تابع>>> &&&&&&&&&في المستشفى&&&& بعد ما ارتاح وحس بفرحه صادقه ان رزان اخيرا صارت زوجته صار يلف في الممرات مثل المجنون مو مصدق .. يدور بدون هدف وفي لحظه تأكد انه ضيع الباب اللي دخل منه وناظر الا اهو في الدور الثالث جلس يدور أي لافته تدله على الاصنصير اللي طلع منه قرى الاسم وقفت دقات قلبه للحظه.. ابراهيم بصوت مصعوق: وليد مشى بخطوات ثقيله وضرب على الباب انتظر دقيقه دقيقتين مافي جواب فدخل شاف وليد غير وليد اللي يعرفه وليد الميت بلا روح وين القوه والسلطه والجاه وينه ما نفعه المرض مايعرف لا كبير ولا صغير.. ولا غني ولافقير ولا قوي ولا ضعيف كلنا من نغزه شوكه نتألم لأننا بشر ضعفاء وما يقدر علينا اللي خالقنا نتكبر عليه يمهلنا عشان نرجع له بالتوبه ونكابر اكثر دمعت عيونه وحاول يكتم انفاسه عشان ما يزعجه منظره كان مخيف مرعب بالنسبه له حمد ربه مليون مره انه مو في مكان وليد ان ربه هداه واهو بصحته وعافيته قرب منه بهدوء... فتح عيونه بصعوبه لمح جسم ابيض يتحرك ركز حاول يتذكر الملامح بصعوبه عرفها بس كل شي يشوفه يأكد له انه مو نفس الشخص اللي يعرفه مو نفسه وليد بصوت مبحوح وحلق جاف: ابراهيم ابراهيم ابتسم : ايه ابراهيم يا وليد كيفك ؟؟ وليد حاول ما يضحك:هههههه كيفي ش شايف وبدى يكح كحه مخيفه وعلى وجهه علامات الألم.. ابراهيم: ان شاء الله تقوم بالسلامه من هنا وترجع لأهلك وليد وجهه اصفر وعيونه كلها سواد ونص وزنه راح وانتهى: أي اهل اللي يخليك أي اهل من يوم ما درو عن اللي فيني وتبرو مني كلهم ابراهيم بحنان: يا وليد اذا ربك يغفر ماعليك من الناس ومثل ما ربي هداني ان شاء الله يهديك يقول الله تعالى: «قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم»[اسأل المغفره والتوبه النصوحه وان شاء الله ربك يغفر ويرحم.. وليد بيأس: ما اظن ربي يغفر لي بعد اللي سويته في الناس وفي بناتهم انا هدمت حياه ناس كثيره يا ابراهيم كثيرين ليش ربي يغفرلي بعد اللي سويته فيهم.. ابراهيم بقناعه: اذا انت نادم وتايب توبه نصوحه بيغفر لك لاتيأس بس الحين انت ماباركت لي وليد ملاحظ تغير كبير على ابراهيم اول شي انه لابس ثوب متواضع ومو طويل اللي يكره لبسه وكان طول عمره يلبس جينزات وغيره الا الثوب ما يطيقه وحاط الغتره من دون عقال ولحيته بدت تطول وكل شي فيه متغير وليد بستغراب: على ايش؟!@ ابراهيم بفرح: تزوجت وليد مو مصدق: انت تزوجت مين؟؟!؟@ ابراهيم : رزان وليد بستغراب: رزان اهلك خطبوها يعني ابراهيم: لا انا تزوجت من دون ما يدرون وبعدين انت تعرفها وليد بنفس الصدمه: من دون ما يعرفون ليش طيب وبعدين اعرفها في لحظه تذكر.. وليد يقولها واهو مو مصدق: رزان نفسها رزان للي ابراهيم : ايه نفسها وليد ما يعرف ليش حقد على السعاده اللي ابراهيم فيها شي ضايقه كتمه حس يبي ينفجر يدور أي شي يضايقه فيه الوحيده اللي عجبته من كل البنات اللي عرفهم رزان وفي الاخير تكون من نصيب اعز اصدقاه شي قتله وليد بخبث: بس انت ما سألتني انا وش فيني ابراهيم: طيب وش فيك ان شاء الله شي سهل اعرفك دلوع وليد : فيني ايدز.. ابراهيم تسارعت دقات قلبه وصوته كله رجفه: ايدز وليد يحاول يخبي ابتسامته: ايه ايدز يا ابراهيم المشكله الحين انت طول عمرك معاي بكل سهراتي يعني شي واحد ابراهيم من جواه يرفض أي كلمه وليد جالس يقولها .. كمل بخبث: يعني انت حالك من حالي واكيد بعد الاخت رزان ابراهيم حقد عليه من كل قلبه.. ابراهيم: صدق انك حقير وكلب وماراح تتغيراعتقدت في لحظه انك ممكن تصير انسان وتحس وعندك قلب بس انت واحد قلبه ميت وشيطان وما تخاف ربك غلطه عمري يوم خاويتك في كل هالمعاصي والذنوب والحين انا جالس احصد نتايج افعالي .. وليد بحقد: انا ما اجبرتك ولا ضربتك على يدك انت للي كنت ميت انك تخاويني عشان عارف انا ولد مين واني ولد كااش وادفع يا ابراهيم مو علي هالحركات مو علي ابراهيم يناظره نظرات اسف: انا راحمك بصراحه تصدق .. وليد بستهزاء: وليش راحمني حضرتك.. ابراهيم : واحد مشلول وعند الايدز خلاص ماله مستقبل مستقبله انتهى طاحت هالكلمه على راسه مثل الصاعقه مشلول ... مشلوول انا مشلوول وليد عادها بصوت عالي: انا مشلول؟؟!@@ ابراهيم بستهزاء: ليش مو عارف عارف ان فيك الايدز ومو عارف انك مشلول معقوله هذي كمل كلامه بنفس طريقه وليد: مو علي هالحركات يا وليد وليد تجمعت الدموع فيه عينه مو مصدق اللي سمعه وليد بصراخ: انت كذااب اطلع براا اطللع براا ابراهيم بهدوء: طالع طالع بس اعرف ان هذي حوبه كل البنات اللي لعبت بشرفهم وهذي نتيجه ظلمك لهم واهم شي نتيجه اللي سويته في خالد انا عرفت من نواف عم رزان واحمد ربي اني ما كنت اعرف انك هنا عشان ما اتشرف تكون لي معرفه بواحد مثلك.. وليد مسك راسه وبدى يضغط عليه بقوه مثل اللي يحاول يطلع كل شي فيه وبدى يصرخ مثل المجنون: اطللع برااا ا اطلع براااا ابراهيم : قلنا لك رايحين من دون ما تعصب يا حبيبي طلع ابراهيم بعد ما ترك وليد في حاله ما يعلم فيها غير ربه اول ما طلع شاف الدكتور جاي يركض لغرفه وليد ابراهيم بستهزاء: شفه لا يسوي بنفسه شي الدكتور استغرب كلام ابراهيم دخل من دون ما يرد عليه... وليد جالس يتقلب واهو منصدم انه ما يقدر يحرك رجليه يحاول ومحاولاته بالفشل وخوفه يزيد ان كلام ابراهيم صح لانه من يوم ما صحى واهو يسأل الدكتور ويقوله انه تأثير البنج أي بنج اللي يستمر اكثر من ثلاث ايام ... وليد بهستيريه: انتو كذابين انا مشلول والا لا تكلم الدكتور تلعثم ما يدري وش يقوله خايف ان حالته تنتكس اكثر فسكت كان سكوت الدكتور يذبحه اكثر: اقووولك تكلم انا مشلول والا لا الدكتور بجديه: تبي تعرف حالتك لازم تهدى اول... وليد كتم صوته بمغصوب: تفضل وبسرعه الدكتور : يا اخ وليد لازم تكون اقوى من كذا وما تنهار قدر ومكتوب ولازم تتأقلم معاه وفي شي غير الشلل اللي اهو صحيح ومو بنج زي ما كنا نقولك وليد وقلبه يرتجف وش اللي ممكن يكون اقوى عليه من انه يفقد قدرته على المشي والحركه: شي ثاني الدكتور : يا اخ وليد انت مصاب بالأيدز.. **************************&&&&&&&&&7 طلع مثل اللي فيه حاله عصبيه بروده انتهى من يوم ما طلع من عند وليد ما صدق اللي سمعه خلاص في لحظه كل اللي بناه انهدم.. كان مخطط لحياه طبيعيه مع انسانه حبها من قلبه هدم حياته وحياتها وش بيقولها بيقولها ما يكفي اننا ضيعنا شرفك وضيعنا حياتك بعد.. بس عشان لحظات متعه غفلنا فيها وخوفنا من ربنا ما حمانا من الشيطان الرجيم اللي يزين كل شر في عين بني ادم.. غطى وجهه بكفوف يده اللي تبللت بدموعه وصار يدور أي شي يحميه من افكاره اللي تقتله.. مالقى نفسه الا واقف قدام باب غرفتها دخل بقوه وشافها على فراشها مثل الملاك خصل شعرها منتشره على المخده وعيونها باين عليها التعب والنوم... قامت ميته خوف من شكله عيونه تشع غضب او حزن ما فهمت أي شي وسهامه صابت قلبها اللي ارتجف خووف رزان بصوت مرتاع: ابراهيم وش فيك؟؟ ابراهيم يتقدم بخطوات بطيئه وجلس جمبها ودموعه خانته : رزان ابيك تكونين قويه رزان مستغربه كلامه : قويه!! ابراهيم ورجفه كل خليه بجسمه تعبر عن اللي الحاله اللي اهو فيها وبصوت متقطع: رزان انا وانتي فينا الايدز لحظه صمت قطعها اصوات انفاسهم .. رزان واهي كاتمه صوت بكاها: ومن مين اخذته انا؟؟!@ ابراهيم بحزن: من وليد رزان جلست ترتجف بشكل مو طبيعي لما سمعت الاسم... وجلست تضحك بشكل هستيري... &&&&&&&&&&&&&&&ل&&&&&&&&& في جهه ثانيه من المستشفى... ما صدقت توصل بعد ما نفسيتها خربتها امها قبل ما تطلع.. وقفت قدام غرفته وجلست تدور تدور اذا كان في أي احد موجود ارتاحت انها مالقت احد عشان يكون لها وقدام عينها اهي وبس فتحت باب الغرفه بهدوء ما تبي أي شي يزعجه ... كانت الغرفه مظلمه وبارده حست البرد وصل لعروقها واصوات الاجهزه وصدها غطها كل جزء بالغرفه.. قربت منه بدون تصديق انها قدامه مرت اطراف اصابعها على الجروح اللي غطت وجهه واثارها اللي انتشرت على يديه وكل جسمه لفت بنظرها على الغرفه ومسكت اقرب كرسي وشدته بهدوء جمب السرير شالت غطى وجهها واكتفت انها تخلي الطرحه على شعرها في حال دخل احد عليها.. طلعت من شنطتها كتاب الله مسكت يده بقوه وبدت تقرى بصوتها الدافي الحنون اللي غطى ارجاء المكان بالسكينه والخشوع.. مع كل كلمه تقولها تمسح معها انهار دموع غطت وجهها طول عمرها بعيده عن ربها بعيده عن هدايته وعن رحمته فكرت بكل ذنوبها وكل اللي سوته تمنت في غمضه عين تمسح كل افعالها .. يتبع>>>
|
| |
تابع>>>
&&&&&&&&&في المستشفى&&&&
بعد ما ارتاح وحس بفرحه صادقه ان رزان اخيرا صارت زوجته صار يلف في الممرات مثل المجنون مو مصدق ..
يدور بدون هدف وفي لحظه تأكد انه ضيع الباب اللي دخل منه وناظر الا اهو في الدور الثالث جلس يدور أي لافته تدله على الاصنصير اللي طلع منه قرى الاسم وقفت دقات قلبه للحظه..
ابراهيم بصوت مصعوق: وليد
مشى بخطوات ثقيله وضرب على الباب
انتظر دقيقه دقيقتين مافي جواب فدخل
شاف وليد غير وليد اللي يعرفه وليد الميت بلا روح وين القوه والسلطه والجاه وينه ما نفعه
المرض مايعرف لا كبير ولا صغير..
ولا غني ولافقير
ولا قوي ولا ضعيف
كلنا من نغزه شوكه نتألم لأننا بشر ضعفاء وما يقدر علينا اللي خالقنا نتكبر عليه يمهلنا عشان نرجع له بالتوبه ونكابر اكثر
دمعت عيونه وحاول يكتم انفاسه عشان ما يزعجه
منظره كان مخيف مرعب بالنسبه له حمد ربه مليون مره انه مو في مكان وليد ان ربه هداه واهو بصحته وعافيته
قرب منه بهدوء...
فتح عيونه بصعوبه لمح جسم ابيض يتحرك ركز حاول يتذكر الملامح بصعوبه عرفها
بس كل شي يشوفه يأكد له انه مو نفس الشخص اللي يعرفه مو نفسه
وليد بصوت مبحوح وحلق جاف: ابراهيم
ابراهيم ابتسم : ايه ابراهيم يا وليد كيفك ؟؟
وليد حاول ما يضحك:هههههه كيفي ش شايف
وبدى يكح كحه مخيفه وعلى وجهه علامات الألم..
ابراهيم: ان شاء الله تقوم بالسلامه من هنا وترجع لأهلك
وليد وجهه اصفر وعيونه كلها سواد ونص وزنه راح وانتهى: أي اهل اللي يخليك أي اهل من يوم ما درو عن اللي فيني وتبرو مني كلهم
ابراهيم بحنان: يا وليد اذا ربك يغفر ماعليك من الناس ومثل ما ربي هداني ان شاء الله يهديك يقول الله تعالى: «قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم»[اسأل المغفره والتوبه النصوحه وان شاء الله ربك يغفر ويرحم..
وليد بيأس: ما اظن ربي يغفر لي بعد اللي سويته في الناس وفي بناتهم انا هدمت حياه ناس كثيره يا ابراهيم كثيرين ليش ربي يغفرلي بعد اللي سويته فيهم..
ابراهيم بقناعه: اذا انت نادم وتايب توبه نصوحه بيغفر لك لاتيأس بس الحين انت ماباركت لي
وليد ملاحظ تغير كبير على ابراهيم اول شي انه لابس ثوب متواضع ومو طويل اللي يكره لبسه وكان طول عمره يلبس جينزات وغيره الا الثوب ما يطيقه وحاط الغتره من دون عقال ولحيته بدت تطول وكل شي فيه متغير
وليد بستغراب: على ايش؟!@
ابراهيم بفرح: تزوجت
وليد مو مصدق: انت تزوجت مين؟؟!؟@
ابراهيم : رزان
وليد بستغراب: رزان اهلك خطبوها يعني
ابراهيم: لا انا تزوجت من دون ما يدرون وبعدين انت تعرفها
وليد بنفس الصدمه: من دون ما يعرفون ليش طيب وبعدين اعرفها
في لحظه تذكر..
وليد يقولها واهو مو مصدق: رزان نفسها رزان للي
ابراهيم : ايه نفسها
وليد ما يعرف ليش حقد على السعاده اللي ابراهيم فيها شي ضايقه كتمه حس يبي ينفجر يدور أي شي يضايقه فيه الوحيده اللي عجبته من كل البنات اللي عرفهم رزان وفي الاخير تكون من نصيب اعز اصدقاه شي قتله
وليد بخبث: بس انت ما سألتني انا وش فيني
ابراهيم: طيب وش فيك ان شاء الله شي سهل اعرفك دلوع
وليد : فيني ايدز..
ابراهيم تسارعت دقات قلبه وصوته كله رجفه: ايدز
وليد يحاول يخبي ابتسامته: ايه ايدز يا ابراهيم المشكله الحين انت طول عمرك معاي بكل سهراتي يعني شي واحد
ابراهيم من جواه يرفض أي كلمه وليد جالس يقولها ..
كمل بخبث: يعني انت حالك من حالي واكيد بعد الاخت رزان
ابراهيم حقد عليه من كل قلبه..
ابراهيم: صدق انك حقير وكلب وماراح تتغيراعتقدت في لحظه انك ممكن تصير انسان وتحس وعندك قلب بس انت واحد قلبه ميت وشيطان وما تخاف ربك غلطه عمري يوم خاويتك في كل هالمعاصي والذنوب والحين انا جالس احصد نتايج افعالي ..
وليد بحقد: انا ما اجبرتك ولا ضربتك على يدك انت للي كنت ميت انك تخاويني عشان عارف انا ولد مين واني ولد كااش وادفع يا ابراهيم مو علي هالحركات مو علي
ابراهيم يناظره نظرات اسف: انا راحمك بصراحه تصدق ..
وليد بستهزاء: وليش راحمني حضرتك..
ابراهيم : واحد مشلول وعند الايدز خلاص ماله مستقبل مستقبله انتهى
طاحت هالكلمه على راسه مثل الصاعقه
مشلول ... مشلوول
انا مشلوول
وليد عادها بصوت عالي: انا مشلول؟؟!@@
ابراهيم بستهزاء: ليش مو عارف عارف ان فيك الايدز ومو عارف انك مشلول معقوله هذي
كمل كلامه بنفس طريقه وليد: مو علي هالحركات يا وليد
وليد تجمعت الدموع فيه عينه مو مصدق اللي سمعه
وليد بصراخ: انت كذااب اطلع براا اطللع براا
ابراهيم بهدوء: طالع طالع بس اعرف ان هذي حوبه كل البنات اللي لعبت بشرفهم وهذي نتيجه ظلمك لهم
واهم شي نتيجه اللي سويته في خالد انا عرفت من نواف عم رزان واحمد ربي اني ما كنت اعرف انك هنا عشان ما اتشرف تكون لي معرفه بواحد مثلك..
وليد مسك راسه وبدى يضغط عليه بقوه مثل اللي يحاول يطلع كل شي فيه وبدى يصرخ مثل المجنون: اطللع برااا ا اطلع براااا
ابراهيم : قلنا لك رايحين من دون ما تعصب يا حبيبي
طلع ابراهيم بعد ما ترك وليد في حاله ما يعلم فيها غير ربه
اول ما طلع شاف الدكتور جاي يركض لغرفه وليد
ابراهيم بستهزاء: شفه لا يسوي بنفسه شي
الدكتور استغرب كلام ابراهيم دخل من دون ما يرد عليه...
وليد جالس يتقلب واهو منصدم انه ما يقدر يحرك رجليه يحاول ومحاولاته بالفشل وخوفه يزيد ان كلام ابراهيم صح
لانه من يوم ما صحى واهو يسأل الدكتور ويقوله انه تأثير البنج أي بنج اللي يستمر اكثر من ثلاث ايام ...
وليد بهستيريه: انتو كذابين انا مشلول والا لا تكلم
الدكتور تلعثم ما يدري وش يقوله خايف ان حالته تنتكس اكثر فسكت
كان سكوت الدكتور يذبحه اكثر: اقووولك تكلم انا مشلول والا لا
الدكتور بجديه: تبي تعرف حالتك لازم تهدى اول...
وليد كتم صوته بمغصوب: تفضل وبسرعه
الدكتور : يا اخ وليد لازم تكون اقوى من كذا وما تنهار قدر ومكتوب ولازم تتأقلم معاه وفي شي غير الشلل اللي اهو صحيح ومو بنج زي ما كنا نقولك
وليد وقلبه يرتجف وش اللي ممكن يكون اقوى عليه من انه يفقد قدرته على المشي والحركه: شي ثاني
الدكتور : يا اخ وليد انت مصاب بالأيدز..
**************************&&&&&&&&&7
طلع مثل اللي فيه حاله عصبيه بروده انتهى من يوم ما طلع من عند وليد ما صدق اللي سمعه خلاص في لحظه كل اللي بناه انهدم..
كان مخطط لحياه طبيعيه مع انسانه حبها من قلبه هدم حياته وحياتها وش بيقولها بيقولها ما يكفي اننا ضيعنا شرفك وضيعنا حياتك بعد..
بس عشان لحظات متعه غفلنا فيها وخوفنا من ربنا ما حمانا من الشيطان الرجيم اللي يزين كل شر في عين بني ادم..
غطى وجهه بكفوف يده اللي تبللت بدموعه وصار يدور أي شي يحميه من افكاره اللي تقتله..
مالقى نفسه الا واقف قدام باب غرفتها دخل بقوه وشافها على فراشها مثل الملاك خصل شعرها منتشره على المخده وعيونها باين عليها التعب والنوم...
قامت ميته خوف من شكله عيونه تشع غضب او حزن ما فهمت أي شي وسهامه صابت قلبها اللي ارتجف خووف
رزان بصوت مرتاع: ابراهيم وش فيك؟؟
ابراهيم يتقدم بخطوات بطيئه وجلس جمبها ودموعه خانته : رزان ابيك تكونين قويه
رزان مستغربه كلامه : قويه!!
ابراهيم ورجفه كل خليه بجسمه تعبر عن اللي الحاله اللي اهو فيها وبصوت متقطع: رزان انا وانتي فينا الايدز
لحظه صمت قطعها اصوات انفاسهم ..
رزان واهي كاتمه صوت بكاها: ومن مين اخذته انا؟؟!@
ابراهيم بحزن: من وليد
رزان جلست ترتجف بشكل مو طبيعي لما سمعت الاسم...
وجلست تضحك بشكل هستيري...
&&&&&&&&&&&&&&&ل&&&&&&&&&
في جهه ثانيه من المستشفى...
ما صدقت توصل بعد ما نفسيتها خربتها امها قبل ما تطلع..
وقفت قدام غرفته وجلست تدور تدور اذا كان في أي احد موجود ارتاحت انها مالقت احد عشان يكون لها وقدام عينها اهي وبس
فتحت باب الغرفه بهدوء ما تبي أي شي يزعجه ...
كانت الغرفه مظلمه وبارده حست البرد وصل لعروقها واصوات الاجهزه وصدها غطها كل جزء بالغرفه..
قربت منه بدون تصديق انها قدامه مرت اطراف اصابعها على الجروح اللي غطت وجهه واثارها اللي انتشرت على يديه وكل جسمه
لفت بنظرها على الغرفه ومسكت اقرب كرسي وشدته بهدوء جمب السرير شالت غطى وجهها واكتفت انها تخلي الطرحه على شعرها في حال دخل احد عليها..
طلعت من شنطتها كتاب الله مسكت يده بقوه وبدت تقرى بصوتها الدافي الحنون اللي غطى ارجاء المكان بالسكينه والخشوع..
مع كل كلمه تقولها تمسح معها انهار دموع غطت وجهها طول عمرها بعيده عن ربها بعيده عن هدايته وعن رحمته فكرت بكل ذنوبها وكل اللي سوته تمنت في غمضه عين تمسح كل افعالها ..
يتبع>>>