كيف أسكته ؟

قربت نادية وهي تطالع السماعات بأذان ولدها : كذا تسكتينه ؟

ابتسمت ببراءه : من يسمع الصوت في السماعات يصخّ ويسكت .

عصبت نادية لكنها حاولت تهدي : سلمى الله يهديك الولد صغير وتحطين بأذانه أغاني ؟ حطي قرآن شي ..

عفست وجهها : حركات تبونه يطلع مايسمع اغاني

..... شالت السماعات : انا اقول مو زين يتعود على الاغاني من صغره ,, احنا نشغل قران عشان ينام , وانتي تجين تحطين له اغاني

..... بغباء : شدراني انا

شالت نادية الولد وراحت للغرفة .. نومته ونامت معاه .. وزين جاها نوم ..!

خلونا نحس بأن الوقت يمضي .. ونتركهم شوي ,,

في الشقه ,, كان بندر واقف يضبط شعره , وضاوي واقف وراه يرتب شماغه على نفس المرايه : والله المكان هذا بدون اخوك موحش

بندر بعد تنهيده : وش اقول انا اجل ؟ خلني ساكت بس

..... : اترك الشقه ورح اسكن بيت جدتك

.... : لا , عبد الملك ينزل احيان بالويك اند , يحب يلقى المكان مكانه

تنهدوا سوا , قال ضاوي : اخوك فجأه ابتعد , انا الي اعرفه عنه ,, انه يتعلق بالناس اللي يحبهم , وخاصة جدنه وخالاته , ماتوقعته بيوم ممكن يتركهم عشان شغل بس , مع انه يقدر يلاقي احسن منه وهنا بعد ..

طالعه بندر من المرايه والتفت له : احيان نبتعد عن الشي اللي نبيه احسن , دامنا عارفين مانقدر نوصل له

مافهم ضاوي ..! لكنه حس ان بندر يقصد اخوه ويقصد نفسه بكلامه.. حاول بندر يغير الموضوع : كيفك مع اسيل ؟ ماحددتوا شي ؟

..... : لا , كله على الوالده , مو مخليتني اتصرف في شي .

لمعت بعيون بندر نظرة غريبة ,, تنهد منها ضاوي : اظن اني سألتك ان كان لك خاطر فيها , عشان أنا شكلي انسان امشي واخرب على الناس , بس انت اللي قلت لي لا

..... : ......

غمض ضاوي عيونه ورجع راسه لورا : ثاني مره اسويها

مسكه بندر لايمشي : تعال ! انا قلت لك من اول انها حلال علي , وبعدين هي اكبر مني .. وهي غاليه علي لانها بنت عمتي ..

(ماحبها ! بس كان ممكن احبها ! اصلا هالتفاعل غريب .. هي بنت عمتي وانت خويي ورفيق عمري ,, بس ياليت تقدرون بعض ,, والاهم اني أحس بتأنيب ضمير , انا الوحيد اللي يدري بأسيل , والمفروض ضاوي مايدري صح ؟ كذا بخرب عليهم ! ومستحيل اقول ,,

..... : ماعندي استعداد اخسر احد يابندر , انا مالي احد ..

ابتسمت : ماودك نمشي ؟ راسي مصدع ونفسي بقهوه تركية ..

ضحك ضاوي .. وطلعوا من الشقه ,, وقفل بندر الباب ..

مساكين .. الناس اللي مايهمهم نفسهم , خيرهم لغيرهم .. يتعبون والله ! دايم شايلين هم الناس اللي حوالينهم ويحاولون يرضونهم ويسعدونهم ,,

زي روعه الحين , دايم عايشه بخوف,, ان عذبة بتسوي شي وتخرب , وترجع هي وتصلح .. بس خلاص انا قلت لكم شكلها يئست من نايف ..

دخلت الغرفه ورمت نفسها على السرير ,, وقالت بصوت واطي من ورا اسنانها : انتي هيه

روعه التفتت : نعم ؟

قامت وسكرت الباب : اسمعي ابيك تساعديني بشي

..... : اسفه من الحين اقول لك لا

..... عصبت : مو على كيفك , انا قلت شي وقولي ان شاء الله علطول

.... ابتسمت : لا .. ماني خدامه عندك

..... : لاحوووووول ,, طيب اسمعيني اول , يمكن يصير اللي براسي واتزوج وتفتكين مني , شرايك ؟

.... : اففف , شتبغين ؟

.... : تذكرين راشد خال هنوف اللي شفناه بالعرس ؟

..... : اممممم , ايه كأني

..... : شرايك فيه مو حلووووووو ؟

.... : اممم , عادي يعني مو مره , فيه شي حلو بس مدري وشو

عذبه بهيام : غمازته اليتيمة اذا ابتسم .. أخ ياقلبي بس

..... ضحكت : والمطلوب ؟

...... : المطلوب , انتي طاقة لك صداقه مع نادية بنت خالي , حاولي تاخذين رقم راشد اكيد عندها

..... : نعم ؟ صاحيه انتي ؟ طيب افرضي جبت لك الرقم شتسوين ؟

..... : وش بسوي يعني ياهبله ؟ بكلمه واحتك فيه

..... : وبكذا بيتزوجك ؟

...... : الرجال قلوبهم ضعيفه , العب عليه بكلمتين ويحبني

..... : وهذا نايف قلبه ضعيف , ولا قدرتي توصلين له , تبين خاله يلتفت لك

عصبت : مالك شغل , جيبي لي الرقم وانتي ساكته

دارت روعه بكرسيها : مصدقه بساعدك ,,؟ ارتاحي مارح احط يدي بشي ..

زاد حنق عذبه : اصلا انتي مخربة عليه بحكاية نايف , يعني غصب عليك بتساعديني , وبعدين انا غبيه اطلبك , المفروض اتصرف بنفسي

..... : أنتي قلتيها , غبيه .. تصرفي بنفسك ..

عصبت عذبه وطلعت وهي تصرخ ....

احنا نتكلم عن راشد صح ؟

ايه راشد .. كان جالس في الصاله الواسعه .. حاضن اللوحه يرسم بشغف ..

طيبه : بس ياولدي ,, طول يومك وانت ترسم ..

راشد بسعادة غامرة وهو يضيف خطوط رفيعة على اللوحه بكل براعه : معليه يمه , مرتاح كذا

..... : ومن جده خويك ذا ؟ فكرته يمزح معك

رفع راشد راسه : يمه محمد زميلي في المعرض من زمان , وقال لي انه يعرف رجل اعمال ,, ومره اخذ وحده من لوحاتي اللي كانت بالسياره وخلاه يشوفها, واعجب فيها , وقال انا على اسعتداد افتح لك معرض ,, الايجار علي والرسم عليك ..

..... : انزين بتبيع لوحاتك يعني ؟

..... : امممم , مدري مو كلها ,, بس هو اشترط ان ايرادت البيع له فيهم 30 بالمية ,, والبقية لي .. وانا وافقت

..... فرحت وقالت وهي تجلس جمبه : يللا على الاقل تكسب منهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:44 pm

..... ضحك : يمه ماتهمني الفلوس هالكثر , انا بس مبسوط لقيت نفسي , وحسيت ان الرجّال له خبره وحسسني فعلا ان لوحاتي بيكون لها صدى .. اقول يمه ,, اصبري جايك الدور وبرسمك استعدي

.... عصبت : هو وش ترسم فيني وتبي تحطه بالمعرض بعد ؟

ضحك : ايه يمه تنورينه والله

.... ضربته بعصاتها : استح على وجهك عيب , بيشوفوني الرجال ..

..... : ما رح ارسم وجهك يمه ,,

.... : ومن يبي يشتري صورة عجيز هااااه ؟

ضحك : خلاص ولاتزعلين مارح ارسمك

ضحكت قايمه : الله يوفقك , بروح احرك رجليني , ترا جوالك من قبل شوي وهو يضوي ويطفي , وانت منت حوله

لف راشد للجوال ,, هذي سلمى .. بس تدق وتسكر .. !

وترسل مسجات .. كلها فاضيه ..!

الحمد لله والشكر بس...

ومن العلاقة الفاشلة اللي عاشوها راشد وسلمى .. الى هنوف نايف .. وعلاقتهم المتينة .. المغمورة بالحب .. في كل يوم .. من تشرق الشمس ,, لي تغيب..

بس ولو .. تظل فيه أشياء تنكد غصب ..

نايف بنفاذ صبر : هنوف ..! انا قايل لك من وحنا صغار , هذا الدلع ماحبه ..

هنوف بعناد : مابي انا ما أتدلع , قلت لك ودني لولاء وانت مو راضي ,,

..... : وين اوديك لها صاحيه انتي ؟ اعقلي بس تراك حامل وبشهورك الأخيره

...... بدلع طفولي : مابي مابي مابي ,, ابي اروح ابي ارووووح (وتضرب السرير بيديها بحنق )

تقدم نايف ومسكها من كتوفها وهزها بعنف خفيف : لا . قلت لك ماتروحين يعني ماتروحين .. لاتعاندين فاهمه , وحاول يخوفها ويبين انه جاد ,, فقطب حواجبه .. وزم شفته : مااااااااااااااااااااااافيه

زي الأطفال ,, مدت شفتها السفليه لتحت , ووصلتها الصيحه ,, لكن هالمره بهدوء , بس دموعها تنزل ..

لاشعوريا بعد نايف وجهه لأي اتجاه بس اهم شي مايشوفها تصيح : لاتكسرين قلبي , تدرين ما أقدر أقول لك لأ , بس انا خايف عليك .. وابي مصلحتك

..... : لأ .. انت نحيس ..

ابتسم : طيب أنا نحيس ..

.... : نايف ما أحبك ..

..... : معليه

..... دفت يدينه : ابعد مابيك

رجع يمسكها : مارح ابعد

رفعت هنوف راسها : انت ماتحبني ماتخليني اروح لها

انكسر لما شافها مكسوره ,, فمسك طرف شماغه يمسح به دموعها ,, وهو يقول بنبرة حاول يخليها هادية وصارمه : انا خايف عليك , عشان كذا ما أبيك تروحين لها

..... رمت جمبها على السرير وقالت بهدوء غريب : ادري انها في غيبوبة , بس يمكن تحس فيني اذا كلمتها ..

...... : مارح تحس , انتي قلتي عمليتها نجحت بس مازالت في غيبوبة من يومها ,, ومارح تحس

...... : بس أنا بحس على الأقل .. أحس بنبضات قلبها ,, أدري انها ماماتت ..

...... حاول يدور حل : خلاص انا اوديك , بس مو الحين

..... : وووووالله ؟ متى ؟

..... : يصير خير ..

..... : آآآآآآآآآآآآآآآآآهئ ...

**
ادري .. مانسيت سالم .. صارت الساعه 10 الصبح .. سالم طلعوه من غرفة العمليات ,, وجلس للعصر وكتبوا له خروج ,, فطلع من المستشفى بلفافة على عينه اليمين .. يفكها بكره ان شاء الله

ولما كان الوقت يمر عشان يجي بكره ,, نادية كانت اكثر وحده ملاصقة له .. ماتخليه , حتى يوم جا الليل مانامت ,, صارت تخاف يقوم ويصير فيه شي وهي نايمة ..

كان يسوق .. جاي من محل الورود .. بيده باقة حمرا لنادية .. في اول شهور زواجهم ,, كان يحرك سيارته بشكل طبيعي ,, حدته شاحنه فقد فيها سايقها التوازن , فمالت على سيارة سالم , لين طلع عن الشارع .. اللي كان مرتفع شوي ,, فجأه جس بالسياره تميل به .. وترفض تتجاوب معاه ,, وتنحدر للشارع اللي تحته .. وتنقلب فيه .. وبراسه يصقع في الدركسون ,, ويصقع مره ثانيه في الباب وهو يتقلب .. واخيرا تستقر السياره على طرف الشارع التحتي .. بقايا سيارة .. قدروا الماره ينتشلونه منها .. بس انتشلوه ناقص نظر ,, ماقدر حتى يشوف الورد اللي كان جايبه

صحى مفزوع ,, حست به ناديه لما انفزعت من قومته المفاجئه ومسكته من صدره تهديه : بسم الله عليك .. حلمان ؟تعوذ من ابليس

تعوذ سالم ,, لكنه ماقدر يرجع ينام ,, قام من سريره وجاب عبد العزيز وحطه بحضنه وجلس جمب نادية .. ورجع يتلمس وجه ولده اللي كان صاحي مانام ,, شكله بعد هو خايف على ابوه ..

ابتسمت ناديه .. لما شافت عزوز يمد يده يتلمس الشاش على عيون ابوه : شكله يبي يشيلها ..

رفع سالم راسه لنادية وقرب وجهها : ناديه حبيبتي شيليها .. (يقصد اللفافه)

..... : قال لك الدكتور الحين ؟

هز سالم راسه , فمدت نادية يديها وشالت اللفافة بحذر .. لكن سالم مافتح عينه , مازال مغمضها ,, مد عزوز يده يمررها على عين ابوه ..

شفتوا لما تصيرون مغمضين ؟ وش تشوفون ؟ فراغ اسود صح ؟

بس اذا مرر احد شي قدامكم .. يختلط الأسود بأحمر خفيف .. دلاله عن ان فيه احد جالس يحرك شي قدامكم

او اذا حد شغل لمبه ,, يختلط الأسود بالاصفر .. او الابيض ..

جربوا ..!

سالم جرب وطلع معه احمر .. ! مانتبهت نادية وقامت الحمام ..

جلس سالم يلاعب ولده .. وهو يفتح عينه ويسكرها .. ونفس الفراغ الأحمر ..!

احمر ..!

بعدين تشويش ..

احمر

صداع ..

فراغ اسود ..

صداع ..

تشويش ..

اخيرا قدر يفتح عينه لمده اطول من اللي يسكرها فيها .. وتحركت الأشياء في وجهه لين استقرت على صوره لطفل صغير ,, يتأمل بكل براءه ,, وينادي : بابا .. بابا

ترك يده على عينه , ورجع يشيلها بدون تصديق .. ومد يده اللي كانت ترجف لعزوز .. وهالمره عرفت يده طريقها , بدال ماتحوم في كل الأماكن لين توصل للشي اللي تبغاه ..

فتح فمه مو مصدق .. رجع يعيد الحركه ,, بيديه الثنتين ,, ويمسك كل جزء في جسم عزوز ,, وهو يضحك بدون صوت ,, وراح عزوز يضحك معاه ..!

ورجع يعلق عينه على كل شي , كل شي ..!

حتى على اللوحه الي مكتوب عليها (لاتقنطوا من رحمة الله ) ..هذي بالذات دمعت عينه عندها

طلعت ناديه من الحمام ,, وحست بشي غريب في وجهه , في عينه اليمنى بالذات .. قام سالم بأكبر سعاده حس فيها وهو يشوفها تمشي ..

انا قلت يشوفها ؟ ايه قصدي يشوفها ............. هالمره مو قصدي يحس بها ..!

وقفت ناديه مصنمه في مكانها ,, تقدم سالم وحضنها .. وهي مو فاااااهمه أبدا ..

ضحك : نادية , فيه رمش على خدك

..... : شــ ... شلون ؟

ابتسم وهو يطالعها (بعينه) من فوق لتحت .. وقال بحب : احلويتي اكثر , عن .. آخر مره شفتك فيها

.... : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآهئ
(حتى الفجر .. بهالديره غير .. !)

كان يمشي على شاطيء الدمام الواسع ,, كان الوقت هااااااااااادي ورايق .. سفط نهايات بنطلونه ,, وبدا يمشي ,, يقطع المساحات الواسعة بهم! .. الجو خاااالي .. مافيه غير صوت الموج اللي يرتطم بحبات الرمل بهدوء ,, ويسحب نفسه يرجع ,, واحيان يمد نفسه لين يوصل لرجلين عبد الملك ويتعداها .. ويتراجع وكنه يحاول يسحب عبد الملك معاه

ابتسم غصب عنه ,, مافيه شي مخفف عنه بعده ... غير هالبحر ..!

الا صدق بسألكم سؤال .. سبحان الله ماتحسون البحر يفجر كل طاقاتكم ؟

مدري .. اول احساس يعتريني لما اشوفه , ان ودي يكون احد معاي ,, ابني بيت من التراب معه .. او نتمشى سوا ..

خلوني مني ..

المهم ,, كان يحس بالضياع ,, مع ان البحر ملجأ ,, يحس بالقهر مع ان البحر حنيّن .. يحس بالحيرة ,, مع ان البحر ,, يجبرنا نتخذ قرارات .. لحظة نوقف قباله نكلمه

وده يسأل عن اخبارها , وده يعرف ماتت ولا مازال عنده أمل ,, لأنه يحس بأمل يدق معه نبضات قلبه كل يوم ,, بس كيف ؟ ماحد يعرف .. بندر بس ؟ مايعرف مين هي البنت .. غصب عنه مازال يحس بغصة كلما تذكر اسمها .. مايقدر غير انه يرفع راسه ويفتح عيونه على مد البصر .. مد البحر ,, يتخيل شكلها آخر مره شافها فيها ,, كانت تبتسم ابتسامتها البريئه , وشعرها مبعثر على وجهها بعشوائيه بسيطة ,, والبقيه مانتبه له..

شي يقهر .. ياما كان يضحك على الافلام والمسلسلات , اذا شاف البطل غرقاااااان لشوشته بالحب وواقف عند البحر او طلع يمشي بالسيارة يبي يبعد

كان يضحك ويقول مساكين ,, متعبين نفسهم ..!

..... : نعم ؟

..... : عبد الملك ويييييييييينك عجزنا نتصل فيك , رحنا الراشد وطلعنا شياطينا , ليتك كنت معنا

ابتسم بتنهيده : ماعليه وقت ثاني ان شاء الله

حاول صديقه يركز بالأصوات اللي عنده : لاتقول لي بالبحرررررررر؟ الساعه 6 الصبح يا أهبل .. وراك دوام بكره , ولا عشانك المدير بتلعب على كيفك

ضحك : ماجاني نوم , قلت اقوم ..! وبعدين وشعليكم يا أهل الشرقيه طفشتوا من البحر معد صار احد يجيه ,, خلوه لنا مساكين ماعندنا غير تراب .. وطرد سراب .. وين مانروح

.... ضحك : الحمد لله ماعمره شاف خير

..... : آآآآآآآخ ياقلبي بس ,, انت كأنسان ماتتغير لما توقف قباله ؟ ماتجيك حاله ؟

.... : اممممممممم , لا

..... : اجل اقلب اقلب ... اتركني معه

..... : اووووه , بكيفك

وسكر منه عبد الملك ,, ورجع للي كان يضيع وقته فيه..

وش اللي معذب عبد الملك غير ولاء ..؟ ووش اللي معذب ولاء غير انها غايبة عن الدنيا ,, تصحى وتنام .. تفوق من الغيبوبة شوي ,, لكن ماتتكلم , ترجع تغمض عيونها ثانيه ..

الشي الغريب .. انها تحس باللي حولها ..

والأهم .. وش اللي معذب الكل ؟ ان الدنيا فاقدتها ..

< مكانه الخالي .. محدن ملاه ,,

دخل ابو ياسر المطبخ ,, شاف زوجته تقطع السلطة بسرحااان كبير .. وقف يمها وصار يتأملها .. وقال بعدما طغت نبرة حزينة على صوته : ماتعرفين , ولاء تقطع الطماطم كذا (ويرسم بيده شكل ورده) .. حتى الخيار تسويها كذا (ويرسم شكل بيضاوي ) واذا جابت لي السلطة تحط لي فوقها ليمونه صفرا على شكل قلب (وضحك) رايقه بسم الله عليها ..

ابتسمت ام ياسر وقالت بألم : وشلون يعني ماتبي السلطه غير من يد بنتك ؟

ابتسم وهو طالع : لا والله يا أم ياسر شيليها مالي نفس ..

ضاقت ام ياسر وتركت الخضار من يدها .. اما ابو ياسر طلع الدرج .. واستوقفوه العيال بنص الدرج ببراءه : يللا بابا نروح لولاء ؟

ضاق صدره : شوي بابا مو الحين ..

ياسر بفخر : امس اصلا انا كلمتها وقلت لها قومي تعالي البيت مو حلو المستفشى العبي معانا بعدين ضحكت بس هي ماتكلمت

ناصر: يوم كنا بالمستفشى انا قلت لها ليه ماتجين تعلبين معانا وماتكلمت بس هي ضحكت

غصب عنه ضحك على برائتهم : انا ادري هي تحس بس هي تتدلع ماتبي تقوم

ياسر : لالا والله امس انت قلت لنا صحت

قرب من عياله .. قصدي اللي يعتبرون عياله : ولاء مخلينها عشان ترتاح شوي .. وبيطلعونها ان شاء الله

راح ابو ياسر يفتح الباب لما سمع الجرس يدق بغرابه .. كانت الساعه تقريبا عشر .. الصبح ..

كانت طيبة .. واقف راشد معاها ,, سلموا الرجال على بعض .. ومشى راشد وهو يلوح لياسر وناصر من شباك الميتسوبيشي

دخلت طيبة وسلمت .. واعتذرت لو الوقت مو مناسب .. بس ابد رحبت ام ياسر وابدت فرحتها ..

طيبه : بنيتك شخبارها عساها بخير ؟

ابتسمت : الحمد لله على كل حال , الحمد لله

بضيق : ماشالوا الاجهزه عنها ؟ مو انتي قلتي لو شالوا الاجهزة كلها ساعتها بتصحى وبتصير طبيعية ان شاء الله

..... : قريب , هم بس يبغون يتأكدون ان قلبها بعد العملية سليم ,, ومايتأثر بأي ذبذبات او شحنات , تعرفين يعني جوال وكمبيوتر وخرابيط ..

.... : ايييييييه , الله يرجعها لكم بالسلامة

قامت ام ياسر : اجل استأذن اجيب الشاهي

.... : لا هووووو وش شاهيّه ؟ لا الله يعافيك ارتاحي

.... : وشدعوه يا أم راشد مانقعّدك كذا

.... : ماعليه ,, اجلسي ابغاك بموضوع

باصرار : اجل دامنا نمون , قومي ويّاي للمطبخ نسولف واحنا نصلحه ..

عجبتها الفكره : يللاااا قمنا

في المطبخ , قالت طيبه وهي تفتح الدولاب العالي بعصايتها : والله مدري شقول لك , بغيت اخذ رايك في شي

.... : قولي

.... : يختي عبد الملك ولدي , فاقدته حيل

التفتت ام ياسر بابتسامه : مازال يشتغل بالشرقيه ؟

..... : ايه , يجي يزورنا ,, بس انا فاقده وجوده مثل أول يا أم ياسر ,, كلن يحاول يتقرب مني بس محد يغنيني عنه .. وانا بعد حاسه ان ماوده يكون بعيد ,, بس مدري

.... : طيب هو ليه راح من الاساس ؟ اذكر انتي قلتي لي ابوه عرض عليه يشتغل هنا بالرياض ..؟

..... زفرت بضيق : هالولد متغير علي .. والله مهوب عبد الملك اللي اعرفه ... واحس اللي فيه اعراض حب ..

ضحكت ام ياسر : هههههه حب علطول .. ؟

..... : ايه , شوفي هذا ولدي وانا اعرفه , ومايعرف يواجه بس يتنحّش, واكيد يوم حس انه يحبها حط رجله للشرقيه , لكن صدقيني بيرجع , عبد الملك مايقدر على الوحده مايقدر

ابتسمت ام ياسر وقالت بأمل : خلاص , اخطبي له البنت وان وافقت قولي له , ساعتها صدقيني بيرجع من الشرقية ..

..... : وان خطبتها له ظنك اهلها بيوافقون ..؟

..... : شوفي يا أم راشد , انا شايفه عبد الملك , وصار له كم موقف معانا .. وبصراحه ولدك ماعليه كلام ماشاء الله ,, وكفايه انك تحبينه اكثر واحد ..

طالعت بوجهها طيبه .. وبنفسها تقول (خلي بنتك تصحى ونخطبها ماقلنا لأ) .. قالت ام ياسر : شكلك تعرفين منهي البنت ؟

..... : والله ما أخبي عليك , هو ماقال لي من هي لأني اصلا ماحبيت أسأله واحرجه , بس انا عارفه ,, ومتأكده .. بس خايفه ترفض .. وهو اصلا رافض فكرة الزواج من صغره

..... بطيبة : ماعليك منه .. خلاص ,, لو كنت اعرفها .. لك مني اكلم ام البنت اذا تبين , واقول لها عن عبد الملك .. اهم شي لايضيق خلقك على ولدك , نبي نرجع لك اياه بأي طريقة .. اوعدك اني بساعدك

ضحكت طيبه وغمرتها السعاده , والله ماتدرين عن اللي براسي : ياااااااااااااااااجعلك سالمه وموفقه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:45 pm

ضحكت ام ياسر ,, موقف يضحك ماتدري ان طيبه تتكلم عن بنتها هي ..

< وصاروا اللي يدرون عن عبد الملك اربعه .. هو وبندر وامه طيبه وام ياسر ..

وان شاء الله العدد في تزايد مستمر ..


اسيل ,, كانت تكلم دلع ,, تحاول تقنعها ..

دلع والصيحه واصلتها : للأسف ظنيتك وفيه يا أسيل ,, تبيعيني عشان ضاوي ؟ لا وماتحبينه بعد .. لو بندر و خطيبك كان اقول تحبه ويستاهل ,, واتنازل ,, لكن هذا ؟؟

..... : افهميني يادلع ضاوي هو قدري الحين ,, وانا بتزوج بعد كم شهر .. لين يرتب الشقه ويضبط نفسه ..

..... : وش فيها واذا تزوجتي ؟ والله انا اعرف بنات كثير متزوجات وماتركوا خوياتهم .. عادي ..

..... ماقتنعت : دلع والله أحس غلط ,, العلاقة الثلاثية هذي

..... : مو غلط ومو عيب ,, وش فيها يعني اذا طفشك زوجك وماعطاك اللي تبين ,, تعالي لي ,, وبعدين الرجال دايم همهم انفسهم , بياخذ منك اللي يبي وبس ,, وانتي عارفه وش قصدي , لكن مع بنت مثلك تفهمك وتفهم احتياجاتك , وبعدين ضاوي مو لازم يدري اني خويتك , مارح اجيك في بيتكم انا , هو خليه للبيت ,, وانا للجمعات والوناسة والزيارات ,, راضيه بالقليل

...... : ....

ماعندها اسيل رد ,, هي عارفه كلام دلع كله خطأ ,, بس خلاص هي وجهت كل حبها لها ,, وصارت ماتستغنى عنها ,, حتى بعد مادرت ان بندر عرف بعلاقتهم عن طريقها .. فعلا هي ماتتخيل يومها بدون دلع ..

..... ضحكت : اسوله حبيبتي انتي , تدرين انك دنيتي كلها , والله ماتحمل افقد صوتك بيوم , لاتعذبيني

..... : بسّك من هالكلام ,, ترا أخق أنا .. ماقدر (وقالت بدلع) انتي اللي بتعذبيني ..

..... : خلاص ولاتزعلين ,, امووووووه

.....رمت لها اسيل بوسة وسكرت

< شوفوا ,, ماخترت هالموضوع اجيبه في القصه لأني أأيده ,, بالنسبة لي .. يع ..!

بس الغريب اننا ماقمنا نشوف وحده تمشي ,, الا شابكه يدها بالثانيه ,, لو اكون اعرفها معرفه سطحية .. وابي اسألها عن شي واخذ ملاحظاتها مثلا ,, لازم استأذن من خويتها أول .. ! وممنوع منعا باتا اعرف رقم جوالها او اعرف أي معلومات شخصيه عنها , وذنبببب كبير لو وقفت اسولف معاها وخويتها جمبها .. !

شالسالفه ؟

يقولون : لاتعذر باحتياجك . كلنا ناقص حنان .. !

يعني لهالدرجه الشباب مو معطينكم وجه ؟ او انتوا عارفين مو قادرين توصلون لهم ؟

بصراحه .. ومو قصدي اتفلسف .. انا اسلم على صديقتي بحراره ,, واضمها لو صار لي فتره ماشفتها ,, مشتاقة لها مافيها شي .. مو حلو نصير باردين او رسميين , وغصب عننا لو كنا مشتاقين مانتحكم بتصرفتنا .. ممكن تسند راسها لكتفي لو كانت تعبانه ,, ممكن اواسيها لاضاقت , وامسح على راسها .. لكن الأهم .. انا وشلون افكر فيها ,, وهي شلون تفكر فيني ,, حتى رابط الصداقة القوي .. تحكمه شروط .. أهمها اني ما أتغزل فيها .. بنظرة واحد ..!

صح ؟

يمكن هذي تعتبرونها وجهة نظر ,, لكن حتى بندر يحس بحجم الغلط ,, ومو قادر يعالج المشكلة .. غصب عنه نفر منها ومعد صار يبي يكلمها ,, مجرد سلام باااارد .. يحس به الكل ,, وبنفس الوقت ضاوي صديق عمره ومايبيه ينخدع بأي أحد .. كفايه الحظ واقف بوجهه ..

مره شافها بالغلط .. قبل اسبوعين .. ماحس بنفسه يصد ,, ماقدر غير يصنم بمكانه .. شعرها اللي كان طويل تحول لبوي ,, ولبسها بنطلون جنز وبلوزه وااااااااااسعه .. شايف البلوزة بمكان ,, ايه ! محل الرياضه .. هي بلوزة فريق برشلونه ..!

ياربي يا أسيل .. ! وش اسوي ؟

كانت الصاله مزعجه .. الاصوات تتداخل .. تعلى وتنزل .. مع ان ماكان فيه غير نايف .. وهنوف .. ونادية .. واعتدال .. يعني العائلة الصغيرة ..

عزوز يحبي لين يوصل لهنوف , ويلمس بطنها الكبيير بيده , ويضحك .. ويرجع ينحاش

هنوف : هههههههه ياقلبي عليه يزنن . ضحكته محليته

ناديه براحه : ماقام يضحك الا يوم رجع ابوه يشوف , هالخبلة عمته اثاريها بس تسولف معاه وتقول له ابوك مايشوف مايشوف

استغرب نايف : يعني عشان كذا دايم معصب ومتضااايق ؟ يفهم يعني

ناديه بسخريه : لا ياشيخ وش رايك يعني . ؟ سبحان الله صح طفل بس يحس مهما كان

تلقائيا قرب نايف راسه من هنوف وحط يدينه على كرشتها : هاااي انتم ياللي داخل , ترا كلنا زينين من الحين اضحكوا

ضحك الكل ,, رجع عزوز لهنوف يجلس جمبها ويضحك بتكشيرة واسعه .. جات اعتدال وشالته تبوسه : هالولد شيطاني الله يعينا عليه

حاول عزوز يفك نفسه : ماما .. مامااااا

اعتدال : لا .. جدتك تبغاك

ماعجبه الوضع فسكت لحظه , يوم لهت رفع يدينه لفوق بحركه بريئه وفك نفسه منها وراح يحبي بسررررعه لنادية , وخلى الكل يضحك عليه

اعتدال : هههههههههههه تصدق يانايف , شكله بيطلع عليك اذكرك كنت شيطاني كذا يوم انك صغير

ناديه : بس الحين عاقل بسم الله عليه وهااادي

هنوف تكتم ضحكتها : أي مررره

ناديه : اييييييييييه فهمت قصدك , من يروّق يقعد يغني ولاعاد يسكت .. (وطالعت نايف ) عاد ندري صوتك حلو بس لاتمصّخها

نايف ابتسم : كيفي , وولدك يابخته لو بيطلع علي .. عزوز حبيبي تعال

.... : للللللللللللللللللللللللأأ

ضحك نايف : التعبان ! يعاند بعد ؟

هنوف تسند ظهرها : زي خاله وشرايك يعني

نايف ضحك وهددها بنظره , ورجع يلتفت لنادية : ماشاء الله نادية ولدك بدا يتكلم , انا اللي اعرفه ان اللي بعمره لسى ماينطقون ..

..... : اييييه عزوزي غير , بعدين مايقول شي ,, بس بابا ماما ,, والحين فجأه طلعت منه لللللللأ ,, عزوز حبيبي قول لأ

قطب حواجبه ونفخ صدره : للللللللللللللللللللللللللأ

استخفوا كلهم عليه ,, وكل واحد راح يشيله ويبوسه .. طالع نايف ساعة الجدار وقال بطريقة تضحك وهو يطالع هنوف : هيا بنا ياسلحفاتي الجميلة ..

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه

كان هذا صوت الكل .. الا هنوف ..

قالت بزعل مصطنع وهي تطالع خالتها : خااالتي شوفيه , بس يتمسخر علي ويستهزي فيني

اعتدال ضحكت : لاتزعلها والله هذا هي شحلاتها

هنوف رفعت خشمها : إيه ,, شحلاتي

ناديه ضحكت وقالت بدفاع : وشرايك يعني ؟ البنت حامل بتوأم شي طبيعي بيزيد وزنها , يكفي انك انت اصريت انها تسوي كشف , وتعرف بنت ولا ولد .. هذا البنت خايفة

..... : ليست بنت , انما إمرأه .. وسيدة ,, وزوجة حاليا .. وأم قريبا .. بإذن الله

التفت على هنوف شافها حاطه يدها ورا رقبتها باحراج .. قالت نادية يقالها بتهديها : هنوف ماعليك منهم , مايعجبهم شي , انا سالم يوم كنت حامل بعزوز مارحمني من كلامه ,, بس يتمسخر , واسوي يعني اني زعلانه .. دقايق ويجيك يتملحس بكم كلمة حلوه اذا بغى شي

نايف صفق بيده : سمعت اني الرجّال الوحيد اللي واقف بينكم ..! ياجماعه انا مضطر اطلع ,, لأني بصراحه اخاف تتحدون ضدي

نادية : يعمري علينا مساكين كلنا مانقدر عليك ..

..... : انتي وامي تجون بوزن رجال واحد يعني ,, وهنوف نايف عن سبعه .. والأخ ذاك .. شرير من يشوفكم تسوون لي شي بيطب معاكم

ناديه : حراااااااااام لهالدرجه ولدي سمعته شينه ؟

..... حب يثبت لها وانسدح على الكنبة وغمض عيونه : شوفي

انبسط عزوز ! من شاف نايف عطاه نظره ,, راح يتخبط في مشيته لين وصل له ,, وحاول برجوله الصغيره يتسلق الكنبه .. والكل يتابعه .. اخيرا وصل لنايف وكشر بسعااااده ,, وراح يضرب نايف بيدينه الصغيره .. ونايف يقال له يصرخ ,, وعزوز يضحك على الآخر : هههههههههههيييي هههههييييي ههههههههههههيي هئ هئ ..

ناديه حطت يدها على فمها : تؤ تؤ .. يالله ليه كذا شرير (وراحت تشيل عزوز ) عيب حبيبي تضرب خالك

ضحك عزوز وهو يصفق بيدينه .. قام نايف بعدما كان غرقان بضحكاته : يعني انّك بتعدلين سلوكياته ؟ خليه بزر مايفهم

..... ضاقت : لا ,, ابيه يطلع مؤدب

كتم ضحكته : طيب , خلاص علميه , وجيبيه لي واتهاوش معاه ..

ضحك الكل ,, وقام نايف بيمشي ووراه قامت هنوف .. اول ماركبت السياره غيرت نبرة صوتها : انا عن سبعه هاه ؟ ايه اضحك على شكلي وقول متينه وسلحفاه ومنتفخه , ماكنهم عيالك اللي شايلتهم

ضحك بعد ماستوعب : اف , للحين بخاطرك ؟

... بزعل مصطنع : ايه للحين , وزعلانه لاتكلمني ..

ابتسم : زعلانه , بترضين ماتقدرين علي

التفتت : لا والله ؟ اصلا يبي لك تجي تراضي فيني ساعه كامله , وساعتها أفكر ارضى ولا لا ..

ضحك : طيب تبييييين شوكولاته انا نص وانتي نص ؟

...... : ترا ابلشتنا بشوكلاتتك , كل شوي شوكلاته شوكلاته , لا مابي

كتم ضحكته , وانبسط لأنه طفشها : سكيتلز طيب ؟ مثل اول .. نجلس على الأرض ونحط منديل ونكبها .. ونقسمهم بالنص .. واللي يزيد نعطيه أي احد

لفت هنوف للشباك عشان ماينتبه لها تمسك ابتسامتها : لا ! مابي

ابتسم نايف .. ومد يده للرف الصغير ,, يحوس بالسيديهات .. اخيرا لقى اللي يبيه .. وحط الاغنية وخلاها تشتغل في هدوووووء .. ماغير صوت عبد المجيد

الله مــــاكبر غلاك
ينبض بحبك فؤادي
من يشبهك ياملاك
من يشبهك .. ياوداي

انتا بشر غير عاااااادي
فيك الجمال العجيب

رهيب والله رهيب ..

جمعت حلو المحاسن
وشهو القمر والغزال
حبك في هالقلب ساااكن
وصفه تعدى الخيال
القمر عندك رمادي
وانت البعيد القريب

تشتاق لي في غيابي
شوق الندى للزهور
واشتاق لك ياعذابي
في غيبتك والحضور
انتا منايا ومرادي
فيك الرجا والنصيب ..

(بدا نايف يغني معاه )

تامر على ماتريده
امرك وانا له مطيع
انت الحياة السعيدة
ياورد فصل الربيع
جوري ونرجس وكادي
جرحي بقربك يطيب ..

رهيب .. والله رهيب ..!


شعور غريب انتشلها من سرحانها .. هالأغنية على كثر ماهي قديمة ,, مازالت تحرك فيها شي ,, خاصة اذا شغلها نايف .. او غنى معاها , هالأغنية ذكرتها بطفولتها ,, كانت ضاربه على وقتهم ,, ومازالت روعه ,, خصوصا لما نايف يشغلها لها هي .. ويغني معاها لها هي ...
وصلوا البيت .. ودخلت هنوف تبدل .. لبست لها شي يريحها ,, قميص نص كم سماوي ,, وااااااااااااااسع

..... دارت عيونه عليها : يعني للحين زعلانه ؟

..... بعند : ايه , زعلانه

ضحك نايف ,, تعرف انه يحب يزعلها عشان يراضيها ..!

جلست على السرير وسندت ظهرها وهي تحاول تبعد وجهها في كل الاتجاهات اهم شي ماتطيح بعينه ..

عشان يقال لها زعلانه ..!

جلس مقابلها وظل يتأملها وهو كاتم ضحكته , فيما هي غمضت عيونها يعني اني بنام لاتفكر بلتفت لك ,,

ضحك نايف وقرب وباسها ,, لكنها تجاهلته ومافتحت عيونها

كرر حركته هالمره على جبهتها ,, وبرضو سفهته

ضحك وعادها على خدها الثاني ,, وحس بها تمسك ضحكتها فخطرت في باله فكره شريره .. قال بصوت واطي : خلاص لاتقومين مو لازم ..

وابتعد عنها .. بس وقف على يمينها بدون ماتحس به ,, لما مرت ثواني هادية .. فتحت عينها اليمين , واليسار بعدها بترقب .. وكأنها تدور عليه ..

نزلت رجليها تلقائيا واول ماوقفت ,, ظهر نايف فجأه امامها وهو يمسكها : نايمه هاه ؟

ضحكت : ياربي منك ماتعطيني فرصه حتى ازعل ..

ضحك : ازعلي واراضيك

بعد مامرت ايام ,, لو نجمعهم على بعض يجون اسبوع وشوي ,, تقريبا يعني .. كان اليوم خميس ,, يعني مافيه لا جامعه ولا دوامات .. والساعه تقريبا 7 المغرب ..

انتهى راشد من رسم لوحة كان يحضنها بشغف ,, وراح للغرفة على اساس انه بيطلع يتمشى ويدور بالسياره شوي .. لكنه تذكر ان نايف مدخّل سيارته الورشه , واخذ سيارته اليوم .. فرفع جواله يتصل عليه ..

نايف وسط الازعاج : هلااااا رااشد

...... : اقول لايكثر سيارتي وينهي ؟ ابي اتمشى طفشششت

ضحك نايف : يوووه الله يهديك قايل لك اول ماتحتاجها قل لي , انا عند عماني الحين ..

.... : خلاص بجي مع خويي وباخذ السياره منك .. بتمشى شوي وانت اذا جيت تطلع كلمني وامرك ..

..... : اوكي ,,

.... : طيب بيتهم وينه فيه ؟

..... : لا قربت عند العزيزية مول كلمني

.... : اوكي ..

في بيت عماتهم ,, كانوا افراد العائله في وصول .. عايشه جت .. ومعاها عذبة وروعة .. ودخلوا مجلس الحريم ..

عذبه قامت بغرور : يووووه لحد الحين ماحطوا مرايه بدال اللي انكسرت ؟ وشلون اضبط شكلي الحين ؟

عايشه : اشوف طالعيني , هذاك قمر كالعاده ماشاء الله مايحتاج مرايه ..

..... عفست وجهها : لاااااا ماعرف

ابتسمت روعه وطلعت مرايه من شنطتها ,, لكنها عفست وجهها هي الثانية لما استوعبت ان مرايتها صغيره .. ومو قادره تشوف شكلها بوضوح

عذبه : تعالي نطلع للمرايه الكبيرة اللي بالحوش ..

..... : لا لا ماله داعي هذيك عند مجلس الرجال

.... : مهيب عندهم .. بين الاثنين وهذا الشي الغبي فيها ..

استسلمت روعه : يللا (وقامت وهي تمسك عكازاتها ,, لأنها اذا طلعت للناس ماتقعد بالكرسي ,, )

ضحكت عذبة : هههههه انتي مع عكازاتك ذي كنك عجوز , والله كرسيك اصرف

.... : امشي بس وانتي ساكته ,,

مشوا ثنتينهم ووقفوا للمرايه .. روعه كانت تسند وحده من العكازات بكتفها .. عشان تقدر ترفع يدها وتضبط فيه شعرها البني الناعم ,, بعد ماقصته فراوله طلع روعه .. على اسمها ,, ومعطيها برائه مو طبيعية .. لبسها كان عباره عن توب وردي ببعض الزخارف الفوشيه , ومعاها برمودا اسود بنهايات ضيقة ,,

عذبة .. كانت بالصدفة لابسه وردي ,, بس درجة تختلف ,, وكانت بلوزتها كلها لممممماعه ,, مثل مكياجها ,, خذت مشبكين رفعت به غرتها من قدام ,, وتركت بقية شعرها الطويل الناعم لورا ... وكان شكلها حلو وملفت ,, دايم تحب تصير مهرج .. قصدي شي مبهرج ..!

عذبه بقرف : وع كننا بزارين لابسين نفس اللون ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:47 pm

ضحكت روعه : وش اسوي لك انتي غيرتي خمس مرات على ماستقريتي على شي ,, ماني مغيرته عشانك بس ..

لوت عذبه شفايفها .. وكالعاده بس يتهاوشون ويرجعون يتصالحون .. في اللحظه هذي دخل راشد .. يتلفت يدور نايف .. قايل له بينتظره عند الباب .. حتى تاركه مفتوح له .. ماشاف شي يشبه المجلس قدامه فتقدم شوي .. اصلا هم خطوتين ,, بان له بعدها انعكاس عذبه وروعه في المرايه .. عذبه تلف خصل من شعرها بيدها ,, وروعه رافعه راسها تطالع العصافير وتضحك لهم .. وعذبه تقول وهي تهز راسها :خبله ..!

انتبهت عذبة ,, هي عادة ماتهتم ..! خليهم يشوفوني ..! بس هالمره انصدمت وش جابه ذا هنا ؟ علطول حطت رجلها لداخل .. وروعه بعد ماستوعبت راحت بتلحقها بصعوبة ,, وشوي تطيح ,, وتقوم .. وتتعثر بخطواتها الجامده ,, وترجع تمسك العكاز .. لين توصل أخيرا للمجلس .. وتجلس على اول كنبة تلفظ انفاسها بتعب

جات عذبه جمبها تقول بصوت واطي : وش عندك ساعتين تدخلين ؟ ولا تبينه يشوفك

..... غمضت عيونها , ماعجبها كلام اختها : هذي حركاتك انتي مو أنا ,, حرام عليك تمشين وتخليني , والله طحت مرتين يمكن

زفرت عذبه وهي توطي صوتها أكثر : المهم وش جابه ذا هنا والله ان قلبي قام يرقع .. ؟

..... ضحكت : مدري والله , بس مو انتي كنتي بترسمين عليه. ؟ وحاطته براسك , هذا هو شافك ماتدرين يمكن يعجب فيك ويطلبك
حست عذبة بسعاده غامره : والله تهقين شافني وشاف ملامحي ؟انزين كيف شكلي حلو ؟

..... : اكيد , بلمحه وحده يحفظون كل شي , وبعدين شكلك اوكيه لاتشيلين هم

سندت ظهرها للكنبة : وهـــ بس .. ياقلبي بمووووت

ضحكت روعه .. ماتقدر تسوي شي غير كذا ,, كانت بتتكلم بس شافوا خالاتهم ومعاهم ابو نايف دخل فقاموا يسلمون .. توهم متصافين .. رجعت عذبه ترمي لأختها نظرات .. مقهوره منها لأن خالها ابو نايف جلس جمبها هي وحوطها بذراعه وقام يسولف معاها ويعلق على شعرها ,, ويمدح ملابسها وكشختها ,, طيب وهي يعني ماكنها اختها التوأم ؟

< أقول عذبه تقلّعي بس ..! صدق المثل للي يقول يحسدون الأعمى على كبر عيونه ...

الا على طاري اعمى .. وعيون ..

سالم ,, تغيرت الدنيا بعينه ,, سبحان الله كان أمله كبير .. وماخاب ظنه , بس يمشي ويطالع كل الأشياء اللي بوجهه ,, ويرجع يغمض ويطالع .. يغمض ويطالع .. ومع كل نظره تنطلق من تنهيده ,, ووراها الحمد لله .!

كان مستلقي بالصاله .. شكله تعب وغفى , برائته تشبه براءة ولده ,, داااارت سلمى بالصالة كلها ,, تدور على الريموت تبغى تفر التلفزيون ,, مالقته , فراحت عند سالم وهزته من كتفه : سااااااااالم قوووم قول لي وين الربموت ؟

.... بصوت كله نوم : بعدين سلمى (وقلب ع الجهه الثانيه )

سلمى هزته اكثر : قوووووم يمكن الريموت تحتك .. ابيه قووووم

زفر سالم وقام واقف وقال بعصبيه : مايصبر ريموتك ؟ حرام عليك توني غافي تعبان وتصحيني عشان سبب تافه مثلك

..... : مو تافه , انت حاط قناة المجد وانا ما أبيها ,, (وتمد يدها ) طلع الريموت ..

طالعها بعيون كلها نعاس : صاحيه انتي ؟ ماعندي ريموت دوريه بمكان ثاني (الا على دخلة ام سالم ) يمه بنتك هذي ابعديها عني لأنه وصلت معاي وشكلي بصرخ فيها الحين , وخلوا ضغطي يرتفع زين ..!؟

ام سالم : سلمى وش تبين ؟

.... ويدها على خصرها : ابي الريموت

...... : الريموت انا شايفته بيد عزوز يلعب به قبل شوي ,, روحي دوريه هناك تلقينه اخذه وشاله معاه

جات سلمى بتمشي لكنها لاحظت العصبية بوجه سالم , فقالت يقالها تهدي : خلاص صحيتك من نومك , ارجع نام شالمشكله يعني ؟

..... : استغفر الللللله , استغفر الللللله .. يمه معليش انا بقوم غرفتي انام ولابغيتي شي صحيني ,, لكن هذي لاتقرب مني

سلمى يعني انها زعلت : اختك انا ترا ..!

..... : ماقلنا شي بس تعلمي تصحّين زي الناس ,, شوفي نادية .. اذا بغــ..

..... قاطعته بحنق : يالله من نادية ..! انا بروح ادور الريموت احسن لي ..

ومشت عنه , فقال سالم وهو يمشي لغرفته : يمه للحين منتي مقتنعه ان تصرفاتها هذي هي اللي تسببت في طلاقها من راشد ؟

تلعثمت ام سالم : مدري والله ,,

.... : شوفي يمه هي اختي وانا احبها , ولايكون بظنك انها تهون علي , بس اذا استمرت بهالطريقة بتقعد لك ,, وساعتها روحوا لخطابات دوروا لها احد ياخذها

..... كنها عصبت شوي ؟ : لاتقول كذا عن اختك , مافيها نقص ,, مجرد ماصار لها نصيب مع راشد مو شرط ان محد يبيها

تنهد سالم : طيب يمه اخليك انا , شكلي مارح اقدر اقول لك شي (وراح للغرفه .. )

صار اليوم سبت .. وبما أن الساعه 1 ونص الظهر .. رح نروح ثلاث جهات .. الجامعه .. والدمام .. وبيت طيبه في الرياض ..

اوكي .. الجامعه أول .. عليشه .. باص الظهر فاتهم .. هم قاصدين يكسبون وقت مع ان ماعندهم محاضرات الظهر .. بس عشان يجلسون سوا .. كالعاده ..

جلسوا عند شارع 5.. تحت وحده من الاشجار .. دلع ماسكه اسيل من خصرها ,, والثانيه تاركه راسها على كتفها ,, وقريبين حيل من بعض ..

قالت دلع بعدما سكتت عن الموضوع لفتره : مارح تتركيني اسيل صح ؟

رفعت اسيل راسها لعيون دلع : وانا اقدر ؟ كفايه هالعيون واللي تسويه فيني

ابتسمت دلع : كنت اضنك بتضعفين عند ضاوي وبتتركيني ,,

..... تنهدت : ما أضعف , بس دايم يجي ببالي لو عرف ضاوي بعلاقتي فيك وش بيسوي

..... فكرت شوي : ااممممم , مارح يعرف اذا انتي مارح تقولين

..... بسخريه : لا ياعمري انتي وبندر طيب ؟

..... : يعني ماقال له كل هالفتره اللي مضت ومن اول ماخطبك , تبينه يقول الحين ؟ صدقيني ولد خالك هذا طيب وشكله مايحب الشر ولا يحب يخرب ..

..... : ....

..... : او عشان تضمنين انه مايقول له ,,كلميه وسوي انك بتهددينه, كل مايخطب وحده بتوصلين لها وتقولين لها انه راعي معاكسات ويكلم بنات وتخربين عليه

ضحكت اسيل بسخريه : وين عايشه انتي ؟ ياحبيبتي هالشي مايعيب العيال, تلقينه اذا خطب وافقوا عليه ,, مع انه يدخن وداشر .. ويكلم بنات بعد .. بس الكل في بالهم بيتزوج ويعقل ..

..... : غريبه انا ما أحس كذا , بس تصدقين صح كلامك , مافي انسان كامل

ردت والهم يعتلي وجهها : وبعدين بندر يسولف هذا حده , وماعمره حتى طلع مع وحده .. قولي تسليه .. (وسكتت شوي ) خليك منه , خطيبك انتي شخباره

قطبت حواجبه : الله يلعنه مدري عنه

..... : لاتلعنين حرام شكله يحبك

.... : حبه برص ياشيخه , انا كنت احبه اول بس خلاص طفشت ,, خير يبغاني اصبر 3 سنوات لما يجي من برا ويكون نفسه وساعتها نتزوج؟

.... : طيب والله شكله يحبك حيل , انتظريه وش المشكله ..؟

..... : مابي ,, بستانس ووسع صدري معاك ,, وبعدين انا كرهته خلاص , بس مادري كيف اقول لأهلي اني ما أبيه

.... : ليش كرهتيه ؟

اشرت بصبعها على راسها : كيفي ,, انا مابي اتزوج اصلا .. عمى بعينه حاكرني وجع , كل مارحت مكان سألوني عنه وقاموا يتكلمون عني .. واحسهم احيان يتمسخرون .. صار له الأخ سنتين برا وبيكمل الخمس سنوات ومدري الأخ ناوي يتخرج ولا لا

ضحكت اسيل : يعني مو عاجبك مسمى "مخطوبة " ؟

..... هزت راسها نفي : لا ... قلت لك قبل مو عاجبني ابد ..

وسكتت اسيل ,,, هي حايره بعمرها اصلا وشتقول ,,

الملز فاضية .. من هنوف وولاء ... من حظهم انهم هالترم اعتذروا سوا , صح لاسباب مختلفه .. بس على الأقل ماتقعد وحده بدون الثانيه .. لأنهم حييييل ينبسطون سوا ,, بالرغم من ان تخصصاتهم مختلفه , واحيان ماعندهم اوقات كثيره يقعدون فيها سوا .. والاهم انهم يتشاركون احزانهم وافراحهم ,, حتى لو هم بعيدين ,, وهذا الشي اللي فاقدته هنوف حيييييييل

الموقع الثاني .. الدمام , وتحديدا في الشركة اللي يشتغل فيها عبد الملك .. كان جالس على الكرسي الجلدي الكبير .. وقدامه كمبيوتر واوراق ,, شكله يدرج بيانات او ارقام او شي .. يطالع الشاشة لحظه ,, ويرجع يسرح شوي .. انطق الباب ودخلوا ثنين من اخوياه .. فرفع راسه وابتسم : حيّاكم ,, تعالوا ونسوني ويااكم

جلسوا كلهم قباله وقاموا يسولفون عليه .. بعدما حس واحد منهم بطفش عبد الملك ,, قام واقف واشر له يطفي الكمبيوتر : قم نتغدى

..... : مو الحين .. بعدين .. من امس وانا مالي نفس ..

.... : غصب عنك , شكلك مكتئب قوووووم نشوف لنا أي مطعم , ان شاء الله الراشد

ضحك : أي والله مكتئب ,, ومازال وضعي مستتب (ويأشر على وجهه )

... الثاني : دارين شكلك يجيب المغص , قم وسع صدرك شوي معانا

قام واقف : الله يقطع بليسك , يللا ثواني بس بستأذن وبنزل لكم .. بالباركات خلكم ..

< في الراشد .. مشوا ثلاثتهم .. يتأخر عنهم عبد الملك بدون مايحس .. وقفوا عند المطاعم يدورون ويختارون .. لمح عبد الملك واحد كأنه يعرفه .. لكن معاه عايله فما تحرك من مكانه .. رجع ينقل انظاره للمطاعم ,, وشوي شاف الرجال يتقدم له .. فاستأذن من اخوياه ومشى يسلم عليه .. كان هذا المسؤل في الاذاعه اللي كان يشتغل فيها

عبد الملك وهو يبتسم : مساك نور وسرور ,, انا بخير مشكور

...... : هاه وش عندك هنا بالدمام ؟ شغل ؟ ايييه صح الوالد هاه ؟

..... ابتسم : ايه والله , شركته هنا بالدمام,, والشغل تمام , صار لي فتره اشتغل فيها .. مع اني ماكنت ابيها

..... : ايييه الله يوفقك , بس ها ياعبد الملك , مكانك موجود متى ماحبيت ترجع تشتغل , ترا والله حتى المستعمين فاقدينك , وانا ماعندي أي مانع متى ماحبيت كلمني

ابتسم : تسلم ..

..... : فكر فيها ,, وانت تامر على اللي تبي ونسويه لك

انحرج عبد الملك من طيبة الرجال ,, فسولف معاه شوي وسلم ومشى ,, وعلى الجهه الثانيه كان فيه بنتين يدورون .. فاضين ويتمشون ,, كانوا يراقبون عبد الملك وهو يبتسم على جمب ويسولف ,, وهو يرفع يده تبان ساعة جيفنشي , وبحركه جذابه يصلح شماغه وينسفه على فوق ,, وأخيرا يمشي بثقه وهو يمر من عندهم ويدوخهم بريحة بربري عطره .. بدون قصد .. و يتجه لأخوياه اللي وقفوا ينتظرونه

قال واحد وهو يضحك : وش سويت فيهم من وقفت وهم يطالعون

التفت عبد الملك للبنات : سخافه

ضحكوا ثنينهم : ياهوووووووووه ياثقيل .. روح استغل الفرصه

..... : بلا هبل انت وياه , اعقل عاد يامعود

ضحكوا على عبد الملك وهم يتمشون ناحية ماكدونالدز : لاتتكلم شرقاوي وع وقسم ووععع

ضحك : تسلم احرجتني ,,

رجع يلتفت : هذول وش يبغون ؟(يقصد البنات )

..... : وش يبغون يعني ياحمار ؟ يبونك

التفت عبد الملك وحرك يده كأنه يبعد شي عنه ,, تفشلوا البنات ومشوا ..

< مالقيتوا الا عبد الملك وتبونه يعطيكم وجه ..؟

..... نطق الثاني : حرااااااااام ماعندك قلب انت ؟

..... : لا , خليته بالرياض عندها وجيتكم ..

< وش بقى ؟ ايه بيت طيبه ..

كانت جالسه .. وقت الغدا .. كانت تاكل بهدوء .. بس انتبهت لراشد سرحااان ومو حول احد .. فنادته : راشد , غداك بيبرد

بدون مقدمات : يمه , في وحده حلوه .. ابيها ..

مدت يدها طيبه لصحن السمبوسه : وش حلوه كلها سمبوسه زي بعض

راشد بسخريه : الحين يمه انا قلت سمبوسه ؟

.... : مدري عنك تقول حلوه ؟ وش اللي حلوه سمبوسه ...؟ سلطه ؟.. ولا بلوزه شايفها بمحل ؟

قطب حواجبه : تؤ تؤ ,, تقول لي بلوزة ,, اقول يمه وحده يعني بنت

..... : وشدراني عنك تقول وحده , تكلم زين .. طيب منهي البنت نعرفها ؟ ووين شايفها ؟

ابتسم واعتدل يقابلها : مدري , بس اظنها من اهل زوج اعتدال اختي ..

...... حاولت تتذكر : امممممممممم , مدري بناتهم كثار . وشلون شكلها طيب ؟

...... قال باحراج : انا حاولت ارسمها يعنـــ..

قاطعته بضربه على فخذه : استح على وجهك ماتفقنا ترسم بنات الناس

ضحك : لا يمه والله فهمتيني غلط , بس انا شفتها بالغلط ومالقيت نفسي الا ارسمها ,, ووووالله (ورفع صبعه يحلف مثل البزر ) قسم بالله محد شافها ..

..... : مهوب لازم احد يشوفها , مايجوز انت تمقّل بالبنت كلما اشتهيت

.... انحرج : مو قصدي اتمقل فيها , بس كنت استنى الوقت المناسب اقول لك عنها

تنهدت : قم جبها يمكن اكون اعرفها وتصلح لك , وتتوفق فيها

قام راشد يركض لغرفته ورجع بسرعه ومعاه كراسته يفر صفحاتها .. ويمدها لأمه وهو خايف من ردة فعلها ..

خذت طيبه الكراسه منه ومدت يدها للطاوله تاخذ نظارتها وتلبسها .. وخذت لها ثواني تدقق بصورة البنت .. شايفتها قبل كذا .. غصب عنها اختلطت ابتسامتها بقلق .. ورفعت راسها لراشد اللي كان ينتظر رايها بنفاذ صبر . وقالت بحزن : وش هذا اللي ساندته البنت على كتفها .. ؟

ابتسم راشد : عكاز يمه ..!

قالت بامتعاض وهي ترجع له الكراسه : لا ياولدي ماتصلح لك

انقهر : ليييييييه , لايكون يمه عشانها تعرج ؟

.... : مهيب تعرج وبس , اصلا البنت صار لها فوق الثلاث سنين ماتقدر تمشي

سكت راشد شوي لأنه ماكان يدري .. لكنه رجع يقول باهتمام : عادي مايهمني

..... حاولت تقنعه : يا راشد انت اتكالي وانا اعرفك , حتى الشاهي تخلي الخدامه تصلحه لك , وشلون تبي تتكل على روعه وهي بهالحاله

سرح راشد في هياااام : الله ..! اسمها روعه ؟

طيبه ضربته : شف ذا , اقول لك انت بتظلمها معاك , واتكالي درجة أولى ..

..... : يمه , انا قايل لك من ايام سلمى ان عندي استعداد اتغير , بس هي ماقدرت هالشي , وعندي استعداد اكبر هالمره بعد ..

..... : طيب وش معنى هي ؟ عندها اخت توأم يقـــ..

قاطعها راشد بقرف : شفتها .. وجهها مو مريح ابد .. مابيها انا ابي ذي .. ابي ذي (ويأشر على الصوره بصبعه ) ابي ذي ابي ذي .. ذي حلوه

ضحكت طيبه : لاتشق الورقه بس ,, وبعدين لاتاخذ على الشكل

...... انفجع : ليه اخلاقها مهيب زينة ؟

..... : بالعكس مافيه مثلها , والله انها تبري الجرح

طاح قلبه ومسك التلفون : يللا يمه خير البر عاجله , كلمي اهلها , والله اني من شفتها وانا مدري شصاير فيني ..

..... : هههه اصبر شوي خلني افكر , البنت ماعليها كلام ابد ,, ووالله تدخل القلب بسرعه , مهيب مثل اختها

ضاعت علوم راشد : ايه يمه انا شفتها كانت تأشر للعصافير وتطالعهم .. ببراءة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:49 pm

..... : وش دراك تطالع العصافير افرض انها تشوف طياره ومشتهيتن تسافر معهم

عفس وجهه وهو يمسك ياقة بلوزة العمل المقلمة بطفش : يمه انتي احيانا مدري وشلون , اقول لك البنت باااين عندها مشاعر ,, واحاااسيس

ضحكت : ايه للطيور ..

..... : لللللأ .. مادام رقة مشاعرها وحبها وصل للطيور ,, معناها تقدر تعطي مع البشر .. ما أقول الا ليتني عصفور بس ..

..... : انقلع عن وجهي بس .. خلني افكر

سكت راشد ومد بوزه لقدام : يممماااااااه وش تفكرين

التفتت طيبه : وش دراك ان اهلها بيوافقون ؟ افرض ان اهلها بيرفضون , لاتعلق نفسك بها

..... : لأ ما أبي .. أبيها

ضحكت طيبه ومدت يدها له : هات الصوره , مانيب مخليتها عندك

ضم راشد الكراسه البيضا : لا حقتي

طيبه خذتها منه : هات اشوف , ماعندك سالفه

انقهر راشد ومد يده وهو يلحق طيبه يبي ياخذ منها الكراسه : يممممااااه جيبيها الله يخليييييييييك

راحت غرفتها وسكرت الباب , تبدل جلابيتها البيج : مااافيه لين اشوف

سند راشد ظهره لباب غرفة امه وقال بضيق : برسم غيرها ,ورمضان بعد يومين , مانيب فاطر معك , ترا باخذ معاي تمر للمحل وافطر هناك لحالي .. أحسسسن ماني فاطر معك منيب منيييييييب

..... : سو اللي تبي

..... : وبالمره اشرب لي كم عطر وافكك مني , عشان ماتبين تخطبين لي اياها

.....: روووووويشد اعقل عاد , قلت لك خلني افكر
مشى راشد عنها مقهور وهو يقول : بعد ماتبي تخطبها وتقول لي رويشد , يمه مو مسموح لك تناديني كذا الا اذا خطبتي البنت

.... ماسمع رد منها .. ومشى وهو يتخبط ومقهووور .. وكاتم ضحكته بنفس الوقت

فيه شخص ثاني كان كاتم ضحكته .. سلطان .. جالس هو وريهام في طيارتهم الخاصة والفخمه.. راجعين من اسبانيا .. للسعودية , يضحك على ريهام اللي مشتاقة لأهلها وكل شوي تجيب طاريهم على لسانها ,, وتسولف بكل سعاده .. كان سلطان مخبي لها هدية .. قرر يعطيها اياها وهم بالطيارة .. لأنهم في جناحهم الخاص .. ومحد يدخل عليهم الا بطلب من سلطان .. ولهالسبب كانت ريهام تاركه طرحتها على كتفها ومجعده شعرها بستايل بسيط ,, ومكياجها خفيف مناسب لملامحها الهادية ,, وجالسه مقابل سلطان .. اللي كان مسوي ستايل اجنبي ,, ولابس كاب مظلل شوي على اثار جرحه .. وثنينهم قراب للشباك

(أنـــــا لك على طول .. خليك ليّــــا )

لف الكاب لورا عشان يشوفها زين .. وطلع ظرف متوسط حجمة من الشنطة .. وقال وهو يمده لها بحب : ريهام حبي , شي بسيط عشانك

استغربت ريهام وخذته من يده بابتسامه كبيرة : سلطان انت ماتقصـــ...

..... : شششششش ,,,,, افتحيه

مسكت ريهام الظرف بيديها ,, وعلق عيونه على وجهها ينتظر ردة فعلها .. فتحت الظرف ولقت داخله صوره لفيلا .. استوعبت بعدها بثواني .. انها صورة لفيلتهم اللي ساكنين فيها .. حاولت تفهم قصده لكنها ماقدرت .. ابتسم لها وقال بكل حب : كتبتها بإسمك ..

ضحكت ريهام وقربت له بوجه يعبر عن شكرها ,, وضمته بسعاده : مايهمني شي ياسلطان ,, اهم شي انك معي ..

سلطان بضحكة : وانا بعد مايهمني غير انك معي , وانا ماقررت اهديك هالشي , الا لانك ماتطلبين شي مني

ابتسمت ريهام وهي ترجع خصل من شعرها لورا : والله مو محتاجه شي واذا احتجت ساعتها بقول لك ..

رجع سلطان يتأملها باعجاب ,, كان خايف حيل انه اذا تزوج .. تطمع فيه وفي فلوسه .. والله مايدري عن عبد الله عمها شقاعد يخطط براسه الحين ..

وحست ريهام بسعادة غامرة ,, حلو ان الزوج يثق بزوجته .. ! كل هذا عشانها بس ....؟

من ثقة سلطان بريهام , الى ثقة ضاوي الكلية بذوق أمه ,, والدليل انه ماطلب يشوف اسيل برضو ,, خاصة ان امه وصفتها له .. وبعد لأنها بنت عم بندر .. واي شي من طرف بندر يثق فيه . ..

هذا المشكله ,, ! ناس تبني ثقه ,, وناس تجي وتهدم ..

اتوقع اصلا لو يشوفها بيغير رايه .. ! ماكانت كذا اول ماخطبتها امها .. ماتغيرت الا بعد مانخطبت .. او يمكن بعدما أثرت دلع عليها

الله يشيلهم ثنتينهم بس ..!

اخيييرا .. دخل رمضان .. بجوه الحلو ,, اليوم خميس .. وامس جلسوا الخالات يتناقشون في سالفة راشد ,, اللي تأيد واللي تعارض .. أخيرا وافقوا بعدما اقنعتهم طيبة ,, وان شاء الله بأقرب وقت يخطبونها له .. طيبة ماكانت قلقانه بسبب هالموضوع ,, بسبب عبد الملك ..

الساعه عشر تقريبا .. وبما أنه رمضان معناها التجمع توه يبدا ...

بس لسى ماحد جا .. لما سمعت طيبة حس عند الباب رفعت راسها .. شافت عبد الملك توه داخل .. بشكل مبهذل ,, مفتوح اول زرار من ثوبه , والشماغ مرمي لفوق بطريقة تدل على اعدم اهتمام .. بس انشرح صدرها .. تقدم عبد الملك وحب راسها .. وهي ضمته لها .. ولأن محد يعرفه كثرها , انتبهت لوجهه ضايق

عبد الملك : مبارك عليكم الشهر, ادري بيكتمل القمر , بس والله ماقدرت اجيكم قبل كذا ..

ابتسمت : عادي ياولدي اهم شي شفناك , تعال اجلس

جلس عبد الملك وباين من عيونه ان فيه كلام بيقوله ,, يوم شاف الصاله فاضيه الا منهم .. قال لجدته وهو يتجنب نظراتها : يمه ,, انا معد ابي اشتغل بشركة ابوي

فرحت طيبه .. شكله بيرجع هنا : ليه ؟

ضاق زيادة ,, وقال وهو يشيل شماغه وعقاله , ويرمي فوقهم الطاقيه على الكنبة بقهر : ليه محد قال لي عن ابوي ؟

..... : قال لك ايش ؟

...... : محد قال لي , ان الشركه هذي اللي مأسسها أبوي .. سارق راس مالها من ورث جدي الله يرحمه ومحد تصدى له ولا كلّمه

تذكرت طيبه وامتعضت : اقعد ياولدي لاتنفعل , ابوك مو قصده , ابـــ....

ماقدر يهدي غير صوته , لكن باين بقية اعصاب جسمه ماسكه نفسها : يمه انتي دايم تدافعين عنه ماتبيني اخذ فكرة سيئة عن ابوي ,, بالرغم من انه طردكم من بيته اول ماتزوج بسبب ان امي اضعفت شخصيته وخلته يتنكر لكم , وحتى يوم جا يتزوج انتي اللي ساعدتيه , وخالاتي قطوا معاك برضو , وهو نكر ويحلف يقول محد عطاني شي ,, لو السالفه سالفة فلوس ,, كان نقول معليه يمه .. الحين توي اكتشف من خالي راشد .. انه يوم مات جدي ,, سرق منكم .. عشانه أناني وبس يبي يكون حياته الشخصية ,, وحط فوقهم كم قرش , طلق امي وتزوج وحده أي كلام .. ليه ؟ عشان ارخص له بالمهر ,, والحين هي مقويته علينا وفتح هالشركة .. (ومسك راسه بيديه ) والله يمه .. مو مصدق اني قبلت اشتغل عنده .. مو مصدق ..

سكتت طيبة ,, وكانت منزلة راسها بألم .. والذكريات تحاصرها وتألمها زيادة ..

انكسر خاطر عبد الملك , ماكان قصده يضيّق خاطر جدته .. فتقدم وجلس جمبها , ومسك يدها وباسها : اسف يمه والله ماقصدت ,, بس مقهور من فعايله .. حتى لو كثرت جمايله ..

< شفتوا انه يحس وعنده مشاعر .. بس شكلها ماتطلع الا بالمواقف الصعبة ..

ابتسمت : عادي , انا من أول ماكنت حابه تشتغل عنده , وماني مرتاحه لأنك بعيد عنا ..

قام عبد الملك يشيل شماغه ويلبسه .. وفوقها العقال .. وقال وهو يتجه للباب : انا بروح اقول لأبوي .. بعدها طالع للدمام

استغربت طيبه وضاق خلقها : منت قاعد هنااااااااا ؟

...... : لا (مازلت اببتعد) بدور لي شغل ثاني هناك

وتركت خاطر جدتي مكسور .. !

والله حاس بها , وانا فاقدهم حيل برضو ..

بس الحين ,, مع سالفة أبوي هذي .. برجع الشرقيه لو اجلس مع نفسي شوي .. ويمكن بالمره القى شغل هناك ..

وطلعت من بيت جدتي , .. توني مطلع مفتاح الفولفو بحرّك وشفت ابو ياسر بوجهي ,, وقفت اسلم , هو استقبلني بحراره .. وعزمني لبيته , بس صراحه معد لي نفس اتواجد قرب هالمكان بعدها

" الحمد لله شخبارك واخبار الأهل طيبين ؟"

كانت هذي جملتي له ,, بس طبعا ماقدرت استشف منها أي شي عن وردتي

بتقولون شفيك كان سألت ؟

لا طبعا استحي ,, عيب وهالحركه مالها داعي ...

ركبت السياره ,, ,, نفسي اوصل بسرعه .. بس الطريق زحمة , وخاصة عند الشارع اللي مقابل صحارى .. كل الناس طالعين للسوق ..؟ خذت طريق مختصر بين الأحياء واتجهت تلقائيا لبيت أبوي .. لقيت نفسي أسلم عليه وهو يمشي ويدخلني معاه عبر الممر الحجري بين العشب الاخضر ..وشفت اخواني الصغار بالصدفه , شكلي فاجئتهم ومامداهم يخبونهم .. اذكر ان لي اخت من ابوي ماشفتها معاهم .. اممم .. اظن اسمها روان ؟

عادي لاتستغربون , امهم ماتخليهم يطلعون يسلمون علينا انا وبندر ..! عشان يمكن نفكر نقلبهم عليها ؟ مدري ابوي شخصيته ضعيفه .. وهي تخاف نخرب عيالها ..!

المهم اني هالمره شفت اخواني الصغار ,, بس هي .. ماشفتها .. واخر مره شفتها كانت وهي صغيره .. ماذكر كم عمرها ..

بس .. طرت على بالي فجأه , لأني سمعت ابوي يناديها , مدري انا كنت محتاج لها .؟ وعشان كذا سألت أبوي بطريقة غريبة : يبه , روان وينها ؟ ابي اشوفه

..... : وش لك بروان ؟ انت ماتطيق البنات وماعمرك سألت عنها ..

..... : بس اختي وحبيتها فجأه , وينها ابي اسلم عليها , واسولف معاها

..... ارتبك : هاه ؟ لا بس شكلها مشغوله شوي ,, المره الجايه ان شاء الله , قلي وش تبي ؟

قمت بقهر .. ماتتصورون شكثر كنت محتاج اخت اتكلم معاها , واقول لها انا احب .. وعلميني وش اسوي .. مابي وحده بكبر خالاتي ,, او امي طيبه ,,مو لازم اقول لها شي ,, على الاقل احس انها متواجده لابغيتها , يمكن ابغى اخذ رايها في شي ! يمكن بس مجرد ابي احساس ان عندي اخت .........!


فتكتفت : بس .. ولاعليك أمر يبه تناديها .. أبيها

.... عصب : وش عندك معاها ؟

..... : ماعندي شي ,, اختي وبسلّم ..

حس ابوي بعنادي ,, ولأنه فضولي ويعرف انا ما أبي روان وبس .. قام وشكله بيناديها , الا ان زوجته اكييد تهاوشت معاه وحذرته .. واتوقع قالت له خل البنت تسلم من عند الباب .. ولاتقعد معاه لحالها ..!

قالتها اخر مره طلبنا انا وبندر نشوفها ..!
رفعت راسي للباب .. وشفت بنوته نااااااعمه ,, لابسه بلوزة اورنج طويله شوي .. وتحتها جنز برمودا فاتح ,, شعرها ناعم .. يوصل لتحت رقبتها بشوي .. سلمت وهي واقفه جمب ابوي , ورديت انا السلام

ابوي تركنا سوا وراح ..! غريبه ..!

بس الحمد لله ..! شكل ابوي يبي يتمرد على زوجته ويبي يعاندها .. ومو عارف كيف ؟

ابتسمت البنت بخجل وبراس يطالع تحت وهي واقفه عند الباب : انت عبد الملك ولا بندر ؟

ابتسمت : انا عبد الملك , تعالي ..

تحركت بحيا لين قعدت على اول كنبة قابلتها , فسألتها : روان كم عمرك ؟

..... : دخلت 15

ضحكت انا : ماشاء الله , كبرتي روان

ابتسمت ,, وكنت اراقبها وهي تطالع صينية الشاهي ,, والبيالات المقلوبة على تحتها ,, فقامت تلقائي بخفه وصبت لي بياله ,, وحركت طاوله صغيره قدامي وهي تقول بأدب : سم

..... : سلمتي , اجلسي جمبي

لاحظت انها تركز بشي , شكله بصوتي .. قالت بعدها وهي تلعب بشعرها : انت حق الراديو ؟

ضحكت على اسلوبها , باين فيه براءه .. : اييييه انا هو

ابتسمت هي ,, وبنفس الوقت ضحكنا , لأنها قالت وهي تأشر على خدي : اجل انا خذت هذي منك

فهمت انها تقصد ابتسامتي المايلة ..

بعد ثواني نزلت راسها وقالت بحرج وهي تلعب بحلقها الفضي : عادي أسألك سؤال ؟

.... : إسألي , قولي كل اللي تبين , لاتستحين ...

مسكت طرف بلوزتها تلعب فيها بارتباك : يعني .. شمعنى الحين .. تذكرتني .. وسألت عني ؟

..... : روان هذي مو اول مره نطلب نشوفك فيها , دايم أسأل بوي عنك ويصرفني .. واستغربت انه هالمره رضى ..

ابتسمت نفس ابتسامتي : مارضى , انا سمعته يقول عبد الملك يسلم عليك بس , وانك بالمجلس ,, مدري شاللي خلاني اصر عليه واجي معه ,, يمكن لان امي ماكانت موجودة بالصالة , لو ادري انه بيخليني اشوفكم اذا عاندته , كان من زمان عاندت ..

(حسيت اني ممكن بلحظه اتهاوش مع ابوي بسبب موضوع الشركة ,, والحين بسبب روان .. فقلت لازم اشوف اختي وانتهز الفرصه .. بعدها يمكن مايخليني أبدا .. )

قلت بابتسامه : لايهمك , من اليوم وطالع ما نجي الا لازم نشوفك .. لو ماسمحت ظروفك

انحرجت وضحكت .. وقامت بكل ذوق تعبّي لي بيالة الشاهي اللي مابعد خلصت نصها ,, وتقرب مني صحن المالح ,, وانا ظليت اراقبها .. ابي اشبع منها واشوفها ,, مو مصدق ان فعلا عندي اخت

.... : بسافر اليوم الشرقيه

..... : متى بترجع ؟

..... : مدري , يمكن اشتغل هناك

..... : طيب انت مو تشتغل في شركة بابا ؟

..... امتعضت : بلى , بس مارتحت بيني وبينك ..

ابتسمت هي وميلت راسها ببراءه : ماعليك من بابا , اهم شي تدور على اللي يريحك , اذا ماتبغى تشتغل معاه قول له عااادي

...... : ........

...... : تصدق , اقول لصديقاتي بالمدرسه .. ان عندي اخوان كبار ,, واحد بالاذاعه وواحد ثاني مدري شيشتغل ويقولون لي ياحظك عندك اخوان كبار ,, اكيد يقعدون معاك ,, ويودونك ويجيبونك .. ويعطونك كل اللي تبين .. (وضحكت) واكثر من وحده قالت لي اذا اخوانك طيوبين زوجينا واحد منهم .. هههههه قليلات ادب مايستحون .. ويسألوني كيف اشكالهم اخوانك يشبهونك , بس انا اقول لهم مايشبهوني ,, لأني مابي اتفشل واقول لهم ماعرف اشكال اخواني

ضحكت ,, مع اني حسيت بالحزن يعتري قسمات وجهها , والله البنت محتاجتنا مثل ماحنا محتاجينها , ليه امها تسوي كذا .. تقهر والله .. انا اللي ما آخذ على أي احد بسهوله .. علطول دخلت قلبي وخذت عليها , وحسيت باحساس غريب انتشلني من همومي .. بسببها

..... : ماعليك منهم ... تدرين شلون .. (وطالع باب المجلس ) تبين تشوفين بندر ؟

فرحت وكأنها تبي تنتهز الفرصة : ايه ,, يقدر يجي ؟

رفعت جوالي وكلمته ,, وقلت له يجي ضرووووووري .. وان احنا بالمجلس ,, مرت دقايق سولفنا فيها .. بعدها انفتح الباب ,, ودخل ابوي ومعاه بندر اللي رجع على وراه لما شاف البنت

ضحك ابوي : شفيك , هذي روان اختك

ضحك بندر على نفسه وتقدم لها بذهول وسلم عليها وحبها على خدها .. وضحكت هي وهي تقول : انت طويل .. انزل زياده ..

وانحرجت بس باسها و ابتسمت على جمب ,, وضحك بندر وهو يقول لها : سرقتي هالابتسامه من عبد الملك ..

قلدت انا ابتسامتها ,, بس قلت بحب : بس ماشاء الله أحلى عليها ..

بندر أيدني وهو يتأمل شكل اختنا وملامحها .. اما هي غطت وجهها بيديها باحراج : لاتطالعوني كذا استحيييييي

ضحك بندر : وبرضو بنفس اسلوب عبد الملك تقول استحيييييييييي

انا : استحييييييييييييييييييي

ابتسمت هي .. يعمري عليها , قامت من عند ابوها ,, وجلست جمبي وسحبت يد بندر معاها وجلسته جمبها ,, وضحكت برضا برئ : كذا انا في وسطكم .. ثنينكم , ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي

رحمناها والله .. ورحمنا انفسنا , ويننا عنها من زمان ؟

فجأه نطت وقابلتنا : الله يخليييكم لاتروحون دقيقة بس ..

مامدانا نرد .. طارت من قدام عيوننا ورجعت معاها كاميرا مدتها لابوها .. قصدي ابونا : بابا صورنا ..

..... : .....

..... التفتت علينا وقالت بترجي : الله يخليكم ,, صوروا معاي .. انا عازمة صديقاتي وبنات خالاتي عندي الاسبوع الجاي ,, ابي اصور معاكم وابيهم يصدقون ان عندي اخوان كبار .. ! (وشبكت يدينها ببعض ) الله "اخواني" حلوه هالكلمه

!!!!! ياقلبي بس ارفقوا عليه .. صاير ضعيف .. ! رهيـــــف ..! كل شي ضده ..

قدرت ألقط نظرة الذنب بعيون ابوي .. ابوها .. مسك هو الكاميرا .. معناها راضي .. !

رجعت تجلس بيننا بأكبر فرحه ,, ماقدر أوصفها لكم .. قالت بكل براءة وهي تلتفت على بندر وتصلح مرزام شماغه البيج من قدام .. وترجع تلتقت علي وتصلح عقالي .. بكل حب شفته بعيونها ..

صراحه استحيت .. اول مره بنت كذا يعني تقابلني وتصلح لي عقالي ..!

ادري اختي .. !

بس اهم شي انها من الجنس اللطيف , و هي لطيف بقوة بعد ..!

للحظه وحده .. تخيلت ولاء مكانها ..

عبد الملك .. اللحظات هذي لأختك ,, اترك ولاء شوي على جمب .. !

لو سمحت يعني ..!

انتبهت لبندر يحوس لها شعرها الاسود الناعم ويقول بضحكه : دقيقه كشتك طايره

ضربته هي على فخذه يعني زعلت ,ماشاء الله بندر اجرئ مني خذ عليها علطول .. انا مجرد صافحتها بس ..

ليه ؟ ... والله بندر مو أحسن مني ..!

أنا شفتها قبل .. !

تلقائيا مديت يدي حوطت بها رقبتها ,, استعداداً للصورة ..! والله ماتوقعت اسوي هالحركه بيوم .. بندر هو الثاني يبي يمد يده ,, بس لأنها طويله طلعت من الجهه الثانيه وخبطت فيني بطريقة مضحكة .. فضحكت روان عليه وبعدت يده .. ومدت هي يديها الثنتين .. يتشبثون بذراعه .. وضحكت ببراءه وهي تلتفت للكاميرا .. : يللا بابا ..

بعدها رمقني بندر بنظرته .. مستغرب الأخ حركتي .. على باله اني للحين جدار ..! بعدين اوريك ياحمار ..

تدرون وش سويت وانا اعيش احلى الاجواء بحياتي .. ومشاعرنا الحلوه والغريبه لها .. يمكن كانت وليدة اللحظة .. لكن مانبي ندفنها .. وشكله بندر يأيدني بهالموضوع , لقيت نفسي أترك سالفة الشركه وابوي على جمب .. واطلب من ابوي .. ناخذ روان نتمشى معاها شوي ..

لاحظتوا اننا نبي نستغل كل لحظه معاها ؟ كننا مارح نشوفها مره ثانيه ؟

حتى هي .. شكلها تبي تستغل هاللحظات بعد ..!

مانتظرت ابوها يوافق .. وقفت ببرائه وطلبته بنفسها .. حسينا بدموعها تبي تنزل وهي تلومه,, حرمها مننا وحرمنا منها .. وان هالدقايق اللي سولفنا فيها معاها هي تشتريهم ,, لانها حست فيهم باحساس عمرها ماحسته .. تقول حسيت ان عندي اخوان كبار .. والكلمه الثانيه اللي ذوبت قلوبنا (الله يخلييييييييييك .. الله يخليييييييك ) وتمسكه من ذراعه تشد يده : بابا الله يخليك

والله لو ولاء تقول لي كذا ,, من اول مره ادوخ واعطيها اللي تبي

كان مايحتاج تقول الله يخليك ,, بس تقرب لي وتبتسم واقول لها تم ..

آآآآه ياولاء .. وينك , وش سوت الدنيا فيك ؟

غصب عني غمضت عيوني بألم وانا اربط روان بولاء ,, واتخيل لو انها بخير ..! ومازلت بالدنيا .. !

< انطم مو قلنا خلنا من طاريها الحين ؟


هز راسه بموافقه .. ! فرحنا ثلاثتنا .. مع اني ماكنت متوقع الواحد يحتاج اذن من ابوه عشان ياخذ اخته يطلعها .. صح ؟

بندر بضحكه : هِيّـــــــااااااا , رواااااااااان وين تبين تروحين ؟

ضحكت بفرح وهي تصفق : أي مكااااااااااان ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:51 pm

ضحكت انا : انتي اختاري ,, فيصليه , مملكه , صحارى, لي مول , لو تختارين مكان بعييييد نوديك

لمعت عيونها .. مصدقين بكت من الفرحه .. ؟ طارت لبندر وضمته .. راسها وصل لنص بطن بندر من طوله .. ضحكت على نفسها وفكته .. وتقدمت لي وعيونها مازالت تدمع وهي تمد صبعها تمسحهم ,, اخيرا تنط بفرح وتضمني ..! وشكرا شكرا شكرا ..! وراسها تحت صدري .. واحس بحراره خفيفه .. حرارة دموعها اللي بللت ثوبي .. وحرارة فرحتها وهي تحوطني لها بكل براءه .. !

ظليت فاتح يديني اترك خلايا جسمي تحس عني .. ثاني مره احس بهالشعور .. بعد ريماس .. بس غير , هذي كانت طفله .. اما هذي كبيره وتفهم .. والأهم .. كلهم كانوا محتاجين لي .. ! وأنا كنت موجود ..!

ماعمري حسيت بهالاحساس قبل ..! والله معد لي قلب .. كل يوم يضعف زيادة .. والله ..!

وحسيت اني لحظتها بديت اتحول واذوب .. من جليد .. لسائل سهل ينصب في أي كاس .. وياخذ شكل المكان اللي ينحط فيه ..!

لحظة رفعت عيونها الدامعه لعيني .. اقدر اقول انصهر .. بدال اذوب .. !

ويمكن .. اتبخر بعد ..

معناها في أمل مني ؟

< بعد أربع أيام مرت من أحلى مايكون على روان .. وبندر .. وعبد الملك تقريبا .. اللي كان واقف عند البحر يلعب بالتراب برجلينه .. تذكر اخته يوم سألها بنهاية الطلعه اذا عندها جوال او لا .. وهي هزت راسها بفرح .. وعطتهم رقمها علطوووووووووووول ..

يضحكني عبد الملك هالفتره .. يتصرف بدون شعور ..!

راحت تركض لجوالها لما سمعته يدق .. وفز قلبها لما شافت اسم عبد الملك بالجوال .. وردت علطول .. وصلها صوت عبد الملك بروقان : مررررراحب روان ..

ضحكت : اهليييييييين ومرحبتين , اخيرا دقيتوا علي ؟ انتظركم كنت

..... : ليه بغيتي شي ؟

..... انحرجت : لا بس اشتقت لكم , واستحيت انا ادق اول , شخبارك تمام ؟

..... : لاااا مو تمام , ماتفقنا على هالكلام , اول ماتشتاقين اتصلي ,,

..... : قلت يعني يمكن انت مشغول وعندك دوام

...... : لا روان , طلعت من شركة ابوي , هالاسبوع ماعندي شغل ..

..... : اجل اييييش تسوووي (سألت ببراءه )

..... : يعني .. اتمشى .. شوي بالبحر .. شوي مع اخوياي .. بس هذا البحر مدوخني .. ماقدر اتركه , واخوياي طفشوا مني بس يلاقوني عنده

ضحكت وقالت بخبث طفولي : وش عندددددك عالبحر انت تحب ؟

عض على شفته : عيب يابنت ! هذا كلام كبار ..

ضحكت باحراج : والله انا مو صغيره .. وكيفي اخذت عليكم واحس اني برتاح اقول لكم أي شي خاصة انت .. بعدييييييين حتى البزارين يعرفون ان اللي 24 ساعه عند البحر .. يا أنه يحب , او رومانسي بزياده .. وشكلك يعني سوري مو رومانسي .. فأكيد انك تحب

...... ضحك : لا , بطقك الحين , بس كذا أحبه .. واحب قربه , روان انتي شيطانيه ماتوقعت يطلع هالكلام منك ..

....... ضاقت : آآآسفه خلاص معد اقول لك شي

...... ابتسم : روان قلبي .. قولي اللي تبين ,, وكل اللي تبين

< اقروا اخر جمله .. وركزوا في الكلمه اللي قالها بعد اسم روان ..!

ضحكت له : عادي , اذا اخوي بيهاوشني والله راضيه , اهم شي انه يكون عندي اخو كبير , اكلمه اذا بغيت ,, مايكون حلم واصحى منه فجأه ..

ابتسم هو الثاني .. هو بعد يدعي ان روان ماتكون حلم ويصحى منه .. وفجأه تقطع عنهم مثل ماكانوا حارمينه منها قبل , جات بوقتها روان ..

شوفوا ,.... خلونا ندرس نفسيات.. ونقرا وجوه شخصياتنا هالفتره طيب ؟( يعني بعد مامر يومين)

بيت عايشه ..

روعة : ( مبتسمة ) كعادتها .. تلاعب بتهوفن من عند الشباك ..
عذبة : (هايمه ) براشد طبعا ..
عايشه : (غير مباليه ) وبرضو كالعاده ..

بيت ابو نايف ..
ابو نايف : (سعيد جدا ) موعد ولادة هنوف قربت .. وبينتظر ثاني حفيد له , قصدي ثاني احفاد ..
اعتدال : (نفس وجه زوجها ) تنتظرهم بكل صبر
نايف : (راضي ) وحياته مستقرة , وشلون مايرضى وهنوف معاه ؟
هنوف : (قلقه ) لاحظوا اسمها اندرج تحت عايلة ابو نايف ,, البكر توأم , وخايفه كيف تتحمل هالمسؤليه , شي طبيعي


بيت ابو سالم ..

سالم : (يتأمل بعينه ) كل شي
نادية : (سرحانه ) تفكر بسالم ,, وبعزوز .. أقرب الناس لقلبها .. كل يوم تحبهم اكثر
ام سالم : (مشدودة) للبرنامج اللي تتابعه في التلفزيون ..
سلمى : (عادي) دايما عادي ..!
عزوز : يررررركض يدور امه اللي تخبت عنه وتناديه , ويتبع صوتها

بيت ابو اصيل ...

اسماء : ( متوتره ) وخايفه على بنتها اللي بدت تتعب من الحمل
ابو اصيل : (مسافر )
اصيل : (واثق ) ومسوي فيها كبير .. ومشخص بالشماغ ويماشي كبار .. مبسوط البيت كله يعتمد عليه بعد غياب هنوف الجزئي عنهم
ريماس : (تفكر) بأنشودة تنشدها وتكتب كلماتها

بيت عبد الله

عبد الله : (سرحان ) كيف يكسب فلوس من ورا زوج ريهام ؟
نوره : (ضايقه) مو عاجبتها روعه لراشد ومو قادره تتكلم وتعارض ..
اسيل : (متوترة ) مجرد مر ضاوي على بالها , وقرب وقت زواجهم ..
والبزارين يلعبون بالحوش ..

شقة بندر وعبد الملك ..
بندر : (يفكر بهدوء ) كالعاده بمشاكل الناس اللي حوالينه


بيت مازن ..
مازن : (يترقب ) وجه بنته , وسعادتها الكبيره من شافت اخوانها
روان : (تبتسم على جمب ) وهي تتذكر بندر وعبد الملك

بيت ابو ياسر ..

ابو ياسر : (معصب ) ومقفل على نفسه الغرفه ,, يكسر ويخرب
ام ياسر : (ضايقه ) في كل مره تجي ابو ياسر الحاله ..
ولاء : (تضحك) بمرح وهي توقف بنص الصاله : الله ..! ريحة رمضان هي هي هي ..
ياسر : (يضحك ) علشان ضحكة ولاء
ناصر : (يضحك ) علشان ولاء ضحكت

بيت سلطان ..

سلطان : (يتأمل ) بحب في وجه ريهام
ريهام : (تتأمل ) بحب في وجه سلطان ..

بيت طيبه ..
راشد : (متوتر ) مابعد خطبوا له البنت , وطلع يفطر عند ربعه ..
طيبه : (معصبه ) تدق على بندر ولا يدر عليها ..

يرد بندر أخيرا ,, وتصرخ طيبة بنفاذ صبر : وجع ماكان رديت

ضحك بندر : صايمه يمه لاتسبين انتبهي ..

طيبه : اللهم اني صائمه , وينك فيه ؟ ماترد داقه اشحذ منك انا ؟

ضحك : الله يهديك يمه لاتعصبين , جوالي ع السايلنت ومانتبهت له

..... : انزين تعال ابيك تفطر معي , خالك سافطني كالعاده

..... : وش ذا المحبه اللي نازله عليك يمه , ولا قولي فيه لمبه محترقه ولا تلفزيون مشوش تبين اصلحه ؟ (وفي نفسه :الله يهديه عبد الملك راح ووهقني )

..... : انطم وابلع العافيه وتعال بسرعه ..

ضحك وهو يروح لدولاب الثياب : صيام لعب يمه هاه ؟ اشوفك تسبين على كيف كيفك ماصار صيام ذا .. اصبري ياذن المغرب على الاقل

..... : مالك شغل تعال بس , إيه , وانت جاي جب معك قشطة وروب

..... : ايه قولي من اول تبين اغراض واجيب لك

..... : لاتعترض قم وانت ساكت , تراي مجهزه عصاتي أي كلمتن تقولها ماتعجبني اضربك على راسك انقّص طولك ..

..... : ابتسم : لاتهددين يمه ,, لو سمحتي يعني ..! (وقال يستهبل ) لاتخدشين رجولتي بهالطريقة ..

..... طوط طوط طوط

كان هذا صوت القطار من طيبة .. طالع بندر شاشة الجوال وعفس وجهه : بس نحبك , مشكله والله .. والله مشكلة

ووصل بيتها ..

توهم جالسين بالصاله .. دخلت الشغاله ووقفت عند طيبه : ماما .. انا يبي يشوف مشتاق

(مشتاق سواق بيت اسماء .. "ابو اصيل" ويصير زوجها .. لايفوتكم لو سمحتوا ! هم جابوهم سوا , بس طيبه ماتحب السواويق فخلته يشتغل عند بنتها لانهم كانوا مابعد يقدمون على واحد )

قالت تصرف : ايه بعدين ان شاء الله

رفع بندر عيونه يطالعها .. وقال بلهجه آمره : اقول خلي عنك مشتاق وحطي السفره , باقي ربع ساعه ويأذن ..

عصبت هي : ايس في مسكل بابا طويل ؟

..... اشر لها بيده للمطبخ : روحي صلحي السفره وانتي ساكته (والتفت لطيبه ) قايل لك ماينفع تجيبون شغاله ومعاها زوجها السواق ,, كل شوي تنشب لكم بقعد مع زوجي .. من زود المحبة الحين

مشت عنهم سيستي ) <حتى اسمها مدري شيبي )وهي مقهوره من بندر .. ماتطيقه

بدا بندر يسولف مع جدته والتفت على المطبخ لقاها واقفه تطالعه بقرف وعافسه وجهها .. فمد يده وكش عليها

ضحكت طيبه : ههههه حرام عليك وش هي مسويت لك ؟

.... انقرف : عمى بعينها .. قاطّه الميانه بقوه ..(وطالع ساعته وصرخ ) هااي انتي تستهبلين , عشر دقايق ويأذن والسفره مانحطت ..

..... : ايس مسكل انتا في ياكل مافي موت .. اعوز بالله

..... تدخلت طيبه : خلها لاتهاوشها اخاف تنقلب علي ..

..... : ماعليك بسنعها لك .. ماتستحي على وجهها ذي

جات الشغاله تتمخطر رايحه جايه .. على صحن .. ملعقه .. تجيب كل شي وتحطه بمكان واحد .. يقال لها تحاسد ليه ماخلوها تشوف زوجها ..

نطق بندر بنبرة قويه : قسم بالله يأذن واشوف شي ناقص على السفره نحرمك اسبوعين من مشتاق

انصرعت سيستي وراحت تركض فضحكت طيبه : مهوب طاير الفطور لهالدرجه جوعان ؟

.... : لا , بس توها جايتك خلها تتعلم ان كل شي له وقت , ماحب كذا أنا .. وانتي يمه لاتعطينهم وجه

.... : والله مدري وشفيهم الشغالات محد يحبك فيهم , اشوفهم يتسطّرون لاخوك ويتسنعون عنده , وانت شكلهم مايحبونك ماغير تصارخ عليهم

..... : حبتهم القراده ان شاء الله , مسيكين مليك يستحي يهاوشهم ويحط عينه بعينهم يخوفهم

انتبه هو للشغاله توقف الكاسات على الطاوله الصغيره اللي جمبهم ,, وتخبطهم بقوه من القهر

بندر وهو يشيل شماغه : بشويش وجع

..... : وجأ ,, بابا طويل واجد مشكل

..... زمجر : والله اسمعك تقولين بابا طويل مره ثانيه ياويلك , سارق من طولك انا ؟ اعوذ بالله ملسونه

رفعت راسها بغرور وهي تشيل الصينية : اللهم أنا صايم ,, مايبي قرقر مافي كويس .. أول عبدوملك واجد كويس الحين انتا واجد مشكل

..... مد يده وأشر في هدوووء بصبعه على الباب .. وحرك اصابعه بحركه تفهمها انها تطلع وتذلف وتسكر الباب وراها .. ولأنه ماكان لابس نظارته ,, خزها بنظره فشالت نفسها وطلعت ..

< مُهيب احيانا هالبندر ..! جد والله ..

اذن المغرب وفطروا سوا .. وقاموا يصلون .. بعد مارجع بندر من المسجد جلس على الكنبه وصرخ وراسه يتجه للمطبخ : سوي قهوه وجيبيها

وجلس مقابل جدته .. ترك شماغه الأحمر على طرف الكنبه ,, وفوقه العقال .. والطاقيه بعد .. وحرك شعره الأسود الناعم نسبيا بيده : ها يمه قولي وشعندك .. ؟

..... : اسمع , ابيك تعاوني بشي

..... : قولي يمه

..... : نبي نجيب اخوك من الشرقيه . مافقدته يابندر ؟

قدم راسه لقدام .. وسند كفينه لفخذينه : بلى يمه , حيل ..

......: طيب وش السواة ؟

ضحك : اخطبي له اللي يحبها

ابتسمت بفرح : يعني حتى انت حسيت انه يحب ؟

غمض عيونه وراح راسه يتحرك يمين يسار : مايبي لها احساس , واضحه يمه ..

..... فرحت وشبكت يديها المجعده ببعض : زين , قول لي انت كيف عرفت ..

سرح يتذكر : مره حسيت بهالشي دايم سرحان ,, وبعدين الفتره الاخيره متغير حيييييييل ,, وصاير رهيييف .. والاحظ معاه ورده اشوفها على مكتبته ,, مره اخذتها وكني برميها ,,, وقامت شياطينه وبغى ياكلني .. الورده حقتي ومحد ياخذها , وقلب بزر ماتقولين انه عبد الملك بجسمه الكبير وعقله الأكبر

حطت صبعها على شفتها : انزين خلنا نفكر وش علاقة الوردة بالبنت اللي يحبها ..

تحمس بندر ووجه انظاره لفوق : اممممممم يمكن البنت اسمها له علاقه بنوع من أنواع الورد , او يمكن ..هو شافها و البنت كانت لابسه بلوزة عليها رسمة ورده ؟ او يمكن ..... يييييه يمكن كانت فاتحه بلوتوثها ومسميه نفسها اميرة الورد , وهو حبها

ترااااخ

< كان هذا صوت عصاية طيبه وهي تضرب على الكنبة .. : غبي ..! والله انك غبي ..

انفزع بندر : يمه ترا انتي مدري وشلون صراحه يعني , بس تضربين صايرة مدري كيف ,, (وقال بعصبية مصطنعه ) تخيلي لو جات فيني بالغلط يعني واروح فيها مثلا

ضربت راسه بيدها : انطم , تستاهل لأنك غبي .. وشهو الي بنت لابسه بلوزه عليها صورة ورده , ولا بنتوث مدري بلوتوث .. فكر زين معي ..

مد بندر بوزه وحك راسه مكان ضربة جدته , بس ماتوصلوا لحل .. فقالت طيبه وهي تقطع حاجز الهدوء : اوهووو , مو لازم نعرف .. المهم كيف اقول له ونقنعه يوافق

رجع ظهره لورا : لاتقولين له , اخطبي له البنت واذا وافقوا اهلها كلميه .. !

فكرت طيبه : لاااا اخاف يزعل

..... : لا مارح يزعل ,, عبد الملك مارح يواجه نفسه ..

..... : وش يدريك يمكن يواجه نفسه ؟

.... : صار له فوق الست شهور ماتكلم , تبينه يتكلم الحين

...... احتارت وقامت ترسم بصبعها على الزخارف اللي بجلابيتها : مدري ماودي اظلمه ...

...... : مارح تظلمينه , (وضم اصابعه ببعض ) يمه انتي تعرفين البنت ؟

..... : ايه اعرفها , و انا مافتحت الموضوع الا لانها كانت تعبانه والحين تشافت والحمد لله ..

حاول بندر يربط الافكار ببعض : تصدقين ؟ يمكن هو مايدري انها تشافت , يمكن يظن للحين انها تعبانه , وعشان كذا اكتئب وسافر ويمكن تحطم بعد ..

..... : وش عرفه فيها ؟ اصلا البنت حيويه وماتجي بيتنا كثير , وحنا مانتكلم عن هالأشياء بوجوده

..... : مدري , بس انا حسيت ان قرار سفره .. ارتبط بالبنت , لأنه فجأه جا البيت وشال اغراضه وقال وردتي بتموت .. ومن هالكلام

ضاقت طيبه .. يعمري عليه هالولد ..!

..... قامت واقفه : خلاص , الحين بكلم ام البنت .. هات التلفون ..

ابتسم بندر وقرب لها التلفون .. وجلس جمبها يسمع كلامه ..

(هلا ام ياسر .... شخباركم ... ايه الحمد لله ,, بنيتك شخبارها ؟ ... اييييييييييه ماشاء الله .... لا بس قلت ان كانك فاضيتن اليوم اطل عليك ,,, الله يحييييك .. تسلمين .. فمان الله )

عفس بندر وجهه وقال وهو يحرك يدينه بالهوا : مشواااار , كان خطبتي البنت بالتلفون ..

ترااااخ

< نفس صوت العصا

..... : حلوه ذي بالتلفون , وين قاعدين فيه احنا ..

ابتسم بندر بخوف وهو يحكر نفسه في زاوية الكنبه : اللي تبين , بس الله يعافيك ترفقي علينا ..

..... : قم بس كني بضربك من جد الحين .. وبعدين انت لاحطيت براسك وحده علمني ونخطبها لك

..... : لاحقين يمه ,, باااقي ماخلصت الجامعه ..

..... : انزين حاط براسك وحده ؟ نخطبها لك لاتنقهر وتتأزم مثل اخوك

..... كنت ,, وللأسف : لا , لابغيت بخليك انتي تدورين لي وحده ..على ذوقك يعني , مافيه احلى من ذوقك

..... : احسب بعد ..

في بيت ام ياسر ,, وتحديدا في المطبخ .. دخلت ولاء بابتسامتها البريئة .. تاخذ اخر حبة لقيمات بالصحن .. وتحطه بالمغسله .. وتتجه للفرن : ماما اقلّي السمبوسة ؟

.... : ايه الله يعافيج..

صبت ولاء الزيت وقالت بهدوء غريب عليها , طبعا مازالت تعبانه شوي .. : كل رمضان يجي , تقولون بتحطون سفرة وحده .. امس ماضبطت الفكره وبابا تأخر على الصلاه ,, واحنا بعد ماعرفنا نقوم نصلي انتفخنا , فخلونا كذا احسن .. واريح

.... : على هواكم

.... سرحت وهي تغني : لاتبكي ياصغيري .. لا .. انظر نحو السماء ,, من قلبك الحرير .. لا لاتقطع الرجاء .. ان الأمل جهد ...

قاطعتها امها : ماتخلين سبيس توون انتي ؟

..... ضحكت وهي ترفع السمبوسة من الزيت : لا والله ماما هذي الاغنيه حلوه .. سمعي .. تعااااااونت .. قطراااات .. في قلبها نبض مليئ بالحياة .. تماسكت .. تعاونت ...

وسكتت لما شافت امها تتأملها بحب ,, وكأنها تشكر ربها انهم مافقدوها ,, هي لها مكان خاص بقلوبهم .. والجوّ اللي تسويّه لايمكن احد يعوض عنه .. صح يضحكون عليها احيان وتزعجهم بمرحها وروقانها .. واستهبالاتها .. بس هي لما غابت عن الدنيا لفتره , تركت وراها مكان فاضي .. اشتاقوا حتى لازعاجها

ضحكت : مع انج ماركزتي في كلماتها حلوووه ,, بس خلاص شكلي صجّيتج , بسكت هاه (وحطت يدها الثانيه على فمها )

...... : لا ياحبيبتي .. والله فقدنا حسّج بهالبيت .. قولي كل اللي تبينه ..

رجعت ولاء تستهبل وتخرب بصوتها وهي تعيد الاغنيه : الوان طيف طائرة , قوسا وحبا ناشره .. من أين ؟ من قطرات المااااء

تعاونت قطرااااااااات (وتمسك الملعقة الكبيرة ترقّصها على اللحن ) في قلبها نبض ملييييييئ بالحياة ..


خبله البنت .. ماتغير هالشي فيها ..

< مدري يعجبني هالنوع من الخبال

وقفت ام ياسر على الجهه الثانيه من الفرن .. : ولاء بعد التراويح ان شاء الله بتجينا ام راشد

رفعت راسها ببراءه : مين ام راشد ؟

..... : طيبه ..

فكرت شوي وهي تعض شفتها وعيونها تروح يمين يسار تحاول تتذكر : لا ماعرفتها ,, مين هذي طيبه ؟

انصدمت ام ياسر , بس تذكرت .. قايل لهم الدكتور انها احتمال تنسى بعض الاشياء لان ذاكرتها ضعيفه شوي , بتتحسن ان شاء الله , بس لازم هم يذكرونها وينعشون ذاكرتها , لانها هالفتره مارح تقدر تتذكر بنفسها ,, لازم احد يساعدها ..

..... : طيب , تعرفين وحده اسمها هنوف ؟

فكرت بسرعه وضحكت ببراءه : ايه اعرفها , هذي صديقتي

حطت ام ياسر يدها على صدرها وزفرت براحه .. الحمد لله

...... : طيبه تصير جدتها , وهم جيراننا

رجعت تقلب السمبوسة : وليش بتجي عندنا ؟ اها يعني احنا نعرفها من زمان ؟

..... : ايه

..... ابتسمت وهي تميل راسها : طيب , بجهز الشاهي والقهوه ..

سكتت ام ياسر , ماتبي تحسس بنتها بسالفة الذاكره , لكن ولاء رجعت تستغرب وتسرح في الاصوات الصادره من الدور الثاني : ماما هذا صوت ايش ؟

انتبهت امها لصوت زوجها ,, وارتبكت مامداها تدور تصريفه .. فقالت : مدري ..!

فتركت ولاء الملعقة وطلعت برا المطبخ , وام ياسر لفّت للثلاجه ..

راحت تسرع خطواتها بخوف .. ماتقدر تركض طبعا ,, وصلت اخيرا للباب النص مفتوح ,, وبدون تردد دخلت ,, كالعاده ابوها في حالته متوتر ويضرب أي شي .. وكل شي قدامه ..

انصدمت ..! هي ماتذكر ابوها يسوي كذا من قبل .. فتلقائيا وقفت تحاول تستوعب ,, وتضغط على راسها بيدها كنها تعصر ذاكرتها ..

سحبتها امها من وراها وصرخت : لاتدخلين

... دمعت عيونها : بابا شفيه ؟ هو مريض ؟

..... حزنت : ايه حبيبتي مريض .. روحي غرفتك ..

دفتها امها , لكنها لزقت رجلها بالأرض ,, ماتبي تمشي .. تبي تفهم ! فيه اشياء كثير غربيه عليها الفتره

..... : رووووحي ..

مشت ولاء لغرفتها .. تخبط رجليها في الأرض .. من القهر .. وش فيها هي وش فيهااااااااا ؟
< طيبه جت .. !

صبت ولاء القهوه وابتسمت ,, تلقائيا اخذت طيبة الفنجال منها وتركته على الطاولة .. وقامت واقفه : تعالي ولاء ..

استغربت ولاء وضحكت .. بس قربت منها , حاولت تطالع وجهها وتتذكر ,, بس مانفع ,, خذتها طيبه وضمتها لصدرها : والله ياولاء اني كل يوم .. احبك زياده .. الحمد لله .. ربي ردك لنا بالسلامة

انتشت ولاء .. لكن مازالت مصدومه , وبأكبر علامه استفهام على وجهها التفتت لأمها .. اللي بدورها سكتتها .. فهمت ولاء يعني تصرفي كنك فعلا تعرفينها , بس ضحكت هي باحراج .. هالحركه خجلتها ..

ظلت تراقب طيبه تحاول تعرفها .. وكنها فعلا قربت شوي وتتذكر كل شي عنها , حتى طريقة كلامها , والطيبه اللي فيها .. وهي تقول لامها : اسمعي يا أم ياسر , انا قلت لك قبل كذا اني بخطب لعبد الملك , والحين هذا بنتك صحت والحمد لله .. وانتي وعدتيني ماترفضين تساعديني ..

انصدمت ام ياسر ,, ونزلت راسها للارض تفكر شوي ,, وابتسمت : والله مارح نلاقي احسن منكم .. وابو ياسر ماظنتي بيرفض .. ولنا الشرف انك كنتي تقصدين بنتي (وحطت يدها على ظهر بنتها )

حست ام ياسر ان بنتها ترتجف .. والتفتت لطيبه اللي ابتسمت بسعاده : المهم راي بنتنا .. اهم شي ولاء ..

وجهت طيبه انظارها لولاء اللي تعلقت الدمعه بعينها وطلعت بسرعه وهي تنتفض ..

طلعت امها وراها : شفيك ؟

مسكت ولاء نفسها , وكتمت العبره اللي وصلت لحلقها .. وقالت بصوت هادي مخنوق ويدينها مشدودة لتحت : مين عبد الملك هذا اللي خطبتني له ؟

..... : عبد الملك .. حفيدها .. ! شفناه كم مره عندهم .. تذكري ياولاء ..

وقفت تشهق بدون صوت وراسها للأرض .. : مممــ ... مممماعرفه ..

..... : لحظه .. (دخلت امها للمجلس وطلبت من طيبه صوره لعبد الملك .. اكيد عندها مادامها جايه تخطب .. وفعلا عندها , استأذنت دقيقة ورجعت لبنتها اللي ظلت واقفه مصنمه من الصدمه )

..... : هذا هو .. شوفيه يمكن تتذكرينه

بيدين ترتجف .. مسكت ولاء الصوره .. ودق قلبها .. شايفته بمكان ,, ماتدري وين .. ! عيونه الكبيرة والغريبة .. والجذابة بنفس الوقت .. مو غريبه عليها .. بس ويييييين ؟

لاشعوريا طاحت الصوره من يدها .. وراحت تركض ورجولها مو شايلتها .. وتجلس على كنب الصاله الكموني .. وترجع راسها لورا .. وتغمض عينها .. تنزل منها الدمعه اللي كانت متعلقه برمشها ..

وتكمل الدمعه طريقها . .. من خد ولاء .. وتلامس شفتها ..

وتنساب بسرعه على رقبتها ,, واخيرا تموت عند طرف بلوزتها التفاحية ..

ليه مو قادره اتذكر ... ؟ لييييييييييييييييه ..!
بالمجلس

طيبه : يالله .. ! ياأم سالم .. عادي وشفيك

..... بفشله : شسوي ياأم راشد انتي شايفه بنفسك , والله البنت لسى ماتتذكر كل شي , يبي لها وقت .. انا وريتها اياه بس تقول ماهي متذكرته .. وانا حزت بنفسي مابيها تنحط بمثل هالموقف

.... : وانت قايلتن لها ان هالوضع طبيعي وانا بتسترجع كل شي مع الوقت ان شاء الله ؟

هزت راسها بالنفي .. : ابيها تحس انها طبيعيه ..

تركت طيبه يدها على يد ام ياسر : قومي قولي لها .. لاتظلمينها بهالطريقة .. بالعكس اذا عرفت بتحاول تشد حيلها اكثر ,,

سكتت ام ياسر تفكر ,, قالت بعدها باحلى ابتسامه : اعتبرينا موافقين ..

ضحكت طيبة .. اهم شي اهلها موافقين !!


ابو نايف وهو قايم : انا بقوم ارتاح شوي .. الله يسهل عليك ياهنوف ..

ابتسمت هنوف ووردت خدودها .. وقام ابو نايف وقامت اعتدال معاه .. وبقى هنوف ونايف .. ونادية اللي جات تسلم وتجلس معاهم شوي

غمضت هنوف عيونها ,, وسندت راسها لكتف نايف : ابي اناااااااااااااااام

ناديه بأمر ممزوج بضحكة : لا حبيبتي مافيه نوم , جايه اقعد مع نفسي انا

حكت هنوف راسها بتعب : انا بنام عندك اخوك ..

ناديه عفست وجهها : من جدك انتي ؟ مايخليك لحالك تقولين ظلك .. ان قلتي بتنامين بيقول بروح انام معاها , وان قلتي بتسهرين قال بسهر معاها ..

مطت هنوف الكلمه : كييييييييفي ,, نحب بعض ياشين الحسد

استانس نايف وحوطها بذراعه : وهـــ يابعد قلبي انتي , كانك تبين تنامين وماتبين ناديه تزعل حطي راسك هنا (ويضرب بيده على فخذه )

ناديه بعدت لوراها : اقول اخاف تاخذون راحتكم ... قوموا قوموا الغرفه ..

نايف وهو يلصق بهنوف اكثر : بيتنا وكيفنا .. (وحب يستهبل فقرب وجهه من هنوف اللي تلقائيا بعدت ) وقالت ووجهها مولع : نايف ! عمي تراه بالغرفه ..!

يستهبل وهو يعض على شفته : ماعليك منه تلقينه ماخذ راحته (وغمز لها )

وعلطووول ضربته على صدره : قليل ادب ..

نايف التفت لناديه : شفتي كم صار لها معاي وللحين كل ماسويت حركه بالحلال قالت لي انت قليل ادب ..

... وكأن ناديه تبيها من الله : والله انك قليل ادب , هذا وانا قاعده يمكم ..

..... ببراءه : ماسويت شي ..!

..... : كنت بتسوي ..

..... قرب : اجل خليني اسويها عشان اصير فعلا قليل ادب , مو كلام وبس ..

دفته هنوف وقامت بصعوبه : منت صاحي ... (وراحت للغرفه )

...... شكلها نادية ماعجبها الموضوع : روحلها بس .. وع حسبي الله على بليسك

..... ضحك بخبث : ولا قولي من اول غرتي مننا , تبين ؟نجيب لك سالم .. وخذيه بالأحضان على كيييف كيفك

جمدت ناديه من كلام اخوها وراحت تلبس عبايتها : قليل حيااااااااااااا والله العظيم طول عمرك , ماتتأدب

ضحك عليها نايف وقام يعطيها شنطتها : ياحلوها اختي اول مره اشوف وحده اذا استحت تعصب ..

..... : مالك شغل , وصاير جنتلمان جايب لي الشنطه بعد ؟

..... : مو حبا فيك بس انتي اطلعي بسرعه بروح لهنوفتي

ضحكت : رح لها

وكنه ماصدق .. ومشى من عندها .. عادي هو يبتسم عارف ناديه مازعلت ,, وعارف برضو انها اصلا جايه وماتبي تطول ..

دخل نايف الغرفه .. ماشافها .. بس سمع صوت في غرفة الملابس .. وفهم انها تبدل .. فدخل وانتظرها تجي .. وقف عند المرايه بيصلح شعره .. بس لفت انتباهه شخابيط بالأحمر على نص المرايه .. كانت هنوف كاتبة له بقلم الروج (نايف هنوف .. احبك ) وراسمه حوالين احبك قلب ..

انفتحت اساريره على قولتهم ,, وانشرح صدره .. وحط يده على قلبه .. وذاااب ,, باين عجبته الحركه حيل ..

قال بيردها لها .. فوقف يطالع علب مكياجها يدور شي يكتب به ..

سحب قلم طلع كحل بني .. رجعه مكانه
سحب قلم ثاني طلع كحلي .. وبرضو رجعه ..

شاف شي اكبر شوي وسحبه وطلع ماسكارا .. فتحها ورفعها قدام عينه يتأملها ..

لا لا ذي ماتصلح .! الا ان كنت برسم لها عشب ..!

حاس بالاغراض ومافيه شي طلع معاه .. وهنوف دخلت من فتره ووقفت تراقبه بضحك وهو معصصب .. ماقدرت تكتمه فأصدرت ضحكة حفيفة .. خلته ينتبه لها ويبتسم من الاذن للاذن

قالت بدلع : ماتقدر تسوي مثلها ,,

تقدم لها : وليه اسوي ؟ اقولها لك بوجهك .. هنوف نايف احبك

ابتسمت هنوف ونزلت راسها : ياعمري .. وانا بعد احبك .. ناااايف (ورفعت راسها بتعب) سلحفاتك تعبااانه (مطت الكلمه الاخيره بدلع )

مسكها نايف : وشفيها سلحفاتي حبيبتي ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:54 pm

بدلع وهي ماده بوزها : تبي تنام .. وتقوم .. تلاقي نفسها ولدت .. بدون هالتعب كله ..

ضحك نايف على هالفكره ..مسكييينه حييل تعبانه : معليه حبيبتي .. هونيها وتهون

بدت عيونها تقفل : وسلحفاتك تبي تنام بعد .. لأنها ما نامت زين .. عيالها الصغار (وتأشر على بطنها ) بس يرفسون ويتعّبونها .. (وسكتت شوي وهي تحس بشي ) إيه , واحد منهم رفس .. (ومسكت يد نايف وحطتها على بطنها ) شوف

لكن نايف نزل للارض وجلس على ركبتينه ,, وحط راسه بكبره .. يبي يتسمع على الأصوات .. وهو يبتسم بسعاده غامره .. لما يحس ان فعلا فيه روحين تنبض بداخلها

< احب هالحركه..

ولأنه ماكان نعسان .. تربع على السرير واشر لها بيده تجي وتحط راسها على رجله ..

ضحكت هنوف : بتنفغص ترا ..! وبينخفس السرير فيك ..

..... : ههههههه ماعليه .. (واشر على رجله )

....... ابتسمت وتركت راسها على رجله .. لكنها رجعت ترفعه وتقابل وجهه : لا مارتحت كذا . ابي اختار مكان ثاني

ضحك لها بحب : اللي تبين ..

حطت راسها عند ذراعه .. ماعجبها .. كتفه .. ماعجبها ..

ضحكت على نفسها وهي تسحب نايف معاها يمين يسار ورا قدام .. روح ورا شوي .. لا تعال هنا .. رجع راسك شوي ورا ..

اخيرا .. تعب نايف منها ورمى ظهره على السرير كنه بينام .. ابتسمت هنوف وبعدت ذراعه عنها وحطت راسها على صدره .. وتنهدت براحه : كذا السلحفاه ترتاح ..

ابتسم : طيب , تصبحين على خير .. سلحفاتي ..

(طابت ليلتك نـــــــامي .. سهرتك معي ساعه .. انتي غمضي عيونك .. وانا احي لك حكايه )


في بيت سالم , وصلت نادية على صوت صراخه ,, واسرعت بخطواتها للصاله تشوف وش السالفه ..

كان جالس على الكنبه ,, ويده تلوّح في الهوا بغضب : انتي ماتفهمين ؟ ماتفكرين

سلمى بغباء : شفيك ماسويت شي ..

قام سالم لعندها : انا شايفك بعيني تدقين من الجوال وتكلمين نفسك .. وتقولين رد ياراشد .. رد ..

..... : خلاص هو مارد ليه مكبر الموضوع ..!

زفر سالم : اووووووف , بتموتني ناقص عمر .. انتي ماتستحين على وجهك ؟

رمت ناديه عبايتها وعلطول التفتت لها ام سالم تسكتها .. يعني خليهم يطلعون اللي بخاطرهم ..

طيب وانا خايفه على زوجي لا يرتفع ظغطه ..!

بس .. ماقدرت تسوي شي ... غير انها توقف وتراقب ,, وتحاول تفهم وش الموضوع ..

التفت سالم لأمه والغضب باين في عيونه : قوليلها يمه .. قوليلها عيب اللي تسويه , وليه عيب ؟ مايجوز اصلا .. (ومسك راسه ) انا راسي شيّب منها ..

ناديه علقت نظراتها على عيون سلمى .. وشافت فيها نظرة غير مباليه .. اخيرا نطقت سلمى : راشد كان زوجي .. ومافيها شي لو كلمته

..... : وتوك تتفرغين تذكرينه .؟ يوم كااان زوجك .. ركزي معي .. كااان .. ماكنتي حتى تهتمين تسألين عنه , كااااان .. ومره ثانيه ركزي على كان .. كان عندك فرصه تعوضينه .. بس الحين جايه تبينه ؟ سلمى افهمي .. راشد طلقك بالثلاثه .. يعني حرام عليك .. حرااااااااااااااااااااااام ..

.... سكتت ولفت راسها ولا كأنها تسمع .. لكنها كانت خايفه حيل منه .. وسمعته يزمجر : طالعيني .. انا اتكلم ..

وصلت معاها سلمى وقامت والعبره تخنقها : ايه هاوشني ,, اصرخ علي ... الله يرحمك يابوي .. لو كان ابوي موجود .. كان ماتجرأت انت حتى تأمرني .. والحين (وبدت تصيح ) عشانك شايف نفسك رجال البيت صاير تصارخ علي بكيفك .. وقدام مين .. قدام زوجتك (وتأشر على ناديه باحتقار ) عشان لازم تقتنع ان انا ولا شي بالنسبه لك .. لازم تطلعني بالشينه قدامها ,, وقدام كل الناس ..

سحب سالم نفس طويل : اولا .. انتي بتصرفاتك هذي .. ماتخليني احط اعتبار لا لزمان ولا مكان .. ثانيا .. انا ما أطلعك بالشينه .. انتي تصغرين نفسك قدام الناس .. والكل يحس بهالشي .. الكل يتكلم فيك من وراك ياسلمى .. الكل ..!

سكتت سلمى ونزلت راسها تصيح بهدوء .. حاول سالم يخفف حدة صوته : ناديه .. قومي كلمي خالك ..

خافت ... : شـــ .. شقول له ؟

..... زمجر وهو يطالع سلمى : قولي له سالم يقول لك اسفين على الازعاج .. وكلمة رجال .. مارح تجيك اتصالات من سلمى مره ثانيه

خافت ناديه منه ,, وطلعت الجوال بيدين ترتجف .. ولصقت بام سالم ..

جمله وحده .. قالها وهو يوقف قبال اخته اللي دايم تنرفزه بدون ماتحس : قولي ان شاء الله ..

نزلت كتوفها لقدام زياده : عـــ... عــ....ـــلى إإ إإيش ؟

صرخ : مارح تكلمين راشد مره ثانيه ..

...... انتفضت من صرخته : ..........

..... زمجر : مو لازم تقولين ..! لأني والله ثم والله .. لو دريت انك حاولتي تتصلين فيه ,, لاتلومين الا نفسك .. وبعدين لما اكلمك ارفعي راسك وطالعيني .. وحطي عينك بعيني ..

...... ماتبي تشوف عيونه .. ولا تبي انظارهم تتلاقى .. لأن على كثر ماسالم ربي عطاه عيون بريئه .. الا انها مهيبه اذا عصب .. ويقدر يفهم اللي قباله وش يفكر فيه .. فقامت سلمى مره وحده وهي ترمي المخده من حضنها , وقالت بكل عصبيتها : مابي .. مابي مابي مابي ,,, انا دايم غلطانه بعينك ,, وانت يوم كنت ماتشوف .. كلنا كنا مرتاحين ...

وراحت ركض لغرفتها ..

"يوم كنت ماتشوف .. كلنا كنا مرتاحين ... "

"يوم كنت ماتشوف .. كلنا كنا مرتاحين ..."

"يوم كنت ماتشوف .. كلنا كنا مرتاحين ... "

في الصميم ياسلمى .. ! في الصميم مباشرة .. !

جملتك ,, خلت سالم يمشي بكل هدوء مصطنع للغرفه ..

خلت امك وناديه يفتحون فمهم على وسعه ..

خلتهم يكرهونك .. ويمكن يستحقرونك ..

جملتك هذي اللي ماحسبتي لها حساب ..

دمرت كل لحظة سعادة عاشها اخوك بعدما رجع له بصره ..

اثقلت خطواته .. زلزلت كيانه ..

جرحته .. وتركته ينزف .. !

ما كنه هو اللي كان واقف قبل شوي ,, يصرخ ويأدب .. ويمكن يحاول (يربيك ) .. !

قامت ام سالم بخوف : روحي شوفي زوجك , وانا بروح أأدبها

"تأدبينها " ؟

ماقدرتي كل السنوات اللي فاتت .. بتأدبينها الحين ؟

ماعلي منك انتي وبنتك .. بروح اشوف سالم .. !

احس اني ..

اني

انجرحت معاه ..!

لأن عيونه .. هي عيوني .. ولأن سالم هو أنا ..

دخلت ناديه الغرفه .. وقلبها يعورها على سالم .. ترتجف .. ومتكهربه برضو .. على طول الوقت اللي عاشت فيه معاه .. صارت تعرفه .. اذا عصب مايبي يتكلم .. ! مايبي يقول أي شي .. بس كذا .. مستحيل يهدى بروحه .. ومو زين يحرق في نفسه بهالطريقه

بهدوء قربت منه .. وكان كالعاده جالس على السرير .. معطيها ظهره .. ساكت .. بس يتنفس بقوة ..!

(ياسالم .. لو تتكلم وتطلع اللي بخاطرك .. بتلقاني اسمع لك .. بس لاتحرق نفسك كذا .. )

جلست وراه .. ومسكت راسه بيديها .. همّزته بهدوء وهي تحرك اصابعها في شعره .. ونزلت شوي لرقبته .. وبيديها الناعمه اللي كانت تسوي مساج لاكتافه .. قدرت تهديه شوي ..

نطق سالم : كملي ..

ابتسمت ناديه وبدون ماتتكلم عشان مايعصب مره ثانيه .. رجعت تضغط له على كتوفه ..

< مايحتاج الواحد يضرب عشان يوجع ..! كفايه يقسى بكلامه شوي .. بيألم أكثر ..

آه ياقوّ قلــــبك ..تجرحني من قلب وتروح ....آآآآآآآآه .. قل لي وربك ... من علمك درس الجروح ؟


وفي فيلا سلطان الواسعه .. قصدي فيلا ريهام .. طلعت للحديقة الصغيره .. واللي تجانب كراج السيارات اللي يكفي ثلاث سيارات مع ان مافيه غير سيارة سلطان .. الساعه تقريبا ثنعش بالليل .. لسى مو متأخر .. الناس رمضان ..

تقدمت له وبيدها كاس عصير .. رفع سلطان راسه من كبوت السياره وضحك لها .. جا بيمدّ يده لكنها كانت سودا من زيت السياره .. فقربت ريهام له وشربته ..

...... : عوافي ياعمري

..... : الله يعافيك , والله كنت عطشان ..

..... بدلع : شفت اني احس فيك

...... : عمري انتي

ضحكت .. خلاص خذت عليه معد تستحي منه < قوية عين والله .. ماشاء الله بعضهم للحين يستحون من ازواجهم ..

قربت ريهام تطل في الماكينه : شتسووووويييييي ؟ خربانه وتصلحها ؟

..... انهمك : قاعد احاول ..

...... ميلت راسها بدلع : سلطاااااني اساعدك ؟

ضحك لها : من متى تعرفين للسيارات ؟

هزت كتوفها : ماعرف ..! بس كذا ابي اساعدك

رفع سلطان راسه .. وبتلقائية مسح جبهته بكفة .. وكوّن بدون مايحس خطين سود .. من اثار الزيت اللي بيده

ريهام : ههههههههههههههههههه

.... : شفيه ؟ ليه تضحكين ..؟

..... : شــــ .. , شـــفت شكلك ؟

هز راسه .. : لا , وشو قولي وجهي وصخ , عادي ادري .. لاتضحكييييين تعالي مو تقولين بتساعديني ؟ تعالي امسكي هذا السلك ..

ابتسمت ريهام وقابلته .. وفكت الشال الصغير اللي كانت رابطته على خصرها .. ومسكت وجه سلطان بيدها .. تمسح اثار الزيت عن جبهته ..

وتضحك : اساعدك ..!

...... ابتسم لها .. وذاب من حركتها ..

ورفع يده الكبيره .. مررها على وجه ريهام بحركه سريعه .. تلطخت هي الثانيه : آآآآآآآآآ سلطااااااااااان .. , حرام عليك هذا وانا امسحه لك ؟؟ (ومسحت خدها .. ورجعت تمسح خده عشان يتملى وهي تضحك بشطانه )

..... : خلي انا بمسحه لك

... بعناد : لا .. مابي ..

دن دن < الله يقطعه هالجرس .. يخرب الحماس بشكل مو طبيعي

انقهر سلطان وراح يفتح الباب .. وطلع عبد الله واقف بأكبر ابتسامه ,, تبان منها اسنانه الي نصهم مكسرين ,, ونصهم سود من التدخين

< هادم اللذات ومفرق الجماعات هالعبد الله .. وجع !

.... : حياك عمي , تفضل

تقدمت ريهام لما سمعت حس عمها .. وابتسمت له ..

طالع عبد الله بوجييههم وانقرف : عمى بعينكم بزارين انتوا ؟ روحوا سبحوا

< اقول عبد الله قم انقلع .. وقسمن ماتفهم ..!

كتمت ريهام ضحكتها , وسلطان هو الثاني .. بس أشر لعبد الله يدخل : كنت احاول اصلح سيارتي ..

..... : ايه صح , ماله داعي نضيع فلوس , تعرف تصلحها صلحها ,, وشهوله مصاريف زايده .. ؟

ابتسم سلطان وطنش كلامه : حياك عمي ..

كان الجو حلو .. فجلس عبد الله على احد الكراسي اللي محطوطه بالحديقة الصغيره ,, ورجع يطالع ريهام من فوق لتحت .. من بنطلونها البرمودا الفوشي.. لين بلوزتها الكت البيضا .. واخيرا لوجهها المتلطخ بالزيت .. واطراف شعرها بعد .. وقال وهو يقطب حواجبه : الحين هو يصلح السياره ... وش دخلك انتي تقطين معه ؟

ضحكت ريهام غصب عنها .. ولصقت بسلطان وهي تتمسك بذراعه وقالت بدلع : اساعده .. يمكن يحتاج شي

ماعجبه عبد الله المنظر .. وريهام قاصده تقهره .. : زين فكي عنه .. اعوذ بالله من هالحريم ينشبون في رجاجيلهم اربع وعشرين ساعه ..

ضحك سلطان والتفت لريهام و دوّر بقعة نظيفة على خدها .. وباسها قاصد قدام عمها وهو يضحك : لانهم عارفين مانستغنى عنهم ..

طبعا عبد الله منقرف .. ! وشذا الحركات السخيفه ؟؟

استأذنت ريهام : بروح اسبح ع السريع واسوي شاهي

كشها عبد الله بيده , وماهتم لسلطان اللي واقف ومقهور من تصرفات هالعم .. بس كان ماسك نفسه , وماسك بيده شال ريهام الخفيف .. فجلس وهو يمسح وجهه بهدوء : حياك الله , اخباركم

.... : زينين ,, زينين .. اقول لك ياسطام ..

.... : سلطان ..

.... : ايه ايه سلطان .. بغيت أسألك .. ماتعرف احد يشغلني عنده بدل هالشغله اللي استغلها ؟

.... رجع ظهره لورا : شغلتك زينه , وانا اللي اعرفه ان راتبك يتعدى 13 الف .. ليه معترض

..... تضايق : لا يعني والله هالراتب يطير في المصاريف .. وتعرف الواحد وده بأكثر

فهم قصده : انا ياعمي ماعرف احد اشغلك عنده ,

..... بسرعه : شغلني عندك .. بشركتكم ..

..... سكت شوي وكنه منحرج : يشرفني والله , وودّي .. بس الشركه .. ماحد يشتغل فيها غير اخواني .. والعيله ..

..... : قول ماتثق فيني وخلصنا .. !

قام منفعل : لا والله ! بس كم مره اخواني حاولوا يشغلون ناس ثانين وقامت هوشه بالعيله ..

...... : يعني انت تبي تقنعنا .. ان الشركه بكبرها ,, مافيه واحد من برى عيلتكم ؟

....... : فيه , بس كلهم رواتبهم نفس راتبك ,, ويمكن اقل بعد .. لأننا مانخليهم يمسكون ادارات ..

انقهر عبد الله .. وسكت شوي ,, وبعدها قام من الكرسي وراح يتجه للباب : يلله .. وين شاهيّكم ؟

ابتسم سلطان مجامله له .. ودخل وراه .. بدا يحس ان عبد الله مشغل مخه .. بيوصل لفلوسه بأي طريقة..!

بعد يومين ..

" وانا ماعندي مانع .. اشيلها طول الوقت "

كان هذا رد راشد ,, لما قال له ابو روعه انها ماتقدر تمشي .. ويمكن تأذيه معاها ..

ابتسم ابوها .. وابتسم معاه ابو نايف اللي كان قاعد معاها .. وبكلمه وحده انهى الموضوع : مبروك ..!

عايشه تتسمع عليهم من ورا الباب .. وودها تصرخ بفرحه .. من قدها ..؟ عليها حظ .. بنتها معاقه وبتتزوج .. وناسه يعني مارح تطيح بكبدها .. والواضح حتى الأبو كانت تراوده نفس الفكره .. وحسم الموضوع .. مايهم لا راي زوجته ولا راي البنت .. مادامه مايتواجد معاهم ,, اجل خل يشوفون نصيبهم ويخلصونه ..!

روعه بعد ماقالت لها عايشه .. طاح منها الدفتر اللي كان بحضنها : انا ؟

..... بسعاده واضحه : ايه .. انتي .. وابوك وافق علطوووول

انصدمت .. وتجمدت .. ورجعت الكهرباء تسري في جسمها , تنفضها شوي .. وتخليها تتكلم : وشمعنى انا ؟ وليه ابوي ماسألني ؟

..... : الرجال يبيك انتي .. وبعدين زين ان ابوك وافق .. وحتى خالك كان موجود معاهم ..توهم طالعين من عندنا

...... نزلت راسها للأرض : ما سألتوني .. يمكن انا مابي اتزوج ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:55 pm

كشرت : وليه ان شاء الله ؟

...... : مابي .. اظلمه .. معاي ..

كشت عايشه عليها : احممممممممدي ربك .. انه يبيك .. ويدري باللي فيك وموافق ..

انكسرت روعه .. يعني انا السبب باللي فيني : يمه .. ناس كثير .. فيهم اكثر من اللي فيني .. وعايشين حياتهم .. ليه لازم .. تحسسوني بالنقص

..... : اسكتي بس اسكتي .. ترا ماتفقوا على شي .. بس ابوك قال لي هو ماله خلقك .. خالك بيتفاهم معاك على كل شي ,, روحي صلي لك ركعتين احمدي ربك فيهم ..

لفت روعه راسها عن امها .. ومشت عايشه ..

وتركتها بالغرفه ...

كسرتها .. كسروها ..!

"خيييييييييييييييييير .. هذي المعاقه .. تتزوج قبلي ؟ "

كانت هذي جملة عذبه اللي رمتها بكل عصبيه على امها , وامها مالها خلقها فدخلت الغرفه وسكرت الباب على تفسها ..

اتجهت عذبه زي الثور الهايج للغرفه , وفتحت الباب بكل عصبيه : الله ياخذك ان شاء الله ,, الله ياخذك قولي آآآمين

خافت : ......

...... : تدرين انك حيوانه , حيوااااانه وحقيره بعد .. مخليه كل الرجال وتجين تاخذين راشد مني .. تدرين ان ابيه .. حماره .... زفته .. حيوانه ,, انتي مو اختي .. انا اكرهك .. اكرهههههههههههههك

ارتبكت روعه .. هي ماتدري ان راشد هو اللي خطبها .. صدمتها بالموضوع ماخلاها تسأل عنه امها .. تبي تنطق .. تبي تتكلم .. تبي تبرر ..

" مو انا اللي قلت له تعال واخطبني .. مو انا اللي قلت له .. "

مامداها تنطق اخر حرفين من جملتها .. الا وجتها عذبه تمسكها من بلوزتها بكل عنف .. روعه بردة فعل تلقائية رفعت رجلينها بتقوم من الكرسي وكنها بتقدر تبتعد عنها .. لكن بدون جدوى .. عذبه شاده على بلوزتها بين قبضة يدها .. وبالثانيه تسحب شعرها الناعم بقسوة .. وروعه مستسلمه للضرب بضعف .. ودموعها تنزل ..

"عذبــــــــــــــــــاااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا ـــــه "

كان هذا زئير ابو نايف .. محد كان يدري انه متوقع ردة فعل عذبه .. وماطلع من المجلس .. جلس ينتظر ..

انصرعت عذبه وبعدت بسرعة .. تقدم ابونايف وهي جمدت بمكانها ..

وطرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ ..

أقوى كف تلقته عذبه بحياتها .. وأول واحد بعد ..

واول مره بعد .. يقسى ابو نايف على انثى .. ويضربها بهالطريقة ..!

....... : كم مره قايل لك .. لا تمدين يدك على اختك ..

صنمت بمكانها .. ويدها على خدها من الضربة اللي جتها .. من خالها ..

اخيرا نطقت : انت مو ابوي .. مالك شغل فيني ..

..... : وانتي مو بنت اختي .. ومن اليوم وطالع مالي شغل فيك .. بس تتزوج اختك .. مارح تشوفين وجهي ..!!

والتفت لروعه الي كانت منكمشه على نفسها مثل الربيانه .. وتصيح بهدوء ..

منظرها كان يلين اقسى القلوب .. للأسف الا قلوب امها واختها

جلس على ركبتينه ومسكها بحنية : قومي روعه حبيبتي .. باخذك معاي للبيت

زاد صياحها وهي ماده ذراعها اليمين على صدرها تمسك به كتفها .. خاف ابو نايف انها تعورت فقرب يبي يبعد يدها ويشوف شالموضوع ! .. لكنها قاومته ..

ماكانت تبيه ينتبه .. عذبه وهي ماسكتها بشراسة .. قطعت اول زرين من بلوزتها .. فشلة قدام خالها .. جسمها يطلع بهالطريقة ..!

يمكن حس ابو نايف .. وحس بانها منحرجه وهالشي زاد من صياحها .. فما حرك يدها .. لكنه بس رفع ظهرها بصعوبه .. وهي علطول تشبثت فيه .. تبيه يضمها .. تبيه يحسسها بحنان .. وعدل .. وأمان ..!

صعب هالاحساس .. احساس اننا نحتاج لأي أحد .. أي أحد .. ! ومانقدر نواجه الدنيا بنفسنا ..

"ناديه ساعديني .. الله يخليك محتاجتلك "

ابتسمت ناديه بحب وهي تنوم عزوز بحضنها .. وجالسين بغرفتها الأوليه : قولي اللي تبين ..

..... : عذبه مارح تتركني لحالي .. قولي لخالك ..

.... استغربت : وش اقول له ؟

< بهاللحظه دخلت عليهم هنوف بتسلم لما عرفت ان روعه هنا ..

ضحكت لها روعه بنعومه .. : شخبارك هنوف ؟ يعمري شكل الحمل متعبك يالله تقعدين ..

... تنهدت : الله يعيني بس ..

ابتسمت روعه , دارت عيون هنوف عليهم ..: شكلي قطعت عليكم ؟

روعه : لا لا , اجلسي بقول لكم ثنتينكم ..

جلست هنوف .. فاستطردت روعه : كنت اقول لناديه .. عذبه مارح تخليني لحالي .. قولوا لخالكم .. تكفون

هنوف بنفس استغراب ناديه : وش نقول له ؟

..... باحراج : اهلي مستحيل يفضّون الزواجه , مو مصدقين بيفتكّون مني .. انتوا قولوا لخالكم .. هو يكنسل .. عشان تجي منه

ناديه بذهول : روعه خالي يبيك , مستخف من ذاك اليوم اللي شافك فيه ..

هنوف تأيدها : جدتي قالت له كل شي عنك وقال انا ما أبي الا هذي ..

روعه هنا بدت تصيح : افهموني .. هنوف انتي عذبه خربت عليك حياتك لانها كانت تبي نايف لنفسها , ويوم شفنا راشد في عرسك حطته براسها .. واعجبها , ومارح تتركني

ناديه : مو على كيفها تحط احد براسها , خالي يبيك انتي مايبيها هي عمى بعينها

ابتسمت روعه بقلة حيله : بس انتي شفتي ياناديه بنفسك , كيف خربت على هنوف ,, وعلى نايف اخوك ..

ناديه تأشر على هنوف : بس هم تجاوزوا هالموضوع .. وشوفيهم كيف سمنه على عسل , يموتون في شوش بعض ..
وضحكت هنوف وهي تنزل راسها بحرج

بس روعه رجعت تغطي وجهها : بس كفايه اللي خذته منها كفايه .. والله لو ابوك ماكان موجود يمكن كان ذبحتني ..

هنوف حطت يدها على كتف روعه تواسيها : معليه ,, اهم شي انك بخير الحين ..

سحبت لها كم نفس تقدر تتكلم فيه : طيب .. على الاقل قولوا له .. قولوا له انه بيدخل معاي بمشاكل مالها اول من اخر .. مابي اظلم احد .. مابي

ناديه وكأنها طلعت بفكره : روعه حبيبتي .. لو احنا قلنا له .. بيفكر اننا مانبغاه ياخذك .. فمايصلح احنا نكلمه

هنوف بتعجب : اجل مين يكلمه ؟

ناديه هزت راسها بسهوله : هي تكلمه ..! (واشرت على روعه )

انتفضت روعه : لا .. مستحيل اكلمه .. مستحيل

.... هنوف عجبتها الفكره : بالعكس يمكن اذا كلمتيه .. وطلبتيه .. يرضى , اما احنا مارح يصدقنا ..

طالعتهم روعه بترجي .. وكانت ردودهم سلبيه .. فقالت ناديه بحنان : روعه .. صدقيني احنا لو كلمناه .. بنظلمكم بهذي الطريقة ..

بدت دموعها تنزل مره ثانيه بعدما جففتهم : لا ماقدر اكلمه .. ماقدر .. !

..... : انتي غاليه علينا ,, وتدرين وشكثر نحبك .. ولو تطلبين أي شي مارح نردك , بس في طلب مثل كذا معليش .. صح ناديه ؟

هزت ناديه راسها بالايجاب ..

ولما شافت الحب والطيبه تطفر من عيونهم , قالت وهي تفتح يديها وتضحك ببراءه : احبكم

قربت لها ناديه وضمتها ..

وضحكت روعه لما شافت هنوف تتحرك بصعوبه وهي تقول : وخري السلحفاه جايه ,, عاد انا عندي 3 حنانات مو حنان واحد بس .. وخري اشوف .. (وضمت روعه بصعوبه .. وراحوا ثلاثتهم يضحكون ... )


ام ضاوي وهي تطل بيدين ولدها : وينهي سيجارتك ؟ ماشوفها ..؟ العاده غاثّنا بدخانك ؟

تنرفز ضاوي من اسلوب امه : اذا دخنت هزّأتي , وان خففت ماعجبك برضو .. وش تبين يمه بالضبط ؟

..... : اسكت بس ..متى ناوي الزواج ان شاء الله ؟

بدون اهتمام : مدري , انا قايل لكم انتوا قرروا .. وعلموني ...

بسخريه : وحنا اللي بنعرس ولا انت ؟

.... تضايق : يمه , انتي قلتي لي خل كل شي علي , خلاص سوي اللي تبين

..... : احنا قايلين لك الزواج مو قبل عيد الاضحى على الاقل ..

..... : خلاص طيب انا ماعترضت .. متى ماتبغون سووه

ماعجبها الكلام .. كالعاده هي الصح اصلا .. مارح ترضى براي أي احد .. فتلقائيا قام ضاوي لغرفته .. هو مو مرتاح لهالزواج .. بس مايدري ليه , لكنه خطب وخلاص .. مافيه شي بيتغير .. ويمكن هذا مجرد احساس .. يراود أي احد هالفتره

وعلى طاري الاستعدادات للعرس .. اسيل هي الثانيه ماكانت مهتمه برضو .. الا انها تتوتر شوي كلما تذكرت ضاوي ..

اول .. كانت تقول لهنوف .. "حرام شكله حليو ولد عمك ,, يجنن , ماتبينه عطيني اياه"

وضحكت على نفسها بسخريه .. ماكانت تدري انه بيكون لها يوم من الايام ...!

"اسيل ووووجع "

......بصوت رجولي : نعااااااااااام

...... : تعالي معاي المطبخ , تعلمي لك كم شغله

..... بصوت ثقيل : منيب

..... نوره بضعف شخصيه : تعالي يا أسيل اعلمك تطبخين .. بكره يضحك عليك زوجك

..... : خليه يضحك ..

..... صوت عبد الله من عند الباب : لاتعاندين امك ,, روحي المطبخ يمكن تتسنعين .. (وقرب منها مسك شعرها ) وبعدين ايش هذا (يأشر على الصبغة الخضرا باطراف شعرها ) يحوم الكبد .. روحي صلحيه .. وشعرك لا أشوفك تمسكين المقص وتقصينه , خليه يطول شوي .. يازين شكلك وانتي بفستان عرس وشعرك نافش كذا ..

عفست وجهها بسخريه , وقالت بتجهم : ادري .. بطوله من قبل لاتقول ..

..... : وروحي لامك ساعديها بالمطبخ .. و..

قاطعته وهي تقول بجفاسه : اووووه , متى الواحد يتزوج ويفتكّ من هالبيت .. ماني مسويه شي , اللي يبيني ,, يبيني باللي فيني .. كيفه ..

عصب عبد الله بس قال بيقهرها وهي ماشيه : وبدلة الرياضة اللي عليك رجعيها لاخوك

تمتمت بنفسها ... (انطم بس ..!)

وراحت تكلم دلع لانها اشتاقت لها حيييييييييييل ...

ومن جوال اسيل اللي بتخلص بطاريته من طول المكالمه , الى التلفون بيد طيبه .. وهي تكلم عبد الملك

عبد الملك انفجع : يمه ! انا قايل لك خطبي لي ؟

..... : مالك شغل .. ارجع الرياض , اهلها وافقوا واحنا ننتظرك عشان تتفقون على كل شي , ماندري يمكن نزوجك انت وخالك بيوم واحد

ضاق عبد الملك واسودت الدنيا بوجهه : مابي يمه انا مو مستعد حاليا ..

حاولت طيبه تهديه : زين اسألني منهي البنت ؟

زفر : ............................................. منهي ؟

.... حبت تهبل فيه وتلعب باعصابه : وحده من العايله .. يقال لها نوره محمد

سكت عبد الملك وجمد .. ولاقدر يلفظ أي حرف .. خافت طيبه عليه وقالت تضحك : امزح معاك ؟ مو انت تبي بنت بو ياسر ؟ خطبناها لك

...... : بـــ... بنت بو ياسر ؟ بس انا اللي اعرفه ان ..

..... قاطعته تكمل عنه : انها تعبانه , وسوت عمليه والحين هي بخير الحمد لله .. ورحنا لها وطلبناها واهلها وافقوا ..

...... : ......

...... : هو ! مليك شفيك ؟

...... : يااااه يايمه ,, مادري ايش اقول لك ..

..... : قول لي انك بتجي

....... ابتسم : ان شاء الله , ناوي اصلا .. العيد قريب ..

.....بسخريه : لو ادري ولاء بتجيبك كان من زمان خطبناها .. بس البنت كانت بغيبوبة وتوها تصحى

ارتاح عبد الملك وبان صوته انه هدى شوي : الحمد لله على كل حال .. اهم شي انها صحت .. يمه والله كنت بسأل عنها .. واواجه نفسي واقول لكم .. بس أسأل مين ؟

..... : كان سألتني انا ..

سكت عبد الملك .. عارف طيبه بتفضحه عند الكل ,, وهي عرفت بعد السبب فضحكت : ياحبيلك ياعبد الملك .. أخيرا .. أخيرا كبرت .. وحبيت ..

......... حمر وجهه : يمه , بروح استحي واجي

ضحكت عليه : زين , تعال بأقرب وقت

..... : ان شاء الله
وسكر عبد الملك جواله, وتركه على البساط الصغير .. بيد ترتجف بسعاده .. وبكل تلقائيه ركض لين دخل في البحر .. وطشش يمين يسار .. وأخيرا يرجع على ظهره يترك الموج يوديه وين مايوديه ...!

الحين فهم رسالة بندر اللي رسلها له قبل يومين كاتب فيها (وردتك بخير .. تنتظرك ) ..

كان يظن ان بندر يتمسخر .. كعادته ..!


رواااان .. انتي الوحيده اللي ماقد وريتينا صور اخوانك ...

ابتسمت روان لصديقتها , ولكل صديقاتها : بوريكم , عندي صوره توني مصورتها معاهم

وحده من البنات : يللا ورينا ترا شكلهم اخوانك مو حلوين عشان كذا انتي الوحيده اللي ماترضين تجيبين صور للمدرسه

..... : لا مو عشانهم مو حلوين بس اخاف يسوون تفتيش وياخذونها (وبنفسها تقول ماعندي غير صوره وحده ولا يمكن اخسرها)

قامت وجابت الصوره اللي كانت مخبيتها ورا الكنبه ... وحاطتها في اطار خشبي ينم عن ذوق عالي .. وقالت بكل ثقه : شوفوا .. هذا هم ..

طبوا الخمس بنات كلهم على الصوره ,, روان كانت احلى وحده بالشله وهم متحمسين يشوفون اخوانها .. مراهقات مساكين

.... وووووواااااااااااااااو يجنن هذا

..... لا والله الثاني احلى

..... : انطمي الابيضاني رزة , شوفي حتى سواد سكسوكته يجنننن

..... : وحتى هذا شكله ثقيل , إه ناااظري عيونه كيف نظرته للكاميرا ,, ولا شوفي ابتسامته مفحّطه على جمب مثل الأخت ..

ضحكت روان على اسلوب صديقتها ..

وحده من البنات سحبت الاطار : اشوفهم ,, ايهم عبد الملك وايهم بندر ..

ضحكت روان وهي سعيده .. سعيده عندها اخوان مثلهم !

واشرت بيدها : هذا عبد الملك , وهذا بندر

وحده من البنات حطت يدها على صدرها : إه هذا اللي بالاذاعه ؟

بفخر : ايه

البنات سوا : كذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذابه ..

روان بغرور : والله !

قالت البنت وعيونها شوي وتطيح : ماشاء الله عيونه تدوخ ,, ما أحلى من صوته الا شكله ..

انقهرت روان : وانتي شكلك مسنتره عند الراديو 24 ساعه ..

.... بفخر : اكلم على البرنامج انا اصلا .. كلمت وخرفت اسم من عندي .. وقلت ولاء .. وصار كل فتره ادق اسمع صوته .. وهـــ يا أخوك يجنن .. زوجيني اياه

وحده من البنات تدخلت : ايييه نسمعه وهو يقول "ولاء" طريقة نطقه للاسم تدوووخ

روان بقهر خفيف : روووحي بس مابغيتي غير عبد الملك وتبينه يعطيك وجه .. مايحب هالحركات هو ,, واكيد مستحملك عشان البرنامج بس .. مضطر يجاملك

انقهرت البنت ولفت تسولف .. اما روان سرحت وهي تتذكر اليوم اللي طلعت تتمشى معاهم فيه .. راحوا معاها لي مول .. مابقى محل مادخلوه .. حتى اكسسوريز دخلوه معاها .. وكانت تضحك على اشكالهم وهم يطالعون الاكسسوارات ويتغيلون اسعارها .. وبندر يعلق من جهه , وعبد الملك من جهه ..

تذكرت وهم يدخلون كارفور .. ويمسكون السله وكل واحد يعبيها من جهه .. كل ما سألوها تحبين هذا وقالت ايه .. حطوه لها بالسله.. وهي في قمة سعادتها

وحتى يوم طلعوا .. راحوا تشيليز ياخذون لهم وجبه .. مع انهم ماكانوا جوعانين مره ,, بس اهم شي .. يكونون سوا ..

والاهم انها كانت تتمسك بيد واحد منهم كل فتره ,, وتشوف نظرات بعض البنات , وهمساتهم على جاذبية عبد الملك مثلا , او يراقبون طول بندر وهو يمشي بطريقة امبراطوريه ,,

هذا الشي يرضيها .. ان اخوانها يكونون محط انظار واعجاب الجميع .. وتفخر اذا قالت فلان اخوي .. !

وش تبي اكثر بعد ؟

غصب عنها لقت نفسها تستأذن من البنات .. وتمسك جوالها تتصل فيهم, بس كذا تذكرتهم وتبي تسلم عليهم .. وردوا عليها بكل ترحيب ..

عرفنا مين هي ولاء المزعجه .. اللي طفشت عبد الملك وخلته هي وامثالها يترك البرنامج فتره .. لكن ولاء حقة عبد الملك واللي صارت مخطوبة له رسمي .. لكن ماتقرر شي الى الان ,, الكل انشغل بايام رمضان الاخيره .. فقرروا يأجلون موضوعه وموضوع راشد شوي ..

صحت من النوم .. ومغطت يديها بنعاس .. ضربت بخفه المنبة وانتبهت للساعه .. ثمان ..
\
العيــــــــــــــــــــد !!

الله , اليوم عيد ..

تذكرت وهي تطالع بجامتها الوردية .. وضحكت على نفسها .. ماتتوبين ياولاء حتى البجايم تلبسين وحده جديده للعيد .. !

مشكله العيد احيان يصير سخيف .. ليه ؟ لان مافيه شي يتغير .. نفس الناس نشوفهم .. نفس القعده ونفس الاماكن نروحها ..

بس بالنسبه لي .. يظل يوم فرحته غير .. انا اللي اقدر اخليه يمر مرور الكرام او لا..

فرشت اسناني بحركة كرتونية وانا اطالع المرايه واتضحّك لنفسي .. ولأني ماحب اقعد بالبجايم تحسسني بالكسل .. بس عشانها جديده وحقت عيد .. لازم اخليها شوي .. دخلت الغرفه وانا ادور .. وقسمن شكلي يضحك .. تقولون بزر فرحان بالعيد ؟ ومجهز ملابسه الجديده , معلقهم على الشماعه ..

وشسوي ؟ هذا انا .. !

رحت اتمخطر في البيت .. ناصر وياسر سمعوني وحسيتهم سووا انفسهم نايمين .. بست كل واحد على جبهته : عيدكم مبااااااااااارك

ونطوا يركضون وراي .. عيد ! عيد !

ورحت اركض لبابا اللي كان قاعد على الكنبة .. ومشخص .. وحسسني فعلا انه عيد .. بسته وانا اضحك بفرح : جبت لي العيد .. لحظة بابا بصورك ..

ومانتظرته يرد .. خذت الكاميرا اللي كنت مجهزتها وصورته .. وانطلقت ادور ماما .. وكانت واقفه تكوي شماغ صغير .. شكله ناصر كسّره وخربت كشخته .. وتضامنا معاه كسر ياسر شماغه وعفسه .. عشان ثنينهم يكشخون سوا ..

ضحكت ماما هي الثانيه علي .. ورحت للمطبخ ادور البسكوت اللي صلحته امس ..! بسكوت العيد .. !

كذا شكله دويّري .. يعني مدور .. وهو لونه ابيض شوي .. وفوقه رشيت سكر بودره وقرفه ..

يم يمي ..

وحده ماعمرها شافت اكل ..! لا بس هذا حقي وحق العيد .. كيفي

والله ..!

شغلوا اخواني التلفزيون .. على اغاني العيد وهم يرقصون عليها .. ورقصهم عباره عن ركض .. واحد رايح واحد جاي ..

ههههههههههههه يضحّكون .... !

رقيت لغرفتي افتح شبابيكها .. وابعد الستاير شوي .. واخلّي نور العيد يدخل

ولاء! هو كله نور ..! زي بعض

للللللللللأ .. هذا نور العيد .. كيفي .. !

وافتح الشباك .. ويدخل منه هوا العيد ..برضو ..

لاتضحكون .. يمكن لأني اتفاءل كثير بالعيد .. احس كل شي بوجوده غير .. !

رحت ارقى فوق سريري .. مكان ماكان الرف موجود .. وفوقه علبة الورد .. وافتحها .. اتطمن على ورودي كل شوي ,, واتساءل عن مكان الورده المفقوده , مع اني حاسه بلقاها الحين او بعدين ..!

لهيت شوي .. بس قمت بفتح الراديو .. يجيبون اشياء حلوه عن العيد ..

كانوا حاطين اغنيه .. بس مالفتت انتباهي .. فقمت اطلع ملابسي .. واكسسوارتي ...

مرت اغنية اغنيتين .. بعدها دعايات .. أخيرا انطلق من الراديو صوت .. خلاني اطيح علبة الاكسسوارات من يدي ..

كل عام وانتوا بخيييييير .. عد ماطار طير .. ياهلا فيكم اعزائي المستمعين عيدكم مبارك ومن العايدين .. معكم عبد الملك من جديد ..!

((ايش جـــــــــــــــــــابك .. من بلادك لبلادي .. ؟؟ ))

هذا هو .. عبد الملك ..صوته الهادي .. والثقيل بنفس الوقت .. اتذكره ...! . اعرفه عبد الملك ..!

هذا هو خطيبي .. من ايام غيبوبتي .. (حسب كلام امي .. )

الكل يقول اني لما وافقت .. رجع من الشرقيه عشاني انا بس .. !

عشاني بس .. ؟

مو بس عشاني .. اكيد هم مهبّل .. يعني هو بيرجع للرياض اكيد عشان العيد ..

بس عمتي طيبه تقول كلام غير ..!

اوووووووه .. مدري ..!

على قد ماهذا الاحساس حلو .. لكنه مخيف ! خصوصا بالنسبة لحالتي ..

بنات ..! بسألكم سؤال .. !

وش شعورك تصحين من غيبوبة .. وتلقين نفسك مخطوبة .. ؟

غيبوبة .. مخطوبة .. مقلوبة .. لااا , انا عبد الملك اكيد كان مأثر فيني .. ! ليه صايره اتكلم مثله ؟

نفسي اعرف قصة خطبتي انا وياه.. من الاول للأخير ..

ابي اعرف كل شي ,, واتذكر كل شي ..!

واعرف وش سبب هالاحساس الكهربائي اللي يسري بجسمي .. كل ما أتذكر مواقفي معاه ؟

اتذكر .. اني اخر مره رحت للمجلس .. احسب ان بابا هناك ..

وكان هو جالس .. وشافني بالغلط ..

يمكن امداني اهج .. بس والله ! والله ما أنسى .. نظرته لي ذاك اليوم ..

صح كانت بريئه .. كنظرة أي شخص يتبع مصدر صوت وبيعرف مين .. !

بس لأ .. انا شفت شي بعيونه .. ماقدرت اعرف وشهو ...

و للآن .. للحين .. اتذكر نظرة عيونه ..!

نظرة عيونهـــ .. غيرت حـــــ ــ ـــ ـال حـ ـــ ـ ـــالي ..!


العيد هالسنه غير .. لأن فيه اشياء كثيره تغيرت .. هنوف ونايف زوجين .. راشد وعبد الملك خطبوا .. واعلنوا لانفسهم بداية حياة جديده ..

اسيل وضاوي برضو .. ريهام وسلطان ..

بقى بندر .. اللي ماحصل له أي تغيرات ..

عذبه بعد .. !

والباقي ماتغير ..

اصيل دخل بيت امه طيبه .. مشخص بالشماغ , وريحة عطره توصلهم اول مادخل.. والشباب جالسين يتقهوون .. كأي عيد .. الساعه عشر يتجمعون الشباب .. ويبدون عيدهم قبل ..

وبطريقة رجولية سلم عليهم .... وابتسم لعبد الملك : وأحلى عيد الواحد يصبح على الاعلامي عبد الملك

ابتسم له : أوولله , اعلامي مره وحده ..!

ضحك اصيل وهو يصب لنفسه قهوه : الحين تبي تقنعنا انك بتظل على الاذاعه .. اتحدى اذا ماشفناك بعد كم يوم بالتلفزيون

..... ضحك : لااااااا مافكرت بهالشي

راشد وهو يترك الفنجان على الطاوله : يعني ماعرضوا عليك يكون لك برنامج ... بالتلفزيون يعني ؟

انحرج عبد الملك : بلى , بس مادري

بندر باسلوب مقنع : وافق , يقولووون البنات انهبلوا اليوم .. بسبب مفاجأتك الحلوه

طيبه باستغراب : وش دراك انت ؟

غمز بندر : روان تقول .. مادقت عليك ؟

ابتسم عبد الملك وطلع جواله شاف منها مست كول .. : شكلي مانتبهت للجوال ..

بندر يضحك وهو يكلمهم : تقول كل شوي وحده من صديقاتها داقه عليها .. (ويقلدها ) وااااو روان اخوك رجع للاذاعه اليوم ..

ابتسم عبد الملك باحراج .. اما اصيل اللي كان مستغرب .. قال بقهر : ومنهي ذي روان ؟

..... : اختنا .. من ابونا

راشد : ياخي حرام ليه ماتجيبونها هنا .. قولوا لمازن خلوه يجيبها تعيد معنا اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:55 pm

اصيل تحمس : ايه جيبوها .. شكلها زينه ..

طالعوه الكل وسكتوا .. فقام اصيل وجلس جمب جدته : يمه ,, اخطبي لي انا بعد

طرااااااااااخ

< ماغيرها عصاية طيبه ..

.... : استح على وجهك ياولد

ضحك اصيل لما شافهم يضحكون عليه : وشو يمه ماعندي احد كبري بهالعايله .. والحين كلهم بيتزوجون

بندر عفس وجهه : انا أول .. اذا قررت اتزوج ساعتها تعال تكلم

ضحكوا راشد وعبد الملك .. فالتفت لهم بندر : ايه وشعليكم .. مرتاحين ...

اصيل رجع يكلم طيبه : الحين عبد الملك .. اللي هو عبد الملك .. لاحظي يمه وحطي خطين تحت اسمه ... عبد الملك تخطبون له .. ؟ مسكينة البنت بتروح فيها

طيبه تضحك : ماعليك بنت ام ياسر بتعرف له ..

انصرع اصيل وقام واقف : خطبتوااااا له ولاء ؟ ولاء ولاء ماغيرها ؟

رفع عبد الملك عيونه الكبيره وركزهم على اصيل .. من سمع اسم ولاء .. فكمل اصيل : ماتصلح له ..

عبد الملك التزم الصمت .. يسمع الحوار ..

طيبه : ليه وش فيها ..

التفت اصيل على عبد الملك لقاه يخزه .. فمسك مخده بحظنه : يمّمممه وش فيك تناظرني كذا ؟

..... : اخلص علينا قل لنا وش فيها ماتصلح له ؟

خاف اصيل من نظرات عبد الملك له : خليه يعطيني الامان اول .. واتكلم

عبد الملك قال بابتسامه وهو يأشر على بندر وراشد ونايف : اول شي تقلعوا انت وياه ..

........ : ليه ؟

..... : خير يتكلم عن حرمتي قدامكم ؟ ضفوا وجيهكم

نايف : ماعلي .. انا هنوف ماليه عيني تكلموا عن أي وحده قدامي عاااااااادي

.... : مالي شغل قم ااطلع معهم يللا

ترك بندر فنجاله وقام طالع يسحب راشد معاه : بدت الغيره من الحين .. لا انتوا بس ركزوا على الكلمه (حرمتي ) ماقال خطيبتي ..

نايف : خخخخخخخخخ

مسك عبد الملك المخده ورجمها عليهم وهم ماشين .. وضحكوا .. وطلعوا سوا

.... : انطق ..

لصق اصيل بجدته : انا اعرفها ولاء صديقة هنوف اختي

..... : ادري

.... : لا يعني بس .. (وارتبك ) هي مره حبوبه وانا احبها .. (وقبل لايرد عبد الملك قال اصيل بدفاع ) احبها زي هنوف يعني .. اصلا كل الناس يحبونها .. صح يمه

ضحكت طيبه : أي والله انها عسل هالبنت ..

انشرح صدره عبد الملك .. شي حلو انها حبوبه مثل مايقولون ..

طيبه : وش فيها ليه ماتصلح لعبد الملك .. ؟

..... توتر اصيل وهو يخبي راسه ورا جدته : مادري مادري بس ماتصلح

.... : اجل قم اذلف عن وجهي ..

رفع اصيل راسه يصلح شماغه اللي اخترب , وقال يتفلسف : يعني الحين مثلا هنوف اختي ونايف .. تحسهم يصلحون لبعض .. يعني فيه بينهم كمستري .. (كيمياء) مثل الافلام .. فيه شي كذا بينهم مدري وشو

قام عبد الملك مقهور من اصيل .. وكنه بيضربه .. ضحك اصيل : خلاص خلاص تصلحون لبعض ..

ابتسم عبد الملك على جمب وجلس مكانه .. نفخ اصيل صدره وقال بجديه : لا عاد عبد الملك من جد , اذا تزوجتها يعني .. لاتزعلها .. ولاتضايقها

ضحك عبد الملك .. وبنفس الوقت استغرب .لهالدرجه حتى اصيل يحبها ؟ .. فقال وهو يلتفت لأمه : اظاهر يحسب اني بضربها كل يوم , مدري مين قايل لهم اني ما أحس .. وبقسى على البنت

اصيل بدفاع : لا .. بس انا أحبها مابي احد يأذيها ..

خزه عبد الملك ,, فقال اصيل بتكشيره واسعه : هه هه .. قلت لك احبها مثل هنوف ..

سند عبد الملك ظهره وابتسم ..

هنوف .. لبست جلابيتها الوااااااسعه .. وكانت بيج مزخرفة بفستقي .. فخمه ومناسبه للعيد .. سشورت شعرها اللي طال شوي .. وحطت مكياج خفيف .. مافيها حيييل تكشخ اكثر , تعباااانه

ناديه .. لبست تنوره سودا للركبه .. قماشها فخم وواقف .. معاها بلوزة بيضا مطعّمه بفصوص .. وشكلها يليق بالعيد ..

وهذا اول عيد .. يشوفها سالم فيه .. اللي طبعا ماتركها بحالها

ريهام .. فستان سماوي لنص الساق .. وفيه تطريزات تركواز .. مبهجه ..

اسيل .. لبست بنطلون جنز ساده .. معاها بلوزة كحليه .. وسلاسل طوييله لماعه .. بنهاية وحده منهم .. تعليقه على شكل جمجمه !

روعه .. اخذها خالها للبيت تاخذ اغراضها للعيد .. ووقف معاها عشان ماتتجرأ اختها تمد يدها .. وطبعا عايشه مطنشه كالعاده .. بتعيّد اليوم مع اهلها شي طبيعي .. بس بالليل بترجع بيت ابو نايف .. غصب عن اللي مايرضى .. وهي كانت شايله هم راشد .. ماقدرت تقنع البنات انهم يدقون عليه يقولون له , معناها مافي قدامها الا ان هي تكلمه .. بس متى ؟ وكيف .. لازم على الاقل وحده من البنات تكون جمبها .. فكرت هي بما أن اليوم عيد ... يمكن يكون مروق وصاحي .. بس لأ ,, اليوم محد فاضي لأحد .

وبرضو اذا اجلت الموضوع .. تخاف يجلسون ويتفقون على أي شي .. وساعتها تصعب الأمور زياده ..

سكرت الباب تبدل ملابسها .. , وتفكر صح باللي براسها ...

ولاء .. قرروا خالاتها هم اللي يجون من الشرقيه هالمره ... كمفاجأه لها .. بعد تشافيها ..

وطبعا ماقدر اوصف لكم فرحتها .. تحس انها ماشافتهم صار لها سنين ..

وفعلا وصلوا خالاتها وبنات خالاتها .. خاصة هم اول مره يزورونهم من بعد مانقلوا للفيلا .. فدارت بهم على الفيلا شوي .. وكانت فرصه ان مافيه رجال بالبيت ..

الهوى شرقي ...وقلبي هاوي الشرقيه
في هواها يطرب الخاطر .. وتــ...

صرخت ولاء : ليييييييييه تطفينها والله كننا متحمسين ,, شوفيني شوفيني (وتوقف رقصتها على حركه معينه ) حرام عليج توني ماغطه يدي بحركها

بنت خالتها : هههه شكلج يجنن وانتي معصبه ..

عصبوا بقية البنات لأن المسجل انطفى

ولاء : حطيه .. نلعب حركه ستوب حنا ؟ حطييييييييه ياكرهج ياربي

..... : طيب , عصبت بنت الرياض

طلعت ولاء لسانها .. واشتغل المسجل ورجعوا ينهبلون ..

شوي .. جات بنت خالتها تتملحس عندها : اقول ولاء

..... بمزح : نعم ؟ ماعندي ريال ..
ضحكت : حبيبتي بنت خالتي انتي .. تكفين نسيت جوالي عند الانتريه اللي برا .. جيبيييييييييه الله يخليج

.... : لا يالعمه خير ان شاء الله , انتي تنسين جوالج وانا اجيبه ؟ روحي جيبيه انتي مالي خلق ..

.... : يختي والله استحي مو بيتنا هذا .. بعدين اخاف ابوج يطلع فوجهي

.... : عادي يمكن تعجبينه ونخطبج له وتصيرين مرت ابوي .. هه هه بايخه ادري لاتضحكين

ضحكت بنت خالتها : ولاء يللاااا عاد .. اها قومي جيبيه

..... : وانتي مالقيتي تنسين جوالج الا على ذيك الانتريه ؟ ياقلبي انتي ترا ذيك عند مجلس الرجال .. واذا طلع لي واحد منهم وشسوي ؟

..... تستهبل : شسوي ,, اول ماجينا ماكان فيه رجال واحنا دخلنا منّاك ,, وبعدين عادي انتي مخطوبه محد بيحط عينه عليج ..

..... : هه هه , حلوه ذي

برطمت بنت خالتها .. : عادي مافيه احد بالمجلس .. ماغير ابوي وخوالي وعيال خوالي .. ويمكن رجال يعرفهم ابوج

.... : مرّه مافيه احد

..... : طيب شوفي .. اروح ويّاج.. واذا مرينا عند المجلس نطلع اصوات .. عشان يعرفون ان فيه بنات في ذي المنطقة مايطلعون

..... كشرت ولاء وهي تدف بنت خالتها عنها : روحي روحي ماعرفج .. ايش هذي الافكار الغبيه .. عشان لو ابوي ولا خالي سمعوا اصوتنا .. نروح شاورما انا وياج اليوم

دفتها : قدامي يالشاورما يلله

ومشوا بهدووووء .. خايفين من هالمغامره العجيبه .. لانهم لازم يمرون من ورا مجلس الرجال .. ويوصلون للمكان اللي يبونه ..

وصلوا بسلااام .. شي طبيعي باب المجلس بيكون مسكر .. اخذت بنت خالتها الجوال وحضنته : اشوى ماصار له شي ..

ضحكت ولاء بمرح وهي تطل في المرايه وتشهق : إه كشتي قايمه ولاتقولين ,, ؟ نحيسه وربي ماهمج غير جوالج

ورفعت يدها ترتب ربطة شعرها اللي حاطتها قدام : ايه اشوى .. كذا زين ., يللا نمشي ؟

ضحكت بنت خالتها .. وراحت تركض في الحوش الوسيع .. : الحقيني ..

..... : لا تعااالي لاتراكضين ... ياحماره تعالي مقدر اركض .. نسيتي ..

فحطت بنت خالتها ووقفت : اووه سوري نسيت .. سوري .. امشي يللا بسرعه ..

ضحكت ولاء وقالت بدلع وهي تميل راسها : ماتقدرين علي .. تحبيني ؟

..... : لا والله ماقدر .. الا انتي ماقدر اتنيذل عليج , بنت خالتي حبيبتي

شبكت ولاء يديها بنعومه : إيه .. الا ولاء .. لاتزعلينها

لحظه ..

عبد الملك توّه طالع من المجلس .. ماحب يطول .. خصوصا انه انحرج من نظرات الناس له .. وسمع بعضهم يتهامسون : هذا خطيبها , يقولون انه هو اللي بالاذاعه ..

واغلبهم حاولوا يسولفون معاه ويكتشفون شخصيته ,, وهو انحرج .. خاصة ان بندر هالمره ماجا يسلم معاه ,, وراشد سلم وطلع ..صار عيب لازم يسلم على ابو ياسر .. مو هو خطيب بنته ,, وهو من اول اصلا كان يسلم .. الحين بيقطع يعني ؟

طلع من المجلس وانظاره لقدام .. لو يلتفت يسار .. لو يلتفت بس .. !

بس يلف رقبته .. بيشوفهم ..!

بيشوفها ..!

فيه احساس بداخله .. يطلب منه انه يوقف .. ويلتفت ..

ولما سمعهم

.... : ولاء بلا دلع امشي يللا الحين يشوفنا احد

لف راسه ..

ردت ولاء وهي تلعب بشعرها : ياقلبي انتي لاتزعلين ..اول .. افرشي طريقي ورد .. وبجي

.... : لويلو .. والله مو وقتج تستهبلين .. خلي هبالج داخل

.... : طيب على الاقل سجاده حمرا .. على لون ثيابي ..

التفت عبد الملك .. بكامل جسمه ووقف .. يتأمل ..

انتبهوا ثنتينهم .. وانفجعوا .. قدرت بنت خالتها تطييييييير لداخل .. اما ولاء .. لصقت رجليها بالأرض .. من شافته .. فيه شي جمدها مو قادره تتحرك .. مو قادره تسوي أي شي ..

اما هو ماقدر غير يبتسم ...

ويبدو ان الاشعاعات الي تصدر من عيونه .. هي اللي جمدتها

تلقائيا صرخت ولاء : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يمّمممممممممممممممممممممااااااه

وراحت تركض لداخل

انفجع عبد الملك وضحك غصب عنه .. وطلع ورجوله مو قادره تشيله من الضحك .. ومن غرابة الموقف

وصلت اخيرا للمجلس اللي فيه البنات .. وانسدحت علطول بنص الغرفه وغطت وجهها : فشيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييله , يمه فشله

طفت بنت خالتها المسجل : تستاهلين ياالبايخه شعندج واقفه ساعتين تطالعينه ؟ قايلة لج امشي قبل لاحد يشوفنا ..

ارتجفت ولاء وكنها مو حولهم .. وضربت نفسها على جبهتها : غبيه ياولاء , حماره لانج ..

جلست جمبها بنت خالتها وصبت لها شاهي : اشربي بللي ريقج

..... : ابي ماااااااي ,, شي باااارد (وتأشر على حلقها ) نشفففففففففففففت

وجابوا لها ماي وكل وحده تضحك عليها .. قامت وحده وسكرت الباب : يللا عاد قولي لنا شصار

خذت نفس .. وقالت السالفه وهم يضحكون على اسلوبها .. ووصلت لاخر جمله : وصرخت في وجهه كنّي شايفه جني ..

الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه

..... : الله يفشلج .. (ولوت شفايفها ) اجل خطيبج لو يدري ان في واحد شافج بالكاااااااااااااامل .. وشبيقول

صرخت ولاء وهي تأشر على الباب : مو أنا ليش مرتاعه , هذاك الشي اللي بره هو خطيبي

صرخوا البنات : وووووووووووووووووووووووو

قامت ولاء عند الجدار وضربت راسها بخفه على الجدار : اكره نفسي ما أفكر احيان ,, واكره الصدف اللي تحطني بهالموقف , اكرههههج ياولااااااااااااء

.... تتفلسف وهي تبعد ولاء عن الجدار : ههههههههه خبله , وبعدين هذي مو صدف ,, اذا كان مقدرا لكما ان تجتمعا برباط واحد يا أختنا في الله .. فبتصير لكم مثل هذي المواقف , يعني ربي كاتب لج تطلعين خبله قدامه , ويعرف هالشي عنج بأي طريقه , ماله دخل صدفه ,, هذي اسمها لعبة احاسيس .. يعني هو يقول له احساسه روح المكان الفلاني .. وانتي احساسج يقول لج لصقي رجولج بالارض .. عشان غصب تشوفون بعض

..... : قولي لنا شلون شكل عبد الملك .. مو انتي شفتيه ؟

..... : بلى شفته , يجننن يابنات , ياحظها ذي الخبله بتاخذه

دفتها ولاء : لو سمحتي يعني ..! لاتتكلمين عن خبيطي بهالطريقة .

.... : خبيطج ؟

.... : ايه ,, لان الزواج خبطه على الراس ,, وهو خبيطي مالكم شغل

.... ضحكت : المهم اوصفيه زين

.... : مدري انا مادققت فيه علطول انحشت , وهو شكله من شاف ولاء مانتبه لي , لانه شكله عرفها .. ولاء هو قد شافج من اول ؟

انحرجت ولاء .. واحترق وجهها ,, ونزلت شعرها كله على وجهها مثل الستاره تتجنب نظراتهم .. . فعرفوا جوابهم وهم يضحكون عليها ..

بس اللي مايعرفونه هم ,, ان عبد الملك حبها من قبل لايشوفها .. يعني من قبل لايشوف شكلها ..

وسط جو العيد .. مر الوقت بسرعه .. وصار الليل .. والسهره مافي أحلى منها ..

كالعاده البنات بالمجلس .. والحريم بالصاله .. مستلمين راشد يتفقون معاه على الخطبه والزواج .. وينتظرون عبد الملك يجي .. عشان يمسكونه بالدور هو بعد ..

دقايق .. دخل مازن .. ومعاه روان بعد امر من عبد الملك ! وكانت روان مستحية حيل لأنها اول مره تدخل البيت

عبد الملك : لولولولولولووولولولولللليش كلّوا يوسّع روان اخت الاعلامي جات

بندر من وراه : اخت الصحفي لو سمحت

اسماء تضحك : وش صحفيّه وانت سافط الجريده من زمان ..

بندر يصلح ياقته بغرور : احم , نسيت اقول لكم .. انا خبيت هالخبر للعيد عشان يكون عيدكم احسن يعني .. احم قدمت طلب اني ارجع اكتب مثل اول .. بس في جريده ثانيه .. واافقوا ..

فرحوا له كلهم وانبسطوا .. فقال وهو يعفس وجهه : وش اسوي .. كلن بيعرس ويخليني .. قلت الهي نفسي

بارك له الكل .. اما راشد كان يتامل روان من اول مادخلت وشالت عبايتها بحيا .. وسلمت عليهم باحراج .. حفظ شكلها .. فستانها الموف الفاتح .. كان بدون اكمام .. ويوصل لتحت الركبه .. مع كسرات بنهايته .. مطلعه شكلها انيق .. طفولي ومراهق بنفس الوقت

ابتسمت وهي لازقه بعبد الملك .. وصرخ راشد : شوفوا شوفوا

والتفتوا كلهم عليها .. اما هي انحرجت مو فاهمه شالسالفه ودفنت راسها ورا عبد الملك ..

بندر : وش فيه ؟

.... راشد صفق : لقينا تكملة ابتسامة اخوك

الكل : هههههههههههههههههههههههههههه

عبد الملك لروان : خليني اطلع لك مواهب العيلة ..شفتي عمك هذا .. (يأشر على راشد ) تراه خبل يعني بس رسام .. وانتبهي منه .. مايشوف احد الا ويرسمه ..وعشان كذا شكله من الصبح يبحلق فيك ..

ابتسمت روان بخجل وقامت لصقت ببندر عشان تكون بعيده عن عيون عمها اللي احرجها . وعبد الملك رجع سرحااااااااااااااااااااااان من يوم كان في بيت ابو ياسر ..

سرح يتذكر شكلها .. في بلوزتها الحمرا الطويلة .. واللي واصله لفوق الركبة .. وتحتها سترتش اسود لنص الساق .. كانت البلوزة من فوق فضفاضه شوي بحسب موديلها .. وماسكه عند الخصر ..

وانتبه حتى لسلسالها الابيض الطويل .. ولشعرها المفتوح لنص ظهرها .. وماسكته بربطة بيضا مموجه باحمر من قدام ..

انتبه لمكياج عيونها .. هادي ,, بس كحل اسود من فوق وتحت .. وبشفتها الصغيره .. روج احمر هادي .. مناسب لملامحها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:58 pm

صايره آنسه .. وبنفس الوقت فيها براءة طفله

<يمه منهم هالرجال .. يقزون كل شي بلحظه وحده .. !

روان قربت من اذن بندر وهمست له : بندر ابي اشوف بنات عماتي , وينهم ؟

اشر لها بندر ورسم لها بيده الطريق , بس هي ظلت مستحيه ماتبي تروح بروحها .. فقال بندر يطالع خالاته : تبي تجلس مع البنات ..

قامت اعتدال : قومي حبيبتي اوديك لهم ..

روان بذوق : لا مابي اتعّبك , خلاص اروح انا ..

..... : رونه .. انا قايمه قايمه ,, يللا تعالي بوديك

ابتسمت روان بخجل وقامت من عند بندر.. بس انتبه لها عبد الملك وهي تقرب منه وتهمس له باذنه : ابي اشوف خطيبتك وينها ؟ معاهم ؟

ضحك عبد الملك وانحرج

ضحك لها : لا مو معاهم ,, هي مو من العايله , جيرانهم

ضاقت روان , كان ودها تشوف ولاء .. بس شكل مافيه فرصه ,, يللا على الاقل بتشوف بنات عماتها .. حست باعتدال تمسك يدها : يللا حبيبتي ... تعالي

ابتسمت لها روان ومشوا سوا .. اما طيبه قالت بأمر وهي تكلم مازن : قم للمجلس وشلهم معاك , نبي نتناقش معه (وتأشر على عبد الملك )

عبد الملك خاف : لأه ماتسيبونيش لوحدي ..

... طيبه : انثبر بس ..

..... : ان شاء الله ..

واول ماشالوا الشباب نفسهم .. قالت نوره وكنها تنتظر من زمان يفتحون الموضوع : الحين انت ياعبد الملك من جدك ماتبي الا هي .. مافيها زود صراحه

تنرفز عبد الملك ..! انا شايفها اليوم تقولين مو حلوه !

سكت وماتكلم .. فاستطردت اسماء : ليه والله البنت ماعليها كلام ..

نوره تلوي شفايفها : لا بس في احلى منها , ماهي ملكة جمال .. وحتى حنطية مهيب بيضا .. و حتى جمال شعرها استشوار , مهوب قطعة حرير من الله

اعتدال : عاد بناتك اللي يطيّحون طيور من السما الحين !

..... : لا والله بناتي احلى منها

..... : انا عاجبتني ..! حلوه بعيني وهذا المهم .. ولراي غيري ما أهتم ..

استغربت نوره من ردة فعل عبد الملك ,, وشفيه عصب ..؟ اللي هي تعرفه .. ان طيبه هي اللي خاطبة له البنت .. اخيرا لما استنتجت قالت بامتعاض : قل لنا انك شايف البنت وتعلقت فيها مثل خالك واخلص علينا ..

عبد الملك انحرج لأنه طلع عن طوره , ماكان وده يقول لهم انه شافها .. بس هي نرفزته .. فقال بهدوء : ماقلت أبيها لأني شفتها ..

نوره مو مقتنعه ابد : اجل لو كل واحد شاف له وحده بالغلط وتزوجها ,, كان مافيه عوانس بهالبلد ..

عبد الملك بمنطق : ياعمتي .. الرجال مو شرط تعجبه البنت عشان بس شافها بالغلط .. الحين انتي زوج ريهام بنتك اخذها ولا حتى شافها شوفة السنة .. وهذاهم مرتاحين الحمد لله .. وراشد ياما شاف بنات العايله بالغلط .. ماركبت براسه الا الاخيره ..

نوره : اقنعني طيب ,, وشلون عجبتك ؟

..... : لعلمك .. عجبتني من اول مره شفتها .. وكانت بالعبايه بعد .. ولاحتى حطت عينها بعيني .. ولا حتى تجرأت توقف وتسولف مثل بنات عمتي (وهو قاصد اسيل وريهام ) يعني اللي شدني فيها تصرفاتها

توهقت نوره لانها حسته يتطنز على بناتها : يعني وش فيها ,, قدامكم بس عاقله ومسوّيه تستحي ,, بس عند البنات مهبوله انا شايفتها ..

..... : اهم شي .. قدام الرجال كيف تتصرف .. لانها لازم تتصرف بطبيعتها قدام بنات جنسها .. وبعدين ياعمتي انا لو بعجب في بنت .. بيكون لطريقة تفكيرها هي .. مو لطريقة تفكيري انا ..

هالجمله سكتت نوره .. فقالت اعتدال وهي تكلمه : ماعليك , كلنا شايفين البنت .. مملوحه ومتواضعه وطييييوبه ..

طيبه : ايه شرقاويه .. مثل امها كذا طبايعهم .. يازينهم بس (قاصده تقهر نوره بنتها )

نوره تزفر : هاه , وشرقاويه بعد , يعني بتأذيك كل شوي ودني الشرقيه بشوف اهلي ,, خذ لك وحده من الرياض وفكنا , وش فيهم بنات الرياض مو عاجبينك ..؟

.... : ابد ماعليهم كلام .. بس انا اخترت وخلاص .. واليوم كنت عندهم .. قابلت اهلها .. جايين من الشرقيه ... والله يشهد كلهم رجال .. وطيبين بعد .. وماينخاف منهم ..

.... نوره خذت لها حبة فطاير : كيفك


ريهام تضحك : وهذيك السلحفاة , هي هنوف نايف ..

تقدمت روان وسلمت عليها وهي تضحك : حرام ليه يسمونك سلحفاه ؟ انتي مو متينه مره ..

ناديه تتطنز : أي مو متينه مره ؟ شوفيها ماخذه طقم كنب كامل تتسدح عليه كل شوي

جلست روان جمبها : ماعليك منهم .. ترا والله وزنك عادي

.... : ياعمري انتي ..

دخل اصيل وبحركه تلقائيه تخبت روان ورا هنوف .. وضحكوا البنات ..

هنوف : روان عادي هذا بزر

اصيل عصب : انا بزر ؟ انا رجال بروح ثاني متوسط

..... ريهام : رجال اجل اطلع برا ترانا بنتغطى عنك الحين

..... : لا لا .. احد قال اني رجال .. انا بزر

رفعت روان راسها باحراج .. وقزها اصيل من فوق لتحت : هذي روان بنت خالي مازن

روان حمر وجهها .. ردت هنوف : ايه , وعمى بعينك لاتطالع كذا احرجت البنت

اصيل يكلم روان : هاي انتي اكبر مني ولا اصغر ؟

..... ضحكت : انا بروح ثانوي

.... ماهتم : ايه اجل اكبر مني , خلوني اطالع على راحتي

ناديه : طول عمرك عينك على البنات , قليل ادب .. هنوف شوفي صراحه مايجي العيد الجاي الا واحنا متغين عنه

.... : يوووو سووا اللي تبون يستاهل ..

ريهام عصبت منه وهو يتأمل ملابسهم .. وكل البنات طردوه .. فمسك الباب وهو يضحك . : لاتهاوشيني , ترا كتي للحين عندي .. وممكن اذا زعلتيني اموّتها

..... : اقلب بس , اصلا انا قايلة لك خلها عندك سلطاني مايحب القطاوة .. وماعندي استعداد ازعله

.... : طيب انتي (يقلدها ) وسلطااااني حقك ذا

. وقبل لايطلع شاف اسيل قاعده على الكنبة ومحوطه الكنبه بذراعينها .. قعدة شباب يعني

اصيل: مراحب ابو الشباب

اسيل : ياهلا

..... بسخريه : وشعندك صايره كذا ؟

..... : تلايط يابزر

ضحك اصيل وطلع .. حست اسيل بنظرات البنات تتهمها .. كلهم حاسين انها متغيره لكنهم مايبون يجرحونها عارفين حساسة .. تبي تصرف الموضوع فقامت واقفه : بروح اكلم صديقتي .. اعيد عليها

وطلعت .. فالتفتت ريهام للبنات : صدقوني بنات متغيره .. هذا وانا اختها مو عارفه وش فيها

تنهدت ناديه .. وجلسوا يفكرون ..

شهقت هنوف : إه تذكرت ,, مارحت سلمت على ولاء ..

ريهام : وجع خوفتينا .. خلاص انتي حامل وتعبانه خليها هي تجي

.... : لا لا فشله , اصلا هي من طلعت من غيبوبتها مارحت لها , وهي قالت بتزورني بس انا معيّه ابغى انا اروح لها .... وبعدين اقدر امشي وشدعوه .. وهي اصلا مستحيل تجي عقب سالفة الخطبة صارت تستحي زياده .. بتموت ولاتدخل البيت ..

روان فرحت : ولاء هذي حقت عبد الملك ؟

ضحكت على برائتها : ايه تصير صديقتي .. من ايام الثانوي وهي معاي بالجامعه .. دقيقه ادق عليها واكمل لك ..

..... : يااااااااااااهلا

ولاء بضحكه : هلا ومسهلا .. هلا بالطش والرش والبيض المفقش

ضحكت هنوف : اقول انتي ... ع السريع ,, عندك مكان لي ؟ بنجي نسلم عليك , شكلي بولد قريب وعاد احلمي اجيك , تجين انتي

.... : وهـــ يابعد قلبي انتي ,, ان ماشالك البيت تشيلك كشتي .. انتي تعالي بس .. والله بتفرحيني

.... : زين افتحي لي باب الكراج يادوب يكفيني

......... : هههههههههههههههههههه طيب تعالي ..

سكرت هنوف منها والتفتت لهم : بنات تجون معاي نسلم عليها ؟

ناديه : يللا , ناخذ اجر .. بعد هم جيراننا , وبالمره نقعد معاها شوي

.... : وانتي ياريهام ؟

.... : معاكم ..

التفتت هنوف بحماس لروان : تجين معانا ؟

انحرجت روان وابتسمت بخجل : لا مافيه داعي

.......... : لاتفوتين الفرصه , ماتبين تشوفين خطيبة اخوك ؟

هزت روان راسها وقالت بحماس : طيب لحظه اروح اسأل بابا

..... : يللا بسرعه

ريهام قامت : اوكي وانا بشوف اسيل بتروح معانا او لا ..

قامت روان بحيا للمجلس .. ووقفت عنده وقالت بصوت واطي : بابا .. بابا

مازن بعد ماسمع صوتها : تعالي روان .. مافيه احد

دخلت روان بخوف .. كان نايف لسى ماوصل .. فراحت له وهمست باذنه : بابا ابي اروح معاهم ..

.... : وين بيروحون ومين بيروح اصلا ؟

.... : بنات عماتي بيروحون يعيدون على جيرانهم , وقالوا لي اجي معهم ..

..... : لا لا مافيه داعي ..

بندر : يبه خلها تروح ترا امي طيبه تعرفهم من زمان .. وثقه

هز مازن راسه .. ونطت روان باسته بفرح .. وقربت لبندر وباسته هو الثاني تشكره .. والتفتت على عبد الملك كان سرحاااان .. وضحكت .. اكيد يفكر بخطيبته ..

وطلعوا سوا

في بيت ابو ياسر ..

الباب كان مفتوح .. كالعاده .. ياسر وناصر واقفين يستقبلون ..

اول ماشافتهم هنوف ضحكت .. يجننون وهم كاشخين ومشخصين ..

ياسر وعرف شكل هنوف : تعالوا داحل

ناصر : داحل داحل , تعالوا

ضحكت روان وسألت ناديه اللي كانت قريبه منها : هذول اخوانها ؟

هزت راسها بإيه .. وتقدم ياسر مسوي فيها للمجلس : تقول ولاء ادحلو هي بتجي

ناصر : ولاء بتجي وتقول ادحلو

دخلوا كلهم للمجلس .. ولان هنوف تمون فصخت عبايتها .. وقلدوها البقيه .. اما روان اللي كانت مستحيه .. بس نزلت طرحتها على كتفها

ثواني ودخلت ولاء فاتحه يديها على وسعهم : ياهلااااااااااااااا يالله تحيهم طريق طريق (وسلمت على اول وحده اللي كانت ناديه )

.... : وينه عزوز ماجبتيه وياج ؟ ابي اشوووفه ..

..... ضحكت : لا خفت يزعجني عندكم , تشوفينه ان شاء الله قريب

فهمت ولاء قصدها وحمرت خدودها .. : يمممه من ذي ؟

هنوف باحراج : وجع نسيتي شكلي ؟

ضحكت : لا والله بس .. (وضحكت ) .. بس .. اقول اولدي بسرعه ترا شكلج يفشل

.... : تعالي ياحماره بس بسلم عليج .. وحشتيني

وضموا بعض بحراره وهم يضحكون .. وصلت ولاء لريهام وسلمت عليها .. اخيرا وصلت لروان اللي كانت مستحيه ومنزله راسها .. وقالت ولاء بمرح : وهذي الحلوه مين ..

جات بتتكلم هنوف .. لكن ريهام نطت ومسكت روان من كتوفها : لحظه لاتقولون .. خلونا نشوف بتعرف هي ولا لا .. ارفعي راسك روان

رفعت روان راسها .. حاولت ولاء تعرف بس تعبت وهي تعفس وجهها تحاول تعرف .. تركت ريهام كتوف روان ووقفت جمب ولاء : من عيلتنا .. بس ماقد شفتيها قبل ..

ابتسمت روان على جمب نفس ابتسامة عبد الملك .. وصرخت ولاء مفزوعه وهي تتخبى ورا ريهام : يممممممممممماااااااااااااااااااااااااااه

انفجعت روان ورجعت على وراها .. اما البقيه ماتوا من الضحك .. حتى هنوف سندت ظهرها لورا وراحت فيها من الضحك

ولاء وهي تأشر بصبعها على روان : هذي .. هذي .. هذي .. شسمه هذي

ناديه وعيونها تدمع من الضحك : بسم الله عليك .. ايه هذي اخت عبد الملك

صنمت ولاء بمكانها .. بعدها ضحكت وهي تحك راسها : حمارات تضحكون علي هاه ؟

روان بحيا : خوفتيني والله

قربت ولاء منها وسلمت عليها : سوووري يعمري مو قصدي بس انا انصدمت والله ..

حست ولاء بأن روان تتأملها .. فابتسمت هي الثانيه باحراج

.... : خلاص عاد لاتضحكون .. روان مازعلتي صح ؟

روان بضحكه : وانا اقدر ؟ انا اصلا جايه معاهم ابي اشوفك ..

..... : ياقلبي انتي .. اقوووووووووووول (والتفتت لهم ) بنات خالاتي بالصاله ابيهم يشوفونكم

ريهام : لااا فشله مانعرفهم

حطت ولاء يدها على خصرها : لا ياعمتي هذا عيد .. مافيه شي اسمه مانعرفهم .. تعرفوا وش المشكله .. لححححظه والله وحده تقوم ياويلها .. انتي (وتكلم ريهام ) ترا البيت بيتكم صبيلكم اللي تبون .. وهالمسكينه (تأشر على هنوف ) شفتي الفازه اللي ع الطاوله ..؟ شيلي الورد اللي فيها واترسيها قهوه يادوب تكفيها .

ضحك الكل .. فقالت هنوف بتهديد : والله لو فيني اركض كان ماسلمتي مني .. روحي ناديهم يللا مانقدر نطول

ضحكت ولاء وطلعت

ناديه علطول التفتت لروان : ها وشرايك فيها ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 11:59 pm

روان ضحكت : تهبل , هي اسلوبها دايم كذا ؟

..... : ايه , بس تدرين لو احنا قايلين لها من الاول انك اخت عبد الملك كان والله تنزل عليها سكينه مو طبيعيه .. وبتحسين انها ثقيلة دم ..

..... ضحكت روان : حتى طريقة كلامها حلوه .. واستهباليه شوي ... مثل عبد الملك احيان .. تجيه حالات استهبال .. بس مو مثلها كذا يعني هي فرفوشه طول الوقت ..

ريهام : طيب بدون مجامله يعني .. تحسينهم مناسبين لبعض ولا لا ؟ امي عجزت وهي تقول مايناسبون

..... : بالعكس .. احس فيه توافق بينهم .. زي اللي يقولون تجاذب الاضداد

ضحكوا البنات ودخلت ولاء معاها بنات خالاتها .. اللي رحبوا بحراره .. قامت بنت خالتها تمسك الدله : يؤ لويلو تاركتهم ماصبيتي لهم قهوه ؟ شفيج انتي خبله ؟

طلعت لسانها : امون .. ماعليج منهم

صبت بنت خالتها القهوه لهم .. ولما وصلت لهنوف مدتها لها : تدرين ولاء ان مافيج خير .. شوفي صديقتج شكلها تعبانه ومخليتها هي اللي تجي .. مااالت عليج كش هاااج

ولاء بدفاع : شسوي لها والله تعبت وانا اقول لها ابي اجي اشوفج وهي تحلف ان هي تجيني قبل .. تحب الشقا

خزتها هنوف .. فضحكت ولاء : بس احبها ..

شربت هنوف شوي من القهوه وتركته على الطاوله وزفرت بتعب .. زفره طويله .. مسكت بعدها بطنها

قامت ولاء : هاي انتي قومي طلعي برا .. لاتولدين عندي هنا ابتلش فيج ..

ضحكت هنوف : مارح اولد ياغبيه اقعدي مكانك

رجعت ولاء على كنبتها وهي تراقب هنوف بخوف : احسب بعد

ناديه قالت باستكشاف : الحين ياولاء .. انا اول مره اسمعك تتكلمين شرقاوي

هنوف بعصبيه مصطنعه : ايه ماتتكلم , بس اذا طلبتي منها تتكلم .. او اذا حست انها بجو شرقاوي .. زي الحين مثلا ( وتأشر على بنات خالاتها )

ضربتها بنت خالتها : ماعليكم منها خبله ذي على مزاجها .. احنا احيان اذا جات عندنا الدمام او الحسا .. تقعد تقول شفيكي عليكي ابيكي

ضحك الكل على طريقة بنت خالتها وهي تتكلم ..

فقالت روان بضحكة وهي داخله جو معاهم : حتى عبد الملك يحب الشرقيه , ويحب اهلها

احترق وجه ولاء وقاموا بنات خالاتها يعلقون .. مع ان روان ماكان قصدها تحرجها ابد ..

بعد دقايق حلوه قضوها سوى .. رجعوا البنات لبيت طيبة .. وجلسوا

بمجلس الرجال ..

دخلت سيستي الشغاله ... يقال لها جايبه صحن موالح .. مشت لعند الزاويه اللي جالس فيها عبد الملك .. وحطته ع الطاوله اللي قدامه : بابا عبدوملك .. انا يبي كلام مشتاق هزبند

انحرج عبد الملك .. وشتبي ذي جايه تكلمني انا : روحي كلمي ماما طيبه

ضاقت الشغاله : بابا انتا كلام (وتتملحس) انتا كلام ماما طيبه

ماحب عبد الملك يفشلها .. بس برضو انحرج منها .. تمون وهي تتكلم معاه : بعدين

صرخ بندر : وبعدين معاك انتي ؟ قال لك بعدين يعني بعدين

..... : طيب بابا مافي سوي صراخ , خلاص معلوم
كشها بندر بيده : ضفي شكلك برا يللا

طلعت الشغاله برا مقهوره .. نطق نايف كاتم ضحكته : كان خليتها شكلها معجبه بعبد الملك

رمى عبد الملك عليه مخده .. اما راشد ومازن ضحكوا .. وبندر ضحك معاهم وهو يقول : مايجون الا بالعين الحمرا

طالع مازن ساعته ... وينهي روان قايل لها تلبس عبايتها .. (والله خايف زوجته بتلعن شكله الحين )

لما سمع صوتها قريب من المجلس ناداها تدخل ..

كانت لابسه عبايتها ومتبرقعه .. لكنها استحت تدخل لما لمحت نايف جالس .. هو شافها واشر لها بيده : انتي روان ؟ تعالي تعالي

انحرجت منه بس دخلت ووقفت عند بندر .. ضحك لها نايف : شخبارك روان ؟ حلوه القعده هنا ؟

ابتسمت بخجل : ايه , وناسه ..

مازن قام : يللا انا استأذن , تأخرنا .. ها روان قعدتي مع بنات عماتك ..؟

روان بخجل يصبغ كلامها : ايه يهبلون .. خاصة هنوف نايف ,, بس انا مدري ليه هي الوحيده اللي ينادونها باسمها واسم ابوها .. ؟

ضحك الكل .. , اما نايف راح فيها من الضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه

تفشلت روان : ليه تضحك ؟

نايف : اول شي ليه متغطيه انتي كبيره ؟ شكلك صغير

بندر رجمه بمخده : صغيره بعينك ,, بتروح الثانوي

نايف يطلع لسانه : طيب عادي انا متزوج مايهمني,,, افتشي عادي عادي انا حسبة اخوك

انحرجت روان ولزقت ببندر زياده من كلامه .. فقال لها يضحك : ماعليك منه قليل ادب ذا ..

روان همست : ومين هذا ؟

.....اشر بيده : هذا ابو شعر ناعم .. هو نايف هنوف

اخيرا ضحكت روان على نفسها لما فهمت اسم هنوف نايف .. وخطفت نظره لولد عمتها .. وسيم وشعره حلو .. بس مايشبه اخواني .. كل واحد له شي يميزه

نايف : يالله يالحسد , هذا وانا قاص شعري الحين .. اجل لـــ ...

قطع جملته والتفتوا السته على اصيل اللي دخل المجلس يفحححط : نااايف الحق .. قوم ود هنوف المستشفىىىىىىىىى
يسلمووووو ع المتابعه الحلوه ..

ماخلى منكم جميع يااااارب



انفجع نايف وقام طاير من مكانه .. لدرجه صقع بالطاولات الصغيره اللي قدامه .. وطار يركض زي المجنون وهو يبعد كل شي عن طريقه , وقابل امه وخالته اسماء ماسكين هنوف معاهم

نايف يصارخ بخوف : السياره السياره

طلع راشد وراه وهو يضحك .. وكلهم يضحكون على شكله وهو مختبص .. واصلا الكل كلن قلقان بسبب ان هنوف شكلها بتولد اليوم .. والحين بعد ..

اخيرا وصلوا المستشفى .. كل البنات كانوا يبغون يجون .. بس طيبه بسلطتها منعت ان احد يروح مع هنوف غير امها وخالتها .. خير تبون تسوون لنا حفله هناك بالمستشفى ؟ لاولدت بالسلامه كلنا نروح لها

وجلسوا على اعصابهم ... يروحون ويجون .. والافكار تدور في راسهم

حتى نايف اللي كان بالميتشفى واقف عند باب الغرفه .. يقعد على الكراسي جمب امه وخالته شوي .. ويقوم ويمشي .. وبحركته هذي وترهم زياده

..... : يمه , خالتي .. كنهم طولوا !

اسماء : نويف اقعد

اشرت له اعتدال الثانيه انه يقعد .. وتوه بيجلس .. سمع صوت صياح طفل .. يصدر من الغرفه

وقام زي المهبول .. : هذا هو هذا هو

ضحكت اعتدال عليه واسماء برضو .. وهم يشوفون وجهه والدنيا مو سايعته من الفرحه .. وشوي يسمع صوت ثاني .. وهو واقف بالسيب الطويل : جو .... جو كلهم جووو

فتحت النرس باب الغرفه .. ماسكه معاها بيد ولد .. وباليد الثانيه بنت .. ومبتسمه بسعاده : مااابرووووك

اسماء واعتدال مافيهم صبر .. كل وحده بتسابق الثانيه بتشوف احفادها .. لكن كلهم ماكانوا اكثر حماس من نايف اللي تقدم بهدوء للنرس وطالعهم بوجه يضحك .. بوجه منور يشع سعاده : are they ok ?

.... : ya they are healthy

... ماصدق نايف وبغى يطير من الفرحه وهو يشكر ربه .. مدت النرس يدها له بحركه يعني امسكهم .. طالع في وجيههم يفكر مين يشيل اول .. يتشابهون مو مبين اصلا .. اخيرا قرب للبنت وحرك يدينه بكل الاتجاهات . مو عارف كيف يشيلها , اول مره يشيل احد بهالحجم , حتى عزوز كان اكبر .. وهو ماشافه الا بعد ماكبر

التفت لهم : شفتوهم حقّونا ؟ شوفوهم يهبلون ماشاء الله

ضحكوا وتقدموا له .. وكل وحده شالت واحد ..

بعد وقفتهم هذي .. دخلوا على هنوف ..و كانت نايمه بارهاق .. لان شكلهم عطوها مخدر .. مبين على وجهها تعبانه حيل .. ابتسم نايف غصب عنه وهو يتقدم لها : ياحبي لها سلحفاتي .. جابت عيالها ونامت ..

تقدموا لها اعتدال واسماء .. وبكل حذر عشان ماتصحى .. رتبت اعتدال شعرها بحنان .. واسماء صلحت لها الغطا ...

اعتدال تكلم نايف : ماخترتوا لهم اسامي

اسماء : ايه وش بتسمونهم ؟

لكن نايف مارد .. كان سرحااااان وهو يطالع في عياله بسعاده ويتأمل اجسامهم الصغيره وابداع الخالق في كل شي صغير فيهم ..

نايف بفرحه : هذي البنت .. وهذا الولد .. شوفوا مبين من اشكالهم , اذا دققتوا يبين

ضحكوا وهم يتأملون سعادته الكبيره بعياله .. وحمدوا ربهم الف مره ..

وبعد وقت طلعوا .. وتركوا نايف لحاله معاها ,, راجعين يبشرون البقية اللي ينتظرون على نار ..

همهمت بتعب .. وهي تسمع حس احد حولها لكن ماهي قادره تميز الصوت , صار لازم تفتح عيونها عشان تشوف هي وين ؟ والساعه كم , وتتذكر وش اللي صاير ..

فتحت عيونها ببطء .. على صوت نايف اللي كان يغني لها بهدوء : انتـــــي في عيني جميله , وانتي في قلبي اصيــــله .. وانتي قصة ألف ليلة .. من حكايات الخيال .. وانتي قصــــــة الف ليــــلة .. من حكايات الخيال

غصب عنها ابتسمت والصيحه واصلتها , فيه احلى من انها تصحى على صوته يغني لها .. ؟ فتحت دارت عيونها ببطء تدوره وتتبع صوته .. لكنها فجأه شافت قدامها باقية ورد كبييييييرة .. كلها ورد جوري .. احمر واصفر .. وورود بيضا صغيره تتخلهم ..

رق قلبها له علطول .. اول ماشافته يطل بوجهه الحلو من ورا الباقه ,,, آه .. أحبه والله ..!

تقدم لها نايف وترك الباقه على الطاوله لما شاف وجهها تغير .. وصب لها كاس عصير وعطاها اياه ... : عطشانه صح ؟

ابتسمت بحب واخذته منه : اعطش عشانك بس .. !

ضحك لها وجلس على السرير بكل فرحه .... : هنوفي شفت العيال

هنوف حطت الكاس بسرعه وكأنها تذكرت : عيال ؟ (وطالعت نفسها ) ايه وينهم ابي اشوفهم ,, فيهم شي ؟ بخير هم وينـــ...

قاطعها نايف وهو يجلس جمبها ويمسك يدها : بخير والحمد لله ..

ظلت هنوف تطالع في الفراغ وهي مو مستوعبه .. وكلمه وحده تطلع من فمها : الحمد لله

قرب نايف اكثر وقال بحميميه : ها حبيبتي .. شنسميهم ؟ تختارين انتي اسم البنت ,, وانا الولد ..؟

طالعت هنوف بوجهه .. وعلطوووووول صاحت وهي تدفن وجهها بصدره .. : آآآآآهئ .. ماني مصدقه .. إإهئ ال..الحمد لله ..آآآآآآآآآآآآآآآآآآهئئئئ ,, مابغوا يجون

ضحك نايف وهو يشد عليها : ههههه الحمد لله , والله لو شفتيهم ياهنوف نايف .. يجننون يجننون .. (ويحرك يده يرسم شكل طفل ) صغار كذا واشكالهم مدري شلون سبحان الله يهبلون

رفعت هنوف راسها : مالي شغل قوم جيبهم , ابي اشوفهم ..

حب نايف يهبل فيها : معليه ياحبيبتي كلها اسبوع وتشوفينهم

انصرعت هنوف وتلقائيا رجعت عيونها تدمع .. حس هو بالذنب فابتسم بخفيف وهو يمسح دموعها : يعمري انتي امزح معاك لاتصدقين ,, الحين بقوم اجيبهم لك ..

عصبت هنوف .. وزي الاطفال زمت شفتها وضربته على صدره .. : ليه تضربين ؟

هنوف بدلع : كذا .. اضربك

..... : لا جد والله ,, فيه شي يدور براسك ,, عارفك انا قولي شتفكرين فيييييييه ؟

انحرجت : يعني .. بسألك انا انفشّيت ؟

ضحك : شلون يعني ؟

..... : يعني خف وزني شوييييييه ؟ وماعدت سلحفاه مثل اول ؟

..... : لا ماتغيرتي نفس الشي , ويمكن سمنتي زياده بعد

على انها عارفه انه يلعب عليها بس خافت تلقائيا وتحركت تبي تقوم تدور اقرب مرايه تتأكد ..

..... : ههههههههههه اجلسي .. مازلتي حلوه .. وشكلك الحين احلى بعد

ضحكت هنوف : صوااااااااريخ , عاد انا ماطلبت منك تجامل .. عارفه ملامحي ضايعه , والحين اكيد شكلي يجيب الهم يبي لي على الاقل كحل ولا قلوس ولا ...

وسكتت لما احترقت خدودها وهي تشوف نايف يتأملها بحب .. واخيرا يقول : لا ما أجامل .. لأني احب هنوف بكل تغيراتها .. احبها الطفله .. واحبها المراهقه .. واحبها هنوف خطيبتي .. واحبها زوجتي .. لحظه (وقام بسرعه .. للحضانه وجاب معاه العيال مع النرس ) واول مادخل عليها وهو ماسكهم ,, قال بعشق : واحب هنوف ام عيالي .. !

دمعت عيونها ثانيه وهي تمد يديها بلهفه تبي تمسكهم .. جات النرس اول وهي تشيك على هنوف وتسألها .. بس هنوف مو معطتها وجه بالمره .. تبي تمسك عيالها ..

ومارتاحت الا لما شافتهم في حظنها .. وظهرت بهاللحظة .. وضمتهم بوله لها وهي تطالع فيهم .. وتبوسهم وتتلمس اطرافهم

هاللحظة .. شاف نايف .. الجانب اللي ماشافه بهنوف ..

أمّ ..!

اخذ الولد منها : هنوفي .. شرايك .. نسميه احمد ؟

ضحكت له : حلو وبسيط .. (وفكرت شوي ) وادري انك تحب هالاسم .. لانه خفيف , وكشخه بعد

...... يكلم ولده ... : احمد .. حمودي .. شوفني .. انا هنا ..

ولما قضى لحظات يتأمل ولده .. رجع يرفع راسه لهنوف : والبنت ؟ اختاري لها اسم ؟

دارت عيون هنوف على الغرفة كنها تفكر .. : امممممم ليان؟

..... : حلو .. ذوقك حلو .. (ورفع راسه ينقل نظراته بينهم ) اسماءهم متناقضه .. بس حلوه !
..... ضحكت : الحمد لله .. مرحله وعدت .. الصراحه كنت خايفه... نتهاوش على الاسامي ..

غمز لها : هنوف نايف .. ونايف هنوف .. مايتهاوشون

وهنا ابتسمت له هنوف .. والحب يطفر من عيونها .. وهالمره هي اللي تتأمله هاللحظه ..

صار أبو ..!

فقالت بعدما شافت النرس طلعت .. وبهمس : ابو احمد ..

انشرح صدره لمن سمعها تناديه بهالاسم , ومن كثر ماكانت الكلمه ترن في اذنه بسعاده .. ماتكلم .. بس ابتسم احلى ابتسامه , ابتسمت عليها معاه ..

مر هاليوم بسعاده على الكل .. ولما دخل يوم ثاني ,, كانوا كل البنات مقررين يزورون هنوف ويشوفون التوأم .. حتى ولاء معاهم ..! مو قادره لازم تشوفهم .. بالرغم من ان هنوف كانت عندها امس ..

احس لما اقول ولاء .. لازم يجي عبد الملك براسي علطول ..

كان يسوق سيارته .. متجه لكودو .. هناك كانوا الشباب متفقين يتغدون سوا .. اتصلت عليه روان تسولف معاه .. وباكبر ابتسامه رد عليها : ياااااااااااااااااااااااااااامرحبا

روان بمرح : مرحبتيييين , اول شي مشغول ولا لا ؟ ادري داقه عليك بوقت غلط بس والله استغليت فرصة ان ماما نايمه .. اخاف لاقامت وشافتني تهاوشني

..... : لاخطأ ولاشي ,, ومتى ماتبييني دقي علي ... اصلا انا واقف استنى الشباب ماجوّ .. وانتي جيتي بوقتك ..

ضحكت بخبث : لا بس انا كنت بسولف لك , امس رحت مع بنات عماتي وشفت ولاء

فز قلبه عبد الملك : والله ؟

...... : ههههههههه بشويش على نفسك ,, ايه شفتها وسولفت معاها شوي بعد

ضحك عبد الملك من قلبه ,, مايدري ليش ارتاح لاخته وعلطول صارت تسولف معه ,, يمكن لانه كان محتاجها كثير .. ويبيها بكلللللل شي

..... : زين انتي شفتيها .. شرايك فيها ؟ حبيتيها ؟

..... تستهبل : عاديه , يعني هه حليوه .. بس هي شكلها ثقيله دم , وماتسولف

استغرب عبد الملك , واول ماشافته سكت ضحكت بقوه : الووووو شفيك عبد الملك والله امززززززح

..... : تستهبلين ؟ اشوفك قمتي تمونين ..!

ضحكت : لا بس كنت بشوف شتسوي ,, تدري انا رحت معاهم وهي ماتدري انا مين ,, وبعدين ريهام قالت لها حزري هذي البنت تشبه مين ,, عبد الملك هي قد شافتك تبتسم من قبل ؟

استغرب ,, بس غصب ابتسم وهو يسمع سوالف اخته عنها : مدري ,, اتوقع , ليه ؟

< لا ياشيخ ؟ قال اتوقع قال .. !

..... ضحكت : لاني ... ههههههههههههههه , لاني هههههه , لاني اول مابتسمت لها صرخت وتخبت ورا ريهام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين يناير 18, 2010 12:00 am

عبد الملك بس قالت اخته (صرخت ) تذكر يوم يشوفها امس وتصرخ وتنحاش , وبدون شعور دخل في نوبة ضحك هستيرية .. اتوقع حتى الناس اللي يمشون برا يتحمدون ربهم عليه

ضحكت : لهالدرجه السالفه تضحك ؟

........... يصرف : هاه ؟ لا بس اتخيل شكلها وهي تصرخ وتتخبى

...... : وتراها حلوه بعد

لاشعوريا : آآآآآآآآآآآآآآه ...... ادري

صرخت باستهبال : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا والله ؟ مااااشااااء الله

انحرج عبد الملك على زلة لسانه : امي طيبه تقوله

..... : ايه طيب

..... : روانوه ..! اعقلي عاد .. والله عطيتك وجه ..!

..... : طيب بس مردي بعرف شلون شفتها

...... هز راسه : كلام كبار مايصلح لك ,,

ضحكت : طييييييييب , اقول اسمع بابا يقول هنوف نايف ولدت صح ؟ جابت توأم ؟

ابتسم : ايه , اهلي بيروحون لها اليوم , اذا تقدرين تعالي مع ابوي

اكتئبت : لا ماتوقع ماما بترضى , صح بسألك .. شمعنى هم بس اللي تنادونهم باسماء بعض ؟ ناديه وريهام متزوجين طيب ؟

ضحك وهو يهز كتفينه : مدري .. ! يحبون بعض من وهم صغار ..! وشكله الاسم مشى عليهم .. وبصراحه هم الوحيدين اللي تمشي اسماءهم على بعض

..... : اهاااا

انتبه عبد الملك لواحد يأشر له وعرف انه خويهم ... فقال لروان بسرعه : روان معليش اخوياي جو .. مابغو يوصلون جوعاااااااان ابتغدى ..

ضحكت : عادي خذ راحتك , بالعاااااااااااااااااااافيه

..... : تسلمين , يللا فمان الله

سكر عبد الملك منها وهو مبتسم وناسي نفسه .. وينها روان .. من زمان ..! ليتها تسولف لي كل يوم عن ولاء ..!

بندر لما شافه يدخل لهم قسم الافراد : لا لا ارجع السياره .. لا لا ارجع ارجع خذ راحتك عادي .. بدري ماكان جيت ..

..... : وش اسوي ؟ ساعه عشان حضراتكم توصلون ... (وانتبه لضاوي وتقدم يسلم عليه ) أووووه لقيت ضاوي ..ياشيخ انفض الغبار عن نفسك , حسيتك قديم وبقووووه ..

ضحك ضاوي وسلم عليه : شسوي انشغلت والله ومثلك عارف , بس ماقدرت افوت مثل هالجمعه الحلوه .. والله من زمان ماجلسنا سوا ,, وكل واحد عليه التزامات تخليه مايقدر حتى يطلع بر ولا استراحه ولا زفت

..... : صدقت

سحب ضاوي كرسي جمب بندر وجلس ,, وعبد الملك قبالهم .. وجمبه ثنين من اخوياهم ..

...... : شخباره نايف ؟ معدت اشوفه ؟

التفت بندر على ضاوي : الحمد لله , جاه توأم .. امس بالليل

انفجع ضاوي بفرحه : والله , وياحمير ورا ماتقولون ؟ لحظه لحظه بكلمه

وضحكوا على ضاوي وهو يكلم نايف ويبارك له .. عبد الملك كان يراقبه وباين ضاوي طبيعي من ناحية موضوعه الاولي مع نايف وهنوف .... الحمد لله ..!

طلبوا الغدا .. بندر ضاااايق وياكل بدون نفس ,, مو عاجبه المطعم .. فضرب الطاوله بيده : ابوها من عزيمه ذي .. ! كودو عاد .. كان رحنا البحصلي ولا ماريز ولا شي كشخه ... مب وجبات سريعه .. (ويطير المنيو بيده )

ضحكوا الشباب عليه : وش فيه هذاك كنت تحبه ؟

..... : مدري زهقت منه .. شبعت فاست فود ابي اكل جدتي

ضحك ضاوي : هذاك كل يوم تغدى عندها .. ! ماشبعت ..؟

...... : لا ,, اصلا انا مقهور .. كلكم بتتزوجون وتذلفون .. وانا العزابي باكل تراب لين اقول امين واتخرج من هالجامعة .. واقابل وجيه ذليه (يأشر على اخوياهم الثنين اللي ضحكوا على عصبيته .. هو صح يحب يقعد معاهم .. بس مو مثل عيال عايلته ,, وخاصة ضاوي صديق عمره .. )

كانوا يتساءلون .. ضاوي صار له فتره خاطب ليه هالتأجيل كله ,, بس انحرجوا يسألونه .. يمكن ظروف خاصه فيه .. او ظروف خاصه بالبنت .. حتى بندر اللي اساسا كان متضايق بسبب ضاوي وحاس انه مو مرتاح ,, مو قادر يتشجع ويسأله ..

اما عبد الملك .. منظره مضحك بشكل .. سرحان وهايم .. اكل ربع الساندوتش حقه ,, وفارش قدامه البطاطس .. ماسك حبه بيده يهزها يمين يسار .. شكله كان بياكلها وسرح ..

خويهم اللي بس يمشي ويصور , ماقدر يفوت هاللقطه .. فصوره علطول .. اول مانتبه له عبد الملك عصب عليه وهو يضحك : ياشينك ,,, مايمدي الواحد يختلي مع نفسه

ترك الكل اكله وضلوا يضحكون ويعلقون على شكل عبد الملك وهو يسبهم بعصبيه ..

وصح ماطولوا سوا , لكن جمعتهم هالمره كانت حلوه , المطعم فااااضي الا منهم ..و خصوصا الضحك اللي ضحكوه .. اما عبد الملك سرح فجاه ورجع يقول : اقول ياحمير خلاص وقفوا ضحك , فيني قصيده (ويسوي حركه بيده يعني كنه بيطلع شي من قلبه ) فيني قصيييييييييييييييييييييده بطلعها ..

ضاوي وهو يشرب الببسي : اسدحها يللا ,, خلينا نشوف ابداعك
طلع لسانه : مهوب ابداعي ,, ابداع عبد الرحمن بن مساعد هذا .. الله يحفظه .. يللا بقوووول

شغل خويهم كاميرا الجوال على الفيديو ,, ويوم شاف عبد الملك ان مافيه امل يمنعه .. صلح جلسته وشماغه وقال بعدما تنحنح :

عيــــــــــــــــــــونك .. آآآخر آمالي ..

وليلي .. أطول من اليمّ ..!!

كيف ألقى كلام عذبـــــ .. يوصف دافيــ إحساسي ...؟!

عشقتكــ .. قبل (ماشوفك) .. وشفتكــ صرت .. كلي حلم ..!!

ابي رمشكــ يغطّيني .. وابيكـــ أقرب من أنفاسي..

يهمك تعرفي انكـــ .. قتلتي في سنيني الهم ..؟

قتلني (ضحكك) و(جدّك) , قتلني( لينك القاسي )..

رميت اقداري بدربكـــ .. وصرتي في عروقي الدم

احبكــــــ كثر ماسالت دموع ..ومانسى ناسي

يجول الحزن بدموعي.. بردت وذاب فيني العظم

"كثير من الحطب حولي .. وعندك انكسر فاسي" ..!!

سألتك بالذي زادكـــ تحبي فيني حتى الظلم؟

تحبي عيوبي وكذبي ؟ تحبي المر في كاسي؟

انا من كثر ماحبكــــ ابيكــــِ كثر رمل اليم

وابيك تكوني فوق النــــــ ــ ــ ــ ــاس .. وابي ماينحني راسي ..!

ابعد خويهم الجوال .. فقال بندر باستهزاء : تف تف تف .. عليك وعلى وجهك .. بسم الله عليك من العين

عبد الملك : هه هه بايخ

بندر وقاصد يحرجه : شباب .. مالاحظتوا شي ؟ على كثر مانستهبل ونصور .. ونفني ونرزف ..وعلى كثر ما قال الاخ قصايد .. هالمره حسيت فيه شي غير ..! مدري فيه نظره غريبه بعيونه

ضاوي بتأييد : نظره غريبه ,, وصدق .. والاكيد الاكيد .. حب ..!

ابتسم عبد الملك وظل ساكت .. ماحاول يدافع عن نفسه او ينكر كلامهم , يقولون اللي يقولون !

ومره ثانيه .. رجع يسرح .. خلاص اللي يحبها وصارت خطيبته ..!

باقي الزواج .. ابوه لقا له شقه .. وعرض عليه يساعده بفلوس .. بس لأ .. مايبي شي منه .. يبي يبدا حياته بنفسه , كفايه انه يوم قال له مايبي يرجع يشتغل عنده .. ماقال له عن السبب .. ماحب يجرحه او يدخل في مشاكل معاه .. كفايه علاقتهم ببعض ماشيه الحين .. شي حلو !

تذكر كلام الشباب له .. وتذكر نفسه قبل لاتدخل هي بحياته .. ماكان كذا .. ماكان كذا ابد .. معقوله عشانه حبها تغير ؟

معقوله (عشــــــــانها بس ؟ ) ...؟

اخيرا انفض الكل .. ! مابقى غير بندر وضاوي اللي جاو بسياره وحده .. كان ضاوي يسولف .. في مواضيع مختلفه .. وبندر يرد عليه وعيونه تدور على ملامح ضاوي , لين سكت ضاوي وهو حاير بنظرات بندر .. ليه يطالعني كذا ؟

ضاوي : بندر .. فيه شي ؟

رد بضيق : ضاوي .. انا اللي أسألك .. فيك شي

سكت ضاوي ومر على وجهه شبح ابتسامه .. ونزل راسه بهدوء : ليه وجهي يقول لك فيه شي ؟

..... : يقول لي فيه اشياء ..!

تنهد ضاوي : مدري شفيني .. مدري .. اللي اعرفه اني مو مرتاح .. مو مرتاح وبس .. !!

قرب راسه عن انظار الناس : للزواج ؟

رجع ضاوي راسه لورا .. وش يقول له ؟ يقول له مو مرتاح لزواجي من بنت عمتك ؟ لا ! هذا رفيق عمره ومستحيل يزعله او يضايقه بشي .. وبعدين بندر قال له انها غاليه عليه .. كيف يقول له مو مرتاح لها كيف ؟

....... : تصدق يابندر .. اللي يشوف اسلوبك مع الناس .. مايقول انك تهتم بكل الناس وتنسى نفسك ..

ضحك : تعرف تصرف ..! بس وش قصدك ؟

...... : ههههههه (وقام شايل جواله ) قصدي ان مافيه مثلك .. يهمك كل الناس مرتاحين ومبسوطين .. وانت عادي اخر شي ..

ضحك بندر ونزل راسه يقلد عبد الملك : بروح استحي واجي

....... : هههههههههههههههههههههههههه


راشد .. بما ان اليوم لسى ثاني عيد .. فما فيه دوام .. ووقت الزياره بالمستشفى مو الحين .. اذا ؟ يرسم ..!

استلم لوحته .. هالمره فكر وفكر وش يرسم ماطلع معاه شي .. مافيه غير صورة روعه في باله .. اذاً يرسم كل اماله واحلامه معاها .. يرسم مستقبله وتخيلاته .. معاها ..

مايدري انها تبي تثنيه عن هالشي .. تبيه يرفضها ..! تبيه يلغي الموضوع ويشيلها من باله .. لانها ماتبيه ينظلم معاها ,, ماتبيه يشفق عليها من اختها وامها اللي مو حاسين فيها ..

طاحت عينه على الجوال .. فتحه وراح يدور على الرسايل .. راح عند الرسايل المرسله .. يالله ! من زمان مامسحهم ..! فيهم اشياء قديمه ..

مر عليهم بسرعه .. وشاف المسج اللي ارسله لسلمى يوم اتصلت فيه .. اخر مره اتصلت فيه .. تكلمت !! قالت السلام عليكم ... راشد شخبارك حبيت اسلم عليك ..!

وسكرت طبعا .. فراشد ارسل لها هالمسج :

ماهيب لله جيتك يوم جيتي ..
اكيد قصدك تجرحين .. وتروحين

ياما جرحتيني وياما قسيتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين يناير 18, 2010 12:01 am

وياما صبرت وقلت يمكن تحسين

كنت افرح بحكيك ليمن حكيتي
واقول في نفسي سوالف محبين

شريت حبك واحسب انك شريتي
لقيتك لصدق المشاعر تبيعين

كنت احسب انك كثر حبي هويتي
اظاهر انك ماعرفتي تحبين

قولي وش اللي ناقصك ماخذيتي
خذتي كثير وماقدرتي تردين

ان كان حكيي يضايقك .. واستحيتي
لو تسمحين الحين .. ودي تروحين ..!

(فيصل اليامي)

كان لازم يقسي قلبه ويرسل لها هالمسج ,, لازم ينهيها من حياته .. بتدخل حياته وحده جديده .. غيرها ! بتاخذ منه اللي خذته هي .. بيعطيها اللي عطته هي ..

وفعلا ماعادت ترسل له ,, مو بس لأنه رسل لها هالمسج .. لان سالم لعن خيّرها .. !

روعه نفسها .. ماسكه جوالها .. البنات تركوا عندها رقم راشد .. عشان اذا فكرت وحبت تكلمه .. بس هي مستحيه ومنحرجه وكل المشاعر تخالجها بوقت واحد .. يمكن الوقت مو مناسب ..! بس كل ما أخرت الموضوع بيصعب زياده , لازم تتجرأ .. محد حولها من البنات .. كلهم يستعدون لروحة المستشفى .. وابتسمت لما تذكرت هي انها يوم كان نايف مو موجود الصبح .. صلحت حلى مع اعتدال يودونه معهم لها , وخالها حلف عليها الا انها تبي شي ,, فطلبته يجيب لها باقة ورد هديه منها لهنوف .. لين تطلع وتصير في البيت .. لانها ماتقدر تروح معاهم اليوم .. لاكثر من سبب , واحد منهم ان راشد اكيييييييد بيكون موجود

يديها ترجف وهي ماسكه الجوال .. خايفه ومرتبكه .. بس لازم تتشجع , وتخطي هالخطوه ..

اخيرا دقت .. دقه دقتين .. مارد .. جات بتسكر بسرعه .. وصلها صوته اللي تسمعه لاول مره : مرحبا

انتفضت روعه ونشف الدم بعروقها

راشد باستغراب : الووو , قلنا مرحبا

ارتجفت : اااااه ,, راشــ... راشد ؟

استغرب راشد من سمع صوت بنت , ومو سلمى : أي نعم راشد , مين معاي ؟

....... : .......

......... : الو ! مين ؟

خافت انه يسكر ,, فقالت بكل صعوبه : راشـــد .. انا روعــ....ـــه

دق قلبه واتسعت ابتسامته غصب : ياهلا روعه , الله يهديك عصبتيني .. كان قلتي لي من الاول ..! حياك

ابتسمت غصب وهي تحاول تجمع الكلام : انا .. داريه .. اني .. ازعجتك .. وعارفه خطأ اني اتصل فيك بس .. والله .. كان .. لازم اقول .. اقول لك شي .. مهــ... مهمممم

استغرب راشد لكنه كان ضايع بنبرة صوتها , والاهم ضايع حيره بكلامها وكأنه يبي يتأكد انها هي : لا ازعاج ولا شي .. قولي

....... : راشد انا .. انا

...... : انتي ايش ؟

ضعفت روعه ..! ومن متى اصلا كانت قويه ..؟ لا وبعد بمثل هالموقف وشلون تتصرف .. : انا والله ماكنت بتصل فيك.. والله ادري .. مالي داعي .. بس انا قلت.. لهنوف وناديه .. يقولون لك .. بس محد محد ..محد راضي يعلّمك .. محد راضي

حس راشد بالخوف في نبرة صوتها .. : يعلمني بإيش ؟ وش الموضوع

...... ماعرفت كيف ترتب كلامها : راشد انا وراي مشاكل كثيره.. ومابي اضايقك معاي

..... ضحك بهدوء مايدري ليه : وضحي اكثر

...... :....

......... حس انها مستحيه فقال وهو يسند ظهره للسرير ويحاول يربط صوتها بشكلها : شوفي انا بسكت ومارح ارد عليك .. قولي كل اللي عندك .. واذا خلصتي بتكلم .. عشان ما أحرجك كل شوي .. طيب ؟

سكتت روعه وكأنها رضت.. واستطردت بعدها : راشد والله ماقدر اقول لك وشهي مشاكلي ,, بس صدقني انت بتزهق معاي ,, بتطفش وبتكره حياتك وبتكرهني .. واكيد بيجي يوم وتوصل معاك .. مابي اظلم احد معي واحسسه بثقل .. كفايه خالي واهله مو مقصرين معاي .. بس انا عارفه مارح توقف السالفه لهالحد .. وارجوك لاتفهمني غلط .. انا مايحق لي افكر بالزواج مثل أي بنت غيري .. ومو رافضتك انت بالذات .. وانت عارف حالتي ,, اهلي مو مصدقين وطايرين من الفرحه .. من قدهم .. ! فيه احد فكر فيني مع اني مقعده وما أتحرك .. ووالله اني مقدره هالشي .. وانت يمكن ماتدري شكثر يعني لي انك تقدمت لي انا بالذات .. بس اعذرني ياراشد .. مارح نقدر نكمل ونعيش مبسوطين سوا .. اهلي مستحيل يرفضونك .. مستحيل ! خلها تجي منك ياراشد .. ضميري يأنبني .. مو قادره أسكّته .. مو قادره..

قالت كلمتها الاخيره بارتجاف ,, هي ماتدري من وين جابت الجرأه لمثل هذا الكلام ,, بس راشد لازم يعرف ..

اما هو ذاب من تكرارها لاسمه .. ماتوقع ابدا كل هذا فيها ؟ توقعها انسانه عاديه ..! مشاكلها تزول بدقيقتين .. وخلافاتها مع اهلها تزول اسرع .. بس اكيد هي ماتصلت وقالت له .. الا ان الموضوع فعلا كبير بالنسبه لها ..!

اخيرا نطق .. : روعه .. تدرين انتي .. اني رسمتك اول ماشفتك .. وبهالطريقه قدرت اعرف انتي مين لما وريت الوالده الصوره , (وضحك بيلطف الجو) طبعا هزئتني .. وانا برضو حسيت انه مالي داعي يوم ارسمك .. بس ماقدرت .. لان هذا الشي احساس بالنسبه لي .. في البدايه كنت امرّن يدي وارسم أي شي تطيح عيني عليه .. بس الحين صاير ارسم بدون ما أحس .. ومهما سويت ماقدر اشق ّ أي رسمه , الا اذا كنت فعلا معد احمل لها اي مشاعر تجاهها .. (وتنهد لما تذكر سلمى ) وبكذا اكون انهيت حياتي معاها ..

سكتت روعه شوي .. مو بس لانها مو عارفه شتقول ..! لانها تمنع دموعها تنزل ,, وتغطي على صوتها .. عشان ماينتبه راشد .. اخيرا تماسكت وقالت بهدوء : جرب شقّها ..

..... : لا

..... ارتجف صوتها : راشد جرب شقها .. عشاني بس ..!

..... : آسف مستحيل اجرب حتى !

سكتت روعه وماقدرت تمسك نفسها .. سمعها وهي تصيح بهدوء .. وتكتم شهقاتها .. رفع ظهره بسرعه : روعه ...تصيحين ؟

......... : .....

حس بالذنب لانها صاحت بسبب كلامه .. غصب عنه قلبه لاااااااان لها .. هذي اول مره تطلبه مفروض مايردها .. بس مايقدر .. صعب اللي تطلبه والله صعب !

...... : روعه , ارحميني شوي .. كلميني .. ممكن اعرف انتي ليه تظنين اني ممكن ما أحميك وادافع عنك

.... : لاني خايفه ياراشد .. خايفه

..... : من ايش ؟

..... : من العالم .. هو كبيييييـــــــــــر .. وانا صغيره .. صغـــــــــيره ..!

....... : انا ما أخاف ..! ويمكن لو جربت أقدر اطمّنك ..!

سكتت روعه .. كانت متصله تبي تقنعه .. وشكلها هو اللي بيقنعها .. حاولت ماتيأس .. وقالت بكل امل : تراني ما أستاهل .. انك تتعلق فيني !

بعد جملتها اللي حسها راشد متواضعه لأقصى حد .. تحرك فيه شي بقلبه .. وقال بكل جديه : متى يناسبك تكون الملكه ؟

..... < مدري ... بس سمعت كثير .. ان بعض الرجال يحبون يكونون مصدر امان !

عذبه اختها .. مصدر خوفها الاكبر .. كانت ببساطه طفشاااانه .. ومقهوره من خالها .. هي ماتقتنع ان كثر الدق يفك اللحام , عادي خالها بياخذها معاه واخرتها بيرجعها ,, زهقت .. روعه على كثر ماتاكل ضرب منها , الا انها تحاول تكون صديقه لها وتسولف معاها ! وغير عن كذا لازم برضو هالمره تصلح غلطها .. عشان اذا عرفت العيله الكريمه كلها عنها .. بيعرفون ان هي السبب ..

راحت عند التلفون واتصلت ببيت خالها .. دقايق ورفع نايف السماعه : الووو

انبسطت بسماع صوته ,, وقالت بمياعه : الووووو , اهلين نايف

نايف ميز الصوت وغصب قطب حواجبه : أف , نعم ؟ بغيتي شي ؟

استغرب عذبه ,, نايف طول عمره ذوق معاها ..! ليه الحين يكلمها كذا ؟ ..

بحزن مصطنع : عسى ماشر ليه معصب ؟

..... : اخلصي علينا وش بغيتي ؟ عارفين وراك شي ..!

..... عصبت : انت وش مشكلتك ؟

..... : مشكلتي انك بنت عمتي ! تبين شي ترا عطلتيني بطلع انا

..... : مادقيت ابيك اصلا , ابي روعه بكلمها

...... بسخريه : ابوي قال مانخليك تكلمينها ,, يلله توكلي

..... : خيييير , اختي هذي بكلمها ..! خالي على كيفه يمنعني

...... باسلوب صارم : اللهم طولك ياروح ! روعه ومنتي مكلمتها وشتبين بعد ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين يناير 18, 2010 12:02 am

..... : انت وشفيك علي , لاتنفخ ترا ماني اصغر عيالك تصرخ علي , وش مسوية لك انا

..... : ابد ! ماسويتي شي .. بس انا اكلم كل واحد على حسب قدره ,, واخلصي علينا عذبه ترا ماحب اسكر بوجه احد طيب ؟ فسكري انتي احسن

...... انقهرت : بسكر ,, بس سلم لي على روعه , وعلى هنوف .. ومبروك وشجابت ؟

تأفف نايف : اف , الله يبارك فيك .. توأم

حاولت عذبه تكون حبوبه : مااااشاء الله يتربون في عزكم

بدون شعور : وبعيد عنك ان شاء الله

..... : نعم ؟

........ : اقول تأخرت .. مع السلامه

..... انقهرت : باي

وسكرت السماعه بكل قوتها .. الا نايف ماتوقعت ان حتى هو يبغضها ويكلمها بهالطريقه .. ! وبعد يضمون روعه لصفهم ويبون يقلبونها علي ..

والله ما أخليهم ..! والله يشوف وش بسوي ..! نشوف لاي درجه حبه لهنوف ..! صار يصارخ علي انا ..!

ومين هو حتى يصارخ علي ..!

وانتي ياروعه .. والله تشوفين شغلك ..! وش عليك مرتاحه .. راشد وخذتيه مني ..

اكرهكم اكرههههههههكم .. بتشوفووووووون ..!


بالمستشفى .. وصلت ولاء مع امها يمشون بهدوءه .. عرفوا انهم مو غلطانين بالدورمن الشباب اللي واقفين عندها بس بعيد شوي .. كانوا كثار .. وكأن بعضهم جاي يسلم ويروح .. مثل سالم وسلطان اللي تعرفوا على بعض ووقفوا يسلمون .. ويسولفون شوي .. سلطان ماكان يقعد كثير معهم .. وعشان كذا هو غامض بالنسبه لهم ...

مشوا شوي لين وصلوا .. رفعت ام ياسر عيونها تدقق بارقام الغرف .. ولاء من حست بالشباب خافت ان عبد الملك يكون معهم .. فنزلت راسها علطول .. هو عرفها وابتسم .. بس رجع يسولف معاهم .. وهم دخلوا الغرفه

ريهام تكلم ناديه : هاااااااااي انتي شيلي ولدك شوفي شيسوي حرام عليه

ضحكت ناديه وهي تبعد عزوز عن احمد وليان .. : تعال حبيبي لاتعوّرهم

عزوز يصرخ : دادا ..... دادا (ويمد يدينه لقدام الا يبغي يلمسهم )

ضحكت هنوف :خليه

ناديه : صاحيه انتي اخاف يفغصهم بيدينه , جفس ذا .. دقيقه بعطيه سالم (وشالته وسكرت الستاره .. وفتحت الباب بهدوء : سالم تعال شوي

استأذن سالم منهم ودخل ووقف داخل .. واول ما (شافها بعينه ) ابتسم لها : هلا ندّو

مدت عزوز له : الله يخليك امسكه شوي ,, بيموّت العيال

ضحك سالم وشال عزوز له اللي كان يضحك ويأشر ورا الستاره : بابا دادا دادا

...... : بننزل الكافتيريا شوي نتقهوى , اذا صاح علي بجيبه ..

..... : اوكي

ابتسم لها سالم .. وقال بصوت واطي وعينه تستغل كل لحظه تبي تشوف ناديه , كأنه خايف انه يرجع اعمى مره ثانيه : اهم شي الواحد يقدر يشوف .. هالضحكه الحلوه ..

استحت ناديه وفتحت له الباب .. وطلع لهم ,, ومشوا نازلين

سلطان من شاف عزوز بيد سالم .. قرب له : ماشاء الله هذا ولدك ؟

ضحك سالم وقرب عزوز له لكن عزوز خاف من شكل سلطان ولصق في ابوه .. وقبل مايلحق سلطان يحس .. قال اصيل وهو يطل بوجه عزوز : ماعليك تراه مايتعود بسرعه على الناس , شوف هذا وانا من زمان اعرفه ومايرضى لي اشيله

ابتسم سلطان .. ونزلوا كلهم تحت ..

ريهام : ماشاااااااااااااااااء الله ,, بنات انتبهتوا ؟ قالت له سالم الله يعافيك خذ عزوز وخذه ..! ماقال ولدك ماعرف له ..

ناديه ضحكت باستغراب : وش فيها طيب ؟

..... : مدري , بس احس الرجال مايحبون يمسكون البزارين كثير .. يختي الله يخليكم لبعض .. وهــ بس

ضحكوا كل الموجودين ,, اما هنوف قالت بخوف : لا مالي دخل والله يمسكهم نايف معاي .. وش اسوي فيهم لحالي وهم ثنين .. ؟

اسماء : ماعليك انتي بتكونين عندي لين تطلعين من الاربعين ان شاء الله .. واعاونك

اعتدال : وش دعوه وانا موجوده بعد ..

نوره : وان بغيتي شي ترا كلنا موجودين

طيبه بعصاتها تبعد ريهام عن وجهها عشان تشوف هنوف زين : اجل انا وين رحت هاااااااااه ؟

ضحكت ولاء : يللا بنات ترا شكلها بتصير جمعيه .. كل شهر على وحده

الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه

قربت ولاء ومسكت ليان : وقلبييييي بسم الله عليها ,, (وحطتها ورجعت تشيل احمد ) هذا يزنن بعد (وتدخل اصبعها بقبضة يد احمد الصغيره ) اقول هنوف اسماءهم ماكنهم توأم .. حلوه يعني بس كان اخترتوا اسماء متشابهه

..... : زي ايش

تذكرت ولاء فلم الكرتون وطلعت لسانها : مدري جول وجولي ..!

عفست هنوف وجهها : اطلعي برا ...برا

ضحكت ولاء : امزح معك .. بالعكس انا احب يكونون مختلفين بما انهم بنت وولد .. بيكونون سبشل .. سح ؟ (وتكلمهم بطفوله ) سح ولا مو سح ؟

حست ولاء بيد طيبه على ظهرها وهي تقول : عقبال مانشوف عيالك ان شاء الله , انتي وريهام ..

وابتسمت بخجل .. وشوي الا داخل عليهم اصيل يفحط .. يضحك احيان يسوي نفسه ثقيل واحيان غصب تطلع طفولته اللي لسى ماندفنت .. خاصة ان عمره صاير بين الطفوله والمراهقه , وقف عند احمد وليان وهو يضحك بسعاده : هاي انتم ! انا خالكم طيب ؟ يللا قولوا معاي : يو آر أنكل أصيل ..

ضحك الكل ,, وخاصة اسماء اللي نادرا ماتسمعه يتكلم انجليزي : والله لو ندري كان خلينا نايف من زمان يدرسك .. هذا هو مادرسك غير سنه وأسسك صح ..

هنوف وهي تلم شعرها : يازينك بس خال صغير ,,

تنط ريماس على السرير : وانا خاله صغيره بعد .. هنوف هنوف ابي اشيلهم ابي اشيلهم

..... : لااااا ريماس ماتعرفين هم صغار حيل

ريماس بعناد وهي تطالع ناديه : طيب عزوز كبير ابي اشيله هو , وينه ؟

ناديه ضحكت .. : لا والله شكل الاخت تبي تتعلم في ولدي ..مايصلح حبيبتي حتى عزوز لسه صغير ..

استسلمت ريماس ورجعت تتأملهم من بعيد ..

وسط سوالفهم .. كانت اسيل ماسكه جوالها ترسل لدلع .. كالعاده ... اذا ماكلمتها بتسولف معاها بالمسجات .. لازم !

نغزتها ريهام بكوعها : اسيل

عصبت :ووجع , نعم ؟

..... : ترا امي طيبه من الصبح تطالع فيك ,, خلي الجوال شوي

..... : شدخلهم فيني من زين سوالفهم عاد , بكيفهم

تنرفزت ريهام : كيفك , خليهم يتحلطمون عليك .. مالي شغل ..

لفت ريهام على ولاء اللي كانت تلبس عبايتها وهي واقفه جمب امها , وقالت بقهر : يوووه بتروحون ؟

ضحكت : أي والله مانقدر نطول .. اخواني بالبيت عند خالاتي ..

.... : اها

وسلموا ومشوا لبرا .. كانوا يسولفون بهدوء وهم ماشين للمصعد .. اول مانفتح كانوا واقفين على جمب .. طلع منه عبد الملك وكان رافع يديه يصلح شماغه .. واول ماشافهم ثبت على حركته وضحك : هلا والله

ام ياسر طبعا تكفلت بالرد بكل رحابة صدر .. وولاء سااااااكته .. طبعا هو وقف وسلم عادي كنه ولد جيرانهم مابتسم لها على انه خطيبها .. لان امها واقفه يعني ومالها داعي هالحركه .. بس لو عليه كان وقف يطالع للصبح .. بعد مامشى عنهم دخلت المصعد مع امها .. وهي تتسائل ,, تحاول تتذكر .. خلاص اغلب الاشياء صارت واضحه بنظرها .. صارت تتذكر اغلب الاشخاص .. امها ماخلتها .. وحتى ابوها .. واخوانها الصغار يذكرونها بكل شي .. ويعلمونها بكل الناس ,, حتى بنات خالاتها اول ماجاو .. كانت ناسيه اعمار بعضهم ,, وناسيه مثلا فلانه باي تخصص , وفلانه تحب كذا وماتحب كذا ..

لكن الشي اللي ماقدرت تتذكره او تعرفه ... شي في نفسها ماتقدر تسأل امها عنه ..

هي تذكر انها كانت خايفه من فكرة الزواج .. بس ليه ؟

مرضها كان اكبر سبب .. ! بس الحين هي سوت العمليه والحمد لله ..

فيه شي ثاني ..

هذا اللي ماهي قادره تتذكره .. !!

ركبوا السياره .. وسندت راسها للنافذه .. ومافيه غير كلمه وحده .. تتردد في بالها .. ((ياليت . )) !

((والمشكلة ياليت .. ماتبني بيت ..! ))
...

(يـــــــــــــــــــاليت ..! )

بعد المغرب .. وبعدما قررت اسيل انها تعبت نفسيا من نظرات بندر واحساسها بالذنب اللي مو راضيه تعترف فيه بأنها غلطانه ..

عصب بندر : اسيل .. بلا سخافه

اسيل وهي مقهوره وشوي وتكسر الجوال وهي تكلمه : مالي شغل , قلت لك ما أبيه .. مابيه مو غصب ! ياخي هو خويّك كلمه قول له , يمكن يسمع منك .. !

ضحك بندر بسخريه وهو يجلس ويشيل نظارته : هههههههه ضحكتيني .. حلللللللوه .. حلوه

..... : اسمع , انا من اولها ماني مرتاحة له وما أبيه .. بس عمي موافق ورايي مايهمه .. وكل يوم يمر .. ارفضه زياده ,

..... بهدوء مخيف : ليه ؟

... عصبت : مايسوى علي كل مامريت من عندك ترميني بنظره وكأني حشره قدامك ..

...... : انا ما أضيع وقتي عشان ارمي لك نظرات .. اعتقد اني اكسر نظراتك وبس .. انتي تحولتي لانسان انا ما أعرفه ,, وصار لازم كل مره تمرين فيها من قدامي .. تبين تثبتين للكل .. اني غلطان عليك ..

....... : لا ابد ماغلطت ..! ماتعديت حدودك ومسوي فيها مستقيم وبتنصح ..... عادي .. عاااادي انا عارفه انك ماتبيني لخويك لاني بنظرك ما أستاهله .. كل هالحقد بقلبك علي ...كله عشاني بتزوج خويك وهو عزيز عليك (وبسخريه ) واهم شي ضاوي .. ولاتزعلين ضاوي .. نسيت اني بنت عمتك عشان ضاوي ؟ عشانه بس ؟؟

..... : ايه .. عشانه بس .. ! واذكرك هذي يسمونها صداقه واخوه .. ووفا .. يعني مانفكر وش ناخذ بدالها .. ولا نحس .. (وغير صوته ) يعني ماننتظر شي بالمقابل .. فهمتي ؟

انفجرت : اكرهك ,, اكرهك .. ياليتني اتصرف براحتي .. وما أحس انك تراقبني كني طفل عندك تقوّم سلوكه .. ياليتني ما أهتم لكلامك .. ليتني ماقد احتجت لك .. حسافه يابندر .. حسافه على ايامنا الحلوه اول .. ياليت ماصار كل هذا ... ياليت

...... انفعل : وياليت .. ياليت مابيننا روابط ..ليتك مو بنت عمتي ولا انا ولد خالتك .. ليتني ماعرفت شي عنك .. ! ليتني ما سألت دلع واهتميت .. ليت ضاوي ماخطبك انتي .. ياليت ما أشيل هم احد .. واقول ضاوي وش بيسوي لو عرف عن اسيل .. ياليت ما أفكر بأسيل اذا بتترك هالقرف مع خويتها عشان ضاوي .. عشانه بس .. ياليت اعيش عيشه صح .. بدون هالهمّ كله .. ياليت ما يأنبني ضميري بكل مره اشوف فيها ضاوي مو مرتاح .. ياليت يموت احساسي بكل مره اشوفك .. ياليتني ماقد فكرت فيك وحطيت عيني عليك .. ياليتك ماتهميني .. ياليت ضاوي مايهمني .. ياليت محد يهمني (وصـــــرخ ) ياليتني وحيد .. يا ليـــــت ..!

انصدمت اسيل وقفلت وهي تصيح .. اما بندر ظل واقف بمكانه يتنفس بأكبر قوه يمتلكها ,, نزل يده بارتجاف وطاح الجوال على الاَرض .. مرر يدينه على شعره الاسود وزفر بضيقه .. انتبه له عبد الملك وهو يدخل الشقه . فأسرع له بخطواته .. ومسك ذراعه : بندر .. بندر فيك شي ؟

...... ابعد يده عن وجهه , وجلس وراسه يرجع للجدار : فيني دنيا .. دنيا بكبرها بصدري

جلس عبد الملك جمبه : معليه طول بالك ... قولي وش صار لك .. وش جالك ؟ ليه كذا حالك .. ؟

تنهد مره ثانيه وهو يطالع جواله المرمي بالأرض ويقول وهو يرفع كتوفه لفوق : بس , ابي اشوف كل الناس اللي احبهم مبسوطين .. ومرتاحين .. بس ..!

..... : قدرت ؟

.... ضحك بسخريه على حاله : هههههه هههههههه

بان على وجه عبد الملك اهتمام اكثر وتنهد هو الثاني : قايل لك اترك الناس عنك .. وش اللي صار لك يابندر .. ؟ ماكنت تهتم لأحد .. حتى اهلي ماكنت تزورهم كثير .. والحين فجأه .. صاروا كل الناس محط اهتمامك ..؟

ابتسم : تسألني ؟ مثلك عارف ..!

..... : كيف ..! بندر ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين يناير 18, 2010 12:03 am

قاطعه : انت حبيت ورد .. وانا شوك ..! وحاولت امنعه يضرّني .. ويضر أي احد

انصدم عبد الملك .. توه بيتكلم قام بندر بطوله ووقف قدامه : الشوك شوك ياعبد الملك ..انا وقف بوجهي وماخلاني اشوف الورده اللي تتربع فوقه .. صار لازم اكسره كله .. عشان اشوفها ..

..... : كسرته ..؟

..... : هو اللي كسرني .. !

ضاق عبد الملك وقام واقف قباله , ماعرف وشيقول .. فكمل بندر وهو رافع راسه يفكر : صح ! كيف يشفي الورد والشوك جارح ؟ ماتعرف كيف ياخوي ؟

هز عبد الملك راسه بنفي .. وامتدت يد بندر تربت على كتف اخوه الكبير : وردتك ياعبد الملك غاليه .. عرفت من وين تقطفها .. وكيف تحافظ عليها .. الله يخليها لك .. ويخليك لها

ظل عبد الملك ساكت وهو حزين ومقهور على حال اخوه .. لين مشى بندر للحمام وهو يفتح ازرار بلوزته : ظنك لو آخذ لي شاور .. اقدر انسى ؟ (وتنهد مره ثانيه ونبرة صوته تعلى ) ياليت فيه مويه تقدر تغسل الهم اللي بصدري .. ياليت ..!

هز عبد الملك راسه متأثر على حال اخوه هو الثاني مع انه ماعرف للحين شللي فيه .. ظل يراقبه وهو يدخل ويسكر الباب .. واخيرا يسمع صوت الدش ..

راح لمكان الجوال وفتحه يحوس فيه .. شاف اخر مكالمه من (اسوله ) ..! مازال يدلعها بعد .. معقوله يحبها ؟ بس لا .. هالفتره انا ملاحظه مايطيق طاريها .. وقبل فتره مو قصيره .. سأله وش فيها اسيل ومو عاجبه يبي يأدبها بس هو مارضى يقول له .. واحترم رغبته .. بس الحين .. معقوله يحبها وضاوي اخذها منه ؟ بس لا .. هو قايل بعظمة لسانه انه مايحبها .. وفعلا لو يحبها كان بين عليه .. وش ذا الحب اللي يجي الحين ؟ لا اكيد السالفه اكبر من كذا .. هو اول ماكان يهتم لأحد .. وحتى مايقعد معاهم كثير والعايله اخر اهتماماته , يمكن عشان الكل بيتزوج وحس انه وحيد ومحد عنده ؟ ومحد بيبقى له غير اهله ؟

< ياليت .. على قد ماتعطي يردّون ..! او على الأقل يرضون ياخذون .. !

طلع بندر واعصابه لازالت مشدوده شوي .. بدل ملابسه وجفف شعره الاسود الطويل .. وطاحت عينه على الطاوله .. لقى كوب قهوه ريحتها لحالها تروّق .. وجمبها قطعة بلاك شوكلت .. مثل مايحب .. !

وابتسم من كل قلبه .. وش بيسوّي لو تزوج عبد الملك ..؟

مين بيترك له كوب قهوه كل مايعصب او يزعل ؟

هي .. قطعت نفسها صياح .. فتحت درجها وطلعت كل مقالاته اللي كانت تخبيهم عندها من اول مابدا يكتب .. وشقتهم واحد واحد بكل حقد وعصبيه ..

اكثر شي قهرها .. يقول لها ليتك مو بنت عمتي ..!

ليه حبته .. ؟ ليه هو بالذات ؟ ماهو راضي يطلع من حياتها .. !

غلطت يوم حبته .. وغلطت مره ثانيه يوم حبت دلع .. والثالثه لما تعلقت فيهم ثنينهم .. !

< اذا حبيت .. حط حدود ..!

وسط صيحاتها سمعت عبد الله يصارخ باسمها .. وبسرعه رفعت راسها للباب تتأكد انه مقفل : نعم وشتبغى ؟

عبد الله من ورا الباب : افتحي ..

حاولت تبين صوتها طبيعي : ابدل ,, فيه شي ؟

..... : لا , بس اسمع صوت المكيف عندك قوي ,, اطفيه اذا ماتحتاجينه ماله داعي يصرف

عصبت اسيل وقامت فتحت الباب وهي تصيح : تعال خذ المكيف بكبره مابي شي .. مابيه تعال شيله

استغرب عبد الله لانها تصيح .. بس علطول كشر بضحكته التحفه : اهاااااا , دموع الفرح ايه عرفت عرفت ,, فرحانه بضاوي عشان الملكه تحددت بعد اربع شهور والزواج بعدها باسبوعين .. (واتسعت ضحكته الاخاذه ) معليه معليه عبري عن مشاعرك .. افرحي من قدك .. بتتزوجين

انصدمت اسيل بس غصب ابتسمت : أي والله فرحانه برتاح منكم اخيرا .. الله يعيني اربع شهور طويله والله

ضل مبتسم وبعدين مال براسه يطالع المكيف وراها : هاه تطفينه شوي يرتاح ؟

حطت اسيل يديها فوق راسها وطلعت من الغرفه تصارخ .. وضحك عليها وهو يدخل يطفي كل شي ويطلع ..

ياحظك ياريهام ..! والله مرتاحه .. !
كانوا جالسين على الطاولة الزجاجيه المثبته للجدار , قبال بعض ,,

سلطان : ريهام ,, من زمان بقول لك .. مع انه موضوع مايستحق .. بس قلت لازم تعرفين .....عمك .. كلمني

ضاقت ريهام : وش يبغى ؟

ابتسم : يبغى شغل ..

تلقائيا سنّدت ذراعينها للطاوله وهي تقرب منه : عسى ماعطيته وجه ؟

ضحك : لاتخافين ..

انحرجت ريهام ونزلت راسها : سلطان آسفه والله ,,, ما أبي عمي يضايقك بأي طريقه .. وهو عليه حركات .. تحرجنا .. وانا عارفه عمي .. مايهمه الا نفسه .. وبصراحه يعني .. هو مصلحجي وأنا أبيك تنتبه منه , مارح يخليك واذا يبي شي ..

...... قاطعها : ماعليك .. انا مايهمني عم ريهام .. يهمني ريهام وبس ..




...... قاطعها : ماعليك .. انا مايهمني عم ريهام .. يهمني ريهام وبس ..

..... : اكيد ؟

..... : ايه اكيد ..

ابتسمت ريهام وهي تتأمل وجهه .. وهو يرد لها الابتسامه بكل حب .. لكنه شاف القلق والخوف بعيونها .. عمها فعلا طماع , لكن مو سلطان اللي يخليه يوصل لفلوسه .. وهو مارتاح له اصلا من يوم حركة الصوره , فأكيد بيكون حذر معاه بتصرفاته ..

عبد الله نفسه , كان قاسي وشاد على البنت اكثر .. بس من انخطبوا يقال له يعاملهم احسن ومايهاوشهم على فواتير .. يعني انهم بنات زوجته مايهونون عليه..

بس ابوطبيع مايجوز عن طبعه .. !

صح عبدالله طماع واناني .. حتى ابو ياسر ,, طماع شوي .. بس طمعه برئ .. وانانيته محد يلومه عليها .. كان جالس بالصاله .. يفكر بمرضه ومضاعفاته .. ويشوف بنته قدامه تضحك وتسولف .. ورجعت به الذاكره لورا .. لأول ماسوت العمليه .. ظل جالس في غرفتها يكلمها ويسولف معاها يبيها تقوم .. لكنها فاجئته بدخولها في غيبوبة .. ظن فيها ان بنته راحت من يدينه , تركت الدنيا وسلّمت .. .. وحالته المرضيه ساءت اكثر بسبب حالته النفسيه .. لكن مازال عنده أمل .. يخليه كل يوم يدعي لها .. وينام عندها هو يوم , وامها يوم .. ويكلمها .. لين جا يوم .. كان الفجر يفرض نفسه ببطء .. من خلال شباك غرفتها المفتوح .. يدري انها تحب جو الصبح .. ومن مايحبه ..؟ في ذاك اليوم ... كأن كل العصافير طلعت .. توقف على شباكها .. كان كل الورود تفتحت .. معاها .. كان مثل كل يوم .. يتمنى ويتخيل يشوفها تفتح عيونها .. وترفع ظهرها ., وتقول انا رجعت .! انا رجعت ..! هو عارف انها خيالات ,, وحاس بالضعف .. غصب عنه ماقدر يداري دمعة حنونه .. قهرته ..! الا تبي تطلع منه ..

وكنها الدمعه عارفه طريقها .. نزلت بسرعه .. واصطدمت بجبهة ولاء .. بدون مايحس انه كان رافع راسه لأذنها يكلمها .. عشان تصحى ..

يمكن كانت دمعته حاره .. حست بها .. ! بس من التعب ماقدرت ترفع يدها الناعمه تتلمس جبهتها .. اكتفت انها تفتح عيونها بصعوبه .. وترجع تسكرهم .. ! اخيرا ينتبه ابوها لابتسامتها المتعبه وهي تقول بارهاق : اول شي , بابا انت ليه تصيح ؟

ماقدر .. ! ضمها لصدره بقوه وكأنه ناسي حجم تعبها ...

حاصرته الذكريات مره ثانيه .. لما سألته شفيني ؟ وليش انا بالمستشفى ؟ وش اللي صار لي ؟

وساعتها عرف انها فقدت جزء من ذاكرتها .. ! ونست اغلب الاحداث الاخيره ..!

ياسر يهزه : بابا تعلب معانا ؟

ناصر يهزه من الجهه الثانيه : تعلب معانا بابا ؟

ضحك ابو ياسر بعدما قذفته دوامة سرحانه لهم : ههههههه لعبة أيش ؟

ناصر بسعاده : لعبة أنا مين

ياسر بضحكه : انا مين اللعبة

حس ابو ياسر بضيقه وهو يفكر ببنته : انا تعبان الحين ,, ولاء تلعب معاكم

ضحكت ولاء وهي ترمي ظهرها للارض بخفه : هلكوني لعب خلاص

ابتسمت ام ياسر بضيقه : والله مدري وش بنسوي لارحتي ..

عصب ياسر وقام نافخ صدره : وين بتروح ولاء ؟ لا ماتروح مكان

ناصر هو الثاني : ولاء ماتروح مكان ,, وين بتروح هي ؟

ضحكوا كلهم .. وولاء ابتسمت باحراج : مارح اروح مكان ..(وعشان تتجنب نظرات امها وابوها , قالت بمرح ) يللا بنلعب لعبة أنا مين

ضحكوا بسعاده ووقفوا قدامها .. غمضت هي عيونها وداروا على بعض ,,,

ياسر يضحك : يللا لاتفتحين ..

ضحكت ولاء ومدت يديها في الفراغ وهي مغمضه ومسكت واحد منهم تتحسسه : اممممممممممم انت يااااسر

ناصر وهو يضحك بسعاده : ههههههههيهييييههههيييي لللللللأ ناصر هي هي هي

ضحكت وهي تفتح عيونها : دبيين دايم الخبط بينكم ,,

ماتتصورون قمة السعاده اللي هم فيها .. وكل شوي يغمضون لها عيونها ويدورون .. ومايزهقون من هاللعبه اللي يحبونها حيل .. اخيرا تذكر ياسر شي وراح يررركض لشنطته الصغيره .. واخذ دفتر ملون وجا وجلس قدام ابوه : بابا .. الحين انت اسمك ابو ياسر .. يعني محمد ابو ياسر سح ؟

ضحك : ايه ليه تسأل ؟

ياسر ببراءه وهو يأشر على اسمه على الدفتر وبعصبيه : الابله في الروضه كتبت لي ياسر عبد العزيز .. ليه ؟

عصب ناصر وراح يركض هو الثاني يجيب دفتره : ايه حتى انا ,, قلت لها بابا ترا اسمه محمد بس قالت لا ..

ضاق ابو ياسر لما تذكر ان الجمعيه معطتهم هالاسم وطبعا مايجوز ينتسبون له .. والتفت لام ياسر اللي خذتهم عندها : بكره انا اكلمها .. واقول لها انتم ملخبطين بالاسامي

حاول هو يتناسى ولا يبي يفكر بهالموضوع الحين .. كل شغله الشاغل ولاء ..

أخيرا نطق وهو منزل راسه : ولاء .. اذا طلبتك في شي ماترديني .. ؟

رفعت راسها علطول وقالت بمرح : عشانك بابا بس .. امرني

ابتسم : انا اشوف ماله داعي هالتأجيل .. انا كلمت عبد الملك اليوم وقال لي انه لقى شقه وكل شي جاهز .. وماعنده مانع تكون الملكة باقرب وقت .. عشان كذا ودي اياها الاسبوع الجاي .. وبعدها شهر شهرين تستعدين للزواج

تجمدت ولاء بمكانها .. وكل الحروف ضاعت منها .. حست بها ام ياسر وقالت بمنطق : يابو ياسر مايصلح كذا البنت لازم تستعد نفسيا وهذا اهم شي .. ولا نسيت اللي هي كانت فيه

حس بضيقه : ابي ازوجها قبل اموت .. ابي انا اللي امسّكها يد عبد الملك .. مابي يقولون مسكينه لو ابوها موجود كان هو اللي ...

قطع كلامه لما شاف ولاء تدفن راسها بمخده : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ هئ

انكسر خاطره ابو ياسر وقام لبنته : لاتصيحين .. لاتحسسيني بالذنب . افهميني انا حالتي تسوء كل يوم , ومالي بالحياه غير هالأمنيه ,, اتمنى تحققينها لي , انتي بنتي وانا اعرفك .. مسؤله عن كل شي .. وبتتأقلمين بسرعه ,, ابي ارحل عن هالدنيا وانا ...

..... علا صياحها وهي تبعد وجهها عن المخده : انا ما أحب الموت .. ماحب المرض , ماحب الغيبوبة ... ماحب المستقبل اخاف منه .. اخاف منه مابي شي ,, ابي اعيش هاليوم كأنه اخر يوم .. واذا راح امس .. اقول حسافه ليتني ماسويت كذا .. ما أحبه المستقبل .. ما أحبه , مو كفايه اللي فيني وفي اخواني .. خلنا مبسوطين ليه لازم تذكرنا

... بهدوء : ياولاء .. كل ثانيه تمر لقدام .. هي مستقبل .., انا ابي اضمنه لك ..

...... ردت برجفه من صياحها : لاتضمن شي , .... بابا احنا مانبي مستقبل طيب ؟ مانبي مستقبل بس لاتقعد تذكرنا كل شوي .. قبل ما أموت وقبل ما أموت ..

..... نزل راسه : كلنا بنموت ..

تقدمت له ومسكت فنيلته تجرها له : لاتقول كذا لاتقووووول (وزاد صياحها ) بابا لاتقول كذا .. آآآآهئ لاتقول ..

قامت ام ياسر تصيح معها وهي تضم العيال المرتعبين لها , اما ابو ياسر صنم بمكانه وهي تسحبه من بلوزته : قول والله ما أقول اذا مت مره ثانيه .. قول والله .. قوووووووووووول وووالله .. الله يخليك بابا .. الله يخليك

ورفعت راسها لوجهه الصامد الحزين .. وضمها له بكل صمت وهي تقول وصوتها يبدى يختفي : اتزوج عبد الملك لو تبي بكره .. بس نبي ننسى لاتذكّرنا .. لاتذكرنــــا .. آآآآآآآآآآآآآآآهئ لاتذكرنا

< غريبة قصــــــــــة الاحساس .. واغرب لانحكـــــــت للناس .. !!

مو هذي ولاء اللي الكل يعرفها .. بس كل انسان وودّه يبكي .. لين مايبقى دموع ,, كلنا ودنا نشكي .. لين مايبقى كلام ..

نضحك ونستهبل ونسولف .. نغطي الجروح اللي بالقلب تلوع .. والهموم اللي تحرم العين المنام .. .

مافيه غير نرمي كل شي ورانا .. وننسى .. بس لازم ! لازم يجي شي وينبش كل احزاننا .. مهما طال بنا الزمن وعيّا يطوع .. نرجي اللي عيونه ماتنام .. !

الرجا باللي عيونه ماتنام ..!

مرت الايام بسرعه .. عبد الملك متفهم طلب ابو ياسر ,, وعاذره على انانيته .. ! بس ماقدر يرده مع انه لسه ماستعد نفسيا .. وقال اللي تبيه يصير ..!

حتى الكل استغرب هالسرعه المفاجئة ..

هنوف .. باقي لها كم يوم وتطلع من الاربعين .. نايف يمر عليها بيت خالته اسماء ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير   علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين يناير 18, 2010 12:04 am

اسماء : هي بالغرفه رح لها ,, لاتستحي عادي .. (ودفته ) رح زوجي مو موجود

ابتسم نايف : وينه ابو اصيل بسلم عليه .. ؟ اييييييه مارجع من السفر لسه ؟

.... : لا والله , ان شاء الله اليوم .. يللا رح لها لاتنهبل علينا , امس بغت تصيح

انصدم نايف وبان على وجهه اهتمام كبير : ليه ؟

ضحكت : من هالعيال

رد لها الضحكه بارتياح : الله يهديك ياخالتي خوفتيني .. انا طالع لها الحين

دخل نايف وابتسم على شكلها فايخه .. واصيل الثاني فايخ وهو شايل احمد يقال له يهزه يبيه يسكت

اصيل : مستر نايف ,, تعال تيك يور سن ..

ضحكوا ثنينهم عليه وهو يخرف بالكلمات , فقالت هنوف وهي بتشيل حمود من يده : انت اللي قايل جيبيه ,,, لاتخضه كذا .. الحين بيصحى

ضحك اصيل وهو يترك احمد على سريره باهتمام .. ويغطيه بكل سعاده .. وياخذ من اخته ليان بنفس الهدوء .. ويكرر نفس الحركه .. وهنوف ونايف يراقبونه

نايف وهو متكتف بضحك : ماشاء الله تعرف للبزارين

اصيل ويضرب على صدره : قايل لكم فيني أبوبه

ضحك نايف : اسمها أبوّه ..

طلع لسانه : طيييييييييب , اقول وش تبي كابتشينو ولا شاهي .. ترا (والتفت على هنوف ) صاير اضبطه وووووالله سويت لابوي ذاك اليوم واعجبه (ورفع ابهامه ) اوكيييييي

ضحكت له : كفو والله , خلاص ابي واحد انا .. وانت نايف ؟

ابتسم وهو يفكر : والله مالي نفس بقهوه ,, بس خلاص اذوقها معاك

اصيل بسخريه : ترا عندنا اكواب زياده على فكره , ماله داعي تقطون ثنينكم سوا ..

ضحك عليه نايف وهو يمسك بلوزته من ورا ويطلعه : مالك شغل جبه وخلاص , وانت جاي جب معاك كتابك الانجليزي ..

تغير وجهه وانقهر : لا نايف تكفى مالي خلق

...... : لا يكثر يلااااااا

التفت اصيل لهنوف وقال بترجي مضحك : pleeeeeeeeeeeeeese tell him please

هنوف بخبث : no, you deserve that

...... : I hate you , alllll

طلع اصيل يخبط الارض برجوله وسكر الباب وراه , والتفت نايف على هنوف يضحك لها ضحكه مافهمت معناها ..

..... : نايف هنوف .. شاللي يضحك ؟

..... : حلوه وانتي تتكلمين انجليزي

ولع وجهها وقالت تصرف : اول مره تسمعني اتكلم انجليزي ؟

ببراءه : ايه .. بهالطلاقه .. والله العظيم ..

ضحكت وهي ترتب اغراض التوأم : هههه عادي انجليزي .. كلام يعني كله كلام مايفرق

سحب كرسي وقابلها : لا لا .. حلوه الآكسنت .. قولي كلمه ثانيه

انحرجت : وش اقووول .. نايف يللا عاد اعقل

ماعطاها وجه ورفع راسه يفكر بكلمه صعبه تبان فيها نطق الحروف : امممممم طيب قولي (وغنى بداية الأغنية ) no promises . now I need you all the time

ضحكت بعناد : لااا ويلحنها بعد .. من زين صوتي يبيني اغنيها له

.... : هنوفي يللاااااا عاد قولي أي شي

..... بعناد اكبر : نو

...... : ترا والله ما أطلع من البيت اليوم , وأفشلك قدام خالتي الحين .. (وقرب منها )

علطول رجعت على وراها وأشرت بصبعها تهدده : stop, don’t come closer,we ara not in our house ok,

ضحك ببراءه وكنه خذ اللي يبيه : لازم نقرب عشان تخافين ..

بعناد : ايه

.... : تدرين انتي ان المرأه تكون اجمل في نظر الرجل اذا كانت مثقه وفاهمه ..

ضحكت باحراج : وهالكلام .. بأي مجله قاريه ..؟

..... ضرب على صدره : أنا أقوله ..

ابتسمت : طيب ..(وسكتت ثواني ) نايف تذكر مره .. من زمان يعني .. كان عند امي طيبه صور لنا .. وحده منهم ببيت خالي مازن ..

..... : ايه .. اللي رسمها خالي راشد بالعرس

اتسعت ابتسامتها وهي تتذكر : ايه وينها الرسمه ؟ ماشفتها .. ؟

...... : حطيناها عند امي طيبه , وكنت باخذها منها بس ما أضمن احطها باي مكان , قلت اخليها عندها مؤقت

ضحكت : اها

حس نايف انها تخبي شي .. : شعندك ؟

زادت ضحكتها وهي تنزل جسمها لتحت السرير تطلع الصوره وتمدها له : من زمان باعترف لك ان عندي نسخه من الصوره

شهق نايف وهو يتأمل الصوره ويضحك : والله ونعرف نكذب .. اثاري عندك مثلها

..... : لا والله .. ! اجل انت اللي ماعندك .. (وضحكت بقوه ) ما أنسى وجهك يوم طحت عليك وانت تطلعها من تحت السرير ذاك اليوم .. يقال لك ماتبيني اكشفك .. خلاص احنا متعادلين الحين ..

ظلت ابتسامته تتسع وهو يمرر صبعه على الشخصين اللي بالصوره .. واخيرا يقلبها ويشوف انعكاسها وهم كبار .. ويضحك بكل سعاده وهو يتذكر يوم يصورون ببيت خالهم ..

كانت تراقبه وهو يطالع الصوره .. والتفت لها يتنهد بحب .. ولما سمع صوت اصيل يقرب .. انقهر .. بس قرب الصوره لوجهه وباسها بخفه عشان مايخربها .. ويرجع يطالع ابتسامة هنوف بالصوره .. ويلقى نفسه يغني : انا حبيبي بسمته تخــــجل الضي .. تكسف سنا بدر الدجا من جبينه
راعي العيون الناعسه رمشها في .. لاسلهمت ذاب الهوا من حنينه

دخل اصيل وهو يدور بالكوب في يده يقال له يرقص ..

ويضحكون الثلاثه سوا ..


اليوم .. ملكة ولاء وعبد الملك .. شي ينتظره الكل .. على احر من الجمر ..

بنوقف الساعه على 6 المغرب .. وندور على ابطالنا ..

- بندر وضاوي يدخلون الشقه .. ويضحكون على منظر عبد الملك اللي سرحان ويدور بالصاله .. وباين مرتبك ..
-
ضاوي يبتسم وبيده كرتون بيتزا هت : يللا تراك ماتغديت

بندر هو الثاني : بنراقبك .. تاكل على الاقل ثلاث قطع ..

انصرع عبد الملك : خاف ربك ...

ضحكوا على شكله وتركهم ضاوي رايح للمطبخ لما حس بأنهم بيتكلمون..

بندر بصوت واطي : منتيب صاحيه يامنيره ..

قرب له عبد الملك وبصوت واطي : شسوي .. والله محتاس وأبوها هو اللي طلب مني انها تكون بأقرب وقت يبي يفرح ببنته .. واذا انا مستعد نفسيا مدري شلون بتصرف مع البنت .. وبعدين امي طيبه خوفتني ..

ربت على كتفه : ماعليك من امي طيبه تبالغ , البنت مافيها شي .. هي ماوافقت الا برغبتها مستحيل يغصبها ابوها .. وهو قال لك هالكلام بنفسه ..

تنهد عبد الملك .. وهو يتذكر كلام ابو ياسر .. وكيف ان ولاء كانت رافضه فكرة الزواج نهائيا .. واكيد بسبب مرضها .. والحين الحمد لله ..

.. احساسك وليد اللحظه على قولتهم , كل شي بيكون اوكي ان شاء الله ..

ابتسم عبد الملك وهو يفرك يدينه ببعض : طيب

..... : قدامي يامنيره .. يلااااا !

- سلمى جالسه وعزوز قدامها .. داخله جو تقول له قصه .

امممم , فيه فيل .. وذبانه .. يتسابقون

ضربها عزوز وهو معصب : لأ .. للللللللللللللللأ

انقهرت سلمى : هاااي ليه تضرب ..؟ منتب كفو احد يقول لك قصه

سالم من عند الباب : سلمى الله يهداك .. هذي قصه ؟ ع الاقل قلتي له قصة ليلى والذيب

ضحكت سلمى بغباء : تغيير

ابتسم وجلس جمبها : مارديتي علي , وش اقول للرجال ؟

يقال لها سلمى استحت ونزلت راسها : عادي انا مايفرق معاي اذا انت تبي مو مشكله

بدا سالم يعصب شوي : سلمى هذا زواج ,, واحد خاطبك اقول لك شرايك وتردين هالرد ؟

..... : مدري (وسكتت )

.... دارت عينه على وجهها : يعني موافقه ؟

هزت راسها بإيه .. وابتسم لها سالم وطلع من الغرفه , اما هي راحت لامها علطول


ناديه بنعومه : سلوم شرايك هذا ولا هذا ؟ (وترفع الفستانين لوجهه )

ابتسم سالم وتنهد بحب : الأصفر .. احب هاللون ..

ابتسمت ناديه وعلقت الفستان .. والتفتت تتأمل عزوز وهو بحضن ابوه , وضحكت له ..

عزوز ببراءة ابوه : ماما .. أمّه (عمه) يييع .. لللللللأ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علشانك بس....قصه رومانسيه وروعه وجريئه زياده عن اللزوم..راح تتحمس كثير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 4انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا :: احساسي و اهتماماتي :: .: ع ـــالم الــ ق ـــصص و الروايــــات :.-
انتقل الى: