منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا
حينما تدق الأجراس ..
تنشد الأطيار لحن الخلود ..
فتعانق نسمات الصباح ..
غروب الشمس .
يتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهر ..
مرحبا بك زائرنا الكريم ان لم تكن مسجلا فنحن نتشرف بتسجيلك في منتدانا

منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا
حينما تدق الأجراس ..
تنشد الأطيار لحن الخلود ..
فتعانق نسمات الصباح ..
غروب الشمس .
يتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهر ..
مرحبا بك زائرنا الكريم ان لم تكن مسجلا فنحن نتشرف بتسجيلك في منتدانا

منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:18 am

[b]أنقل لكم هذي القصه اللي كانت اكثر من رائعة وانشالله تحوز على رضاكم
للكاتبه المبدعه بنت جابر


(( قصه رومانسية مثيره .. تحمل في طياتها الألم .. الفراق .. الجرح .. الظروف القاسيه .. الحب .. الصداقة والكثير من الرومانسيه ... جميع شخصيات القصه هم ابطال بحد ذاتهم .))


*** عـــــندما تتألم الزهور !!!! ***


هذا عنوان قصتي الجديدة .. أتمنى أن تحوز على رضاكم ..
***

عندما تتألم الزهور
هل ستتذكر كل فراشة نالت من رحيقها
ام انها ستتذكر كم حشرة حاولت ان تؤذي وريقاتها
ربما تتكلم عن ذلك النسيم الذي داعب ساقها الاهيف
او انها تذكر ذلك الهواء العاصف الذي صال وجال هادرا
مهددا باقتلاع جذرها ناسيا ان الزهور لا تهزها زمجرة العواصف
ماذا لوتحادثت الزهور واغتابت اترابها
لو تكلمت هل ستتهجم على عالم الزهور

هل ستتكلم عن انانية النرجس
هل ستتكلم عن شعبية الياسمين
هل ستتكلم عن اخلاص الكاميليا
وعاطفة القرنفل ام انها ستتكلم عن عزاء الخشخاش

هل ستعترف بجميل الاشواك على حياتها
اذا تألمت الزهور....هل سنغير راينا فيها

من يدري ربما تصبح الاشواك قلادة نتزين بها
وغنوة نتغنى بها
ربماسنتلذذ بغزاتهاالموقظة
ربما نتمتع بتجردها

عندما تتألم الزهور .. ستبقى تحترم الاشواك ولن تتتذمر من غزاتها


(( خاطرة لـ دمعة قهر ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:20 am

في باريس
مدينة النور والجمال

في الجاده المطله على أشهر شارع في العالم الشانزليزيه .. تعيش أسرة عبدالله الضاوي في شقه بسيطه ومكونه من 3 غرف نوم .. وغرفة طعام .. وغرفة معيشه وحمامين ومطبخ .. عبدالله الضاوي ذو 43 عاما .. الزوج المحب لزوجته الممرضه الفرنسيه (( صـوفيا )) ذات الـ 40 عاما .. شقراء .. عيون زرقاء .. بشرتها ناعمه وبيضاء مائلة للأحمرار .. رشيقة الجسم وطويلة .. سلبت قلب عبدالله بجمالها وملامحها الأوروبية الجذابه والمثيره .. تعرف عليها عندما كان بالمستشفى نتيجة لوعكة صحيه .. فهو كان طالب بعثه .. أحبها بجنون حين أسلمت على يديه .. فـعلمها القرآن وأتقنت اللغة العربيه قراءة وكتابه وأكيد تعلمت اللهجة الكويتيه ولكن لهجتها مكسره شوي Smile .. ثم تقدم لطلب يدها للزواج فوافقت دون تردد .. تزوجها رغم الصعوبات والظروف القاسيه اللي واجهته ومنها معارضة الاهل لزواجه لانه كان ينحدر من عايله قبلية كبيره لها سمعتها الطيبه في الكويت .. محافظه لعادتها وتقاليدها رغم شهرتها في مجال التجاره والمقاولات إلا ان البداوه ضلت فيهم والتحضر والغنى لم يؤثر في بداوتهم .. عبدالله الضاوي المغترب عن ديرته لأكثر من 20 سنه وكان سبب اغترابه أهله في الكويت لم يقبلوا زواجه بالفرنسيه صوفيا .. وتم طرده من العائلة وحرمانه من الميراث .. على الرغم من كل هذا .. فكان زواجه ناجح وسعيد ..

ثمرة زواجهم أربعة زهور جميله ,,

الزهره الأولى : أوراد 21 سنه ..
( جريئة ومتمردة وشخصيتها قويه .. صاحبه أجمل عيون .. عيون زرقاء واسعه .. رموش كثيفه.. أنف حاد .. شفايف ممتلئة ورديه .. وجه بيضاوي .. شعرها لغاية آخر ظهرها يمتاز بالنعومه والكثافه .. بني يمتزج فيه خصل ذهبيه توضح بشكل كبير تحت أشعه الشمس .. بشره بيضاء صافيه .. طويله .. رشيقه .. كانت ملامحها شبيه ومقاربه لدرجه كبيره من أمها صوفيا )

الزهره الثانية : الـكادي 19 سنه ..
( رومانسيه حالمه .. همها الوحيد القصص الرومانسيه .. ناعمه .. بشرتها بيضاء .. عيونها كبيره ناعسه لونهم أخضر ممزوج بالعسلي .. أنف صغير .. غمازاتها الشي اللي يزيدها حلا .. ويميزها عن خواتها ضحكتها الجذابه .. وضروسها اللولو .. شعرها لغاية كتفها أسود كثيف .. طولها تقريبا نفس طول أوراد )

الزهره الثالثه : الـجوري 15 سنه ..
(همها الوحيد التكنلوجيا .. تحب كل شي يختص بالتكنلوجيا و اللابتوب اربع وعشرين ساعه ما تخليه .. نظارتها الطبيه تخفي ملامح طفوليه .. عيونها البنيه الصغيره ورموشها الكثييفه وبشرتها الحنطاويه وشعرها الأسود اللي قاصته بوي .. الجوري شبيه بدرجة كبير لأبوها .. ماخذه منه الخشم المرتفع .. وشفايفه الصغيره .. ونظرته الحازمه .. وتشكيلة وجهه )


الزهره الرابعه : ياسمين 8 سنوات ..
( دلوعتهم واخر العنقود ياسمين .. أجمل ملامح الطفوله والبراءه مرتسمه في ياسمين .. كأنها لعبه ((عروسه)) .. شعرها أشقر وكأنه لون الشمس كارييه يناسب بياض بشرتها .. ولون عيونها أزرق .. وخدودها ورديه وخشمها مع شفايفها صغار حيل .. ولقبها عفريتة البيت لان دايم تقول لأمها ولابوها عن مخططات خواتها وجم مره خربت عليهم ههههه )

في هذي القصه راح نتعرف على أشياء كثيره ومن أهمها الاحترام والحنان وصلة الرحم .. وكيف أن الكره يتحول إلى الحب من جديد .. والإنسان مرده لأهله لو طال الزمن ولا قصر ...
لكم مني .. بنت جابر .. كل الاحترام والتقدير
..
***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:20 am

الجزء الأول

(( ملاحظه .. بما أن الاحداث في فرنسا .. أضطر أني اكتب بعض من المصطلحات بالفرنسي المعرب مع الترجمه ))


السبت الساعه 4 العصر
أغراض مبعثره .. هدوم طايحه بالارض .. تمت أوراد تفتش بكبتها (( دولاب الملابس )) عن بلوزتها وهي تتأفف ومعصبه : اففففف .. وين بلوزتي .. أمس شايفتها اهنييه .
وبصوت عالي : كدوووووووووووووووووي .
الكادي ماسكة كتابها وقاعده تقرا واهي تمشي ... سمعت أوراد تصارخ وتنادي بأسمها من غرفتهم .. مشت صوب الغرفة .. أول مادخلت شهقت : أووو ديوووو (( بالفرنسي يعني يا آلهي )) أوراد ليش الحوسه .. أنا لي خلق أرتب بعد .
أوراد أتركت اللي بإيدها وألتفتت صوب أختها : جُوو مون فُوو (( لا أهتم )) وبعدين وين بلوزتي الفوشيه .. أمس شايفتها وين راحت ها ؟
الكادي حطت كتابها على السرير .. وأرجعت تلم الملابس والأغراض المبعثره : شدراني .. يمكن ماما نزلتها للغسيل .. أوراد بصراحه لاتطاقين .. ليمتى جذي يعني عاجبتج الحوسه .
أوراد بلا مبالاة : عادي .. يوم لج بالترتيب ويوم علي .
الكادي بعصبيه : موووون توووغ (( كاذبه )) .. أصلا انا اللي دايم ارتبها .. إيكوووت (( اسمعي )) مره ثانيه مالي شغل بسريرج ولا كبتج ( دولابج ) بس ارتب أغراضي .. فاهمه .
أطلعت أوراد دون ماترد على الكادي .. لان لو ردت أكيد بيتهاوشون مثل كل مره وهي مالها خلق تتهاوش .. شافت أمها قاعده تدرس أختها ياسمين قواعد اللغة الفرنسيه والجوري طبعا قاعده وتطق طق باللابتوب .. وأبوها يتابع نشرة الأخبار لقناة الكويت .. راحت واقعدت عند أبوها .. انتبه لها أبوها : أشفيج حبيبتي ؟؟
أوراد تلعب بخصل شعرها : بابا أحس نفسي مخنوقه .
أبو أوراد والابتسامه الحنونه ترتسم على شفايفه : أفا بنتي حبيبتي متضايقه ومخنوقه .. ليش صاير شي .؟
أوراد بتملل : ضيقة خلق ... بابا je voudrais vous parler d`un sujet qui me tient a Coeur ((بقولك موضوع مضايقني )) .. المطعم اللي توظفت فيه طردني قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Crying
أبو اوراد عصب شوي وحس بالضيقه : انا جم مره أقولج مابيج تشتغلين نادله .. ولا أبي خواتج يشتغلون .. انا المسؤول عنكم وانا اوفر لكم كل شي .
أوراد حست بضيق أبوها : بابا انت ماقصرت بالعكس .. واحنا مو محتاجين شي والحمدلله انت موفر لنا كل شي وعسالله يخليك ويطول لنا بعمرك .. بس بابا لازم أغطي على الاقل رسوم الجامعه والبحوث اللي اسويها ؟ وانت مسؤوليات الدنيا كلها فوق راسك .. وانا ابي اعتمد على نفسي بهالشي ..وباساعدك ومافيها شي لو اشتغلت نادله .
ابو أوراد تنرفز : انا قلت لج كلمه وحده No .
أوراد تترجى أبوها : جُو تون أبري (( أتوسل لك .. أرجوك )) .
أبو أوراد طالعها بنظرة حاده كلها غضب بمعنى لاتحاولين فأرغمتها على السكوت .
أوراد اسكتت وتوجهت لغرفتها وهي معصبه حدهاااااااا .. أول ما شافتها الكادي قالت بصوت عالي : بليييييييييز لاتخربين الغرفه توني مرتبتها .
أوراد رمت جسمها بقوه على السرير .. وتمت ساكته ومبوزه .. أستغربت الكادي : أوراد اشفيج ؟
أوراد من غير ماتلتفت لأختها : جُو سوي ملاااد (( أنا حزينه )) .
الكادي اتركت الروايه الرومانسيه وراحت لاختها ورمت جسمها بجنب اختها : جُووو كُووني ( أنا أعرف . أعلم ) ليش انتي ضايق خلقج ؟
أوراد تلتفت لاختها : مادام عارفه ليش تسألين .. أفففففف كدووووووي ضيقه خلق مو طبيعيه وفوق هذا مالي خلق أطلع اتمشى .
الكادي وهي تتأمل السقف : أوراد ممكن أسألج سؤال .؟
أوراد : sure .. طبعا سألي .
الكادي بصوت ناعم : ماودج تتعرفين على أهلنا بالكويت ؟؟ خاطري أشوف يدي ويدتي .. عماتي عمامي .. أشوف عايلتي الكبيره .. ودي يكون عندي بنات عم او بنات عمه .. أحس اننا مقطوعين من شجره قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Crying .
أوراد : فُو زافيه ريزون (( معاج حق )) .. بس بابا مايخلينا نسافر نشوفهم .. ولا مره شفته سافر للكويت .. أو سولف لنا عنهم .. تعتقدين في شي صاير بينهم عشان علاقته تنقطع فيهم ؟
الكادي : جُه نان سيه ريّان (( ما ادري ولا اعرف شي )) .. ودي أسأل بابا بس اخاف يعصب .
أوراد : يامعوده فكي نفسج ولاتفشلين عمرج .. مصيره بيقول لنا صدقيني وبنتعرف عليهم يوما ما .
الكادي بأمل : إن شاء الله .
أوراد فجأه تضحك بهستيريه وبصوت عالي .. الكادي استغربت من اختها : اشفييييييج خرعتيني .
أوراد اقعدت على طرف السرير وتمت تضحك : ههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه تدرين هههههه ليش اطردتني العيوزه مارغريت ههههههههههه من المطعم هههههه .
الكادي ابتسمت على خبال اختها : أكيد مسويه جريمه .
أوراد : لا جان زين مسويه فيها جريمه عشان ابرد حرتي بهالعيوز القشره هههههههه.. المهم سمعي .. طال عمرج عطتني لبس وكانت التنوره حييييييل قصيره وضيقه وانتي تدرين ابوي مايرضى نلبس هالقصر .. المهم لبست تحتها جينز وقمت أخذ الوجبات .. فجأه شافتني جان تناديني معصبه : انتي .. من سمح لكي بأن تلبسي على هواك ؟؟؟ فعلا العرب دائما متخلفين .
جان أقول لها : اذا نحن متخلفين فأنتي أول عجوز مخرفه .
عصبت حييييييل وقالت لي بصوت عالي : اخرجي .. رحت ومسكت الصحون وكسرتهم ههههههههههههههههههههههه جان اطلع ومعاي كرتون كرواسون هههههههههههه .
الكادي تضحك على جرأة اختها : هههههههههههه امبيه انتي مو صاحيه .. تعالي ليش ماعطيتيني وحده هاه .
أوراد : ياسمين والجوري ماشالله ماخلوا شي حتى ماما ما كلت .
الكادي : ياحليل ماما .. لما اسولف معاها وتبدل بالكويتي اموت من الضحك هههههه
أوراد : اووو ماما كلها بدليات .. بس زين أبوي علمها الحجي الكويتي .. مع ان صعب عليها ..
الكادي : خل نروح نقعد عندها ونسولف يمكن نوصل لشي مهم .
أوراد ترفع حاجبها : لشي مهم مثل شنو ؟
الكادي تسحب اختها : مثل أهلنا بالكويت .. يلااااااااا .
عدلت أوراد بلوزتها البيضه .. وشورتها الجينز .. وراحوا لغاية امهم اللي للحين قاعده تدرس ياسمييييييييين .
أوراد والكادي : بونابريه مِيدِي ماما .. (( تحية العصر )) وباسوا راس أمهم .
صوفيا بأبتسامة : أهلا بأزهاري الجميله .
الكادي أبتسمت على تعبير أمها : ماما شكلج تعبانه من ياسمين .. خليني انا ادرسها وانتي ارتاحي .
ياسمين عصبت : نون ماما انتي درسيني .. مابيها .
أوراد تأشر لياسمين وتحط ايدها على رقبتها .. بمعنى اسكتي ولا اذبحج .. ياسمين ماتخاف الا من أوراد فسكتت ..
صوفيا : داكوور.. درسي اختكي كويس .
الكادي وأوراد اضحكوا .. أنطقت أوراد : مو درسي اختكي كويس .. درسي اختج زين .. ماما بسج بدليات .
صوفيا تبتسم لبنتها : خلاص طوفي لي هههههههههههه .
أوراد قامت وراحت للمطبخ وسوت كوب شاي أخضر لأمها .. وقدمته لها .. صوفيا : ميرسي .. سي شوونتي (( شكرا من لطفج )) .
أوراد حبت تستغل الفرصه دام ابوها مو موجود : ماما شلون تعرفتي على بابا .
صوفيا تبتسم وهي تسترجع الذكريات الحلوه ولقائها بزوجها وحبيبها عبدالله .. وقالت بلهجة كويتيه مكسره : أول مره يشوف فيها ابوكي .. كان بالمستشفى .. وانا توليت رعايته .. فكان شاب عربي وسيم .. حنطاوي .. طويل .. عيونه بنيه .
أوراد متحمسه لأمها والكادي اتركت ياسمين .. وقعدت عند امها تستمع روايتها الرومانسيه .. بأبتسامه أشرقت وجهها : كنت ممرضة حديثة التخرج .. وكنت وايد مرتبكه .. ماعرف شي .. شافني وضحك على توتري .. وعيني طاحت بعيونه وقلت بعصبيه : ليش تضحك ؟ رد علي : يعجبني توترك .. هنا احسست بحرارة في جسمي وزاد احراجي .. مما اختل توازني وطحت على ابوكي ههههههههههه .
أضحكوا البنات .. وكملت : وهو المسكين اضطر انه يساعدني في النهوض ههههههههههههههههه .. ومنها احببته جدا .. فأعتنقت الاسلام ولله الحمد وتزوجته .
أوراد : ماما ممكن سؤال ؟
صوفيا : تفضلي حبيبتي .
أوراد بتردد : ما زرتي الكويت ولا تعرفتي على أهل بابا ؟
صوفيا ارتبكت .. والارتباك واضح على وجهها .. ماعرفت شنو ترد اسكتت .. أوراد أصرت .. بتعرف : ماما ليش سكتي .. ما جاوبتيني ؟؟
الكادي تدخلت : ماما شلون شكل يدتي ويدي ؟؟؟ شفتيهم ؟
صوفيا ألتفتت لـياسمين الصغيره وهي ترسم : حبيبتي ياسمين .. روحي غرفتكي .. وأدرسي هناك .
ياسمين هزت راسها واسمعت كلام امها وراحت لغرفتها ..
حان الوقت اللي لازم تصارح فيها بناتها أوراد والكادي .. كبروا البنات وافهموا ولازم يعرفون موقف أهل أبوهم من زواجه بـصوفيا .
صوفيا استجمعت قواها لتصارح فيه بناتها .. : حبيباتي انا بروح لغرفتي شوي وبرد ... خليكم اهنيه .

توجهت لغرفتهم المتواضعه وأثاثهم البني البسيط .. بالرغم من بساطتها إلا انها تجمع الحب والامان والاطمئنان .. اللي جمعتهم مع بعض بأقسى الظروف .. أفتحت قفل الكمدينو وطلعت منه صندوووق قديم متوسط الحجم .. بطلت الصندوق وكان يحتوي على أوراق مهمه .. ومن ضمنها صور لعائلة عبدالله محتفظ فيهم .. أسحبت صورة قديمه لأهل عبدالله .. أبوه وامه واخوانه الاثنين واخته الوحيده ... أبتسمت بحب وهي تشوف الصوره .. خذتها ورجعّت الصندوق لمكانه .. لمحتها الكادي أبتسمت لأمها .. واقعدت بالقنفه بين بناتها .. وبدت صوفيا تتكلم بصوت هادي وأختارت اللغه العربية الفصحى عشان تقدر تفهم بناتها : انتظرت هذه الفرصه طويلا .. لتكبرن وتنضجن وتفهمن ما اقوله ... حبيباتي .. أتمنى أن تسمعوني لآخر كلامي ولاتقاطعوني .
أوراد والكادي مركزين مع امهم .... وكملت : قبل أن يرتبط بي عبد الله .. رجع إلى الكويت ليخبر أهله انه قرر يتزوج .. والكل رحب في الفكره بل هنأوه .. حسب العادات والتقاليد القبلية الكويتيه أن الولد يتزوج ابنة عمه .. فرشح أبوه عبد اللطيف إبنة أخيه .. فكان رد أبوك بالرفض .. فأعترف لهم انه يريد الزواج بي .. أو بالأحرى من فتاة فرنسيه .. فأستنكر أبوه .. فرفض رفضا نهائيا .. بل هدده .. ان تزوجت بالفرنسيه فسوف يطرد من العائلة ويحرم من الميراث ..لم يكترث بهذا الكلام .. فقرر أبوك ان يضعهم أمام الأمر الواقع فسافر إلى باريس وتزوجني .. لعل وعسى أن يقتنعوا ويرضوا بالأمر الواقع .. ولكن للأسف .. جدك عبد اللطيف نفذ ماقاله وطرده .. بل حرمه من الميراث .
الكادي كانت تسمع امها ودموعها تنزل .. لكن أوراد استنكرت وقالت : يعني طردوا بابا من العائله .. انزين ماما ما حاولتي تصلحين اللي اخترب ؟
صوفيا بنبرة حزن : للأسف حاولت ولم أستطع .. سافرت لأول مره للكويت .. وكنت حامل بك .. ولكن طردونا .. ولم يستقبلوني .. بل أهانوه .. فلم يتحمل أبوك الاهانه .. ورجعنا إلى باريس .. وحاول ابوك جاهدا ان يؤمن لي عيشة نظيفة .. ترك مقاعد الدراسه .. بحث عن عمل .. فألتقى بصديقه صالح ووفر له عمل في شركة ابيه .. فكان يذهب صباحا ويرجع منتصف الليل .
أوراد : ويدتي ؟؟؟ شنو موقفها ؟؟؟
صوفيا : للأسف لم تقل شيئا .. حتى اخوته ظلوا ساكتين ولم يتدخلوا .
الكادي بصوت كله بكاء : يعني عندي اعمام وعمه .؟
صوفيا تمسح على شعر الكادي الكثيف .. تعرف انها حساسه حيل : نعم يا حبيبتي .. لديك عمك ماجد وعمك ناصر .. وعمتك مريم .
طلعت الصوره : هذه صورة لجدك وجدتك .. والعائله كلها .
خذتها اوراد بسرعه تبي تكحل عيونها بشوفة اهلها .. والكادي نقزت من مكانها واحضنت أوراد وهم يطالعون الصوره .. صوفيا شافت البنات شلون متلهفيييين لمعرفة أهلهم .. ادمعت عيون صوفيا .. تحس انها مذنبه باللي قاعد يصير .. وانها حرمت أبوهم من اهله .. وبالتالي حرمت البنات من أهل أبوهم .
أنتبهت أوراد لدموع امها .. راحت على طول احضنتها : ماما انتي مالج ذنب باللي صار كله .
صوفيا : لا اريد الامور أن تسوء اكثر من هذا .
الكادي تبكي من بكاء امها .. والصوره للحين بأيدها مو راضيه تهدها .. وراحت لأمها وباستها واحضنتها هي وأوراد وهم يبكون .. كان هالموقف جدام عبدالله .. اللي خاف ان صاير شي .. وركض لهم وبصوت كله فزع وخوف : أشفيكم شصاير .؟؟
لكن لا استجابه
عبدالله يطالع بذهول وشاف صورة بإيد الكادي .. سحبها من إيدها .. وكانت الصدمه .. صورة أهله .. ياااااه أشتاق لهم حييييل .. مهما كان الانسان يحن لاهله وديرته .. البنات ألتفتوا لأبوهم وراحوا ضموه حيييييييييل .. والدمعه خانت عين ابوهم لكن مسحها بسرعه .. عبدالله عنده كبرياء كبير .. ومايحب يبين الضعف جدام احد .. وقال بصوت هادي : أكيد امكم قالت لكم عن أجدادكم ؟
أوراد باست راس ابوها : بابا انت ضحيت لنا بكل شي .. عسالله يخليك لنا .
الكادي تشبثت بأبوها حيل : بابا جوو تيم (( أحبك )) .
مسح على شعرها بحنان .
بهاللحظه كانت صوفيا تطالعهم بنظرات كلها حزن .. فجأة !!
ظلام .. سكون .. أغمى عليها وطاحت من حيلها .. وأفقدت الوعي .. أوراد والكادي وابوهم ركضوا صوبها وبصراخ : مامااااااااا اشفييييييييييج ..ماماااااااااا
أبوهم عبدالله شال زوجته ورفيقة دربه بهالحياة .. اللي تحدى اهله عشانها .. وانحرم من ميراثه عشان حبها .. شالها كأنها ريشة من وزنها الضئيل .. وضمها حيل على صدره وهو يصرخ : أوراااااااد اتصلي على الاسعاف بسرعه .
ركضت أوراد بسرعه للتلفون واتصلت على الاسعاف وهي بحالة انهيار .. أما الكادي قاعده تصيح وتصرخ .. والجوري وياسمين طلعوا من الغرفه من الصراخ اللي يسمعونه .. وشافوا امهم مرمية بحضن ابوهم وفاقده الوعي .. والكادي ماسكه ايدها وهي تبجي .. ركضوا البنات لامهم ويبجون ..
الجوري تصرخ : شفيها ماماااا .. أووووو ديووووو (( يا ألهي )) ..
اسحبتهم أوراد عن امهم وتموا يبجون بحضن أوراد .. وصلت سيارة الاسعاف بسرعه .. بعد 10 دقايق بالضبط .. نقلوا امهم وراح معاها عبدالله .. اللي طلب من أوراد تقعد بالبيت وتعتني في خواتها .. ووعدها يتصل ويطمنهم على امهم ..
تموا البنات حاضنين بعض ويبجون .. أوراد اضطرت انها تمسك نفسها وتكون قويه بهالموقف .. لازم ماتنهار ولا تبجي .. عشان خواتها .

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:21 am



في أرقى أحياء باريس

فيلا أنيقة .. ذات ديكورات خشبية فخمه مستوحاه من القرن التاسع عشر .. وتماثيل كبيره تمثل القوه والهيبه عند مدخل الباب .. وفي هالفيلا الشبيهه بالقصر الصغير
هناك غرفه مظلمه .. خاليه من الأمل .. مليئة باليأس .. غرفه سوداويه .. هناك كان يعيش شخص او بالأحرى سراب شخص كان عايش بهالحياة .
&*(( ســامي ))*&
اضاءة خافته .. هدوء قاتل .. وحزن يصبغ جدران الغرفة .. هذا هو حال سامي .. ونظرات التحسر تملأ عينيه .. على الرغم انه يملك كل شي لكن عمر المال ما اسعده .. خصوصا بعد المعاناة اللي عاشها سامي لحظة بلحظة ..
مسك عصايته بقوه .. وتسند عليها بألم .. ومشى بخطوات بارده وهو يسحب رجله بإتجاه غرفة الطعام ..
بملامح خالية من أي مشاعر للفرح والسعاده .
نزل تحت وشاف عمته (( لـطيفة )) اللي بقت له من هالدنيا .. اللي ربته من بعد ماتخلت عنه امه .. تنتظره على الغداء بأبتسامة .. ماحب يكشر بوجه عمته .. رد لها ابتسامه بارده .
لطيفة : ها حبيبي اليوم خليتهم يسوون لك مطبق زبيدي اللي انت تحبه .
سامي بأبتسامه : تسلمين والله يايمه .
قدموا لهم الخدم الأطباق .. وكان الهدوء سيد الموقف .. حست فيه عمته لطيفة .. امسكت ايده بحنان : حبيبي علامك ؟
ساامي حب يطمنها : مافي شي يمه لاتحاتين .
لطيفه هدت الملعقه من يدها : بس ياسامي انا اعرفك .. من نظرة عينك اكشفك .. ياحبيبي انسى خلاص اللي فات مات .. وحنا عيال اليوم .. لازم تستمر بهالحياة .. طول ما انت عايش بماضيك ماراح تقدر تعيش .
سامي ترك اللي بيده ووقف : عن اذنج يمه انا بطلع .
وطلع دون مايلتفت عليها .. اما عمته لطيفه هزت راسها بأسى ودعت ربها : يارب استر عليه وأخلف مصيبته .. وادخل الفرح بقلبه يارب العالمين .
اما سامي طلع بضيق وبحزن يمتلك قلبه .. يااااااااه اشتاق لهم حييييل .
!!!
***
في المستشفى .. في مكتب الدكتور .. عبدالله بخوف ( طبعا الكلام كله بالفرنسي ولكن أضطر اني اكتبه بالفصحى عشان ماياخذ حيز اكبر ) : أرجو أن تطمئني يادكتور .. زوجتي ماذا بها ؟
الدكتور : يؤسفني أن اقول لك .. ان زوجتك مصابة بمرض اللوكيميا وهو في حالة متقدمة جدا و ...
عبدالله قاطعه : ماذا تقول يادكتور ؟؟ كيف هي مصابه به .
الدكتور : ياسيد عبدالله ان زوجتك للأسف تعاني منه وهو في مرحله متقدمه جدا .. لانه استكشف للأسف متأخر .. أنا آسف جدا .
أنهزم كبرياء عبدالله جدام الدكتور .. وبصوت متقطع من البكي : هل تقول لي انه لا يوجد أمل لها بالشفاء .؟
الدكتور وهو يربت على كتف عبد الله : لايوجد الا العلاج الكيماوي فهذا يبقي لديها بعض من الوقت .. كن قويا .. فهي بحاجتك الان .
عبدالله هز راسه ومسح دموعه : كم لديها من الوقت .
الدكتور نزل راسها بأسى : للأسف لم يتبق لها الا شهر واحد فقط .. كان الله في عونكم .
طلع الدكتور وترك وراه رجل محطم تماما .. زوج محب وفي .. أحب زوجته اللي رافقته طول الدرب .. لقى فيها حنان الأم .. وحب الزوجه .. ووفاء الأخت .. أب ولايعرف ماهو مصيره مع بناته الأربعه .. راح يفقد رفيقة دربه .. وحبيبته وزوجته وعمره كله .. مايقدر يعيش بدونها .. لكن مايبي يصير اناني .. زوجته اهدته أربع زهور جميله .. لازم يحافظ عليهم .. قبل لايذبلون .. لازم يكون لهم الأب والام معا .. رفع راسه لفوق ويتمتم : اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيرا منها .. لاحول ولاقوة الا بالله .. يارب رحمتك الواسعه .
طلع موبايله وأتصل على موبايل أوراد : ألو هلا حبيبتي .
أوراد بلهفه وخوف : هلا بابا طمنا على ماما شلونها ؟
عبدالله يحاول يمسك نفسه : ألحمدلله .. ماما بخير .. وإن شاء الله المغرب امركم واخذكم تشوفونها .. طمني خواتج اوكي .
أوراد : اوكي بابا .
تنهد عبدالله بآآآه كبيره أمتزجت بالحزن .. أخذ نفس طويل .. وطلع من مكتب الدكتور .. توجه لزوجته صوفيا .. وعيونه أمتلت بدموع الأسى لحال زوجته ..معقوله شهر بس شهر وراح تفارقهم .. شلون راح يتحمل فراقها .. شافها على السرير الابيض وأجهزة التنفس تخترق جسمها الضعيف .. ياااااااه .. أمس كانت بصحتها وعافيتها واليوم جسد متمسك بالروح .. أقترب منها و باس راسها .. ومسح على شعرها الأشقر المايل للبياض من شدة شقاره .. ومسك ايدها البارده .. تم يفرك ايدها يحاول يدفيها .. حست فيه صوفيا .. وأفتحت عيونها الزرقاء بتعب .. شافت زوجها المحب لها .. حبيبها ونور عيونها .. أنطقت بصوت متعب : حبيبي .. باغدوون موا (( سامحني ))
عبدالله رفع راسها : اسامحج ! اسامحج على شنو يا صوفيا .. انتي عيشتيني بأحلا دنيا وحياة معاج .. واهديتيني اربع ورود جميله .
صوفيا والدموع تنزل من عيونها : عبدالله .. جُوو تيم (( أحبك )) .. شكرا لانك أهديتني أغلى شي وهو القرآن .. وعلمتني الاسلام .. فكنت ضائعه .. الله سبحانه بعثك لي .. فكنت هبه .. شكرا حبيبي
عبدالله بحزن وهو يمسح دموعها : لاتخافين يا صوفيا .. الله معنا .. والله لا ينسى عباده الصالحين .
صوفيا : حبيبي .. أن الله يبتلي عباده الصالحين والمؤمنين.. وهو ابتلاني بهذا المرض .. وانا راضيه بالقضاء والقدر .. فعسى أن يخفف لي ذنوب حياتي القديمه .. حياتي الجاهله .. حياتي الضائعه قبل ان اتعرف عليك .
عبدالله قاطعها : لاتقولين جذي حبيبتي .. أجر وعافيه إن شاء الله .
صوفيها شدت على ايده : جوو تون أبرسي (( أرجوك )) .. دعني اكمل كلامي .. لعلني أرتاح .
عبدالله هز راسه .. كملت صوفيا : أنا اعرف انني سوف أموت .. ولم يتبق لي الكثير من الوقت .. أرجوك حبيبي .. لا اريد العلاج الكيماوي .. فهو يزيدني مرضا وتحسرا عندما أراكم .. حبيبي .. أوصيك بأزهاري الجميله .. أريدك أن تكون لهم الأب والأم .. أريدك أن تربيهم على الدين وطاعة الرحمن .
عبدالله ودمعته انزلت : يعني كنتي تدرين .
صوفيا تبتسم وتمسح دمعته : نعم كنت ادري .. لا أريدك أن تبكي .. بل أريدك أن تبتسم عندما تتذكرني .. لا أريد من ذكراي ان تكون مبكيه .. أرجوك ياعبدالله .. أوعدني .
عبدالله ماحب يعاتبها وهي فالحاله : أوعدج .. انتي راح تبقين بقلبي وروحي وفكري .
صوفيا : أريد أن ارى أزهاري الجميله .
عبدالله باس ايدها .. : إن شاء الله .. الحين اروح اجيبهم .
طلع عبدالله بسرعه وتوجه لبيتهم .. وهو بالطريق أتصل على أوراد : ألووووو .. تزهبوا أنا جايكم الحين .
بسرعه البنات لبسوا .. وانطروا ابوهم تحت عند البوابه .. أول ماشافوا ابوهم على طول اركضوا له .. واركبوا السياره ..
الكادي اسألت ابوها : شلون ماما الحين ؟
عبدالله : الحمدلله ماما زينه والحين تشوفونها .
أوراد حست ان ابوها ما يقول الصج .. بس سكتت .. وصلوا للمستشفى .. مشى عبدالله جدامهم وماسك ايد ياسمين الصغيره .. وبناته الجوري والكادي .. يمشون وراه .. وأوراد تمشي قبله .. وصلوا لجناح العناية المركزة .. دخلوا الغرفه بهدوء وبدون ازعاج .. كانت أمهم قاعده تنتظرهم ومتلهفه لشوفتهم .. اركضوا لهااا البنات بسرعه وهي احضنتهم : ماماااااااا اشتقنالج .
صوفيها تبتسم : تٌو مًو موونك تًروً (( أنا مشتاقه لكم كثيرا )) .
ياسمين اقعدت بحضن امها : ماما متى راح تيين معانا البيت ؟
صوفيا تحس بدموعها لكن امسكتهم عشان ماتبين الضعف : عندما اصبح بحالة جيده ياحبيبتي.
أوراد طول الوقت كانت واقفه .. وتحس انها على اعصابها .. لاحظتها صوفيا .. لانها تعرف بنتها عنيييييده حيل وماتقدر عليها : عزيزتي .. لماذا لاتجلسين .
أوراد بنبرة حزن : ماما انا مرتاحه جذي .. بس بروح أشوف بابا .. عن اذنكم .
طلعت أوراد من الغرفه .. وهي لازم تعرف الصج .. مو متعوده أحد يجذب عليها .. صوفيا عارفه بنتها زين .. وعارفه حركات أوراد .. لانها تعتبر أوراد مثل الولد .. القوي .. اللي مايرضخ أبد .. يعني أوراد بأختصار زهرة ذات أشواك .
تمت تمشي بين الممرات تدور أبوها .. شعرها مرفوع فوق ولمعته حاده.. تي شيرت أسود مع بلوفر رمادي وبشرتها تشع من البياض .. حاطه ايدينها داخل الجينز .. وجواتي اسبورت .. هذا لبس أوراد .. كاجوال واغلبيته سبورت .. لما تتوتر .. تدخل ايدينها داخل الجينز وتم ساكته ومنزله راسها .. أصدمت بطالب طب ميداني .. أوراد ارتبكت : ديزوليييه (( اسفه ))
الدكتور يطالعها بإعجاب وبأبتسامه : نوه تان فيه با (( لاعليكي ))
أوراد تضايقت من نظرات الدكتور .. وراحت عنه بسرعه .. شافت أبوها قاعد بكافيه المستشفى .. اركضت لغايته ودمعتها تنزل ببطىء : بابا قول لي الصج .. بلييييييييييييييز .. ماما بتموت صح .. قلبي يقول جذي واحساسي عمره مايجذب .. بليز بابا قوووول لي .
عبدالله مايقدر يجذب على أوراد ,, ولا يقدر يمثل عليها .. لانها تكشفه على طول .. وقف عبدالله لمستواها ولمها حيل : حبيبتي أوراد .. أهدي بقول لج كل شي .. اللي اطلبه منج تقعدين وراح اقول لج كل شي .
أوراد هزت راسها بأنصياع واقعدت على الكرسي .. : بابا قول لي الصج ترا راح اكشفك اذا جذبت .
أبوها ابتسم ابتسامه فيها نوع من الحزن : لا يبه بقول لج الصج .. أنا اقدر عليج ... بس اللي بقوله بيني وبينج مايطلع لخواتج .
بحركه طفوليه هزت أوراد راسها .. كمل عبدالله : شوفي يابنتي .. اللي راح تسمعينه يمكن صعب عليج .. وراح يكون أصعب على خواتج ..
سكت عبدالله شوي .. تنهد وبعدين كمل : ماما مصابه باللوكيميا .
أوراد شهقت وحطت ايدها على حلجها : ماما فيها اللوكيميا .
عبدالله نزل راسه وكمل : والمشكله اكتشفوه متأخر حيل .. و
أوراد قاطعته : يعني ماما ماراح تعيش .
عبدالله بصوت كله حزن : للأسف لا .. باقي لها شهر .. وانا تعبان نفسيا .. مادري شسوي .
أوراد بجت حيل : لا بابااا قووول لي غير هالحجي .. ماااااامااااا راااااااح تموت .. شلون نقدر نعيش بدونهاااااااا .
عبدالله ودمعته نزلت : بس يابنتي .. انا محتاج انج توقفين معااااااي .. وتكونين قويه عشان خواااااااتج .
ضمها عبدالله على صدره .. وهو يحس بالعجز التام .. زوجته بتموت .. ويحس ان بناته راح يضيعون من غير أم .. ياربي شسوي يااااااااااااربي رحمتك .
عبدالله يرفع راس أوراد ويمسح دموعها وبصوت قريب للهمس : حبيبتي .. لازم نصير أقوياء .. أنتي اكبر بناتي وأعتبرج المسؤوله عنهم .. ولازم تصيرين قدوه لخواتج .. أنا وياج لازم نتصبر ونتحمل .. عشان ماما ماتزعل .. وابيج يابنيتي .. ماتكونين ضعيفه جدامهم .. بليز .
أوراد هدت شوي : إن شاء الله بابا .. يلا خلنا نروح نقعد معاهم .
,
,
,
بغرفه مساحتها صغيره لدرجه انها ماتستوعب العايله كلها .. أضطروا البنات يوقفون على رجولهم عشان مايضايقون امهم باستثناء عفريتة البيت ( ياسمين ) اللي كانت ضامه امها حيل وماتبي تبتعد عنها.. وكان الضحك والسوالف مالين المكان .. لدرجة أن صوفيا استعادت حيويتها .. عبدالله نظراته تتنقل بين زوجته وبناته الاربعه .. يبتسم وهو متحسر .. حمد ربه على كل شي .. وكان راضي بقضاء الله وقدره مثل ما زوجته راضيه بالقضاء والقدر .. يتهم النرس وطلبت منهم الهدوء عشان المرضى لان الازعاج تارس المكان ..
صوفيا : أزهاري .. أريد منكم ان ترجعوا إلى البيت وتتركوني مع بابا ؟
أوراد تبرعت : حلو خلاص بابا عطني سويج السياره وأودي خواتي .؟
عبدالله أبتسم : ايييه انتي تبينها من الله .. فرصه ويت لج .. أوكي أنتبهي وشوي شوي مو تسرعين .
أوراد : داكووووووووور بابا (( أوكي ))
الجوري تكلمت : بابا تسمح لنا نمر السوبرماركت .. بشتري حق المدرسه .
ياسمين تصفق : هيااااااااااا وااو بنمر السوبرماركت وبشتري جالكسي وايد .. ماما تبين جالكسي .
صوفيا تبتسم على براءة بنتها : داكور حبيبتي (( اوكي )) .. اريد منك ان تنامي فغدا المدرسه .. وان تسمعي كلام اخوتك .. أتفقنا .
ياسمين مدت بوزها : داكووور ماما .
سلموا البنات على أمهم وأحضنوها بلهفه وحب .. وطلع أبوهم بوكه وعطا كل وحده منهم فلوس .. وطبعا أوراد مستانسه لانها بتسوق السياره .
,
,
,
قعد عبدالله على السرير جنب زوجته ومسك ايدها : هلا حبيبتي .. أمريني باللي تبين ؟ بس ها كلميني كويتي مو لغه عربيه ههههههههه بشوفج تعلمتي مني .
أضحكت صوفيا : هههههههه فديتك ههههههههه .
عبدالله ابتسم : فديت عينج والله .. هلا يا أم أوراد امريني ؟
صوفيا عدلت جلستها بتعب وامسكت أيد حبيبها ورفيق دربها : عبدالله أبيك تريحني بشغله ؟
استغرب عبدالله : أريحج !! أمري كلي فداج .
صوفيا كملت : لا يعجبني وضع البنات .. اسكتت وضغطت على ايده : بعد موتي أريد ان تأخذ البنات وتستقر بالكويت .. أريدهم أن يتعرفوا على اهلهم .. كفايه غربه .. لا يوجد لديهم احد هنا .. أهلهم وأهلك بالكويت .
عبدالله كان بيتكلم بس قاطعته صوفيا وكملت : عبدالله .. البنات محتاجين أهلهم .. وأريدهم أن يتربوا على الاصاله والقيم الكويتيه .. أريدك أن تكون فخوراً بهم .
عبدالله : أنا فخور ببناتي .. وانا وااااااثق فيهم .. أبتسم وكمل : أوراد فرحتي الأولى كل ما أشوفها أشوفج انتي ياصوفيا .. أقدر أعتمد عليها بكل شي .. تصرفاتها كأنها ولد ههههه أقدر اعتبرها ولد .. بجرأتها وتمردها .. فأنا ما اخااف عليها .. ألكادي .. هي بنفسها القلب الكبير .. حساسه رقيقه مثلج ياصوفيا .. وقلبها حنون علينا كلنا ... ويتسع للكل .. ألجوري هههههههههههه كل ما أشوفها على اللابتوب أحس انها راح تخترع شي وتصير عالمه كبيييييره .. ماشالله عليها .. هي اللي رافعه راسي .. كل سنه الأولى على مدرستها .. الله يثبتها إن شاء الله وطالعه ذكيه على أمها .. ياسميييييييين حبيبتنا ودلوعتنا .. أنتي عطيتيني كنز غالي وما اقدر أفرط فيه ... كل وحده من بناتنا فيها منج ومني .
صوفيا ادمعت عينها : عبدالله أنا احتضر ولا اعرف متى أموت .. أريدك أن تريحني ارجوووووووووك .. اريد ان تعود بهم الى الكويت .. هناك كل شي لهم .. مجتمعهم .. ديرتهم .. أهلهم .
عبدالله نزل راسه : أنتي أهلي .. ماعندي أهل غيرج .
صوفيا تمسك ايده حيل : يجب ان تتصالح مع عائلتك .. هل تريد ان تقضي حياتك كلها هنا في باريس .. أنا أعرفك جيدا ياعبدالله فأنت تحن لأهلك وتشتاق لهم ... يجب أن تعود لهم .
سكت عبدالله لان فعلا كلام زوجته صوفيااااااااا صحيح .. هو مشتاق لأهله من زمان عنهم .. شبع غربه .. أبوه وأمه وأخوانه وخواته .. ماشافهم .. بإستثناء أخوه ماجد اللي كان يتواصل مع عبدالله ويعرف منه أخبارهم

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم User_offline
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:22 am

,
الجزء الثاني



في السياره أنواع الهبال هههههههه .. أوراد معليه الأغاني .. وتسووووووووق برواقه .. الكادي متخوفه من سياقة أوراد : أورااااااااااد بليز شوي شوي بتعدمينا انتي .!!
أوراد وعيونها جدام : جبي .. اعرف اسوق احسن منج هع .
الجوري أستانست على الوضع : أوراااااااااااااااااد اذا وصلتي الاشاره لاتوقفين .
أوراد استانست : داكووووووووووووور .. ماطلبتي شي خخخخخخخ .
الكادي : ياويلي وين رحت معاكم انا داريه انتم مو ويوووه روحه .. أفففففففف .
ياسمين الصغيره وعيونها مغرقه : الكادي انا خايفه .
الكادي شدت حزام الأمان على ياسمين : لاتخافين حبيبتي .. الحين وصلنا ..
ورجعت تصرخ على أوراد : ويعه زييييين شوي شوي لاتعدمينا .. شوفي ياسمين خايفه ماتحسين .. والله اقول حق ابوي واخليه يحرمج مره وحده .
أوراد قللت من السرعه : مره ثانيه انا والجوري ومحد يركب معانا .
الجوري تضحك : خخخخخخخ هههههههههه اهم شي انا وياج .
ياسمين مبرطمه : وانا ابركب معاكم .
أوراد : لا والله عشان تبجين علينا .
ألكادي معصبه : من يركب معاج .. بس اللي بايع عمره .. مالت بس .
ماردت عليها ووصلوا بعد ربع ساعه ..
الجوري : أوراد أبي تمرين لي محل FNAC بشوف أخر اجهزة الكمبيوتر .
ياسمين بصوت عالي : لا أبي محل ديزني بليييييييييييييز .
أوراد : خلاص بنمر كل المحلات اللي تبونها ومره وحده بنتمشى بالشانزليزيه ومني أنا بعزمكم على كافييييه وكيك شرايكم .
ياسمين تحمست : هياااااااااااااا ميرسي أوراد .
الكادي : خلاص أنا خاطري اكل من كافيه Fouquets .
أوراد توهقت : اممم بس غالي شوي .. بشوف اذا تكفي فلوسنا والله راح اخليكم تاكلون .
الكل : بليييييييييييييييييييييييييييز بناكل منه بليييييييييز .
كسروا خاطر اوراد : اوكي امري لله .
نزلوا البنات .. وكانت اشكالهم حلوه ومميزه .. أوراد لبسها سبورت تي شيرت برتقالي وبنطلون جيشي أخضر ورافعه شعرها فوق ونظارتها الشمسيه الكبيره على عيونها ..
أما الكادي لابسه فستان أنيق يوصل للركبه باللون الأبيض ورسومات ورد جوري كبير باللون الأحمر .. وشعرها مسيحته .. ومنزله قذلتها ستريت اللي طولها حواجبها ..
الجوري .. لابسه جينز وتي شيرت لونه ليموني على شخصيات كرتونيه .
. وياسمين ملبسينها برمودا ورديه وتي شيرت على باربي Smile .. وشعرها مسوينه عنقوصين (( اثنينه )) .. تموا يدخلون من محل لمحل .. نظرا لدخلهم المحدود .. فكانوا يطالعون الاشياء اللي كانت غالية بنظرات كلها حسرة ويمشون ..
ياسميييييييين اسحبت أيد الكادي : كادي أبي اروح ديزني بليز .
الكادي تطالعها : إن شاء الله بنوديج بس نطري شوي .
أوراد انتبهت لهم وتمشي وتتعلج : اشفيكم ؟
الكادي تأففت : ياسمين بتروح ديزني .
الجوري : ياسمين حدج فاضيه .. خلينا نروح اول شي للمحل هذا وبعدين نوديج .
ياسمين عنّدت أكثر : نون .. جو مون فو (( لا أهتم )) .. دازيييي كادي (( يالله ))
أوراد : خلاص الكادي روحي معاها لديزني وانا بروح مع الجوري .. ونلتقي بعد ربع ساعه بالكافيه اوكي .
الكادي استسلمت : اوكي يلا عطيني فلوس اخاف تشوف لها شي وتفشلني جدام الناس .
أوراد أفتحت جنطتها اللي حاطتها على خصرها وعطت الكادي فلوس .. الكادي شهقت : أوراد مايكفي شنو هذا .. حتى وجبة مايييب .. عطيني اكثر .
أوراد بصوت واطي تضغط على اسنانها : ورانا الكافيه لاتنسين .. والفلوس ماراح تكفي .. مانبي نتفشل .. تصرفي معاها .
ياسمين واقفه وتسحب فستان الكادي : دازيي كادي .
تأففت الكادي : اووفففف اشفيج بنروح لاتخافييين .. يالله امشي .
راحت أوراد والجوري لصوب محلات الكمبيوتر وملابس السبورت ...
والكادي ماسكه ايد ياسمين وراحوا صوب محلات الالعاب وخصوصا محل دزني الموجود في شارع الشانزليزيه .
ياسمين ماسكه ايد الكادي تسحبها حيييييل وتمشي بخطوات سريعه ..
الكادي اضحكت عليها : ههههههههه شوي شوي ماراح يطير المحل .
ياسمين تمشي وتلهث : جُوو كووني (( أدري )) .
دخلوا من بوابة المحل الكبيرة والمليئة بالالوان والالعاب اللي تسر نفوس الاطفال والكبار ..
المحل كان مليان بالاطفال .. مستانسين ويضحكون ويلعبون .. وياسمين مو قادره تصكر حلجها من الضحك والوناسه .. على طول راحت لرفوف لعبة باربي .. وتمت تشوف وتصفق ومستانسه حدها ..
الكادي ابتسمت بحنان لاختها الصغيره .. قربت منها : ها حبيبتي تبين اشتري لج باربي ؟؟
ياسمين وعيونها تتنقل من رف لرف : ابيهم كلهم .. بليييييييييز .
الكادي اضحكت : ههههههههههههههه اف اف كلهم مره وحده .. لا مايصير .. اختاري لج وحده بس .
ياسمين مدت بوزها بس زعلها مامنعها تختار اللي تبيه : كادي أبي هذي .. نفس شعري وعيوني .. وكشرت ياسمين كملت : بس شعرها طويل انا قصير قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Crying وهي طويله انا لا .
الكادي ابتسمت وانزلت لمستوى اختها : تو يًا مولتي بيلااا (( انتي حلوه حيل )) .. واحلا منها بعد .
ياسمين ابتسمت وحضنت اختها : ميرسي .. يلا ابيها نزليها لي .
الكادي مدت ايدها فوق ونزلت لها الباربي .. احضنتها ياسميييييين حيل واستانست باللعبه ..
الكادي: يلا الحين خلينا نروح نحاسب .
ياسمين مبرطمه : لا موووووبي بروح ألعب بالالعاب .. بليييييييييييز كادي بليز .
الكادي عصبت : نون ياسمين خلاص شريتي لعبه والعبي فالبيت على راحتج .
ياسمين بدت تصيح : مووووووووووبي بلعب شويه بس .
الكادي امسكت ايدها وتسحبها : يلا امشي الحين أوراد والجوري ينطرونا .. لاتفضحينااا جدام الناس .
لكن لاحياة لمن تنادي .. عندت أكثر ياسمين .. وأفلتت ايدها من الكادي وتمت تركض بسرعه بين الممرات في سبيل انها تروح تلعب على راحتها .. الكادي ألعنت الساعة اللي راحت فيها مع ياسميييييييييين .. وتمت تركض وتدورها مثل الهبله .. نظرا لان المحل شوي كبير فالواحد سهل انه ينخش بأي مكان .. تمت تسرع بخطواتها وتتلفت من كل صوب .. وقلبها يدق بسرعه فضيعه خوفا على اختها .
,
,
,
متوسط الطول وأكتافه عريضه وشكله هيييييييبه .. مغطي رقبته بوشاح فندي لونه بني .. شعره بني غامق كثيف .. وحاط القفل .. وسيم أسمراني ملامحه هاديه وناعمه .. عيونه صغار مليانه رموش سوده كثيفه .. واقف بالركن الثاني من محل الألعاب .. وشايل ياسمين فوووق ويداعبها ويضحك معاها .. طبعا كان يكلم ياسمين بالفرنسيه .. حسباله انها فرنسيه نظرا لعيونها الزرقاء وشعرها الاشقر .
الكادي اسمعت صوت ضحكات ياسمين وتمت تدور عليها .. واخيرا لقتها بآخر رف من ركن قصص الأطفال .. شافت واحد غريب ماسك ياسمين وشايلها فوق ..
الكادي اسرعت خطواتها .. وامسكت ياسمين من ايدها وبلهجة حاده وكلها تعصيب لياسمين : كيس كووو تو آفيييييييييييييه ؟؟؟ دازييييييه (( شنو تسوين .. يلا ))
ألتفت لها الشاب وعينه تلاقت بعين الكادي الناعسه .. انبهر تم يطالعها بصمت .. الكادي ارتبكت طبعا من نظراته ( ياربيه ليش ماشال عيونه )..
وبصوت مخملي نطق هالشاب : باردوون !! (( معذره )) .
ياسمين مبرطمه تعترف بغلطها : ديززولييييه كادي (( أسفه ))
امسكتها الكادي ولامست بالغلط كتف الشاب نظرا لقربها حيل منه مما انتشر عطره الفندي المثير.. ارتبكت ووجهها صار أحمر من الاحراج .. وقالت للشاب : اكسكزيه مواااااا (( المعذرة ))
طبعا توهقت ماتدري شتسوي .. تحس لسانها انربط .. أول مره تصير قريبه هالشكل من شخص غريب ..
ياسمين تمت تصيح بصوت عالي وتشبثت بالشاب أكثر : نون كاااااااااااادي .
سامي انتبه لأسم الكادي اسم حلو وعربي ..
الكادي وهي تصر على اسنانها وبصوت واطي : ياسمييييييييين خلينا نمشي .
ابتسم سامي ودرى انهم عرب وقال بصوت هادي : ياسمين سمعي كلام ماما وروحي معاها .
الكادي بخاطرها (ماما بعينك .. هالدرجه مبين علي الكبر )
ياسمين غورقت عيونها : لا موبي هذي كادي مو ماما .. ماتبي تشتري لي ألعاااااب مابي اروح معاها .
الكادي انحرجت اكثر لما درت انه عربي : لو سمحت نزلها .
لكن ياسمين تمسكت فيه اكثر ومارضت تهده .. أبتسم ابتسامه خلت الكادي تسب وتلعن هاللحظه هذي هههههههه ...
ألتفت لياسمين وقال : حبيبتي .. خليني انزلج عشان ما احد يزعل .
الكادي واقفه مفهيه ( والله عنده اسلوب ) .. ورجع ألتفت على الكادي : ماتوقعتكم عرب ؟؟ انتم من الخليج عدل ؟
الكادي وعيونها تهرب من عيونه : أي خليجيه .
ياسمين ببراءة : شنو يعني خليجيه ؟
سامي أبتسم وطالعها ورد طالع الكادي : والنعم والله فيكم .. بس أشكالكم مو عرب حسبالي فرنسيين .
الكادي امسكت ايد ياسمين : احنا كويتيين بس عايشين بباريس .. لان ماما فرنسيه .
طول المحادثه وعيون سامي مانزلت من الكادي .. كادي ارتبكت أكثر (شكو اسولف معاه مالت علي بس ) وحست بالاحراج طالعت ياسمين : يلا حبيبتي خلينا نروح عشان ماما ماتزعل .
ياسمين مبرطمه : بس ابي أشتري لعبه حق ماما .
سامي ضحك على براءة ياسمين .. لكن الكادي طالعته نظره يعني جب خخخخخ وكملت وهي تقعد بمستواها : ماما كبيره والالعاب مو حق الكبار .. الحين نروح نحاسب على الباربي واوعدج مره ثانيه راح اشتري لج .
ياسمين واخيرا اقتنعت : داكووووور كادي .
نطق سامي : لو سمحتي .
ألتفتت كادي عليه وشعرها تحرك وراها : نعم ؟
سامي وعيونه عليها وللحين ماتحرك من مكانه : تسمحين لي أشتري حق ياسمين ألعاب .. وأعتبريهم هديه مني لها ؟
ياسمين استانست : أي وناسه كادي خليه يشتري لي .. هو صار صديقي الحين .
ألتفتت لسامي وهي تبتسم وهزت راسها بحركه طفوليه : صح انت صرت صديقي .
سامي ضحك وهو يحرك شعرها بأطراف أصابعه : أي صح احنا صرنا اصدقاء .
الكادي عصبت .. يظن نفسه منو .. عشان لابس لي ماركة فندي وشكله كشخه يبي يشتري الناس بفلوسه .. الكادي بنبره حاده : نون ميرسي .. الخير موجود ومو محتاجين أحد يشتري لنا .. عن أذنك .
بدون ماتلتف له الكادي اسحبت ياسمين وراحوا للمحاسب ..
المحاسب قال حق الكادي ان اللعبه ثمنها بـ 70 فرنك .. أشهقت الكادي وطبعا قالت للمحاسب ( بس بكتبها على طول باللغة العربيه عشان اسهل لكم Smile)
الكادي : أجننت .. لعبه ثمنها بـ 70 فرنك .
المحاسب : سيدتي هذا ثمنها .. يجب ان تدفعي الآن .
الكادي توهقت ماعطتها أوراد الا 80 فرنك .. طالعت ياسمين اللي حاظنه الباربي : ياسمين رجعي الباربي .
ياسمين عندت : لا مابي هذي حقي .
الكادي بصوت هادي : ياسمين حبيبتي لاتحرجيني .. أوراد ماعطتني الا 80 فرنك ولعبتج بـ 70 فرنك .. وورانا كافيه وبشتري لج كيكه جوكلت اللي تحبينها .. رجعيها واشتري لج غيرها .
ياسمين غورقت عيونها : مابي ابيها هي .
المحاسب تضايق وبصوت عالي : هيا لقد سببتي زحمة في الصف .. أدفعي .
الكادي ألتفتت عليه و عصبت : يجب أن تصبر .. أيها الأحمق .
وفجأة قطع كلامها سامي ..ألتفت و كلم المحاسب : كم ثمن اللعبه .. .؟
المحاسب متنرفز : بـ 70 فرنك .
طلع بوكة واخذ منه 70 فرنك .. وحذفهم بوجه المحاسب وقال له : يجب الا تكلم السيدة بهذه الطريقه .
أكتفى المحاسب بنظرات احراج وتأسف
الكادي استانست من طريقته بس تدخلت : لا ماله داعي اقدر اتصرف .
ياسمين عصبت : موووون تووووغ (( جذابه )) ماعندنا فلوس وايد .
الكادي على طول حطت ايدها على فم ياسمين عشان تسكتها هههههه وهي حاسه بأنواع الاحراج ..
سامي ابتسم : عارف ان خيركم وايد وعسالله يزيدكم .. بس اعتبريها هديه مني لياسمين .
بتتكلم الكادي بس قاطعها : لاتفكرين بشي ثاني .
الكادي بققت عيونها : شقصدك ؟؟
سامي : عارفه قصدي زين ...
ألتفت لياسمين ونزل لمستواها بصعوبه وتألم : الحين لازم اودعج ياصديقتي .
مسك عكازته وتسند عليها ومشى يسحب رجله بعيد عنهم ..
الكادي تو انتبهت انه اعرج .. ياسمين مسكت ايد الكادي : كادي ليش ماسك عصايه ويمشي جذي ؟ هو مريض نفس ماما .؟
جاوبت وعيونها على طيفه : أي حبيبتي .. هو مريض بس مو نفس ماما .
طالعت ياسمين بنظرة حاده : مره ثانيه لاتحرجيني جذي .. داكوووووور .!
ياسمين ماده بوزها : داكوووووور .
الكادي تبوس اختها على خدها : يلا خلينا نمشي .
طول ماهي ماشيه وفي بالها سامي ... وتتساءل ليش داش محل الالعاب .؟؟؟؟ مع انه كبير وبروحه ..؟؟ أكيد وراه سر خطير .
بعد نص ساعه وصلوا للكافيه اللي قالت لهم أوراد عنه ... لكن ما لقت أوراد تمت واقفه عند مدخل الكافيه تنتظر وصول أوراد والجوري .. ألمحتهم من بعيد واشرت لهم .. أوراد وهي تلهث : اففففففف تعبتني الجوري .. مره ثانيه ماروح معاها .
الجوري تطق كتف اوراد : لا والله وانا شسويت منو اللي يسحبني على محلات التي شرت والجينز غيرج .
الكادي تضحك : يامعوده اشوا انج مارحتي مع ياسمين ماتدرين شسوت فيني .
أوراد وايدها داخل الجينز : امشي بس خل ندخل وبعدين نسولف ..
وقفت قبل لا تدخل : شوفوا بنات .. بنطلب كيكه وحده عن الاحراج .
الجوري بققت عيونها : شنو كيكه وحده .. من صجج ماتكفينا احنا اربعه .
أوراد : شسوي الفلوس ماراح تكفي والله .
الكادي : يبه تدرين شلون .. خل نرد للبيت احسن لنا من الاحراج .
الجوري بترجي : نون .. لا شنو مابي ... خاطري اقعد اهني من زمان مادخلت كافيه.. تكفون بليز .
أكسرت خاطر أوراد : خلاص جوجو كدوي خلونا ندخل ونطلب لنا شي رخيص .. داكووور ؟
الكل : داكووور .
دخلوا الكافيه .. ولقوا لهم طاوله فاضية بالزاويه .. اقعدوا فيها وطلبوا من المنيو شي رخيص حسب الميزانية .. تموا يسولفون ويضحكون ..
أوراد بحزن : قعدتنا ناقصه قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Crying .. ناقصنا ماما وبابا .
الكادي وهي تحوس بالكيكه : أي والله صح .
أوراد طلعت موبايلها : بدق عليهم .
دقت على موبايل ابوها ورد عليهم : هاي بابا شلونك .وشلون ماما ؟
عبدالله : تماااام الحمدلله .. ها وينكم .
أوراد : قاعدين بكافيه وبنرد بعد شوي .
عبدالله : اوكي حبايبي انتبهوا لنفسكم .. ارجعوا البيت بسرعه وصكوا الباب عليكم ولاتبطلون حق احد .. أوراد حبيبتي لما تسوقين سوقي شوي شوي .
أوراد تضحك : هههههههههههه إن شاء الله بابا لاتحاتي .. وين ماما بنكلمها .
عبدالله بضيق : ماما نايمه شوي تعبانه .. بقعد عندها الليل كله .. وبجي مع تاكسي .
أوراد : اوكي بابا .. بوسها لنا .. يلا أورفوار .
سكرت اوراد وهي شوي متضايقه .. انتبهت لها الكادي .. امسكت ايدها : شلون ماما .؟
أوراد ابتسمت ماتبي احد يحس بشي : ماما بخير يلا خل ناكل بسرعة عشان نرجع .
تموا البنات ياكلون وسوالف وضحك ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:23 am

بزاوية الكافية .. كانت عيون سامي تراقبهم من بعيد ويراقب الكادي .. ضحكها .. ابتسامتها .. اندماجها بالسوالف .. كل شي فيها حلو وجذاب تشبه زوجته ... ضحك سامي على نفسه وهو يضغط على عكازته .. ويطالع رجله التلفانه .. صح ان عمره 30 سنه والسنين تمشي فيه .. بس يحس انه اكبر شايب عمره 60 سنه فاقد كل ملذات الحياة .. لا سعاده لا استقرار .. تم يتذكر حياته قبل .. شلون كان عايش بسعاده مع الانسانه اللي قلبه اختارها .. عاشوا قصة حب كبيرة .. توجوا هالحب بالزواج وثمرتهم كانت (( ريماس )) .. خانته الدمعه وسالت لما تذكر زوجته وحبيبته (( جنى )) وبنته (( ريماس )) .. مسحها بسرعه مايبي احد ينتبه .. نفض راسه عشان مايتذكر المأساة اللي صارت له .. ورجع شاف طاولة الكادي ولكن كانت فاضيه .. أكيد طلعوا وما انتبه لهم .. حس بضيقه مايدري منين جت هالضيقه .. رجع شرب قهوته بهدوء ..
***
وصلوا للبيت ... على طول أوراد بدلت ملابسها وألبست لها بجامه عشان تاخذ راحتها لما تسوي لهم عشا Smile .. أما الكادي لبست فستان قطني لغاية الركبه وارفعت شعرها .. وساعدت ياسمين على ترتيب ملابسها ولبستها بجامه عشان تتعشى وتنام على طول .. أما الجوري .. أضطرت انها تنام عشان الصبح بتجهز اختراعها وتعرضه لأن عندهم بالمدرسه يوم مفتوح للمخترعات اللي تخص الطلبه .. عشوا ياسمين الصغيره ونامت .. ظلت الكادي وأوراد قاعدين ياكلون بهدوء قبال التلفزيون .. أوراد تطالع الكادي اللي كانت سرحانه شوي : كدوي وين وصلتي ؟
الكادي بنعومه : لا ماكو .
أوراد تشرب العصير : كدوي انا باجر بوقف قيدي كورس كامل .
الكادي : اتصدقين حتى انا افكر بهالشي هذا .
أوراد : لا حبيبتي انتي توج كملي على الاقل هالكورس وبعدين وقفي قيدج انتي شاطره مو نفسي Smile
الكادي : أذا وضع امي صعب اعتقد ماراح اكمل الجامعه .
اوراد مسكت ايدها : ديري بالج تفكرين بهالشي هذا .. نسيتي شلون تعبتي لما جبتي نسبه ودشيتي الجامعه عشان تخصصج اللي تبينه .
الكادي وصوتها مبحوح : أوراد والله مو بيدي مالي خلق دراسه وانا اشوف ماما تموت جدامي وانا ماقدر اسوي لها شي .
أوراد لمت اختها : إن شاء الله ماما بتطيب وبتتعالج وتصير أحسن .. الكادي حبيبتي انتي بتزعلين ماما .. كانت دايم تقول لنا لاتفكرون تتركون دراستكم لانها اهي مستقبلكم .
عرفت ان كلام اوراد صحيح لان امهم دايم تحثهم على العلم لان الشهاده بهالزمن اهي سلاح المرأه .. ومحد بينفعها غير شهادتها .
تموا فتره ساكتين ..
أوراد خزت الكادي .. الكادي طالعتها : اشفييييييج لاتطالعيني جذي .
ابتسمت أوراد : قولي لي شسويتي مع هالنزغه ياسمين .
ابتسمت الكادي وتذكرت سامي : سكتي مادريتي شصار والله فشلتني عفريتة البيت .
اوراد وهي تاكل التوست بدفاشه : يلا قولي .
طبعا الكادي قالت لأوراد عن اللي صار لها .. أوراد اضحكت : امبيييييييييييييييييه مصخرتج ... بس تعالي أهو حلو ؟
الكادي تربعت بقعدتها : ايه حلو ويهبل بس احسه كبير بالسن .. تخيلي كل شي لابسه ماركه .. شكله ولد فلوووووووووس ومستثمر بفرنسا .
أوراد : لا حبيبتي اللي يبي يستثمرون بلندن ولا امريكا .. فرنسا كلش مو حق استثمار .
الكادي حركت كتفها بمعنى مادري : والله مادري .. بس اتصدقين .. لاحظت معاه عكازه مايمشي عدل.
أوراد بلا مبالاة : اييييي شايب وعايب .
الكادي : نون أوراد شكله مو ذاك الزود بالكبر .. مو شايب مثل ماتقولين .
أوراد احذفتها بالقفشه : يابنت الأييييييه .. مدققه على كل شي .
أضحكت ألكادي : ههههههههههه لا عادي كان واضح .. بس الظاهر عمره كبير .. ومتزوج وعنده عيال .
أوراد : أكيد متزوج عيل بينطرج خخخخخخخ .. لاتعيشين بخيالاتج الرومانسيه .. لأن احنا اتفقنا وقلنا نون للحب .. عشان نرفع راس ابونا وماننزله .. داكووووور .
الكادي تطق كتف أوراد : صج سخيفة .. شرايج يعني بروح احبه على طول .. ماكو شغل .
أوراد تبتسم : ايه حسبالي بعد تعيشين بقصصج ورواياتج الرومانسيه السخيييييييفه .
الكادي عصبت : سخيفه انتي .
وفجأة اضحكت : خخخخخخخخخخخخخخهههههههههههههههههه هههههههههههه .
أوراد رافعه حاجبها : خير إن شاء الله ليش تضحكين
الكادي : اتخيلج وانتي تحبين .. داعيه عليه امه اللي يحبج .
أوراد تسوي نفسها تستفرغ : لاااااا وووييييييييع اعوذ بالله أنا احب .. نو وي .. الله لايقوله .
تموا البنات يسولفووووون ليما نعسوا وناموا .

***
بعد أسبووووووع

في المستشفى .. يوم بعد يوم حالة صوفيا تتدهور .. ويوميا كانوا البنات عندها مايخلون امهم بروحها .. أوراد والكادي ماقدروا يستحملون يشوفون امهم تتألم بصمت وتصارع من أجل الحياة .. خصوصا بعد مادرت الكادي عن مرض امها القاتل .
عبدالله لما يشوف بناته بهالحاله .. مايقدر يقعد معاهم .. يهرب من عواطف بناته الجياشة .. كان دايم يقعد عند الرسبشن بصمت وحزن .
,
,
,
بهاللحظة .. كان سامي توه بيدخل المستشفى لان يكمل كورسات علاج ساقه المصابه .. وقف عند الرسبشن .. تلفت من حوله وانتبه لشخص قاعد على الكراسي ومبين انه عربي .. دقق فيه سامي .. ليما رفع عبدالله راسه وتلاقت عيونه بعيون سامي اللي يطالعه .. أول ماشافه سامي عرفه على طول .. راح صوبه .. أما عبدالله استغرب من الشخص اللي قاعد يمشي صوبه .. وصل لعنده : شلونك عم عبدالله عساك بخير .؟
عبدالله وقف مقابل لسامي وعيونه ماراحت عنه : هلا يا ولدي .. أنا اعرفك ؟
سامي ربت على كتفه : شلون ماتعرفني ياعم عبدالله .. أنا سامي ولد صالح مرزوق .
تهلل وجه عبدالله : يا هلا بولدي سامي .. السموحه طال عمرك ماعرفتك .
سامي بأبتسامه : مسموح ياعم .. تفضل ليش واقف استريح ؟
عبدالله : شلونك ياولدي .. من زمان عنك .. من ... (( سكت عبدالله ماقدر يكمل ))
سامي عرف أن من وفاة أبوه الله يرحمه مابين وكان شبه منعزل عن العالم .. نظرا للعلاقة القوية بين سامي وابوه .
كمل سامي : أدري ياعمي .. من وفاة ابوي مابينت .
عبدالله : ايييييه الله يرحمه ويغمد روحه الجنه .. كان نعم الأخ والصديق .. ما انسا له جميله يوم كنت محتاج ماقصر علي وشغلني بشركته .. ماني عارف شلون ارد له جميله .
سامي انتبه لنقطه مهمه في حياة عبدالله : الله يسلمك .. بس ياعم عبدالله ليش تركت الشركه ؟
تغير وجه عبدالله وتوتر زياده : والله ياولد ظروف صارت لي واضطريت اني اترك الشركه .
احترم سامي رغبة عبدالله بعدم الاعتراف : على العموم ياعمي الشركه للحين موجوده .. والشركه وانا كلنا تحت امرك .. واهي محتاجه لموظفينها الاوفياء .(( وربت على كتفه ))
عبدالله ابتسم وبانت بعض التجاعيد : الله يسلمك .
سامي : عسا ماشر .. اشوفك اهني ؟
عبدالله بحزن : زوجتي مريضه .
سامي : الله يشفيها إن شاء الله .. وماتشوف الشر .
عبدالله : مايجيك الشر ياولدي .
سامي ياخذ عكازته ويسند عليها : انا بمشي الحين ياعم ..
طلع من مخباته كرت وكمل : هذا كرتي اذا محتاج أي شي مايردك الا لسانك .. انت بحسبة الوالد .
كبر سامي بعين عبدالله : الله يخليك ياولدي وماقصرت .
,
,
,
***
يا أمي ياغلا الدنيا ,,,
وأصدق عاطفة في الكون ,,,
وأدفى حضن يحضني
وأكبر قلب يحويني ..
انا بج دنيتي جنة ..
وبسماتج مطر ومزون ,,
وضحكاتج ربيع أخضر زهوره فتحت فيني ,,
اذا شفتج ,,
أرى الدنيا صباحن بالفرح مسكون
واذا غبتي ,,
عن عيوني يغيب النور عن عيني ,,
عشقتج والهوى طفلن رضع في خافقي المفتون
كبر هذا الطفل وأصبح غرامه يسكن سنيني
انا يا امي .. انا يا امي .. !!
ترا ما اوفيج مهما يكون ,,
جميلج دين في عمري وربي بج موصيني
ومهما عشت لج وافي بظل الوافي المديون ,,,
لانج روح في قلبي ودمن في شراييني
الى الله رافعن كفي دعاي ان مرضج يهون ,,,
عسى يشفيج لي ربي يا أمي يانظر عيني
لاني عايش بدونج وحيد بدنيتي مغبون ,,
بلا بسمه تعطرني ولاحظن يدفيني
،
(( عسالله يطول بأعمار امهاتنا ويرحم امهات المسلميين قولوا امين ))


،

صحصحت الساعه 6 الصبح .. طالعت الجو وهي تتثاوب من الدريشه وكان الجو عجيييب .. غيوم حاجبة الشمس .. ونسيم بارد يلاعب الاشجار .. وأحتمال الجو ينقلب بأي لحظه .
رمت بجامتها بكسل .. ولمت شعرها فوق .. ونقعت جسمها بالبانيو المتروس شاور منعش لمدة ربع ساعه .. قررت تروح تزور امها .. لبست جينز وبلوزه باللون الأورنج على شخصيات كرتونيه واخذت معاها بالطو بني تحسبا لانقلاب الجو .. وبطلت شعرها وخلته سايح على اكتافها .. طالعت الكادي وكانت نايمه بعمق .. صكت الباب بهدوء ..
كتبت ملاحظه حق أبوها بورقة صغيره (( بونجور بابا .. انا عند ماما داكووووور .. أحبك .. أوراد )) .
ودخلت الغرفه بهدوء عشان ماتصحيه لانه نايم بسلاااااااام .. واتركتها على الكمدينو اللي بجنبه واطبعت بوسه على راسه .
مرت على كشك صغير يبيع معجنات كانت امهم دايم تشتري لهم من هالكشك .. واشترت لأمها فطيرتها المفضله .. فطيرة التفاح .. وخذت لها كرواسون بالجوكلت عشان يتفطرون مع بعض .. وانتظرت في محطة الباص .. بإنتظار الباص الثاني .. وبعد عشر دقايق وصل .
دخلت المستشفى وصدرها ضاق من المكان ..بكل غرفه مريض ينتظر شفائه او يحتضر ويترك أهله ..
... تمت تمشي بعيون كلها حزن .. والحزن الأكيد لما امها بتفارقها اهي وخواتها ..بس لازم تكابر جدامهم وماتبين انها منكسره .. عشان ابوها .. لان ابوها يستمد قوته منها .
وصلت لغرفة امها .. شافتها مستلقيه على السرير .. ولونها مخطوف .. معقوله اللي تشوفها هي نفسها امها .. لكن الواقع يقول هذي شبح امها .. ابتسمت رغم الدموع اللي تجمعت بعيونها بس مارضت تنزلهم .. رفعت راسها فوق .. وتقدمت بهدوء ..
أوراد وهي تبوس راس امها : صباح الخير ماما .. شلونج يالغاليه ؟
صوفيا تبتسم بضعف : أهلا حبيبتي .. الحمدلله ... كيف حال ابوك واخوتك ؟
أوراد : ماما كلهم بخير لاتحاتين .. اهم شي انتي .. نبيج تصيرين احسن عشان ترجعين لنا .
صوفيا تمسح على شعر بنتها : أوراد .. اريد ان اطلب منكي طلب واتكلم معك بموضوع فأنا انتظر الفرصه لتكوني وحدك .
أوراد تقعد على السرير بجانب امها : تفضلي ماما قولي ؟
امسكت ايد بنتها وتمت تضغط عليها بقوه : زهرتي الجميله .. عندما اتكلم لا اريد ان تحزني فتجعلينني حزينة .. بل أريد ان تصغي إليّ ولا تقاطعينني ..
حبيبتي .. لم يتبق لي الكثير .. على كثر ما اتمنى البقاء معكم .. على كثر ما اتوق إلى لقاء ربي ..
(أوراد ماقدرت تستحمل وانهملت دموعها ) : لو العمر يهدى والله اهديج عمري .. ماما مانقدر نعيش بدونج.
صوفيا وقلبها يتقطع على بنتها الكبيره اللي كانت دايم تمثل انها القويه : حبيبتي لاتقولين هذا الكلام .. فهذا قضاء الله وقدره والحمدلله على كل شي .. نحن مسلمون مؤمنين بالقضاء والقدر وسوف ألقاكم في الجنه إن شاء الله .. موعدي معكم الجنه بإذن الله .
كملت صوفيا واهي تمسح دموع بنتها بأيدي مرتجفه : انني اعتمد عليكي .. اوصيك بأخوتك .. كوني لهم الام الحنون .. اعلم انكي متحررة وغير مبالية .. اريد الوضع يتغير .. اريدكي ان تكوني مسئولة .. وان تساعدي اباك .. فـعبدالله لايستطيع ان يخطو خطوة من دون تشجيع ..
أوراد هزت راسها بالايجاب : ماما ماطلبتي شي ؟!!
صوفيا تحاول انها تقعد بس ماقدرت .. ساعدتها اوراد وسندتها .. وكملت : حبيبتي هل تعديني بعمل شي يريحني ويطمن قلبي ؟
أوراد ابتسمت : ولو يالغاليه .. لو تامرين بالقمر اييبه لج .
ابتسمت صوفيا : بعد موتي .. لن يبقى لكم شي هنا في باريس .. أريدك ان تساعدي اباك على الرجوع الى الكويت .. حيث اهله هناك .
اوراد عصبت : نون ماما .. شلون تبينا نرجع لمكان غريب بالنسبه لنا .. باريس اهيا اللي فيها اهلي وناسي .
صوفيا تكدرت : لماذا لاتريحينني ..
أوراد حست بضيق امها : ماما حبيبتي لاتتضايقيييييييين منيييييييي انا اسفه .. خلاص اسوي اللي تبين بس اهم شي لاتتضاااااااايقيييين مني بلييييييييز .
صوفيا : عديني حتى لا اتضايق .
امسكت ايد امها وباستها : داكور ماما .. اوعدج .. (( تبي تضيع السالفه ))
شوفي يالغاليه يبت لج فطيرتج المفضله .
صوفيا وارتاحت نسبيا من الكلام اللي سمعته من بنتها وابتسمت : بإعتقادي ان فطور اليوم سوف يكون لذيذ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:24 am

الجزء الثالث


قضت أوراد أحلا يوم في حياتها .... اكيد راح يكون احلا يوم في حياتها .. دام قضته مع أمها .. سوالف وضحك وذكريات ...
قررت ان هاليوم تنام وتقضي الليل كله مع امها .. وصلت عائلتها بموعد الزيارة .. أستأذنت عشان ترد البيت وتبدل ملابسها وتاخذ لها كم شغله تحتاجهم ..
,
,
في مكان بعيد عن الأرض وتحديدا في السماااااااااااء ,.,.,
(( أيها الساده المسافرين معكم الكابتن ريّان الـ .. .. شـكرا لاختياركم الخطوط الجوية الكويتيه رحله رقم 501 المتجهه إلى باريس .. نبلغكم بأننا وصلنا مطار باريس الدولي .. مع تمنياتنا لكم بقضاء أوقات ممتعه .. شكرا ))

( ريّان شخصية لها دور بارز في القصه )

الكابتن حميد : وأخيرا وصلنا مابغينا .
الكابتن ريّان ينزل السماعه : أي والله الحمدلله على السلامه .
حميد : أقول ريّان .. احنا بنقعد ثلاث ايام وبعدين نطير عدل .
ريّان يقفل مفاتيح الطياره : اي اكيد .. ماقريت القرار الجديد .. أي رحلات مدتها اكثر من 7 ساعات .. نقعد بالديره 3 ايام ونرد .
حميد يبتسم : حلوووو .. عشان بتسوق حق الأهل .
ريّان يغمز له : حق الاهل ولا حق القلب .
حميد بحب : اكيد حق القلب .. بشتري لها هدايا .
ريّان يبتسم لرفيق دربه : عسالله يوفقك ياحميد ... تستاهل كل خير .
حميد يربت على كتفه : يالله شد حيلك .. عشان انطقم انا وياك هههههههههه .
ريّان : الله كريم إن شاء الله .. بس أرجع الديره ببلغ الاهل يدورن لي على بنت الحلال .
حميد ابتسم : الله يرزقك في بنت الحلال .
جهزوا أغراضهم ونزلوا من الطياره ..
غمض ريّان عيونه واستنشق الهواء الباريسي المنعش المتسم بالبرودة .. ابتسم بإرتياح .. نزل قبعة بدلة الطيران الرسميه ,, وترك النسيم يداعب شعره الأسود والكثيف ..
وكالعاده قطع جوه حميد : اوووووو ريّان اشفيك ... أي ياعمي يحق لك تنتعش دامك في باريس بلد الجمال .
ريّان عصب : ياخي والله مو حاله .. ليمتى وانت دفش .. دايم تخرب علي جوي ,, شتبي .
حميد حط ايده على رقبة ريّان ويسحبه بالغصب : يلا امش خل نروح نرتاح بالفندق .. وبعدين انتعش على راحتك ههههه .
دزه ريّان بعيد : لاتسوي هالحركه كم مره أقولك ماحبهااااااااااا شقالوا لك خروف تسحبني .
ضحك حميد على شكل ريّان المعصب والمتنرفز.
وهم بالدرب يمشون .. تذكر حميد شغله : أقوووول ريّان .
ريّان بملل ويحسب جنطته : شعندك قول .
حميد يغمز له : ترى رولا تسلم عليك .
ريّان بصوت كله طفش : لاحول ولاقوة الا بالله .. ياخي هذي ماتستحي .. صج لا قالوا وجهها عريض ..
حميد : لاتلومها ياخوي البنت متيمه في حبك ويكفي انها ترافقك في الرحلات .
ريّان كفخ حميد على راسه : اقول انقلع انت وياها .. مالي خلق لسخافتكم .
حميد يضحك : هههههههههههههههه اووو اليووووووووم النفسيه صفر تحت الشمال .
طالعه ريّان بنظرات تهديد ..
حميد خق منه : oOops خلاص اسف ماعيدها .
وصلوا للفندق المطل على شارع الشانزليزيه .. وكل واحد حجز له غرفة بروح ..
ريّان يرتب اغراضه .. وباله بالكويت مع الاهل .. اشتاق لهم .. ابتسم لما تذكر حواره مع امه
( يالله يايمه عمرك وصل 28 سنه وماشفت عيالك )
( أفا عليج يايمه .. انتي تامرين امر .. لج الصلاحية انج تخطبين اللي تبينها لي )
( صج ياولدي ريحتني الله يريحك .. من باجر بروح اخطبها لك .. في وحده ببالي هي اللي تلوق لك )
( لأ .. لأ ..مو الحين بعد رحلتي لباريس .. اخطبيها لي .. بس ماقلتي لي من بنته !! )
( لا ما اقول لك .. بخليها مفاجأة بس ترجع إن شاء الله راح القى لك البنت اللي تناسبك ياولدي )

وابتسم اكثر لما تذكر سوالف اخته العنود .. وقائمة الاشياء الكثيره اللي تبيها من اكسسوارات وملابس وعطورات .. عكس اخته المراهقه منال اللي ماتهتم بسوالف الكشخه
طلع الورقه وقرا شكاتبه له وضحك .: ههههههههه صج مصلحجيه .. ماتكتب لي كلام حلو الا لما تبي شي .
وفجأه رن التليفون : يس !
حميد يضحك : والله مو لايق عليك هاليس هذي .
ريّان يرتب أغراضه والسماعه بأذنه : انت وبعدين معاك .. صج لزقة .. بالجو مناشبني .. وبالارض مناشبني .. حتى بالغربه .. ياخي حل عني .
حميد يستانس لما يغيضه : ياخي احمد ربك اني متحملك .. المهم .. أنا بروح أريح وبنام .. ماقدر اطلع بهالجو البارد لاني داااااااااايخ .
ريّان: اوكي .. نووووووبربلم انا اطلع اتمشى بروحي .
صك التلفون وضحك على هبال صاحبه .. صديق عمره او بالأصح أخو دنيا مثل مايقولون.. من المتوسط واهما مع بعض ..ليما دشوا كلية الطيران وتخرجوا بنفس السنه ..
طل من الدريشه وشاف الجو يناسب للطلعه مطر خفيف وبروده هذا هو الجو المفضل عنده ... والوقت بعد مناسب الساعه 6 المغرب والشمس تستعد للغروب .. أتصل على الرسيبشن يوفرون له سيارة تاكسي تنتظره تحت .. سحب جاكيته الجلدي .. وطلع .
,
,
,
" اوووو ديووو .. زهقت وانا ناطره بهالبرد الظاهر مافي تاكسي "
طلعت قبعتها الصوف المزينه بأشكال هندسية باللون البني وغطت شعرها .. تحاول تدفى من البرودة ..
ومن شدة البرد أكتسح اللون الاحمر أنفها الصغير وخدودها ..
ظلت تمشي وضامه ايدينها لصدرها اللي يطلع وينزل من كثرة المشي .. اكيد ماراح تلقى تاكسي بهالجو البارد .. لمحت من مسافه قريبه سيارة تاكسي واقفه ومافيها احد ..
زادت من سرعة خطواتها لغاية التاكسي بتلحق علييه لان الجو بهاليوم كاااااان شديد البروده ..
وقفت جدامه
(( بونسوار .. جو فودرييه ألييييه أ لااا مون ميزون ))
مساء الخير .. أريد الذهاب إلى بيتي !

رد التاكسي وهو يحك ذقنه المليء بالشعر الأبيض الصغير
(( ديزولييييه مودمزيييييل ..جه سوي زوكييييه ))
أسف يا آنسه انا مشغول

عقدت حواجبها بأستغراب وردت بنبره عاليه
(( زوكيييييييييييه !! كوااااااا ؟؟ ))
مشغول بشنو ؟؟ .............. إلخ
بعد المجادلة
أفهمت من التاكسي انه ينتظر احد ساكن بالفندق عشان يوصله للمكان اللي يبيه ومايقدر يتخلف عن هالشي لانه متعامل مع الفندق
,
,
نزل لبوابة الفندق .. انتبه على صوت عالي من بنت واقفه عند باب التاكسي وشكلها ميته من البرد .. وكل كلامهم بالفرنسيه ولأن اللغة الفرنسية معدومة عنده ماقدر يفهم شنو الموضوع ؟
ألتفت للبنت المتنرفزه اللي واقفه وملابسها مبلله من المطر اللي نزل عليهم ومانتبه لملامح وجهها .. وبصوت رجولي فيه بحه وعذوبه
Can I help u ?
(( أقدر أساعدج ))
أوراد بدون ماتلف وجهها أتركته وخلته .. وظن في باله انها ماتعرف الانجليزيه .

مشت عنه واهي تتحلطم بالفرنسي .. بصوت عالي ومتنرفزه وشكلها كاااان يكسر الخاطر ... كل ملابسها مبلله
" مالت عليه وعلى وجهه .. ناقصه هالأشكال هذي ".. ياربي والله احس رجولي مثلجه .. شهالبرد اللي نزل فجأة "
شدت البالطو على صدرها .. تحاول تدفي نفسها .
,
,
ريّان ماهان عليه يشوف هالمنظر ولا من شيمه انه يترك بنت او امرأه بهالشكل هذا .. ماتربى على جذي ..
طلب من راعي التاكسي انه يلحق البنت .. وفعلا لحقها ووقف قبالها ونزل ريّان من التاكسي
Excuse me , miss , do u speak English ?
(( معذرة .. تتكلمين انجليزي ))

ألتفتت أوراد عليه ووشعرها على وجهها وهي تقول بنفسها (( ولييييييه شيبي هذا الحين اففففففف .. ماني فاضيتله )) وبنبرة عاليه هجومية
Yes, what do u want ?
(( نعم .. شتبي ))

ريّان استغرب من نبرة صوتها العاليه .. بس أرتاح نفسيا واخيرا راح يتواصل معاها بالكلام لو ماتعرف جان توهق .
أبتسم بيكسر الجو المتوتر :
Miss, could I take you to the taxi because it is not good for you to stay here in this cold weather.
)) اسمحي لي اخذج للتاكسي لان مو زين تقعدين بهالجو البارد ))

أوراد تنرفزت : what ,, its not ur business
(( شنو .. مو شغلك ))

ريّان عصب من طريقتها الهمجيه في الرد
" الظاهر عرفت اني عربي .. صج الاجانب وقحين مع العرب .. بدال ماتشكرني تقول لي هالحجي .. مالت عليها ... انا شكو فيها " وبنفس نبرة صوتها :bye ok , im sorry 4 asking u
)) اسف اني سألتج . باي ))

مشى عنها معصب ..
اما اوراد تمت واقفه مكانها بهالجو البارد وأصوات الرعد تبث الرهبه في قلبها : انا ليش هبله ... ليش رفضت .. شكو انا فيه .. خل ألحق على عمري لا اصير مريضه .. وين ألقى تاكسي بهالجو .
ركضت أوراد بس التاكسي كان بيحرك .. بسرعه قدرت انها تضرب التاكسي من الخلف عشان يوقف لها .
أخذ التاكسي بريك .. وألتفت ريّان يشوف منو اللي قاعد يضرب السيارة ..
وشافها نفس البنت المتهوره : هذي شتبي .. صج مو صاحيه .. لايكون مختله عقليا .
على طول بطلت الباب بدون ما تلتفت لريّان وعطت التاكسي وبصوت متقطع من الركض عنوان البيت ..
أما السايق طالع ريّان من المنظره ينتظر الموافقه .. ريّان هز راسه بالموافقه ..
طول ماهم قاعدين عم الهدوء .. وفجأه أخذ التاكسي بريك قوي .. ريّان بخوف :
What`s happned
)) شنو صار ))
سايق التاكسي بأنجليزيه غير متقنه :
Non sir , it’s a croded .

أوراد تقول بنفسها (( ياربيه مو وقته الزحمه .. مابي أتأخر )) وقالت للسايق بالفرنسي طبعا : أسلك طريقا آخر .
السائق : لا استطيع أن أسلك طريقا آخر .
أوراد عصبت : لانك غير محترف بالقيادة .
عصب السائق على أوراد بس سكت ..
أما اهي تأففت .. ولمحت ريّان يطالعها بنظرة وقحه ..
طالعته وشعرها على وجهها وبلهجة متنرفزة : What !
ريّان سكت وطالع جدام تمتم بصوت غير مسموع : صج وقحه .. ناس مو متربيه .. الحمدلله والشكر .
تمت أوراد قاعده على أعصابها .. كل ثانيه تطالع الساعه .. بهاللحظة رن موبايلها .. طلعته من جنطتها .. وشافت اسم المتصل وكان أبوها .. أبتسمت : oui .. baba ( نعم بابا )
عبدالله : اهلا حبيبتي .. وينج تأخرتي .؟
أوراد : سوري بابا .. بس زحمه .
( ريّان أول ماسمعها تتكلم عربي .. ألتفت على طول لجهتها .. وبصدمه .. طلعت عربيه .. وانا حسبالي فرنسيه .. لا وصوتها حلو بعد .. باين لهجتها خليجيه بس من أي ديره )
أورااااد تضحك : إن شاء الله بابا ولا يهمك .. بشتري فواكه .. بس أطلع من هالزحمه .. يلا أورفواااااااااار .
سكرت .. وانتبهت بالمسطول اللي قاعد يمها ..
نطق ريّان : لو موفره علي ومتكلمه بالعربي جان احسن .
أوراد بلا مبالاة : ما سألتني اذا كنت اعرف عربي .. وبعدين شكو اتكلم معاك بالعربي .. رجاءا إلزم حدودك فاهم .
ريّان حب ينرفزها : الظاهر الغربه ماعلمتج شلون تتكلمين بأدب .. وبعدين لاتظنين اني ميت على الكلام معاج .
أوراد عصبت شلون يتهمها بقلة الأدب ألتفتت له وانزعت قبعتها ورفعت شعرها وكشفت عن أجمل عيون زرقاء ..
ريّان شوي وعيونه تطلع .. شهالجمال ,, شهالملامح .. شهالعيون الزرقاء .. والشعر الاشقر .. معقوله هالجمال اللي يسمع عنه ويتمناه شافه اخيرا .. سبحان الله .
أوراد تنرفزت من نظراته وأرفعت اصبعها بوجهه : اسمع هيه .. احترم نفسك .. وأنا مأدبه غصبن عليك .. ولايكون مفكر نفسك اني بتكلم معاك .. فاهم
ريّان يبي يرد لكن قطع عليهم سائق التاكسي يبلغ أوراد أنها وصلت ..
نزلت أوراد بسرعه ولاتركت فرصه حق ريّان انه يرد لان بصراحه كلته بكلامها هههههههه هي (( عوبه )) وعشرة رياييل مايقدرون عليها هههههههه .
ومن كثر ماهي مستعجله .. الهبله نست جنطتها وموبايلها ...
أبتسم ريّان وهز راسه : فعلا تربية رجال .
حرك التاكسي .. وراح وين ما ريّان يبي .
,
,
أصعدت أوراد وكالعاده تتحلطم الساعه اللي ركبت هالتاكسي .. امسكت خصرها بتاخذ من الجنطه مفاتيح الشقه .. تحسست بقوه وأشهقت بصوت عالي : آآآااااااه .. جنطتي .. موبايلي .. هالخايس باقني .. والله أوريه .
ركضت بسرعه ونزلت تحت للشارع .. ولكن للأسف التاكسي حرك ..
طقت راسها : ياربيييييييييييه مو الحين حده مو وقته .. اكيد بابا بيعصب علي .. شلون ادش البيت .. وشلون اتصل أبلغه شقووووووووله .. ياربيييي ساعدني .
,
,
في الفيلا ..
كوب الشاي الأخضر.. وقطع الكيك الشهي .. قدامها على الطاولة الخشبية المزينه بالزخرفة المعدنيه ..
تفكر بهدوء .. فجأة ..!
خطرت ببالها فكرة .. واذا سوتها أكيد راح تساعد سامي نفسيا وتطلعه من جو الاكتئاب ..
أبتسمت .. نادت مدبرة المنزل الحبشيه سليمه ..
عشان تساعدها : سليييييييمه .. سليييييييييمه .
سليمه بوجهها الأسمر الممتلىء : نعم مدام .
لطيفة : امشي معاي لجناح سامي .
تحولت ملامح سليمه للخوف : بس السيد سامي وصانا محد يدخل .
تطمنها لطيفة : لاتخافيييين ... انا المسئولة .. يلا امشي بسرعه .
صعدوا الدرج .. ومشوا بالممر المؤدي لجناح سامي .. ولكن الباب مقفول .
سليمه :و العمل يا ستي ؟
لطيفه تبتسم بدهاء : مايطوفني شي وانا لطيفه .
طلعت نسخه المفتاح الأصلي .. وبطلوا الباب ..
ضغطت على زر الاضاءة .. وخطت خطوتين قدام ..ادمعت عيون لطيفه وهي تتجول بالجناح وتتمتم بهدوء : معقوله مانساها للحين .؟؟؟
سليمة وهي تطالع الصور : أي والله يا مدام .. السيد سامي كان يعشقها .
تمت تمشي وتشوف صور جنى بكل مكان .. لقطه وهي تضحك .. لقطه وهي تبتسم .. ولقطه وهي تحظن سامي .. ولقطه جماعية مع بنتهم ريماس .. صووووووور كثيره تترس غرفة النوم وغرفة الجلوس .
لطيفه تأشر بأصبعها المزين بخاتم ألماس : سليمه .. أبيج تنزلين كل صور جنى .
سليمه بتوتر : بس يا
لطيفه قاطعتها بنبرة آمره : بدون بس .. لما أقولج على شي نفذيه .. بعد دقايق مابي أشوف ولا صوره فاهمه .. ومره وحده غيروا كفر السرير وحطوا جديد .. مابي شي يذكره بالماضي .
طلعت .. وتركت سليمه واقفه مكانها بخوف : ياربي .. لما يعرف السيد سامي .. حيقلب المكان على راسنا .. استر يا ستار .
,
,
ينقر اصابعه على المكتب .. والتفكير يوديييه ويجيييييييبه ... شنو سالفة العم عبدالله ؟؟ وشنو السبب اللي خلاه ينهي خدماته بشركة صاحبه وصديقه .. لازم يعرف هالشي !
بالشركة الخاصه لـسامي.. من قسم انهاء خدمات الموظفين .. طلب سامي الملف الخاص بالموظف عبدالله الـ ... .. وبعد 10 دقايق وصله الملف ..
سامي والملف قدامه : الحين بعرف شصاير بالضبط ؟
فتح الملف وتم يقرا ويقرا .. ليما وصل لنقطه مهمه .. انتبه لها سامي .. تم يراجع اكثر من مره اللي قراه : معقوله ياعم عبدالله ... معقووووووووووله يطلع منك هالشي ؟؟
قلب الصفحات .. بس الاوراق أكدت له وثبتت هالشي ومستحيل الاوراق تجذب .. لكن سامي مو مقتنع تماما باللي يقراه .. جاله احساس ان هالشي كذب وافتراء .. لأن العم عبدالله انسان خلوق واكبر من هالادعاءات الكاااااااذبة .. : لازم اقابلك ياعم عبدالله واعرف منك هالشي .
حصل رقم موبايله من الملف واتصل فيه .. وبعد خمس رنات رد عبدالله : ألوووو
سامي : اهلا عم عبدالله .. معاك سامي صالح مرزوق .. عساك بخير ؟
عبدالله : ياهلا بولدي سامي .. حي الله ريحة الغالي .. انا بخير وانت شلونك ؟
سامي : بخير الحمدلله .. ماودي اطول عليك .. بس حاب أشوفك بعد نص ساعه .
عبدالله : خير إن شاء الله .. صاير شي .
سامي : إن شاء الله كل خير .. بس الموضوع مهم بالنسبه لي .. واتمنى اني اشوفك .
عبدالله : خلاص ولا يهمك .. بعد نص ساعه بكفتيريا المستشفى أنتظرك ياولدي .
سامي : على خير إن شاء الله .
صكر منه .. واتصل على السكرتارية : نيفيييين .. أجلي كل الاجتماعات بعد الساعه 6 ونص .
أخذ جاكيته وعكازته وطلع ..
,
,
نزلت أوراد تحت .. وعلى طول راحت لكشك المعجنات .. طلبت تلفون من عندهم والحمدلله حصلت .. اضغطت على رقم أبوها .. وخايفه من ردة فعله .. شتقوله بالله .. بابا مفاتيح البيت انباقوا ..؟؟!! والموبايل انباق معاهم ؟...؟!
وبعد السرحااااااااااان .. قعدها صوت ابوها : ألوووووووووو
أوراد : هلا بابا ...
عبدالله بنبرة أستغراب : أوراااااااد !! حبيبتي منو رقمه هذا .؟
أوراد بتوتر : بابا بقولك شي بس لاتعصب علي بليييييييز.
عبدالله بخوف : شنو شصاير ؟
أوراد بتلعثم : اممممم .. كنت بتاكسي .. وكان في شخص بالتاكسي .. الظاهر والله أعلم ان هالشخص حرامي ! وباق جنطتي اللي فيها مفاتيحنا وموبايلي اللي ماتهنيييييييييت فيه قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Crying
عبدالله يعصب : قصدج مفاتيح البيت انباقت .
أوراد بسرعه : أي بابا .. انباقت .. سوري والله مو قصدي
عبدالله ياخذ نفس طويل : اللهم طولج ياروح .. ماتشوفين ماتنتبهيييييييين جدامج .. عميه انتي
أوراد متفشله : بابا شسوي والله مو بيدي .. بس ماعليييييييييييييييييييييييييييك .. أنا ادبر نفسي وببلغ الشرطه .
عبدالله : لاتروحين الشرطه .. أنا بغير مفاتيح البيت بس أخلص من أشغالي .. أخذي لج سيارة تاكسي وارجعي على طول للمستشفى .
أوراد : داكوووووووور بابا .. أورفوااااااااااار
طلعت وهي تتحلف فييييييييييييييييه
( هين يالحرامي والله اراويييييييييك .. أنا أوراااااااااااد تبوقني .. )
,
,
,
وصل ريّان للمكان اللي يبيييه .. وشكر راعي التاكسي على صبره معااااااااه ..
أول مانزل ناداه راعي التاكسي : Sir , you forgate your bag ?
ريّان أستغرب وتم يطالع الجنطة ... بس هذي مو جنطته .. هذي جنطة الهبله اللي كانت معاااااااه .. الظاهر ناسيتها .
ركب سيارة التاكسي بسرعه :Plz, take me to that girl address .
نفذ التاكسي رغبة ريّان ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:25 am

بعد ربع سااااااعه وصل للعنوان المطلوب .. نزل ريّان .. وطلب من التاكسي ينتظره ..
ألتفت يمين ويسار .. يطالع الحاره .. حاره بسيطه ومرتبه .. لمح البنت الهبله تطلع من كشك صغير خاص بالمعجنات .. تقدم ناحيتها ..
أول مارفعت عينها شافت الحرامي جدااااااااامها .. عقدت حواجبها وأسرعت من خطواتها .. حتى صار بينهم نص متر .
أوراااااد بعصبيه : صج انك ماتستحيييي وقليل أدب .. يا حرامي
ريّان : ما أستحي وحراااامي .. ثمني كلامج يا آنسه .
أوراد وتشوف اللي بإيده .. أشهقت بصوت عالي : اااااااااااه .. جنطتي يابوااااااااااااااق .. ولك عين ماسكها .
واسحبت جنطتها بقوه .
ريّان : هيه شفيج ... قطعتي ايدي .. انا راد عشان ارجع لج الجنطه بس طلعتي مو كفو .
أوراد بهجوميه : لا والله .. عذرا أقبح من ذنب .. لاترقع يا الحرامي .. عرفت نواياك .. من شفتك وانا ماني مرتاحه واخر شي تبوقني .. هين أنا اعلمك شلون تبوق البنات .
أمسكت جنطتها وتبي تطقه على الوجه .. لكن ريّان مسك أيدها بقوه : أحترمي نفسج .. لاني محترمج للحظة هذي لاتقلييييييين ادبج .
أورااااااااااد تدزه لورى : من سمح لك تمسك ايدي يا محترم .
ريّان بعد يدهاااا بقرف .. لكن أورااااااااااااد عاندت الا تعلمه الادب .. راحت وبصقت على وجهه وبأبتسامه : هذا عشان ماتمسك بنات النااااااس يا محترم .
ريّان عصب .. من هي عشااااااااااااان تعلمه الاحترام .. وشقصدها ميت عليها يعني .. انا اللي أعلمها الأحترااااااااااااااام .. راح وعطاها كف قوي على وجهها .. لدرجة أن أورااااااااااد أهتزت من قوة الكف ., وبنبرة قويه : هذي عشان ماتقلين ادبج على المحترمين .. وتعاملينهم بأحتراااام .
مشى وتركها واقفه وكأنها صنم .. بس أيدها على خدها الأحمر من شدة الكف القوي ..
ركب التاكسي وانطلق .. وعيونها تلاحق طيف السيارة .
،
،
وصل سامي على الموعد تماما .. لقى عبدالله منتظره بالكافتيريا .. تقدم سامي لناحيته
سامي : ياهلا عم عبدالله .
عبدالله يمد ايده : هلا بولدي .. تفضل استريح .. حاب تشرب شي !
سامي يهمز رجله اللي تعبته من كثرة المشي : لا سلامتك .. انا حاب ادخل بالموضوع مباشرة .
عبدالله : تفضل ياولدي قول اللي عندك .
طلع سامي الأوراق والمستندات اللي تثبت أختلاس عبدالله من شركتهم .. وعيون عبدالله على هالاورااااق .. وبوجه شاحب : شنو هذا ياولدي .
سامي وعينه عليه : هذي أوراق اختلاسات بأسمك .. اختلااااااااااس اموال عامه تخص الشركه .. ممكن تشرح لي .
عبدالله شرد .. وماقال ولا كلمه ..
بس سامي كمل : ماتوقعتها منك ياعم عبدالله .. ليش تسوي جذي بصديق عمرك ورفيجك .. جذي تجازيييييييه .. فهمني ليش !
عبدالله : هذي سالفة قديمه وما أحب اذكرها الحين .
سامي : انا أدري انها سالفه قديمه .. بس حاب اسمعها منك الحيييييييييييييييين .
عبدالله : ليش تردني للماضي .. خلاص انا استقلت من الشركه وكل واحد مشى بدربه .. أنا الحين مشغول بزوجتي المريضه وببناتي .. الله يرضالي عليك لاتزيدني هم .
سامي بإصرار : وغلاة الوالد انك تقول لي .. عندي احساس ان هالشي مو صحيح .. تكفى قول لي .
عبدالله : احساسك بمحله .. انا مستحيل اخون رفيجي وصديق عمري .. كله من رئيس الحسابات فيلييييييب .. اهوا اللي ورطني بهالشي بمساعدة من ناندينو اللي كان معاي .. طعنوا فيني .. لان حسبالهم اني انا اللي اشدد عليهم بشغلهم واعاملهم بإزدراء .. وفوق هذا ظنوا اني أخلي ابوك الله يرحمه ينعتهم بالاغبياء لكثرة الاخطاء اللي تحصل بالشركه .. كشفتهم يلعبون من ورانا .. على طول بلغت ابوك من دون حتى اكلمهم .. ولكن كانوا يلعبون علي وعلى ابوك الله يرحمه .
سامي بإندماج : شلون .!!
عبدالله وهو يتذكر : أي مناقصه كانت تجينا .. كانوا يسوونها لجنه خاصه دون علم ابوك ويشتغلون فيها بعيد عن اسم الشركه .. أكتشفت انهم مأسسين شركه تخصهم .. وشافني فيليييييييييييب ... وبسرعه لعب على ابوك واتهمني بالزور .. ووراه الاوراااااق والاثباتات المزورة .. وماكان من ابوك للأسف الا انه يصدق الورق اللي جدامه .. ماهان علي اشوف رفيج عمري يتهمني .. حاولت اشرح له وافهمه لكن للأسف مخه محشي منهم .. قدمت استقالتي ووافق على طول .
سامي نزل راسه : كنت واثق من هالشي .. مستحيل انت تسويها ياعم عبدالله .
عبدالله يبتسم بألم ويمسك ايد سامي : أخون نفسي ولا أخون اخوي .. وصدقني ياولدي انا مسامحه دنيا وآخره .. عمري مازعلت عليه .. الله يرحمه ويغمد روحه الجنه .
سامي وايده على ايد عبدالله ويضغطها بقوه : كرسي رئيس مجلس الأداره ناطرك ياعم عبدالله .. أبيك معاي .. انت بحسبة الوالد .. ووقفتك معاي تقويني .
عبدالله يبتسم : تسلم لي ياولدي .. ماقصرت .. بس ما اقدر ..
سامي : ليش عسا ماشر .
عبدالله بضيقه : زوجتي ياسامي فيها الكانسر وماراح تعيش الا ايام قليله .. وطلبت مني طلب وانا وعدتها اني انفذه اني ارجع بناتي للكويت .. وانا بصراحه ماني عارف شسوي .
سامي عنده خبر ( باللي صار حق عبدالله) : ألف سلامه عليها .. بس حاسب حساب نفسك هناك ..
عبدالله : ماني عارف شسووووي .. والله انه هم ثقيل على قلبي .. ماتوقع اهلي يستقبلوني الا راح يطردوني .. عارف جبروت ابوي الله يهديه عمره مايليييين .. ومدري وين اسكّن بناتي ..
سامي : افا ياعم .. لاتشيل هم وانا موجود .. لاتحاتي بالسكن .
عبدالله : لا ياسامي .. انت ماقصرت معاي .. ومابي اشاركك بهمي .
ساامي يبتسم : فيلتي اللي بالكويت .. مافيها احد .. بس الحارس موجود عشان يحرسها .. وانا إن شاء الله بعطيك المفاتيح وبكلم الحارس عشان يستقبلك بس توصل ..
عبدالله ووجهه تهلل : ياولدي ماتقصر بس لاتكلف على عمرك .
سامي : ماكو كلافه .. شدعوا .. قبل لا تسافر بيوم بعطيك المفاتيييييييح .. واعتبر البيت بيتك ياعم عبدالله .
ادمعت عيون عبدالله .. وكأن الله سبحانه رحمه وأرسل له سامي عشان يشيل همه لما يروح الكويت ..
لان مايقدر على مصاريف السكن ..
حظن سامي وتم يشكره : مشكووووور ياولدي .. عسا عمرك طويل .
سامي يبوس راس عبدالله احتراما له : ولو .. لاشكر على الواجب .. أنا الحين اخليك .. وزين انك قلت لي عن فيليييييييب وناندينو ... من اليوم راح اطردهم .. وابلغ عنهم عشان يلاقون جزاهم ... يلا عن اذنك .. اشوفك على خير .
كل واحد راح بدربه وكأن الهموم انزاحت ,,, هم من هموم سامي انزاح لما عرف ان العم عبدالله مو متورط بالاختلاسات .. وهم عبدالله انزاح لما دبر له سامي السكن بالكويت .
,
,
,
كان يوم سامي طويل بالنسبه له .. رجع للبيت عشان يرتاح شوي ويرجع للشركه ..
دخل البيت وكانت العمه لطيفة بإنتظاره : هلا بولدي .. راجع مبجر اليوم ؟
سامي يبوس راسها : هلا فيج يمه .. والله ماكو برتاح شوي وبرجع للشركه .
لطيفه : عساك عالقوه ياولدي .. حاب احط لك شي تاكله ؟
سامي : لا يمه بس بريح رجلي شوي .. وبمشي .. يلا عن اذنج .
,
,
سليمه ركضت لغاية لطيفة : مدام تعتقدي حيعمل ايش ؟
لطيفه تبتسم : أكيد راح يعصب وبعدين يهدى وينسى جنى وأيامها السوده .
سليمه : ياستار استر .
,
,
بطل باب جناحه وفتح الاضاءة .. ولكن فيه شي متغير .. الصور وينها .؟؟ تم يدور ويدور ولكن مالقى .. حتى كفر السرير متغير .. وبصوت عاااااااااالي : سليييييييييييييييييييييييييييمه
كانت لطييييفه قاعده على اعصابها .. ومن سمعت صراخه .. فزت .. وكانت سليمه قاعده عندها واسمعت اسمها : ياربي يامدام ايش العمل ؟
لطيفه واهي تصعد الدرج : خلج اهني انا بروح اتفاهم معااااااااااااه .
دشت الجناح وشافت سامي يتنفس بسرعه وجبينه معرق .. قربت منه : اشفيك يمه علامك ؟
سامي وصوته متقطع : وييــ نـ هـم صـور جـ نى ؟
جت اللحظه اللي تواجه فيها سامي ... وقفت بثقه جدامه : شلتهم .
سامي رفع راسه : شلتيهم .. ليييييييييييييييش .. من سمح لكم تدشون جناااااااااااااااااااحي ؟
لطيفه : انت الظاهر للحينك بغيبوبه .. ماتشوف نفسك .. ماتشوف حاااااالك .. ليمتى وانت بالوهم اللي عايشه .
سااامي ماقدر يوقف على رجوله أكثر .. قعد على كرسي المساج : مااااااااااااااااااااااااااااااااااااالج شغل بحياتي .. انا راضي بالوهم اللي من جنى رااااااااااااااااضي .
لطيفه قربت منه وامسكت كتوفه وبنبرة حنان : ياسامي خاف ربك .. جنى تخلت عنك واتركتك .. والحين اهي عايشه حياتهاااااااااااا .. مو كافي لامتك بموت ريمااااااااااس .. و اتهمتك وانت مظلوم .. شتبي فيها .. لو اهي تحبك مثل ما انت تحبهاا ماسوت فيك جذي .. ماجرجرتك للمحاااااااااااااااااكم وخذت الفلوس وانحاشت .
سامي ولأول مره دموعه تخونه وذرفت بقوه : لا تقووووولين جذي .. ماتخلت عني .. هي بترجع .. وريماس بنتي ما ماتت .. بيرجعوووون لي .
لطيفه بجت على حال سامي : يايمه حرام عليييييييك .. ريماااااااس ماتت .. وهي راح تشفع لك بالجنه .. ماتت الله يرحمها .. صارت طير من طيور الجنة .
ساااامي وحدة البكاء زادت : انااااااااا السبب بموتهاااااااااااا .. كله منييييييييييييي .. ياليتني مت وبنتي عااااااااااااشت .. لييييييييييييييييييييييش .. ليييييييييييييييييييييييييييييييييش .
لطيفه احضنته : انت مالك ذنب بالحادث .. هذا مقدر ومكتوب .. ربنا اختارها تكون عنده .. والحمدلله على كل شي .. ياولدي انت لازم تشوف حياتك .. العمر يمشي .. وانت للحينك بالوهم .
سامي : أبيهم .. أبببببببببببي جنى حبيبتي .. ابييييييي بنتي
لطيفه تهز كتفه : جنى لو تحبك صج ماتخلت عنك عقب الحادث .. تذكر كلامها يوم تقول لك .. انت صارت فيك عاهه والله عاقبك عشان موّت ريماس .. راحت وانحاشت وخلتك وانت طايح بالمستشفى شهرييييييين .. شهرييييييييين ياسامي ماسألت ولا درت عنك .. كانت تتمنى موتك .. وتطالعك بكره .
سامي يصرخ : بسسسسسسسس لاتذكريني بسسسسسسسسسسسسسس اسكتيي.. هي تحبني مثل ما انا احبها وراح ترجع لي .
سكتت لطيفه احتراما لرغبته وتمت تحضنه ليما هدأ شوي .. وغط بالنوم ..
نادت الخدم يشيلونه ويحطونه بالسرير .. محتاج للراحه عقب الصدمه ..
صكرت الليت والباب .. مسحت دموعها ورفعت كفها لفوووووق تدعي ربها : ياربي تريح قلبه .. وتطول بعمره .. وتطلعه من اللي اهوا فيييييييييييه .. ياربي ترزقه بزوجه صالحه تنسييييييييه الظالمه جنى .. يارب يارحمن .
,
,
تحسست خدها اكثر من مره .. تحس بالحراره من قوة الكف .. : شلون رفع ايده وطقني وانا ليش تصنمت جذييييي .. ما نولد اللي يرفع ايده علييييييييييي ... رح عسالله لايوفقك .. والله بس اشووووووووووووفك لا العب بحسبتك لعب وارد لك الكف كفييييييييييييييين .
أصعدت لشقتهم وغسلت وجهها اكثر من مره .. بس الأحمرار للحين موجود بخدها .. طلعت الهاند باق .. وخذت لها جم تي شيرت وجنز .. وبالطو يدفيهااااا .. وطبعا لحافهااااااا ومخدتها عشااااان تنام عند امها ..
,
,
وصلت المستشفى .. لمحت ابوها عند الكافتيريا ... راحت له : هااااااي بابا
عبدالله ألتفت : أورااااااااااد ليش تأخرتي .
أوراد : رجع لي جنطتي .. ورحت للبيت واخذت أغراضي .
عبدالله يضحك : والله خوش حرامي .. حرامي شريف هههههههههههههه .
أوراد : بابااااااا لاتتطنز ... وينهم خواتي ؟
عبدالله انتبه للأحمرار اللي بخدها : بابا شنو هذا .؟ شفيه خدج !
أوراد تحسست على خدها وبتلعثم : لا بابا شوي بشرتي جافه ومع البرد سبب لي حساسيه خفيفه .. إن شاء الله تخف .. يلا خل نروح عند ماما الحين تحاتينااااااااااا .
مسك بنته وراحوا .... وأوراد بالها مو معاها مع ريّااااااااااااااااااااااااااااااااان أهو الشخص الوحيد اللي تجرأ وطقها .. بس اهي متحلفه فيه بس تشوفه ..

يا ترى شنو راح يصير بالايام الجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايه !!!


أنتهى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:26 am

"الجزء الرابع


مرت الثلاث أيام ثقيله على ريّان .. أكيد تكون ثقيله عقب اللي صار له من الموقف السخيف مع أوراد .. لان طبع ريّان غريب نوعا ما .. لما يحصل له موقف يضايقه .. يتعكر مزاجه ويكره المكان اللي هو فيه ..
حميد يفتح الباب بقوه : ها ريّان جهزت أغراضك .. لازم نكون بالمطار بعد نص ساعه .
ريّان يصك جنطته بقوه : يالله خلصت .. بس باقي ألبس .
حميد : أوكي انا ناطرك تحت عند الريسبشن لاتتأخر .

طلب بدلته الرسمية و لبس قبعة الطيّار .. طالع نفسه بالمنظره .. شكله قمة في الرجولة والجمال .. وكأن القمر منقسم نصفين .. وجه وضّاح .. وعيون كبيره مكحله وحواجب مرسومة على طول العين مقرونه عالخفيف و رموشه الظليلة .. وخشمه سلة سيف وشامتة القريبه من شفايفه تزيده جمال وحلا .. ويمتاز بالطول وعرض الاكتاف مع انه نحيف الجسم ..


نفخ خدوده بحركة انه بيطلع الزفير نتيجة الضيقه .
مسك جنطته وسحبها معاااااه .. وأخيرا بيرجع لديرته عقب سلسلة طيران متواصله استغرقت منه 3 شهور .. أبتسم لانه تذكر انه بياخذ اجازه مدتها 4 شهور .. وبيرتاح من الطيراااااااااان .
أتجه هو وحمييييييد لغاية المطار ... بباحة المطاااااااار أستنشق ريّان الهواء الباريسي وكأنه بيودعه آخر مره .. و خطر على باله صورة البنت اللي صفعها .. طالع بقرف كفه اللي صفع فيه البنت .. وتحولت ملامح وجهه إلى الغضب ..
أنتبه له حميد .. مشى لصوبه : ريّان علامك !! فيك شي ؟؟
ريّان طبعه كتوم : لالا مافي شي .
حميد : ياكابتن ريّان أنتبه ورانا رحله .. متأكد انك بخير .
ريّان يزفر بقوه : قلت لك مافيني شي ماتفهم ..
مشى عنه ريّااااان وترك حميد بموضع أستغرااااب : هذا شسالفته ... متغير صار له جم يوم .. لازم أعرف .
,
,
,
بالمستشفى
الكااااااااادي متخصره : شنو يعني ... أوراد صار لها 3 ايام واهيا نايمه عند ماما ... الحين دوري
أورااااااااد تطلع لسانها بتغيض الكادي: حبيبتي انا أسبوع كامل بقعد عند ماما .. وهذا اتفاقنا .
صوفيا وعبدالله يضحكون ...
الجوري : يسلااااااااااااااااااااااام وانا متى أنام يعني ؟؟!!
عبدالله : حبيبتي الجوري انتي عندج مدرسه ولازم تنامين مبجر مايصير تنامين اهني .
صوفيا بصوت هادي : نعم يا زهرتي ... أهتمي بمدرستكٍ .
بوزت الجوري .. اما الكادي راحت صوب أمها لأن موعد الغداء ...
لمة البنات عند أمهم .. يعتبر علاج روحي لـصوفيا .. تبتسم لما تشوفهم .. وتطالعهم بحسره .. شلون حياتهم راح تكون .. وشنو يصير عليهم لما يروحون الكويت .؟؟؟ هذا الهم الوحيد اللي تهتم فيه صوفيا .. ياترى أهل أبوهم يستقبلونهم .؟ يعطفون عليهم .. يحنون لهم ؟؟ ولا يطردونهم مثل ما طردوا أبوهم ؟؟ شلون يحنون عليهم ولا حنوا على ولدهم .؟؟!!!
أنتبهت أوراد لأمها وهي شارده ... أضغطت على ايدها تطمنها انها اهي معاها لو مهما صار ..
صوفيا أبتسمت لأوراد .. وردت تكلم بنتها الكادي : بس يازهرتي اكتفيت .؟
الكادي رافعه حاجبها : شدعوا ماما ما اكلتي شي .. يلا بليز بس هذي يلا .
صوفيا تبعد ايد بنتها : لقد اكتفيت ياحبيبتي ... لا أريد .. أريد ان انام .. رأسي يؤلمني .
عبدالله وياسمين الصغيره نايمه على صدره : الكااااااااادي اخذي اختج وخلينا نروح .. عشان ماما ترتاح .
الكادي : من يقعد عند ماما ؟؟؟
أوراااااد تبتسم : وانا وين رحت .
الكااااااااادي مسويه نفسها يكسر الخاطر : أوراد حبيبتي .. خليني اقعد عندها وانتي تعالي بالليل ونامي شرايييج .؟؟
أوراااااااااد تفكر : امممممممممممممم
الكادي بترجي : يلا اوراد حبيبتي لاتصيرييييين نحيسه .
عبدالله يطالع أوراد : خلاص خليها .. وانا بالليل اوصلج اهني .. داكوووور .
أوراد : داااااااكور .. جم كدوي عندي ..
استانست الكااااااااااادي وباست أوراد على خدها : بس أنا اكيد .. فديتج ياالحلوه .
عبدالله : يلا بنات خلونا نمشي عشان ماما ترتاح .
مسك بنته ياسمين يبي يشيلها ..
لكن أوراد خذتها عنه : بابا عنك .. خلني اشيلها
عبدالله وآثار الأرهاق واضحه عليه : بارك الله فيج يابنتي .
,
,
,
سامي بعد اللي مر فيه ... تدريجيا استجاب لواقعه .. بس .. للحين في جزء منه ينكر الواقع اللي مر فيه ..
ومحتاج وقت أكثر .. عشان يتقبل حاله عقب اللي صار له .
من الظهر وهو بجناحه ... ولطيفه يعورها قلبها عليه .. لانزل تغدا ولا شي ..
لطيفه تكلم بالتلفون أختها عايشه : من ثلاث أيااااام يا عايشه الكلمه يالله تطلع من حلجه .
عايشه وخاطرها منكسر على ولد أخوها الوحيد : ياحسرتي ... محد كاسر خاطري الا هالسامي.. اللي صار له مو شويه يا لطيفه .. عسالله لا يوفقها السوسه هذي اللي غربلت ولد اخونا .
لطيفه : أي والله عسالله لايوفقها ... قليلة أدب ... المهم خلينا من سيرة ام النحس .. طمنيني شخبارج مع عبدالرزاق !!
عايشه ( زوجها عبد الرزاق دبلوماسي بسفارة الكويت في الصين ) : والله شوفة عينج من ديرة لديرة .. والله اني تلعوزت والعيال ودهم يستقروون ملوا من هالغربة .
لطيفه : الله كريم .. بعد شيسوي .. هذا شغله ... والله حتى انا زهقانه من هالغربه ودي أرجع الكويت .. بس شسوي قاعده مع سامي .. عشانه كل شي يهون ماله احد غيري .
عايشه : أي تكفين خلج معاااااااه .. عقب اخونا الله يرحمه ماله الا الله ثم انتي ... لطيفه حبيبتي انا بسكره منج العيال وصلوا من المدرسه .. بروح اشوفهم .
لطيفه : مع السلامه ياوخيتي وسلمي لي على ابو العيال .
صكرت لطيفه من اختها .. وراحت تبي تطمن على سامي .. عدلت من دراعتها الفخمه واصعدت فوق ..
بهاللحظه .. كان سامي متمدد على السرير .. ومبطل عيونه ويطالع السقف .. سمع طقة الباب أكثر من مره .. وبصوت راااااايييق : تفضل .
دخلت والابتسامه ماتفارق شفايفها : هلا بولدي الغالي ..... وينك حبيبي ما نزلت تغديت معااااي .. جذي تزعلني .
سامي يعدل من جلسته : السموحه يمه .. بس كنت مرهق من الشغل .
لطيفه قعدت عنده : عساك عالقوه ياولدي .
سااامي : يمه .. تعرفين عبدالله الـ... !
تغيرت ملامح لطيفه للغضب : أي أعرفه .. وفيه احد ينسى عمايله ... هالظالم اللي مايخاف الله .. منو خان ابوك غيره .
سامي يطمن عمته : لا يمه لاتظلمييييييييينه .. الريال طلع مظلوووووم .. ومستحيل يخون رفيجه .
( شرح لها السالفه من أولها )
لطيفه قلبها نظيف وابيض .. وطيييييييبه وايد : وييييي مسكيييييييين .. وشلون مرته الحين ؟؟
سامي : والله للحين مرقده بالطبيب ويقول حالتها صعبه ومافي أمل .. وفوق هذا يحاتي بناته ..
لطيفه : أكيد عقب الام بتتغير الحاااااااااال .. الله يعينهم .
سامي : لا يمه مو عن جذي .. أنتي تعرفين قصته من أبوي الله يرحمه ..
لطيفه : أي اعرفها .. والله هالريال تعذب بعد .
سامي : تصدقين يايمه .. مرته تقول له ابيك ترجع البنات لأهلهم بالكويت ... .
لطيفه : وي ياحلوها من مره .. هذي الزوجه السنعه .. سبحان الله شوف اهي مو مننا ولا عربيه بس شوف شلون تبي البنات يواصلون الرحم ... اهي جم عندها .؟
سامي : على ما أعتقد عندهم اربع بنات بس .
لطيفه : وي مساكين .. الله يعينهم على فراق أمهم .. البنت تتأثر بسرعه ... بس تعال أشوفك حيل مهتم بعبدالله !
سامي يبتسم : يكفي انه من ريحة الغالي ابوي الله يرحمه .
لطيفه : الله يرحمه .. أي والله ياولدي .. وعشان جذي واجب علي اني اروح ازور هالزوجه الطيبه واكسب أجر .
سامي : جزاج الله خير يايمه .. اهم مالهم احد اهني واذا زرتيها اكيد بيستانسون.
لطيفه تقوم : خلاص باجر إن شاء الله أزورها .. انت كلمه وخل يعطيني رقم الجناح والغرفه .
سااااااااااااامي يتذكر : اوووووووووه .. نسييييييت موعدي .... زين ذكرتيني .
لطيفه : أي موعد !!
سامي يقوم ويطلع له بدلة : موعد الدكتور ...
تبتسم لطيفه : أي يمه لاتتأخر .. بجهز لك شي خفيف تاكله
أحمدت ربها أن سامي مازعل عليها عقب اللي سوته .. بس وهي طالعه شافت صورة ببرواز لما قربت كانت صورة جنى وريماس .. ودها تاخذ هالصورة .. بس احترمت رغبة سامي واسكتت .
,
,
,
بمكان بعييييييييييد كل البعد عن باريس ..
الكويت ديرة الحب والخير
المكان : بيت الجد عبد اللطيف (( أبو ناصر ))
الزمان : الأحد الساعه 4 العصر .

بيت الجد عبداللطيف .. فيلا كبيره بمنظقة شرق مطله على مساحة كبيييرة على شارع البحر .. موقعها مثالي .. تتكون من أربع طوابق.. ولها 3 أبواب .. باب للخدم والباب الرئيسي والباب الخاص لقسم ولدهم أبو ريّان .. كأنها بيتين ببيت واحد .. نص لولده والنص الثاني له

خلص من الصلاة ومسك عصايته وتوجه للمجلس : يالله لك الحمد ولاحول ولاقوة الا بالله .
أم ناصر تجهز القهوه والشاي : تقبل الله منك يا بو ناصر .
أبو ناصر : منج ومنا صالح الاعمال ... أقول ياأم ناصر .. وين العيال .؟
أم ناصر وتمد له فنجان القهوه : الحييين ينزلون .
أبو ناصر يتقهوى : ما أتصل عليج ولدي ماجد ؟
أم ناصر : أي اتصل .. بس عنده شغل شوووي .. يقول انه بيدور له صباغ عشان يصبغ بيته .
أبو ناصر والسبحه بإيده : والله ان مرته ماهي بسنعه .. كل شهر صابغتن هالبيت .. وولدج مايقدر يقول لها لأ ... ماهو برجال .
أم ناصر : شسوي فيه .. كيفهم انا مالي شغل فيه .. عجزت وانا اكلمه .. حتى زوجته هاوشتها ماتشوفها ماتجينا نفس أول .. بس ماكو فايده .. عساه يهدم البيت وش لنا فيه .. اهم شي لاتضيق خلقك .

نبذة عن أبو ناصر
( الجد عبد اللطيف أبو ناصر صاحب شركة تجارة ومقاولات .. له من العمر 70 سنه .. وجهه المليان تجاعيد من الكبر تخفي وراها شخصية رجل قاسي وصلب .. كلمته ما تنهز .. وشكله هيبه ومن هيبته الواحد يخاف منه .. فوق هذا انسان متحكم بعياله .. هو أبو ناصر وماجد وعبدالله ومريم.. زاد التحكم على عياله عقب ما طرد ولده عبدالله من العايله والميراث .. وخلا عبدالله عبرة لمن يعتبر لعياله ناصر وماجد وبنته مريم .. اللي ساكن معاه ولده ناصر أبو ريّان )

أم ناصر
( الجدة منيرة أم ناصر .. لها من العمر 65 .. بنت عم عبداللطيف .. أم ناصر وماجد ومريم .. أما عبدالله فهو من أم ثانيه .. زوجه محبه لزوجها .. ولاتعصي له كلمه .. لدرجه لو يقول لها قطي نفسج بالنار تقط نفسها .. واللي يكرهه زوجها تكرهه .. أمرأه متسلطه .. لما تتكلم ما تحشم أحد )

دخل عليهم ولدهم الكبير ناصر مع زوجته .. أثنينهم : السلام عليكم
أبو ناصر : وعليكم السلام .. ليش ماجيتوا بسرعه .. ماتدري ان هالوقت اكون فيه موجود ؟
ناصر يحب راس ابوه : السموحه طال عمرك بس خذتني النومه .
أم ناصر ردت : أي انت خذتك النومه وشيخه علامها مانزلت بعد خذتها النومه .
شيخه وتقول بنفسها الله يعيني : السموحه ياعمه لهيت مع فراس على ماغيرت له ملابسه ونام .
أبو ناصر : أقول ياناصر .. ولدك ريّان متى يجي .. كأنه طول هالمره في الرحلات .؟
ناصر : كلمته الصبح وقايل انه باجر إن شاء الله بيكون موجود .
أم ناصر : فدييييييييته والله ريّان والله اني فاقدته . ( ام ناصر تعز ريّان )
انزلت لهم العنود بدراعتها الفوشيه الفخمه مع نقوش بالتركواز .. وعطرها يفوح .. ودشت المجلس : السلام عليكم يا أحلى جد وجده وأبو وام بهالدنيا .
وراحت باست راس جدها وجدتها وأبوها وأمها ..

( العنود أخت ريّان .. عمرها 22 سنه .. دلووعه .. ومغروره نظرا لجمالها العربي الأصيل .. ملامحها قريبه لدرجة كبيرة من اخوها ريّان .. عيون مكحله .. شعر اسود طويل .. وبشرتها حنطاويه .. وجسم ممشوق )

أبو ناصر مدلع العنود لدرجه كبيره : هلا هلا بحبيبة جدها .. شلونج إن شاء الله أحسن ..؟
العنود توهقت لانها ماراحت الجامعه بسبب ادعائها بالمرض : الحمدلله أحسن بواجد .
أم ريّان شيخه : وين اختج منال ..!! للحين نايمه .؟
العنود بلا مبالاة بأختها : شدراني عنها .. صارت ما تنشاف .
أم ناصر : أي والله ما اشوفها .. اقول العنود .. ابيج تروحين معااااااي .. ؟
العنود وهي تحب الفرارة : افا علييييييييييييج ياجده .. قولي لي وين تبيني اروح معاج .؟
أم ناصر تبتسم : ياحبي لج يالعنود .. أبيج تروحين معاي لبيت عمتج مرييييييم .
العنود ماتحب بنات عمتها حلا ومها .. بنظرها اهم اقل مستوى منها وماتحب تختلط معاهم
قالت : اممممممممم .. يوه جده تذكرت (( وسوت نفسها تتذكر شي )) .. تبي تجي صديقتي مزون .. ودي أروح معاج بس تدرين صديقتي بتجي وفشله ما استقبلها .. خلي اختي منال تروح معاج .
قامت على طولها : يلا عن اذنكم بروح اجهز غرفتي قبل لاتجي صديقتي .. وراحت بسرعه
ناصر ( أبو ريّان ) يضحك : هههههههه والله كل ماشوف العنود .. اتذكرج يايمه .
أم ناصر بفخر : ايييييييي العنود شبيهتي .. يومني كبرها كنت مدلعه عند ابوي الله يبيحه ..
ابو ناصر يضغطها : وين مدلعه .. محد دلعج غيري .
أبو ريّان ( ناصر ) وأم ريّان ( شيخه ) يضحكون
ام ناصر متفشله : أبوي صاحب خير وخيره واجد ومدلعني ... وانتي يا شيخه علامج تضحكييييييييييين .
أم ريّان : السموحه ياعمه بس عمي الله يهداه ضحكني
ابو ناصر مسوي نفسه معصب : اقول يامنيره اذا تبين تزعلين ماتشوفين شر .
أم ناصر: لاماني زعلانه .. وليه ازعل .. انت ماقلت الا الصحيح .. انت زدتني دلال ياوجه الخير .
ناصر بيراضي امه : اصلا امي هي شيخة الدلال... فديت عمرج يايمه ..
راح وباس راس امه
أم ناصر مستانسه : ياعلني مابكيك ياولدي .
ناصر أبو ريّان يقوم : يالله يبه تبينا نروح نشوف الاسطبلات ؟
ابو ناصر يقوم : يلا قم خل نمشي قبل الليل .
أم ناصر : يمه ناصر .. قل للسايق يجهز السيارة .. بروح لبيت أختك .
ناصر : ابشري يمه .. الحين بقوله .
طلعوا من المجلس ... وظلت أم ناصر مع زوجة ولدها أم ريّان : شيخه انا بروح لبيت مريم .. انتي خلج اهني اخاف احد يجي .
ام ريّان : إن شاء الله يا عمه لاتحاتين .
أم ناصر وهي تقوم : خلي بنتج منال تجهز حالها اباخذها معي .. يلا قومي فزي طولج .
راحت شيخه تشوف بنتها منال وهي متنرفزه من ام ناصر .. ولقتها بغرفتها وقاعده تذاكر ..

( منال الأخت الثانيه لريّان .. عمرها 15 سنه .. حبوبه وطيبه عكس العنووووووود .. ولها من الحلا والزين وصايف
)
[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:27 am


طقت الباب ... ودشت أمها : منال .. قومي جدتج تبيج .؟
منال منسدحه على سريرها .. تنزل كتابها : يمه قاعده اذاكر .. نسيتي ان باجر امتحانات الدور الثاني .. وامتحاني انجليزي بعد .
ام ريّان واقفه عند الباب : والله لو تدرسين مني لباجر منتي نااااااجحه بالانجليزي .. يلا قومي خلصيني لاتسوي لي جدتج سالفه .
منال بتملل : ياسلام خووووش تشجيييييييييييييييييع ... هذا التشجيع المثالي اللي يعطي لنفسية الطالب اللي عنده دور ثاااااااااااااني نفسي أمل وتفاؤل ... أحييييييييييج يمه من كل قلبي .
أمها عصبت وسكرت الباب ..
قامت منال بضيقة وتمتم : على الاقل اروح عند بنات عمتي واخلي مها تساعدني بالدراسه .
طالعت وجهها النحيف .. رفعت الخصل القصيره اللي طايحه على وجهها ,, صحيح انها ضعيفه لكن ملامح وجهها جميله .. لون بشرتها حنطاوي و عيون كبار وخشم مسلول وشفايف متوسطه .. راحت لبست لها تنورة جينز وبلوزه سلفر وسكارف نفس لون البلوزة .. يالله على الاقل تغير من جو البيت .. واهي اساسا تستانس على بنات عمتها تحسهم اقرب لها من اختها العنود ..
نزلت تحت وشافت جدتها واقفه ومعصبه .. قالت بنفسها : الحين بتكمل علي جدتي .
أم ناصر معصبه : وينج ساعتيييييييين شتسوين .
منال تبوس راس جدتها : اسفه ياجده كنت اذاكر باجر عندي امتحان .
أم ناصر تتمقل بلبسها .. استغربت منال وسألتها : شفيج جده .. لبسي غلط .
ازفرت جدتها بوجهها : أي غلط بغلط .. وين عبايتج ..
منال ترفع حاجبها : عبايه ليش انا مو لابسه ضيق ولا قصير .. وبعدين توني صغيره على العبايه .
جدتها وتمسك العصا : طسي ألبسي عبايتج وانزلي .. قال صغيره قال .. لعنبوا دارج انتي اطول مني .. منتي صغيره ..
منال تتأفف : اووووف اللهم طولج ياروح .. ان شاء الله جده الحين بلبسها
أم ناصر تمشي عنها : يلا خلصيني ماني فاضية لج .
منال بهمس : اصلا البيت كله مو فاضي لي .
,
,
,
أبو ناصر مع ولده بالسياره : شفت مزرعة ابو نايف .. شرايك فيها .
ناصر : والله انها خوش مزرعه وخصوصا الخيول اللي فيها كلها خيول اصيله .
ابو ناصر : أبشتريها لريّان وبحطها بأسمه .. خابره خيّال .
ناصر يبتسم : يمال العافيه يايبه .. والله انها واجد على ريّان .. لاتخسر هالفلوس عشانه .
أبو ناصر ويضغط على عصايته : ريّان هو فخري وولدي.. ويستاهل كل خير .
ناصر استانس : .. من قده ريّان ولدي بتصير عنده مزرعه هديه من ابوي ههههههه
,
,
,
في الغرب ... باريس
مرت ساعه وأمها للحين نايمه نتيجه المهدئات .. تراقب ملامح امها .. بعيون كلها حزن : ياااااه .. ماما يصير فيها جذي .. استغفر الله .. اللهم لا اعتراض .. بس ماما عقب الجمال والصحه والعافيه .. تصير نفس الريشه .. عسالله يشفيج ويخليج لنا .. بدونج مانقدر نعيش ياماما .
انزلت دموع الكادي وحرقت خدها الصافي واكسبته احمرار داكن .. ماستحملت تشوف امها بهالضعف .. واستغفرت ربها ودعت لامها بالشفاء العاجل
امسحت دموعها .. وعدلت من شعرها الأسود اللامع المنثور على اكتافها .. وثبتة قذلتها بالطاقية الورديه الصوفية المخرومه من كل صوب .. استقامت ونزلت بلوزتها الرماديه واخذت جاكيتها الاسود ونزلت تحت لغاية كافيه المستشفى .. تبي تبل ريجها ما كلت ولا شربت شي ..
بنفس اللحظه كان سامي داخل المستشفى ويجر رجله بتعب .. اهمل رجله كثير ولازم يهتم بالعلاج أول بأول .. نفض جاكيته الرمادي من الماء ومسح على شعره المبلل من المطر .. أول مارفع عينه .. شافها .. قاعده تنتظر القهوه الفرنسيه اللي طلبتها عند المحاسب ..
تم يطالعها بدقه .. هذي هي .. كادي ..
وقف .. مو راضي يتحرك ..!!
اشفيك ياسامي .. ليش واقف .. هالاصوات اللي بدت تعلى في راسه تأمره انه يروح .. لكن مايبي يروح .
ردت الاصوات براسه .. الحين ليش واقف ؟؟ ومنو هذي عشان توقفك .؟؟ معقوله نسيت جنى زوجتك اللي تحبها وتموت عليها .. وتنسيك وحده ماشفتها الا مرتين .؟؟
سامي تجهم .. شلون نسى جنى .. ومنو هذي اللي حركت شي فيني .. هز راسه من الافكار وطرد مشاعره المختلفه واحاسيسه الغريبه اللي تشده لهالانسانه .. ومشى عنها .
واخيرا خلص طلبها .. خذت القهوه بحذر لانها ساخنه .. واتجهت لغاية الاصنصير ..
سامي لمح زول مشابه لكادي .. ميل راسه يبي يشوف هل هي ..؟؟
لمحها وهي منزله راسها .. واقفه عنده ..
وصل الاصنصير وماكان فيه احد .. دخل سامي ودخلت الكادي وراه على طول .. جت تبي تضغط على الدور الرابع لامست ايده اللي كانت سريعه ..
الكادي بخجل : ديزولييييييه . (( أسفه ))
سامي ابتسم : لا عادي .
لكن كادي كانت غارقه بحزنها .. ومانتبهت انه عربي ..
سامي حز بخاطره وبأسألة متناقضة : معقوله مانتبهت لي .. الظاهر ناسيتني .. متى عرفتني عشان تنساني !!
رد طالعها مره ثانيه وشاف دمعتها تنزل .. وده سامي بهاللحظه يلمها حيل ويظمها .. خان تفكيره وعقله .. بس ماخان مشاعره واحاسيسه ..
دمعتها كأنها طعنه قلب سامي ..
طلع من مخباته منديل ومده لها .. طالعت اليد الممدوده واسحبت هالمنديل .. رفعت راسها تبي تشكره .. شافت ويهه السمح اللي يبعث الراحه للنفس وبتذكر : ايه هو .. هذا هو نفسه .. شهالصدفه الغريبه .. وبصوت مشحوح : ميرسي سي شانتيه (( مشكور من لطفك ))
يبي ينطق سامي لكن الاصنصير وصل وين ماتبي الكادي .. اطلعت بسرعه ماتبي تفكر بهالانسان الغريب عليها بس مو غريب على قلبها ..
مشت بسرعه ولا انتظرت منه كلمه ..
نزل سامي راسه وبهمس : بحفظ الله
...
ياااااه شهالصدفه الغريبه اللي خلت قلبها يرقع .. هل هي رقعة خوف .؟؟ ولا رقعة احساس تنتظر ولادة مشاعر جديده في حياة الكادي ..
مسكت المنديل بقوه وكأن ماتبي تفلته من ايدها ويضيع .. قربته على وجهها وهي تشم عطره اللي ركز في خشمها .. للحين ريحته ماراحت .. حطته داخل جيب بنطرونها الجينز .. وادخلت غرفة امها
لكن !!
طاح كوب القهوه الفرنسيه وابتلت ملابسها كلها ..
وبصرخه : مامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا
مسكوها الممرضين وطلعوها برا .. اما اهي تمت تبجي وتصيح وتسأل : شفيها مامااااااااااااااااااا .
طلع لها الدكتور وفهمها بإنتكاس حالة امها نتيجة المرض اللي انتشر في جسمها ..
واستجابت لاوامر الدكتور والممرضين اللي متليمين على امها انها لازم تطلع عشان يعرفون شغلهم من قبل لا يطلعونها الممرضين ..
الكادي وهي تمشي بالممر رايحه وجايه وتدعي الله وتتضرع له ودموعها تنزل بقوه : ياااااااااااااربي ياربي ياودود ياودود يامجيب دعوة المضطرين .. اشفي ماما .. اشفيها يارب العالميييييييييييييييييييييييييين.
دموعها مو راضيه توقف .. وألف طاري يجيبها ويوديها .. وهي بروحها مو عارفه شنو تسوووي .. واشهقت بصوت عالي : باباااااااااااااااا لازم ادق عليه .
اركضت بسرعه لغاية الريسبشن تطلبهم التلفون .. دقت بأصابع مرتجفه على رقم ابوها .. وهي تتمتم .. : رد رد بابا بسرعه يالله رد .
وبعد سابع رنه رد ابوها وبنحيب : باباااااااااااااااا لااااااااازم تجي المستشفى .. ماما تعبانه حيل.
عبدالله بخوف : ليش شفيها .
الكادي تبجي : والله مادري .. نزلت تحت بشتري لي قهوه .. ولقيت الدكاتره متليمين بغرفتها واطردوني .. الظاهر حالتها انتكست .
عبدالله يهديها : طيب حبيبتي .. لاتخافين انا جاي بالطريق .
الكادي وشهقاتها تزيد : بليييييييييز لاتتأخر علي .
أخذ عبدالله مفاتيح السياره ونادى أوراد .. أوراد وهي تطلع من المطبخ : هلا بابا .
عبدالله بصوت آمر : قعدي عند خواتج انا رايح المستشفى .
أوراد خافت من نبرته : ماما فيها شي .
عبدالله يفتح الباب : ان شاء الله مافيها شي .. قفلي الباب عليج .
أوراد وهي مو متطمنه للوضع .. حاسه ان فيه شي .. اطلعت لجارتهم العجوز جوزفين وطلبت منها تقعد عند خواتها النايمييين..وبعد التوسل استجابت العجوز لأوراد .. لانها تعرفهم من زمان وهم طيبين معاها وهي تحبهم وكأنهم بناتها ..
على طول لبست لها جينز وبلوزة عادي وشعرها معفس وصاير كشه .. واخذت جاكيت ابوها المعلق .. بالها مو مع الملابس .. بالها مع امها .. تمت تركض على الدرج وهي تدعي بتضرع ... وكأنها حاسه باللي قاعد يصير
,
,
,
شافت الدكتور يطلع من غرفة امها .. ووجهه مايبشر بخير .. الكادي ركضت له وسألتها وهي تبجي : كيف حالها .؟
الدكتور يتنهد : دخلت غيبوبة ويمنع الدخول لها .. ولا أمل لها بالشفاء .. فهي تنتظر رحمة الرب .. ديزولييييييه (( أسف ))
الكادي قاعده على ركبها بالارض وتمت تصيح وشكلها يكسر الخاطر : ااااااووووو ديوووووووو (( يا الهي )) نووووووووووووووووووون ماماااااااااااااا .. لاتموتييين .
..
عبدالله شاف بنته وركض لها وقعد : شفييييييج .. امج فيها شي .
ماقدر يفهم شي من بنته اللي كانت تبجي وتتكلم بشي مو مفهموم .. رفع نفسه وركض لغرفة الدكتور بيعرف منه السالفه ....
أوراد تركض بين الممرات لغايه غرفة امها .. وقفت لما شافت الكادي بهالموقف .. اشهقت وهي تدعي ربها : لا ياربي لااااااا لايكون ماما ... !!( على طول دموعها نزلت وركضت لاختها ) : كدوووي وين ماما .
الكادي من بعد النحيب : ماماااااا خلاص ماراح نشوفها .. دخلت غيبوبه وتنتظر رحمة ربنا يا أوراد .
انصدمت اوراد وحطت راحة ايدينها على راسها : يارب رحمتك الواسعه ياااااااااااااااااااااااااااارب .
...
طلع عبدالله بوجه شاحب وملامح كلها حزن .. شاف بناته متكورين على بعض ويبجون .. مسح دموعه بكم ثوبه .. وراح لبناته .. اول ما لمحوه .. ركضوا له واحضنوه ..
طمنهم بصوت مبحوح : ادعوا لها عسالله يشفيها .. بهالساعه محتاجه للدعاء ومعجزة من رب العالمييين
زاد من بكي البنااااااات ..
انتبه لأوراد سألها : متى جيتي !! وخواتج خليتيهم بروحهم !
اوراد تمسح عيونها : جيت بالتاكسي ماقدرت اصبر... حسيت ان فيه شي صاير .. بابا لاتحاتي مدام جوزفين عندهم واهما نايمين .
عبدالله يبتسم لعله يبتسم لهم القدر : مافي الا الخير إن شاء الله .. خلونا نروح وباجر الصبح نرجع .
اوراد عاندت : نون بابا .. بقعد عند ماما .
عبدالله بقلة حيله : اوراد مو وقته تعاندين .. الدكتور قال مافيه فايده من قعدتنا .. خلينا نرجع البيت ونرد الصبح .
الكادي عيونها متفخه من البكا : خلينا نروح اوراد .. خواتي بروحهم .. والصبح ان شاء الله نرجع .
رضخت اوراد للأوامر لانها مضطره .. وتمت شارده وقارنت بين أحوالهم الصبح والحيييين .. ياااااااه صج الاحوال تتغير بلحظه ..
,
أما عبدالله حضن بناته الثنتين .. وحده يمينه وحده يساره .. ومشى بوهن وبحزن .. خلاص زوجته وصلت لمرحلة الغيبوبة .. وآجلها قريب .. لكن هو ينتظر معجزه .. تم يدعي الله ويستغفره ..
فتح الأصنصير .. وادخلوا فيه .. وانتبه عبدالله للشاب الواقف وماسك عكازه بإيده ..
الكادي منزله راسها وللحين ما نتبهت للزول الواقف ..
سامي ارتبك يوم شاف عبدالله وشاف البنتين ..
عبدالله عرفه على طول ببتسامه : ياهلا بولدي كيف حالك !
سامي بأرتباك : هلا هلا عم عبدالله .. عساك بخير .
أرفعت عيونها وهي تتفحص هالصوت الهادي .. وفجأة تلاقت عيونها بعيونه .. ايه هذا هو .. شدت على المنديل اللي للحين داخل مخباة بنطلونها .. أما سامي خطف نظرة منها وماقدر يطول بالنظر احتراما لعبدالله وأرتبك زياده .. بل عرق جبينه .. ياااااه شهالمشاعر اللي يحسها لما يشوفها .
سامي حاب يستفسر ووده يعرف ان هالبنت صج بنت عبدالله معقوله !! وبصوت اخف ارتباك : عسا ماشر عم عبدالله .؟ فيك شي !
أوراد ارفعت عيونها بلامبالاة وهي تطالعه من فوق لتحت وبقلبها تقول : صج بلاغة شف .. اهوا شكو .
عبدالله يتنهد : جاي اشوف زوجتي مع بناتي .
سرعت دقات قلبه .. الحين تأكد .. هي بنت عبدالله .. يااااااااه صج الدنيا صغيره .. أما عبدالله تم يكمل : وادخلت غيبوبه والحين تحت رحمه الله .
سامي وراحة ايده على كتف عبدالله يطمنه : ونعم بالله .. الله يشفيها ويأجركم في مصيبتكم .. مثل ماقلت لك ياعم عبدالله أي شي تبيه انا حاضر .
جرس الاصنصير يعلن عن وصوله للدور الأرضي .. طلعوا البنات قبل أبوهم وسامي وتموا ينتظرون ابوهم .. عبدالله وهو ممتن للشاب اللي واقف عنده : تسلم لي ياولدي ماقصرت .. من طيبك .
أورااااد تتأفف وهي تطالع ساعتها .. اما الكااااااادي طول الوقت وعينها على هالزول الواقف .. تبي تحفر ملامح وجهه بذاكرتها .. واحمدت ربها ان أبوها طلع يعرفه .. حست براحه لهالشي ماتدري ليش ..
أوراد فاقده للصبر .. نادت أبوها بصوت عالي : باباااااا يلا تأخرنا على خواتي .
انتبه سامي انه طول مع عبدالله وأخره على بناته .. استأذن منه سامي بلباقه ..
.. ورجعوا للبيت .. وكل واحد راح وبقلبه شي يكنه للأخر ..
,
,
,
سامي والكادي .؟؟ هل ياترى مشاعر الحب تطرق بابهم أم مشاعر الشفقه؟؟
وسامي هل يتقبل هالمشاعر بعد ماذاق مر الحب القديم !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:28 am

الجزء الخامس

حزن الزهــور


في الكويت
مريم تنادي بنتها بصوت عالي : غلااااااااااااا غلااااااااااااااااااااااا .
غلاا (22 سنه ) تطلع من المطبخ والطحين منثور على خدها وايدينها متوسخه من هالطحين : هلا يمه .. امريني .
مريم : حبيبتي جدتج بتزورنا الحييين مع بنت خالج .
غلا وملامح العبوس تسللت لوجهها : لا يكون العنود معاها .. شوفي يمه من الحين اقولج ماني طالعه لها .
مريم تمشي صوب بنتها : يايمه ياحبيبتي .. ليش تسوين جذي هذي بنت خالج .. ومالكم غناة عن بعض .. لاتخلين لعب الجهال يسوي بينكم فجوه .. انتي الكبيره والعاقله .
غلا ترفع خصلة من شعرها نازله بأهمال على وجهها القمري : شوفي يمه .. انتي تدرين اني انا واعوذ بالله من كلمة انا .. ما أنسجم كلش مو ليه مع هالمخلوقه اللي رافعه خشمها علينا ... فلو سمحتي يا امي الحبيبه .. لاتناديني اذا وصلوا اوكي .
مريم تهز راسها : الله يهديج يابنتي .. على العموم تطمني .. منال بتجي مع جدتج .
غلا تتنهد بأرتياح : اشواااااا .,.. ياحبي لهالبنت ... يلا انا بروح اخلص الكيكه واجهز القهوه والشاي .
مريم : لحظه وين خواتج حلا ومها ؟
غلا ترفع كتوفها : مدري .. الظاااااهر بغرفهم ... بروح ازهب لجدتي ...
راحت للمطبخ بينما مريم اصعدت فوق تشوف بناتها شنو يسوون .. راحت لغرفة حلااا وطقت الباب ودشت .. وشافت بنتها قالبه الغرفه فوق تحت .. والمسجله تردح وحلا شاده عمرها وهي ترقص .. عصبت مريم وعلى طول راحت وشلعت بلاك المسجل ..
ألتفتت حلا ( 18 سنه ) بتشوف منو اللي سكر المسجل وشافت امها معصبه ...
مريم بعصبية : انتي وبعدين معااااااج .. وليمتى يعني ؟؟ مخليه غرفتج نفس الزباله .. والويه مصبغ مية أبو ألف صبغ والشعر منكوش .
حلا تسبل بعيونها المليانه زري وألوان فاقعه .. ابتسمت وراحت صوب امها : ياهلا وغلا وحلا ههههه بأمي وحبيبتي ... حياج يمه رقصي معاي
مريم تدز ايد بنتها : وجع .. هذا اللي ناقص أرقص معاج .. طسي وغسلي وجهج ونزلي شعرج اللي مدري شلون صاير .. بتجي جدتج تعالي سلمي عليها .
حلاااا بتأفف : اوهووووووو مداااام هتلر بتشرف عندنا الله يعييييييييييييييييييييييين .
مريم : قطع لسانج يالخايسه لاتتكلمين عن جدتج جذي .. فاهمه .
حلا تضحك : ولا يهمج يا احلا ام .. كاني الحين اغسل وابدل ملابسي وانزل لج طيران .
مريم وهي تطلع : خل اشوف اختج الثانيه شمخبصه بعد .
حلا تكلم امها وهي تلحن كلامها وكأنها تغني : يممممممممه مهاااااااااااااا مع يزييييييييييييييييييد تلبسه ااااااااااه واركب الحنطور ترقد ترقد واتحنطر .
مريم تلتفت على بنتها : اقول مالت على الخبال .
طلعت واهي تضحك على هالبنت محد يقدر يغير مزاجها الا حلا ...
شافت مهاااااا تلعب مع اخوها يزيد اللي عمره سنه ونص ...
مريم : يمه مها ... عطيني يزيد وانتي روحي نزلي ورتبي الصاله جدتج بتجي .
مها (( 15 سنه )) : صج يمه وناسه ... انزين منال بتجي معاها .
مريم تبوس ولدها : ايييييه بتجي عشان تدرس معاج .
مها : اييييه مسكينه باجر امتحانات الدور الثاني واهي عندها بالانجليزي والرياضيات .
مريم : الله يوفقها وأبيج تدرسينها عدل .
مها : خلاص يمه ولايهمج ... انا بنزل ارتب الصاله ...
مريم شايله ولدها : مها دقي على اخوج محمد خله يروح الجمعيه ويجيب لنا حلو قهوه .
ولا حلا تطلع من الغرفه واسمعت امها وعلى طول : اييييه حمودي تلقينه مسنتر بالشارع لا شغل ولا مشغله ..
مريم : انتي وبعدين معااااااااااااج متى لسانج هذا يتعدل ... اقول مسكي اخوج خل اشوف العله الثانيه وين راح .
حلا تبوس يزيد : يختي علييييييييييييييييييييك اذبحك أكلك .. شسوي فيييييييييييييييييييييك !
يزيد مربرب وخدوده حمر يبادلها بالضحك .
مريم تقول للشغاله تشوف محمد وينه فيه .... وبعد 10 دقايق رجعت ومحمد وراها ..
مريم : انت وينك فيه هاااااااا .؟
محمد (13 سنه ) : كنت مع رفيجي قاعدين نلعب بلاي ستيشن .
مريم : حبيبي روح مع السايق للجمعيه وجيب لنا حلا قهوه الحين جدتك بتجي .
محمد : ان شاء الله بس ابي فلوس .. بشتري من الجمعيه شريط بلاي ستيشن .
مريم وتطلع خمس دنانير : هاك يمه واللي يبقى حلال عليك .
استانس محمد وطلع .

( مريم الأرملة والانسانه البسيطه البعيده كل البعد عن تكلف عايلتها ... عايشه في بيت بسيط أسسته هي مع زوجها المحب لها مساعد لعيالهم وتوفي زوجها مساعد من سنه تقريبا )

دق جرس الباااااااب .. حلا تطير من مكااانهااااااااا .. : انا بفتح .
وبعد دقايق ولا تطل على جدتها : هااااااااي جده تو مانور الهاووووس .
جدتها تدزها بعيد عنها : جم مره قايله لج لاتسلميييييين بسلام الكفااااااااار ماتفهمين .
حلااااا مبوزه : شدعوا جده ماشتقتي لي ولا ماتبين تسلمييييييييين علي .
ام ناصر وهي تمشي عنها : مابي اسلم عليييييييج لما تطولين شعرج جنج شعر صبي .
منال تسلم على حلا : ماعليج منها شعرج البوي يهبل عليج .
حلا وهي تدلع بشعرها البوي المصبوغ بخصل فوشيه : وااااااااااااااي تهبلييين منول .. ميرسيي .. دشي مها تنطرج فوووق .
سلمت منال على عمتها وغلا واصعدت فوق لمها .
قعدت ام ناصر مع بنتها مريم وبناتها غلا وحلا وتموا بهالسوالف .....
مريم : اييييييي ياحليله ريّان ... من زمان عنه ... ماكن له عمه يسأل عنها ولا شي .
ام ناصر : اييييي فديته من طياره لطياره عذبوه بهالطياراااااااات .
حلا تضحك بصوت عالي : ههههههههههههااااااااااي شنو طياره لطياره .. جدتو هذا عمل الكابتن ولازم يتحمل ياحبيبتي .
ام ناصر : اقول انطمي بس .
غلا تضحك على حلا : أي تستاهلين .
مريم : بس عاااااااد حلا علامج على جدتج .. خلاص اركدي .
أم نااااااااصر وهي تطالع مريم : اقول ماحد يركدها الا العرس ....
حلا تفز وتنفخ بصدرها : تف تف تف فال الله ولا فالج ... اصلا ماراح اتزوج الا عقب ما اتوظف واستلم راتبي واتهنى فييييييييييه .
ام ناصر : اييييي هيييين ..
مريم تضحك : هههههههههههههه أي والله صاجه يايمه .
ام ناصر تلتفت على حلا : انتي شبلاج صرتي مرجوجه .. من قصيتي هالشعر اللي يجيب اللوعه صايره خبله .. علامج ماتصيرين نفس اختج غلا هاااااااااااا ؟!
حلا مبوزه : شفيه شعري حلو واخر موديل .
ام ناصر ترفع حاجبها : الا يجيب اللوعه والمرض .. ضاحكيييييييين علييييييييييج بهالشعر .. حتى ماقدر افرق بينج وبين اخوج .
حلا تقوم وهي متنرفزه : اااااااوف .. مالقيتي الا هذا تشبهيني فييييييييييه .. خل اقوم احسن لي .
ام ناصر تشرب القهوه : اقول انقلعي بس .. وخليني مع شيخة البنات غلا .
حلا راحت وهي معصبه حدها وتمت تتحلطم بصوت واطي : صج انها مدااااااااااام هتلر .. اشوا ان امي ماطلعت عليها .
,
,
,
في باريس ....
الجو كل ماله يصير أبرد .. لطيفه والجاكيت الفرو الثميييييين يكتسي جسمها : سليييييييييمه كثري من حطب المدفأة .. واااااااو برد .
سلييييمه : أي والله ياستي برد وثلج كمان .
سمعوا صوت الباب وكان سامي توه يدخل وملامح الكدر بوجهه ..
استقبلته لطيفه بحب وابتسامه : هلا حبيبي .... علامك ؟
سامي : زوجة العم عبدالله دخلت غيبوبه .
لطيفه ملامحها تحولت لعبوس : لاااااا .. حرام .. الله يشفيها .. وشلون عبدالله وبناته .
سامي ينزع قفازاته الجلد من راحة ايدينه : والله حالتهم حاله يايمه ...
لطيفه متأثره : الله يعين بناته .. عاد هذيلا بناااات يتأثرون بسرعه .. ومالهم احد بهالغربه ... انا إن شاء الله بروح لهم باجر الصبح .
سااامي : خير ان شاء الله .
صعد غرفته ويجر رجله المتعبه .. وكأنه يجر أثقال .. وقف وهو يتذكر اللي صار له .؟
شاللي قلب كيانك ياسامي .. واذا اهي بنت عبدالله شنو يعني ؟؟
كأن العقل يحاورة والقلب يرد عليه : انت تهتم فيها ؟؟ ليش كل ماتشوفها تحس بأحساس حلو ؟؟
العقل يرد على القلب : وانت ناقص .. مو كافي اللي صار لك .؟؟
نفض راسه بقوه وكأنه يطرد التفكير ويطرد معاه الاحساس الجميل ..

,
,
,
الصباح الكئيب
بدأ يوم جديد .. واشعة الشمس الدافئة تعلن عن بدء صباح جديد يبعث النور والطمأنينة في نفوس الآخرين .. ولكن هذا الصباح بدا كئيب على عائلة عبدالله .. وكأنه يعلن عن قدوم يوم حزين لهم ..
الساعه 9 صباحااا
قرر عبدالله ان مايقول لبناته الجوري وياسمين عن حالة امهم .. وان يتم الوضع طبيعي .. عشان لا يتأثرون ..
بعد ماراحوا للمدرسه .. تمت الكادي وأوراااد قاعدين مع ابوهم على طاولتهم الصغيره ..
أوراد كسرت الصمت : مو معقوله ... لازم تسوي هالعمليه حق ماما ..
عبدالله يشد قبضته : امكم خلتني اوعدها اني ماسوي لها العملييييييييه ..
أوراد ثارت : شنو يعني نخليها تموت واحنا نطالعها .. تروح من ايديناااااااااااا .
عبدالله يواجهه ثورة بنته : وانتي تعتقدين هالشي سهل عليييييييييييييييييييي .. ماتدرين انه يعذبني باليوم ألف مره .
الكاااااادي تطق الطاوله بقوه .. ودمعتها تطيح : بسس خلااااااااااااص كااااااااااااااااااااافي .. حرام علييييييكم .
ماحتملت اكثر .. خذت جاكيتها الأسود واطلعت برااااا .
عبدالله يزفر بقوه : بروح اشوف اختج .. وحسابي معاااااج بعدين .
أما اوراااااااد كتفت ايدينها على الطاوله وسندت راسها .. تطلق العناااااااان لجموحها .. لعل تهّدأ نفسها شوي .
,
,
عبدالله ينادي الكاااااادي وهو يركض وراها على الدرج: كاااادي حبيبتي .
اما الكادي من سمعت صوته وقفت ..
عبدالله وهو يواجه كادي ويمسك اكتافها : حبيبتي دييزولييه سامحيني .. انا عارف اني فقدت اعصابي بس سامحيني .
الكادي منزله راسها : its ok .. (( رفعت راسها لابوها )) : مابي ماما تموت .. ماأقدر اعيش بدونها ..
ماكان بيد عبدالله الا انه يحظنهاا حيييييل على صدره يحسسها بالأمان ويمسح على شعرها .. مابيده شي ..
لو بيده كان واجه هالظروف .. بس الله كرريم .
اخذ بنته وهو حاضنها وصعدها فوق ...
انتبه لأوراد تبي تطلع لابسه جاكيت بسيط لونه زيتي.. وجينز وبلوزة كامله تغطي رقبتها بلون بحري وشعرها مغطيته بقبعه صوووف زيتيه .
رفع حاجبه عبدالله وسألها : وين ان شاء الله ؟
اوراد تمشي بدون ما توقف : بروح لماما .
تنهد عبدالله بقوه ...
حست الكادي ان ابوها يعاني مع اوراد .. لان اوراد جامحه شوي ومايهمها احد .
ابتسمت الكادي تطمن ابوها : لاتخاف بابا .. كل شي بيتصلح .. اهم شي الحين شفاء ماما ؟
عبدالله يبتسم لبنته اللي يحسها قريبه على قلبه .. خذت من امها هدوئها وتفكيرها المتزن .. : الله كريم يابنتي ..
الكادي تبوس خد ابوها : داكووور بابا .. خلنا نروح المستشفى .
عبدالله يلبس جاكيته : حبيبتي .. في اجتماع لاولياء الامور في مدرسة الجوري .. وانا لازم اروح الحين .. سبقيني للمستشفى .
طلعوا اثنيناتهم مع بعض وتفرقوا عند مفرق الطرييييييييييق ...
,
,
أوراد عند الدكتور تكلمه بنبره قويه : إلى متى سوف تظل على هذه الحاله ؟
الدكتور متفهم لنفسية أوراد ويتكلم بهداوه : لا نعلم حتى الآن .
اوراد وقفت على حيلها وتسندت على مكتب الدكتور : يجب ان تجري العملية لامي .. فهذا هو الحل الوحيد المتبقي لنا .
طلب الدكتور من اوراد انها تقعد وتهدى .. ثم كلمها بأسلوب الدكاتره : انا متفهم وانا جدا اسف لحالة امك ... فاللأسف المرض تفشى بجسمها .. واجراء العملية لاتنفع الآن ... أنا اسف .. فهي تنتظر آجلها .
اوراد ثارت بوجه الدكتور ... وبدموع تنهمر : لا أسمح لها بأن تموت .. هل فهمت .
طلعت وصكت الباب بقوه .. وهي تبكي بغزارة .. يعني خلاص امهم راح تموت ..
كان الدكتور في حالة شرود ... واستغرابه بهالبنت اللي تبين انها قوية ولكن الضعف بعيونها يبين لهم العكس ..
ثورة رجل في جسد أنثى ... أعجب كثيرا بهذا التناقض اللي شافه ..
.
.
وصلت الكادي المستشفى ... بلبسها الغالب عليه اللون الأسود ( جاكيت اسود طويل للركبة + بنطلون اسود وسيع وبلوزة اسود بوردي بسيط ..) لامه شعرها على شكل ذيل حصان وقذلتها الطولانه شوي نازله على عيونها .. والاجهاد واضح عليها من كثرة البكى وقلة النوم ..
شافت أوراد قاعده بالاستراحه المقبالة لغرفة امهم .. مسنده راسها وتبكي بحرقه ..
حطت ايدها على قلبها وبهمس : ياربي تستر .
اركضت بسرعه وشعرها يتحرك بالهوى لغاية اختها .. : اوراااااد شفيج شصاير .. ماما فيها شي .
اوراد تطالع اختها .. واكتفت انها تهز راسها بـ لأ .. امسحت دموعها وعدلت من قعدتها ..
وانطقت بصوت مبحوح : كدووووي احس اني بموت وانا اشوف ماما على هالحاله هذي ولا نقدر نسوي شي .
الكادي احضنت اختها : الله كريم يا اورااااااد .. قولي الحمدلله على كل شي .
اوراد تتمتم : الحمدلله ,, الحمدلله .. الحمدلله .. استغفرك اللهم واتوب اليك .
الكادي بصوت حنون : اوراد لازم تكوني قويه جدام بابا وجوري وياسمين .. انتي ماتدرين انهم يستمدون القوه منج .. وانا يا اوراد لما اشوفج منهاره انهاااااار .. احسج انتي اقوانا .. وانتي مصدر الطاقه في البيت .. حبيبتي بابا محتاجج اكثر من أول .
اورااااد بصوت باكي : بس بابا كله يستفزني .
الكادي : لاتلومينه يا اوراد .. اللي تسوينه معاااااااه مايتسوى ... شلون تتخذين قرارات وهو اخر من يدري ها ! نسيتي انج بنته وبالاخره انج بنت .
اوراد ترفع حاجبها :انا ماسوي الا الشي اللي اشوفه زين لنا .. وبعدين وين قاعدين بنت أوولد .؟ هالسوالف بالشرق مو عندنا ...
الكادي تهز راسها بعدم الرضا : مهما كان .. تربيتنا شرقيه وبابا شرقي حتى النخاع .. وتربى على عادات وتقالييد عميقه صعب انه يغيرها بيوم وليلة .. والله بابا تضايق منج .
اوراد بكدر : بكلمه وبتأسف منه .
,
,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:28 am

أنتبهوا على زول يتقدم ناحيتهم ...
امرأة في نص الاربعينيات .. متحجبه .. وجاكيتها الأبيض الفرو الناعم يكتسيها .. وبأيدها اليمين ماسكه جنطتها من ماركة فيرساجي الراقيه .. وايدها اليسار ماسكه سلة متنوعة من الكرواسون الطازج والعصير .. تتوجه لهم بأبتسامه ..
وقفت عندهم وبصوت مريح للنفس : السلام عليكم .
الكادي وأوراد يطالعون بعض مستغربين من هالمره اللي شكلها من اغنياء باريس نظرا لملابسها الماركة اللي لابستها .. وقفوا احتراما : وعليكم السلام .
لطيفه ومازالت على ابتسامتها : قعدوا حبايبي ليش واقفين .. ( واقعدت عندهم ) كملت : اكيد ماتعرفوني .. وتستغربون مني ؟
الكادي ردت لها الابتسامه : لا عادي مدام ... حياج الله .
لطيفه وتحط السله على الطاولة وعين اوراد على السله اللي شهتها انواع الكرواسون الطازج والشهي .. نست انها ما تفطرت الصبح ... حست ببطنها يطلع اصوات الجوع هههههههه .
بصوت هادي يبعث الراحه على النفس : انا لطيفة مرزوق .. ماتعرفوني .. كان ابوكم يشتغل عند اخوي بالشركه .. وسمعت ان امكم بالمستشفى وحبيت ازورها .
الكادي بأدب : تسلميييين مداام ما قصرتي ..
لطيفه بويها السمح : شدعوا حبيبتي .. انتوا مثل بناتي .. وبعدين لا تقولين لي مدام .. قولي خالتي اذا مايضايقكم اللقب .
اوراد حبت هالمرأه .. نطقت اهي : بالعكس مايضايقنا هالشي .. لان نتمنى يكون عندنا خاله .
لاحظت لطيفة اشكال البنات .. لبسهم بسيط لكن جمالهم الغربي المثير يجذب الانتباه .. لو ماتعرف انهم بنات عبدالله كان حسبتهم فرنسيات نظرا لعيونهم الملونه وبياض بشرتهم .. تمت تذكر الله بداخلها لاتنضلهم ..
شافت البنات متأثرين وانطقت : شلونها امكم الحين ؟
الكادي تكلمت : والله مادري شقولج ياخالتي .. ماما محتاجه للدعاء .
اوراد قطعت كلام الكادي : او معجزه من عند الله .
لطيفه بحزن : الله يشفيها ان شاء الله .
لطيفه وهي تشيل السله من الطاوله : حبيباتي .. انا جبت لكم ريوق بسيييط .. عارفه الصبح تقابلون امكم وماتلحقون تتريقون ..
الكادي بأدب : مشكووووره خالتي .. الحمدلله احنا تريقنا .
وهي تتكلم .. قرصتها أوراد بقوووووووه يعني انطمي ههههههه .. والكادي انقزت من مكانها .. ألتفتت على اوراااد بعصبيه .. وتكلمت من ضروسها : ووووجع عورتيني .
لطيفه شافت المنظر واضحكت بصوت خافت ماتبي تحرج البنات ..
رجعت الكادي وابتسمت بوجه لطيفه اللي بادلتها الابتسامه ..
لطيفه واهي تمسك جنطتها الفيرساجي الذهبيه .. وقفت : يلا حبيباتي انا استأذن الحين .
طلعت من جنطتها كرت وقدمته للكادي ببتسامه : هذا رقمي أي شي محتاجينه اتصلوا فيني .. اتمنى ماتستحون مني .. ترا والله انكم دخلتوا قلبي واعتبركم نفس بناتي .. يلا عن اذنكم .
الكادي خذت منها الكرت و ردوا لها بأمتنان واضح ..
رافقتها الكادي لغاية الاصنصير ... ولما رجعت شافت اورااااااااااد تاكل بشهيه مفتوحه لدرجه ان كل الكرسوانه بحلجها والعصير بأيدها .. بسرعه الكادي خذت لها كرواسونه جبن وكلتها بشهيه .. ولما خلصوا كل وحده تضحك على شكل الثانيه ...
أوراد تبلع ريجها وتشرب العصير : الحمدلله ياربي .. جانا الريوووووووق بوقته .
الكادي تضحك بنعومه : الحمدلله والشكر كأننا مو شايفين خير .
أوراد : أي والله مو شايفيين خير .
الكادي بعتاب : احمدي ربج يا أوراد .. انتي ماتدرين شلون بابا يتعب عشان لقمتنا .. وعشان لبسنا .
اوراااد : انتي شفيج علي .. مستلمتني جنج السير فرنسوا ( السير= السيد فرنسوا جارهم كبير بالسن جندي فرنسي سابق دايم يحب يعطي حكم بهالحياة )
الكاااااادي علت صوتها على اوراد : انتي صج ماتستحييييين .. لازم تغيرين طبعج مع ابوي واسلوبج العفن هذا لازم يتغير .. وطبعج اللامبالاه والمتحرر يتغير ... الحين احنا بوضع ثاااااااني فاهمه .
بدت المشاحنة تسخن بين أوراد والكادي ..
لكن اللي وقفهم عن هالمشاده .. ركض وهرولة الأطباااااااااااء والنيرس اتجاااااااااه غرفة امهم .
أوراد طالعت الكادي بعيون كلها خووووف .. اوقفوا اثنيناااااااتهم وركضوا لغرفة امهم .
وقفوا ورى الحاااااجز الزجاااااااجي بصدمه كبيرة .. واهما يشوفون الاطباااااااااااء يركبون آلة انعاش القلب لصدر امهم .. ويحاولون مره .. مرتيييييين .. ثلاث ..
لكن صوت مؤشر نبضات القلب يعلن عن موت القلب ..
ماكان بيد الاطباء أي شي .. نكسوا راسهم .. والنيرس غطوا وجه صوفيا باللحاف الابيض ..
طلعوا الاطباء بوجه حزين يعلنون عن اسفهم الشديد لعدم مقدرتهم على انقاذ صوفيا ..
أوراد والكادي .. وكأن اللغه الفرنسية غريبه عليهم .. مافهموا على الاطباء وهم يعزونهم ..
تركوهم الاطباء وهم في حالة صدمة شديده ..
أورااااااد ودمعتها للحين ماطاحت .. ألتفتت على الكادي اللي طاحت على حيلها .. اقعدت على رجولها وصاحت بوجه الكادي وهزت كتوفها : جاااااااااااب اكلي خرااااااااااااااااا .. ليش تبجييييييييييييييييييييييييييييييييين .. ماما ماماتت فاهمه ماماتت .. ان ماسكتي الحييييييييييييييين والله اذبحج .
قامت واركضت لسرير امها وهي ترفع الغطاء عن وجه امها البارد والمزرق وبصوت مرتجف : مامااااااااا كلمينييييييييي .. لاتخليني انا محتاجتلج .. كادي تبيج .. جوري بتبشرج عن تفوقها هالسنه .. ياسمييين بتوريج لعبتها الجديده .. باباااا يحبج .. كلنا نحبج ونبيج .. يلااااا عاااااااد قومي .. لاتتغشمرين معانا مو وقته .. بليييييز ماما .
وانهمرت بالبكاء .
عبدالله واقف عند الباب .. وكأن رجووله تخونه .. ماقدر يتحرك او بالأحرى صابه شلل مؤقت .. شاف أوراد حاضنه امها ومتمدده على السرير .. وهي تبجي .. وبنته الثانيه على الارض خلف الحاجز الزجاجي تصيح وتبجي ..
على الرغم من الموقف اللي صار جدامه الا ان عيونه من كثرة الصدمه لم تدمع ..
واقف وكأنه مشلول وعاجز .. لا قادر يتحرك ولا قادر يتكلم .. بس يطالع بحزن ..

كم تمنى اللحظة هذي تكون كابوس .. ويستيقظ منه ..
لكن ارض الواقع ينااااديه .. لما حس بايدين الدكتور تربت على كتفه .. يقدم تعازيه .. ويطلبه يستكمل اجراءات شهادة الوفاة
لكن عبدالله لا استجابه
طلب الدكتور من النيرس اللي معاه ياخذون جثة صوفيا ..
لكن اوراد تصرخ عليهم : نوووووووووووون .. ماماااااا ..
ولكن للأسف مافادها صراخها .. مسكوها اثنين من النيرس واخذوا السرير اللي ترقد عليه صوفيا بصعوبه من اورااااد ..
مر هالسرير من عند عبدالله .. وقدر يرفع ايده ويأمرهم بالوقوف .
توجه لجسد صوفيا وهو يجر رجوله المخدرة .. ورفع اللحاف الابيض .. كشف عن وجه صوفيا
سبحان الله .. وكأنها نايمه .. ماحسها ابدا انها ميته .. وجهها منور .. وابتسامة رضا مبينه على تقاطيع وجهها .. كأن الله سبحانه ما عذبها بطلعة الروح .
قرب منها وباس جبينها ..
وقرب من اذنها وهمس عبدالله بضعف : جوتيم .. ( أحبج ) .. موعدنا في الجنه ياصوفيا .
انزلت دمعته القويه و طاحت على خدها .. مسح خدها البارد بأصابع ايده .. وباسه .
استأذنوا منه عشان ياخذون جثة صوفيا .. فهز راسه بالموافقه .
أوراد وهي ترمي نفسها على صدر ابوها : لاااااااااااااااااااا بابا نووووووووون .. لاياخذوووووون ماما لاياخذووووونها .
عبدالله ودموعه على خده وبصوت باكي : ترحمي عليها يا اوراد .. الله يرحمها ويغفر لها .
اخذ بنته اللي كانت تصيح بهستيريا وطلعها من الغرفه .. وراح للكادي ورفعهاااا ولمته حيييييييل وهي تبجي وتصيح .
اما عبدالله يدعي ربه : انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله .. اللهم اجرني في مصيبتي وارزقني خيرا منها .. اللهم صبرنا جمعيا .. اللهم لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه .
قرأ الفاتحه على روح زوجته الحبيبه صوفيا ودعا لها بالمغفره والرحمه .

كان شكل عبدالله مع بناته يكسر الخاطر .. بناته متمسكين فيييييه وهو لامهم حيل مايبي يفقدهم .. اهم اللي بقوا له بهالدنيااااا .. وريحة الغاليه زوجته فيهم .
يمشي بضعف .. يحاول يطلعهم عن جو المستشفى ..
وصلوا لباب المستشفى ..
بس
انهارت عليه اوراااااااااد .. اغمى عليها .. عبدالله ينادي بهستيريا الاطباااء خايف من الموت لاياخذ بنته .. اما الكادي ماسكه اختها وتهزها واهي تبجي : اوراااااااااااااااااد لاتموتين انتي بعد .. اوراااااااااااد قعدي .
وصلوا الدكاتره وشالوا أوراد على طول وحطوا لها دريب واكسجييييين .
عبدالله دموعه تنهمر بغزاره .. طمنه الدكتور ان اوراد تعاني من صدمه عصبية وراح تكون بخير .. بس لازم تقعد اليوم كله بالمستشفى وتطلع باجر الصبح .
طلب عبدالله من الكادي انها تقعد عند اختها .. لكن الكادي ارفضت .
عبدالله بصوت مليان هم وحزن : مووقتج الحين تعاندين .. بروح اطلع خواتج من المدرسه .. خلج عند اوراد .
الكادي تمسح دموعها : بكون معاك بابا .. اوراااد معطينها منوم وماتقعد الا بعد جم ساعه .. بكون معاك على الاقل لما تقول للجوري وياسمين عن ( وانهمرت بالبكاء ) ..
عبدالله بصوت باكي : بس يا كادي .. بس ..
,
,
,
في الكوووويت

أم ريّان تبخر أركان البيت فرحا بوصول ولدها الغالي ريّان : يا حي الله ولدي حبيبي .
ريّان يبوس راس امه : الله يحييج يالغاليه ياوجه الخير .
أم ناصر : والله البيت ماله طعم بدونك .
ريّان يبتسم لجدته ويبوس كفها : وانا مالي غناة عنج يا ام الخير .
العنود بدلع : يلا عاد حبيبي شنو جبت لي هدايا ؟؟؟؟؟؟؟
ريّان : اللي وصيتيني عليهم ؟
العنود مبوزه : شدعوا ماجبت لي بعد من ذوقك الحلو .
ريّان : بس عاد لاتصيرييييييييييين طماعه .
أم ناصر : بس يالعنود خلي ولدي حبيبي يرتاااااح توه وااااصل ؟ ( وتلتفت لريّان ) : قوم يمه قوووم ارتااااح بغرفتك ؟
ريّان يتلفت : وينه جدي وابوي ؟؟ ماشوفهم ؟
ام ريّان : طالعين لمشوار وبيردون على العشاء .
ريّان متشوق لشوفة اخته : منال وينها ؟
العنود تمسك شعرها بدلع وتلفه على اصبعها : منال عند بيت عمتي مريم من أمس نايمه عندهم .؟
ريّان : يمه شلونها عمتي مريم .. عسا مو محتاجه شي ؟
ام ناصر تبتسم : لا يمه فديتك .. ابوك وجدك الله يخليهم مو مخلينها بعازة احد ..
ريّان : الحمدلله .. طيب .. يمه استأذن بروح ارتاح قبل لايجي جدي وابوي ... خلي الشغاله تصعد الجناط ؟
أم ريّان تقوم : ابشر يمه الحين اخليهم يصعدون جناطك .
تركهم ريّان وصعد بالاصنصير لجناحه بالطابق الثالث .
ام ناصر تمسك ايد شيخه ( ام ريّان ) وتاخذها للغرفه الثانيه : اقول شيخه .؟
ام ريّان : هلا ياعمه .. بغيتي شي .
ام ناصر : ومتى تبينا نروح نخطب لريّان ؟
ام ريّان : لما يقول لي ريّان يمه اخطبي لي بروح اخطب له .. وبشوف له بنت الحلال قبل كل شي .
ام ناصر : ماشالله عليج .. هذا اللي قدرتي عليه .. ماتشوفين ولدج صار رجال ولازم له مره سنعه .. نبي نشوف عرسه وعياله .. واذا على البنت .. البنت موجوده ؟
شيخه ترفع حاجبها بأستغراب : ومنهي البنت ياعمه .؟
ام ناصر والابتسامه شاقه حلجها : بنت عمه ماجد ((رهف )) .
شيخه : رهف ماعليها زود .. وتهبل .. بس ماتلوق له ؟.
ام ناصر عصبت : وليه ان شاء الله ؟؟؟ ماتدرين ان هذا سلمنا ؟؟ ولازم تمشين عليه ؟
شيخه : ولدي رياااااان يستاهل اللي احسن من رهف .. امها وضحه ماتصلح ياعمه .. باجر تسوي بولدي نفس ماسوت بمااااااجد .
ام ناصر وعصايتها تطق بالسيراميك : وشو .. شهالكلام ؟؟ وش علينا من امها جعلها اللي ماني بقايله .. اهم شي البنت .. والبنت تهبل .
شيخه مو مقتنعه بأختيار عمتها : ياعمه قلت لج البنت ماعليها كلام .. والله يجيب اللي فيه خير .. اذا ولدي ريّان عزمّ ابخطب له بنت الحلال اللي تسعده .
ام ناصر : المهم انا بكلمه بشوف رايه بـ رهف .
شيخه بخاطرها (( أي هين ياخذ رهف .. والله لو تنطبق السما على الارض ماياخذ بنت وضحه .. انا بخطب له بنت ناس فوق فوووق .. ))
العنوود تطل عليهم من بعيييييييييد وتتسمعهم ... تبتسم بخبث : اهاااا ناوين رهف لريّان .. صح ان رهف مو ذاك الجمال وانا احلى بكثير .. بس خوش بنت .. على الاقل اضمن اخوها فواز يكون لي .. يعني رهف لريّان وانا لـ فواز ... يااااااااي فديته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:29 am

الجزء السادس

وطـنُ بلا أمـــان


مر أسبوع على وفاة صوفيا .. وكل يوم من أيام الاسبوع يسرق ماتبقى من السعاده في قلوب البنات ..
مر كأنه غيمه سوداء على عايلة عبدالله ..
صار البيت المليء بدفء الحب والضحك والفرح والسعاده
أصبح مليء بالحزن والهم والبكى ..
شمعة البيت انطفأت بعد وفاة صوفيا
شقول لكم عن احوال البنات !!
احوالهم ماتسر لاعدو ولا صديق ..
فعلا موت الأم ضياااااع ..

ياسمين الصغيره لم تعي حقيقة الموت .. كانت على درايه بأن امها رحلت وتركتها .. ولكن في قلبها الصغير الجاهل يقينُ بأنها سوف تعود يوما من الايام .. عندما يحل الليل .. تظهر رأسها الصغير من النافذه فترى النجوم اللامعه تكتسي السماء في سكون الليل .. تبتسم وترسل بيدها الصغيره قبلات كثيره عندما تميز نجمه كبيره تختلف عن باقي النجوم .. فهي أمها .. الكادي أخبرتها بأن امهم تحولت إلى نجمه في السماء .. فكانت تجلس عند النافذه وترجي النجمه الكبيرة اللامعه بأن تنزل وتعود لهم .

تألمت الجوري بشده بعد وفاة أمها الحنونه .. وخالط التألم أنطوائية موحشه بالنسبه لعائلتها .. من سبعة أيام والجوري لم تفارق غرفتها .. تبكي بصمت وهي ترى صورة امها صوفيا .. كل ثانيه تضع الصورة على صدرها لعلها تخفف ألمها .. الجميع استغرب عدم ذهابها للمدرسه .. لان الجوري حياتها متعلقة في دروسها .. غيابها عن الدراسه زرع القلق في قلب مديرة المدرسه ومدرسات فصلها .. فعلموا سبب غياب الجوري .. وتألموا معها .

الكادي .. نعم تأثرت بوفاة امها ولكنها متماسكه حتى لاتنهار .. فعائلتها محتاجه لها .. فهي الأم الثانيه لهم ..
صحيح انها تصغر اوراد بسنتين .. ولكنها تكبر اوراد بالتصرفات العقلانيه ..
توزعت الكادي بين اخوتها الثلاثه وبين أبوها .. تحاول تصبرهم على هذا المصاب الأليم ..
قلبها يبكي وعينها تدمع ولكن عقلها كان أكبر من هذه الاحساسيس والمشاعر .

أوراد .. بعد الانهيار الذي ادى إلى الصدمه العصبيه .. منذ يومين من وقوعها .. استعادت صحتها .. تبكي بصمت .. كل يوم صباحا .. تذهب إلى المستشفى وأرجلها تقودها لغاية السرير الذي عانق جسد وروح أمها قبل أن تفارقه ..
تلمسه ودموعها تنهمل بكثره .. ثم بعد ذلك تذهب للبحيره القريبه عند المتنزة وتجلس لوحدها ... تحاول قدر الامكان الابتعاد عن الجو العائلي .. تدخل وتطلع بصمت بحيث لاتكلف نفسها بالكلااام مع احد .. أختارت الصمت ليكون رفيقها .

بعد مرور 3 أسابيع
كـالعادة صحت أوراد الصبح ... لبست ملابسها البسيطه اللي وسعت عليها بشكل كبير .. من توفت أمها أفقدت من وزنها وبين الضعف على جسمها ... خذت جاكيتها .. تبي تطلع .. لمحتها الكادي ..
اللي انتبهت لتصرفاااات أوراد و راحت صوبها : أوراد لوسمحتي لاتطلعين.
أوراد وآثار التعب والآرهاق واضح على عيونها بس مايخبي جمال عيونها
بصوت ضعيف : تبين شي كادي ؟
الكادي تمسك جاكيت اوراد وتحطه بالعلاقه : أي أبي اتكلم معاج .؟ ممكن تقعدين ؟
أوراد سكتت .. وقعدت بهدوء .. وانطقت : خير !
الكادي تقعد قبالها : أوراااد شسالفتج انتي و بابا ماقمنا نشوفكم .. احنا بحالة مايعلم فيها الا الله .. لازم نوقف مع بعض ونكون على قلب واحد .
أوراد : والمطلوب ؟
الكادي ماتحملت برودة اختها .. وقامت تبجي .
انطقت بين شهقاتها : شنو المطلوووب بس هذا ردج .. شفيج تغيرتي .. صرتي لا مباليه .. ماتدرين شنو صاير بالبيييييييت .. الجوووووري منطويه على نفسها .. مو راضيه تروح للمدرسه وانتي عارفه ان روحها بدروسها ..و ياسمييييييييييييين محتاجه حضن يلمه .. وانا يا اورااااااااد انا عايشه بس عشانكم .. ماتحسين فيني وفي خواتنا .. أموت باليوم ألف مره بس استحمل ماني قادره انهار جدامكم.. وينج عنا يا اوراد .. حتى بابا ماشفنااه .. يطلع من الصبح ومايرد الا بالليل .. ماما راحت .. حتى بابا بيروح .. وانتي يا اوراد بتروحين الظاهر .

ركضت الكادي لغرفتها وصكت الباب واهي تبجي ...
اورااااااااد تأثرت من كلامها .. على طول راحت وراها .. طقت الباب
مره
مرتين
ثلاث
لا استجابه .. مسكت قبضة الباب وفكته ..
شافت الكادي مستلقيه على السرير واهي تبجي .. راحت صوبها واقعدت يمها
اوراد بحنان : كدوووي حبيبتي ديزولييييييييه !
الكادي ماوقفت عن البكى
اوراااااد : كدوي بقولج وين ابوي بس عاد خلاص .
تعدلت الكادي واقعدت ..
اوراد احضنت اختها : سامحيني .. كدووووي .. والله احس اني ضايعه .. ماني طايقه اقعد في البيت .. قلبي يعورني .
الكادي تمسح دموعها وتواسي اختها : كلنا ضااايعين بعد مامااااااا .. مدري شلون حياتنا راح تكوون ... اوراد .. وين بابا .. ليش مايقعد معانا .
أوراد اطلقت آه كبيره من صدرها : بابا قاعد يشتغل في الصبح والليل عشاااااااااان ........... وسكتت .
الكادي بأستغراب : عشان شنو اوراد ؟؟ شصاير قولي لي ؟؟؟؟؟
أوراد تعترف : بابا يشتغل عشان كلنا نرد للكويت .
الكادي بأستنكار : شنوووووووووووووووووو !

ورى الباب واقفه الجوري وهي تسمع الحوار لآخر شي .. وفجأة انهارت : نووووون .. لااااااااااااااااااااااا مااااااااراااااااااااااح انرد الكويييييييييت .. ماما مدفونه اهني .. ماما ماتت اهني .. مستحييييييييل نرجع لمكاااااااااان ماننتمي له .
وقعدت تبجي وهي تصارخ ..
أول مره الجوري تنهار بهالطريقه الهستيريه .
على طول اوراد والكادي حاولوا يهدون الجوري .. لكن الجوري ماسكتت وتمت تصيح وتبجي مستنكره انهم يردون للكويت .
ياسميييييين اقعدت من النوم واهي خايفه من الصراااخ ..
انتبهت لها الكااادي وعلى طول راحت احضنتها ..
ياسمين تتساءل وعيونها مدمعه : اشفيها جوري .. ليش تبجي ؟
الكادي تطمن ياسمين : لا حبيبتي مافيها شي .. بس اهي شوي تعبانه .
ياسمين تحضن اختها بقوه : تعبانه نفس ماما .
الكادي دمعتها تنزل : لا حبيبتي .. ان شاء الله مو تعبانه نفس ماما .

دخل أبوهم عبدالله على مناحة الجوري ..
شاف أوراد تهديها وياسمين حاضنه الكادي بقوه خايفه من اللي تشوفه ..
عبدالله ترك الكيس اللي بإيده وراح بسرعه صوب الجوري : شفيج الجوري حبيبتيي شصاير .
الجوري تبكي وشكلها يكسر الخاطر : صج بابااااااااا .. بنروح الكويت وبنخلي ماما اهنيييي.
عبدالله تنهد .. حضن بنته : أي حبيبتي بنروح الكويت .
الجوري ثارت وعلاّ بكاها : نووووووووووون مابي اروح .. بتم اهنيييييييي ..
اورااااد : الجوري كلنا مانبي نروح .. بس لازم نرد الكويت .
عبدالله : اوراد انا بتفاهم مع الجوري .
الكادي مدمعه : وليش ماقلتوا لي ؟؟ تتفقون ولا تقولون لي .
عبدالله حايس بين بناته ... طلب انهم يقعدون ويفهمهم عن السالفه .

قال لهم عبدالله عن وصية أمهم اللي وصته وأمنته على أن يرد بناته للكويت ويعيشون بين أهلهم ...
وأوراد اعترفت بأن امها طلبت منها هالشي بعد ولاقدرت تقول لهم ..

الكادي تمسح دموعها : يا حبيبتي ياماما .. حتى واهي مريضه تفكر فينا .
الجوري تبجي : ماقدر بابا .. ماقدر ارد لمكان ماعرف عنه شي .. باريس ديرتي اللي انولدت وعشت وربيت فيها ... ماقدر اروح هناك ماقدر .
عبدالله بحزن : الجوري حبيبتي ... لازم ننفذ وصية الماما .
الجوري : مابي بابا ماقدر اخلي ديرتي وماما واروح لمكان غريب .
عبدالله : جوري كلنا مانبي نروح .. بس الماما خلتني اوعدها .. وحلفتني .. ترضين تكون مو مرتاحه وهي بقبرها ؟؟؟ اوعدج حبيبتي اذا ما ارتحنا هناك راح نرجع لباريس .
الكادي تجاري الجوري : جوجو لازم نسوي هالشي عشان ماما .. انا توني ادري بهالقرار المفاجىء .. بس مستعده أبيع عمري عشان ماما .

أوراد ظلت ساكته وعيونها تتابع بصمت .. شتقول ؟؟
وهي مضطره تنفذ وصية أمها ... قرارها مشابه للجوري ... ورفضها أكثر من الجوري .. ولكن مضطره
دمعت عينها ومسحتها بسرعه .. الظاهر ماراح ترتااااااح ..
ياترى الكويت شنو مخبيه لنا من آلام ؟!!!!
والناس اللي فيها ؟؟ يقبلونهم ؟ ولا ؟؟
اهل بابا مارحموه واهو ولدهم .؟ ياترى بيرحمون بناته ؟؟؟
كل هالتساؤلات في بال أوراد .؟.. اللي كانت تدري بأنهم راح يدخلون دوامة ألم وعذاب برجعتهم للكويت ..

أنتبه لها عبدالله وهي سرحانه .. نادى عليها : أوراد
فزت بمكانها : نعم بابا .
عبدالله : علامج فيج شي ؟
أوراد تبتسم بصعوبه : لا بابا مافيني شي .
ارتاح عبدالله .. واستأذن عشان يرد للشغل ..
ألحقته أوراد لبرى ..
ألتفت عليها عبدالله : خير بنتي فيه شي ؟
أوراد وصدرها طالع ونازل : صج بنرد الكويت !
استغرب عبدالله من سؤال بنته .. بس خذاها على قد عقلها وجاوب : أي حبيبتي بنرد الكويت .
لا شعوريا أقعدت أوراد على عتبات الدرج ونزلت راسها ..
عبدالله نزل لمستواها ورفع راسها .. وشاف دموع أوراد .. : ليش هالدموع حبيبتي !
اوراد تبجي : مادري شلون وعدت ماماااااااا .. ماقدر اسافر واترك باريس .. ماقدر انفذ وصيتها .. اتوووووون مواااااا سامحني .

مسكين عبدالله يطلع من عله ويدش بعله .. الحين يالله اقنع الجوري ... بالله شلون بيقنع أوراد ؟!!!
أطلق آه كبيره .. ومسك ايد أوراد : اوراد .. خلينا نتمشى .
مسحت اوراد دموعها وعدلت تنورتها الغجريه السوداء : داكووووووور بابا .
أخذها عبدالله لمكانها المعتاد للبحيره .. جلسوا تحت الشجره الكبيره والمبهجه للنفس ..
ابتسم عبدالله وهو يطالع البط على البحيره .. انتبهت له اوراد .
شاف عبدالله نظرات اوراد متجهه عليه .. رد طالع البط .. وبصوت هادي اقرب للحزن : قبل لا اتزوج .. كنت دايم اصادف امكم اهني .. قاعده تطعم البط وتقطع له خبز .. وانا كنت اشوفهااا من بعيد .. ماكانت تدري عني .. تصدقين يابنتي .. من أول يوم شفتها فـيه .. عشقتها .. ماكنت أؤمن بالحب من أول نظره .. بس صوفيا اقنعتني بهالمقوله .
ظلت اوراد ساكته ... وهي تسمع بحب كلام ابوها الرومانسي عن امها ..
ألتفت عبدالله لبنته .. ومسك وجهها المثير بجماله : انتي اكثر وحده من بناتي تشابه امها .. كل ماشوفج كأني اشوف صوفيا .
ابتسمت اوراد واستانست .
وكمل عبدالله : كانت امج مثلج بالضبط .... جريئة بكل شيء وبنفس اللحظة كانت مشاكسه .. وكلمتها اهي اللي تمشي .. دايم انا وياها نتزاعل على اشياء تفاهه .. بس بعدين افهمتني .. وغيرت من طبعها عشاني .. وصارت نفس اللي ابيه .. ضحت عشااااااني واجد ..
اقطعت عليه اوراد كلامه وقالت لا اراديا : لانك انت ضحيت بديرتك واهلك عشان الحب اللي جمعكم .
نزل عبدالله راسه : مو بس عشان الحب .. عشان راحتي وسعادتي مع امج .. كانوا يبون يزوجوني بنت عمي .. بس ماكنت احب هالزيجات التقليديه .. مابي اظلم البنت .. لان مستحيل احب وحده وانا ماعرفها ولا شفتها .
اوراد بأستغراب : معقوله في زوااااج جذي؟؟ شلون .؟
عبدالله : احنا البدو في بعض دول الخليج .. لنا عادات وتقاليد صعب ان الواحد يغيرها .. ومنها يتزاوجون الاقارب مع بعض .. ولد العم لـبنت العم .. حتى لو ماشافوا بعض .
اوراد بأستنكار : اووووو ديووووووو .
عبدالله يبتسم : اكيد تستنكرين هالشي .. لانج ماشفتي بعينج .. والولد مجبور ياخذ بنت عمه .. لانها محيره له .
اوراد ترفع حاجبها : شنو يعني محيره بابا ؟
عبدالله : محيره له .. يعني البنت تنحجز له من الصغر وما احد يخطبها لانها لولد عمها .
اوراد : صج تخلف ّ
عبدالله : لا يا اوراد مو تخلف .. هذي عادات .. لانج بعيده صعب انج تفهمييييين .
أوراد : اسفه بابا .. سولف لي عن اهلنا بالكويت ؟
عبدالله حن لأهله ولديرته : شقولج عن اهلي وديرتي ... ياني مشتاااااااااق لهم .. وودي بشوفهم .. مشتاق لابوي ولامي .. ولـ ناصر وماجد ومريم .

اوراد حست ان ابوها وده يروح اليوم قبل باجر ... اسكتت وألتفتت لجهة البحيره وتشوف المنظر الساحر ..
عبدالله : والله خايف عليهم .. لان ادق على عمج ماجد ما يلقط كلش .. الظاهر مغير رقمه .
اضحكت اوراد بأستهزاء ... وفي بالها (( عمي ماجد .. الظاهر مايبي يتواصل معاك يابابا .. فغير رقمه ))
كمل عبدالله : انا قاعد اشتغل ليل ونهار عشان اوفر اسعار التذاكر والمصرف .. والله يقدرني ان شاء الله ولا اخليكم تحتاجون لأحد .
أوراد : بابا تسمح لي اساعدك بالمصروف .. انا في بالي شغله .. راح احصل من وراها مبلغ محترم ؟.
عبدالله بإصرار: لأ يابنتي .. مابيج تتعبين نفسج .. ابيج تكونين مع خوااااتج .. لان الايام الجايه راح تكون صعبه وثقيله على الكل .
اوراد اسرحت بعيون ابوها (( قصده لما نرد الكويت ,, الله يعين ))
رن تلفون عبدالله وكانت المتصله الكاااااااادي .. : هلا حبيبتي
الكادي : وينكم خليتونا ورحتوا .؟
عبدالله يمسك ايد اوراد ويقومها : يالله جايييييييين .. وبنجيب معانا عشااااا محترم هههههه .
الكادي : داكور بابا بس لا تتأخر ..
عبدالله : شلون الجوري ؟
الكادي : الحمدلله احسن .. وهدت وانا كلمتها واقتنعت بهالشي .. بس مسكينه تحاتي مدرستها ومن باجر ان شاء الله بتروح .
عبدالله ببتسامه : الحمدلله يارب .
وكأن نص الهم انزاااااااااااح .
,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:30 am

واقفه عند الباب وتنادي سامي .. : يالله يا سااااامي تأخرنا شفيك .
سامي يلبس قفازاته الجلديه : يالله يمه كاني جااااااااي .
لطيفه تثبت حجابها البني على راسها : بسرعه لانتأخر .
ركبوا السياره .. وحرك سامي بسيارته البنتلي الفضيه ..
لطيفه ..: ومتى قالك بيسافر الكويت ؟
سامي منتبه باالسواقه : اعتقد بعد اسبوع .
لطيفه : انزين وفيلتنا اللي تبي تعطيه بيسكن فيها طول هالمده ؟
سامي استغرب : ليش تسألين .
لطيفه : والله يا ولدي ودي ارجع الكويت .. مليت من هالغربه .. مشتاقه لديرتي ولهواها .
سامي : وشغلي يايمه .. اهم .
لطيفه : ليمتى واحنا نتم بعيد عن اهلنا واحبابنا .. انت مو عذرك الشغل ........ انت تبي تبتعد عشان ,,,
سكتت لطيفه .
سامي طق السّكان : ليش ماتكملين ... لا تسكتين؟ عشان جنى .. أي صح عشان جنى .
لطيفه : اسفه سامي مو قصدي اضايقك .. لاتزعل حبيبي .
سامي يتنهد : حصل خير .
لطيفه تغير الموضوع عشان لايتضايق سامي : متأكد ان تدل .. اخاف نضيع ؟
سامي : افا عليج .. معاج دليل باريس وضواحيها .

دخلوا للحي البسيط .. وكان هالحي يختلف تماما عن حيهم الراقي .. كان ينبض بالحياة .. عكس اللي ساكنين فيه .. استانست لطيفه وهي تشوف الناس يتمشون والكافيهات والسوبرماركت ..
انتبه لها سامي : علامج يمه تبتسمين .؟
لطيفه تطالع من الجامه : والله ان قلبي انشرح وانا اشوف هالناس البسيطه شلون عايشه .. حيهم حيل يونس .
سامي ابتسم : أي والله .
بعد خمس دقايق .. وصلوا للعماره ..
سامي يرتجل من السياره : يالله يمه وصلنا .. هذا عنوانهم .
لطيفه تشد الجاكيت الاسود على جسمها : متأكد ؟!
سامي : أي يمه متأكد .. يالله خلينا نصعد .
,
,
,
الكادي كانت ترتب طاولة الطعام حق العشا.. رافعه كموم بلوزتها لفوق .. وكان شكلها مهمل شوي .. جينز وبلوزة صوف باللون الاحمر الغاني مما اكسب بشرتها مزيدا من البياض..
الكادي اضعفت من وفاة امها .. بس هالضعف زادها جمااال عكس اوراد اللي كان الضعف مغير شكلها .
كانت رافعه شعرها بأهمال لفوق ونازله خصل طويله ..
الكادي بصوت عالي : جوجو حبيبتي .. نادي ياسمين .. خليها تشيل ألعابها .. الحين بابا جايب لنا عشا من المطعم .
الجوري : داكوووووور ..
يت بتقوم ولا ينشق فستانها الأزرق .
الجوري صاحت : نووووووووون فستاني .
الكادي اركضت لها : شفيج .؟؟
الجوري مبوزة : فستاني انشق .. كله من الاريكه الغبيه .
الكادي ايدها على قلبها : والله خرعتيني .. يالله بالفستان ولا فيج ههههههههه .. حبيبتي ولا يهمج .. بدلي ملابسج وانا اخيطه وارجعه لج مثل ماكان .
الجوري تبوس خد الكادي : جوتيم كااااااااااادي .. ماتدرين شكثر احب هالفستان .
راحت الجوري ..
زهبت كل شي .. وظلت تنتظر ابوها واوراد ..
بهاللحظة رن جرس الباب ..
الكادي والابتسامه تعلو على وجهها : وصل العشااااااااااا .
ركضت بلهفه وافتحت الباب ..
فجأة
تصلبت ملامحها .. وعيونهم تلاقت ..
نظرته كانت لهفه واحتياج ..
نظرتها فيها من الشوق الغريب ..
سامي يحس قلبه شوي ويطلع من مكانه .. أول مره يصير منها بهالقرب .. لدرجه حتى عطرها يشمه .. كان شذاه من عبق الياسمين .. ابتسم بأرتباك : السلام عليكم ..
الكادي مثل وضعها ماتغيرت بس ترمش بعيونها .. وخدودها زادت تورد واحمرار .. تحس الكلام ضاع من شفايفها ..
مشاعر سامي الجياشه .. تأمره ان يحضن الكادي وده لكن مايقدر .. مشتاق لحضنها .. محتاج له .. مايدري ليش .. واسباب يجهلها ليش لما يشوفها يرتاااااح .. بس للحين في شي يخليه يكّذب المشاعر اللي داخله .
لطيفه توها توصل لباب الشقه .. وكان الاصنصير معطل .. واضطرت تصعد الدرج للطابق الثالث .. واهي تمشي بطيء .. وتتنهد
شافت الكادي واقفه بالباب وسامي مقابلها .. على طول راحت صوبها : شلونج حبيبتي كادي ؟
الكادي استفاقت من غيبوبتها .. وألتفتت على طول للطيفه المنهمكه .. وابتسمت : هلا خالتي .؟
سلمت على لطيفه .. ودخلتهم لداخل ..
اما سامي رفض انه يدخل .. لطيفه سألته : علامك سامي ليش تميت واقف ؟
سامي يهمس حق لطيفه : فشله يمه دام ابوهم مو موجود .. انطره وادش معاه ؟
لطيفه ابتسمت : على راحتك يمه .

الكادي قامت بواجب الضيافه .. وقدمت حق لطيفه اللي موجود بدون تكلف ..
وعرفت لطيفه بأخواتها الجوري وياسمين وواست البنات بكلامها الجميل اللي ينحط على الجرح ويبرا .. والاهم من ذلك .. ذكرتهم بأن الله معهم طالما يصبرون ويحتسبون ..
الكادي والجوري .. محتاجين نفس هالكلام اللي يصبرهم على مصيبتهم .
صحيح انهم بديرتهم باريس .. بس مايحسون بالامان .. يحسون بغربه .. ماعندهم احد يواسيهم ويخاف عليهم الا ابوهم .
كانت زيارتها عامل ارتياح واطمئنان بالنسبه لكادي واخواتها ..

لطيفه من امسكت ياسمين ماهدتها ماتت على هالبنت .. ظلت تسمي عليها .. وياسمين تعلقت فيها وحبتها ..

لطيفه تكلم كادي : حبيبتي .. مايخالف تودين هالعصير حق سامي .. ترا معدته فاضيه من الصبح .
الكادي توهقت .. ماتبي تشوف وجهه .. ماتدري ليش لما تشوفه يعتفس حالها فوق تحت ..
الكادي ابتسمت بتوتبر: ان شاء الله خالتي ولا يهمج .
اغمزت حق الجوري عشان تلحقها .
الجوري : كدوي شتبين ؟
الكادي وتحط العصير بالصينيه : روحي ودي هالعصير حق سامي .؟
الجوري تكتفت : لا والله وانا شكو .. اهي اطلبت منج مو مني . . وبعدين ما احب اقدم حق ناس غرباء .
الكادي عصبت : عن الفلسفه الزايده يلا وديه .. ولا والله ما اخيط لج فستانج .
الجوري بوزت : الله يلعن الذل .. ان شاء الله بوديه وامري لله .

بعد مرور ربع ساعه
صعد عبدالله وماسك كيسين من مطعم صيني .. وأوراد ماسكه المشروبات الغازيه ..
انتبه عبدالله لزول واقف عند بابهم .. دقق فيه اكثر ..
اوراد تطالع وين ما ابوها يشوف .. وعرفته على طول : هذا سامي ولد صالح مرزوق .
وبصوت عالي : يا حي الله ولدي سامي .
سامي لف على عبدالله وابتسم : هلا عمي ... الله يحييك ويبقيك .
عبدالله : تفضل ليش واقف .. حياك ولدي . (( ولف على اوراد )) اوراد حبيبتي .. خليهم يزهبون العشا لان سامي بيتعشى معانا .
اوراد اعتفس وجهها وفي بالها (( ولييييييييه نبي نتعشى بجو عائلي .. مايصير يعني ))
سامي نطق بسرعه لانه انتبه لملامح اوراد اللي تضايقت من سمعت ابوها : لالا عمي مايحتاج .. ادري زرناكم بوقت مو مناسب .
اوراد وفي بالها كلمة زرناكم يعني معاه احد .. منو ياترى .. تذكرت : اييييييه (( الخالة لطيفه ))
سامي واخيرا رضخ انه يتعشى بعد محاولات عبدالله فييييييه ..

طول وقت العشا .. كانت الكادي مو مرتاحه .. كأنها مقيده ومكبله .. تحس نظرات سامي تخترقها .. وهي ماقدرت تشوف وجهه .
لاحظت اوراد هدوء و توتر الكادي .. وايضا نظرات سامي .. وحست ان نظراته مو طبيعيه .. كل خمس ثواني يسرق نظره ..: معقوله معجب فيها ؟؟؟ انا بشنو افكر .. لا لا ما اعتقد .

كان العشاااا حلو وبسيط .. واستانست لطيفه بهالجو العائلي اللي كانت فاقدته من زمان ..
استأذنوا سامي ولطيفه ..
لطيفه وقفت وقالت للبنات : باجر لازم تتعشون عندي .. ضروري .
الكادي : ان شاء الله خالتي .. بنحاول .
لطيفه : لا ماكو نحاول .. لازم تجون .. ( والتفتت لعبدالله ) ها يا ابو اوراد ؟؟ شتقول ؟
عبدالله انحرج من طيبة لطيفه : ابد مانردج ان شالله وانتوا خيركم مغرقنا .. والبنات بيروحون لج .
لطيفه بخاطرها انها تطلع البنات وتتونس معاهم .. على الاقل تغير من الجو الكئيب اللي عايشين فيه .
أوراد تضايقت من كلمة أبوها (( خيركم مغرقنا ))
لايكون نطر منهم وانا مادري .!!!
تكلمت اوراد بصوت عالي : كل واحد يشتغل بذمه وضمير .. بيحصل الخير من عند الله .. مافي احد له فضل على الثاني .
سامي فهم نغزتها .. شقصدها هذي ؟؟ صج انها ماتستحي .
لطيفه ابتسمت على كلام اوراد اللي فهمتها .. باين لها عزة نفس مو طبيعيه : صح يا اوراد .. كل واحد وضميره بالشغل ؟؟ وماحد له فضل على الثاني الا بالعمل الصالح .
عبدالله حس لسخافة بنته .. بيضيع السالفه : ان شالله باجر البنات عندج من الساعه 4 العصر .. لان ابي أمر سامي ابيه بشغل .
سامي : خير ان شالله عمي .
استأذنوا وطلعوا ...
عبدالله ألتفت لـ اوراد : اورااااااااااااد .. شهالكلام اللي سمعته .
اوراد : ماقلت شي غلط ... وشنو خيرهم مغرقنا .. نطر منهم ؟؟ انت تشتغل بتعبك .. اهم مايتفضلون عليك .
عبدالله عصب: أي خيرهم مغرقنا .. انتي ماتدريييين ابوه سوالي اشياااء كثيره ماكنت اقدر عليها .
اوراد تحضن ابوها : بابا مانبي منة الناس .. ولا نبي احد يتفضل علينا بشي .
عبدالله: هذولا مو ناس .. هذولا حسبة اهلي اللي تخلوا عني ..
نزل عبدالله ايده واستأذن عشان ينام ويرتاح من الصبح واهو يشتغل .
اما اوراد .. انكسر خاطرها على ابوها .. وحست انه تضايق منها ..
تمت تلعن نفسها : ياربي صج اني ملقوفه ولساني يبيله قص .
اسمعتها الكادي : مو بس قص الا غسيل بديتول .
الجوري بتضيع السالفه : والله حبيت الخالة لطيفه .. تهبل .
الكادي : أي والله تهبل .. الله يحفظها .
اوراد تطالع الكادي بنص عين : الله يحفظها ويحفظ ولد اخوها .
اما الكادي اشغلت نفسها .
الجوري وماتدري عن السالفه : أي والله خوش واحد .. كسر خاطري على العكازه .
الكادي برد وجهها وماعرفت شنو ترد .. سوت نفسها تغسل الصحون عشان لايبان شي بعيونها .. ويفهمونها غلط .
اوراد تكلم الجوري : جوجو .. زهبتي اغراضج حق المدرسه .. لان باجر راح تداومين .
الجوري بحزن : والايام اللي طافت ؟
اوراد تبوس اختها : ولا يهمج حبيبتي .. انا رحت وشرحت لهم عن الظروف .. واعذروج لانج طالبه مثالية عندهم ومايبون يخسرون طالبة متفوقه مثلج .
الجوري تلم اختها : ميرسي .. بون ويي ( تصبحون على خير )
اوراد : بون ويي حبيبتي .
..
اوراد توجه كلامها لكادي : وينه لسانج ؟؟ اشفيج ساكته .
الكادي سرحانه .
اوراد : لا والله الاخت بعالم ثاني .
تسللت اوراد عالخفيف واخذت كوب من الماء وكبته على الكادي بغفله ..
الكااااااادي انقزت وبصراخ : مجنونه انتيييييييي .. ليش سويتي جذي.
اوراد تضحك على شكل الكادي : ههههههههههههههههههههههه ناقصنا كاميرا واصور شكلج .

لكادي عصبت : هين اراويج .
خذت لها كوب كامل من الماء وكبته على اوراد ....... وردت لها الصاع صاعين
اضحكوا البنات مع بعض .. كأنهم محتاجين هالضحك .. من زمان ماذاقوا طعم الفرح ..

أنتهى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:30 am

واقفه عند الباب وتنادي سامي .. : يالله يا سااااامي تأخرنا شفيك .
سامي يلبس قفازاته الجلديه : يالله يمه كاني جااااااااي .
لطيفه تثبت حجابها البني على راسها : بسرعه لانتأخر .
ركبوا السياره .. وحرك سامي بسيارته البنتلي الفضيه ..
لطيفه ..: ومتى قالك بيسافر الكويت ؟
سامي منتبه باالسواقه : اعتقد بعد اسبوع .
لطيفه : انزين وفيلتنا اللي تبي تعطيه بيسكن فيها طول هالمده ؟
سامي استغرب : ليش تسألين .
لطيفه : والله يا ولدي ودي ارجع الكويت .. مليت من هالغربه .. مشتاقه لديرتي ولهواها .
سامي : وشغلي يايمه .. اهم .
لطيفه : ليمتى واحنا نتم بعيد عن اهلنا واحبابنا .. انت مو عذرك الشغل ........ انت تبي تبتعد عشان ,,,
سكتت لطيفه .
سامي طق السّكان : ليش ماتكملين ... لا تسكتين؟ عشان جنى .. أي صح عشان جنى .
لطيفه : اسفه سامي مو قصدي اضايقك .. لاتزعل حبيبي .
سامي يتنهد : حصل خير .
لطيفه تغير الموضوع عشان لايتضايق سامي : متأكد ان تدل .. اخاف نضيع ؟
سامي : افا عليج .. معاج دليل باريس وضواحيها .

دخلوا للحي البسيط .. وكان هالحي يختلف تماما عن حيهم الراقي .. كان ينبض بالحياة .. عكس اللي ساكنين فيه .. استانست لطيفه وهي تشوف الناس يتمشون والكافيهات والسوبرماركت ..
انتبه لها سامي : علامج يمه تبتسمين .؟
لطيفه تطالع من الجامه : والله ان قلبي انشرح وانا اشوف هالناس البسيطه شلون عايشه .. حيهم حيل يونس .
سامي ابتسم : أي والله .
بعد خمس دقايق .. وصلوا للعماره ..
سامي يرتجل من السياره : يالله يمه وصلنا .. هذا عنوانهم .
لطيفه تشد الجاكيت الاسود على جسمها : متأكد ؟!
سامي : أي يمه متأكد .. يالله خلينا نصعد .
,
,
,
الكادي كانت ترتب طاولة الطعام حق العشا.. رافعه كموم بلوزتها لفوق .. وكان شكلها مهمل شوي .. جينز وبلوزة صوف باللون الاحمر الغاني مما اكسب بشرتها مزيدا من البياض..
الكادي اضعفت من وفاة امها .. بس هالضعف زادها جمااال عكس اوراد اللي كان الضعف مغير شكلها .
كانت رافعه شعرها بأهمال لفوق ونازله خصل طويله ..
الكادي بصوت عالي : جوجو حبيبتي .. نادي ياسمين .. خليها تشيل ألعابها .. الحين بابا جايب لنا عشا من المطعم .
الجوري : داكوووووور ..
يت بتقوم ولا ينشق فستانها الأزرق .
الجوري صاحت : نووووووووون فستاني .
الكادي اركضت لها : شفيج .؟؟
الجوري مبوزة : فستاني انشق .. كله من الاريكه الغبيه .
الكادي ايدها على قلبها : والله خرعتيني .. يالله بالفستان ولا فيج ههههههههه .. حبيبتي ولا يهمج .. بدلي ملابسج وانا اخيطه وارجعه لج مثل ماكان .
الجوري تبوس خد الكادي : جوتيم كااااااااااادي .. ماتدرين شكثر احب هالفستان .
راحت الجوري ..
زهبت كل شي .. وظلت تنتظر ابوها واوراد ..
بهاللحظة رن جرس الباب ..
الكادي والابتسامه تعلو على وجهها : وصل العشااااااااااا .
ركضت بلهفه وافتحت الباب ..
فجأة
تصلبت ملامحها .. وعيونهم تلاقت ..
نظرته كانت لهفه واحتياج ..
نظرتها فيها من الشوق الغريب ..
سامي يحس قلبه شوي ويطلع من مكانه .. أول مره يصير منها بهالقرب .. لدرجه حتى عطرها يشمه .. كان شذاه من عبق الياسمين .. ابتسم بأرتباك : السلام عليكم ..
الكادي مثل وضعها ماتغيرت بس ترمش بعيونها .. وخدودها زادت تورد واحمرار .. تحس الكلام ضاع من شفايفها ..
مشاعر سامي الجياشه .. تأمره ان يحضن الكادي وده لكن مايقدر .. مشتاق لحضنها .. محتاج له .. مايدري ليش .. واسباب يجهلها ليش لما يشوفها يرتاااااح .. بس للحين في شي يخليه يكّذب المشاعر اللي داخله .
لطيفه توها توصل لباب الشقه .. وكان الاصنصير معطل .. واضطرت تصعد الدرج للطابق الثالث .. واهي تمشي بطيء .. وتتنهد
شافت الكادي واقفه بالباب وسامي مقابلها .. على طول راحت صوبها : شلونج حبيبتي كادي ؟
الكادي استفاقت من غيبوبتها .. وألتفتت على طول للطيفه المنهمكه .. وابتسمت : هلا خالتي .؟
سلمت على لطيفه .. ودخلتهم لداخل ..
اما سامي رفض انه يدخل .. لطيفه سألته : علامك سامي ليش تميت واقف ؟
سامي يهمس حق لطيفه : فشله يمه دام ابوهم مو موجود .. انطره وادش معاه ؟
لطيفه ابتسمت : على راحتك يمه .

الكادي قامت بواجب الضيافه .. وقدمت حق لطيفه اللي موجود بدون تكلف ..
وعرفت لطيفه بأخواتها الجوري وياسمين وواست البنات بكلامها الجميل اللي ينحط على الجرح ويبرا .. والاهم من ذلك .. ذكرتهم بأن الله معهم طالما يصبرون ويحتسبون ..
الكادي والجوري .. محتاجين نفس هالكلام اللي يصبرهم على مصيبتهم .
صحيح انهم بديرتهم باريس .. بس مايحسون بالامان .. يحسون بغربه .. ماعندهم احد يواسيهم ويخاف عليهم الا ابوهم .
كانت زيارتها عامل ارتياح واطمئنان بالنسبه لكادي واخواتها ..

لطيفه من امسكت ياسمين ماهدتها ماتت على هالبنت .. ظلت تسمي عليها .. وياسمين تعلقت فيها وحبتها ..

لطيفه تكلم كادي : حبيبتي .. مايخالف تودين هالعصير حق سامي .. ترا معدته فاضيه من الصبح .
الكادي توهقت .. ماتبي تشوف وجهه .. ماتدري ليش لما تشوفه يعتفس حالها فوق تحت ..
الكادي ابتسمت بتوتبر: ان شاء الله خالتي ولا يهمج .
اغمزت حق الجوري عشان تلحقها .
الجوري : كدوي شتبين ؟
الكادي وتحط العصير بالصينيه : روحي ودي هالعصير حق سامي .؟
الجوري تكتفت : لا والله وانا شكو .. اهي اطلبت منج مو مني . . وبعدين ما احب اقدم حق ناس غرباء .
الكادي عصبت : عن الفلسفه الزايده يلا وديه .. ولا والله ما اخيط لج فستانج .
الجوري بوزت : الله يلعن الذل .. ان شاء الله بوديه وامري لله .

بعد مرور ربع ساعه
صعد عبدالله وماسك كيسين من مطعم صيني .. وأوراد ماسكه المشروبات الغازيه ..
انتبه عبدالله لزول واقف عند بابهم .. دقق فيه اكثر ..
اوراد تطالع وين ما ابوها يشوف .. وعرفته على طول : هذا سامي ولد صالح مرزوق .
وبصوت عالي : يا حي الله ولدي سامي .
سامي لف على عبدالله وابتسم : هلا عمي ... الله يحييك ويبقيك .
عبدالله : تفضل ليش واقف .. حياك ولدي . (( ولف على اوراد )) اوراد حبيبتي .. خليهم يزهبون العشا لان سامي بيتعشى معانا .
اوراد اعتفس وجهها وفي بالها (( ولييييييييه نبي نتعشى بجو عائلي .. مايصير يعني ))
سامي نطق بسرعه لانه انتبه لملامح اوراد اللي تضايقت من سمعت ابوها : لالا عمي مايحتاج .. ادري زرناكم بوقت مو مناسب .
اوراد وفي بالها كلمة زرناكم يعني معاه احد .. منو ياترى .. تذكرت : اييييييه (( الخالة لطيفه ))
سامي واخيرا رضخ انه يتعشى بعد محاولات عبدالله فييييييه ..

طول وقت العشا .. كانت الكادي مو مرتاحه .. كأنها مقيده ومكبله .. تحس نظرات سامي تخترقها .. وهي ماقدرت تشوف وجهه .
لاحظت اوراد هدوء و توتر الكادي .. وايضا نظرات سامي .. وحست ان نظراته مو طبيعيه .. كل خمس ثواني يسرق نظره ..: معقوله معجب فيها ؟؟؟ انا بشنو افكر .. لا لا ما اعتقد .

كان العشاااا حلو وبسيط .. واستانست لطيفه بهالجو العائلي اللي كانت فاقدته من زمان ..
استأذنوا سامي ولطيفه ..
لطيفه وقفت وقالت للبنات : باجر لازم تتعشون عندي .. ضروري .
الكادي : ان شاء الله خالتي .. بنحاول .
لطيفه : لا ماكو نحاول .. لازم تجون .. ( والتفتت لعبدالله ) ها يا ابو اوراد ؟؟ شتقول ؟
عبدالله انحرج من طيبة لطيفه : ابد مانردج ان شالله وانتوا خيركم مغرقنا .. والبنات بيروحون لج .
لطيفه بخاطرها انها تطلع البنات وتتونس معاهم .. على الاقل تغير من الجو الكئيب اللي عايشين فيه .
أوراد تضايقت من كلمة أبوها (( خيركم مغرقنا ))
لايكون نطر منهم وانا مادري .!!!
تكلمت اوراد بصوت عالي : كل واحد يشتغل بذمه وضمير .. بيحصل الخير من عند الله .. مافي احد له فضل على الثاني .
سامي فهم نغزتها .. شقصدها هذي ؟؟ صج انها ماتستحي .
لطيفه ابتسمت على كلام اوراد اللي فهمتها .. باين لها عزة نفس مو طبيعيه : صح يا اوراد .. كل واحد وضميره بالشغل ؟؟ وماحد له فضل على الثاني الا بالعمل الصالح .
عبدالله حس لسخافة بنته .. بيضيع السالفه : ان شالله باجر البنات عندج من الساعه 4 العصر .. لان ابي أمر سامي ابيه بشغل .
سامي : خير ان شالله عمي .
استأذنوا وطلعوا ...
عبدالله ألتفت لـ اوراد : اورااااااااااااد .. شهالكلام اللي سمعته .
اوراد : ماقلت شي غلط ... وشنو خيرهم مغرقنا .. نطر منهم ؟؟ انت تشتغل بتعبك .. اهم مايتفضلون عليك .
عبدالله عصب: أي خيرهم مغرقنا .. انتي ماتدريييين ابوه سوالي اشياااء كثيره ماكنت اقدر عليها .
اوراد تحضن ابوها : بابا مانبي منة الناس .. ولا نبي احد يتفضل علينا بشي .
عبدالله: هذولا مو ناس .. هذولا حسبة اهلي اللي تخلوا عني ..
نزل عبدالله ايده واستأذن عشان ينام ويرتاح من الصبح واهو يشتغل .
اما اوراد .. انكسر خاطرها على ابوها .. وحست انه تضايق منها ..
تمت تلعن نفسها : ياربي صج اني ملقوفه ولساني يبيله قص .
اسمعتها الكادي : مو بس قص الا غسيل بديتول .
الجوري بتضيع السالفه : والله حبيت الخالة لطيفه .. تهبل .
الكادي : أي والله تهبل .. الله يحفظها .
اوراد تطالع الكادي بنص عين : الله يحفظها ويحفظ ولد اخوها .
اما الكادي اشغلت نفسها .
الجوري وماتدري عن السالفه : أي والله خوش واحد .. كسر خاطري على العكازه .
الكادي برد وجهها وماعرفت شنو ترد .. سوت نفسها تغسل الصحون عشان لايبان شي بعيونها .. ويفهمونها غلط .
اوراد تكلم الجوري : جوجو .. زهبتي اغراضج حق المدرسه .. لان باجر راح تداومين .
الجوري بحزن : والايام اللي طافت ؟
اوراد تبوس اختها : ولا يهمج حبيبتي .. انا رحت وشرحت لهم عن الظروف .. واعذروج لانج طالبه مثالية عندهم ومايبون يخسرون طالبة متفوقه مثلج .
الجوري تلم اختها : ميرسي .. بون ويي ( تصبحون على خير )
اوراد : بون ويي حبيبتي .
..
اوراد توجه كلامها لكادي : وينه لسانج ؟؟ اشفيج ساكته .
الكادي سرحانه .
اوراد : لا والله الاخت بعالم ثاني .
تسللت اوراد عالخفيف واخذت كوب من الماء وكبته على الكادي بغفله ..
الكااااااادي انقزت وبصراخ : مجنونه انتيييييييي .. ليش سويتي جذي.
اوراد تضحك على شكل الكادي : ههههههههههههههههههههههه ناقصنا كاميرا واصور شكلج .

لكادي عصبت : هين اراويج .
خذت لها كوب كامل من الماء وكبته على اوراد ....... وردت لها الصاع صاعين
اضحكوا البنات مع بعض .. كأنهم محتاجين هالضحك .. من زمان ماذاقوا طعم الفرح ..

أنتهى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:31 am

الجزء السابع

للغربة ملامح

توتر .. قلق .. طول ماكانت قاعده على كراسي الانتظار .. ورجلها لم تهدأ من الاهتزاز نتيجة لتوترها الشديد
تقدمت منها أمرأة في آواخر الثلاثينات .. شقراء .. طويله .. ذات جسم ممشوق .. وملامحها مليئة بالتبرج .. تبلغها بأن دورها حان .
مسكت اوراد جنطتها .. وبأيدها الثانيه قبعة صوفيه تغطي كافة الرأس ..
وقعدت وين ما أشرت لها الكوافيره ..

أتخذت أوراد قرار .. لازم تساعد ابوها .. بس شلون !!
فكرت بطريقه غريبه
واهي عباره عن ............. بيع شعرها .؟ بمبلغ 5000 فرنك .
أي لا تستغربون .. تقص شعرها الطويل وتبيعه لأحد الصالونات المشهوره مقابل مبلغ محترم من المال .. لأن هالشي مربح في باريس .
فالغرب يحتاجون الشعر الطبيعي .. عشان يسوون منه وصلات شعر طبيعيه للمحتاجين مثل المرضى .. أو لعروض الأزياء .

طول ماهي كانت قاعده .. وماسكه قلبها بإيدها ..
من صغرها واهي ماقصت منه الا اطرافه ..
كانت مهتمه ومحتفظه بشعرها الأشقر الجميل .. تحبه يكون طويل ويغطي ظهرها .. ماكان الا يزيدها جمال وانوثه .
صعب على الانسان انه يتخلى عن شي يحتفظ فيه كل عمره
ولكن من اجل أعز انسان لديه يضطر انه يتخلى عنه
في سبيل الحاجه ..
صعبه عليها انها تشوف أبوها محتاج وماتقدر تساعده ..
خلاص اهي اتخذت هالقرار ولازم تكون قده
بعد مرور ربع ساعه ..
أفتحت عيونها لتشوف منظرها الجديد ..
وأدمعت عينها لما شافت شعرها قصير لغاية آخر رقبتها ..
كانت قصته قصه وحده .. خالي من التدرجات ..
مسكت شعرها بأصابع ايدها الطويله ..
صح انه حيوي وكثيف .. وشكله كان حلو
بس كانت تفتقد الطويل .
الكوافيره كانت مستانسه على شعر اوراد لانه كثيف وحيوي ..
أكيد مستانسه اهوا راح يطلع لها مبلغ محترم ..
وأطرت على شعر اوراد الجديد .. وامدحته ..
طلبت أوراد منها تشوف شعرها اللي انقص ..
وجابته لها ..
مسكته اوراد وكان مربوط من النص .. فعلا كان طويل وكثيف ..
تسللت دمعه من عينها .. ولاحظتها الكوافيره وحست فيها ..
حطت ايدها على كتف اوراد وقالت لها : لاتقلقي اهتمي به وسوف يطول من جديد .
ماكان من أوراد الا انها تبتسم بمراره ..
عطتها المبلغ المتفق عليه .. واطلعت من الصالون ..
وقفت بنص الطريق .. وألبست طاقيتها .. وأخفت شعرها الجديد .. مع هذا ظلت أوراد مرتاحه لانها راح تساعد أبوها بهذي الفلوس ..
حست ببرودة مو طبيعيه تتسلل إلى جسمها .. لمت نفسها وركضت لمحطة الباصات .
.
.
الكادي والجوري وياسمين .. كانوا جاهزييييين .. ولبسوا ملابسهم ..
وعبدالله بعد كان جاهز .. بس مايدرون وين أوراد .. صج وهقتهم ..
الكادي تكلم أبوها : شفت شلون بابا .. بآخر لحظة لازم توهقنا مودمزيل أوراد ؟
عبدالله بقلق : أهي ماقالت لج وين راحت !
الكادي تقعد على الصوفا : نون بابا .. طلعت واحنا ماندري .؟
الجوري تأكل كرواسون : الكادي شفيج .. الحين ترجع أوراد .. أنا شفتها وقالت بتييب شغله بسرعه .
الكادي تطالع الجوري بنص عين : بذمتج ماقالت لج وين ؟؟
الجوري رفعت اكتافها بمعنى لاتدري .
عبدالله يهدي بناته : بس عاد .. الحين ترد ونعرف وين كانت .؟
فعلا بعد 10 دقايق ..
بطلت الباب وشافت عبدالله والكادي والجوري .. حتى ياسمين خايفين عليها وناطرينها ..
أول ماشافتهم أوراد .. أطلقت ضحكه عمييييييييييقه : هههههههههههههههههههه .. شفيكم واقفين جذي ؟
الكادي معصبه : لا والله وتضحكين بعد .. مو حضرتج طالعه ولا قلتي لأحد وخفنا عليج .
الجوري تكمل : وفوق هذا أخرتينا عن الخاله لطيفه .
أوراد تطالع ابوها : ديزوليييييييييه بابا ..!
عبدالله بحزم : وين كنتي ؟!!
أوراد تطلع ظرف محكم الأغلاق من جنطتها .. وتقدمت ناحية أبوها : تفضل بابا ..
عبدالله يطالع الظرف بأستغراب : شنو هذا ؟
أوراد تبتسم بحيويه ومستانسه : افتحه وتعرف شنو ؟
فتحه عبدالله وانصدم ... فلوس ؟؟؟!!
عبدالله بعصبيه ويمسك أوراد من أيدها : من وين لج هالمبلغ !! قولي ؟
اوراد تزيج ايد أبوها : ايكوووت بابا (( اسمع )) انا بقول لك .؟
الكادي خافت : من وين لج هالمبلغ يا اوراد ؟
بهاللحظة ياسمين الصغيره استانست : واااااو عندنا فلوس .
عبدالله صرخ بوجهها : يلا انطقي .. قولي من وين لج ؟
أوراد ادمعت عينها .. ونزلت راسها لتحت .. وبحركه بطيئة رفعت عنها القبعه ..
كانت المفاجأة
الكادي اشهقت : يؤ اوراد قصيتي شعرج ! ليييييييييييييييييييييييييش !
الجوري طالعت اوراد بأستغراب : متى قصيتيه .. بس حلو (( وأبتسمت لها ))
عبدالله وعينه مانزلت على اوراد : شاللي سويتيه بنفسج ؟
اوراد تداري دمعتها وبأبتسامه : هههه حلو علي مو ؟
عبدالله : جاوبي ؟
أوراد بتوتر : بابا الفلوس اللي بأيدك 5000 فرنك .. ماهان علي اني اشوفك تركض ليل نهار عشاني وعشان خواتي واحنا مانسوي لك شي بالمقابل .. فقررت أبيع شعري عشان اسعار التذاكر .. فقصيته .
تقدم منها عبدالله خطوتين وحضنها حيييييييييل على صدره ..
ثم باسها على راسها : ليش سويتي جذي يا اوراد .. انا الحمدلله قادر اني اوفر لكم كل شي .. ليش تحسسيني اني ناقص .
اوراد رفعت راسها بسرعه لابوها : نووووووون بابا انت مو ناقص .. انت كل شي بحياتنا .. بس عاد لاتخرب علي فرحتي بشعري الجديد .. ههههههه
عبدالله ويمسك شعر بنته : الطويل كان احلا .
أوراد تحرك شعرها وكان يهتز بروعه : لالا هذا احلا .. ان شاء الله بهتم فيه وبطوله احسن من قبل .
الكادي تدخلت : اوراد احس اني ماعرفج هههههههههههههههه .. تظلين حلوه سواء طويل ولا قصير
اوراد تبتسم لاختها : فديتج والله كدووووووي ..(( طالعت ابوها )) يلا خلونا نروح تأخرنا على الخالة لطيفه .
,
,
,
في الكويت

الكل تجهز وكشخ لحفلة العشاء المقامة على شرف رجوع ريّان بالسلامه ..
والعشاء كان فاخر ومقام في فيلا الجد عبد اللطيف .
كل بنات العايله كشخوا ولبسوا أحلا لبس
و الحريم الكبار كانت عيونهم على هالبنات ..
كانت شيخه ( أم ريّان ) أمرت الكل ان العشاء يكون على مستوى فاخر جدا ..
لأن نساء المجتمع كانوا حاضرين هالعشاء ..
تميزوا بنات عايلة الجد عبداللطيف باللبس الفخم والمكياج الراقي والاكسسوارات الفخمه
أولهم كانت العنود .... اللي تميزت ببدلة راقية من ديور .. عباره عن قطعتين .. بدي كت ستان بنفسجي مع سلاسل باللون الفضي نازل منها .. وتنورة فلووو باللونين البنفسجي والفضي .. وشعرها كان لامته فوووق بشكل كلاسيكي .. وحاطه فركيته باللون البنفسجي عليه ..
والمكياج كان روعه .. كحل أسود غامج يحدد عيونها الجذابه .. وحمره بنفسجي فاتحه ..
نعم
كانت روعه طلتها .. جميله بكل معنى الكلمه .. ولكن مانفع الجمال ان لم يكن داخلي ..
واقفه بثقة زادتها جمال مع امها وجدتها تستقبل المعازيم ..
منال قاعده بالقاعه وساكته .. غصبتها العنود انها تلبس فستان وردي قصير .. بدون أكمام .. فقط وردة جورية باللون الأحمر على جهة اليسار من ناحية الصدر وعقود اللؤلؤ باللون الابيض يزين عنقها .. وشعرها الأسود المتوسط الطول مسويته كيرلي .. وحاطه مكياج ناعم لانها ماتحب المكياج .. بس كان شكلها كيوووووت .
اول الحضور .. كانت مريم وبناتها (( غلا وحلا ومها ))
سلمت على امها وعلى شيخه وكذلك البنات سلموا ..
العنود من طرف خشمها : غلا لو سمحتي حطي عبيكم بغرفة الملابس المخصصه .. مانبي حوسه واللي يعافيكم ..
غلا كانت مشتطه منها ودها تفرك خشتها بالارض ردت عليها واهي تمشي عنها : نعرف وين نحط عبينا ماله داعي تقولين .
حلا تهمس لغلا : خل نروح عن هالعقربه لا والله اذبحها واخلي ليلتها سوده .. واخنقها بفركيتتها .
غلا بغيظ : انا قايله لامي مابي اروح بس ماتفهم .. والله بقعد لي ساعه عشان خاطر جدتي وبرد للبيت .
حلا : انتي من صجج والله انج هبله .. تطوفين هالاكشكنات اللي راح تصير مالت عليج .. ماتشوفينهم عازمييييييييين نااااااااااس هااااااي هااااااي وسيدات مجتمع والله ما اتحرك من مكاني .
غلا تسحب اختها : انطمي بس .

( غلا كانت لاتقل جمال عن العنود .. جميله .. فاتنه .. فستانها راقي وناعم غير مكلف.. يزيدها جمال اللون النيلي اللي زايدها بياض .. وشعرها المنسدل البني ذو لمعه جذابه لغاية اخر ظهرها .. اكتفت انها تحط شدو سموكي باللون الازرق وكان مبين منظر عيونها اللوزيه غاية في الجمال .. وحمره ورديه )

حلا تتلفت يمين ويسار : اشواااااااا احنا اول الحضور .. يلا بروح اضبط نفسي .

راحت عنها حلاا .. وظلت غلا قاعده على احد الطاولات .. لمحت من بعيد مها ومعاها منال .
منال ببتسامه : ياااااااي تهبلييييييييين غلا .
غلا تسلم على منال : انتي والله اللي تهبلين ..
مها : شفيج غلا متكدره .؟
غلا ماتبي تجرح مشاعر منال : لا مافيني شي .. قعدوا عندي .
اقعدت عندها منال .. اما مها تمت واقفه .
غلا تطالع مها : اشفيج ماتقعدين ياحظي ؟
مها : مابي اخاف بدلتي تتعفس .
منال تضحك على مها : هههههههههههههه شدعوا مهاوي .. قعدي واذا اعتفست اعطيج بدلتي افا عليج .
غلا تضحك مع منال ... صج منال فرق بينها وبين العقربه العنود .. للحين ماهي عارفه شنو سبب كره العنود لها .. او بالأحرى لهم .
منال : وين حلا ماشفتها .؟
مها ترد : تلقينها تخربط بوجهها هههههههههههههههههههههه .
غلا : او تسوي سبايكي بشعرها خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .
اضحكوا البنات مع بعض ..
وشافوا حلا تتمخطر بتنورتها اللي لونها أبيض مع نقشات متعددة الالوان المتوسطة الطول .. وبلوزة باللون الابيض اللامع بدون اكمام .. اما شعرها فكان حاطه فوقه تاج من الورد الصغير المزين باللؤلؤ .. اما مكياجها فكان ناااااااعم وروعه مطلع ملامحها الحاده .
حلا تقرب من منال : يسلام قاعدتلي تضحكين علي ولا تسلميييين .. صج ماتستحين .
سلمت عليها منااااااال بحراره ولمتها حيل ..
حلا تقول لمنال : يختي شهالكشخه صرااااااحه بنت خالي شيييييييك Smile
منال تبتسم بإحراج : مشكورة من ذوقج .. بس بصراحه هذا اختيار العنود .. اجبرتني ألبسه .
حلا بلقافة : ياكرهي لها .
لكزتها غلاا على ايدها .. تداركت حلا الموقف .. وانتهت لمنال : اسفه منوله مو قصدي .
منال تبتسم : لا عاااااااااااادي انا اصلا اوقات ودي اذبحها .
اضحكوا على تعليق منااااااااااااااااال ... اما حلا قالت : ما ألووووومج صراحه هههههههههههههههههههههههههااااااااااااي .

ثاني الحضور
وضحه زوجة ولدهم ماجد وبناتها ( رهف وهنوف )
رهف تبوس العنود : ياااااي العنود تهبليييييين .
العنود تبتسم لها : مشكورة من ذوووقج حبيبتي .
هنوف تغمز للعنود : مو بس تهبلين تخبليييييين .. شهالبدله الحلوه .
العنود تفر على نفسها : أي هذي اخر كولكشن من ديووور .. وصيت ريّان يشتريها لي من باريس .
رهف أبتسمت على ذكر ريّان
العنود تسحبهم : ترا ما استحمل هالاطراءات .. يلا تعالوا خلونا نقعد .. حاجزه لنا طاوله بأسمنا .
رهف تتلفت وصارت عينها بعين غلا : وي قطيعه هالحشره اهني .
العنود تطالعهم بغيض : سكتي فشلونا .. طالعي اشكالهم .. تفشل .
هنوف تطالع منال : يااي ياحلوها منوله .. شكلها يونس حدها كيوت .
العنود تأشر لمنال انها تجي .
منال تستأذن .. وراحت صوب أختها .
حلا تخصرت : شعندهم مايجون يسلمون ..؟
غلا تتأفف : عساهم مايجون شنبي في سلامهم عاد .
حلا عصبت : هذي الخرا مسويه لها عصابة .. ساحبه بنات خالي ماجد ومكرهتهم فينا .. عما يعميها .
مها : ترا كلهم نفس الطقه .. سبحان الله تشكيلتهم وحده .
حلا تضحك : هههههههههههههههه حلوه تشكيلتهم وحده كثري منها ههههههههههههههههه .
غلا تضحك : والله يا مها عليج سوالف هههههههههههه .
,
منال سلمت على رهف وهنوف ..
رهف تمسك خد منال : ياااااي تهبلين منوله .
منال تبتسم : مشكوره من ذوقج .
هنوف : هذيلا بنات عمتي مريم ؟
منال : أي .. تعالوا سلموا عليهم .
رهف بكبرياء : المفروض اهما يسلمون علينا ... مو احنا نسلم .
منال استنكرت : ليش مو تبدون انتوا السلام .. مافيها شي .. كلنا عايله وحده .
العنود تأشر لمنال : خلاص منال روحي ... احنا بنقعد بطاولتنا .
الهنوف تطالع اختها : رهف خلينا نسلم .. عشان عمتي مريم .. طيبه وايد .
رهف تعدل تسريحتها : لا تزعجيني هنوف .. بتروحين تسلمين روحي .. انا بتم مع العنود .
منال تطالع الهنوف : الهنوف .. يلا امشي .. ترى يحبونكم .. بس انتوا ماتتقربون منهم .
الهنوف : خلاص بروح أسلم عليهم وبرجع لكم .
.
.
مها لمحت الهنوف جايه مع منال صوبهم .. /: شوفوا منو جانا .
رفعت غلا راسها تطالع .. وشافت الهنوف جايه .. من غير نفس : وأخيرا شرفت الأخت ؟
حلا انتبهت لهم : شوفي ان تكلمت وبطلت حلجها وربي لا افلعها بالقلاص على راسها .
غلا تضحك : هههههههههه ياعنيفه .. بس عاد خلونا نعرف شنو تبي .؟
قربت منهم الهنوف .. ومنال وراها : السلام عليكم .
غلا تصنعت الابتسامه والترحيب : وعليكم السلام .. حياج .
الهنوف للحين واقفه وماتبي تقعد : لا مابي ازعجكم .. بس حبيت اسلم عليكم .
حلا : مشكورة على سلامج الحار .
غلا والابتسامه على وجهها : تسلمين فيج الخير يالهنوف .
الهنوف اغتاضت من حلا .. رجعت وألتفتت على غلا : انا أستأذن .. اشوفكم على خير .
غلا من غير نفس : حياج الرحمن يا ختي .
حلا تضغط حيل على القلاص : مالت عليها .. صايره دجاجه على هالريش اللي لابسته .
الكل ضحك ههههههههههههههههههه
منال : خلاص عاد .. على الاقل أحسن من غيرها .
غلا تأيد كلام منال : على قولتج ..

بدت الصالة تعج بالحضور .. والضيوف .. وكان العشاء قمه في الفخامه ..
العنود ورهف كأنهم توأم ما تفارقوا طول الأمسيه .. وأكيد معاهم الهنوف .
حلا ومنال ومها .. تعرفوا على بنتين من بنات عايلة الـ ... وهي عايله معروفه وكبيره وكونوا صداااااااقه ..
اما غلا فكانت متملله ..
لان هالأجواء هذي ماكانت تحبها ,,
ماتحب سوالف الهياط والفخفخه .. تحب البساطه بكل شي .
لمحتها أمها مريم .. قاعده على طاولتها وايدها على خدها من الملل ..
راحت لها : يمه غلا علامج ..؟
غلا تتوسل امها : تكفييييييين يمه خليني ارد البيت .. كلش هالجو مو جوي الله يخليج .
مريم تقعد بالكرسي المقابل لها : غلا حبيبتي .. حاولي تختلطين بالناس .. شوفي حلا ماشالله عليها كونت صداقات .. ليمتى وانتي جذي .
غلا تكمل : والله يا يمه احس اني بأختنق .. خلي السايق يوديني البيت .. والله لو اقعد ربع ساعه زياده .. راسي بينفجر .. ماحب سوالف الفخفخه اللي على الفاضي ..
وكملت بعصبيه : وخير ياطير .. ريّان كل يوم يسافر ويرجع .. هذي شغلته .. شكو هالعشا اللي ماله داعي .
مريم تضحك : هههههههه .. اصلا هالعزيمه هذي لها اسباب شخصيه .
غلا : شخصيه مو شخصيه مالي شغل .. بطلع يعني بطلع .
مريم : انا خليت السايق يروح اليوم اجازته.. يعني موموجود .
غلا بتوسل يكسر الخاطر : تكفييييييين يمه .. خلي أي احد يوديني الله يخليييييييييج .
مريم تتأفف : ماكو فايده منج يا غلا .. بتضلييييين عنيده .. بشوف منو يوديج .
قامت عنها مريم .. وظلت غلا زهقانه ومالها خلق حق هالمناسبات التافهه .
,
,
,
في مجلس الرجال
كان الجد عبداللطيف فخووور جدا بحفيده الغالي ريّان ..
مستانس لان شاف عياله متجمعين حوالينه
على يمينه ولده ناصر ومن ثم عياله ريّان وجاسم واخر شي محمد ولد بنته مريم .. وعلى يساره ولده ماجد وعياله فواز وبدر وفهد ..
على كثر ماكان مستانس الجد عبداللطيف .. على كثر ما حس ان هالفرحه ناقصه ؟؟؟
معقوله فاقد ولده عبدالله !!!!
الله وأعلم .
ريّان والعشا المقام على شرفه .. كان مستانس وشكله كان رزه باللبس الرسمي (( الغتره والدشداشه ))
حتى اخوه جاسم اللي يصغر ريّان بست سنوات شكله كشخه .. بس ريّان كان اوسم كثير من جاسم ..
واللي يميز جاسم .. انه عريض ووزنه اكثر من ريّان فمبين عليه العرض بشكل واضح ..
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:33 am


جاسم اللي كان محرك الجو بغشمرته وضحكه .. لاحظ الهدوء على ريّان وكأنه مو مهتم بهالعزيمه الفخمه .
همس لريّان : أشفيييييه صاحب العشا مطنش وماله خلق .؟
ريّان بنفس الهمس : والله ماله داعي كل هالتكاليف .؟ عشا بيينا وبسيط احسن من هالكلافه هذي !
جاسم : اقول اترك عنك هالسوالف .. انا لو اني حفيد الجد المدلل .. جان صارت علووووم ههههههههههه .
كان ريّان بيرد لكن قطع عليه رنة موبايله .. وكان المتصل حميد
ريّان استأذن وطلع برا عند المدخل يكلم صاحبه : انت وينك ليش تأخرت ؟
حميد : ماعليه ريّان ماقدر اجي .. السموحه منك ومن الوالد ؟
ريّان : وليش ان شاء الله ماتجي ؟
حميد : انا مع الوالده بالمستشفى .. تعبت علينا ووديتها .؟
ريّان بتكدر : ألف سلامه عليها .. ماتشوف شر .. وصل لها سلامي .؟
حميد : ان شاء الله .. امرك باجر اوكي .
ريّان : اوكي .
سكر التلفون .. وظل يتأمل الجو الساحر .. ريّان من عشاق الليل .
رفع راسه للسما .. يطالع النجوم اللامعه .. فجأة عيونها الزرق كانت قباله .. نفض راسه من الخيالات .. سرت بروده ناعمه على جسمه .. دخل وين ماكان المكان عليه ضايق .. مايدري وش سبب هالضيقه .
صادفه عند المدخل ولد عمه فواز ...
فواز : ها شعندك ؟
ريّان : والله شقولك احس بضيقه .
فواز يطق على كتفه : افا وانا ولد عمك .. تتضايق وانا موجود .. قولي وشفيك .
ابتسم ريّان : كفو ياولد عمي .. الحين خلنا ندخل داخل .. لان فشله مخلين الرجاجيل بروحهم .. وكبيرنا يزعل هههههه .
ريّان يعتبر فواز اقرب شخص له بالنسبة للعائله
مايرتاح الا لفواز .. ويستشيره بأمور تصعب عليه ..
لأن فواز خريج حقوق وحاليا محامي في شركتهم .. لقبه محامي العائله وعمره 26 سنه .
,
,
داخل عند الحريم ... وما ادراك ما الحريم .

المجاملات الكاذبه ماتخلص في مجتمع الحريم ههههههههههه .. كل وحده تجامل على حساب الثانيه
لمحت رهف وحده طويله وحنطاويه .. وجميله بشكل مغري .. وكانت تلبس طقم كبير مرصع بالالماس بشكل ملفت .
رهف تهمس للعنود : اقول عنود .. منو هذي اللي لابسه سواريه لونه أسود ؟
عنود تطالع وين ما تأشر رهف : أي هذي جنى زوجة التاجر المعروف مشعل الـ ... .
رهف وعينها مانزلت منها : احلفي .. هذي زوجته والله تهبل .. شكلها صغير بالنسبه له .. اهو شايب .
العنود تشرب من العصير بأناقه : أي ترا اهي قريبه لسننا .. يمكن اكبر مني ومنج بأربع سنين تقريبا .
رهف بلهفه : عرفيني عليها العنود عفيا .
قامت العنود من مكانها ورفعت راسها بثقه : يلا قومي اعرفج عليها .. ترا اهي من معارف ماما .
مشوا العنود ورهف لغاية جــنى اللي كانت واقفه مع ثنتين من سيدات المجتمع ..
قربت منها العنود وبغرور : شلونج جنى حبيبتي .؟
ألتفتت جنى للعنود : هلا عنود .. بخير انتي شلونج .
العنود تأشر على رهف : اعرفج على رهف بنت عمي ماجد .
جنى تبتسم لرهف وتمد ايدها : يا هلا رهف .
رهف تبتسم : هلا فيج .. وايد اسمع عنج وحبيت اتعرف عليج .
جنى رفعت حاجبها وبغرور لا يقل عن العنود : هههه تدرين لازم كل مناسبه احضر من جمعيات نسائية وخيريه .. فشي طبيعي انج تسمعين عني ؟
رهف ببلاهه : وبعد ماتوقعتج حلوه ماشالله عليج .
جنى من اسمعت المدح استانست على رهف .. وتموا ثلاثتهم يسولفون .
,
,
كانت عيون غلا تراقبهم من بعيد .. ازفرت بسخريه : الحمدلله والشكر تجمعوا ثلاث ساحرات .. صج نفاق .
قامت من مكانها بتدور امها .. اهي وعدتها انها بتشوف من يوديها البيت
خلاص مستحيل تقعد دقيقه وحده بهالمكان اللي صار مجاملات منافقه ...
دورت امها ولقتها قاعده مع صديقتها ام احمد ..
سلمت على صديقة امها ..
مريم لبنتها : والله ادق على محمد مايرد علي .
غلا من بين سنونها : مايخالف تدقين مره ثانيه ؟
استأذنت مريم من صديقتها .. وراحت مع غلا للممر .: انتي علامج شفيج ؟
غلا شوي وتبجي : والله ان قعدت دقيقه وحده بموت .
مريم : العنود قالت لج شي .؟؟ ضايقتج .
غلا : مو بس العنود .. المكان كله يضايقني .. تكفين يمه دقي على محمد خل يشوف السايق .
دقت مريم ورن موبايل محمد .... وبعد خمس رنات رد عليها.
مريم معصبه : انت وينك ها ؟؟
محمد : يمه كنت مع ربعي .. وماسمعت التلفون ؟
مريم : عندك جسووم .. قوله عمتك تبيك بسرعه .؟
محمد : ولد خالي جاسم مو هني .. دزه جدي مدري وين .
مريم شوي وتفقد اعصابها على برودة ولدها : انزين من عندك .. من تشوف ؟
محمد يتلفتت : اشوف فواااااز .
مريم : خلاص قول لفواز عمتك تبيك انا انطره عند باب الاستقبال .
صكرت بسرعه .
ألتفتت على غلا : ألبسي عبايتج .. الحين فواز ولد خالج بيوديج ..
غلا تبقق عينها : لا والله من صجج .. بتخليني اروح مع فواز .. لالا ماروح .
مريم : ليش ولد خالج بياكلج يعني ؟؟؟ خلصيني روحي جهزي نفسج .. ترا غيره ماحد يوديج .
غلا : خلي محمد يروح معاي .
مريم : يعني ماتعرفين اخوج الدعله .. ماراح يروح صدقيني .
أرضخت للأمر الواقع .. وراحت ولبست عبايتها .. وغطت وجهها عشان حاطه مكياج وايد .
.
.
محمد راح لفواز اللي قاعد يسولف مع ريّان واخوه فهد ..
محمد : السلام عليكم .
الكل : وعليكم السلام .
محمد : فواز امي تبيك .. وتنطرك عند باب الاستقبال .
ريّان بقلق : خير يامحمد فيها شي عمتي ؟؟
محمد يبتسم : لالا مافيها شي .. بس امي طالبه فواز بالأسم .
فواز يضحك : ههههههه طيب طيب .. انا بروح اشوفها .
.
.
مريم كانت قاعده وتنطر وصول فواز .. وغلا واقفه عندها وساكته .
وصل فواز وشاف عمته مريم قاعده .. حب راسها : هلا عمه .. امريني ؟
مريم تبتسم لولد اخوها : هلا بحبيبي .... فواز .. يمه طلبتك ؟
فواز وعينه على مريم لدرجه مانتبه لـ غ ـلا اللي كانت واقفه .
فواز بسرعه : تــم .. امري .
مريم : مايامر عليك ظالم .. أبيك توصل غلا لبيتنا .. تدري السايق مو موجود وهي ملزمه انها تروح .
فواز انتبه الحين لغلا ... نزل راسه : ولا يهمج .. زهبي نفسج .. دقايق اجيب سيارتي واطلعي لي .
راح لمواقف السيارات .. وركب سيارته البي أم السوده .. وبعد خمس دقايق اطلعت له غـلا !
.
بطلت الباب الخلفي بدون صوت واقعدت فيه ..
فواز يبتسم : وعليكم السلام والرحمه .
غلا انحرجت وبصوت حياوي : السموحه ماسلمت .
فواز : عادي يابنت العمه .
حرك سيارته .. وانطلق فيها .
غلا كانت مغطيه وجهها بالبوشيه .. صار عندها فضول انها تشوف فواز اللي ميته علييييه العنود .. لان اهي تدري بأن العنود تبيه .. ارفعت راسها وبالمرايه شافته ...
اسمر . سكسوكه . عيونه كبار وحواجب قصيره وكثيفه . رموش كثيفه .
بشكل عام كان وسيم .. اوسم من اخوانه كلهم ..
غلا تقول بقلبها : ما ألوم العنود .. بصراحه وسيم .. والله حرام هالساحره تاخذه بتغثه باجر .. يالله ارزاق .
قطع على تفكيرها صوت فواز الهادي : عسا ماشر يابنت العمه ماقعدتي للعشا ؟
غلا بصوت اقوى شوي وواضح : بصراحه ياولد الخال مابي اقعد بين النفاق والمجاملات الكاذبه .
رفع حاجبه : نفااااااااق ؟
غلا عجبها الحديث : أي نفاق .. كل وحده تنافق ومسويه نفسها كلش .. بأختصار ماحب الطبقة المخمليه .
ضحك فواز على كلامها المنفعل : هههههههههههههههههههه .
غلا عصبت : ليش تضحك .
فواز : لا ولا شي .
غلا تقول لنفسها : الظاهر من اتباعهم .. أي اكيد منهم دام امه من هالنوعيه وخواته .
فواز : تعشيتي ؟
غلا من طرف خشمها : اتعشى في البيت .
فواز : أي مطعم تحبين غلا ؟
غلا بنفس النبره : احب ماكدونالدز .
غير مساره وراح للمطعم ماكدونالدز ..
انتبهت غلا للطريق وشافت المطعم جدامهم .
غلا : لالا فواز لو سمحت مابي اتعشى الحين .. بليز ودني .
فواز يطالعها من المنظره : ماتوقعتج يابنت العمه لئيمة ؟
غلا بأستغراب : لئيمة .!!!!
فواز وعينه عليها : أي لئيمة .. لان مايرد الكريم الا اللئيم .. اسمحي لي اطلب لج الوجبه اللي تحبينها وعلى حسابي .
غلا بأنصياع : مشكور يافواز تعبتك معاي .
فواز يركن السيارة وينزل منها : مافيه تعب بين الاهل يا بنت العمه .. ماقلتي لي أي وجبه حابتها ؟
غلا بحيا واضح : ماك جيكن .
فواز يبتسم : نفس وجبتي المفضله .. الظاهر ذوقنا واحد .
تركها ومشى داخل المطعم ...
غلا ارفعت عنها البوشيه اللي على وجهها .. ماتت من الحر ... وقامت تهف على نفسها .. لاحظت كتب ومذكرات كثيره عندها ..
اخذت لها كتاب وتصفحت فيه .. كان يتحدث عن الامور القانونيه في مجال التجاره .
تصفحت كم صفحه وكان ممل لدرجه كبيره ..
وخذت لها مذكره ثانيه .. وقرت فيها .. لاحظت بأخر صفحه كلام مكتوب بخط اليد ..
غلا فضوليه وتحب تعرف ..
كان خط اليد جمييييييل وبخط الرقعه .. قرت شعر وكلامه حلو كان وموقع بأخر شي بأسمه فواز الـ ....

ياللي تبوس الطفل وعيوني تشوف!!
وش حلو التبويس بخدود الاطفال..

تبوس لك طفل بكى منك مكسوف..
واللي بكى لك شوووق ماهو على البال!!

تعال بوسني لعب فيني الخوف..
خوف البعاد وهم تحطيم الآمال..

بققت عيونها على هالشعر .. فواز طلع شاعر .. ولا رومانسي بعد .. اخسسسس يالرومانسيه ..
الظاهر كاتبها حق العنود .. من قدج يالعنود محامي وشاعر ومزيون ههههههههه .
صكرت المذكره بسرعه .. وحطتها وين ماكانت موجوده .
ألتفتت على يمينها ونست البوشيه وماحطتها..
انصدمت وقلبها يرقع وبسرعه غطت وجهها : ياويلي الحين ابنذبح .
لقت شاب واقف عندها بالسياره ويعاكسها ..
والشاب تمادى لدرجه انه قرب من السياره : ياحلوووو عطنا وجه .
اما غلا خافت لاتصير مشاكل .. فتحت الجامه شوي وبصوت : اذلف لا بارك الله فيك .. طس لا والله تنذبح الحين .
الشاب وتراكى عند الجامه : خل انذبح عشان هالجمال هذا .. ليش غطيتي وجهج الحلو .. خليني اشوف القمر .
غلا تطق خدها : ياويلي الحين بتصير مشكله .. وبترجي : الله يخليك روح لاتسبب لي مشاكل .
لكن الشاب لا استجابه .. ظل يعاكسها ..
غلا نزلت راسها وهي ترتجف ... وفجأة .. سمعت صوت طيحه قويه .
ألتفتت على الشاب ولقته مطروح على الارض وفواز رافع دشداشته وتلكم فيه ..
تمت تصرخ : فواااااز لا خله يولي .. لا تجيب لنفسك بلوى الله يخليييييييييييك فوااااااز .
فواز مسك الشاب من قميصه ورفسه : اذلف ياحـ ... والله ان شفت رقعة وجهك مره ثانيه .. ماتلوم الا نفسك .
بسرعه الشاب انحاش وخاف من عصبية فواز ..
انحنى فواز وأخذ غترته اللي طاحت .. ومسك الوجبة وعطاها بدون مايتكلم كلمة وحده ,,
وصلوا للبيت ..
مسح انفه بكمه وكان ينزل منه بقع دم ..
انتبهت غلا للدم .. اخترعت : فواز انت تنزف .
فواز : غلا لو سمحتي انزلي وخليني اروح .
غلا بخوف : والله ماتنزل وانت تنزف .. الله يخليك انزل خل احط لك ضماد .
فواز : لا بروح ومستعجل .
غلا : تروح وشكلك مبهذل جذي ؟ على الاقل غسل وجهك .
اقتنع فواز بكلام غلا .. ونزل ..
بسرعه غلا اصعدت غرفتها وغسلت وجهها .. واخذت علبة الاسعافات الاولية .. وحطت الشيله على راسها وانزلت ..
لقت فواز يرتب غترته اللي تعفست ..
غلا تمد ايدها للغتره : تسمح لي بكويها ؟
فواز وعينه بالأرض : لا ماله داعي .
غلا اسحبتها : شلون تروح للعشا وانت معفس .
ابتسم وخلاها تكويها .. عقب ماعطته علبة الاسعافات الاوليه
بعد خمس دقايق .. زهبت غترته عقب ما بخرتها .. صج انها سنعه .
اخذ غترته وقبل لايطلع .. غلا بهمس : اسفه اني سببت لك مشكله .
فواز من غير مايلتفت لها : انتي شرفي ياغلا .. وشي طبيعي اسوي هالشي .
مشى وخلاها .. اما غلا كلمته رنت في بالها (( انتي شرفي ياغلا .))
ابتسمت بحيا .. ودخلت داخل ..
فواز ركب سيارته : للحينج حلوه ياغلا .. ماتغيرتي .
شم ريحة غترته وابتسم .
((ياترى شالسالفه ))
.
.

باريس مدينة النور والجمال

الكل رجع مستانس من عزيمة الخالة لطيفة
من أول مارجعت .. حطت راسها عالمخده وتفكر : يا ترى بيقرى اللي كتبته له ؟؟؟
طبعا الخالة لطيفة استقبلتهم في البيت .. وسوت لهم بوفيه مخصوص عشانهم .
وبالسوالف جابوا طاري سامي .. طبعا قالت لهم قصته شلون .
انصدموا أوراد والكادي من كون متزوج وعنده بنت .. بس بالأخير كسر خاطرهم عقب ماتخلت عنه جنى .
يعني قالت لهم كل شي .
وسمحت للبنات يتمشون بهالبيت الكبير ..
وبالغلط الكادي دشت جناح سامي .. ذبحها الفضول .. بتشوف عالم هالشخص الغامض .. تطمنت لان سامي موموجود بالبيت .. تمشت شوي شوي .. وشافت صورة بنته ريماس وانكسر خاطرها .. ترحمت عليها ..
انبهرت أكثر لما شافت صورة جنى .. دققت في ملامحها .. كانت جميله وملامحها حلوه .
( شعرها بني للأكتاف .. عيونها لوزيه .. بشرتها قمحيه .. شفايفها مكتنزه بشكل مغري ).
معقوله للحين يحبها !! انطقت بصوت خافت .
حست بغيره غريبه من هالجنى .. بس أهي شكو ؟
صج انها مصدقه عمرها .
بصراحه ماتلومه .. كان حبه الأول ..
شافت ورقه وقلم على الطاولة ..
بسرعه اخذت القلم .. وكتبت له بلغة عربيه بخط جميل

(( لتصنع لك عمراً جديداً .. وقلباً جديداً .. وحلماً جديداً
ادفع عمرك كاملاً لاحساس صادق وقلب يحتويك
ولا تدفع منه لحظة .. في سبيل حبيب هارب
أو
قلب تخلى عنك بلا سبب ))

أتركتها بدون توقيع .. لعله محتاج لهذا الكلام ..
وطلعت بسرعه بدون ما احد يشوفها ..
.
.
أوراد قطعت عليها تفكيرها بصوتها العالي ..
الكادي متكدره : اشفيج اوراد صدعتي راسي .
أوراد تحوس بالغرفه : الجوري هذي بذبحها .. مو راضيه تعطيني الهاند باق .
الكادي ردت وحطت راسها عالمخده : شكلج متحمسه لرجعة الكويت ؟
اوراد تقط نفسها عالسرير : والله مدري شقولج .. عشان ماما الله يرحمها بسوي كل شي .. وانا عارفه اخرتها بنرجع اهني فرنسا .. فليش اضايق نفسي ؟
الكادي : حتى انا متوقعه ماراح نطول بالكويت .
أوراد تطالع الكادي : اتصدقين ماتوقعت سامي متزوج ولا عنده بنت ؟ والله هذي زوجته بذبحها .. شلون تتخلى عنه .. صج انها حمـ ... .
تنهدت الكادي بدون ماترد ... وتأكدت ان سامي مايكن لها مشاعر ولو شويه .. وصعب
انها تخترق اسوار قلبه المحيطه بـ جـنى .
بس
نظراته لها فيها شي ..
غمضت عينها واستسلمت للنوم ..

(( في البارت القادم .. رجوع البنات للكويت .. وأكتشاف سامي للنوته ))
أنتهى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:33 am

الجزء الثامن
لا مكــان !.. لا وطــن !


صعد لغرفته منهمك .. بعد ان حكت له لطيفه عن يومها الحافل بوجود البنات
كان يومه كذلك حافل برفقة عبدالله والاجراءات الواجب اتباعها للعوده إلى الديار .
يحس بالضيقه تخترق صدره ..
هل هو حنين لها !
الله وأعلم
تنهد وصعد بصعوبه لجناحه
فتح الباب وتقدم بهدوء ..
نزع جاكيته الجلد وحذفه على الصوفا .. وتمدد على السرير يسترخي ويريح عظامه ..
شم ريحة عطر بغرفته شذاها بعبق الياسمين .. استنشقها براحه .
فجأه رن منبة الساعه اللي كان موقته على الساعه 8 مساء .. مد ايده بيسكر الرنين المزعج .. وبالغلط طيح النوته والقلم
: افففف وين طاح القلم بعد .
تسند على حافة السرير ومد ايده لغاية القلم والنوته ...
طاحت عيونه على صفحة النوته المكتوبه فيها العباره .
أخذ النوته بسرعه وتم يقرأ بنظرات كلها استغراب ...

(( لتصنع لك عمراً جديداً .. وقلباً جديداً .. وحلماً جديداً
ادفع عمرك كاملاً لاحساس صادق وقلب يحتويك
ولا تدفع منه لحظة .. في سبيل حبيب هارب
أو
قلب تخلى عنك بلا سبب ))


كلمات وكأنه يحتاجها
خط جميل ولكن بدون توقيع ..
سامي عيونه تقرا الكلام اللي يعبر عن حياته : ياترى منو دخل جناحي ؟
قام وضغط على الانتركم ونادى على سليمه.
سامي يطالع سليمه : منو دخل جناحي ؟
سليمه تحلف له : والله ياسيد سامي مافيش احد دخل جناحك .
سامي : لا تحلفيييييييييين في احد دخل جناحي .
كانت بترد الا على دخلة لطيفه اللي سمعته يستجوب سليمه ..: خير سامي شفيك .؟
سامي ونظراته على عمته وقلبه يصعد وينزل : يمه .. في احد دش جناحي .؟
لطيفه تعقد حواجبها : اصلا ماحد يتجرأ ويدخل جناحك .. وانت تدري ماعندي زوار اليوم الا بنات عبدالله .؟
سامي يزفر : شكو بنات عبدالله ؟
لطيفه : أي اقولك يعني ان مافي احد غريب ... بس اني طلبت من البنات يتمشون بالفيلا وقعدت بالصاله مع اوراد وياسمين .
دق قلب سامي وهمس : كادي .
لطيفه ماسمعته : شنو شتقول .؟
تنهد سامي ودقات قلبه تزيد : خلاص يمه حصل خير .
لطيفه : لا بعرف .. لايكون انباق منك شي ؟
سامي ابتسم : لا يمه مافي شي .. خلوني ارتاح .
اطلعت لطيفه وسليمه صكرت الباب ..
وخلوا سامي غارق في افكاره متسائل : شكلها عرفت بقصتي .. أكيد طحت من عينها ؟؟؟؟؟
.
.
.
جهزوا البنات جناط السفر .. ماباقي الا يوم واحد ومن ثم يرجعون لديرة أبوهم .. وديرة أجدادهم ..
ديرة الغربه بالنسبه لهم ..
صعب عليهم يتركون مكان تربوا فيه وعاشوا كل سنين عمرهم من الولادة لغاية الشباب .. وتركوا فيه روحهم
ومن ثم يتغربون لديره مايعرفون عنها شي .
بيتركون كل شي .
بيت ضمهم مع بعض ويحمل ذكرياتهم الحلوه والمره .. واللي أهم من ذلك فيه ريحة أمهم ..
منطقتهم ..
شارعهم ..
أصدقاءهم ..
جامعتهم ..
مدرستهم ..
خلاص .. ساعة الصفر حانت
ماباقي الا يوم واحد بس .. يعيشونه في باريس .
تجمعوا البنات كلهم مع أبوهم .
راحو المقبره .. يزورون قبر أمهم قبل لايسافرون ..
كان الموقف مؤثر جدا .
بعد قرائتهم للفاتحه
أنهارت الجوري عند قبر امها .. مما اضطر عبدالله بأخذها وراحت معاهم الكادي وخذت ياسمين وارجعوا بعد ما قعدوا 10 دقايق .
أوراد مارضت ترجع معاهم .. ظلت قاعده عند قبر أمها .
تمسك التراب وتكلم أمها بصوت أشبة بالبكاء : باجر بنرد كلنا الكويت .. بنشوف أهلنا مثل ماوصيتيني .. ماما احس اني مرتاحه لاني قدرت احقق وصيتج ..
واجهتني صعوبات والحمدلله قدرت اتغلب عليها بفضل اصرارج اللي شفته بعيونج وانتي توصيني ..
( سكتت فأسمحت لدموعها تنهمر بغزارة )..
رفعت شعرها عن عيونها وكملت بصوت كله حزن : اللي يعور قلبي .. شلون أقدر اخليج اهني واروح .. ماما ماني قادره اتحمل بعادج عني .. والله انا محتاجتج اكثر من اول ..
اسكتت لحظه ثم كملت : دريتي ماما .. قصيت شعري .. وصار حلو .. ادري بتعصبين وماترضين اني اقصه .. بس هالشي سويته عشان بابا .. عشان رجعتنا للكويت .
طلعت علبة زجاجية من جنطتها .. واخذت من تراب قبر أمها ..
كملت أوراد وهي تحط التراب بالعلبه : اكيد تستغربين ماما ليش اسوي جذي .. عشان احس انج معاي ماما بكل لحظه .
بالأخير .. قرت الفاتحه وودعت امها .
.
.
الساعه 3 الفجر .. اوراد والكادي جفاهم النوم .. مو قادرين ينامون ..
الكادي تطالع أوراد بعيون مدمعه وخشم احمر من شدة البكاء : تتوقعين بيتقبلونا أوراد ؟
اوراد متسنده على كفر السرير ومغمضه عيونها : الله وأعلم !
فتحت عينها وهي تطالع بالسقف ثم سحبت جنطتها وطلعت العلبة الزجاجية ..
أنتبهت الكادي لحركتها : شنو هذا اوراد ؟
اوراد وعينها تدمع : هذي ماما .
مافهمتها الكادي .. وردت سألتها : كوااااا (( شنو )) .!!
أوراد تحضن العلبة الزجاجيه بشده وتغمض عيونها تستعد للنوم : هذا أخر شي بقى من ماما .. ترابها .
واستسلمت للنوم ..
أما الكادي .. تحركت من سريرها وراحت عند اوراد .. مدت ايدها بأصابعها الجميله ومسكت العلبه . .
أبتسمت ودمعتها بعينها : بون وي ماما .. جوتيم (( تصبحين على خير .. احبج ))
باست اختها اوراد .. وغطتها بالكفر ..
طالعت بساعتها اللي بأيدها وكان الوقت 4 الفجر ..
ماجاها نوم للحين ..
اتجهت للحمام (( وانتوا بكرامه )) وتوضأت .. ولبست جلباب الصلاة ..
صلت الفجر بخشووووووع .. رفعت ايدينها .. ودعت بصوت خاشع : يااااااااارب سهل علينا سفرنا وحنن قلوب أهل أبونا .. اللهم حببهم فينا .. وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحميييييين .
قرأت ما تيسر من القرآن الكريم .
من ثم قامت وألقت نظره أخيره على جناطهم وغراضهم لايكون ناسيين شي .. سكرت النور .. واستعدت للنوم .
(
)
(
بهاللحظة هذي .. سامي ماجاه النوم .. ماسك النوته .. ويفكر بالكادي .. ذبحه التفكيره فيها ..
مسك راسه وهزه بقوه : أطلعي من راااااااااااااااااسي اطلعييييييييي .
لا شعوريا .. اخذ الموبايل واتصل على رقم بيت عبدالله
بعد رنه سكره على طول : شنو تسوووووووي سامي .. شكو تدق على الناس الساعه 4
بس قلبه رفض هالشي .. اصابعه اتجهت على الارقام لا اراديا .. ودق ..

الكادي سمعت رنين التلفون .. استغربت .. قامت على حيلها : من داق هالحزه .. اللهم اجعله خير .
بعد ثمان رنات .. ردت بصوت مخملي يغالبه النعاس : الو ..
سامي ودقات قلبه شوي بتطلع .. هذا صوتها . ااااه يازين صوتها ..
شيقول لها .. الكلام ضاع .. وبعدين الساعه 4 الفجر ..
يعتبر هالشي قلة أدب .. بس باجر بتسافر .. واحتمااااااااااااال ما يشوفها .
لازم اكلمها .
كل هالتساؤلات دارت براس سامي
الكادي بقلة صبر : الوووووووو ..
رد صوت سامي : كادي !
الكادي ارتعبت : وي .. جو سوي كادي ( نعم .. انا كادي )
سامي بصوته الخادر : أنا سـامي ؟
تلعثمت الكادي .. ماردت سكتت .
سامي كمل : كاااااااااادي معاي .؟
الكادي بصوت مرتجف : في أحد يتصل هالحزه ؟ خير ؟
سامي بـصوات واضح : اعتذر اني اتصلت بهالحزه .. بس صدقيني مو بكيفي .. ماني عارف ليش اتصلت .
دقات قلبها صارت سريعه .. تحس بحرارة خدودها : بغيت شي سامي ؟
سامي بدون وعي : جو تووو فووور (( ابيج ))
الكادي عيونها شوي وتطلع ماعرفت شترد : ايل فوكوووو جوو با (( لازم اروح الحين ))
سامي بسرعه يبي يستوقفها : لحظة .. جوو توون أبري (( أتوسل لج )) .
الكااااااادي حست انه ثقلها معاها : ايكوووت موسيوووور سامي .. جو مون فو (( اسمع سيد سامي .. انا لا أهتم ))
سامي : جو كوني كادي (( أدري )) .. بس مادري شنو مشاعري تجاهج .. احس كل ماشوفج اتلعثم .

كادي عصبت صج انه وقح : بلييييييييز موسيور سامي .. لو سمحت احترم نفسك .. شهالجرأة هذي .. والله عيب .
سامي ويحس صدره متضايق : باغدوووون مواا كادي .. اعتذر بشده .. تقبلي اعتذاري.. .. دووو ريييف (( أحلام سعيده ))
سكر من الكادي بدون مايسمع صوتها ..
الحين تأكد طااااااااااح من عينها ..
أما الكاااااااااادي .. ظلت مبهورة بجرأة سامي .
واقفه عند التلفون بالظلمه : معقوله سامي يحبني .؟
امسكت قلبها بأيدها .. للحييييييييينه يدق اكثر من أول
والحرارة تسللت جسمها الرشيق .
ازفرت بتوتر .. ومشت شارده لغاية غرفتها .
.
.
.
في الصباح الباكر

أول المستيقظين كانت ياسمييييييييييييين ..
أقعدت الصبح بحماس .. الجوري نايمه عندها بالسرير ..
نقزت عليها ياسمين ببجامتها المليانه برسومات دببه : جوجو قومي يالله الحين بنسافر .
الجوري تتقلب : اووووووووووف .. وخري عني ياسمييييييييييييييييين .
برطمت ياسمين ونزلت من السرير .. وركضت لغرفة أوراد والكادي ..
بطلت عليهم الباب والنور .. راحت على طول لأوراااااد : اورااااد قومي .. الحين بنسافر .. بسج نوم .
اوراد بطلت عين وحده وبصوت كله نوم : شتبين .؟
ياسمين تربعت على حافة السرير وبطفوله : اوراد قومي الحين بنسافر .. جهزنا أغراضنا .. حطينا ملابسنا وكل شي .
قعدت على السرير وهي تتثاوب وفيها النومه
اما ياسمين قعدت تضحك على اوراد .
اوراد وصوتها اجش من النوم .. طالعتها بنص عين : خير اشفيج تضحكين .
ياسمين تأشر على شعر أوراد : ههههههههههههه اوراد جنج ام السعف والليف على شعرج الكشه .
اوراد تمسك مقدمة راسها وتحاول تنزل شعرها : انزين قومي غسلي وتعالي نفطر .
ياسمين مبققه عيونها : انتي شفيج .. اقولج بنسافر .. ناكل هناك بالكويت .
اوراد تطالع الساعه : تو الناس على المغرب نروح ... يالله قومي معاي .
ياسمين تطالع الكادي : والكادي ؟!!
اوراد تمسح عيونها المغمصه هههه : الكادي مانامت الا متأخر بنخليها تنام شويه .
ياسمين : حتى بابا مو اهني رايح من الصبح مدري وين .
اوراد : الظاهر عنده شغل .. يالله قومي خلينا نفطر ونروح مكان انا وياج Smile
ياسمين متشوقه : وين !
اوراد : نروح نسلم على اصدقاءنا ونسلم على ماما ونرد البيت .
ياسمين قامت بسرعه : داكووووووووور اوراد .
ابتسمت اوراد على اختها .. قامت توضت وغيرت بجامتها ..
ثم توجهت للمطبخ البسيط .. بطلت الثلاجه .. مالقت غير توست وجبن سلايت .. وعلبة حليب.
خذتهم : يالله الحمدلله على النعمه .
سوت لهم توست بالجبن .. وسخنت الحليب وحطته بكوبين .
نادت على ياسمين .
اوراد تطالع ياسمين : شنو هذا .
ياسمين ببراءة : شنو ؟
اوراد : شاللي لابسته .. يالله غيريه .
ياسمين تطالع بلسوتها الفوشي وبلوزتها اللي لونها احمر : ليش حلووو .. صديقتي تيريزا قالت لي انه حلو ولبست مثلي .
اوراد تاكل بدفاشه : يامعوده شنو احمر وفوشي .. كسرتي عيني على هالصبح .. لبسي بلوزتج اللي لونها سماوي .. يلا بسرعه ترا اروح واخليج .
اركضت ياسمين وغيرت بلوزتها .
تفطروا مع بعض ....
ولا على دخلة أبوهم عبدالله : صباح الخير .. ما شاء الله قاعدين مبجر .
ياسمين بحماس : وي بابا .. بنروح نسلم على اصدقاءنا انا واوراد .
اوراد : بابا تفطرت ؟
عبدالله والضيقه مبينه عليه : لا حبيبتي مابي شي .
اوراد تكلم ياسمين : ياسمين روحي رتبي سريرج .. عشان نمشي .
راحت ياسمين وفضى الجو .
اوراد تتوجه لابوها : بابا شفيك .؟ شكلك متضايق .؟
عبدالله يمسح على شعره الخفيف : والله يا بوج .. للحين مو محصل عمج ماجد .. ولا اخوي ناصر حتى مريم .. . كل ارقامهم متغيره ؟ اتصدقين حتى البييييييت متغير .
اوراد تمسح على كتف ابوها : ولا يهمك بابا .. ان شاءالله بكرا بنوصل الكويت .. وبتشوفهم .. اهم شي لاتتضايق .. والحيييييين يلا قوم ارتاح لان ورانا سفر .
عبدالله يتنهد : مشكورة يابوج .. انا بروح ارتاح .. بس لاتطولين ديري بالج على اختج .
اوراد تبتسم : داكووور بابا .
طلعت مع ياسمين ومرت على رفيجاتها اللي كانوا معاها بالجامعه .. حتى على مارغريت (( تذكرونها )) سلمت عليها ..
وكذلك ياسمين راحت لبيت رفيجتها تيريزا .
أخر محطه كانت عند قبر أمهم .. قروا الفاتحه على روحها
ودعوا لها ... وبالأخير ودعوها بدموووووع .
.
.
.
صارت الساعه 5 المغرب .. تجهزوا البنات ولبسوا لبسهم وكان كالتالي :
اوراد : اختارت ستايل الكاجوال لبست جينز واسع مع بلوفر لونه أصفر ولامه شعرها بعنقوص صغير من الخلف .. وحاطه جنطتها الزيتيه على خصرها ( كانت مبهذله شوي بشكل جذاب .. بس جمالها طاغي رغم خلو وجهها من المكياج )
الكادي كانت اجملهم بالشكل : لبست تنورة باللون البني المحروق قصيره لغاية الركبه ولابسه معاها بوت طويل باللون البيج .. وبلوزة باللون الوردي الفاتح (( بيبي بينك )) .. اما شعرها كانت لامته ذيل حصان مرتفع .. ومنزله قذلتها ( شكلها مرتب وحلو وجذاااااب ) واكتفت انها تحط مسكره وغلوس لامع شفاف .
الجوري : لابسه جينز باللون الاسود .. وبلوزه بيضه ولابسه كاب .
ياسمين : ظلت على لبسها .. بلسوت فوشي وبلوزة ازرق سماوي فاتح .

عبدالله : ها بناتي خلصتو .
الكادي تطلع الجناط برا : وي بابا خلصنااااااا .
اوراد : بابااااا من يودينا للمطار .؟
عبدالله يطالع ساعته : الحين سامي يجي هو اللي بيوصلنا .
شب وجه الكادي ضو من اسمعت اسمه .
اوراد : خل نروح بتاكسي احسن .
عبدالله : لا يابوج الولد عرض علي يوصلنا وعيب اني ارده .

بعد 10 دقايق
وصـل سامي .. نزلت لهم الخاله لطيفه .. اللي استقبلوها البناااااااااات بالأحضان .
لطيفه تبتسم : شلونك بو أوراد عساك بخير ؟
عبدالله : هلا فيج .
لطيفه ووراها اثنين جنهم بدي قارد شكلهم يخوف .. أشرت عليهم : خلهم ياخذون الجناط .. وانتوا تعالوا انزلوا معااااااااي .
عبدالله بأمتنان : ماقصرتوا .. مادري شلون ارد جميلكم .
لطيفه : شدعوا يا ابو اوراد .. احنا اهل ومابيننا جميل .

كان سامي منتظرهم بالسياره .. اهوا راح يوصلهم .. مانزل لان ماله وجه يقابل الكادي
لمحهم جاييين ..
عينه تدور على الكادي .. دق قلبه : ياحلوها .
كانت تمشي اخر شي .. ومنزله راسها .. ماتبي تحط عينها بعين سامي وخصوصا عقب الموقف الاخير.
نزل سامي راسه ينتظر ركوبهم .
ركب عبدالله جدام .. ولطيفه ركبت ورى مع البناااات ..
.
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:34 am

وبعد نص ساعه وصلوا للمطـار ..
ودّعوا البنات لطيفه بالدموع والاحتضان ..
اما سامي مد ايده لعبدالله : توصل بالسلامه .. ودير بالك على نفسك وعلى البنات .
عبدالله مامد ايده ..فـ استغرب سامي ..
ابتسم عبدالله وسحب سامي لحضنه وهمس له : أنا اللي أوصيك في نفسك ياولدي .. وفي عمتك .
طول هاللحظة وعين الكادي مانزلت من سامي ..
باين الضيق عليه ..
لمحت دمعه تكابر انها تنزل من عين سامي .. حطت ايدها على قلبها : معقوله يبجي ؟
نادوا على المسافرين ولازم الحين يروحون للبوابة .
حط سامي بأيد عبدالله المفتاح : عم عبدالله هذا نسخه من مفتاح الفيلا .. وهناك انا فهمت البواب وجهز لكم كل شي .
عبدالله حضن سامي للمره الاخيره وشكره من قلبه .
.
ظل سامي ولطيفه واقفين ليما اختفى زول عبدالله وأوراد والجوري وياسمين .. اما عيونه متعلقه بزول الكادي
ألتفتت للمره الأخير تشوف وجه سامي عشان تحفر ملامحه في ذاكرتها .
ألتفتت وشافت عيون سامي تعانقها بلهفه ..
أبتسمت له .. وصدت عنه
كانت ابتسامتها لها معنى كبير في نفس سامي .
كأنها الدوى لقلبه المجروح .
وده يروح يركض لها ويحضنها ..
قعدته من الصحوه ايد عمته لطيفه بعد مالاحظت نظرات سامي للكادي بس حبت تسكت .. تأمره بالرحيل ..
سامي مايبي يروح يبي يتم اكثر اهني ..
لطيفه بصوت حنون : سامي خلنا نمشي .
تنهد سامي ومشى مع عمته بعد مامشى قلبه مع الكادي Smile
.
.
.
في الطائرة


كانت فرحة عبدالله لا توصف .. بعد 22 سنة اغتراب .. بيرجع لديرته
من كثر شوقه لتراب الكويت ادمعت عينه وهو على متن الطيارة .
الكادي قاعده جنب أوراد .. لمحت أختها تبجي بصمت .
حطت ايدها على ايد اوراد : اوراد حبيبتي شفيج .
اوراد تلف راسها لدريشة الطياره (( نافذة )) وتطالع بصمت .
كررت الكادي سؤالها : شفيج حبيبتي قولي لي .؟
اوراد تبلع ريجها وتلف على اختها : ماني مرتاحه من هالسفره .. احس نفسي متضايقه .
الكادي تبتسم تطمن اختها : شوفي اعتبريها سياحه .. كأننا مسافرين للريف الفرنسي .
أوراد : بس كنا على القطار مو طياره .
الكادي تطالع خواتها الجوري وياسمين : اوراد حبيبتي .. ابيج تهدين شوي مابي الجوري تتأثر .. مو كافي صدمتها .. شوفيها ساكته .. وحتى بابا شوفيه مستانس .. بليز اورااد لاتخربين عليه فرحته .. كافي اللي صار بحياته .
اوراد بصوت مكبوت : ماني قادره اتحمل والله .. احس نفسي مخنوقه .
مسحت عيونها وأوقفت على حيلها وراحت لدورة مياه الطياره .
خافت عليها الكادي ولحقتها ..
الكادي عند الباب : اوراد شفيج .. خرعتيني !!
اوراد من ورى الباب : مافيني شي كادي .. خليني بروحي .
الكادي : داكور بس لاتطولين .
كانت نظرات الجوري تتابعهم من بعيد .. تقدمت منها الجوري وسألتها : اشفييييكم ؟
الكادي ابتسمت بتوتر : لا ماكو شي .. امشي خلينا نرجع لمقاعدنا .
الجوري : لا عادي بس بابا قال لي روحي شوفيهم شسالفتهم .
الكادي تسحب اختها : قولي له مافي شي .
بعد 10 دقايق
رجعت أوراد لمقعدها وكانت هاديه .. ردت راسها لورى وغمضت عيونها واستسلمت للنوم .
أما الكادي دعت ربها في سرها .. ان الله ييسر لهم ويسهل عليهم الحياة الجديده .
.
.
.

الكويت
فيلا الجد عبداللطيف
الساعه 3 الظهر بتوقيت دولة الكويت
يوم الأربعاء


ريّان قاعد مع اخوانه .. جاسم والعنود ومنال .. والنونو فراس
أمه وجدته قاعدين بالصاله الثانية .
ريّان يسولف : اييييي من زمان والله عن هالشاليه ؟
جاسم : إن شاء الله هالاسبوع بنروح له .
منال مستانسه : واااااااو راح تكون احلا عطلة أسبوع .. دام معانا ريّان .
ريّان يبوس اخته منال : بعد جبدي اختي Smile
جاسم يحارشها : يعني بس ريّان وانا ولد السيلانيه .. ماله داعي لوجودي .
منال قامت لجاسم : فديتك يا احلا جسوم بالدنيا .. أصلا لولاك جان القعده صارت ملل .
العنود تتكلم والمبرد بأيدها تبرد أظافرها الطويله : مادريت .. يدي حط لنا حديقه بالشاليه صااااااار عجيب .
جاسم : مو قايل حق يدي مايصير بحر وحديقه بس اهو اللي يهداه ماسمع كلامي .
العنود تلف على جاسم : انت مالك شغل .. اصلا اهو مدللني و يسمع كلامي .
ريّان يرفع حاجبه : يعني انتي اللي قايله له يسوي حديقه .
العنود بغرور : في شي انا اطلبه ومايتنفذ .!
جاسم يفشلها : اقول سكتي بس لوعتي جبدي .. ( ويقعد يقلدها بسخريه في شي انا اطلبه ومايتنفذ )
ضحكوا ريّان ومنال على جاسم ..
اما العنود وقفت بثقه وعنفوان .. : انا اصلا ما ارد على ناس سووفااااج ( كلمة فرنسيه تعني أي شي )
جاسم : اقول ذلفي برا لا اجي اكسر خشمج .
رفعت خشمها العنود ومشت بكبرياء ولا ردت على جاسم ..
تعامله ولا كأنه موجود .
ريّان يهدي جاسم : علامك شفيك عليها ؟
جاسم : يا خي اختك هذي تلوع جبدي .. مادري ليش نافخه ريشها .
ريّان يضحك : هههههههههه يامعود هذي طبيعة البنات .
منال تتدخل : نو من قالك .. كا انا ماصرت نفسها !
جاسم يطالع اخته منال : وإن شاء الله ماتصيرين نفسها .. يا عسل .. يالله اخليكم الحين بروح لربعي تأخرت عليهم .
فضى الجو وظل ريّان مع منال .
سألها : ها حبيبتي شسويتي بالدراسه ؟.؟
منال : الحمدلله نجحت بالانجلش .
ريّان يقرص خشمها : ابيج تشدين حييييلج وترفعين راسنا .
منال بطفوله : إن شاء الله يا احلا اخ .
باس جبينها .. وطلع لغرفته فوق ..

في الصاله الثانيه
الجده ام ناصر .. وكنتها أم ريّان .. قاعدين يسولفون عن حفلة العشا .
ام ريّان : عمتي .. شفتي جنى زوجة الملياردير .
ام ناصر : والله مالت عليها .. بنت صغيره تاخذ لي هالشايب العايب .
ام ريّان تضحك : ههههههه ماتبي الشايب تبي فلوس الشايب .. يالله نصيب .
ام ناصر تشرب بيالة الشاي : أي والله على قولتج نصيب .. الا اقولج يا شيخه .. متى تبينا نخطب لريّان .
شيخه : إن شاء الله قريب .. اقول ياعمتي .. شرايج في بنت مشاعل الضاوي .
أم ناصر : تجيب اللوعه هي وبراطمها .
شيخه : بالعكس ياعمتي تهبل واحس انها مناسبه لريّان .
أم ناصر تعصب : ريّان لبنت عمه رهف .. لاتحاولين تخربين السالفه فاهمه .. وانا اللي بكلمه عنها .
شيخه تضحك : أي هين ريّان يوافق عليها .. اصلا انا اعرف ذوقه وش يحب ومايحب .
ام ناصر : ايه نشوف .
نزل ريّان للصاله و راح لجدته وأمه .
ريّان باس راس جدته ويقعد يمها : فديت الغاليه .
ام ناصر مستانسه : فديت قلبك يالغالي .. أقول ريّان يمه .
ريّان يمد ايده للرطب اللي قدامه : سمي يمه .
شيخه بخاطرها : وليييييييييه الظاهر تبي تقوله .
ام ناصر : يايمه ياريّان خاطري افرح فيك قبل لا اموت .
ريّان بسرعه : اسم الله عليج يمه لاتقولين جذي .. بعد عمر طويل إن شاء الله .
ام ناصر : أي يايمه .. مابقى من العمر شي .. متى اشوف عيالك .
سكت ريّان وجا بخاطره أم عيون زرقا وشعر اشقر طويل وكثيف .
وكملت أم ناصر : اقول ريّان شرايك في بنت عمك ماجد رهف ؟!
عقد ريّان حواجبه يكلم نفسه : اكيد جدتي تبي تخطبها لي افف عزالله توهقت .!!
ام ناصر تطالعه : علامك ساكت مارديت علي .؟
ريّان توهق واستنجد بنظراته لامه اللي شافها تضحك ...
ريّان تنحنح : والله خوش بنت ... ( قام من مكانه ) يالله انا عندي شغل .
طلع بسرعه ولا سمع رد جدته ..
ام ناصر تلتفت لشيخه : علامه ولدج .
شيخه تبتسم : أبد ياعمتي مافيه شي .. خل أقوم اشوف فراس .
ام ناصر بخاطرها : أشفيهم قبو كلهم .. خل أدق على بنتي مريم .
دقت على مريم وردت عليها : هلا يمه .
ام ناصر : هلا مريم .. اقول حبيبتي انتي بتروحين معانا الشاليه عقب باجر ؟
مريم : ودي اروح بس ماقدر .. يزيد شوي تعبان .
ام ناصر : خير ان شاء الله .. يالله يمه أخليييييج الحين .
.
.
.

الساعه السابعة مساءً من يوم الخــميس

وأخيرا .. وصلوا لديرة الخير .. ( الكويت )
عبدالله ودقات قلبه كل ثانيه تزيد .. خصوصا بعد ما وصل تنبيه الكابتن للركاب المسافرين بربط الاحزمه لهبوط الطائرة .
على طول البنات طلوا من درايش الطياره .. بيشوفون ديرة أبوهم .
الكادي تبتسم : واااااااااو مولتي بيلا (( جميله جدا ))
أوراد تطالع بصمت .. بدون أي رد ..
الجوري طلعت كاميرتها .. وصورت لها جم لقطه من فوق .. وخصوصا فوق السحاب .
أوراد ألتفتت على أبوها .. اللي مبين انه طاير من الفرحه ..
متعرق بكثره وكل شوي يمسح العرق اللي على جبينه من شدة الفرحه والتوتر بنفس الوقت .
لدرجة انه مو راضي يقعد بثبات على الكرسي ..
أطلقت آه كبيره بصمت .. : يارب تكون هالديره .. ديرة خير علينا .. ولا ماأقعد دقيقه وحده .
وصلت الطياره وحطت في مطار دولة الكويت ..
والمسافرين أغلبيتهم مستانسين .. اللي يضحك .. واللي يسولف .. واللي متلهف على أهله ..
فكان الممر مزدحم شوي .. مما اضطر للمضيفات أرشادهم الى بوابة الخروج بهدوء وانتظام .
وقف عبدالله وتوجه لبناته اللي كانوا واقفين ورى بعض وكل وحده ماسكه ايد الثانيه عشان الازدحام اللي صاير .. واكيد بالمقدمه كان عبدالله .
عبدالله بتهلل : وصلنا يابنات وصلنا .. الحمدلله على السلامه .
نزلوا للمطااار ..
طلب عبدالله من بناته يقعدون بالاستراحه ليما يخلص ختم الجوازات .
كانت اشكالهم حييييييل مميزه ..
والناس تطالعهم بنظرات اعجاب لجمالهم الغربي المثير ..
خلص عبدالله اجراءات الدخول والفيز ..
مشى بسرعه صوب بناته وعلى وجهه ابتسامه عريضه : يلا مشينا .
طلبوا سيارة تاكسي .. وعبدالله عطى سايق التاكسي عنوان الفيلا ووصلهم .
أول ماشافوا الفيلا .. أطلقت أوراد تصفير بالعاااالي .
عبدالله يطالع الفيلا : ماشاء الله .
الجوري استانست : وااااااااااااو بنسكن اهني .
ياسمين تركض صوب الباب : وناااااااااااااسه احلا من بيتنا .
أما الكادي ألتزمت الصمت ..
كل وحده خذت جنطتها وتقدموا صوب الباب ..
وطلعت لهم مدبرة الفيلا .. الحبشيه خديجة
بأبتسامه عريضه : أهلا وسهلا .. الحمدلله على سلامتكم .. تفضلوا .
انبهروا من الفن المعماري الرائع ..
ديكورات أحلى من الخيال .
وأعمده مذهبه شاهقه بكل زاويه ..
الجوري تسأل أبوها : هالدرجه سامي غني ؟
عبدالله : أي كان أبوه صالح الله يرحمه تاجر معروف .. وكون نفسه بنفسه .
جتهم خديجة : تفضلوا ادليكم على غرفكم ... وبعد ماتجهزوا العشاء راح يكون جاهز بغرفة الطعام .
اختار عبدالله غرفة بالدور الأرضي .. أما البنات .. اصعدوا الطابق الثاني
كل وحده تركض بتاخذ احلا غرفة ..
توجهت الكادي لغرفه بابها مميز .. حاولت تفتح المقبض لكن الباب مقفول ..
يتها خديجة بسرعه : لا ياستي .. هذي الغرفه محظوره .. هي غرفة السيد سامي .. اتفضلي معاي لو سمحتي .
مشت الكادي عن الغرفة .. وودتها خديجه لغرفة مطله على الحديقة الخلفيه .. كانت غاية في الروعه .. وخصوصا مع ألوانها البنفسجي والذهبي ..
الكادي وهي تنسدح على السرير المليء بالمخدات الصغيره : مشكوره خديجه حدها حلوه الغرفه .
ابتسمت خديجه : العفو ياستي .. غيري ملابسج وانزلي على العشاء .. عن اذنج بروح اشوف خواتج .
هزت راسها الكادي بالايجاب ..
على طول طلعت منشفتها وروبها .. وتوجهت للحمام بتاخذ لها دش

سمعت خديجه صوت أوراد والجوري وهما يتهاوشون .
أوراد تدف الجوري : طسي الجوري انا شايفتها قبلج فاهمه .
الجوري تحاول تخترق ايدين اوراد اللي حاطتهم على الباب : مو على كيفج انا عجبتني .. يلا وخري .
اما ياسمين واقفه وتطالعهم..
خديجه تتقدم ناحيتهم : خير ان شاء الله شفيكم .
الجوري معصبه : انا شفت الغرفه أول .. وهي على طول جت بتاخذها .
أوراد : انا الكبيره ولازم اخذ الشي اللي يعجبني .
ابتسمت خديجه على شقاوة البنات ... وتقدمت نحو الجوري : حبيبتي .. انا بوريج غرفه احلا من هالغرفة .. ومطله على حمام السباحه الموجود في الفيلا .
ياسمين انقزت بفرح : وااااااااااو حمام سباحه .. وناسه .
الجوري اقتنعت بسرعه .. وخذت خديجه اجناطها وودتها للغرفه المخصصه لها ..
اوراد تطالع ياسمين : انتي عند منو بتنامين .؟
ياسمين : اكيد بنام مع الجوري نفس بيتنا .
ركضت ورى خديجة والجوري .
اما اوراااد على طول نطت فوق السرير البني .. وبعدين احذفت جسمها على السرير .. ونعست ونامت .
الجوري تسأل خديجه وهم يمشون : اقول خديجه .. ليش فيه غرف كثيره مع ان مافيه الا سامي والخاله لطيفه ؟
خديجه : كان قبل السيد صالح الله يرحمه موجود .. والست جنى .. وريماس الله يرحمها .
ياسمين تسأل : وينهم الحين ؟
خديجه : كلهم راحوا ... يالله هذي الغرفه .
بطلت لهم الغرفه وركضوا البنات داخل .
أبتسمت خديجه على حركة البنات ..
وقالت بنفسها : الحمدلله ردت الحياة والحركة لهالبيت الكبير .

بعد نص ساعه .. اجتمعوا في غرفة الطعام
كان العشا شهي .. من معكرونه وسلطات متنوعه وقطع دجاج بالبقصمات .. وعصير برتقال طازج .
كان الكل موجود بأستثناء أوراد .
عبدالله يسأل الكادي : وينها اختج ... ليش ماتتعشى ؟
الكادي : شدراني بابا .
خديجه : انا بشوفها يا سيد عبدالله .
صعدت فوق وراحت لغرفة أوراد .. دقت الباب مرتين لكن دون استجابه
بطلت الباب ولقت أوراد غارقه في النوم .
ما حبت تزعجها اكيد تعبانه من السفر
نزلت تحت وبلغت عبدالله بنوم أوراد .
الكادي : مسكينه مانامت عدل .
تعشوا البنات وكلوا بشهيه مفتوحه ..

.
.انتهى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:34 am

الجزء التاسع

بـقـايا شـتات

كانت الفوضى تعم في غرفة العنود .. مطلعة كل بدلها الحلوه والكشخه حق الشاليه ..
أكيد تبي تكشخ دام معاهم بيت عمها ماجد وحبيب القلب فواز راح يكون موجود .
دشت عليها منال : اوف اوف العنووووووووود شنو هالحوسه ؟
العنود ترفع شعرها الطويل : شسوي بطلع بدلي حق الشاليه .
منال تضحك : ههههههههههه من صجج .. شدعوا العنود لايكون بس مسافرين .. ترا طقة عصا ونوصل للشاليه مايحتاج كل هالبدل .
العنود تتخصر : لا والله .. وانتي شكو ! مالج شغل .. ماباقي الا الجهال يتكلمون .. يلا فارقي خليني اعرف ارتب شغلي .
اطلعت منال بدون ماتقول كلمة وحده ..
عمرها كله ماسمعت كلمة طيبه من اختها الكبيره ..
مع ان مافي غيرهم .. بس مايحنون على بعض .
توجهت لغرفة ريّان وطقت الباب مرتين ..
لما سمعت صوت ريّان يأمرها بالدخول ادخلت بأبتسامتها الحلوه : ها خلصت شغلك ؟
ريَان يبتسم : أي .. هاند باق كافيه . وانتي خلصتي ؟
منال تقعد على طرف السرير : أيييي من زمااااااان مخلصه .
ريّان حس باخته الصغيره .. وحدها تقوله شي ... قرب منها : منول حبيبتي شفيج ؟
منال ترفع راسها لراس اخوها ريّان اللي مبين انه طويل حيل بالنسبه لها : صج تبي تتزوج رهف بنت عمي ماجد !
ريّان يقعد صوبها : ليش فيها شي ؟
منال : لالا مو عن جذي .
ريّان يقطع كلامها : خلاص يعني مناسبه لي .؟
منال ماتدري شنو ترد .. حدها متوهقه وقبضة ايدينها تبين هالشي ..
لاحظ ريّان توترها الزايد وسألها : شفيج منال ؟؟ قولي حبيبتي لاتستحين ؟
منال : مادري ما احس انها مناسبه لك .. يعني انت طول حياتك ماتزوجت ويوم قررت تختار رهف .
ريّان رفع حاجبه : انزين قولي لي ليش مو مناسبه لي ؟
منال وبصراحه : لانها كوبي من العنود .. وانت تعرف اطباع العنود شلون لامبالاة .. ولاتهتم فينا .. اهم شي عندها نفسها وبس .
ريّان حضن اخته الصغيره .. : خلاص دام جذي اخطبي لي وانتي تختارين لي شرايج .
منال بتحمس : غلا بنت عمتي مريم مافي غير غلا مناسبه لك .
ابتسم ريّان على كلام أخته : يصير خير حبيبتي .. لكل حادث حديث .. يلا روحي زهبي أغراضج عشان نروح للشاليه مانبي نتأخر .
منال تطالع اخوها : فكر فيها ياخوي .. غلا اهي البنت البيرفكت بالنسبه لك .. يالله عن أذنك .
ضحك ريّان على أخته .. : والله وبديتي تفكرين صح يامنول .
,
,
,
حلا زعلانه ومقومه الدنيا كلها على راس امها .. وفوق هذا مسويه اضراب ماتبي تنزل تحت .
غلا تصب الشاي لأمها : اشفيها الخبله لايكون مسويه شي وانتي معاقبتها .
مريم تمد ايدها للشاي : والله اختج هذي جننتني .. غصب بترووح للشاليه .
غلا تضحك : هههههههه جان خليتيها تروح .. تكفين يمه عشان تصفق عنود ورهف هههههههههههههههههههههه .
مريم تدز بنتها : بس عاد انتي الثانيه ... مانخلص من عنود .. الا ماقلتي ... يعني شسالفتج مع عنود صار لها من الأزل .
غلا : مادري يمه كله شايفه نفسها علينا .. جنا حشرات عندها .. تطالعنا بطرف خشمها .
مريم : الله يهديها .. كله من شيخه امها ربتها على جذي وابوي وامي ماقصروا دللوها دلال مو طبيعي .
غلا : خلف الله علينا .. اللي محد يدللنا .
مريم مسويه نفسها زعلانه : شقصدج .. يعني انا مو مدللتكم .
غلا تهد اللي بأيدها وتبوس راس امها : لا يمه مو قصدي .. أنتي ماقصرتي علينا .. لاتزعلين علي فديتج يالغاليه .
مريم حزت بخاطرها : لا ماني زعلانه .
غلا بتضيع السالفه : أقول يمه حبيبتي .. شرايج نطلع كلنا ونتعشى برا !
مريم : والله خوش فكره .. يالله قولي لخواتج ولخوج خل يزهبون .. بوديكم لماكدونالدز السالمية .
غلا : شدعوا يمه الحين بنلبس عشان ماكدونالدز ... لا نبي تشيلز .
مريم : لا ماكو تشيلز .. تبون مكادونالدز ولا ماكو طلعة .
غلا تقوم بسرعه : لا خلاص يامعوده لا تغيرين رايج .

( جميل أن تكون العلاقة بين الأم والأبنه .. شبه علاقة الصديقه بصديقتها .. لبناء أكبر صرح للثقه فيما بينهما
هكذا كانت العلاقة بين مريم وبناتها غلا وحلا ومها )
.
.
.

بدأ صباح جديد يبعث بأشعة شمس مليئة بخيوط الأمل .. تتجدد وتنبض بالحياة في قلب عبدالله وبناته .
صحت أوراد على الساعه 7 الصبح ..
غسلت وتوضت
حست بالجوع يغزو بطنها ..
نزلت تحت ببجامتها الواسعه وشعرها المنكوش .. بتشوف مكان المطبخ وين .
حكت شعرها : اوف البيت شكبره وين بالله ألقى المطبخ .
أصوات الجوع تغرد في بطنها .
مسكت بطنها بسرعه ماتبي أحد يسمع هالاصوات : ياربييييييييييه وين المطبخ .
ولا على دخلت خديجة .
ركضت لها اوراد بسرعه : خديجه ؟
ألتفتت لها خديجه : أهلا صباح الخير ست أوراد .
ابتسمت أوراد : صباح النور .. أول شي لاتقولين ست أوراد .. بس أسمي Smile ثاني شي حدي ميته من الجوع .
خديجه بأبتسامه عريضه : ثواني والفطور جاهز .
بعد ما تفطرت وشبعت .. نادت خديجة عشان تاخذ الصحون مع الخدم الباقيين .. وأصعدت فوق تبدل ملابسها
لاحظت خديجه أن اغلب الصحون فاضيه .. أبتسمت : مسكينه حدها جوعانه .

طلت على غرفة الكادي .. ولقتها نايمه .. ومرت على الجوري وياسمين .. هم نايمين .
وقفت بنص الممر : ياترى وين بابا ؟
نزلت تحت .. وقابلت خديجه : اقول خديجه وين بابا .؟؟
خديجة : السيد عبدالله توه صاحي من النوم .. وهو في غرفة الطعام .
ركضت له أوراد بترينق رمادي ... : بونجوووووور بابا .. كومنت سافا ؟ ( صباح الخير .. شلونك )
عبدالله أبتسم لبنته : بونجووور .. سافا بيان .. ايت وااااا ؟؟ ( تمام وانتي )
اوراد تبوسه : سافا ميرسي .
عبدالله بكلام جدي : حبيبتي .. انا بعد الفطور ناوي اطلع .
أوراد بتوتر : بتروح لهم ؟
عبدالله ترك الجريده اللي بأيده : أي .
اوراد بتسرع : بروح معاك .
عبدالله بحزم : نون اوراد .. خليني اروح اول شي .. وانتي قعدي مع خواتج .. واكيد راح تقابلونهم .. بس خليني اشوفهم بالاول .. مابي احد معاي .
اوراد : انا مو احد .. انابنتك .. بروح معاك ماقدر اخليك بروحك .
عبدالله فلتت اعصابه وصرخ بوجهها : اورااااااااااااااااااد .. قلت لج كلمه وحده .. نون يعني نون .
اوراد بنبرة زعل : ديزوليييييييييه بابا .. عن أذنك .
قامت من مكانها .. ركضت واصعدت فوق ..
مسحت دمعتها اللي نزلت : وهذا احنا اول يوم بالكويت .. وصرخت علي .. شلون باجر يابابا .. ياخوفي تتغير علينا .

ضاق صدره عبدالله .. بروحه اللي فيه كافيه .. ونادى خديجة : وصل التاكسي ؟
خديجه : نعم ياسيد عبدالله .. التاكسي بأنتظارك .
ركب عبدالله التاكسي .. وعطاه العنوان : ان شاء الله مو مغيرين العنوان .

بعد نص ساعه
وصل عبدالله لبيت أهله بشووووق ولهفه ..
ماتغيرت الفيلا من تركها عبدالله الا الصبغه كانت بالابيض فصارت بالأصفر ..
ادمعت عين عبدالله من الشوووووق الفاضح الباين علييييييييييييه .
أخذ يتأملها وكأنها من عالم ثاني
جاءه صوت السائق يصحيه من غفوته
وكأنه يقطع عليه حلمه الجمييييييييييييل وتأمله الرائع
طلب عبدالله من التاكسي الانتظار ريثما يعود
نزل وكأن رجوله مو قادره تحمل جسمه الثقيل ..
او كأنه كبر عشر سنين قدام .
وصل للبوابة ..
وقف عند دريشة البواب يطالع الشخص المسن .. هو نفسه نفسه ماتغير الا أن الشيخوخه بينت عليه أكثر ..
بصوت مبحوح : شـ شلونك مـ صطـ فى ؟
ألتفت البواب لغاية الشخص الواقف برا .. فأستغرب منه : ميييييين انتا .. وعرفت أسمي من فين ؟
قرب منه عبدالله : ماعرفتني !
دقق البواب مصطفى في ملامح الرجل الواقف قدامه .. بعد تمعن النظر فيه .. صاح : السي عاااااابدالله ؟؟
عبدالله بأببتسامته الكبيره : ايه انا عبدالله .
على طول مصطفى فتح باب البوابه .. وتقدم بعجز لناحية عبدالله ولمه حييييييييييل : انتا فينك ياسي عااااااااابدالله .. ألف حمدلله على سلامتك ؟
عبدالله واهوا يحضن مصطفى بشوق ودمعته نزلت : طمني عليك ... ياااااااااااااااااااه من زمان عنكم .. شلون أهلي .
قعده الحج مصطفى على الكرسي الخشبي .. وطلب له شاي .. وأخذ يسرد له كل الاحداث اللي صارت بغيابه ..
عبدالله بتأثر : لاحول ولا قوة الا بالله .. متى توفى ؟
الحج مصطفى : صار لو اربع سنين .. بس الست مريم كانت جدعه أوي .. بينت الأوه (( القوه )) أداااام أولادها .. عشان اهل قوزها مايأثروش بيها .
عبدالله يضغط على كاس الشاي : اكيد تألمت حيييييل .. انا اعرفها اختي تبين القوه ولكن بداخلها مهزوزه .. ياليتني كنت جنبج يا مريم .
ألتفتت عبدالله للحج مصطفى : وين أهلي ؟
الحج مصطفى : كلهم طلعوا للشاليه .. حيقعدوا فيه اسبوعين .
عبدالله : مريم معاهم .؟
مصطفى : لأ .. مش راضيه تطلع .. هي لسه في بيتها .
عبدالله : طيب عطني عنوانها الله يخليك .
مصطفى يسجل له العنوان ...
وقف عبدالله : مصطفى .. أرجووووك ما ابي احد من أهلي يدري اني رجعت .
الحج مصطفى : ماتخفش ياسيدي .. سرك في بير ان شاااااء الله .
طلع عبدالله وركب سيارة التاكسي .
مسك الورقه بأيده : أول مشواري لج يامريم .. ان شاء الله ألقاج .
.
.
.
وصل لغاية بيت أخته مريم ...
يااااااااااااه الحين يشوفها .. يذكرها وهي توها حامل بأول مولود لها ..
تركها أمانه عند زوجها الطيب ..
والحين ..
راح تكون أمانه عنده ..
رفع راسه للسما : الله يرحمك يا مساعد.. لاتخاف مريم صارت أمانه عندي .
ضغط على الجرس ..
مره
مرتين
ثلاث ..
لما سمع صوت الخادمه جايه ..
سألها : وين ماما مريم ؟
الخدامه : منو يبي .؟
عبدالله بقلة صبر : وين ماما مريم ؟
الخدامه : زين لحظه شوي .
سرعت خطواتها لغاية الباب .. وتركت عبدالله وكأنه جليد من جبل .. من شدة أعصابه ذاب هالجليد ..
قبض على كفه المرتجف لعله يكف من رجفان ايده .

الخدامه : ماما مريم .. في واحد يبي انتا برا ؟
مريم : منوووو ؟
الخدامه : مافي يقول .؟
حلا تطالع أمها بنص عين : منو هذا مامي ... لايكوووون من ورانا بس .
مريم : اقول انجبي .. خل اقوم اشوف منو هذا .
قامت مريم من مكانها .. وحلا راحت وراها ..

مريم من ورى الباب : نعم ؟
عبدالله بلع ريجه وتكلم : انا يامريم .. انا عبدالله .
مريم ما أستوعبت : منو عبدالله .. وشنو بغيت ؟
عبدالله تقدم خطوه قبال الباب : عبدالله اخوج يامريم .. نسيتيني .؟
انصدمت مريم
معقوووووووله عبدالله اخوي ..
رجع عقب هالسنين كلها .
نزلت الغطا عن وجهها .. وبطلت شوي الباب ..
للحينها مو مستوعبه
بتتأكد
هل هو عبدالله اخوها ..
شافته واقف والشيب غازي شعره ..
بدون شعوووور صرخت : عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااابدالله
ركضت ولمته حيييييييل .. ونزلت دموعها وبصوت باكي : وينك يانور البيت .. ليش خليتنا ورحت ليييييييييييييييييييييييييييييييش .
عبدالله ببكى : اشتقتلج مراااااااايم .. اشتقتلج يالغاليه ..
مريم زاد بكيها : الحمدلله .. الحمدلله اني مامت وشفتك قبالي .. كنت خاااااااااايفه اموت ولا اشوفك .
عبدالله : بعيد الشر عنج ياتاج راسي .

حلا ماستوعبت ... نادت غلااااااا ومها .. اللي تجمهروا جدام الباب .
عبدالله رفع عينه وشاف 3 بنات واقفين ويطالعون بأنبهار ..
ابتسم : ماشاء الله .. احلى من الحوريات .
مريم ترفع راسها من حضن اخوها عبدالله وطالعت بناتها : هذولا بناتي .. حلا وغلا ومها .
عبدالله طالعهم : ماتبون تسلمون على عمكم ؟
مريم : هذا عمكم عبدالله .. تعالوا سلموا عليييييييه .
صافحوه البنات .. لانهم مو متعوديييييين على وجود هالعم الغريب بالنسبه لهم ..
دخلته مريم دااااااااااااااااااخل البيت ..
ونادت محمد وسلم على عمه ..
عبدالله يشرب الشاي : ماشالله يامريييييييييم .. هالعيال مكبرينج .
مريم تطالع اخوها : شقلب حالك ياعبدالله .. الشيب غازي شعرك .. وشكلك جنك بالسبعينات .. علامك .. وشصار على دنياك .. قلي انا اختك ؟
عبدالله بتنهد : توفت زوجتي يامريم .. راحت وخلتني .. اللي عمرها ماسمعتني كلمة جرحتني فيها .
مريم وايدها على فمها : لاحول ولاقوة الا بالله .. عظم الله اجرك ياخوي والبقا براسك .. متى .
عبدالله والهم باين عليه : قبل شهرييين .. اتصدقين يامريم .. هي اللي وصتني اجي الكويت واخذ بناتي .
مريم بسرعه : بناتك ... ماشاء الله .. وينهم لايكونون براااااااااا .
عبدالله : لا بناتي موجودين بأمان .
مريم بعتاب : ليش ماجبتهم .. باخل علي بشوفتهم .
عبدالله : لا مو عن جذي .. انا اقولج بعدين
مريم حست ان مايقدر يتكلم بوجود بناتها : انزين جم عندك من العيال ياخوي .؟
عبدالله : عندي اربعه . الكبيره أورااد .. واللي تحتها الكادي والجوري واخر العنقوووووووووود ياسمين .
حلا نقزت : وااو اساميهم سوووووو شيييييك .
غلا لكزتها يعني اسكتي .
مريم : ماشاءالله حسيتهم من اساميهم حبابيييين ... وينهم ابشوفهم .
غلا : أي والله جان جايبهم عندنا نتعرف عليهم .
عبدالله : الحين هم قاعدين ببيت معطينياه ولد صديق عمري ... و ..
مريم أقطعت كلامه : شنوووووووو .. مقعد البنات بروحهم .. عند ولد صديقك .
عبدالله : لالا تفهمييييين غلط .. قاعدين بالبيت ومعاهم ربة البيت والخدم .. ومافي احد هو في فرنسا .
مريم : ومتى أشوفهم .
عبدالله : باجر اجيبهم لج .. واخليهم يقعدون معاج ..
حلا : واااااو وناسه .. باجر بننطرهم .
وبعد تردد : مريم .. أبيج بموضوع وانا اخوج ؟؟
مريم : لك العمر لو تطلبه يانظر عيني .
أشر لها ان البنات موجودين ومايقدر يتكلم .
افهمت عليه مريم .. : غلا يمه روحي زهبي العشا ... حلا روحي ذاكري انتي ومها .
حلا : يمه شفيج .. نسيتي احنا بعطله .. شكلكم ماتبونا نقعد نسمعكم صح مو !!
مريم : ايواااااااا ماشاء الله عليج فهمتيها واهي طايره .. يالله جدامي .
غلا تسحب اختها : خلاص حلا .. أتركي امي مع عـ عـمي عبدالله .
حلا تقوم : اوكي اوكي خلاص .

خلا المكان من وجود البنات ..
تم عبدالله مع اخته مريم بروحهم .
عبدالله منكس راسه ..
مريم أسألته بالاول : درى أبوي عن رجعتك .؟
عبدالله رفع راسه : لا يامريم وهذا الموضوع اللي ابيج تساعديني فيه .. ماااااااني عارف شلون اواجههم .
مريم : أي اهلي رايحين الشاليه مايرجعون الا بعد اسبوعين ..
حطت ايدها على ايد اخوها تطمنه : الله يسهل الامور ان شاء الله .. بس انت لاتحاتي .
عبدالله : الله كريييييييم .. الا قولي لي يامريم .. شلون ابوي وامي واخواني .. طمنيني عنهم .
مريم تعاتبه : لو يهمونك جان اتصلت وطمنتهم عنك .
عبدالله : والله اني اتصل بس الارقام متغيره .. حتى ماجد الله يسامحه مابلغني ولا شي .
مريم والضيقه مبينه على تعابير وجهها .. تمت ساكته ولاتكلمت .
عبدالله كمل : والله يامريم اني خايف ومادري شسوي .. أخاف ابوي للحين ماحن علي .. ويطردني جدام بناتي .
مريم : شوف عبدالله .. أنت من باجر تجيب البنات عندي .. انت وياهم تنامون اهني .
عبدالله : مابي اضيق عليج يامريم .
مريم : لا ياخوي لاتقول جذي .. العين أوسع لك من القلب .
عبدالله باس راس اخته .. يااااااه يحس ان نص الهم انزاااااح .. فعلا اتخذ القرار الصائب
لما قرر يروح لمريم قبل لايقابل عنفواااااان أبوه .

حلا قاعده على أعصابها في غرفة غلا : تهقين ليش رجع عقب هالسنين كلها ؟
غلا مكتفه ايدينها : مرد كل انسان لديرته ولاهله .. لو كل هالسنين مغترب .. بيرد لأصله يا حلا .
مها : يعني عندنا بنات عم ... ونااااسه .
حلا : اموت وأعرف شلون أشكالهم ... يعني يشابهونا ولا يشابهون أمهم الفرنسيه .
غلا : الله وأعلم ... بس ماني مطمنه من وجودهم .
حلا تتربع على السرير : تعتقدين يعني نفس طقة العنود وبنات عمي ماجد .. مغرورين ؟
مها : لا ماعتقد .. دام عمي طيب وحبوب اكيد بناته يصيرون عليه
غلا : الله وأعلم .
حلا عصبت : علامج قاضبه الله واعلم .. غيري قولي مادري قولي شي .
غلا لفت عليها تبي تغيضها : اااااااااااااااااااااالله وأاااااااااااااااااعلم .

بالصاله
سلم عبدالله على مريم .. وأستأذن منها يرد البيت ..
بعد ماخلته يعطيها وعد ان يجيب البنات لها باجر .

طلع من البيت وقلبه منشرح ..
رفع أيده للسما يدعي ربه : يااارب يارحمن ياكريم .. أرحمنا برحمتك .. وسهل علي الأمور يامسهل .. مثل ماسهلت لي لقاء اختي .. سهل لي لقاء أبوي واخواني .. اللهم آمين

رجع البيت على الساعه 7 العشاء
اول ما دخل .. ركضوا له بناته
اوراد
الكادي
الجوري
ياسمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:35 am

خاف عبدالله : شفيكم ..! شفيكم !.. صااااااير شي ؟
الكادي : طالع من الصبح وتوك راد .. ولا فكرت انك تتصل تطمنا !!
أوراااد وايدينها على خصرها : يعني تدري احنا مانعرف احد اهني .. ولا أي شي .. يعني مانعرف نتصرف .
الجوري : والله بابا خرعتنا .
ياسمين تأشر على عيونها : شوفني بابا انا بكيت .
عبدالله ابتسم .. وشال ياسمين وباسها وقعدها على رجله .. : فديتكم ... انا عندي لكم أخبار حلوه .. بس خلوني أقعد شوي وارتاح .
الكادي : طيب بابا تعشيييييييييت ؟
عبدالله : لا يابنتي .. اهني مايبدوووون مبجر بالعشا نفس باريس ... يعني على الساعه 9 يالله .
أوراد ظلت واقفه ماقعدت : تدري بابا .. بغيت أطلع أدورك .. بس امنعتني خديجه .. قالت مايصير البنت تطلع بروحها .. قلت لها عاااااااادي شنو يعني بسوي جريمه .. وحتى تاكسي مافي ..
وبسخريه قالت : شهالديره هذي !
عبدالله يفهم بنته : اهني ديرة عرب .. تختلف عن باريس .. انا راح اكلمكم بهالموضوع .. في حدود لازم مانتخطاها .
الكادي تراقب الحوار بين ابوها وأوراد ...
ودام الحوار انفتح بينهم مستحيل أوراد تنهيه الا بشجار
قطعت عليهم الحديث بسرعه : بابا شنو الاخبار الحلوه .؟.
الجوري : أي والله يابابا قول لنا .. من جينا اهني ومافي شي يونسنا .. ملل .
عبدالله بفرح : اليوم قابلت عمتكم مريم .
الكادي والجوري وياسمين متحمسين
الا أوراد
الكااااااادي : وااااااااو .. صج بابا .. شلونها وشلون شكلها .
عبدالله : تدرون ان عندها 3 بنات حلوين .. قريبين لأعماركم .
الجوري : شنو اساميهم .
عبدالله : حلا وغلا ومها
ياسمين : اساميهم حلوين نفسنا صح بابا .
عبدالله : أي صح .. ومن باجر ابيكم تزهبون عشان أوديكم لعمتكم .. لانها لزمت انها تشوفكم ..
وانا وعدتها وقلت لها باجر بجيب بناتي .
الكادي ببتسامه : ماني قادره اصبر لباجر حدي تحمست.. ودي الحين اروح اشوفها .
أوراد بلا مبالاة : لاتتحمسين وايد .. يالله عن اذنكم بروح انام ... بون وي
الكادي تداركت الموقف : أوراد تعبانه ومو نايمه عدل .. عشان جذي معصبه .. لا يهمك بابا .. كمل لنا
قابلت جدي وجدتي وباقي عمامي؟
عبدالله تلعثم : ها لا ماقابلتهم .. مافيه احد موجود .. بيرجعون بعد اسبوعين .
الجوري : يعني مسافرين .
عبدالله : تقدرين تقولين ايه .
الكادي : خلاص الجوري .. ياسمين .. يالله روحوا اصعدوا فوق وناموا .. باجر ورانا مشوار ..
ياسمين : نون كادي .. مابي
الكادي : حبيبتي عشاااان بابا يرتاح .
عبدالله : ياسمين حبيبتي بتعشى ... وبرتاح .. قومي نامي .
ياسمين برطمت : داكوووور بابا .
باست ابوها وتمنت له ليلة سعيدة .. واصعدت مع الجوري .
الكادي : بابا الحين بحط لك العشاء اوكي ..
عبدالله : لا حبيبتي لاتعبين نفسج ... خلي خديجه تحطه انزين .. وتعشي معاي .
الكادي ابتسمت : جنك داري اني مو متعشيه .
تعشوا مع بعض بهدوء .. وأستأذنت من أبوها تروح تنام .
مرت على غرفة أوراد ..
بطلتها ولقت أوراد واقفه جدام الدريشه وتتأمل ..
الكادي تقدمت ناحيتها : أوراد .
ما ألتفتت عليها وظلت ساكنه .
الكادي : ليمتى وانتي جذي .. كله متشائمه .
حركت اوراد راسها وتحرك معه شعرها الحريري الكثيف .. وبعيون مدمعه : ماحد يحبناااااااا .. مااااااحد ..
الكادي لمت أختها وحطت ايدها على شعرها : لاتقولين جذي .. هذي عمتي مريم استانست لما درت بوجودنا .. ولزمت على بابا يجيبنا عندها وتشوفنا .. وجدي وجدتي واعمامي مسافرين مايدرون بوجودنا .. لو يدرون جان مافارقونا لحظة وحده .
اوراد بصوت متشحرج : راح يطردونا مثل ماطردوا ماماااااااا .
الكادي : بس يا اوراد بس .. تفائلي لو مره وحده بحياتج .. كافي خلاص تعبتي بابا معاج .
تركتها الكادي .. واطلعت لغرفتها ..
أما اوراااااااااد حست بضيقه .. قررت تطلع تتمشى بحديقة الفيلااااا .
لمحت ضوء سياره جاي صوب البوابه
سرعت الخطوات بجينز أزرق مبهذل وببلوزة طويله باللون الاصفر
وشعرها مثبته بتاج عريض باللون الأخضر ..
وصلت لغاية البوابه اللي انفتحت للسيارة السبورت الحمراء
أوراد وعينها على السياره : ياترى منو اللي جاينا ؟ لايكون سامي !!
ركضت لغاية وقوف السياره .
نزل منها شاب وهو ماسك كيسين من الوزن الثقيل
متوسط الطول .. حنطاوي .. شعره قصير بشكل مرتب ..
ذو فك عريض .. مع شنب كلاسيك ..

أوراد : منو انت ؟ وشنو بغيت ؟
ألتفت لغاية الخلف وين ما الصوت وصل له ..
وتم يطالع أوراد وهو يثبت نظارته الطبية : انتي الظاهر من بنات عبدالله ؟ عدل ؟
أوراد قربت خطوه : أيه .. منو انت ؟
ابتسم سلطان بأدب : لاتخافين .. أنا سلطان الـ .. ولد خالة سامي الـ ..
وأنا جايب أمانه من الخالة لطيفة .
أبتسمت أوراد على ذكر الخالة لطيفة ..
مما بان جمالها المثير المتخفي تحت الاهمال بشكلها ..
ابتسم سلطان من ابتسامتها .. نزل راسه خجلا من هالكائن الجميل ..
اوراد ببلاهه .. طقت راسها : اووووو ديزوليييييييه .. أسفه خليتك تنطر .. بس اتوقع بابا نايم الحين .
سلطان : خلاص مادام نايم .. سلمي عليه .. انا راح امر عليه بعدين .. وهالأغراض هذي وين احطهم .!
أوراد : عطنياهم .. انا ادخلهم .
سلطان : بس ثقال عليج .. تسمحي لي ادخلهم داخل !
اوراد : داكووووور ..
دخلت اوراد اول شي وبعدها سلطان ..
جتهم خديجه وسلمت على سلطان ؟؟ واخذت الاغراض وصعدتهم بالصاله الفوقيه ..
اوراد مدت كفها تسلم عليه : مشكور سلطان .
سلطان رفع عينه وتلاقت بعيون اوراد ... انبهر من لون عيونها ووسعها .. ورموشها الكثيفه
مارفع ايده بس قال لها : العفو ماسويت شي ..
نزلت ايدها متفشله
وطلع كرت من جيبه : هذا كرتي اذا بغيتوا او احتجتوا شي اهني .
وقبل لايروح : اختي .. اعذريني مارفعت ايدي .. لان هالسلام يكون بين الرجال .
اوراد بعفويه حكت راسها : سووووري .. ماكنت ادري .
سلطان : لا عادي .. يالله ما اتأخر عليكم .. فرصه سعيده يا ......... عفوا ماعرفت الاسم
اوراد ببتسامه : جو مابيل أوراد ... اسمي اوراد
سلطان ينطق اسمها وكأنه يتغنى فيه : اوراد .. على فكره اسمج جميل .
اوراد خدودها حمر : ميرسي .. سي شوووووونتيه (( شكرا هذا من لطفك ))
سلطان يركب سيارته السبورت : مع السلامه
اول ماراح بسيارته .. ركضت لغاية الباب ..
شافها بالمنظره : ماشاء الله شهالجمال .
اصعدت أوراد وراحت على طول لغرفة الكادي .. والجوري .. : يالله تعالوا .. وصلتنا هدايا من الخالة لطيفة .
الكادي اطلعت ببجامتها وكذلك الجوري وياسمين
وظلوا يفتحون الاكياس .. لكن طاحت ورقة من الاكياس ..
الكادي : لحظه لاتفتحون شي .. هذي رسالة من الخاله لطيفة .
الجوري : يالله اقريها لنا بصوت عالي .
الكادي تتنحنح ..

(( صغيراتي الحبيبات ,, أشتقتلكم كثير وبالأخص حق ياسمين الأموره ..
وفعلا تركتوا فراغ بسفرتكم بعد ماتعودت عليكم ..
عشان جذي .. اشتريت لكم هدايا .. عشان تذكروني وماتنسون خالتكم لطيفه ..
طمنوني عليكم وهذا رقمي الخاص 0987654321 ..
بالاخير سلموا على ابوكم .. وانتبهوا على نفسكم ))

ياسمين : انا احبها وايد .
الجوري : كلنا نحبها ..
الكادي : أي والله خوش انسانه .. ان شاء الله باجر نكلمها .
اوراد بصوت عالي : اللي يفتح اكثر شي من الهدايا اهوا اللي ياخذهم .
انهالوا البناااااااااااااات على الهدايا بين ضحك ولعب .. من زمان فاقدينه .

.
.
.

رتبت البيت .. وبخرته بأحلى أنواع البخور
وغلا سوت العشا من كل الاطباق الكويتيه المشهوره ( مجبوس دياي .. مرقوق .. محرق اصبعه .. هريس وجريش ودرابيل )
عشان يتعرفون عليهم البنات ..
حلا جهزت العصير ..
ومها رتبت مع امها والخدامه البيت .

بعد ترتيب البيت وتجهيز العشا ..
اصعدوا عشان يبدلون ملابسهم ..
حلا طلعت كل الكبت : ياربيييييييه شلبس .. اكيد ستايلهم حلو ونفس الافلام .. خل أقلدهم .
خذت لها عصابه شعر لونها احمر
وجينز موديلها مشقق عند الركبه
وبلوزه نص اكمام باللون الأسود .

مها دخلت غرفة حلا بتسألها عن التنوره .. أول ما شافت حلا صاحت : شنووووو هذااااااا .. شهاللبس .. جنج من عصابات نيوويورك .
حلا تقلد مشيتهم : كوووووول ها .
مها : أي كول وأي خرابيط .. غيري ملابسج تفشل .. لازم تكونين بشكل حلو جدامهم .
حلا : أصلا اكيد اهما ستايلهم جذي ..
غلا دخلت ببلوزتها الزهريه الناعمه .. وتنورتها البيضا الطويله .. اما شعرها كان لامته فوق .
طقت صدرها : حلا يالهبله شنو هذا شهاللبس .
حلا : اوووووو شفيكم علي .. والله ستايل .
غلا : أي ستايل أي خرابيط .. خلصي غيري هالزباله اللي لابسته بشي راقي لاتفشلينا ... يالله اهما على وشك الوصول .. مها بسرعه بدلي .. وتقولج امي لاتقولين لمنال عن أي شي .. ماتبي احد يدري برجعة عمي عبدالله .
مها : اكيد ماراح اقول لاحد .
نزلت غلا لتحت ..
تشوف امها قاعده على اعصابها ..
اقعدت عندها : شفيج يمه ؟
مريم بعيون مدمعه : واخيرا بشوف بنات اخوووي ..
ابتسمت غلا : الحمدلله ..
مريم : وين خواتج .
اضحكت غلا : هههههههه ماتدرين يمه .
مريم رافعه حاجبها : شنو ؟
غلا ماسكه ضحكتها : حلا يمه ههههههههههههههههههههههههه
مخبصه بعمرها تخبص هههههههههه تخيلي لابستلي جينز مشقق تقول هم ستايلهم جذي .. قلت حشا عصابه .
مريم تضحك : ههههههههههههه والله خبله هالبنت .. قلتي لها تغير.
غلا : أي .. نبهت عليها قلت لها ان ماغيرتي لبسج ماتنزلين .
مريم : يالله خليهم ينزلون ... ترا عبدالله على وشك الوصول .

بعد ربع ساعه

نزل عبدالله مع بناته .. كانوا لابسين كلهم كاجوال .. جينزات وبلايز ملونه ..
مسك ياسمين من ايدها .. ووراه اوراد والكادي وجوري ..
طق الباب .. وفتحت له الخدامه .
عبدالله يطالع بناته : يالله حبيباتي دشوا .
مريم كانت واقفه أول شي وبعدين غلا وحلا ومها .. ومحمد ويزيد نايم بالصاله
مريم اول ماشافتهم انبهرت .. تحضنهم وهي تذكر الله : ماشاء الله .. تبارك الرحمن .. ماشاء الله .
وبعدين انخرطت بالبكاء ...
اوراد تطالع الكادي بأستغراب .
عبدالله حضن مريم : بس يامريم بس .. لاتضيقين خلقي يااختي .. شوفي ياسمين اخر العنقود .
مريم ظلت تذكر على ياسمين .. وباستها واحضنتها .

حلا تهمس لغلا : ماشاء الله جنهم ممثلاث هوليوود .. شقر .. ماصدق هذيلا بنات عمي .
مها بس مبطله عيونها منبهره .
سلمت غلا على اوراد : ياهلا انتي الكبيره عدل .
اوراد ببتسامه : أي نعم انا اوراد .. وهذي الكادي .
غلا : ماشاء الله .
حلا تلقفت : ماشاء الله تهبلون .. تطالع اوراد والكادي وياسمين : حتى عدساتكم تهبل قولوالي أي ماركه .
اضحكت اوراد والكادي بصوت عالي
حلا تضحك معاهم : ههههههههههه .. يالله قولوا لي
الكادي : حبيبتي هذيلا لون عيونا .. مو عدسات
مها : الله نفس نانسي وناسه
حلا : احلفوا .. تبارك الرحمن .
غلا اسحبت بنات عمها عن حلا اللي شكلها مشفوحه وفشلتهم مع بنات عمها .
غلا منحرجه : اعذروا اختي حلا .. هي حيل متأثره بهوليوود ... تفضلوا .
الكادي : شكرا .
حلا جتهم : يالله سولفوا لي شلووون كنتوا عايشين بفرنسا وشلون كانت حياتكم .
مها : شفتوا برج ايفل .
حلا : شهالسؤال الغبي .. يالغبيه اهما في فرنسا .. اكيد شافوا برج ايفل .. ألتفتت لأوراد : تعرفون تتكلمون فرنسي .
اضحكت اوراد والكادي على حلا ... حبوها حيل .. حدها فريندلي ..
اما غلا طقت راسها على غباء اختها .

اقعدوا في الصاله الصغيره .. وتموا يسولفون مع بعض ويضحكون
استانس عبدالله وهو يشوف بناته مع بنات اخته على وفاق تام .. وحن حيل لجو العائلة
اقعدوا على العشاء ..
الكادي : واااااااو شهالاكلات هذي .
اوراد تطالع السفره : الظاهر بنكسب وزن .
غلا : حبيت اسوي لكم اكلات كويتيه تقليديه .
الجوري : شكلهم شهي .
الكادي : يعطيج العافيه غلا .
مريم : اكلوا حبايبي .. اشكالكم ضعيفه الظاهر ماتتغدون عدل .
الكادي اضحكت : لا عمتي احنا جذي مانحب ناكل وايد .. متعودين على نظام معين
حلا : يامعوده اكلي وشبعي .. احنا بالخليج .. لازم تصيرين بطه هههههههههههههههه

تموا سوالف وضحك وغشمره لآخر الليل

انتهى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:37 am

الجزء العاشر


هــ وعواصف ــدوء


سلطان يطل من الشرفه والتلفون بأيده : أي ياخاله عطيتهم الأمانه .. وحتى اللي استقبلتني وحده اسمها أوراد .
الخاله لطيفه : ياحبيبتي يا اوراد .. طيب سلطان .. لاتخليهم .. كل يومين مر على عبدالله وشوف شنو محتاج .
سلطان : إن شاء الله ولايهمج .. سلمي على سامي .
صك التلفون .. واخذ مفاتيح سيارته وطلع ..
بدون شعور
السياره ودته للفيلا ..
وقف عند السور : انا شاللي جايبني اهنيه ..
لمح شخص طالع من الباب الرئيسي
كان بيروح بس مو حلو موقفه فتقدم بهدوء بالسياره : الظاهر هذا عبدالله .. فشله لازم اسلم عليه .

لمحه عبدالله متقدم منه ..
نزل سلطان من السياره بلباسه الرسمي ( غتره ودشداشه ) مد ايده : ألسلام عليكم .
عبدالله بأستغراب صافحه: وعليكم السلام
سلطان : معاك سلطان الـ ... .. ولد خالة سامي ألـ
تهلل وجه عبدالله : ياهلا ومرحبا .. هلا ولدي .
سلطان : هلا فيك عمي ... انا بصراحه موصيني سامي اني اشوف احتياجاتكم .
عبدالله بلباقة : اول شي مايصير توقف برا .. تفضل داخل .. واشرب شاي .
سلطان بخاطره يشوف البنت الحلوه اللي كانت قدامه ( أوراد ) : اوكي ماعندي مانع .

كانت أوراد قاعده تشوف التلفزيون ..
سمعت صوت أبوها ومعاه صوت مألوف بالنسبه لها ..
اوقفت بتشوف منو اللي جاي مع أبوها ..
ابتسمت لما شافت سلطان ..
تقدمت بهدوء : أهلا سلطان .. بابا هذا سلطان ولد خالة سامي .
عبدالله يبتسم : أي عرفني عليه ...
سلطان ونبضات قلبه تدق بسرعه لما شافها : شلونج اوراد .
اوراد : الحمدلله سافاااا . ( بخير )
عبدالله : يالله حبيبتي جهزي لنا شاي وفطاير .
اوراد توهقت ( لانها ما تعرف شي بالمطبخ ) : داكور بابا .

اصعدت فووووووووووووق لغرفة الكادي .. اللي لقتها ترسم .
أوراد : اولالاااااااااااااااااااااا .. اشفيها بيكاسو .
الكادي : يووووه اوراد .. خليني اكمل رسمتي .
اوراد : والله رسمج حلو .. بس مايخالف .. تتركين اللي بأيدج وتنزلين تحت .
الكادي : بور كوااااااااااااااااا ( ليش )
اوراد : ديزييي كادي .. يالله قومي .. في ضيف جا مع بابا .. ولد خالة سامي .. سلطان ... وبابا يبيج تجهزين الفطاير .
الكادي تترك اللي بأيدها : صج من طرف سامي .
اوراد تبتسم : اسم الله عليج .. اشفيج انخطف لونج من الاسم .. لايكون القلب يركض هههههه .
انحرجت الكادي : بس عاد اوراد خليني اروح انزل .. بجهز الفطاير .

انزلوا البنات كلهم وقعدوا عند أبوهم .. مما زاد ارتباك سلطان ..
لاحظت الكادي ارتباكه .. تكلم أوراد بهمس : الظاهر مو متعود على بنات ؟
اوراد : أي شكله جذي .. اتصدقين ذيك المره مديت ايدي بصافحه مارضى .
الجوري انتبهت : اشفيكم .
اوراد تلتفت عليها وتطّير عيونها : سكتي مافينا شي .

استأذن سلطان : خلاص عم عبدالله .. بعد ساعتين امرك ان شاءالله .
عبدالله : على خير ياولدي .
قام سلطان من مكانه واتجه للباب ووراه عبدالله واوراد

أوراد : بابا وين بتروح ؟
عبدالله يحك شعره : احم بروح معاه السوق .
الكادي : واااو بابا خل نروح .
عبدالله : نون حبيبتي .. انا بوديكم لبيت عمتكم مريم .. وانا بروح مع الرجال .. مايصير يايبا .. عيب .
اوراد : وليش بتروح السوق .؟
عبدالله يبتسم : بشتري لي لبس رسمي .. ولهت على الدشداشه .. يالله قوموا لبسوا عشان تروحون لبيت عمتكم .

*
*
*
حلا تحوس عند امها : من صجج يمه ..!
مريم تغلف العلب : أي من صجي .. ولا شحقه رايحه من الصبح للسوق واشتريت لهم ؟ بنات اخوي وما أرضى لهم بالشينه .
غلا تساعد أمها بالتغليف : انا رأيي من رأي امي .. رحت معاها واشترينا لأوراد والكادي .. لان فشله اشكالهم جذي مو من طبايعنا شتبين الناس يتكلمون عنا يا حلا ؟
حلا : بس البنات مايعرفون شي .. لاتصيرون عليهم مره وحده .
مها جتهم ركض : وصلوا بنات عمي عبدالله .
مريم تقوم على حيلها : غلااا كملي تغليف هذي العلبة وبعدين نزلي .. حلا نزلي معاي .
انزلت حلا وهي متضايقه من طريقة امها وغلا .. تعتبره شي اجباري على البنات وغصبن عليهم يسوون هالشي .
استقبلتهم مريم بالاحضان والابتسامات .. وقعدت ياسمين الصغيره على حضنها
مريم : بنات بقول لكم شي .
حلا ألتفتت على طول لامها : الظاهر بتقول لهم ؟
اوراد والكادي : شنو عمتي ؟
مريم : انا خلاص بكلم عبدالله عشان تسكنون عندي .
الكادي استانست : ليش لأ عمتي بالعكس حابين هالشي .
مريم : أي ياحبيبة عمتها لازم تسكنون معاي عشان تعرفون طبايعنا عدل .
اوراد تضايقت .. لمست خصل من شعرها من الأمام .
انتبهت الكادي لها .. لان هالحركة دليل على انها تضايقت .
الكادي بلباقة : صحيح انا ماعشنا اهني .. لكن بابا ماقصر معانا .. علمنا على العادات والتقاليد .. وعرفنا الطبايع عدل .
نزلت غلا وبأيدها 3 كراتين مغلفيييين بشكل حلو ..
سلمت على البنات واقعدت جنب اوراد .. : شلونج ياحلوه .
اوراد من غير نفس : تمام وانتي ؟
غلا حست فيها : تمام الحمدلله .
مريم خذت الكراتين وامسكتهم ... : هذيلا هديه مني لكم .. وخذت التغليف البنفسجي وعطته أوراد .. والوردي عطته الكادي والأزرق عطته الجوري .
فرحوا البنات على شكل العلب والتغليف الحلو ..
أوراد تطالع عمتها مريم : شنو هذا ؟
مريم تبتسم بفرح : فتحوا التغليف وشوفوا شنو فيه ؟
ياسمين : عمتي وانا وين هديتي ؟
مريم تبوس ياسمييييييين بقوه : انتي يالحلوه هديتج احلا منهم بوايد .. باجر تشوفينها عندج اوكي .. هذيلا هدايا للكبار .
ارفعت اوراد حاجبها .. وبطلت التغليف ..
كانت عباره عن قطعة خام كبيرة باللون الأسود مطرزه بنقوشات ناعمه باللون الذهبي .. وكذلك بالنسبه للكادي نفس الطريقه بس مطرزة باللون الوردي الفاتح .. والجوري بعد نفسهم بس مطرزه باللون الأزرق ..
اوراد تطالع عمتها : مشكورة عمتي بس شنو هذا ؟
غلا تبتسم : هذيلا عبايات مع ملافعهم .. حبت أمي تقدم لكم هديه واخطرت هالفكره على بالنا .
الكادي تبتسم بتوهق : مشكورين كلكم ذوق .. بس شنسوي فيهم .؟؟!!
مريم بأستغراب : شنو تسوون فيهم .. بتلبسونهم ؟
اوراد بنفس نبرة عمتها : نلبسهم ليش ؟
مريم تضحك : ههههههههههه ياحبيبتي هذي عباية مع ملفع ... اذا طلعتوا لأي مكان تلبسونهم فوق ملابسكم .
غلا : ماتعرفون عن هالشي .؟
انحرجت الكادي ..
أما أوراد ردت : احنا نعرف عن هالعبايه .. بس ماله داعي نلبسهم لان لبسنا مافيه شي .
مريم نزلت ياسمين الصغيره من حضنها ..
نادت حلا : حلا اخذي ياسمين الصغيره وروحي مع مها وخليني مع بنات عمج .
حلا : شنو بقعد معاكم اشمعنى غلا !
مريم طيرت عيونها : خلاص اسمعي كلامي يالله روحي .
حلا : كل شي على راسي .. يالله ياسمين امشي خلينا نروح نشم هوا ..
وراحت معاها مها .
مريم تقعد بين أوراد والجوري : اوراد الكادي الجوري .. أسمعوني ولاتقاطعون كلامي ..
انتم اسم الله عليكم وهبكم الله جمال مثير.. والجمال اللي فيكم اكتمل تبارك الرحمن ..
واحنا عندنا البنت من توصل لهالسن .. تلبس العباية مع الشيلة .. تحفظها من عيون الناس ..
وهذي عادات وتقاليد لازم نتبعها .. والحين حبيباتي فرحوني وونسوني ولبسوهم خلوني اشوف الحلا فيكم .

كانت أوراد بترد لكن مسكت ايدها الكادي ..
ردت الكادي ببتسامة : داكور عمتي ولايهمج .. الحين بنلبسها عشانج .
طالعتها اوراد بنظرة استهزاء ..
مريم : شنهو داكور وماكور .. حبيبتي اتركي عنج هاللهجه وغردي بالكويتي ههههه .
حزت بخاطر اوراد والكادي كلام عمتهم .. بس سكتوا
كل هالحدث صار تحت عين غلا .. اللي ماعجبها عنفوان أوراد ..
قامت الكادي وحاولت تلبس بس ماعرفت ..
أبتسمت غلا .. قامت وساعدتها باللبس وحطت الشيله على راسها ..
غلا تصفر : وااااااااااااااو شحلاتج كادي .
مريم : ماشاء الله تبارك الرحمن .. مازدتي الا حلا على حلاج .
الكادي تشوقت تشوف نفسها .. راحت قبال المرايه .. وشافت نفسها
صج العبايه والشيله تغير من شكل الانسان ويحفظها من العيون .. وصاير شكلها جنان خصوصا مع بشرتها البيضه وعيونها البحريه المخضره ..
الجوري تحمست : وناسه انا بعد لبسيني غلا .
غلا : افا عليج الحين البسج ياحلوه .

مريم تلتفت لأوراد اللي تحس انها قاعده على اعصابها : ماتبين تلبسين .
اوراد من غير نفس : لا شكرا عمتي مابي ألبس .. الحمدلله لبسي زين ومايفشل .
الكادي تدخلت : اوراد .. لبسيها عشان عمتي لاتكسرين بخاطرها.
مريم : لالا اذا ماتبي مابي اجبرها .. اصلا اوراد نفس طبايع عبدالله .. كله تذكرني فيه يوم كان بسنها ..
طايش ومتهور ههههههه .
غلا تقعد عند اوراد تحاول تهديها : اوراد .. اعتقد امي ماقالت شي يزعلج عشان تسوين جذي .
اوراد : واعتقد لبسي مافيه شي عشان تجبروني ألبس عبايه وشيله .
مريم : من قال بنجبرج .. هذي هديه وحبيت اهديها لج والهديه ماتنرد .. بعدين على راحتج اذا ماتبين تلبسين مو ملزومه.
الكادي تكلم غلا بجانبيه : ماعليش غلا .. اوراد اهي طبعها شوي صعب .. لاتفكرين شي ثاني .
غلا تبتسم : دخيل عيونج الحلوه ماراح افكر بشي ثاني .
الكادي : واااي بعد عمري غلا .

لمحوا حلا نازله وهي معصبه ومالها خلق ... : يسلام قاعدين ضحك ووناسه وانا مخليني مع مها وياسمين.
أنتبهت لكادي والجوري لابسين عبايه .. والشيله مو مثبته على راسهم : واااااااااااااااو شهالحركات هذي .. بس بصراحه شي عجيب .. تونسووون جنكم باربي فله ههههههههههه
غلا ومريم اضحكوا على تعليق حلا
الكادي توقف وتوري حلا شكلها بالعبايه : شراااااااايج ؟
حلا تطالعها من فوق لتحت : تهبلييييييييييييييييييييين .. بس طبعا شكلج مايساعد على هالعبايه .
بوزت الكادي : لييييييييش !!
حلا : يعني عيووووون بحريه وبشرا بيضا حده مو مال عبايه .
أضحكوا الكل على تعليق حلااااااااا
كملت حلا : ياااااي صج وناسه ماخليت احد من رفيجاتي ما وريتهم صوركم .. حسبالهم عارضات ازياء .. مو مصدقين انكم بنات عمي .. صج كشخه .
اوراد اللي كانت معصبه اضحكت على عفوية حلاااااااااا ..
اتجهت لأوراد واقعدت عندها : اوراد .. شرااااااااايج تسلفيني عيونج عشان اكشخ فيهم جدام البنات .
اوراد تضحك : هههههاااي .. عيوني لج حبيبتي .
حلا : أي وبعد ابيج تعلميني فرنسواااااااااااااااااا .. هههههه برطن نفسكم هههه .
ابتسمت اوراد : ابشري
فجأة انقزت : اقول يمه شرايج نروح السوق .. خاطري اوريهم اسواقنا ويتمشون .
مريم : بسم الله الرحمن الرحيم علامج خرعتيني .
غلا : أي والله يمه .. خل نطلع مع بنات عمي .. من وصلوا ماراحوا لمكان .
حلا : أي والله يمه نبي نروح نكشخ فيهم ههههههههه .
اضحكوا عليها ..
اوراد ردت : شدعوا شقالولج سبايس غيرلز واحنا ماندري .
حلا : أي والله اشكالكم كشخه خخخخخخخ .. باخذكم معاي للكليه وابعرفكم برفيجاتي .. خل اكشخ خخخخخخخخخخخخخخخخخ
ضحكت اوراد على هبال حلا .
مريم : والله ودي تروحون بس ماقدر يزيد مسخن .
غلا : أي مايخالف يمه .. انتي قعدي معاه وانا وحلا والكادي واوراد نروح .
اوراد تطالع الجوري : ماتبين تروحين ؟
الجوري :لأ بعلم مها الفوتوشوب .. وبعدين تدرون فيني ماحب اطلع السوق وايد .
غلا : اوكي يالله زهبوا نفسكم .
اوراد + الكادي : احنا جاهزين .
كانت مريم تبي تتكلم وتقول لهم لبسوا العبايه بس أشرت لها غلا بالوقت المناسب انها تسكت .
اسكتت مريم احترام لرغبة غلا .. لان غلا عندها سياسه تتبعها معاهم وبالأخص اوراد .

الكادي : اوراد مو لازم نتصل على بابا نبلغه .؟
اوراد :امممممممممم عمتي مريم راح تقوله .. يعني احنا ماراح نطول .. والجوري بتتم اهني معاها ياسمين .
الكادي : داكور .

ألتفتوا على زول غلا وحلا .. كانوا لابسين عبايه وملفع .. وغلا مغطيه وجهها .
طالعتها الكادي بأعجاب .. ابتسمت وألتفتت لأوراد : شرايج نلبس نفسهم .
اوراد بخوف : لا مابي .
غلا وقفت عندهم : شفيكم تتساسرون .. خلونا نمشي .
حلا وراها بس مو مغطيه وجهها : يالله بسرعه .. قبل لايجي اخوي محمد ويناشبنا .
الكادي وقفت : داكور .. انا بلبس نفسكم وناااااااااسه .
حلا : شنو داكور ! تكلمي عربي لو سمحتي .
غلا استانست وبفرحه : جد كادي .. بتلبسين عبايه وشيله !
اوراد : كدوووي من صجج ؟
الكادي تاخذ العبايه اللي شاريتها عمتها حقها وتحاول تلبسها : أي شفيكم .. بصراحه هذي اعتبرها مغامره وتجربه حلوه ... وحابه اخوضها .
غلا تساعدها وتثبت الشيله فوق راسها: والله انج فرحتيني ياكادي .
تطالع اوراد : وانشالله اوراد تفرحني بعد .
اوراد تقوم : نون .. ماقدر ماعرف .. يالله خلونا نمشي .
الكادي استانست على شكلها بالعبايه والشيله : واااااااو شكلي غير .. بس اخاف تطيح اللي على راسي .
حلا تطلع دبوس : هاج هذا دبوس احطه لج عشان تتثبت وماتطيح .
حلا تسأل غلا : وين تبينا نوديهم ؟
غلا : اممممممم نوديهم الافنيوز .
حلا : لا خل نوديهم مارينا احلا .
غلا : لا الافنيوز احلا واكبر .. وكل شي فيه .. يالله خلونا نروح .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:37 am

قبل لا يطلعون دخل محمد عليهم : وين بتروحون !
حلا ازفرت بقوه : ولييييييييييييييه مو قلنا لكم امشوا بسرعه .
اوراد تبتسم : حياك محمد معانا بنروح السوق .
حلا تطالع اوراد وتأشر لها بمعنى لا تقولين والله اذبحج وتأشر على رقبتها .
اوراد زادت بالضحك : يالله خلنا نمشي لانتأخر .
محمد : ها لا بس رفيجي عندي .. اروح معاكم وقت ثاني .
حلا انفخت بمعنى انها مرتاحه : هين يا اوراد يالزفته اوريج .
تضحك اوراد بصوت عالي وتسحب حلا : بصراحه انتي تحفه .
غلا : اوراد ماتبين تلبسين عبايه نفسنا ؟
اوراد تطالع لبسها المكون من جينز وبلوزه طويلة باللون الاحمر .. وشعرها الناعم مخليته طايح : نون مافيه شي لبسي .
حلا : يالله اوراد خلينا نكون نفس الطقم .
اوراد بعصبية : اذا ماتبوني أروح معاكم خلاص اقعد .
غلا : لا تفكرين جذي اوراد ... خلاص ولاتزعلين .. خلونا نمشي .

اركبوا السياره وانطلقوا لأكبر مجمع في الكويت ( الأفنيوووز ) ...

غلا تلتفت للبنات : طبعا هذا اكبر مجمع في الكويت .. وفيه من كل الماركات ..
الكادي تطالع المجمع : وااااو شكله كبير وحلو .
حلا : انتي نطري لما تدشين داخل شوفي شحلاته .
أوراد : شفتي هالمجمع مايجي نص شارع الشانزليزيه ..
غلا : أي صح .. هالشارع مشهور .. لان باريس هي أم الماركات .
حلا : وناسه عشتوا في باريس .. عاد امنيتي اسافر لها .
اوراد تبتسم : اذا رحنا بناخذج معانا Smile
غلا تضايقت : يعني ماراح تستقرون بالكويت .
اوراد وهي تمشي بخطوات أسرع : ماعتقد .
الكادي طالعت غلا : ماعليج منها .. الكويت ديرتنا وديرة اجدادنا ومستحيل نعيش بعيد عنها .. وببتسامه : ماتبينا ندخل داخل .
مشوا داخل .. والكادي كل شوي تعدل عبايتها .. شكلها مو متعوده عليها ههههه
حلا تسحب اوراد وتوريها المحلات ..
وعيون اوراد على الناس .. ولاحظت .. ان كل هالناس يتمشون ضمن عايلتهم ..
مو نفس فرنسا .. كل واحد يتمشى بروحه وهمه بروحه ..
ادمعت عينها وهي تشوف كل ام وحوالينها بناتها .. وابوهم معاهم ..
تمنت هاللحظه هذي ..
يااااااه شكثر مشتاقه لامها .. تمتمت بصوت غير مسموع : الله يرحمج ياماما .
لاحظتها غلا .. تمسح طرف عينها ..
قربت منها : اوراد علامج ؟
اوراد تتحاشا نظرات غلا : ولا شي .
غلا مسكت ايدها : تعالي خلينا نقعد بالكافيه ونطلب لنا شي وناكله .
حلا اللي كانت لاهيه مع الكادي .. نادتهم غلا : يالله خلونا نقعد بالكافيه شوي وبعدين نتمشى .
الكادي تسحب الملفع عن رقبتها : أي والله خلونا نقعد حدي اختنقت ..
اقعدوا بالكافيه وطلبوا لهم ..
غلا توجه نظراتها لكادي واوراد : كلمونا عن باريس .. وشلون طريقتكم .. وعن جامعتكم واصدقاءكم !
تكلمت الكادي .. وقالت لهم عن طريقة عيشتهم شلون
واصدقاءهم وجامعاتهم ..
وحتى تكلمت عن الاختلاف بين الكويت وباريس .
والبنات استمتعوا للسوالف هذي
وفجأة
اشهقت حلا
غلا : وجع اشفيج خرعتيني .
حلا بتلعثم : جسوووووووووم بالطاوله اللي جدامنا .
الكادي : منو جسوم ؟
غلا : يووووووووه الحين بينشب فينا .. انتبهي حلا لاتقولين عن الكادي واوراد انهم بنات عمي عبدالله .. للحين مايدري جدي وجدتي .. حتى عمامي مايدرون .. اوكي امي موصيتنا .
حلا ونظراتها على جاسم : ولا يهمج .
الكادي : منو جسوم اشفيكم .
غلا : هذا جاسم ولد خالي ناصر .
اوراد التفتت بتشوفه : وين أي واحد !
الكادي مستانسه : ولد عمي .. وين وين بنشوفه .
غلا : لالالااااااا مانبيه يعرفنا .. بليز
اوراد : ليش ؟؟
حلا : لان مايرضى يشوف بنات عمته بروحهم .
اوراد : شدعوا .. عادي .. اصلا احنا كله نتسوق بروحنا Smile
غلا : انتو بأوروبا غير .. احنا بالخليج .. مو نفسكم .
حلا : انزين غلا خلينا نمشي .
الكادي : لا تو الناس بكمل قهوتي .
اوراد : خلاص حلا امشي انا وياج نتمشى ونشوف السوق .
غلا : خلاص حلا روحي مع اوراد .. وادق عليكم ونجيكم .
اوراد وهي تقوم : داكووووووووووووووووور
حلا : ذبحتينا بداكووور يعني شنو .
اوراد تسحب حلا : يعني اوكي ..
حلا : اوراد خلينا ندخل محل النظارات .. ابي عدسات نفس لون عيونج هههههه .
اوراد بغرور : ماعتقد بتلقييييييييين هههههههه .
حلا : اقول جبي ... اصلا بأصير احلا منج بالعدسات .. وشعري بصبغه أشقر وراح تموتين من القهر .
اوراد تقرب من حلا : فديتج .. انتي حلوه بعيونج السوده وشعرج البني .
حلا : لاتحاولين تقصين علي .. يالله تعالي اختاري لي .
اوراد تدخل معاها المحل ... وبالاخير .. خذت حلا عدسات باللون الازرق ..
حلا : يعني بصير نفس عيونج غصب طيب .
اوراد : والله اللون الاسود احلا .
اشهقت حلا .. واسحبت اوراد لمحل ..
اوراد تمسك ايدها : اااااااااااي عورتيني .. شفيييييييييج .
حلا : جسوم جسوووووووووم .
ولا لمحت جاسم يدخل المحل .
حلا تطالع : شكو داش .
اوراد : شنو شكو داش .. احنا بمحل للملابس الرجالية يعني كله شبااااااااب .

تلفتت حلا يمين يسار ,.
وطقت راسها : ياويلي شمدخلني اهني .. امشي خلينا نطلع ..
ضحكت اوراد : خليج عادي ريلاااااااااااكس حلا .. مافيها شي ترا .
حلا تسحب ايد اوراد : بلاج ماتدرين امشي بس .
حاولت قد ماتقدر ماتلفت الانتبااااااااااااه وهي تحاول تعبر الباب ..
ولكن على جاسم ماتطوفه هالحركات هذي ..
عرفها من طريقة مشيتهااااااااااا السريعه ..
ولفة شيلتها ...
لكن منو الاجنبيه اللي معاها ....... من متى حلا تتعرف على اجنبيات .. خل تنطق كلمة انجليزيه عدل عشان تماشي هالاجانب ..
كل هالتساؤلات بباله ..
سارع خطوااااااته ..
وصار وراها ..
بصوت عالي شوي : شتسووووووووووين اهني .؟
فزت حلا ومسكت قلبها : بسم الله الرحمن الرحيم .
ولفت وجهها واشهقت : جسووووووووووووووووم شتسوي اهني .؟
جسوم ونظراته تنتقل بين حلا واوراد : منو اللي سأل أول ؟؟ انتي شتسوين اهني بروحج ..؟؟
حلا : انا مو بروحي مع غلا .. و و رفيجاتنا .؟
جسوم يطالع اوراد بنظرات اعجاب : ماشالله من متى صار عندج رفيجات اجانب .. انتي قولي جمله مفيده بالانجليزي وبعدين صادقي بناتهم
وبنظرة جديه طالع حلا : وبعدين شتسويييين بمحل شباب ؟؟؟ هااااا شتسوين ..؟
حلا تلعثمت وماعرفت ترد .. تداركت الموقف اوراد وانطقت : كنا بنشتري لمحمد اخو حلا .
انصدم جسووووووووم وما ستوعب .. بطل حلجه : ها
حلا بعربجه : شنو ها البنت قالت لك .. بنشتري حق محمد .. يلا بااااااااااااااااااااااااااااااااااي
اسحبت ايد اوراد وخلت جاسم مصدوم : اوووووف طلعت عربيه ... والله ياحلا عندج رفيجات يطيرون العقل .
,
,
,
في الشالية

الكل قاعد على الشاطيء ..
الجد عبداللطيف والجدة
ناصر أبو ريّان
ام ريّان
العنود
منال
العم ماجد ( بو فواز )
ام فواز
رهف
الهنوف
واللي بالبحر يتسبحون
ريّان
فواز
فهد وبدر اخوان فواز التوأم .

كان الجو لايعلى عليييييييه ..
العنود قاعده بكشختها الأوفر نوعا ما .. ونظرات عيونها مانشالت عن فواز ..
فواز لاحظ نظراتها المزعجة بالنسبه له ..
طلع من البحر
ونشف شعره
ام فواز : فواز يمه تعال اكل لك شي ؟
فواز موقادر يطيق العنود : مابي .. بحدر الديره .. وراي شغل .
الجد : وش شغله يافواز ؟
فواز يقرب من الجد : أبد طال عمرك .. شغل بالشركه .. عن اذنكم .

راح وماترك مجال للعنود ..
العنود عصبت : اووووووف ليش جذي .. معقوله جمالي ماهزه .
رهف اول مالمحت ريّان طالع من البحر .. عدلت نفسها ..
ريّان نشف شعره وقعد عند الأهل ..
ريّان : والله ان البحر عجيييييييب .. يبيلك يايبه ( يقصد جده ) تطب معانا ههههههههه .
الجد : وين اطب .. الحين راحت علي .
الجده ام ناصر : اسم الله عليك .. توك شباااااااااااااااب يابو ناصر .
ريان يضحك ..
رهف تتميلح وبصوت ناعم مصطنع : ريّان تبي أصب لك عصير ؟
ريّان بحسن نيه : لا مابي اتعبج .
احمرت خدود رهف ...
ريّان قام من حيله .: يمه انا بحدر مع فواز .. ناقصتني اغراض وبروح .. ومره وحده بشوف عمتي مريم .. يمكن محتاجه شي .
أبو ناصر : زين ماسويت .. وشوف عمتك مريم والبنات يمكن يبون شي .. ( وحط ايده داخل مخباته وطلع ظرف متوسط الحجم ) .. هاك الظرف يابوك وعطه عمتك .
ريّان : ابشر يبه .. يالله تامروني بشي .
الكل : سلااااااااااااااااااااامتك .
اخذ تي شيرته ولحق فوااااااااز

في السياره :
فواز : ترا طولت ؟
ريّان : على ماجمعت ملابسي اللي مابيهم .. المهم سوق شوي شوي .. تراني ماحب السواقه الطايشة .
فواز يشغل سي دي محمد عبدو ( مـــذهله )
ريّان : اخيييييييييه على هالاغنيه صج خياليه .
فواز يضحك : الا تعيشك بعالم ثاني .. اسكت بس خل نسمع
يعلي على الاغنيه
كل يسرح بعالمه الخاص ..
فواااااااز خذته غلا
ريّان خذته ام العيون الزرق 

انتهى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 9:29 am

الجزء الحادي عشر

مشــاعر مـ غ ـتربة

مريم بأقناع : ياعبدالله ياحبيبي ياخوي .. مايصير قاعد ببيت الغريب وبيت اختك مفتوح .. على الاقل ابي البنات يكونون عندي .
عبدالله : مريم مانبي نثقل عليييج انا وبناتي .
مريم بعيون مدمعه : تثقل علي ياعبدالله .. وانت اخوي اللي فقدته من سنين .. شلون تثقل بعد ماشفتك عقب كل هالسنين .. انا محتاجتك ياخوي .. ابيك تقعد عندي .. تونسني بوحدتي .. عقب ابو محمد صرت اعيش بغربه .
حطت ايدها على كتف عبدالله : حاسه فيك ياعبدالله وربي حاسه .. امانه لاتحرمني منك ولا من بناتك .
سكت عبدالله مايدري شيقول .....
البنات عقب ماسمعوا الحوار ..
انطقت الجوري : بليز بابا وافق .. نبي نقعد عند عمتي مريم ..
اوراد لاحظت الكآبه على وجه الكادي .. لان راح تترك شي يذكرها بـ سامي
بس ماتبي اختها تقع في الوهم
انطقت بسرعه : وي بابا .. نبي نقعد عند عمتي مريم .. أكتفينا من الغربه .. بنقعد بين أهلنا .
طالعتها الكادي بنظرة كلها حزن
اما اوراد تجاهلت نظرات الكادي .....
غلا
و
حلا
و
مها
التموا على عمهم عبدالله وبصوت واحد وكله ترجي : واللي يعافيك ياعمي وافق .. واللي يسلمك ..
عبدالله يبتسم : خلاص خلاااااااااااص ذبحتوني .. انا موافق
حلا صفرت ... وصفقوا البنات وهم فرحانين
إلا
الـــ ك ــادي
لا شعوريا .. نزلت دمعه من عينها
دمعة شوق لذكرى سامي
دمعة وداع لمغادرة بيت ضم سامي شَهَدَ على طفولته
امسحتها بسرعه ..
ماتبي احد يعرف سبب هالدمعه هذي ..
وبصوت خافت : مابي احبه .. نون ماحبه
ياسمين تمسك جاكيت الكادي : شفيج كادي .. ليش تبجين !!
الكادي تنزل لمستوى ياسمين : لا حبيبتي مافيني شي .
ياسمين بتألم : بس شفتج تبجين .. ماتبين تقعدين اهني ؟
الكادي تبتسم وتبوس اختها : لا انا مستانسه حيل .
بتضيع السالفه : يالله امشي خلينا نروح لهم .
,
.
,
الكادي كانت ساكته طول الدرب ..
ايدينها لامتهم ببعض
وعيونها تطالع برى الدريشه .. تشوف اللي رايح والجاي ..
وصلوا .. للفيلا ..
عبدالله يكلم خديجة : لو سمحتي خديجة .. زهبي اغراضنا كلهم
خديجه : ليش سيد عبدالله .. ناوين تطلعون ؟
عبدالله : أي والله .. بسكن في بيت اختي .. احنا ثقلنا على سامي وهو ماقصر .
اسكتت خديجه ..
اول ما اتجهت .. راحت صوب الكادي .. لقت الكادي قاعده على السرير وشعرها على وجهها
خديجه : كادي .. فيج شي ؟
الكادي بدون ماترفع راسها : نون مافيني شي .
تقدمت عندها بهدوء .. وطلعت علبة متوسطة الحجم .. عباره عن صندوق مذهب بنقشات ورود
: تفضلي كادي هذا واصلك اليوم .
كادي ونظرتها على هالصندوق اللي شكله مميز : واصلني !! من منو ؟
وطلعت الكرت المرفق مع الصندوق : تفضلي .... اسمحي لي .. برتب اغراض سيد عبدالله .
طلعت وتركت الكادي في حيره من امرها ..
فتحت الصندوق الجميل .. فخرجت منه راقصه باليه وصوت موسيقى يريح النفس وورد منثور بكل زوايا الصندوق ..
ابتسمت لجمال الصندوق الموسيقي ..
بلهفه غريبه أفتحت الكرت وكأنها حاسه بأنه من طرف سامي ..
((كتابى لديك يصف شوقى اليك
ولا يخفى عليك
فمنذ فارقتنى فرقت بين روحى وجسدى ولا تعجبٍ اذا كنت اغدو وأروح
فالطير يمشى من الالم وهو مذبوح
وانى اشكو اليك من الم الوحشة غراما لا يشعر به الامن ذاق انسك
وعرف مقدار نفسك وشاهد جمال لطفك وجمال عينيك ورأى كمال ادبك
ولقد اودع الله فى شخصك نورا لعينى وفى حديثك سرورا لفؤادى
وفى كرم خلقك تفريحا لنفسى فعندى لك ---من المحبة والشوق
والتلهف والتوق
مالايصفه الواصفون ولا يعبر عن حقيقته العارفون ))
المشتاق دوما : ســـامي

(( للأمانه منقول ))

ارتجفت ايدينها واهي ماسكه الكرت .. وارتجف قلبها وزاد نبضاته .. مما زاد احمرار خدها
حست بقشعريره تسري بجسمها ..
بتنطق .. ماقدرت .. كل شي فيها يرتجف ..
رمت نفسها على السرير .. وقعدت تبجي ..

اوراد مرت من عند غرفتها وسمعت نحيبها ..
اركضت وبطلت الباب ..
شافت الكادي مستلقية على الـسرير وشعرها الناعم منثووور
برهبه وخوف شديد : شفيج كادي ..؟
مانطقت وكملت بجي ..
شافت بجنبها بطاقه .. مسكتها اوراد
قرت الكلام المكتوب والموقع بأسم ســامي
عفست الورقه بأيدها ..
وامسكت اختها من كتفها وبصوت عالي : الكااااااااااااااادي بس كاااااااااااافي .. انتي المفروض ماتفكرين فيييه
لانج تدرين ان العلاقه اللي بينكم مستحيل تصير .. نسيتي انتي منو واهوا منوووووووووووو .. نسيتي انه كان متزوج وعنده بنت .. المفرووووووووووووض ماتفكرين بهالسامي .. لاتظلمين نفسج معااااااه .
الكادي بصوت باكي : ماني قادره يا اوراد .. كل مابي انساه .. يطلع لي شي يذكرني فيه .. شوفي شنو داز لي .
اوراد بحنان : بليز كدوي .. مابي اخسرج .. ولا ابيج تخسرين ثقة بابا ... سامي مو من ثوبنا .. فكري بعقلج .. انتي الوحيده اللي فينا عقلانيه وتفكرين دايم بمنطق .
هدت شوي وتمالكت أعصابها ..
طالعت بعيون اوراد : لازم مافكر فيه ولا اعتبره موجود .
اوراد لمت أختها : هذي اختي اللي اعرفها ... يالله خلينا نرتب اغراضنا .
.
.
.
عبدالله : ها بنات خلصتوا ؟
البنات : وي بابا .. خلصنا .
خديجه : والله راح افقدكم .. اتعودت عليكم .. انتوا مليتوا البيت .
عبدالله بأمتنان : مادري شلون اشكرج ياخديجه .. ماقصرتي معانا .
البنات : مشكورة خديجه .
ســـلموا عليها ..
واطلعوا
ادمعت عين خديجه : ربي يوفقكم يابنات .
,
.
,
فواز من داخل السياره : تامرني على شي ريّان .
ريّان : يعطيك العافيه .. ومشكور على التوصيله .
فواز يحرك : العفوووووو"ووووو ..

دخل ريّان غرفته واخذ له دش ..
نشف جسمه وشعره ..
ولبس له جينز وبلوفر أبيض ..
طلع الظرف اللي اخذه من جده .. : خل اروح لعمتي .
راااااح بدون مايتصل عليها .
,
,
باللحظة هذي وصل عبدالله وبناته .. ونزّلوا اغراضهم وجناطهم .
توجهوا داخل البيت ..
كل البنات ساعدوهم في حمل الجناااااط ..
حلا بفرحه : شوفواا خل نقسم الغرف .. مها والجوري وياسمين بغرفه ..
وأنا وأوراد والكادي بغرفه اي وغلا معانا بعد .
اوراد : وغرفة غلا ليش ..؟
غلا : غرفتي راح تكون لعمي عبدالله .. لانها بالزاويه ومكانها صاد شوي .
عبدالله : لا يابنتي انا بنام بالمجلس .. مابي اطلعج عن غرفتج .
مريم : أصلا البيت كله بيتك ياخوي ... وغلا مزهبه لك الغرفه من الصبح .. لاتفشلها .
عبدالله يبوس راس غلا : عشتي .. والله انج ربيتي يامريم .
استانست غلا من كلام عمها المريح للنفس .
اوراد : بس احنا اربعه بغرفه مايكفي .
حلا تضحك : لا تخافين غرفتي اوسع غرفه بالبيت .. والسرير عن نفرين .. يعني انا وغلا بسرير وانتي وكادي بسرير .. وناسه شغل عزاااااااابيه هههههههههههههههه
الكادي منحرجه : لا والله ثقلنا عليكم .. لو ندري جذي جان ...
اقطعت كلامها مريم : لاتقولين ياكادي جذي .. انتوا بناتي .. لاتحطين حواجز بيننا ..
حلا تطق كتف الكادي : اقول ياحساسه .. ماتبينا نسولف ونستانس مع بعض ..
غلا : الله يعيني عليج ياحلاااا .
اوراد تبتسم : حلا لايكون تشاخرين ههههههههههههه ترا اطردج برا .
غلا : اوهووووو سيمفونيااااااااااااااااااات ههههههههههههههههههههه
أضحكوا البنااااات والكل استانس .. لان جزء من الاهل ألتم .. وباقي الجزء الكبير..
أصعدوا البنات يرتبوووون أغراضهم ..
اما الكادي خذت غراض ابوها عساس ترتبهم بالكبت ..
تم عبدالله ومريم قاعدين بالمجلس تحت يتقهون ويسولفون ..
رن الجرس ..
مريم تطالع ساعتها ووصلت 10 بالليل ..
استغربت : من جاي هالحزه ! لايكون البنات طالبين من المطعم .
عبدالله يترك فنجاله : خل اروح افتح الباب .
فتح الباب
ريّان استغرب من الشخص اللي واقف قباله .. في منتصف العمر .. وشعره اشيب ..
بس شيسوي في بيت عمته
ريّان بنبرة صوت مايله للعصبيه : من انت .. وشقاعد تسوي اهني ؟
عيون عبدالله مانزلت من وجه ريّان .. حس بمشاعر غريبه تجتاحه وهو يطالع هالشاب اللي واقف جدامه
حس بآلفه .. حس دمه هو نفس الدم اللي يجري بعروق هالشاب
ريَان دز عبدالله من كتفه وهو معصب : وين عمتي ؟
دخل البيت وكانت مريم قاعده تتقهوى
أول ماشافته مريم حست برهبه وقامت على حيلها : ريَاااااااان !
ريَان يصر أسنانه : منو هذا ياعمه ؟
عبدالله وقف ورااااااااااه .. ونظرات مريم بين عبدالله وريَان ..
ماتدري شتقول .؟؟ ولاعرفت شلون تتواصل مع ريَان ..
عبدالله بصوت متقطع : مريم هذا ولد ماجد ولا ناصر ؟
مريم بصوت متحشرج : هذا ريّان ولد ناصر ياعبدالله .
ريَان عاقد حواجبه ومسك كتف مريم : من هذاااااااا ياعمه .!!!!!!
مريم ودموعها تنزل : هذا عمك يا ريّاااااااااااااان عمك عبدالله .
ريّان يطالع عبدالله : عمي عبدالله مات ..
مريم تمسك ايد ريّان : لا يا ريّااان عمك عبدالله ماماااااااااات .. شوفه هذا هو قدااااااااامك .. هذا جـدك اللي يقول لكم انه مااااااااااااااااااااااااااااااااات .
تسارعت نبضات قلب عبدالله وكأنه الأوكسجين نفذ من هالغرفه ..
تقدم من ريّان بصعوبه : أ أ أنااا عـ عـمك عبدالله .
ريّان انتقلت نظراته لعمته مريم ويأشر بأيده على عبدالله : شـ شيقول هذا ؟
مريم تمسح دموعها : عبدالله هو عمك .. اللي أقنعونا بأنه ميت .. بس انا ماكنت اصدق ..
تعال ياريّان سلم على عمك .
ريّان بنظرة غضب : عمي اللي اعرفه مات بالنسبه لي ..
وطلع بسرعه ..
أول ماطلع
نزلت أورااااااد والكادي وغلا وحلا ..
لأن سمعوا صيحه ..
اوراد شافت أبوها متأثر ووجهه صاير أحمر ..
ركضت له : بابا شفيك .
عبدالله يمسح وجهه براحة ايده : مافيني شيي .
غلا لاحظت بأحمرار عيون امها : يمه اشفيج تبجين .. ومنو اللي كان موجود .
مريم : مافي شي .. بس ولد عمج ناصر ريّان كان موجود .
حلا وايدها على حلجها : ريّاااااااان ..
غلا : لايكون صاير شي بين ريّان وعمي عبدالله .
اوراد بعصبيه : وهذا اللي اسمه ريّـان لايكون ضايق بابا .
عبدالله يهدي بنته : ماصار شي يابنتي .. بس انا الحين بصعد انام .. برتاح .. يلا تصبحون على خير .
الكادي تقعد عند عمتها : عمتي .. تكفين قولي لي صار شي بين ولد عمنا وبابا ؟!!!
مريم : ماصار شي .
غلا تكلمت : يمه لازم نعرف ... اذا صار شي بين ريّان وعمي .
ماردت مريم
قامت غلا على حيلها .. : بتصل فيييييه وبعرف شسالفه .
حلا : مو ريّان بالشاليه مع العايله ! شكو جاي ؟
غلا : أي والله شكو جاي .؟؟
مريم انطقت : دقي على فـواز خل يجيني الحين بسرعه .
حمرت خدود غلا من طاري اسم فواز ....
حلا : اوكي يمه بدق على فواز الحين .
بعد نص ساعه .....
وصل فواااز ...
مريم : الكل يصعد فوووق .. مابي ولاوحده من البنات ,,, أبي اقعد مع فواز بروحنا .
فوااااز بعد السلام : عسا ماشر عمه شصاير !! فيج شي .؟ او البنات صاير فيهم شي .
مريم تمسك عبايتها : ودني لبيت ابوي .. بشوف ريّان قبل لاتصير مصيبه ؟
فواز خاف : مصيبه !! شنووووووووووو ؟
مريم : بالسياره اقول لك .. الحين خلنا نلحق على ريّان .
(
)
(
اوراد
الكادي
غلا
حلا
كانوا قاعدين بالصاله ..
أوراد وأعصابها تنفلت شوي : من يظن نفسه هذا اللي اسمه ريّاااااااااااااان .. وربي لو اشوفه جدامي لا اعطيه لكمه على عينه .
الكادي معصبه على اختها : اورااااااااد .. انتي تعتقدين كل مشكله حلها بالطق !!! خلونا نفكر بمنطق شوي .
غلا : رأيي من رأي الكادي .
حلا : والحين شنو راح يصير ؟
الكادي ترفع كفها للسما : يارب يارحمن سهل علينا الأموووووور وأرحمنا برحمتك .
حطت غلا أيدها على كتف الكادي : لاتخافين احنا كلنا معاااااااااااكم ... لأننا أهل .
الكادي : مشكوره يابعد عمري .
حلا تتساسر مع اوراد : تذكرين جسوم اللي شفناه بالمجمع التجاري ؟!!
اوراد : ايييييييه شفيه .
حلا : هذا اهو اخو ريّاااان .
اوراد بقرف : سبحان الله نفس الطينه .
حلا بأستغراب : شكو اوراد انتي شايفه ريّان .!!!!!!
اوراد تحك راسها وهي معصبه: لا .. بس اكرهه ولا ابي اشوفه .. لو شفته والله اذبحه بأيديني ( تمسك قبضة ايدينها مع بعض ) .
الكادي تبتسم : الحمدلله انج ماشفتيييييييييييييييه...
تتوجه لـ غ ـلا : اقول غلا .. سولفي لنا عن عمي ناصر وعياله .؟
حلا بقرف : ووووووووووييييييييييييييييييييييييييع لاتجيبين طاري العنود .. قطيعه .
اوراد ترفع حاجبها : بعد هذي شتطلع .
حلا بسرعه : حيه رقطه .
غلا عصبت على حلا : بس عاد حلا .. مهما كااااااااان لازم مانجيب طاري أحد بالشين .
الكادي تشوقت : منو العنووووووووووود .. يالله سولفوا .
حلاااا تقوم : لحظه ........ لا احد يسولف .. هالقعده هذي يبيلهااااااااا شاااااااااي وحب شمسي .. طيرااااااااااان .
عدّلوا البنات قعدتهم .. وغلا كانت المتحدثة الرسميه ....
عرفتهم على كل أفراد عايلتهم .. من الصغير إلى الكبير
الكادي : ليش العنود تعاملكم جذي !! صاير موقف بينكم مثلا !
حلا تقرض الحب بعصبيه : هذي اصلا حيه رقطه ما احد يرافجها الا القوارض نفسها .
غلا : والله يالكادي ..ماصار شي بيننا .. اهي تعتقد احنا اقل منها مال وجمال .. وماتخالط الا بنات الهوامير .
اوراد : اووووووو ديووووو الله يعينكم عليها صراحه .
غلا : احنا مالنا شغل فيها .. اهي مغروره على نفسها .. ومانحب نختلط فيها .
الكادي : مغروره !! أكيد اهي جميله ؟!
حلا : هذي سااااااااااااااحره تخرع .. كلها ألواااااااااان .
غلا تضحك : هههههههههههههه لا والله حلوه وجميله .. جمالها عربي أصيل .. عيون سوده واسعه .. رموش كثيفه .. شعر اسود طويل .. اهي تشبه درجه كبيره اخوهاااااااا ريّان .
حلا تقلد حركتها بأيدينها وبأستهزاء : ولاااا اهي مدللة يدي ويدتي .. ماتنزل لها كلمه عندهم .
اغتاضت اوراد والكادي .. من علاقة العنود بالجد والجده ..
وكملت غلا : بس ريّان ومنال .. غير غير عنها .. حتى جسوووووووم طيب بس فيه خبث شويه .
حلا بسرعه : رااااااااااعي بناااات درجة أولى .
أوراد : شنو يعني راعي بنات !
حلا : يعني مغازلجي .. ومايعيش بدون بنت هههههههههههه
اوراد : اهاااااااا .. طيب ومنال ؟
غلا : ياربي على هالبنت .. تجنن .. مالها شغل بأحد .. نموت عليها عكس اختها 180 درجه .
حلا : بعض المرات تكسر خاطرنا .. مالها الا العنود ولا تعاملها زين .. كله تبي تتحكم فيها .
الكادي : حرام .. جم عمرها !
غلا : كبر مها والجوري ... وانشالله بتشوفونها وتعرفونها .. راح تحبونها .
اوراد بغيض : و هذا الحشره اللي اسمه ريّااااااااااااان
حلا بضحكه قويه :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ريّان دون جوااااااااان العايله صار حشره هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .
غلا تبتسم : ريّان طيب وحبوب .. ماعنده سوالف مالها داعي .. وقعداته في البيت قليله .. لان كله مسافر .
اوراد : لايكون يسافر حق الخرابيط ؟
غلا : لا حبيبتي .. ريّان محترم ومتزن .. اهوا كابتن طيّار .. شغلته جذي .
الكادي : حلو .
اوراد كل ماتسمع اسم ريّان تزداد كره وحقد ..
حلا تتلقف : سولفي لهم عن عيال خالي ماجد .
غلا توردت خدودها وهي تجيب طاري فواز ... تمت تمدح فيه .. لدرجة أن اوراد حست ان فيه شي بين فواز وغلا .. اما الكادي .. على نياتها مافكرت بشي ثاني .
وتمت تسوووووولف عن رهف والهنوف ..
حلا : يعني الهنوف كنترول بأيد رهف ههههههههه تقولها امشي تمشي .. سكتي تسكت .. لبسي تلبس .. مسكينه
الكادي : وييييييي مسكينه .
غلا : بس احسها طيبه .. فيها خير .. احسن من اختها رهف اللي اهي كوبي من العنود .
حلا : صدقيني مافيها خييييييييييير .. دام تماشيهم .
اوراااااااااد تطالع غلا : اقول غلا .. لايكون سوولج شي ! او ضايقوج بشي !
غلا : اهوا المضايقه من التصرفات .. يعني يحز بخاطري .. بنت خالي وتسوي فينا جذي !! كأننا مو أهل .
الكادي + أوراد : غــريبة !! .
كملت الكادي : يعني معقولة العنود مني والطريق تكرهكم !!
حلا بلا تفكير : شوفي بقول لكم .. أصلا العنود تحب فواز ولد خالي الثاني .. فـ
قاطعتها غلا بعصبيه : حلااااا وجع انزين .. شكو هالموضوع الحين .
أوراد : كملي عادي .
الكادي : غلا لايكون السالفه فيها خصوصيه ؟
غلا : مو عن .. بس ماله شغل هالسبب !
اوراد ونظرات عيونها على غلا : خل نعرف شنو السبب وذيك الساعه نحكم ... كملي حلا .
حلا تشرب شاي وتتكلم : المهم ... ففواااااااااز مايحبها ولايعطيها وجه .. واهيا مالت عليها حسبالها ان غلا تحبه .. فعشان جذي تكره غلا درجه أولى وبعدين انا ... واتوقع الدور عليكم هههههههههههههههههههههههههه .
اوراد تشد على قبضتها : لو اشوفها بس اعرف شلون ارد عليها .
الكادي تمسك ايد اوراد : اوراااااااد .. احنا ماجينا اهني عشان نخرب علاقتنا مع اهلنا .. احنا اهني عشان بابا نسيتي .
سكتت اوراااااااااد وماردت ...
غلا ضاق صدرها من الكلام اللي قالته حلا عنها وعن فواااااااز .. أستأذنت منهم واصعدت فوق تشوف مها والجوري وياسمين .
الكادي تكلم حلا : لايكون غلا تضايقت !
حلا : لالا عطيها بس ربع ساعه وتنزل وكأن ماصار شي .
اوراد تمسح على شعرها الحرير وترده لـ ورى : اقول حلا .. صج غلا تحب فواز .
حلا : لا غلا ماتحب هالسوالف هذي .. دايم تقول الحب يأتي بعد الزوااااااااااج Smile
الكادي برومانسيه : وهو يحبها ؟؟؟؟
حلا : ما ادري الله وأعلم .
نزلت كادي راسها وطرى على بالها ســ ,, ــامي .
(
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة كيوت
نائبة المديرة
نائبة المديرة
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 6722
العمر : 29
العمل/الترفيه : المشاركة في المنتدى
عارضة طاقة :
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Right_bar_bleue

رقم العضوية : 46
جنسيتك : بحرينية
المزاج : قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم _38
نقاط الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم   قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 9:32 am

فوااااااز بالسياره منصدم : عمي عبدالله رجع من ديار الغربه .
مريم ودمعتها على خدها : أي يافواااااااااااز .. وريّان شافه وماتقبله كلش .. واحنا مانبي نقول حق أي احد ليما يرتب وضعه شوووووووووي . ياخوفي قال حق نااااااااااااصر وابوي .
فواز زاد سرعة السياره : ان شاء الله ماقال حق احد .

بعد ربع ساعه وصلوا للبيت ..
فواااز يطالع المواقف : اشوا سيارة ريّان موجوده .. يعني للحين ماطلع من البيت .
مريم وايدها على قلبها : اشواااا الحمدلله .. خلنا ننزل بسرعه .

نــزلوا مع بعض ..
لكن فواااااز سرع خطواته لداخل البـواب ..
صعد على طول للطابق الثاني ..... لغاية جنااااااااح ريّان ..
طق البااااااااااب .. لكن دون استجابة
لقى الباب مو مقفل ..
فواااااااز ينادي بصوت عالي : ريّااااااااااااااااااااااااااان ... ريّااااااااااااااااااااااااااان
لكن دون رد ..
تنقل بين الغرف والممراااااااااات ..
استوقفه ظل جالس بالبلكونه ..
تقدم ناحيته ولقى انه ريّان جالس بالبلكونه ونسمات الهوى تلعب بأطراف شعره الحرير .. وبأيده زقاره ويدخن بنهم وكأن الزقاره فاكهه لذيذه يحاول ان يأكلها بسرعه لعله يسد جوعه .

فواز بأستغراب : ريّان من متى وانت تدخن ؟
ريّان وعيونه مارمشت : من كل صدمه تصير لي .. ادخن
تنهد فواز : ريّاااان ... انزل معاي تحت ... أبيك بموضوع .
ببروود شديد .. أخذ له آخر رشفه من الزقاره وحرك ايده وطفى بقايااااهااا ...
طالع فواز بطرف عينه : أي موضوع !
فواز مايحتمل هالبرود : انزل تحت معاي وانت تعرف عن أي موضوووووع أبيك فيه .
قام ريّان على حيله .. ونزل مع فواااااااااااااااااااز
شـاف عمته مريم حايسه بمكانها ..
مو عارفه تقعد ثانيه وحده ...
أول ماشافت ريّان مشت صوبه بسرعه .. بصوت عصبي متشحرج: لايكوووووووون نطقت لأحد !
فواز يحاول يهدي عمته : شوي شووووي مو جذي نحل الامور ... عمه واللي يعافيج ريحي بالج .. الحين بنعرف .
ريّان يزفر وبلهجة حاده شوي : وليش أنطق حق احد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ منو هالشخص بالنسبه لنااااااا اهوا ميت من زمااااااااااان .
مريم بعصبيه : قطع لسانك ... ميت بالنسبه لك ... لكن عايش بالنسبه لي .. فااااااااااهم .. وهذا الشخص يصير عمك ... مو رااااضي تتقبله شي رااااااجع لك .
فوااااااااااااز : ريّان لاتقول هالكلام عن عمنا .. مهما كان بيظل عمنا .
ريّان يثووووووووور : انت ناااااااااااااااااااااسي جدي وابوووي وجدتي ..... والصدمه شلون راح تكون ؟؟؟؟
ماتدرين ان جدي يمكن يروح من ايدناااااااااااااااااااااااااا .!
فواااااز : احنا عارفين هالامور هذي ؟؟ وعشان جذي بنرتب اللقاء بالتدرييييييييييج ؟
ريّان بأستخفاف : أي لقاء تتكلم عنه ............ اكثر من عشرين سنه وتوه يتذكر ان عنده ابوووووو يسأل عنه ؟
مريم : انت مالك شغل ... اطلع منها يا ريّاااااااان ... اخوي عبدالله بيشوووووف ابوي فاهم .
امسكت عبايتها وقبل لاتطلع طالعت ريّان : حسافه ان ولد اخوي اللي كلنا نفخر فيه ... يطلع جذي ..
يالله يافواز خلنا نمشي .

قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم User_offline
(
فوااااااز بالسياره منصدم : عمي عبدالله رجع من ديار الغربه .
مريم ودمعتها على خدها : أي يافواااااااااااز .. وريّان شافه وماتقبله كلش .. واحنا مانبي نقول حق أي احد ليما يرتب وضعه شوووووووووي . ياخوفي قال حق نااااااااااااصر وابوي .
فواز زاد سرعة السياره : ان شاء الله ماقال حق احد .

بعد ربع ساعه وصلوا للبيت ..
فواااز يطالع المواقف : اشوا سيارة ريّان موجوده .. يعني للحين ماطلع من البيت .
مريم وايدها على قلبها : اشواااا الحمدلله .. خلنا ننزل بسرعه .

نــزلوا مع بعض ..
لكن فواااااز سرع خطواته لداخل البـواب ..
صعد على طول للطابق الثاني ..... لغاية جنااااااااح ريّان ..
طق البااااااااااب .. لكن دون استجابة
لقى الباب مو مقفل ..
فواااااااز ينادي بصوت عالي : ريّااااااااااااااااااااااااااان ... ريّااااااااااااااااااااااااااان
لكن دون رد ..
تنقل بين الغرف والممراااااااااات ..
استوقفه ظل جالس بالبلكونه ..
تقدم ناحيته ولقى انه ريّان جالس بالبلكونه ونسمات الهوى تلعب بأطراف شعره الحرير .. وبأيده زقاره ويدخن بنهم وكأن الزقاره فاكهه لذيذه يحاول ان يأكلها بسرعه لعله يسد جوعه .

فواز بأستغراب : ريّان من متى وانت تدخن ؟
ريّان وعيونه مارمشت : من كل صدمه تصير لي .. ادخن
تنهد فواز : ريّاااان ... انزل معاي تحت ... أبيك بموضوع .
ببروود شديد .. أخذ له آخر رشفه من الزقاره وحرك ايده وطفى بقايااااهااا ...
طالع فواز بطرف عينه : أي موضوع !
فواز مايحتمل هالبرود : انزل تحت معاي وانت تعرف عن أي موضوووووع أبيك فيه .
قام ريّان على حيله .. ونزل مع فواااااااااااااااااااز
شـاف عمته مريم حايسه بمكانها ..
مو عارفه تقعد ثانيه وحده ...
أول ماشافت ريّان مشت صوبه بسرعه .. بصوت عصبي متشحرج: لايكوووووووون نطقت لأحد !
فواز يحاول يهدي عمته : شوي شووووي مو جذي نحل الامور ... عمه واللي يعافيج ريحي بالج .. الحين بنعرف .
ريّان يزفر وبلهجة حاده شوي : وليش أنطق حق احد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ منو هالشخص بالنسبه لنااااااا اهوا ميت من زمااااااااااان .
مريم بعصبيه : قطع لسانك ... ميت بالنسبه لك ... لكن عايش بالنسبه لي .. فااااااااااهم .. وهذا الشخص يصير عمك ... مو رااااضي تتقبله شي رااااااجع لك .
فوااااااااااااز : ريّان لاتقول هالكلام عن عمنا .. مهما كان بيظل عمنا .
ريّان يثووووووووور : انت ناااااااااااااااااااااسي جدي وابوووي وجدتي ..... والصدمه شلون راح تكون ؟؟؟؟
ماتدرين ان جدي يمكن يروح من ايدناااااااااااااااااااااااااا .!
فواااااز : احنا عارفين هالامور هذي ؟؟ وعشان جذي بنرتب اللقاء بالتدرييييييييييج ؟
ريّان بأستخفاف : أي لقاء تتكلم عنه ............ اكثر من عشرين سنه وتوه يتذكر ان عنده ابوووووو يسأل عنه ؟
مريم : انت مالك شغل ... اطلع منها يا ريّاااااااان ... اخوي عبدالله بيشوووووف ابوي فاهم .
امسكت عبايتها وقبل لاتطلع طالعت ريّان : حسافه ان ولد اخوي اللي كلنا نفخر فيه ... يطلع جذي ..
يالله يافواز خلنا نمشي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة *** عــندما تتــألم الــزهور *** رومانسيه جريئة لاتفوتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روع ـــــــة الـ غ ـــلا :: احساسي و اهتماماتي :: .: ع ـــالم الــ ق ـــصص و الروايــــات :.-
انتقل الى: